انقطع التيار الكهربائي عن البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية، ومبان حكومية أخرى بوسط واشنطن، بسبب انفجار وقع بأحد المحولات، وفقاً لما أفاد به متحدث باسم شرطة المدينة. وأشار المتحدث باسم شرطة واشنطن أراز الالي، إلى أن الانفجار وقع في مكتب إدارة العاملين. وكان الصحافيون الذين يقومون بتغطية أخبار البيت الأبيض متواجدين بداخله وقت انقطاع التيار، مشيرين إلى أنه استمر لعدة ثوان. كما انقطع التيار الكهربائي بكل من البنك المركزي الأمريكي "الاحتياطي الفيدرالي" ووزارة العمل وإدارة الخدمات العامة ومحطة مترو سميثسونيان. بينما استمر انقطاع التيار الكهربائي لفترة أطول في مقر وزارة الخارجية، نتيجة تعرض أحد خطوط إمدادها بالكهرباء لأضرار عن طريق الخطأ خلال أعمال التحسينات التي تجري في واجهات المبنى. وأشارت المتحدثة باسم الخارجية جين بساكي، في بيان صادر عنها، إلى أن العاملين الذين لا يتطلب الوضع بقائهم تم نقلهم إلى مبان أخرى أو السماح لهم باستكمال العمل من منازلهم.

قال مسؤولون، اليوم الأحد، إن الإعصار هاجوبيت تسبب في انقطاع الكهرباء وتدمير العديد من المنازل إثر اجتياحه لشرق ووسط الفلبين ليل السبت-الأحد، مخلفا الملايين من الناس في ظلام دامس وسط أمطار غزيرة وعويل الرياح. وتقطعت الاتصالات أيضا في بعض المناطق المتضررة بعد أن ضرب هاجوبيت مدينة دولوريس الساحلية في اقليم سامار الشرقية مساء أمس السبت، مقتلعا الأشجار ومدمرا لأسطح المنازل. ولم ترد على الفور تقارير عن وقوع إصابات، لكن السلطات قالت، إنها لا تزال تجمع المعلومات على الأرض .وقالت هيئة الأرصاد الجوية إن الإعصار "هاجوبيت" تصاحبه رياح تبلغ سرعتها القصوى 160كم-الساعة وزوابع تصل سرعتها 195 كم-الساعة فيما كان يتجه صوب إقليم ماسبات، حيث من المتوقع أن يصل إلى اليابسة للمرة الثانية، اليوم الأحد. وأفاد المجلس الوطني لإدارة مخاطر الكوارث أن أكثر من 716 ألف شخص فروا من منازلهم ولجأوا إلى الكنائس والمدارس وصالات رياضية عامة في 30 إقليما. وتقطعت السبل بالآلاف غيرهم بعد تعليق السفر جوا وبحرا.ومن المتوقع أن يجتاح هاجوبيت الأقاليم الوسطى ببطء قبل أن يغادر البلاد مما أثار مخاوف بشأن حدوث فيضانات في المناطق المتضررة، بما في ذلك مانيلا، العاصمة التي يقطنها 12 مليون نسمة. وقال الكسندر باما، رئيس المجلس الوطني لإدارة مخاطر الكوارث، إنه حتى الآن لم يتلق المجلس سوى تقارير عن أضرار جسيمة في البنية التحتية. وشهدت مدينة تاكلوبان، التي لاتزال تتعافى من اعصار هيان الذي ضربها العام الماضي، دمار لمنازل أعيد بناؤها حديثا علاوة على ملاجئ مؤقتة مصنوعة من مواد خفيفة. وقال عمدة مدينة تاكلوبان ألفريد روموالديز "حتى الان لا توجد تقارير عن سقوط ضحايا... هناك بعض الفيضانات في منطقة وسط المدينة، ولكن يبدو أن الأسوأ قد انتهى بالنسبة لنا". ويعتبر هاجوبيت أقوى إعصار يضرب الفلبين منذ أن دمر هيان المحافظات الوسطى والشرقية العام الماضي، وترك أكثر من 7300 شخص بين قتيل ومفقود بالإضافة إلى تشريد أكثر من 4 ملايين شخص.

كشف فريق من العلماء والمهندسين في فرنسا عن شجرة صناعية لديها القدرة على توليد الكهرباء. وأوضح المهندسون أن الشجرة تحتوي على شفرات صغيرة داخل أوراقها الصناعية، يمكنها تحويل طاقة الرياح أيا كان اتجاهها إلى كهرباء. وتستطيع الشجرة، وفقا لصانعها، أن تولد كهرباء لمدة تبلغ ضعف عدد الأيام التي يمكن أن يولدها محرك عادي يعمل بقوة الريح، نتيجة اعتمادها على عدد كبير من الأوراق الاصطناعية. وأوضح جيروم ميشود لافيير مؤسس الشركة المصنعة أنه استوحى فكرة الشجرة أثناء مشاهدته لأوراق شجرة كانت تتمايل، رغم أنه لم تكن هناك أية رياح في ذلك اليوم. وأضاف لافيير "كنت متأكدا من وجود طاقة وأن هذه الطاقة يمكن أن تحول إلى كهرباء". وتبلغ كلفة شراء الشجرة الواحدة 23.5 ألف يورو وتسعى شركة لافيير لتسويقها خلال عام 2015.

شرعت جرافات إسرائيلية بهدم شبكة للكهرباء، في قرية الطويل، قرب بلدة عقربا جنوب شرق مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، صباح اليوم الإثنين، بحجة عدم وجود تراخيص لإقامتها، حسب شهود عيان. وقال الناشط في المقاومة الشعبية في عقربا، حمزة ديرية، إن "جرافات الاحتلال شرعت بهدم أعمدة الكهرباء وتقطيع الأسلاك التي تزود المساكن بالخربة بالتيار الكهربائي". وأشار ديرية إلى أن "الجنود أغلقوا المدخل الرئيسي للخربة ومنعوا الناشطين والصحفيين من دخولها خلال عملية الهدم". وكان الجيش الإسرائيلي قد هدم العشرات من المساكن والمرافق بالخربة إضافة لهدم المسجد قبل عدة شهور، بحجة عدم وجود تراخيص للبناء. ولفت الناشط ديرية إلى أن "إسرائيل تهدف لترحيل سكان الخربة من منطقة سكنهم والاستيلاء على أراضيهم، حيث تشهد تلك المنطقة تدريبات عسكرية للجيش الإسرائيلي بالقرب من منازل المواطنين وأراضيهم، مما يشكل خطرا على حياتهم"، وفق قوله. وتسكن في الخربة 18 أسرة، مكونة من حوالي 150 فردا، يعتمدون في معيشتهم على الزراعة وتربية الماشية والرعي، ويعيشون في منازل معظمها مبني من الصفائح الحديدية.

قال مسؤول بمجلس التعاون الخليجي، اليوم الأحد، إن هناك خططا لتوسعة شبكة الكهرباء الخليجية الموحدة التي تهدف للمشاركة في إمدادات الكهرباء في أوقات الطوارئ وذلك بحلول 2019 وباستثمارات تصل إلى 420 مليون دولار. وقال أحمد الإبراهيم، رئيس العمليات بهيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي، التي مقرها الدمام، إن الشبكة تعمل منذ 2009 بطاقة تبادل تبلغ 800 ألف ميجاوات ساعة سنويا. وقال الإبراهيم للصحفيين، إن هناك حاجة لتوسعة الشبكة في نحو 5 سنوات مع تزايد الاستهلاك حوالي 6 إلى 10% سنويا. وأضاف أن الدراسات التمهيدية بدأت مبديا أمله في بدء مشروع التوسع قريبا وموضحا أن الدراسات ستستكمل في نحو عامين. وتابع أن تكلفة التوسع ستبلغ نحو 20 أو 30% من التكلفة الأولية لتصل إلى 420 مليون دولار. ويصل إجمالي القدرة الحالية لشبكة دول مجلس التعاون الخليجي إلى 1200 ميجاوات وهو الحد الأقصى الذي يمكن نقله إلى أي دولة من دول المجلس في أي وقت. وشاركت دول المجلس الست في بناء الشبكة بتكلفة قدرها 1.4 مليار دولار. وتحتفظ كل دولة بحد أدنى من الطاقة الاحتياطية في الشبكة لدعم بعضها البعض في أوقات الطوارئ. وقال الإبراهيم، إن الاستخدام يختلف من دولة إلى أخرى بناء على احتياجاتها، لكن أكبر استخدام حدث حينما واجهت إحدى الدول عجزا بلغ 3 آلاف ميجاوات، لكنه لم يحدد الدولة المعنية. وأضاف أنه حدث ما يزيد على 1100 موقف طارئ في السنوات الخمس الأخيرة وكانت ستقع انقطاعات في الكهرباء لولا الشبكة. ويرتفع الطلب على الكهرباء في دول الخليج في أشهر الصيف بين يونيو وأغسطس، بينما يتوافر فائض خلال بقية العام يمكن تصديره إلى خارج المنطقة. وقال الإبراهيم، إن الربط يتيح أيضا لدول مجلس التعاون إنشاء سوق للكهرباء وربط الشبكة مع أوروبا في المدى الطويل.

أعلن وزير الطاقة الإيراني، حميد جيت شيان، اليوم الأحد، أن روسيا تعتزم بناء 8 محطات طاقة في بلاده. وقال شيان ، وفقا لما أذاعته وكالة أنباء "مهر" الإيرانية، إن "إيران وروسيا وقعتا اتفاقية لبناء محطات طاقة حرارية جديدة وتحديث محطات التشغيل الحالية خلال زيارة أجراها وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إلى طهران"، موضحا أنه سيتم بناء 4 محطات في مدينة "بندر عباس" الساحلية الجنوبية ، ومحطتين في مدينة "تاباس" شرق البلاد، ومحطتين في مدينة "سهند" شمال غرب إيران. وأشار إلى أن الشركات الروسية أعلنت عن قدرتها على تصميم وبناء وتركيب وتشغيل 2800 ميجاوات في محطات الطاقة الجديدة، مضيفا: "إن طهران طلبت من شريكها الروسي تسليم المقترح النهائي بحلول شهر أكتوبر القادم إلى وزارة الطاقة الإيرانية". وأعرب شيان عن ترحيب بلاده بالاستثمارات الروسية في صناعة الطاقة والكهرباء الإيرانية.

سدد البنك الدولي ديون الكهرباء المستحقة على الحكومة الفلسطينية، لصالح شركة الكهرباء الإسرائيلية، والتي هددت في أكثر من مناسبة بقطع التيار عن الضفة نتيجة تضخم الديون، وفق ما ذكرته صحيفة "كلكست" العبرية، مساء أمس الأحد. وأضافت الصحيفة، إن البنك الدولي قام بتغطية هذه الديون، دون إبراز تفاصيل إضافية حول قيمتها، إلا أن التقرير نصف السنوي الصادر عن شركة كهرباء إسرائيل الأسبوع الماضي، أشار إلى أن إجمالي ديون الكهرباء المستحقة على الفلسطينيين تبلغ 1.2 مليار شيكل "342 مليون دولار" حتى نهاية يونيو. وتعمل في الضفة الغربية 4 محطات توزيع كهرباء فرعية، تزود المناطق الفلسطينية بالطاقة، التي تكون إسرائيل مصدرها الوحيد، فيما صرح مدير شركة كهرباء محافظة القدس "إحدى المحطات الأربعة"، إن الحكومة الفلسطينية تعد أكبر المؤسسات التي تراكمت عليها ديون منذ 3 سنوات. وجاء في تقرير الصحيفة العبرية، إن التهديدات التي كانت تطلقها شركة الكهرباء الإسرائيلية، بقطع التيار الكهربائي عن الفلسطينيين، قد أعطت مفعولها، وقام البنك الدولي بسداد قيمة هذه الديون.

أعلن المصممون في شركة "جوجل" إن سيارة "جوجل موبيل" الكهربائية من دون سائق بوسعها تجاوز السرعة المسموح بها. وكانت "جوجل" قد أعلنت في وقت سابق أن الحد الأقصى من السرعة المسموح بها لـ"جوجل موبيل" من دون سائق لا يجب أن يزيد عن 40 كيلومترا في الساعة. لكنهم وصلوا فيما بعد إلى الاقتناع بأن أتباع نظام السرعة العامة في الطريق سيكون أمرا أكثر أمانا بالنسبة لسيارتهم. وقرر المهندسون بأن تتسارع سيارات "جوجل" من دون سائق حتى 56 كيلومترا في الساعة. وترى الشركة أن استخدام السيارات من دون سائق سيسمح بجعل طرق المدن آمنة والتقليل من عدد الأشخاص الذين يموتون في حوادث المرور، ناهيك عن حل مشكلة الاختناقات المرورية.

كشفت الأيام الثلاثة، التي لم تنتهِ ساعاتها الأخيرة بعد، من التعليق المؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة بين الفصائل الفلسطينية، الجيش الإسرائيلي لمدة 72 ساعة، عن "فاجعة إنسانية" لحقت بكافة القطاعات المختلفة بغزة، جراء حرب الـ(30) يوماً الإسرائيلية. وطالت الحرب التي شنّتها إسرائيل على قطاع غزة لمدة (30) يوماً، آلاف المنازل في مناطق مختلفة من قطاع غزة، وأدى تدميرها إلى نزوح آلاف العائلات نحو مراكز لـ"الإيواء". كما استهدفت الغارات الإسرائيلية محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة، مما تسبب بانقطاع التيار الكهربائي عن معظم محافظات القطاع، كما أدى إلى انقطاع المياه عن معظم المدن بغزة، نظراً لتوقف عمل آبار المياه الجوفية، القائم على الكهرباء. كارثة بيئية ونتيجةً لعدم وصول التيار الكهربائي، لمضخات تصريف مياه الصرف الصحي (العادمة)، تتخوف بلدية غزة من غرق أحياء سكنية كاملة بالمياه العادمة، مما يؤدي إلى حدوث كارثة بيئية وصحية خلال الأيام القليلة القادمة. وخلال فترة الحرب، لم تتمكن الطواقم التابعة لبلدية غزة من العمل، الأمر الذي أدى إلى تحويل، بعض الأراضي الفارغة، والملاصقة لمنازل المواطنين، إلى مكبات للنفايات. ووفق تقديرات أولية فإن الخسائر الاقتصادية الأولية للحرب على مدار 27 يوما ستتجاوز الـ"3" مليارات دولار. النازحين في قطاع غزة ووفقًا لإحصائية أصدرها المركز الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في غزة، فإن عدد النازحين في قطاع غزة وصل إلى 475 ألف نازح فلسطيني، بينما قالت إحصائية للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، أن عدد النازحين يصل إلى نصف مليون شخص. وتسببت الغارات الإسرائيلية المتتالية على قطاع غزة، بتدمير 5238 وحدة سكنية، وتضرر 30050 وحدة سكنية أخرى بشكل جزئي، منها 4374 وحدة "أصبحت غير صالحة للسكن"، وفق معلومات أولية صادرة عن وزارة الأشغال العامة الفلسطينية. كما أن مراكز الإيواء التي نزح إليها آلاف المدنيين، لم تسلم من الاستهداف الإسرائيلي، إذ قصفت المدفعية الإسرائيلية، 14 يوليو الماضي، مدرسة "بيت حانون"، شمال القطاع التي كان يحتمي بداخلها المئات من النازحين، مما أسفر عن قتل 15 فلسطينيًا، وأصيب 100 فلسطيني. مراكز الإيواء ولا زال الوضع الإنساني لآلاف العائلات النازحة في تلك المراكز "صعباً"، إذ تخلو مراكز الإيواء من مقومات الحياة الكريمة، على حد قول العائلات النازحة. ودمرت إسرائيل 161 مسجدًا، منهم 41 بشكل كلي، و 120 بشكل جزئي، وفق إحصائية لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة. واستهدفت إسرائيل خلال الـ30 يومًا، 20 مستشفى ومركز صحي، ودمرتها بشكل جزئي. وبسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع للعام الثامن على التوالي، يعاني قطاع غزة من نقص في مواد البناء، والمواد الإنشائية، إذ منعت إسرائيل من دخول تلك المواد بشكل كامل منذ أكتوبر من عام 2013. وفي السياق ذاته، فإن قطاع غزة يعاني من شح في المياه الصالحة للشرب، بسبب الحرب الإسرائيلية، وقصف الطيران الحربي، لعشرات من خطوط المياه الرئيسية، في مدن غزة. ودمرت إسرائيل 8 محطات للمياه يستفيد منها حوالي 800 آلاف مواطن، حسب بلدية غزة. الكهرباء والماء وقبل الحرب على قطاع غزة، كان القطاع يواجه عجزاً مائياً في كميات المياه المتوفرة، كما أن (95)% من المياه لم تكن صالحة للشرب، حسب مصلحة "مياه بلديات الساحل"، (المسؤولة عن توفير المياه لسكان القطاع. وفي 29 تموز الماضي، وتوقفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة، عن العمل بشكل كامل، بعد أن استهدفت الطائرات الإسرائيلية خزّان الوقود الرئيس المزوّد للمحطة. ويعيش الفلسطينيون بعض مناطق قطاع غزة، خاصة داخل مدينة غزة، دون كهرباء، إذ ينقطع التيار الكهربائي لأكثر من (20) ساعة يومياً، منذ أكثر من (10) أيام. ومنذ أن فازت حركة "حماس" بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في يناير 2006، تفرض إسرائيل حصارا على غزة، شددته إثر سيطرة الحركة على القطاع في يونيو من العام التالي، واستمرت في هذا الحصار رغم تشكيل حكومة التوافق الوطني الفلسطيني في يونيو الماضي.

طالب رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، من المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بيير كراهينبول، بالتواصل مع الجهات الدولية ومع الجانب الإسرائيلي لإمكانية توفير الكهرباء، من خلال سفن على شواطئ بحر غزة. جاء ذلك خلال لقاء الحمد الله، مع المفوض العام للأونروا، في مقر رئاسة الوزراء برام الله، حيث أطلعه على آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة. وبين رئيس الوزراء الفلسطيني، أن بعض الدول أبدت استعدادها المبدئي لتوفير الكهرباء من خلال سفن. قائلا، إن "هذه السفن من شأنها حل العديد من مشكلات القطاع، لاسيما الكهرباء، وتحلية المياه، وتوفير الطاقة والوقود". وأوضح الحمد الله أن الحكومة الفلسطينية تعمل على توفير كل ما يلزم للمواطنين في قطاع غزة، من مستلزمات طبية، وأدوية، ومواد غذائية، ومياه، مشدداً على أهمية الجهود التي تبذلها المنظمات الدولية، وخاصة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي.

يعيش قطاع غزة بلا كهرباء، لليوم الـ4 على التوالي، في أعقاب قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمحطة توليد التيار الكهربائي الوحيدة، ما نجم عنه انقطاع المياه عن معظم محافظات القطاع، لتوقف عمل الآبار، القائم على الكهرباء. كارثة إنسانية ويهدد انقطاع الكهرباء والماء، لليوم الـ4 على التوالي القطاع، بكارثة إنسانية قد تطال جميع مناحي الحياة خلال الأيام القليلة القادمة، وفق تأكيدات مراكز حقوقية فلسطينية ودولية. توقفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة، عن العمل بشكل كامل، صباح الثلاثاء الماضي، بعد أن استهدفت الطائرات الإسرائيلية خزّان الوقود الرئيسي للمحطة. كما أدى القصف الإسرائيلي للمحولات الكهربائية الرئيسية، لتوقف التيار الكهربائي القادم من إسرائيل، وهو ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن جميع محافظات القطاع. تضرر القطاع الصحي وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة ومرفقاتها من أكثر القطاعات تضرراً من انقطاع التيار الكهربائي، حيث شهدت مستشفى شهداء الأقصى، بمدينة دير البلح، جنوب قطاع غزة، انقطاعاً كاملاً للكهرباء الواصلة من المولدات التشغيلية، بسبب نفاد كميات الوقود المخزّنة، أمس الخميس، لمدة 9 ساعات متواصلة. وقال أحمد علي، مدير عام الشئون الإدارية والمالية في وزارة الصحة: "انقطع التيار الكهربائي الواصل من المولدات التشغيلية في مستشفى شهداء الأقصى، بمدينة دير البلح لمدة 9 ساعات"، حسبما ذكرت وكالة الأناضول للأنباء. موضحا أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت الحافلة التي كانت تنقل الوقود لمستشفى شهداء الأقصى، ونجا سائقها من موت محقق بـ"أعجوبة". وأشار علي إلى أن عمل الطواقم الطبية بقطاع غزة، وتوصيل المستلزمات الطبية إلى المستشفيات بكافة محافظات القطاع، يعتبر أمرا بغاية الخطورة. مؤكدا أن الكهرباء منقطعة عن مستشفيات قطاع غزة لمدة 24 ساعة يومياً، منذ أكثر من أسبوع. وناشد مدير الشئون الإدارية والمالية بوزارة الصحة، المنظمات الدولية المعنية بالقطاع الصحي، والمنظمات الحقوقية بتوفير شبكة أمان تحمي الطواقم الطبية، والمستشفيات من الجرائم الإسرائيلية. مشددا أن مخزون وزارة الصحة من الوقود يكفي لتشغيل الكهرباء في مستشفيات قطاع غزة لمدة 5 أيام فقط. وقال يوسف أبو الريش، وكيل وزارة الصحة بغزة إن أقساما كاملة مُهدّدة بالتوقف عن العمل بشكل كامل، متابعاً: "الوضع لا يحتمل غياب الكهرباء ولو لدقائق، فنحن أمام آلاف المرضى، والمصابين الذين يحتاجون إلى عمليات عاجلة". وينظر الغزيّون، خاصة من أهالي الجرحى والمصابين، بعين القلق على الأوضاع الصحية لذويهم المتواجدين داخل مستشفيات قطاع غزة، بسبب انقطاع الكهرباء. المعاناة تتفاقم وفاقم انقطاع التيار الكهربائي من معاناة الغزيين، إذ ينتظر القطاع كارثة بيئية وصحية، وحذرت بلدية غزة من غرق أحياء سكنية كاملة بمياه الصرف الصحي، نتيجة انقطاع التيار الكهربائي المشغل للمضخات تصريف تلك المياه، بشكل كامل. وقال نزار حجازي، رئيس بلدية غزة: "المولدات الكهربائية تحتاج لأكثر من 15 ألف لتر يوميا من الوقود لتشغيلها، وضخ المياه، وهذا ما تعجز عن توفيره البلدية في ظل الحرب على القطاع". وتسبب انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل عن معظم محافظات القطاع، بتوقف أكثر من 200 بئر للمياه الصالحة للشرب عن العمل، علماً بأنها تزوّد غالبية سكان القطاع بالمياه.

قال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، إن الحكومة تعمل بشكل حثيث ومتواصل من أجل إعادة التيار الكهربائي لقطاع غزة بعد تدمير إسرائيل لمحطة التوليد في القطاع، مشددا على أن الحكومة تقوم بكافة الاتصالات من اجل تأمين إدخال مولدات للطاقة إلى القطاع، بحسب بيان للمكتب الإعلامي الحكومي. ودعا الحمد الله، خلال لقائه مسئول العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي المار بروك، اليوم الأربعاء في مكتبه برام الله، الاتحاد الأوروبي إلى "اتخاذ موقفا موحدا للضغط على إسرائيل وإلزامها بوقف عدوانها الإجرامي على القطاع، وتقديم الدعم من أجل إعادة أعمار قطاع غزة خلال المرحلة القادمة". وأطلع الحمد الله، بروك على حصيلة الأضرار التي لحقت البنية التحتية في غزة، سواء على صعيد خطوط المياه والصرف الصحي وشبكة الكهرباء، بالإضافة إلى تدمير الآلاف من المنازل والمؤسسات والمدارس، حيث تم تدمير 2330 منزل بشكل كلي، و2080 منزلا أصبح غير صالح للسكن، و23160 منزلا متضرر بشكل جزئي. ومن جانب أخر قالت الحكومة الفلسطينية في بيان لها عقب اجتماع عقدته اليوم في رام الله إنها خصصت مبلغ مالي إضافي بقيمة 10 مليون شيقل "2.9 مليون دولار"، لتصل قيمة الدعم المخصص 55 مليون شيقل "16 مليون دولار"، لتقديم الدعم والإغاثة وتأمين الاحتياجات اليومية العاجلة للمواطنين في غزة. وكانت إسرائيل قصفت، أمس، محطة الكهرباء الوحيدة في غزة، مما أدى إلى توقفها عن العمل بشكل كامل. وتصل نسبة العجز في تغطية الكهرباء في قطاع غزة إلى نحو 100% بعد وقف إسرائيل تزويد بعض الخطوط الرئيسية بالكهرباء، وتضرر عدد كبير جدا من المحولات الرئيسية جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع لليوم 23 على التوالي.

استهدف تفجير، اليوم الأحد، برجين للكهرباء في مدينة 6 أكتوبر غربي القاهرة دون أن يسفر عن سقوط ضحايا. وقال مسؤول أمني إن "3 قنابل جرى زرعها في برج كهرباء في ميدان جهينة في مدينة 6 أكتوبر انفجرت فجر الأحد"، وأضاف: "الهجوم لم يسفر عن خسائر بشرية لكن الكهرباء انقطعت عن المنطقة لساعة قبل إصلاح البرج". وتضم مدينة 6 أكتوبر الواقعة غربي القاهرة مناطق سكنية وأخرى صناعية، ولم يتم إلقاء القبض على أي مشتبه بهم في التفجير، بحسب المصدر الأمني نفسه.

قال خبراء مصريون في مجال الكهرباء إن زيادة أسعار استهلاكها مؤخرا، سيثقل كاهل الفقراء ومحدودي الدخل في البلاد، محذرين أنها قد تؤدي إلى تفاقم الأزمة بشكل كبير. المواطن البسيط يتحمل واعتبر الدكتور نجار حسن أستاذ الطاقة بجامعة عين شمس بمصر، أن زيادة أسعار الكهرباء، التي أعلن عنها أول أمس الخميس "لن تعود بالنفع على القطاع، بل قد تؤدى إلى تفاقم الأزمة أكثر، لافتا إلى أن الحل ليس في زيادة أسعار الكهرباء، بل في توفير آليات توليد الكهرباء عبر إنشاء محطات. وأوضح حسن أن وزارة الكهرباء لم تستطع إضافة أية قدرات توليدية قبل 5 سنوات، بالإضافة إلى العجز في توفير كميات من الوقود للمحطات. وكان محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، قد أعلن يوم الخميس الماضي رفع أسعار شرائح استهلاك الكهرباء، بنسبة تتراوح من 10 إلي 50%، لرفع الدعم نهائيا عن الكهرباء بالكامل في غضون 5 سنوات، مع مراعاة البعد الاجتماعي لمحدودي الدخل. وأضاف حسن أن المواطن البسيط عادة هو من يتحمل العبْ في زيادات أسعار الكهرباء، قائلا "الحكومة حملت عبئا على المواطن الغلبان"، منوها أن زيادة 50% على الشرائح محدودي الدخل نسبة كبيرة، في حين يفترض عدم المساس بمحدودي الدخل والعمل على توفير جميع الخدمات لهم مدعمة. غضب.. جهل ورأى أستاذ الطاقة بجامعة عين شمس، أن زيادة الأسعار اعتبارا من استهلاك الشهر الجاري، وتحصيل الزيادة على فاتورة شهر أغسطس المقبل، سيؤدى إلى حدوث حالة من الغضب العارم في نفوس المواطنين، لأن الأسعار ستزداد والخدمة دون أي تطور يذكر، والانقطاعات مستمرة. وتساءل، ماذا سيكون رد وزارة الكهرباء على المواطنين، أو بالأحرى الحكومة التي اعتمدت هذه الزيادات في أسعار فواتير الكهرباء على المواطنين المتضررين. وقال الدكتور سامر مخيمر المتحدث الرسمي باسم "ائتلاف العاملين بالكهرباء" والرئيس السابق لهيئة المفاعلات النووية، إن الزيادات في شرائح استهلاك الكهرباء، بمثابة تعبير واضح عن "فشل وجهل إدارة وزارة الكهرباء والطاقة وتحميل هذا الفشل والجهل إلى الشعب المصري"، مطالبا بتعديل هذا القرار وعدم الاقتراب من محدودي الدخل نهائيا. وأوضح مخيمر أن الحكومة تعمد على عدم الاقتراب من رجال الأعمال، بينما تقترب من المواطن البسيط ومحدود الدخل، والذي يشكل نسبة 90% من المصريين. وأضاف مخيمر، أنه كان من المفترض تعديل شرائح الكهرباء بصورة عادلة من خلال زيادة الأسعار للشرائح الأعلى استهلاكا، التي تزيد عن 650 كيلو وات ساعة ليدفع سعر الكيلو وات ساعة وفقا لسعرها العالمي، بناء على أسعار الوقود العالمية والتكلفة الفعلية للكهرباء. تبرير من ناحية أخرى، رأى حسن يونس وزير الكهرباء المصري الأسبق، أن الزيادة المالية المستهدف تحصيلها من الكهرباء في العام المالي الجديد 2014/2015 والمقدرة بـ 11.3 مليار جنيه، ستساعد قطاع الكهرباء في الوفاء بالتزاماته وتنفيذ عدد من المشاريع الخاصة بالمحطات، بالإضافة إلى تقديم خدمة أفضل للمستهلك. وأضاف يونس، أن الزيادات الجديدة في شرائح استهلاك الكهرباء الخاصة بمحدودي الدخل شهدت زيادات "غير مؤثرة"، بينما الشرائح الأعلى استهلاكا في الزيادات هي التي ستدفع مبالغ مالية "مناسبة" إلى حد ما نظير حصولهم على الخدمة الكهربائية. وعن رفع دعم الكهرباء بالكامل في غضون 5سنوات، قال وزير الكهرباء الأسبق، إن هذا القرار جيد شريطة أن يتم رفع الدعم بالكامل عن الشرائح الاعلى استهلاكا، وليس رفع الدعم بالكامل عن الشرائح الخاصة بمحدودي الدخل ،لأنه يوجد فئات في مصر تحتاج إلى دعم على كل الشرائح وليس الكهرباء.

أعلن مفوض التجارة الحرة في أستراليا، اليوم الجمعة، أن السلطات الأسترالية صادرت شواحن أجهزة كهربائية غير مطابقة للمواصفات من محال تجارية في سيدني في أعقاب تحقيق في حادث وفاة سيدة تبلغ من العمر 28 عاما بعد تعرضها للصعق الكهربائي، أثناء ارتداء سماعة أذن متصلة بكمبيوتر محمول. وقال المفوض رود ستوي، إن الضحية وهي أم لطفلين عثر عليها متوفية في منزلها بينما كان الكمبيوتر المحمول الخاص بها متصل بشاحن غير مطابق للمواصفات الأسترالية. وأفادت تقارير إخبارية بأن الضحية وتدعى شيريل أدجور عثر عليها في أبريل الماضي وكانت مصابة بحروق في أذنيها وصدرها بعد أن تعرضت لشحنة كهربائية عالية ناجمة عن الشاحن الكهربائي الذي عادة ما يستخدم لشحن الهواتف المحمولة والكمبيوترات اللوحية. وذكرت السلطات أنه يجري التحقيق مع الشركة المسئولة عن بيع هذه الشواحن الرخيصة وربما تقدم للمحاكمة. وحذر ستوي المستهلكين من شراء منتجات غير مطابقة لمواصفات السلامة الأسترالية.

توصل علماء باستخدام دراسات جينية إلى أن عضوا في أسماك الرعاش هو المسؤول عن إطلاق الهزة الكهربائية التي تشتهر بها. وأماط العلماء اللثام، أمس الخميس، عن خريطة جينية لسمك "الانكليس" وهو نوع مخيف الشكل من السمك الرعاش يعيش في أمريكا الجنوبية يمكنه إطلاق شحنة كهربية شدتها 600 فولت، ونشر العلماء أيضا بيانات تفصيلية عن نوعين آخرين من أسماك الرعاش. وقال العلماء إنه حتى على الرغم من حدوث تحور مستقل لـ6 أنواع من أسماك الرعاش في بيئات بعيدة عن الأنظار مثل المياه الضحلة في منظمة الأمازون والبيئات البحرية المظلمة فإنها جميعا احتفظت بنفس "صندوق الأدوات الجينية" لتكوين العضو المولد للكهرباء. ووجدت الدراسة الجديدة، أن الأنواع المختلفة لأسماك الرعاش تعتمد على نفس الجينات والمسارات البيولوجية لتكوين أعضائها الكهربائية من العضلات الهيكلية، رغم اختلاف شكل ومكان هذه الأعضاء في نوع إلى أخر. والقدرات الكهربائية لهذه الأسماك واحدة من عجائب الطبيعة إلى جانب صفات، مثل الضوء الحيوي في بعض الحشرات والكائنات البحرية وتحديد الموقع عن طريق صدى الصوت لدى الخفافيش والحيتان. وقال جيسون جالانت، أستاذ علم الحيوان بجامعة ميشيجان "إنه حقا شيء فريد في مملكة الحيوان". ويوجد مئات الأنواع من أسماك الرعاش في العالم لها درجات متباينة من الطاقة الكهربائية.

ارتفعت قيمة الواردات في الأردن من البترول الخام والمشتقات النفطية والكهرباء بنسبة 11.7%، إلى مليار و513 مليون دينار لنهاية أبريل الماضي، مقارنة مع مليار و355 مليون دينار للفترة ذاتها من عام 2013. وبلغت قيمة الواردات من البترول الخام 528.6 مليون دينار والديزل 578.2 مليون دينار والوقود الثقيل نحو163 مليون دينار. كما بلغت قيمة الواردات من الغازات النفطية نحو 90 مليون دينار والبنزين 93 مليون دينار والغاز19 مليون دينار، فيما بلغت قيمة الواردات من الطاقة الكهربائية 17.3 مليون دينار.

تخوض شركة "هارلي ديفيدسون" الشهيرة للدراجات النارية غمار مجال جديد مع "بروجيكت لايف واير" وهي دراجة مستقبلية تعمل حصراً بالكهرباء. الدراجة النارية السوداء بالكامل يمكن أن تصل سرعتها إلى 110 كيلو مترات في الساعة، في غضون 4 ثوان ويمكن أن تسير مسافة متواصلة من 160 كيلو متراً تقريباً إذا كانت مشحونة "بالكامل" بالكهرباء. ولا تنوي الشركة، في الوقت الراهن، أن تنتج هذه الدراجة على نطاق واسع أو تسويقها، إلا أنها أرسلت حوالي 30 نموذجاً منها إلى مناطق مختلفة في الولايات المتحدة من أجل اختبار ردود فعل محبي هذه الماركة. وسيتواصل هذا الاختبار في كندا وأوروبا العام المقبل. وأوضح مات ليفاتيتش، رئيس هارلي ديفيدسون، "نريد أن نعرف ما هو فعلا رأي الناس، لأنه مشروع يمكن أن يأخذ اتجاهات كثيرة. نحن في بداية صناعة جديدة. والأمر يثير الحماسة"، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس.

قال ناشطون سوريون، إن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، "داعش"، عمم منشورات موجهة للمواطنين في مدينة الرقة السورية تفيد بأنه سيعمد إلى قطع التيار الكهربائي عن الرقة بشكل كامل طيلة شهر رمضان. مشدداً على أن هذا الإجراء سيتم لأن "شهر رمضان هو شهر عبادة، وليس شهر ترفيه"، مستشهداً بأنه "في زمن الرسول الكريم محمد وصحبه لم يكن هناك كهرباء". وأشار مصدر متابع لنشاط "داعش" في الرقة، إلى أن التنظيم جاد في سعيه لقطع التيار الكهربائي. موضحاً أنه ومنذ اليوم الأول لدخوله الرقة أصدر مئات المنشورات والتعميمات على المواطنين، وعمل في وقت لاحق على تنفيذها ومعاقبة كل من خالفها، حسبما ذكرت صحيفة "السفير" اللبنانية. وأوضح المصدر أن قرار "داعش" بقطع التيار الكهربائي يعود إلى اجتماع عقدته "الهيئة الشرعية" قبل أيام للاستعداد لشهر رمضان، وبحث "معوقات شهر الصيام"، حيث تقاطعت الآراء حول "انتشار المسلسلات في رمضان، الأمر الذي يفسد الشهر الفضيل"، بالإضافة إلى مباريات كأس العالم.

قال مسؤول يمني، اليوم السبت، إن "فرقاً هندسية بدأت منذ يومين عملية واسعة لصيانة خطوط كهرباء تعرضت للتخريب خلال الفترة الماضية". وأضاف عبد الواسع قاسم، مدير خطوط نقل الطاقة في وزارة الكهرباء، في تصريحات صحفية، أن "فرقا هندسية بالمؤسسة العامة للكهرباء التابعة للوزارة بدأت، منذ يومين، عملية صيانة واسعة لخطوط نقل الكهرباء بين محافظتي مأرب وصنعاء التي تضررت كثيراً، جراء تكرار الاعتداءات التخريبية عليها، مرجحا انتهاء الفرق الهندسية من أعمال الصيانة خلال أيام". وأشار قاسم إلى أن "الاعتداءات المتكررة على خطوط نقل الكهرباء كبدت البلاد خسائر مالية باهظة، إضافة إلى خسائر القطاعات الصناعية والتجارية والخدمية جراء انقطاع التيار الكهربائي إثر الأعمال التخريبية. ويعتدي رجال قبائل في اليمن، بصورة متكررة على خطوط نقل الكهرباء، لمطالب قبلية وفئوية، حسبما ذكرت مصادر محلية مسؤولة. ووجّهت الحكومة اليمنية مرارًا، وزارتي الداخلية والدفاع إلى اتخاذ كافة الإجراءات للقبض على المعتدين، لكن تلك التوجيهات لم تعمل على إيقاف تلك الاعتداءات.