حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس الإثنين، زعماء العالم على الاتفاق على خفض انبعاثات الكربون خلال قمة للأمم المتحدة في ديسمبر، لأن "المناخ يتغير بخطى أسرع من جهود كبح الاحتباس الحراري". وأبلغ أوباما اجتماعا لوزراء الخارجية في آلاسكا أن الولايات المتحدة تعترف بأنها تلعب دورا كبيرا في زيادة درجات الحرارة على كوكب الأرض، و"نتقبل مسؤوليتنا" للمساعدة في معالجة المشكلة. وأضاف: "هذا العام -في باريس- يجب أن يكون العام الذي يصل فيه العالم أخيرا إلى اتفاق لحماية الكوكب الواحد الذي لدينا، بينما لا يزال هذا في مقدورنا". وقال أوباما إن المنطقة القطبية الشمالية تشعر بالفعل بتأثيرات تغير المناخ، مشيرا إلى أن ألاسكا تشهد "بعضا من أسرع معدلات تآكل الشواطئ في العالم"، وهو ما يهدد القرى الساحلية. وقال أوباما إن حرائق الغابات تتسبب في تسريع ذوبان الكتلة الجليدية في المنطقة القطبية، وهو ما يهدد المساكن ويلحق أضرارا بالطرق في الولايات المتحدة، ويطلق أيضا الكربون المخزون في الأرض وهو ما يساهم في المشكلة. وتابع: "الأدلة العلمية شديدة الوضوح وتزداد حدة، وتثبت أن هذا الخطر الذي كان يوما ما بعيدا هو الآن في صميم الحاضر".

يتخوف العلماء من عواقب ارتفاع درجات الحرارة في العالم، ويعتقدون بنتائج وخيمة من ذلك. ويعتقد العلماء أنه إذا استمر انتشار درجات الحرارة الشاذة على كوكب الأرض، فإن مستوى مياه المحيطات والبحار سيرتفع حتما، مما سيؤدي إلى غرق المناطق الغربية للولايات المتحدة وأستراليا وبعض المدن الأوروبية. اتضح للبعثة العلمية الدولية التي تعمل في المنطقة القطبية الشمالية أن سرعة ذوبان الجليد هناك ازدادت بنسبة 25%، فإذا بقت الأمور كما هي عليه حاليا فإنه بحلول عام 2045 لن يبقى الجليد. يقول الخبير الكسندر تشيرنوكولسكي، شهد عام 2014 أعلى درجات الحرارة المسجلة على الأرض منذ 135 سنة مما تسبب في سرعة ذوبان الثلوج والجليد، ويضيف "تتضمن منظومة المناخ دورات، طول الواحدة 60 سنة، ترتبط بحالة المحيطات. وهنا يصعب التكهن بشيء، لأن مدة المراقبة تكون قصيرة عادة، فمن المحتمل إننا حاليا في دورة البرودة المرتبطة بالمحيط المتجمد الشمالي".

تمكن علماء من جامعتي "يال" و"كاليفورنيا" من رصد أبعد مجرة عن كوكب الأرض، حيث تبعد المجرة عن الأرض بنحو 13.1 مليار سنة ضوئية، وأطلق العلماء عليه اسم "آى جي زد إس 18". وتعتبر المجرة المُكتشفة من مجرات الجيل الأول للكون، حيث تكونت عقب الانفجار الكبير، الذي يقول العلماء إنه المسؤول الأول عن نشأة الكون، بنحو 670 مليون سنة. ويعتقد الفلكيون إن هناك أكثر من ألف مليون مجرة في المدى الذي يمكن رصده باستخدام المناظير الحالية، وكانت أبعد المجرات التي تم رصدها في الماضي تقع في نطاق بين 10 إلى 13 مليار سنة ضوئية.

قالت وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم الأحد، إن هناك نحو 500 كويكب من شأنها أن تهدد كوكب الأرض. وبحسب الوكالة، فإن علماء الفضاء المُجتمعين بمؤتمر علمي بالقرب من العاصمة الإيطالية "روما"، قالوا إن هناك عددا كبيرا من الكويكبات تسبح بالقرب من الأرض، ويتراوح قطر معظمها بين 15 و 30 مترا، ويمكن أن يصطدم أحدها بالأرض في الأعوام المائة القادمة، إلا أن احتمال حدوث ذلك ضعيف، إذ لا يتجاوز نسبة واحد إلى مليون بالنسبة لبعض الكويكبات. وقال العلماء إنهم يتتبعون مسارات تلك الأجرام، وحال وجود خطر ما، سيتم صدم الكويكب لإجباره على الانحراف من مساره، أو سيتم تدميره بصاروخ ذي رأس نووي.

شهد كوكب الأرض، خلال شهر مارس الماضي، ارتفاعا في درجات الحرارة لم يسبق رصدها منذ عام 1880، وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2015 تم رصد علامات قياسية في ارتفاع درجة الحرارة، حيث ارتفع متوسط درجة الحرارة إلى 56.4 ° F وهو أعلى ب 1.5 درجة فهرنهايت عن متوسط السنوات الماضية، فالبيانات التي صدرت اليوم الأحد، عن الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوى (NOAA) تأخذ بعين الاعتبار المعدلات العالمية لارتفاع درجة الحرارة. وحذر العلماء من أن التغيير المناخي يتسبب في أن يكون هذا العام هو الأكثر حرّا منذ عام 1880، محذرين أيضا من أن حرق الوقود الأحفوري يدفع لوجود مزيد من الغاز المسبب للاحتباس الحراري في الغلاف الجوى، مما يؤدى إلى ارتفاع درجات الحرارة وذوبان الجليد القطبي والأنهار الجليدية، وارتفاع منسوب مياه البحار. ووفقا للموقع الإلكتروني لصحيفة DAILYMAIL البريطانية، فإن المؤشرات الخاصة بدراجات الحرارة حتى الآن غير مبشرة وتدل على أن هذا الصيف سيكون قاسى على كل أنحاء العالم، وسترتفع فيه درجات الحرارة بنسب كبيرة غير مسبوقة.

أعلن مرصد فرنسي متخصص بدراسة كوكب الأرض عن ضرورة تقديم الوقت ثانية واحدة في فصل الصيف الآتي، بحيث يجدر بالساعات أن تشير يوم 30 يونيو 2015 إلى 11:59:60 بدلاً من 11:59:59 من أجل السماح بالوقت أن يلحق سرعة دوران الأرض حول نفسها والتي تبلغ 24 ساعة أي يوماً واحداً. واعتبر المرصد أن سرعة دوران الأرض حول نفسها في تقلص مستمر، وذلك بنسبة 2000 جزء من الثانية في اليوم الواحد لذا يجدر القيام بهذا التغيير كي يتناسب الوقت مع الدوران. وبناء على ذلك، بدأت كبرى الشركات المتخصصة بالتكنولوجيا، لاسيما شركة جوجل، والشركات العاملة على نظامي تشغيل لينكس وجافا، وتطبيقات مثل فورسكوير وتمبلر وغيرها الاستعداد لمشكلة قد تواجهها في 30 يونيو من العام الحالي، وهي المشكلة التي تم تشبيهها بتلك التي كادت تحصل عام 2000. ولفتت شركة جوجل إلى أنها تعمل اليوم على تقنية تسمح بإضافة أجزاءً من الثانية على ساعاتها حتى قبل التاريخ المعلن عنه تجنباً لوقوع أي مشاكل على خدماتها التي يعتمد عليها الملايين من المستخدمين حول العالم، لاسيما الخرائط وخدمة تحديد الموقع الجغرافي - جي بي أس. ويشير موقع "تليغراف" في تقرير له إلى أن مسألة إضافة الثواني على الوقت ليست بالأمر الجديد، إلا أن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا في حياتنا اليومية هو ما يستدعي انتباه الشركات الإلكترونية للقيام بهذا الأمر. يذكر أن المرة الأولى التي أضيفت فيها ثانية واحدة على الوقت كانت في العام 1972، وسيشهد عام 2015 المرة الـ26 لإجراء هذا التعديل. ويضيف التقرير أن الأمر لا يحدث سنوياً، فخلال ثمانينيات القرن الماضي أضيفت ثانية واحدة ست مرات، ولكن منذ 1999 وحتى اليوم لم يتم العمل بهذا الإجراء سوى 4 مرات.

استبعد عالم فلك مصري، ما يتردد عن انعدام الجاذبية على كوكب الأرض يوم 4 يناير المقبل، بسبب اصطفاف كوكبي المشتري وبلوتو في خط واحد، بما يؤدي إلى سحب كتليهما الكبيرة تأثير الجاذبية الأرضية، مما يضعفها بعض الشيء. وقال رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أشرف تادرس، إن هذا الكلام "عار تماما من الصحة"، موضحا أن ضعف الجاذبية لا يحدث في حال اصطفاف القمر والشمس، وهما أقرب الأجرام السماوية إلى الأرض، متسائلا فكيف سيحدث مع كواكب تبعد آلاف الكيلومترات عن الأرض؟. وأضاف: "إلى جانب ذلك، فإن الكواكب التي سيحدث لها اصطفاف يوم 4 يناير المقبل، هي عطارد والزهرة والمريخ، وليس كوكبي المشتري و بلوتو، وهذا الاصطفاف حدث عادي ومتكرر". ونقلت عدة مواقع إخبارية عن عالم فلك بريطاني يدعى، باتريك مور، قوله إن سكان العالم سيكونون مع بداية العام 2015 الجديد على موعد مع ظاهرة انعدام الجاذبية على كوكب الأرض. وقال مور أن الظاهرة الفريدة تحدث نتيجة اصطفاف كوكب المشتري وكوكب بلوتو في خط واحد، حيث ستسحب كتلتهما الكبيرة تأثير الجاذبية الأرضية ، وأنها تتكرر مره كل ألف سنة، وتعطي فرصة للتحليق في الهواء نتيجة انعدام جاذبية الأرض لمدة ثلاث ثوان كاملة.

ادعى أحد كبار العلماء السابقين في شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية في لحظاته الأخيرة على فراش الموت، أن الكائنات الفضائية حقيقة، وأن بعضها قد زار كوكب الأرض، وتم تصوير مقطع فيديو مدته 33 دقيقة، قبل وقت قصير من وفاة العالم "بويد بوشمان" في 7 أغسطس الماضي في المنطقة 51 بولاية نيفادا، بيد أن المقطع لم يظهر إلا مؤخرا، وبدأ يحظى باهتمام واسع النطاق. إلى ذلك، وحسبما أفادت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية، قال بوشمان في بداية الفيديو: "لدي تصريح سري أود الإدلاء به"، ثم بدأ يسرد حوادث وقعت بسبب الكائنات الفضائية، على حد قوله، منها حادثة "روزويل" في عام 1947، عندما تحطم بالون مراقبة عسكري من سلاح الجو الأمريكي. وذكر بوشمان تفاصيل حول زوار الفضاء والأجسام الغريبة والتكنولوجيا المضادة للجاذبية، التي تطورها الولايات المتحدة وروسيا والصين في المنطقة 51 (منشأة في الجيش الأمريكي)، كما يقول. وفي أثناء الفيديو رفع بوشمان "أدلة مصورة" على وجود الكائنات الفضائية، ووصفهم في الفيديو بأن عيونهم وأنوفهم مختلفة عن البشر، وأنهم يستطيعون قراء توارد الخواطر العقلي. ويقول بوشمان: "كان طولهم حوالي 1.5 متر، ولديهم ثلاثة عظام بارزة على الظهر، وأضلاع أقل من البشر، وأصابع اليدين والقدمين مثل البشر". ووفقا لبوشمان، هناك نوعان مختلفان من الكائنات الفضائية، وهما يعيشان في مجتمع أشبه بمزرعة للماشية، جماعة منهم رعاة بقر، والجماعة الأخرى لصوص يسرقون من الماشية، كما قال أن عمر بعضهم يمكن أن يمتد إلى 230 عاما. ويقول إن "رعاة البقر" أكثر ودا ويميلون لعمل علاقة أفضل مع البشر. ويدعى بوشمان أن المخلوقات الفضائية هم سكان كوكب يسمى" كوينتومنيا" Quintumnia، الذي يقع على بعد 68 سنة ضوئية عن الأرض، ومع ذلك فالمسافة تأخذ منهم فقط 45 دقيقة للوصول إلى كوكب الأرض. وذهب العالم المتوفى إلى القول أنه رأى فعلا منازلهم لأنه أعطى لهم كاميرا لالتقاط صور لمنازلهم، ومع ذلك من الصعب معرفة ما تحتويه تلك الصور لأنها تظهر ضبابية.

انطلقت توهجات قوية من الشمس نحو كوكب الأرض، ومن المتوقع أن تصل كوكبنا في وقت لاحق هذا الأسبوع قوى طرد مركزية هائلة، ويتوقع العلماء أن تتسبب القوى ربما في تعطل شبكات الاتصالات والطاقة. وانطلقت التوهجات من النجم العملاق الأربعاء وقدرت قوتها بـ X1.6، ما يجعلها من الفئة “الحادة” من التوهجات الشمسية. وانطلقت التوهجات من نقطة على سطح الشمس تسمى "المنطقة النشطة 2158"، والتقطت عدسات مرصد وكالة ناسا Solar Dynamics Observatory هذه التوهجات الحادة، طبقا لتقارير موقع Space.com. كانت نفس البقعة الشمسية أنتجت توهجات أيضا أقل حدة الثلاثاء، قبل توهجات الأربعاء الحادة.. وصحب التوهجات الحادة إطلاق البلازما شديدة الحرارة، ومن المنتظر أن تصل قوى الطرد المركزية الناتجة عن هذه التوهجات إلى الأرض في وقت لاحق يوم الجمعة المقبل. ولحسن الحظ، من المتوقع أن تمر معظم هذه القوى الهائلة إلى الشمال من كوكب الأرض، ما سيتسبب نسبيا في حدوث ما يعرف بالعاصفة الشمسية، التي يمكن أن تستمر لمدة أسبوع. ونتيجة لذلك تواجه شبكات الكهرباء بعض التقلبات، كما أن البلازما يمكن أن تؤثر على المجال المغناطيسي لكوكب الأرض.

دعا إدوارد سنودن، المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكية، الذي سرب تفاصيل برامج مراقبة رئيسية في الولايات المتحدة، مؤيديه في مؤتمر حول عمليات التسلل إلى أجهزة الكمبيوتر إلى حفز تطوير تكنولوجيا سهلة الاستخدام لإحباط برامج المراقبة الحكومية في جميع أنحاء العالم. وقال سنودن، الذي خاطب المشاركين في المؤتمر، أمس السبت، عن طريق رابط فيديو من موسكو، إنه يعتزم تكريس الكثير من وقته لتشجيع هذه التكنولوجيا بما في ذلك تلك التي تسمح للناس بالاتصال دون الكشف عن الهوية وتشفير رسائلهم. وقال في المؤتمر بمدينة نيويورك، والذي عرف باسم "قراصنة على كوكب الأرض" أو "الأمل": "أنت في هذه الغرفة، لديك الآن كل من الوسائل والقدرة على تحسين المستقبل من خلال ترميز حقوقناً في البرامج والبروتوكولات التي نعتمد عليها يومياً". وكان سنودن قد هرب من الولايات المتحدة بعد تسريب وثائق تسرد بالتفصيل برامج مراقبة أمريكية هائلة في الداخل والخارج، وهي اكتشافات أثارت غضب بعض الأمريكيين واحتجاجات من دول في جميع أنحاء العالم.

جرى أمس الخميس، تفجير قمة جبل ارتفاعه 3 آلاف متر في صحراء تشيلي لتجهيز موقع أكبر تلسكوب فضائي في العالم. ومن شأن التلسكوب الأوروبي العملاق "إي-إيلت" الجديد أن يقرب العلماء من معرفة إن كانت هناك حياة في مكان آخر في الكون. وستكون له مرآة رئيسية قطرها 39 مترا عندما يكتمل بناؤه عام 2024 مما سيتيح له تجميع الضوء بما يزيد حوالي خمسين مرة عن التلسكوبات الحالية. وسيكون التلسكوب من القوة بحيث سيتمكن من رصد الغازات المنبعثة في الغلاف الجوي من أنواع معينة من الكواكب خارج المجموعة الشمسية وحتى الجزئيات البيولوجية التي تشير إلى وجود نشاط بيولوجي. ومثل هذه العلامات -إذا كانت موجودة فعلا- قد توفر للبشرية فرصةرصد وجود حياة خارج كوكب الأرض للمرة الأولى. ويقول المرصد الأوروبي الجنوبي مشغل التلسكوب إنه سيكون بمقدور التلسكوب الجديد أيضا اكتشاف كواكب صخرية أخرى خارج المجموعة الشمسية ليضيف إلى الاكتشافات التي توصل إليها تلسكوب الفضاء كيبلر وتلسكوبات أخرى خلال السنوات الماضية وقال تيم دي زيو مدير عام المرصد أثناء حفل بمناسبة تفجير قمة الجبل "ما من شك في أن التلسكوب إي-إيلت سيتوصل لاكتشافات لا يمكننا ببساطة تخيلها اليوم وسيشجع بالتأكيد عددا كبيرا من الناس في كافة أنحاء العالم على التفكير في العلوم والتكنولوجيا ومكاننا في الكون". وسيقام التلسكوب في صحراء أتاكاما في تشيلي، وهي أجف صحراء في العالم وتوفر سماؤها ظروفا مثالية لرصد الفضاء. ويوجد عدد من أكبر تلسكوبات العالم في هذه المنطقة. وكان المرصد الأوروبي الجنوبي قد قال في السابق إن تكلفة التلسكوب إي-إيلت ستتجاوز المليار يورو "1.36 مليار دولار" وستموله 14 دولة عضو في المرصد.

قالت ديلي ميل "البريطانية"، اليوم السبت، إن الكويكب "2014 HQ124"، الذي يطلق عليه "الوحش"، سيمر الأحد على بعد مليون ميل من كوكب الأرض. وعلى الرغم من أن "الوحش" لن يصطدم بالأرض، حسب وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، إلا أنه في حال حدث ذلك فإنه سيتسبب في تدمير مدينة بأكملها. وسيعبر الكويكب، الذي رصدته "سانا" لأول مرة في 23 أبريل الماضي، على مسافة تعادل 3 مرات تلك التي تفصل كوكب الأرض عن القمر. يشار إلى، أن حجم "2014 HQ124" يفوق حجم الكويكب الذي انفجر فوق مدينة تشيليابينسك بروسيا العام الماضي، وأصاب حطامه أكثر من ألف شخص. وكان الكويكب يسير بسرعة أكثر حوالي 60 مرة من سرعة الصوت، وانفجر على بعد 30 كيلومترا من سطح الأرض بقوة أكبر 30 مرة تقريبا من قوة القنبلة الذرية.

توقع فلكيون أن تشهد الأرض زخة جديدة كثيفة للشهب في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، تتضمن مشاهدة أكثر من 200 شهاب في الساعة. وقال مقرر لجنة المواقيت والأهلة في دائرة قاضي القضاة بالأردن، عماد مجاهد، إن زخة الشهب ستشاهد للمرة الأولى في تاريخ الفلك، حيث لم تكن الزخة معروفة سابقا مثل زخات الشهب المعروفة الأخرى. وأضاف مجاهد أنه في الثلاثين من شهر أبريل الماضي التقط العلماء من مرصد فلكي في نيومكسيكو صورة واضحة للمذنب الجديد "بي 209 لينير" (P209/LINEAR) وظهر المذنب باهتا وصغيرا في كوكبة الدب الأكبر، مبينا أنه في التاسع والعشرين من مايو الجاري سيكون المذنب في اقرب نقطة له من الأرض على مسافة 8.3 مليون كيلومتر فقط.

اكتشف علماء الفلك كوكبا في كوكبة الدجاجة، شبيها بكوكب الأرض، من ناحية الظروف الحرارية والجاذبية لكنه أكبر حجما، أطلق على الكوكب الجديد Kepler-186F، ويقع في منظومة نجوم "القزم الأحمر" وحجمه أكبر من حجم الأرض بنسبة 10% فقط. وتقول إليزا كوينتانا، "هذا أول كوكب بحجم الأرض يكتشف في "المنطقة المأهولة" لمنظومة أخرى، ومهمة التلسكوب الفضائي كيبلر، هي اكتشاف مثل هذه الكواكب؟. يطلق على المنطقة مصطلح "مأهولة"، لأن كافة الظروف من حرارة وجاذبية ومستوى الإشعاع تسمح بوجود الماء على سطحه في الحالة السائلة، أي يمكن أن نفترض وجود شكل ما للحياة على هذا الكوكب، مع العلم أن 20 كوكبا فقط من 1800 كوكب مكتشف، تقع في "المنطقة المأهولة" وكلها أكبر حجما من كوكب الأرض بكثير. ويقول العلماء، إن سبب عدم تمكنهم حتى الآن من التقاط إشارات من الكوكب المكتشف، يعود إلى بعده الكبير عن الأرض، البالغ 490 سنة ضوئية.

قال باحثون هولنديون، إن كمية ثاني أكسيد الكربون في كوكب الأرض، كانت أكثر بـ5 مرّات خلال الحقبة التي عاشت فيها الديناصورات. وذكر موقع "لايف ساينس"، أن الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة أتريشت، أشارت إلى أن الحركة التكتونية قبل 250 مليون سنة، في الحقبة التي عاشت فيها الديناصورات جعلت المحيطات تنغلق والصفائح التكتونية تغرق في الأرض. وأدت هذه الظاهرة إلى حركة بركانية على السطح ترافقت مع انصهار مستمر للصخور وانبعاث غازات ثاني أكسيد الكربون. وقال الباحث، دووي فان دير مير، للمرة الأولى، ربطنا بين الحركة التكتونية للصفائح والبراكين لناحية الكمية. وأدت الكميات الكبيرة من غازات الدفيئة في حينها لجعل الطقس رطباً ودافئاً، ونشرت الدراسة في دورية بروسيدينج أوف ذا ناشونال أكاديمي أوف ساينس.

مر نيزك يقدر حجمه بحجم ثلاثة ملاعب كرة قدم بالقرب من كوكب الأرض يوم الإثنين، بعد عام تقريبا من انفجار نيزك أخر فوق روسيا أدى إلى إصابة 1200 شخص. وقالت خدمة التليسكوب الآلية (سلوه) في بيان على موقع سلوه دوت كوم Slooh.com إن كاميرا سلوه سبيس اقتفت اقتراب النيزك الذي كان يسير بسرعة 43 ألف كيلومتر في الساعة وبدأ في الساعة الثانية صباحا بتوقيت جرينتش اليوم الثلاثاء. وقدمت مجموعة دبي للفلك لسلوه صورا للجزء من السماء الذي كان من المتوقع ان يشاهد فيه النيزك لكن التقاط حركته على الفور في بث حي لم يكن ممكنا امام خلفية نجوم الليل. وكان النيزك يمر بالأرض على بعد 3.4 مليون كيلومتر بعد اقل بقليل من عام على انفجار نيزك أخر في 15 فبراير شباط 2013 فوق تشيليابينسكفي روسيا. وأدى انفجار هذا النيزك إلى إصابة 1200 شخص في إعقاب موجة اهتزازية ضخمة أدت إلى تحطم النوافذ ودمرت مباني. وقال بول كوكس المدير البحثي والتقني لسلوه خلال البث الذي استمر ساعة إن مرصد سلوه الرائد الموجود في منطقة ماونت تيد بجزر الخالدات كان مغطى بالجليد ولم يمكن استخدامه لمشاهدة النيزك 2000 أي.ام.26.

قالت وسائل إعلام صينية، إن العلماء مضطرون للانتظار حتى انقضاء ليلة قمرية طويلة تعادل نحو 14 يوما على كوكب الأرض حتى يتأكدوا من نجاح عملية الإصلاح، التي أجروها لمركبة الفضاء الصينية على سطح القمر التي أطلق عليها اسم "يوتو" أي (أرنب حجر اليشب الكريم). ويوم السبت الماضي بدأت المركبة تعاني: "أعراضا غير طبيعية في القيادة الميكانيكية" مع حلول الليلة القمرية التي تعرض سطح المركبة لبرودة شديدة لنحو 14 يوما بالحسابات الأرضية. ومن المفترض أن تغلق المركبة الفضائية طوال هذه الفترة وتبقى في سبات عميق. وقال بانج تشي هاو الخبير بالأكاديمية الصينية لتكنولوجيا الفضاء لوسائل الإعلام: "البيئة المعقدة على سطح القمر هي وبشكل متكرر السبب الرئيسي للأعراض غير الطبيعية التي تحدث في المركبة القمرية". وقال بانج لصحيفة العلوم والتكنولوجيا، إن الإشعاعات القوية وضعف الجاذبية والاختلافات الشديدة في درجات الحرارة وعوامل أخرى يمكن ان تكون سبب الخلل.

سجل العلماء ما يعتقد أنه أكبر انفجار كوني وأكثره سطوعاً وشدة، ولحسن الحظ فإنه وقع في أعماق الفضاء خارج مجرتنا، وإلا لكان دمر كوكب الأرض. وأوضح العلماء في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أن الانفجار ناجم عن نجم كان في طور الاحتضار، مشيرين إلى أنه من نوع "انفجارات أشعة جاما"، وأطلقوا عليه لقب "الوحش". وقالوا إنه كان بإمكان هذا الانفجار أن يدمر الأرض، لو كان قريباً منها، موضحين أنه وقع في مجرة تبعد عن مجرتنا نحو 3.7 مليار سنة ضوئية. وأشاروا إلى أن انفجارات أشعة جاما تحدث في حالة موت النجوم، حين ينهار النجم ويتحول إلى ثقب أسود، ثم ينفجر مكوناً ما يعرف بـ"السوبرنوفا" أو "المستعر الأعظم"، إذ "يلفظ" إشعاعات طاقة يمكنها أن تحرق أي كوكب في مسارها بالكامل، بعد أن يفقد غلافه الجوي ويتحول إلى جمر. وقال العلماء إنه تم رصد الانفجار بواسطة 3 أقمار صناعية تابعة لوكالة الفضاء الأميركية بالتعاون مع مجموعة من التلسكوبات الآلية على الأرض. وقالوا إنه لم يسبق لهم أن التقطوا مجموعة من التفاصيل المتعلقة بالانفجار الكوني مثلما تحقق لهم في حالة انفجار هذا النجم. وأوضحوا أن تفاصيل الانفجار الذي تم رصده تتحدى الفهم النظري لكيفية وقوع انفجارات أشعة جاما، مؤكدين أن توقع تسجيل مثل هذه الحادثة قد تحدث مرة أو مرتين كل 100 عام. ونشرت وكالة ناسا على موقعها على الإنترنت فيديو توضيحياً لانفجار النجم، قامت بتصميمه ستوديوهات الرسوم العلمية التابعة للوكالة ناسا.