أعلنت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء عن نجاح الإغلاق المالي وإكمال جميع الترتيبات المالية اللازمة مع الممولين الدوليين المشاركين في تمويل مشروع محطة /سراج-1/ للطاقة الشمسية بـ/الخرسعة/، التي تعد الأولى من نوعها في دولة قطر لإنتاج الكهرباء بالخلايا الكهروضوئية بطاقة إنتاجية تبلغ 800 ميغاوات. وقد قامت شركة المشروع /شركة سراج-1/ بتحقيق جميع متطلبات أهلية الحصول على قروض لتمويل المحطة بما يعرف بقروض تمويل المشروع، حيث ستقدم مجموعة مكونة من بنك اليابان للتعاون الدولي وبنك ميزوهو الياباني القروض الرئيسية للمشروع. ومع التوصل إلى الإغلاق المالي للمشروع وتحديد السعر النهائي لوحدة الكهرباء لمدة المشروع، ستحصل /كهرماء/ على الطاقة المنتجة من محطة /سراج-1/ للطاقة الشمسية بسعر للوحدة يبلغ 5.281 درهم (1.449 سنت أمريكي) لكل كيلوات/ ساعة، وهو أقل سعر على مستوى العالم لمثل هذه المشاريع. ويعد تحقيق هذا السعر التنافسي دليلا على ثقة المستثمرين والمطورين بالسوق القطرية، وتطبيق أحدث وأكفأ الحلول الهندسية لبناء وتشغيل محطة الطاقة الشمسية. وقد وقعت /كهرماء/ في يناير الماضي اتفاقيات مشروع محطة /سراج-1/ للطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء بتقنية الخلايا الكهروضوئية والتي بموجبها تقوم /كهرماء/، وهي الجهة المالكة والمشغلة لمنظومة شبكات نقل وتوزيع الكهرباء والمياه في دولة قطر، بشراء الطاقة الكهربائية المنتجة من المحطة، في حين تتحمل شركة /سراج-1/ مسؤولية تطوير وتشييد وتشغيل المشروع، وهي شركة مملوكة لكل من شركة سراج للطاقة (نسبة 60%) وتحالف شركة /ماروبيني/ اليابانية وشركة /توتال/ الفرنسية (نسبة 40%)، وذلك بآلية البناء والتملك والتشغيل لمدة 25 سنة، ثم نقل الأصول إلى /كهرماء/ وفقا لنظام البناء والتملك والتشغيل ونقل الملكية (BOOT) المعروف عالميا، وذلك التزاما بمبدأ الشراكة بين القطاعين العام والخاص ولتشجيع الاستثمارات في المشاريع الكبرى. ويتم تنفيذ المشروع بمنطقة /الخرسعة/ غرب الدوحة على الأرض التي تم تخصيصها للمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء /كهرماء/ بموجب المرسوم الأميري رقم (19) لسنة 2018 على مساحة قدرها 10 كيلومترات مربعة، وبتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 1,7 مليار ريال قطري. وتقدر السعة الكلية لمشروع محطة الطاقة الشمسية الكبرى بنحو 800 ميغاوات، وهو ما يقارب 10% من ذروة الطلب على الكهرباء في قطر وسيتم ربط 350 ميغاوات مع الشبكة كمرحلة أولى في الربع الثاني من 2021 على أن يبدأ التشغيل التجاري للسعة الكلية في الربع الأول من 2022 تحقيقا للهدف الاستراتيجي المعلن في استراتيجية التنمية الوطنية 2018-2022. وقد نجحت /كهرماء/ من خلال هذا المشروع، في الحصول على سعر تنافسي للكهرباء المنتجة من المشروع، كما نجحت في تقليل الاعتماد على الغاز وتنويع مصادر إنتاج الكهرباء، وتوفير الغاز الطبيعي المستخدم في الإنتاج التقليدي، بالإضافة إلى تقليل الانبعاثات وتحسين البيئة المحيطة، حيث تسهم المحطة في خفض حوالي 26 مليون طن من الانبعاثات طوال فترة المشروع، وهو ما يتفق مع أحد أهداف البرنامج الوطني لترشيد وكفاءة الطاقة ترشيد بخفض مليون طن من الانبعاثات سنويا على الأقل حتى عام 2022، وفي إطار التزام دولة قطر بتنظيم نسخة محايدة الكربون من بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. جدير بالذكر أن /كهرماء/ كانت قد أعلنت عن طرح مناقصة عامة لإنشاء أول محطة طاقة شمسية كبرى لإنتاج الكهرباء باستخدام تقنية الخلايا الكهروضوئية في دولة قطر، وتم استقطاب الشركات ذات الخبرة في مجال تطوير مشاريع الطاقة الشمسية الكبرى، وقامت بتأهيل 16 شركة عالمية رائدة في إنشاء وتطوير محطات الطاقة الشمسية، واستلمت خمسة عروض تنافسية من التحالفات والشركات العالمية والذي يمثل عددا كبيرا لمثل هذه المشاريع، ما يعد دليلا على قوة وجاذبية السوق القطرية واهتمام المطورين العالميين بالمشاركة فيها. وقد استعانت /كهرماء/ لإتمام المشروع بتحالف استشاريين بقيادة /إرنست أند يونج/ كاستشاري مالي، و/دي إل إي بايبر/ كاستشاري قانوني، و/بويري سويسرا/ كاستشاري فني.

أجرت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء “كهرماء” تمرينا وهمياً على مدى يومي 15 – 16 يونيو لاختبار مدى قدرة وجاهزية مرافقها وأقسامها الحيوية على مواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا (كوفيد-١٩)، وذلك في إطار حرص كهرماء على ضمان استدامة الخدمة وتوفير بيئة صحية وآمنة لموظفيها وجميع المتعاملين معها، ويهدف التمرين الوهمي الذي تم إجراؤه بمركز التحكم الوطني ومركز التحكم في التوزيع إلى اختبار مدى جاهزية مسؤولي لمركز وقدرة وفعالية خطط كهرماء وتدابير تخفيف المخاطر التي تم اعتمادها على التعامل مع الظروف الطارئة وجاهزية المركزين لمواجهة مثل هذه المخاطر بما يضمن استدامة الخدمة وفي الوقت نفسه صحة وسلامة المتواجدين بهما، ومع تفشي فيروس كورونا والإعلان عنه كجائحة عالمية قامت كهرماء بتشكيل فريق لإدارة الأزمة برئاسة سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس كهرماء وعضوية مديري الشؤون والإدارات المعنية بالمؤسسة.

أعلنت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء اليوم، عن تحقيق إنجاز عالمي جديد بعد فوز البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة /ترشيد/ بجائزتين عالميتين ضمن برنامج الحوكمة العالمية الرشيدة Global Good Governance 3G والتابع لهيئة كامبردج IFA الدولية في نسخته الخامسة، خلال حفل أقيم بالعاصمة البريطانية لندن عبر /الانترنت/ نظراً للأوضاع الراهنة لجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19). وحصد ترشيد جائزتين وهي جائزة البطولة العالمية للاستدامة عن مجمل المشاريع والوفورات المحققة خلال عام 2019 ومنها النجاح في خفض استهلاك الكهرباء بحوالي 7654489 ميجاوات ساعة للكهرباء وخفض استهلاك المياه بحوالي 33.781 مليون متر مكعب وخفض استهلاك الغاز بحوالي 73602 مليون قدم مكعبة. كما حصل ترشيد على جائزة الإبداع والابتكار لعام 2020 عن مشروع محطة ترشيد الكهروضوئية لتخزين الطاقة وشحن المركبات الكهربائية. وتعدّ هذه المحطة الأولى من نوعها في دولة قطر، حيث تقوم بشحن المركبات بالكهرباء المُنتجة من الطاقة الشمسية من خلال 216 لوحًا كهروضوئيًا، مقسمة على منطقتَين بمساحة إجمالية 270 مترًا مربعًا بما يعادل مساحة صفّ 24 سيارة. ويبلغ إجمالي الطاقة المنتجة من الألواح 72 كيلوواط. وقد فازت كهرماء بجوائز 3G العالمية للاستدامة ضمن حوالي 80 وزارة وشركة رائدة من أكثر من 31 دولة. وجاء فوز برنامج ترشيد في هذه المسابقة لتلبيته كافة المعايير المحددة للجائزة والتي منها التأثير في المجال الاقتصادي بصفة أساسية، أي تقديم قيمة مقابل التكلفة المبذولة، حيث حقق البرنامج الوطني ترشيد وفراً مالياً خلال العام 2019 يقدر بحوالي ملياري ريال، بالإضافة إلى توافر معايير المسؤولية الاجتماعية (تعزيز أفضل الممارسات في المسؤولية الاجتماعية، حيث نجح ترشيد في الوصول إلى كل القطاعات، وخاصة المدارس والنشء الجديد)، والاستدامة (تعزيز الممارسات والمبادرات المستدامة (التي تتبنى الحد الأدنى الثلاثي: الاقتصاد والإنسان والبيئة) والأثر (المبادرات أو المساهمات الجديدة، كالسيارات الكهربائية، والطاقة المتجددة، والتقنيات الجديدة، واللوائح الداعمة) والابتكار (تطوير أفكار أو ممارسات أو منتجات جديدة تعزز وتحسن الممارسات الاقتصادية والتعاون بين القطاعات المختلفة).

أطلقت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء سلسلة حلقات توعوية، حول الطرق المثلى للتعامل مع الأجهزة والتوصيلات الكهربائية والمائية، وذلك مبادرة جديدة ضمن إطار مسؤوليتها المجتمعية وحرصها على زيادة الوعي بالأسلوب الصحيح للتعامل مع هذه الأجهزة. وتعرض الحلقات التي يتم بثها يوم الاثنين من كل أسبوع على منصات التواصل الاجتماعي لكهرماء الأخطاء الشائعة التي قد تؤثر على كفاءة المعدات وسلامة المشترك، وعرض الطرق المثلى للتعامل مع الأجهزة والتوصيلات الكهربائية والمائية وتقديم نصائح تهم المشترك لتحقيق الاستخدام الأمثل لها، وفق دور المؤسسة المسؤول مجتمعياً، وحرصها على تقديم خدمات ونصائح مفيدة لجميع أفراد المجتمع. وتتناول الحلقات التوعوية التي يقدمها أحد المختصين بكهرماء عدداً من المواضيع التي تهم المشتركين في المنازل بصفة عامة تشمل المكيفات وكيفية تحقيق كفاءة استخدامها لاسيما مع بداية فصل الصيف والطريقة الصحيحة لتوصيلها ووضعها السليم لتحقيق السلامة وتجنب الحرائق الكهربائية، كما تتناول التوصيلات الكهربائية والإنارة الخارجية، وأهمية وجود محول ومؤقت، علاوة على صناديق الكهرباء ووضعها السليم، وكيفية التعامل معها، وذلك بما يضمن سلامة جميع أفراد المنزل، وتحقيق أفضل استفادة منها. كما تسلط الحلقات كذلك الضوء على التوصيلات المائية ومواصفاتها، والخزانات وضرورة وجودها في مكان يسهل الوصول إليه، ومواصفات وتوصيلات المضخات، بالإضافة إلى أهم النصائح الخاصة بتركيب وتوصيل الأجهزة الكهربائية والمائية في دورات المياه والمطابخ لاسيما مع ارتباطهما، وتوضيح الأماكن الصحيحة لوضع الأجهزة بهما والأخطاء الشائعة وكيفية تفاديها للحفاظ على السلامة، وتحقيق الاستخدام الـأمثل للـأجهزة. وتدعو كهرماء جمهور المشتركين إلى متابعة الحلقات أسبوعياً على منصاتها للتواصل الاجتماعي والتي تهدف إلى تثقيف جميع أفراد المجتمع وزيادة التوعية باستخدامات ومواصفات الأجهزة والتوصيلات الكهربائية والمائية والتعرف على الطرق المثلى للتعامل معها.

انطلاقا من إيمان مركز الاستشارات العائلية (وفاق) والمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء بأهمية تعزيز الشراكة المجتمعية ودورها في دعم جهود العمل الاجتماعي والأسري، تم إطلاق مبادرة صرنا أقوى من خلال إنتاج وتنفيذ سلسلة فيديوهات توعوية خلال شهر رمضان المبارك، بهدف طرح خواطر وأفكار تبث روح الإيجابية بين جميع أفراد المجتمع. وتبث الحلقات التي يقدمها الاستشاري الأسري بمركز وفاق الأستاذ ناصر الهاجري يوم الخميس من كل أسبوع عبر كافة الحسابات الرسمية لكل من كهرماء ووفاق على منصات التواصل الاجتماعي. وتتناول السلسلة موضوعات اجتماعية وأسرية في كيفية استثمار الأزمات في أن تكون الأسرة أقوى وأفضل بالتكاتف والدعم والمساندة والتآلف بين أفراد الأسرة، إضافة إلى دعم العلاقة الإيجابية بين أفراد الأسرة وتعزيز القيم الأسرية الهامة، وتحويل المحنة إلى منحة. ويعد هذا التعاون بين الجهتين تأكيداً من المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء على مسؤوليتها المجتمعية، وحرصها الدائم على الشراكة في تنفيذ البرامج والأنشطة التي تعمل على دعم تماسك الأسرة واستقرار المجتمع في إطار دورها المسؤول مجتمعياً، بما يدعم تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وتجدر الإشارة إلى أن مركز وفاق يحرص باستمرار على التنسيق والتعاون وعقد الشراكات مع مختلف الجهات والمؤسسات في الدولة وذلك لتنفيذ خطط الفعاليات والأنشطة والبرامج التي تعنى بالأسرة بكافة أفرادها، وتساهم في دعم تماسكها وأمنها واستقرارها، إضافة إلى تكثيف الجهود في مجال الشركات المجتمعية بهدف استثمار الجهود وتقديم أفضل الإمكانيات والخبرات، بما يحقق أهدافاً تعود على الأسرة والمجتمع بالنمو والتقدم والازدهار.

دعت المؤسسة القطرية للكهرباء والماءكهرماء المنشآت التجارية بالقطاعات المستفيدة من الإعفاء من رسوم الكهرباء والماء إلى تعبئة بياناتها عبر التسجيل الإلكتروني ، وذلك في إطار تنفيذ حزمة القرارات الداعمة للقطاع الاقتصادي والمالي. وقالت كهرماء في تغريدة نشرتها على حسابها الرسمي بتويتر إنه على المنشآت المتسفيدة من الإعفاء من الرسوم المبادرة بزيارة الموقع الإلكتروني لوزارة التجارة والصناعة وتعبئة البيانات المطلوبة على الرابط التالي: http://os.moci.gov.qa/ElectUI وللاستفسار ولمزيد من المعلومات حول الاعفاء من رسوم الكهرباء والماء يمكن الاتصال على الخط الساخن لوزارة التجارة والصناعة 16001.

أطلقت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) ممثلة في البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة ترشيد خلال شهر رمضان المبارك، عدداً من البرامج التوعوية ضمن حملة /خلك بالبيت وتصرف باستدامة/ وذلك ضمن خطط وأهداف /ترشيد/ لزيادة الوعي بكفاءة استخدام الكهرباء والمياه للقطاع السكني. وأفادت كهرماء أن على رأس تلك البرامج مسابقة توعوية أُعدت خصيصاً لهذا الشهر تحت عنوان (اسأل ترشيد) من أجل المساهمة في نقل ثقافة الترشيد لجميع أفراد المجتمع، وخفض معدل استهلاك الكهرباء والمياه للفرد من خلال توضيح الأخطاء الشائعة التي يقوم بها المشتركون خلال استهلاكهم للكهرباء والمياه مع بيان الحلول الصحيحة. وأشارت إلى ان اذاعة حلقات المسابقة تتم من خلال تلفزيون قطر يوما بعد يوم عقب البرنامج الديني الذي يذاع بعد صلاة المغرب مباشرة وكذلك يتم نشر الحلقات على مواقع التواصل الاجتماعي ( تويتر - إنستجرام - فيسبوك وسناب شات) لكل من كهرماء و(ترشيد)، إذ يتم عرض 13 حلقة خلال الشهر الفضيل وبشكل ممتع وشيق من خلال شخصيات كرتونية محببة للأطفال والكبار، وتتناسب المسابقة مع جميع أفراد المجتمع لحثهم على انتهاج الممارسات الإيجابية في استهلاك المياه والكهرباء، ويمكن الاشتراك في المسابقة للفوز بإحدى الجوائز القيمة التي تقدمها كهرماء عن طريق إرسال الإجابة في رسالة قصيرة على أرقام مجانية. ومن شروط المسابقة أنه يحق للفرد الاشتراك مرة واحدة من أجل تكافؤ فرص الفوز، علماً أنه يتم الإعلان عن فائز واحد لكل سؤال على مواقع التواصل الاجتماعي المعنية. والجدير بالذكر أن البرنامج الوطني ترشيد قد أطلق 5 ورش تفاعلية مخصصة للأطفال تستهدف توعيتهم في مجالات مختلفة للحفاظ على البيئة وخفض الانبعاثات الكربونية الضارة مثل ورشة اعادة التدوير وبناء البيت الزجاجي للزراعة وكيفية زراعة النباتات المنزلية وطريقة غسيل اليد بطريقة مرشدة واهمية استخدام الصابون لمكافحة الجراثيم. وتذاع ورش العمل على تلفزيون (جيم) للأطفال وقريبا على عدد من القنوات التعليمية للوصول لأطفال المدارس بالمنازل حاليا.

كهرماء: ارتفاعا ملحوظا في إقبال المشتركين على الخدمات الذكية شهدت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء ارتفاعا ملحوظا في استخدام خدماتها الذكية خلال الفترة الماضية، قائلة إن هذا الارتفاع يتماشى مع سعيها نحو تقديم خدمات عالية الجودة مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا كوفيد-19 والحد من انتشاره. وذكرت كهرماء ، أن الإحصاءات تظهر أنه خلال الفترة من 17 حتى 28 مارس الحالي تم تسجيل ارتفاع كبير في معدل الإقبال على الاستفادة من خدمات كهرماء الذكية مقارنة بذات الفترة من شهر فبراير الماضي، حيث زاد إنشاء الحسابات إلكترونيا بنسبة 93 بالمئة وتسجيل الدخول للحسابات الالكترونية بنسبة حوالي 300 بالمئة وتحميل تطبيق كهرماء للهواتف الذكية من المتاجر الإلكترونية بنسية حوالي 240 بالمئة. وأضافت أنها استقبلت خلال الفترة نفس الفترة 17820 طلبا من خلال منصاتها الرقمية، حيث تم إجراء 14200 معاملة دفع إلكتروني وتقديم 1122 طلبا للانتقال من مسكن و386 طلبا للانتقال إلى مسكن و2033 طلبا لإصدار شهادة و32 طلبا للتسجيل كمشترك قطري مستحق للإعفاء، وذلك من خلال موقع كهرماء الإلكتروني وتطبيق الهواتف الذكية بالإضافة إلى طلبات إزالة عداد بغرض الهدم وشكاوى العداد وتحديث فئة العقار وتسجيل مالك جديد. واعتبرت أن الارتفاع الكبير في عدد المعاملات يعكس تجاوب الجمهور مع دعوتها للمشتركين للاستفادة منها كوسيلة سهلة وآمنة لتقديم الطلبات وإنجاز المعاملات في أي وقت ومن أي مكان بما يضمن الالتزام بإرشادات البقاء في البيت دون الحاجة إلى زيارة مراكز خدمات المشتركين. ونجحت كهرماء في إتمام ربط وتكامل أنظمتها مع عدد من الجهات المختلفة بالدولة وفق رؤية قطر 2030 واستراتيجيات التنمية الوطنية بما يضمن سهولة تلقي المعلومات بفعالية وكفاءة وهو ما انعكس على مستوى وجودة الخدمات المقدمة للجمهور. ودعت كهرماء جمهور مشتركيها إلى تقديم وإنجاز المعاملات والطلبات إلكترونيا دون الحاجة إلى زيارة مراكز الخدمة أو مكاتب المؤسسة بمجمعات الخدمات الحكومية، كما دعتهم أيضا إلى التسجيل إلكترونيا من خلال موقع كهرماء وتطبيق الهواتف الذكية والاطلاع على جميع الخدمات المتوفرة والاستفادة منها.

احتفلت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء / كهرماء/ مساء اليوم بالفعالية العالمية ساعة الأرض، من خلال إطفاء الأضواء بمختلف مبانيها لمدة ساعة كاملة حيث يأتي الاحتفال بساعة الأرض هذا العام تحت شعار /ارفع صوتك من أجل الطبيعة/. وفي هذا الإطار قال المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس / كهرماء/ : نستقبل ساعة الأرض هذا العام في ظروف استثنائية مع انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) حول العالم، ومع تضافر الجهود لمكافحة هذا الفيروس والتأكيد على ضرورة البقاء في البيت، فإنني أدعو الجميع للمشاركة في مبادرة ساعة الأرض لإظهار التضامن في مواجهة قضايا تغير المناخ والاحتباس الحراري، من خلال إطفاء الأضواء والأجهزة الكهربائية غير الضرورية لمدة ساعة كعمل رمزي لزيادة الوعي بأهمية ترشيد استهلاك الطاقة لصون الموارد الطبيعية وحماية البيئة. وأضاف أن مشاركة /كهرماء/ في هذه المبادرة تعكس الالتزام تجاه الأرض بترشيد الاستهلاك والحفاظ على البيئة والحد من الانبعاثات الكربونية، كمسؤولية وطنية وواجب أخلاقي. وأوضحت /كهرماء/ أنها تحرص سنوياً على الاحتفال بساعة الأرض والمشاركة في هذا الحدث العالمي بهدف نشر الوعي حول كيفيّة المحافظة على الكوكب ومواجهة الأخطار التي تهدده، وزيادة التوعية بأهمية توفير الطاقة وترشيد الاستهلاك بين أفراد المجتمع بحيث تصبح جزءً لا يتجزأ من أسلوب الحياة اليومي للجميع كمسؤولية مشتركة لا بديل عنها في سبيل المحافظة على الموارد، وبما يضمن تحقيق أهداف البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة ترشيد في خفض معدل استهلاك الفرد من الكهرباء والماء وخفض الانبعاثات الكربونية وصولاً إلى التنمية المستدامة وفق رؤية قطر 2030. وكانت / كهرماء/ قد وجهت الدعوة لجميع أفراد المجتمع ومختلف القطاعات في دولة قطر للمشاركة في هذه المبادرة والقيام بهذا العمل الرمزي بإطفاء كافة الأضواء والأجهزة الكهربائية غير الضرورية ليكونوا جزء من الحدث، ويشاركوا ملايين الأفراد في مختلف أرجاء الكرة الأرضية، لإظهار تضامنهم مع بعضهم البعض في مواجهة عوامل تغير المناخ وتجسيدا للقوة التي بإمكان كل فرد أن يحدثها عندما نعمل معا. جدير بالذكر أن ساعة الأرض تعد أكبر مبادرة بيئية عالمية تستهدف توحيد الجهود بشأن التغير المناخي بدأها الاتحاد العالمي لصون الطبيعة، عام 2007 وكانت مدينة سيدني الاسترالية أول مدينة تبدأ هذه الحملة، ثم اتسع نطاق الفعالية لتصبح حركة تضامنية عالمية يشارك فيها الملايين حول العالم عبر إطفاء الأضواء والأجهزة الكهربائية غير الضرورية إضافة إلى إطفاء أضواء أبرز المعالم والمباني حول العالم من 8:30 إلى 9:30 مساء يوم السبت الأخير من شهر مارس في كل عام.

للحد من انتشار الفيروس بين الموظفين اتخذت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء عدداً من التدابير والإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا كوفيد 19، والحد من انتشاره، وذلك في إطار مسؤوليتها المجتمعية وحرصها على توفير بيئة عمل صحية وآمنة لموظفيها وجميع المتعاملين معها، وقد اتخذت اللجنة العليا لمتابعة الوضع الصحي المشكّلة من الإدارات المعنية بكهرماء برئاسة سعادة رئيس المؤسسة عدداً من الإجراءات العاجلة للوقاية من الفيروس والحد من انتشاره منها وقف العمل بأجهزة القارئات البيومترية الخاصة بتسجيل حضور الموظفين وانصرافهم باستخدام بصمة الإصبع بجميع المواقع، وتطبيق استخدام بطاقات العمل المؤسسية كبديل للبصمة وذلك في سبيل العمل على وقف أي مصدر لنقل العدوى، كما طبقت المؤسسة نموذج إقرار صحي للزوار كأحد التدابير الاحترازية اللازمة للحفاظ على الصحة العامة وحماية موظفي وزوار المؤسسة من التعرض للعدوى، هذا وتستمر اللجنة في متابعة الوضع التشغيلي للمرافق والمشاريع الرئيسية بالمؤسسة واتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة بالوقاية من الفيروس والحد من انتشاره، والتغلب على آثاره إن وجدت. في ذات الوقت تتخذ كهرماء العديد من الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على صحة وسلامة موظفيها وعملائها وجميع المتعاملين معها إلى جانب نشر الإرشادات والنصائح الصحية والحث على الالتزام بها في مختلف مباني ومرافق المؤسسة ومراكز خدمات المشتركين وغيرها من المواقع، ومتابعة التزام المقاولين والشركات المتعاقدة معها باتباع أعلى معايير الصحة بما يضمن الوقاية من الفيروس والحد من انتشاره في ظل تفشيه عالمياً. علاوة على ذلك أطلقت كهرماء حملة مكثفة لموظفيها للتوعية بالفيروس وطرق الوقاية منه من خلال نشر الإرشادات والممارسات الصحية السليمة ومنها ضرورة غسل اليدين بالماء والصابون واستخدام معقمات اليدين، وتجنب لمس الأنف والعينين والفم بأيدٍ غير نظيفة، وتغطية الفم عند السعال أو العطس والتخلص من المحارم المستخدمة، وتجنب الاتصال الوثيق مع أي شخص تظهر عليه أعراض أمراض الجهاز التنفسي، وعدم السفر إلى الدول التي تفشى فيها الفيروس، ومراجعة المركز الصحي أو المستشفى إذا ظهرت أي من أعراض الإصابة بالفيروس وتفادي الاتصال بالآخرين، وغيرها من الإرشادات والنصائح ذات الصلة كما تم إعداد ورش وجلسات توعية للموظفين بالتنسيق بين الإدارات المعنية. كما أطلقت كهرماء حملة توعوية من خلال منصاتها على وسائل التواصل الاجتماعي لجميع فئات المجتمع للتعريف بالفيروس وطرق الوقاية منه من خلال نشر الإرشادات المتبعة للحد من انتقال العدوى والمعتمدة من وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية وذلك في إطار مسؤوليتها المجتمعية وحرصها على المساهمة في الوقاية من الأمراض ومساعدة أفراد المجتمع في الحفاظ على صحتهم ومواجهة التحديات الصحية. تأتي هذه الإجراءات في إطار حرص كهرماء على اتباع وتطبيق أعلى معدلات الصحة والسلامة والأمن في كل مواقعها، وفي جميع أنشطتها وعملياتها، وفق التزامها بتحقيق هدفها المتمثل في ضمان بيئة عمل آمنة وصحية، وإيماناً منها بأهمية تطبيق معايير وبرامج الصحة والسلامة خلال تنفيذها لكل أعمالها اليومية وفي كل المواقع، وذلك لتوفير بيئة عمل سليمة وصحية وآمنة لكل الموظفين، والمتعاملين معها. جدير بالذكر أن كهرماء لديها سجل حافل في مجال الصحة والسلامة حيث أنجزت خلال العام الماضي بدون أمراض مهنية حوالي 40 مليون ساعة عمل بدون أمراض مهنية منها 33.7 مليون ساعة عمل في مشاريع كهرماء و6.1 مليون ساعة عمل في الخدمات والأعمال بأماكن العمل.

لتنفيذ مشروع إدارة علاقات العملاء والفوترة على مدى 22 شهراً.. ** الكواري: النظام الجديد سيشكل نقل نوعية لخدمة العملاء والفوترة في البلاد ** النابت: الاتفاقية جزء من مشروع كهرماء الرامي إلى التحول لمؤسسة ذكية ** البدر: العقد مهم جداً من ناحية تكوين الكفاءات الوطنية في الطرق البرمجية ** الجيدة: النظام يعكس حرص المؤسسة على تقديم خدمات سلسة للعملاء وقعت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء اتفاقية لتنفيذ مشروع إدارة علاقات العملاء والفوترة مع شركة أوراكل، بهدف توفير منظومة عمل موحدة وشاملة باستخدام أفضل الأنظمة في مجال خدمة العملاء على مستوى العالم، ووقع الاتفاقية كل من سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس كهرماء والسيد ديفيد دي مايو النائب الأول لرئيس شركة أوراكل في حفل أقيم بهذه المناسبة بمبنى كهرماء بحضور مسؤولي الطرفين. ويأتي هذا المشروع في إطار سعي كهرماء إلى تحقيق أحد أهم أهدافها بالتميز في خدمة العملاء، حيث يوفر نظام إدارة علاقات العملاء تجربة مميزة طوال رحلة المشترك مع كهرماء بدءا من التسجيل لدى المؤسسة، مروراً بالعمليات والإجراءات وحتى صدور الفاتورة والتحصيل، والتعاملات المختلفة مع المؤسسة، حيث يقدم النظام من خلال الموقع الإلكتروني وتطبيق الهواتف الذكية أو الأنظمة المساندة بالمؤسسة واجهات جديدة لتقديم الخدمات الذاتية بأعلى معايير الجودة، إلى جانب تبسيط وتيسير الإجراءات وفق أفضل الممارسات العالمية بما يواكب الثورة المعلوماتية والمتطلبات المتسارعة للعملاء، ويضمن تفوق كهرماء على المستوى الدولي من خلال تقديم معيار عالمي في الأنظمة والإجراءات. وبهذه المناسبة قال سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس كهرماء إن الاتفاقية التي ستجمع الشركة بأوراكل، تأتي ضمن سعي كهرماء الدائم إلى تطوير الخدمة التي تقدمها للمشتركين بجميع فئاتهم، مضيفا إن النظام الجديد سيشكل نقل نوعية لخدمة العملاء والفوترة في البلاد، حيث سيتم من خلاله تطوير أنظمة الحاسب الآلي بأنظمة حديثة على مستوى العالم، حيث ستتيح هذه الأنظمة القدرة على تطوير الربط الداخلي لجميع أنظمة كهرماء مما يجعلها منظومة واحدة، ولها القدرة على الربط الخارجي مع الجهات الأخرى في الدولة، بالإضافة إلى توفيره معلومات وفواتير وخدمات دقيقة جدا من خلال هذا التطوير، بحيث ستفوق الخدمة التي تقدمها كهرماء الخدمات المقدمة حاليا على المستوى الدولي، مبينا أن الأسس التي بنيت عليها الاتفاقية جاءت من خلال مقارنة مع خدمات كهرماء وغيرها المقدمة في العالم، لنعمل بذلك على أن نكون في مصاف هذه الخدمات إن لم نكن أحسنها على الإطلاق. وكشف الكواري أن قيمة العقد تبلغ 55 مليون ريال سيمتد على مدة 22 شهرا تتخللها مجموعة من المراحل ستتعلق أولاها بنظام الفوترة وستنفذ خلال ستة أشهر، لتعقبها المراحل الأخرى، لافتا إلى أن المشروع سيزيد من دون أي أدنى شك من جودة الخدمات التي تقدمها كهرماء، مع العمل على تطويرها بشكل مستمر، مؤكدا أن العقد يتضمن أيضا تطوير القدرات البشرية للكوادر الوطنية، بما سيجعلهم قادرين على تطوير مثل هذه الأنظمة في المستقبل. التحول الذكي من ناحيته بين المهندس جابر النابت مدير إدارة الشؤون المالية بالمؤسسة القطرية العامة للكهرباء والماء كهرماء أن تطبيق نظام أوراكل يعد جزءاً من مشاريع كهرماء التي تهدف من خلالها إلى التحول إلى مؤسسة ذكية بالكامل في المرحلة المقبلة، وذلك على المستويين الداخلي والخارجي المتعلقين بإدارات المؤسسة والمعاملات المقدمة للجمهور، مشددا على الجودة التي ستميز خدمات كهرماء بواسطة تطبيق نظام أوراكل الذي سيحدث نقلة في نظام الفوترة في البلاد، حيث من المقرر أن يخدم جميع فئات العملاء من الأفراد والشركات والجهات الحكومية، زد إلى ذلك إنجاز الفوترة الخاصة بالموردين وتوصيل الخدمات للعزب والمزارع والمصانع، التي تتم جميعها وفقاً لتعريفات متراتبة، ناهيك عن الدور الكبير الذي سيلعبه في عملية تسريع وتيرة تخليص المعاملات والحد من الوقت المهدر والتخلص من الترهل الوظيفي والإجراءات الروتينية نهائياً. تكوين الكوادر الوطنية بدوره قال المهندس محمد مبارك البدر رئيس قسم تطوير الأنظمة في كهرماء إن نظام الفوترة وعلاقة العملاء يعد واحدا من أهم الأنظمة في أي شركة من شركات خدمات الكهرباء والماء، وهو ما تعمل كهرماء على التقيد به من خلال توقيع هذه الاتفاقية، مبينا أنها ستوفر خدمة بأحدث نظام على مستوى العالم، واصفا إياه بالمتكامل والأقوى دوليا في خدمة الفوترة، مؤكدا أن هذه الخطوة التي ستجمع كهرماء بشركة أوراكل ستوفر خدمة عالية الجودة وستمثل نقلة نوعية لنظام الفوترة في كهرماء عن طريق انسيابيته التي ستتيح لكهرماء التحول وتحقيق رؤيتها في التحول إلى مؤسسة ذكية في المرحلة المقبلة. وتابع البدر بالإشارة إلى أن المرحلة الأولى من العقد الذي يمتد على 22 شهرا ستستهدف مشروع الفوترة خلال الستة أشهر الأولى، ليتوجه بعد ذلك إلى باقي المراحل، حيث سيأخذ بعين الاعتبار في بداياته جميع الأمور المتعلقة بالفوترة من ناحية القراءات، وطريقة حسابها والتعرفة المختلفة وغيرها من الأمور التقنية المتوافرة في نظام أوراكل الجاهز والمطبق بالاعتماد على أفضل المعايير، مؤكدا عمل الطرفين على تطوير النظام أكثر في كهرماء خلال الفترة المقبلة بهدف أقلمته مع نظام الفواتير في قطر بشكل تام، مشددا على أهمية العقد لما يتعلق بتكوين الكفاءات المحلية في هذا القطاع داخل الدولة، عن طريق ربطهم بصورة مباشرة مع الفنيين العالميين لشركة أوراكل في مهمة تنفيذ هذا المشروع، بالإضافة إلى التدريبات التي سيخضعون لها خلال مراحل العقد، ما سيعطيهم خبرة كبيرة في تنفيذ مثل هذه المشاريع ومنحهم القدرة على تطوير النظام وتحسينه مستقبلا، مع إجادة التحكم في الطرق البرمجية لأفضل الأنظمة العالمية، ما سيشكل إضافة كبيرة للكفاءات القطرية. خدمات سلسة من ناحيته صرح المهندس يوسف الجيدة، مدير إدارة خدمات المشتركين في المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء، بأن توقيع اتفاقية لتنفيذ مشروع لإدارة شؤون العملاء والفوترة مع شركة أوراكل، يندرج ضمن سياسة كهرماء الرامية إلى التحول إلى مؤسسة ذكية، لافتا إلى أن كهرماء قامت بدراسة العقد عن طريق استشاري عالمي قبل ترسيته على شركة أوراكل التي تعد من أكبر شركات القطاع ومن أهم مزودي الخدمات الإلكترونية الخاصة بالعملاء والفوترة في العالم. وأضاف الجيدة إنه وبموجب البنود التي ينص عليها العقد الذي يجمع الطرفين، ستتم مراجعة جميع الأنظمة والآليات المتبعة في خدمات المشتركين، مع العمل على استبدال نظام الفواتير الآني بنظام عالمي جديد عالي الكفاءة يتماشى مع الأنظمة المتبعة في كهرماء عبر التطبيق والموقع الإلكتروني الخاص بها، مؤكدا حرص المؤسسة على تقديم خدمات سلسة للمشتركين دون الحاجة نهائية إلى التوجه إلى مراكز الخدمات، من خلال مواصلة بذل الجهود التي تسمح لها بتوسيع دائرة الخدمات التي تطرحها عبر المنصات الإلكترونية، لافتا إلى أن الاتفاقية التي ستجمع كهرماء مع شركة أوراكل لن تنحصر على خدمات الفواتير فحسب، بل ستتعداها لتشمل جميع خدمات المشتركين سواء تسجيل عقار أو الخروج من عقار أو تصفية حساب أو إزالته وغيرها من الخدمات الأخرى. الجدير بالذكر أن النظام يعد تطويراً فريداً للخدمات الذكية ويمثل تغييراً جذرياً في مفهوم تقديم الخدمة من خلال تقديم برامج وتطبيقات ديناميكية، وأدوات محادثة آلية، وتحليل للبيانات تضمن التجاوب مع احتياجات المشتركين وحصول المشترك على تجربة شخصية مميزة. علاوة على ذلك يقدم نظام إدارة خدمة العملاء أحدث التطبيقات بمركز الاتصال ومكاتب الطوارئ، التي تتيح الاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي ومنها برنامج إدارة الخدمات الميدانية بما يضمن الاستجابة السريعة والآنية مع مزايا تحليل البيانات والشكاوى والتنبؤ بالمشاكل والأعطال، إلى جانب تكامل النظام مع عدد من التطبيقات المتطورة في مجال خدمات المشتركين.

أكدوا على أن القرار يشكل دعماً حقيقيا للقطاع والعاملين فيه.. ** الجابر: القرار سيعمل على تخفف من تكاليفنا بشكل واضح ** البلوشي: الدولة تقدم دعم حقيقي لمربي الحلال ** المري: تشجيع أصحاب المال للولوج في مشاريع الإنتاج أشاد عدد من أصحاب العزب بقرار المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء، والقاضي باعتبار العزب ضمن المزارع المنتجة في احتساب رسوم استهلاك الكهرباء والماء، وذلك اعتباراً من فاتورة الشهر الحالي، مؤكدين على أن ذلك يندرج في إطار المسؤولية الوطنية لكهرماء كإحدى المؤسسات الرائدة بالدولة في دعم الإنتاج الحيواني وتشجيع أصحاب العزب على الاستثمار في مجال الثروة الحيوانية، بما يعزز الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي في قطر، مؤكدين على أن الخطوة ستشكل دعما حقيقيا لهم كونها ستعمل على تخفيض رسوم الاستهلاك في الفواتير الجديدة للعزب، وذلك بتقليص نسبة الفواتير على مستوى الكهرباء إلى حوالي 70 % و 40 بالمائة للمياه، مقارنة بما كان عليه الوضع في السابق حينما كانت تدفع العزب رسوما تجاريا يقدر فيها الكيلو واط الواحد من الكهرباء بـ 22 درهما، مع إلزامهم باستعمال حد معين من المياه يؤدي تجاوزه إلى تضاعف واضح في قيمة فاتورة المياه. في حين أكد البعض الآخر منهم بأن القرار جاء في وقته المناسب بعد انتهاء شركة كهرماء من مشروع توصيل الكهرباء والماء لمجمعات العزب بمختلف المناطق بالدولة لإمدادها بالطاقة الكهربائية والمياه، مبينين بأن مثل هذا القرار من شأنه الرفع من الإنتاج الوطني على مستوى الثروة الحيوانية، والإسهام في الرفع من حصة تواجد اللحوم المحلية في السوق الوطني، من خلال عمله على تخفيف التكاليف على أصحاب العزب، والدفع بهم نحو التركيز على مضاعفة ثروتهم الحيوانية والاستثمار بشكل اكبر في هذا القطاع، مع تحفيز المزيد من العزب غير النشطة حاليا على دخول عام الإنتاج ولعب دورها في عملية توريد السوق الداخلي بما يحتاجه من لحوم، خاصة وأننا بتنا على أبواب شهر رمضان الذي سيرتفع فيها دون أي شك الطلب على هذه المادة الضرورية. قرار داعم وفي حديثه للشرق أشاد السيد إبراهيم الجابر بخطوة المؤسسة العامة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء، واصفا إياه بالقرار الفعال والداعم، مبينا بأن ضم المزارع العزب إلى المزارع المنتجة في احتساب رسوم استهلاك الكهرباء والماء، انطلاقا من فاتورة الشهر الجاري سيخفف الكثير من التكاليف على العزب، مشيرا إلى المجهودات المسؤولة على قطاع الكهرباء في البلاد في هذا الصدد وعلى رأسها شركة كهرماء التي تعمل جاهدة على تنفيذ جميع مسؤولياتها الوطنية كإحدى المؤسسات الكبرى في الدولة التي تسعى هي الأخرى إلى دعم الإنتاج المحلي وتوسيع رقعة تواجده في السوق المحلي من خلال مصل هذه المبادرات. وتابع الجابر قائلا بأن هذا القرار سيخفف العبء كثيرا على العزب التي كانت تندرج فواتير الكهرباء والماء الخاصة بها في خانة الفواتير التجارية، لافتا إلى الفوائد التي سيأتي بها تحويلها إلى فئة المزارع المنتجة التي تتلقى مساعدة واضحة في الكهرباء والماء اللتين تعدان من أهم عوامل نجاح أي مشروع، وهو ما سيحدث مع العزب التي سيمسها القرار والتي ستدفع بدءا من فبراير فاتورة كهرباء تبلغ قيمة الكهرباء فيها 7 دراهم بعدما كانت في السابق 22 درهما، ما يعني أن القيمة الإجمالية للفواتير ستنخفض بحوالي 70 % في الكهرباء و 40 % في الماء. وفي ذات السياق قال السيد ياسر البلوشي بأن قرار المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء بضم العزب إلى المزارع المنتجة في رسوم الكهرباء والماء، جاء بالدعم الذي كان ينتظره أصحاب هذه المشاريع والذين كانوا يدفعون فواتير كبيرة في السابق تخص الكهرباء والماء، وهو الوضع الذي سيتغير بشكل واضح في الفترة المقبلة من خلال اعتماد الحكومة لهذه الخطوة التي ستقلص من قيمة الكهرباء بما يقارب السبعين بالمائة والماء بما لا يقل عن 40 %، ما يعني بأن تكاليف هذين العاملين الضروريين في أي استثمار ستقل كثيرا في المرحلة المقبلة بصورة ضخمة. ونوه البلوشي بالجهود التي تبذلها كهرماء في سبيل المضي بالعزب الوطنية قدما، من خلال العديد من الإجراءت الفعالة التي كانت بدايتها الانتهاء من مشروع توصيل الكهرباء والماء لمجمعات العزب بمختلف المناطق بالدولة لإمدادها بالطاقة الكهربائية والمياه، التي كانت تشكل عائقا كبيرا في طريق تطوير عمل هذه العزب التي تحتل مكانة مهمة في إستراتيجية الدولة المستقبلية، العاملة على النهوض بالمنتجات الوطنية في كل القطاعات ووضعها على رأس مصادر التوريد الممولة لسوقنا المحلي. مضاعفة المنتج المحلي من جانبه أكد السيد بندر المري على أهمية القرار بالنسبة لأصحاب العزب في المرحلة المقبلة، وبالذات من ناحية مضاعفة ثروتهم الحيوانية والرفع من مردودية إنتاجيتهم السنوية، من خلال استفادتهم من هذا الدعم، موضحا بأن تخفيف التكاليف الشهرية في الكهرباء إلى 70 % والماء إلى 40 % سيشجع من دون أدنى شك ملاك العزب على توسيع استثماراتهم والرفع من كميات ثروتهم الحيوانية، وكذا تشجيع أصحاب المال على دخول هذا العالم، في ظل تقليص الأعباء المفروضة عليهم في الرسوم القديمة التي كانت تندرج فيها العزب ضمن الفئة التجارية أي أن سعر الكهرباء والماء كان مرتفعا كثيرا إذا ما قورن بما سيكون عليه الوضع ابتداء من هذا الشهر. وأشار المري إلى أن القرار سيخدم كثيرا الخطط المستقبلية للدولة والرامية إلى تعزيز الإنتاج الوطني من اللحوم أولا، وتضخيم رقعة تواجده في السوق المحلي ضمن رؤيتنا الخاص بعام 2030، والمستندة أساسا على تلبية طلباتنا مما تنتجه أيدينا والتقليل من الاستيراد من مختلف دول العالم، وبالذات في مثل هذه المنتجات الضرورية التي لا زلنا بحاجة فيها إلى تكوين مخزون إستراتيجي محلي قادر على إدارة السوق، وهو ما سيكون ممكنا في حال ما تواصل العمل على دعم العزب المنتجة بمثل هذه القرارات، التي لن تسهم فقط في توفير اللحوم بل قد تلعب دورا كبيرا في السنوات القادمة في تخفيض أسعار اللحوم في البلد. وهو ما سار عليه السيد حمد الهاجري الذي اعتبر القرار قادرا على تنشيط قطاع تربية الثروة الحيوانية في الدولة، والوصول بها إلى تكوين مخزون إستراتيجي من الحلال قادرة على تلبية جزء كبير من طلبات السوق الوطني في المستقبل، موضحا ذلك بالقول بأن تخفيض رسوم فواتير الكهرباء والماء على أصحاب العزب المنتجة مهم جدا لتنمية هذا القطاع، من خلال إعطائه لملاك العزب الحاليين الاستطاعة على تكبير استثماراتهم والتفرغ للرفع من عدد الحلال الخاص بهم في ظل عدم تضررهم من دفع فواتير كهرباء وماء مرتفعة كتلك التي كانوا يدفعونها في السابق، والتي أدت إلى ارتفاع أسعار اللحوم الوطنية بعض الشيء بالنظر إلى نظيرتها المستوردة. وواصل الهاجري مصرحا بأن ضخ أموال إضافية في هذا القطاع لن يتوقف عند ملاك العزب، بل سيدفع بالكثير من أصحاب المال إلى دخول هذا العالم والعمل على تأسيس عزب منتجة لأن الكهرباء والماء يعدان من أهم العوامل التي ينظر إليها المستثمر قبل الدخول في أي مشروع، حيث يدرس تواجد هذين العاملين في المنطقة التي يرغب في إطلاق مشروع فيها، وهو ما وفرته كهرماء بإيصالها للكهرباء والماء لأغلب المناطق في الدولة، بالإضافة إلى سعر الرسوم المفروضة عليه، وهي التي تقدم اليوم بشكل مدعوم، ما يعني عدم وجود أي مشكلة في هذا الباب، لافتا إلى اختيار المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء للوقت المناسب للإعلان عن هذا القرار، خاصة وأننا مقبلون على شهر رمضان الذي سنكون في حاجة فيه إلى كميات أكبر من اللحوم ما ستسهم فيه هذه الخطوة التي ستسمح لملاك العزب بتمويل السوق بكميات أكبر منها.

دعماً للثروة الحيوانية.. كهرماء: العزب ضمن فئة المزارع المنتجة في احتساب الرسوم أعلنت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء عن اعتبار العزب ضمن المزارع المنتجة في احتساب رسوم استهلاك الكهرباء والماء، وذلك اعتباراً من فاتورة فبراير 2020، وتأتي هذه الخطوة في إطار المسؤولية الوطنية لكهرماء كإحدى المؤسسات الرائدة بالدولة في دعم الإنتاج الحيواني وتشجيع أصحاب العزب على الاستثمار في مجال الثروة الحيوانية، بما يعزز الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي لدولة قطر، وذلك بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة، وتصل نسبة الخفض في رسوم الاستهلاك الجديدة للعزب باحتسابها ضمن فئة المزارع المنتجة إلى حوالي 70 % للكهرباء و40 % للمياه مقارنة برسوم فئة التجاري المعمول بها حالياً، وتتسق هذه الخطوة مع استراتيجية كهرماء طويلة الأمد حتى عام 2030 والتي تنطلق فيها من التميز والاستدامة بجميع أبعادها، كما تأتي في إطار واحدة من أهم قيم كهرماء المتمثلة في التركيز على العملاء بوضع العميل في قلب القرار لضمان تلبية احتياجاته بشكل مستمر. وكانت كهرماء قد انتهت من مشروع توصيل الكهرباء والماء لمجمعات العزب بمختلف المناطق بالدولة لإمدادها بالطاقة الكهربائية والمياه لزيادة القدرة على تعزيز طاقتها الإنتاجية، وذلك وفق رسالة كهرماء في توفير كهرباء ومياه مستدامة وذات جودة عالية لحياة أفضل في دولة قطر، والجدير بالذكر أن كهرماء ومع بدء توصيل الخدمة للعزب تقدم دعماً يقدر بحوالي 90 % من رسوم التوصيل وذلك باعتبارها ضمن فئة التوصيل التجاري وليس الترفيهي.

تحت شعار 10 حان وقت التغيير ويستمر حتى 27 الجاري.. ** حمد بن عبد الله: عرض برنامج AmanTech المتخصص بالتوعية الرقمية ** الكواري: بداية العد التنازلي نحو رؤية قطر الوطنية 2030 أطلقت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء ممثلة في البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة ترشيد اليوم كرنفال ترشيد في نسخته الرابعة في حديقة كهرماء للتوعية، والذي يحمل هذا العام شعار: 10 حان وقت التغيير، ويستمر حتى 27 فبراير الحالي، وتأتي فعالية كرنفال الترشيد السنوية كإحدى أهم محطات الاستدامة والتوعية البيئية بالدولة، حيث يتم عرض جهود المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص في مجال الاستدامة، حيث تواكب هذه النسخة بدء العد التنازلي بعشر سنوات على تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، ويهدف الكرنفال إلى تسليط الضوء على أهم مشاريع الاستدامة وكيفية خفض معدل استهلاك غاز ثاني أكسيد الكربون، كما يتضمن عدداً من الفعاليات التي توعي بأهمية الترشيد وكفاءة الطاقة لتحقيق مستقبل مستدام، وذلك من خلال الأنشطة التفاعلية، والمسابقات الترفيهية والورش التدريبية بالإضافة الى العروض المسرحية وغيرها من الفعاليات والأنشطة المميزة، وتقام فعاليات الكرنفال على فترتين وتم التركيز في الفترة الصباحية على طلاب المدارس وذلك من الثامنة صباحاً وحتى الثانية عشرة ظهراً والفترة المسائية للجمهور العام من الرابعة عصراً وحتى التاسعة مساءً، ويفتح الكرنفال أبوابه للجمهور في عطلة نهاية الأسبوع خلال الفترة المسائية فقط. ويرعى النسخة الرابعة من كرنفال ترشيد عددا من الجهات ومنها: شركة فودافون قطر الراعي الحصري للاتصالات، والديار القطرية رعاة الفئة الذهبية، بالإضافة إلى كونوكوفيلبس، وتوتال قطر ومواتر رعاة الفئة البرونزية، ويبرز الكرنفال دور الجهات الحكومية والخاصة المشاركة، وجهودها في تحقيق أهداف الاستدامة ومنها وزارة الدفاع، وزارة الداخلية، هيئة الأشغال العامة، مؤسسة حمد الطبية، رابطة الشبهانة البيئية، الهلال الأحمر القطري، شركة قطر كول، جامعة جورجتاون متمثلة في نادي الاستدامة، النادي العلمي القطري، وجمعية القناص القطرية، بالإضافة إلى عدد من المراكز والمبادرات وغيرها من الجهات، ودعماً منا لتغيير الثقافة العامة للمجتمع سيتم إطلاق بازار الاستدامة لأول مرة في هذه النسخة من كرنفال ترشيد وهو أول سوق متنقل يقدم مواد صديقة للبيئة وذلك لدعم المشاريع الشبابية الصغيرة والمتوسطة ويعد البازار أحد أهم أقسام الكرنفال ويهدف إلى توفير منتجات لا تتوفر في السوق القطري بشكل كبير، علاوة على ذلك تم تخصيص منطقة للمقاهي والمطاعم والتي تحتوي على عدد من المشاريع الشبابية الوطنية وذلك لدعم الشباب وتحفيزهم على الاستمرارية. وقال سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس كهرماء ان افتتاحنا اليوم كرنفال ترشيد في نسخته الرابعة مناسبة سنوية لتسليط الضوء على جهود الجهات والمؤسسات المختلفة من القطاعين العام والخاص في تحقيق أهداف الاستدامة. كما نلفت الانتباه الى ضرورة حشد الجهود والتغير الايجابي نحو تحقيق أهداف الترشيد، وقال: اننا ومع العام 2020 نبدأ العد التنازلي نحو رؤية قطر الوطنية 2030، واوضح ان نسخة هذا العام من الكرنفال تضم العديد من الفعاليات التي تقدم لأول مرة مثل بازار الاستدامة كأول سوق متنقل يقدم مواد صديقة للبيئة، وذلك لدعم المشاريع الشبابية الصغيرة والمتوسطة وذلك في اطار دعم كهرماء لهذه المشاريع في اطار مسؤوليتها المجتمعية، واعرب عن شكره لجميع الرعاة والشركاء الذين ساهموا في نجاح هذه النسخة من كرنفال ترشيد والذي شهد إقبالا كبيرا من الجمهور وطلاب المدارس، مما يعكس تجاوب المجتمع مع مبادرات البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة ترشيد وتحقيق هدفنا المتمثل في الوصول لجميع فئات وشرائح المجتمع وفهم رسالة ترشيد على البيئة دون المساس بمستوى رفاهية الفرد. واعلن الشيخ حمد بن عبد الله آل ثاني الرئيس التنفيذي لشركة فودافون قطر عن عرض برنامج AmanTech المعني بالتوعية الرقمية لإشراك الجيل القادم بطريقة تفاعلية، وذلك ضمن فعاليات ترشيد، واكد على اهمية الاستدامة البيئية وقال انها تمثل ركنا أساسيا من أركان استراتيجية خدمة المجتمع في فودافون قطر، وهي واحدة من قيم المؤسسة التي تنعكس على كافة قطاعات أعمالنا بداية من موردينا الى كافة أنشطتنا الاخرى، كما أننا نتطلع من خلال مشاركتنا في مهرجان ترشيد إلى أن نظهر لزوار المهرجان هذه القيم عبر أنشطتنا التوعوية والرقمية.

وقعت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا والمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء ممثلة في البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة ترشيد ،اليوم، مذكرة تفاهم للتعاون المشترك في كافة المجالات الاستراتيجية والتدريبية وتبادل الخبرات التي يشملها نشاط كل منهما . وتهدف مذكرة التفاهم إلى تحقيق التعاون المثمر بين كهرماء وكتارا في المجالات الخاصة بالتوعية والتثقيف والمسؤولية المجتمعية في مجال الترشيد، وتعزيز تطبيق منظومة الاستدامة وزيادة الفعالية في ترشيد استخدام الكهرباء والمياه وتطبيق تقنيات الطاقة المتجددة، والتدريب والتوعية فيما يتعلق بترشيد استهلاك الكهرباء والمياه وتحقيق كفاءة الطاقة، وإقامة الفعاليات التوعوية والمسابقات المشتركة. وفي هذا الإطار، أعرب الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في كلمته خلال توقيع الاتفاقية عن أمله بأن تسهم الاتفاقية في فتح آفاق التعاون المثمر بين كتارا وكهرماء من أجل نشر التوعية والتثقيف في المجتمع القطري في مجال الاستدامة والحفاظ على موارد البلاد الطبيعية، وصولاً إلى بيئة صحية للأجيال الحالية والمستقبلية، وذلك من خلال إقامة فعاليات وأنشطة ومسابقات وورش عمل تتناول تقنيات الترشيد. وأكد مدير عام كتارا على أهمية المذكرة في تعزيز ثقافة ترشيد استهلاك الكهرباء والماء وكفاءة استخدامهما في المجتمع، موضحاً أن التعاون المشترك بين المؤسستين في كافة المجالات الاستراتيجية والتدريبية وتبادل الخبرات الهادفة لتنمية وتطوير ثقافة الترشيد لدى جميع المستهلكين، سوف يحقق أفضل الانعكاسات على الاستخدام الأمثل للطاقة لدى الجمهور، ويمكنهم من تطبيق تقنيات الطاقة المتجددة لحياة أفضل. من جهته، أكد سعادة المهندس عيسى هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء، على أن المذكرة تجسد حرص كهرماء وكتارا على تحقيق التعاون المثمر فيما بينهما وبين المجتمع خاصة فيما يتعلق بفعاليات وتقنيات الترشيد وكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة من أجل تطوير ودعم أطر التفاهم المشترك في آليات توعية المجتمع في مجال الاستدامة والحفاظ على موارد البلاد الطبيعية، وصولاً إلى بيئة صحية للأجيال الحالية والمستقبلية، وذلك من خلال تعزيز العلاقات في مجالات المسؤولية المجتمعية وتنمية المجتمع وتعزيز منظومة الاستدامة، وعبر تبادل الخبرات بين المؤسستين، سواء من خلال الاستعانة بخبرات كهرماء في مجال كفاءة الطاقة وخبرات كتارا في مجال إقامة الأنشطة والفعاليات والمسابقات الهامة بالدولة . وأوضح أن المذكرة تعكس حرص مؤسسة كهرماء على الوصول والتعاون مع كافة مؤسسات الدولة في مجال الاستدامة بالتوافق مع أهداف رؤية قطر 2030 البيئية والاجتماعية والاقتصادية والانسانية، ومن خلال البرنامج الوطني ترشيد الذي يحتفل قريبا بثماني سنوات على انطلاقه محققا خلالها خفضا في الانبعاثات الكربونية الضارة بأكثر من 12 مليون طن من الانبعاثات الكربونية الضارة حتى الآن.

أطلقت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء مسابقات ترشيد السنوية 2020، والتي تعد إحدى مبادرات البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة ترشيد لتشجيع وحث المجتمع والقطاعات المختلفة بالدولة على تطبيق أفضل الممارسات لترشيد استهلاك الكهرباء والماء وكفاءة الطاقة من خلال ست مسابقات حول تقنيات الترشيد والطاقة المتجددة وتوعية المجتمع. وأفادت كهرماء بأنه في مجال تقنيات الترشيد تأتي مسابقة ترشيد للأبنية المرشدة في نسختها الثامنة تحت شعار أبنية مستدامة من الجذور، بهدف نشر الوعي حول مفهوم البناء المرشد بين جميع شرائح المجتمع، ونشر الوعي العام حول فوائد تطبيق الممارسات السليمة لترشيد الكهرباء والماء في البناء، وحشد المجتمع المحلي وحثه على تبني استراتيجيات الحفاظ على البيئة وكفاءة استخدام الطاقة، وتحفيز المشتركين لتبني ممارسات الترشيد في سوق البناء والتشييد في السوق المحلية، حيث يمكن التقدم للمشاركة للمباني من القطاعات الحكومية، والسكنية، والتجارية، والصناعية، والضيافة، وتستمر المسابقة حتى 10 مارس 2020. كما أشارت إلى أن مسابقة أفضل مبادرة لإعادة تدوير المياه تحت شعار قلل، دور، استخدم تأتي كجزء من جهود الحفاظ على المياه وإعادة استخدامها، حيث يمكن لجميع القطاعات المشاركة في المسابقة التي تستمر حتى 20 مارس المقبل. وفي قطاع الطاقة المتجددة أوضحت أنه تم إطلاق مسابقة أفضل مشروع بحثي عن الطاقة المتجددة تحت شعار التشغيل بالطاقة النظيفة، وذلك بهدف دعم التطوير والتجديد في التكنولوجيا ونماذج الأعمال التي تعزز الطاقة المستدامة وكفاءتها وتساعد في الحد من الانبعاثات الكربونية الضارة لمستقبل مستدام في الدولة، حيث يمكن لجميع المنتسبين لكليات الهندسة بدولة قطر المشاركة في المسابقة التي تستمر حتى 20 مارس المقبل. وفي مجال توعية وتثقيف المجتمع أطلقت كهرماء من خلال البرنامج الوطني ترشيد ثلاث مسابقات تستهدف كافة شرائح المجتمع تشمل مسابقة أفضل مشروع مدرسي حول الاستدامة وكفاءة الطاقة تحت شعار أطلق العنان لأفكارك المستدامة لجميع طلاب المدارس في دولة قطر بهدف تشجيع ودعم الأفكار الإبداعية المبتكرة في معالجة تحديات أهداف التنمية المستدامة، وتستمر حتى 20 مارس المقبل، بالإضافة إلى مسابقة أفضل عمل فني من المواد المعاد تدويرها لدعم أفراد المجتمع على استخدام المواد القابلة لإعادة التدوير، بهدف توعية المجتمع بأهمية التدوير بما يسهم في تحقيق أهداف البرنامج في خفض الانبعاثات الكربونية التي تنتج أثناء عملية التخلص من هذه المواد، وتستمر المسابقة حتى 2 أبريل 2020. وأخيرا تأتي مسابقة ترشيد لأفضل مقال صحفي عن كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة تحت شعار معا نحو الاستدامة والتي فتحت الباب أمام الكتاب والصحفيين بجميع الصحف والمجلات المحلية بدولة قطر، للمشاركة بمقالات موجهة للجمهور حول أحد المواضيع المتعلقة بالطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة ودورها في تحسين البيئة المحيطة وخفض الانبعاثات، من خلال طرح أفكار خلاقة أو دعوة المجتمع إلى تطبيق كفاءة الطاقة وتحقيق الاستدامة وفق رؤية قطر 2030، وتستمر المسابقة حتى 20 مارس 2020. ودعت /كهرماء/ مختلف فئات المجتمع إلى التقدم بأعمالهم المختلفة للمشاركة في المسابقات حيث يمكن الاطلاع على كافة المسابقات واستعراض شروط وأحكام كل مسابقة من خلال بوابة ترشيد على موقع كهرماء الإلكتروني، موضحة أن تقييم المشاركات ستتولاه لجنة من الخبراء تضم ممثلين عن مراكز للبحوث وجامعات ووزارات وفق معايير محددة في كل مسابقة، وسيتم تكريم الفائزين في المسابقات بمختلف فئاتها في احتفالية ترشيد السنوية الثامنة التي ستقام في أبريل المقبل كنموذج يحتذى به في مجال ترشيد الاستهلاك وكفاءة الطاقة. الجدير بالذكر أن /كهرماء/ من خلال البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة ترشيد وفي إطار مسؤوليتها المجتمعية تطلق مسابقات ترشيد سنويا حرصا على تشجيع المجتمع وحثه على تطبيق الممارسات السليمة للترشيد وكفاءة الطاقة التي تساعد على خفض استهلاك الكهرباء أو الماء وتقليل الانبعاثات الكربونية، لتحقيق أهداف البرنامج الوطني ترشيد وفق استراتيجية التنمية الوطنية الثانية (2018 2022).

6 مسابقات تهدف لتحقيق الاستدامة أطلقت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء مسابقات ترشيد السنوية التي تعد إحدى مبادرات البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة ترشيد لتشجيع وحث المجتمع والقطاعات المختلفة بالدولة، على تطبيق أفضل الممارسات لترشيد استهلاك الكهرباء والماء وكفاءة الطاقة من خلال ست مسابقات حول تقنيات الترشيد والطاقة المتجددة وتوعية المجتمع. ففي مجال تقنيات الترشيد تأتي مسابقة ترشيد للأبنية المرشدة في نسختها الثامنة تحت شعار: أبنية مستدامة من الجذور بهدف نشر الوعي حول مفهوم البناء المرشد بين جميع شرائح المجتمع، ونشر الوعي العام حول فوائد تطبيق الممارسات السليمة لترشيد الكهرباء والماء في البناء، وحشد المجتمع المحلي وحثه على تبني استراتيجيات الحفاظ على البيئة وكفاءة استخدام الطاقة، وتحفيز المشتركين لتبني ممارسات الترشيد في سوق البناء والتشييد في السوق المحلية، حيث يمكن التقدم للمشاركة للمباني من القطاعات الحكومية، والسكنية، والتجارية، والصناعية، والضيافة، وتستمر المسابقة حتى 10 مارس 2020. كما تأتي مسابقة أفضل مبادرة لإعادة تدوير المياه تحت شعار: قلل، دور، استخدم كجزء من جهود الحفاظ على المياه وإعادة استخدامها، حيث يمكن لجميع القطاعات المشاركة في المسابقة التي تستمر حتى 20 مارس المقبل. وفي قطاع الطاقة المتجددة تم إطلاق مسابقة أفضل مشروع بحثي عن الطاقة المتجددة تحت شعار التشغيل بالطاقة النظيفة، وذلك بهدف دعم التطوير والتجديد في التكنولوجيا ونماذج الأعمال التي تعزز الطاقة المستدامة وكفاءتها وتساعد في الحد من الانبعاثات الكربونية الضارة لمستقبل مستدام في الدولة، حيث يمكن لجميع المنتسبين لكليات الهندسة بدولة قطر المشاركة في المسابقة والتي تستمر حتى 20 مارس المقبل. وفي مجال توعية وتثقيف المجتمع أطلقت كهرماء من خلال البرنامج الوطني ترشيد ثلاث مسابقات تستهدف كافة شرائح المجتمع تشمل مسابقة أفضل مشروع مدرسي حول الاستدامة وكفاءة الطاقة تحت شعار: أطلق العنان لأفكارك المستدامة، لجميع طلاب المدارس في دولة قطر بهدف تشجيع ودعم الأفكار الإبداعية المبتكرة في معالجة تحديات أهداف التنمية المستدامة، وتستمر حتى 20 مارس المقبل، بالإضافة إلى مسابقة أفضل عمل فني من المواد المعاد تدويرها لدعم أفراد المجتمع على استخدام المواد القابلة لإعادة التدوير، بهدف توعية المجتمع بأهمية التدوير بما يسهم في تحقيق أهداف البرنامج في خفض الانبعاثات الكربونية التي تنتج أثناء علمية التخلص من هذه المواد، وتستمر المسابقة حتى 2 ابريل 2020، وأخيراً تأتي مسابقة ترشيد لأفضل مقال صحفي عن كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة تحت شعار معاً نحو الاستدامة والتي فتح الباب أمام الكتاب والصحفيين بجميع الصحف والمجلات المحلية بدولة قطر، للمشاركة بمقالات موجهة للجمهور حول أحد المواضيع المتعلقة بالطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة ودورها بتحسين البيئة المحيطة وخفض الانبعاثات، من خلال طرح أفكار خلاقة أو دعوة المجتمع إلى تطبيق كفاءة الطاقة وتحقيق الاستدامة وفق رؤية قطر 2030، وتستمر المسابقة حتى 20 مارس 2020. وتدعو كهرماء مختلف فئات المجتمع إلى التقدم بأعمالهم المختلفة للمشاركة في المسابقات حيث يمكن الاطلاع على كافة المسابقات واستعراض شروط وأحكام كل مسابقة من خلال بوابة ترشيد على موقع كهرماء الإلكتروني km.qa/tarsheed، علماً بأنه تتولى تقييم المشاركات لجنة من الخبراء تضم ممثلين عن مراكز للبحوث وجامعات ووزارات وفق معايير محددة في كل مسابقة، وسيتم تكريم الفائزين في المسابقات بمختلف فئاتها في احتفالية ترشيد السنوية الثامنة التي ستقام في ابريل المقبل كنموذج يحتذى به في مجال ترشيد الاستهلاك وكفاءة الطاقة.