ربما يستغرب البعض حقيقة أن منتخبي كولومبيا وكوستاريكا سيحاولان الدخول ثم الخروج بسرعة من مجموعة حصرية لمنتخبات تأهلت لقبل نهائي كأس العالم تعرف باسم نادي "الحلوى المرة". ويضم النادي ثمانية أعضاء فقط ورغم أن كوستاريكا وكولومبيا قد تسعدان بالانضمام إليه في حال الفوز على هولندا والبرازيل في مباراتي دور الثمانية إلا أنهما سترغبان في مغادرته سريعا بالفوز في مباراتي الدور قبل النهائي. ويضم نادي "الحلوى المرة" ثمانية منتخبات وصلت إلى الدور قبل النهائي في كأس العالم مرة واحدة ولم تتمكن أبدا من الوصول للمباراة النهائية ولم تتمكن أيضا من التأهل لقبل النهائي مرة أخرى. وفي الواقع لم تتمكن أي بلد ظهر مرة واحدة في الدور قبل النهائي من الوصول للمباراة النهائية. وتمكنت اسبانيا العضو السابق في نادي الحلوى المرة منذ عام 1950 من الهروب من النادي في 2010 عندما نجحت في الفوز بكأس العالم في جنوب إفريقيا. ورغم أن الفوز بكأس العالم حلم يراود أي لاعب فإن مجرد التأهل للدور قبل النهائي يضفي تألقا على مسيرته حتى إذا صاحبها بعض الحزن كما يقول يوردان ليتشكوف نائب رئيس الاتحاد البلغاري لكرة القدم في تصريحه لرويترز. وكان ليتشكوف لاعب الوسط السابق عنصرا أساسيا في تشكيلة بلغاريا التي وصلت للدور قبل النهائي في كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة وسجل هدفا رائعا برأسه في الفوز 2-1 على ألمانيا بدور الثمانية. وقال ليتشكوف "يعرف عن البلغاريين إنهم أناس يصعب العمل معهم. من الصعب بالنسبة لنا تشكيل فريق قوي. هذه من صفاتنا القومية ولهذا السبب نحقق نجاحا اكثر على مستوى الألعاب الفردية". وتابع "لكن كان الأمر مختلفا في 1994. كنا نملك لاعبين يتمتعون بمهارات عالية لعبوا في صفوف عدة أندية أوروبية كبرى وتمكنا من بناء فريق عظيم..إنني أتحدث عن خريستو ستويشكوف وكراسيمير بالاكوف وايميل كوستادينوف وأنا". وقال "بالنسبة لي لم أحزن أبدا على عدم قدرتنا على الوصول للمباراة النهائية. إننا بلد صغير والوصول لنهائيات كأس العالم إنجاز كبير ناهيك عن الوصول للدور قبل النهائي". وقال ليتشكوف "أدركنا ما قمنا به عندما عدنا إلى بلغاريا ورأينا الحشود الغفيرة في الشوارع. لا يزال الناس يستوقفوني ويشركوني ويبلغوني أنهم مروا بلحظات لا تنسى خلال صيف عام 1994". "جعلنا الأمر أكثر شعورا بالمسؤولية لان الناس يتوقعون منا دائما ان ننجز الاشياء على أكمل وجه ممكن لكن ما يصيبني بالحزن اليوم هو حديثنا الدائم عن كأس العالم 1994 في الوقت الذي لم نستطع فيه حتى التأهل للبطولة". وأصبحت الولايات المتحدة مؤسس نادي الحلوى المرة عندما وصلت للدور قبل النهائي في أول كأس للعالم عام 1930 وهو أفضل مركز لها في النهائيات حتى الآن. وانضمت تشيلي للقائمة (1962) وروسيا عند وصولها للدور قبل النهائي تحت اسم الاتحاد السوفيتي عام 1966 وبلجيكا (1986) وبلغاريا (1994) وكوريا الجنوبية (2002) وتركيا التي وصلت للدور قبل النهائي في أول مشاركة لها في كأس العالم خلال 48 عاما عام 2002. وبلجيكا هي العضو الوحيد في النادي الذي لا يزال مشاركا في البطولة الحالية وهو واحد من ستة فرق ضمن الثمانية الأوائل وصل للدور قبل النهائي من قبل. وتحتفظ ألمانيا بسجل قياسي في الوصول للدور قبل النهائي يبلغ 12 مرة منها مشاركاتها تحت اسم ألمانيا الغربية ووصلت البرازيل 10 مرات وفرنسا خمس مرات والأرجنتين وهولندا أربع مرات لكل منهما وبلجيكا مرة واحدة. وأشهر مشاهد الخسارة في الأدوار قبل النهائية منذ بدء بث النهائيات على محطات التلفزيون على مستوى العالم هو ايزيبيو الذي لا تزال دموعه بعد خسارة فريقه البرتغال أمام انجلترا في قبل نهائي 1966 باقية في الأذهان حتى اليوم. وتركت البرتغال نادي الحلوى المرة بعد 40 عاما بوصولها للدور قبل النهائي في نهائيات 2006 في ألمانيا.

تعرض كيلور نافاس حارس مرمى منتخب كوستاريكا لإصابة في الكتف ولكن ذلك لن يمنعه من المشاركة في المباراة أمام هولندا يوم السبت المقبل في دور الثمانية لمونديال البرازيل. وقال ايريك سانشيز المدرب العلاجي لمنتخب كوستاريكا "كيلور يعاني من مشكلة، الإصابة التي تعرض لها والتي تتطلب الكثير من الحذر، ولكن هذا لا يعني أنه لن يشارك يوم السبت". وأضاف "ربما لا يتدرب كيلور طوال الأسبوع حتى نمكنه من المشاركة في المباراة المقبلة". وحصل نافاس على لقب أفضل لاعب في مباراتين من المباريات الأربع لمنتخب كوستاريكا في المونديال، ويعد أحد العناصر المحورية التي ساهمت في وصول الفريق إلى دور الثمانية للمرة الأولى في تاريخه.

سيغيب روي ميلر مدافع كوستاريكا عن مباراة منتخب بلاده يوم السبت، المقبل أمام هولندا في دور الثمانية لكأس العالم لكرة القدم بسبب إصابة في عضلات ساقه اليسرى تعرض لها خلال التدريبات. وقال اتحاد كرة القدم في كوستاريكا تعليقا على حالة الظهير الأيسر البالغ من العمر 29 عاما الذي أصيب أثناء تدربه على تسديد ركلات الترجيح "ستؤدي الإصابة لابتعاده عن الملاعب لعدة أيام". وشكلت كوستاريكا إلى حد كبير أكبر مفاجأة في نهائيات كأس العالم بعد أن تصدرت المجموعة الرابعة التي تضم ايطاليا وانجلترا واوروجواي بانتصارين وتعادل واحد. وتجاوزت كوستاريكا بعدها عقبة اليونان بركلات الترجيح عقب التعادل 1-1 رغم طرد المدافع أوسكار دوارتي. وستلعب كوستاريكا مع هولندا في سلفادور يوم السبت المقبل. ويلعب ميلر صاحب الطول الفارع والمواهب المتعددة والذي يلعب لفريق نيويورك رد بولز الأمريكي في مركز الظهير الأيسر إلا أن بوسعه أن يلعب في قلب الدفاع. لذا فان غيابه سيكون محسوسا أمام هولندا بالنظر إلى إيقاف دوارتي. وكان أول ظهور احترافي لميلر مع فريق كارتاجينس بكوستاريكا قبل أن ينتقل للعب في النرويج. وظل ميلر على مقاعد البدلاء دون الدفع به أمام اليونان بعد أن تعرض للإصابة قبلها بيومين.

أكد إدواردو لي رئيس اتحاد كوستاريكا لكرة القدم، أن الفوز على المنتخب الهولندي في دور الثمانية من بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل ليس مستحيلا. وقال إدواردو عقب وصوله إلى مدينة سانتوس البرازيلية، مقر إقامة المنتخب الكوستاريكي، قادما من كوستاريكا: "هزيمة هولندا ليست مهمة مستحيلة". ويصاحب المنتخب الكوستاريكي ما يقرب من 200 مشجع بصفة دائمة بالقرب من الفندق الذي يقيم فيه بعد الفوز التاريخي الذي حققه على نظيره اليوناني في دور الستة عشر من المونديال. وأشار إدواردو إلى أن جميع اللاعبين يطمحون في الفوز بعد أن وصولوا إلى هذا الدور من البطولة مع منتخب بلادهم لأول مرة في تاريخه. وأضاف: "اللاعبون بحالة جيدة مثلما كانوا قبل مباراة أوروجواي ويشعرون دائما بشراهة في تحقيق الانتصارات".

بات من المرجح أن يخوض المنتخب الهولندي مباراته أمام كوستاريكا في دور الثمانية لمونديال البرازيل بدون نجم وسطه نيجيل دي يونج. وقال متحدث باسم الاتحاد الهولندي لكرة القدم اليوم الاثنين في ريو دي جانيرو :"الأمر لا يبدو جيدا". وخرج دي يونج بعد مرور تسع دقائق فقط من المباراة التي فازت فيها الطواحين الهولندية على المكسيك بهدفين مقابل هدف، بعد تعرضه لإصابة في الفخذ، ومن المقرر أن يخضع اللاعب لفحوصات طبية لتحديد حجم الإصابة. وشارك دي يونج في تدريبات إحمائية بسيطة في ريو دي جانيرو اليوم الإثنين، بينما ركز باقي اللاعبين على العمل التأهيلي. وتحدث اريين روبن وويسلي شنايدر للمراسلين الصحفيين عن الروح الجيدة في معسكر المنتخب الهولندي بعد التأهل إلى دور الثمانية في مواجهة كوستاريكا يوم الأحد المقبل في سلفادور. وقال روبن :"لدينا فرصة، نحن في دور الثمانية، نشعر بالثقة".وشدد على أن لاعبي المنتخب الهولندي يثقون في قوتهم كفريق، مشيرا إلى أن "كل لاعب يشارك من على مقاعد البدلاء يكون له أثر كبير على المباراة". ومن جانبه أكد شنايدر أن "الأمر كله يتعلق بروح الفريق". وضحك روبن وشنايدر على حقيقة أن جميع الانتصارات الأربعة التي حققها المنتخب الهولندي حتى الآن في مونديال البرازيل جاءت بعد تأخر الفريق القلب في هولندا سعداء جدا بنا".

قال سيلسو بورجس لاعب وسط منتخب كوستاريكا لكرة القدم إنه في ظل تألق حارس المرمى كيلور نافاس لا يوجد سقف للتوقعات بشأن تقدم الفريق في بطولة كأس العالم المقامة حاليا في البرازيل. وتأهلت كوستاريكا لدور الثمانية في كأس العالم لأول مرة بفوزها 5-3 على اليونان بركلات الترجيح أمس الأحد بعد أن تلقت هدفا في الوقت المحتسب بدل الضائع لتتعادل 1-1 بعد الوقت الأصلي كما لعبت لمدة 54 دقيقة بعشرة لاعبين. وأثنى بورجس صاحب الضربة الأولى في ركلات الترجيح على مهارة نافاس في إبعاد الركلة الرابعة لمنتخب اليونان لينجح زميله مايكل اومانا في تسجيل الخامسة والفوز بالمباراة. وأضاف معلقا على نافاس (27 عاما) الذي يحرس مرمى نادي ليفانتي الإسباني وله 57 مباراة دولية "اعتقد انه ولد في المريخ أو فينوس أو في شيء من هذا القبيل. إنه رائع وقدم لنا الكثير. انه قائد داخل وخارج الملعب". وأضاف اللاعب البالغ من العمر 26 عاما "بفضل تصديه للكرات سنظل دائما نحصل على فرص أخرى انه شخص عظيم ويستحق كل هذا (الثناء)". وفي الوقت الذي تعم فيه الاحتفالات كوستاريكا يركز اللاعبون على مباراتهم المقبلة بدور الثمانية امام هولندا يوم السبت بمدينة سلفادور. وقال بورجاس انه يشعر بالتفاؤل إزاء المباراة وقدرة الفريق على تحقيق مفاجأة جديدة. وقال بورجاس "لم لا؟ يمكن أن يحدث. إذا بذلنا نفس الجهد يمكن أن يحدث لكن إذا ظننا إننا أنهكنا بما يكفي فسنخسر المباراة. لن تتهاون هولندا لكنه سيكون تحديا جديدا وقد يتحقق (الفوز)".

لم يكتف لاعبو المنتخب الكوستاريكي بالإنجاز الذي حققوه أمس الأحد بتغلبهم على المنتخب اليوناني وتأهلهم لدور الثمانية من بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل بل أعربوا عن تطلعهم للوصول إلى المباراة النهائية. وقال كريستيان بولانيوس أحد أهم اللاعبين في تشكيل المنتخب الكوستاريكي الذي فاز على منتخب اليونان أمس 5 / 3 بضربات الجزاء الترجيحية في دور الستة عشر من المونديال: "لدي شعور بأن هذا الفريق على موعد مع تحقيق إنجازات كبيرة .. أتمنى أن يحالفنا الحظ .. لماذا لا نرى كوستاريكا في المباراة النهائية". وأضاف بولانيوس الذي يستعد مع منتخب بلاده لخوض مباراة دور الثمانية أمام المنتخب الهولندي يوم السبت المقبل في مدينة سلفادور: "مع مرور الوقت سيتضح للجميع معالم ما نقوم به الآن .. العالم أجمع يتكلم بشكل جيد عن كوستاريكا .. إننا نبرهن على قدرتنا بتحقيق المزيد من الانجازات عن طريق كرة القدم الجيدة التي نقدمها". وفي إشارة إلى مباراة السبت المقبل أمام هولندا قال بولانيوس: "سنتقاسم حظوظ الفوز مع المنتخب الهولندي .. لدينا ثقة كبيرة بأنفسنا .. علينا الاستمتاع بهذه اللحظة .. نحن لا نخشى شيئا". ومن جانبه، اتفق جويل كامبل المهاجم الكوستاريكي مع ما قاله زميله بولانيوس: "لقد حققنا حلما قديما وصنعنا تاريخا ولكن هذا الفريق أصبح على موعد مع المزيد .. نرغب في تحقيق المزيد". وأشاد كامبل بحارس مرمى فريقه كيلور نافاس الذي تصدى إلى إحدى الركلات الترجيحية وأنقذ مرماه في ثلاثة مناسبات أثناء المباراة: "اليوم كان يجب على الجميع أن يبذل كل ما في وسعه داخل الملعب .. لقد تحملنا عبء النقص العددي .. كنا نعلم أن لدينا حارس عملاق إذا لجأنا إلى ضربات الجزاء .. كنا نعلم أنه سيساعدنا كثيرا فهو كالوحش الذي لا يستطيع أن يوقفه أحد". وقال أوسكار دوراتي الذي طرد في الشوط الثاني من المباراة: "كنت أشعر بحمل ثقيل ولكن عندما تصدى كيلور لضربة الجزاء ثم أحرز ميشيل أومانيا الضربة التالية أصبح كل شيء مختلفا .. حينها تولد داخلي شعور بأن زملائي سيفوزون بالمباراة".

أعرب دييجو مارادونا، أسطورة كرة القدم الأرجنتينية والعالمية، عن سعادته البالغة بتأهل منتخب كوستاريكا إلى دور الـ8 من بطولة كأس العالم بالبرازيل، بعد تغلبه على نظيره اليوناني 5-3 بضربات الجزاء الترجيحية، مساء أمس الأحد، في إطار منافسات دور الـ16 من البطولة. وكان قد لجأ الفريقان إلى ضربات الجزاء الترجيحية لحسم نتيجة المباراة بعد أن انقضى الوقتان الأساسي والإضافي للمباراة بالتعادل الإيجابي 1/1. وكشف مارادونا أن كوستاريكا تحملت الضغط اليوناني بشكل جيد بعد طرد أوسكار دوراتي لاعب خط الوسط في الدقيقة الـ57. وأضاف الأسطورة الأرجنتينية: "كوستاريكا كانت الأفضل، لأنها أكملت الوقت الأصلى والإضافي للمباراة بـ10 لاعبين". مؤكدا أنه شعر بارتياح كبير عندما تأهل المنتخب الكوستاريكي في نهاية الأمر، لأن هدف التعادل القاتل الذي سجله المنتخب اليوناني في الدقيقة 90 ذكره بما حدث للمكسيك في مباراتها أمام هولندا قبل ساعات قليلة من انطلاق مباراة كوستاريكا واليونان.

حقق منتخب كوستاريكا إنجازا تاريخيا بتأهله إلى دور الثمانية لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا بالبرازيل للمرة الأولى في تاريخه عقب فوزه الثمين 5/ 3 بركلات الترجيح على منتخب اليونان في دور الستة عشر للمسابقة على ملعب أرينا بيرنامبوكو بمدينة ريسيفي أمس الأحد. وكان الوقتان الأصلي والإضافي قد انتهيا بالتعادل 1/1 ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت في النهاية للمنتخب الكوستاريكي. وجاء هدفا المباراة في الشوط الثاني، حيث افتتح براين رويز النتيجة لمصلحة كوستاريكا في الدقيقة 52، قبل أن يحرز سوكراتيس باباستاثوبولوس هدف التعادل القاتل لليونان في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع. وجاءت المباراة ضعيفة ومملة، وغلبت عليها العصبية الشديدة في الشوطين الأول والثاني، مما اضطر حكم المباراة الاسترالي بينجامين ويليامز إلى إشهار البطاقة الحمراء في وجه أوسكار دوارتي لاعب كوستاريكا في الدقيقة 65 لحصوله على الإنذار الثاني، فيما منح البطاقة الصفراء سبع مرات للاعبي الفريقين. في المقابل، جاء الوقت الإضافي على النقيض تماما بعدما شهد إثارة بالغة وأضاع كلا الفريقين فرصا بالجملة، خاصة من جانب منتخب اليونان الذي صادفه سوء حظ شديد، في ظل تألق غير عادي لكايلور نافاس جامبوا حارس مرمى منتخب كوستاريكا. بتلك النتيجة، يلتقي منتخب كوستاريكا مع نظيره الهولندي في دور الثمانية يوم السبت القادم بمدينة سالفادور. وكانت هولندا قد تأهلت إلى دور الثمانية عقب فوزها الصعب والمتأخر 2/ 1 على منتخب المكسيك في وقت سابق أمس الأحد، ليصبح المنتخب الأوروبي الوحيد الذي تأهل حتى الآن لدور الثمانية. هدف كوستاريكا في مرمي اليونان by al-sharqportalهدف اليونان في مرمي كوستاريكا by al-sharqportal لمشاهدة الانفوجراف بحجم كبير اضغط على اللينك: http://media.al-sharq.com/portalfiles/pdfissue/COS%20X%20GRE.pdf

يواجه المنتخب اليوناني، اليوم الأحد، نظيره الكوستاريكي في دور الـ 16 لبطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا بالبرازيل. ويتصارع المنتخبان اليوناني والكوستاريكي على تحقيق حلم الوصول لدور الثمانية والذي لم يسبق لهما تحقيقه من قبل. ويكفي منتخب كوستاريكا أنه تصدر مجموعة الموت الرابعة التي كانت تضم إلى جواره 3 منتخبات فازت جميعا بكأس العالم، هي أوروجواي وإيطاليا وإنجلترا. واستهلت كوستاريكا رحلتها بالفوز على أوروجواي، بثلاثة أهداف مقابل هدف، قبل أن تكرر بطولتها أمام إيطاليا بهدف نظيف، وأخيرا تعادلت في مباراة تحصيل حاصل دون أهداف أمام إنجلترا. ويعتمد الكولومبي خورخي لويس بينتو المدير الفني لكوستاريكا على مجموعة متماسكة من اللاعبين تضم: كيلور نافاس حارس ليفانتي الإسباني، والمدافعين أوسكار دوارتي، ومايكل أومانيا، ولاعب الوسط سيلسو بورخيس، فضلا عن نجمي الهجوم براين رويز، وجويل كامبل. وكانت كوستاريكا ودّعت المونديال من الدور الأول في نسختي ألمانيا 2006 ، وجنوب إفريقيا 2010. بينما أعلن البرتغالي فرناندو سانتوس قبل البطولة أنه سيرحل عن تدريب اليونان عقب كأس العالم، ويحلم بتقديم هدية لليونانيين. وتأهلت اليونان للدور الثاني في الوقت بدل الضائع، بعد أن خسرت في البداية أمام كولومبيا بثلاثية نظيفة، لكنها عادت وتعادلت أمام اليابان سلبيا، وتغلبت على كوت ديفوار في الوقت بدل الضائع 2-1، وتأهل أحفاد الإغريق بأربع نقاط في وصافة المجموعة الثالثة خلف كولومبيا، ليلاقي الفريق كوستاريكا في أول لقاء يجمع بينهما. ويعتمد سانتوس على عدد من اللاعبين المخضرمين أبرزهم: القائد جورجوس كاراجونيس، وكوستاس كاتسورانيس، والمهاجم ديميتريس سالبينجيديس. ولم يسبق لكلا الفريقين أن لعبا مع بعضهما البعض في أي مباراة رسمية أو ودية.

إذا كانت كوستاريكا صاحبة اقوي دفاع في الدور الأول لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في البرازيل، فالفضل يعود بشكل كبير إلى صمام أمانها قطب دفاع كلوب بروج البلجيكي الواعد اوسكار دوارتي غايتان. تصدرت كوستاريكا مجموعة "الموت" الرابعة أمام 3 أبطال عالم: هم الأوروجواي وإيطاليا وإنجلترا، ولم يدخل مرماها سوى هدف واحد وكان من ركلة جزاء في المباراة الأولى أمام الأوروجواي. انجاز كوستاريكا جعلها احد منتخبين اهتزت شباكهما مرة واحدة إلى جانب بلجيكا متصدرة المجموعة الثامنة. لعب دوارتي الذي احتفل بعيد ميلاده الخامس والعشرين في الثالث من يونيو الحالي، دورا أساسيا في الفوز الذي حققته كوستاريكا في المباراة الأولى عندما فاجأت الجميع بفوزها العريض على الأوروجواي 3-1، فوقف بندية في وجه مهاجم باريس سان جرمان العملاق ادينسون كافاني، بل انه هز الشباك الأوروجويانية بضربة رأسية رائعة مسجلا الهدف الثاني في الزاوية اليسرى لمرمى فرناندو موسليرا بعدما تفوق على كريستيان ستواني. كانت الفرحة مزدوجة بالنسبة إلى دوارتي المولود في نيكاراجوا: فرحة الانتصار على الأوروجواي، والهدف الدولي الأول له مع منتخب بلاده منذ مباراته الدولية الأولى أمام جامايكا في 17 نوفمبر 2010. واصل دوارتي تألقه في الثانية أمام إيطاليا وعزل نجمها "المشاكس" ماريو بالوتيلي، قبل أن يمتص في الثالثة المد الهجومي الإنجليزي بقيادة فرانك لامبارد وجاك ويلشير وجيمس ملينر وواين روني وروس باركلي وادم لالانا ورحيم ستيرلينج ودانيال ستاريدج. لا يملك دواتي خبرة دولية كبيرة حيث لعب 17 مباراة دولية حتى الآن سجل خلالها هدفا واحدا، بيد انه نضج كثيرا منذ انتقاله العام الماضي إلى صفوف كلوب بروج البلجيكي.

أحتفل الشعب الكوستاريكي بتأهل منتخب بلاده إلى دور الستة عشر من بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل بدون أي هزائم بعد تصدره قمة المجموعة الرابعة بفضل تحقيق انتصارين وتعادل وحيد أمام إنجلترا بدون أهداف أمس الثلاثاء في مدينة بيلو هوريزونتي. وانطلق الآلاف من الجماهير في كوستاريكا إلى الشوارع الرئيسية للعاصمة سان خوسيه ومدن أخرى للاحتفال بالإنجاز الكبير حاملين الأعلام ومرددين الهتافات التشجيعية والأهازيج. وكانت الجماهير الكوستاريكية قد خرجت للاحتفال قبل ذلك في مناسبتين عندما حقق فريقهم الفوزعلى كل من أوروجواي وإيطاليا في مستهل مشواره في المونديال. وحقق منتخب كوستاريكا إنجازا فريدا بتأهله إلى دور الستة عشر من المونديال لأول مرة في تاريخه بعد أربع مشاركات في الحدث العالمي الكبير. وخالفت كوستاريكا، مفاجأة النسخة الحالية من بطولة كأس العالم، كل التوقعات التي سبقت المونديال، حيث راهن عدد قليل جدا من المتابعين والخبراء على حظوظ هذا المنتخب صاحب التاريخ المتواضع في الصعود إلى الدور القادم بعد أن أوقعته القرعة ضمن مجموعة الموت.

بعد أن خالفت التوقعات بأنها ستقبع في قاع مجموعتها وتفوقها بثبات على ثلاثة فرق حائزة في السابق على كأس العالم تتأهب كوستاريكا حاليا لتأدية مباراة قوية في دور الستة عشر الذي تصل إليه للمرة الثانية في تاريخها. وقال خورخي لويس بينتو مدرب كوستاريكا بعد التعادل أمام إنجلترا بدون أهداف اليوم الثلاثاء في الجولة الثالثة لمباريات المجموعة الرابعة "لقد منحنا كوستاريكا مكانة في كرة القدم العالمية لا يقدر أحد على وصف ذلك بالمصادفة أو الحظ". وتابع بعد فوز فريقه على أوروجواي وايطاليا في المباراتين السابقتين "كانت مجموعة معقدة بالفعل بها فرق تتمتع بالخبرة ولكننا جئنا لنقاتل وننافس وقد أنجزنا ذلك. تمتنعا بالثبات وأتمنى أن نحافظ على ذلك وسوف نبذل قصارى جهدنا في المباراة المقبلة". وبعد اعتلائها قمة مجموعتها تقابل كوستاريكا -التي لم تصعد من قبل لدور الستة عشر منذ نهائيات 1990 - صاحب المركز الثاني في المجموعة الثالثة التي تضم كولومبيا وساحل العاج واليابان واليونان. كما أثنى المدرب على أداء انجلترا وقال "يملكون هجوما جيدا ودفاعا قويا. انه فريق لم يحالفه أي حظ". وتابع "لم تكن المباراة سهلة بالنسبة لي بعد التغييرات التي أجروها . دفعوا بلاعبين يتمتعون بمهارة مثل (ستيفان) جيرارد و(رحيم) سترلينج و(وين) روني. قلت إنهم لن يعودوا لديارهم دون إحراز نقاط". وقال المدرب المولود في كولومبيا "اشعر بسعادة كبيرة لكوستاريكا اعرف إنهم يعشقون كرة القدم. نتمنى أن يواصلوا الاستمتاع بها. لقد سررت بالمباريات الثلاث ولقد لعبنا كرة قدم ثابتة وقوية ولم نهزم. إنها تاريخية". وبهذه النتيجة تتقدم كوستاريكا للدور الثاني لأول مرة في نهائيات كأس العالم دون أي هزيمة.

تعادلت كوستاريكا وإنجلترا صفر-صفر اليوم الثلاثاء في ناتال في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة لمونديال البرازيل 2014. ورفعت كوستاريكا رصيدها إلى 7 نقاط وبقيت في صدارة المجموعة، في حين حصدت إنجلترا أول نقطة لها في النهائيات. لمشاهدة الانفوجراف بحجم كبير اضغط على اللينك: http://media.al-sharq.com/portalfiles/pdfissue/7after.pdf

في ما يلي التشكيلتان الرسميتان لمنتخبي إنجلترا وكوستاريكا اللذين يلتقيان اليوم الثلاثاء على ملعب "مينيراو" في بيلو هوريزونتي ضمن الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة لكأس العالم لكرة القدم: كوستاريكا: كايلور نافاس - اوسكار دوارتي، جيانكارلو جونزاليس، روي ميلر - كريستيان جامبوا، سيلسو بورخيس، يلتسين تيخيدا، جونيور دياس - راندال برينيس، جويل كامبل، براين رويز. المدرب: الكولومبي خورخي لويس بينتو. - إنجلترا: بن فوستر - فيل جونز، كريس سمولينج، لوك شو- فرانك لامبارد، جاك ويلشير، جيمس ملينر، روس باركلي، ادم لالانا - دانيال ستاريدج. المدرب: روي هودجسون.

لم يقرر فرانك لامبارد لاعب وسط إنجلترا، حتى الآن، ما إذا كان سيعتزل اللعب الدولي بعد آخر مباراة لبلاده في كأس العالم لكرة القدم ضد كوستاريكا، اليوم الثلاثاء، بينما يحثه المدرب روي هودجسون على الاستمرار. وودع المنتخب الإنجليزي البطولة المقامة في البرازيل، بعد خسارته في أول مباراتين بالمجموعة الرابعة، وهو ما حرم لامبارد "36 عاما" من آخر فرصة تقريبا في المنافسة على لقب دولي مع إنجلترا. وخاض لامبارد 105 مباريات دولية، لكنه قال أمس الإثنين، إنه سيتخذ قراره بعد البطولة. وأبلغ الصحفيين عند سؤاله عن الأمر "في هذه اللحظة لم اتخذ أي قرار بشأن مستقبلي، إنها ثالث كأس عالم أشارك فيها، هناك مباراة كبيرة أمامنا غدا، ربما لا تعني شيئا من ناحية التأهل لكنها تعني الكثير من حيث الكبرياء". وقال هودجسون مدرب إنجلترا للصحفيين، إنه لم يناقش الأمر مع لامبارد لكنه يريده أن يستمر. وترك لامبارد تشيلسي في نهاية الموسم، بعد 13 عاما مع النادي أصبح خلالها هدافه عبر العصور، ولم يعلن بعد أين سيواصل مسيرته.

سيلعب منتخب "الأسود الثلاثة" الإنجليزي الجريح من أجل الكبرياء ولا شيء غيره حين يخوض مباراته الأخيرة في كأس العالم لكرة القدم اليوم الثلاثاء ضد كوستاريكا التي لن ترغب في التوقف عن تحقيق المفاجآت سعيا لضمان صدارة المجموعة بعد انتصاريها في المجموعة الرابعة على أوروجواي وايطاليا. وفي بطولة بالغة الإثارة لا أحد فيها يضمن التفوق فإن الفريق القادم من أمريكا الوسطى ربما يكون صاحب أكبر المفاجآت بانتصارين مستحقين على بطلين سابقين للعالم ليتجاوز مرحلة المجموعات للمرة الأولى منذ 1990. وبعد الفوز على أورجواي 3-1 في المباراة الأولى فرضت كوستاريكا رقابة جيدة على الثنائي اندريا بيرلو وماريو بالوتيلي لتهزم إيطاليا 1-صفر ويبدو جليا أنه فريق لا يخشى شيئا ولا يتوقع أن يخاف الانجليز الذين تأكد رحيلهم بالفعل. ولو تعادلت كوستاريكا في مباراة الثلاثاء فستضمن صدارة الترتيب ومواجهة صاحب المركز الثاني في المجموعة الثالثة في دور الستة عشر. ورغم التزامها بإشراك خمسة لاعبين في الدفاع فإن أخر شيء يمكن وصف أداء كوستاريكا به هو الملل حيث يقدم الفريق كرة قدم سلسة قبل تمرير الكرة إلى المهاجم الوحيد السريع جويل كامبل ولاعب الوسط المهاجم برايان رويز. وستتعامل إنجلترا التي كانت تعتبر هذه المباراة الأسهل لها في المجموعة مع كوستاريكا باحترام لكنها قد تضطر للتركيز على معالجة معاناتها الخاصة بعد فترة سيئة في البرازيل. وأظهرت انجلترا سرعة وتألقا في الهجوم لفترات طويلة لدرجة أن سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) وصفها بفريق غير محظوظ. ورغم الفشل فإن المدرب روي هودجسون حصل على الضوء الأخضر للبقاء في المنصب حتى بطولة أوروبا 2016 ولا خيار لديه إلا الإبقاء على ثقته في مجموعة اللاعبين صغار السن وإنقاذهم من توابع زلزال التجربة البرازيلية. وقد يشرك هودجسون الظهير الأيسر الشاب لوك شو ضد كوستاريكا لكنه قد يبدأ أيضا بلاعب الوسط روس باركلي البالغ من العمر 20 عاما والجناج اليكس اوكسليد تشامبرلين (20 عاما) بعدما شفي من الإصابة. وقد لا يكون للفريق الجديد اهتمام كبير بقصص الماضي لكن عليهم بالقطع أن يتذكروا ضرورة عدم تجاهل الهزيمة التي لا تنسى لإنجلترا أمام الولايات المتحدة في كأس العالم 1950 في بيلو هوريزونتي وهي واحدة من كبرى المفاجآت في تاريخ كرة القدم.

تستمر الاحتفالات أمام نافورة "فوينتي دي لا هيسبانيداد" في سان خوسيه عاصمة كوستاريكا منذ فوز الأخيرة على إيطاليا 1-صفر الجمعة الماضي في مباراتها الثانية ضمن مونديال البرازيل 2014 لكرة القدم وضمان تأهلها إلى الدور الثاني. جماهير ترتدي قمصان منتخب "لوس تيكوس" خرجت ببحر من اللحظات الحمراء بعد صافرة النهاية أمام إيطاليا وفوز البلاد بهدف براين رويز، على وقع هرم من اللاعبين غير المصدقين على مستطيل ملعب "ارينا برنامبوكو" في رسيفي. خلق التأهل حالة جنون بعد إقفال المدارس أبوابها مانحة الأطفال فرصة الانضمام إلى الاحتفالات، فذرفت دموع الفخر بغزارة في شوارع سان خوسيه، لدرجة أن بعضهم هتف على وقع الصدمة: "سنحرز كأس العالم. أنا سعيد لهذه الدرجة!". حتى الرئيس لويس جييرمو سوليس المنتخب حديثا نزل بين الآلاف من الحشود مشاركا في الاحتفالات، بعدما أصاب بتوقعه نتيجة الفوز 1-صفر لبلاد يصفها البعض بأنها الأسعد في العالم. من كان يتصور أن كوستاريكا المغمورة ستساهم في إقصاء بطلين سابقين للعالم من مجموعة الموت الرابعة التي تضم إيطاليا، الأوروجواي وإنجلترا. كان فوزها الأول على الأوروجواي (3-1) صادما، فرأى المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو أن "كوستاريكا حققت نتيجة مفاجئة ويستبعد أن تكررها مرة ثانية أمام ايطاليا. (المهاجم) جويل كامبل ليس جديدا، ولا الأسلوب التكتيكي الذي يعتمدونه أو حتى الطريقة التي يضغطون بها إلى الإمام.. ستكون مفاجئة كبرى ألا تفوز إيطاليا في هذه المباراة". بعد الفوز الصاخب على إيطاليا، لم يتأخر المدرب الكولومبي خورخي لويس بينتو بالرد على مورينيو، فأهدى بطله والمدرب الأسطوري شكره "لشكوكه في إمكاناتنا"، وتابع "مورينيو، الذي اعتبره قدوة لي، قال إننا لن نحقق المفاجأة مرة ثانية!". لكن الإهانة الكبرى التي لم يهضمها الكوستاريكيون حدثت بعد مباراة ودية خسرتها أمام اليابان مطلع يونيو 1-3، فوصفت صحيفة اوروجويانية المنتخب بـ"كوستا بوبري" أي الساحل الفقير بدلا من الاسم الحقيقي للبلاد "كوستا ريكا" أي الساحل الغني. انتظر أبناء الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى أسابيع قليلة وردت الصحف المحلية بعد الفوز الكبير على كافاني ورفاقه 3-1، بوصف "كوستا ريكويسيما" أي الساحل الغني جدا.

يفكر الكولومبي خورخي لويس بينتو المدير الفني لمنتخب كوستاريكا في الاستعانة بالفريق الاحتياطي أمام المنتخب الإنجليزي في المواجهة الثالثة والأخيرة له في الدور التمهيدي من بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. وقال بينتو أثناء قيادته استعدادات فريقه، الذي تأهل فعليا إلى الدور الثاني من المونديال، لمواجهة نظيره الإنجليزي غدا الثلاثاء في بيلو هوريزونتي: "سيكون هناك تغييرات أمام إنجلترا.. أرغب في إراحة بعض اللاعبين". وأضاف المدير الفني الكولومبي: "هذا لا يعني أن دور المجموعات انتهى بالنسبة لنا.. نحن نسعى إلى الفوز". وضمن المنتخب الكوستاريكي الصعود إلى دور الستة عشر من البطولة بعد أن تغلب على كل من أوروجواي وإيطاليا في مفاجأتين من العيار الثقيل، إلا أنه لا زال لديه الفرصة لاقتناص صدارة المجموعة الرابعة. يذكر أن المنتخب الإنجليزي ودع كأس العالم مبكرا بعد سقوطه في المواجهتين الأوليين له في البطولة الحالية أمام كل من إيطاليا وأوروجواي. ومن جانبه، شدد باولو وانشوب الهداف السابق لمنتخب كوستاريكا والمساعد الحالي لبينتو على أهمية مباراة الغد أمام المنتخب الإنجليزي، حيث قال: "إنها مباراة هامة جدا بالنسبة لنا.. نرغب في اعتلاء قمة المجموعة.. إنجلترا تجمع الكثير من اللاعبين الجيدين.. كبريائها لن يسمح لها الخروج من المونديال خاوية الوفاض".

حسمت 6 منتخبات في المجموعات الثمانية من بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة بالبرازيل بطاقة التأهل إلى الدور ثمن النهائي "دور الـ16" بعد نهاية الجولة الثانية في جميع المجموعات، يوم الأحد. فقد تأهل منتخبا هولندا وتشيلي عن المجموعة الثانية، والمنتخب الكولومبي عن المجموعة الثالثة، وكوستاريكا عن المجموعة الرابعة، والأرجنتين عن المجموعة السادسة، وبلجيكا عن المجموعة الثامنة. وستحسم الجولة الأخيرة التي ستنطلق مساء الإثنين في المجموعات السبعة المتبقية هوية بقية الفرق المتأهلة إلى الدور ثمن النهائي، وذلك بعد أن نجح المنتخبان الهولندي والتشيلي في إنهاء المنافسة بالمجموعة الثانية، وتأهلا رسميا إلى دور الـ16 . وعلى الجانب الأخر، تأكد خروج 4 منتخبات من البطولة بعد هزيمتها في أول مباراتين في الدور الأول "دور الـ32" للبطولة . ويعد المنتخب الإسباني "حامل اللقب" هو أبرز المنتخبات التي ودّعت المونديال مبكرا في واحدة من أكبر المفاجآت النسخة الحالية للبطولة الكروية الأهم في العالم والتي تقام مرة واحدة كل أربع سنوات. كما خرجت منتخبات إنجلترا، والبوسنة والهرسك، وهندوراس من الدور الأول للبطولة.