انضمت البرتغال إلى قائمة الدول الأوروبية التي أعلنت اكتشافها لإصابات بفيروس كورونا /كوفيد-19/. وأعلنت السيدة مارتا تيميدو وزيرة الصحة البرتغالية، في تصريحات اليوم، تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بالفيروس المتحور المستجد، لافتة إلى أنها تتعلق بطبيب /60 عاما/ يقطن بمدينة /بورتو/ شمالي البلاد. وقالت تيمدو إنه من المرجح أن يكون الطبيب أصيب بالفيروس أثناء إقامته بشمال إيطاليا، مضيفة أنه تم نقله للمستشفى منذ مساء أمس /الأحد/ وحالته مستقرة. وأضافت الوزيرة أن هناك رجلا ثانيا / 33 عاما/ يشتبه في إصابته بالفيروس، ولكن سوف يخضع لمزيد من الفحص قبل تأكيد إصابته، موضحة أن هذا الرجل ذهب مؤخرا إلى إسبانيا، التي بلغت فيها حالات الإصابة 110 حالات حتى اليوم. كما أشارت إلى أن البرتغال قد تشهد وضعا مماثلا لإيطاليا، التي سجلت أكثر من 1500 حالة إصابة، مؤكدة أن بلادها مستعدة بصورة جيدة لمثل هذا السيناريو. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت بالأمس أنها سجلت رصد فيروس /كورونا/ المستجد في 59 دولة في العالم حتى الآن.

أعلنت السلطات الصحية في تونس، اليوم، عن تسجيلها لأول إصابة مؤكدة بفيروس كورونا 2019 / كوفيد -19 / في البلاد. وأفادت وزارة الصحة التونسية، في بيان اليوم، بأنها سجلت أول حالة مؤكدة للإصابة بفيروس /كورونا/ المستجد، مشيرة إلى أن هذه الاصابة تعود لمواطن /40 عاماً/ عائد من إيطاليا. يشار إلى أن تونس تعد ثاني بلد في شمال إفريقيا يعلن اكتشافه لإصابة مؤكدة بالفيروس بعد جارتها الجزائر.

أعلنت السلطات الصحية في كوريا الجنوبية تسجيل 599 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد /كوفيد-19/ في يوم واحد، ما يرفع عدد المصابين بالبلاد إلى 4 آلاف و335 شخصا. وقال مركز تدابير الحجر الصحي بسول اليوم، إن الرقم 599 يمثل زيادة بمقدار 123 حالة عن الإصابات التي تم تأكيدها حتى منتصف ليلة يوم أمس/ الاحد/ بالفيروس. وأضاف المركز أن حصيلة الوفيات الناجمة عن الفيروس في البلاد بلغت 26 حالة، بزيادة 4 حالات، بينما وصل عدد الحالات التي تم الإعلان عن شفائها إلى 31 حالة اعتبارا من منتصف ليلة يوم أمس. وكان مركز تدابير الحجر الصحي في كوريا الجنوبية أعلن يوم أمس، اكتشاف 376 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، مما أدى إلى ارتفاع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس في البلاد إلى 3 آلاف و526 حالة.

أعلنت وزارة الصحة العامة أن الفحوصات الطبية قد كشفت عن أربع إصابات جديدة بفيروس كورونا /كوفيد2019 / في دولة قطر تعود لمواطنين قطريين ومرافقتين اثنتين كانتا بصحبتهما في السفر، ضمن المواطنين الذين قامت الدولة بإجلائهم على متن طائرة خاصة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية في 27 فبراير الماضي، وممن خضعوا للحجر الصحي فور وصولهم، ليصل بذلك عدد الحالات المؤكد إصابتها بالفيروس في البلاد إلى سبع حالات حتى الآن. وذكر بيان لوزارة الصحة أنه تم إدخال المصابين إلى مركز الأمراض الانتقالية تحت العزل التام وهم في حالة صحية مستقرة. وأكدت الوزارة أن المصابين لم يخالطوا أفراد المجتمع منذ وصولهم، ولا تزال مؤشرات تفشي المرض في دولة قطر منخفضة للغاية. وأوضحت أن الحالات الثلاث الأولى التي تم تشخيصها والإعلان عنها مؤخرا يتمتعون بوضع صحي مستقر، وهم يخضعون للعلاج في مركز الأمراض الانتقالية، مضيفة أنها تواصل مراقبة من تم إخضاعهم للحجر الصحي في حال ظهور أي أعراض عليهم. كما اتخذت وزارة الصحة العامة كافة التدابير الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا، وذلك عن طريق اخضاع جميع المسافرين القادمين من المناطق التي يسري فيها الفيروس للحجر الصحي فور وصولهم للبلاد، وتواصل الوزارة مراقبة من تم إخضاعهم للحجر الصحي للتأكد من عدم ظهور أي أعراض عليهم.

أعلنت وزارة الصحة الأردنية عن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا 2019 / كوفيد -19/ لمواطن أردني قدم من إيطاليا قبل أسبوعين. ونقلت وكالة الأنباء الأردنية / بترا/ عن السيد سعد جابر وزير الصحة الأردني قوله، إن المصاب بفيروس /كورونا/ كان في الحجر الصحي منذ أيام بعد أن قدم من إيطاليا برفقة زميل له، وكان يعاني من أعراض كورونا. وأفاد بأن المواطن المصاب بـ/كورونا / نقل إلى قسم العزل الوبائي بالمستشفى، وأرسل فريق طبي متخصص إلى منزله للتعقيم والحجر المنزلي على عائلته 14 يوما، وفي حال تبين وجود إصابات يجري تحويلهم إلى العزل. وأضاف جابر، أن الشخص الثاني غير مصاب لكن جرى التحفظ عليه بالحجر الصحي، وسيتم إعادة الفحص له بعد أسبوع، وإذا كانت النتيجة سلبية فسيجري إجلاؤه. وشدد الوزير على أنه في حالة ارتفاع الإصابات بفيروس /كورونا/ إلى عشرين حالة سيتم إغلاق المدارس، ومنع التجمعات.

أعلن اتحاد الناشرين الفرنسيين، أن معرض باريس السنوي للكتاب الذي كان من المفترض أن يبدأ في وقت لاحق هذا الشهر قد ألغي بسبب الاجراءات التي تتخذها الحكومة الفرنسية لاحتواء تفشي فيروس كورونا. وقال الاتحاد، في بيان اليوم، بعد قرار الحكومة الفرنسية بحظر أي تجمع لأكثر من 5000 شخص في مكان مغلق، نأسف لاتخاذ قرار إلغاء دورة 2020 من معرض باريس للكتاب. وتسبب فيروس كورونا في وفاة شخصين اثنين على الأقل وأصاب نحو 130 في فرنسا حتى الآن.

حذر مسؤولو الصحة في بريطانيا، من احتمال كبير لتفشي فيروس كورونا /كوفيد-19/ على نطاق واسع داخل البلاد، مع تسجيل 13 حالة بها دفعة واحدة يوم أمس /الأحد/، ووصول الفيروس إلى كل أقاليمها. وقال السيد بول كوسفورد مدير الهيئة الصحية في إنجلترا، إن حجم المصابين في البلاد الأخرى يشير إلى أن على بريطانيا أن تستعد لانتشار واسع للعدوى. وتوقع كوسفورد أن يمثل ذلك تحديا لبلاده، قائلا إنه من المهم للغاية أن نبذل قصارى جهدنا لتقليل انتشار عدوى الفيروس. وتأتي تحذيرات مسؤولي الصحة في بريطانيا بعدما أعلنت السلطات الصحية في إسكتلندا أمس، عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا على أراضيها، ليصل بذلك الفيروس إلى كل أقاليم بريطانيا، ويرتفع إجمالي عدد الإصابات في عموم البلاد إلى 36 حالة. ومن المتوقع أن تصدر الحكومة البريطانية الأسبوع الجاري تشريعا طارئا للمساعدة في التعامل مع تفشي الفيروس، من شأنه أن يساعد القطاع العام مثل الهيئة الصحية والمدارس على التكيف في حال طرأت زيادة كبيرة على أعداد المصابين. ويشمل التشريع الجديد استدعاء الأطباء والممرضات الذين تقاعدوا من الخدمة مؤخرا، وحث الشركات على تشجيع الموظفين على العمل من المنازل، وإغلاق المدارس، وإلغاء الأحداث والفعاليات العامة الكبرى. وقد أنشأت رئاسة الوزراء ما أسمته غرفة حرب بمقر رئاسة الوزراء للعمل على إطلاق حملة صحة عامة للحد من احتمالات الإصابة بالفيروس. ومن المقرر أن يترأس اليوم السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، اجتماعا للجنة الطوارئ الأمنية /كوبرا/، بعدما وصف تفشي الفيروس بأنه يمثل الأولوية الأولى لحكومته في الوقت الراهن.

أعلنت السلطات العمانية،اليوم الاثنين ،أن حالتين من الحالات المصابة بفيروس كوروناالمستجد، تماثلتا للشفاء في السلطنة من ضمن 6 حالات إصابة. وأوضح وزير الصحة العماني خلال مؤتمر صحفي أنه حتى تاريخ:2مارس الجاري يوجد2367 شخصًا،تحت إجراءات الحجر الصحي حاليا 49شخصا منهم في الحجر المؤسسي و2318شخصًا في الحجر المنزلي بحسب وكالة الأنباء العمانية. وأضاف الوزير قد قامت الوزارة بعمل دليل استرشادي شامل حول الحجر الصحي المؤسسي والمنزلي،وتوفير المشورةوالعنايةالطبيةاللازمة للأشخاص الخاضعين للحجر الصحي. يذكر أن وزارة الصحة العمانية أعلنت في 27 فبرايرعن تسجيل حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا ٢٠١٩مرتبطة بالسفر إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية وكان المريض يخضع للحجر المنزلي وهو في حالة مستقرة ليصبح عدد الحالات المسجلة في السلطنة(٦)حالات وجميع الحالات في حالة صحية مستقرة ولاتوجد أي وفيات .

أعلنت وزارة الصحة الجزائرية اليوم، اكتشاف حالتي إصابة بفيروس /كورونا/ المستجد (كوفيد -19)، بولاية /البليدة/ جنوبي العاصمة الجزائر، ليرتفع عدد الإصابات إلى ثلاث حالات. وأوضحت الوزارة في بيان أن الحالتين هما لامرأة تبلغ (53 عاما(ً، وابنتها البالغة من العمر (24 عاماً)، وأنه تم وضعهما في الحجر الصحي وأن حالتهما الصحية مستقرة وهما في العزل. وأشارت إلى أن المرأة وابنتها استضافتا في الرابع عشر من فبراير الماضي، رجلا يبلغ من العمر (83 عاما) وابنته كانا يقيمان في فرنسا.. لافتة إلى أنه ثبتت إصابتهما بالفيروس بعد عودتهما إلى فرنسا في 21 فبراير الماضي . وكانت الجزائر أعلنت في الأسبوع الماضي، اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس /كورونا/ تعود لمواطن إيطالي وصل إلى البلاد في 17 فبراير الماضي، وتم ترحيله إلى إيطاليا التي تسجل حوالي 1700 حالة إصابة.

قررت قطر والكويت اتخاذ إجراءات احترازية جديدة مع المصريين العائدين إلى البلدين، بشكل مؤقت وبسبب انتشار فيروس كورونا المتجدد . وفي ضوء انتشار وباء كورونا المستجد وتدابير الصحة العامة اللازمة لمنع انتشار الوباء، فرضت دولة قطر قيودا مؤقتة على دخول أراضيها لجميع القادمين من مصر عبر نقاط وسيطة. وقال مكتب الاتصال الحكومي في بيان له اليوم، إن هذا التدبير مؤقت بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد. كما حظرت هيئة الطيران المدني في قطر قبول جميع المسافرين القادمين من مصر عن طريق نقاط وسيطة بما في ذلك حاملي الإقامات السارية المفعول بدولة قطر، وذلك باستثناء المواطنين القطريين فقط . جاء ذلك في تعميم من الهيئة لشركات الطيران ومكاتب السفر اعتباراً من اليوم الأحد مطلع مارس 2020 . وفي الكويت ، أوقفت وزارة الداخلية، اليوم الأحد، إصدار جميع أنواع التأشيرات لأبناء الجالية المصرية، حتى إشعار آخر، وذلك ضمن الخطط الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا. ونقلت صحيفة القبس الكويتية عن مصادر بالوزارة أن من لديهم إقامات داخل البلاد من المصريين غير مشمولين بالقرار، ومن حقهم العودة إلى البلاد، مشيرةً إلى أن القرار يشمل وقف إصدار الزيارات بأنواعها سواء كانت عائلية أو سياحية أو تجارية أو حكومية، وكذلك وقف سمات الالتحاق بعائل، إضافة إلى وقف سمات الدخول فيزا العمل. وأوضحت المصادر أن عدد الدول المشمولة بالقرار ارتفع إلى 8 دول، وهي مصر وإيران والعراق والصين وهونغ كونغ وكوريا وتايلاند وإيطاليا. وتصر الحكومة المصرية على نفي رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظاتها، غير أن إعلان بعض الدول عن وصول حالات مصابة عبر أشخاص قادمين من مصر طرح عدة أسئلة عن الطريقة التي تعتمدها وزارة الصحة المصرية في تقييم الحالات وفحصها والإعلان عنها، بحسب قناة الحرة. وكان وزير الصحة الفرنسي أوليفيه فيران أعلن في وقت سابق أن 6 حالات من بين 100 حالة مصابة بالفيروس في فرنسا، قد عادت مؤخرًا من مصر، منهم اثنتان في حالة خطرة. كما أعلن مسؤول في وزارة الصحة الكندية أنه تم تسجيل حالة إصابة لرجل في الثمانينات من عمره عاد من مصر، وأعلنت تايوان وفاة امراة جراء الإصابة بالفيروس عائدة من جولة سياحية في مصر. رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي أكد أن حكومته تواصلت مع فرنسا وكندا بشأن هذه التصريحات، والحصول على المعلومات الكافية عن هذه الحالة. وأشار مدبولي إلى أن الحالات المصابة التي سجلتها في فرنسا كانت مقيمة ضمن فوج سياحي خلال الفترة 5-16 فبراير، وأن وزارة الصحة اتخذت الإجراءات اللازمة بمراجعة أماكن إقامتهم في مصر، وفحص جميع العاملين المتواجدين بمكان الإقامة، والمجموعة المرتبطة بصورة مباشرة بهذا الفوج السياحي، لتأمين المواطنين، والتأكد من عدم وجود إصابات. وأوضح مدبولي أن الحكومة استوردت أجهزة بقيمة 150 مليون جنيه، لمكافحة المرض، مؤكداً أن حكومته لاتخفي شيئاً عن الفيروس. تعليق الصحة العالمية من جانبها، قالت منظمة الصحة العالمية إن الحالات المكتشفة حديثا في كندا وفرنسا لم يتم اكتشافها في مصر، لأنه لم تظهر على هذه الحالات أي من الأعراض أثناء مرورهم بنقاط الدخول المصرية، وبالتالي لا يمكن اكتشافهم من خلال فحص الدخول. وأضافت أنه تم تسجيل حالة إصابة واحدة بالفيروس في مصر، وأن المريض تعافى تماماً من الإصابة، وأنها تعمل بشكل وثيق مع وزارة الصحة المصرية، لتقديم المشورة الفنية الخاصة بأنشطة التحقيق والاستجابة. الهلع يصيب المصريين وسادت حالة من الهلع بين المصريين عقب إعلان فرنسا وكندا تسجيل حالات إصابة لأشخاص عائدين من مصر، خوفاً من تفشي المرض، وقيام الحكومة بالتكتم على المعلومات. وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي تسجيلات صوتية لأمهات تحذرن من انتشار الفيروس في مصر، وأن لديهن معلومات عن ظهور حالات إصابة في عدد من المدن، لكن الحكومة تتكتم على المعلومات.

كشف سعادة الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة أن حالات الإصابة بفيروس كورونا المتجدد المكتشفة بدولة قطر حالياً تمثل ثلاث حالات تعود إلى شباب قطريين في الثلاثين من العمر. وقال الدكتور محمد بن حمد آ ل ثاني – في مقابلة مع قناة الريان الفضائية مساء اليوم الأحد – إن حالات المواطنين الثلاثة مستقرة جداً، ولذلك ننصح كبار السن وذوي المناعة الضعيفة وحملة الأمراض بعدم السفر إلى الخارج . وأضاف أن الحالات الثلاث تعود إلى المواطنين الذين تم إجلاؤهم من إيران، لافتاً إلى أنه تم إجلاء القطريين والكويتيين بطائرة خاصة من مدينة شيراز الإيرانية، ومشيراً إلى أنه بالنسبة للإخوة الكويتيين سافروا لبلادهم، أما بالنسبة للقطريين فتم وضعهم في فندق واحد لمدة 14 يوماً، وأوصيناهم بعد التواصل مع بعض لعدم انتشار العدوى بينهم . وأضاف أن الإعلان عن اكتشاف الحالات يكشف عن نظام صحي جيد ومختبرات دقيقة تكتشف الحالات وتؤكدها. طرق الوقاية ونفى مدير إدارة الصحة العامة أن تكون البضاعة القادمة من الصين تحمل العدوى بالفيروس، قائلاً إن كورونا فيروس ضعيف وإذا لم ينتقل إلى شخص ينتهي من تلقاء نفسه . كما أشار إلى أن الأسطح لا تنقل العدوى، إلا إذا تم ملامستها ووضع اليد على الأنف مباشرة . وحول طرق الوقاية من فيروس كورونا، أوضح الدكتور محمد بن حمد آل ثاني أن الحصول على فيتامين سي والنوم الجيد وعدم الإرهاق والحرص على عدم المصافحة لأنها تزود نسبة الإصابة وعدم التقبيل، وغسل اليدين بالماء والصابون باستمرار من طرق الوقاية من الفيروس .

أعلنت ثلاث دول جديدة عن اكتشافها لأول مرة عن إصابات مؤكدة بفيروس كورونا 2019 /كوفيد-19/، وذلك في القارتين الآسيوية والأوروبية، فيما أكدت كل من أستراليا وتايلاند عن تسجيلهما لأول حالتي وفاة جراء الاصابة بالفيروس. فقد ذكرت وزارة الصحة الأيرلندية، في بيان، أنها سجلت أول إصابة بفيروس /كورونا/ المستجد لدى أيرلندي عائد من شمال إيطاليا، مشيرة إلى أن الرجل المصاب تلقى متابعة طبية في إطار البروتوكول المعتمد، بعد تشخيص إيجابي لإصابته بالفيروس. وأفادت بأنها تمكنت من تحديد الأشخاص الذين تواصل المريض معهم بسرعة، وذلك من أجل إعلامهم وتقديم المشورة لهم، تجنبا لانتشار الفيروس، في وقت قال فيه السيد سايمون هاريس وزير الصحة إن بلاده تستعد لهذا الاحتمال منذ يناير الماضي. من جهتها، أكدت السلطات الأرمينية أنها سجلت أول حالة إصابة بالفيروس بالبلاد بعد إخضاع أشخاص عادوا من الخارج للمراقبة الطبية الضرورية، موضحة أن المصاب عاد من إيران يوم أمس الأول /الجمعة/ مع زوجته، ليتقرر بعدها إخضاع كافة أفراد العائلة والأشخاص الذين تواصلوا معهم إلى المراقبة الطبية منذ يومين. بدورها، كشفت السلطات الصحية في لوكسمبورغ عن تشخيص أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس /كورونا/ المستجد في البلاد تعود لرجل عائد من إيطاليا في الطائرة عبر مطار شارلوروا /بلجيكا/، مضيفة أنه أظهر الأعراض في بداية الأسبوع، والأبحاث جارية لتحديد الأشخاص الذين كان المريض على اتصال بهم. وأوضحت وزارة الصحة المحلية أنه تم عزل الشخص المعني صحبة أسرته في مركز /لوكسمبورغ الاستشفائي/، لكن أفراد عائلته لم تظهر عليهم أية أعراض للمرض. إلى ذلك، سجلت أستراليا اليوم أول حالة وفاة ناتجة عن فيروس /كورونا/ المستجد لرجل تم إجلاؤه من السفينة السياحية /دياموند برينسيس/ التي كانت رهن الحجر الصحي قبالة سواحل اليابان، حيث قالت السلطات المحلة إن التحاليل المخبرية أثبتت إصابة شخصين بعد عودتهما إلى البلاد وقضاء فترة في الحجر الصحي استمرت أسبوعين في مدينة /داروين/. ومن جانبها، أكدت السلطات الصحية التايلاندية، في بيان اليوم، تسجيل أول حالة وفاة بالفيروس وتعود لرجل كان يعاني من حمى الضنك، مشيرة إلى أنها رصدت 42 حالة إصابة بـ /كورونا/ منذ يناير الماضي، حيث تعافت 30 حالة منها، بينما لا يزال 11 مصابا في المستشفيات. يذكر أن منظمة الصحة العالمية كانت قد أعلنت في وقت سابق من اليوم أن فيروس /كورونا/ المستجد ظهر في 59 دولة في العالم، وأصيب به حتى الآن 87 ألف شخص، فيما ناهز عدد الوفيات بسببه ثلاثة آلاف.

مع تفشي فيروس كورونا الجديد واتساع دائرة انتشاره حول العالم، أصبحت الكمامات بالنسبة للكثيرين الشغل الشاغل وبات اقتناؤها أساسيا من قبل ملايين الأشخاص حول العالم ،لا وبل مسألة حياة أو موت للمذعورين من الإصابة بالفيروس ،ومع الإقبال المطرد على شرائها ارتفعت أسعارها وفقدت من بعض البلدان فيما واجهت دول اخرى شحا في كمياتها . وفي حين بات مشهد الكمامات سائدا في المجتمعات كافة ومع الارتفاع المتزايد لأسعارها حول العالم، للوقاية من فيروس كورونا المستجد، فاجأت منظمة الصحة العالمية، يوم السبت العالم بنصائح صادمة حول مدى فعالية الكمامات ضد كورونا ،حيث أكدت عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي أنها لا تنصح بارتداء الكمامات الطبية للأصحاء . وأوضحت المنظمة أنها لا تنصح الأصحاء بارتداء الكمامات إنما يجب ارتداؤها فقط عند رعاية شخص مشتبه في إصابته بعدوى فيروس كورونا كوفيد-19 وفي تعليمات حول كيفية الاستفادة الفعلية منها، قالت المنظمة، إن ارتداء الكمامة جيد في حالتَي السعال والعطس وأكدت أن الكمامة فعالة فقط عند استخدامها مع غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون أو فركهما بمُطهر كحولي. أما عند ارتداء الكمامة فيجب أيضاً معرفة الطريقة السليمة لاستخدامها والتخلص منها من جانبه، نصح موقع الجرّاح الأمريكي، وهو موقع تثقيفي صحي تابع لوزارة الصحة الأمريكية، الأصحاء بعدم خسارة أموالهم في شراء الكمامات؛ حيث أنها ليست فعّالة في منع الإصابة بفيروس كورونا. وقال الجرّاح الأمريكي عبر تغريدة على تويتر: إن أفضل طريقة لحماية نفسك ومجتمعك هي اتخاذ إجراءات وقائية يومية، مثل البقاء في المنزل عندما تكون مريضاً، وغسل يديك بالصابون والماء، والسعال في مناديل والتخلص منها مباشرة؛ للمساعدة على إبطاء انتشار أمراض الجهاز التنفسي إلا أن تطمينات الصحة العالمية ونصائحها لم تؤثر على الإقبال على شراء الكمامات أو انخفاض مبيعاتها فقد استفادت صناعات طبية ودوائية بشكل كبير من تفسي فيروس كورونا المستجد، وخصوصا صناعة الكمامات، التي ارتفعت بشكل كبير عبر شركاتها المدرجة في بورصات العالم والتي وصلت لأكثر من 500%. يشار إلى أن المنظمة العالمية للصحة رفعت الجمعة خطورة انتشار فيروس كورونا المستجد في العالم إلى أعلى مستوى، معتبرة أن الزيادة المستمرة في عدد الحالات الجديدة والدول المتأثرة تبعث بالتأكيد على القلق.

أكد عدد من مديري المدارس، أن إدارة الأمن والسلامة بوزارة التعليم والتعليم العالي أرسلت تعميما إلى جميع المدارس نهاية الأسبوع الماضي، يتضمن بعض إرشادات الوقاية من فيروس كورونا، لتوعية الطلبة بها خلال الطابور الصباحي اليومي، وخلال اليوم الدراسي. وتضمنت الإرشادات ضرورة قيام الطالب بغسل اليدين بالماء والصابون أو المطهر باستمرار وتركهما لمدة لا تقل عن ٣٠ ثانية، والحرص على غسل اليدين عند العودة إلى المنزل من المدرسة، واستخدام المنديل عن العطس ورميه مباشرة في سلة المهملات، مع توعية أولياء الأمور بضرورة بقاء الطالب في المنزل في حالة ظهور علامات الإصابة بالبرد، والتوجه مباشرة إلى ممرض المدرسة في حال شعر الطالب أثناء اليوم الدراسي بالحمى أو آلام العضلات، أو الكحة وسيلان الأنف وضيق التنفس، أو التهاب الحلق. وأوضح مديرو المدارس لـالشرق، أن العيادة الطبية في كل مدرسة اتخذت عددا من الاحتياطات والإجراءات الخاصة بوزارة الصحة، منها تخصيص غرفة عزل في كل مدرسة لفصل الطالب المشتبه فيه عن الطلاب الآخرين وعن مبنى المدرسة لحين استدعاء الإسعاف، مع توفير مطهرات الأيدي في جميع أرجاء المدارس مع حث الطلاب على استخدامها باستمرار، وتوفير الكمامات.

كشف الدكتور عبد اللطيف الخال الرئيس المشارك للجنة الاستعداد للأوبئة بوزارة الصحة عن أن الشاب القطري الذي أصيب بفيروس كورونا المتجدد وصل إلى الدوحة يوم 27 فبراير الجاري وهو من القادمين من جمهورية إيران الإسلامية الذين تم إجلاؤهم . وقال الدكتور الخال – في مقابلة مع تليفزيون قطر مساء اليوم السبت – عند وصول المواطنين الذين تم إجلاؤهم من إيران إلى مطار حمد الدولي تم اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية والاحتياطيات اللازمة وتم انتقالهم لمبنى للحجر الصحي يتمتع بكافة سبل الرعاية. وأضاف: في اليوم الثاني بدأت تظهر بعض الأعراض على هذا الشخص المصاب وهي عبارة عن ارتفاع بسيط في درجة الحرارة، وتم نقله إلى مركز الأمراض الانتقالية وتم إجراء الفحص له وتأكد اليوم فعلا إصابته بالفيروس. وعن حالته الصحية حالياً ، تابع الدكتور عبد اللطيف الخال قائلاً: يتمتع بصحة جيدة ووضعه الصحي مستقر جدا. وأكد الدكتور الخال أن هذا الشخص لم يتعرض للجمهور عندما وصل إلى قطر.. وتم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمنع انتقال الفيروس، لافتاً إلى أن نظام الترصد الذي وضعته وزارة الصحة نظام فعَّال واستطاع أن يلتقط الحالة بشكل مبكر . وأوضح أن الفيروس يتركز في 3 أو 4 أعراض، وهي أن يكون الشخص سافر إلى أحد الدول التي ينتشر بها الفيروس وهي الصين واليابان وإيطاليا وكوريا الجنوبية وإيران والأعراض ارتفاع في درجة الحرارة بالإضافة إلى السعال . وأضاف: وبعض الاشخاص يظهر لديهم أعراض ضيق أو صعوبة في التنفس وإذا ظهرت هذه الأعراض على أي شخص قادم من أي من هذه الدول خلال الـ 14 يوما عليه الإبلاغ فورا والاتصال بالخط الساخن بالوزارة . من جانبه، أكد الدكتور حمد الرميحي الرئيس المشارك للجنة الاستعداد للأوبئة أن الكشف المبكر عن هذه الحالة يدل على كفاءة النظام الصحي في تشخصيها وعزلها من أول ما وصلت إلى دولة قطر، مشيراً إلى اتخاذ كل الإجراءات لمنع انتقال المرض إلى المخالطين . شاهد لقاء الدكتور عبد اللطيف الخال من هنا