أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم، تسجيل 142 إصابة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا كوفيد-19، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، و93 حالة شفاء، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المتعافين من الفيروس في البلاد إلى 358470 شخصا. وقالت الوزارة، في بيان، إن من بين حالات الإصابة الجديدة 130 حالة ضمن المجتمع، و12 حالة ضمن المسافرين، مشيرة إلى إعطاء 6 ملايين و551 ألفا و880 جرعة من لقاحات كوفيد-19 لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم، من بينها 3815 جرعة خلال الـ24 ساعة الماضية، ومليون و395 ألفا و817 جرعة من لقاحات كوفيد-19 المعززة حتى اليوم، موضحة أن 88.5 بالمئة من إجمالي السكان تلقوا تطعيمهم بالكامل عبر جرعتي اللقاح. ونوهت الوزارة، في بيانها، بأن هناك أدلة واضحة على الآثار الوقائية للقاحات كوفيد-19، حيث إن معظم مرضى كوفيد-19 الذين تتطلب حالاتهم الإدخال إلى وحدات العناية المركزة هم أفراد غير مطعمين أو أفراد تلقوا الجرعة الثانية من لقاح كوفيد-19 قبل أكثر من 6 أشهر، ولم يتلقوا الجرعة المعززة من اللقاح. كما نبهت إلى أن أحدث الأدلة تظهر أن البلاد قد اجتازت ذروة الموجة الثالثة من الجائحة، حيث يتواصل انخفاض أعداد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس المسجلة يوميا، مشيرة إلى أن الدعم الذي قدمه المجتمع، من خلال الالتزام بالقيود الاحترازية الحكومية والتدابير الاحترازية الخاصة بـكوفيد-19، بالإضافة إلى معدلات التطعيم المرتفعة، شكلا عاملا حاسما ساعد في الوصول لهذه المرحلة واستقرار أعداد الإصابات اليومية الجديدة. وأهابت وزارة الصحة العامة بضرورة توخي الحذر ومواصلة الالتزام بالقيود والتدابير الاحترازية، واتخاذ التدابير الوقائية، داعية إلى الاتصال بخط المساعدة 16000 على الفور عند الشعور بأي من أعراض كوفيد-19، لأن الكشف المبكر عن المرض يسهل الحصول على العلاج المناسب، ويزيد فرص الشفاء منه.

اشتكى موظف في وزارة الصحة العامة من عدم التزام بعض موظفي الوزارة بارتداء الكمامات خلال وقت الداوم. وقال الموظف المشتكي في اتصال هاتفي مع برنامج وطني الحبيب صباح الخير على إذاعة قطر: أنا موظف بوزارة الصحة العامة وعندنا بعض الموظفين لا يلتزمون بارتداء الكمامات منذ بداية جائحة كورونا، ولا أحد يحاسبهم. وأضاف: كنت قد أرسلت لكم (إذاعة قطر) رسالة من أسبوعين، لا يتم تطبيق القانون، ولا جدوى من الشكوى للمسؤول، حيث يقولون لي قدم شكوى عند مسؤولك، كيف؟ وهو يرى بنفسه الموظف غير الملتزم بالكمامة، هذا الموضوع خطير. كما استقبل البرنامج شكوى مشابهة لشخص يقول إنه رصد عدم التزام الموظفين في صيدلية أحد المرافق الصحية التابعة لوزارة الصحة، بارتداء الكمامات. وقال: عندما رأيت عدم الالتزام بالكمامات، سألت الموظفة في الصيدلية عن سبب عدم ارتدائها الكمامة وكذلك جميع الموظفين، فردت بأنهم أصيبوا من قبل بكورونا وقد تعافوا من المرض، فقلت لها هذا لا يمنع ارتداء الكمامت، وأنتم واجهة وزارة الصحة، كيف لا تلتزمون؟!. وأضاف: سألت الموظفة ماذا لو دخلت أنا قسم الطوارئ بدون كمامة، هل ستسمحون لي بذلك، فأجابت بـ لا. وتابع المشتكي: أتمنى من وزارة الصحة تشديد الرقابة على الموظفين في المستشفيات، أسوة بالتزام باقي أفراد المجتمع الذين يلتزمون بالإجراءات التي تعلنها الوزارة ذاتها. وأردف قائلاً: أولياء أمور الطلاب يشددون على أبنائهم بضرورة ارتداء الكمامات في المدارس، وكذلك إذا دخل شخص أحد المجمعات التجارية وغيرها تجده يلتزم بالكمامات، وتتم مخالفته إذا لم يلتزم، فكيف بموظفي مركز صحي أو مسشتفى لا يلتزمون بالإجراءات الاحترازية في حين من المفترض أنهم يحاربون الوباء. واختتم المشتكي: يجب على الجميع الالتزام بالإجراءات الاحترازية، ووزارة الصحة بذلت جهوداً كبيرة خلال الجائحة، لكن نتمنى الاستمرارية في الالتزام. جدير بالذكر أن قرارات مجلس الوزراء تلزم جميع المواطنين والمقيمين والزائرين بارتداء الكمامات في جميع الأماكن العامة المغلقة، بما في ذلكالتواجد في حرم المساجد والمدارس والجامعات والمستشفيات.

أعلنت كوريا الجنوبية تسجيل 353 ألفا و980 إصابة جديدة بفيروس كورونا /كوفيد-19/، و384 حالة وفاة جديدة جراء الإصابة بالمرض، وذلك خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وذكرت الوكالة الكورية للسيطرة على الأمراض والواقية منها، في بيان لها، أن إجمالي عدد الإصابات بالفيروس وصل إلى 9 ملايين و936 ألفا و540 حالة، فيما ارتفع إجمالي عدد الوفيات إلى 13 ألفا و141 حالة. وأضافت أنه من المتوقع أن يتخطى العدد الكلي للمصابين 10 ملايين حالة خلال اليوم /الثلاثاء/، ما يعني إصابة واحد من كل خمسة كوريين بالفيروس. وتمثل حصيلة الإصابات ارتفاعا حادا مقارنة بـ209 آلاف و169 إصابة مسجلة أمس /الإثنين/.

قال السيد ساجد جافيد وزير الصحة البريطاني، اليوم، إنه لا يوجد داع للقلق من زيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا بشكل سريع مرة أخرى في البلاد. وأوضح جافيد، في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية /بي بي سي/، أنه على الرغم من أن أعداد الإصابات في ازدياد، ومعدل انتقال العدوى بين الأفراد في ازدياد، وبالفعل أعداد من يحتاجون لرعاية بالمستشفيات في ازدياد أيضا، فإن كل تلك الأرقام ما زالت أقل بكثير من الذروة. وأضاف أن السبب وراء ارتفاع الإصابات بالفيروس مرة أخرى يرجع إلى رفع كافة القيود المتعلقة بالتباعد الاجتماعي وفتح جميع الفعاليات للجمهور، فضلا عن أن سلالة /بي إيه 2/ المتفرعة من متحور /أوميكرون/ تعد أكثر عدوى. ولفت وزير الصحة البريطاني إلى أن السبب وراء استقرار الحالة الوبائية في البلاد هو أننا تعلمنا التعايش مع /كوفيد-19/ وذلك بفضل حائط الدفاع الذي بنيناه ضده بفضل حملة التطعيم. وأظهرت بيانات حديثة صادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية أن نحو 5 بالمئة من السكان في إنجلترا أصيبوا بالفيروس مطلع الشهر الجاري، وتخطت الإصابات اليومية أكثر من 90 ألف إصابة أمس الأحد. وبدأت وزارة الصحة البريطانية تقديم جرعة محفزة ثانية من اللقاحات المضادة للفيروس للنحو خمسة ملايين شخص ممن هم أكثر عرضة لتداعيات الإصابة بالفيروس والأشخاص البالغين خمسة وسبعين عاما والمقيمين بدور المسنين. وأعلنت الوزارة أن حملة التطعيم ستستهدف أيضا إعطاء جرعة منشطة من اللقاح لمن هم في سن الخمسين أو أكبر ابتداء من الخريف المقبل. جدير بالذكر أن بريطانيا تعد من أكثر بلدان العالم تأثرا بوباء كورونا، حيث سجلت أكثر من 164 ألف وفاة بالفيروس، فيما أصيب أكثر من 20 مليون شخص بالوباء منذ بدء تفشيه في مارس عام 2020.

أكدَّ السيد علي الخاطر- رئيس لجنة الاتصال العليا للرعاية الصحية بوزارة الصحة العامة والرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية-، أنَّ اتباع القطاع الصحي نهجا استباقيا في التصدي لجائحة فيروس كورونا كوفيد-19، أسهم في انخفاض نسبة عدد الوفيات جرَّاء الإصابة بالفيروس، كما أسهم في توفير سعة سريرية كافية لتلبية أي زيادات في حاجة المرضى إلى الدخول للمستشفيات، حيث تم زيادة عدد الأسِّرة من 2250 سرير إلى أكثر من 3500 سرير في ذروة تفشي الجائحة، علاوة على زيادة القدرات الاستيعابية لأقسام العناية المركزة بمقدار ثلاثة أضعاف. وتابع الخاطر في تصريحات لـالشرق معلقا على حصول مؤسسة حمد الطبية على الجائزة الكبرى في مجال الاستجابة الوبائية في ختام أعمال الملتقى السنوي الـ23 لاتحاد المستشفيات العربية الذي عُقد في القاهرة الأسبوع الماضي، قائلا إنه تم تخصيص 7 مرافق صحية لاستيعاب إصابات كوفيد-19 والمتمثلة بمركز الأمراض الانتقالية، المستشفى الكوبي، مستشفى حزم مبيريك العام، مستشفى مسيعيد، مستشفى رأس لفان، مستشفى الوكرة ومركز الجراحة التخصصي، بهدف توفير أعلى معايير الرعاية للمصابين، مع ضمان عدم انتقال العدوى لمرضى آخرين، من خلال فصل مرضى كورونا عن المرضى الآخرين بمؤسسة حمد الطبية، فضلا عن اعتماد الاستشارات الهاتفية أو الاتصال المرئي لتقديم الاستشارات للحالات غير العاجلة، وتعليق العمليات الجراحية غير الطارئة. واعتبر الخاطر أنَّ هذه الجائزة اعتراف على المستوى الإقليمي بحجم الجهود التي بذلتها وتبذلها دولة قطر ممثلة في مؤسسة حمد الطبية للتصدي لجائحة فيروس كورونا كوفيد-19، هذا الوباء الذي باغت العالم أجمع، وأسهم في زيادة التحدي أمام الأنظمة الصحية عالميا، إلا أنَّ ما قامت به مؤسسة حمد الطبية في احتواء الوباء انعكس على تسجيل أقل عدد من الوفيات جرَّاء كوفيد-19 مقارنة بعدد الوفيات عالميا، كما أنَّ الجائزة تأتي تقديراً واعترافاً بالإنجازات التي تحققها المؤسسة باستمرار واتباعها نهجاً ابتكارياً في إطار التزامها بتوفير أعلى معايير الخدمات الطبية لكافة أفراد المجتمع ووضعها على سلم أولوياتها، لترجمة رؤيتها في توفير رعاية طبية متمحورة حول المريض، ولتحقيق الرفاه الصحي الذي يعتبر من أهم أهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022، كما أنَّ هذا التميز لمؤسسة حمد الطبية تحقق نتيجة عمل مستمر بهدف الارتقاء بكافة الخدمات التي يتم تقديمها. وأضاف الخاطر قائلا إنَّ هذا التقدير من اتحاد المستشفيات العربية لمؤسسة حمد الطبية جاء نظير التميز الذي حققته وتحققه المؤسسة في مجال الرعاية الطبية والاستجابة المتميزة للتعامل مع الأوبئة مثل جائحة كورونا (كوفيد-19) واستخدامها أفضل السبل والابتكارات الطبية العالمية لتقديم خدمات صحية ذات الجودة العالمية حيث تعتبر المؤسسة من الرواد في هذا المجال على مستوى المنطقة، وأشير أنَّ هذه الجائزة على أهميتها إلا أنها ليست نهاية المطاف، بل تسعى مؤسسة حمد الطبية للحفاظ على تطورها وتميزها في مجال الرعاية الصحية، وتقديم ذات المستوى المتميز من الجودة العلاجية لكافة المرضى والمراجعين بل والحصول على المزيد من الاعتمادات الدولية وشهادات الجودة العالمية التي تؤكد تميز حمد الطبية عاما بعد آخر في مجال اختصاصها. وعرج الخاطر مشيرا إلى أنَّ الملتقى قد ركز في مناقشاته وبرنامجه العلمي على بحث استراتيجيات الرعاية الصحية الجديدة في البلدان العربية عقب انحسار جائحة كورونا، لافتا إلى أنَّ السيد ناصر النعيمي-نائب رئيس قطاع الجودة بمؤسسة حمد الطبية ومدير معهد حمد لجودة الرعاية الصحية، قد ألقى محاضرتين أثناء الملتقى بالقاهرة تناول فيهما أسس التحول الرقمي في قضايا الصحة العامة، والتوجه الى الرعاية المرتكزة على الفرد عبر رحلة التحول لتحسين الخدمات الصحية، وقد عرض خلال المحاضرتين لتجربة مؤسسة حمد الطبية في الاعتماد على الانظمة الرقمية الحديثة لتقديم الخدمات الصحية للمرضى والمراجعين، كما تناول نموذج مركز خبرات ومشاركات المرضى والموظفين بمؤسسة حمد الطبية في توفير الخدمة الصحية التي تتركز على الفرد وتوفر اقصى استفادة للمراجع والمريض. ورأى الخاطر أنَّ الملتقى كان فرصة مناسبة للغاية للقاء قادة ومزودي الرعاية الصحية في البلدان العربية وبحث سبل التعاون مع تلك المؤسسات والمستشفيات وتوطيد أواصر التنسيق في المجال الصحي بين مؤسسة حمد الطبية وتلك الجهات، وخاصة أن مؤسسة حمد الطبية تمتلك خبرات متراكمة في مجال الرعاية العلاجية تمتد لاكثر من أربعة عقود مما يجعل لهذا التعاون فوائد كثيرة لكافة الاطراف. واختتم الخاطر حديثه قائلاً تعد مشاركة المؤسسة في الملتقيات والمعارض الصحية الكبرى ضمن خططنا الاستراتيجية للتواجد إقليمياً ودولياً في كافة الفعاليات الصحية، ولذا تحرص حمد الطبية على المشاركة بفعالية في ملتقى اتحاد المستشفيات العربية لمواكبة المستجدات العالمية في مجال الرعاية الصحية ؛ والتعرف على التطور الحاصل في البرامج العلاجية والإدارة الصحية، كما نؤكد من خلال هذه المشاركة على أهمية نقل خبرات القطاع الصحي في قطر إلى الجهات الصحية المشاركة، وتبادل الخبرات والمناقشات مع قادة الرعاية الصحية من المشاركين. *وسام على صدورنا وبدوره أكد السيد نايف الشمري-المدير التنفيذي لإدارة الإعلام بمؤسسة حمد الطبية-، أنَّ حصول مؤسسة حمد الطبية على الجائزة الكبرى في مجال الاستجابة الوبائية يعد وساماً على صدر كل من يعمل تحت مظلة هذه المؤسسة، التي استطاعت أن تسخر كافة إمكانياتها لمواجهة جائحة فيروس كورونا كوفيد-19 باقتدار، على الرغم من أنَّ الكثير من الأنظمة الصحية عالمياً لم تستطع أن تسيطر على ما خلفته الجائحة من ارتفاع بعدد الاصابات والوفيات، إلا أنَّ مؤسسة حمد الطبية استطاعت من خلال خططها الاستباقية الناجحة أن توفر كل رعاية واهتمام لمرضى كوفيد-19 مما أسهم في خفض حالات الاصابات وكذلك الوفيات المسجلة جراء فيروس كورونا. *استراتيجية التصدي للجائحة يشار إلى أن مؤسسة حمد الطبية شاركت في أعمال الملتقى السنوي الثالث والعشرين لاتحاد المستشفيات العربية حيث استعرضت المؤسسة الإنجازات التي حققتها على مدى السنوات الأخيرة، وقدمت لمحة حول المرافق الجديدة التي تم افتتاحها مؤخراً من مستشفيات ومراكز طبية تقدم أفضل الخدمات الصحية لسكان دولة قطر. كما ركزت مؤسسة حمد الطبية خلال الملتقى على استراتيجية دولة قطر للتصدي لجائحة فيروس كورونا والإنجازات التي تحققت على هذا الصعيد لاسيما في مجال التطعيم ضد الفيروس لكافة الفئات المستحقة، خاصة وأن دولة قطر تعتبر من أقل الدول التي سجلت وفيات نتيجة الإصابة بالفيروس، مستعرضة النجاحات في برنامج قطر الوطني للتطعيم ضد الفيروس. وقد شارك في أعمال الملتقى قادة ومزودو الرعاية الصحية في البلدان العربية وتناولوا المستجدات في قطاع الرعاية الصحية، والخطط والبرامج المستقبلية في ظل التعافي الذي يشهده العالم من تداعيات جائحة كوفيد-19، كما شاركت مؤسسة حمد الطبية في المعرض الذي أقيم ضمن فعاليات الملتقى بمشاركة عدد كبير من المؤسسات الصحية العربية والشركات العالمية في مجال تقديم الخدمات الطبية وإنتاج المعدات الخاصة بها. والجدير بالذكر ان مؤسسة حمد الطبية حصلت قبل عامين على جائزة النخبة المرموقة والممنوحة من قبل اتحاد المستشفيات العربية ضمن مبادرته الذهبية التي أطلقها تقديرًا للجهود التي بذلتها مؤسسات الرعاية الصحية في المنطقة أثناء جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) حيث كانت الجائزة اعترافًا بالجهود الاستثنائية التي بذلتها مؤسسة حمد الطبية في الاستجابة للجائحة في خمس فئاتٍ رئيسيةٍ تمثلت في الموظفين التنظيميين لدى القطاع الحكومي، والقيادة والحوكمة الإدارية، وسلامة موظفي وكوادر الرعاية الصحية والمرضى والزوار، ووعي الجمهور، والبحث والتطوير.

قررت الحكومة الأردنية، اليوم، تخفيف القيود على الأفراد والمنشآت التي فرضتها جائحة كورونا، وذلك بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك. ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن السيد فيصل الشبول وزير الدَّولة لشؤون الإعلام، النَّاطق الرَّسمي باسم الحكومة الأردنية قوله إن تعديل أوامر الدفاع بهدف تخفيف القيود على الأفراد والمنشآت، يأتي بناء على توصيات اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة، خلال اجتماعها الذي عقد يوم أمس الأحد. وتشمل التعديلات، بحسب الشبول، إلغاء التباعد في المساجد ودور العبادة مع الالتزام بارتداء الكمامة، وإلغاء إلزامية ارتداء الكمامات في الأماكن المفتوحة، وارتداء الكمامات في تجمعات الأماكن المغلقة. كما تتضمن التعديلات إلغاء شروط تحديد الطاقة الاستيعابية في التجمعات الداخلية والخارجية، خصوصاً صالات الأفراح والمطاعم، وكذلك السماح بإقامة الخيم الرمضانية وموائد الرَّحمن.

أعلنت وزارة الصحة الإماراتية، اليوم الاثنين، تسجيل 338 إصابة جديدة بفيروس كورونا كوفيد-19 خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع بذلك عدد الإصابات في البلاد إلى 888067 حالة. وذكرت الوزارة، في بيان لها، أنه تم تسجيل 899 حالة شفاء من الفيروس خلال المدة الزمنية نفسها، ليرتفع إجمالي حالات الشفاء إلى 859116 حالة.

أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم، تسجيل 150 إصابة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا /كوفيد-19/، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، و126 حالة شفاء، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المتعافين من الفيروس في البلاد الى 358259 شخصا. وقالت الوزارة، في بيان، إن من بين حالات الإصابة الجديدة 146 حالة ضمن المجتمع، و4 حالات ضمن المسافرين، مشيرة إلى إعطاء 6 ملايين و543 ألفا و862 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم، من بينها 5147 جرعة خلال الـ24 ساعة الماضية، ومليون و390 ألفا و164 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ المعززة حتى اليوم، موضحة أن 88.5 بالمئة من إجمالي السكان تلقوا تطعيمهم بالكامل عبر جرعتي اللقاح. ونوهت الوزارة، في بيانها، بأن هناك أدلة واضحة على الآثار الوقائية للقاحات /كوفيد-19/، حيث إن معظم مرضى /كوفيد-19/ الذين تتطلب حالاتهم الإدخال إلى وحدات العناية المركزة هم أفراد غير مطعمين أو أفراد تلقوا الجرعة الثانية من لقاح /كوفيد-19/ قبل أكثر من 6 أشهر، ولم يتلقوا الجرعة المعززة من اللقاح. كما نبهت إلى أن أحدث الأدلة تظهر أن البلاد قد اجتازت ذروة الموجة الثالثة من الجائحة، حيث يتواصل انخفاض أعداد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس المسجلة يوميا، مشيرة إلى أن الدعم الذي قدمه المجتمع، من خلال الالتزام بالقيود الاحترازية الحكومية والتدابير الاحترازية الخاصة بـ/كوفيد-19/، بالإضافة إلى معدلات التطعيم المرتفعة، شكلا عاملا حاسما ساعد في الوصول لهذه المرحلة واستقرار أعداد الإصابات اليومية الجديدة. وأهابت وزارة الصحة العامة بضرورة توخي الحذر ومواصلة الالتزام بالقيود والتدابير الاحترازية، واتخاذ التدابير الوقائية، داعية إلى الاتصال بخط المساعدة 16000 على الفور عند الشعور بأي من أعراض /كوفيد-19/، لأن الكشف المبكر عن المرض يسهل الحصول على العلاج المناسب، ويزيد فرص الشفاء منه.

مع اقتراب شهر رمضان المبارك، واستعدادات الأسر العربية والإسلامية لاستقباله، تطل الحرب الروسية الأوكرانية بتداعياتها، وعلى رأسها ارتفاع السلع الغذائية، بالإضافة إلى جائحة كورونا، لتجعل من شهر العبادة والسكينة، ربما الشهر صاحب الأحداث الأكثر سخونة المتوقعة هذا العام. وعلى الرغم من المفاوضات الدائرة بين الجانبين الروسي والأوكراني، والتصريحات المتفائلة حولها إلا أنه لا يتوقع أن تنتهي الحرب في أمد قريب، فالاشتراطات الروسية التي يرفضها الغرب قبل أوكرانيا، وترجيحات كييف لانتهاء الحرب لا تشي بقرب انتهاء قرع الطبول . الحرب ولم تسفر المحادثات بين كييف وموسكو عن نتائج تذكر حتى الآن بخلاف فتح عدد من الممرات الإنسانية للخروج من المدن الأوكرانية المحاصرة. ويقول المستشار الرئاسي الأوكراني أوليه أوستينكو، في تصريحات السبت، إن بلاده قد لا تنتج محاصيل كافية للتصدير إذا تعطلت الزراعة هذا العام بسبب الحرب مع روسيا، وأضاف أن أوكرانيا لديها ما يكفي من احتياطيات الحبوب والغذاء لمدة عام، ولكن إذا استمرت الحرب لن تكون قادرة على تصدير الحبوب إلى العالم، وستكون هناك مشاكل. كما أن الغموض يكتنف إمدادات الصادرات الروسية من الحبوب، ما يجعلها تبلغ مستويات قياسية من الارتفاع عالمياً. ارتفاع الأسعار وتستورد الدول العربية مجتمعة 60 بالمائة من احتياجاتها للحبوب من روسيا وأوكرانيا إضافة إلى فرنسا ورومانيا، لكن لروسيا وأوكرانيا ثقل دولي خاص في توريد العالم العربي بالحبوب، نظراً لسعرها المنخفض في البلدين. ووفق موقع فرانس برس، ستعقد هذه الحرب، لا سيما إذا طال أمدها، مهمة الكثير من الأسر في مصر ولبنان واليمن وتونس ولربما دول عربية أخرى في توفير الرغيف على مائدة الطعام. ويشكو المواطنون في الدول العربية، من الآن ، من ارتفاع كبير في بعض أسعار السلع الأساسية التي تزين موائدهم، والتي ترتفع أصلاً مع زيادة الطلب عليها في الشهر المبارك، فما بالك بتعقدات أزمة الحرب وسلاسل الغذاء . جائحة كورونا ويأتي رمضان هذا العام للمرة الثالثة في ظل جائحة كورونا، لكن مع رفع كبير في قيود الجائحة، وتبقى مسألة رفع القيود رهن ارتفاع الإصابات وانخفاضها. ويرى مختصون وخبراء وزارة الصحة في قطر أن ارتفاع إصابات كورونا عادة في شهر رمضان تأتي مع حرص الأسر على عادات الشهر الفضيل ومنها اجتماع العائلات بأعداد كبيرة والتزاور والازدحام على المولات والأسواق، ما يؤدي إلى انتشار المرض بوتيرة أسرع . وعلى الرغم من الأعراض الخفيفة للمتحور الجديد أوميكرون إلا أن خبراء وزارة الصحة يحذرون من عدم معرفة تأثيراته على فئات مثل كبار السن، وبخاصة من غير المطعمين . ويتوقع أن يشهد شهر رمضان عدم فرض أي قيود في أية دولة عربية، بالعكس يمكن تخفيف القيود أكثر، من إقامة صلاة التراويح في جميع المساجد، وعدم حظر التجمعات للناس معاً في وقت الإفطار وولائم الإفطار الجماعي، لكن تبقى الكرة دائماً في ملعب الناس من الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتطعيم ضد الفيروس الذي يخفف من الإعداد . ويقول فلكيون إن شهر رمضان سيبدأ فلكياً في 2 أبريل المقبل، على أن يكون عيد الفطر المبارك في 2 مايو 2022، وبهذا تكون عدة شهر رمضان 30 يوماً.. وهي أيام يتمناها المسلمون أقل وطأة على جيوبهم وصحتهم للاستمتاع أكثر بالعبادات والسكينة والتآلف الاجتماعي.

عُرف شهر رمضان لدى أهل قطر بشهر مضاعفة الخير والبر والبذل والعطاء، حيث تمتد أياديهم البيضاء لكل محتاج داخل قطر وخارجها، وتعمر فيه خيام الإفطار الرمضانية الخاصة بالمؤسسات والهيئات الخيرية في أنحاء قطر بالصائمين من مختلف الجنسيات، كما يتسابق أهل البر بعمل خيام إفطار تسع الآلاف من العمال والمحتاجين في مشهد افتقدناه منذ بداية جائحة كورونا.. فهل نشهد عودة خيام الإفطار الجماعية هذا العام؟! لعل أهم ما يبشر بالخير في رمضان هذا العام أنه يحل على قطر في ظل سيطرة شبه تامة على وباء كورونا، إذ تم تخفيف معظم القيود المفروضة على أفراد المجتمع، بعد انخفاض أعداد الإصابات تحت حاجز 100 إصابة خلال الأيام الماضية، وثبات المنحنى نسبياً حول الـ 100 وهو ما لم نشهده في شهري رمضان 2020، و 2021. فوفق البيانات الرسمية فإن شهر رمضان 2021 حلّ علينا في ظل انتشار متحور دلتا الشرس، الذي تسبب في مضاعفة إعداد الإصابات 6 مرات خلال الشهر الكريم، إذ ارتفعت الإصابات في منتصف الشهر الكريم إلى أكثر من 900 إصابة وفي نهايته تخطت حاجز 1500 إصابة، كما أن العديد من دول العالم شددت القيود وأحكمت الإغلاقات للسيطرة على المتحور الجديد حينها. ويرى متابعون أن الفرصة سانحة حالياً لعودة خيام الإفطار الخيرية، أسوة بتخفيف القيود على المطاعم والمقاهي، مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية التي تقررها الجهات المعنية، مشيرين إلى أن مثل تلك الخيام تخدم آلاف العمال والعزاب المقيمين في الدولة، وتشعرهم بالأجواء المميزة والروحانية للشهر الكريم. ويرى هؤلاء أنه على الرغم من قيام المؤسسات الخيرية خلال الموسمين السابقين بتوزيع وجبات الإفطار على العمال والمحتاجين بشكل فردي، إلا أن خيام الإفطار تخدم عدداً أكبر يصل لعشرات الآلاف طوال الشهر الكريم، وهو ما يحقق الهدف منها، ويسهم في تعزيز الترابط والتكافل والتكاتف بين أفراد المجتمع، بعد ما عانوه من تباعد بسبب أزمة كورونا. وتبقى الإجابة على السؤال بشأن إمكانية عودة خيم إفطار الصائم الرمضانية، بيد الجهات المعنية التي تتخذ قراراتها بما يخدم المجتمع ويحقق سلامته، بناء على دراسة مستجدات الحالة الوبائية في الدولة، ومدى التزام أفراد المجتمع بتطبيق القرارات والإجراءات الاحترازية، وسير عمل البرنامج الوطني للتطعيم.

بكين في 19 مارس /قنا/ سجل بر الصين الرئيسي، اليوم، أول حالتي وفاة بسبب فيروس كورونا منذ أكثر من عام، وحدثت حالتا الوفاة في منطقة جيلين بشمال شرق الصين. وكانت الصين قد سجلت حالتي وفاة في عام 2021 كله، وكان تسجيل آخر حالة في 25 يناير في العام نفسه. وأعلنت لجنة الصحة الوطنية أن البر الرئيسي للصين سجل 2157 حالة إصابة محلية بـ /كوفيد -19/، بانخفاض عن 2388 حالة أمس الأول /الخميس/. وتشهد الصين حاليا أسوأ تفش لكورونا منذ الموجة الأولى التي اكتشفت في نهاية عام 2019. وأمر الرئيس الصيني شي جين بينغ بمواصلة استراتيجية /صفر كوفيد/ التي سمحت للصين بأن تحصر عدد الوفيات في البلاد بأقل من خمسة آلاف منذ بدء الجائحة. ويمثل متحور /أوميكرون/ السريع الانتشار تحديا كبيرا لاستراتيجية /صفر كوفيد/، ما دفع السلطات إلى فرض إغلاق في مدن عدة بما فيها شنجن التي تعتبر مركزا للتكنولوجيا في جنوب البلاد ويقطنها نحو 17.5 مليون شخص.

أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم، تسجيل 153 إصابة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا /كوفيد-19/، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، و132 حالة شفاء، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المتعافين من الفيروس في البلاد إلى 357990 شخصا. وقالت الوزارة، في بيان، إن من بين حالات الإصابة الجديدة 149 حالة ضمن المجتمع، و4 حالات ضمن المسافرين، مشيرة إلى إعطاء 6 ملايين و537 ألفا و174 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم، من بينها 22475 جرعة خلال الـ24 ساعة الماضية، ومليون و385 ألفا و763 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ المعززة حتى اليوم، موضحة أن 88.4 بالمئة من إجمالي السكان تلقوا تطعيمهم بالكامل عبر جرعتي اللقاح. ونوهت الوزارة، في بيانها، إلى أن هناك أدلة واضحة على الآثار الوقائية للقاحات /كوفيد-19/، حيث إن معظم مرضى /كوفيد-19/ الذين تتطلب حالاتهم الإدخال إلى وحدات العناية المركزة هم أفراد غير مطعمين أو أفراد تلقوا الجرعة الثانية من لقاح /كوفيد-19/ قبل أكثر من 6 أشهر، ولم يتلقوا الجرعة المعززة من اللقاح. كما نبهت إلى أن أحدث الأدلة تظهر أن البلاد قد اجتازت ذروة الموجة الثالثة من الجائحة، حيث يتواصل انخفاض أعداد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس المسجلة يوميا، مشيرة إلى أن الدعم الذي قدمه المجتمع، من خلال الالتزام بالقيود الاحترازية الحكومية والتدابير الاحترازية الخاصة بـ/كوفيد-19/، بالإضافة إلى معدلات التطعيم المرتفعة، شكلا عاملا حاسما ساعد في الوصول لهذه المرحلة واستقرار أعداد الإصابات اليومية الجديدة. وأهابت وزارة الصحة العامة بضرورة توخي الحذر ومواصلة الالتزام بالقيود والتدابير الاحترازية، واتخاذ التدابير الوقائية، داعية إلى الاتصال بخط المساعدة 16000 على الفور عند الشعور بأي من أعراض /كوفيد-19/، لأن الكشف المبكر عن المرض يسهل الحصول على العلاج المناسب، ويزيد فرص الشفاء منه.

قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة إن جائحة كورونا كوفيد-19 ما زالت أبعد ما تكون عن نهايتها، مشيرة في أحدث بيانات أسبوعية إلى ارتفاع عدد الإصابات. ورداً على سؤال خلال إفادة صحفية في جنيف حول توقيت انتهاء الجائحة، قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارجريت هاريس، بحسب رويترز، إنها أبعد ما تكون عن النهاية... نحن بالتأكيد في منتصف الجائحة. وأظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 463.62 مليون نسمة أُصيبوا بكورونا على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى 6 ملايين و446835 منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.

أمرت مدينة /شنجن/ مركز التكنولوجيا في جنوب الصين، اليوم بالرفع الجزئي للقيود المفروضة لمكافحة /كوفيد-19/، ولا سيما في مينائها الحيوي للاقتصاد الوطني. ويأتي قرار رئيس مجلس المدينة البالغ عدد سكانها 17.5 مليون نسمة، والمتاخمة لهونج كونج، في وقت دعا فيه الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى العمل على التخفيف من تأثير إجراءات مكافحة كوفيد على الاقتصاد الوطني. وفرضت السلطات على مدينة شنجن الجنوبية التي تضم آلاف المصانع الكبيرة في مجال التكنولوجيا، حجر تام الأحد الماضي بعد اكتشاف حالات كوفيد مرتبطة باستمرار تفشي الفيروس في هونج كونج. لكن مجلس المدينة أعلن مساء أمس الخميس أنه يمكن الآن استئناف حركة النقل العام وكذلك عمل الإدارات والنشاط الاقتصادي في خمس مناطق بالمدينة. وقال مجلس المدينة إنه تم وقف انتقال الفيروس في هذه المناطق الخمس، ومن بينها منطقة /يانتيان/ حيث يقع أحد أكبر الموانئ في العالم. ويظهر اللجوء إلى رفع القيود الصحية في أقل من أسبوع، قلق السلطات حيال النشاط الاقتصادي بعد عامين على اعتمادها استراتيجية صفر كوفيد. وتشهد الصين حاليا أسوأ تفش لكوفيد منذ الموجة الأولى التي اكتشفت نهاية 2019. وأمر الرئيس الصيني بمواصلة استراتيجية /صفر كوفيد/ المتشددة التي سمحت للصين بأن تحصر عدد الوفيات في البلاد بأقل من خمسة آلاف منذ بدء الجائحة.

أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم الخميس، تسجيل 68 إصابة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا كوفيد-19، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، و143 حالة شفاء، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المتعافين من الفيروس في البلاد إلى 357858 شخصا. وقالت الوزارة، في بيان، إن من بين حالات الإصابة الجديدة 66 حالة ضمن المجتمع، وحالتين ضمن المسافرين، مشيرة إلى إعطاء 6 ملايين و514 ألفا و699 جرعة من لقاحات كوفيد-19 لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم، من بينها 12555 جرعة خلال الـ24 ساعة الماضية، ومليون و370 ألفا و268 جرعة من لقاحات كوفيد-19 المعززة حتى اليوم، موضحة أن 88.4 بالمئة من إجمالي السكان تلقوا تطعيمهم بالكامل عبر جرعتي اللقاح. ونوهت الوزارة، في بيانها، إلى أن هناك أدلة واضحة على الآثار الوقائية للقاحات كوفيد-19، حيث إن معظم مرضى كوفيد-19 الذين تتطلب حالاتهم الإدخال إلى وحدات العناية المركزة هم أفراد غير مطعمين أو أفراد تلقوا الجرعة الثانية من لقاح كوفيد-19 قبل أكثر من 6 أشهر، ولم يتلقوا الجرعة المعززة من اللقاح. كما نبهت إلى أن أحدث الأدلة تظهر أن البلاد قد اجتازت ذروة الموجة الثالثة من الجائحة، حيث يتواصل انخفاض أعداد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس المسجلة يوميا، مشيرة إلى أن الدعم الذي قدمه المجتمع، من خلال الالتزام بالقيود الاحترازية الحكومية والتدابير الاحترازية الخاصة بـكوفيد-19، بالإضافة إلى معدلات التطعيم المرتفعة، شكلا عاملا حاسما ساعد في الوصول لهذه المرحلة واستقرار أعداد الإصابات اليومية الجديدة. وأهابت وزارة الصحة العامة بضرورة توخي الحذر ومواصلة الالتزام بالقيود والتدابير الاحترازية، واتخاذ التدابير الوقائية، داعية إلى الاتصال بخط المساعدة 16000 على الفور عند الشعور بأي من أعراض كوفيد-19، لأن الكشف المبكر عن المرض يسهل الحصول على العلاج المناسب، ويزيد فرص الشفاء منه.

أعلنت وزارة الصحة الإماراتية، اليوم الخميس، تسجيل 386 إصابة جديدة بفيروس كورونا كوفيد-19، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات في البلاد إلى 886684 حالة. وذكرت الوزارة، في بيان، أنه تم تسجيل 1016 حالة شفاء من الفيروس، خلال المدة الزمنية نفسها، ليرتفع إجمالي حالات الشفاء إلى 855342 حالة.

سجلت كوريا الجنوبية، الخميس، أكثر من 621 ألف إصابة يومية بفيروس كورونا، في أول حصيلة قياسية من نوعها خلال عامين. وقالت الوكالة الكورية الجنوبية للسيطرة على الأمراض، في بيان، إنه تم رصد 621 ألفاً و328 إصابة في البلاد خلال الـ24 ساعة الماضية، وهو أعلى رقم قياسي تسجله البلاد خلال العامين الماضيين، بحسب ما نقلت الأناضول عن وكالة يونهاب المحلية. كما تم رصد 429 حالة وفاة خلال اليوم الماضي، ما رفع عدد الحالات إلى 11 ألفاً و481 حالة وفاة، وفقًا لبيانات الجديدة. وأكدت الوكالة أن عدد الإصابات والوفيات الجديدة تمثل أعلى حصيلة يومية منذ بداية الوباء في عام 2020. وارتفعت الإصابات بشكل كبير منذ اكتشاف الحالة الأولى لمتحور أوميكرون سريع الانتشار بالبلاد في ديسمبرالماضي، بحسب المصدر نفسه. وحتى الخميس، تلقى ما مجموعه 32.21 مليون شخص من مجمل عدد السكان البالغ 52 مليونا جرعات اللقاح المعززة، وبلغ عدد من أكملوا التطعيم 44.44 مليونا، وفقا للوكالة نفسها.

سجلت ألمانيا رقما قياسيا جديدا في عدد الإصابات بفيروس كورونا كوفيد-19، خلال 24 ساعة . وذكر معهد روبرت كوخ الألماني لمكافحة الأمراض أن مكاتب الصحة في ألمانيا قد سجلت 294 ألفا و931 حالة إصابة جديدة بالفيروس خلال 24 ساعة، فضلا عن 278 حالة وفاة. في حين سجلت 250 ألف حالة في اليوم للمرة الأولى /الخميس/ الماضي، و259 حالة وفاة آنذاك. وبحسب بيانات المعهد، بلغ عدد حالات الإصابة بالفيروس منذ بدء تفشيه في ألمانيا 17 مليونا و990 ألفا و141 حالة إصابة. وأضاف المعهد اليوم أن إجمالي عدد المتعافين من الإصابة بالفيروس بلغ 14 مليونا و142 ألفا و500 شخص، فيما بلغ إجمالي عدد الأشخاص الذين توفوا إثر الإصابة بالفيروس أو تبعاته 126 ألفا و420 شخصا.

أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم، تسجيل 88 إصابة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا /كوفيد-19/، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، و166 حالة شفاء، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المتعافين من الفيروس في البلاد إلى 357715 شخصا. وقالت الوزارة، في بيان، إن من بين حالات الإصابة الجديدة 83 حالة ضمن المجتمع، و5 حالات ضمن المسافرين، مشيرة إلى إعطاء 6 ملايين و502 ألف و144 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم، من بينها 16051 جرعة خلال الـ24 ساعة الماضية، ومليون و360 ألفا و901 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ المعززة حتى اليوم، موضحة أن 88.4 بالمئة من إجمالي السكان تلقوا تطعيمهم بالكامل عبر جرعتي اللقاح. ونوهت الوزارة، في بيانها، إلى أن هناك أدلة واضحة على الآثار الوقائية للقاحات /كوفيد-19/، حيث إن معظم مرضى /كوفيد-19/ الذين تتطلب حالاتهم الإدخال إلى وحدات العناية المركزة هم أفراد غير مطعمين أو أفراد تلقوا الجرعة الثانية من لقاح /كوفيد-19/ قبل أكثر من 6 أشهر، ولم يتلقوا الجرعة المعززة من اللقاح. كما نبهت إلى أن أحدث الأدلة تظهر أن البلاد قد اجتازت ذروة الموجة الثالثة من الجائحة، حيث يتواصل انخفاض أعداد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس المسجلة يوميا، مشيرة إلى أن الدعم الذي قدمه المجتمع، من خلال الالتزام بالقيود الاحترازية الحكومية والتدابير الاحترازية الخاصة بـ/كوفيد-19/، بالإضافة إلى معدلات التطعيم المرتفعة، شكلا عاملا حاسما ساعد في الوصول لهذه المرحلة واستقرار أعداد الإصابات اليومية الجديدة. وأهابت وزارة الصحة العامة بضرورة توخي الحذر ومواصلة الالتزام بالقيود والتدابير الاحترازية، واتخاذ التدابير الوقائية، داعية إلى الاتصال بخط المساعدة 16000 على الفور عند الشعور بأي من أعراض /كوفيد-19/، لأن الكشف المبكر عن المرض يسهل الحصول على العلاج المناسب، ويزيد فرص الشفاء منه.

ترأس معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الاجتماع العادي الذي عقده المجلس ظهر اليوم الأربعاء بمقره في الديوان الأميري. وعقب الاجتماع أدلى سعادة السيد محمد بن عبدالله السليطي، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بما يلي، بأنه في بداية الاجتماع استمع مجلس الوزراء إلى الشرح الذي قدمته سعادة الدكتورة حنان بنت محمد الكواري، وزير الصحة العامة، حول آخر المستجدات والتطورات للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد-19. وأكد المجلس على استمرار العمل بما تم اتخاذه من إجراءات وتدابير احترازية في سبيل مكافحة هذا الوباء. كان مجلس الوزراء أعلن في 9 مارس الجاري عدة قرارات منها: 1- رفع القيود المفروضة على الطاقة الاستيعابية والعدد المسموح به لوسائل النقل والأماكن العامة والخاصة المفتوحة والمغلقة، وبمراعاة البند (2) من هذا القرار. 2- يكون السماح بدخول الأماكن العامة المغلقة وفقاً لما يلي: أ- جميع المواطنين والمقيمين والزائرين الذين استكملوا جرعات لقاح (كوفيد-19) والمتعافون من المرض والأشخاص الذين تحول حالتهم الصحية دون أخذ اللقاح بناءً على تقرير طبي من الجهات التي تحددها وزارة الصحة العامة. ب- جميع المواطنين والمقيمين والزائرين الذين لم يستكملوا أو لم يتلقوا جرعات لقاح (كوفيد- 19) بنسبة لا تتجاوز (20%) من الطاقة الاستيعابية بعد إجراء فحص الاختبار السريع لفيروس كورونا (Rapid Antigen) المعتمد من وزارة الصحة العامة ، وذلك بالنسبة للأماكن العامة المغلقة التالية: - أندية التدريب البدني. - حفلات الزفاف. - الفعاليات الرياضية. - المؤتمرات والمعارض والفعاليات. - المطاعم والمقاهي. - مدن الملاهي والمراكز الترفيهية. - برك السباحة وحدائق الألعاب المائية. - المسارح ودور السينما. على أن يكون فحص الاختبار السريع لفيروس كورونا قد تم خلال الـ(24) ساعة السابقة لدخول تلك الأماكن المغلقة. 3- الالتزام بالاشتراطات التي تحددها وزارة الصحة العامة لإقامة أي مؤتمر أو معرض أو فعالية. 4- استمرار مباشرة جميع الموظفين في القطاع الحكومي أعمالهم بمقر عملهم، والسماح بمباشرة جميع العاملين بالقطاع الخاص أعمالهم بمقر عملهم. 5- استمرار إلزام جميع الموظفين والعاملين بالقطاعين الحكومي والخاص بإجراء فحص الاختبار السريع لفيروس كورونا (Rapid Antigen) المعتمد من وزارة الصحة العامة، أسبوعياً، وذلك بالنسبة للموظفين والعاملين الذين لم يتلقوا أو يستكملوا جرعات لقاح (كوفيد-19)، ويعفى من إجراء ذلك الفحص الموظفون والعاملون الذين استكملوا جرعات لقاح (كوفيد-19)، والمتعافون من المرض والأشخاص الذين تحول حالتهم الصحية دون أخذ اللقاح بناءً على تقرير طبي من الجهات التي تحددها وزارة الصحة العامة. 6- إلزام جميع المواطنين والمقيمين والزائرين بارتداء الكمامات في جميع الأماكن العامة المغلقة، وعدم إلزامهم بارتداء الكمامات في الأماكن العامة المفتوحة إلا في حالة التواجد ضمن الأنشطة العامة المُنظمة في الأسواق والمعارض وأثناء الفعاليات. كما يجب على جميع العاملين في المنشآت، والتي تتطلب طبيعة عملهم التواجد في الأماكن المفتوحة والتواصل مع العملاء، ارتداء الكمامات أثناء فترة عملهم. 7- استمرار العمل بإلزام جميع المواطنين والمقيمين والزائرين بتفعيل تطبيق احتراز (EHTERAZ) على الهواتف الذكية عند الخروج من المنزل لأي سبب. 8- استمرار السماح بإقامة حفلات الزفاف، مع مراعاة القيود المفروضة على دخول الأشخاص الذين لم يستكملوا أو لم يتلقوا جرعات لقاح (كوفيد- 19). ثانياً : يراعى في ذلك الالتزام بالاشتراطات الصحية والإجراءات والتدابير الاحترازية والضوابط التي تحددها وزارة الصحة العامة. ثالثاً : تتولى وزارة الداخلية، ووزارة الصحة العامة، ووزارة التجارة والصناعة، والجهات الحكومية الأخرى - كل فيما يخصه - اتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الصدد، لضمان الالتزام بالاشتراطات الصحية والإجراءات والتدابير الاحترازية والضوابط المقررة. رابعاً: يُعمل بهذه القرارات اعتباراً من يوم السبت الموافق 3/12/ 2022، وذلك حتى إشعار آخر.