أعلنت وزارة الصحة العراقية اليوم عن تسجيل ثلاث وفيات جديدة بفيروس كورونا / كوفيد -19/ في البلاد ، وارتفاع اجمالي الاصابات الى 266 . وذكرت الوزارة في بيان لها اليوم، ان فحوصاتها اثبتت اليوم اصابة 33 حالة جديدة في محافظات بغداد والنجف والبصرة ونينوى والسليمانية واربيل، فيما توفي ثلاث من الحالات المسجلة سابقا في بغداد والبصرة وديالى لتصل إلى / 23 /حالة. وأوضح البيان ان اجمالي الاصابات ارتفع بذلك الى 266 اصابة توفي منهم 23 وشفي منهم 62 حتى الان. واتخذ العراق إجراءات تصاعدية للحد من تفشي الفيروس، وصولاً إلى فرض حظر التجوال في جميع محافظات البلاد لمدد تتراوح بين يومين وأسبوع وصولاً إلى إشعار غير مسمى. كما علقت السلطات دوام المدارس والجامعات، وإغلاق الأماكن العامة كالمتنزهات والمقاهي ودور السينما والمساجد فضلاً عن تعليق كامل للرحلات الجوية.

قد تصل أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد ممن لا تظهر لديهم أعراض الإصابة إلى ثلث أولئك الذين ثبتت إصابتهم بالمرض..هذا ما كشفته بيانات صينية جديدة وفقا للديلي ميل البريطانية. ووفقا لبيانات سرية للحكومة الصينية ، اطلعت عليها صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست، يمكن أن يكون النطاق الحقيقي والعدد الخفي لهؤلاء الناقلين بصمت أعلى مما كان يعتقد في البداية. فبحلول نهاية فبراير، ثبتت إصابة أكثر من 43 ألف شخص بالفيروس التاجي في الصين دون ظهور أعراض لديهم، وتم عزلهم، لكن لم يتم احتسابهم في الأرقام الرسمية، التي كانت 80 ألفا في ذلك الوقت. وسيكون لهذه المعلومات تأثير كبير على الاستراتيجيات التي تستخدمها دول العالم لاحتواء الفيروس ولا يستطيع العلماء حاليًا الاتفاق على الدور الذي يلعبه انتقال المرض بدون أعراض ومدى مساهمته في انتشار أو تحديد عوارض الفيروس المصابين الذين لا تظهر عليهم أي أعراض. لكن عدد متزايد من العلماء باتوا يشككون في معلومات نشرتها في وقت سابق منظمة الصحة العالمية مفادها أن حالات انتقال الفيروس دون أعراض نادرة جدا اذ قدر التقرير السابق للبعثة الدولية للمنظمة إلى الصين أن الإصابات التي لا تظهر الأعراض تمثل 1 إلى 3 في المائة من الحالات. وفي فبراير قامت مجموعة من الخبراء اليابانيين بقيادة هيروشي نيشيورا، عالم الأوبئة في جامعة هوكايدو، بكتابة رسالة إلى المجلة الدولية للأمراض المعدية. جاء فيها إن عدد حالات المصابين بـ كوفيد 19 في جميع أنحاء العالم آخد في الازدياد وأن الفجوة بين التقارير الواردة من الصين والتقديرات الإحصائية للإصابة المستندة على حالات تم تشخيصها خارج الصين تشير إلى أن عددا كبيرا من الحالات غير مشخص.

أجرى الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم، اتصالا هاتفيا مع الملك فيليب السادس ملك إسبانيا. وذكرت وكالة تونس إفريقيا للأنباء أنه تم خلال الاتصال التباحث حول ضرورة التنسيق بين مختلف الدول، بهدف اتخاذ إجراءات موحدة، خاصة في مستوى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بشأن فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) وذلك لحفظ الإنسانية من أي خطر يتهددها. كما تم التأكيد على أن الإجراءات التي سارعت كل دولة باتخاذها، لن تكون كافية، ولم تؤد إلى الحد من تفاقم الأوضاع في عديد المناطق من العالم. ووفق وسائل إعلام إسبانية، تجاوز عدد الوفيات جراء فيروس كورونا في إسبانيا، 1700 حالة وفاة، في حين تخطت الإصابات 28 ألف إصابة.

أعلن البرلمان الفرنسي، اليوم، حالة طوارئ صحية في عموم البلاد بهدف مكافحة انتشار فيروس /كورونا/ المستجد (كوفيد-19)، الذي أودى بحياة 674 شخصا في أنحاء البلاد حتى الآن. وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن نص القانون، الذي أقره أولا مجلس الشيوخ، اجتاز عقبته التشريعية الأخيرة مساء اليوم حين اعتمده مجلس النواب، الذي يهيمن عليه الحزب الحاكم بقيادة الرئيس إيمانويل ماكرون. ويمنح القانون الحكومة الفرنسية صلاحيات أكبر لمكافحة وباء /كورونا/، كما يسمح للحكومة باتخاذ تدابير لدعم الشركات. ويدعم القانون أيضا الحكومة الفرنسية بتأجيل الجولة الثانية من الانتخابات البلدية حتى يوليو القادم على أقل تقدير. ومن المقرر أن تستمر حالة الطوارئ لمدة شهرين بدءا من يوم اعتمادها، وهي قابلة للتجديد. ودخلت فرنسا في حالة إغلاق تام تقريبا منذ يوم /الثلاثاء/ الماضي بسبب التفشي السريع لفيروس /كورونا/، مع السماح فقط لأفراد الخدمة الأساسيين والعاملين في مجال الأغذية والطواقم الطبية بالتنقل، كما يتم السماح لبعض العمال بالذهاب إلى عملهم في ضوء ظروف صحية صارمة، بينما يجب على أي شخص يوجد خارج المنزل أن يحمل تصريحا رسميا مبررا وإلا يتعرض لدفع غرامة كبيرة. وأودى /كورونا/ بحياة 674 شخصا وأصاب آلافا آخرين في أنحاء فرنسا، التي أصبحت ثالث أكثر البلدان الأوروبية تضررا من الوباء بعد الجارتين إيطاليا وإسبانيا.

أكدوا على اتباع العادات الصحية الملائمة خلال فترة انتشار الوباء قدم خبراء في معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابع لجامعة حمد بن خليفة نصائح للوقاية من فيروس كورونا، ركزت على ما يمكن القيام به لتقليل خطر الإصابة، وأهمية اتباع العادات الصحية الملائمة خلال فترة انتشار الوباء. وحول أهمية غسل اليدين بالماء والصابون قال الدكتور أولواسيون أوجونبي: الصابون العادي المخفف بالماء كافٍ لقتل والقضاء على العديد من الأنواع المختلفة للبكتيريا والفيروسات، بما في ذلك فيروس كورونا. وهو مقبول عمومًا باعتباره شكلًا أكثر فعالية من استخدام معقم اليدين، ولكن يجب التفكير في استخدام المعقمات التي تحتوي على كمية عالية من الكحول في حال عدم توافر المياه والصابون. وأضاف: غسل اليدين بالصابون بطريقة صحيحة أمر حيوي لمكافحة فيروس كورونا، ولكن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أكدت أن هناك الملايين من البشر في جميع أنحاء العالم لا يمتلكون إمكانية الوصول إلى وسائل النظافة الأساسية. وإجمالًا، يمتلك ثلاثة أفراد من أصل كل خمسة في جميع أنحاء العالم الوسائل الأساسية لغسل اليدين، وهو ما يزيد من خطر الإصابة بالفيروس. بدورها قالت الدكتورة ديما المصري: حتى الآن، لم يُكتشف فيروس كورونا في إمدادات مياه الشرب على مستوى العالم. وتستخدم أنظمة مياه الشرب البلدية خطوات التصفية والكلورة التي يُعتقد عمومًا أنها فعالة في مكافحة فيروس كورونا. ومن غير الوارد كذلك أن يتواجد الفيروس في المياه المعبأة. ولكن بالنظر إلى فترة الحياة المحتملة للفيروس على البلاستيك، يجب توخي الحظر عند شراء عبوات المياه من المحلات أو منافذ تسليم المياه وتداولها. وبينت أن كورونا فيروس مغلف لديه غشاء خارجي ضعيف. وتتميز الفيروسات المغلفة عمومًا بأنها أقل استقرارًا في البيئة وأكثر عرضة للمؤكسدات مثل الكلور. ورغم عدم وجود دليل حتى الآن على بقاء فيروس كورونا في المياه أو مياه الصرف الصحي، من الوارد أن يصبح الفيروس خاملًا بشكل أسرع من الفيروسات المعوية البشرية غير المغلفة المعروفة بإمكانية انتقالها عن طريق المياه. ووفقًا للبيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، لا يوجد دليل على أن فيروس كورونا ينتقل عبر أنظمة معالجة مياه الصرف الصحي أو في المياه المعالجة. وتعالج محطات معالجة مياه الصرف الصحي الفيروسات وأنواع البكتيريا الأخرى. وتوصي منظمة الصحة العالمية باستخدام أنظمة سباكة قياسية تحظى بصيانة جيدة، مثل مصارف الحمامات المغطاة، وصمامات التدفق العكسي على رشاشات المياه والصنابير لمنع المواد البرازية المتطايرة من الدخول إلى نظام السباكة أو التهوية، مع النظام القياسي لمعالجة مياه الصرف الصحي. من جهته قال الدكتورة جيني لولر: ينتشر الفيروس عندما يتعرض أحد الأشخاص بشكلٍ مباشرٍ لرذاذ الإفرازات التنفسية لشخص مصاب بالفيروس، عادةً عن طريق السعال والعطس. ويمكن أن ينتقل كذلك عبر لمس الأسطح الملوثة ومن ثم لمس الوجه، حتى وإن كان الشخص في الخارج. وقد يبقى فيروس كورونا على الأسطح في أي مكان لمدة تتراوح من عدة ساعات وحتى يومين أو ثلاثة أيام، حيث أشارت أحدث دراسة إلى أن الفيروس يمكن أن يتواجد على النحاس لفترة تصل إلى أربع ساعات، ولمدة قد تصل إلى 24 ساعة على الورق المقوى، وحتى يومين أو ثلاثة أيام على البلاستيك والفولاذ المقاوم للصدأ. وبين أن هناك عدد من التدابير الوقائية التي يمكن تبنيها للحد من خطر الإصابة بالعدوى، وتشمل غسل اليدين بعناية بالماء والصابون. التأكد من تنظيف الأسطح وتعقيمها بعناية وانتظام. التأكد من تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس بمحارم ورقية أو بثني الذراع. التخلص من أي محارم ورقية مستعملة على الفور وبشكلٍ فعال. البقاء في المنزل وممارسة تدابير التباعد الاجتماعي. العزل الذاتي إذا ما شعر المرء بأنه ليس على ما يرام. والتأكد من توافر الصابون ومعقمات اليدين في مناطق غسل اليدين لضمان التزام الزوار بعادات النظافة والصحة.

في ظل الإجراءات الاحترازية غير المسبوقة في ظل الإجراءات الاحترازية غير المسبوقة التي اتخذتها دول عديدة مؤخرا للحد من تفشي وباء كورونا المستجد، وشملت تعليق الدراسة وتقييد حركة المواطنين وإغلاق الحدود وتعطيل الرحلات والحجر الصحي الجماعي، ضمن إجراءات أخرى أربكت السير العادي لحياة ملايين الناس؛ تبرز أسئلة كثيرة لعل أهمها: متى ينحسر الوباء وتعود الحياة إلى مجاريها؟ مجلة ذي أتلانتك نشرت مقالا للمسؤولة السابقة في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية جولييت كاييم، توقعت فيه أن يطول أمد الأزمة الراهنة التي ألقت بظلالها على مختلف مناحي حياة الناس. وقالت كاييم في مقالها الذي نشر تحت عنوان الأزمة قد تستمر 18 شهرا.. استعدوا إن إجراءات الحجر الجماعي وإغلاق المدن حدثت بسرعة كبيرة، حيث تمت في غضون أيام في بعض الحالات، كما حدث عندما أصدر حاكم ولاية كاليفورنيا الخميس الماضي أمرا يقضي بأن يلزم كافة سكان الولاية منازلهم حتى إشعار آخر، مؤكدة أن نهاية الأزمة لن تكون بنفس السلاسة والسرعة التي اتخذت بها قرارات الحجر والإغلاق، ولن تحدث في أي وقت قريب. وأشارت إلى أن هناك سؤالين ملحين سيصر الناس مع مرور الوقت على معرفة الإجابة عنهما، وهما: متى سينتهي الوباء؟ ومتى ستتسنى لهم العودة إلى حياتهم الطبيعية؟. وأوضحت أن الإجابة عن السؤال الأخير المتعلق بموعد عودة الناس إلى حياتهم الطبيعية لا تخضع لمعطيات العلم فحسب، وإنما تخضع لحسابات أخلاقية وسياسية لا يملك أحد الرغبة في نقاشها جهرا.وعن السؤال الأول المتعلق بانحسار الوباء، أشارت كاييم إلى أنه استنادا إلى معايير الصحة العامة فإن القضاء على وباء كورونا لن يتسنى قبل مرور 18 شهرا أخرى، وأرجعت ذلك إلى أن الحل الوحيد للأزمة الراهنة يكمن في تطوير لقاح ضد الفيروس القاتل، مما يتطلب بعض الوقت. وأشارت إلى أن القضاء على الوباء الذي حصد آلاف الأرواح حتى الآن وأصاب مئات الآلاف، لا يتوقف على تطوير لقاح فعال ضد فيروس كوفيد-19 رغم صعوبته، بل يتطلب أيضا وقتا لتصنيعه وتوزيعه، وما لم ينجز ذلك فسيظل الناس عرضة لخطر موجات جديدة من تفشي الفيروس، حتى إن انحسرت الموجة الحالية، وفقا لتقارير صادرة عن الحكومة الأميركية وأخرى عن علماء في جامعة إمبريال كوليدج في بلندن. وذلك بحسبالجزيرة نت.

أعلن مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، عن تعليق حضور المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك، ابتداء من فجر يوم غد، الإثنين، لفترة مؤقتة استجابة لتوصيات المرجعيات الدينية والطبية، للوقاية من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19). وأوضح مجلس الأوقاف في بيان صدر عنه، مساء اليوم أنه عقد جلسة طارئة استعرض خلالها التطورات الصحية التي تمر فيها مدينة القدس وباقي البلاد، وتابع المجلس الإجراءات والتعليمات الجديدة الصادرة عن المراجع الدينية والطبية المختصة. وأضاف أن تعليق حضور المصلين إلى الأقصى سيبدأ فجر يوم غد /الإثنين/ لفترة مؤقتة، مع استمرار التحاق جميع الموظفين والعمال والحراس بأعمالهم وممارسة نشاطاتهم كالمعتاد، كما يستمر رفع الأذان بالأقصى في كافة الأوقات، على أن يؤدي جميع العاملين في دائرة الأوقاف الإسلامية وحراس الأقصى المتواجدين، الصلاة في الساحات مع مراعاة الإرشادات الصحية. وقال المجلس: نشعر بالمرارة جراء اتخاذ هذا القرار، إلا أننا اضطررنا لذلك حفاظا على حياة وصحة المواطنين وصونا للنفس البشرية استجابة للفتاوى الشرعية في العالم الإسلامي. وأهاب المجلس بالمواطنين تفهم الدواعي الشرعية والصحية لهذا القرار، ويحثهم الالتزام بأداء الصلاة في منازلهم حفاظا على صحتهم وسلامة للمجتمع المقدسي. ودعا المجلس المواطنين في هذه الظروف الصعبة إلى تعزيز وتكريس أواصر التضامن والتكافل والتراحم لتجاوز هذه الأزمة.

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن تسجيل /18/ حالة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 248 حالة في البلاد. وقالت الوزارة في بيان لها اليوم، لقد أصبح عدد الحالات المثبتة مخبريا منذ 21 فبراير الماضي 248 حالة بزيادة 18 إصابة عن يوم أمس، مشيرة إلى وجود 5 حالات بحاجة إلى التأكيد. وطالب البيان اللبنانيين بتطبيق الإجراءات الوقائية كافة والتزام الحجر المنزلي التام، محذرا من أن أي تهاون سيعرض صاحبه للملاحقة القانونية والجزائية. وكان الجيش اللبناني أعلن أمس السبت عن انتشار وحدات تابعة له على كافة الأراضي اللبنانية في إطار تنفيذ قرارات الحكومة المتعلقة بمنع التجمعات وإقفال المؤسسات للحد من انتشار وباء كورونا (كوفيد-19). وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية قبل أيام عن وفاة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع بذلك عدد الوفيات إلى 4 أشخاص. يذكر أن فيروس كورونا (كوفيد-19) أصاب نحو 300 ألف شخص في العالم، توفي منهم قرابة 13 ألفا، أغلبهم في إيطاليا والصين وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة. وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات.

أكدوا أهمية العمل التطوعي في تقدم المجتمعات.. كرست قطر ثقافة العمل التطوعي بين أفراد المجتمع بحيث اصبح نهجا متبعا في الدولة، ومن هذا المنطلق فقد اكد عدد من المتطوعين والقيادات الشبابية على اهمية العمل التطوعي وخاصة خلال الازمات واكدوا لـ الشرق عزمهم وجاهزيتهم للتطوع من اجل قطر ودعم جهودها المبذولة لمحاربة فيروس كورونا والحد من انتشاره، وقالوا ان العمل التطوعي ركيزة من الركائز الهامة لرفعة الوطن وتقدم المجتمعات، كما انه يساهم في نشر قيم التعاون والترابط بين افراد المجتمع كونه سلوكا انسانيا حضاريا واحد المؤشرات الهامة لقياس مدى تقدم الدول ويرتبط بالعطاء والبذل. وقدموا دعوة عامة لكافة افراد المجتمع واطيافه للتطوع من اجل قطر ودعم جهودها للقضاء على فيروس كورونا. لافتين الى ان العمل التطوعي يزيد من تكاتف افراد المجتمع ويكرس لحياة افضل ويعمل على تنمية المجتمعات ويزيد من قيم الولاء و الانتماء للوطن. د. عبد السلام القحطاني: نشكر المتطوعين على دورهم الإنساني الكبير تحدث الدكتور عبد السلام القحطاني رئيس لجنة إدارة أزمة كوفيد ١٩ في الهلال الأحمر القطري عن الدور الهام الذي تقوم به هذه المؤسسة لمكافحة فيروس كورنا كوفيد 19 باعتبارها احدى مؤسسات المجتمع المدني التي تساهم بشكل كبير جداً وفعال بالتعاون مع كافة أجهزة الدولة ومن بينها بصفة خاصة وزارة الصحة العامة، وقال يتم تقديم جميع الإمكانيات المتاحة داخل الهلال الأحمر القطري وتحت تصرف وزارة الصحة العامة. وأضاف منذ اليوم الأول تم تشكيل لجنة لكيفية التصدي لأزمة كورونا المستجد ٢٠١٩ من خلال التنظيم والترتيب وضخ جميع الإمكانيات الموجودة داخل الهلال الأحمر القطري وإبلاغها لوزارة الصحة العامة بشكل مباشر من أجل التصدي والمكافحة لهذا الفيروس. وأشار إلى أن هذه فرصة طيبة الآن لمساعدة وخدمة المجتمع والدولة والدعم من خلال التطوع. وقال اتمنى من المتطوعين الاهتمام بسبل الأمان لهذا واتباع الإرشادات الموجودة بوزارة الصحة العامة أو من خلال الهلال الأحمر القطري. وفى نهاية حديثه توجه بخالص الاحترام والتقدير لكل المتطوعين والدور الذي يقومون به من صميم تطوعهم النابع من دورهم الإنساني المحترم. أحمد الخليفي: اختيار المتطوع حسب الأهمية والحاجة قال أحمد الخليفي رئيس قسم التطوع في الهلال الأحمر القطري من خلال دعوة قدمها لكافة المواطنين والمقيمين على حد سواء ولمن يريد منهم التطوع في الهلال الأحمر القطري لمساعدة أجهزة ووزارات ومؤسسات الدولة لكيفية التصدي والقيام بكافة الواجبات نحو الوجه الأمثل لمكافحة ومحاربة فيروس كورونا كوفيد 19. وقد وجه الخليفي من يريدون التطوع بكيفية نظام التطوع في الهلال الأحمر القطري، ويتم الاختيار من واقع التخصصات والوظائف والخبرات الخاصة بكل متطوع حتى تكون مهمة تطوعه بشكل صحيح والتي تفيد في النهاية المجتمع الإنساني بصفة عامة سواء على المستوى المحلى او على المستوى الدولي. وقال: لا يقتصر الأمر على تقديم المتطوع نفسه من خلال تقديم الدعم التثقيفي والتدريبات في مختلف المجالات ورعايته بشكل أفضل كذلك تقديم الدعم النفسي لكى يؤدي دوره بشكل جيد في مواجهة الأزمة الحالية لفيروس كورونا إذا احتاجت لهم وزارة الصحة العامة في طلب ذلك أو اي جهة تريد المتطوعين لمواجهة الأزمات والمخاطر. وأشار إلى أنه يتم اختيار المتطوع بالدور حسب الأهمية والحاجة ويجب التحلي بالصبر لكل متطوع اذا ما تم اختياره الآن فسوف يتم اختياره لاحقا. واضاف في ختام حديثه كلنا متطوعون من أجل قطر. ناصر الملا: متكاتفون لأجل قطر قال ناصر الملا ان التطوع واجب اجتماعي وانساني وخاصة خلال الازمات او وقت الحاجة لافتا الى ان قطر تمتلك قاعدة عريضة من المتطوعين وتسعى الى تكريس العمل التطوعي في كافة الفعاليات، وأشار الملا الى ان قطر تحتاج الآن الى جهود المتطوعين لتقديم الدعم النفسي واللوجستي خلال ازمة كورونا وأيضا نحتاج الى تكاتف الجهود للحد من انتشار هذا الفيروس. وقال: نحن على اتم الاستعداد لتطوع في كافة المجالات التي تخدم دولتنا قطر وجميعنا على قلب واحد متكاتفين ومتعاضدين لدعم قطر، لافتا الى ان ثقافة العمل التطوعي ليست بغريبة على المجتمع القطري بل هي متأصلة فينا وقد تم غرسها في المدارس والجامعات. واكد الملا ان للمتطوع دورا بارزا سواء على الصعيد الاجتماعي او الإنساني فهي خدمة نابعة من الذات ونحن متكاتفون من اجل قطر. نورية الأنصاري: العمل الإنساني واجب وطني اكدت نورية الانصاري ان العمل التطوعي على قدر كبير من الأهمية وهو ينبع من داخل الانسان ويساهم في صقل شخصيته. واضافت الانصاري: لقد كانت لي تجارب كبيرة في العمل التطوعي فقد شاركت في العديد من الأنشطة والفعاليات التطوعية وقد ساعدني العمل التطوعي على تغير حياتي للافضل. وتابعت الانصاري حديثها مؤكدة ان الجميع متكاتف ومتعاضد وهناك جاهزية كبيرة للعمل التطوعي لمكافحة فيروس كورونا والحد من انتشاره، واشارت في السياق ذاته ان العمل الإنساني والواجب الوطني يحتم علينا جميعا التطوع لخدمة قطر والوقف معها لتجاوز ها العارض الصحي الذي يجتاح العالم بأسره، واكد ان دولة قطر كرست العمل التطوعي سواء في المدارس او الجامعات وساهمت بشكل كبير تشجيع النشء على التطوع ليس فقط خلال الفعاليات الكبيرة والاحداث بل أيضا خلال الازمات وختمت حديثها مؤكدة على ان الجميع على اتم الاستعداد لخدمة قطر. وقالت ان الازمات تظهر حقيقة الفرد ومدى تحمله للظروف المحيطة من حوله وان المشاركة في العمل التطوعي تعتبر بادرة إنسانية عظيمة. فيصل الحنزاب: جاهزون لرد الجميل والتطوع لأجل قطر قال فيصل الحنزاب رئيس المجلس التمثيلي الطلابي بجامعة قطر ان التطوع بالنسبة للشباب يعتبر ثقافة مجتمعية وشدد على أهمية الحث على التطوع وخاصة خلال الازمات، وقال ان العالم حاليا يواجه ازمة صحية ومن واجبنا كشباب ان نقف مع قطر خلال هذه الازمة وذلك من خلال عدة طرق أولها الالتزام بالتعليمات التي أصدرتها الدولة للحد من انتشار المرض ومنها التزام البقاء في البيت ومن ثم دعم جهود الدولة من خلال عدم نشر الشائعات والالتزام بالارشادات والتعليمية التي تسعى الى تثقيف الفرد والمجتمع وهناك حاجة ماسة الى المتطوعين كل في مجاله لدعم الجهود المبذولة ومساندة الجهات المختصة، وقال يجب ان تتكاتف جميع شرائح المجتمع وان نقف وقفة رجل واحد ونتطوع جميعا لخدمة قطر وللحد من انتشار فيروس كورونا مع ضررة الاخذ بالاحتياطات اللازمة لضمان عدم انتقل العدوى لهم وهذا اقل واجب يمكن ان نقدمه لدولتنا هو ان نقف معها في وجه هذه الازمة وسنتعاون جميعا للقضاء على هذا الوباء بالعزيمة والإصرار والصبر وبالتكاتف المجتمعي ونحن كشباب جاهزون لرد الجميل والتطوع لاجل قطر. عائشة الكواري: المتطوع جاهز لتلبية احتياجات الوطن قالت السيدة عائشة الكواري متطوعة ومستشارة اعلامية: كلنا ندرك ان العمل التطوعي هو أسلوب حياة وواحد من مبادئ الدين الإسلامي الحنيف وهو مرتبط ارتباط وثيق بالهوية الوطنية التي ننتمي لها ومن هذا المنطلق يظهر جليا خلال الازمات والمواقف الصعبة التي تمر بها المجتمعات دور العمل التطوعي وكيف يتكاتف افراد المجتمع كل في مجاله في تحقيق مبدأ التكاتف المجتمعي وفي تحقيق مبدأ المسؤولية المجتمعية أيضا لأن مبدأ المسؤولية المجتمعية مبني على تكاتف الافراد والمؤسسات من اجل تحقيق هدف واحد مشترك واليوم نحن جميعا كأفراد ومؤسسات نسير معا ونريد ان نحقق نفس الهدف وهو حماية المجتمع والمساهمة في الحد من انتشار فيروس كورونا، وأيضا زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التوعية ضد انتشار الفيروس ونرى اليوم ان جميع المتطوعين في قطر اتحدوا معا مع اللجنة العليا لادارة الازمات والهلال الأحمر وقطر الخيرية وغيرها من الجهات الأخرى كيد واحدة لتحقيق هدف واحد، وشددت الكواري على ان دور المتطوع ان يكون جاهزا لتلبية احتياجات الوطن وقت الحاجة ونحن جميعا كمتطوعين نقول للوطن سمعا وطاعة. والمتطوع يقدم كل ما يملك من وقت وعلم وقدرات ومهارات في سبيل تقديم الاحتياجات اللوجستية والدعم النفسي لجميع المتواجدين في الحجر الصحي ونشر التوعية والتثقيف لكل افراد المجتمع.

رسالة الحكومة البريطانية للمواطنين: لا تزوروا أمهاتكم رسالة عيد الأم في بريطانيا هذا العام تختلف كثيراً عن الأعوام الماضية ففي عيد الأم الذي يحل الأحد جاءت رسالة الحكومة البريطانية مختلفة باختلاف المرحلة التي تعيشها بريطانيا والعالم حاليا في مواجهة فيروس كورونا أما الرسالة لكل الأبناء والبنات فهي لا تزوروا أمهاتكم فزيارتكم لهن قد تكون تهديدا لحياتها.وفي رسالته للأمة البريطانية ناشد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الأبناء والبنات من البالغين التقليل من الزيارات العائلة وتفادي التجمع على وجبة الغداء كالعادة في مثل هذا اليوم. وقال جونسون لا يمكننا ممارسة تمويه الحقيقة أو تغليف التهديد بالسكر فإذا كانت والدتك من كبار السن أو عرضة للإصابة فإن كل الإحصاءات للأسف تؤكد أن احتمالات موتها قد تكون كبيرة إذا ما انتقل إليها فيروس كوروناوكان جونسون قد قال يوم الجمعة الماضي إنها كان يأمل في رؤية ووالدته البالغة من العمر 77 عاماً في يوم عيد الأم إلا أن مكتبه قال في وقت لاحق إنه سيكتفي بالحديث إليها عبر خدمة سكايب بالانترنت. وتسعى الحكومة البريطانية إلى تشديد قبضتها في مواجهة انتشار فيروس كورونا وسط انتقادات لها بالتأخر في اتخاذ إجراءات من قبيل إغلاق المدارس والحانات والمطاعم. وقد بلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في بريطانيا 5,018 حالة في حين وصل عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس حتى الآن إلى 233 حالة في وقت تقول فيه الحكومة إن البلاد ستواجه أزمة على نفس النطاق الذي تشهده إيطاليا في غضون أسبوعين في حالة ما لم يستجب المواطنون للتعليمات بالبقاء في منازلهم وتقليل التواصل مع الآخرين.

أعلنت حكومة اسكتلندا اليوم عن حالتي وفاة جديدتين بفيروس كورونا (كوفيد-19)، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 10 حتى الآن. وحذرت السيدة نيكولا ستيرجين، رئيسة الوزراء في اسكتلندا أصحاب الحانات التي لم تغلق خلال عطلة نهاية الأسبوع امتثالا لقرار الحكومة من أنها ستغلقها بموجب صلاحيات الطوارئ التي ستطبقها قريبا. وطالبت الحكومة نحو 200 ألف شخص ممن يعدون الأعلى عرضة للوفاة بالفيروس أن يعزلوا أنفسهم تماما في منازلهم لمدة 12 أسبوعا. وكانت اسكتلندا قد قامت الأسبوع الماضي بتعليق الدراسة في جميع المدارس وإلغاء الامتحانات هذا العام لأول مرة في تاريخ البلاد، في محاولة لاحتواء تفشي الفيروس. الجدير بالذكر أن عدد المصابين بالفيروس في اسكتلندا بلغ 416 حالة على أقل تقدير، وفقا لما ذكرته رئيسة الوزراء في الإقليم.