بيونج يانج تجدد مقترحها لوقف الأعمال العدائية مع سول سول – وكالات دعت كوريا الشمالية نظيرتها الجنوبية مرة أخرى إلى قبول مقترحها المهم الذي عرضته لوقف جميع الأعمال العسكرية العدائية وإلغاء "الشتائم" بين الكوريتين. وذكرت إذاعة "كيه.بي.إس وولد" الكورية الجنوبية أن ذلك في رسالة مفتوحة وجهتها لجنة الدفاع الوطني الكورية الشمالية إلى سول، اليوم الجمعة، حيث قالت إن المقترحات التي تقدمت بها إلى كوريا الجنوبية لم تكن تهدف لتنفيذ أعمال هجومية، مؤكدة أنها قررت وقف جميع الأعمال العسكرية العدائية ضد الجنوب حسب الإذاعة الكورية الجنوبية. وبالرغم من تجديد كوريا الشمالية دعوتها إلى وقف الأعمال العسكرية العدائية بين الكوريتين، حلل بعض الخبراء العسكريين تصرفات كوريا الشمالية الأخيرة على أنها تهدف إلى كسب الوقت الذي تحتاج إليه لحل مشاكلها الداخلية.في أعقاب إعدام جانج سونج تيك زوج عمة زعيمها كيم جونج أون، من خلال القضايا المعلقة بين الكوريتين. ودعت كوريا الشمالية في مقترحها إلى وقف المناورات العسكرية المشتركة بين القوات الكورية الجنوبية والأمريكية المقررة في فبراير المقبل. وتردد أن كوريا الشمالية تهدف من وراء دعوتها إلى ممارسة ضغوط وزيادة انتقاداتها ضد الجنوب أو شن هجوم عسكري مفاجئ على كوريا الجنوبية.

حث مسؤول كوري جنوبي بارز في العلاقات بين الكوريتين، اليوم الأربعاء، مجددا، بيونج يانج على لم شمل الأسر المشتتة بعد الحرب الكورية، طبقا لوكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء. وكانت كوريا الشمالية قد رفضت اقتراحا أخيرا قدمته سول للم شمل الأسر في أواخر هذا الشهر، معللة السبب في ذلك إلى التدريبات العسكرية المشتركة الوشيكة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بين أشياء أخرى حسب يونهاب. وكانت كوريا الشمالية عرضت إمكانية لم شمل الأسر المشتتة الأسبوع الماضي، حيث دعت إلى وضع حد لكافة صور التشويه والأعمال العسكرية العدائية بين الكوريتين. ويتضمن اقتراح كوريا الشمالية مطلبا رئيسيا وهو إلغاء التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، حيث تزعم بيونج يانج أن ذلك بمثابة إعداد لشن حرب نووية ضدها حسب يونهاب. ورفضت كوريا الجنوبية اقتراح جارتها الشمالية، واصفة ذلك أنه "حيلة خادعة" متعهدة بالمضي قدما في التدريبات المشتركة المقرر أن تبدأ اعتبارا من أواخر فبراير حتى إبريل المقبلين.

طالبت رئيسة كوريا الجنوبية، بارك كون هيه، بإجبار كوريا الشمالية على تغيير سياستها، داعية إلى عدم منح الشطر الشمالي أي خيارات أخرى. ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، عن "كون هيه" قولها، إن بلادها تعمل على حشد الضغوط الدولية ضد النظام الشيوعي في الشمال والذي يرفض التخلي عن برنامجه النووي. وقالت الرئيسة الجنوبية خلال اجتماع قمة مع الرئيس السويسري، ديدييه بيركهالتر، في العاصمة السويسرية برن، اليوم الثلاثاء: "من الصعب أن نرى أي صدق في المبادرات الأخيرة لبيونج يانج، إذ أن القيادة في كوريا الشمالية يجب أن تتخذ قرارا استراتيجيا بالتخلي عن برنامجها النووي". وأكدت "بارك" على أنه ما لم تتغير كوريا الشمالية طوعا فلا بد من خلق بيئة تجبرها على التغيير وطلبت من نظيرها السويسري التعاون بشكل وثيق في هذه القضية. وأشارت إلى أن البلدين اتفقا على بذل الجهود لكي تتخلى بيونج يانج عن برنامجها النووي، فيما أعلن "بيركهالتر"، أن سويسرا على استعداد للقيام بكل ما هو ضروري لتحقيق الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الروسية موسكو اليوم الثلاثاء، إن وضع كوريا الشمالية يجب ألا يكون ذريعة لنشر درع صاروخية أمريكية في المنطقة. وتابع لافروف: "لا نريد ظهور ذريعة جديدة لاستعراض عضلات عسكرية، بما في ذلك نشر قاذفات وحاملات طائرات والإسراع في إقامة عناصر من منظومة الدرعالصاروخية الأمريكية العالمية في المنطقة". وأضاف، أن "الخطوات التي تتخذها الولايات المتحدة، مستندة إلى التهديد القادم من كوريا الشمالية على وجه الخصوص، لا تتناسب مع القدرات العسكرية الحقيقية لكوريا الشمالية". وأكد لافروف، أن بلاده ترفض ظهور قوى عسكرية نووية جديدة، قائلا: "نشرح لأصدقائنا وجيراننا الكوريين الشماليين فوائد حل المسائل التي تعهدنا بتسويتها منذ ثمانية أعوام ونصف العام". وأضاف، أن "ذلك يشمل إقامة منظومة راسخة تضمن أمن كوريا الشمالية.. نبحث مع شركائنا الآن كيف نتقدم إلى ذلك". وشدد لافروف، على أن موسكو أدانت التجارب النووية والصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية خلافا لقرارات مجلس الأمن الدولي، مضيفا: "ندعو جيراننا إلى ضبط النفس. وفي الوقت نفسه نستنكر محاولات استغلال هذا الوضع لزيادة القدرة العسكرية في هذه المنطقة بصورة غير متكافئة بذريعة التهديد الكوري الشمالي".

تعهدت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، اليوم الجمعة، بالمضي قدما في تدريباتهما العسكرية السنوية خلال الأشهر المقبلة، كما هو مقرر سلفا، في خطوة يقول محللون إنها ربما تدفع بيونجيانج لإثارة استفزازات، وذلك وفقا لما أوردته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية. وكانت كوريا الشمالية دعت مرارا جارتها الجنوبية إلى إلغاء التدريبات العسكرية المشتركة، والمقرر أن تجرى في الفترة من أواخر فبراير إلى أبريل المقبلين. وتشتبه كوريا الشمالية في أن التدريبات العسكرية قد تمثل استعدادا لحرب نووية ضدها. وقالت سول وواشنطن، إن التدريبات العسكرية الروتينية دفاعية في طبيعتها، بحسب "يونهاب". وكانت "لجنة الدفاع الوطني"، صاحبة النفوذ القوي في كوريا الشمالية، اتخذت، مساء أمس الخميس، خطوة أخرى بدعوة الجانبين إلى وقف جميع أعمال التشويه والاستفزاز المتبادلة حيث اقترحت إمكانية لم شمل الأسر المشتتة بسبب الحرب الكورية "1950-1953".

رفضت كوريا الجنوبية، عرض بيونج يانج وضع حد لتبادل الشتائم، وكررت بأن المناورات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة المقررة، كما كل عام نهاية فبراير سوف تحصل رغم تهديدات الشمال. وقال المتحدث باسم وزارة الوحدة المكلفة العلاقات بين الكوريتين، كيم ايو-دو "نحن لا نشتم كوريا الشمالية، لا يمكننا إذا أن نضع حدا لشيء غير موجود". واقترح الشمال، مساء الخميس، بأن يضع الجاران والخصمان حدا، "لكل عمل استفزازي وللشتائم" اعتبارا من 30 يناير عشية بدء السنة الجديدة. واعتبرت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية، أن هذا العرض هو نظري محض لأن الاستفزاز والشتائم تأتي من بيونج يانج. وأضاف المتحدث، أنه بالرغم من الدعوات التي أطلقها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون إلى مزيد من التعاون، فإن الشمال "واصل شتمنا وتهديدنا". وبالنسبة للمناورات العسكرية السنوية المشتركة مع الولايات المتحدة، التي تعتبرها بيونج يانج تحضيرا لاجتياح الشمال، قال المتحدث إن هذه المناورات سوف تجري كما هو مقرر. وأضاف، "أنها تدريبات دفاعية روتينية وكما كل المناورات التي تجريها الدول ذات السيادة". وحذرت كوريا الشمالية من "شتات يتخطى الخيال" في حال حصلت المناورات وهي تهديدات اعتادت على توجيهها.

حذرت كوريا الجنوبية اليوم الخميس، الشطر الشمالي من القيام بأي استفزازات وتعهدت بالرد بقوة علي أفعال قد تقوم بها بيونج يانج اعتراضا على التدريبات بين سول وواشنطن المقرر إجراؤها الشهر المقبل. وناشدت سول، بيونج يانج بعدم الإقدام على أفعال من شأنها أن توتر العلاقات بين البلدين، مشيرة إلى تصريحات الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونج أون" عشية احتفالات السنة الجديدة، عندما صرح بأن بلاده تريد أن تنهي التوترات القائمة بين البلدين. وكانت كوريا الشمالية، قد طالبت في وقت سابق، كلا من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية، بإلغاء المناورات العسكرية المشتركة السنوية المقرر أن تبدأ في نهاية شهر فبراير، محذرة أن من شأن هذه التدريبات أن تدمر العلاقات بين الكوريتين. وأصدرت لجنة إعادة التوحيد السلمي للوطن الكورية الشمالية ، بيانا ، أوضحت خلاله أن الشمال يحذر بشدة الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وتدعو لوقف التدريبات العسكرية التي ستؤدي إلى تدمير العلاقات بين الكوريتين. ورأت اللجنة أن هذه التدريبات هي بمثابة إعلان "حرب نووية واسعة النطاق"، مضيفة "أن التدريبات حرب نووية وستؤدي إذا نفذت إلى مصائب وكوارث لا يمكن تصورها".

أصدر مغنيا الراب الأمريكيان أنثوني بوب ودونتراي إنيس شريطا فيديو قاما بتصويره في عاصمة كوريا الشمالية بيونج يانج، يؤكدان فيه أن كوريا الشمالية ليست مكانا سيئا أو خطيرا كما يعتقد كثيرون، لافتين إلى أن مدينتهم الأم، العاصمة الأميركية واشنطن، أكثر خطرا منها. وقال المغنيان إنه لا يجوز أن تصدر فكرة عامة عن شعب بأكمله تقوم على أنه شعب سيئ، فقط بسبب أفعال رئيسهم كيم جونج أون "المسيئة لحقوق الإنسان". وجمع المغنيان نحو 10 آلاف دولار من خلال حملة تبرعات أطلقوها على موقع إلكتروني، لتساعدهم على السفر إلى كوريا الشمالية ورؤية الوضع كما هو على أرض الواقع. ودعا بوب وإنيس الناس من مختلف أنحاء العالم للذهاب إلى كوريا الشمالية والتعرف على أبناء شعبها. وصور المغنيان شريط فيديو في أنحاء العاصمة بيونج يانج، جمع مشاهدات على الإنترنت وصل إلى 150 ألف مشاهدة.

رفضت كوريا الشمالية، اليوم الخميس، عرض نظيرتها الجنوبية بإجراء مباحثات بشأن وضع أساس لإجراء زيارات لم شمل الأسر التي انفصلت بعد الحرب الكورية، ويأتي ذلك ضمن أحدث حلقات سلسلة التوترات في شبه الجزيرة الكورية المقسمة. وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء أنه مع ذلك أشارت كوريا الشمالية أنها يمكن أن تجرى زيارات لم الأسر "في موسم جيد" ولكن لم تقدم إطارا زمنيا محددا. وتأتى هذه الخطوة بعد ثلاثة أيام من دعوة رئيسة كوريا الجنوبية بارك كون هيه لاستئناف زيارات لم شمل الأسر، أحد القضايا الأكثر حساسية لكبار السن في الكوريتين خاصة في فترة الاحتفال بالعام القمري الجديد. ويشار إلى أن يوم العام القمري الجديد، الذي يأتي في 31 يناير هذا العام، أحد أهم العطلات في الكوريتين، حيث يجتمع أفراد الأسر عادة. كما تأتى الخطوة بعد ثمانية أيام من دعوة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون لتوفير "مناخ جيد" لتحسين العلاقات بين الكوريتين بالإضافة إلى تعهده ببذل مزيد من الجهود لتحسين العلاقات مع كوريا الجنوبية وذلك خلال رسالته بمناسبة العام الجديد.

ذكرت وكالة أنباء كوريا الشمالية الرسمية اليوم الأربعاء، أن انتخابات جمعية الشعب العليا في البلاد ستجرى في 9 مارس. وستكون تلك هي أول انتخابات تجرى في عهد كيم جونج أون ويتوقع أن تعزز قبضته على الحكم. ولم تذكر وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، ما إذا كان كيم نفسه سيترشح لمقعد في البرلمان كما فعل والده الزعيم الراحل كيم جونج إيل. وهذه الجمعية إسميا أكبر هيئة في الدولة، لكنها تجتمع مرتين في العام لبضعة أيام فقط وذلك للتصديق على قرارات اتخذت بالفعل من جانب الحزب الحاكم.

ضجة إعلامية تفجرت في العالم بشأن تقارير عن إعدام زوج عمة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج اون، بإلقائه إلى الكلاب المسعورة، لكن يبدو أنها نشأت عن مزحة نشرت على موقع صيني للتدوين المصغر. انتشر النبأ كالنار في الهشيم بعد أن التقطته صحيفة في هونج كونج، وأعطى انطباعا بأن الزعيم الشاب أكثر وحشية مما كان يعتقد ولا يمكن التكهن بأفعاله. كانت كوريا الشمالية قد أعلنت إنها أعدمت جانج سونج ثايك زوج عمة كيم في ديسمبر، لكنها لم تنشر تفاصيل عن كيفية إعدام الرجل الذي كان يوما ثاني أقوى شخصية في الدولة الشيوعية المنعزلة. تحدثت التكهنات الأولى عن إعدام جانج بالرصاص، وهو المصير المعتاد "للخونة" كما تقول وسائل الإعلام الرسمية، لكن ظهرت رواية أخرى عن إعدام جانج (67 عاما) نشأت فيما يبدو عن تقرير ساخر على موقع (تشاينيز تنسينت ويبو) تناقلته وسائل إعلام في شتى أنحاء العالم. وجاء في التقرير انه تم إلقاء جانج وخمسة من مساعديه إلى الكلاب المسعورة، وسجل التقرير 290 ألف مشاهدة على الموقع.

كشفت تقارير صحفية صينية، اليوم السبت، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم يونج أون أعدم زوج عمته جانج سونج ثايك البالغ من العمر "67 عامًا" بتجريده من ملابسه بالكامل وإلقائه حيًا للكلاب الجائعة التي قامت بتمزيق جسده والتهامه. وأوردت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية نقلاً عن تقارير صينية، أن الديكتاتور الكوري الشمالي أعدم زوج عمته برميه حيا هو وخمسة من مساعديه المقربين بعد أن تم تجريدهم من ملابسهم بالكامل لـ 120 كلبًا بريًا في عقوبة، يمكن أن تعتبر من أكثر العقوبات وحشية بالتاريخ الإنساني، على جريمة الخيانة. ولفتت الصحيفة إلى أن الكلاب التي استخدمت في عملية الإعدام تم تجويعها لثلاثة أيام قبل أن يتم تنفيذ عملية الإعدام التي استغرقت أكثر من ساعة.. في عملية يطلق عليها الإعدام بالكلاب. وذكرت تقارير سابقة، أن جانج سون ثايك, الذي كان يعد الرجل الثاني بالنظام أعدم الشهر الماضي لاتهامه بارتكاب "أفعال إجرامية تفوق الخيال" وقيادة "فصيل مضاد للثورة". وزعم تقرير الصحيفة أن "كيم" وشقيقه كيم جونغ تشول وحوالى 300 مسئول أشرفوا على العملية التي دامت ساعة، مضيفا أن جانغ ومساعديه "التهموا بالكامل".

قالت وسائل إعلام حكومية، اليوم الخميس، إن الصين ستفتتح خطا للقطارات السريعة إلى كوريا الشمالية في العام القادم في مؤشر على أن الصين مازالت ملتزمة بتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مع بيونجيانج. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" إن خط السكك الحديدية الذي بدأ إنشاؤه منذ عام 2010 سيمتد لمسافة 207 كيلومترات من شنيانج إلى مدينة داندونج الحدودية التي تقع قبالة كوريا الشمالية على نهر يالو وأن هذا الخط سيختصر الرحلة بالقطار من ثلاث ساعات ونصف الساعة إلى ساعة واحدة. وداندونج نقطة عبور لنحو 80% من التجارة بين الصين وكوريا الشمالية وتقع المدينة قرب واحدة من المناطق الاقتصادية الخاصة في كوريا الشمالية على جزيرة هوانجومبيونج. وشجعت الصين على تطوير ثلاث مناطق اقتصادية خاصة في كوريا الشمالية على أمل الاستفادة من تكلفة العمالة الرخيصة وتشجيع بيونجيانج على أن ترى فوائد الإصلاح الاقتصادي على الرغم من انتقادها العلني لبرنامج جارتها النووي.

حذر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون مساء أمس الثلاثاء، من "كارثة نووية" في شبه الجزيرة الكورية، في حال اندلاع حرب جديدة في هذه المنطقة، منبها الولايات المتحدة من أنها لن تخرج من نزاع كهذا بدون خسائر. وقال كيم جونج أون في رسالة بثها التلفزيون الكوري الشمالي "إذا اندلعت الحرب مجددا في شبه الجزيرة الكورية، فإنها ستؤدي إلى كارثة نووية كبرى والولايات المتحدة لن تخرج منها بلا خسائر". وأضاف "نحن أمام وضع يمكن أن يؤدي فيه أي حادث عسكري عرضي إلى حرب شاملة". وقال محللون ومسؤولون عسكريون كوريون جنوبيون، إن النظام في الشمال يمكن أن يقوم بتحركات استفزازية عسكرية من أجل رص الصفوف حول زعيمه. وكان كيم جونج أون، زار قيادة الوحدة الكبرى المشتركة 526 حيث "طلب من الوحدة أن تركز كافة جهودها على استعدادها للقتال.. وألا تنسى أبدا أن حربا يمكن أن تندلع دون سابق إنذار".

أكدت كوريا الشمالية اليوم السبت، أنها اعتقلت أمريكيا متقاعدا بتهمة القيام بـ"أعمال عدائية"، ونشرت اعترافا مكتوبا له بارتكاب الجرائم المنسوبة إليه، كما أوردت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية. وذكرت الوكالة، أن ميريل نيومان البالغ 58 عاما اعتقل في أكتوبر، على إثر دخوله إلى الأراضي الكورية الشمالية "مدعيا أنه سائح". وكانت زوجة هذا المحارب السابق في الحرب الكورية وجهت الإثنين نداء للإفراج عنه لمناسبة عيد الشكر الذي احتفل به الخميس في الولايات المتحدة. وكان ميريل نيومان المتحدر من كاليفورنيا يقوم برحلة منظمة لعشرة أيام إلى هذا البلد عندما اعتقل في 26 أكتوبر، فيما كان يهم بمغادرة بيونج يانج بالطائرة. وأوضحت الوكالة الكورية الشمالية، أن هذا الرجل المسن متهم بارتكاب جرائم بصفته سائح، وخلال مشاركته في الحرب الكورية "1950-1953". وبحسب الوكالة، فإن هذا المحارب السابق اعترف في رسالة مكتوبة بإنجليزية رديئة "أثناء الحرب الكورية ارتكبت قائمة طويلة من الجرائم لا يمكن محوها بحق حكومة كوريا الشمالية والشعب الكوري".

انتقدت كوريا الشمالية، اليوم الأربعاء، الجهود الحالية من قبل الولايات المتحدة واليابان لدعم تحالفهما العسكري، وقالت، إن هذا التطور يمكن أن يهدد السلام العالمي، وفقا لما أوردته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء. وقالت صحيفة "رودونج سينمون" التابعة لحزب "العمال" الحاكم في كوريا الشمالية، إن التحالف العسكري الثنائي، يمكن النظر إليه فقط على إنه أداة لغزو الدول الأخرى، وليس له علاقة بتحقيق السلام في المنطقة. وأضافت الصحيفة، أن الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في الاجتماع العسكري الأخير بين أمريكا واليابان، يجسد شغف واشنطن لحشد دعم طوكيو خلف سياستها العدائية لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ. وفي الاجتماع، الذي عقد في طوكيو في 3 من أكتوبر الجاري، أعربت واشنطن عن دعمها لممارسة اليابان حقها، في "الدفاع الجماعي عن النفس" والإجراءات الأخرى التي يمكن أن تدعم الإمكانيات الحربية للبلاد. واتفق الحليفان أيضا، على إعادة صياغة الخطوط الإرشادية الأمنية المشتركة، بحلول نهاية عام 2014. وأضافت الصحيفة، أن الهدف الكامل للتحالف الياباني والأمريكي، هو صياغة نظام يسمح للدولتين بالعمل معا، في حال اندلاع حرب أخرى في شبه الجزيرة الكورية. وتابعت الصحيفة، أنه يمكن النظر إلى ذلك، كمحاولة لشن حرب عدائية أخرى على شبه الجزيرة الكورية، وتسهيل الأمر على الحليفتين للسيطرة عسكريا على آسيا كلها.

ذكرت صحيفة "جونج آنج إلبو" الكورية الجنوبية، اليوم الخميس، أن كوريا الشمالية شيّدت قاعدة تحت الأرض لإطلاق الصواريخ في محيط جبل بايكتو قرب الحدود مع الصين. ونقلت الصحيفة عن مصادر في حكومة كوريا الجنوبية، أن القاعدة تضم عدداً كبيراً من حفر تحت الأرض مصمّمة لإطلاق الصواريخ في محيط جبل بايكتو. وقال مسؤول حكومي نظراً إلى أنه تم بناء منصات الإطلاق في مواقع عدة، من غير الواضح ما إذا تم نصب صواريخ في جميع الحفر، أو تبقى بعضها احتياطية، مشيراً إلى أنه نظراً إلى حجم هذه القواعد وموقعها، يبدو أن منصات الإطلاق هذه معدة لإطلاق صواريخ متوسطة وبعيدة المدى. وعلّق باحث في معهد البحوث الوطنية، طلب عدم الكشف عن اسمه، على هذه الأنباء، وقال إن الشمال يحضر، على ما يبدو، لسيناريو يتمكن فيه من مهاجمة الجنوب بصواريخ قصيرة المدى، ومهاجمة جوام أو أوكيناوا (اليابانية) بصواريخه المتوسطة المدى، علماً أن الأخيرتين لديهما قواعد أمريكية.

أفاد مسؤولون من كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، أنه تم عزل عم الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، الذي اعتبر لفترة طويلة مرشده السياسي، من منصبه القيادي الرفيع في الجيش، وإعدام العديد من المقربين منه. وأفادت أجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية، في تقرير عرضته على لجنة برلمانية، أن جانج سونج-ثايك، عزل من منصبه نائبا لرئيس لجنة الدفاع الوطني، أعلى هيئة قرار في البلاد، بحسب ما نقلت الصحافة الكورية الجنوبية عن أحد النواب. وفي حال تأكد النبأ، فإن إقالة جانج سونج-ثايك، ستشكل التطور السياسي الأبرز داخل السلطة في كوريا الشمالية، منذ وصول كيم جونج أون، إلى السلطة في ديسمبر 2011، خلفا لوالده، كيم جونج إيل، الذي توفي بنوبة قلبية. وقال النائب جونج شيونج-راي، للصحافة، إن أجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية، أوضحت خلال اجتماع عقد بشكل طارئ مع اللجنة البرلمانية، أن، جانج، "ابعد مؤخرا من منصبه، واعدم اثنان من المقربين منه، هما ري يونج-ها وجانج سو-كيل علنا، في منتصف نوفمبر". وأضاف، إن "جميع أفراد الجيش تبلغوا بعمليتي الإعدام ومنذ ذلك الحين توارى جانج سونج-ثايك عن الأنظار". وكان جانج سونج-ثايك، زوج شقيقة كيم جونج إيل، على مدى عقود أحد شخصيات السلطة الرئيسية في كوريا الشمالية، حيث لا تزال السلطة بيد عائلة كيم على مدى 3 أجيال "الجد والأب والابن"، منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وتولى، إرشاد الزعيم الحالي في خطواته الأولى على رأس البلاد.

نفت كوريا الشمالية، اليوم الجمعة، إرسال طيارين من قواتها الجوية إلى سوريا لمهاجمة الثوار، وقالت أن مثل هذه الاتهامات هي مؤامرات لتشويه صورة الدولة. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"،عن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، تصريحا للناطق باسم وزارة الخارجية في كوريا الشمالية، قال فيه إن بعض وسائل الإعلام في الخارج نشرت معلومات مضللة، بأن كوريا الشمالية زودت سوريا بمعدات حربية وتشارك مباشرة بطيارين في الغارات الجوية على القوات المعارضة. وأضاف، إن مثل هذه التقارير جزء من المؤامرات الحمقاء من القوى المعادية لتشويه صورة كوريا الديمقراطية، المحبة للسلام، وشدد على أن موقف الشمال الثابت هو أن الوضع السوري ينبغي تسويته سلميا من خلال الحوار والمفاوضات. وكانت وسائل إعلام عربية نقلت الشهر الماضي عن الرئيس السابق للمجلس الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، برهان غليون، قوله إن الرئيس السوري، بشار الأسد، بات يعتمد على مجموعة من الطيارين الكوريين الشماليين لقيادة مروحياته.

أعلنت كوريا الجنوبية أنها ستجري تدريبات بالقرب من الحدود المتوترة مع جارتها الشمالية في البحر الغربي خلال الأسبوع الحالي تزامناً مع الذكرى الثالثة لقصف كوريا الشمالية جزيرة يون بيونج. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، عن هيئة الأركان المشتركة، اليوم الخميس، قولها في بيان، إن كوريا الجنوبية ستجري تدريبات بالقرب من الحدود المتوترة في البحر الغربي، هذا الأسبوع تزامناً مع الذكرى الثالثة لقصف كوريا الشمالية جزيرة يون بيونج. وستجري القوات البرية والبحرية والجوية وقوات مشاة البحرية التدريبات المشتركة، غدا الجمعة، في إطار سيناريوهات مختلفة تحاكي هجمات كوريا الشمالية على جزيرة يون بيونج. وقال البيان إن هيئة الأركان ستعتمد نظام الاستجابة الجديد لحالات الطوارئ الذي تم تعزيزه بعد الهجوم على يون بيونج، لتدريب كل وحدة عسكرية في الرد العاجل على الاستفزازات في مرحلة مبكرة. وتأتي هذه التدريبات إحياء للذكرى الثالثة لقصف كوريا الشمالية على جزيرة يون بيونج الواقعة في جنوب خط الحدود الشمالي والذي ترفض كوريا الشمالية الاعتراف به.