تتصاعد إصابات كورونا في قطر بشكل ملحوظ خلال الأسبوع الأخير بإجمالي 18292 حالة (من 3 إلى 9 يناير) فبعد أن كسرت حاجز الـ1100 في 3 يناير متجاوزة حاجز الـ2000 بعد 48 ساعة تخطت حاجز الـ3 آلاف لليوم الثالث توالياً من 7 إلى 9 يناير. وتشير بيانات وزارة الصحة خلال الأسبوع الأخير من 3 إلى 9 يناير الجاري إلى تسجيل 18292 إصابة بكورونا جاءت على النحو التالي: 3 يناير: 1177، 4 يناير: 1695، 5 يناير: 2273، 6 يناير: 2779، 7 يناير: 3192، 8 يناير: 3487 ، واليوم 9 يناير: 3689. ولا يمكن النظر إلى تصاعد الإصابات بكوفيد 19 في 7 أيام متتالية بمعزل عن مخالفات كورونا التي تعلن عنها وزارة الداخلية يومياً تقريباً لتصل إلى 4170 شخصاً في الفترة ذاتها بينها عدم الالتزام بارتداء الكمامة وعدم الحفاظ على المسافة الآمنة أو عدم الالتزام بالعدد المسموح به في المركبة الواحدة والمحدد بـ4 أشخاص بما فيهم السائق باستثناء العائلات، وهو ما يعني أن هناك فئة ليست بالقليلة لا تعي خطورة الوضع الوبائي في قطر والعالم منذ اكتشاف متحور أوميكرون. وبحسب بيانات وزارة الداخلية على تويتر منذ 3 يناير حتى اليوم 9 يناير، وصل عدد الأشخاص المخالفين لإجراءات الوقاية من كورونا إلى 41170 شخصاً، على النحو التالي: 3 يناير: 246 شخصاً، 4 يناير: 472 شخصاً، 6 يناير: 730 شخصاً، 7 يناير: 898 شخصاً، 8 يناير: 1140 شخصاً، اليوم 9يناير: 684 شخصاً. ومع الأخذ في الاعتبار الحقائق العلمية المتوفرة حتى اللحظة على سرعة انتشار متحور أوميكرون مقارنة بغيره من متحورات كورونا السابقة إلا أن عدد الإصابات المتصاعدة في قطر والتي وصلت اليوم إلى 3689 حالة يعتبر رقم كبير جداً مقارنة بعدد السكان ونسبة التطعيم ضد الفيروس سواء بجرعتي اللقاح المضاد لكورونا أو بالجرعة الثالثة المعززة. ووفق آخر بيانات البرنامج الوطني للتطعيم ضد كوفيد-19 التي أصدرتها وزارة الصحة اليوم: - تم إعطاء 5279265 جرعة من اللقاحاتلأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم. - تم إعطاء 3606 جرعات خلال الـ24 ساعة الماضية. - تم إعطاء 334581 جرعة معززة حتى اليوم. - تلقى 86.5 % من إجمالي السكان تطعيمهم بالكامل بجرعتي اللقاح. وفي 17 ديسمبر الماضي أعلنت وزارة الصحة عن أول اكتشاف لـ4 حالات إصابة بمتحور أوميكرون في قطر، كانت لمواطنين ومقيمين عائدين من السفر. ورغم إظهار المجتمع مسؤولية كبيرة والتزام كان وما زال محل تقدير من الجهات المعنية في الدولة، ساهم في تسطيح منحنى الإصابة بكورونا منذ ظهوره في الدولة والحد من انتشاره، إلا أن المؤشرات الأخيرة للإصابات أو مخالفة الإجراءات الوقائية تشير إلى أن هناك فئة متهاونة ليس لديها الوعي الكافي بتطورات الحالة الوبائية مؤخراً وارتفاع التوقعات بالعودة إلى مرحلة إغلاقات تم تجاوزها بجهود كبيرة رسمية وشعبية استمرت شهوراً. ليبقى السؤال هل تتناسب أعداد الإصابات المتصاعدة بكورونا مؤخراً مع أرقام التطعيمات المذكورة عالياً حتى وإن ثبت مؤخراً انخفاض مناعة الملقحين بعد 6 أشهر؟ أم أن هناك فئة تتخذ من حقيقة سرعة انتشار أوميكرون شماعة لتعفي نفسها من المسؤولية؟

في أواخر شهر إبريل 2021 استفز العالم مشهد الشاب الهندي العشريني أنمول جويال وهو يتوسل رجلي شرطة عدم سحب اسطوانة الأكسجين من والدته التي ترقد مصابة بفيروس كورونا وفي حالة حرجة، كان الوقوف يتهمون رجال الشرطة بمصادرة اسطوانة الأكسجين من أنف السيدة الفقيرة لتوضع فوق أنف شخصية هامة. بحسب صحيفة تايمز أوف إنديا فإن والدة جويال توفت بعدها بساعتين، واشتعل الغضب بعدما أفادت المعلومات بأن جويال وشقيقه الأصغر، ابني المتوفاة، كانا حصلا على الأكسجين بطريق غير شرعي لإنقاذ والدتهما بعد نفاده من المستشفى، إلا أن الشرطة أخذته رغم حاجتها له. هكذا يكون انهيار المنظومة الصحية، قد يظن المتابع أن الأمر متعلق بافتقار النظام الصحي الهندي إلى الموارد وعدم قدرته على مواجهة هذا الوضع نقصا كبيرا في الأسرة والأدوية والأكسجين، لكن نظامًا صحيًا يصنف كأحد أفضل أنظمة الصحة في العالم الغربي كالنظام الصحي الإيطالي رضخ هو الآخر أمام الموجة الأولى لكورونا، في أسبوعين أصبح الطليان غير قادرين على فعل أي شيء، تكدس المرضى دون أسرة في أروقة المستشفيات، وسط مئات الإصابات بين الكوادر الطبية نفسهم. عربيًا، لدينا تجربة تونس، التي اعترفت رسميًا في يوليو 2021 بانهيار المنظومة الصحية تماما مع امتلاء أقسام العناية الفائقة وإرهاق الأطباء والتفشي السريع لجائحة كورونا، المتحدثة باسم وزارة الصحة التونسية نصاف بن علي وقتها وصفت وضعية النظام الصحي في البلاد بالكارثية، ووصفت الوضع الصحي في البلاد بعبارتها المرعبة: المركب يغرق، واستغرق الأمر وقتًا طال لأسابيع ومعونات بمليارات الدولارات من دول عربية وغربية حتى تمكن النظام الصحي التونسي من التعافي مرة أخرى. ما سبق يدعو للتفكر في الأسباب التي عززت تماسك المنظومة الصحية القطرية رغم ارتفاع وتيرة الإصابات بكورونا على مراحل متباعدة في مراحل الجائحة المختلفة وحتى وقت كتابة هذه الكلمات. 1- إنفاق قطر على الرعاية الصحية الأعلى في المنطقة بحسب دراسة حديثة نشرتها أكسفورد بزنس جروب فإن استثمار قطر المطرد في الرعاية الصحية عزز قدرتها على التعامل مع التحديات المفاجئة، مشيرة إلى أن الإنفاق على هذا المجال يعد من بين أعلى المعدلات في دول مجلس التعاون الخليجي ودول المنطقة. وأضافت الدراسة أن قطر حافظت على ثبات الاستثمار في الرعاية الصحية قبل السنوات التي سبقت الوباء، مما أدى إلى التوسع في الموارد الطبية والمهنيين بمعدل تجاوز النمو السكاني، إذ يبلغ حجم الانفاق الصحي للفرد في قطر 1716 دولارا أمريكيا وان عدد الاطباء زاد بنحو 35 % ليبلغ عدد الاطباء العاملين في الدولة 7644 طبيبا منهم 6000 في مستشفيات القطاع العام و نحو 1644 في القطاع الخاص، في حين بلغ عدد الاسرة في المستشفيات 3134 سريرا موزعة بين القطاعين العام والخاص منها، بارتفاع بنحو 27% خلال الخمس سنوات الماضية. كما تتوفر في الدولة 14 مستشفى حكوميا و6 مستشفيات في القطاع الخاص، و27 مركز رعاية صحية. 2- قطر الخامسة عالميا في مؤشر الصحة وضع مؤشر الصحة، الذي يصدره معهد «ليجاتوم» في المملكة المتحدة قطر في المرتبة الخامسة عالميًا، إذ تحتل قطر المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط على صعيد متوسط العمر المتوقع، وضمن قائمة الخمس والعشرين الأفضل عالميا من حيث جودة الخدمات الصحية وسهولة الحصول على الرعاية الصحية. كما احتلت دولة قطر مرتبة متقدمة في العديد من مقاييس الرعاية الصحية العالمية الرئيسية، بما فيها المرتبة الأولى في عدد الأطباء للفرد مع وجود 77.4 طبيب لكل 10.000 شخص، كما أورد مكتب الاتصال الحكومي في تغريدات على حسابه بموقع التواصل الإجتماعي «تويتر». ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن دولة قطر تمتلك أكبر عدد من الأطباء للفرد الواحد في العالم. 3- خطوات ثابتة على طريق تحقيق الاكتفاء الذاتي من المستلزمات الطبية اتخذت قطر خطوات كبيرة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي بنسبة 100 % على صعيد الأدوية والمستلزمات الطبية، حيث تمتلك مؤسسة حمد الطبية احتياطات كبيرة من كافة الأدوية والمستلزمات الأساسية. ويعد معدل إنفاق الدولة في قطاع الرعاية الصحية من أعلى المعدلات في منطقة الشرق الأوسط، بحيث تم استثمار 22،7 مليار ريال قطري في مجال الرعاية الصحية خلال العام 2018، مع ارتفاع بنسبة 4 % عن السنة السابقة. 4- تطور وجاهزية خدمات الإسعاف والإسعاف الطائر أسطول من سيارات الإسعاف والطائرات المروحية المجهزة بأحدث التقنيات وفريق من المسعفين الخبراء والأطباء المتخصصين لتقديم الرعاية اللازمة للحالات الحرجة، نظام يعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا الحديثة التي تمكن فريق المسعفين من إرسال بعض القياسات الحيوية الخاصة بالمريض للفريق الطبي في المستشفى أثناء نقل الحالة على غرار إرسال قياسات القلب لمستشفى القلب وذلك حتى يكون الفريق الطبي على استعداد للتعامل مع الحالة. وتضم خدمة الإسعاف عدة نقاط موزعة بشكل استراتيجي في كافة مناطق البلاد لضمان الوصول الأسرع لموقع الحادث في حالات الطوارئ. ويتم توزيع سيارات الإسعاف في أنحاء الدولة استنادا لإحصائيات تأخذ بعين الاعتبار المناطق التي ترد منها البلاغات حيث يوجد نظام يقوم باحتساب عدد البلاغات من كل منطقة وعليه يتم توزيع السيارات حسب المناطق الجغرافية التي يرد منها أكثر عدد من البلاغات في حين يعمل هذا النظام آليا على قراءة البيانات وتحديثها وفقا لعدد البلاغات الواردة من كل منطقة وذلك على مدى 24 ساعة. 5- العنوان الوطني سهّل تقديم الخدمة الصحية لكل أفراد المجتمع في منتصف عام 2020 ألزمت قطر كافة المواطنين والمقيمين على أراضيها بتسجيل بياناتهم بنظام العنوان الوطني، المربوط برقم الهاتف ورقم الهوية، وبالتالي إذا حدث طارئ لأي شخص بمجرد اتصاله برقم الطوارئ (999) فإن فريق إسعاف مجهز يذهب له في محل سكنه دون إضاعة أي وقت في شرح العنوان بالتفصيل. 6- مرونة ويقظة اللجنة العليا لإدارة الأزمات بمجرد إعلان أوائل حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد قرر سعادة رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني تشكيل اللجنة العليا لإدارة الأزمات برئاسة رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وتختص اللجنة بإدارة الأزمات والكوارث التي تتعرض لها الدولة، ولها في سبيل ذلك اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لمواجهتها. عمل اللجنة تميز بالمرونة والواقعية في كل مرحلة من مراحل الجائحة، نجاح كبير في العبور بالبلاد إلى بر الأمان بأقل الخسائر الممكنة دون إغلاق كلي مستمر، استضافت قطر فعاليات كبرى عالمية وإقليمية ومع ذلك ظل نظامها الصحي صامدًا أمام كل التحديات.

قال الدكتور محمد عطا حندوس رحال، الأستاذ المساعد في كلية وايل كورنيل للطب - قطر، وطبيب استشاري أول، إنّ الفيروسات كثيرا ما تتحوّر، خاصة تلك التي تحتوي على الحمض النووي الريبي (ribonucleic acid) كمادة وراثية، بما في ذلك فيروس كورنا المستجد وفيروس الإنفلونزا. وأكّد في لقاء –مع الجزيرة نت- أنّ الفيروس عندما ينتشر على نطاق واسع ويسبب المرض، فإن احتمال تحور الفيروس يزيد. وكلما زادت فرص انتشار الفيروس، زادت فرص تكراره، وزادت فرصه في الخضوع للتغييرات. ويؤدي خطأ في عملية النسخ هذه إلى حدوث طفرة. وأشار إلى أنّ أكثر الطفرات الفيروسية لها تأثير ضئيل أو معدوم على قدرة الفيروس على تفاقم المرض. ومع ذلك، اعتمادا على مكان وجود الطفرات في المادة الوراثية للفيروس، فقد تؤثر على خصائص الفيروس، مثل الفوعة أو الهروب المناعي أو الانتقال. الطبيب محمد رحال:كلما زادت فرص انتشار الفيروس زادت فرص تكراره - (سدرة للطب) ويغطى الفيروس المسبب لكوفيد-19 ببروتينات الغشاء الدهني (أو البروتينات السكرية) التي يمكن أن تسمح للفيروس بالاندماج في غشاء خلية المضيف. ويضم فيروس كورونا البروتين الشوكي سبايك (spike) ويقع على غلاف فيروس كورونا، وهو مصنوع من سلسلة خطية من حوالي 1300 من الأحماض الأمينية. التغييرات، خاصة تلك المتعلقة بالبروتين الشوكي، هي السبب الرئيسي للطفرة في الفيروس المسبب لكوفيد-19. نصائح لأفراد المجتمع لا يزال وقف الانتشار من المصدر والتحصين أمرا بالغ الأهمية. سيؤدي تلقي جرعة معززة إلى زيادة المناعة ضد أوميكرون. يجب اتباع الاحتياطات المستخدمة بانتظام منذ بداية الوباء بدقة. وتشمل هذه الإجراءات التباعد الجسدي، وتجنب الأماكن المغلقة أو الزحام، وارتداء قناع الوجه أو واقي الوجه، وتنظيف اليدين بشكل متكرر. ومن خلال تقليل كمية قابلية الفيروس، تكون احتمالات ظهور متغير جديد منخفضة. اقرأ أيضًا: في ظل أوميكرون.. متى تكون نهاية كورونا؟ خبير في كلية وايل كورنيل للطب - قطر يجيب

أكّد الدكتور محمد عطا حندوس رحال، الأستاذ المساعد في كلية وايل كورنيل للطب - قطر، وطبيب استشاري أول،أنّه من الصعب التنبؤ أو تحديد موعد لانتهاء جائحة كوفيد-19 في العالم. جاء ذلك في إجابة لسؤال وجّهته له -الجزيرة نت- مشيرًا إلى أنّ مسارات الجائحة واحتمالاتها مرهونة بالطريقة التي تتفاعل بها المجتمعات. وأضاف الدكتور قائلاً: لدينا أدلة قوية على أن جرعات لقاح كوفيد-19 المعززة يمكن أن تزيد الحماية ضد كوفيد-19 بما في ذلك متغير أوميكرون. وتابع:يوجد حاليا بعض العلاجات الفموية الفعالة التي تخفف من حدة المرض. وقال الدكتور محمد عطا: علمنا العامين الأخيرين من الوباء، أن اتباع بعض الاحتياطات والتدابير الصحية يمكن أن يكون حاسما في تقليل انتقال العدوى، وبالتالي الوباء. والدكتور رحال استشاري أول وكبير في طب الأطفال الأكاديمي العام في سدرة للطب في قطر، وهو أيضا رئيس لجنة الصيدلة والعلاجات ونائب رئيس مراجعة المجلس المؤسسي في سدرة للطب. نشر العديد من الدراسات بالمجلات الطبية، وتم تقديم أعماله في أكثر المؤتمرات الدولية المرموقة لطب الأطفال مثل المؤتمر والمعرض الوطني للأكاديمية الأميركية لطب الأطفال وكذلك جمعية طب الأطفال الكندية، تلقى تدريبه في جامعة إلينوي بكلية شيكاغو الطبية ومستشفى ماونت سيناي، وحصل على شهادة البورد الأميركي لطب الأطفال والمجلس الأميركي للتخصصات الطبية.

في ظل تفشي فيروس كورونا أو متحوراته المختلفة، وسرعة انتشاره وارتفاع مؤشر عدد الإصابات اليومية، بات الناس في حيرة من أمرهم حول التفريق بين إصابتهم بـكوفيد-19 أم أنها مجرد نزلة برد مع التغيرات الجوية وانخفاض درجة الحرارة الحاصلة في البلاد. وشددت وزارة الصحة العامة في بيان لها على أهمية قيام الأفراد الذين يجرون فحص المستضدات السريع الذاتي وتكون نتيجة فحصهم إيجابية بضرورة عزل أنفسهم في المنزل، وأن يتجنبوا مخالطة أفراد الأسرة والأصدقاء. كما يمكن الشخص المصاب أن يتناول دواء باراسيتامول لتخفيف الأعراض التي يشعر بها ويتناول السوائل لحماية نفسه من الجفاف، وعليه تجنب الجلوس أو الاستلقاء لفترات طويلة، كما يمكنه زيارة مركز الرعاية الصحية الأولية أو إحدى العيادات الخاصة لإجراء فحص كوفيد-19 بشكل رسمي حتى يحصل على شهادة طبية وتتغير الحالة على تطبيق احتراز متى يجب عليك طلب الرعاية الطبية؟ يوصي الأطباء أنه في حال شعرت بألم شديد في الصدر مع سعال جاف ويزداد سوءًا، فإنه يجب طلب العناية الطبية حينها، وإذا كنت اتصلت بشخص مصاب بـكوفيد-19 فإنه في هذه الحالة ينبغي عليك عزل نفسك وإجراء اختبار سريع. وأما في ما يتعلق بالمخالطة لشخص مصاب والذي لا تظهر عليه أي أعراض وتلقى الجرعة المعززة أو الجرعة الثانية من لقاح كوفيد-19 خلال الأربعة أشهر الماضية وعمره أقل من 50 عامًا، ولا يعاني من أي أمراض مزمنة، فإن لديه الخيار في الخضوع لاختبار المستضدات السريع إذا رغب في ذلك، حسب وزارة الصحة العامة. وإن كنت أحد الأشخاص الذين لم يحصلوا على اللقاح وكنت مخالطًا، أو أحد الذين حصلوا على الجرعة الثانية منذ أكثر من 4 أشهر، أو تعاني من أمراض مزمنة فإنه يتوجب عليك الفحص. وحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها فإن الأشخاص المصابين بـكوفيد-19 ولا توجد لديهم أعراض، هناك احتمال أن الفيروس لم يتطور بعد، لذلك ستكون النتائج سلبية في أول الأمر، ومن الأفضل الانتظار خمسة أيام بعد التعرض للعدوى قبل إجراء الفحص.

أعلنت وزارة الصحة العامة عن توفر الجرعات المعززة للأطفال بعمر 12 - 15 عاما في كافة المراكز الصحية الأولية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية. وأكّدت الوزراة أنّ هذا القرار أتى بعد دراسات أجريت مؤخرا تؤكد سلامة وفعالية الجرعة المعززة للقاح فايزر وبيونتيك لهذه الفئة العمرية، وبناء على ذلك فإن الأطفال في الفئة العمرية من 12 - 15 عاما الذين حصلوا على الجرعة الثانية منذ أكثر من ستة أشهر مؤهلون الآن للحصول على الجرعة المعززة ضد كوفيد-19. طريقتان لأخذ الجرعة المعززة 1- يمكن للآباء الاتصال بالخط الساخن لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية على الرقم 40277077 لحجز موعد لأبنائهم المؤهلين للحصول على الجرعة المعززة من اللقاح. 2-يمكن لهذه الفئة العمرية الذهاب إلى المراكز الصحية مباشرة دون مواعيد مسبقة. وكانت وزارة الصحة قد واقفت اليوم الأحدعلى إعطاء الجرعة المعززة من لقاح فايزر وبيونتيك ضد كوفيد-19 للفئة العمرية من 12 - 15 عاما. وتؤكد وزارة الصحة العامة أن الجرعة المعززة ضرورية للغاية لضمان استمرار تمتع الأفراد بمستويات عالية من الحماية من المضاعفات الشديدة ورفع معدلات المناعة ضد كافة سلالات كوفيد-19 بما فيها سلالة أوميكرون. الجدير بالذكر أنه منذ موافقة وزارة الصحة العامة على إعطاء أطفال الفئة العمرية من 12 - 15 عاما في مايو 2021 لقاح فايزر وبيونتيك ضد كوفيد-19، أثبت التطعيم سلامته وفعاليته بشكل ملحوظ، ولم تسجل سوى آثار جانبية طفيفة لبعض الحالات على جرعتي اللقاح.

أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم، تسجيل 3056 حالة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا كوفيد-19 ضمن المجتمع، و633 حالةضمن المسافرين. كما أعلنت الوزارة عن شفاء 512 مصابا في الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي حالات الشفاء في دولة قطر إلى 248065. وأصدرت وزارة الصحة العامة بيانا حول مستجدات فيروس كوفيد-19 في دولة قطر تضمن التالي: الإصابات الجديدة وحالات الشفاء: - سجلت وزارة الصحة العامة اليوم 3056 حالة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا /كوفيد-19/?ضمن المجتمع، و633 حالة?ضمن المسافرين. - كما أعلنت الوزارة عن شفاء 512 مصابا في الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي حالات الشفاء في دولة قطر إلى 248065. بيانات البرنامج الوطني للتطعيم ضد /كوفيد-19/: - تم إعطاء 5279265 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم. - تم إعطاء 3606 جرعات من لقاحات /كوفيد-19/ خلال الـ24 ساعة الماضية. - تم إعطاء 334581 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ المعززة حتى اليوم. - تلقى 86.5 % من إجمالي السكان تطعيمهم بالكامل بجرعتي اللقاح. الموقف الحالي لجائحة /كوفيد-19/: - ارتفعت الحالات الجديدة المسجلة يوميا لـ /كوفيد-19/ خلال الأسابيع الأخيرة. - تم رصد متحور أوميكرون في دولة قطر مما يشكل خطرا متمثلا بظهور حالات جديدة لـ /كوفيد-19/. - تظهر الدلائل حتى الآن أن متحور أوميكرون هو الأكثر والأعلى انتشارا حتى اليوم وأن الدول التي يظهر بها متحور أوميكرون تسجل أعداد أصابات على نحو سريع. - حذرت وزارة الصحة العامة من خطورة المرحلة في محاربة الفيروس وشددت على أهمية حصول أفراد المجتمع المؤهلين على الجرعة المعززة دون أي تأخير. - كما أوضحت الوزارة أن الدراسات الأخيرة تظهر فعالية تأثير الجرعة المعززة في الوقاية من العدوى الشديدة ضد متحور أوميكرون الجديد. - الغالبية العظمى من حالات /كوفيد-19/ التي يتم إدخالها لوحدة العناية المركزة هي إما لأفراد غير محصنين أو لأفراد تلقوا الجرعة الثانية من التطعيم قبل أكثر من 6 أشهر. ما يجب عليك عمله: - لا تزال جائحة كورونا /كوفيد-19/ تشكل خطرا على صحتنا في قطر، لذا يتحتم على كل منا القيام بدوره في مكافحة الفيروس من خلال اتخاذ التدابير الوقائية التالية: * الالتزام بقواعد التباعد الجسدي. * تجنب الاتصال الوثيق مع الآخرين، وتجنب التواجد في الأماكن المزدحمة والمساحات المغلقة المكتظة. * ارتداء الكمامة. * غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام. - من المهم لأفراد المجتمع المبادرة بالحصول على التطعيم بلقاح /كوفيد-19/ في أقرب فرصة ممكنة بمجرد أن يحين دورهم. - من المهم للغاية الاتصال بخط المساعدة 16000 على الفور عند الشعور بأي من أعراض /كوفيد-19/، وذلك لأن الكشف المبكر عن المرض يسهل الحصول على العلاج المناسب ويزيد فرص الشفاء منه. - للحصول على آخر المستجدات والمعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة العامة.

خلصت دراسة حديثة إلى أن الجسم لن يكون قادرا على اكتساب مناعة ضد متحور فيروس كورونا المعروف باسم أوميكرون، من دون الحصول على جرعة معززة إضافية من اللقاحات، لا سيما فايزر وموديرنا. ووفقا لدراسة أجراها باحثون في معهد راغون ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد، ونشرت نتائجها في دورية سِل، فإن أنظمة الجرعات التقليدية من لقاحات كورونا لا تنتج أجساما مضادة قادرة على التعرف على المتحور أوميكرون وتحييده. ونقل موقع الشرق الأوسط عن المؤلف الرئيسي في الدراسة أليخاندرو بالاز، الذي يبحث كيفية هندسة المناعة ضد الأمراض المعدية، قوله: لقد أراد الناس بشدة معرفة ما إذا كانت اللقاحات الحالية تحمي من أوميكرون. وللعثور على إجابات، تعاون بالاز مع فريق من العلماء، وكانت الخطوة الأولى تخليق نسخة غير ضارة من أوميكرون تُعرف باسم الفيروس الكاذب، يمكن استخدامها في المختبر لتقييم فعالية لقاحات كورونا الثلاثة المتوفرة في الولايات المتحدة، التي تشمل جرعتين من فايزر أو موديرنا، وهي لقاحات تعتمد على الحمض النووي الريبوزي المرسال أو الرنا المرسال، أو جرعة واحدة من لقاح جونسون آند جونسون. ويحاكي الفيروس الكاذب الذي ابتكره بالاز وزملاؤه سلوك أوميكرون، الذي يحتوي على 34 طفرة على بروتين سبايك ليست موجودة في السلالة الأصلية لفيروس كورونا، التي اكتشفت لأول مرة في ووهان بالصين أواخر عام 2019. ويعتقد العلماء أن هذه الطفرات قد تكون مسؤولة جزئيا عن الانتشار السريع للمتحور أوميكرون في أنحاء العالم. وبالخطوة الثانية في الدراسة، حصل العلماء على عينات دم من 239 فردا تم تطعيمهم بالكامل بأحد لقاحات كورونا الثلاثة، شملت 70 رجلا وامرأة تلقوا جرعة معززة ثالثة إما من لقاح فايزر أو موديرنا، وفقا لتوصيات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. واستخدمت عينات الدم لقياس فعالية كل لقاح في تحفيز إنتاج مناعة وقائية بشكل أجسام مضادة تواجه الفيروس الكاذب، وكذلك المتحور الآخر من فيروس كورونا المعروف باسم دلتا.

وافقت وزارة الصحة العامة على إعطاء الجرعة المعززة من لقاح فايزر وبيونتيك ضد كوفيد-19للفئة العمرية من 12 - 15 عاما. ويأتي هذا القرار بعد دراسات أجريت مؤخرا تؤكد سلامة وفعالية الجرعة المعززة للقاح فايزر وبيونتيك لهذه الفئة العمرية، وبناء على ذلك فإن الأطفال في الفئة العمرية من 12 - 15 عاما الذين حصلوا على الجرعة الثانية منذ أكثر من ستة أشهر مؤهلون الآن للحصول على الجرعة المعززة ضد /كوفيد-19/. وتؤكد وزارة الصحة العامة أن الجرعة المعززة ضرورية للغاية لضمان استمرار تمتع الأفراد بمستويات عالية من الحماية من المضاعفات الشديدة ورفع معدلات المناعة ضد كافة سلالات /كوفيد-19/ بما فيها سلالة أوميكرون. الجدير بالذكر أنه منذ موافقة وزارة الصحة العامة على إعطاء أطفال الفئة العمرية من 12 - 15 عاما في مايو 2021 لقاح فايزر وبيونتيك ضد /كوفيد-19/، أثبت التطعيم سلامته وفعاليته بشكل ملحوظ، ولم تسجل سوى آثار جانبية طفيفة لبعض الحالات على جرعتي اللقاح. وكانت وزارة الصحة العامة قد وافقت مؤخرا على إعطاء الجرعة المعززة للأطفال بعمر 16 و17 عاما، ومع تزايد أعداد الإصابات الجديدة المسجلة يوميا لـ /كوفيد-19/ في دولة قطر، تنصح الوزارة الآباء بتقديم الدعم لأبنائهم للحصول على الجرعة المعززة عندما يصبحون مؤهلين للحصول عليها. تتوفر الجرعات المعززة للأطفال بعمر 12 - 15 عاما في كافة المراكز الصحية الأولية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ويمكن للآباء الاتصال بالخط الساخن لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية على الرقم 40277077 لحجز موعد لأبنائهم المؤهلين للحصول على الجرعة المعززة من اللقاح، كما يمكن لهذه الفئة العمرية الذهاب إلى المراكز الصحية مباشرة دون مواعيد مسبقة.

قالت وكالة تاس الروسية، اليوم الأحد، إن مؤشر عدد الإصابات الجديدة لفيروس كورونا كوفيد19 خلال الأسبوع الأول من عام 2022 يعد أعلى مؤشر اسبوعي منذ بداية الجائحة. وبحسب الوكالة فإن الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في العالم خلال الأسبوع الأول من العام الجاري ازداد بمقدار 14 مليون شخص، وتدل الاحصائيات المتوفرة لدى الوكالة على أن عدد الإصابات في العالم بكورونا في هذا الأسبوع الواحد يمكن مقارنتها بمؤشر الإصابة بالفيروس في شهر نوفمبر كله عام 2021. وذكرت الوكالة أن النمو السريع لعدد الإصابات يسجل في ضوء انتشار فيروس كورونا وكذلك العثور على سلالات جديدة، بما في ذلك في فرنسا وقبرص. وأعلن علماء قبرص مؤخرا أن سلالة تم العثور عليها لدى عدد من سكان البلاد تعد هجينا لسلالتي دلتا وأوميكرون. ويشار أيضا إلى أن حصيلة الوفيات بكورونا تنخفض، بعكس الإصابات، وللأسبوع الثاني تسجل في العالم أجمع أقل من 40 ألف حالة وفاة يوميا، مما يعتبر أدنى مؤشر منذ أكتوبر عام 2020.

أعلنت وزارة الصحة الكويتية، اليوم، تسجيل 2999 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد /كوفيد-19/ في الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 433919. وأضافت الوزارة، في بيان لها، أنه تم تسجيل 388 حالة شفاء جديدة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المتعافين إلى 413697، موضحة أن نسبة مجموع حالات الشفاء من مجموع الإصابات بلغت 3ر95 بالمئة، فيما لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جراء الإصابة بالفيروس خلال الفترة المذكورة، ليستقر إجمالي عدد حالات الوفاة المسجلة عند 2471 حالة.

أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم، تسجيل 3460 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 578753 حالة. وذكرت الوزارة، في بيان، أنه تم تسجيل حالة وفاة واحدة خلال المدة الزمنية نفسها، ليصل إجمالي عدد الوفيات في المملكة جراء الإصابة بالفيروس إلى 8893. كما أشارت إلى شفاء 843 شخصا من الإصابة بالفيروس، مما رفع إجمالي حالات الشفاء إلى 546614 حالة.

يتناقل رواد تويتر نقلاً عن الموقع الإعلامي الأمريكي thegatwaypundit أن مركز السيطرة على الأمراض الأمريكي CDC اعترف أن فحص PCR الخاص بفيروس كورونا لايفرق بين فيروس كورونا والإنفلونزا، ويتداول رواد الموقع على نطاق واسع هذا الخبر . وبالاطلاع على الموضوع المنشور بالموقع الأمريكي بتاريخ 29 ديسمبر 2021 ، فإنه ينقل عن مدير مركز السيطرة على الأمراض أن الاختبار في نهاية الحجر الصحي لم يعد مطلوبًا لأن اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) يمكن أن تظل إيجابية لفترة طويلة . https://www.thegatewaypundit.com/2021/12/cdc-director-walensky-says-testing-end-quarantine-no-longer-needed-pcr-tests-can-stay-positive-12-weeks-video/ لكن كاتب الموضوع يرى - ولا ينقل عن المديرة هنا - أن مركز السيطرة على الأمراض (CDC) وجد أخيراً أن الاختبار لا يفرق بين فيروس الأنفلونزا وفيروس كوفيد -19، وهذا ما يفسر اختفاء حالات الإنفلونزا في الولايات المتحدة في عام 2020. فما ذكره الموقع عن كلام مدير مركز السيطرة على الأمراض الأمريكي فقط أن اختبارات ما بعد الحجر الصحي لم تعد مطلوبة وهو أمر مطبق في العديد من دول العالم، أما أن الاختبار لا يفرق بين كورونا والإنفلونزا فهو راجع لرأي محرر الموضوع على الموقع ولا يستند على كلام مدير مركز السيطرة على الأمراض . وبخصوص فحص PCR وتشخيصه لفيروس كورونا، فالبرجوع إلى الموقع الإلكتروني لمركز السيطرة على الأمراض الأمريكي أكد أنه ينصح باختبارات كوفيد – 19 لكشف العدوى بفيروس كورونا . ويوضح الموقع الخاص بالمركز التابع للحكومة الأمريكية أن فحوصات كورونا تأتي عبر فحوصات PCR أو الفحوصات السريعة Antigen ، ودعت إلى زيارة موقع الولاية أو دائرة الصحة الإقليمية للبحث عن أحدث المعلومات المحلية حول الاختبار. كذلك أوضح الموقع أنه يمكن استخدام الاختبارات الذاتية في المنزل أو في أي مكان، وهي سهلة الاستخدام وتؤدي إلى نتائج سريعة، وإذا كانت نتيجة الاختبار الذاتي إيجابية ، فابق في المنزل أو انعزل لمدة 10 أيام ، وارتدِ قناعًا إذا كنت على اتصال بالآخرين ، واتصل بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك. https://www.cdc.gov/coronavirus/2019-ncov/variants/omicron-variant.html https://www.cdc.gov/csels/dls/locs/2021/07-21-2021-lab-alert-Changes_CDC_RT-PCR_SARS-CoV-2_Testing_1.html

أصدرت وزارة الصحة العامة تعميما لمديري الصيدليات العامة والخاصةحول صرف الوصفات الطبية للأطباء عن بعد. وجاء في تعميم الوزارة أنه نظرا لما تقتضية المصلحة العامة ونتيجة للظروف الراهنة من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا بين المواطنين والمقيمين وكذلك الأطباء العاملين في القطاع الصحي، فقد تقرر بصفة مؤقتة قبول الوصفات الطبية التي يحررها الأطباء العاملين عن بعد وذلك عن طريق البريد الالكتروني أو الواتساب للطبيب أو المريض وذلك للأمراض التي لا تستدعي حضور المريض للعيادة أو الحالات المزمنة التي يشرف عليها الطبيب المختص ويشترط قبول الوصفة الطبية أن تحتوي على كامل البيانات وخصوصا تاريخ تحرير الوصفة، رقم ترخيص الطيب، الرقم الشخصي للمريض وتكون صلاحية الوصفة أسبوع فقط من تاريخ تحريرها. ويستتنى من ذلك الأدوية المخدرة والمؤثرات العقلية الخطرة الخاضعة للقانون رقم (٩) لسنة ١٩A٧ م بشأن مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية الخطرة والأدوية ذات التأثير النفسي الخاضعة للقانون رقم (١٩) لسنة ١٩٩٣ بتنظيم تداول المواد ذات التأثير النفسي. وأشارت الوزارة أن العمل في التعميم سيكون من تاريخ اصداره وحتى اشعار آخر.

قامت عدسة الشرق بجولة في عدد من المواقع العامة شملت الأسواق والمحلات التجارية ومواقع الرياضة على كورنيش الدوحة وكورنيش لوسيل وعدد من الحدائق، حيث رصدت العدسة التزام المواطنين والمقيمين بارتداء الكمامات في المناطق المغلقة والمفتوحة حتى الذين يمارسون الرياضة مع السماح لهم بخلع الكمامات تم رصدهم وهو يلبسونها حرصا منهم على السلامة وتجنب الإصابة بفيروس كورونا. وعمل العديد من المحال التجارية والمطاعم على تطبيق الاحترازات الصحية بالتأكيد على إبراز احتراز باللون الأخضر. وكان مجلس الوزراء في اجتماعه الأخير الأربعاء الماضي قرر استمرار الإلزام بارتداء الكمامات في جميع الأماكن العامة المفتوحة والمغلقة، واستثنى من ذلك الأشخاص الذين يمارسون الرياضة في الأماكن المفتوحة. كما قرر استمرار العمل بإلزام جميع المواطنين والمقيمين والزائرين بتفعيل تطبيق احتراز (EHTERAZ) على الهواتف الذكية عند الخروج من المنزل لأي سبب. بجانب العديد من القرارات التي شملت قطاعات التجارة والصحة والتعليم والمؤسسات التدريبية المختلفة بجانب العديد من مواقع الترفيه وغيرها.

أوضح الدكتور مهدي العادلي رئيس قسم أمراض المناعة في سدرة للطب سبب انتشار متحور أوميكرون وقدرته على العدوى مقارنة بغيره من متحورات فيروس كورونا، مشيراً إلى أهمية أخذ الجرعة المعززة لتنشيط الجهاز المناعي ضد أوميكرون وغيره من المتحورات القادمة . وقال د. العادلي – في مقابلة مع إذاعة قطر – إن أجزاء متحور أوميكرون يوجد في لعاب إنسان أكثر من غيره من المتحورات ولذلك يستطيع الشخص المصاب بأوميكرون أن يعدي حتى 40 شخصاً بعد يوم واحد من إصابته، لافتاً إلى أن أوميكرون ليس آخر المتحورات لأنه عندما تنصاب الخلية بالفيروس ويبدأ الفيروس في استغلالها في التكاثر، وكلما حدث انقسام للفيروس صار فيه احتمال لمتحورات جديدة وأضاف رئيس قسم أمراض المناعة أن الإنسان المصاب بأوميكرون يصبح معدياً بعد يوم من إصابته بالمتحور، وتستمر قدرته على العدوى لمدة 8 أيام، كما أن ذروة العدوى من اليوم الثاني إلى اليوم الرابع . وأكد أهمية الجرعة المعززة في تحصين المجتمع من أوميكرون وغيره من المتحورات، موضحاً أن أوميكرون وهو المتحور المسيطر حالياً ليس لديه ما يمنعه من إصابة الإنسان بعدما نزلت البروتينات المناعية والأجسام المصادة المكتسبة من اللقاحات بعد 6 شهور، وقلت قدرتها على منع التصاق الفيروس بجسم الانسان، وبالتالي علينا أن نزيد قدرة الخلايا المناعية ضد كورونا بالجرعة المعززة. وعن إمكانية ترك الجهاز المناعي لمكافحة كورونا وحده دون لقاح، قال الدكتور مهدي العادلي : لا يمكن .. لأن الجهاز المناعي لو لديه القدرة على مكافحة الفيروس كان من الأساس كافح كوفيد الأساسي . وأشار إلى أن أوميكرون لديه قدرة على الإصابة والهروب من جهازنا المناعي عالية جداً، وعلينا بأخذ الجرعة المعززة لإنتاج الاجسام المضادة والتي توقف حاجزاً بين الفيروس والمستقبل على الخلية، وبالتالي مع نزول المناعة بعد 6 أشهر قلت الأجسام المناعية . وأضاف : أوميكرون لديه قدرة أعلى على التشبث بالخلية و32 طفرة جينية متغيرة، وهو ما يعني قدرة الفيروس على الارتباط واستخدام الخلايا أعلى وقدرته على البقاء في اللعاب أكبر، كما أشار إلى أنه يفضل أن تكون الجرعة المعززة من نفس اللقاح الأول والثاني .

يواصل شبح كورونا مطاردة بطولة كأس الأمم الأفريقية قبل انطلاقها غداً في الكاميرون مع تزايد الإصابات بالفيروس بين لاعبي وأجهزة المنتخبات المشاركة، ما يجعل ولأول مرة موازين توقعات البطل قد تتغير بعد أن كان يحددها قوة كل فريق وجاهزيته البدنية والفنية وكثرة محترفيه في الدوريات الأوروبية، وأحياناً التوفيق وعكسه خلال المباراة أو عند اللجوء لركلات الترجيح وربما تقنية الـVAR. وأعلنت بعض المنتخبات الـ24 المشاركة في أمم أفريقيا إصابة عدد من لاعبيها وأفراد أجهزتها الفنية والإدارية، وصولاً إلى المدربين بعد إصابة مدرب منتخب بوركينا فاسو كامو مالو بالفيروس وغيابه، بالإضافة إلى 4 لاعبين آخرين، عن آخر حصة تدريبية عشية ملاقاة الكاميرون بالمباراة الافتتاحية. وضرب كوفيد 19 المنتخب المصري بعد إيجابية مسحة 6 أفراد قبل ساعات من السفر إلى الكاميرون، بينهم حارس المرمى محمد أبو جبل ومدربه عصام الحضري ومحمد صلاح المدير الإداري وعلي محمد علي إداري الفريق، إضافة إلى أحد عمال المهمات، واستمرار إيجابية جيرارد مور محلل الأداء ومصطفى صادق أخصائي التأهيل بالإضافة إلى اللاعب إبراهيم عادل. وأعلنت الجابون إصابة نجمها لاعب أرسنال الإنجليزي بيار-إيمريك أوباميانغ بكورونا قبل أيام قليلة من انطلاق البطولة، بينما لحق الفيروس بـ4 لاعبين من المنتخب الكاميروني قبل 9 أيام من البطولة، بينما أعلن منتخب غينيا إصابة 4 لاعبين بكوفيد 19. ويعاني منتخب الرأس الأخضر، الذي يلعب في المجموعة الأولى مع الكاميرون وبوركينا فاسو وإثيوبيا، من إصابة 7 لاعبين بكورونا، فضلاً عن منتخبات تونس والجزائر، وسط مخاوف متزايدة من الفرق المشاركة من أن يحرمها الفيروس خلال المنافسات من نجوم تمنحها الأفضلية وتعول عليها في حصد لقب القارة السمراء. ويلعب عدد كبير من نجوم منتخبات أمم أفريقيا، في الدوريات الأوروبية، بينهم المصري محمد صلاح (ليفربول) والجزائري رياض محرز (مانشستر سيتي) وحارس المرمى السنغالي إدوارد ميندي (تشلسي) والمغربي أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان)، والسنغالي كاليدو كوليبالي (نابولي)، والمالي أمادو هايدارا (لايبزيغ)، والسنغاليان إدريسا غاي (باريس سان جيرمان) وساديو ماني (ليفربول)، والإيفواريان فرانك كيسي (ميلان) وسيباستيان هالر (أياكس أمستردام)، وغيرهم من نجوم القارة السمراء.

أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم، تسجيل 2794 حالة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا /كوفيد - 19/ ضمن المجتمع، و693 حالة ضمن المسافرين. كما أعلنت الوزارة عن شفاء 411 مصاباً في الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي حالات الشفاء في دولة قطر إلى 247553. وأصدرت وزارة الصحة العامة بيانا حول مستجدات فيروس /كوفيد - 19/ في دولة قطر تضمن التالي: الإصابات الجديدة وحالات الشفاء * سجلت وزارة الصحة العامة اليوم 2794 حالة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا /كوفيد - 19/?ضمن المجتمع و693 حالة?ضمن المسافرين. * كما أعلنت الوزارة عن شفاء 411 مصابا في الـ24 ساعة الماضية ليصل إجمالي حالات الشفاء في دولة قطر إلى 247553. بيانات البرنامج الوطني للتطعيم ضد /كوفيد - 19/ * تم إعطاء 5275659 جرعة من لقاحات /كوفيد - 19/ لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم. * تم إعطاء 7109 جرعات من لقاحات /كوفيد - 19/ خلال الـ24 ساعة الماضية. * تم إعطاء 331437 جرعة من لقاحات /كوفيد - 19/ المعززة حتى اليوم. * تلقّى 86.4% من إجمالي السكان تطعيمهم بالكامل بجرعتي اللقاح. الموقف الحالي لجائحة /كوفيد - 19/ * ارتفعت الحالات الجديدة المسجلة يومياً لـ/كوفيد - 19/ خلال الأسابيع الأخيرة. * تم رصد متحور /أوميكرون/ في دولة قطر مما يشكل خطراً متمثلاً في ظهور حالات جديدة لـ/كوفيد - 19/. * تظهر الدلائل حتى الآن أن متحور /أوميكرون/ هو الأكثر والأعلى انتشاراً حتى اليوم وأن الدول التي يظهر بها متحور /أوميكرون/ تسجل أعداد إصابات على نحو سريع. * حذرت وزارة الصحة العامة، من خطورة المرحلة في محاربة الفيروس وشددت على أهمية حصول أفراد المجتمع المؤهلين على الجرعة المعززة دون أي تأخير. * كما أوضحت الوزارة أن الدراسات الأخيرة تظهر فعالية تأثير الجرعة المعززة في الوقاية من العدوى الشديدة ضد متحور /أوميكرون/ الجديد. * الغالبية العظمى من حالات /كوفيد - 19/ التي يتم إدخالها لوحدة العناية المركزة هي إما لأفراد غير محصنين أو لأفراد تلقوا الجرعة الثانية من التطعيم قبل أكثر من 6 أشهر. ما يجب عليك عمله... لا تزال جائحة كورونا /كوفيد - 19/ تشكّل خطراً على صحتنا في قطر، لذا يتحتم على كلّ منا القيام بدوره في مكافحة الفيروس من خلال اتخاذ التدابير الوقائية التالية: * الالتزام بقواعد التباعد الجسدي. * تجنب الاتصال الوثيق مع الآخرين، وتجنب التواجد في الأماكن المزدحمة والمساحات المغلقة المكتظة. * ارتداء الكمامة * غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام. من المهم لأفراد المجتمع المبادرة بالحصول على التطعيم بلقاح /كوفيد - 19/ في أقرب فرصة ممكنة بمجرد أن يحين دورهم. من المهم للغاية الاتصال بخط المساعدة 16000 على الفور عند الشعور بأي من أعراض /كوفيد - 19/ وذلك لأن الكشف المبكر عن المرض يسهل الحصول على العلاج المناسب ويزيد فرص الشفاء منه. للحصول على آخر المستجدات والمعلومات، تفضل بزيارة الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة العامة.

اكتشف فريق علماء في قبرص نسخة جديدة من فيروس كورونا تعد مزيجا من متحوري دلتا وأوميكرون. وحسبما ذكرت وكالة تاس الرسمية الروسية فإن مدير مختبر التكنولوجيا الحيوية وعلم الفيروسات الجزيئية بجامعة قبرص، ليونتيس كوستريكيس، قال في مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت، إن المتحور الجديد، الذي أطلق عليه اسم دلتاكرون، له أساس جيني مماثل لنسخة دلتا لكنه يتضمن أيضا طفرات عديدة يحتوي عليها متغير أوميكرون. وقال كوستريكيس: لقد عثرنا على عدد كبير من الطفرات التي تم تسجيلها سابقا فقط في حالات الإصابة بسلالة أوميكرون. وأوضح عالم الفيروسات القبرصي الذي ترأس سابقا المجلس العلمي التشاوري الخاص بمكافحة الجائحة لدى حكومة البلاد، أنه تم رصد 10 طفرات في العينات المجموعة في قبرص من أصل حوالي الـ30 التي تتضمنها سلالة أوميكرون. وأضاف كوستريكيس، أنه تم العثور على ما يسمى بسلالة دلتاكرون في 25 عينة مأخوذة في الجزيرة، 11 منها لأشخاص تم نقلهم إلى المستشفى بسبب إصابتهم بأعراض كوفيد -19، و14 عينة لدى سكان عاديين. ويشهد العالم في الأسابيع الأخيرة ارتفاعات قياسية للإصابات بفيروس كورونا في ظل انتشار سلالة أوميكرون الجديدة التي تم رصدها في جنوب إفريقيا وتتضمن عددا قياسيا من الطفرات وظهرت بعد فترة هيمنة نسخة دلتا المكتشفة في الهند.

أعلن الديوان الملكي في السويد أن ولية العهد، فكتوريا، أصيبت بفيروس كورونا رغم تلقيها التطعيم الكامل. وقال الديوان في بيان السبت إن ولية العهد، التي أصيبت بالفيروس مرة من قبل، تقوم بالعزل في المنزل مع أسرتها. كان القصر الملكي أعلن يوم الثلاثاء الماضي إصابة ملك وملكة السويد، جوستاف السادس عشر وسيلفيا، بفيروس كورونا، وقال في بيان: الملك والملكة اللذين تم تطعيمهما بشكل كامل بثلاث حقن تظهر عليهما أعراض خفيفة، ويشعران بصحة جيدة نظرا للظروف، حسبما نقلت وكالة رويترز. وأضاف القصر الملكي أن ملك السويد (75 عاما) والملكة (78 عاما) يخضعان للعزل الذاتي، مشيرًا إلى أنه جار تتبع من كانوا على اتصال بهما. في الأثناء، أعلنت هيئة الصحة السويدية تسجيل أكثر من 23 ألف إصابة بفيروس كورونا خلال الـ 24 الساعة الماضية، في أعلى حصيلة في البلاد منذ انتشار الجائحة. كما أعلنت المسؤولة في الهيئة، بريتا بيور، خلال مؤتمر صحافي تسجيل 8 حالات وفاة، مشيرة إلى أن هناك انتشار كبير للعدوى ومزيد من الأشخاص الذين يجرون الاختبار تكون نتيجتهم إيجابية. وأكدت وزارة الصحة السويدية في وقت سابق أن الانتشار السريع لمتحور أوميكرون سيدفع الحكومة لفرض حزمة من الإجراءات لمكافحة الجائحة، والتي قد تصل إلى الإغلاق الكلي.