رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
كلية الهندسة تعزز القدرات لتحقيق الأمن الإلكتروني

أكد الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة عميد كلية الهندسة في جامعة قطر أن الأمن السيبراني يعتبر أولوية وطنية لدول المنطقة لتطوير معرفة الأفراد بهذا النوع من الأمن للاستفادة من التقنية المتوفرة، كما إنها تعتبر جزءا أساسيا من استراتيجيات الأمن السيبراني الوطني والإقليمي. وأضاف "تشكل جهود كلية الهندسة في هذا المجال فرصة مهمة لدعم وتعزيز القدرات الوطنية في ميدان الأمن الإلكتروني، مما سيساهم في تواجد بيئة آمنة ستساعد على حماية النظم والبيانات المعلوماتية للمؤسسات الحكومية والخاصة والفردية، حيث أن الأمن الإلكتروني يعتبر أحد المجالات البحثية الهامة التي تشرف عليها كلية الهندسة في جامعة قطر". بدورها قالت الدكتورة سمية المعاضيد رئيس قسم علوم وهندسة الحاسب "يعتبر الأمن السيبراني مشكلة عالمية، ومن هذا المنطلق فإن قسم علوم وهندسة الحاسب يقوم جميع المبادرات التي تطور هذا القطاع وتنميه بالتعاون مع الشركاء والمختصين، وقد قام قسم علوم وهندسة الحاسب بالعديد من المبادرات في هذا الشأن دعما لأنظمة المعلومات وحماية البيانات، وغيرها من الخدمات، بالإضافة للمساهمة بشكل فعال في تطوير الصناعة القطرية في هذا المجال، ولخدمة أنظمة المعلومات وحماية البيانات". وعلى ضوء ذلك حرص قسم علوم وهندسة الحاسب بجامعة قطر على تمكين خريجي القسم من المعرفة والمهارات المتعلقة بالأمن المعلوماتي واستراتيجيات الدفاع الفعّالة لمواجهة هذه التهديدات من خلال دراسة الأساليب التي يستخدمها المهاجمون ومعرفة التدابير الأمنية والسياسات التي من شأنها أن تحمي البنية التحتية الحيوية والبيانات والخدمات الإلكترونية. إضافة إلى المقررات الدراسية المتعلقة بالأمن المعلوماتي نظم القسم عدة فعاليات متعلقة بالأمن المعلوماتي السيبراني لتعزيز قدرات الخرجين والشباب القطري لمواكبة تطورات هذا المجال الحيوي ونشر ثقافة الاستخدام الآمن للتقنية. وعلى سبيل المثال، نظم قسم علوم وهندسة الحاسب بجامعة قطر خلال شهر ديسمبر الماضي بالتعاون مع رابطة قطر لأمن تطبيقات الويب ووزارة المواصلات والاتصالات ورشة عمل لطلاب القسم حول أمن المواقع الإلكترونية و تطبيقات الويب وذلك لتجنب الثغرات الأمنية بدءًا من مرحلة تصميم المواقع والتطبيقات مع التركيز على أهم الثغرات التي تستغل من طرف القراصنة لتنفي الهجمات وكذا أفضل الممارسات المتبعة لضمان أمن المعلومات والمواقع والخدمات. وأكدت الدكتورة أن القسم أطلق العديد من المبادرات والمشاريع البحثية في مجال الأمن المعلوماتي بهدف بناء بنية تحتية معلوماتية وخدمات إلكترونية أكثر قدرة على مجابهة الأخطار والتهديدات وكذا دراسة التأثير المحتمل لمختلف الهجمات الإلكترونية، فضلاً عن تطوير استراتيجيات وأساليب دفاع فعّالة لاحتوائها وايجاد الطرق المثلى التي يمكن للمؤسسات استخدامها لحماية نفسها ضد هذه الهجمات. من جهته أوضح الدكتور د. خالد خان من جامعة قطر، أن ضمان أمن المعلومات أصبح يواجه تحديات جديدة يهدف المختصون بجامعة قطر لمعالجة هذه التحديات عن طريق تطوير أدوات وتقنيات مبتكرة لأمن المعلومات تستطيع ربط متطلبات الأمن بتصميم الانظمة. وسيُبنى هذا المشروع على خبرات باحثين رواد في الجامعة المفتوحة (المملكة المتحدة) وجامعة قطر. يقع البحث المقترح في نطاق البحوث الممركزة، ذات الأهمية لدولة قطر. ستعود نتائج هذا المشروع بالنفع لدولة قطر بعدة طرق. وبالتعاون مع جامعة كانتربري في نيوزيلندا، يسعى د. خالد خان من جامعة قطر، لتطوير إطار لتقييم الأمن، أليات دفاعية جديدة، وأداة لتقييم المخاطر الأمنية. من المتوقع أن تساعد هذه الأداة صناع القرار الأمني في دولة قطر في تقييم المخاطر الأمنية للحوسبة السحابية. لدى دولة قطر احتياجات أكثر تحديداً لأمن المعلومات، وخاصةً لمعلوماتها الضخمة فيما يتعلق بصناعات الغاز والنفط. ورداً على هذه الاحتياجات، فمن المتوقع أن تقوم نماذج الهجوم والدفاع، المقاييس، والأدوات الجديدة الناتجة من هذا المشروع، بتحسين الدعم الأمني بشكل كبير للمشاريع التجارية، وكذلك للمجتمعات الصناعية، وأن تقوم كذلك بتأسيس مكانة قطر الرائدة في بحوث الأمن العالمية. سيعطي هذا المشروع دولة قطر فرصة لإنشاء بيئة بحثية محفزة، والتي بإمكانها أن تُثري الخبرة البحثية للدولة، وأن تضعها استراتيجياً في بحوث الأمن الدولية. وينصح الدكتور رايان رالي من قسم هندسة وعلوم الحاسب بجامعة قطر عملاء البنوك بتغيير كلمة المرور والبطاقات عند الشك بسرقة حسابهم. وقال إن أمن المعلومات هو مسألة حساسة في كل الاقتصادات القائمة على المعرفة، وستنتفع دولة قطر من الإمكانيات المتقدمة للتعامل مع التحديات المستقبلية لأمن المعلومات. جهود مركز الكنديوقد قام مركز الكندي في جامعة قطر بخطوات ملموسة في مجال الحفاظ على الأمن المعلوماتي حيث نظم مختبر الكندي لبحوث الحوسبة مؤخرا في جامعة قطر بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني والسفارة البريطانية بالدوحة وشبكة العلوم والابتكار البريطانية والوحدة البريطانية الدولية والجامعة المفتوحة في بريطانيا خلال شهر ابريل ورشة عمل عن الأبحاث المتخصصة في الأمن الإلكتروني، بهدف جمع الباحثين والمدرسين في مجال الأمن الإلكتروني للتعرف على فرص التعاون البحثي ومشاركة الخبرات في تعليم الطلبة وغير الطلبة في هذا الورشة التي حضرها عدد من الباحثين من مختلف المؤسسات من داخل وخارج قطر، لا سيما وأن الأمن الإلكتروني يشكل تحديا كبيرا في قطر وعلى الصعيد الدولي حيث أنه يلعب دورا مهما يؤثر على الجميع. وشارك في الورشة عدد من الباحثين المهتمين من قطر وبريطانيا والمؤسسات الحكومية المهتمة في مجال الأمن الالكتروني للتعرف على فرص التعاون البحثي ومشاركة الخبرات بين الطلبة والباحثين في هذا المجال. وأضاف الدكتور قتيبة أن المركز قام مؤخرا بإطلاق دورات تدريبية على الشبكة العنكبوتية في مجال الأمن السبراني ويهدف من خلال تنظيم هذه الدورات لتحسين مهارات الطلاب في الأمن السيبراني في أنظمة تقنية المعلومات، حيث تتكون الدورات التي يتم تقديمها من عدةِ وحدات تقدم للطالب مدخلا في أهم المخاطر فيما يخص الأمن السيبراني، وكذلك اللوائح، القوانين والمعايير المتعلقة بسياق العمل. كما ستساعد الطلبة على فهم الخطوات العَملية التي يمكن اتخاذها لتحسين أمنهم. وأعطى الدكتور قتيبة جملة من النصائح للجمهور العام حول أمن المعلومات حيث نعيش في مجتمع محافظ يهتم بأمن المعلومات ولديه خصوصيته التي يجب الحفاظ عليها على أكمل وجه. وأشار إلى أهمية الهتمام بتثقيف الإنسان وتدريبه ومنعه من استخدام المعلومات بطريقة خاطئة لأن أغلب الاختراقات تأتي من خلال الاستخدام الخاطئ لتقنية المعلومات . وتحدث عن جهود المركز المستمرة في مجال التثقيف والتوعية بالأمن المعلوماتي منها دورة حول أفضل الطرق للتعامل مع "التصيد على الشبكة المعلوماتية " والأخرى عن " الأمن السبراني في الحياة اليومية " والأمن السبراني في أماكن العمل ". واختتم حديثه بالتأكيد على دور المركز في تقديم الدورات التثقيفية والتوعوية للمهتمين داخل وخارج الجامعة.

394

| 07 مايو 2016

محليات alsharq
100 طالب قطري يقدمون ابداعاتهم في سباق الحياة هندسة

اختتام المشروع بتنظيم من جامعة قطر ونادي لوسيل ورعاية 4 شركات.. د. آل خليفة: تحفيز الطلاب في المرحلة الثانوية على الاستكشاف العطية: إعداد مهندسين جدد لقيادة التنمية الشاملة في قطر فريق مدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية يفوز بالمركز الأول اختتمت كلية الهندسة في جامعة قطر فعاليات السباق الختامي لـ«مشروع الحياة هندسة 2016»، والذي ينظم للعام السابع على التوالي في حلبة الوسيل الدولية بمشاركة أكثر من 100 طالب قطري من المدارس الثانوية المستقلة والذين قاموا بتصميم وتصنيع سيارات شاركت في المشروع. جاء المشروع بشراكة استراتيجية مع نادي لوسيل الرياضي، وبرعاية كل من شركات قابكو كراعي ذهبي وإكسون موبيل ودولفين للطاقة المحدودة وقطر شل كرعاة فضيين. حضر السباق الختامي الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة عميد كلية الهندسة والسيد سعود العطية رئيس مجلس إدارة نادي الوسيل الرياضي، والأستاذة مريم المهندي رئيس قسم الاعلام والاتصال في شركة قطر للبتروكيماويات قابكو، والدكتور محمد السليطي مدير الأبحاث في إكسون موبيل للأبحاث، والمهندس خالد البدر، مدير أول صيانة ميدانية بالإنابة في شركة دولفين للطاقة المحدودة، والدكتور الصادق المهدي رئيس قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية بجامعة قطر ومندوبون عن شركات قابكو ودولفين للطاقة وإكسون موبيل وقطر شل والقطاع الصناعي وأعضاء الهيئة التدريسية في جامعة قطر وأولياء الأمور وأصحاب التراخيص ومدراء المدراس وعدد مدرسي الفيزياء والرياضيات والعلوم في المدارس الثانوية وطلبة المدارس المشاركة. فاز بالمركز الأول فريق مدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية للبنين، فيما حازت مدرسة طارق بن زياد على المركز الثاني، وجاء بالمركز الثالث فريق مدرسة خليفة الثانوية للبنين، بينما حازت مدرسة مصعب بن عمير الثانوية للبنين على جائزة أفضل جمهور. وقال الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة عميد كلية الهندسة "يعتبر برنامج الحياة هندسة أحد أكثر البرامج التعليمية التي توليها كلية الهندسة الاهتمام بالشراكة مع الشركات الصناعية والمدارس الثانوية لأنه يستهدف الطلاب القطريين في المرحلة الثانوية لتحفيز مخيلتهم وتشجيعهم على استكشاف الإمكانات الواسعة للهندسة والرياضيات والفيزياء والعلوم خارج نطاق الفصول الدراسية، من خلال تصميم وصناعة السيارات لا سيما وأنها خاصية جديدة ومميزة يستمتع بها الشباب القطري". وفي كلمته، قال السيد سعود العطية رئيس مجلس إدارة نادي الوسيل الرياضي "أرحب بالطلبة في هذه الحلبة والتي تعتبر من أفضل الحلبات في العالم، ونتشرف باستضافة الفعالية في نسختها السابعة وسنستمر في دعم هذه الفعالية وتطويرها بالتعاون مع كلية الهندسة في جامعة قطر، وندعم فكرة المشروع وهي إعداد مهندسين جدد لقيادة التنمية الشاملة التي نشهدها في دولة قطر". وتعليقاً على رعاية شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو) لهذه النسخة من المسابقة، تحدث الدكتور محمد يوسف الملا العضو المنتدب والرئيس التنفيذي مؤكداً على الأهمية المتزايدة لهذه المسابقة عاماً بعد عام، ومؤكداً على أن التعليم الابداعي يساهم في خلق جيل يأخذ العلوم من داخل الفصول الدارسية، إلى مراحل التطبيق العلمية والعملية المختلفة، محققاً بذلك أعلى مستويات التعلم والاستفادة القصوى من هذه الجهود التعليمية المتميزة. وأضاف "تدعم شركة قطر للبتروكيماويات قابكو الطلبة الشباب لترغيبهم في دراسة الهندسة والعلوم، إيمانا منا بأن حث الطلبة على التميز في برامج العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات يعتبر أمرا مهما لنا وللصناعة وللمجتمع، وتصنع برامج جامعة قطر وكلية الهندسة فرقا حقيقيا لمستقبل الهندسة في قطر، لا سيما وأن هدفنا جميعا اليوم هو إعداد مهندسي الغد". وتعليقاً على رعاية شركة دولفين للطاقة لمسابقة "الحياة هندسة"، قال السيد حسن العمادي، المدير العام لشركة دولفين للطاقة المحدودة في قطر: "منذ أن بدأنا رعاية هذه المسابقة، شهدنا بأنفسنا كيف ساهمت في إلهام قادة المستقبل من جيل الشباب، وكم شجعتهم على استكشاف مجالات العلوم والهندسة والتعمق فيها. ونحن في دولفين للطاقة المحدودة نفتخر بسجلنا الحافل في دعم المبادرات التعليمية الهادفة إلى تطوير المهارات والكفاءات، وتشجيع أصحاب المواهب من الشباب على تحقيق طموحاتهم المهنية في المستقبل، ونؤكد استمرارنا في هذا النهج لسنواتٍ عديدة مقبلة. وأود أن أتقدم بالتهنئة إلى كافة الفائزين في مسابقة "الحياة هندسة" وأيضاً إلى كل من ساهم في إدارة وتنظيم هذه الفعالية الناجحة." بدوره، قال السيد "ألستير روتليدج"، رئيس ومدير عام إكسون موبيل قطر "نحن في إكسون موبيل قطر نفخر بالمساهمة في مبادرة "الحياة هندسة" التي تنظمها جامعة قطر، لأننا نؤمن بقدرتها على إلهام الشباب في قطر وإعدادهم للنجاح والتفوّق في مواد العلوم والهندسة والتكنولوجيا والرياضيات." وأضاف "نجحنا على مدى سنوات طويلة في بناء علاقات شراكة رائعة مع شركاء محليين في قطاع التعليم مثل جامعة قطر، ما مكننا من إتاحة فرص فريدة للتعلّم والتدريس للمهنيين والطلاب على السواء. ويحمل هؤلاء الشركاء نفس التزامنا تجاه إطلاق الإمكانات البشرية، وبناء ثروة مستدامة من أفضل وألمع المهندسين والعلماء والباحثين، الذين سيساهمون في رخاء قطر في المستقبل. ويسرنا مواصلة دعم الجهود التي تقوم بها برامج مثل "الحياة هندسة"، وذلك في سبيل سعينا للمساعدة في تحقيق رؤية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الرامية إلى بناء مجتمع قائم على المعرفة." من جانبها، صرحت السيدة مها المناعي، مدير تعاون الجامعات في شل قطر، قائلة: "نودّ في هذه المناسبة أن نتقدم بالتهنئة إلى الفائزين وإلى جميع المشاركين بمشروع الحياة هندسة حيث أنه من المشجع للغاية أن نرى مشاركة هذا العدد الكبير من المدارس هذا العام وتبنيهم لروح المشروع." وأضافت: "ومن جهتنا في شركة شل قطر، سنواصل المشاركة بشكل فاعل في المبادرات التي تشجع العلوم والهندسة وتدعم مبادرات جامعة قطر في هذا الاتجاه، وذلك لأهميتها في تطوير القدرات العلمية للباحثين القطريين من أجل تعزيز مسيرة دولة قطر في رحلتها نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030." بدوره تحدث د. الصادق المهدي رئيس قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية في كلية الهندسة والمشرف على المشروع، قائلا: «تميز المشروع لهذا العام بتوفر الدعم التقني والتخصصي من إدارة المشروع من خلال ترشيح فريق عمل متخصص ساعد الطلبة في عمليات تجهيز وتركيب السيارات، حيث قام الفريق بزيارة المدارس والإشراف على عمليات تجهيز وتركيب السيارات في المدارس". وأضاف "قبل الوصول للمراحل الأخيرة في السباق، تم تطوير مهارات الطلبة اليدوية من خلال مشاركتهم في ورشات لحام وبرادة وخراطة وكذلك ورشة solid works خلال مراحل تصنيع السيارة، كما تفاعل الطلبة في ورش عمل مماثلة داخل مدارسهم للتدرب على مراحل تصنيع السيارة، بالإضافة لورشات عمل الأمن والسلامة، وقد تم احتساب نسبة الفوز على حسب قدرة الفرق على قطع مسافة السباق بأقل كمية من الوقود". وقال "تم تطوير مهارات الطلبة القيادية خلال ورش عمل المشروع، وقام الطلبة ومن خلال فرق العمل بالتعاون لإنجاز جميع مراحل المشروع، الأمر الذي ساهم في تطوير مهارات الطلبة الذاتية". وأضاف الدكتور المهدي "أتمنى أن أرى جميع هؤلاء الطلبة في كلية الهندسة في جامعة قطر وقد انتسبوا للكلية بعد تخرجهم من مدارسهم الثانوية".

234

| 01 مايو 2016

محليات alsharq
السباق الختامي لمشروع الحياة هندسة بجامعة قطر الاثنين

بحضور الشركات الراعية وأعضاء الهيئة التدريسية وأولياء الأمور تقام في جامعة قطر يوم الاثنين القادم فعاليات السباق الختامي لـمشروع الحياة هندسة 2016، الذي أعلنت كلية الهندسة عن تنظيمه للعام السابع على التوالي بعد النجاح الذي حققه المشروع في أعوامه السابقة، وبعد أن انتهت جميع المدارس من تجهيز السيارات للسباق، وذلك برعاية كل من شركات قابكو كراع ذهبي وإكسون موبيل وقطر شل ودولفين للطاقة كرعاة فضيين. وسيحضر الحفل الختامي قيادات الجامعة ومندوبون عن شركات قابكو وإكسون موبيل وقطر شل ودولفين للطاقة والقطاع الصناعي وأعضاء الهيئة التدريسية في جامعة قطر وأولياء الأمور، وأصحاب التراخيص ومديرو المدارس وعدد من مدرسي الفيزياء والرياضيات والعلوم في المدارس الثانوية وطلبة المدارس المشاركة. وأشار الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة عميد كلية الهندسة في جامعة قطر إلى أن برنامج الحياة هندسة صمم ليكون واحداً من أكثر البرامج التعليمية تفاعليةً وإثراءً للمعرفة بمجالات الهندسة والفيزياء والرياضيات والعلوم، وهو يستهدف الطلاب القطريين في المرحلة الثانوية وأفراد المجتمع بشكل عام، وتم تصميم البرنامج لتحفيز مخيّلة الطلاب وتشجيعهم على استكشاف الإمكانات الواسعة للهندسة والرياضيات والفيزياء والعلوم خارج نطاق الفصول الدراسية. بالإضافة إلى أن صناعة السيارات تعتبر خاصية جديدة ومميزة يتمتع بها الشباب القطري. وأضاف أن هذا المشروع حصل في نسخته السابعة على دعم العديد من الشركات والمؤسسات، لا سيما وأنه يعتبر واحدا من أهم المشاريع التعليمية العملية في كلية الهندسة لقدرته على نشر علوم الهندسة والتكنولوجيا بطريقة تفاعلية مبتكرة، ومحببة للطلبة، من خلال دمج الطلبة في ورش صناعة السيارات بطريقة تنقل لهم المعرفة خارج نطاق الصفوف الدراسية بالتعاون مع المؤسسات المعنية الداعمة وبالشراكة مع الفاعلين في هذا المجال، لتقديم عمل نوعي مختلف في هذا المجال وسعياً لخدمة تسويق فكرة الهندسة والعلوم والرياضيات للطلبة ودعماً لرؤية قطر 2030. وقال إن هذا المشروع يحقق أحد الأهداف التي تعمل عليها الكلية، وهو تطوير طرق تدريس الهندسة والفيزياء والرياضيات بطريقة محببة تناسب الطلبة، وابتكار استراتيجيات تعلم مشوقة ومحفزة. بدوره قال الدكتور محمد يوسف الملا العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة قطر للبتروكيماويات (قابكو) إن التعليم الابداعي يساهم في خلق جيل يأخذ العلوم من داخل الفصول الدراسية إلى مراحل التطبيق العلمية والعملية المختلفة، محققاً بذلك أعلى مستويات التعلم والاستفادة القصوى من هذه الجهود التعليمية المتميزة. وأضاف إن تعاوننا المتزايد مع جامعة قطر يأتي إيماناً منا بالدور الذي تقوم به الجامعة من تنشئة جيل مستقبلي قادر على حمل المسؤولية ومسلح بالقوة والعلم لمجابهة تحديات المستقبل، وللبرامج الرائدة مثل مسابقة "الحياة هندسة" أثر كبير ومتعاظم في ترسيخ مخرجات المناهج الدراسية العلمية والهندسية في أذهان الطلبة، كما يؤهلهم للتطبيقات العملية لهذه العلوم على أرض الواقع". من جهته، قال السيد "ألستير روتليدج"، رئيس ومدير عام إكسون موبيل قطر، إن التفكير النقدي والابتكار والتواصل تعد من المهارات الحيوية لإعداد الشباب للمنافسة في حقل العمل بالعالم في القرن الحادي والعشرين، وتتعزز هذه المهارات لدى الطلاب عند دراستهم لمواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. واوضح ان إكسون موبيل قطر تؤمن بأن الاستثمار في تعليم هذه المواد يغذّي ويدعم مختلف القطاعات، ويخلق مستقبلاً أكثر صحة وازدهاراً لدولة قطر، وذلك تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030، ونفخر بدعم برامج مثل "الحياة هندسة"، الذي يقدّم طريقة هادفة لمشاركة الشباب في أنشطة تطلعهم على هذه المواد المهمة. بدوره قال السيد حسن العمادي، المدير العام لشركة دولفين للطاقة المحدودة قطر، إن الشركة تفخر برعاية البرامج التي تدعم رؤية قطر الوطنية لعام 2030 وتساعد في إعداد قادة المستقبل، مبينا أن مسابقة "الحياة هندسة" تجمع بين المجالين الأكاديمي والصناعي، متمنيا أن تساهم رعايتهم للمسابقة في بث روح الإلهام في نفوس الطلبة القطريين الموهوبين، وفي توفير الفرص لهم لتحقيق طموحاتهم. وأكدت السيدة مها المناعي، مديرة تعاون الجامعات في شل قطر، حرص شل قطر من خلال رعايتها لـمشروع الحياة هندسة 2016، على تأكيد تعاونها المستمر مع جامعة قطر، وأهمية نقل المعرفة وأفضل الممارسات بين أجيال الطلاب في قطر، مشيرة إلى تعاون مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا مع الجامعات في رعاية المواهب العلمية الشابة وإعداد وتأهيل الباحثين القطريين وتحسين الكفاءات العلمية في إطار دعم الشركة لتحول قطر نحو الاقتصاد القائم على المعرفة ووفق رؤية قطر الوطنية 2030.

286

| 23 أبريل 2016

محليات alsharq
العميد الخرجي: ندعم الشراكة مع جامعة قطر لنشر الثقافة المرورية

نظم مركز قطر لدراسات السلامة المرورية في كلية الهندسة بجامعة قطر بالتعاون مع إدارة المرور في وزارة الداخلية ندوة "التوعية المرورية مسؤولية الجميع" وذلك بهدف لفت الانتباه للحاجة الملحة لتوفير لنشر ثقافة التوعية المرورية لتكون مسؤولية الجميع كأفراد ومؤسسات، واتخاذ التدابير اللازمة للقيام بذلك والمبادرة لتحقيق مساهمة كبيرة وطويلة الأمد نحو توفير الأمان من خلال تفعيل ثقافة السلامة المرورية والتزام الجميع بها من خلال استشعار مسؤوليتهم بذلك. د. آل خليفة: طورنا برامج وحملات وأبحاث للسلامة المرورية حضر الندوة الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر والعميد محمد سعد الخرجي مدير عام الإدارة العامة للمرور، والدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة عميد كلية الهندسة في جامعة قطر، والمقدم محمد راضي الهاجري مدير إدارة الاعلام والتوعية المرورية في الإدارة العامة للمرور، والنقيب رياض أحمد صالح رئيس قسم التوعية المرورية والنقيب حمد محمد المري رئيس قسم الإعلام ورئيس تحرير مجلة المرور والدكتور حسن يونس الاستشاري الهندسي للإدارة العامة للمرور ، والدكتورة بتول خليفة أستاذ مشارك في كلية التربية والدكتور بشير سعد زغلول أستاذ مساعد في كلية القانون وعدد من أعضاء هيئة التدريس في جامعة قطر وموظّفيها. وفي تعليقه على الندوة، قال الدكتور آل خليفة "تعتبر برامج وندوات وحملات ودراسات وأبحاث السلامة المرورية أحد المجالات الأساسية التي تقوم الكلية حاليا بتطويرها، بالتعاون مع العديد من المؤسسات المعنية وبالشراكة مع الفاعلين في هذا المجال، سعيا من الكلية لتقديم عمل نوعي مختلف في هذا المجال سعيا لخدمة رؤية السلامة المرورية في قطر، ودعما للإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية، وكذلك رؤية قطر 2030".وأضاف الدكتور آل خليفة "حرصت كلية الهندسة على دعم برامج وفعاليات السلامة المرورية، وتفعيل نشر هذه الثقافة في المجتمع من خلال مركز قطر لدراسات السلامة المرورية الذي تم إنشاؤه ليكون منصة للبحث العلمي والتواصل المجتمعي نحو صناعة التنقل الذكي بما يتزامن مع المشاريع الضخمة والتوسع في المواصلات في الدولة من خلال الشراكة بين كلية الهندسة في جامعة قطر والمجتمع والمؤسسات العامة والخاصة". كما أثنى الدكتور آل خليفة على دور اللجنة الوطنية للسلامة المرورية وقال "اللجنة الوطنية للسلامة المرورية لها دور ملحوظ في نشر ثقافة السلامة المرورية، كما إن لها خطة عمل واجتماعات دورية ولقاءات لأعضائها، وهناك تنسيق مع هيئة الأشغال العامة وإدارة المرور لتنفيذ توصيات اللجنة ودعم خططها الرامية لرفع مستوى الثقافة المرورية في المجتمع". السلامة المرورية وفي مداخلته خلال الندوة، قال العميد محمد سعد الخرجي مدير إدارة المرور ونائب رئيس اللجنة الوطنية للسلامة المرورية "أشكر جامعة قطر لجهودها الحثيثة في نشر ثقافة السلامة المرورية، بالإضافة لتقديم المعلومات وتأسيس الدراسات المتعددة، والخدمات الإستشارية لإدارة المرور، والتي تعود بالنفع على جميع الأطراف وعلى مجتمع قطر ككل". وأضاف الخرجي "تساهم إدارة المرور وكذلك مركز قطر لدراسات السلامة المرورية ببناء وعي عند جميع أبناء الوطن بأهمية الإلتزام بمبادئ السلامة المرورية، وتنظيم الفعاليات والدراسات اللازمة لتحقيق ذلك". وأضاف الخرجي "تعتبر هذه الندوات والفعاليات من التجمعات التي تعود بالنفع على المجتمع وقطاعاته ككل، ونتمنى من الجميع الإستفادة من هذه الندوة وتفعيل توصياتها، وأتمنى من جميع فئات المجتمع الشراكة في تنظيم مثل هذه الفعاليات والحرص على حضورها والتفاعل معها بما فيهم أولياء الأمور والمربين والطلبة لنشر الثقافة المرورية بين الجميع". وفي كلمته، أكد المقدم محمد راضي الهاجري مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية في الإدارة العامة للمرور، على التعاون الحثيث مع جامعة قطر لدعم الفعاليات والمبادرات والأبحاث الخاصة بالسلامة المرورية، ودعا لبذل المزيد من الجهود في هذا المجال، التزاما بالاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية.وأضاف الهاجري أن إدارة الإعلام والتوعية المرورية في الإدارة العامة للمرور لا تألوا جهداً في التواصل مع كافة شرائح المجتمع بهدف إيصال رسالة التوعية المرورية ونشر الوعي والثقافة المرورية مع التركيز على فئة طلاب المدارس والجامعات، ولذلك فإن إدارة المرور تنظم ندوات وحملات مرورية توعوية سنوية تستهدف بالأساس الطلبة، كما تنظم إدارة المرور ندوات وحملات توعوية مختلفة بجداول زمنية محددة بالتعاون مع إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية، وتستهدف كل ندوة وحملة فئة خاصة من فئات المجتمع. وفي كلمتها، قالت الدكتورة نور المعاضيد أستاذ مساعد في كلية الهندسة "نشكر جميع المؤسسات للمشاركة في هذه الندوة التي تضع أطراً لتوعية السائقين والطلبة والمشاة بقواعد السلامة التي يجب على الجميع الأخذ بمسؤولياتهم للالتزام بها". وأضافت "تعتبر الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية الركيزة الأساسية التي يستند لها مركز قطر لدراسات السلامة المرورية في الفعاليات والبرامج والحملات والأبحاث التي يتم العمل عليها حاليا، حرصا من المركز على تقديم عمل عالي الجودة لدعم رؤية قطر الوطنية 2030". وأضافت "نحتاج لتغيير في الثقافة المرورية وتطويرها لدى الشباب، حتى تصبح جزءا من الثقافة للشخص والمشاة والسائقين، من خلال الشراكة مع المراكز والمؤسسات الشبابية التي لها القدرة على التأثير في الشباب والتغيير في عاداتهم وثقافاتهم، بالإضافة لمؤسسات المجتمع المدني لتكون شريكا لنشر هذه الثقافة". دور المجتمعوفي مداخلتها، قالت الدكتورة بتول خليفة "أرغب بالتأكيد على دور الأسرة والمجتمع في تعزيز القيم التي يجب على الأفراد الالتزام بها لتعزيز ثقافة السلامة المرورية من خلال نشر مفهوم إماطة الأذى عن الطريق، بالإضافة لنشر هذا المفهوم بين الأطفال حتى يكبر هذا المفهوم مع الأطفال لا سيما وأن هذا المفهوم جزء من ديننا وثقافتنا وعاداتنا، سعيا لبناء الشخصية المتوازنة التي تلتزم بهذا المفهوم". د. نور المعاضيد: تقديم عمل عالي الجودة لدعم رؤية قطر 2030 وفي مداخلته، قال الدكتور بشير سعد زغلول "تسعى كلية القانون لإدراج مقرر المرور والسلامة ضمن المتطلبات العامة للجامعة لأن نسبة كبيرة من طلبة الجامعة هم من السائقين وبعض الحوادث المرورية يكون ضحاياها من طلبة الجامعات لذلك ارتأت كلية القانون لطرح هذا المقرر لتعليم الطلبة قنون المرور بكل تفاصيله واداب وسلوكيات وأخلاقيات القيادة، بالاضافة للتعاون مع الادارة العامة للمرور لتنظيم محاضرات للطلبة عن السلامة المرورية، وانتداب طلبة للتدرب في الادارة العامة للمرور للتدرب على التحقيق المروري، وهذا سيسهم في تخفيض نسب الحوادث المرورية بكل عام". الجدير بالذكر أن مركز قطر لدراسات السلامة المرورية في جامعة قطر يهدف لدعم مؤسسات الدولة بالأبحاث وحل التحديات المتعلقة بسلامة الطرق في قطر ذلك أن المركز يعتبر الأول من نوعه في قطر، ويقوم على تشجيع وتوفير بنية تحتية داعمة للتعاون البحثي كما يعتبر بمثابة جهاز للتقييم والتوصيات فيما يتعلق بالسلامة على الطرق، بالإضافة إلى تقديم توجيهات وتوصيات للعمل على تحسين السلامة على الطريق والحد من الحوادث، ودعم وإثراء الدراسات العليا والبحوث الجامعية للطلاب في مجال النقل ونشر وتبادل الدراسات ونتائج البحوث العلمية مع الجهات ذات العلاقة في الدولة من مؤسسات عامة وتعليمية وغيرها، إضافة إلى تحويل التحديات المرورية إلى أسئلة بحثية ووضع نتائج البحوث على شكل سياسات وبرامج واستراتيجيات.

1160

| 19 أبريل 2016

محليات alsharq
جامعة قطر تنظم ندوة التوعية المرورية مسؤولية الجميع

نظم مركز قطر لدراسات السلامة المرورية في كلية الهندسة بجامعة قطر بالتعاون مع إدارة المرور في وزارة الداخلية ندوة "التوعية المرورية مسؤولية الجميع".وهدفت الندوة إلى لفت الانتباه للحاجة الملحة لنشر ثقافة التوعية المرورية لتكون مسؤولية الجميع كأفراد ومؤسسات، واتخاذ التدابير اللازمة للقيام بذلك.وفي تعليقه على الندوة، قال الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة عميد كلية الهندسية في جامعة قطر إن برامج وندوات وحملات ودراسات وأبحاث السلامة المرورية تعتبر أحد المجالات الأساسية التي تقوم الكلية حاليا بتطويرها، بالتعاون مع العديد من المؤسسات المعنية وبالشراكة مع الفاعلين في هذا المجال، سعيا لتقديم عمل نوعي مختلف في هذا المجال يخدم رؤية السلامة المرورية في قطر، ودعما للاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية، وكذلك رؤية قطر 2030".وأكد آل خليفة حرص كلية الهندسة على دعم برامج وفعاليات السلامة المرورية، وتفعيل نشر هذه الثقافة في المجتمع من خلال مركز قطر لدراسات السلامة المرورية الذي تم إنشاؤه ليكون منصة للبحث العلمي والتواصل المجتمعي نحو صناعة التنقل الذكي بما يتزامن مع المشاريع الضخمة والتوسع في المواصلات في الدولة من خلال الشراكة بين كلية الهندسة في جامعة قطر والمجتمع والمؤسسات العامة والخاصة.وأثنى على دور اللجنة الوطنية للسلامة المرورية وقال "إن اللجنة الوطنية للسلامة المرورية لها دور ملحوظ في نشر ثقافة السلامة المرورية، كما أن لها خطة عمل واجتماعات دورية ولقاءات لأعضائها، وهناك تنسيق مع هيئة الأشغال العامة وإدارة المرور لتنفيذ توصيات اللجنة ودعم خططها الرامية لرفع مستوى الثقافة المرورية في المجتمع".من جهته، وفي مداخلته خلال الندوة، تقدم العميد محمد سعد الخرجي مدير إدارة المرور ونائب رئيس اللجنة الوطنية للسلامة المرورية بالشكر لجامعة قطر لجهودها الحثيثة في نشر ثقافة السلامة المرورية، بالإضافة لتقديم المعلومات وتأسيس الدراسات المتعددة، والخدمات الاستشارية لإدارة المرور، والتي تعود بالنفع على جميع الأطراف وعلى مجتمع قطر ككل".وقال الخرجي إن إدارة المرور تساهم وكذلك مركز قطر لدراسات السلامة المرورية في بناء وعي جميع أبناء الوطن بأهمية الالتزام بمبادئ السلامة المرورية، وتنظيم الفعاليات والدراسات اللازمة لتحقيق ذلك.وأضاف أن هذه الندوات والفعاليات من التجمعات التي تعود بالنفع على المجتمع وقطاعاته ككل، ونتمنى من الجميع الاستفادة من هذه الندوة وتفعيل توصياتها، داعيا جميع فئات المجتمع الشراكة في تنظيم مثل هذه الفعاليات والحرص على حضورها والتفاعل معها بما فيهم أولياء الأمور والمربون والطلبة لنشر الثقافة المرورية بين الجميع.

353

| 19 أبريل 2016

محليات alsharq
دراسة إضافة مسار لعلم المعلومات في جامعة قطر

نظم قسم علوم وهندسة الحاسب الآلي بكلية الهندسة في جامعة قطر ورشة عمل حول "إدارة البيانات الضخمة" بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني، وجامعة برونيل — لندن، في المملكة المتحدة، وقناة الجزيرة، وآي بي إم قطر، وشبكة العلوم والابتكار البريطانية وبدعم من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في مؤسسة قطر لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه مجال البيانات الضخمة. جاءت الورشة برعاية الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي والمجلس الثقافي البريطاني في الدوحة تحت برنامج "مشاركة بين باحثين من قطر والمملكة المتحدة"، وبمشاركة عدد من المنظمات الدولية المهتمة في هذا الشأن، وحضرها عدد من الضيوف من قطاعات متنوعة كالحكومي والأكاديمي والصناعي لمناقشة عدة مواضيع خاصة بإدارة البيانات الضخمة، وطرق معالجتها، وتصنيفها، وعرضها واستخلاص المعلومات المفيدة منها التي تساعد على اتخاذ القرارات، حيث ان هذه البيانات تتضاعف بشكل تصاعدي وسيزيد حجمها الحالي بمعدل 40 ضعفا في العام 2020. وهناك جزء كبير جدا من تلك البيانات مبعثر وغير منظم وبالتالي يمكن أن يضيع بسهولة إذا لم يتم إيجاد الحلول الناجعة لتنظيمه. حضر حفل الافتتاح الدكتور محمد سماكة العميد المساعد للشؤون الأكاديمية بالوكالة في كلية الهندسة، والدكتورة سمية المعاضيد رئيس قسم علوم وهندسة الحاسب بكلية الهندسة في جامعة قطر، والدكتور منير تاج مدير برنامج تقنية المعلومات والاتصالات في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، والسيد فرانك فيتزباتريك مدير المجلس الثقافي البريطاني، والدكتورة ملك حمدان رئيس شبكة العلوم والابتكار البريطانية لدول الخليج، بالاضافة لممثلين عن المجتمع المحلي والقطاع الحكومي. كما شارك في الورشة متحدثون بارزون من مؤسسات وهيئات وجامعات دولية ومحلية، مثل جامعة كونكورديا كندا، وشركة أي بي أم العالمية التي عرضت أحدث الطرق والأساليب التي توفرها الشركة المتعلقة بالبيانات الضخمة. تضمن هذا الحدث عروضاً تقديمية من قبل الباحثين والمهنيين المهتمين في هذا المجال وورشة عمل لطلاب الدراسات العليا في جامعة قطر وجامعة برونيل في المملكة المتحدة قدمها عدد من المختصين. وناقشت الدكتورة سمية المعاضيد سبل التعاون بين الجامعتين من حيث تقديم مشروعات بحثية مشتركة، وتبادل الطلاب والأساتذة، والأشراف على رسائل الدكتوراه. وقالت: "تأتي مشاركة قسم علوم وهندسة الحاسب في تنظيم هذه الورشة لدعم جهود المؤسسات المختلفة في إدارة البيانات الضخمة، حيث ان وجودنا كمنظم لهذه الفعالية بالتعاون مع باقي المؤسسات المنظمة والمتواجدة اليوم يتيح لنا المشاركة بشكل أكبر في البحوث والدراسات ذات الصلة والبيانات والتي يحتاجها المتخصص للعمل في هذا المجال في منطقتنا، علما بأننا فخورون بأن نشارك في جهود توعية المجتمع بأهمية هذا المجال المهم الذي قطعت فيه المؤسسات الرسمية شوطا واسعا". وأضافت "يدرس القسم إضافة مسار مركز لعلم المعلومات يتعلم فيه الطلاب طرق تخزين وتحليل البيانات باستخدام طرق ذكية في علوم الكمبيوتر". وفي تعليقه على الورشة، قال الدكتور خليفة آل خليفة عميد كلية الهندسة بجامعة قطر "تمثل البيانات الضخمة اليوم ركنا أساسيا لحل مشاكل العالم لأنها تمثل مستوىً عاليا من الجودة، بالإضافة إلى أنها تضمن مستوىً جيدا من جودة المعلومات وسهولة الوصول للمعلومات المطلوبة وتطبيقاتها، كما ان الجهود المبذولة في هذا المجال ومنها هذه الورشة تساعد الشركات والمؤسسات الحكومية والمنظمات في دولة قطر لتفعيل استراتيجيات إدارة البيانات الضخمة المتدفقة والمحفوظة في ملفات مختلفة". بدوره ذكر الدكتور منير تاج أننا نعيش اليوم في عصر المعلومات، حيث تلعب البيانات دورا مركزيا في حياتنا اليومية. فلكي تكون تلك البيانات مجدية ومفيدة، لا بد من جمعها من المصادر المتنوعة، ومعالجتها، وتنقيحها وتصفيتها وتحليلها وتخزينها وايجاد الطرق الفعالة لتمثيلها. فإدارة البيانات هي واحدة من الأهداف الرئيسية في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ضمن الخطة الوطنية الاستراتيجية للبحث العلمي في دولة قطرQNRS والتي تهدف إلى خلق بيئة علمية محلية وتنمية القدرات الوطنية في مجال تكنولوجيا المعلومات وإدارة البيانات، واستخراج المفيد منها. وبالتالي فهذه الورشة تعتبر مهمة للغاية لنا وتأتي في الوقت المناسب.

1264

| 13 أبريل 2016

محليات alsharq
سباق مشروع "الحياة هندسة" بجامعة قطر 25 الجاري

تنطلق في جامعة قطر 25 إبريل الجاري، فعاليات السباق الختامي لـمشروع الحياة هندسة 2016، الذي أعلنت كلية الهندسة عن تنظيمه للعام السابع على التوالي بعد النجاح الذي حققه المشروع في أعوامه السابقة، وبعد أن انتهت جميع المدارس من تجهيز السيارات للسباق، وذلك برعاية كل من شركات قابكو كراع ذهبي وإكسون موبيل وقطر شل ودولفين للطاقة كرعاة فضيين. وسيحضر الحفل الختامي قيادات الجامعة ومندوبون عن شركات قابكو وإكسون موبيل، وقطر شل ودولفين للطاقة والقطاع الصناعي وأعضاء الهيئة التدريسية في جامعة قطر، وأولياء الأمور وأصحاب التراخيص ومديرو المدارس، وعدد من مدرسي الفيزياء والرياضيات والعلوم في المدارس الثانوية وطلبة المدارس المشاركة. وفي تعليقه على الفعالية، قال الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة عميد كلية الهندسة إن برنامج الحياة هندسة صمم ليكون واحداً من أكثر البرامج التعليمية تفاعليةً وإثراءً للمعرفة بمجالات الهندسة والفيزياء والرياضيات والعلوم، وهو يستهدف الطلاب القطريين في المرحلة الثانوية وأفراد المجتمع بشكل عام، وتم تصميم البرنامج لتحفيز مخيّلة الطلاب وتشجيعهم على استكشاف الإمكانات الواسعة للهندسة والرياضيات والفيزياء، والعلوم خارج نطاق الفصول الدراسية، بالإضافة إلى أن صناعة السيارات تعتبر خاصية جديدة ومميزة يتمتع بها الشباب القطري. وأضاف أن هذا المشروع حصل في نسخته السابعة على دعم العديد من الشركات والمؤسسات، لا سيما وأنه يعتبر واحدا من أهم المشاريع التعليمية العملية في كلية الهندسة لقدرته على نشر علوم الهندسة والتكنولوجيا بطريقة تفاعلية مبتكرة، ومحببة للطلبة، من خلال دمج الطلبة في ورش صناعة السيارات بطريقة تنقل لهم المعرفة خارج نطاق الصفوف الدراسية بالتعاون مع المؤسسات المعنية الداعمة وبالشراكة مع الفاعلين في هذا المجال، لتقديم عمل نوعي مختلف في هذا المجال وسعياً لخدمة تسويق فكرة الهندسة والعلوم والرياضيات للطلبة ودعماً لرؤية قطر 2030. وأشار آل خليفة إلى أن هذا المشروع يحقق أحد الأهداف التي تعمل عليها الكلية، وهو تطوير طرق تدريس الهندسة والفيزياء والرياضيات بطريقة محببة تناسب الطلبة، وابتكار استراتيجيات تعلم مشوقة ومحفزة. وتعليقاً على رعاية شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو) لهذه النسخة من المسابقة، تحدث الدكتور محمد يوسف الملا العضو المنتدب والرئيس التنفيذي.. مؤكداً الأهمية المتزايدة لهذه المسابقة عاماً بعد عام، وأن التعليم الابداعي يساهم في خلق جيل يأخذ العلوم من داخل الفصول الدراسية إلى مراحل التطبيق العلمية والعملية المختلفة، محققاً بذلك أعلى مستويات التعلم والاستفادة القصوى من هذه الجهود التعليمية المتميزة. وأضاف "إن تعاوننا المتزايد مع جامعة قطر يأتي إيماناً منا بالدور الذي تقوم به الجامعة من تنشئة جيل مستقبلي قادر على حمل المسؤولية ومسلح بالقوة والعلم لمجابهة تحديات المستقبل، وللبرامج الرائدة مثل مسابقة "الحياة هندسة" أثر كبير ومتعاظم في ترسيخ مخرجات المناهج الدراسية العلمية والهندسية في أذهان الطلبة، كما يؤهلهم للتطبيقات العملية لهذه العلوم على أرض الواقع". من جهته، قال السيد "ألستير روتليدج"، رئيس ومدير عام إكسون موبيل قطر، إن التفكير النقدي والابتكار والتواصل تعد من المهارات الحيوية لإعداد الشباب للمنافسة في حقل العمل بالعالم في القرن الحادي والعشرين. وتتعزز هذه المهارات لدى الطلاب عند دراستهم لمواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. واوضح ان إكسون موبيل قطر تؤمن بأن الاستثمار في تعليم هذه المواد يغذّي ويدعم مختلف القطاعات، ويخلق مستقبلاً أكثر صحة وازدهاراً لدولة قطر، وذلك تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030. ونفخر بدعم برامج مثل "الحياة هندسة"، الذي يقدّم طريقة هادفة لمشاركة الشباب في أنشطة تطلعهم على هذه المواد المهمة." بدوره، قال السيد حسن العمادي، المدير العام لشركة دولفين للطاقة المحدودة — قطر، إن الشركة تفخر برعاية البرامج التي تدعم رؤية قطر الوطنية لعام 2030 وتساعد في إعداد قادة المستقبل، مبينا أن مسابقة "الحياة هندسة" تجمع بين المجالين الأكاديمي والصناعي، متمنيا أن تساهم رعايتهم للمسابقة في بث روح الإلهام في نفوس الطلبة القطريين الموهوبين، وفي توفير الفرص لهم لتحقيق طموحاتهم. ومن جانبها، أكدت السيدة مها المناعي، مديرة تعاون الجامعات في شل قطر، حرص شل قطر من خلال رعايتها لـ /مشروع الحياة هندسة 2016/، على تأكيد تعاونها المستمر مع جامعة قطر، وأهمية نقل المعرفة وأفضل الممارسات بين أجيال الطلاب في قطر، مشيرة إلى تعاون مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا مع الجامعات في رعاية المواهب العلمية الشابة وإعداد وتأهيل الباحثين القطريين وتحسين الكفاءات العلمية في إطار دعم الشركة لتحول قطر نحو الاقتصاد القائم على المعرفة ووفق رؤية قطر الوطنية 2030. بدوره تحدث الدكتور الصادق المهدي رئيس قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية في كلية الهندسة والمشرف على المشروع، قائلا "إن تميز المشروع هذا العام يوفر الدعم التقني والتخصصي من إدارة المشروع من خلال ترشيح فريق عمل متخصص ساعد الطلبة في عمليات تجهيز وتركيب السيارات، حيث قام الفريق بزيارة المدارس والإشراف على عمليات تجهيز وتركيب السيارات في المدارس".

519

| 11 أبريل 2016

محليات alsharq
جامعة قطر تنهي استعدادات سباق "الحياة هندسة 2016"

تنطلق في جامعة قطر في 25 من إبريل الجاري، فعاليات السباق الختامي لـمشروع الحياة هندسة 2016، الذي أعلنت كلية الهندسة عن تنظيمه للعام السابع على التوالي بعد النجاح الذي حققه المشروع في أعوامه السابقة، وبعد أن انتهت جميع المدارس من تجهيز السيارات للسباق، وذلك برعاية كل من شركات قابكو كراع ذهبي وإكسون موبيل وقطر شل ودولفين للطاقة كرعاة فضيين.وسيحضر الحفل الختامي عدد من قيادات الجامعة ومندوبون عن شركات قابكو وإكسون موبيل وقطر شل ودولفين للطاقة والقطاع الصناعي وأعضاء الهيئة التدريسية في جامعة قطر وأولياء الأمور وأصحاب التراخيص ومديرو المدراس وعدد من مدرسي الفيزياء والرياضيات والعلوم في المدارس الثانوية وطلبة المدارس المشاركة.وفي تعليقه على الفعالية، قال الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة عميد كلية الهندسة إن برنامج الحياة هندسة صمم ليكون واحداً من أكثر البرامج التعليمية تفاعليةً وإثراءً للمعرفة بمجالات الهندسة والفيزياء والرياضيات والعلوم، وهو يستهدف الطلاب القطريين في المرحلة الثانوية وأفراد المجتمع بشكل عام، وتم تصميم البرنامج لتحفيز مخيّلة الطلاب وتشجيعهم على استكشاف الإمكانات الواسعة للهندسة والرياضيات والفيزياء والعلوم خارج نطاق الفصول الدراسية، بالإضافة إلى أن صناعة السيارات تعتبر خاصية جديدة ومميزة يتمتع بها الشباب القطري.وأضاف أن هذا المشروع حصل في نسخته السابعة على دعم العديد من الشركات والمؤسسات، لا سيما وأنه يعتبر واحدا من أهم المشاريع التعليمية العملية في كلية الهندسة لقدرته على نشر علوم الهندسة والتكنولوجيا بطريقة تفاعلية مبتكرة، ومحببة للطلبة، من خلال دمج الطلبة في ورش صناعة السيارات بطريقة تنقل لهم المعرفة خارج نطاق الصفوف الدراسية بالتعاون مع المؤسسات المعنية الداعمة وبالشراكة مع الفاعلين في هذا المجال، لتقديم عمل نوعي مختلف في هذا المجال وسعياً لخدمة تسويق فكرة الهندسة والعلوم والرياضيات للطلبة ودعماً لرؤية قطر 2030.وأشار آل خليفة إلى أن هذا المشروع يحقق أحد الأهداف التي تعمل عليها الكلية، وهو تطوير طرق تدريس الهندسة والفيزياء والرياضيات بطريقة محببة تناسب الطلبة، وابتكار استراتيجيات تعلم مشوقة ومحفزة.وتعليقاً على رعاية شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو) لهذه النسخة من المسابقة، تحدث الدكتور محمد يوسف الملا العضو المنتدب والرئيس التنفيذي.. مؤكداً الأهمية المتزايدة لهذه المسابقة عاماً بعد عام، وأن التعليم الابداعي يساهم في خلق جيل يأخذ العلوم من داخل الفصول الدراسية إلى مراحل التطبيق العلمية والعملية المختلفة، محققاً بذلك أعلى مستويات التعلم والاستفادة القصوى من هذه الجهود التعليمية المتميزة.وأضاف "إن تعاوننا المتزايد مع جامعة قطر يأتي إيماناً منا بالدور الذي تقوم به الجامعة من تنشئة جيل مستقبلي قادر على حمل المسؤولية ومسلح بالقوة والعلم لمجابهة تحديات المستقبل، وللبرامج الرائدة مثل مسابقة "الحياة هندسة" أثر كبير ومتعاظم في ترسيخ مخرجات المناهج الدراسية العلمية والهندسية في أذهان الطلبة، كما يؤهلهم للتطبيقات العملية لهذه العلوم على أرض الواقع". بدوره، قال السيد "ألستير روتليدج"، رئيس ومدير عام إكسون موبيل قطر، إن التفكير النقدي والابتكار والتواصل تعد من المهارات الحيوية لإعداد الشباب للمنافسة في حقل العمل بالعالم في القرن الحادي والعشرين. وتتعزز هذه المهارات لدى الطلاب عند دراستهم لمواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.واوضح ان إكسون موبيل قطر تؤمن بأن الاستثمار في تعليم هذه المواد يغذّي ويدعم مختلف القطاعات، ويخلق مستقبلاً أكثر صحة وازدهاراً لدولة قطر، وذلك تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030. ونفخر بدعم برامج مثل "الحياة هندسة"، الذي يقدّم طريقة هادفة لمشاركة الشباب في أنشطة تطلعهم على هذه المواد الهامة."بدوره، قال السيد حسن العمادي، المدير العام لشركة دولفين للطاقة المحدودة - قطر، إن الشركة تفخر برعاية البرامج التي تدعم رؤية قطر الوطنية لعام 2030 وتساعد في إعداد قادة المستقبل، مبينا أن مسابقة "الحياة هندسة" تجمع بين المجالين الأكاديمي والصناعي، متمنيا أن تساهم رعايتهم للمسابقة في بث روح الإلهام في نفوس الطلبة القطريين الموهوبين، وفي توفير الفرص لهم لتحقيق طموحاتهم.ومن جانبها، أكدت السيدة مها المناعي، مديرة تعاون الجامعات في شل قطر، حرص شل قطر من خلال رعايتها لمشروع الحياة هندسة 2016، على تأكيد تعاونها المستمر مع جامعة قطر، وأهمية نقل المعرفة وأفضل الممارسات بين أجيال الطلاب في قطر، مشيرة إلى تعاون مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا مع الجامعات في رعاية المواهب العلمية الشابة وإعداد وتأهيل الباحثين القطريين وتحسين الكفاءات العلمية في إطار دعم الشركة لتحول قطر نحو الاقتصاد القائم على المعرفة ووفق رؤية قطر الوطنية 2030.بدوره تحدث الدكتور الصادق المهدي رئيس قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية في كلية الهندسة والمشرف على المشروع، قائلا "إن تميز المشروع هذا العام بتوفر الدعم التقني والتخصصي من إدارة المشروع من خلال ترشيح فريق عمل متخصص ساعد الطلبة في عمليات تجهيز وتركيب السيارات، حيث قام الفريق بزيارة المدارس والإشراف على عمليات تجهيز وتركيب السيارات في المدارس"

349

| 11 أبريل 2016

محليات alsharq
جهاد الجعم لـ"الشرق": تحديث شامل لمقررات هندسة وعلوم الحاسب بجامعة قطر

أعلن الدكتور جهاد الجعم الأستاذ بقسم هندسة وعلوم الحاسب في كلية الهندسة بجامعة قطر إجراء تحديث شامل لمقررات هندسة وعلوم الحاسب، من خلال لجنة تنظر في البرامج المماثلة بـ 6 جامعات عالمية، مشيراً إلى ارتفاع أعداد الطلاب في قسم هندسة وعلوم الحاسب بعد تغيير نظام القبول في الجامعة مؤخراً. وقال الدكتور الجعم لـ"الشرق": إن القسم يشجع طلبة الثانوية القطريين على الالتحاق بتخصص الحاسب، حيث إن هذا التخصص من أهم التخصصات التي تحتاجها الدولة، لافتا إلى أن هناك طلبا كبيرا من الوزارات والمؤسسات والجهات الحكومية على خريجي مجالات البرمجة ونظم المعلومات، الجرائم الالكترونية، وغيرها، وأشار إلى طرح مجموعة جديدة من المقررات الدراسية المتعلقة بالخدمات الإلكترونية لمواكبة احتياجات الدولة، ومن بينها برنامج كيف يمكن إنشاء الخدمات الإلكترونية؟، وكيف يمكن تسهيل التعامل مع الخدمات الإلكترونية من خلال الأجهزة الحديثة؟. ولفت إلى أن هناك إقبالا على الدراسات العليا، موضحاً أن الجامعة تقدم مساعدات سخية لطلاب الدراسات العليا من خلال منح لهذا الغرض. وتحدث عن تطبيق نظام تعلمي حديث بعنوان "نظام تعلمي ذكي قائم على الأنطولوجيا والملتيميديا لتعليم الأطفال اللغة العربية" وذلك باستخدام الوسائط المتعددة لتعليم الأطفال اللغة العربية، مشيراً إلى أن ذلك يتم من خلال مشروع ممول من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي بمليون دولار، إضافة الى مشاركة باحثين من جامعة قطر ومركز الشفلح وجامعة اوتوا بكندا. وقال: إن قسم هندسة وعلوم الحاسب واحد من أنشط الاقسام في كلية الهندسة، من حيث التنوع في البرامج، حيث لدينا برنامج علوم حاسب، وبرنامج هندسة حاسب، إضافة إلى برامج الماجستير والدكتوراة، وأضاف: يتم تحديث المناهج والمقررات بصورة مستمرة في القسم، وفي هذا الإطار تم تشكيل لجنة في قسم هندسة وعلوم الحاسب للنظر في برامج هندسة وعلوم الحاسب على مستوى مجموعة من الجامعات العالمية التي تعد الأقوى في هذا المجال، وتضم اللجنة 3 أعضاء هيئة تدريس. البحث الجديد وتطرق الدكتور جهاد الجعم الى بحثه الجديد، قائلا: الأجهزة الرقمية وبرمجيات الحاسوب لديها إمكانات كبيرة لمساعدة الأطفال في التعلم، والوعي الذاتي، وتنمية المهارات. ومع ذلك، فإن معظم الأدوات والتطبيقات المتوافرة حاليا لا تراعي احتياجات الأطفال الأساسية في تعليم اللغة العربية والمفاهيم الصحيحة، فهي عادة تعرض الكلمات والنصوص بطرق جافة وبمحتوى ثابت مما قد يعرض الطفل إلى الممل والابتعاد عن التعلم، وعدم الفهم للمعاني بشكل ملائم. واضاف: نقدم في هذا البحث نظاما تعليميا ذكيا للغة العربية مبنيا على الفهم التلقائي للكلمات والجمل العربية وعرضها بالصور المناسبة. هذه الجمل مستخلصة من القصص العربية في مجال الحيوانات المحبب دائما للأطفال. ويستخدم النظام تقنيات متعددة من أجل استخراج الرسومات تتضمن: طرق معالجة النصوص العربية، بناء أنطولوجيا خاصة في مجال الحيوانات تمكن من استخراج العلاقات المبنية بين الكلمات، استخدام محرك البحث على شبكة الانترنت للاستعلام الإضافي. ويعتبر النظام أداة مميزة في التعليم، حيث يمكن للمدرس تغيير الصور المستخدمة في أي وقت وحسب احتياجات كل طفل. يمكن للأهل ايضاً استخدام النظام في المنزل لتعليم أبنائهم. يمكن النظام طرح أسئلة متنوعة ويوفر الأجوبة عن طريق الصور. وقال: قطر تستثمر بشكل كبير في قطاع التعليم. وقد فتحت الجامعات المعروفة مثل تكساس A & M، جامعة كارنيجي ميلون، جامعة وايل كورنيل وغيرها فروعا لها في الدوحة. كما وضعت الدولة خطة استراتيجية تحت مسمى رؤية قطر 2030 تركز بشكل رئيسي على التعليم بهدف إنشاء مجتمع قائم على المعرفة وزيادة الاقتصاد في البلاد. كما أصبحت المدارس الحكومية أكثر استقلالية لتحديد موظفيها ووضع المناهج الدراسية المناسبة وفقا للمعايير العالمية وتحت إشراف المجلس الأعلى للتعليم. وقد تم إدخال التكنولوجيا الحديثة في التعليم والحقيبة الإلكترونية. ومع ذلك، فإن الأساليب المتبعة حاليا في التدريس لا تزال تحتاج تطويرا كبيرا في المحتوى وطرق التدريس. فالمعلمون في المدارس ليس لديهم ما يكفي من الموارد لشرح المفاهيم للطلاب الذين يعانون من صعوبات في التعلم. وبالتالي، فإن كثيرا من الأولاد القطريين لديهم صعوبات في قراءة النصوص العربية وفهم معانيها وكتابة الكلمات والجمل الصحيحة. ويرجع ذلك إلى المحتويات التقليدية في الكتب الدراسية واحتياج أولئك الطلاب إلى متابعة مستمرة داخل وخارج المدرسة ولا سيما من الأهل. نقترح في هذا المشروع البحثي إنشاء نظام تعليمي متطور ومتكامل يعتمد بشكل أساسي على الوسائط المتعددة لمساعدة الأطفال القطريين الذين يعانون من صعوبات في تعلم اللغة العربية، ويسهل لهم قراءة النصوص وفهم معاني الكلمات وطريق نطقها وكتابتها. حيث يمكن استخدام النظام في المدرسة وأيضا في المنزل وبالتالي يصبح الأهل جزءا أساسيا في العملية التعليمية ويتمكنون من متابعة أولادهم بشكل مستمر. هذا المشروع هو استمرار لعملنا السابق مع مركز الشفلح للأولاد ذوي الاحتياجات الخاصة والممول من مؤسسة قطر بمبلغ وقدره مليون دولار أمريكي وبعنوان "نحو نظام تعليمي لمساعدة الأطفال القطريين ذوي الإعاقة الفكرية الخفيفة والمتوسطة". وأضاف: المشروع الجديد مكون من برمجيات وأدوات تعليمية مساعدة، وسيحدث ثورة في طريقة التعلم في المدارس القطرية. فالنظام سيكون قادرا على فهم النصوص العربية تلقائيا في مجال معين (مثل الحيوانات، أو وسائل النقل، أو الطعام أو غيرها)، واستخراج المفاهيم والكلمات الرئيسية وربطها مباشرة مع عناصر الوسائط المتعددة. فمثلا عند إدخال النص التالي "الجمل حيوان أليف يعيش في الصحراء"، يقوم النظام بتحليله وعرض صور مختلفة ومتعددة عن الجمل ومكان عيشه. ويمكن أيضا سؤال النظام "أين يعيش الجمل"، "ماذا يأكل"، "كم يعيش"، ما هي أسماء الجمل"، "أماكن تواجد الجمال في العالم"، "أشكالها" ألخ. يمكن أيضا للنظام أن يقرأ الكلمات والجمل من خلال المجسم الناطق بدر وباللغة العربية الفصحى أو اللهجة القطرية. يمكن للأولاد استخدام أداة النظام الخاصة التي سنقوم بتعديلها لكتابة الكلمات والجمل. هذه الأداة تتم برمجتها وتخصيصها للكتابة باستخدام قلم إلكتروني مساعد مربوط بالنظام. تفاصيل النظام وبين الدكتور الجعم أن المنهج المتبع يهدف الى عرض الرسوم التوضيحية للدروس التعليمية بشكل آلي، إننا نستخدم أداة تحليل اللغة العربية لاستخراج البيانات (مثل، الشخصيات البارزة، الاحداث، المواقع، الخ.)، الانطولوجيا الدلالية لاستخراج الروابط بين المصطلحات، قائمة البيانات، ومحركات بحث على شبكة الانترنت للحصول على معلومات إضافية. يستطيع الاستاذ ان يُدخِل الى النظام النص التعليمي وان يحصل على نص مزود بصور وبمعلومات مفصلة. كما يستطيع الاستاذ ان يخصص كيفية إعطاء الدروس حسب احتياجاته في الفصول الدراسية. إن عملية تحليل الدروس تصبح أكثر كفاءة مع الوقت نظرا لعملية التعلم الآلي للنظام، يقوم النظام بالتكيف تلقائياً لعرض المعلومات والصور حسب احتياجات الطالب. ويتكون النظام من مكونات مختلفة: محلل اللغة العربية: يتم تجزئة النص العربي في المرحلة الاولى الى جُمَل. يسترجع الشكل الاصلي لكل كلمة لتحديد فئتها ووظائفها النحوية. قمنا باستخدام Stanford Parser لتعريب النص العربي التعليمي. تُحَدّد الجُمَل الاكثر اهمية بناءً على تكرار ووزن الكلمات وعلى مدى علاقتها بالمجال المخصص. قائمة المعلومات: لقد قمنا بإنشاء قائمة معلومات مخصصة للحيوانات والطعام. تُصَنِف قائمة المعلومات المصطلحات المُسْتَخدَمة مع الوسائط المتعددة (Multimedia) التي تم تحميلها. تستخدم قائمة المعلومات لاسترداد الوسائط المتعددة بعد تحميلها من قِبَل محرك البحث. الأنطولوجيا: لقد قمنا بانشاء انطولوجيا باللغة العربية تُمَكِنُنا من استخراج المصطلحات وعلاقاتها. الانطولوجيا تسمح لنا بالحصول على معلومات اضافية للكلمة، على سبيل المثال، يمكننا أن نحدد أن الجمل عاشب ويعيش في الصحراء، بينما يعيش النمر في الغابة وهو لاحم، هذا يساعد الأستاذ في الحصول على تفاصيل عميقة عندما يحتاجها. وقال: يمكن استخراج كل العلاقات من الانطولوجيا عبر الاستفسارات الدلالية من أجل استخراج الوسائط المتعددة. أما عنصر الوسائط المتعددة فيتم استخدام هذا العنصر لاستعراض الوسائط المتعددة التي تم تحديدها من قبل الانطولوجيا. يرسل هذا العنصر استفسارات بحث إلى محرك البحث (مثل Google) لتحميل الوسائط المتعددة اذا لم يتم تحميلها من قبل والحصول عليها عن طريق قائمة البيانات، يقوم الأستاذ بالتحقق من الوسائط المتعددة الحديثة التحميل ويؤكد تخزينها لاستعمالها في وقت آخر. وأضاف: في الواقع يتم الحصول على عدد كبير من الوسائط المتعددة لكل كلمة رئيسية، ويجب على الأستاذ أن يقوم بتحديد المحتويات المناسبة لبناء الدروس نظراً لاحتياجات الأطفال في الفصول الدراسية. يستطيع الأستاذ تخصيص البرنامج التعليمي لتلبية حاجة كل طفل. وتابع الدكتور الجعم قائلا: في هذه الدراسة، قمنا بعرض نظام تعلم للأطفال يقوم باستخدام آليات مختلفة لـتحليل محتوى النص العربي، واستخراج العلاقات الدلالية، وعرض صور بشكل آلي، واستخراج معلومات تفيد القارئ. وهذا النظام يمكن استخدامه لتعليم الأطفال وجذبـهـم لمعرفة المزيد من خلال اهتمامهم بمعرفة العلاقة بين مختلف المصطلحات، ويمكن استخدام البرنامج كـنظام تعليمي في المراكز التعليمية كما يمكن للأستاذ اختيار القصة التي يود عرضها لـتـلاميذه. وإننا ننظر لـتطوير النظام في المستقبل، لزيادة القصص، وجعل النظام أكثر دقة في استخراج البيانات والصور.

1773

| 11 أبريل 2016

محليات alsharq
فريق بحثي من جامعة قطر يبتكر روبوتات لعلاج التوحد

قام فريق من الباحثين العالميين بقيادة الدكتور جون جون كابيبيهان أستاذ مشارك في قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية في كلية الهندسة بجامعة قطر، بابتكار روبوتات اجتماعية بهدف علاج الأطفال المصابين بالتوحد ومساعدتهم على مواجهة التحديات الاجتماعية والتعليمية. ويتضمن الفريق الدكتور محمد الدوسري طبيب الأعصاب للأطفال في مؤسسة كليفلاند كلينك وأستاذ مساعد في جامعة كيس ويسترن ريزيرف، والدكتورة كاثرين وانغ شي سو أستاذ مساعد في قسم علم النفس التربوي بالجامعة الصينية في هونغ كونغ. وقد قام الفريق البحثي بإطلاق عدد من المشاريع البحثية بالتعاون مع مراكز محلية لذوي الاحتياجات الخاصة بهدف اختبار هذه الروبوتات كأدوات مساعدة لعلاج الأطفال المصابين بالتوحد. وفي تعليقه على المشروع البحثي، قال الدكتور جون كابيبيهان أستاذ مشارك في قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية في كلية الهندسة بجامعة قطر: "نستخدم الروبوتات الاجتماعية لمعالجة مجموعة متنوعة من التحديات السلوكية الشائعة عند الأطفال المصابين بالتوحد. ومع استخدام هذه الروبوتات، نحن قادرون على تصميم عدد من الأنشطة لإشراك الأطفال المصابين بالتوحد ليس فقط في الألعاب المسلية، ولكن بهدف تعزيز بعض مهاراتهم المحددة". وأضاف الدكتور كابيبيهان: "نحاول في قطر الاستعانة بخبراء من أجزاء أخرى من العالم. كما أننا نستلهم من مبادرة دولة قطر في الأمم المتحدة لقيادة حملة تهدف إلى رفع مستوى الوعي حول اضطرابات طيف التوحد. وقد قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتحديد الثاني من أبريل اليوم العالمي السنوي للتوعية بمرض التوحد". من جانبها قالت الدكتورة كاثرين وانغ شي سو أستاذ مساعد في قسم علم النفس التربوي بالجامعة الصينية في هونغ كونغ: "يفضل الأطفال المصابون بالتوحد بشكل عام الألعاب التي تشبه الروبوتات عن الروبوتات والبشر. وفي هذا السياق، لا تحتوي الروبوتات الاجتماعية ملامح وتعابير البشر بحيث يسهم استخدامها في تجنب الاضطراب الحسي والشرود الذهني لدى الأطفال المصابين باضطرابات طيف التوحد. وبالتالي نحن نعلم هؤلاء الأطفال كيفية استخدام الإشارات للتعبير عن مشاعرهم وأحاسيسهم للحد من سلوكياتهم الصعبة". وقال الدكتور محمد الدوسري طبيب الأعصاب للأطفال في مؤسسة كليفلاند كلينك وأستاذ مساعد في جامعة كيس ويسترن ريزيرف: "نحن سعداء من النتائج الواعدة لهذا المشروع الرائد الذي يهدف إلى توفير الأسس التي تمكننا من تطوير واختبار نماذج مختلفة لاستخدام الروبوتات الاجتماعية كدعم تربوي وتدريبي للأطفال المصابين باضطرابات طيف التوحد. كما أننا نتطلع إلى استخدام تقنيات مبتكرة تتكامل مع هذه الروبوتات الاجتماعية مثل التواصل البصري والحسي، والتحليل اللغوي الآلي لتطوير تشخيص مبكر وحلول فعالة وقليلة التكلفة. وفي هذا الإطار، فإن الدعم الفريد من نوعه الذي تقدمه جامعة قطر لهذا المشروع يُعدّ افاقا واسعة لتنمية البحث العلمي والمشاريع الإنمائية بشكل عام". وقال الدكتور خليفة الخليفة، عميد كلية الهندسة بجامعة قطر: "يعتبر هذا البحث من أحد الأنشطة البحثية التي تقوم بها كلية الهندسة بجامعة قطر والتي تسلط الضوء على دور الكلية الهام في تعزيز الخبرات وتطوير التكنولوجيا لتحقيق المنفعة للمجتمع القطري. وتواصل الكلية جهودها لمعالجة القضايا التي تعكس الأولويات الوطنية، وشراكتها مع سائر المؤسسات وذلك عبر البحوث التطبيقية التي تؤدي إلى إيجاد الحلول المستدامة مثل دمج الأشخاص الذين يواجهون التحديات العلمية والجسدية في جميع المجالات في المجتمع".

427

| 10 أبريل 2016

اقتصاد alsharq
جامعة قطر و"ميرسك" توقعان اتفاقية بحثية

وقعت جامعة قطر ممثلة بقسم الهندسة الميكانيكية والصناعية بكلية الهندسة ومركز ميرسك للبترول للأبحاث والتكنولوجيا اتفاقية لإجراء بحوث ودراسات تطبيقية وعملية وكذلك حسابية لقياس قدرة استخدام الرمل على إغلاق التشققات الصغيرة التي تحدث بين آبار البترول الأفقية، وسيتم قياس قدرة استخدام الرمل للتخفيف من التسرب الذي يحدث بين الآبار بسبب التشققات، وبالتالي للتحسين من كفاءة عمل آبار البترول، لا سيما وأن هذه التشققات قد تكون طبيعية أو تنشأ نتيجة للكسور المختلفة خلال التشغيل. وقع الاتفاقية كل من الدكتورة مريم المعاضيد نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا، والسيد عبدالرحمن العمادي مدير مركز ميرسك للبترول للأبحاث والتكنولوجيا وبحضور حسن راشد الدرهم رئيس الجامعة وعدد من نواب الرئيس، وعمداء الكليات وعدد من ممثلي مركز ميرسك للبترول للأبحاث والتكنولوجيا، وأعضاء الهيئة التدريسية في جامعة قطر. وفي كلمتها، قالت الأستاذة الدكتورة مريم العلي المعاضيد "تؤكد هذه الاتفاقية على سعي جامعة قطر المستمر لإيجاد حلول للتحديات التي تواجه المجتمع، ومن خلال هذه الاتفاقية نسعى لتعزيز العلاقة المشتركة مع مركز ميرسك للبترول للأبحاث والتكنولوجيا، ولتوسيع سبل التعاون بين الطرفين في مجال البحث العلمي والتطوير بما يخدم الصناعة المحلية وفي مقدمتها صناعة الغاز والبترول في قطر وذلك تماشياً مع الأولويات الوطنية نحو الاقتصاد القائم على المعرفة". وفي تعليقه، قال الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة عميد كلية الهندسة: "تسعى كلية الهندسة بارتباطها الوثيق مع شركات القطاع الصناعي لتوقيع هذا الاتفاقية مع مركز ميرسك للبترول للأبحاث والتكنولوجيا الأمر الذي يعود بالمنفعة على الطرفين وتبادل الخبرات والكفاءات لا سيما وأن شركة ميرسك تعتبر إحدى الشركات الصناعية والبترولية الرائدة التي تستثمر في قطاع البحوث والتعليم وتحرص على دعم البحث العلمي في جامعة قطر بما يخدم رؤية قطر 2030". وفي كلمته، قال السيد عبدالرحمن العمادي مدير مركز ميرسك للبترول للبحوث والتكنولوجيا "يفتخر مركز ميرسك للبترول للأبحاث والتكنولوجيال بتطوير برامج التعاون مع جامعة قطر من خلال هذه الاتفاقية، والتي تعتبر نموذجا للمشاريع الناجحة بين المؤسسات الأكاديمية والشركات الصناعية في قطر، لا سيما وأننا نسعى حاليا لتطوير تقنيات وحلول للتنمية المستديمة لثروات قطر الطبيعية."

998

| 29 مارس 2016

محليات alsharq
مركز قطر للسلامة المرورية بجامعة قطر ينظم يوما توعويا

نظم مركز قطر لدراسات السلامة المرورية بكلية الهندسة في جامعة قطر يوما توعويا لسفراء السلامة المرورية بالمدارس الثانوية في دولة قطر بالتعاون مع اللجنة الوطنية للسلامة المرورية في وزارة الداخلية، بحضور عدد كبير من طلاب المدارس الثانوية.وتستهدف مبادرة سفراء السلامة المرورية مدارس المرحلة الثانوية للبنين في قطر كمرحلة أولى، حيث تم اختيار سفراء السلامة المرورية من أكثر من مدرسة وفق معايير عالية، ويُشكل السفير فريق عمل من طلاب المدرسة على أن يشمل الفريق طلابا من جميع المراحل الدراسية، فيما سيقوم مركز قطر لدراسات السلامة المرورية بالتعاون مع اللجنة الوطنية للسلامة المرورية والإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية بتنظيم ورش عمل وتوزيع مواد توعوية ونشرات وملصقات على المدارس المشاركة في المبادرة عن الدور القيادي وكيفية إدارة حملات السلامة المرورية بالإضافة الى معلومات حول الاستخدام الامن للطريق على يد الأكفاء والمختصين في مجال السلامة المرورية لإكساب سفير السلامة المرورية المهارات التي تمكنه من نشر الوعي بين زملائه.كما سيقوم سفير السلامة بحملته الأولى في أسبوع المرور الخليجي الثاني والثلاثين 2016م بعد توقيع الاتفاقية الأولى بين مركز قطر للسلامة المرورية وبين مدارس السفراء، إضافة إلى أنه سيقوم بقياس مستوى تأثير الحملة في نشر الوعي المروري بطريقة عملية.وقالت الدكتورة نور المعاضيد ، أستاذ مساعد من مركز قطر لدراسات السلامة المرورية في كلمة في افتتاح ورشة العمل، إن الورشة تهدف إلى تنمية مهارات سفراء السلامة المرورية في كيفية تنظيم برنامج توعوي لتساعدهم في تنظيم أول حملة توعوية للسلامة المرورية خلال أسبوع المرور الخليجي الثاني والثلاثين 2016، ويعتبر هذا الحدث الخطوة الأكبر لمباشرة أهداف المبادرة..مشيرة إلى أنه بعد أن قام المركز بتتويج ثمانية عشر سفيرا من ثماني عشرة مدرسة ثانوية للبنين العام الماضي، شاركت 18 مدرسة ثانوية مستقلة للبنين في هذه المبادرة من أصل 22 مدرسة ثانوية مستقلة للبنين في قطر ( بنسبة 82% ).. وتوج العميد محمد المالكي أمين سر اللجنة الوطنية للسلامة المرورية الدفعة الأولى من السفراء.وبينت أن المبادرة تهدف للترويج لسلوكيات السلامة المرورية السليمة بطريقة تعليمية وتوضيحية داخل المدرسة وبمساعدة وتوجيه من أهل الاختصاص، مضيفة أن المدارس المشاركة ستقدم ملفا لإنجازات ونشاطات الفريق في نهاية العام وسيتم تقييم الأنشطة للتأكد من أن جميع الأنشطة تتميز بأعلى المعايير وتؤثر بشكل كبير على الطلاب، وسيقام حفل تكريمي في بداية العام الأكاديمي القادم تعرض فيه المدارس المشاركة أنشطتها وتكرم المدرسة صاحبة أفضل فريق للسلامة المرورية.وقالت "ان مسؤولية نشر السلامة هي مسؤولية مجتمعية ليست مقصورة على جهة معينة فقد تم تقديم برنامج السفراء لتوسيع قاعدة نشر هذه الثقافة والمعرفة لتكون مسؤولية الجميع فطرحت فكرة البرنامج لبناء جسور تواصل دائمة بين المركز وبين الجيل الناشئ".وأكدت أن السلامة المرورية تحظى باهتمام كبير في دولة قطر حيث أنشأت الدولة اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، وتم تدشين الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية (2013-2022)، وذلك لتعزيز التزام قطر بالحد من حوادث الطرق وتمهيد الطريق نحو رؤية طموحة بعيدة المدى التي تتمثل في توفير نظام نقل بري آمن يعمل على توفير الحماية لجميع مستخدميه ضد الموت والإصابات الخطيرة .وبينت أنه تم وضع هذه الاستراتيجية لتوجيه جهود كل الهيئات المعنية ومستشاريهم ومورديهم لتحسين سلامة الطرق في قطر خلال السنوات العشر القادمة، لافتة إلى أن الحوادث المرورية وما يترتب عليها من خسائر بشرية واقتصادية أصبحت من العقبات الكبرى التي تقف في طريق تحسين الصحة وخطط التنمية وقد بات الشباب وهم العنصر المنتج في المجتمع والمستقبل الواعد للدولة وهم أيضا من أكثر الفئات عرضة لمخاطر الحوادث المرورية.من جهته تحدث خلال الورشة الملازم أول فهد مبارك العبدالله ضابط الإعلام والتوعية المرورية بإدارة الإعلام والتوعية المرورية في الإدارة العامة للمرور عن مسببات الحوادث والتعديلات التي أجريت مؤخرا على قانون المرور وقال "تعتبر السلامة المرورية مسؤولية الجميع ولا تقع على عاتق الإدارة العامة للمرور وحدها، بل تمتد مهمة نشر التوعية إلى الأسر والعوائل، ومن هنا يتعين على الجميع نشر هذه الثقافة والحرص على الالتزام بها لأنها تمس كل فئات المجتمع، بالإضافة لضرورة استثمار هذه المعارف من معلومات وقوانين وأنظمة مرورية في أكبر نطاق، وبشكل فعال وليس بالضرورة أن يكون من خلال الندوات والمحاضرات الرسمية".كما قام الدكتور عثمان الذوادي أستاذ مساعد في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر بتقديم ورشة تفاعلية بعنوان: تنمية المهارات في إدارة الحملات التوعوية لتدريب سفراء السلامة المرورية بالمدارس الثانوية بقطر على تنظيم أنشطة السلامة المرورية في مدارسهم، وجمعت ورشة العمل ما بين شرح المفاهيم والخطوات المتعلقة بالتخطيط والتسويق للمناسبات والتدريب بشكل عملي عليها.وتهدف ورشة العمل إلى إعطاء الطلاب المهارات اللازمة لكي يقوموا بعمل برامج توعوية بالسلامة المرورية في مدراس الدولة خلال شهر مارس لتكون ركيزة أساسية لمبادرة سفراء السلامة بمركز قطر لدراسات السلامة المرورية وإضافة مهمة لفعاليات أسبوع المرور الخليجي الثاني والثلاثين لعام 2016م.

332

| 09 مارس 2016

محليات alsharq
وزارة التعليم وجامعة قطر تختتمان المسابقة الوطنية للروبوت

اختتمت كلية الهندسة بجامعة قطر ووزارة التعليم والتعليم العالي المسابقة الوطنية الثامنة للروبوت التعليمي، بمشاركة أعداد كبيرة من طلبة مدارس البنين بكافة مراحلها. وفي كلمته خلال الحفل الختامي ، أعرب الدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة بجامعة قطر عن سعادته بمشاركة هذه الأعداد من طلبة المدارس من مختلف أرجاء الدولة ضمن مختلف المراحل التعليمية بكل ثقه وحماس ومهارة ودراية بالمسابقة الوطنية الثامنة للروبوت التعليمي. وقال "لقد تجولت بين الفرق المشاركة، وحضرت أيضا تقديم بعض الفرق لمشاريعها، وقد شعرت بأهمية هذه المسابقة في بناء وتكوين القيم الأساسية لكل مشارك وفريق، كما لمست جودة العرض وروح التحدي والمثابرة، وتبين لي قدرة الفريق الواحد على القيام بالبحث العلمي بمنهجيه واضحة ومرتبة وبثقة عالية، كل هذا في جو من المرح والتشويق، ووجدت أن رؤية المسابقة قد تحققت وهي "مبدعو المستقبل هم القادرون على التفكير الخلاق والعمل الجماعي". وأضاف العماري أن العالم اليوم أصبح قرية صغيرة، وعليه فإننا جميعا مشاركوون ومسؤلون في التطور والنمو لضمان رفاهية مجتمعاتنا لذلك كانت تحديات المسابقة تتغير من سنة لأخرى فهذه السنة نشر الوعي واستخدام التكنولوجيا في الحفاظ على البيئة لبث مفاهيم ما يسمي بـ "المواطن العالمي"، وهذا من أسس رؤيه قطر الوطنية 2030 وهي التطور والتنمية مع الحفاظ على البيئة. من جهتها، قالت الدكتورة سمية المعاضيد رئيس قسم علوم وهندسة الحاسب بجامعة قطر "إن هذه المسابقة ستسهم في تطوير مهارات الطلبة في التعامل مع الروبوت، وتوظيفه في حياتهم اليومية لأداء وظائف عدة نحو مزيد من التطبيقات والاستخدامات، وأدعوهم للتواصل مع أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الهندسة بجامعة قطر للمشورة والدعم ولتعلم مزيد من تطبيقات الروبوت" . وأضافت "لقد أظهرتم جميعكم روح العمل بفريق واحد والمشاركة بمهنية عالية وضمان الاستمتاع بالمنافسة الشريفة، ومن هنا أدعوكم أن تحملوا معكم هذه القيم الأساسية والتي ستساعدكم في حياتكم المهنية القادمة، وإن شاء الله أراكم في المستقبل القريب تحت سقف كلية الهندسة لمواصلة تطوير أنفسكم وتأهيلها بالمهارات اللازمة لمستقبل مشرق، داعية الطلبة إلى التواصل مع قسم علوم وهندسة الحاسب للاطلاع على برنامجي القسم وهما برنامج علوم الحاسب وبرنامج هندسة الحاسب، ولمعرفة آليات التسجيل والمراحل التي يحتاجها الطلبة للالتحاق بأي من البرنامجين. وفي تعليقه على ختام المسابقة لطلبة البنين وتكريم الفائزين، قال الأستاذ خليفة الدرهم مدير مكتب المدارس في وزارة التعليم والتعليم العالي إن هذه المسابقة الوطنية للروبوت التعليمي تعتبر إحدى أبرز المسابقات التي تشرف عليها وزارة التعليم والتعليم العالي بغرض تنمية مهارات الطلبة بالروبوتات، ودمجهم في هذه العلوم سعيا من الوزارة لإطلاع الطلبة على أحدث ما توصلت له العلوم في هذا المجال، وقد جاءت المسابقة لهذا العام بالتعاون ما بين وزارة التعليم وجامعة قطر لتحقيق تقدم وتميز في المسابقة في مختلف فئاتها، وبمشاركة أكثر من 30 مدرسة. وأوضح أن هذه المسابقة تأتي هذا العام بأفكار وتطبيقات جديدة بعد النجاحات المتكررة التي حظيت بها المسابقة في سنوات سابقة بمشاركة أعداد غفيرة من طلبة المدارس، مشيدا في الوقت ذاته بالشراكة مع جامعة قطر في رعاية ودعم الطلبة بما يسهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 وخاصة في المجال المتعلق بالتنمية البشرية.

404

| 01 مارس 2016

محليات alsharq
أول مارس اخر موعد لطلبات الالتحاق بجامعة تكساس

تستقبل جامعة تكساس إي أند أم في قطر طلبات القبول للطلبة الجدد للالتحاق بالفصل الدراسي الجديد لخريف 2016 لغاية 1 مارس المقبل وعلى كافة الطلبة الجدد والمتقدمين استكمال جميع متطلبات القبول. ويمكن للطلبة الراغبين باستكمال دراساتهم زيارة مبنى الهندسة في جامعة تكساس إي أند أم في قطر، الكائن في المدينة التعليمية والحضور إلى مكتب القبول، وسيقوم موظفو القبول والمستشارون بتوضيح متطلبات وإجراءات القبول، من يوم الأحد إلى الخميس من الساعة 8 صباحاً وحتى 4 عصراً. وقالت مها عياش، مدير مكتب القبول في الجامعة في نحن نشجّع وندعو الطلاب ذوي الكفاءات الأكاديمية وممن يجدون في أنفسهم الدافع والرغبة لتحقيق النجاح في جامعة ذات مستوى عالمي في برامج الهندسة، أن يتقدموا للقبول في جامعة تكساس إي أند أم في قطر". وتحظى جامعة تكساس إي أند أم بسمعة عالية تتميّز بأحد أهم برامج الهندسة الرائدة على مستوى العالم، وتطمح جامعة تكساس إي أند أم في قطر للحفاظ على هذا المستوى، كما يتلقى طلاب جامعة تكساس إي أند أم في قطر نفس التدريب عالي المستوى الذي يتلقاه طلاب الجامعة الأم في تكساس.

242

| 03 فبراير 2016

محليات alsharq
جامعة قطر تطلق مسابقة الحوسبة في نسختها التاسعة

أعلنت جامعة قطر عن إطلاق مسابقة جامعة قطر للحوسبة 2016 في نسختها التاسعة والتي ينظمها قسم علوم وهندسة الحاسب الآلي في كلية الهندسة برعاية شركة قطر للبتروكيماويات قابكو. وفي تعليقه على الفعالية، أكد الدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة على أهمية هذه المسابقة التي تستهدف طلبة المدارس الثانوية في قطر، لتعريفهم بتخصصات كلية الهندسة ومنها تخصصي علوم الحاسب وهندسة الحاسب، كما تنمي مهاراتهم ومعارفهم المتعلقة بالحوسبة وما يتفرع عنه من علوم أخرى، بالإضافة لتخريج جيل من التقنيين المتخصصين في علوم وهندسة الحاسب، وتزويد المجتمع القطري بالمتخصصين في هندسة البرمجيات والأنظمة، ومصممي المواقع الإلكترونية والمطورين، ومهندسي الشبكات ومستشاري حماية الأنظمة، ومدرسي الحاسب." ومن جانبه قال الدكتور محمد الملا نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لقابكو "تسعى الشركة دائما إلى تمكين دعم الشباب في قطر والمساهمة في تعليمهم، كما نحرص دائماً على المشاركة ودعم الفعاليات والأنشطة التي تساهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وهذه هي السنة الثالثة التي نشارك في هذا الحدث، ولن تكون الأخيرة حيث تعتبر هذه المسابقة جزء من اتفاق لمدة ثلاث سنوات وقعناه مؤخراً مع جامعة قطر لتقديم الدعم في العديد من أنشطة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات التي يجري تنظيمها حالياً من قبل جامعة قطر ". ومن ناحيتها، قالت الدكتورة سمية المعاضيد رئيس قسم علوم وهندسة الحاسب "تعتبر مسابقة جامعة قطر للحوسبة من المشاريع المكملة للجهود والمبادرات التي تستهدف المدارس الثانوية لتطوير العملية الأكاديمية المدرسية ودفعها قدماً، بالإضافة لتعريف طلبة المدارس بالعديد من المفاهيم الهندسية والعلمية وإعدادهم للمرحلة الجامعية، كما أن بعضهم سيكونون بيننا في الأعوام المقبلة وسيلتحقون بكلية الهندسة ومنهم من سيختار قسم علوم وهندسة الحاسب، كما أنها تصب في الهدف الأساسي للقسم وهو الترويج لعلوم وهندسة الحاسب بين أبناء المجتمع. وأوضحت أن المسابقة تمثل فرصة للكشف عن مواهب الطلبة وإبداعاتهم ومهاراتهم وبالتالي التنافس للوصول لمراكز متقدمة في المسابقة حسب مستوى الخبرة المتوقع لطلبة الثانوية، مشيرة إلى أن جميع المشاركات في الأعوام السابقة عبرت عن إبداعٍ وتميزٍ بين الطلبة الموهوبين الذين تقدموا للمسابقة. وختمت الدكتورة المعاضيد كلمتها قائلة "تسهم هذه المسابقة في تنمية العديد من المهارات لدى الطلبة، لا سيما وأن المتنافسين سيقومون ببرمجة روبوت للقيام بمهمة محددة بأكفأ طريقة وفي أقل وقت ممكن بإشراف مدرسيهم داخل المدارس وبالتنسيق مع أصحاب الخبرة في هذه التقنية بجامعة قطر." من جهته، أوضح د. سيد السيد رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة أنه ستمنح أفضل ثلاثة مشاريع جوائز قيِّمة في حفل يقام في مايو القادم، حيث يحصل الفائز الأول على منحة لدراسة علوم الحاسب أو هندسة الحاسب بجامعة قطر، مشيراً إلى أن المسابقة ستأتي هذا العام برؤى وأفكارٍ جديدة بعد النجاح الكبير الذي حققته مسابقة الأعوام الماضية والحضور الواسع والمشاركة الكبيرة بسبب تعلق الطلبة المشاركين بالأفكار الجديدة وحبهم للمعرفة والابتكار. كما ذكر د.سيد أن لجنة المسابقة ستقوم بعقد ورشتي عمل للطلبة والمدرسين في شهر مارس القادم ٢٠١٦ في قاعة ابن خلدون بجامعة قطر لاطلاعهم على شروط وآليات المسابقة وتزويدهم بالعديد من الآليات التي تمكنهم من برمجة الحاسب بالطريقة الأكفأ والأنسب. يرجى العلم بأن الموقع الالكتروني للمسابقة، حيث يمكن الاطلاع على شروط المسابقة وتسجيل الفرق، وهو: http://cse.qu.edu.qa/computingContest

306

| 21 يناير 2016

محليات alsharq
ورشة عمل بجامعة قطر حول تحول نظم الطاقة إلى الشبكة الذكية

نظمت كلية الهندسة في جامعة قطر ورشة عمل حول تحول نظام الطاقة في قطر إلى الشبكة الذكية لمناقشة تحديات وحلول تتعلق بالتحول لنظام الشبكة الذكية، برعاية الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. وشارك في الورشة عدد من الأكاديميين والباحثين في هذا المجال لعرض أبحاثهم في مواضيع متخصصة. وقال الدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة "إن هذه الورشة تعتبر إضافة نوعية للجهود البحثية العديدة التي تبذلها الكلية من خلال فرق عملها البحثية في هذا المجال، سواء من خلال أعضاء هيئة التدريس أو طلبة الكلية بالتعاون مع شركاء الكلية لتبادل الخبرات، وتعزيز البحث العلمي بين الكلية وباقي المؤسسات، لتشكيل مستقبل هذا المجال وتطوير الأبحاث المتعلقة به". وأضاف "أن أهمية هذه الورشة تأتي من تنوع وتعدد المؤسسات المشاركة والداعمة، وهنا أتقدم بالشكر للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي لرعاية الفعالية، وأشكر جميع المؤسسات المشاركة، التي تتعاون مع كلية الهندسة بجامعة قطر لتطوير عمل بحثي متقدم في هذا المجال". من جهته، قال الدكتور عادل القصطلي أستاذ في قسم الهندسة الكهربائية ومشرف كرسي بحث كهرماء - سيمنز في مجال كفاءة الطاقة، "تعتبر أنظمة الشبكات الذكية أحد أبرز المواضيع البحثية التي نقوم بها حاليا من خلال الفرق البحثية المختلفة، لدعم القطاع الخدمي في هذا النطاق، وهناك تعاون مع عدد من المؤسسات الأكاديمية والشركات لدعم البحث في هذا المجال قدما، وتعتبر هذه الورشة إحدى هذه الوسائل". وفي تعليقه على فعاليات الورشة، قال المهندس عبدالعزيز أحمد آل محمود مدير إدارة التحكم الكهربائي في كهرماء "نشكر جامعة قطر على دعوتنا لحضور ورشة عمل حول تحول شبكة قطر إلى شبكة كهرباء ذكية، فقد شملت الورشة العديد من أوراق العمل المثيرة للاهتمام حول التحكم والمراقبة، زيادة الكفاءة وتقليل الفاقد، الطاقة المتجددة، الأنظمة المتطورة للتحكم بالمباني، العدادات الذكية، وغيرها من المواضيع، وشبكات الكهرباء الذكية هي من أهم خطوات تطور المدن إلى ما يسمى بالمدن الذكية". وأضاف "نؤمن في كهرماء بتضافر الجهود بين القطاع التعليمي والبحثي وقطاع الطاقة ونقل وتوزيع الكهرباء، لتحقيق التقدم المستدام والتطور المطلوب لقطر". من جانبه، أضاف الدكتور فتحي فيلالي، مدير قسم تطوير التكنولوجيا والبحوث التطبيقية في مركز قطر للابتكارات التكنولوجية (QMIC)، وهو أحد الباحثين الرئيسيين في المشروع : "إن الشبكات الذكية هي واحدة من المجالات والأسواق الرئيسية الهامة لإنترنت الأشياء (IoT)، حيث إن انترنت الأشياء يعتبر حالياً المبادرة الرئيسية في قسم البحث والتطوير في كيومك، وفي هذا المشروع قمنا بإثراء واستخدام منصة "لبيب" لانترنت الأشياء من كيومك لجمع البيانات من نموذج مطور محليا لجهاز تواصل مع العدادات الذكية والذي يعتمد على نظام جديد من نموذج (SDN) وبروتوكولات انترنت الأشياء". وأضاف "إننا نعتقد في كيومك أن المعرفة المحلية والابتكارات هي في غاية الأهمية من أجل تطوير ونشر ركائز الشبكات الذكية في قطر، على وجه الخصوص، وتحقيق الرؤية الوطنية 2030، بشكل عام". وتأتي هذه الورشة بالتعاون مع معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، والمؤسسة القطرية للكهرباء والماء كهرماء، ومركز قطر للابتكارات التكنولوجية، وشركة سيمنز، وجامعة فيرجينيا تيك، وجامعة شيفيلد، وشركة آيبردرولا.

243

| 14 يناير 2016

محليات alsharq
جامعة قطر تطور دورات في مجال الأمن الالكتروني

أعلن مركز الكندي لأبحاث الحوسبة بكلية الهندسة في جامعة قطر عن تطوير برنامجين تدريبيين على الانترنت حول الأمن الالكتروني بهدف تزويد المتدربين بأهم التقنيات في مجال الأمن الالكتروني في منطقة الخليج العربي، وسيتم إطلاقها في مارس القادم تحت عناوين الأمن الالكتروني في العمل، والأمن الالكتروني في الحياة العامة. تأتي هذه الدورات بالتعاون مع الجامعة المفتوحة في بريطانيا، وبدعم من البرنامج العالمي لتعزيز الأمن الالكتروني، علما بأن الدورات ستكون باللغتين العربية والانجليزية، وتستهدف تدعيم الأمن الالكتروني في المنظمات والمؤسسات وحياة الأفراد. يستهدف البرنامج التدريبي " الأمن الالكتروني في العمل" تطوير مهارات المتدربين في هذا المجال، ولإطلاعهم على التقنيات الحديثة في حماية أنظمة الحاسب في العمل، وهذا البرنامج التدريبي يشمل تهديدات الأمن الالكتروني، والأنظمة والقوانين وغيرها. أما بخصوص البرنامج الآخر وهو " الأمن الالكتروني في حياة الأفراد" فيهدف لتعزيز مهارات وقدرات المتدربين لحماية البرامج الحاسبية خلال الاستخدامات اليومية، وهذا البرنامج التدريبي يشمل الخصوصية، الاعتبارات الأخلاقية، والقوانين التي تحمي الأفراد من الهجمات الالكترونية، بالإضافة لتطبيق عملي حول ضمان الحماية ضد أي طارئ يهدد البرامج الشخصية وتلك التي يستخدمها الأفراد سواء في البيوت أو خارجها. وفي تعليقه على هذه المبادرة، قال الدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة إن هذه البرامج ستعمل على تقديم إضافة نوعية للتدريب التقني في مجال الأمن الالكتروني، استجابة للحاجة في هذا المجال من العديد من المستخدمين، كما إن طرح هذه البرامج يدل على تنوع الخدمات التدريبية والبحثية التي تقدمها الكلية للمجتمع ومؤسسات الدولة، للحد من الهجمات الالكترونية التي تعرض لها العديد من المؤسسات والأفراد". وأضاف الدكتور العماري "أدعو الطلبة للاستفادة من هذه البرامج التدريبية، والتفاعل معها لتدعيم خبراتهم وتعميق معرفتهم في هذا المجال الحيوي المهم". وفي تعليقه، قال الدكتور قتيبة ملوحي مدير مركز الكندي لأبحاث الحوسبة "بما أن اعتمادنا على الخدمات الالكترونية يزداد يوما بعد يوم بشكل مضطرد، فإن هناك حاجة ملحة لحماية المعلومات والبيانات من السرقة والقرصنة، وبالتالي الاستغلال بعد ذلك، ومن هنا فإن الأمن الالكتروني بات حاجة ملحة للحكومات والمؤسسات والأفراد، بالإضافة لأنه ضرورة وطنية". وأضاف الدكتور ملوحي "تعتبر هذه البرامج حلقة في سلسلة الخدمات التي يقدمها المركز للمجتمع ضمن برامج الجودة العالية مجال علوم وهندسة الحاسب وتكنولوجيا المعلومات، بالتزامن مع تطلعات الوطن ورؤيته". وفي تعليقه، قال الدكتور خالد خان منسق المشروع "تم اختيار العناصر الأساسية للبرامج بعناية وبشكل مبسط ليستفيد منها الجميع بغض النظر عن مهنهم وتنوع ثقافاتهم حتى يستفيد منها كل المشاركين، كما سيكون بمقدور الجميع الحصول على هذه البرامج من خلال الدخول على الموقع الالكتروني للدورات".

1083

| 06 يناير 2016

محليات alsharq
د. العماري: كلية الهندسة تسعى لتنويع برامج البحث العلمي

نظم مركز الكندي لبحوث الحوسبة وقسم علوم وهندسة الحاسب الآلي بكلية الهندسة في جامعة قطر، ورشة عمل برعاية الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي حول دور الحاسب الآلي في دعم وتطوير تطبيقات الرعاية الصحية. تهدف الورشة إلى مناقشة تحديات وحلول تتعلق بتطبيقات الرعاية الصحية، بالإضافة إلى استضافة خبراء محليين ودوليين لمناقشة التطورات الحديثة لعلم الحاسب الآلي ودوره في دعم تطبيقات الرعاية الصحية. كما وشارك في الورشة عدد من الأكاديميين والباحثين في هذا المجال لعرض أبحاثهم في مواضيع متخصصة. حضر الورشة الدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة، والدكتور سعود عبدالغني عميد كلية الهندسة المساعد للتطوير والعلاقات الصناعية في جامعة قطر والدكتورة سمية المعاضيد رئيس قسم علوم وهندسة الحاسب الآلي، والدكتور قتيبة ملوحي مدير مركز الكندي لبحوث الحوسبة، وعدد من الأكاديميين والمهتمين، بالإضافة إلى ممثلي القطاعين العام والخاص. وفي تعليقه على الورشة، قال الدكتور العماري "تنظم كلية الهندسة هذة الورشة رغبة من الكلية في تنويع برامج البحث العلمي وتطويرها لتستهدف مختلف القطاعات والمؤسسات في الدولة، بالتعاون مع العديد من المؤسسات والهيئات". وأضاف "كما وتأتي هذه الورشة كإضافة نوعية للجهود البحثية العديدة التي تبذلها الكلية من خلال فرق عملها البحثية في هذا المجال، سواء من خلال أعضاء هيئة التدريس أو طلبة الكلية بالتعاون مع شركاء الكلية لتبادل الخبرات، وتعزيز البحث العلمي بين الكلية وباقي المؤسسات، لتشكيل مستقبل هذا المجال وتطوير الأبحاث المتعلقة به". وفي تعليقها على فعاليات الورشة، قالت الدكتورة سمية العلي المعاضيد رئيس قسم علوم وهندسة الحاسب الآلي في جامعة قطر "يعتبر دور الحاسب الآلي في دعم التطبيقات الصحية أحد أبرز المواضيع البحثية التي يستند لها القسم من خلال فرق العمل المتخصصة في هذا المجال، لدعم القطاع الخدمي في هذا النطاق، وهناك تعاون مع عدد من المؤسسات الأكاديمية والشركات لدعم البحث في هذا المجال قدما، وتعتبر هذه الورشة أحد هذه الوسائل". وأضافت المعاضيد "تتيح هذه الورشة لطلبتنا فرصة قيمة للقاء خبراء ومهتمين في هذا المجال للمشاركة في الحوارات والجلسات، وبالتالي الاستفادة منها، كما وتُعدُ هذه الورشة إحدى الوسائل التي نرغب في تفعيلها للربط بين الباحثين من دول العالم مع الباحثين في جامعة قطر في مجال تطوير تطبيقات الخدمات الصحية المستندة للحاسب الآلي، بهدف التكامل بين الجهود البحثية، بما يخدم القطاعات الأكاديمية والخدمية المختلفة داخل قطر وخارجها". وفي كلمته الافتتاحية، قال الدكتور قتيبة ملوحي مدير مركز الكندي لأبحاث الحوسبة "تعتبر أبحاث تطبيقات الرعاية الصحية أحد أبرز الجهود البحثية التي يركز عليها المركز ويسعى لتطويرها بالتنسيق مع مختلفة الجهات، دعما للقطاع الصحي في جميع مجالاته، لا سيما وأن العلوم الطبية الحديثة تستند للحاسب الآلي في كثير من الخدمات والعلاجات والعمليات، وتعتبر هذه الورشة عرضا لأبرز أبحاث مركزنا في هذا المجال". شارك في الورشة عدد من الباحثين من كلية الهندسة في جامعة قطر، وجامعة كايس ويسترن ريزيرف في الولايات المتحدة الأمريكية، وجامعة شيفيلد في بريطانيا.

671

| 27 ديسمبر 2015

محليات alsharq
"أشغال" تنجز 160 جسر مشاة خلال الفترة المقبلة

نظم مركز قطر لدراسات السلامة المرورية بكلية الهندسة في جامعة قطر، بالتعاون مع اللجنة الوطنية للسلامة المرورية بوزارة الداخلية وجامعة تورنتو ومستشفى سن بروك بكندا، مؤتمر سلامة النقل وتقليل الإصابات، والذي استمر أيام الاثنين والثلاثاء 14و15 ديسمبر الجاري. حضر المؤتمر الدكتور درويش العمادي نائب رئيس الجامعة للبحث العلمي ، والدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة مدير مركز قطر لدراسات السلامة المرورية، والعميد محمد عبدالله المالكي أمين سر اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، والدكتور عبدالمجيد حمودة العميد المساعد لشؤون البحث والدراسات العليا بكلية الهندسة ، والمهندس يوسف العمادي مدير قسم صيانة الطرق في هيئة الأشغال العامة، والدكتورة وفاء اليزيدي مدير إدارة التأهيل الطبي بمؤسسة حمد الطبية، وممثّلين عن المجتمع المحلي وعدد من أعضاء هيئة التدريس في جامعة قطر وموظّفيها. ويأتي المؤتمر برعاية الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي وبدعم من شركات إكسون موبيل وميرسك قطر واللجنة الوطنية للسلامة المرورية ومؤسسة حمد الطبية وهيئة الأشغال العامة وجامعة تورينتو مركز صني بروك في كندا . وفي كلمته الإفتتاحية، أكد الدكتور درويش العمادي نائب رئيس الجامعة للبحث العلمي أن الهدف الرئيسي للمؤتمر هو لفت الإنتباه إلى الحاجة الملحة لتوفير حماية أفضل للجميع، واتخاذ التدابير اللازمة للقيام بذلك ولتحقيق مساهمة كبيرة وطويلة الأمد نحو توفير الامان على الطرق، وخلق بيئة مرورية سليمة من المخاطر. وأضاف "أثمن هذا التعاون بين كلية الهندسة ممثلة بمركز قطر لدراسات السلامة المرورية وجميع الجهات المشاركة وسعيهم الحثيث لعمل بحثي مشترك لتقليل نسبة الحوادث وبالتالي الإصابات الناتجة عنها، وما يتبعها من أضرار في الممتلكات وخسائر في الأرواح". سلامة النقل وعن هدف المؤتمر، قال الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة "يهدف المؤتمر لوضع استرتيجيات تضمن سلامة النقل وبالتالي تقلل من الحوادث والإصابات الناتجة عنها، وبالتالي سلامة الأرواح والمركبات والممتلكات، ونقل هذه التوصيات لأهل الاختصاص لتحويلها لمشاريع عمل ومبادرات تتبناها مؤسسات الدولة المختلفة، رغبة من مركز قطر لدراسات السلامة المرورية لعمل حملات مشتركة مع جميع المؤسسات لنشر ثقافة السلامة المرورية". وأضاف الدكتور آل خليفة "سيقوم مركز قطر لدراسات السلامة المرورية بالتعاون مع اللجنة الوطنية للسلامة المرورية والإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية بتنظيم ورش عمل ومحاضرات توعوية لاحقا بالتعاون مع المدارس ومؤسسات الدولة المختلفة لنشر توصيات المؤتمر الهادفة للوصول لأقل نسبة في الحوادث المرورية، بالإضافة لتوعية المجتمع بآليات الاستخدام الامن للطريق على يد الأكفاء والمختصين في مجال السلامة المرورية". وفي كلمته، قال المهندس يوسف العمادي مدير قسم صيانة الطرق في هيئة الأشغال العامة "يعتبر هذا المؤتمر فرصة للتواصل مع باقي الباحثين والمشاركين من مختلف القطاعات والمؤسسات وتبادل الخبرات للتخفيف من الإصابات المرورية والحد منها ولتعميق ثقافة السلامة المرورية بين الجميع، وهنا أشكر مركز قطر لدراسات السلامة المرورية على جهودهم في هذا المجال". وفي حديثه عن خطط أشغال لعمل جسور المشاة على الشوارع الحيوية في الدولة، قال المهندس العمادي "نفذت أشغال جسر مشاة على طريق الصناعية الشرقي بطول 65 متر وعرض 4 أمتار ومُكيف ومزود بأدراج ومصاعد كهربائية، وحسب دراسة شهر أغسطس فإن عدد المشاة الذين استخدموا الجسر هو 42181 بمعدل 1361 شخص خلال اليوم الواحد و57 شخص خلال الساعة الواحدة". وعن خطط أشغال القادمة على صعيد بناء جسور المشاة، قال المهندس العمادي "من المتوقع إنجاز عدد 160 جسر مشاة خلال الفترة القادمة في عدد من شوارع الدولة المختلفة، وهذا يساهم لحد كبير من الحوادث المرورية واصابات المشاة". وأكد العميد محمد المالكي أمين سر اللجنة الوطنية للسلامة المرورية على التعاون الحثيث مع جامعة قطر لدعم الفعاليات والمبادرات والبرامج والأبحاث الخاصة بالسلامة المرورية، ودعا لبذل المزيد من الجهود في هذا المجال. وقال في كلمته "يحتل موضوع البحث العلمي موقعا اساسيا في عملية الحد من المشاكل المرورية وفهم الاسباب وتنفيذ الخطط الفعالة وتعزيز الاستعمال الامثل لامكانيات الدول. كما ان وجود المعلومات المستندة على بحوث رصينة يساعد في تقديم الدليل الواضح الى متخذي القرار وواضعي السياسات لغرض كسب دعمهم لاعطاء قطاع النقل اهتماما اكبر. وقد اولت الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية في دولة قطر هذا الموضوع اهتماما كبيرا حيث يضطلع مركز قطر لدراسات السلامة المرورية بدور مهم في تنفيذ 18 خطة خلال 2015-2017، وياتي مؤتمركم هذا الذي ينعقد تحت "شعار سلامة قطاع النقل والحد من الاصابات" ليعزز تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية التي سوف تدخل عامها الرابع بعد ايام ويساعد في التعرف على التقدم في مجال سلامة المرور والوقاية من إصابات الحوادث وعلاجاتها وهو ماتسعى إلى تحقيقه اللجنة الوطنية للسلامة المرورية التي يرأسها معالي وزير الداخلية والتي تضطلع بدور وضع السياسات والاستراتيجيات وتعزيز المتابعة والتقييم". خفض الوفيات وأضاف "إن الهدف الأساسي من هذه الإستراتيجية هو خفض معدل حوادث الوفيات من 14 لكل مائة ألف نسمة إلى 6 بحلول 2022م وقد حققت في النصف الأول للمرحلة الأولى نتائج فاقت التوقعات حيث انخفض المعدل الى 8.2 في عام 2014م الأمر الذي يشير إلى مستوى التقدم الكبير الذي تحرزه دولة قطر. ومن اجل تسريع مراحل تنفيذها فقد تم انشاء المكتب الوطني للسلامة المرورية في مايو 2015 لتعزيز موقع دولة قطر الدولي كرائد في السلامة المرورية من خلال متابعه تنفيذ أهداف التنمية المستدامة التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقد تم قبول اللجنة الوطنية للسلامة المرورية كعضو في تعاون الأمم المتحدة العالمي للسلامة المرورية هذا الشهر. كما يهدف المكتب لتقييم الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية وخطتها التنفيذية الحالية بهدف تعزيز كفاءة الأداء، وزيادة عدد الجهات المعنية بالإستراتيجية من 13 إلى 28 جهة لضمان مشاركة كافة الجهات بالتنفيذ، بالإضافة لإعداد نظام لإدارة الطلب على النقل وتحديد مهام الجهات المعنية لغرض بناء قطاع نقل كفؤ وتحسين السلامة المرورية والحد من الازدحام، وتعزيز نظام المتابعة والتقييم". وكان المؤتمر قد افتتح بكلمة للدكتورة نور المعاضيد من مركز قطر لدراسات السلامة المرورية قالت فيها إن السلامة المرورية تحظى باهتمام كبير في دولة قطر حيث أنشأت الدولة اللجنة الوطنية للسلامة المرورية ، وفي يناير 2013 تم تدشين الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية (2013-2022 )، لتعزيز التزام قطر بالحد من حوادث الطرق وتمهيد الطريق نحو رؤية طموحة بعيدة المدى تتمثل في "توفير نظام نقل بري امن يعمل على توفير الحماية لجميع مستخدميه ضد المخاطر والاصابات"، وقد تم وضع هذه الاستراتيجية لتوجيه جهود كل الهيئات المعنية ومستشاريهم ومورديهم لتحسين سلامة الطرق في قطر خلال السنوات العشر القادمة، فالحوادث المرورية وما يترتب عليها من خسائر بشرية واقتصادية أصبحت من العقبات الكبرى التي تقف في طريق تحسين الصحة وخطط التنمية وقد بات الشباب وهم العنصر المنتج في المجتمع والمستقبل الواعد للدولة من أكثر الفئات عرضة لمخاطر الحوادث المرورية". وقد شارك في هذا المؤتمر عدد من الخبراء والمختصيين في مجال النقل و اصابات الحوداث المرورية من قطر وكندا وبريطانيا ودول اخرى .

254

| 22 ديسمبر 2015

محليات alsharq
جامعة قطر تختتم مسابقة الابتكار وريادة الأعمال 2015

اختتمت كليتا الهندسة، والإدارة والاقتصاد في جامعة قطر مسابقة الابتكار وريادة الأعمال الثالثة المطروحة للعام الأكاديمي 2015 / 2016 لحث الطلبة على الإبداع في مجال ريادة الأعمال وطرح مشاريع واعدة لتكوين شركات صغيرة، ووضع الخطط اللازمة لنجاحها، ومن ثم متابعة الاستمرار في تنفيذها تمهيدا لتحويل هذه الأفكار والمبادرات إلى مشاريع وشركات طموحة تخدم المجتمع، وتلبي احتياجات قطاع الأعمال، ومن ثم تدعيم الاقتصاد القطري بشركات متعددة الخدمات. وجاءت هذه المسابقة في عامها الثالث رغبة من جامعة قطر لتنظيمها بهدف تمكين الطلاب من إطلاق المشاريع المثمرة، والتوعية بأهمية تنظيم أنشطة ريادة الأعمال، وتسليط الضوء على سبل تطوير خطط المشاريع. وقد انقسمت مسابقة هذا العام إلى 5 محاور أساسيّة هي: علوم الصحة، والمشاريع القائمة على التقنيات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والطاقة والبيئة، والمشاريع الاجتماعية، وخدمات الأعمال.. وقدمت الفرق المشاركة ملخصا حول طبيعة أعمالها أمام لجنة التحكيم في نوفمبر، فيما قامت فرق العمل بعقد جلسات تدريبية سبقت المناقشات النهائية بإشراف لجنة التحكيم. وفي تعليقه على مسابقة هذا العام، قال الدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة " تعتبر هذه المسابقة متماشية مع رؤية قطر 2030 فيما يخص التنمية الاقتصادية والتنمية البشرية.. فالأفكار المبتكرة والريادة في الأعمال تطلق آفاقاً جديدةً للعمل والانتاج وتحقق نمواً اقتصادياً مضطرداً لأن الاعتماد المتكرر على الأفكار التقليدية يقود في النهاية إلى الركود". وأضاف "هذه المسابقة السنوية التي تشرف عليها كليتا الهندسة، والإدارة والاقتصاد تأتي لدعم الابتكار ورواد الأعمال في الجامعة وتوفير التدريب الذي يحتاجونه فهو أمر حتمي تتطلبه المشاريع الحديثة التي تعتمد على التنوع والابتكار والريادة.. علما بأنه قد نُظِمت عددٌ من ورش العمل عن المسابقة في مباني كلية الهندسة وكلية الإدارة والإقتصاد للبنين والبنات بهدف إعطاء الفرصة للمشاركين لمعرفة تفاصيل قواعد المسابقة ومراحلها، والتوقيتات الزمنية الخاصة بها، والبرامج التدريبية والجوائز". وفي نهاية كلمته، شكر الدكتور العماري جميع الطلبة المشاركين.. وقال "انهم أثبتوا قدراتهم، واندمجوا في فرق عمل ضمن خطط منهجية واضحة تمهيدا لإعدادهم لسوق العمل الذي يشهد تطورا باهرا، وافتتاح مشاريعهم الخاصة بهم، ودخول عالم المنافسة والتميز والابتكار". من جانبه، أثنى الدكتور نظام هندي عميد كلية الإدارة والإقتصاد على فكرة المسابقة وعلى المشاركة الواسعة التي شهدتها مسابقة هذا العام، مشيرا الى أن هناك عددا من المشاريع المتقدمة كانت ذات أفكار إبداعية وفريدة من نوعها ولها إضافة نوعية للمجتمع، وغير مكررة، متمنيا من جميع المتقدمين متابعة مشوارهم في ريادة الأعمال وتفعيل مشاريعهم لتنتشر في دولة قطر. وأوضح أن المسابقة ركزت على تحفيز المواهب الطلابية وتشجيع الطلبة على التطوير والابتكار ليتمكنوا من القيام بالمبادرات ودخول قطاع الأعمال، إضافة إلى أهمية تنظيم مثل هذه النشاطات للمساهمة في خلق توعية الطلاب ونشر ثقافة ريادة الاعمال بينهم، مضيفا "أن ذلك يتكلل مع جهود جامعة قطر في توجيه الطلاب نحو عالم الأعمال وإعداد خطط المشاريع، وما يلزمها من دراسات جدوى وتسويق وإدارة، وسيساهم ذلك في دعم جهود الدولة لتحقيق التنويع الاقتصادي في ظل استراتيجية التنمية الوطنية 2011/ 2016 ". وقد شارك هذا العام 191 طالبا وطالبة في المسابقة التي ضمت 72 فكرة من خلال العروض والمشاركات التي تم استلامها من المشاركين، وكانت نسبة مشاركة طلبة كلية الهندسة 76%، وطلبة كلية الإدارة 14%، والكليات الأخرى بنسبة 10%. وبخصوص أفكار المشاريع، كانت نسبة الأفكار التي تطرقت للخدمات الإدارية 19%، والتكنولوجيا 47%، فيما كانت نسبة الطاقة والبيئة 14%، والمشاريع الإجتماعية 6%، والعلوم الصحية 7%.

367

| 12 ديسمبر 2015