أعلن الحزب الحاكم فيكوسوفو بزعامة رئيس الوزراء هاشم تقي اليوم الأحد، فوزه في انتخاباتبرلمانية تميزت بضعف الإقبال من الناخبين المحبطين بسبب انتشارالفقر والفساد. ومع تقدم حزب كوسوفو الديمقراطي حسب النتائج الأولية، قال نائبزعيم الحزب قدري فسيلي في مؤتمر صحفي "حزبنا هو أكبر فائز فيالانتخابات الوطنية".

أعلنت لجنة الانتخابات المركزية في كوسوفو، أن نسب المشاركة في الانتخابات النيابية المبكرة التي شهدتها البلاد اليوم الأحد، متدنية مقارنة بمثيلاتها التي جرت في العام 2010. وأشارت اللجنة في بيان لها، إلى أنه حتى الساعة الـ 3 من عصر اليوم لم يصوت سوى 451 ألف 895 شخص في 28 بلدية بكوسوفو، أي ما يعادل 34.27 % من إجمالي من يحق لهم التصويت. وكانت المشاركة الأدنى في عملية التصويت، من نصيب الأقلية الصربية التي امتنعت عن المشاركة بالرغم من نداءات المسؤولين المحليين، بحسب البيان. وهذه هي الانتخابات البرلمانية الخامسة التي تجرى في كوسوفو، ومن المتوقع أن تبلغ تكلفتها 6.3 مليون يورو. وسيقوم 27 ألف و733 مراقباً محلياً وأجنبياً تابعين لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بمراقبة العملية الانتخابية، إلا أن المنظمة لن تقوم بمراقبة الانتخابات في المنطقة الصربية شمال كوسوفو.

دعي الناخبون في كوسوفو إلى الإدلاء بأصواتهم، اليوم الأحد، في اقتراع تشريعي يشكل اختبارا لرئيس الوزراء المنتهية ولايته هاشم تاتشي ومن أهم رهاناته مشاركة الأقلية الصربية التي تعد مسألة حاسمة للتقارب بين بريشتينا والاتحاد الأوروبي. ويخوض تاتشي (46 عاما) الذي يقود كوسوفو منذ سبع سنوات وقاد بلاده إلى الاستقلال عن صربيا في 2008، الانتخابات لولاية ثالثة على رأس الحكومة. ويبدو أن تاتشي زعيم المقاتلين الانفصاليين السابق الذي انتقل إلى العمل السياسي أضعفه الوضع الاقتصادي السيئ ونسبة البطالة التي تطال 35% من سكان كوسوفو البالغ عددهم 1.8 مليون نسمة، وهي النسبة نفسها التي سجلت في نهاية 2007 عندما تولى رئاسة الحكومة لولاية أولى. ومؤخرا، رسخ تاتشي بالتأكيد موقع كوسوفو على طريق التقارب مع الاتحاد الأوروبي عبر العمل على إبرام اتفاق تاريخي يهدف إلى تحسين العلاقات مع صربيا برعاية المفوضية الأوروبية في إبريل 2013. كل ذلك مع أن بلجراد ما زالت ترفض الاعتراف باستقلال كوسوفو الذي أعلنته الأغلبية الألبانية من جانب واحد. ومشاركة الأقلية الصربية في الاقتراع أساسية لتقارب بريشتينا مع الاتحاد الأوروبي. وسيتوجه الصرب البالغ عددهم نحو ثمانين ألفا ويعيشون في جيوب متفرقة وسط غالبية البانية، إلى مراكز الاقتراع كما حدث في الانتخابات السابقة. لكن في شمال كوسوفو المنطقة المحاذية لصربيا حيث يشكل نحو أربعين ألف صربي أغلبية السكان ولا تمارس بريشتينا أي سلطة عمليا، تبدو مشاركتهم للمرة الأولى غير مؤكدة. وخصص عشرة مقاعد للصرب في برلمان كوسوفو الذي يضم 120 مقعدا، أما الحكومة الصربية التي بدأت في يناير مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، فقد دعت الصرب إلى التصويت. وقالت حكومة بلجراد في بيان إن "المشاركة في الانتخابات واجب على كل مواطن صربي يعيش في كوسوفو".

وقع انفجار في ثاني أكبر محطة كهرباء تعمل بالفحم في كوسوفو خارج العاصمة بريشتينا، اليوم الجمعة، وقالت الشرطة إن الحادث أسفر عن سقوط بعض الجرحى وربما يكون هناك قتلى. وقال مراسل من "رويترز" إن دوي الانفجار -الذي وقع في محطة "كوسوفو إيه" التي تنتج 345 ميجاوات وتعود للحقبة اليوغوسلافية- سمع في العاصمة الواقعة على بعد عشرة كيلومترات. وقال متحدث باسم الشرطة مؤكدا وقوع الانفجار "وفقا للمعلومات الأولية سقط مصابون لكن قد يكون هناك قتلى أيضا. ينبغي تأكيد هذا الأمر". وتولد محطتا كوسوفو ايه وكوسوفو بي 90% من الطاقة الكهربية في البلد الواقع بمنطقة البلقان والذي ما زال يعاني من انقطاع الكهرباء بعد مرور 15 عاما على انفصاله عن صربيا في حرب عامي 1998 و1999 في أثناء انهيار الاتحاد اليوغوسلافي.

بدأ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" اليوم الأربعاء إجراءات تأديبية ضد نادي بايرن ميونيخ الألماني بعدما رفع أحد المشجعين لافتة تطالب بإدراج كوسوفو في عضوية الاتحاد الدولية للعبة "فيفا" خلل المباراة أمام ارسنال الإنجليزي أمس الثلاثاء في دوري أبطال أوروبا.وحملت اللافتة شعار "قل لا للعنصرية، قل نعم لكوسوفو" وتم التقاطها من قبل كاميرات التليفزيون.وتنص المادة 16 من لوائح الفيفا على عدم السماح بالرسائل السياسية داخل الملاعب، وأن النادي مستضيف المباراة يتحمل مسئولية أي سلوك مخالف للجماهير.وقال متحدث باسم اليويفا أن الواقعة سيتم نظرها من قبل اللجنة التأديبية بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم في 20 مارس الجاري.وقد يواجه بايرن ميونيخ عقوبات بسبب لافتة أخرى تم رفعها في مباراة الأمس، حيث وصفت اللافتة ارسنال بـ" المدفعجية الشواذ"، وتضمنت اللافتة رسما كاريكاتوريا للألماني مسعود أوزيل نجم خط وسط ارسنال.وتلقى اليويفا تقريرا من منظمة كرة القدم ضد العنصرية، فيما يتعلق باللافتة الثانية ويتم بحث الأمر في الوقت الراهن.

يقول البرت بونياكي مدرب منتخب كوسوفو لكرة القدم انه سعيد بما قدمه فريقه خلال المباراة الودية التي انتهت بتعادله بدون اهداف مع هايتي امس رغم ان فريقه خاض المباراة بدون عزف نشيد وطني خاص به وبدون ارتداء اي رموز وطنية مميزة. وقال المدرب للصحفيين بعد المباراة التي اقيمت في مدينة ميتروفيتشا في اجواء ماطرة: مع الاخذ في الاعتبار قلة استعدادنا للمباراة وصعوبة ارض الملعب واهمية المباراة فانه يتعين علينا جميعا الشعور بالسعادة بصفتنا فائزين جميعا. وتعتبر المباراة تتويجا لمحاولات كوسوفو لخوض مباريات دولية. واضاف بونياكي: انا في غاية السعادة بما رأيته خلال هذه المباراة، هذه هي اول خطوة لنا في رحلة طويلة تنتظرنا في سبيل سعينا للوصول لهدفنا هو التأهل لنهائيات كأس العالم. وقال بونياكي: اظهرنا اننا نستحق ان نكون جزءا من الاسرة الدولية لكرة القدم. وكوسوفو التي اعلنت الاستقلال عن عن صربيا قبل ست سنوات ليست عضوا في الامم المتحدة او في الاتحاد الدولي لكرة القدم. وبعد مشاورات مع الاتحاد الصربي لكرة القدم سمح الفيفا في الشهر الماضي لكوسوفو بخوض مباريات ودية امام منتخبات اخرى دون الكشف عن اي رموز وطنية بما في ذلك الاعلام والنشيد الوطني.

جدد الملك الأردني، عبدالله الثاني، اليوم الخميس، موقف بلاده الداعي لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة السورية، يشمل جميع مكونات الشعب السوري، ويجنب منطقة الشرق الأوسط تداعيات الأزمة الكارثية. وذكر الديوان الملكي الهاشمي في بيان، أن الملك عبدالله الثاني، أجرى مباحثات مع رئيسة جمهورية كوسوفو، عاطفة يحي آغا، التي بدأت أمس زيارة رسمية إلى الأردن تستمر عدة أيام بحضور مدير المخابرات العامة الجنرال، فيصل الشوبكي، وعدد من الوزراء تنولت تداعيات الأزمة السورية. وأوضح، أن الجانبين جددا التأكيد على أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل، يشمل جميع مكونات الشعب السوري، ويجنب منطقة الشرق الأوسط تداعيات الأزمة الكارثية. وقال البيان، أن المباحثات تناولت التطورات الراهنة في الشرق الأوسط، خصوصا تلك المتصلة بجهود تحقيق السلام والمفاوضات الجارية بين الفلسطينيين والإسرائيليين برعاية أمريكية، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين والمبادرة العربية للسلام، حيث أكد جلالة الملك الموقف الأردني الثابت تجاه إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبارها مصلحة وطنية أردنية عليا.

أصيب عشرات الشرطيين والمتظاهرين بجروح، اليوم الجمعة، إثر استخدام شرطة مكافحة الشغب في كوسوفو الغاز المسيل للدموع لتفريق تظاهرة ضمت مئات الطلبة كانوا يطالبون بإقالة رئيس جامعة بريشتينا. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والهراوات لمنع الطلبة من دخول الحرم الجامعي في وسط بريشتينا، بحسب مراسل وكالة فرانس برس. وأصيب 29 شرطيا بجروح حين بدأ الطلبة برمي الحجارة باتجاه قوات الأمن، بحسب بيان للشرطة. وأضاف البيان، أنه تم توقيف 35 طالبا. وبحسب وسائل إعلام محلية فان عشرات الطلبة احتاجوا رعاية طبية خصوصا للعلاج من اختناق بسبب الغاز المسيل للدموع. وكان الطلبة يسدون بشكل سلمي البوابة المؤدية إلى مقر رئاسة جامعة بريشتينا منذ ثمانية أيام مطالبين برحيل رئيس الجامعة إبراهيم غاشي وبعض من أعضاء هيئة التدريس. وبدأت حركة الاحتجاج بسلسلة من المقالات الصحافية أكدت أن رئيس الجامعة والعديد من الأساتذة زوروا وثائق أكاديمية من خلال نشر دراسات علمية مزورة في دوريات مزورة. وبحسب الطلبة فإن تظاهراتهم سببها فشل حكومة كوسوفو والقضاء في القيام بتحقيق في هذه المقالات وفي القضاء على الفساد بين الأساتذة الجامعيين. وتضم جامعة بريشتينا حاليا 60 ألف طالب.

قتل مسؤول صربي محلي، اليوم الخميس، في بلدة ميتروفيتشا المضطربة بشمال كوسوفو، حيث تبذل صربيا وكوسوفو جهودا مستميتة لتطبيق اتفاق جرى التوصل إليه بوساطة أوروبية لتطبيع العلاقات. وقالت الشرطة، إنه تم إطلاق الرصاص على ديميتري جانيسيفيتش، "35 عاما" أمام منزله بعد منتصف الليل بقليل. وفي نوفمبر الماضي، انتخب جانيسييفيتش في المجلس المحلي في ميتروفيتشا، وهي المعقل الإقليمي لأكبر جيب صربي في كوسوفو، التي أعلنت استقلالها عن صربيا قبل 6 سنوات. وكانت الانتخابات المحلية في كوسوفو جزءا من اتفاق لنزع فتيل التوتر واندماج الصرب في المؤسسات في الإقليم الصربي السابق ذي الأغلبية الألبانية العرقية. وأدلى بعض الصرب بأصواتهم في ميتروفيتشا، ولكن قاطع آخرون الانتخابات التي شابتها أعمال عنف. وأعيدت الانتخابات فيما بعد، ودعت كاثرين آشتون منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، التي لعبت دورا رئيسيا في التوسط في اتفاق بين صربيا و كوسوفو، إلى إجراء " تحقيق سريع في حادث القتل بحيث يتم تقديم الجناة إلى العدالة ".