اقترب العالم، أكثر من أي وقت مضى، من القضاء على وباء كوفيد-19، الذي حصد أرواح ملايين الأشخاص منذ نهاية العام 2019، بحسب ما صرح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس. وأكد غيبريسوس - خلال مؤتمر صحافي الأربعاء وفق وكالة فرانس برس- في الأسبوع الماضي تراجع عدد الوفيات الأسبوعية جراء كوفيد-19 إلى ادنى مستوى له منذ مارس 2020. لم نكن يوما بموقع أفضل مما نحن عليه الآن للقضاء على الجائحة. وشبه تيدروس العالم كما لو أنه شخص يركض في ماراثون ولا يتوقف حين يرى خط النهاية. يجري أسرع، بكل الطاقة المتبقية لديه. ونحن أيضا. وتابع يمكننا جميعا رؤية خط النهاية ونحن في طريقنا للفوز لكنه سيكون فعليا أسوأ وقت للتوقف عن الركض. وتابع المدير العام للصحة العالمية: إذا لم نغتنم هذه الفرصة فإننا نواجه خطر رؤية مزيد من المتحورات ومزيد من الوفيات واضطرابات أكثر ومزيد من عدم اليقين، داعيا الى انتهاز هذه الفرصة. وبحسب آخر تقرير وبائي نشرته منظمة الصحة العالمية وخصص لوباء كوفيد -19 فإن عدد الإصابات تراجع بنسبة 12% خلال الأسبوع الممتد من 29 أغسطس إلى 4 سبتمبر مقارنة مع الأسبوع الذي سبقه ليصل الى حوالى 4,2 مليون إصابة جديدة.

حذر عدد من الأطباء والمختصين من مخاطر الإصابة بالانفلونزا الموسمية، خاصة على كبار السن وذوي الأمراض المزمنة بمختلف أعمارهم، داعين أفراد المجتمع للتجاوب مع حملة التطعيم السنوية ضد الانفلونزا الموسمية، والتي أطلقتها وزارة الصحة العامة أمس بالتنسيق مع مؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية وعدد من المستشفيات والمراكز الصحية في القطاع الخاص، والتي ستمكن أفراد المجتمع من تلقي لقاحات التطعيم ضد الانفلونزا الموسمية مجانا في كافة المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية والعيادات الخارجية بمؤسسة حمد الطبية، وفي أكثر من 45 مستشفى وعيادة خاصة وشبه خاصة في جميع أنحاء الدولة. وأكدَّ عدد من الأطباء الذين استطلعت الشرق أراءهم، أنَّ الانفلونزا الموسمية تسجل سنويا عدد وفيات جرَّاء الإصابة بها عالميا، الأمر الذي يستدعي من كافة فئات المجتمع الالتزام ببروتوكولات مكافحة العدوى المتضمنة غسل اليدين، وتجنب الأماكن المزدحمة وخاصة عند ظهور أعراض الإصابة بالتهابات تنفسية كارتفاع في درجة الحرارة أو السعال وغيرهما من الأعراض، معتبرين أن استخدام أقنعة الوجه الواقية الكمامة حتى وإن لم تعد ملزمة في أغلب الأماكن إلا أنه من الضروري الالتزام بها في حال الإصابة بالانفلونزا الموسمية لحماية الآخرين من خطر العدوى، مع الالتزام بآداب العطاس والسعال. ورجح عدد من الأطباء ارتفاع أعداد الإصابات بالانفلونزا الموسمية للفترة الحالية، بسبب انخفاض مستويات المناعة ضد الانفلونزا لقلة انتشارها في العامين الماضيين بسبب انتشار فيروس كورونا كوفيد-19، مشددين على ضرورة عدم التهاون لاسيما نقلها لكبار السن ومرضى الأمراض المزمنة. د. حسَّان الصواف: احذروا من التهاون بها شدد الدكتور حسَّان الصواف-استشاري أمراض تنفسية وعناية مشددة-، على ضرورة الالتزام ببروتوكولات الحد من العدوى، وعدم ربطها أو إقرانها بفيروس كورونا كوفيد-19 فقط، إذ إنَّ الإجراءات الاحترازية مهمة ويجب عدم التهاون بها حتى من منطلق فردي، إذ إنَّ خلال فترة الالتزام بأقنعة الوجه الواقية انخفضت معدلات الإصابة بالانفلونزا الموسمية عالمياً، وهذا دلالة على أهمية اتباع الإجراءات الاحترازية التي تشدد عليها وزارة الصحة العامة سنويا مع دخول موسم الانفلونزا. وأضاف الدكتور الصواف قائلا إن الالتهابات الفيروسية الأكثر انتشارا خلال هذه الفترة هي (A وB)، لذا من المهم توخي الحذر، وتجنب التواصل مع كبار السن خلال الإصابة بالانفلونزا أو من يعانون من أمراض مزمنة وخاصة الأورام والأمراض المناعية، إذ إن إصابة هؤلاء بالانفلونزا التي يعتقد البعض أنها أمر عادي قد تستدعي إصابتهم الدخول للمستشفى لتلقي العلاج تحت إشراف فرق طبية لتدهور وضعهم الصحي، لذا من المهم الالتزام بالإجراءات الاحترازية المقرَّة حتى قبل جائحة فيروس كورونا لحماية الفئات الهشة صحيا من خطر العدوى. ونصح الدكتور حسَّان الصواف بالحصول على اللقاح المضاد للانفلونزا الموسمية، الذي يسهم في الوقاية إلى حد ما من الإصابة، وتخفيف الأعراض المصاحبة للمرض في حال الإصابة. *د. محمد البجيرمي: انخفاض المناعة جعل الإنفلونزا أكثر حدة كشف الدكتور محمد البجيرمي-استشاري أول أنف وأذن وحنجرة-، النقاب عن زيادة في عدد الإصابات بالانفلونزا الموسمية، محذرا من ضرورة عدم إهمال علاجها لاحتمالية تحولها لالتهاب بكتيري يؤثر على الجيوب الأنفية، وقد تصيب أيضا الجهاز التنفسي السفلي محدثة التهابا رئويا خطيرا عند كبار السن، ومرضى الربو وأيضا المدخنين، لذا من المهم الحصول على اللقاح المضاد للانفلونزا منعا للإصابة بالانفلونزا الموسمية. وأوضح الدكتور البجيرمي قائلا إن أعداد الإصابات خاصة بين مرضى الربو في ازدياد ملحوظ، كما أنَّ الإصابة بالانفلونزا أصبحت أشد مما كانت عليه، وأرجح السبب إلى انخفاض مستويات المناعة ضد الانفلونزا لقلة انتشارها في العامين الماضيين بسبب انتشار فيروس كورونا كوفيد-19، لذا على المصابين بالربو أن يتوخوا الحذر، ويحرصوا على بخاخاتهم وموسعات الشعب الهوائية منعا لتدهور الحالة. وعن ضرورة الحصول على اللقاح المضاد للانفلونزا الموسمية، قال الدكتور البجيرمي إنَّ منظمة الصحة العالمية تعمل من خلال مراكز الأبحاث حول العالم على تحليل عينات الانفلونزا في دول العالم، وبناء على النتائج يتم تصنيع اللقاح من 3 فصائل من الانفلونزا الأكثر شيوعا في ذلك العام، بهدف الوقاية والحد من الأعراض الخطيرة. *د. رشاد لاشين: الإصابة بالإنفلونزا ليست أقل خطورة من كورونا بدوره رأى الدكتور رشاد لاشين-طبيب أطفال ومراهقين-، أنَّ تخفيف الإجراءات الاحترازية جرَّاء فيروس كورونا كوفيد-19 ليس مبررا على تهاون عدد من فئات المجتمع بإجراءات مكافحة العدوى في حال الإصابة بالانفلونزا الموسمية، وآداب السعال والعطاس، لافتا إلى أنَّ الغالبية من الذين يصابون بأعراض تنفسية يقومون بإجراء فحص كورونا السريع (Rapid Test) وفي حال كانت النتيجة سلبية، يعتبر الشخص أنَّ ليس عليه مسؤولية في البقاء في المنزل، أو تجنب بعض الفئات لمنع انتقال العدوى، كما أنَّ بعض الأسر ترسل أبناءها إلى المدرسة في حال الإصابة، الأمر الذي يتعارض مع بروتوكولات نقل العدوى، سيما وأن الانفلونزا الموسمية ليست أقل خطرا من فيروس كورونا في تسجيل وفيات حيث وبناء على منظمة الصحة العالمية فإن الانفلونزا الموسمية تصيب مليار شخص يتوفى منهم 650 ألفا سنويا. وأكدَّ الدكتور لاشين أهمية استخدام الكمامة في حال الإصابة كسلوك فردي ينم عن حرص الفرد على ألا يكون سببا في نقل العدوى لبعض الفئات الهشة صحيا، معتبرا أنَّ للمدارس ووسائل الإعلام دورا توعويا لابد القيام به، مشددا على ضرورة الالتزام ببروتوكولات منع العدوى في المدارس وأماكن العمل والتجمعات، إذ إن الإصابة بالانفلونزا تسهم في خفض المناعة وبالتالي سرعة استجابة المريض لأي مرض. وأشار الدكتور لاشين إلى الأسباب التي تقف وراء ضرورة الحصول على اللقاح المضاد للانفلونزا الموسمية، قائلا إن هناك فصائل للانفلونزا تتجدد سنوياً، وعليه يتم تجديد اللقاح المضاد للانفلونزا الموسمية، إذ إن اللقاح يعمل على وقاية الشخص من الإصابة إلى حد ما ويسهم في زيادة المناعة، إذ يعتبر مهما لمرضى الأمراض المزمنة كمرضى الكلى وكبار السن. *د. أحمد سعيد: نشهد أعداداً متزايدة لحالات الإصابة بالإنفلونزا أكد الدكتور أحمد سعيد-طبيب عام-، أن الفترة الحالية باتت تشهد أقسام الطوارئ أعدادا مضاعفة من المصابين بالانفلونزا الموسمية، وغالبية الحالات من الأطفال وكبار السن، إذ إن هناك فئة من الأشخاص لا يدركون خطر نقل العدوى إلى بعض الفئات، معتبرين أنَّ إصابتهم بالانفلونزا الموسمية لا تشكل خطرا على الآخرين، بل يمارسون حياتهم دون أنَّ يلتزموا بأدنى معايير تجنب نقل العدوى، بعزل أنفسهم، أو استخدام الكمامة في حال الخروج من المنزل، والالتزام بتعقيم أيديهم أو غسلها عند العطاس، وتجنب ملامسة الأسطح في حال عدم تعقيم أيديهم، فهذه البروتوكولات ليست مقترنة بفيروس كورونا كوفيد-19 بل هذه الإجراءات متعارف عليها منذ زمن وعلى من يعاني من أعراض تنفسية العمل والأخذ بها واتباعها لتقليل فرص العدوى وخاصة للأشخاص الذين قد تصل بهم العدوى إلى غرف العناية المركزة. ودعا الدكتور أحمد سعيد المدارس بكافة مراحلها الدراسية إلى أن تنشر الوعي بين الطلبة جميعا، سيما وأنَّ المدرسة من أكثر البيئات نقلا للعدوى، وتدريبهم على طرق الحد من العدوى لضمان بيئة مدرسية خالية من الأمراض. *غنوة الزبير: الحياة الصحية تحد من العدوى اعتبرت السيدة غنوة الزبير –أخصائية تغذية ومدربة صحة شمولية-، أن الوقاية خير من قنطار علاج لاسيما خلال هذه الفترة التي تشهد فيها الدولة ودول العالم تفشيا للانفلونزا الموسمية، لافتة إلى أنَّ الوقاية قد تتمثل بنمط حياة صحي من خلال اختيار الشخص وجباته بعناية وخاصة التي تسهم في مستويات مناعة عالية، من خلال الحرص على تناول الخضار والفواكه التي تحتوي على فيتامين (C) كالكيوي والبرتقال وغيرهما من الفواكه والخضار، كما أن الدراسات الأخيرة أثبتت أن من يعاني نقصاً في فيتامين (D) معرض للإصابة بالانفلونزا الموسمية دونا عن غيره، وجاءت هذه النتائج بعدما لوحظ إصابة من لديهم نقص في فيتامين (D) بفيروس كورونا أكثر من غيرهم، لذا على الشخص الحصول عليه من المصادر الطبيعية كالتعرض للشمس في ساعات الصباح الأولى أو بعد الظهيرة، كما من المهم التركيز على مصادر الزنك التي تسهم في تقوية المناعة والتي يمكن الحصول عليها من الأطعمة البحرية واللحوم والبيض ومن البقوليات والمكسرات للأشخاص النباتيين،ـ كما من المهم إدخال الزنجبيل والكركم الطبيعي في مراحل إعداد الطعام من خلال الاستفادة من مبشوره، ناصحة بتناول الفواكه التوتية على اعتبارها من المصادر المهمة المضادة للأكسدة لمحاربة الأمراض. وتابعت غنوة الزبير قولها أما في حال الإصابة بالانفلونزا الموسمية فلابد ايضا التركيز على مصادر فيتامين (C)، والسوائل خاصة الأعشاب ولكن ينصح بتناولها باعتدال، وأيضا مرق العظم لأهميته لصحة الأمعاء لما في من بروتينات نافعة تعرف بالـ الشوارد أو (Eloctrolytes) إذ أن توازنها مهم لعمل الخلايا والأعضاء بصورة طبيعية، مع ضرورة الحصول على قسط كاف من الراحة والنوم.

أوصت وكالة الأدوية الأوروبية اليوم الإثنين بجرعة تنشيطية ضد كوفيد-19 مخصصة لمكافحة سلالتي أوميكرون الفرعيتين بي.إيه.4 وبي.إيه.5 وذلك بعد مرور أيام على الموافقة على جرعتين تنشيطيتين مخصصتين لمكافحة السلالة الأقدم بي.إيه.1. وتتصل أحدث موافقة بما يُسمى اللقاح ثنائي التكافؤ الذي طورته شركتا فايزر وبيونتيك والذي يستهدف السلالتين الفرعيتين بي.إيه.4 وبي.إيه.5 وكذلك سلالة أوميكرون من فيروس كورونا الذي ظهر أصلاً في الصين في ديسمبر عام 2019، بحسب رويترز. وتوفر لقاحات فيروس كورونا الموجودة بالفعل حماية جيدة من الحاجة للعلاج في المستشفيات والوفاة لكن فاعليتها تراجعت مع تحور الفيروس. وفي وقت سابق من الشهر الجاري أقرت وكالة الأدوية الأوروبية لقاحين محدثين أنتجتهما فايزر/بيونتيك وموديرنا لمكافحة بي.إيه.1. وفي 15 أغسطس الماضي أعطت بريطانيا، التي كانت أول دولة توافق على لقاح لكوفيد-19 في أواخر 2020، أول ضوء أخضر أيضاً لجرعة تستهدف كلا من الفيروس الأصلي والسلالة أوميكرون المتحورة منه. ومنحت هيئة تنظيم الأدوية البريطانية (إم.إتش.آر.إيه) هذا اللقاح ثنائي التكافؤ، الذي أنتجته شركة الأدوية الأمريكية موديرنا، موافقة مشروطة باعتباره جرعة تنشيطية للكبار. وفي 24 أغسطس تقدّمت شركة موديرنا بطلب الحصول على إذن بالاستخدام الطارئ لجرعة معزّزة ومحدّثة من لقاح كورونا من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، لمنحه للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً وما فوقن وذلك بعد يوم من طلب فايزر. وبحسب بيان أصدرته الشركة، وفقاً لموقع سي إن إن، فإن التركيبة المُحدّثة عبارة عن لقاح ثنائي التكافؤ يجمع بين اللقاح الأصلي، ولقاح يستهدف سلالات أوميكرون الفرعية BA.4، وBA.5، وستُمنح كجرعة مقدارها 50 ميكروغراماً. وذكرت الشركة أن المرحلتين الثانية، والثالثة، من التجارب السريرية على هذه المعزّزات جارية الآن. وتأتي البيانات التي قدّمتها الشركة إلى إدارة الغذاء والدواء من تجارب أُجريت على الفئران، إضافةً إلى بيانات من أشخاص استخدموا معزّزًا مختلفًا تم تحديثه للحماية من سلالة BA.1 من أوميكرون.

تدخل التحديثات الجديدة بسياسة السفر والعودة إلى قطر التي أعلنتها وزارة الصحة 31 أغسطس الماضي حيز التنفيذ غداً الأحد الموافق 4 سبتمبر الساعة 6 مساءً بتوقيت الوصول إلى الدوحة. ويرصد موقع الشرق أبرز المعلومات عن سياسة السفر والعودة إلى قطر في ظل جائحة كوفيد-19، بحسب موقع وزارة الصحة: سياسات عامة: - تقع على المسافرين مسؤولية معرفة أي تغييرات تطرأ على سياسة السفر والعودة من خلال المصادر والمواقع الرسمية قبل التخطيط للسفر إلى دولة قطر. - على المسافرين الالتزام بالإجراءات المعمول بها في دولة قطر للحد من انتشار فيروس كوفيد-19 في جميع الأوقات. - تم إلغاء العمل بقوائم تصنيفات الدول الحالية (القائمة الحمراء). - لم يعد الحجر الصحي إلزامياً لجميع المسافرين القادمين من الخارج، ومع ذلك، يتعين على المسافرين الذين تثبت إصابتهم بكوفيد-19 بعد وصولهم إلى دولة قطر الخضوع لإجراءات العزل الصحي وفقاً للاجراءات المتبعة بدولة قطر. - على المواطنين و المقيمين في دولة قطر إجراء اختبار المستضد السريع (RAT) خلال فترة (24) ساعة عند الوصول إلى دولة قطر في أحد المراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة العامة أو المراكز الطبية الخاصة، علماً أنه سيتم تحديث الحالة الصحية في تطبيق احتراز لتصبح باللون (الرمادي) في حالة عدم الامتثال لإجراء الاختبار. - على الزائرين إحضار شهادة اختبار تفاعل البوليمراز المتسلسل (PCR) بنتيجة سلبية صالحة لمدة (48) ساعة او اختبار المستضد السريع (RAT) بنتيجة سلبية صالحة لمدة (24) ساعة، من موعد الرحلة المجدولة إلى دولة قطر، علماً أن اختبار المستضدات السريع الذاتي (Rapid Antigen Self-Test) غير سار بالنسبة للمسافرين القادمين من الخارج. - يتعين على مواطني ومقيمي دول مجلس التعاون الخليجي تحميل تطبيق احتراز (Ehteraz) وتفعيله على هواتفهم المحمولة باستخدام شريحة هاتف محلية أو دولية، علماً أنهم مستثنون من التسجيل الإلكتروني المسبق. - على جميع الفئات الأخرى عدا المذكورة أعلاه الالتزام بتحميل تطبيق احتراز (Ehteraz) وتفعيله على هواتفهم المحمولة باستخدام شريحة هاتف محلية أو دولية، ذلك بالإضافة إلى التسجيل عبر نظام التسجيل المسبق للقادمين إلى دولة قطر وذلك من خلال الموقع الإلكتروني (www.ehteraz.gov.qa) خلال (3) أيام على الأقل قبل الوصول وتحميل جميع المستندات ذات الصلة وذلك وفقاً لما يلي:​​​ * المتطلبات: - اختبار تفاعل البوليمراز المتسلسل (PCR). - اختبار المستضد السريع (RAT). - اختبار الأجسام المضادة في حالة الحصول على لقاح ذي اعتماد مشروط​. *الإجراء: للمسافرين حرية الاختيار بتحميل هذه المستندات خلال مرحلة التسجيل الإلكتروني أو إظهارها للموظفين المسؤولين في المنافذ الجوية أو البرية أو البحرية. * المتطلبات: شهادات التطعيم أو شهادات التعافي​ * الإجراء: يُعد تحميل هذه المستندات خلال مرحلة التسجيل الإلكتروني اختيارياً.​ * قائمة اللقاحات المرخصة واللقاحات ذات الاعتماد المشروط من قبل وزارة الصحة:​ اللقاحات المرخصة: - فايزر / بايونتيك (كوميرناتي) - جرعتان​ - موديرنا (سبايكفاكس) - جرعتان​ - أسترازينيكا (كوفيشيلد / أكسفورد / فاكسزيفريا) - جرعتان - جانسين / جونسون أند جونسون (جرعة واحدة فقط)​ اللقاحات ذات الاعتماد المشروط: - سينوفارم - جرعتان​​ ​- سينوفاك - جرعتان​ ​​- سبوتنيك (V) - جرعتان​ ​​- كوفاكسين - ​​​جرعتان​ يجب على المسافرين المحصنين بالكامل خارج الدولة بأحد اللقاحات المرخصة من قبل وزارة الصحة العامة بدولة قطر تقديم شهادة اللقاح (الأصلية) وغيرها من المستندات الداعمة المكتوبة باللغة العربية أو الإنجليزية والتي تثبت حصولهم على اللقاح، وفيما يلي المعلومات الواجب توافرها في شهادات اللقاح: - اسم المسافر على أن يكون مطابقاً لجواز السفر. - تواريخ الجرعات حسب نوع اللقاح (جرعة واحدة لقاح جانسين / جونسون أند جونسون​ وجرعتان للقاحات أخرى). - نوع / اسم اللقاح. - الرقم التسلسلي لدفعة اللقاح ورمز الاستجابة السريع (QR Code) (إن وجد). * سياسات تطبيق احتراز: على المسافرين القادمين إلى دولة قطر تحميل وتفعيل تطبيق احتراز على هواتفهم المحمولة عند الوصول إلى منافذ الدولة، ولإجراء ذلك، يجب على المسافر الحصول على الآتي: - شريحة هاتف من أحد مزودي الخدمة في دولة قطر (أوريدو Ooredoo أو فودافون Vodafone). أو شريحة هاتف دولية. - الاتصال بالإنترنت الجوال. - أن يكون الهاتف الذكي يدعم نظام Android 6 أو الإصدارات الأحدث أو IOS 13.5 أو الإصدارات الأحدث. - تحميل وتثبيت التطبيق على الجوال إما عبر Google Play أو Apple App Store أو من أي محركات البحث على الإنترنت. - مع العلم أن شرائح الاتصال والهواتف الذكية متاحة للشراء في مطار حمد الدولي ومنفذ أبو سمرة إذا لم يكن المسافر يمتلكها قبل الوصول. - يجب ان تكون الحالة الصحية في تطبيق احتراز باللون الأخضر ليتمكن الشخص من دخول المرافق العامة بالدولة. - ستظل الحالة الصحية في تطبيق احتراز للأشخاص المحصنين بالكامل في دولة قطر خضراء بإطار ذهبي للإشارة إلى أنهم مستثنون من الحجر الصحي. - ستظل الحالة الصحية في تطبيق احتراز للمواطنين والمقيمين والزوار الذين حصلوا على اللقاح خارج دولة قطر خضراء بدون إطار ذهبي حتى تحديث بيانات اللقاح الخاصة بهم في النظام أو من خلال الموقع الالكتروني الخاص بالتطعيمات خارج دولة قطر. - ستظل الحالة الصحية في تطبيق احتراز باللون الأحمر للأشخاص الخاضعين للحجر الصحي وذلك حتى ظهور نتيجة اختبار الخلو من كوفيد-19 سلبية.​ - يُستثنى الدبلوماسيون وحاملو البطاقات الإدارية والزوار من كبار الشخصيات القادمون في زيارات رسمية للدولة من هذا الإجراء. رسوم الاختبارات: - ​اختبا​ر (PCR): ​160 ر.ق. ​- اختبار المستضد السريع (Rapid Antigen): ​ ​50 ر.ق. ​- اختبار الأجسام المضادة السريع (Serology Antibody test): 50 ر.ق.​

أعلنت وزارة الصحة العامة عن إلغاء متطلبات الحجر الصحي لجميع المسافرين القادمين من الخارج ويتعين على المسافرين الذين تثبت إصابتهم بـ (كوفيد-19) بعد وصولهم لدولة قطر الخضوع لإجراءات العزل الصحي وفقا للإجراءات المتبعة بدولة قطر. وسيتم الاستمرار في إجراء الاختبارات المطلوبة (قبل السفر أو بعد الوصول) بغض النظر عن حالة التطعيم وفقاً لما يلي: - المواطنون والمقيمون: إجراء اختبار المستضد السريع (RAT) خلال فترة (24) ساعة عند الوصول إلى دولة قطر في أحد المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أو المراكز الطبية الخاصة المعتمدة من وزارة الصحة العامة. - الزوار: إحضار شهادة اختبار تفاعل البوليمراز المتسلسل (PCR) بنتيجة سلبية صالحة لمدة (48) ساعة او اختبار المستضد السريع (RAT) بنتيجة سلبية صالحة لمدة (24) ساعة، من موعد الرحلة المجدولة إلى دولة قطر. تدخل هذه التغييرات حيز التنفيذ اعتبارا من يوم الأحد الموافق 4 سبتمبر المقبل ابتداء من الساعة السادسة مساء بتوقيت الوصول إلى دولة قطر

أعلنت وزارة الصحة العامة عن تحديث سياسة السفر والعودة الخاصة بـ (كوفيد-19)، على أن تدخل هذه التغييرات حيز التنفيذ اعتبارا من يوم الأحد الموافق 4 سبتمبر المقبل ابتداء من الساعة السادسة مساء بتوقيت الوصول إلى دولة قطر. وتم إجراء هذه التحديثات على سياسة السفر بناء على أحدث المؤشرات الخاصة بجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) في دولة قطر والعالم. وتهدف هذه التغييرات إلى تسهيل عملية السفر والعودة إلى دولة قطر مع الالتزام التام بجميع السُبل التي من شأنها وقاية وحماية المجتمع من خطر فيروس (كوفيد-19). وأفادت وزارة الصحة العامة أن سياسة السفر والعودة تعد جزءا من إستراتيجية الدولة لمكافحة فيروس (كوفيد-19) حيث أثبت التطبيق الصارم للسياسة دورا هاما للغاية في الحفاظ على انخفاض معدلات الإصابة بفيروس (كوفيد-19) في دولة قطر على مدار الأعوام السابقة. وتشمل بعض التغييرات التي سيتم تطبيقها وستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من يوم الأحد الموافق 4 سبتمبر المقبل إلغاء العمل بقوائم تصنيفات الدول الحالية (القائمة الحمراء). كما تشمل التغييرات إلغاء متطلبات الحجر الصحي لجميع المسافرين القادمين من الخارج ويتعين على المسافرين الذين تثبت إصابتهم بـ (كوفيد-19) بعد وصولهم لدولة قطر الخضوع لإجراءات العزل الصحي وفقا للإجراءات المتبعة بدولة قطر. وسيتم الاستمرار في إجراء الاختبارات المطلوبة (قبل السفر أو بعد الوصول) بغض النظر عن حالة التطعيم وفقاً لما يلي: - المواطنون والمقيمون: إجراء اختبار المستضد السريع (RAT) خلال فترة (24) ساعة عند الوصول إلى دولة قطر في أحد المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أو المراكز الطبية الخاصة المعتمدة من وزارة الصحة العامة. - الزوار: إحضار شهادة اختبار تفاعل البوليمراز المتسلسل (PCR) بنتيجة سلبية صالحة لمدة (48) ساعة او اختبار المستضد السريع (RAT) بنتيجة سلبية صالحة لمدة (24) ساعة، من موعد الرحلة المجدولة إلى دولة قطر.

تقدّمت شركة موديرنا بطلب الحصول على إذن بالاستخدام الطارئ لجرعة معزّزة ومحدّثة من لقاح كورونا من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، لمنحه للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً وما فوقن وذلك بعد يوم من طلب فايزر. وبحسب بيان أصدرته الشركة أمس، وفقاً لموقع سي إن إن، فإن التركيبة المُحدّثة عبارة عن لقاح ثنائي التكافؤ يجمع بين اللقاح الأصلي، ولقاح يستهدف سلالات أوميكرون الفرعية BA.4، وBA.5، وستُمنح كجرعة مقدارها 50 ميكروغراماً. وذكرت الشركة أن المرحلتين الثانية، والثالثة، من التجارب السريرية على هذه المعزّزات جارية الآن. وتأتي البيانات التي قدّمتها الشركة إلى إدارة الغذاء والدواء من تجارب أُجريت على الفئران، إضافةً إلى بيانات من أشخاص استخدموا معزّزًا مختلفًا تم تحديثه للحماية من سلالة BA.1 من أوميكرون. وقال ستيفان بانسل الرئيس التنفيذي لشركة موديرنا: لقد عملنا عن كثب مع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لضمان حصول الأمريكيّين على المعزّز الثنائي التكافؤ المحدّث الخاص بموديرنا، الذي قد يوفّر حماية أعلى، وأوسع نطاقًا، وأكثر استدامة ضد كوفيد-19، في حال منح إذن الاستخدام، مقارنةً مع المُعزز المصرّح به حالياً. ويأتي هذا الإعلان بعد يوم واحد من إعلان شركتي فايزر وبيو إن تك تقديمهما طلباً للحصول على إذن الاستخدام الطارئ لجرعة معزّزة للقاح كوفيد-19 ثنائي التكافؤ، لمنحه للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 12 عاماً وما فوق. وقال الدكتور أشيش جها، منسّق الاستجابة لـكوفيد-19 لدى البيت الأبيض، إنّ الجرعات المُعزّزة المُحدّثة قد تكون متاحة للجمهور في أوائل سبتمبر، أو منتصفه. لكن القرار في نهاية المطاف، يعود لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية.

أعلن مكتب رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا اليوم الأحد أنه أُصيب بكوفيد-19 ويتعافى في مقر إقامته الرسمي. وكان من المقرر أن يستأنف كيشيدا، الذي عاد لتوه من إجازة استمرت أسبوعاً، العمل غداً ويبدأ جولة خارجية في وقت لاحق من الأسبوع. وقال متحدث باسم مجلس الوزراء، بحسب رويترز، إنه أصيب بالسعال والحمى أمس السبت وأجرى اختبار تفاعل البلمرة المتسلسل (بي.سي.آر) صباح اليوم الأحد الذي جاءت نتيجته إيجابية. وكان من المقرر أن يشارك كيشيدا في مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الأفريقية (تيكاد) الذي يبدأ يوم الجمعة في تونس، ثم يجري زيارات أخرى بالشرق الأوسط. وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أنه قد يشارك في المؤتمر عبر الإنترنت. وتواجه اليابان ارتفاعاً قياسياً في عدد الإصابات بفيروس كورونا خلال شهري يوليو وأغسطس، مما أضر بالشركات في ثالث أكبر اقتصاد في العالم. غير أن عدد الوفيات لا يزال منخفضاً نسبياً، كما أن تأثيرات انتشار الفيروس أقل مقارنة ببعض الاقتصادات المتقدمة الأخرى.

سجلت وزارة الصحة انخفاضاً ملحوظاً في إصابات كورونا خلال الـ24 ساعة الأخيرة مقارنة بالأسابيع الماضية. وبلغ عدد الحالات ضمن المجتمع 356 و76 بين المسافرين خلال 24 ساعة الماضية بإجمالي 432 حالة، في مؤشر واضح على انخفاض الإصابات والذي بدا ملحوظاً بتتبع الحالات الأسبوع الأخير، حيث تشير البيانات خلال الفترة من 14 أغسطس حتى اليوم 20 أغسطس إلى التالي: 20 أغسطس: 432 إصابة 19 أغسطس: 556 إصابة 18 أغسطس: 598 إصابة 17 أغسطس: 637 إصابة 16 أغسطس: 752 إصابة 15 أغسطس: 773 إصابة 14 أغسطس: 748 إصابة وفي 14 يوليو الماضي بدأ مؤشر الإصابات بكورونا في الارتفاع في قطر والعالم، حيث سجلت وزارة الصحة 1027 حالة، متخطية حاجز الـ1000 للمرة الأولى منذ 3 فبراير الماضي. وفي 6 يوليو الماضي قرر مجلس الوزراء تعديل قراره الصادر في اجتماعه العادي (19) لعام 2022 المنعقد بتاريخ 18 / 5 / 2022، وذلك بإلزام المواطنين والمقيمين والزائرين بارتداء الكمامات في الأماكن العامة المغلقة، اعتباراً من الخميس الموافق 7 / 7 / 2022.

أعلنت منظمة الصحة العالمية عن انخفاض عدد الإصابات بفيروس كورونا خلال الفترة من 8 إلى 14 أغسطس بنسبة 24%، مقارنة بالأيام السبعة السابقة، وانخفاض في الوفيات بنسبة 6٪. وذكرت المنظمة في نشرتها الأسبوعية أن عدد حالات الإصابة الجديد بفيروس كورونا انخفض بنسبة 24% من 8 إلى 14 أغسطس، مقارنة بالأسبوع السابق، وتم تسجيل 6٪ وفيات أقل بسبب الفيروس. وتلقت منظمة الصحة العالمية خلال السبعة أيام الأخيرة تقارير عن 5460641 إصابة و15072 حالة وفاة. وتم تسجيل انخفاض ملحوظ في الإصابات في أوروبا وإفريقيا ومنطقة شرق البحر المتوسط، بينما سُجلت زيادة في الإصابات في منطقة غرب المحيط الهادئ وجنوب شرق آسيا.

أُصيبت السيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن بفيروس كورونا كوفيد 19، فيما جاءت نتيجة فحوصات الرئيس سلبية. وقالت إليزابيث ألكسندر مديرة اتصالات السيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن اليوم الثلاثاء إن الفحوص أثبتت إصابة زوجة الرئيس بكوفيد-19، موضحة، بحسب رويترز، أن نتيجة الاختبار الدوري أمس جاءت سلبية، بدأت تظهر على السيدة الأولى أعراض شبيهة بالبرد في ساعة متأخرة من المساء، إلا أن نتيجة اختبار سريع جاءت مرة أخرى سلبية، لكن فحص تفاعل البلمرة المتسلسل (بي.سي.آر) جاءت نتيجته إيجابية. وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أعلن أمس عن إصابته بفيروس كورونا كوفيد-19 للمرة الثانية هذا العام، بعد إصابته في 3 يناير الماضي. وأضاف في بيان، بحسب رويترز، أنه يعاني من أعراض خفيفة وسيواصل جدول أعماله المعتاد، لكن من المنزل، مشيراً إلى أنه التقى آخر مرة بالرئيس جو بايدن شخصياً في 29 يوليو الماضي.

أعلن لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكي، اليوم، إصابته بفيروس كورونا /كوفيد-19/ للمرة الثانية. وقال أوستن، في بيان بثه موقع قناة /الحرة/ الأمريكية، إنه يعاني من أعراض خفيفة، وسيلتزم الحجر المنزلي لخمسة أيام. وكان وزير الدفاع الأمريكي قد أعلن في الثاني من يناير الماضي إصابته بفيروس كورونا للمرة الأولى. وقبل أيام جاء اختبار كورونا للرئيس الأمريكي جو بايدن، سلبيا، بعدما كان أعلن إصابته بالفيروس مرتين.

أصيب ألبرت بورلا الرئيس التنفيذي ومدير شركة فايرز الأمريكية للأدوية، بفيروس كورونا. وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن بورلا تلقى أربع جرعات من لقاح فايزر-بيونتك. وقال بورلا في بيان: صحتي جيدة، وأعاني من أعراض متوسطة للغاية، وأضاف أنه بدأ في تناول أقراص باكسلوفيد، وأنه يخضع للعزل ويتبع الإجراءات الوقائية للصحة العامة.

أعطت بريطانيا، التي كانت أول دولة توافق على لقاح لكوفيد-19 في أواخر 2020، أول ضوء أخضر أيضا الآن لجرعة تستهدف كلا من الفيروس الأصلي والسلالة أوميكرون المتحورة منه. ومنحت هيئة تنظيم الأدوية البريطانية (إم.إتش.آر.إيه) هذا اللقاح ثنائي التكافؤ، الذي أنتجته شركة الأدوية الأمريكية موديرنا، موافقة مشروطة اليوم الاثنين باعتباره جرعة تنشيطية للكبار. ومن المتوقع الآن أن تصدر اللجنة المشتركة للتطعيم والتحصين البريطانية توصية بشأن الكيفية التي يجب بها طرح اللقاح في البلاد، بحسب وكالة رويترز. واستند قرار الهيئة إلى بيانات تجارب سريرية أظهرت أن هذه الجرعة التنشيطية حفزت استجابة مناعية قوية ضد كل من أوميكرون والفيروس الأصلي الذي ظهر عام 2020. وقالت موديرنا في شهر يونيو إن بيانات التجارب أظهرت أنه عند إعطاء اللقاح باعتباره جرعة رابعة فإن هذه الجرعة المهيأة للسلالة زادت الأجسام المضادة التي تحيد الفيروس بمقدار ثمانية أمثال في مواجهة أوميكرون. وأيضا أشارت الهيئة إلى أن تحليل استكشافي ثبت من خلاله أن الجرعة تولد استجابة مناعية جيدة ضد المتحورين عن أوميكرون بي.إيه4 وبي.إيه5 المهيمنين حاليا.

قال الدكتور كيفين أوكونور طبيب البيت الأبيض، إن نتيجة أحدث فحص كورونا (كوفيد19) خضع له الرئيس الأمريكي جو بايدن، جاء سلبيا، بعد أن ظلت إيجابية لعدة أيام. وأضاف أوكونور في تصريح له أن الرئيس الأمريكي سيظل في العزل الذاتي حتى تأتي فحوصه سلبية لمرة ثانية. ويوم / الأحد / الماضي، أكد أوكونور أن الرئيس كان يشعر بتحسن بعد ثبوت إصابته بفيروس كورونا مجددا. وثبتت إصابة بايدن بكوفيد-19 للمرة الأولى في 21 يوليو الماضي، ومن ثم أتت نتيجة اختبار أجراه سلبية، قبل أن يظهر فحص آخر نتيجة إيجابية في 30 يوليو. وخلال ذلك اليوم، أثبتت الاختبارات لليوم الثاني على التوالي استمرار إصابة بايدن بكوفيد-19، فيما يبدو حالة ارتداد نادرة بعد العلاج بعقار مضاد للفيروس.

أعلن طبيب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن إيجابية اختبار كورونا الذي أجراه الرئيس، وذلك للمرة الثانية بعد تعافيه من كوفيد 19 قبل أيام قليلة، والثالثة خلال 10 أيام. وقال طبيب بايدن في مذكرة نشرها البيت الأبيض إن اختبار الرئيس للكشف عن كوفيد-19 جاء إيجابياً اليوم الإثنين كما كان متوقعاً، مضيفاً أن الرئيس ما زال يشعر بأنه على ما يرام وسيواصل إجراءات العزل، بحسب رويترز. وبعد أن جاء اختبار بايدن سلبياً يومي الثلاثاء والأربعاء، جاءت نتيجة اختبار الرئيس الأمريكي إيجابية لكوفيد مرة أخرى يوم السبت فيما وصفه الطبيب كيفن أوكونور بأنه حالة ارتداد رصدت في نسبة صغيرة من المرضى الذين يتناولون عقار باكسلوفيد المضاد للفيروسات. وفي 27 يوليو قارن بايدن البالغ من العمر 79 عاماً، بعد تعافيه من كورونا كورونا بين حالته وإصابة سلفه دونالد ترامب، داعياً الأمريكيين للحصول على التطعيم المضاد لكوفيد 19، قائلاً للموظفين والصحفيين في البيت الأبيض، إنه تعافى بفضل الرعاية الصحية الجيدة والأدوية المتاحة. وأشار بايدن، الذي من المحتمل أن يواجه ترامب مرة أخرى في انتخابات عام 2024 إذا فاز الرجلان بترشيح حزبيهما، إلى مصير خصمه في الانتخابات السابقة. وقال هذه هي المحصلة النهائية.. عندما أصيب سلفي بكوفيد، اضطر لأن يستقل طائرة مروحية إلى مركز والتر ريد الطبي. كان مريضاً بشدة. لحسن الحظ أنه تعافى. عندما أصبت بكوفيد، عملت من الطابق العلوي في البيت الأبيض.. في المكاتب بالطابق العلوي.. لمدة خمسة أيام. الفرق هو التطعيمات بالطبع. وفاز بايدن بالانتخابات الرئاسية عام 2020، ويعود الفضل جزئياً، بحسب رويترز، لوعد بأن يتصدى للجائحة بجدية أكبر من الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي تسببت أعراضه في منتصف الحملة الانتخابية في دخوله المستشفى.

قال البيت الأبيض إن اختبارات الرئيس جو بايدن كانت إيجابية مرة أخرى لفيروس كورونا. وقال طبيبه – لموقع CNN - إنه لا يعاني من أي أعراض، لكنه سيعزل في البيت الأبيض. وكان الاختبار الأخير لبايدن قد أظهر نتائج سلبية للفيروس.

أعلنت وزارة الصحة اليوم السبت عن تسجيل 762 إصابة جديدة بفيروس كورونا كوفيد 19 وحالة وفاة واحدة، بالإضافة إلى 855 حالة شفاء خلال الـ24 ساعة الماضية. وأوضحت أنه تم تسجيل 636 حالة ضمن المجتمع و126 بين المسافرين وهو ما يظهر تراجعاً نسبياً مقارنة بعدد الإصابات خلال الأسابيع الأخيرة التي شهدت معدلات يومية أقل أو أعلى من 1000 حالة، لافتة إلى أن هناك 34 حالة حادة التي تم إدخالها إلى المستشفى خلال 24 ساعة الماضية ليصل عدد الحالات الحادة تحت العلاج حالياً في المستشفى إلى 99. وخلال 24 يوليو سجلت وزارة الصحة 1008 إصابات ارتفعت إلى 1114 في اليوم التالي لتنخفض إلى 964 في 26 يوليو ثم 904 في اليوم التالي. وبشأن البرنامج الوطني للتطعيم، قالت وزارة الصحة إن إجمالي عدد جرعات اللقاح ضد كوفيد-19 التي تم إعطاؤها لأفراد المجتمع حتى الآن وصل إلى 7320197 وأن هناك 146 جرعة لقاح تم إعطاؤها خلال الـ 24 ساعة الأخيرة 146 بينما وصل إجمالي عدد جرعات اللقاح المعززة ضد كوفيد-19 التي تم إعطاؤها لأفراد المجتمع حتى الآن 1825951.

أعلنت وزارة الداخلية اليوم الجمعة عبر حسابها بموقع تويتر عن إحالة 329 شخصاً إلى النيابة المختصة لمخالفة إجراءات الوقاية من فيروس كورونا كوفيد 19. وقالت إن المخالفين هم 321 شخصاً لم يلتزموا بارتداء الكمام و8 أشخاص لعدم تنزيل تطبيق احتراز، مشيرة إلى أن الإجراء يأتي استناداً لقرار مجلس الوزراء الموقر وعلى المرسوم بقانون رقم (17) لسنة 1990بشأن الأمراض المعدية والإجراءات الوقائية والاحترازية المعمول بها للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد19). وناشدت الجهات المختصة الجمهور الكريم ضرورة الالتزام بالقرارات الاحترازية والوقائية المعمول بها حفاظاً على سلامتهم وسلامة الآخرين من انتشار فيروس كورونا في المجتمع. وفي 6 يوليو الجاري قرر مجلس الوزراء تعديل قراره الصادر في اجتماعه العادي (19) لعام 2022 المنعقد بتاريخ 18 / 5 / 2022، وذلك بإلزام المواطنين والمقيمين والزائرين بارتداء الكمامات في الأماكن العامة المغلقة، اعتباراً من الخميس الموافق 7 / 7 / 2022.

توقع خبراء وجهات صحية عالمية توفر جرعات جديدة من لقاحي فايزر وموديرنا في أكتوبر المقبل تكون أكثر فاعلية ضد المتحورات الحديثة من فيروس كورونا كوفيد 19. وطلبت الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة من شركة فايزر وشريكتها بيونتيك ومن شركة مودرنا تطوير جرعات تنشيطية تستهدف متحوري (بي.إيه 4) و(بي.إيه 5) من أوميكرون إلى جانب الفيروس الأصلي. ومن المتوقع أن تكون هذه الجرعات جاهزة بحلول أكتوبر، بحسب رويترز. ونص خبراء في مجال اللقاحات الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأعراض شديدة لمرض كوفيد-19 والذين لم يحصلوا بعد على جرعة تنشيطية ثانية بألا ينتظروا الجيل التالي من اللقاحات التي ستستهدف متحورات السلالة أوميكرون والمتوقع صدورها في الخريف. وتزداد معدلات الإصابة بمتحور أوميكرون الفرعي (بي.إيه 5) من فيروس كورونا في العديد من البلدان ومن بينها الولايات المتحدة لكن اللقاحات الحالية لا تزال توفر الحماية من دخول المستشفيات على أثر الإصابة بأعراض مرضية شديدة وكذلك من الوفاة. وأضافت رويترز: مع تطور الفيروس، لم يتضح بعد المتحور الذي سينتشر على نطاق واسع في الخريف أو ما إذا كانت اللقاحات الجديدة، المتوقع أن تستهدف متحوري (بي.إيه 4) و(بي.إيه 5) في الولايات المتحدة و(بي.إيه 1) في أوروبا، ستكون ملائمة. وقال دكتور جون مور، أستاذ علم الأحياء الدقيقة والمناعة في كلية وايل كورنيل للطب الذي شارك في كتابة مقالة افتتاحية حول الموضوع قيد المراجعة حالياً إذا كنت بحاجة إلى جرعة تنشيطية، احصل عليها الآن. في الوقت نفسه، أشارت الجهات التنظيمية في أوروبا إلى استعدادها لاستخدام أسرع جرعة تنشيطية تتاح للقارة وتستند إلى أوميكرون، والتي ربما تكون الجرعة التي تستهدف سلالة (بي.إيه 1) المتحورة التي أدت إلى ارتفاع قياسي في عدد الإصابات الشتاء الماضي. وقال خبراء لرويترز إنه بالنظر إلى الزيادة الحالية في عدد الإصابات وتضاؤل مناعة الناس، فإن أفضل جرعة تنشيطية لأولئك المعرضين لخطر كبير هي المتاحة حالياً. ووفقاً للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن نحو 30% فقط من الأشخاص الذين يبلغون من العمر 50 عاماً أو أكثر الذين يحق لهم تلقي جرعة رابعة من اللقاح وأيضاً أقل من 10% من الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و64 عاماً قد تلقوا تلك الجرعة. وبالنسبة لأولئك الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً أو ليس لديهم عوامل خطر رئيسية، لم تتم الموافقة على تلقيهم جرعة رابعة من اللقاح، وهو ما يدعمه الخبراء.