واصلت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية مفاوضات لليوم الثاني، اليوم الأربعاء، حول تجديد اتفاقية ثنائية تتعلق بالطاقة النووية، حيث ما زال الجانبان على خلاف بشأن بعض القضايا الرئيسية. وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، أن سول وواشنطن دشنا جولتهما التاسعة من المباحثات بشأن تجديد الاتفاقية، التي تعرف أيضا بـ"اتفاقية 123"، أمس الأول الإثنين، في مدينة دايجيون بوسط كوريا الجنوبية، مقر منشآت البحث النووي الرئيسية. ومنذ أواخر 2010، تجري الدولتان الحليفتان مفاوضات بشأن تجديد الاتفاقية التي تم التوصل إليها عام 1974، والتي بمقتضاها يحظر على سول تخصيب اليورانيوم وإعادة معالجة الوقود النووي المستنفد لأسباب تتعلق بمخاطر الانتشار النووي. وتسعى سول لرفع هذا الحظر من أجل زيادة صادرات البلاد من المحطات النووية وتوفير طاقة نووية كافية. وقال مسؤول كوري جنوبي: "لقد أحرزنا تقدما نسبيا في مباحثات أمس ولكن ما زال أمامنا طريق طويل في ضوء وجود العديد من القضايا". وأضاف إنه من غير المحتمل أن يحرز الجانبان تقدما ملحوظا.

تجاوز فائض حساب السياحة العلاجية بكوريا الجنوبية 100 مليون دولار للمرة الأولى في العام الماضي.وقال بنك كوريا المركزي، إن الإيرادات الخاصة بالسياحة العلاجية في الفترة من يناير إلى نوفمبر من العام الماضي بلغت 187 مليون دولار، بزيادة 35.3% عن نفس الفترة من العام السابق أي ما يعادل 138 مليون دولار. وتشير إيرادات السياحة العلاجية إلى نفقات الأجانب في كوريا الجنوبية من أجل العمليات الجراحية أو تلقي العلاج الطبي. وفي المقابل انخفضت النفقات الخاصة بالسياحة العلاجية للمواطنين الكوريين الجنوبيين في الخارج بنسبة 11.2 بالمائة إلى 86 مليون دولار خلال الفترة المذكورة. ويرجع السبب في ارتفاع فائض الحساب إلى زيادة نفقات الأجانب على السياحة العلاجية في البلاد بوتيرة أسرع من نفقات المواطنين الكوريين في الخارج.

قررت الحكومة الكورية الجنوبية، تقديم مساعدات إنسانية بقيمة مليون دولار لدولة جنوب السودان، التي تشهد صراعات متواصلة بين الحكومة وقوات متمردة. وكانت الأمم المتحدة قد قدرت عدد اللاجئين بحوالي 190 ألفا، وذلك نتيجة لتفاقم المواجهات بين الجانبين. وطالبت المجتمع الدولي بتوفير 160 مليون دولار كمساعدات طارئة بحلول مارس القادم. وتخطط الحكومة الكورية لتوفير أغذية ومياه للشرب وأماكن إقامة مؤقتة لأولئك اللاجئين بالتعاون مع المنظمات الدولية.

بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، الجولة التاسعة من المحادثات بشأن ما إذا كان سيسمح لسول بتخصيب اليورانيوم وإعادة معالجة الوقود النووي المستنفد. وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء، أن المحادثات النووية بين سول وواشنطن استؤنفت اليوم في مدينة دايجون الكورية. وأوضحت، أن الطرفين يحاولان بقيادة السفير الكوري، بارك رو بيونج، ومساعد وزيرة الخارجية الأمريكية، توماس كونتريمان، التوصل إلى اتفاق لإعادة صياغة اتفاق التعاون النووي المدني على مدى يومين. ويذكر أن معاهدة العام 1974 كان من المقرر أن تنتهي صلاحيتها في مارس الماضي، ولكن تم تمديدها لمدة عامين، بعد أن فشل الجانبان في تضييق الخلافات بينهما في سلسلة من المفاوضات بدأت في أغسطس من العام 2010.

أعلنت كيا عن خططها للكشف عن سيارتها الاختبارية الجديدة GT4 Stinger خلال فعاليات معرض "ديترويت". ومن المقرر أن يتم الكشف عن هذه السيارة خلال يوم 13 من شهر يناير الجاري. وأكدت الشركة بأنه سيتم تزويدها بمقاعد رياضية بترتيب 2+2 ومقدّمة بهوية Tiger Nose, ومصابيح أمامية عمودية بتقنية LED. كما تم صنع هيكل هذه السيارة من الكربون فايبر, و تم تزويدها بغطاء محرك بفتحات تهوية, وجنوط قياسها 20 انش. وسيتم تزويد هذه السيارة بمحرك تيربو سعة 2.0 لتر يولد قوة تصل إلى 315 حصان.

قال مسؤولو المالية والميزانية في كوريا الجنوبية، إن مستوى المديونية أقل من تلك المسجلة لدى الاقتصاديات الرئيسة الأخرى، غير أن وتيرة الزيادة خلال السنوات العشر الماضية أضحت مصدر قلق. وذكرت وكالة أنباء يونهاب، أنه وفقا لتقديرات مستندة على ميزانية 2014، فإن مديونية الحكومة للعام الحالي عند حدود 514.8 تريليون وون أي ما يعادل 487.96 مليار دولار أمريكي، بزيادة 50.1 تريليون وون عن العام 2013. وأشاروا، إلى أن نسبة الديون المتوقعة إلى الناتج المحلي الإجمالي بلغت 36.4% وهي أقل بكثير من متوسط 108.8% المسجلة لدى الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية اعتبارا من عام 2012، ولكن تسارعت وتيرة الارتفاع في السنوات الأخيرة بين عامي 2000 و2012، وارتفعت الديون الكورية الجنوبية بنسبة 12.3% سنويا في المتوسط . وقد بلغ معدل الزيادة السنوية لكوريا الجنوبية 8.9% خلال 2008-2014 ، واحتلت سول المرتبة السابعة من حيث زيادة ديونها من بين 34 من الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

حققت صادرات كوريا الجنوبية من الأسلحة أعلى مستوى على الإطلاق من العائدات بلغ 3.4 مليار دولار أمريكي في عام 2013 على خلفية انتعاش مبيعات الطائرات والسفن البحرية المصنعة داخليا. وقالت وكالة المشتريات الحكومية الكورية الجنوبية، في بيان لها اليوم الخميس, إن هذا المبلغ يعتبر أكثر بـ1 مليار دولار مقارنة مع عام 2012 وأعلى 14 مرة مقارنة مع عام 2006, موضحة أن معظم المبيعات من شركات الطائرات وبناء السفن الرائدة التي تستهدف الدول الناشئة في أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط. وأضافت أن صادرات الأسلحة تعتبر ذات جدوى لكونها تعزز القدرة التنافسية لشركات الدفاع الكورية الجنوبية من خلال توسيع السوق على الصعيد الدولي والتغلب على محدودية الطلب في السوق المحلية. وكانت الشركة الكورية الجنوبية لصناعات الفضاء والطائرات KAI قد وقعت في الشهر الماضي على صفقة بقيمة 1.1 مليار دولار لتصدير 24 مقاتلة خفيفة FA- 50 إلى العراق، ممهدة طريقها إلى سوق السلاح في الشرق الأوسط.

سجل الميزان التجاري، لكوريا الجنوبية، فائضاً قياسيا في شهر أكتوبر الماضي، على خلفية انتعاش الصادرات من السيارات والرقائق ومنتجات التكنولوجيا. وأظهر بيان صادر عن البنك المركزي الكوري، اليوم الخميس، أن فائض الميزان التجاري بلغ، "9.52 مليار" دولار في أكتوبر، بزيادة من "6.54 مليار دولار، ويعتبر الحساب الجاري، هو مقياس أوسع للتجارة عبر الحدود، ويمثل رقم أكتوبر أعلى مستوى منذ يناير عام 1980، حيث بدأ البنك المركزي تجميع البيانات المعنية. وشهد فائض الميزان التجاري، لكوريا الجنوبية، ارتفاعا للشهر الـ21 على التوالي مع وصول الفائض الإجمالي إلى "58.26 مليار دولار"، خلال الأشهر الـ 10 الأولى من هذا العام، رافعا البنك تقديراته لفائض الحساب الجاري إلى أعلى مستوى قدره "63 مليار دولار" مع عدم تغيير تقديراته لعام 2014 عند "45 مليار دولار". وقد يمثل الاتجاه الأساسي للفائض، دعما للعملة المحلية التي ارتفعت بمقدار "1"% حتى الآن خلال هذا العام، وارتفعت قيمة العملة الكورية، مقابل الدولار الأمريكي في الربع الثالث بنسبة 6.9 % مقارنة مع الربع الثاني. وسجل ميزان السلع لكوريا الجنوبية، فائضا قدره "7.03 مليار دولار" في أكتوبر أكبر من الفائض في سبتمبر "5.7 مليارات دولار". وقفزت الشحنات إلى الخارج بنسبة "8.2%" على أساس سنوي إلى "52.23 مليار دولار"، وارتفعت الواردات بمقدار 5.6 % إلى "45.2 مليار دولار".

أفادت تقارير إخبارية، اليوم الخميس، بأن كوريا الجنوبية دعت الصين إلى تعديل منطقة الدفاع الجوي التي أعلنتها مؤخرا في بحر الصين الشرقي. وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، أن سول أعلنت عدم اعترافها بمنطقة الدفاع الجوي الصينية، والتي تتداخل مع منطقة استطلاع كورية جنوبية. وقال نائب وزير الدفاع الكوري الجنوبي بيك سونج جو، لنائب رئيس الأركان الصيني، الذي يزور سول لإجراء محادثات في إطار حوار استراتيجي أوسع نطاقا حول قضايا دفاعية، إن كوريا الجنوبية لا يمكن أن توافق على المنطقة نظرا لإعلانها بدون تشاور. كما نقلت "يونهاب" عن مسؤول بالجيش القول قبل المحادثات في سول "سنوضح أنه لابد من تعديل "المنطقة الصينية" بشكل لا يتعارض مع مصالحنا الوطنية".

تخطط كوريا الجنوبية لاستئناف المحادثات مع الولايات المتحدة الأسبوع المقبل حول تقاسم كلفة تمركز القوات الأمريكية على أراضيها . وبموجب اتفاق التدابير الخاصة لمدة خمس سنوات (SMA) المقرر أن تنتهي مدته في نهاية هذا العام فمن المطلوب أن تدفع كوريا الجنوبية أكثر من 40% من كلفة تمركز القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية . ويتمركز حاليا 28.500 جندي أمريكي في كوريا الجنوبية ضمن تبعات الحرب الكورية (1950-53) التي انتهت بوقف إطلاق النار وليس معاهدة سلام ، وتركت الكوريتان من الناحية الفنية في حالة حرب. ومن المنتظر أن تعقد الجولة الجديدة من المحادثات في الفترة من 18-19 نوفمبر في واشنطن بحضور هوانج جون كوك السفير الخاص لسول لإجراء محادثات مع نظيره الأمريكي إريك جون، وفقا للوزارة.

أظهرت بيانات اقتصادية نشرت، اليوم الجمعة، ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي لكوريا الجنوبية في نهاية سبتمبر الماضي، بأعلى وتيرة له منذ عامين بفضل ضعف قيمة الدولار الأمريكي أمام العملات الأخرى، ومبيعات سول من سندات استقرار العملة المحلية. وبلغ احتياطي النقد الأجنبي في نهاية الشهر الماضي 92ر336 مليار دولار بزيادة قدرها 83ر5 مليار دولار عن الشهر السابق، بحسب بيان للبنك المركزي الكوري الجنوبي. وأشارت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، إلى أن الزيادة المسجلة الشهر الماضي، هي الأكبر منذ أكتوبر 2011، عندما ارتفع الاحتياطي بمقدار 59ر7 مليار دولار. وجاءت زيادة احتياطي النقد الأجنبي للشهر الثالث على التوالي في سبتمبر الماضي، بعد أن انخفض بأكبر قدر خلال 13 شهرا في يونيو الماضي. تجدر الإشارة إلى أن احتياطي النقد الأجنبي يتكون من أوراق مالية وودائع بعملات الأجنبية، بالإضافة إلى وضع احتياطي البلاد في صندوق النقد الدولي وحقوق السحب الخاصة واحتياطي الذهب.

تعرض نجم المنتخب البرازيلي لكرة القدم نيمار اليوم الخميس لكدمة في الحوض خلال أحد تدريبات منتخب السامبا، استعدادا لمواجهة كوريا الجنوبية وديا بعد غد السبت ليتسبب في إثارة قلق مديره الفني لويس فيليبي سكولاري.وبحسب ما ذكرته وسائل إعلام برازيلية، تعرض لاعب برشلونة للإصابة بعد احتكاك بزميله إيرنانيس، وترك على إثر ذلك التدريب.ومع ذلك، وبحسب موقع "جلوبوسبورتي" قال الطبيب إديلسون تييلي إن اللاعب سيتمكن بكل تأكيد من المشاركة السبت في المباراة التي ستقام على استاد كأس العالم في سول.وأضاف الموقع أن الطبيب بعد أن رآه، حاول المهاجم مواصلة التدريب، لكنه ترك الملعب مع عدم احتماله للألم، ما دفع أخصائي التدليك بالمنتخب للتدخل.

فازت البرازيل على كوريا الجنوبية 2-صفر في مباراة ودية دولية جمعت بين منتخبيهما لكرة القدم اليوم السبت في سول واجتذبت جمهورا كبيرا زاد عن 65 ألف مشجع.أحرز هدفي البرازيل نيمار واوسكار في الدقيقتين 44 و49 من المباراة التي أدارها الحكم الأوزبكي رافشان ايرماتوف.

تغلب منتخب كوريا الجنوبية لكرة القدم على ضيفه المالي 3/1 اليوم الثلاثاء في المباراة الودية التي أقيمت بينهما بمدينة تشيونان الكورية ضمن استعدادات المنتخب الكوري لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.وكان منتخب مالي هو البادئ بالتسجيل عن طريق اللاعب موديبو مايجا في الدقيقة 26 وتعادل كو جا تشول للمنتخب الكوري من ضربة جزاء في الدقيقة 38 لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1/1.وفي الشوط الثاني، سجل هيونج مين سون وبو كيونج كيم هدفي الفوز للمنتخب الكوري في الدقيقتين 46 و57.

أنخفض معدل البطالة في كوريا الجنوبية، خلال سبتمبر عن الشهر الذي سبقه، وتسارع وتيرة توفير الوظائف، مما زاد الآمال بأن ظروف سوق العمل آخذة في التحسن. وذكر التقرير الصادر عن مكتب الإحصاءات الكوري اليوم الأربعاء، أن معدل البطالة بلغ 2.7% في الشهر الماضي، من 3% في أغسطس, كما انخفض معدل البطالة المعدل للتضخم إلى 3% من 3.1% خلال الفترة المذكورة, كما تسارعت وتيرة توفير فرص العمل، حيث بلغ عدد الموظفين 25.47 مليون شخص في سبتمبر بزيادة 463 ألف عن العام السابق. وأظهر التقرير، أن نمو التوظيف على أساس سنوي يمثل أكبر قفزة في 12 شهرا منذ سبتمبر من العام الماضي عندما تم إضافة 685 ألف وظيفة إلى الاقتصاد, موضحا أن العمال العاديين في حالة زيادة بينما يتناقص بوتيرة أبطأ عدد الذين يعملون بدوام جزئي وأجر يومي، مما ساعد على دفع عدد توفير الوظائف لأكثر من 400 ألف للشهر الثاني على التوالي في سبتمبر.

وقع البنك المركزي في كوريا الجنوبية، على اتفاقية مقايضة العملات مع ماليزيا بقيمة 4.7 مليار دولار تستمر لمدة ثلاث سنوات، وقابلة للتمديد وفقا لاتفاق الطرفين. وقال البنك، في بيان صحفي اليوم الأحد، إنه بموجب الاتفاقية فإن البلدين يتبادلان فيما بينهما العملاتان الكورية "الوون" والماليزية "الرينجيت"، فضلا عن التخطيط لاستخدام أموال اتفاقية مقايضة العملات في مدفوعات الأنشطة التجارية بينهما. وتوقع البيان، الذي أوردته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، أن تساهم الاتفاقية في تقليل اعتماد الطرفين على العملة الأمريكية الدولار، وتعزيز مكانة الوون في السوق الدولي. وأوضح أن اتفاقية مقايضة العملات هذه هي الثالثة من نوعها التي توقعها كوريا الجنوبية بعد اثنتين وقعتهما مع كل من إندونيسيا والإمارات العربية المتحدة بقيمة 10 مليارات دولار و5.4 مليار دولار على التوالي.

قرر القادة العسكريون في كوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، شراء 40 طائرة مقاتلة اف-35 ستيلث، التي تنتجها "لوكهيد مارتن"، ويتوقع تسليم الدفعة الأولى في عام 2018 في ختام عملية لتعزيز دفاعات البلاد. ووافق اجتماع لرئاسة الأركان، على أن شراء طائرات ستيلث، الأكثر تطورا ذات القدرات الالكترونية العالية، سيكون أفضل ما يخدم مصلحة البلاد. وسيحال القرار إلى لجنة يرأسها وزير الدفاع للموافقة النهائية. وقال كيم مين سيوك، المتحدث باسم وزارة الدفاع، ردا على سؤال عما إذا كان الجيش سيختار طائرات اف-35 نظرا للمتطلبات التي تمت مراجعتها، "ما يلائم المتطلبات المعدلة لقدرات العمليات يقتصر على هذا الطراز". وإذا مضى الطلب قدما، فسيكون أكبر صفقة شراء دفاعية لكوريا الجنوبية. وكان من المتوقع في بادئ الأمر، أن تعطي كوريا الجنوبية الضوء الأخضر لشراء طائرات بوينج اف-15، إذ ان سعرها كان الوحيد المناسب لميزانية كوريا الجنوبية، ضمن 3 أنواع معروضة. وبموجب قانون البلاد، لا تدرس عروض إلا التي تعادل الميزانية المقترحة أو تقل عنها.

حققت كوريا الجنوبية، فائضا في الحساب الجاري للشهر الـ 20 على التوالي، مدعوما من زيادة مكاسب تجارية وتحسن في قطاع الخدمات. وذكر البنك المركزي الكوري، في تقرير له اليوم الثلاثاء، إن فائض الحساب الجاري بلغ 6.57 بليون دولار في سبتمبر، بزيادة من 5.68 بليون دولار المحققة لشهر أغسطس، ويعتبر الحساب الجاري هو مقياس أوسع للتجارة عبر الحدود. ويشكل فائض الحساب الجاري، وزيادة الاحتياطي الأجنبي أمرا مشجعا لكوريا الجنوبية، في الوقت الذي تعاني فيها الأسواق الناشئة كالهند واندونيسيا من انسحاب رؤوس الأموال الأجنبية، وضعف مستمر للعملة المحلية، وغير أن كوريا الجنوبية، صاحبة رابع أقوى اقتصاد في آسيا، رفعت حالة التأهب أمام أي تأثر من تدفق رؤوس الأموال الأجنبية لإمكانية تشكيله عاملا مزعزعا للاستقرار الاقتصادي. وحقق حساب الخدمة، الذي يشمل النفقات من قبل الكوريين الجنوبيين على الرحلات الخارجية، فائضا قدره 872.5 مليون دولار في الشهر الماضي، مقارنة مع فائض قدره 100.6 مليون دولار في أغسطس.

أعلن البنك المركزي الكوري الجنوبي، اليوم الثلاثاء، ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي لكوريا الجنوبية إلى أعلى مستوى له في أكتوبر الماضي، بفضل ضعف الدولار وزيادة أرباح الاستثمارات المالية. وسجل احتياطي النقد الأجنبي رقما قياسيا ليصل إلى 343.2 مليار دولار حتى نهاية أكتوبر بزيادة قدرها 6.3 مليار دولار مقارنة مع الشهر السابق وهو ما يمثل ذلك أكبر نمو شهري منذ أكتوبر عام 2011 حيث ارتفع احتياطي النقد الأجنبي بمقدار 7.59 مليار دولار. وجاءت زيادة احتياطي النقد الأجنبي للشهر الرابع على التوالي في أكتوبر بعد أن انخفض بأكبر قدر في 13 شهرا خلال يونيو. تجدر الإشارة إلى أن احتياطي النقد الأجنبي يتكون من أوراق مالية وودائع بعملات خارجية بالإضافة إلى وضع احتياطي البلاد في صندوق النقد الدولي وحقوق السحب الخاصة وسبائك الذهب. وحتى نهاية سبتمبر، كانت كوريا الجنوبية سابع أكبر دولة في العالم من حيث حجم احتياطي النقد الأجنبي.

قالت الحكومة في كوريا الجنوبية، اليوم الأحد، إن الصادرات الزراعية والغذائية لكوريا الجنوبية نمت بشكل ملحوظ في الشهر الماضي مقارنة بالعام الماضي على خلفية الطلب المتزايد من دول جنوب شرق آسيا. ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن وزارة الشؤون الزراعية والأغذية والتنمية الريفية قولها، إن قيمة الشحنات الصادرة في البلاد من المواد الغذائية والمنتجات الزراعية في أكتوبر بلغت 540 مليون دولار أمريكي، بزيادة 12.2% عن الفترة نفسها من العام الماضي. وأرجعت الوزارة هذه الزيادة جزئيا إلى الزيادة في الإمدادات. وقالت في بيان صحفي: "يبدو أن صادرات البلاد ارتفعت في أكتوبر حيث أن البلاد بدأت في إنتاج الفواكه والخضروات في الموسم وسط مطالب متزايدة من الخارج".