رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
كلية الطب بجامعة قطر تطبق برنامجا طبيا عالميا

قال الدكتور حسام حمدي العميد المشارك للشؤون الأكاديمية وأستاذ الجراحة والتعليم الطبي بكلية الطب في جامعة قطر إن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا لإنجاح كلية الطب وتمكينها من تخريج نخبة وطنية من الأطباء لتعزيز مسيرة تطوير القطاع الصحي في الدولة وتحقيق الرؤية الوطنية 2030.وأوضح الدكتور حمدي في تصريح صحفي أن الكلية التي أطلقت خلال العام الجاري تطبق برنامجا طبيا عالميا مع الحفاظ على تلبية الاحتياجات الوطنية وخصوصيات المجتمع القطري والقيم الإسلامية وأخلاقيات الممارسة الطبية وقد تمّ رسم منهجها الطبي انطلاقًا من هذا التوجّه.وأشار إلى أن منهج التدريس المُطبق في كلية الطب في جامعة قطر هو أن تقييم الطالب لا يبنى على مجرد إكمال مقررات دراسية معينة بنجاح، وإنما على أًسس اكتساب القدرات والكفاءات التي يجب أن يكون قد اكتسبها الطالب الخريج وقياس قدرات الممارسات الحقيقية وليس قدر المعلومات النظرية التي يعرفها الطالب فحسب.وأكد أنه يتم التركيز على تعزيز قدرة الطالب من الجانب العملي دون الاكتفاء بالجانب النظري واجتياز الامتحانات فقط، خاصة وأن التدريب الإكلينيكي لطلبة كلية الطب في جامعة قطر يبدأ منذ السنة الثانية وذلك بخلاف مناهج التعليم الطبي التقليدية التي تقوم بتدريس العلوم الطبية الأساسية لمدة ثلاث سنوات ليتم بعدها التركيز على الجانب العملي والإكلينيكي.كما لفت الدكتور حمدي إلى أن من السمات الهامة للمنهج في الكلية أنه يعتمد على تعزيز قدرة الطالب على التعلم المبني على دراسة معضلات طبية وحلها بواقع معضلة طبية كل أسبوع.وأوضح أن دور عضو هيئة التدريس يقتصر في بادئ الأمر على توجيه الطلبة، فضلا عن إتاحة الفرصة أمامهم للبحث والتعمق واستخدام مصادر المكتبة وأحدث وسائل التكنولوجيا في التعليم خاصة وأنه قد تم توزيع أجهزة آيباد لكل طالب تضم مصادر تعليمية وقواعد بيانات في غاية الأهمية.وأكد على العلاقة الوثيقة بين كلية الطب والمؤسسات والهيئات الطبية في دولة قطر، وقال "يأتي اهتمامنا بتعزيز هذه الشركات لإتاحة الفرص أمام طلبة كلية الطب للانخراط بشكل مباشر مع المجتمع لتعميق خبرتهم والتوصل إلى فهم شامل ومتكامل للوضع الصحي الراهن بشكل عام دون الاكتفاء بأن مهمة الطبيب هي معالجة المرضى في المستشفيات.وأعلن العميد المشارك للشؤون الأكاديمية بكلية الطب بجامعة قطر أن الكلية بصدد تأسيس مركز التدريب الإكلينيكي وتوقع افتتاحه خلال العام المقبل ليكون جزءًا مكملاً ومركزًا للعملية التعليمية في الكلية.وأشاد بمستوى طلبة كلية الطب في جامعة قطر وقال إن لديهم دافعية عالية جدًا وشغفا للتعليم، مؤكدا حرص الكلية على توفير الرعاية الكاملة للطالب الأكاديمية والمعنوية.وحول الخطة المعتمدة للتدريس بكلية الطب في جامعة قطر أوضح أنه تم اعتماد خطة عالمية ومنهج فريد، يستفيد من أفضل الممارسات العالمية مع كون خصائصه مواكبة لثقافة وعادات وتقاليد ومتطلبات المجتمع القطري.وشدد على أن الكلية تقوم بتطبيق أفضل المعايير الدولية، وتشجع على الابتكار والتحديث المستمر للمناهج.. مشيرا إلى أن المنهج الدراسي بني على مخرجات وقدرات مهنية مرتبطة بالممارسات الطبية عالية المستوى في القرن الحادي والعشرين.وذكر الدكتور حسام حمدي أن مدة الدراسة بالكلية 6 سنوات يتبعها الالتحاق ببرامج التدريب والإقامة داخل وخارج الدولة للحصول على التخصص في إحدى مجالات الطب.

321

| 30 ديسمبر 2015

محليات alsharq
كلية الطب بجامعة قطر تعرف أولياء الأمور ببرامجها

استقبلت كلية الطب في جامعة قطر أولياء أمور الطلبة بهدف تعريفهم ببرنامج الطب المقدم للطلبة واصطحابهم في جولة شاملة للتعريف على مرافق الكلية وإطلاعهم على المعرض الخاص بصور الطلبة وعباراتهم التي تحكي تطلعاتهم المستقبلية في مهنة الطب. وقد حضر ما يقارب 25 من أولياء أمور الطلبة ورافقهم في جولتهم د. إيغون توفت نائب رئيس الجامعة لتعليم الطب والصحة وعميد كلية الطب في جامعة قطر وعدد من أعضاء هيئة التدريس في كلية الطب. وقال د. إيغون توفت نائب رئيس الجامعة لتعليم الطب والصحة وعميد كلية الطب في جامعة قطر: "نؤمن في كلية الطب بضرورة إشراك أولياء الأمور في عملية تعليم الطلبة. وخلال هذا اللقاء، نهدف إلى بناء علاقة قوية ليس مع الطلبة فقط وإنما مع أولياء أمورهم ليكونوا شركاء في عملية التعليم والتعلم. ونؤمن في كلية الطب بأن تعليم الطب يتطلب دعم وتفهم أولياء الأمور لتحقيق النجاح المنشود لطلبتنا". وخلال اللقاء، قدّم أ. د. حسام حمدي العميد المشارك للشؤون الأكاديمية وأستاذ الجراحة والتعليم الطبي بكلية الطب في جامعة قطر ومستشار التعليم الطبي بمنظمة الصحة العالمية شرحًا وافيًا عن هيكلة برنامج الطب في جامعة قطر وشرح لأولياء الأمور طرق التدريس المتّبعة في الكلية. كما قدمت .أ فاطمة النعيمي رئيس وحدة برنامج أولياء الأمور تعريفًا شاملاً عن أهداف الوحدة ودورها الفعال في تجسير الروابط بين الجامعة وأولياء الأمور بما يحقق مصلحة الطالب ويدعم مستقبله الأكاديمي. وتمّ تقديم فيديو قصير يستعرض حياة الطلبة في كلية الطب وحياتهم الشخصية وطموحاتهم وتطلعاتهم المستقبلية في مهنة الطب وسبب اختيارهم الالتحاق بكلية الطب وأهدافهم الوظيفية كأطباء مستقبليين. وقد تم اصطحاب أولياء الأمور في جولة داخل الكلية للتعرف على مرافقها وفصولها الدراسية ومختبراتها المجهزة بأحدث الأدوات والمعدات التي تُمكن الطلبة من التفوق والنجاح. وقال أ. رفيق الزمان والد الطالب شارير رفيق: "يُشكل هذا اللقاء فرصة مهمة لنتعرف أكثر على حياة أبنائنا وبناتنا الأكاديمية. ونتمنى أن يتجدد هذا اللقاء كل شهرين تقريبًا لنبقى على اطلاع مستمر بتطور أبنائنا خلال مشوارهم الأكاديمي. وخلال هذا اللقاء، لاحظت حماسة أعضاء هيئة التدريس ورغبتهم في تقديم كامل الدعم والمساندة حتى بعد ساعات عملهم، وهو ما يُثبت دعم الأساتذة وتكريسهم وقتهم وجهدهم لتطوير أبناءنا أكاديميا ومهنيًا، وأفتخر بأن يكون ابني طالبًا في كلية الطب الوطنية في قطر وبأنه سيكون من طلبة الدفعة الأولى بعد عدة سنوات". كما قالت أمل أحمد فوزي والدة الطالب سلمى سلمان: "لعلّ أكثر ما أثار انتباهي خلال زيارتي لكلية الطب هو عدم وجود أي حواجز بين الطالب وأعضاء هيئة التدريس. وأؤمن بأن الكلية لن تدخّر جهدًا في مساعدة ابنتي على تشكيل مستقبلها وشخصيتها كطبيبة في المستقبل. وقد أدهشني ثراء هذه الكلية الوطنية بأحدث المعدات والأجهزة التكنولوجية، وهو ما سيُسهم في إعداد طلبتنا ليكونوا أطباء متميزين في المستقبل القريب".

201

| 28 ديسمبر 2015

محليات alsharq
لقاء تعريفي لأولياء الأمور بكلية الطب في جامعة قطر

نظمت كلية الطب في جامعة قطر لقاء لأولياء أمور الطلبة بهدف تعريفهم ببرنامج الطب في الكلية وإطلاعهم عن كثب على مرافقها المختلفة وحضره 25 من أولياء الأمور. وأكد الدكتور إيغون توفت نائب رئيس الجامعة لتعليم الطب والصحة، عميد كلية الطب في جامعة قطر، أهمية إشراك أولياء الأمور في عملية تعليم الطلبة.. موضحا أن اللقاء يهدف إلى بناء علاقة قوية ليس مع الطلبة فقط، وإنما مع أولياء أمورهم ليكونوا شركاء في عملية التعليم والتعلم. وقال الدكتور إيغون توفت "نؤمن في الكلية بأن تعليم الطب يتطلب دعم وتفهم أولياء الأمور لتحقيق النجاح المنشود لطلبتنا". وخلال اللقاء، قدّم الدكتور حسام حمدي العميد المشارك للشؤون الأكاديمية وأستاذ الجراحة والتعليم الطبي بكلية الطب في جامعة قطر ومستشار التعليم الطبي بمنظمة الصحة العالمية شرحًا وافيًا عن هيكلة برنامج الطب في جامعة قطر، وشرح لأولياء الأمور طرق التدريس المتّبعة في الكلية. كما قدمت فاطمة النعيمي رئيسة وحدة برنامج أولياء الأمور تعريفًا شاملاً عن أهداف الوحدة ودورها الفعال في تمتين الروابط بين الجامعة وأولياء الأمور بما يحقق مصلحة الطالب ويدعم مستقبله الأكاديمي. وتم خلال اللقاء عرض فيديو قصير يستعرض حياة الطلبة في كلية الطب وحياتهم الشخصية وطموحاتهم وتطلعاتهم المستقبلية في مهنة الطب، وسبب اختيارهم الالتحاق بكلية الطب وأهدافهم الوظيفية كأطباء مستقبليين. كما تم اصطحاب أولياء الأمور في جولة داخل الكلية للتعرف على مرافقها وفصولها الدراسية ومختبراتها المجهزة بأحدث الأدوات والمعدات التي تُمكن الطلبة من التفوق والنجاح.

338

| 28 ديسمبر 2015

محليات alsharq
كلية الطب بجامعة قطر تنظم فعالية "مكافحة السمنة"

نظمت كلية الطب في جامعة قطر بالتعاون مع إدارة الأنشطة الطلابية فعالية توعوية صحية بمناسبة "اليوم العالمي لمكافحة السمنة" بهدف تقديم نصائح وإرشادات طبية لتجنب السمنة بالإضافة إلى تعزيز ثقافة الرياضة ونمط الحياة الصحي بين طلبة الكلية وأعضاء هيئة التدريس. وقد شارك في الفعالية أخصائيو تغذية من مؤسسة حمد الطبية ومن الجمعية القطرية لمرضى السكري. وخلال الفعالية، أُتيحت للطلبة فرصة قياس كتلة الجسم BMI، ومعرفة الحقائق الغذائية المتعلقة بكل فرد، ومنها مسألة الحمية الغذائية التي لا تُعمم على كل الأفراد، وإنما يجب على كل فرد اتباع حمية معينة تتوافق مع نمط حياته ونوعية غذائه ووضعه الصحي. وفي لقاءات مع طلبة الكلية المشاركين، قالت الطالبة منة الله هشام عبدالقادر: "نسعد بالحضور في مثل هذه الفعاليات التي توفر لنا تجمعا طلابيا مع أعضاء هيئة التدريس والمسؤولين بالكلية، في إطار المحافظة على الصحة وتجنب السمنة والإسهام في نشر التوعية بمخاطر السمنة بين أفراد المجتمع الجامعي ومجتمع دولة قطر بشكل عام". وأضافت: "من الأمور المميزة في هذه الفعالية هو تواجد خبراء ومتخصصين في التغذية ليقدموا لنا قراءة عامة وواضحة حول حالتنا الصحية، ومن ثم تقديم النصائح المفيدة لنا بناء على تشخيص كل فرد منا". كما تكلم الطالب محمد بديع محمود: "هذه أولى الفعاليات التي أشارك بها من بين الفعاليات الأخرى التي أقامتها كلية الطب منذ بداية العام، وقد اتضح لي في هذه الفعالية أهمية المحافظة على صحة البدن وسلامته، لاسيما من مرض السمنة الذي يؤثر سلبًا على حياة الفرد". وقال الطالب محمد آدم: "إن اتباع نمط حياة صحي والتمتع بصحة البدن هما أمران لا يقدران بثمن، فغالبًا ما نجد الإنسان الصحي مُقبل على الحياة ولديه رغبة كبيرة في التعرف على الناس والانخراط بالمجتمع والاستفادة من خبراتهم ومعلوماتهم. كما يُمكن للإنسان صحيح البدن أن يُمارس العديد من الرياضات التي قد لا يمكن للشخص الذي يعاني من زيادة مفرطة في الوزن أن يُمارسها مثل الغطس وركوب الخيل وغيرهما". وعن تجربته الشخصية مع مرض السمنة، أضاف آدم: "لقد مررت في حياتي بمرحلة السمنة ومرحلة ما بعد السمنة والعودة إلى الوزن الطبيعي؛ ويُمكنني الآن معرفة الفوارق الموجودة في الحياة اليومية بين الشخص الصحي سليم البدن والشخص السمين، ويظهر هذا الفرق منذ استيقاظ الشخص صباحا إلى أن يخلد للنوم، حيث تختلف أنشطة كل منهما جسديا ونفسيا بل وحتى اجتماعيا. وبصفتنا طلابًا، يجب علينا المحافظة على صحة أبداننا وعقولنا لنستثمرها فيما يعود علينا وعلى مجتمعنا بالنفع والتقدم ". جدير بالذكر أن الفعالية شهدت مسابقة "الوصفة الصحية" التي شارك فيها طلبة كلية الطب في إعداد وصفات شعبية بطريقة صحية تحت إشراف لجنة التحكيم تألفت من متخصصين من كلية الطب ومؤسسة حمد الطبية وذلك لاختيار الوصفات الصحية المميزة. كما شهدت الفعالية أنشطة بدنية مثل كرة القدم ورياضات مائية تحت إشراف وتنظيم إدارة الأنشطة الطلابية بجامعة قطر.

348

| 29 نوفمبر 2015

محليات alsharq
60 مستشاراً يحصلون على شهادة الكفاءة في التعليم الطبي

حاز أكثر من 60 مستشارا في مجال الطب وعضوا من هيئة التدريس في كلية الطب بجامعة قطر ومن مختلف الجامعات والمستشفيات ومؤسسات الرعاية الأولية في دولة قطر شهادة الكفاءة في التعليم الطبي، وذلك بعد استكمالهم ورشة العمل التدريبية بعنوان "شهادة الكفاءة في مجال التعليم الطبي" التي نظمتها كلية الطب بجامعة قطر خلال الفترة من 1 إلى 4 نوفمبر الجاري. وتأتي هذه الورشة تأكيدا على دور جامعة قطر كمحرك للتطوير المجتمعي، إذ تقدم نطاقا واسعا من المساهمات القيمة عبر البحوث والتدريب والتنمية المهنية والاستشارات وبرامج توعية للمجتمع بفئاته. واستقطبت الورشة عددا من المهنيين في مجال الطب والرعاية الصحية والعاملين في مؤسسات رائدة في دولة قطر على سبيل المثال لا الحصر كلية الطب والصيدلة والآداب والعلوم ومركز البحوث الحيوية الطبية بجامعة قطر، ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وجامعة كالجاري في قطر. وهي تهدف إلى توفير المهارات والكفاءات اللازمة التي يحتاج إليها أعضاء هيئة التدريس الحاليين والمستقبليين بكلية الطب بجامعة قطر والمستشفيات ومراكز الصحة الأولية والتي تؤهلهم ليصبحوا مدرسين ونماذج للطلبة والمدربين في هذا المجال. وتضمنت الورشة دورات ذات صلة بالتقييم النظري والتطبيقي، وتقييم مخرجات الكفاءات لدى الطلبة، وتقييم الكفاءة الإكلينيكية، والتقييم القائم على مكان العمل، قدمها كل من البروفيسور حسام حمدي خبير في التعليم الطبي والعميد المشارك للشؤون الأكاديمية في كلية الطب بجامعة قطر، والبروفيسور سيز فان دير فلوتن أستاذ في مجال التربية ورئيس قسم التطوير التعليمي والبحثي بكلية الصحة والطب وعلوم الحياة في جامعة ماسترخت الهولندية. وتعليقا على هذه الورشة، قالت الدكتورة كريستيان موك، مساعد نائب رئيس جامعة قطر للاستراتيجية والتطوير: "تأتي هذه الورشة تماشيا مع بنود اتفاقية التعاون التي وقعتها كلية الطب بجامعة قطر مؤخرا مع مؤسسة حمد الطبية، إذ إنها تسهم في تلبية الاحتياجات الوطنية برفد المجتمع المحلي بأطباء على مستوى عال من الجودة، وذلك من خلال بناء قدرات وطنية في مجالات الممارسة الإكلينيكية والتعليم والبحث الطبي. كما أنها تعكس التزام الكلية بدفع عجلة تطور وتنمية قطاع الرعاية الصحية إلى الأمام. ومن المحتمل أن ينضم المشاركون في هذا البرنامج إلى أعضاء هيئة التدريس الإكلينيكيين بكلية الطب في المستقبل" . من جانبه قال الدكتور أحمد علي آل محمد، استشاري أول في الطب الرئوي ونائب مدير مجال التعليم والتدريب ومدير برنامج الزمالة في اختصاص طب الباطنة في قسم الطب بمؤسسة حمد الطبية وأستاذ مساعد في الطب الإكلينيكي بكلية طب وايل كورنيل في قطر: "تأتي مشاركتنا في هذه الورشة تماشيا مع هدف مؤسسة حمد الطبية بإنشاء بيئة أكاديمية وبحثية متميزة". كما قامت كلية الطب بجامعة قطر بتطوير عدد من ورش العمل لتوجيه الموظفين الإكلينيكيين بمؤسسة حمد الطبية على الأسس الأكاديمية، وتوفير المعرفة والمهارات والقدرات الضرورية التي يحتاجونها في مجال التعليم والتقييم. وفي هذا الإطار، وفرت لنا هذه الورشة الوسائل التي نحتاجها والتي نستطيع تطبيقها في عملنا مما يؤدي إلى وضع طرائق تدريبية نموذجية تسهم في إنشاء بيئة تعليمية فريدة من نوعها ومناسبة للطلبة". وقالت الدكتورة نوره المطوع، مستشار في الطب العائلي بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية: "تعتبر هذه الورشة الأولى من نوعها في دولة قطر من حيث تركيزها على القضايا المهمة التي يحتاجها المدربون في البرامج التعليمية للمهن الصحية الحديثة، حيث إنها تسهم في تطوير المهارات ذات الصلة بالنماذج التعليمية الحديثة، وتطوير المنهاج الدراسي وتقييم المتدربين".

333

| 17 نوفمبر 2015

منوعات alsharq
عامل نظافة تركي يعود لدراسة الطب بعد انقطاع 27 عاماً

عاد التركي كيملجي كولدلي أوغلو، بعد سنوات من اشتغاله عامل نظافة في أحد المستشفيات، من جديد ليكمل حلم طفولته بأن يصبح طبيباً، حيث التحق بمقاعد كلية الطب بإحدى جامعات مدينة إزمير التركية، والتي تركها قبل 27 سنة. وغادر كولدلي كلية الطب وهو في سنته الثالثة بجامعة "9 أيلول" التركية، ليصبح عامل نظافة في مستشفى "سعاد سيرين" بإزمير غرب البلاد، بعد أن فقد من يعينه بسبب وفاة أمه. ولم يفقد كيملجي الأمل في أن يرجع إلى الجامعة، ويكمل ما بدأه قبل 27 سنة. وبدعم من الأطباء في المستشفى الذي يعمل به، أصبح عامل النظافة مجدداً طالباً بكلية الطب، بعد أن قررت الجامعة تسهيل عودة الطلاب القدامى لاستكمال تكوينهم، من المستوى الذي غادروا فيه. ويقول كيملجي إن العمل والدراسة في آن واحد لن يكون بالأمر السهل، "لكنني سأصبر لحين تحقيق الهدف، وهو دخولي لهذا المستشفى بصفة طبيب". ويتابع عامل النظافة الآن دراسته في السنة الخامسة بالكلية، ولم يتبق أمام تحقيق حلمه سوى عامين، كما أن العاملين في المستشفى الذي يعود إليه كل مساء بعد نهاية الدروس من أجل مساعدة المرضى، أصبحوا ينادونه دكتوراً منذ الآن، كتشجيع له.

508

| 14 نوفمبر 2015

محليات alsharq
كلمة الطلاب.. محمد آدم: نحن قادة المستقبل في مجال الرعاية الصحية

القى الطالب محمد آدم كلمة الطلاب خلال الحفل قائلا: نحن اليوم نصنع التاريخ بأساليبنا البسيطة الخاصة وفي زاويتنا الصغيرة من العالم". وأضاف مخاطبا الحضور: تجدون بيننا قادة المستقبل في مجال الرعاية الصحية في دولة قطر، وهم دفعة عام 2021، وهي أول دفعة ستتخرج من أول كلية للطب في دولة قطر، والتي أنشئت في هذه الجامعة العريقة في هذا البلد الطموح. وهؤلاء هم الأشخاص الذين سيغيرون مستقبل الرعاية الصحية في دولة قطر. نحن هنا لأن لدينا رسالة، ولأننا نشعر بالفخر لاختيارنا للاستجابة لهذه الرسالة. عندما أدركت قطر انها تحتاج الى كلية وطنية للطب، وللأطباء الوطنيين كي تتمكن من نقل نظام الرعاية الصحية إلى مستويات غير مسبوقة من التميز، تمت دعوتنا أولًا وبالطبع لبينا". وخاطب آدم زملاءه قائلا : " نحلم بأن تكون قطر هي الدولة التي يسافر الناس إليها من الخارج للحصول على العلاج من أفضل الأطباء، وذلك باستخدام أحدث العلاجات وأكثرها تقدمًا ... وليس العكس. هذا هو السبب في أننا هنا. هذا هو السبب في أننا نريد أن نصبح ليس فقط أطباء ولكن أيضًا نأمل أن نكون القادة في رفع مستوى قطاع الرعاية الصحية في بلادنا إلى المستوى التالي."

672

| 09 نوفمبر 2015

محليات alsharq
فعاليات طبية متنوعة في جامعة قطر خلال 2015

نظمت كلية الطب خلال عام 2015 العديد من الفعاليات والندوات وورش العمل التي تهدف إلى تعزيز دور كلية الطب باعتبارها كلية الطب الوطنية في قطر بالإضافة إلى إثراء ثقافة الطلبة في مجال الطب من خلال مشاركتهم ونقاشاتهم مع الخبراء والباحثين والمتخصصين في القطاع الطبي. في مارس 2015، نظمت كلية الطب بجامعة قطر ورشة عمل بعنوان "أساليب التعليم الطبي المستحدثة"، وتناولت هذه الورشة أسلوب وتقنيات التعليم الطبي المستحدث أي "التعلم المبني على حل المشكلات" و"التعلم المبني على فرق العمل" وهي نظم تعلم تتبعها الجامعات الرائدة. وقد جاءت هذه الورشة في إطار توجه جامعة قطر نحو تبني هذه المنهجيات في كلية الطب بعض التخصصات الصحية الأخرى، إذ يقوم "التعلم المبني على حل المشكلات" على استراتيجية تدريس تعتمد على مواجهة الطلاب بمشكلات في أطر معينة لإيجاد حلول مناسبة لها من خلال توفير بيئة تعليمية تكون المشكلة فيها الموجه الأساسي للعملية التعليمية، حيث تطرح المشكلة أمام الطلاب وتتم مناقشتها وتحليلها ضمن مجموعات وتتم عملية اكتسابهم المعلومات اللازمة من خلال حل تلك المشكلة. وشارك في هذه الورشة 18 عضوا من هيئة التدريس من مختلف الكليات بالجامعة ومؤسسات الرعاية الصحية في دولة قطر. وهي تعد فرصة مهمة لتعريف المشاركين على الطرق التعليمية المستحدثة التي تنتهجها الكثير من الجامعات العالمية، مثل "التعلم المبني على حل المشكلات" و"التعلم المبني على فرق العمل" بالإضافة إلى أهمية المزج بين هذه الطرق في التعليم الأصيل. أطباء الغد في أبريل 2015، نظمت كلية الطب في جامعة قطر بالتعاون مع كلية الإدارة والاقتصاد فعالية بعنوان " أطباء الغد كما يراهم مجتمعهم" وذلك بهدف إشراك الشركاء، والخريجين، وأولياء الأمور، وممارسي مهنة الطب، ووسائل الإعلام لاستشفاف الكفاءات العلمية والسمات الشخصية والمهنية والأخلاقية المطلوبة من خريج كلية الطب في 2030. كما شملت الفعالية عرضاً تعريفياً عن كلية الطب وتطلعاتها المستقبلية. وتأتي هذه الفعالية لمواكبة التطور المستمر في قطاع الرعاية الصحية وتماشياً مع استراتيجية الجامعة لتعزيز الشراكة المجتمعية. كما تأتي الفعالية إطار اهتمام كلية الطب بتعريف المجتمع المحلي والطلبة والشركاء والمؤسسات الطبية في قطر بأهداف كلية الطب في تقديم التعليم الطبي عالي الجودة ورسالتها الرامية إلى تخريج كفاءات وطنية في القطاع الطبي على مستوى عالٍ من التأهيل والكفاءة. ندوات طبية في يونيو من العام الجاري، استضافت كلية الطب في جامعة قطر د. شارلز وينر أستاذ الطب وعلم وظائف الأعضاء في جامعة جونز هوبكنز للطب في ولاية ميرلاند الأمريكية وذلك للحديث عن توّجه علمي حديث في مجال تعليم الطب ويُعنى بشخصنة الحالات المرضية والتعامل مع كل مريض على أنه حالة بحدّ ذاتها. وقد هدف اللقاء إلى تسليط الضوء على الحقيقة التاريخية لتوجّه الشخصنة في علاج المرضى إضافة إلى عرض التوجهات الطبية التي سبقت توجه الشخصنة في علاج المريض، ومناقشة سُبل الوقاية وتقييم المخاطر وطرق العلاج والتعليم في توجه الشخصنة. كما تم خلال الندوة مناقشة استراتيجيات تُعنى بتطوير صحة الأفراد في إطار توجه الشخصنة لعلاج المرضى. في أكتوبر 2015، استضافت كلية الطب بجامعة قطر بالتعاون مع مركز البحوث الحيوية الطبية الدكتورة خولة الكورايا، رئيس مركز الأبحاث بمركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي في المملكة العربية السعودية، وذلك يوم الخميس 22 أكتوبر 2015.

346

| 09 نوفمبر 2015

محليات alsharq
وزير التعليم: ندرس إنشاء مدرسة علمية للتخصصات الطبية والهندسية

قال سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم إن المدارس المستقلة لديها مسارها العلمي، غير أن الوزارة تدرس انشاء مدرسة علمية للتخصصات الطبية والهندسية، تهتم بتنشئة وإعداد الطلاب لهذه التخصصات. وفي تصريح للصحفيين خلال افتتاح كلية الطب بجامعة قطر أمس، قال سعادته إن كلية الطب من الكليات التي كنا نترقبها في دولة قطر، ويعتبر اليوم تاريخياً في دولتنا بافتتاح الكلية، متمنياً التوفيق لطلاب الكلية في عامهم الأول. وأشار إلى المستوى العالي الذي جاءت به التجهيزات والاستعدادات اللازمة لاستقبال الموسم الدراسي، وأضاف سعادته انه يطمح ان تستقطب مؤسساتنا الطبية أفضل الخريجين ليكونوا أفضل الأطباء. وقال: لا شك أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في مجلس الشورى كان في غاية الاهمية حيث دعا فيه الشباب إلى الدخول في جميع التخصصات، واليوم لدينا أهم التخصصات العلمية والطبية، بما يحقق رؤية قطر التنموية. ولفت الوزير إلى أن التخصص الطبي يعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح لجامعة قطر لتلبية احتياجات الدولة في كافة المجالات.

211

| 09 نوفمبر 2015

محليات alsharq
طلاب وطالبات: حريصون على اثراء القطاع الطبي بالكوادر المؤهلة

أعرب طلاب وطالبات كلية الطب بجامعة قطر عن اعتزازهم بالدراسة في الكلية بدفعتها الاولى، مؤكدين حرصهم على خدمة القطاع الطبي واثرائه بالكوادر المؤهلة على اعلى المستويات. وتحدث طلبة عن شعورهم بهذا اليوم حيث قالت الطالبة أبرار ياسر السيد: لقد تمثل شغفي منذ البداية في مساعدة الآخرين، سواء أكانوا من الفقراء أو من أهالي مناطق الصراعات، لا سيما أهل بلدي، سوريا. وأضافت إن "مُثلي العليا هم أولئك الأطباء الذين يعالجون الناس طواعية من غير مقابل مادي، وأتمنى أن أكون واحدة منهم بعد تخرجي من الجامعة. ولأنني أعتبر دولة قطر بلدي الثاني التي تستحق الأفضل في جميع المجالات؛ أسعى إلى خدمتها وتعزيز نموها في قطاع الرعاية الصحية". وقالت الطالبة الريم النعيمي: "لقد اخترت الدراسة في كلية الطب لاهتمامي البالغ بدراسة التركيب المعقد للجسم البشري". فيما تكلم عبدالرحمن محمد النعمة: "لقد كانت الدراسة في كلية الطب أمنيتي التي أردت ان احققها منذ صغري، وها هي اليوم أمامي وأنا اكتشف بشغف نبل هذا العلم الإنساني، ووظائف أجسامنا البشرية، ومعالجة الأمراض، وتحقيق الأهداف المتمثلة في تعزيز معارفنا والعناية بمرضانا". وأوضحت مها محمد حسين: إن "الحقيقة تكمن في اختيار كلية الطب لي وليس العكس حيث انه المجال الوحيد الذي أجدني أعبر من خلاله عن نفسي ومكنوناتي. وقد أردت العمل دوما مع المرضى والأطباء المتخصصين، وبالطبع؛ تخطي العديد من التحديات المستقبلية". وأضافت: "لدي العديد من الأهداف وأولها الدراسة بجدية لأتمكن من تقديم الرعاية الصحية التي تستحقها قطر، والتي قدمت لي الكثير وتستحق الآن الأفضل من كل فرد. وعبر الطالب محمد آدم بوسا قائلا: أحلم بمستقبل يكون فيه القطاع الطبي القطري بارزا على الساحة العالمية، وأتمنى أن أشهد اليوم الذي يأتي فيه المرضى من أنحاء العالم للعلاج في قطر وليس العكس، ولهذا، أريد أن أصبح طبيبا، وآمل أن أكون من قادة النهضة الطبية التي سترتقي بدولة قطر إلى المستويات العالمية في القطاع الصحي". وأكد أبوبكر محمد: "قررت أن أصبح طبيبا في اللحظة التي شهدت بها تعرّض عمي لجلطة قلبية، حيث قررت حينها أن هدفي في الحياة سيتمحور حول مساعدة المحتاجين، لا سيما للمرضى ولمحتاجي الرعاية الصحية". وقال أنس عزام عاشور: "قررت دراسة الطب لكونها مهمة إنسانية؛ أستطيع من خلالها إجراء أبحاث خاصة بالأمراض المزمنة والمعدية في قطر، بالإضافة إلى الإسهام في تحسين المجال الطبي في قطر لتقديم خدمات طبية توازي أفضل المعايير العالمية". وقالت فتيحة أحمد ترمزي: "لطالما كان حلمي أن أصبح طبيبة، فالوقوف إلى جانب المرضى ومساعدتهم على تخطي المرض وتقديم الدعم النفسي لهم، لهو أمر باعث على الرضا والطمأنينة، وإنني أسعى أن أقدم للناس العناية الطبية التي يستحقونها". وأوضحت دعاء محمود حجير: "تلتقي رسالة مهنة الطب مع شخصيتي في أماكن كثيرة، حيث يتمثل انقاذ حياة شخص أو حتى رسم ابتسامة على وجهه مصدرا من مصادر سعادتي، وإنني أطمح أن أطور علاجات جديدة للأمراض المعقدة من خلال البحث الطبي".

676

| 09 نوفمبر 2015

محليات alsharq
55 % من المقبولين في كلية الطب قطريون

أكملت كلية الطب بجامعة قطر دورتها الأولى للقبول والتسجيل في صيف-خريف 2015، وقد سعت الكلية لتوسيع دائرة استقطاب الطلبة لضمان وجود طيف واسع من المتقدمين يتم اختيار أفضلهم في إطار السعة الاستيعابية للكلية. وبالفعل نتج عن الحملات المكثفة لاستقطاب الطلبة تقدُم ما يزيد على 800 طالباً وطالبة للقبول بالكلية منهن 583 حققوا الحد الأدنى لمعايير القبول. تم قبول جميع القطريين منهم ونخبة من أفضل المتقدمين غير القطريين. قبلت جامعة قطر 93 طالباً وطالبة في كلية الطب وبعد انتهاء فترة اختبارات تحديد المستوى والحذف والإضافة في أواخر سبتمبر، كان هناك 83 طالباً وطالبة مسجلون في الكلية، 55% منهم قطريون. منهم 59 حققوا معايير اللغة والرياضيات المطلوبة لبدء دراستهم في السنة الأولى لبرنامج الطب، والبقية التحقوا بالبرنامج التأسيسي. مخرجات الكلية وتضع كلية الطب جودة التعليم وتأثيرها على مخرجات الكلية على رأس أولوياتها للوصول بالتعليم الطبي بكل مكوناته وعناصره إلى مستوى مقارن بأفضل المعايير الدولية لتخريج أطباء قادرين على تحقيق الأداء الأفضل والممارسة السليمة لمهنة الطب سواء داخل الدولة أو خارجها. وقد استفادت الكلية في هذا الإطار من وجود بعض من رواد التعليم الطبي على مستوى العالم في المجلس الاستشاري الدولي للكلية. كما استفادت من التغذية الراجعة من مراجعين عالميين فيما يخص مخطط منهج البرنامج الدراسي، حيث خضع المنهج لتقييم خمسة خبراء مستقلين من كبريات الكليات الطبية على الصعيد الدولي بما في ذلك رأي خبراء من "معهد ميسي" بجامعة هارفارد (بالولايات المتحدة)، ومعهد كارولينسكا (بالسويد)، وجامعة هايدلبرغ (بألمانيا)، وجامعة ليدز وجامعة رايت (بالمملكة المتحدة). وأشاد المراجعون الدوليين بالمعايير العالية لجودة المنهج الدراسي، ولكونه يوائم بين التمحور على الاحتياجات المحددة لدولة قطر وبين اتباع أفضل الممارسات الدولية. من جهة أخرى هناك تعاون وثيق مع جامعة ماستريخت (هولندا) وفق مذكرة تفاهم تهدف لتطوير المناهج، والبحث العلمي في مجال التعليم الطبي، وتطوير أعضاء هيئة التدريس، والدعم الأكاديمي للطلبة، والتنمية والتطوير المستمر. كما يجري التعاون مع جامعة غروننغن (هولندا) في برنامج تدريس الأقران، والعمل مع خبراء دوليين مستقلين لتعزيز الجودة عالمية المستوى للكلية في مجالات المهنية الطبية، والطب الشخصي، و تكنولوجيات التعلم الطبي وتصميم المباني. سيتم عمل اتفاقيات أخرى مع نخبة من الكليات الطبية العالمية كل بحسب مجال تميزه وبحسب احتياجات الكلية. وتعتزم الكلية أن تتبني المعايير المعتمدة للجودة في مجال التعليم الطبي لمرحلة البكالوريوس كما حددها الاتحاد العالمي للتعليم الطبي WFME كما تتبنى معايير المجلس الأمريكي الدولي لاعتماد برامج التعليم الطبي ACGME كمرجعية أساسية في تصميم المنهج الإكلينيكي وتحديد مهارات الخريجين. وستطبق الكلية معايير اللجنة الامريكية لاعتماد مؤسسات التعليم الطبي (LCME) مستعينة بالمراجعة الخارجية external review من هذه اللجنة للتأكد من أن برامج الكلية مطابقة للمعايير المعتمدة. أما من ناحية تقييم المخرجات، فتعتمد الكلية كأحد مؤشرات الأداء نسبة الخريجين الذين يجتازون امتحان المؤسسة الدولية للامتحانات الطبية IFOM التابع للمؤسسة الوطنية الأمريكية للامتحانات الطبية (NBME) ويذكر بأن الطلبة سوف يمتحنون في المرحلة الأولى من اختبار IFOM في السنة الرابعة كما يمتحنون في المرحلة الثانية من الاختبار بعد إكمال مرحلة التدريب الإكلينيكي. آليات استقطاب الطلبة عملت الكلية على توسيع دائرة استقطاب الطلبة وذلك لضمان وجود طيف واسع من المتقدمين يتم من خلاله اختيار أفضل المتقدمين في إطار السعة الاستيعابية للكلية. ولتحقيق ذلك، قامت الكلية بزيارة 19 مدرسة من بينها 11 مدرسة مستقلة و8 مدارس خاصة دولية بالتنسيق مع المرشدين الأكاديميين في المدارس. حضر الزيارات 1180 طالب. كما تم تطبيق مجموعة من الحملات الإعلانية الإلكترونية والحملات الإعلامية والمشاركة في مجموعة من المعارض المتعلقة باستقطاب طلبة المدارس للتخصصات الطبية. ونتج عن هذه الأنشطة تقدم ما يزيد على 800 طالباً وطالبة لتسجيل اهتمامهم المبدئي بالكلية من خلال نظام تسجيل الكتروني على موقع الكلية، منهم حوالي 100 قطري وقطرية. وتواصلت الكلية بشكل مكثف مع القطريين منهم كما تم تنظيم فعالية في ابريل 2015 بمبنى الكلية للقاء بالطلبة وبأولياء أمورهم. تم خلال هذه اللقاءات عرض أهم معالم الخطة الدراسية، والأسس الأكاديمية، ومعايير القبول، وفرص العمل بعد التخرج، كما شاركت مجموعة من الأطباء من مؤسسة حمد ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية و"سدرة" في جلسة حوارية مع الطلبة ، تناولت النواحي المهنية والاجتماعية والأسرية والعملية لاختيار مهنة الطب.

261

| 09 نوفمبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
د. تشارلز : كلية طب جامعة قطر ستكون إحدى الكليات الرائدة عالمياً

قال د. تشارلز وينر مساعد الرئيس للشؤون الاكاديمية بجامعة جون هوبكنز الطبية الدولية، وعضو اللجنة الاستشارية الدولية لكلية الطب في جامعة قطر إن هذه الكلية ستتبوأ مكانتها بين الكليات الطبية المتميزة ليس في الشرق الأوسط فحسب، بل في العالم أجمع بسبب نوعية الطلاب الذين تم اختيارهم وماقام به المجلس التأسيسي لها من خطوات في سبيل تحقيقها أفضل المعايير الطبية ومارصدته الدولة والجامعة لها من إمكانيات. وأضاف في حوار بمناسبة افتتاح مبنى الكلية إنه فخور بكونه أحد أعضاء المجلس الاستشاري للكلية منذ إنشائه في العام 2013، حيث عايش كل مراحل تطور الكلية وفيما يلي نص الحوار: في البداية حدثنا عن توقعك لمستقبل كلية الطب بجامعة قطر في ضوء متابعتك لتأسيسها ؟ هذه الكلية سوف تتبوأ مكانتها بين الكليات الطبية المتميزة ليس في الشرق الأوسط فحسب، بل في العالم أجمع بسبب نوعية الطلاب الذين تم اختيارهم وماقام به المجلس التأسيسي لها من خطوات في سبيل تحقيقها أفضل المعايير الطبية ومارصدته الدولة والجامعة لها من إمكانيات. ما هو شعورك وأنت تحضر افتتاح مبنى الكلية الجديد بعد فصل دراسي على إنشائها وقبولها أول دفعاتها؟ من دواعي الفخر والاعتزاز أن أكون أحد أعضاء المجلس الاستشاري الدولي لكلية الطب في جامعة قطر منذ إنشائه عام 2013. ومنذ ذلك الحين، عايشت تطور الكلية منذ أن كانت مجرد فكرة طموحة حتى وصلنا إلى حضور حفل افتتاحها اليوم، وهو ما اعتبره في الحقيقة إنجازًا فائق الأهمية ومثيرًا للإلهام شارك فيه قادة يملكون الرؤية والبصيرة، وموظفون متفانون وجماهير متحمسة. حدثنا عن خبراتك وعملك السابق في المجال؟ لقد عملت ضمن أعضاء هيئة التدريس بجامعة "جونز هوبكنز" لما يقرب من 30 عامًا، وأمضيت أغلب وقتي على مدى السنوات العشر الماضية في الساحة الدولية. وقد شرفت بأن تمت دعوتي اليوم بصفتي أحد أعضاء المجلس الاستشاري الدولي المؤسسين لكلية الطب في جامعة قطر نظرًا لالتزامي طويل الأمد والمستمر بالتعليم الطبي الدولي والصحة العالمية. وفي حالتنا هذه، وأعلم أن هذا ينطبق علينا جميعًا في المجلس، تملكنا حماس راسخ ينطلق من إيماننا بالالتزام الوطني العميق بإنشاء كلية طب مرموقة تُكرس لتحسين صحة الأفراد في دولة قطر من خلال التميز في التعليم الطبي والتدريب السريري والبحوث التعاونية. حدثنا عن بدايات عملكم كلجنة استشارية لتأسيس كلية الطب بجامعة قطر والتحديات التي اعترضتكم ؟ منذ البداية، اتسم المجلس الدولي بالفعالية الشديدة وذلك من خلال العمل والتعاون مع الجامعة ومؤسسة حمد الطبية وأعضاء هيئة التدريس المؤسسين للكلية (حتى قبل تعيين عميد الكلية) لوضع نموذج تعليم طبي يلبي احتياجات دولة قطر بل ويفوق المعايير الدولية. وقد ساهم المجلس في وضع معايير عالية لقبول الطلاب، ووضع منهج دراسي طبي من الطراز العالمي يبث في الطلاب روح التحدي لتحقيق التميز، وتوظيف أعضاء هيئة تدريس يتميزون بالمثابرة والالتزام، بالإضافة إلى إنشاء مرافق تعليمية متميزة. صحيح أن وتيرة النشاط كانت مكثفة، إلا أنها ترسخت بالتزام ثابت من جميع المشاركين على كافة المستويات لتحقيق الرؤية الأصلية وبدء الدراسة في سبتمبر 2015. وأعتقد أنه بقبول والتحاق هذه الدفعة الأولى الرائدة من الطلاب الشهر الماضي نكون قد لبينا الآمال دون أدنى تنازل في المعايير. ماهي أكثر الأشياء التي أثارت حماسكم خلال عملكم الجاد لتأسيس كلية الطب بجامعة قطر؟ من بين الأسباب التي أثارت حماس كثير من الناس داخل قطر وخارجها لهذه الكلية هي رؤيتها التي تهدف إلى تدريب الأطباء لتلبية احتياجات البلاد. وعلى الرغم من تصميم البرنامج في ضوء البيئة والأولويات الخاصة بدولة قطر، إلا أن أفضل المؤسسات الطبية في العالم سوف تتنافس على ضم خريجي الكلية للحصول على تدريبهم العملي كأطباء مقيمين. وحسب ما يراه سوادنا الأعظم، هذا بالضبط مستقبل التعليم الطبي الدولي كما يجب أن يكون، بما يشمل إنشاء مدارس ذات جودة عالية وبرامج تدريب سريري تجذب الطلاب المحليين الملتزمين بتحسين الحالة الصحية في البلاد من خلال الرعاية الطبية والتعليم والبحوث وفقًا للمعايير والمقاييس الدولية. ومع كل هذا النمو الذي شهدته دولة قطر خلال السنوات الماضية والنمو المتوقع خلال العقود المقبلة، يعتبر التوقيت مناسبًا لإطلاق هذا المشروع. هل تتناسب معايير الكلية مع تلك المعمول بها في أرقى الجامعات من وجهة نظركم؟ تأسست كلية الطب بجامعة قطر بالتوافق مع معايير التميز الدولية المعمول بها المكملة للرعاية الطبية والتدريبية الراقية التي تقدمها مؤسسة حمد الطبية لتوسيع نطاق تقديم الرعاية الصحية الأولية والمتخصصة للشعب القطري. وكما تستفيد هذه الرعاية (والأبحاث) من المعايير الدولية إلا أنها تطبقها في سياق احتياجات قطر والشعب القطري. ومن بين نقاط القوة التي هدفت إليها الجامعة من إشراك المجلس الاستشاري الدولي الفعال هي التأكد من تطبيق معايير الجودة العالمية المنسجمة مع الأولويات الوطنية بدءًا من تدشين المشروع ومتابعة هذه المعايير باستمرار والمحافظة عليها. ماذا يعني لكم احتفال اليوم؟ احتفال اليوم هو بداية وجيهة لمشروع مهم، ونهنئ جميع من ساهموا في الوصول إلى هذا التاريخ الميمون. ومع ذلك، فأنا على يقين أن مجموعة القيادة والفريق بأكمله لن يهدؤوا قبل تحقيق الرؤية والتطلعات. ستكون هناك تحديات، متوقعة وغير متوقعة. ويدرك سعادة العميد "إيغون توفت" وفريقه تمامًا أن استقطاب الطلاب المتفوقين من الراغبين في تحسين الحالة الصحية في الدولة، وتطوير أعضاء هيئة التدريس ممن يفوقون المعايير الدولية، والتفاعل مع كليات أخرى في الجامعة، وتطوير مؤسسة بحثية هادفة ذات استمرارية هي بمثابة تحديات تلوح في الأفق. ومع ذلك، بوجود فريق القيادة المتميز والبيئة الخصبة لجامعة قطر، فأنا - ومعي المجلس الاستشاري الدولي بأكمله - على يقين من أن هذه الكلية سوف تتبوأ مكانتها بين الكليات الطبية المتميزة ليس في الشرق الأوسط فحسب، بل في العالم أجمع. ونحن نتطلع إلى العمل معكم جميعًا واستمرار نجاحكم ومساعدة الشعب القطري.

859

| 09 نوفمبر 2015

محليات alsharq
مجلس استشاري دولي للمناهج بكلية الطب

تضع كلية الطب بجامعة قطر جودة التعليم وتأثيرها على مخرجات الكلية من الجانبين العلمي والعملي على رأس أولوياتها للوصول بالتعليم الطبي بكل مكوناته وعناصره إلى مستوى مقارن بمعايير إقليمية أو دولية بهدف تخريج أطباء قادرين على تحقيق الأداء الأفضل والممارسة السليمة لمهنة الطب سواء داخل الدولة أو خارجها. وتعتزم الكلية إنشاء "مجلس استشاري دولي للمناهج" يشتمل على أربع إلى ست من أفضل الأخصائيين في التعليم الطبي يكون لهم دور نشط وفعال في مواصلة تطوير وتنفيذ وتقييم المناهج الدراسية، فضلا عن تطوير وتدريب أعضاء هيئة التدريس. وبالمجمل فإن الكلية عملت بالفعل مع طيف واسع من الشركاء الدوليين الرائدين خلال مرحلة إنشائها وتقوم بتعزيز وزيادة أوجه التعاون هذه في المستقبل، كل ذلك لضمان المواءمة الضرورية مع أفضل الممارسات والمعايير لضمان الجودة. المعايير المعتمدة وتعتزم الكلية أن تتبني المعايير المعتمدة للجودة في مجال التعليم الطبي لمرحلة البكالوريوس كما حددها الاتحاد العالمي للتعليم الطبي (WFME) للمرحلة الجامعية الأولى. وكذلك في مرحلة ما بعد التخرج ومرحلة التعليم الطبي المستمر تتبنى الكلية معايير المجلس الأمريكي الدولي لاعتماد برامج التعليم الطبي ACGME كمرجعية أساسية في تصميم المنهج الإكلينيكي وتحديد مهارات الخريجين. كما سوف تطبق الكلية معايير اللجنة الامريكية لاعتماد مؤسسات التعليم الطبي (LCME) مستعينة بالمراجعة الخارجية external review من هذه اللجنة للتأكد من أن برامج الكلية مطابقة للمعايير المعتمدة. وتعتمد الكلية كأحد مؤشرات الأداء نسبة الخريجين الذين يجتازون امتحان المؤسسة الدولية للامتحانات الطبية IFOM التابع للمؤسسة الوطنية الأمريكية للامتحانات الطبية (NBME) وهي المنظمة المسئولة عن ترخيص مزاولة المهنة للأطباء الراغبين بالعمل في أمريكا. ويذكر بأن الطلبة سوف يمتحنون في المرحلة الأولى من اختبار IFOM في نهاية المرحلة الثانية من البرنامج (أي في السنة الرابعة) كما يمتحنون في المرحلة الثانية من الاختبار في السنة السادسة، بعد إكمال مرحلة التدريب الإكلينيكي. كل هذا من شأنه أن يساعد الكلية للحفاظ على مستوى عالمي في التدريس الطبي. اتفاقيات جامعية وستستفيد الكلية من الاتفاقية التي وقعتها مؤخراً مع جامعة مساترخت، وغيرها من الاتفاقات الدولية جاري العمل عليها الآن، لتوفير تغذية مرتجعة هدفها المحافظة على الالتزام بالمعايير العالمية المعتمدة في الناحية الأكاديمية وفي تخصصات طبية متنوعة بالإضافة إلى المشاركة في تقييم وتقويم جميع مكونات إدارة الجودة التي أنف ذكرها. و تعمل الكلية على توقيع اتفاقية مع المجلس الوطني لفاحصي الأطباء National Board of Medical Examiners في الولايات المتحدة، لتطوير برنامج تحديد علامات الإسناد والمرجعيات المقارنة (Benchmarking program ) يعزز قدرة الكلية على ضمان الجودة ومواكبة المعايير الدولية في جميع نواحي العملية التعليمية. وفي إطار سعيها لتكون كلية ذات بعد دولي ستستعين الكلية بممتحِنين دوليين من تخصصات طبية مختلفة لتقييم المستوى العلمي للطلبة (معرفي/مهاري/سلوكي) وذلك مع نهاية كل مرحلة رئيسية من مراحل البرنامج خاصة في السنة الرابعة مع نهاية المرحلة الثانية وفي السنة السادسة مع نهاية مرحلة التدريب الإكلينيكي. وسيطلع الممتحِنون الدوليون على جودة الاختبارات التي يخضع لها الطلبة من ناحية المحتوى والأدوات، وبمراجعة مخطط التقييم (Assessment Blueprint). ولضمان الجودة على مستوى الكلية، تعنى "لجنة ضمان الجودة، وتقييم البرامج، والاعتماد الأكاديمي" بمتابعة كل ما يتعلق بتطوير الجانب الأكاديمي للكلية لا سيما تقييم إجراءات ضمان الجودة وفاعليتها وتأثيرها على البرنامج، وتحديد المؤشرات والمقارنات المرجعية (Benchmarks) المناسبة، والإشراف على عملية الاعتماد الأكاديمي للكلية، وتفعيل برنامج للتطوير المستمر لأعضاء الهيئة التدريسية بهدف ترسيخ مبادئ ضمان الجودة. مراجعون دوليون وفي هذا السياق خضع مخطط منهج البرنامج الدراسي للكلية لتقييم المراجعين الدوليين من 6 كليات طبية رائدة على مستوى العالم وحصل على تقييم عالي. وتشرك كلية الطب مؤسسات دولية رائدة في تطوير الاستراتيجية، والبرامج الأكاديمية وأجندة البحث. وقد اتخذت الكلية قرارا استراتيجيا في وقت مبكر بالتعاون مع العديد من الشركاء الدوليين، كلٌ في مجال تميزه، بدل الشراكة مع مؤسسة واحدة فقط. مؤسسات رائدة شاركت في إنشاء الكلية ومن الأمثلة على المؤسسات الرائدة في التعليم الطبي والرعاية الصحية والتي شاركت في إنشاء الكلية حتى الآن: المجلس الاستشاري الدولي IAB : أنشئ في خريف عام 2013 ويشمل عمداء حاليين وسابقين من نخبة من الكليات الطبية مثل كليات الطب في جامعة ستانفورد، وجامعة جونز هوبكنز، وجامعة هايدلبرغ، والجامعة الأمريكية في بيروت، ونائب رئيس "المجلس الأمريكي لاعتماد البرامج الطبية " ACGME. ويواصل المجلس تقديم المشورة بشكل معمق وواسع النطاق فيما يتعلق بجدوى الكلية واستراتيجيتها، وهيكلها التنظيمي، ونظام الحوكمة، والبرنامج الأكاديمي، والمنهج التعليمي، وتعيين أعضاء هيئة التدريس واستقطاب الطلبة. قام خمسة خبراء مستقلين من كبريات الكليات الطبية على الصعيد الدولي بمراجعة المنهج الدراسي لكلية الطب في جامعة قطر، بما في ذلك مراجعون من "معهد ميسي" MACY Institute بجامعة هارفارد (الولايات المتحدة الأمريكية)، ومعهد كارولينسكا (السويد)، وجامعة هايدلبرغ (ألمانيا)، وجامعة ليدز وجامعة رايت (المملكة المتحدة). وأشاد كافة المراجعين الدوليين بالمعايير العالية لجودة المنهج الدراسي، ولكونه يوائم بين التمحور على الاحتياجات الخاصة بدولة قطر، مع اتباع أفضل الممارسات الدولية. تم توقيع مذكرة التفاهم الأولى للكلية في 11 أكتوبر 2015 مع جامعة ماستريخت (هولندا). وتعتبر جامعة ماستريخت واحدة من المؤسسات الأوروبية الرائدة في مجال التعليم الطبي. وتركز مذكرة التفاهم على تطوير المناهج، والبحث العلمي في مجال التعليم الطبي، وتطوير أعضاء هيئة التدريس، والتنمية والتطوير المستمر. كما تم عقد ورشات عمل مشتركة تبحث آليات تطبيق "التعلم القائم على حل المشكلات" قدمها أخصائيون من جامعة ماستريخت في أكتوبر ونوفمبر، لصالح الكلية وغيرها من مؤسسات الرعاية الصحية في دولة قطر، بما في ذلك مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية. إضافة إلى ما سبق، قامت جامعة ماستريخت بإعارة أحد أخصاءيها في مجال التعلم القائم على حل المشكلات لكلية الطب لمدة سنة واحدة بهدف دعم عملية تنفيذ هذا النهج التعليمي في الكلية. مذكرات تفاهم سيتم توقيع مذكرات تفاهم إضافية مع شركاء دوليين مختارين خلال السنة الدراسية الحالية، وفقا لأسس استراتيجية واضحة تم تحديدها في اختيار الشركاء الدوليين. ومن الشراكات المفعلة الأخرى التعاون مع عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة غروننغن (هولندا) في تنفيذ برنامج بحوث طلابية واستخدام "مجتمعات التعلم" learning communities في العملية التدريسية ويقدم أربعة من طلاب الدراسات العليا من غروننغن "تعليم بمساعدة الأقران" لطلاب الكلية الذين يعانون من صعوبات في مواد علمية محددة خلال هذا العام الدراسي والتعاون مع البروفسور تشارلز وينر من جامعة جونز هوبكنز (الأميركية) في تعزيز مفاهيم "المهنية الطبية" والطب الشخصي personalized medicine بالكلية. تصميم مبنى الكلية الدائم على مستوى عالمي بالاستعانة مع الأستاذ الدكتور جوناس نوردكويست من معهد كارولينسكا (السويد)، الذي هو أيضا "أستاذ مشارك زائر" بالكلية بالتعاون مع البروفيسور آن بيتكارانتا من جامعة هلسنكي (فنلندا) في تنفيذ تكنولوجيات التعلم الطبي وبالتعاون مع جامعة هايدلبرغ، وجامعة شتوتغارت (ألمانيا على حد سواء) في تطوير بيئة التعلم الطبي لصالح المستشفى الألماني مستقبلا في الدوحة.

328

| 09 نوفمبر 2015

محليات alsharq
تدشين المقر الجديد لكلية الطب في جامعة قطر

افتتح سعادة الشيخ الدكتور عبد الله بن علي آل ثاني نائب رئيس مجلس أمناء جامعة قطر نيابة عن سمو نائب الأمير الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني مراسم تدشين المبنى الجديد لكلية الطب بجامعة قطر، بحضور عدد من أصحاب السعادة الوزراء وأعضاء مجلس الأمناء. كبار الضيوف خلال الحفل وفي كلمة الافتتاح عبر سعادة وزير الصحة العامة السيد عبد الله بن خالد القحطاني عن أهمية هذا الحدث، المتمثل في افتتاح كلية وطنية للطب في قطر، وقال إن الجامعة شريك أساسي للقطاع الصحي الذي يعول عليها كثيرا في رفده بالكوادر المؤهلة التي تسهم في مسيرة التقدم والاستجابة لاحتياجات المشروعات الصحية الكبيرة والتوسعات الهامة في تقديم الرعاية الصحية في الدولة. وأضاف إن التعليم والصحة يشكلان الأساس القوي للتنمية المستدامة، ويحظيان بدعم لامحدود من القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وذلك حرصا من سموه على إرساء الأسس القوية للتعليم النوعي المتميز، وتوفير أرقى الخدمات الصحية لكل من يعيش على أرض قطر، من أجل مجتمع متعلم ينعم بالصحة والعافية. ضيوف الشرف وأوضح سعادة وزير الصحة أن بناء نظام صحي عالمي المستوى يقدم خدمات صحية متكاملة يتطلب موارد بشرية مؤهلة تأهيلا جيدا، لذلك فإن بناء قوى عاملة وطنية ماهرة قادرة على تقديم خدمات صحية عالية الجودة هو هدف استراتيجي أساسي من أهداف رؤية قطر 2030، ولاشك أن دور جامعتنا الوطنية كبير ومهم لتحقيق هذا الهدف . جولة في الكلية وأشاد وزير الصحة بالإقبال الكبير من قبل الشباب القطري على كلية الطب، مؤكدا ثقته بأن طلاب الكلية سيتلقون تعليما نوعيا متقدما وفق أرقى المعايير المتبعة عالميا، ليؤدوا دورهم المنشود في خدمة الوطن. وفي كلمته بالمناسبة أكد الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر أنه استرشاداً برؤية صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وبناء على دراسة جدوى مفصلة امتدت ما يقارب السنة مستعينة بخبرات وطنية ودولية، وافق مجلس أمناء جامعة قطر نوفمبر من العام الماضي على تأسيس أول كلية طب وطنية في دولة قطر. ومنذ ذلك الحين أدركت الجامعة أنها أمام تحدٍ كبير، وأيضاً أمام فرصة كبيرة، فحواهما واحدة: تمكين الكفاءات الوطنية، من أجل إحداث نقلة نوعية في قطاع الرعاية الصحية في قطر. وقال إن المهمة الرئيسية لهذه الكلية، التي نعلق عليها جميعاً آمالاً كبيرة، هي تخريج كفاءات طبية وطنية، وفقا لمناهج ومعايير عالمية، مصممة لتلبية احتياجات قطر المحددة. وهذا يتطلب إحداث نقلة نوعية في نواح عدة، لعل أهمها طريقة تعلم الطلبة ليتمرسوا في نظام تعلم يتطلب درجة كبيرة من الاستقلالية والقدرة على التعلم الذاتي والعمل في فريق، والتعلم المبني على حل المشكلات والتعلم الجماعي وغيرها من وسائل التعليم الطبي الحديثة. وأوضح الدكتور الدرهم أن كلية الطب تضع جودة التعليم وتأثيرها على مخرجات الكلية من الجانبين العلمي والمهني على رأس أولوياتها، للوصول بالتعليم الطبي بكل مكوناته وعناصره إلى مستوى مقارن بمعايير دولية، وبهدف تخريج أطباء قادرين على تحقيق الأداء الأفضل والممارسة السليمة لمهنة الطب سواء داخل الدولة أو خارجها. وأوضح أن عناصر جودة العملية التعليمية التي تهتم بها الكلية لا تقتصر على المنهج والتدريس بل كذلك تغطي جوانب القيادة والإدارة، والأهداف التعليمية، والاستراتيجيات، والوسائل التكنولوجية وغير التكنولوجية، والمحتوى، كما تشمل العناصر أيضاً أعضاء هيئة التدريس، والطلبة، ووسائل تقييم الطلبة، والموارد المتاحة، وتقييم البرنامج التعليمي، والتحكيم الدولي، والتطوير المستمر. كل ذلك بما يتوافق مع أولويات واحتياجات قطاع الرعاية الصحية في قطر. معايير الجودة وقال رئيس الجامعة إن الكلية تعتزم أن تتبني المعايير المعتمدة للجودة في مجال التعليم الطبي لمرحلة البكالوريوس، كما حددها الاتحاد العالمي للتعليم الطبي للمرحلة الجامعية الأولى، وكذلك في مرحلة ما بعد التخرج ومرحلة التعليم الطبي المستمر ستتبنى الكلية معايير المجلس الأمريكي الدولي لاعتماد برامج التعليم الطبي كمرجعية أساسية في تصميم المنهج الإكلينيكي وتحديد مهارات الخريجين. كما سوف تطبق الكلية معايير اللجنة الأمريكية لاعتماد مؤسسات التعليم الطبي مستعينة بالمراجعة الخارجية من هذه اللجنة للتأكد من أن برامج الكلية مطابقة للمعايير المعتمدة. وأوضح رئيس الجامعة أن الكلية ستستفيد من الاتفاقيات التي وقعتها مؤخراً مع جامعات عالمية رائدة في مجال التعليم الطبي للتأكد من توافق البرامج التعليمية بالكلية مع أفضل المعايير العالمية المعتمدة في الناحية الأكاديمية. أما من ناحية الإدارة الداخلية لضمان الجودة، تعنى "لجنة ضمان الجودة، وتقييم البرامج، والاعتماد الأكاديمي" بمتابعة كل ما يتعلق بتطوير الجانب الأكاديمي للكلية لا سيما تقييم إجراءات ضمان الجودة وفاعليتها وتأثيرها على البرنامج، وتحديد المؤشرات والمقارنات المرجعية المناسبة، والإشراف على عملية الاعتماد الأكاديمي للكلية، وتفعيل برنامج للتطوير المستمر لأعضاء الهيئة التدريسية بهدف ترسيخ مبادئ ضمان الجودة. وقال إن مخطط منهج البرنامج الدراسي خضع لتقييم المراجعين الدوليين من 6 كليات طبية رائدة على مستوى العالم وحصل على تقييم عال. وأكد أنه في الأشهر التي امتدت ما بين قرار تأسيس الكلية في نوفمبر 2014 وبدء الدراسة في سبتمبر 2015 عمل فريق الكلية بجد واجتهاد لجذب الطلبة للتخصص وللكلية وعلى اختيار أفضل المتأهلين مع إعطاء الأولوية للطلبة القطريين. فمن بين ما يزيد على 800 طالب وطالبة من أنحاء العالم سجلوا اهتمامهم بالكلية تقدم 583 حققوا المعايير تم قبول جميع القطريين منهم بالإضافة إلى أفضل المتقدمين غير القطريين واليوم يدرس في الكلية خمسة وتسعون طالباً وطالبة، نخبة من أطباء المستقبل، دفعة 2021. ووجه رئيس الجامعة الشكر للقيادة الرشيدة متمثلة بصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على دعمه المستمر للتعليم بشكل عام ولجامعة قطر بشكل خاص والذي كان من ثماره توجيه سموه بإنشاء كلية طب وطنية في جامعة قطر. كما تقدم بالشكر لمجلس أمناء جامعة قطر وعلى رأسهم سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، على الدعم الذي قدموه للجامعة ولمشروع تأسيس الكلية، وللأستاذة الدكتورة شيخة عبدالله المسند التي ترأست الجامعة خلال المرحلة التأسيسية للكلية، وشكر اللجنة التنفيذية للكلية وعلى رأسها سعادة الشيخ الدكتور عبد الله بن علي آل ثاني نائب رئيس مجلس الأمناء وبقية أعضاء اللجنة الشاملة وهم نخبة من القادة في قطاع الصحة كالدكتورة حنان الكواري المدير العام لمؤسسة حمد الطبية والدكتورة مريم علي عبد الملك، مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية. ووجه الشكر للمجلس الاستشاري الدولي للكلية شاملاً عمداء حاليين وسابقين من نخبة من الكليات الطبية مثل كليات الطب في جامعة ستانفورد، وجامعة جونز هوبكنز، وجامعة هايدلبرغ، والجامعة الأمريكية في بيروت، وجامعة الشارقة والمجلس الأمريكي لاعتماد البرامج الطبية، لتوفير خبراتهم الثمينة في مراحل تأسيس الكلية وتصميم البرامج. وفريق الكلية لتحويل خطة على ورق إلى كلية طب متميزة خلال أقل من عام. عمل كهذا لا يتحقق دون جهود متفانية وحثيثة ودون إخلاص وتفان في العمل. مكانة مميزة وتحدث في حفل الافتتاح د. تشارلز وينر مساعد الرئيس للشؤون الأكاديمية بجامعة جون هوبكنز الطبية الدولية، وعضو اللجنة الاستشارية الدولية لكلية الطب في جامعة قطر مؤكدا أن هذه الكلية سوف تتبوأ مكانتها بين الكليات الطبية المتميزة ليس في الشرق الأوسط فحسب، بل في العالم أجمع بسبب نوعية الطلاب الذين تم اختيارهم وماقام به المجلس التأسيسي لها من خطوات راعى في سبيل تحقيقها أفضل المعايير الطبية ومارصدته الدولة والجامعة لها من إمكانيات. وقال وينر إن من بين الأسباب التي أثارت حماس كثير من الناس داخل قطر وخارجها لهذه الكلية هي رؤيتها التي تهدف إلى تدريب الأطباء لتلبية احتياجات البلاد. وعلى الرغم من تصميم البرنامج في ضوء البيئة والأولويات الخاصة بدولة قطر، إلا أن أفضل المؤسسات الطبية في العالم سوف تتنافس على ضم خريجي الكلية للحصول على تدريبهم العملي كأطباء مقيمين. وحسب ما يراه سوادنا الأعظم، هذا بالضبط مستقبل التعليم الطبي الدولي كما يجب أن يكون، بما يشمل إنشاء مدارس ذات جودة عالية وبرامج تدريب سريري تجذب الطلاب المحليين الملتزمين بتحسين الحالة الصحية في البلاد من خلال الرعاية الطبية والتعليم والبحوث وفقًا للمعايير والمقاييس الدولية. ومع كل هذا النمو الذي شهدته دولة قطر خلال السنوات الماضية والنمو المتوقع خلال العقود المقبلة، يعتبر التوقيت مناسبًا لإطلاق هذا المشروع. وتضمن الحفل رفع الستار عن لوحة تدشين الكلية من قبل سعادة وزير الصحة العامة، وكلمات ترحيب لسعادة وزير الصحة، ورئيس الجامعة، وعميد الكلية، وكلمة المجلس الاستشاري للكلية، وكلمة الطلبة، وعرض فيلم قصير، وجولة داخل الكلية.

691

| 09 نوفمبر 2015

محليات alsharq
إفتتاح مبنى كلية الطب بجامعة قطر غداً

تفتتح كلية الطب في جامعة قطر مبناها الجديد صباح غداً الاثنين، بحضور سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة، وسعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي. ويتضمن برنامج الافتتاح تدشين المبنى من قبل سعادة وزير الصحة العامة الذي سيلقي كلمة بهذه المناسبة، الى جانب كلمة للدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر، وكلمة للمجلس الاستشاري الدولي للكلية يلقيها البروفيسور شارلزوينر نائب الرئيس للشون الاكاديمية في جامعة جونز هوبكنز الدولية، اضافة الى كلمة باسم الطلبة، وعرض فيلم قصير عن الكلية. يأتي ذلك مواكبا لبدء الدراسة في الكلية اعتبارا من فصل خريف 2015، حيث تم تصميم برنامج التعليم الطبي في كلية الطب وفق أفضل الممارسات الدولية وبما يتناسب مع احتياجات الدولة. وتستغرق الدراسة في الكلية 6 سنوات وفق النموذج الاوروبي يحصل بعدها الطالب على شهادة طبيب عام، ويشمل البرنامج سنة تحضيرية في العلوم الطبية الأساسية يليها بعد ذلك برنامج تعليم طبي رئيسي مدته 5 سنوات. وتتبع الكلية طوال البرنامج منهجا متكاملا وتوفر للطلبة فرصة التعرف المبكر والمستمر على البيئة الاكلينيكية، كما تطبق أساليب التعلم الجماعي والمتعدد التخصصات والقائم على حل المشكلات. وترتكز جميع هذه العناصر على أفضل الممارسات الدولية المتبعة في أهم واشهر كليات الطب في العالم. ويتبع طلاب كلية الطب نفس برنامج المتطلبات العامة الخاصة بالجامعة مثلهم مثل بقية طلبة الجامعة. وتسعى كلية الطب الى إعداد الخرّيجين للتقدم للاختبارات الدولية اللازمة للحصول على الترخيص الطبي لضمان سهولة ومرونة انتقالهم الى مرحلة مزاولة مهنتهم الطبية. وتتمثل رؤية الكلية في أن تكون كلية طب رائدة، وأن تكون الخيار الأول لنخبة من الطلبة، والأكاديميين المحليين والدوليين، وأن تشكل قوة دافعة نحو الابتكار في قطاع الرعاية الصحية في دولة قطر، وشريكاً في مواجهة التحديات الوطنية الصحية الرئيسية، ومصدرا موثوقا لرفد قطر بأطباء على مستوى عال من الجودة والثقة. وتهدف كلية الطب إلى المساهمة في التعليم الطبي ورعاية المرضى والأبحاث الطبية والتفاعل مع المجتمع فيما يخص القضايا الصحية وتتماشى في توجهاتها مع استراتيجيات قطر الوطنية للتعليم والصحة، ومع الخطة الاستراتيجية لجامعة قطر. وتتمثل رسالة الكلية في تخريج أطباء وقادة لمستقبل قطاع الرعاية الصحية في قطر يتميزون بالكفاءة والرعاية والرأفة والدافعية والشعور القوي بالمسؤولية نحو صحة المجتمع. وتمتين التميز في التعليم والبحث والإبداع والابتكار والمساهمة في إيجاد حلول تلبي الاحتياجات الصحية للدولة والمنطقة. وتحسين صحة المجتمع من خلال دعم استراتيجية الصحة الوطنية وتقوية نظام الرعاية الصحية الحالي عبر علاقات تكامل وتعاون فعال، إضافة إلى بناء ثقافة تنوع تساعد على خلق بيئة مستدامة لاستقطاب واستبقاء طلبة وأعضاء هيئة تدريس وموظفين وإداريين على أعلى مستويات الجودة والكفاءة في السياق المحلي.

3154

| 08 نوفمبر 2015

محليات alsharq
كلية الطب بجامعة قطر تنظم مؤتمرا حول مرض السرطان

تشارك كلية الطب بجامعة قطر مع كلية الطب بجامعة غازي عنتاب بتنظيم المؤتمر الخامس لجمعية الشرق الأوسط للبحوث السرطانية بعنوان "مرض السرطان من العلوم الأساسية إلى العلوم الإكلينيكية" في 28 و29 نوفمبر 2015، في مدينة غازي عنتاب في تركيا. ويهدف هذا المنتدى إلى جلب الأطباء وعلماء السرطان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا معا، لتبادل البحوث والخبرات حول عدة قضايا ذات الصلة بمرض سرطان الإنسان. كما أنه سيستقطب متحدثين وباحثين من قطر وتركيا وباكستان وإيران ومصر والمغرب وأكثر من مائة مشارك بمن فيهم 50 طالبا من الدراسات العليا من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويأتي هذا الحدث تأكيدا للدور المهم الذي تلعبه جامعة قطر بشكل عام وكلية الطب بشكل خاص في إطلاق قدرات الطلبة ومنحهم فرص التواصل والتفاعل مع المجتمع المحلي والدولي، مما يساعدهم على تعزيز خبراتهم وتطوير مهاراتهم وقدراتهم. وسيتضمن برنامج المؤتمر جلسات نقاشية حول عدة مواضيع هي على سبيل المثال لا الحصر: التشخيص، الرعاية، الإدارة والوقاية من المرض، عوامل مكافحة السرطان في الكيمياء الدوائية، التجارب الإكلينيكية، سرطان الثدي والرئة والمجاري البولية، تقنية النانو، أبحاث الخلايا الجذعية، العدوى الفيروسية والبكتيرية، وغيرها. وسيتم نشر الأوراق البحثية التي ستقبلها لجنة تحكيم المؤتمر في مجلة البحوث السرطانية السريرية التابعة لجمعية الشرق الأوسط للبحوث السرطانية (MEACR)، وهي مجلة علمية غير ربحية تستقبل المقالات العلمية من كافة أنحاء العالم وتقوم بنشرها على الانترنت. وتعليقا على هذا الحدث قال الدكتور إيغون تفت نائب رئيس جامعة قطر للتعليم الطبي وعميد كلية الطب "يعكس هذا المنتدى الجهود الحثيثة التي بذلتها الكلية لإنشاء شراكات عالمية مع المؤسسات الدولية لتعزيز قطاع الرعاية الصحية في قطر، وتطوير مجال البحوث في قضية السرطان العالمية المتنامية من أجل ضمان الاكتشاف المبكر والوقاية والعلاج والرعاية. كما أنه يتيح لطلابنا فرصة مهمة للالتقاء بأقرانهم، والخبراء والباحثين في مجال الصحة من المؤسسات الاخرى في المنطقة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات وذلك تماشيا مع التزام الكلية بتوفير فرص مهمة لطلابها تسهم في تعزيز مهاراتهم وكفاءاتهم". من جانبه قال الدكتور علاء الدين المصطفى الأستاذ بكلية الطب ومدير تحرير مجلة البحوث السرطانية السريرية ومدير جمعية الشرق الأوسط للبحوث السرطانية (MEACR): يعتبر هذا المنتدى فرصة مهمة لجلب العلماء والباحثين والطلبة من المنطقة معا لتبادل بحوثهم ومناقشة القضايا المهمة مثل مرض السرطان والحاجة الماسة لإيجاد الحلول الفعالة لهذا المرض العالمي. ويسلط هذا الحدث الضوء على المستوى عالي الجودة للبحوث العلمية التي تقوم بها كلية الطب لخدمة المجتمع في دولة قطر والخارج.

178

| 01 نوفمبر 2015

محليات alsharq
19 طبيباً وباحثاً يمثلون قطر في مبادرة عالمية جديدة مبتكرة

يعتزم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي "QBRI"، أحد معاهد البحوث الوطنية الثلاثة المتخصصة التابعة لجامعة حمد بن خليفة تنظيم ورشة عمل في الدوحة بالتعاون مع مكتب التعليم العالمي في كلية الطب في جامعة هارفارد، وذلك إعتبارًا من تاريخ 24 حتى 28 أكتوبر. وتُعدّ ورشة العمل هذه العنصر الأول في ضمن برنامج بيولوجيا السرطان وعلاجاته في كلية الطب بجامعة هارفارد "HMS - CBT"، وهو برنامج تعليميّ مدمج غير سريري مدته 12 شهرًا يُوفّر للمشاركين تدريبًا متقدمًا في الجوانب الرئيسة لأبحاث السرطان وعلاجه. وتضمّ الدفعة الأولى في البرنامج 63 طبيبًا وعالمًا من جميع أنحاء العالم، منهم 10 مواطنين قطريين من أصل 19 مشاركًا يمثلون دولة قطر. وإلى جانب الخبراء من كلية الطب في جامعة هارفارد ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، يضمّ أعضاءُ هيئة التدريس المشاركون في ورش العمل خبراءَ من مؤسسة حمد الطبية وكلية طب وايل كورنيل في قطر. وقد أعلن معهد قطر لبحوث الطب الحيوي وكلية الطب في جامعة هارفارد عن توقيعهما اتفاقية لتأسيس البرنامج في يونيو 2015. وخلال العام المقبل سوف يشارك الطلاب في مجموعة واسعة من ورش العمل والمحاضرات والندوات التفاعلية عبر الإنترنت.وورشة العمل المُقامة في الدوحة هي الأولى من أصل ثلاث ورش عمل، وسوف تليها ورش عمل مشابهة في لندن، ثم في كلية الطب بجامعة هارفارد في بوسطن في عام 2016، حيث ستتناول مواضيع البرنامج الرئيسة بشكل موسّع. وفي بداية البرنامج سيتم توزيع المشاركين إلى مجموعات للعمل معًا متجاوزين الحدود الجغرافية. ويحظى الطلاب طيلة مدة البرنامج بالفرصة للتواصل مع كبار أعضاء هيئة التدريس من كلية الطب في جامعة هارفارد، وسيتم تزويدهم بفهم عميق لبيولوجيا السرطان وفحصه وتشخيصه وعلاجاته المخصصة. وتشمل الموضوعات التي تجري مناقشتها وبحثها الأورامَ وأمراضَ السرطان، وسرطانَ الثدي في منطقة الشرق الأوسط، وسرطان عنق الرحم، وسرطان الدم في مرحلة الطفولة، وسرطان الجلد، والعلاج المناعي للسرطان، والمنهجيات المختلفة لدراسة السرطان. وفي بداية اليوم الأول للبرنامج يوم السبت الموافق 24 أكتوبر، رحّب الدكتور هلال الأشول، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، والدكتور أجاي سينغ، العميد المشارك للتعليم العالمي والمستمر في كلية الطب في جامعة هارفارد بالمشاركين. معهد قطر لبحوث الطبّ الحيوي في جامعة حمد بن خليفة وكلية الطب في جامعة هارفارد يرحّبان بالطلاب من جميع أنحاء العالم في برنامج بيولوجيا وعلاجات السرطان وقاما بتقديم مدراء البرنامج وهم: الدكتور بيتر هاولي والدكتور إد هارلو من كلية الطب بجامعة هارفارد، والدكتور جورج ديمتري مدير مركز لودفيغ بجامعة هارفارد، وهؤلاء جميعًا يُعدّون من الشخصيات الرائدة عالميًا في مجال أبحاث السرطان. وأعقب ذلك سلسلة من جلسات النقاش بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب حول موضوع السرطان بعنوان "امبراطور العلل". وقال الدكتور الأشول: "يسرّني أن ألتقي بالدفعة الأولى من الطلاب المتميزين في برنامج بيولوجيا السرطان وعلاجاته من كلية الطب بجامعة هارفارد (HMS-CBT) واستضافتهم في الدوحة. وتُمثل الشراكة بين كلية الطب بجامعة هارفارد ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي التزامًا مشتركًا قويًاً لتوفير التدريب المتخصص في أبحاث السرطان وعلاجاته للقيادات المستقبلية في مجال العلوم الطبية الحيوية". وأضاف الدكتور الأشول: "لقد أثمرت هذه الشراكة عن برنامج يشجع على تبادل الأفكار القيّمة وبناء شبكة عالمية من الخبراء. كما يتيح البرنامج للمشاركين فرصًا فريدة للتفاعل والتعلّم بشكل مباشر من علماء بارزين من كلية الطب بجامعة هارفارد، حيث توصَّلَ كثير منهم إلى اكتشافات أسهمت في تطوير علم بيولوجيا السرطان وعلاجاته على مدى العقود الماضية. ويساعد التعاون في مثل هذا البرنامج معهد قطر لبحوث الطب الحيوي على بناء قدرات قطر في مجال الرعاية الصحية والبحوث، وإبراز دور القيادة القطرية إقليمًا ومكانة الدولة كمركز عالمي ناشئ للابتكار في الرعاية الصحية". وقال الدكتور أجاي سينغ: "قام مدراء برنامج بيولوجيا السرطان وعلاجاته الثلاثة، وهم أعضاء هيئة التدريس في كلية الطب بجامعة هارفارد الدكتور بيتر هاولي، والدكتور إد هارلو، والدكتور جورج ديمتري، بحشد خبرات القادة الآخرين في مجال الأورام لتقديم منهج تعليمي جديد لفهم بيولوجيا السرطان والتحديات والفرص التي تُوفّرها الاستراتيجيات العلاجية". وقال الدكتور بيتر هاولي، أستاذ علم الأحياء الدقيقة وعلم المناعة في كلية الطب بجامعة هارفارد، وأحد مدراء برنامج بيولوجيا السرطان وعلاجاته: "تم تصميم برنامج بيولوجيا السرطان وعلاجاته للطلاب من جميع أنحاء العالم للتعرف على المفاهيم المتطورة في علم بيولوجيا السرطان وعلاجاته. ويشجع البرنامج تبادل الأفكار بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، ونحن متحمسون بأن نحتضن طلابًا من خلفيات متنوعة ممن يرغبون بتطوير معرفتهم في مجال أبحاث السرطان وعلاجه". وفي ختام البرنامج سيتم منح المشاركين شهادات من كلية الطب بجامعة هارفارد، وسيكونون قد استفادوا من فرصة مميزة لفهم الأسس العلمية لبيولوجيا السرطان والصيدلة، وكذلك اكتساب رؤى هامة في مجال تطوير الأدوية لعلاج السرطان. وقالت سارة صالح الخواجا المشاركة في البرنامج والتي تأهلت كطبيبة في قطر من جامعة ويل كورنيل وتدرس الآن الدكتوراه في برنامج العلوم البيولوجية والطبية الحيوية في جامعة حمد بن خليفة: "سوف تُزوّدني تجربة التعلم المدمج في برنامج بيولوجيا السرطان وعلاجاته بمعرفة وفهم عميقين لعلم بيولوجيا السرطان الذي يضع الأسس للطرق الوقائية والعلاجية الحديثة. هذه فرصة فريدة ستتيح لي إقامة علاقات تعاونية مع خبراء آخرين من منطقتنا والعالم. إذ يضم البرنامج مجموعة متنوعة من المشاركين، وأمامنا جميعًا كأطباء وباحثين في مجال السرطان فرصة مميزة للتعاون والعمل معًا وتبادل الأفكار، وبناء شبكة من أجل مكافحة هذا الداء. وأضافت قائلة: " يُعدّ إطلاق هذا البرنامج في قطر خطوة هامة ومؤثرة في مجال تطوير أبحاث السرطان هنا. ويُوفّر لنا هذا التعاون بين كلية الطب بجامعة هارفارد ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي تدريبًا متخصّصًا في مجال أبحاث السرطان وعلاجاته، بما سيرتقي بنا لنصبح قادة ناجحين في مجال البحوث الطبية الحيوية. كما سيدعم هذا البرنامج تطوير أبحاث السرطان في قطر، وتوفير الإمكانات اللازمة لتقديم رعاية عالية الجودة لمرضى السرطان. وباعتباري طالبة دكتوراه تسعى إلى بدء حياة مهنية في مجال أبحاث السرطان ستكون هذه الفرصة المميزة للمشاركة مع خبراء من دولة قطر وكلية الطب بجامعة هارفارد والعالم بالتأكيد خطوة كبيرة في مسيرتي".لمعرفة المزيد عن هذا البرنامج، يرجى زيارة https://hms.harvard.edu/departments/cancer-biology-therapeutics-program.

496

| 27 أكتوبر 2015

محليات alsharq
كلية الطب بجامعة قطر تدعم تطوير برنامج أبحاث السرطان

استضافت كلية الطب بجامعة قطر بالتعاون مع مركز البحوث الحيوية الطبية الدكتورة خولة الكورايا، رئيس مركز الأبحاث بمركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي في المملكة العربية السعودية. وتأتي هذه الزيارة تأكيدا على الجهود الحثيثة التي تبذلها كلية الطب بجامعة قطر لتعزيز التعاون بين العلماء والباحثين في مجال السرطان والاكلينيكيين بجامعة قطر بشكل خاص وفي دولة قطر بشكل عام، ونظرائهم في منطقة الشرق الأوسط. وقامت الدكتورة خولة خلال زيارتها بجولة على أقسام ومكاتب الكلية، فضلا عن تقديم عرض لأعضاء هيئة التدريس والطلبة بالكلية حول "التصنيف الجزيئي لسرطان القولون في المملكة العربية السعودية". وتضمن العرض عدة مواضيع ذات صلة بسرطان القولون مثل حجم ومراحل الورم، ودور التركيبات الجينية والتخلق المتوالي في نشوء سرطان القولون، والسلائف السرطانية، وموضع المرض، وتقلبات وعدم استقرار الجزيئات والطفرات الوراثية. وفي هذا الإطار، أشارت الدكتورة خولة إلى اختلاف التوصيفات الجزيئية بين سكان دول منطقة الشرق الأوسط والغرب. وأضافت: "يعد سرطان القولون ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعا في العالم، وثاني أكثر أنواع السرطان شيوعا بما يتعلق بحالات الوفاة. وبحسب الدراسات الصادرة عن مكتب السجل السعودي للأورام في عام 2010، يشكل سرطان القولون نسبة 10.4 % من إجمالي الأمراض السرطانية في المملكة العربية السعودية، كما أنه الأكثر شيوعا بين الأمراض السرطانية لدى الذكور، وثالث أكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الإناث، وذلك بعد سرطان الثدي والغدة الدرقية. ومن المتوقع أن تزيد حالات الإصابة بسرطان القولون في المملكة بمقدار أربعة أضعاف عند حلول عام 2030." من جانبه قال الدكتور إيغون تفت، نائب رئيس جامعة قطر للتعليم الطبي وعميد كلية الطب: "تأتي هذه الزيارة ضمن إطار الاستراتيجية الوطنية لأبحاث السرطان التي تهدف إلى تطوير برنامج أبحاث السرطان وتحديد وتنسيق أولويات الأنشطة البحثية في دولة قطر والمنطقة. كما أنها تعكس رؤية كلية الطب التي تقوم على دعم الاستراتيجية الوطنية للصحة ونشر البحوث وإنشاء وتعزيز الشركات في هذا المجال مع مؤسسات الرعاية الصحية في دولة قطر والخارج." تجدر الإشارة إلى أن الدكتورة خولة الكورايا قد حازت على وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتحقيقها عدة إنجازات بحثية متميزة في مجال السرطان. كما أنها المرأة السعودية الأولى التي عينت عضو مجلس الشورى في عام 2013 من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وتتضمن إنجازاتها البحثية حوالي أكثر من مئة كتاب ومقالة وورقة بحثية.

297

| 24 أكتوبر 2015

محليات alsharq
ورشة عمل حول شهادة الكفاءة في مجال التعليم الطبي

نظمت كلية الطب بجامعة قطر ورشة عمل بعنوان "شهادة الكفاءة في مجال التعليم الطبي"، تناولت استراتيجيات وتقنيات التعلم والتعليم في مجال الطب.وتأتي هذه الورشة تأكيداً على دور جامعة قطر كمحرك للتطوير المجتمعي، حيث تقدم نطاقا واسعا من المساهمات القيمة عبر البحوث والتدريب والتنمية المهنية والاستشارات وبرامج توعية للمجتمع بفئاته.وشارك في الورشة 47 مستشاراً في مجال الطب وعضوا من هيئة التدريس في كلية الطب بجامعة قطر ومن مختلف الجامعات والمستشفيات ومؤسسات الرعاية الأولية في دولة قطر.. وتعد الورشة فرصة مهمة لتعريف المشاركين على الطرق التعلمية المستحدثة في مجال تعليم العلوم الطبية مثل "التعلم المبني على حل المشكلات"، و"التعلم المبني على فرق العمل"، و"التعلم المتمحور حول الطالب"، و"التعلم القائم على دراسة الحالة"، و"التعلم المبني على المهام"، و"التعلم المبني على البحث العلمي". وتضمنت ورشة العمل جلسات تدريبية وعروضا تناولت مواضيع ذات صلة بالتعليم الطبي، قدمها كل من البروفيسور حسام حمدي الخبير في التعليم الطبي والعميد المشارك للشؤون الأكاديمية في كلية الطب بجامعة قطر، والبروفيسور ألبيرت شاربير الاستاذ في تعزيز الجودة في مجال التعليم الطبي وعميد كلية الصحة والطب وعلوم الحياة ونائب رئيس المركز الطبي بجامعة ماستريخت الهولندية. كما تضمنت الورشة أنشطة جماعية تهدف إلى تطبيق التقنيات الحديثة التي اكتسبها المشاركون.وصرح الدكتور إيغون تفت، نائب رئيس جامعة قطر لشؤون التعليم الطبي وعميد كلية الطب، بأن هذه الورشة تعتبر فرصة مهمة للشركاء في قطاع الرعاية الصحية من أجل تبادل المعرفة والعمل معا نحو تحقيق الجودة والتميز في مجال التعليم الطبي. وهي تسهم في تحديد استراتيجيات التعليم المناسبة للطلبة بصفة عامة، ولطلبة التخصصات الطبية بصفة خاصة.وأضاف أن كلية الطب تهدف من خلال تنظيمها لهذه الورشة الى إلقاء الضوء على التزام جامعة قطر بتوفير تعليم عالي الجودة من خلال استخدام استراتيجيات ومنهجيات التعليم والتعلم التي تعكس الاتجاهات والممارسات العالمية مما يؤدي إلى التعلم الفعال والخلاق وإلى نتائج متميزة، معربا عن ثقته بأن العديد من المشاركين في هذه الورشة سينضمون في المستقبل إلى هيئة أعضاء التدريس في المجال الاكلينيكي بكلية الطب، إذ تلتزم الكلية بإعدادهم وتأهيلهم للقيام بهذا الدور.وحضر الورشة عدد من نواب رئيس جامعة قطر، ومدرسون في مجال علوم الصيدلة والعلوم الصحية والطبية، فضلا عن الأكاديميين والأطباء من مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وجامعة كالجاري في قطر.

631

| 13 أكتوبر 2015

محليات alsharq
اتفاقية بين جامعتي قطر وماسترخت لدعم كلية الطب

وقعت جامعة قطر ممثلة بكلية الطب وجامعة ماسترخت الهولندية اتفاقية تعاون اليوم، تهدف إلى تحسين وتعزيز التطور الأكاديمي والإداري في كلية الطب، وتطوير المنهج التعليمي في الكلية، والتدريب لأعضاء هيئة التدريس، فضلا عن تبادل الموظفين والطلبة. كما يتطلع كلا الطرفين للتعاون في تنظيم وإقامة برامج ومشاريع بحثية مشتركة في مختلف المجالات ذات الصلة بالتعليم الطبي، بالإضافة للبنود الأخرى. وقع الاتفاقية الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر، والبروفيسور مارتن بول رئيس جامعة ماسترخت ورئيس المجلس التنفيذي بالجامعة، بحضور كل من عميد كلية الطب الدكتور إيغون تفت وسعادة السيدة إيفيت بورخراف فان إيكهود سفيرة مملكة هولندا لدى دولة قطر وأعضاء هيئة التدريس والعمداء المساعدين ومسؤولين من جامعة قطر وماسترخت. وقال الدكتور حسن الدرهم: يسرنا في جامعة قطر أن نتعاون مع جامعة ماسترخت لتعزيز وإثراء المنهج التعليمي في كلية الطب بالجامعة، ولدعم الطلبة في سعيهم الطموح للتعلم كي يصبحوا عناصر فاعلة ومتميزة في القطاع الطبي. وتعكس هذه الاتفاقية التزام جامعة قطر بتلبية الحاجة الوطنية برفد المجتمع المحلي بأطباء على مستوى عال من الجودة وذلك من خلال بناء قدرات وطنية في مجالات الممارسة الاكلينيكية والتعليم والبحث الطبي، قادرين على المساهمة في عملية التطوير التي يشهدها قطاع الرعاية الصحية. بدورها قالت سعادة السيدة إيفيت بورخراف فان إيكهود: يسرنا أن تسهم جامعة ماسترخت وهي إحدى الجامعات الهولندية الراقية، كشريك أساسي في بناء النظام الريادي لدولة قطر في مجال الرعاية الصحية. ويعتبر هذا التعاون بين جامعة قطر وجامعة ماسترخت في بالغ الأهمية إذ سيتبادل الطرفان الخبرة وبرامج التوعية والتطلعات الأكاديمية. وفي هذا الإطار، يعتبر التخطيط الدقيق والتحضيرات الشاملة من قبل الطرفين بمثابة انطلاقة هذه الشراكة بين المؤسستين. من جانبه قال البروفيسور مارتن بول: يسرنا في جامعة ماسترخت الهولندية أن نتعاون مع جامعة قطر لتحقيق التنمية المستدامة في مجال التعليم الطبي والرعاية الصحية في دولة قطر. كما أننا نفتخر بالتعاون مع مؤسسة كجامعة قطر إذ أننا نتشارك الشغف نفسه للتميز والتطوير المهني. وتعتبر هذه الثقة المتبادلة بين المؤسستين الحجر الأساس لبناء شراكات جديدة في المستقبل تسهم في تعزيز خبرات الطلبة والموظفين، وتساعد على توجيه الجيل القادم من القادة العالميين ضمن مجالاتهم. وقال الدكتور إيغون تفت: تعد هذه الاتفاقية جزءا من سلسلة اتفاقيات ستعقدها كلية الطب بجامعة قطر في المستقبل في مجال التعليم والبحث الطبي مع الجامعات العالمية المرموقة الأخرى. كما أنها تسلط الضوء على التزام كلية الطب بتلبية احتياجات المجتمع لأطباء على مستوى عال من الجودة وبدعم الاستراتيجيات الوطنية في قطاع الرعاية الصحية والتعليم. وتأتي هذه الاتفاقية تأكيدا على التزام جامعة قطر بتحسين علاقاتها بالمؤسسات المحلية والعالمية، وتعزيزا لدورها في دعم الطلبة عبر تقديم خدمات دعم ومساندة أكاديمية وغير أكاديمية.

342

| 11 أكتوبر 2015