رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
المحاولة الثالثة.. ميسي ينتظر التتويج بلقبه الأول مع التانجو

بعدما أخفق من قبل في مباراتين نهائيتين مع الفريق، يتطلع المهاجم الفذ ليونيل ميسي إلى صيحة النجاح والتتويج بلقبه الأول مع المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم عندما يلتقي نظيره التشيلي غدا السبت، في المباراة النهائية لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا" المقامة حاليا في تشيلي. وأخفق ميسي مع الفريق في نهائي كوبا أمريكا عام 2007 أمام نظيره البرازيلي بمدينة ماراكايبو في فنزويلا ثم خسر مع الفريق نهائي بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل أمام نظيره الألماني في مدينة ريو دي جانيرو. والآن، تبدو الفرصة سانحة للمرة الثالثة ليحرز ميسي أول لقب كبير له مع المنتخب الأرجنتيني عندما يلتقي منتخب تشيلي صاحب الأرض غدا على الاستاد الوطني في العاصمة سانتياجو. وحقق ميسي كل شيء وأحرز كل الألقاب الممكنة مع فريق برشلونة الأسباني ولكنه لم يحرز أي لقب مع المنتخب الأرجنتيني الأول حتى الآن ليكون لقاء الغد أحد التحديات القليلة الباقية له مع التانجو الأرجنتيني حيث يأمل اللاعب أيضا في إحراز لقب كأس العالم من خلال النسخة المقبلة المقررة في روسيا عام 2018. وبدا كل شيء مختلفا قبل عشر سنوات حيث سجل ميسي هدفي الفوز لمنتخب بلاده في نهائي بطولة كأس العالم للشباب (تحت 20 عاما) عام 2005 بهولندا وكان هذا في الثاني من يوليو 2005 بعد أيام من احتفاله بعيد ميلاده الثامن عشر. وكان إلى جواره في تشكيلة الفريق الشاب كل من سيرخيو أجويرو وبابلو زاباليتا وإيزكويل جاراي وفيرناندو جاجو ولوكاس بيجليا وهي نفس المجموعة التي ينتظر أن يلعب بجوارها ميسي في مباراة الغد.وأعرب ميسي عن أمله في أن تتوج هذه المجموعة غدا بلقب كوبا أمريكا لتكتمل فرحته بهذا الموسم الرائع الذي توج فيه مع برشلونة بالثلاثية (دوري وكأس أسبانيا ودوري أبطال أوروبا). وأوضح "الحقيقة أن لدينا رغبة شديدة وملحة في الفوز بشيء مع المنتخب الأرجنتيني لأننا اقتربنا من هذا أكثر من مرة ولكننا أخفقنا". ولكن هذه الرغبة يشوبها بعض القلق لعدة أسباب في مقدمتها أن الفريق لم يحرز لقب أي بطولة كبيرة منذ 22 عاما كما أن ميسي لم ينجح مع الفريق في نهائي كوبا أمريكا 2007 عندما خسر الفريق بقيادة النجم الشهير خوان رومان ريكيلمي صفر / 3 أمام المنتخب البرازيلي في ماراكايبو وفي نهائي المونديال البرازيلي عندما خسر الفريق بقيادة ميسي نفسه أمام المنتخب الألماني صفر / 1 في ريو دي جانيرو. وما زال ميسي بحاجة إلى الفوز بلقب المونديال مع التانجو الأرجنتيني إذا ما أراد مقارنته وربما التفوق على الأسطورتين البرازيلي بيليه والأرجنتيني دييجو مارادونا. وطالما عقد أنصار المنتخب الأرجنتيني المقارنات بين "ميسي برشلونة" و"ميسي المنتخب الأرجنتيني بل إن البعض ساورته الشكوك بشأن ترديد ميسي للسلام الوطني الأرجنتيني. وربما تكون أرقام ميسي في المباريات النهائية مع برشلونة والمنتخب الأرجنتيني سببا في هذا حيث خاض اللاعب 24 مباراة نهائية مع برشلونة منذ عام 2006 ومن بينها نهائي دوري أبطال أوروبا ونهائي كأس ملك إسبانيا في الموسم المنقضي بخلاف مبارياته النهائية السابقة في نفس البطولتين وأيضا في بطولات كأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية وكأس السوبر الإسباني (ذهابا وإيابا). ومن بين هذه المباريات النهائية ال24، فاز ميسي في 16 منها مع برشلونة وتعادل في ثلاث وخسر في خمس فقط كما أحرز خلالها 20 هدفا. وفي المقابل، لم يسجل ميسي أي أهداف في المباراة النهائية مع المنتخب الأرجنتيني بكل من كوبا أمريكا 2007 ومونديال 2014 كما فشل في هز الشباك في كل من بطولتي كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا وكوبا أمريكا 2011 بالأرجنتين واقتصرت أهدافه في مونديال 2014 على دور المجموعات فقط. واعترف ميسي خلال البطولة الحالية بأنه يواجه صعوبة في هز الشباك مع المنتخب الأرجنتيني حيث اقتصر رصيده حتى الآن على هدف واحد من ركلة جزاء في المباراة الأولى للفريق بالبطولة عندما تعادل 2 / 2 مع منتخب باراجواي.

206

| 03 يوليو 2015

رياضة alsharq
دي ماريا.. النجم الذي يحتاجه نهائي كوبا أمريكا

بعدما غاب عن المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل ولم يحظ بنسبة المشاركة المتوقعة مع فريقه مانشستر يونايتد الإنجليزي في الموسم الماضي، استغل نجم كرة القدم الأرجنتيني آنخل دي ماريا بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا" المقامة حاليا في تشيلي وأكد مجددا على أهميته وضرورة وجود لاعب مثله في التشكيلة الأساسية للفريق. وربما شعر ريال مدريد الأسباني بأهمية دي ماريا في الموسم الماضي حيث خرج الفريق صفر اليدين من جميع البطولات بعدما فرط في نجم التانجو لصالح مانشستر يونايتد فيما أكدت مباريات الريال في الموسم الماضي حاجة الفريق لمثل هذا النجم. ورغم عدم ظهوره بالشكل المتوقع مع مانشستر يونايتد الإنجليزي في الموسم الماضي بعدما غاب عن حسابات المدرب الهولندي لويس فان جال كثيرا، عاد دي ماريا ليسطع مجددا في ملاعب الساحرة المستديرة ويساهم بقدر رائع في بلوغ المنتخب الأرجنتيني المباراة النهائية لكوبا أمريكا. وإذا سارت الأمور دون مفاجآت، سيكون دي ماريا ضمن التشكيلة الأساسية للتانجو الأرجنتيني في النهائي غدا أمام منتخب تشيلي على الاستاد الوطني بالعاصمة سانتياجو. وبعد أقل من شهرين على خسارته أمام المنتخب الألماني صفر / 1 في المباراة النهائية للمونديال البرازيلي، التقى المنتخب الأرجنتيني نظيره الألماني مجددا في مباراة ودية بالثالث من سبتمبر الماضي وحقق الفريق في وجود دي ماريا فوزا كبيرا 4 / 2 على أبطال العالم ليسود شعور بالحزن والندم على غياب دي ماريا عن نهائي المونديال بسبب الإصابة. وقال دي ماريا "إنه أمر سيئ لأتذكره. عندما تمر بهذه التجارب في كأس العالم ، تكون هي التجربة الأسوأ". ولكن يبدو أن جراح دي ماريا بدأت تندمل حيث سيخوض اللاعب مباراة نهائية أخرى مع منتخب بلاده عندما يلتقي نظيره التشيلي غدا على لقب كوبا أمريكا. وقال خيراردو مارتينو المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني، قبل مباراة الفريق أمام منتخب باراجواي في المربع الذهبي للبطولة الحالية، "قلت إن دي ماريا من أفضل خمسة لاعبين في العالم". وسجل دي ماريا هدفين وصنع هدفا في هذه المباراة ليقود فريقه إلى الفوز الساحق 6 / 1 على منتخب باراجواي وبلوغ نهائي البطولة. وقال دي ماريا "أديت بشكل جيد على المستوى الدفاعي وساعدت الفريق ولكني ما زلت أفتقد بعض مستواي". ومن خلال اللياقة البدنية العالية التي يمتلكها دي ماريا، يكون هو اللاعب الأكثر قدرة على التراجع السريع من الحالة الهجومية لمعاونة لاعبي الوسط خافيير ماسكيرانو ولوكاس بيجليا في التغطية الدفاعية خاصة وأن خافيير باستوري لا يمتلك نفس الإمكانيات الدفاعية فيما يتوجب على ليونيل ميسي وسيرخيو أجويرو البقاء في الأمام للضغط دائما على دفاع المنافس. وبعد هذا الموسم، خاض دي ماريا فعاليات المونديال البرازيلي حيث سطع بجوار زميله ليونيل ميسي ولكن الإصابة العضلية حرمته من خوض المباراتين أمام هولندا في المربع الذهبي وألمانيا في النهائي ليفقد المنتخب الأرجنتيني في هاتين المباراتين أحد أهم أسباب تفوقه في البطولة.

291

| 03 يوليو 2015

رياضة alsharq
ترقب وقلق قبل النهائي بين الغريمتين تشيلي والأرجنتين

في الخلاف بين الأرجنتين وتشيلي عداوة جغرافية سياسية وتراشق بين الجنرالات وفي مرحلة اقتربتا من حرب بينما تبادلتا اتهامات بالخيانة والتعالي. الآن دخل البلدان في حديث جاد.. فبينهما ستدور غدا السبت، المباراة النهائية لكأس كوبا أمريكا لكرة القدم. يوم السبت ستتقارع الجارتان على اللقب القاري لأمريكا الجنوبية الذي لا يفوقه أهمية في القارة المتيمة بكرة القدم سوى كأس العالم. وربما لن تجد أحدا أكثر رغبة في الفوز باللقب منه في تشيلي والأرجنتين. فبالنسبة لتشيلي البلد المضيف سيكون هذا لقبها الأولى في البطولة، أمام الأرجنتين فلديها سجل هائل لكنها رغم وصولها لنهائي كأس العالم العام الماضي لم تحرز أي لقب كبير منذ 22 عاما. ولكوبا أمريكا تاريخ جيد بالقليل من العنف بين المشجعين، واحترم المشجعون حملة لمنع إطلاق الصافرات أثناء عزف السلام الوطني للمنتخبات المنافسة. لكن الآن ستلعب تشيلي في النهائي مع الأرجنتين وهناك مؤشرات على بداية تراجع لهذا الاحترام. وتعود العداوة بينهما للسبعينيات من القرن الماضي حين سيطر حكم عسكري في كلا البلدين واقتربتا من الحرب بسبب نزاع حدودي، وبعدها في 1982 حين خاضت الأرجنتين حربا ضد بريطانيا بسبب جزر فوكلاند دعمت تشيلي البريطانيين. ولم تنس الأرجنتين ذلك الموقف ولم تسامح فيه. والشهر الماضي قال نجم كرة القدم الأرجنتينية السابقة دييجو مارادونا في مقابلة تلفزيونية إن التشيليين "باعونا". ويصف مشجعو الأرجنتين البلد المضيف تشيلي بأنهم "خونة" ويهتفون بأغنية تقول كلماتها "مهما مرت السنوات لن ننسى.. لأنك خائن. "اتخذ من السماء غطاء ودع الإنجليز يساعدونك على السباحة". وفي كونسبسيون التي ضربها زلزال مدمر في 2010 لم يكن لتلك الكلمات صدى جيد وفي مباراة قبل النهائي للأرجنتين يوم الثلاثاء الماضي أطلق مشجعو تشيلي من المدرجات صافرات استهجان أثناء عزف السلام الوطني للأرجنتين. وفي شوارع سانتياجو وبوينس أيرس يقول أبناء البلدين إن المواجهة فيها ما يتجاوز كرة القدم. وقالت بائعة تشيلية اسمها كارمن جلوريا "أعتقد أن الأمر فريد من الناحية النفسية أن نلعب ضد الأرجنتين لأننا بلدان جاران ورغم ذلك تختلف طباعنا. لذا الأمر أشبه بمواجهة الأخ الكبير الشرير". وخشية رد فعل عنيف أيا كانت النتيجة يوم السبت كثفت الشرطة خططها. واعتاد المشجعون التشيليون الصخب بعد الفوز أو الهزيمة على حد سواء بينما يعد المشاغبون من المشجعين الأرجنتيين بين الأكثر شراسة في القارة. وحث السياسيون واللاعبون الجميع على الهدوء. وقال خافيير ماسكيرانو لاعب وسط الأرجنتين بعد مباراة الثلاثاء "أتمنى أن يفهم الناس أن كرة القدم مجرد لعبة.. لسنا في حرب". وأضاف "نحن بلدان شقيقان وعلينا احترام بعضنا البعض".

257

| 03 يوليو 2015

رياضة alsharq
برافو: منتخب تشيلي لن يستسلم لهجوم الأرجنتين

قال كلاوديو برافو حارس مرمى وقائد منتخب تشيلي لكرة القدم اليوم الخميس، إن فريقه لن يستسلم أمام هجوم المنتخب الأرجنتيني خلال مباراة الفريقين بعد غد السبت، في نهائي بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا" المقامة حاليا في تشيلي. وأكد برافو أنه لا يخشى المواجهة مع المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي زميله في برشلونة الإسباني. وقال برافو "إذا تخلينا عن هويتنا وطريقة لعبنا، سنخسر النهائي". وأوضح "علينا أن نؤدي بنفس الطريقة التي قدمناها في الأدوار الأولى بالبطولة والتي شهدت أداء قويا من منتخب تشيلي الذي يرغب دائما في أن يكون على قدم المساواة مع أي فريق منافس أيا كانت قوته. لدينا فرصة جيدة لأننا نخوض البطولة والنهائي على أرضنا ووسط جماهيرنا". وأضاف "هكذا يشعر الفريق بكثير من الارتياح. لن نلعب بطريقة مختلفة في النهائي". وقال برافو إن فريقه لا يخشى المنتخب الأرجنتيني رغم فوز الأخير 6 / 1 على منتخب باراجواي في المربع الذهبي للبطولة ورغم التاريخ الذي يرجح كفة التانجو الأرجنتيني بسبب فوزه بلقب كأس العالم مرتين سابقتين إضافة إلى 14 لقبا أحرزها الفريق في تاريخ مشاركاته ببطولات كوبا أمريكا. وقال برافو "لم نخش أبدا مواجهة أي فريق.. نحرص على الاحترام التام لأي فريق نواجهه". وأشاد برافو بالنجم الأرجنتيني ميسي ولكنه أكد المنتخب الأرجنتيني يجب أن يتم التعامل معه كفريق بأكمله وليس كأفراد. وأوضح "الرقابة على ميسي ليست أمرا سهلا في ظل إمكانياته ومهاراته العالية ولكن قوة فريقنا تكمن في الأداء الجماعي وهكذا الحال في المنتخب الأرجنتيني. لن نخصص لها لاعبا يراقبه على مدار التسعين دقيقة ولكن كل لاعب سيلعب دورا في مواجهة ليونيل ميسي. ولن تكون المواجهة مع ميسي فقط وإنما مع زملائه جميعا لأنهم من النجوم العالميين. علينا التعامل مع المنتخب الأرجنتيني بأكمله لأنه يتميز بقوة مجموعة لاعبيه وليس بقوتهم كأفراد".

306

| 02 يوليو 2015

رياضة alsharq
مدافعا تشيلي: لا نخشى مواجهة التانجو

أكد إيوجينيو مينا وخوسيه روخاس مدافعا منتخب تشيلي لكرة القدم اليوم الأربعاء، أنه ما من شيء محسوم في المباراة النهائية لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا" المقامة حاليا في تشيلي والتي يلتقي فيها منتخبا تشيلي والأرجنتين يوم السبت المقبل. وأكد اللاعبان أنهما لا يخشيان المواجهة المرتقبة أمام المنتخب الأرجنتيني أحد أقوى الفرق في العالم. وقال مينا، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، بعد تدريبات فريقه استعدادا للنهائي ، "لا ينتابنا الخوف. سنفعل ما نفعله دائما. سنلعب في النهائي كما نلعب أمام أي فريق.. نود الفوز باللقب الأول لتشيلي في بطولات كوبا أمريكا". وأضاف مينا نجم كروزيرو البرازيلي إن لاعبي منتخب الأرجنتين يتمتعون الآن بالوحدة والتماسك أكثر من أي وقت سابق حيث يسعى الجميع إلى الفوز باللقب الأول لتشيلي في تاريخ كوبا أمريكا. وقال روخاس، الذي شارك في مباراة الفريق أمام منتخب بيرو في المربع الذهبي بدلا من زميله الموقوف جونزالو خارا في التشكيلة الأساسية للفريق، إن الفريق يدرك جيدا أنه سيلتقي في النهائي مع فريق عالمي ومنتخب من أقوى المنتخبات في العالم. ولكنه حذر قائلا "في النهائي ما من شيء محسوم". وأوضح روخاس قائد فريق أونيفرسيداد تشيلي "علينا أن نقول شيء في هذه المباراة النهائية التي نخوضها على أرضنا ووسط جماهيرنا". وعن خطة اللعب التي يسعى من خلالها الفريق للفوز على التانجو الأرجنتيني، أعرب روخاس عن اعتقاده بأن "ليس هذا وقت تغيير أسلوب اللعب" الذي صبغ به المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي أداء المنتخب التشيلي. وقال "علينا الاستمرار بنفس طريقة اللعب. هذه المجموعة تقدم طريقة لعب لن تتغير. سيكون من الخطأ تغيير طريقة اللعب الآن. عليك أن تلقي بكل اللحم على المشواة. ما من شيء مستحيل".

232

| 01 يوليو 2015

رياضة alsharq
إعلاميو كوبا أمريكا: قطر قادرة على تنظيم نسخة مبهرة لكأس العالم

أكد إعلاميون يقومون بتغطية فعاليات كوبا أمريكا لكرة القدم "تشيلي 2015"، أن قطر تملك قدرات تنظيمية هائلة تؤهلها لتقديم نسخة مبهرة للمونديال عندما تستضيف نسخة كأس العالم عام 2022. واتفق إعلاميو أمريكا الجنوبية على أن الحملة الإعلامية الغربية التي تتعرض لها قطر مغرضة ولها أهداف ومصالح اقتصادية بالدرجة الأولى. وأجرى موقع قنوات الكأس لقاءات مع عدد من الإعلاميين الذين يقومون بتغطية فعاليات بطولة كوبا أمريكا 2015 تحدثوا فيها عن فوز قطر بشرف استضافة كأس العالم للمرة الأولى في تاريخ الشرق الأوسط، مؤكدين على أنه حق لكل دولة عضو بالاتحاد الدولي لكرة القدم. وقال رودريجو سيكيرا الإعلامي بالموقع البرازيلي لانس نت الرياضي: البرازيل استضافت كأس العالم في 1950 وفي 2014 ولا أدري لماذا هناك من يرى أن دولة كقطر ليس من حقها تنظيم كأس العالم، علما بأنها تمثل دول الشرق الأوسط والعالم العربي والإسلامي، وكرة القدم تُمارس في العالم العربي وقطر كما هو الحال في كافة دول العالم، والشركات والمؤسسات العربية، هي أكثر الشركات والمؤسسات الراعية اقتصاديا لكرة القدم على المستوى العالمي وبشكل خاص في أوروبا ونرى ذلك جليا على قمصان برشلونة وريال مدريد وباريس سان جيرمان والعديد من الفرق الإنجليزية، من الغريب تهافت الأندية الأوروبية على دعم الدول العربية لأنديتها ومعارضة إعلام بعض تلك الدول الأوروبية لإقامة كأس العالم في دولة عربية مثل قطر. قدرات تنظيمية رائعة وقال فاسيليس تيمبليس إعلامي يوناني مختص بشؤون الكرة اللاتينية: قطر لديها الحق في استضافة كأس العالم كما هو استحقاق البرازيل، جنوب إفريقيا، اليابان وكوريا في ذلك.. لا أدري ما هو سبب تلك الأصوات التي تنادي بنزع حق قطر في هذه الاستضافة، التطور الكروي يظهر جليا فيما حققته الدول الآسيوية كإيران، واليابان، وكوريا الجنوبية، والسعودية والعراق في مشاركاتهم في بطولات كأس العالم. وتابع تيمبليس: قطر تستثمر كثيرا في المجال الرياضي وتسعى للاستفادة من الخبرات الكروية بالتعاقد مع النجوم أمثال تشافي، راؤول وجوارديولا، في اليونان نحن نحترم رغبة قطر في استضافة كأس العالم ونعلم أن قطر ستنظم كأس عالم مذهلة، لأننا في اليونان نحن نعلم أن قطر تملك إمكانات تنظيمية رائعة. وأضاف: العمل بصمت هو أكبر رد على الحملات الإعلامية المغرضة ضد مونديال قطر.. ولربما زادت الحرب الإعلامية على قطر في الآونة الأخيرة نظرا لتداعيات الفيفا.. ونحن في اليونان تعرضنا للعديد من الانتقادات عندما تم اختيار بلادنا لتنظيم الألعاب الأولمبية في 2004 وهذا هو حال الدول الصغيرة، دائماً تتوجب عليها مجابهة غضب الدول الكبيرة عندما تحظى بشرف تنظيم بطولة كبيرة. الحقد والغيرة وقال إينريكي إينسيو - إعلامي من الباراجواي في تلفزيون تيجو سبورتس: قطر تملك حق استضافة كأس العالم كونها عضوا في الفيفا، يجب منح الفرصة للشعب القطري لممارسة حقه الشرعي في أن يثبت للعالم بأنه شعب شاب غني بالطاقة والقدرة على إبهار العالم من الناحية التنظيمية.. والحملة الإعلامية التي يشنها الإعلام الغربي على هذه الدولة العربية ليست مبنية على حقائق وأدلة، بل نشتم بها رائحة الغيرة والحقد. مصالح سياسية واقتصادية وقال بيدور سيفوينتيس- إعلامي إسباني من جريدة آيل بايس الإسبانية: قطر تستحق استضافة كأس العالم، حيث إنها تملك كافة الإمكانات والخبرات لذلك وليس هناك ما يدل على عدم احترام قطر لحقوق العمال واضطهادهم.. والحملة الإعلامية التي تشن على ملفي روسيا وقطر، هي مزيج من المصالح السياسية والاقتصادية، خاصة أن تنظيم كأس العالم هو كالدجاجة التي تضع بيضا من ذهب. حرب مصالح وقال بيبي ميجيليز - رئيس تحرير صحيفة لاتيرسيرا التشيلية: كل دولة عضو في الفيفا لها الحق في استضافة كأس العالم عندما يتم التصويت لها على ذلك، قطر هي دولة عضو في الفيفا لذلك من يعارض هذه الاستضافة فهو يتحدث دون أي وجه حق.. الشعب التشيلي يشعر بسعادة عارمة، لأن تشيلي في هذه الأوقات تنظم بطولة كوبا أمريكا، والشعب القطري له الحق في الإحساس بهذا الشعور أيضا.. والإعلام سلاح تستعمله الدول لمصالحها الخاصة، وما يحدث في الإعلام الآن هو حرب مصالح، تم انتخاب قطر لهذه الاستضافة ولم نر حتى هذه اللحظة أي أدلة تشير إلى تورط قطر. إعلام مغرض وقال بابلو بورتوفوي - المدير الإعلامي للمنتخب البوليفي: بوليفيا وقطر دولتان صغيرتان ولكنهما تملكان الحق في تنظيم بطولات كأس العالم كونهما عضوين في الفيفا، ونحن في بوليفيا نعلم بقدرة قطر على تنظيم البطولات بامتياز، حيث شارك العديد من الرياضيين البوليفيين بمختلف الألعاب في بطولات أقيمت في قطر وأثنوا على المستوى الاحترافي التنظيمي للمسؤولين عن الرياضة في قطر، كما أن لاعب منتخبنا البوليفي جوسماني كامبوس أطلع اللاعبين على الكثير من المعلومات عن قطر وعن الأمن والأمان في الدوحة خلال مسيرة احتراف في قطر.. ونحن في بوليفيا لا ننصاع لأقوال الإعلام الغربي المغرض، حيث إننا نتعرض للانتقادات يوميا.. ما يقال في الإعلام يهدف في النهاية إلى تحقيق مصالح خاصة، سواء كانت اقتصادية أو سياسية. قطر استجابت لكل المتطلبات وقالت أندرينا فيرنانديز - إعلامية في صحيفة ليدر "إن ديبورت الفنزويلية": من حق أي دولة أن تستضيف كأس العالم إذا تم اختيارها بنزاهة وعبر التصويت.. وإذا تم الوصول إلى أدلة تثبت تورط الدول المستضيفة في أي فعل غير شرعي، فيجب اتخاذ قرارات صارمة ضد تلك الدول، المتهم بريء حتى تثبت إدانته، حتى هذه اللحظة ليست هناك أي أدلة تشير إلى تورط روسيا وقطر، وقطر استجابت لكافة المتطلبات، كتغيير موعد بطولة كأس العالم إلى التوقيت الشتوي، كما أنها تعمل على تحسين وضع العمالة.. كما أن قطر تعمل بسرعة هائلة لإنجاز المشاريع قبل موعد كأس العالم بسنوات عدة. مصالح خاصة وقال لويس كاستيليو - مدير قسم الأخبار بالتلفزيون المكسيكي: قطر تملك الحق في تنظيم كأس العالم كحق أي دولة أخرى في هذه الاستضافة، كونها عضوا في الفيفا، الجميع في المكسيك يعلم بإمكانات وقدرة قطر على تنظيم حدث بهذا الحجم، حيث قامت بتنظيم العديد من البطولات العالمية الكبيرة، ككأس العالم لكرة اليد الأخيرة التي أقيمت في الدوحة، لربما المصالح السياسية والاقتصادية لبعض الدول هي التي سببت هذه الحملات التي نشهدها مؤخراً على روسيا وقطر. أين الأدلة وقال الإعلامي الكولومبي كارلوس غاما من موقع بولزو الإلكتروني: بكل تأكيد قطر تستحق استضافة كأس العالم، حيث إنها حازت على الأصوات التي أهلتها لشرف هذه الاستضافة، ونحن في كولومبيا ليست لدينا الإمكانات التي تملكها قطر لتنظيم بطولة بهذا الحجم.. نحن في كولومبيا لا نؤمن بما يقال في الإعلام الغربي عن تورط روسيا وقطر في أي عمل غير قانوني من شأنه منح الدولتين حق الاستضافة، حيث لا توجد أي أدلة على ذلك.

363

| 30 يونيو 2015

رياضة alsharq
الأرجنتين في مواجهة صعبة أمام الباراجواي

يلتقي منتخب الأرجنتين مع نظيره الباراجواي على ملعب بلدية دي كونسبسيون غداً الثلاثاء، ضمن الدور نصف النهائي من بطولة كوبا أمريكا بنسختها الـ 44 لمنتخبات أمريكا الجنوبية، التي تقام في تشيلي حتى الرابع من يوليو المقبل. ويسعى المنتخب الأرجنتيني إلى تجنب اللحاق بغريمه البرازيلي والسقوط ضحية المنتخب الباراجوياني حيث كان الجميع يتوقع أن تشهد البطولة موقعة نارية بين الغريمين الأرجنتين والبرازيل لكن الباراجواي فرضت نفسها مجدداً وأطاحت بالبرازيل في الدور ربع النهائي وللمرة الثانية على التوالي. وبإمكان الباراجواي التي بلغت نهائي 2011 دون الفوز بأي مباراة "3 تعادلات في الدور الأول ثم فازت على البرازيل وفنزويلا بركلات الترجيح" أن تحقق مفاجأة أخرى والوصول إلى النهائي للمرة التاسعة في تاريخها المتوج بلقبين "1953 و1979" من خلال تماسكها الدفاعي الملفت، فيما يدرك المنتخب الأرجنتيني صعوبة المهمة إذ سبق له أن اختبر اللعب أمام الباراجواي في النسخة الحالية وفي مستهل مشواره. وكانت الأرجنتين قد تصدرت مجموعتها الأولى في الدور الأول مع سبع نقاط بتعادل مع الباراجواي 2-2 وفوزين على الأوروجواي 1-صفر وجامايكا 1-صفر ثم حجز المنتخب الأرجنتيني مقعده في الدور قبل النهائي بفوزه على نظيره الكولومبي 5 / 4 بركلات الترجيح خلال مباراتهما في دور الثمانية أما باراجواي فحلت ثانية خلف الأرجنتين ولها 5 نقاط من تعادلين وفوز على جمايكا 1/ صفر ثم تغلبت على البرازيل بالدور الثاني. وستكون الأرجنتين على منصة التتويج بغض النظر عن هوية المنتخب الذي سيتوج بلقب بطولة كوبا أمريكا وذلك بسبب وجود أربعة مدربين أرجنتينيين في الدور نصف النهائي من النسخة الرابعة والأربعين. ويدرب تشيلي خورخي سامباوري فيما يتولى ريكاردو جاريسا تدريب البيرو في حين يقود خيراردو مارتينو منتخب الأرجنتين ويدرب منتخب الباراجواي رامون دياز. وبغض النظر عن هوية المنتخب الذي سيحرز اللقب، سيكون هناك مدرب أرجنتيني على منصة التتويج للمرة الأولى منذ 1993، وتحديدا منذ أحرزت الأرجنتين لقبها الأخير على كافة الأصعدة بإحرازها اللقب القاري بقيادة الفيو بازيلي.

346

| 29 يونيو 2015

رياضة alsharq
المنتخب الأرجنتيني يخوض مرانه الأخير قبل مواجهة باراجواي

تدرب المنتخب الأرجنتيني الأول لكرة القدم أمس الأحد، خلف الأبواب المغلقة بمنتجع فينيا دل مار الساحلي قبل سفره في وقت لاحق من اليوم الإثنين، إلى مدينة كونسيبسيون لمواجهة منتخب باراجواي غدا الثلاثاء، في الدور قبل النهائي من بطولة كوبا أمريكا 2015 بتشيلي. ورغم السرية التي يغلف بها خيراردو مارتينو المدير الفني لمنتخب التانجو خططه الفنية قبل اللقاء المرتقب أمام باراجواي، يتوقع أن تشهد التشكيلة الأساسية للفريق الأرجنتيني الذي تغلب على كولومبيا بركلات الترجيح في دور الثمانية من البطولة الأمريكية الجنوبية بعض التغييرات. وتتركز الشكوك حول مشاركة خافيير باستوري ضمن التشكيلة الأساسية للأرجنتين، بعد أن ظهر لاعب باريس سان جيرمان بمستوى متواضع منذ بداية البطولة. ورغم ذلك، فليس من المحتمل أن يقوم مارتينو بالدفع باللاعب ايفير بانيجا بدلا من باستوري، بعد أن قدمت الأرجنتين أفضل مبارياتها في البطولة على الإطلاق أمام كولومبيا يوم السبت الماضي بالتشكيل المعتاد، رغم الصعوبات التي واجهتها في تسجيل الأهداف ومن ثم لجأت إلى ركلات الترجيح لحسم اللقاء بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي. ويخوض المنتخب الأرجنتيني مرانا جديدا اليوم الإثنين بدون جمهور في المركز الرياضي الخاص بنادي ايفرتون بمدينة فينيا دل مار، قبل أن يتوجه مباشرة إلى كونسيبسيون. وواجهت الأرجنتين منتخب باراجواي في المباراة الأولى لها في البطولة، والتي انتهت بالتعادل 2-2، رغم إنهاء الأرجنتينيون الشوط الأول من المباراة بالتقدم بهدفين نظيفين. ويصل المنتخب الأرجنتيني، وصيف بطل العالم، إلى مباراة قبل النهائي لكوبا أمريكا متمتعا بتناغم وتجانس أفضل بين لاعبيه، رغم مخاوف مارتينو بسبب حصول ثلاثة لاعبين بارزين في فريقه (خافيير ماسكيرانو ووسيرخيو أجويرو وليونيل ميسي) على بطاقة صفراء واحدة لكل منهم. وإذا حصل أي من اللاعبين الثلاثة المذكورين على بطاقة صفراء في مباراة الغد، فإنهم سيغيبون مؤكدا عن النهائي المنتظر يوم السبت المقبل بالعاصمة سانتياجو دي تشيلي أو عن مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع يوم الجمعة بمدينة كونسيبسيون.

209

| 29 يونيو 2015

رياضة alsharq
دونجا: كوبا أمريكا لا تعني شيئا والمونديال أكثر قيمة

قلل كارلوس دونجا المدير الفني الوطني للمنتخب البرازيلي من خروج فريقه من دور الثمانية من بطولة كوبا أمريكا 2015 بتشيلي. وقال دونجا في تصريحات نقلها عنه الموقع الرياضي "لانسي" البرازيلي: "ظللنا 40 عاما دون الفوز بلقب كوبا أمريكا وعندما فزنا به قالوا أنه لا يساوي شيئا، إذا فإن القيمة الحقيقية هي التصفيات المؤهلة للمونديال". ووصل دونجا ولاعبوه أمس الأحد، إلى مطار ساو باولو قادمين من تشيلي بعد خروجهم السبت الماضي أمام منتخب باراجواي من دور الثمانية لبطولة كوبا أمريكا بضربات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل 1-1. وأشار المدرب البرازيلي خلال حديثه إلى صعوبة التصفيات المؤهلة لمونديال 2018 بروسيا. وتغيب البرازيل عن المشاركة في بطولة كأس القارات 2017 للمرة الأولى في تاريخها بعد خروجها من منافسات كوبا أمريكا. وأضاف دونجا قائلا: "الأمر سيكون معقدا.. إنها منافسة صعبة تستعد لها الفرق بشكل جيد حيث يتمتعون بالقتالية الشديدة وارتفاع معدلات السرعة واللياقة البدنية". وتبدأ تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال القادم في أكتوبر المقبل، فيما تقام القرعة المحددة للمباريات في روسيا في 25 يوليو المقبل.

207

| 29 يونيو 2015

رياضة alsharq
مارتينو: الوصول لركلات الترجيح في مباراة كولومبيا "ظلم كبير"

وصف خيراردو مارتينو المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني لكرة القدم وصول مباراة فريقه أمام كولومبيا في دور الثمانية لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا" المقامة حاليا في تشيلي إلى ركلات الترجيح بأنه "ظلم كبير". وتغلب المنتخب الأرجنتيني على نظيره الكولومبي 5 / 4 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي ليتأهل المنتخب الأرجنتيني إلى المربع الذهبي للبطولة. وقال مارتينو "يبدو من الظلم الكبير أن تصل هذه المباراة لركلات الترجيح.. سيطرنا على مجريات اللعب طيلة التسعين دقيقة في هذه المباراة. سيطرنا خلال ضغطنا الهجومي وحتى عند التراجع للدفاع. أعتقد أن الفرصة الوحيدة للمنتخب الكولومبي كانت من ضربة ركنية قوبلت بضربة رأس". وأضاف "لم أكن لأتخيل بعد هذه المباراة الكبيرة التي قدمنا أن أتكلم عن هزيمة" في إشارة إلى أن تأهل فريقه للمربع الذهبي جاء عن جدارة. ورغم تألق حارس المرمى الكولومبي ديفيد أوسبينا في هذه المباراة بشكل هائل، اعترف مارتينو بأن لاعبي الأرجنتين يتحملون مسؤولية عدم هز الشباك في هذه المباراة.ولكنه أشاد أيضا بأداء المنتخب الأرجنتيني. وقال مارتينو "فشلنا فقط في الحسم. إنه جزء من المباراة. ولكن في التنظيم والضغط على المنافس والضغط الهجومي، كنا على ما يرام تماما. أود التأكيد على أن المنتخب الكولومبي لم يقدم نفس المستوى الذي كان عليه في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل". وأوضح مارتينو أن فريقه خاض حتى الآن بطولة صعبة للغاية حيث التقى منتخبات باراجواي وأوروجواي وكولومبيا. وقال "لكننا نمتلك مجموعة من اللاعبين الاستثنائيين لأنهم يلعبون بشكل رائع ويمتلكون الشجاعة".

193

| 27 يونيو 2015

رياضة alsharq
الأرجنتين تسعى لانطلاقة بعد حفاظ تيفيز على هدوء أعصابه

قد تمثل لحظة تسجيل كارلوس تيفيز ركلة الترجيح الحاسمة في مرمى كولومبيا في دور الثمانية لكأس كوبا أمريكا لكرة القدم انطلاقة للمنتخب الأرجنتيني الذي يدربه جيراردو مارتينو. واستحوذت الأرجنتين على الكرة وبذلت مجهودا كبيرا لكنها لم تسجل لينتهي الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي بعد تألق حارس كولومبيا ديفيد اوسبينا. وتقدم تيفيز ليتفوق على اوسبينا ويمنح الأرجنتين الفوز بركلات الترجيح 5-4 ليعوض فشله في تسجيل ركلة ترجيح تسببت في خروج منتخب بلاده من الدور ذاته على أرضها قبل أربعة أعوام. وقال مارتينو للصحفيين "لا أتخيل كيف سيكون الحال إذا تحدثت إليكم وقد خسرنا. لن يكون ذلك منصفا على الإطلاق". وأضاف "أتمنى أن نلعب بنفس الطريقة كما حدث في المباريات الماضية لكن بتسجيل عدد أكبر من الأهداف". وكما حدث مع المدرب السابق اليخاندرو سابيا في كأس العالم الماضية فالأرجنتين تواجه صعوبات في التأهل للأدوار المتقدمة بسبب قلة أهدافها على الرغم من وجود ليونيل ميسي وسيرجيو اجويرو في الهجوم. وكان الهدف الأول في 2014 هو عبور دور الثمانية للمرة الأولى منذ كأس العالم 1990 والتأهل للدور قبل النهائي وهو ما فعلته الأرجنتين أيضا في تشيلي. ويتمنى مارتينو أن يتحرر الفريق بعد الوصول إلى الدور قبل النهائي والذي سيواجه فيه فريقه باراجواي - التي تعادلت معها 2-2 في دور المجموعات - أو البرازيل المنافس اللدود الذي فاز على الأرجنتين في نهائي 2004 و2007. وقال مارتينو "تحكمنا في اللعب طوال 90 دقيقة. أتيحت لكولومبيا فرصة واحدة عن طريق ضربة رأسية وكان الحارس اوسبينا على الأرجح هو أهم لاعب لديهم. لم يكن من العدل اللجوء إلى ركلات الترجيح لكن هذا ما حدث". ووصلت كولومبيا أيضا إلى البطولة كمرشحة قوية لكنها ودعت البطولة بعد أن سجلت هدفا واحدا في أربع مباريات وكان عن طريق لاعب وسط مدافع. ولا يشك خافيير ماسكيرانو الذي لعب مباراته الدولية رقم 115 أن الأرجنتين واجهت منتخبا قويا مشيرا إلى أن كولومبيا كانت مقياسا لمدى قوة منتخب بلاده. وقال "قوة المنافسين واضحة (للكل)... هذا الفريق الكولومبي لعب قبل 12 شهرا في دور الثمانية في كأس العالم".

311

| 27 يونيو 2015

رياضة alsharq
ميسي: مباراة كولومبيا الأفضل لنا في كوبا أمريكا

احتفل الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي بتأهل منتخب بلاده إلى المربع الذهبي لبطولة كوبا أمريكا في تشيلي عبر الفوز على كولومبيا 5 / 4 بركلات الجزاء الترجيحية في دور الثمانية. وقال ميسي "الأمر مذهل، إنها أفضل مباراة لنا، لقد سيطرنا على مجريات اللعب تماما، لكننا عجزنا عن التسجيل، الحظ الذي غاب عنا خلال المباراة حالفنا خلال ركلات الجزاء". وتابع "أشعر بالأسف لعدم تمكني من تسجيل أهداف خلال المباراة، ولكن الشيء المهم هو أن الفريق قدم مباراة رائعة وتأهل". وعن تفضيله مواجهة البرازيل أو باراجواي في المربع الذهبي لكوبا أمريكا، قال ميسي "المنتخب البرازيلي ذات قوة هائلة، ولكننا أيضا عجزنا على الفوز على باراجواي في دور المجموعات، لذا فإن مواجهة أي منهما ستكون صعبة".

319

| 27 يونيو 2015

رياضة alsharq
فالكاو: علينا الآن التركيز على تصفيات المونديال

قلل راداميل فالكاو قائد المنتخب الكولومبي من أثار الهزيمة بركلات الترجيح على يد المنتخب الأرجنتيني في دور الثمانية لبطولة كوبا أمريكا في تشيلي. وشدد فالكاو على أن نهائيات كأس أمم أمريكا الجنوبية باتت صفحة من الماضي، ويتحتم على منتخب بلاده الآن التفكير في تصفيات مونديال روسيا2018. وقال فالكاو بعد الهزيمة 4 / 5 أمام الأرجنتين عقب نهاية الوقت الأصلي لمواجهتهما معا في دور الثمانية بالتعادل السلبي "علينا أن نتقدم إلى الأمام، الآن حان وقت التصفيات، علينا أن ننظر إلى الأمام وأن نستفيد من أخطاءنا". وتابع "لقد حاولت من خلال قدرات اللاعبين أن نسيطر على الخصم الأرجنتيني، لم يكن الأمر سهلا، قدمنا مباراة رائعة واعتقد أنها كانت ربما أفضل مباراة في البطولة".

268

| 27 يونيو 2015

رياضة alsharq
بيتزارو: منتخب تشيلي استعد جيدا لمواجهة بيرو

اعترف ديفيد بيتزارو لاعب منتخب تشيلي لكرة القدم اليوم الجمعة بأن فريقه لم يعتد على مباريات الدور قبل النهائي، ولكنه أكد أن اللاعبين استعدوا جيدا للمباراة المرتقبة يوم الإثنين المقبل، مع منتخب بيرو في المربع الذهبي لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا" المقامة حاليا في تشيلي. وقال بيتزارو، في مؤتمر صحفي اليوم برفقة زميله ماتياس فيرنانديز، "إنها مباراة مهمة للغاية. سنخوضها بهدف بلوغ المباراة النهائية. الفريق على استعداد تام لهذه المباراة... هدفنا هو بلوغ النهائي". وأوضح بيتزارو لاعب خط وسط فيورنتينا الإيطالي "منتخب بيرو يضم لاعبين متميزين للغاية، لم نعتاد على بلوغ هذه المرحلة من البطولة حيث خاض فريقنا المربع الذهبي آخر مرة سابقة قبل 18 عاما وخسر بركلات الترجيح أمام أوروجواي.. لكننا الآن على استعداد تام للمواجهة مع بيرو". وقال "إننا في مرحلة لم نعتد الوصول إليها لكن كرة القدم هي الحاضر. وحاضر المنتخب التشيلي مشجع للغاية، لدينا إخلاص هائل لهذا البلد وهو أمر مهم بالنسبة لنا". وعلق بيتزارو وفيرنانديز على تصريحات زميلهما لاعب الوسط خوان فارجاس الذي أوضح، أن المهاجم التشيلي أليكسيس سانشيز واللاعب إدواردو فارجاس "لا يحظيان بأي شيء خاص". وقال فيرنانديز "هذا رأيه ويجب احترامه".

362

| 27 يونيو 2015

رياضة alsharq
روبينيو ونيمار في اتجاهين متناقضين دائما

قبل سنوات قليلة، تزامن بزوخ نجم المهاجم البرازيلي نيمار دا سيلفا مع خفوت نجم مواطنه روبينيو. والآن، تسير الأمور في الاتجاه المعاكس حيث يمثل المهاجم المخضرم روبينيو أحد البدائل القوية لتعويض غياب نيمار عن صفوف المنتخب البرازيلي في الأدوار الفاصلة ببطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا" المقامة حاليا في تشيلي. ولم يجد كارلوس دونجا المدير الفني للمنتخب البرازيلي لكرة القدم بدا من الاستعانة بروبينيو في مباراة الفريق أمام فنزويلا في ختام فعاليات الدور الأول للبطولة الحالية رغم غياب روبينيو تماما عن المباراتين السابقتين للفريق في البطولة أمام منتخبي بيرو وكولومبيا. وأسفر طرد نيمار عقب انتهاء مباراة المنتخب البرازيلي مع نظيره الكولومبي وعقوبة الإيقاف أربع مباريات والتي فرضت عليه بعد وقائع المباراة أمام كولومبيا في ظهور روبينيو بقوة في الصورة ليصبح أحد البدائل الرئيسية لدى دونجا. وأكد روبينيو مجددا جدارته بالمشاركة في مباريات الفريق بعدما تألق في مباراة فنزويلا وصنع الهدف الأول للفريق والذي سجله المدافع تياجو سيلفا. وقبل رحيله إلى تجربة الاحتراف الأوروبي من خلال فريق ريال مدريد الإسباني، كان روبينيو هو النجم الأساسي للمنتخب البرازيلي كما صال وجال في صفوف سانتوس البرازيلي. وعقب إخفاق المنتخب البرازيلي في كأس العالم 2006 بألمانيا رغم وجود النجوم الكبار رونالدو ورونالدينيو وأدريانو وكاكا، تولى دونجا تدريب الفريق واعتمد بشكل كبير في وسط الملعب على كاكا وبشكل خاص في الهجوم على روبينيو رغم الشكوك التي أحاطت دائما بمستوى روبينيو. وقاد دونجا الفريق للفوز بلقب كوبا أمريكا 2007 التي أحرز روبينيو فيها لقب الهداف برصيد ستة أهداف كما كان ثاني أفضل هدافي الفريق في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا برصيد هدفين مع خروج الفريق من دور الثمانية. وكان روبينيو هو ثاني أكثر اللاعبين مشاركة في مباريات المنتخب البرازيلي تحت قيادة دونجا خلال فترته الأولى مع راقصي السامبا والتي امتدت من 2006 إلى 2010. وبعد رحيل دونجا، بدأ المنتخب البرازيلي مرحلة أخرى من التجديد في صفوفه تحت قيادة المدرب مانو مينزيس ولكن الأخير أيضا وضع ثقته في روبينيو ومنحه شارة قيادة الفريق في الوقت الذي بدأ فيه بزوغ نجم نيمار الذي خاض أول مباراة دولية له مع المنتخب البرازيلي في 26 يوليو2010. وأقيل مينزيس في نوفمبر 2012 لسوء نتائج الفريق خلال الاستعدادات لبطولة كأس العالم 2014 إضافة لخروجه من دور الثمانية في كوبا أمريكا 2011 بالأرجنتين وابتعد روبينيو عن التشكيلة الأساسية للبرازيل عقب إخفاق كوبا أمريكا 2011 والذي تزامن مع خفوت نجم اللاعب مع فريق ميلان الإيطالي. وعاد المدرب لويز فيليبي سكولاري لتدريب المنتخب البرازيلي بهدف إعادة بناء الفريق بشكل عاجل استعدادا للمونديال البرازيلي. وبعدها بنحو عام كامل، أعاد سكولاري المهاجم روبينيو إلى صفوف الفريق في أكتوبر 2013 وشارك في مباراتي الفريق الوديتين أمام هندوراس وتشيلي وهز شباك تشيلي ليكون أول أهدافه مع المنتخب البرازيلي منذ عام 2011 لكن هذا لم يشفع له لدى سكولاري الذي لم يضم اللاعب إلى قائمة الفريق في المونديال البرازيلي معتمدا على وجود نيمار الذي انتقل في 2013 إلى برشلونة الإسباني وبدأ سطوعه في رحلة الاحتراف الأوروبي. وبعد السقوط المدوي في المونديال البرازيلي بالهزيمة 1 / 7 أمام المنتخب الألماني في المربع الذهبي ثم صفر / 3 أمام هولندا في مباراة المركز الثالث، عاد دونجا لتدريب المنتخب البرازيلي بهدف تجديد وتطوير صفوف الفريق مجددا ولكنه أعاد روبينيو العائد لفريق سانتوس البرازيلي إلى صفوف السامبا مع وجود شارة القيادة بحوزة نيمار. ودافع دونجا عن إعادته روبينيو إلى صفوف الفريق قبل بطولة كوبا أمريكا الحالية قائلا "عاد للفريق بفضل إمكانياته ومهارته والأداء الذي يقدمه مع سانتوس بالدوري البرازيلي.كما حرص دونجا على الإشادة بمستوى روبينيو وإيجابية اللاعب بعد مباراة الفريق التي فاز فيها على فنزويلا 2 / 1 يوم الأحد الماضي. وقال دونجا "روبينيو لاعب يمتلك كثيرا من الخبرة التي ستساعد عناصر الشباب الموجودة بالفريق". ووافق روبينيو، الذي كان دائما المثل الأعلى لنيمار، على قبول دور ثانوي في الفريق ولكنه يحتاج الآن إلى الإجادة في دور البطولة بعدما سنحت له الفرصة للمشاركة أساسيا في ظل إيقاف نيمار. وأشاد تياجو سيلفا بزميله روبينيو بعد مباراة فنزويلا والتي أصبحت المباراة الدولية رقم 96 للفريق مع راقصي السامبا.وقال سيلفا "لدينا لاعبون آخرون يمكنهم صنع الفارق مثل روبينيو الذي كان على مقاعد البدلاء وكان من أفضل اللاعبين في مباراة فنزويلا". وعندما بزغ نجم روبينيو بشكل كبير مع سانتوس في 2002 كان نيمار لا يزال في العاشرة من عمره ولكنه بدأ في تقليد روبينيو الذي اعتبره مثلا أعلى له. وعندما التقى اللاعبان في المواجهة بين برشلونة وميلان بدوري الأبطال الأوروبي في أكتوبر 2013، نشر نيمار صورة يظهر فيها خلال فترة الصبا مع مثله الأعلى روبينيو. والآن، سيمنح غياب نيمار الفرصة إلى روبينيو للسطوع مجددا مع راقصي السامبا ليؤكد أنهما يسيران في اتجاهين متناقضين.

1644

| 26 يونيو 2015

رياضة alsharq
لاعبو بيرو يتطلعون لإقصاء تشيلي من كوبا أمريكا

احتفل لاعبو بيرو بالفوز على بوليفيا 3 - 1 والتأهل إلى الدور قبل النهائي ببطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كوبا أمريكا 2015" المقامة حاليا في تشيلي، وأبدوا حماسهم للمواجهة المرتقبة أمام تشيلي بالاستاد الوطني في سانتياجو يوم الإثنين المقبل. وقال خوان فارجاس لاعب فيورنتينا الإيطالي "حققنا هدفا بالوصول إلى الدور قبل النهائي، وهو ما سبق وحققناه في النسخة الماضية بالأرجنتين. ولكن الآن لنفكر في إقصاء تشيلي والتأهل للنهائي". ويرى زميله النجم كلاوديو بيتزارو أن منتخب بلاده يمتلك الأدوات والقدرات الكافية للإطاحة بأصحاب الأرض، وقال "لدينا الأمل لأننا نلعب جيدا. نشعر بالثقة في قدرتنا على الاستمرار". بينما قال كارلوس أسكويس إن المباراة أمام بوليفيا كانت أصعب مما تشير إليه النتيجة التي انتهت عليها، وأوضح "إنهم لم يستسلموا وصعبوا الأمور علينا، ولكن لحسن الحظ حافظنا على تقدمنا. لعبنا بشكل رائع في الشوط الأول وأتمنى أن نكرر ذلك أمام تشيلي". ومن جانبه، حذر كريستيان كويفا من الثقة التي سيتمتع بها المنتخب التشيلي في الاستاد الوطني قائلا "إنه الفريق صاحب الأرض وسيكون له أفضلية اللعب وسط جماهيره. ولكننا يجب أن نظهر شخصيتنا وقدرتنا على التغلب عليهم".

213

| 26 يونيو 2015

رياضة alsharq
هداف بيرو: أتمنى أن يكون "هاتريك" مباراة بوليفيا مجرد بداية

قال المهاجم باولو جيريرو الذي أحرز ثلاثية "هاتريك" قاد بها منتخب بيرو إلى الفوز على نظيره البوليفي 1-3 والتأهل إلى الدور قبل النهائي ببطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كوبا أمريكا 2015" المقامة حاليا في تشيلي، إن ما تحقق يعد مجرد بداية، مؤكدا أن الهدف القادم هو التأهل لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا. وقال جيريرو في إشارة إلى المدير الفني الأرجنتيني ريكاردو جاريكا الذي حقق لمنتخب بيرو تطورا ملحوظا "إننا نتطور ونزداد قوة. نتعلم الكثير من جاريكا وأصبحنا متفهمين لسياسته بشكل كبير". وأضاف جيريرو الذي اختير أفضل لاعب في المباراة "أعتقد أن القليلين كانوا يثقون بهذا الفريق، ولكننا أظهرنا مجددا أن هذا الفريق يريد أن يتقدم إلى الأمام، ويرغب في التطور. أتمنى أن تكون هذه مجرد بداية". وعن مباراة الدور قبل النهائي أمام تشيلي، أكد جيريرو أنها ستكون مواجهة صعبة أمام أصحاب الأرض "لكن علينا الحفاظ على تركيزنا والراحة والاستعداد جيدا".

553

| 26 يونيو 2015

رياضة alsharq
دونجا يفرض السرية على تدريبات المنتخب البرازيلي

فرض كارلوس دونجا المدير الفني للمنتخب البرازيلي لكرة القدم سياجا من السرية حول تدريبات فريقه اليوم الخميس، استعدادا للمباراة المرتقبة مع منتخب باراجواي بعد غد السبت، في دور الثمانية لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا" المقامة حاليا في تشيلي. وتدرب الفريق البرازيلي اليوم في العاصمة سانتياجو بدون حضور الجماهير ووسائل الإعلام قبل سفر الفريق إلى مدينة كونسيبسون التي يخو ض فيها المباراة بعد غد. ولم يكشف دونجا عن التشكيلة الأساسية التي سيخوض بها الفريق مباراة باراجواي ولكن من المنتظر أن يدفع مجددا بنفس التشكيلة التي خاض بها المباراة أمام فنزويلا والتي فاز فيها الفريق في ختام مبارياته بالدور الأول للبطولة حيث اعتمد في الهجوم على الثنائي روبينيو وفيليب كوتينيو نظرا لاستمرار غياب زميلهما نيمار دا سيلفا بسبب عقوبة الإيقاف التي فرضت عليه مؤخرا. ويسعى المنتخب البرازيلي إلى الثأر لهزيمته بركلات الترجيح أمام منتخب باراجواي في دور الثمانية بالنسخة السابقة من كوبا أمريكا عام 2011 في الأرجنتين.

440

| 26 يونيو 2015

رياضة alsharq
منتخب باراجواي يختتم استعداداته استعدادا للقاء البرازيل

اختتم منتخب باراجواي لكرة القدم تدريباته اليوم الخميس، في مدينة لا سيرينا قبل السفر إلى مدينة كونسيبسيون استعدادا للمباراة المرتقبة أمام نظيره البرازيلي بعد غد السبت، في ختام مباريات دور الثمانية لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا" المقامة حاليا في تشيلي. وغاب نيستور أورتيجوزا عن تدريبات الفريق اليوم بسبب الإصابة العضلية التي يعاني منها حيث قضى اللاعب الأيام الأخيرة في سانتياجو عاصمة تشيلي للخضوعللفحوص الطبية وتلقي العلاج علما بأنه سيغيب عن صفوف الفريق فيما تبقى من البطولة. ويلحق أورتيجوزا بالفريق غدا في كونسيبسيون لمؤازرة زملائه في المباراة الصعبة أمام منتخب البرازيل. وينتظر أن تضم التشكيلة الأساسية للفريق في مباراة البرازيل كلا من خوستو فيار حارس مرمى الفريق واللاعبين برونو فالديز وباولو دا سيلفا وبابلو أجيلار وإيفان بيريس وديرليس جونزاليس وإدواردو أراندا ووفيكتور كاسيريس وإدجار بينيتيز وروكي سانتا كروز ونيلسون هايدو فالديز.

263

| 25 يونيو 2015

رياضة alsharq
ميسي وجيمس.. وجها لوجه في لقاء البحث عن الهيبة المفقودة

بعدما فشل كل منهما في تقديم المستوى الراقي وتحقيق توقعات الجماهير خلال مباريات الدور الأول من بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا" المقامة حاليا في تشيلي، يسعى كل من الأرجنتيني ليونيل ميسي والكولومبي جيمس رودريجيز إلى تعويض ما فاته عندما يلتقيان غدا الجمعة، في المواجهة بين منتخبيهما بدور الثمانية للبطولة. وما زال كل من اللاعبين مدينا بالكثير تجاه جماهيره التي تعلق عليه آمالا عريضة في البطولة الحالية خاصة وأنهما فشلا في الظهور بالمستوى اللائق خلال مباريات الدور الأول. ولكن مباراة الغد قد تكون الفرصة المثالية أمام كل منهما للسطوع والتأكيد على كونه أحد أبطال هذه النسخة. وسبق لميسي ورودريجيز أن التقيا وجها لوجه من خلال مباريات فريقيهما في الدوري الأسباني ولكن مباراة الغد ستكون ذات مذاق مختلف. وتغلب ميسي على العقم التهديفي الذي لازمه في كوبا أمريكا منذ نسخة 2007 وهز شباك منتخب باراجواي من ركلة جزاء في المباراة الأولى لفريقه بالبطولة الحالية وإن انتهت المباراة بالتعادل 2 / 2. ولكن النجم الكبير فشل في هز الشباك في المباراتين التاليتين أمام أوروجواي وجامايكا بعدما واجه دفاعا متكتلا في كل من المباراتين. والآن، أصبح ميسي مطالبا بإيجاد الثغرات في دفاع المنتخب الكولومبي في مباراة الغد إذا أراد مواصلة المسيرة مع فريقه في البطولة الحالية والتأهل للمربع الذهبي لأن أي نتيجة أخرى ستفتح الباب أمام جدل هائل بشأن قوة المنتخب الأرجنتيني ومسيرة ميسي مع الفريق. ويدرك ميسي أنه سيواجه منتخبا قويا وعنيدا يتمتع بدفاع عنيف رغم غياب كارلوس سانشيز عن الدفاع الكولومبي في هذه المباراة بسبب الإيقاف. وفي المقابل، لم يهز رودريجيز الشباك في البطولة الحالية حتى الآن رغم تتويجه هدافا لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. ويبدو أن التحدي القادم هو ما يتمناه رودريجيز تماما حيث يواجه المنتخب الكولومبي غدا المنتخب الأرجنتيني الذي لا يلجأ للدفاع المتكتل مما سيتيح بعض المساحات أمام رودريجيز وزملائه. ورغم الاستحواذ على الكرة بشكل كبير من قبل المنتخب الأرجنتيني بقيادة المدرب خيراردو مارتينو ونجم الهجوم ليونيل ميسي، يعاني لاعبو الأرجنتين من ضعف قدرتهم على استعادة الكرة لدى فقدانها وهو ما يصب في مصلحة المنتخب الكولومبي أيضا. ويمكن اعتبار المباراة بين المنتخبين الأرجنتيني والكولومبي غدا بمثابة مواجهة خاصة تحت شعار "ميسي يواجه جيمس" حيث تشهد المباراة تحديا شخصيا كبيرا لكل منهما.ويرفض رودريجيز نجم ريال مدريد الإسباني الدخول في مقارنة مع ميسي نجم برشلونة. والمباراة غدا ستكون المواجهة الحقيقية الأولى بين ميسي ورودريجيز مع منتخبيهما حيث التقيا من قبل في آخر مباراة سابقة بين المنتخبين وذلك في 2013 ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل ولكن المباراة شهدت مشاركة ميسي في نهاية المباراة بعد تعافيه من الإصابة قبل المباراة بقليل كما شارك رودريجيز لدقائق قليلة في هذا اللقاء الذي انتهى بالتعادل السلبي. ولكن مباراة الغد تحتاج إلى الحسم وهي فرصة رائعة لكل من ميسي ورودريجيز لإثبات جدارتهما على أن يتأهل الفائز منهما للمربع الذهبي الذي يلتقي فيه الفائز من مباراة البرازيل وباراجواي بعد غد السبت.

279

| 25 يونيو 2015