يستضيف الاتحاد القطري للرياضات البحرية على كورنيش الدوحة نهاية هذا الأسبوع بطولة كأس العالم "اوريكس قطر" ضمن منافسات الجولة الأخيرة من بطولة العالم لزوارق "الانليمتيد هايدروبلين" H1 Unlimited. ويعد هذا السباق أحد أبرز الجولات في فئة "الانليمتيد هايدروبلين"، حيث استقطب عشرة من أسرع وأبرع متسابقي السرعة المائية، الذين سيتألقون على مياه خليج الدوحة بدءا من يوم الخميس، علما بأن سعادة الشيخ حسن بن جبر آل ثاني رئيس الاتحاد القطري للرياضات البحرية ورئيس "الانليمتد اتش 1" قد أنشأ هذا السباق. وكانت السفينة "رورو" قد وصلت إلى الدوحة قادمة من الولايات المتحدة يوم الجمعة الماضية مزودة بجميع معدات وزوارق ومستلزمات السباق، التي سيتم نقلها إلى كورنيش الدوحة خلال اليومين القادمين. وكشف سعادة الشيخ حسن بن جبر آل ثاني رئيس الاتحاد القطري للرياضات البحرية عن أن سباقات "الهايدروبلين" قد بدأت في قطر عام 2009، مشيرا إلى أنها حققت نجاحا كبيرا سواء من حيث الاستضافة أو تمثيل دولة قطر. وقال سعادته، في تصريح صحفي، "إن التوسع في بطولة H1 لتشمل دولا أخرى، يعتمد كليا على مدى تقبل الناس لمثل هذه الرياضة".. لافتا إلى أن هناك حديثا عن دول مثل الصين والإمارات العربية المتحدة، لكن لم يحدث شيء ملموس لغاية هذه اللحظة. وأشار سعادته إلى أنه مع استمرار مثل هذه السباقات بشكل أكبر ستكون هناك احتمالية دائما لمزيد من الدول للمشاركة، معتبرا أن العقبة الوحيدة في هذه الرياضة هي حركة هذه الزوارق حول العالم، حيث إذا شارك المتسابق في ست أو سبع جولات، يتطلب الأمر على الأقل شهرين أو ثلاثة لإيصال مثل هذه الزوارق لأماكن مثل: دولة قطر أو الإمارات أو الصين من حيث زمن الإبحار. ورأى أن تغيير المحركات التوربينية التقليدية لهذه الرياضة، التي صممت لطائرات الهليكوبتر والاستخدام العسكري، يمكن أن يكون خطوة إلى الأمام، لافتا إلى أن هناك إمكانية لأنظمة طاقة جديدة، ومحركات جديدة، الأمر الذي سيؤدي إلى القيام بالمزيد من اللفات. وستقام غدا الأربعاء، الأماكن المخصصة للفرق والضيافة على كورنيش الدوحة قبل بدء الاختبار والتأهل يوم الخميس.

اغتنمت العائلات والأفراد فرصة تحسن المناخ، وأقبلت على الاستمتاع بالعيد على الكورنيش وبالحدائق العامة المنتشرة بين مختلف أنحاء الدولة، وشهد كورنيش الدوحة في أول وثاني أيام عيد الأضحى المبارك، ازدحاما بين رواده نتيجة الإقبال على كافة المواقع على طول الكورنيش. وتوافدت أعداد كبيرة من العائلات بصحبة أبنائها الصغار لقضاء أوقات ممتعة، في جو عائلي احتفالا بأجواء العيد، ونفس الأمر بالحدائق العامة والمنتشرة على طول الكورنيش، وخاصة حديقتي "الشيراتون " و"البدع "، لاحتوائهما على مناطق ألعاب تخدم الأطفال، وقد تلاحظ للعامة الصورة الجميلة التي كانت عليها الأبراج، حيث تزينت واكتست معظمها بحلة من الإضاءة مختلفة الألوان الزاهية والملفتة لنظر الجميع وخاصة الأطفال، احتفالا بعيد الأضحى المبارك. ولاقى المشهد إعجاب وانبهار جميع الحاضرين من أطفال وكبار وعائلات، مما أضفى على المكان سعادة وبهجة، وطالب البعض بضرورة الاهتمام بتلك الحدائق الواقعة على الكورنيش وغيرها وتوفير كافة احتياجات روادها، خاصة أن الإقبال سيزداد في الشتاء على تلك الأماكن. مناظر خلابة بالكورنيش وتعتبر أبرز مظاهر الزحام هو الأعداد الكبيرة للسيارات والمنتشرة على جانبي الطريق، فضلا عن امتلاء مواقف السيارات المخصصة لرواد الكورنيش عن آخرها، بل امتد الزحام وتكدس السيارات للطريق الرئيسي وخاصة عند منطقة حديقة الشيراتون، وقد عبر عدد من المقيمين لـ "الشرق" عن سعادتهم البالغة بحضور إجازة العيد في الدوحة. وأكدوا أن الكورنيش من الأماكن المفضلة لديهم لما يتمتع به من مناظر طبيعية ومساحات خضراء، بالإضافة إلى وجود أماكن خاصة للأطفال،خاصة أن جو الدوحة ليلا أصبح يميل للاعتدال، مما شجع العائلات والأطفال على الاستمتاع بالجلوس واللهو أكبر وقت ممكن . للعائلات فقط وأكد البعض من العائلات أنه بالرغم من سعادتهم بالتواجد مع أطفالهم للاستمتاع بأجواء العيد، إلا أن هناك بعض السلبيات التي تفسد فرحتهم في التنزه، معربين عن أملهم في اختفائها أو وضع بعض الحلول لمواجهتها في الأعياد والمناسبات، وعلى رأسها ظاهرة انتشار العزاب في الحدائق العامة والكورنيش خاصة والذي بات أمرا مزعجا للكثير من العائلات. وطالب الكثير من رواد الحدائق بضرورة القضاء على انتشار العزاب وتخصيص أوقات للعائلات فقط في جميع الحدائق العامة والكورنيش وليس فقط على حدائق بعينها دون الأخرى، وأشار البعض إلى أنه لا بد من محاربة هذه الإشكالية قبل تفاقمها، حيث إن النساء تعاني من جلوس الشباب والعزاب في الحدائق والمتنزهات العامة، مما يتسبب بمضايقة العائلات. أعين تتلصص وأشار البعض إلى أنه من المعروف تفضيل بعض العائلات قضاء عطلة إجازة العيد وكذلك المناسبات وحتى عطلة نهاية الأسبوع في هذه الأماكن المفتوحة، ولكن التصرفات غير اللائقة والنظرات التي تصدر عن البعض من أعين تتلصص على كل من حولها، من بعض العزاب لاسيما تجاه الفتيات والسيدات، كل هذا يفسد فرحة العائلات بالتنزه، كما أن هذه التصرفات جعلت الكثير من الأسر تعزف عن الذهاب إلى أماكن النزهة والراحة المزدحمة تجنباً للمشكلات، بعد أن أصبحت مكاناً غير آمن بالنسبة لها. وأشار البعض أن تحسن أجواء الدوحة في الأيام القادمة ، سيشجع الكثير من العائلات على قضاء فترات طويلة بالحدائق، لأنها تعتبر المتنفس الطبيعي للعائلات وأطفالهم في العطلات الأسبوعية، معربين عن أملهم في زيادة الاهتمام بهذه الحدائق و تطويرها من خلال توفير بعض الخدمات والتسهيلات للزائرين، كدورات المياه، وغرف للصلاة، وكذلك الإنترنت، وبعض المقاهي والكافتيريات، وألعاب الأطفال وغيرها.

علمت بوابة الشرق أن إدارة المرور والدوريات وضعت خطة لتسهيل حركة المرور خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، وخاصة أمام المقاصب وفي مناطق الكورنيش وسوق واقف والأماكن السياحية بالدولة. كما واصلت وزارة البلدية والتخطيط العمراني استعداداتها لعيد الأضحى من خلال تكثيف حملاتها التفتيشية على الأسواق بالتعاون مع وزارة الاقتصاد وحماية المستهلك، إضافة إلى تشديد الرقابة على المقاصب التي تتولى الإشراف عليها في السوق المركزي والمناطق الخارجية.ومن جانبه أعلن السيد عبدالرحمن حمد سريع الكعبي، العضو المنتدب لشركة ودام الغذائية، أنه تم البدء ببيع الأضاحي مدعومة الأسعار لصالح المواطنين من الخراف السورية والأردنية المصدر اعتباراً من أمس، وذلك عبر مقاصب الشركة في كل من مقصب الأهالي بمنطقة المعمورة، ومقصب الأهالي بالخور، ومقصب الأهالي بالشمال، وذلك بالاتفاق مع وزارة الاقتصاد والتجارة؛ لتوفير أضاحٍ من الأغنام العربية خلال عيد الأضحى. وأضاف أن عدد المقاصب التي ستتيح تقديم خدمات الذبح للأغنام 8 مقاصب، منتشرة في مناطق متفرقة من الدولة.ومن ناحية أخرى تشهد الدوحة احتفالات ومهرجانات ترفيهية منوعة احتفالاً بعيد الأضحى في كل من سوق واقف والحي الثقافي "كتارا"، إضافة إلى العروض الخاصة التى طرحتها الفنادق للإقامة والمشاركة في الفعاليات التي أقامتها لجميع أفراد الأسرة؛ للاحتفال بعيد الأضحى وسط أجواء مميزة.

قام قسم الشواطئ والجزر بوزارة البلدية والتخطيط العمراني بانتشال (دقل) و(فرمن) وهي عبارة عن أعمدة مصنوعة من أخشاب خاصة بأشرعة المراكب بعد العثور عليها عائمة بمياه كورنيش الدوحة وكانت تشكل خطورة على حركة السفن في الموانئ , بالإضافة إلى إزالة كمية من الحديد المهمل على كورنيش الدوحة. وناشد قسم الشواطئ أصحاب السنابيك والطرادات ، عدم رمي أي أشياء صلبة في البحر أو على رصيف الميناء حيث تشكل مثل هذه الأشياء الصلبة خطرا على الملاحة وخاصة أثناء الليل. وعند الرغبة في التخلص من أي مادة صلبة ومضرة ، برجاء الاتصال بقسم الشواطئ والجزر على الرقم (44413416) ، وسيقوم بالإجراءات اللازمة حيال هذه المواد.

تتنوع المسارح في الدوحة التي تشكل جذباً للسياح لتنوع أنشطتها وفعالياتها، ومن بين اهم المسارح المحلية وابرزها: مسرح دوحة بليرز فقد تم عرض أول مسرحية في هذا المسرح عام 1954 مسرح كتارا وهو مسرح للجاليات يعمل فيه مجموعة من هواة المسرح بصورة شبه احترافيه، ويعرض من ثلاث إلى أربع مسرحيات في السنة.ومسرح مصنع الضحك يقدم عروضا كوميدية شهرية باللغة الإنجليزية يقدمها في أغلب الأحيان كوميديون من المملكة المتحدة والولايات المتحدة في قاعة شهرزاد بفندق راديسون بلو الدوحة. ومن اهم المسارح في الدوحة هو مسرح قطر الوطني حيث يقدم هذا المسرح الذي افتتح في عام 1982 عروضاً موسيقية ومسرحية منتظمة تنظمها الجهات المهتمة بالثقافة في قطر، يطل المسرح على كورنيش الدوحة ويضم 490 مقعداً. عروض على مسرح قطر مسرح الدراما في كتارا يضم هذا المسرح 430 مقعداً، وهو مجهز لاستضافة جميع الفعاليات بما في ذلك العروض السينمائية. خشبة المسرح الرئيسية مصممة بأسلوب مستوحىً من فن العمارة العربية التقليدية، وتم تصميم السقف بطريقة تعطي شعوراً بأنه مسرح مكشوف.

طالب عدد من المواطنين الجهات المختصة توفير أجهزة صراف آلي على طول شارع الكورنيش لخدمة رواد المنطقة ، لافتين إلى أن غياب أجهزة الصراف الآلي عن هذه المنطقة التي يقبل عليها آلاف المواطنين والمقيمين والسياح العرب والأجانب بشكل يومي لقضاء أوقات ممتعة في هذه المنطقة المطلة على الأبراج والمناظر الأخرى الجميلة. وأكدوا أن غياب أجهزة الصراف الآلي على طول كورنيش الدوحة يتسبب في معاناة رواده الذين يقضون أوقاتا طويلة للبحث عن أجهزة صراف آلي بالمناطق الأخرى المجاورة، أو الذهاب إلى أقرب مجمع تجاري تتوافر به أجهزة صراف آلي. من جهة أخرى، اشتكى مواطنون أيضا من عدم توافر النقود في العديد من أجهزة الصراف الآلي المنتشرة بكافة أنحاء البلاد، مطالبين الجهات ذات الصلة العمل على توفير النقود في تلك الأجهزة بشكل مستمر لتلبية احتياجات الناس من النقود المطلوبة، خاصة في مثل هذه الأيام التي تستمر بها عمليات سحب النقود من تلك الأجهزة وأن عدم توافرها فيها يتسبب في إزعاج العملاء.

طالب عدد من المواطنين الجهات المختصة توفير أجهزة صراف آلي على طول شارع الكورنيش، لخدمة رواد منطقة الكورنيش، لافتين إلى أن غياب أجهزة الصراف الآلي عن هذه المنطقة التي يقبل عليها آلاف المواطنين والمقيمين والسياح العرب والأجانب بشكل يومي لقضاء أوقات ممتعة في هذه المنطقة المطلة على الأبراج والمناظر الأخرى الجميلة. وأكدوا على غياب أجهزة الصراف الآلي على طول كورنيش الدوحة يتسبب بمعاناة رواده الذين يقضون أوقاتا طويلة للبحث عن أجهزة صراف آلي بالمناطق الأخرى المجاورة ، أوالذهاب إلى أقرب مجمع تجاري تتوفر به أجهزة صراف آلي. من جهة أخرى اشتكى مواطنون أيضا من عدم توافر النقود في العديد من أجهزة الصراف الآلي المنتشرة بكافة أنحاء البلاد، مطالبين الجهات ذات الصلة العمل على توفير النقود في تلك الأجهزة بشكل مستمر لتلبية احتياجات الناس من النقود المطلوبة، خاصة في مثل هذه الأيام التي تستمر بها عمليات سحب النقود من تلك الأجهزة وأن عدم توفرها فيها يتسبب بإزعاج العملاء .

علمت "بوابة الشرق" أن مواقف سوق واقف الجديدة التي تشيد حالياً بموقع وزارة الخارجية سابقاً ستكون مرتبطة بنفق إرضي مع مشروع مشيرب وكورنيش الدوحة وسوق واقف. إنجاز مراحل متقدمة من المشروع وتستوعب 2400 سيارة وستسهم هذه المواقف التي تبنى على ثلاثة طوابق بالإضافة إلى مواقف تحت الأرض وتتسع لـ 2400 مركبة في تسهيل حركة الزوار والسياح المتجهين الى السوق، حيث باستطاعتهم الوصول بسهولة من خلال عدة مواقع مما يساعد في تخفيف الضغط على دخول السيارات للمواقف الموجودة في انحاء سوق واقف.وبوابة الشرق رصدت خلال زيارة للمكان عمليات الإنشاء التي تسير على قدم وساق لإنجاز المشروع في الوقت المحدد وإفتتاحها خلال العام المقبل. مواقف تحت الأرض وحديقة ومسرح مرتبطة بأنفاق مع سوق واقف معاناة مواقف سوق واقفوكانت بوابة الشرق قد التقت عدداً من رواد سوق واقف الذين عبروا عن تمنياتهم بسرعة إنجاز هذا المشروع لكي يقضي على معاناتهم من أجل الحصول على موقف لسياراتهم خاصة في المواسم والاحتفالات والمهرجانات حيث اعتاد زوار سوق واقف على الدخول بسياراتهم من بوابات السوق لصف سياراتهم، وهذا يؤدى فى أغلب الأحيان إلى صف طوابير طويلة على مداخل البوابات، والبحث الطويل للكثير من السيارات من أجل العثور على موقف داخل المواقف المعتاد الدخول إليها، ويؤدى الضغط الشديد على بوابات السوق إلى زحام شديد ربما يمتد إلى الطريق العام. النفق الذي يربط المواقف بطريق الكورنيش ومشروع مشيرب لتسهيل الحركة مواقف مريحةولا شك ان هذه المواقف سوف تسد الحاجة في الوقت الحالي إلى مواقف لسيارات زوار الموقع خاصة في ظل الإقبال الكبير على سوق واقف من قبل آلاف الزوار وبشكل يومي ولذا تسعى إدارة سوق واقف إلى إنشاء العديد من المواقف منها مشروع المواقف الجديد الذي سوف يوفر مواقف مريحة لزوار سوق واقف نظراً لقربها من السوق ووجود أنفاق تحت الأرض تصل بين المواقف وسوق واقف لتسهيل عبور المشاة إلى السوق وفقا لمعايير الأمن والسلامة. مشروع المواقف يمتد تحت الأرض وإنجازها بلغ مراحل متقدمةواجهة تراثيةوقال احد زوار السوق إن سوق واقف واجهة تراثية غاية في الجمال، ولاعجب أن هناك المئات إن لم يكن الآلاف يقبلون على زيارته والتمتع بالتمشي في جنباته وتناول الطعام والجلوس على المقاهي مشيرا إلى أنه من أشد الحريصين على زيارة هذا السوق كلما يأتي إلى قطر، المواقف متعددة الطوابق تحل مشكلة رواد سوق واقف وقال: إن سوق واقف أكثر ما يحزن مرتاديه بشكل عام وخاصة الزائرين هو مواقف الانتظار التي بدا عليها ضيق المساحة، ويجد مالكو سيارات الفورويل صعوبة في توقيف مركباتهم بشكل سليم، كما أن العلامات والخطوط الأرضية صعّبت من تلك العملية اذ إن تلك الخطوط طمست مع مرور الوقت مواقف سوق واقف متعددة الطوابق وتحت الأرض لحل المشكلة جذرياً وبالتالي أصبحت الخطورة مضاعفة في عملية التوقف و"الاصطفاف" — بحسب تعبيره — وطالب أن يكون هناك نوع من التنظيم ومكافحة العشوائية التي بدأت تظهر شيئا فشيئاً خلال العطلات والمناسبات الدورية.

قامت شركة "يمين" للمقاولات والمتخصصة في اعمال قص الخرسانة في تمام الثانية من صباح اليوم الاحد برفع وازالة دوار "الساعة" ليصبح الدوار جزء من التاريخ وماضي يعكس المراحل التطويرية التي شهدتها الطرق في قطر. وتأتي عملية ازالة دوار "الساعة" في إطار الأعمال التطويرية التي تنفذها هيئة الأشغال العامة "أشغال" على الدورات في قطر ضمن خطة شاملة تستهدف تحويل الدوارات في قطر الى اشارات ضوئية بهدف انسيابية الحركة المرورية وانهاء الاختناقات التي تشهدها شوارع الدوحة بين الفينة والاخرى. وقال بشار صليبه مدير عام شركة "يمين" الهندسية في في تصريح خاص لــ"بوابة الشرق" أن الدوار تمت إزالته و رفعه عن طريق آليات متخصصة في قص الخرسانة لافتا ان الشركة استخدمت حبال ماسية في عملية القص مشيرا الى ان القطعة التي تم قصها عن طريق هذه الحبال الماسية تعتبر اكبر قطعة يتم قصها في الشرق الاوسط. ولفت صليبه ان القطعة المزالة يبلغ وزنها حوالي 65 طنا لافتا ان عملية ازالة الدوار والتي بدأت في تمام الثانية فجرا ستكتمل خلال الساعات القادمة . وأشار صليبه أن شركته "يمين" للمقاولات متخصصة في عملية قص الخرسانة مبينا ان الشركة وسبق لها ان قامت بعملية ازالة ورفع دوار "المها" الواقع بالقرب من مبنى مؤسسة البريد. ويعتبر دوار "الساعة" من المعالم التاريخية والهامة في قطر حيث تعتبر إزالة الدوار حدثا هاما وبداية لمرحلة جديدة من مراحل تطوير الطرق في قطر. الجدير بالذكر أن دوار "الساعة" سيتم تحويله إلى إشارات بعد عملية نقله في إطار خطة شاملة يجري تنفيذها حالياً بهدف تحويل كل الدورات في قطر إلى إشارات.

علمت الشرق أن كورنيش الدوحة سيشهد عملية تطوير شاملة تتضمنها توسعة مساحة الممشى بشكل اكبر، يبداً من متحف قطر الوطنى ويمتد وصولاً الى الحى الثقافى " كتارا " ليكون الممشى الأطول على مستوى العالم. يشمل المخطط التطويرى عدة مشاريع خدمية ذات طابع جمالى ستكون ذات استدامة محافظة على البيئة وسيتم توزيعها على طول الكورنيش وذلك لاستيعاب الكثافة السكانية التى تشهدها الدولة. وكما تشهد مدينة الدوحة والمدن الأخرى عدة مشاريع ضخمة لانشاء حدائق عامة ذات مواصفات بيئية مستدامة تغطيها المساحات الخضراء بشكل هندسى جميل وخدمات تلبى كافة زوارها، ومن ضمنها انشاء حديقة الدوحة الكبرى التى تمتد على مساحة 2 مليون متر مربع وتبدأ من اشارات المها الى الديوان الاميري، بالاضافة الى انشاء حديقة الأوكسجين فى المدينة التعليمية على مساحة 130 الف متر مربع، ستكون مرتبطة بالجامعات والمرافق الأخرى، وتتضمن الحديقة على 595600 نبتة تمثل 117 نوعاً مختلفاً من النباتات المحلية، بالاضافة الى زراعة 1300 شجرة تغطى مساحة الحديقة التى ستتضمن ايضاً ممشى فريدا من نوعه على طول الحديقة يحيطه جدار مائى متصل سيساهم بتلطيف الاجواء للزوار، مع انشاء اربع قاعات مكشوفة على الحديقة تم بناؤها بشكل دائرى واجهتها من الزجاج يغطيها من فوق مسطحات خضراء، ستكون مكاناً للاسترخاء والقاء المحاضرات وهى مجهزة بخدمات بيئية مستدامة. بالاضافة الى هذه المشاريع هناك مشروع انشاء الممرات الخضراء التى ستقوم بربط المدن مع بعضها عبر زراعة الأشجار على اطراف الشوارع الداخلية والرئيسية لتكون واحة خضراء تعطى المناطق والمدن بيئة صحية وتساهم بتقليل التلوث كما تتضمن مشاريع الحدائق العامة فى الدولة مشروع حديقة الشيرتون والعمل فيها قارب على الانتهاء وسيكون مكتملاً فى ديسمبر القادم، حيث يتضمن مواقف للسيارات تتسع لعدد 2700 سيارة ستكون تحت الارض يربطها نفق مؤدى الى مركز المؤتمرات والمعارض الجديد، بالاضافة الى تخصيص 8000 متر مربع من المساحات الخضراء مع تخصيص بعض الخدمات العامة والترفهية للزوار. وتأتى مشاريع الحدائق العامة من ضمن المشاريع الحيوية فى البلاد، والتى تسعى من خلالها الدولة الى خلق مساحات خضراء واسعة فى المدن والمناطق والفرجان، لتكون بيئة مستدامة تساهم بالصحة العامة للجميع ضمن العيش فى اجواء صحية،وخاصة فى المناطق التى تشهد فيها الكثافة السكانية، بحيث ستساهم هذه الحدائق فى خلق الأجواء الصحية والبيئية التى يفتقدها الأهالى فى كافة المدن والمناطق، التى ستساهم فى تلطيف الاجواء وابعاد التلوث ليكون متنفساً طبيعياً للجميع. حيث شهدت الحدائق العامة بدولة قطر خلال السنوات الأخيرة اهتماماً كبيراً من وزارة البلدية والتخطيط العمرانى ممثلة بادارة الحدائق العامة، حيث تم انشاء العديد من الحدائق الجديدة واعادة تأهيل الحدائق القديمة والمتهالكة وصيانة الحدائق الجيدة لتبقى بالمستوى المطلوب الذى يطابق المعايير الدولية بهذا الخصوص.حيث تقوم ادارة الحدائق العامة بدراسة المناطق التى لا توجد فيها حدائق، ويتم التنسيق مع الجهات المعنية لتخصيص أراض وادراجها بهدف انشاء حدائق عليها لتغطية كافة المناطق بالبلديات والوصول للخدمات التى تلبى احتياجات أهالى المنطقة فى كافة أنحاء الدولة. وتسعى ادارة الحدائق العامة بالتعاون مع أقسام الحدائق العامة بالبلديات جاهدة الى اظهار دولة قطر فى أبهى صورة لجعلها واحة خضراء، وحديقة الخليج التى يقصدها الجميع للراحة والاستجمام.

يولي مشروع النظافة العامة اهتماماً خاصاً بمنطقة الكورنيش باعتبارها إحدى الواجهات الحضارية للبلاد التي يرتادها كثير من المواطنين والمقيمين والزائرين، حيث يتم توفير جميع متطلبات الخدمة لإبقاء هذه المنطقة بمستوى عال من النظافة لخلق جو بيئي وصحي للجمهور. وذكر السيد سفر آل شافي مدير مشروع النظافة العامة بأن الكورنيش يحظى بعناية خاصة على مدار العام لأهمية هذا المرفق السياحي موضحاً بأن هذه المنطقة وخلال هذه الأيام من السنة تتعرض لظاهرة المد والجزر التي تعمل على دفع كميات كبيرة من المخلفات المتنوعة والطافية على سطح البحر إلى شاطئ الكورنيش ، نتيجة قيام بعض مرتادي البحر برمي هذه المخلفات بطريقة عشوائية وغير مسؤولة حيث تنجرف هذه المخلفات إلى الشاطئ في أوقات متباينة خلال اليوم، وقد قام المشروع بتخصيص فريق تتوافر لديه جميع الأدوات لجمع هذه المخلفات وإزالتها. وناشد آل شافي المواطنين والمقيمين ومرتادي البحر بعدم رمي المخلفات عشوائياً والتعاون معنا في الحفاظ على نظافة الكورنيش لما لهذه المنطقة من أهمية. يذكر أن المشروع النظافة العامة يضطلع بمسؤولية النظافة العامة لكل مناطق الدولة, ويشمل ذلك توفير الحاويات ورفعها وكنس الشوارع والميادين العامة ورفع الحيوانات النافقة, بالتعاون والتنسيق الكامل مع جميع البلديات.

طنف بن سعود الدوسري مواطن سعودي لم تمنعه الإعاقة ومرض القلب من القيام بمسيرة سلام بين الشعوب الخليجية. طنف يسير على كرسيه المتحرك لمسافة 120 كيلو متراً تقريباً انطلاقاً من الحدود السعودية القطرية "سلوى" ومروراً بالحدود القطرية "أبو سمرة" ، وحتى كورنيش الدوحة، بدأت هذه المسيرة يوم أمس ومن المتوقع وصول الرحالة السعودي اليوم إلى كورنيش الدوحة إن لم تكن هناك أي عواقب ومشاكل قد يتعرض لها الرحالة في طريقة خاصة إنه يسير على كرسي متحرك. المواطن السعودي قطع مسافة 120 كيلو متراً من الحدود السعودية حتى كورنيش الدوحة الدافعأما بالنسبة للسبب الذي دفع المواطن السعودي للقيام بهذه الرحلة يعود إلى مدى حرصه على ثبات قوة الروابط والأخوة ووحدة الوطن الخليجي مهما بلغت الخلافات بينهما، حيث إن شعوب الخليج تربطهم علاقة وطيدة منذ قديم الأزل.لم يجد هذا المواطن سوى القيام بهذه الرحلة تعبيرا عن حبه للوطن والخليج ودولة قطر التي تقف دائما لنصرة المظلوم في أي مكان كما اعتادت منها الشعوب. طنف الدوسري يتحدى الإعاقة من أجل السلام بين الشعوب الخليجيةورغم أن هذا المواطن من ذوي الاحتياجات الخاصة ومصاب بمرض القلب إلا أن هذا الأمر لم يعقه عن القيام بهذه المسيرة وتغلب على كافة الصعاب والآلام التي واجهته في طريقة وأصر على استكمال هذه الرحلة حتى نقطة النهاية وهي كورنيش الدوحة تعبيرا عن حبه لدولة قطر وطناً وحكومة وشعبا. الدوسري: مواطنو دول التعاون تربطهم علاقات أخوية منذ الأزلرسالة إلى شعوب الخليجطنف الدوسري سعى جاهداً وحاول بكافة إمكانياته المحدودة على توصيل رسالة إلى كافة شعوب الخليج أن خليجهم واحد وأن شعار العلم الخليجي هو عنوانه، وأن ما يقوم به هو أقل من واجب للتعبير عن حبه لقطر والخليج وأن الشعب الخليجي واحد بدمه وأرضه، وأن وحدة الخليج هي أساس متعارف عليه وتعني للشعوب الكثير، خاصة أن الشعب الخليجي تربطه علاقات كثيرة ووطيدة منذ زمن بعيد. طنف الدوسري لدى دخوله الأراضي القطريةوأكد طنف أن شعب الخليج كله واحد وأن ما تمر به بعض البلدان الخليجية ما هو إلا سحابة سوف تزول ولن تقف عائقا أبدا أمام الشعب الخليجي الذي يعتبر شعبا واحدا .أبناء الخليج إخوةوقال طنف الدوسري لـ "بوابة الشرق " إن ما أقوم به خلال هذه المسيرة هو واجب لابد منه حتى أثبت للشعوب الخليجية وشعوب العالم أيضا أنه ليست هناك أي خلافات بيننا وأن ما تمر به بعض الدول الخليجية الآن هو أمر عادي ونبقى إخوة أرضنا ووطننا وشعبنا واحد. طنف الدوسري .. رسالة الإخاء لأبناء الخليجوقال: لقد بدأت المسيرة قبل دخولي إلى دولة قطر من المنفذ الحدودي وسرت على الكرسي المتحرك لساعات متواصلة حتى قطعت مسافة طويلة وكنت آخذ قسطا من الراحة ومن ثم أعاود السير مرة أخرى حتى أتمكن من قطع أكبر مسافة والوصول في الوقت المناسب إلى كورنيش الدوحة، وقال: واجهتني بعض المتاعب والمصاعب أثناء السير على الكرسي ولكن تغلبت عليها بفضل من الله والإرادة حتى وصلت إلى نقطة النهاية.

أكد العديد من المواطنين أهمية تطوير مرافق كورنيش الدوحة الذي يعد من أهم المعالم السياحية والحيوية في الدولة، لافتين أن كورنيش الدوحة يعاني من الإهمال والنسيان من قبل الجهات المعنية، وانه بالرغم من مرور سنين طويلة على إنشائه إلا انه بقي على هيئته دون تطوير يذكر. وأشاروا إلى أن المقاعد الإسمنتية الخرسانية ليست مناسبة لجلوس العائلات والأطفال والمقاعد الخشبية الموجودة حاليا قليلة ولا تكفي للأعداد الكبيرة من الجمهور مرتادي الكورنيش. ويقول المواطنون ان الكورنيش يفتقر لوجود مطاعم الوجبات الخفيفة، واقترحوا إنشاء أكشاك صغيرة لبيع الحلوى والألعاب للأطفال والتي سوف تضيف نوعا من البهجة والمرح في المكان، كما عبر البعض عن استيائه من استمرار ظاهرة ضعف الإنارة في منطقة الكورنيش وان الظلام أصبح يسبب الضيق والإزعاج للزوار. "الشرق" قامت بجولة في منطقة كورنيش الدوحة والتقت العديد من المواطنين والمقيمين لآخذ آرائهم ومقترحاتهم وأمانيهم لتطوير المرافق السياحية في منطقة الكورنيش الذي يعد من أهم المعالم السياحية والحضارية في البلاد. معلم سياحي بداية يقول مطر الكواري: ان كورنيش الدوحة يعد من اهم المعالم السياحية في الدولة، وقد كان في السابق وقبل افتتاح المولات والمجمعات التجارية المكان المفضل للعائلات لقضاء يوم الإجازة والاستمتاع بممارسة رياضة المشي والجلوس بالقرب من مياهه الدافئة ولكن للأسف الشديد نجد ان كورنيش الدوحة أصبح اليوم منسيا ولم يتم تطويره منذ سنوات، فالمقاعد الخرسانية الاسمنتية على حالها وهي غير مناسبة لجلوس العائلات، كما ان مساحة الكورنيش لم تتم توسعتها ويفتقر الكورنيش لأبسط مقومات السياحة فلا تكاد تجد فيه مطاعم او عربات تبيع الألعاب والبالونات للصغار والكورنيش بحاجة لوجود أكشاك صغيرة تبيع الشاي والقهوة وأنواعا أخرى مثل الوجبات الخفيفة والمشروبات الباردة. رياضة المشي يواصل الكواري حديثه قائلا: رغم ان شارع الكورنيش يعد من الاماكن الحيوية لممارسة رياضة المشي، فهو بحاجة ماسة لوجود برادات المياه الصالحة للشرب لان الشخص لو رغب في الحصول على زجاجة ماء كي يشرب يتوجب عليه ان يقطع مسافة طويلة على رجليه حتى يصل للمقهى الموجود في نهاية الكورنيش لكي يتمكن من الحصول على زجاجة ماء. وقال أرى ان افتتاح المطاعم والمقاهي الكبيرة ذات الأسماء والماركات العالمية في الكورنيش خطأ لانه لا يخدم عامة الجمهور ومرتادي الكورنيش فهو يخدم قطاعا صغيرا منهم، لان أسعار هذه المقاهي مرتفعة جدا والكورنيش بحاجة الى مطاعم ومقاه شعبية تناسب جميع الفئات، كما يشير الكواري الى اهمية تطوير المرافق السياحية للكورنيش وطالب باستبدال المراكب السياحية التراثية الموجودة بمراكب جديدة ومتطورة وذات احجام مختلفة، اما المراكب الحالية فهي غير مؤهلة وتفتقد ابسط مقومات الامن والسلامة مقاعد مناسبة اما خالد السادة فيقول: ان كورنيش الدوحة يعد من افضل الاماكن السياحية في قطر ويتفوق في جماله وروعة تصميمه على كورنيش معظم الدول المجاورة في المنطقة ولكن للاسف الشديد لم يتم تطويره منذ سنين وبقي على حالة منذ انشائه ولم يتم إنشاء مرافق جديدة فيه لان الكورنيش هو معلم سياحي ومفتوح للجمهور كما انه لم يستغل سياحيا فهو قريب من البحر وهو بحاجة الى مقاعد جديدة ومناسبة غير المقاعد الخرسانية التي أصبحت قديمة وغير مريحة وأتمنى ان يتم افتتاح مطعم للأكلات البحرية الطازجة على ضفاف البحر يجذب المواطنين والسياح، كما أطالب الجهات المعنية بضرورة الاهتمام بالإضاءة في منطقة الكورنيش لان اجزاء كبيرة منه تعاني الظلام وهو ما يسبب الضيق والإزعاج للعائلات والاطفال فالانارة شيء مهم وضروري وخاصة في الأماكن المخصصة للعب الأطفال. قلة المواقف من جانبه يقول على اليافعي ان شارع الكورنيش اصبح لايطاق نتيجة الزحام الشديد وقلة وجود المواقف الكافية للسيارات وانا شخصيا اصبحت اتجنب الذهاب اليه لاني اشعر بالضيق والملل لانني اضطر للانتظار لساعات طويلة للحصول على موقف لسيارتي وللاسف الشديد لم يتم تطوير الكورنيش منذ إنشائه والمواقف الحالية هي نفس المواقف التي انشئت منذ سنين وبالرغم من زيادة اعداد السكان والتي نتجت عنها زيادة في اعداد المركبات الا ان مواقف السيارات في شارع الكورنيش بقيت كما هي قليلة العدد حيث يضطر ارباب الاسر الى انزال عائلاتهم في الجانب الايمن من الطريق لعدم وجود المواقف المناسبة مما يعرضهم لخطر وقوع الحوادث كما انه يسبب الزحام والفوضي في شارع الكورنيش. تطوير المرافق وفي سياق الموضوع نفسه يقول فرج الجعيدي: اطالب بتطوير المرافق الحالية في منطقة الكورنيش كما اطالب باستحداث واضافة مرافق جديدة تناسب النقلة النوعية التي تشهدها البلاد حيث تشهد بلادنا تطورا ملحوظا في جميع القطاعات كما اننا مقبلون على تنظيم العديد من الفعاليات الدولية واهمها كأس العالم 2022 وبطولة العالم لكرة اليد وسوف تشهد الدوحة عرسا رياضيا مما سينتج عنه حضور الكثير من السياح والفرق الرياضية العالمية، ومن هنا يجب ان نهتم بتطوير مرافقنا السياحية ويعتبر الكورنيش من اهم تلك المرافق السياحية التي يجب العناية بها، اما الوضع الحالي للكورنيش فلا يتناسب ابدا والمرحلة القادمة فهو يفتقر للعديد من المرافق الحيوية كما اطالب بربط منطقة الكورنيش بحديقة الرميلة بجسر معلق لان اشارة المشاة الحالية اصبحت تشكل خطرا على المشاة نتيجة عدم انتباه بعض السائقين للمشاة الذين يعبرون الطريق من حديقة الرميلة باتجاه منطقة الكورنيش. الباعة المتجولون ويواصل الجعيدى حديثه قائلا: اتمنى ان تعمل الجهات المعنية على زيادة اعداد المطاعم في منطقة الكورنيش كما اقترح ان يتم انشاء اكشاك صغيرة وبمواصفات جميلة لتقديم المشروبات والوجبات الخفيفة والحلوى للاطفال، كما اطالب بتخصيص اماكن خاصة لجلوس العائلات وزيادة اعداد المقاعد الخشبية في منطقة الكورنيش لان الاعداد الموجودة حاليا قليلة ومعظم النساء والاطفال لايرتاحون في الجلوس على تلك المقاعد الإسمنتية الموجودة بالقرب من البحر ويعتبرونها غير مريحة ودائما ما تكون متسخة ويكون من الصعب تنظيفها. كما أطالب بعودة سيارات الباع المتجولين لان وجودهم يضفي نوعا من البهجة والمرح لدى الاطفال الذين تستهويهم مناظر العربات التي تبيع الآيس كريم والألعاب والبالونات في الشارع كما ان أسعار منتجاتهم في الغالب تكون معقولة ومناسبة لجميع الفئات من مرتادي منطقة الكورنيش.

انتقد عدد من المواطنين عشوائية انتشار المراكب السياحية على طول كورنيش الدوحة، لافتين إلى وجوب تخصيص أماكن لتلك المراكب تكون واضحة ومتلائمة مع منظر الكورنيش الجميل، ولفتوا إلى أن هناك مبالغة في أسعار تلك المراكب مطالبين الجهات المعنية بعمل اللازم وفرض رقابة صارمة على أصحاب المراكب الذين يستغلون موسم الصيف برفع أسعار الرحلات التي تقوم بها تلك المراكب في البحر. وقالوا: ان الهدف من وجود هذه المراكب على الكورنيش أنها تقوم برحلات بحرية لا تتجاوز مدتها 10 دقائق في عرض البحر مقابل أجور مادية مختلفة يتقاضاها العاملون على تلك المراكب من المواطنين والمقيمين والسياح العرب والأجانب الذين يتوافدون من شتى بقاع الأرض لزيارة بلادنا وقضاء أيام سياحية فيها، ولكن يبدو أن أسعار الرحلة الواحدة على متن تلك المراكب لا تتناسب مع من يخرجون برحلات يومية على متنها. ويرون أن أسعارها غالية جدا ومتفاوتة بين مركب وآخر، وتعمل هذه المراكب بنظامين هما الخاص أي تخرج عائلات أو مجموعة من الأصدقاء بمفردهم على متن تلك القوارب وهنا يكون السعر أغلى بكثير عن النظام الآخر وهو العام، ويتيح النظام العام لمجموعة من الأفراد والعائلات الخروج مع بعضهم برحلة بحرية قصيرة على متن مركب واحد ويختلف هنا السعر أيضا، ويجد البعض أن أسعار المراكب السياحية تزداد بين فترة وأخرى نتيجة غياب الرقابة عليها، ولفتوا إلى انه مع دخول فصل الصيف يستغل هذا الأمر كافة أصحاب المراكب برفع الأسعار بشكل تدريجي مستغلين في ذلك كثرة التوافد إليها وزيارة السياح المستمرة طيلة فصل الصيف من كافة دول العالم.

وقعت الشركة القطرية العامة للتأمين وإعادة التأمين، عقد إستئجار لكامل برج مركز التجارة العالمي المملوك للشركة، والكائن بمنطقة كورنيش الدوحة بالدفنة، مع مؤسسة قطر للبترول. ولم يكشف النقاب عن قيمة الصفقة.

"لؤلؤة الشرق".. هو أسم أضخم نافورة موسيقية في الشرق الأوسط والتي سيتم إطلاقها اليوم الخميس بكورنيش الدوحة بالقرب من مطعم "لؤلؤة الشرق"، لتصبح النافورة الأولى في قطر بهذا الحجم.. وتقذف النافورة العملاقة المياه ولهب النار إلى إرتفاع 25 متراً في الهواء لتتجمع في النهاية وتشكل أشجار النخيل، في لوحة جمالية أنيقة وخلابة تجذب الأنظار، وبتدشينها غداً تنضم النافورة إلى قائمة المزارات السياحية الفريدة التي تذخر بها مدينة الدوحة التي أصبحت من أهم وجهات السياحة العالمية.التصميم حمل البصمة الإسبانية المعتقة بالتاريخ والأصالة، حيث صممت النافورة شركة جيسا الإسبانية، وبدورها قامت شركة الخياط الخاصة للتجارة والمقاولات بتحويل هذ التصميم إلى واقع من خلال توليها لعمليات التنفيذ والتطوير.. وتشكل النافورة التي صُممت بشكل دائري قبة مائية كما أنها تقذف المياه في الهواء بحيث تقدم عرضا لافتاً تتراقص فيه المياه على أنغام الموسيقى. وأوضحت الشركة المنفذة، في بيان لها اليوم الخميس، أنه "تم إستخدام الأضواء في تنفيذ النافورة بحيث تطلق الأضواء ألواناً عديدة ولافتة خلال الليل عبر طيف ضوئي يعطي منظراً مذهلاً للزوار والسائحين مع وجود أشجار نخيل محيطة بالنافورة التي ستطلق المياه في الهواء على شكل أشجار نخيل أيضا".وذكرت أن "النافورة تحيطها أربعة أعمدة تنطلق منها النار نحو الأعلى لمسافة ستة أمتار، وأربعة أنوار كاشفة تضيف جمالية أخرى على العرض الممتزج بالموسيقى والأضواء". ونقل البيان عن معتز الخياط، رئيس مجلس إدارة "شركة الخياط الخاصة للتجارة والمقاولات" قوله إن "النافورة ستكون إضافة مميزة للسياحة في قطر ونتوقع أن تستقطب مئات السائحين يومياً، وأضاف أن النافورة تتخذ موقعاً سياحياً مهماً في قطر حيث أقيمت على الكورنيش بالقرب من أضخم مطعم في الدوحة وهو لؤلؤة الشرق الذي يتسع لـ 1500 شخص، وتوقع أن تزيد النافورة حركة السياحة على كورنيش العاصمة القطرية الذي تطل عليه معالم قطرية بارزة فضلا عن المؤسسات الحكومية والخاصة.

مازالت الأعمال الإنشائية في مشروع برج "دبي تاورز – الدوحة"، الذي تمتلكه شركة تابعة لدبي القابضة، متوقفة منذ أغسطس من العام 2010، ومنظر البرج الغير مكتمل والرافعات والمعدات معلقة حوله منذ 4 سنوات يشوه المظهر الحضاري لكل المنطقة المحيطة به علماً بأنه يتميز بموقع إستراتيجي على طريق الكورنيش وضمن منطقة الأبراج في الدفنة. وكانت الأزمة المالية العالمية التي تسببت في حدوث أزمة دبي المالية في عام 2009 سبباً في توقف الأعمال في البرج نبسةَ لشح السيولة المالية وعدم إلتزام الشركة المالكة بتسديد الدفعات المالية للمقاول الرئيسي، مما دفع الأخير إلى وقف الأعمال الإنشائية للبرج والتي مازالت متعثرة حتى الآن. برج دبي تاورز الدوحة يشوه المظهر الحضاري للأبراج في الكورنيشورغم محاولة بعض المستثمرين القطريين إنقاذ مشروع البرج من خلال شرائه وإعادة الروح إليه من جديد، إلا أن هذه المحاولة لم تكلل بالنجاح، فالمشروع مملوك لما كان يعرف بإسم شركة "سما دبي" ذراع التطوير والإستثمار العقاري الدولي لمجموعة دبي القابضة، ووفقاً للمعلومات المتوافرة فقد تمت تصفية هذه الشركة من قبل دبي القابضة عقب الأزمة المالية العالمية التي اندلعت في صيف العام 2008. البناء متوقف والرافعات والمعدات على وضعيتها منذ 4 سنوات وقال خبراء عقاريون إن بقاء المشروع بهيئته الحالية وسط الأبراج الشاهقة في منطقة كورنيش الدوحة يعتبر أمراً مشوهاً للمظهر الحضاري للدوحة، وشدد هؤلاء على ضرورة قيام الشركة المالكة للمشروع باستئناف أعمال البناء سريعاً أو بيع المشروع لمن يستطيع أكماله، ودعوا الجهات المعنية إلى منح الشركة المالكة للمشروع مهلة محددة لاستئناف العمل أو بيع المشروع.ويعتبر مشروع برج دبي تاورز – الدوحة ناطحة سحاب متعددة الاستخدامات بارتفاع يفوق 437 متراً، حيث يضم البرج 97 طابقاً وكان من المفترض أن يكون الأطول ارتفاعاً في الدوحة عند إطلاقه، حيث يضم البرج 5 طوابق قبو وطابقا أرضيا وطابقين ميزانين و90 طابقا، كما يحتوي على مكاتب ومركز تسوق وفندق من فئة خمس نجوم وشقق سكنية من بينها شقق مفروشة وخاضعة لإدارة فندقية وشقق غير مفروشة. البناء توقف في البرج منذ منذ العام 2010ويحتل المشروع موقعاً متميزاً على كورنيش الدوحة ويبعد حوالي 5 دقائق عن وسط المدينة وحوالي 10 كيلومترات عن مطار الدوحة الدولي، وتفوق تكلفة تطوير وإقامة البرج مبلغ 2.3 مليار ريال، وبلغت نسبة حجم الأعمال المنجزة في مشروع دبي تاورز – الدوحة نحو 30% فقط من الأعمال الإنشائية للمشروع، حيث ارتقى البرج إلى الطابق العشرين فقط من بين طوابقه الـ 97.

خلال احتفال الدولة باليوم الرياضي، قام طفل بتقبيل الكاميرا الخاصة بتلفزيون قطر على الهواء أثناء ممارسته لرياضة المشي على كورنيش الدوحة. وتظهر اللقطة مدى فرحة الشعب باليوم الرياضي والإقبال على المشاركة في هذه المناسبة.

تحتفل اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد (قطر 2015) اليوم بتدشين التعويذة الرسمية للمونديال وذلك على كورنيش الدوحة، حيث تم الإنتهاء من الترتيبات النهائية للتدشين فى مناسبة اليوم الرياضي بالدولة، وتابع مسؤولو اللجنة المنظمة برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني جانباً من هذه الإستعدادات أمس للوقوف على مدى الجاهزية والتعرف على التفاصيل الاخيرة لحفل التدشين الذى تم الإعداد له، بحيث يشهد أكثر من مفاجأة، كما أن المنطقة الترفيهية المخصصة لإقامة الإحتفال على كورنيش الدوحة ستشهد العديد من الأنشطة والفعاليات للجماهير للتعرف على ما ستقدمه قطر فى المونديال الذى سينظم لأول مرة فى دوحة الخير.ومن المقرر أن يتم اليوم أيضاً تدشين العد التنازلى للمونديال من أجل بدء مرحلة جديدة على طريق الإستعداد لإستضافة البطولة، والمقرر إنطلاقها فى السابع عشر من يناير العام المقبل.

أبدى عدد من رواد الكورنيش الاستياء الشديد من عدم وجود "كافتيريا" على طول شارع الكورنيش من الجهة اليُمنى، حيث أكدوا أن وجودها أمرٌ في بالغ الأهمية، وهذا لأن الكورنيش يُعتبر من أهم المتنفسات للعائلات التي تفضل زيارته بشكل مستمر خاصةً في أيام نهاية الأسبوع. وأكدوا أن الكورنيش يعتبر من أفضل المواقع التي يتردد عليها محبي ممارسة رياضة المشي والجري، الأمر الذي يتطلب وجود كافتريا لبيع المياه ومختلف المشروبات الباردة والساخنة، بالإضافة إلى بيع مختلف أنواع التسالي والوجبات الخفيفة، مشيرين إلى أن إغلاق الكافتيريا التي كانت تقع في نهاية شارع الكورنيش قبل فندق شيرتون الدوحة مباشرة أضر كثيراً بمرتادي الكورنيش، خاصةً من قِبل الذين يُفضلون ممارسة الرياضة عليه. وأشاروا أن بعض العائلات تقوم بجلب ما يكفي حاجتها من بعض الوجبات البسيطة لقضاء نزهتها على الكورنيش، عكس محبي ممارسة الرياضة أو الشباب الذين يحبون زيارة الكورنيش والتنزه فيه، مناشدين الجهات المعنية إعادة افتتاح الكافتيريا في أسرع وقت ممكن لخدمة رواد الكورنيش. وأوضح المشتكون أن الكافتيريا الواقعة على الجانب الأيسر شارع الكورنيش فهي متضمنة حديقة البدع، مما يعني أنها غير متاحة على الدوام للشباب فبعض أيام الأسبوع تكون الحديقة مخصصة فقط للعائلات، وقال عدد من رواد الكورنيش انه بحاجة إلى تجديد كامل، من ناحية تغيير "الانترلوك" بالكامل على طول الكورنيش، حيث أكدوا أنه مستهلك ولم يُغير منذ أن تم إنشاؤه، علاوةً على تغيير الفواصل أو الحواجز الأسمنتية التي تفصل بين مياه البحر والكورنيش وتبديلها بحواجز بلاستيكية قوية، أو مواد معدنية تقاوم الصدأ، فالحواجز الأسمنتية لا يمكن لها مقاومة عوامل التعرية علاوةً على ملوحة البحر، فجميع هذه العوامل عرضت الحواجز الاسمنتية للتآكل، كما أن الكورنيش بحاجة إلى إعادة تجميله من خلال زراعته بأنواع مختلفة من الورود والاهتمام الدائم بتنسيق المساحات الخضراء الممتدة عليه ولا بد من زراعة تلك المساحات الخضراء في النهار، حيث إن الكورنيش يستقطب أغلب العائلات في المساء. دورات المياه وبيّن عدد من رواد الكورنيش أن الكورنيش بحاجة ماسة إلى تجديد جميع دورات المياه وزيادة أعدادها، خاصةً بعد الزيادة الواضحة في عدد السكان، والضغط الذي يعانيه الكورنيش ومرافقه نتيجة هذه الزيادة، وناشد المشتكون الجهات المسؤولة زيادة أعداد المقاعد الخشبية في الكورنيش والتي يمكث عليها الناس حين زيارتهم له، فضلاً عن زيادة أعداد حاويات القمامة لكي تتسع حجم نفايات رواد الكورنيش من العائلات وحتى من الشباب.