كشف وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي، عبدالله بن طوق، أن الإطلاق التجريبي للتأشيرة الخليجية الموحدة سيكون خلال الربع الرابع لعام 2025، تمهيداً لتفعليها الكامل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
وقعت جامعة قطر ممثلة بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية ومؤسسة عبدالله عبدالغني للتواصل الحضاري "حضارة"، اتفاقية لتعزيز الشراكة التعاون بين الجانبين. وقع الاتفاقية عن الجامعة الدكتور مازن عمر حسنة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، فيما وقعها من جانب مؤسسة حضارة السيد سلمان عبدالله آل عبدالغني رئيس مجلس أمناء المؤسسة. وبهذه المناسبة نوه الدكتور مازن عمر حسنة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية بأهمية هذه الاتفاقية مع مؤسسة حضارة، مشيرًا إلى أن كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر ومؤسسة حضارة تتوافقان في رسالة واحدة تتمثل في خدمة المجتمع وإجراء الأبحاث العلمية التي تُثمر نفعا للإنسان. وأوضح الدكتور مازن حسنة أن عمل المجتمع الجامعي لا شك يكتمل بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني مثل مؤسسة حضارة المهتمة بالتواصل الحضاري. وقال إن هذه الاتفاقية تفسح المجال لبعض أعضاء هيئة التدريس وبعض الطلاب للتعاون في إجراء بعض الأبحاث فيما ستتوفر للمؤسسة كل تجهيزات الجامعة سواء المكتبة أو الخبرات العلمية وغيرها، بما فيه مصلحة الطرفين ومصلحة الأمة الإسلامية بشكل عام. وأضاف "نطمح أن يُشارك طلابنا وأعضاء هيئة التدريس ليس فقط من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية ولكن من جميع كليات العلوم الإنسانية والاجتماعية في هذا العمل، وأن تكون هذه فرصة للتواصل مع مؤسسة /حضارة/ بشكل أكبر والمساهمة في برامجها المُثمرة". مُبينًا أنه سيتم تشكيل لجنة مشتركة بين الجامعة والمؤسسة لمتابعة تطبيق بنود هذه الاتفاقية، حيث يكون العمل على إنشاء برنامج تنفيذي هو الخطوة القادمة. من جانبه قال السيد سلمان عبدالله آل عبدالغني في تصريح مماثل إن توقيع اتفاقية الشراكة والتعاون مع جامعة قطر هو حدث كبير ومهم بالنسبة لمؤسسة "حضارة"، وهي مؤسسة ذات نفع عام تعنى بالبناء الفكري للإنسان. وأوضح أن المؤسسة تتطلع للتعاون مع جامعة قطر في المجالات المشتركة على أساس أن يكون هناك تكامل بين الطرفين ميدانيًا.. مشيرا إلى خطوات مهمة قادمة منها التدريب العملي لطالبات الجامعة فيما يتعلق بالعمل المجتمعي والتطوعي ومواجهة سوق العمل، مع توفير كافة السبل والإمكانات المتاحة لكي يكون التدريب على أعلى مستوى ويحقق أفضل نتائج ممكنة. إلى ذلك قال الدكتور يوسف الصديقي عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر إن هذه الاتفاقية مهمة بالنسبة للجامعة ولكلية الشريعة في إطار تفاعل الجامعة مع المجتمع والتعامل مع المؤسسات المدنية مثل مؤسسة "حضارة" لإحداث تأثير إيجابي واضح في المجتمع. بدوره أشار الدكتور إبراهيم الأنصاري العميد المساعد للشؤون الأكاديمية إلى أن هناك تعاونا سابقا بين مؤسسة عبدالله عبدالغني للتواصل الحضاري وبين كلية الشريعة، معتبرا الاتفاقية تطويرا لهذا التعاون من خلال دعم المجالات العلمية والبحثية. كما نوه الدكتور نايف بن نهار الشمري العميد المساعد لشؤون البحث والدراسات العليا بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالاتفاقية لتعزيز التعاون مع مؤسسة حضارة.. وقال "إن التوافق بين المؤسستين والعمل في إطار موحد من شأنه أن ينعكس بالضرورة على المجتمع واحتياجاته المعرفية".
1652
| 01 ديسمبر 2016
احتفلت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر باليوم العالمي للطالب، وذلك بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس وطالبات الكلية. وتضمنت الاحتفالية عددا من الأنشطة المتنوعة، وهدفت إلى تفعيل المناسبات المختلفة العالمية والمحلية ذات العلاقة بالقيم والثوابت الإسلامية في إطار أكاديمي إبداعي، يشارك فيه طلاب الكلية مع أعضاء هيئة التدريس لنشر الوعي بالأحداث العالمية وربطها بالواقع من منظور الإسلام في بيئة تعليمية ممتعة. وفي تعليقه على هذه الفعالية قال الدكتور بسيوني نحيلة رئيس لجنة الأنشطة والفعاليات بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية: "لا يخفى اهتمام الإسلام بطالب العلم، وبيان منزلته، وتحديد رسالته في عمارة الحياة وبناء المستقبل، ومن هنا كان أولى بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية أن تحتفل بالطالب في يومه العالمي، وتبرز دوره في النهوض بالأمة بل وبالإنسانية نحو حياة كريمة نزيهة، تعلو فيها القيم والمبادئ ومصلحة الأوطان". وقد تركزت فقرات الاحتفال على أداء الطالبات اللاتي برعن في ربط الحدث بالنصوص الإسلامية من القرآن والسنة، كما كان لأساتذة الكلية دور في الحديث عن تجاربهم عندما كانوا طلابا وعن التحديات التي واجهتهم والفرص المعاصرة التي يتمتع بها الطالب في هذه الأيام، وكان في مقدمة المتحدثين عميد الكلية الذي تطرق لنماذج من المعاناة التي كان يعاني منها الطالب في أيامه من أجل الحصول على العلم، وحث الطلاب على استغلال النعم التي بين أيديهم من أجل النهوض بأنفسهم وأوطانهم. وأستطيع ان أقول: إن هذه الفعالية حققت أهدافها المعرفية في التوعية بحدث عالمي، وهدفها الوجداني في ربط الحدث بقيم الإسلام، وهدفها المهاري في تفاعل الطلاب وابتكارهن وسائل جديدة في التعلم؛ وهذا ما سيساعد على التطوير والتحسين في الأعوام المقبلة.
310
| 28 نوفمبر 2016
اختتم فعالياته في جامعة قطر بمناقشة الجوانب الإعلامية والفكرية للظاهرةضمان الفصل بين العلم والإيديولوجيا في فهم القضية كلية الشريعة توقع 3 اتفاقيات تعاون مع عدد من المراكز الدعوة إلى الفهم الشامل للإرهاب بعيدا عن القصور المنهجي اختتمت اليوم فعاليات المؤتمر الدولي الذي نظمته كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر حول موضوع "الإرهاب وسبل معالجته" تحت الرعاية الكريمة لمعالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وقد حذر المشاركون في المؤتمر من مغبة ربط الإرهاب والتطرف بدين معين لا سيما الاسلام، مؤكدين على أن الأديان في أصلها السماوي تعزز قيم التسامح والرحمة وليس العنف. وسعى المؤتمر على مدار يومين إلى تأصيل ظاهرة الإرهاب تأصيلا علميا من حيث المفهوم والمنطلقات، وتعزيز ضمان الفصل بين العلم والإيديولوجيا في مقاربة هذه الظاهرة، والكشف عن الأبعاد الفكرية والسياسية والاجتماعية وغيرها الكامنة وراءها. وعلى هامش المؤتمر وقعت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر ثلاث اتفاقيات تعاون مع عدد من المراكز المهمة. وقد تم تخصيص الجلسة الثالثة للمؤتمر لمحور "التراث الديني ومواقفه من الإرهاب" حيث أدار هذه الندوة الدكتور أحمد العون أستاذ مساعد عضو المجلس التنفيذي لكلية الشريعة، جامعة قطر وتحدث فيها الدكتور أبوبكر إبراهيم عن الجذور العقدية للإرهاب؛ تشخيصا، وتفكيكا، ومعالجة، والدكتور رضوان رشدي، عن خصائص الظاهرة الدينية وآثارها في إنشاء الإرهاب أو في مواجهته؛ دراسة تحليلية مقارنة بين اليهودية والمسيحية والإسلام. وتناول الدكتور محمد بو دبان الإرهاب والانحراف الفكري من خلال الحديث عن خصائص الظاهرة الدِّينيَّة وآثارها في إنشاء الإرهاب أو في مواجهته) — دراسة تحليليَّة مقارنة بين اليهودية والمسيحيَّة والإسلام كنماذج. وتحدث عن التُّراث الدِّيني ومواقفه من ظاهرة الإرهاب؛ وتحديدًا بالعنصر الثاني: "حقيقة المشكلة في الأديان الإبراهيميَّة الثلاثة"؛ حيث تميل في الغالب الأعمِّ — كتابات الباحثين إلى الحديث عن أسباب الإرهاب في الجانب الدِّيني عمومًا، بل وأحيانًا حصرها فيه. وحاولت الورقة البحثَ في وجه الربط بين الدِّين والإرهاب من خلال دراسة أجزاء الظاهرة الدِّينيَّة من جهةٍ؛ ثمَّ من جهةٍ أخرى محاولة بيان دور الدِّين في مواجهة التطرُّف والإرهاب؛ حيث تم اختيار نماذج الديانات الإبراهيميَّة الثلاث لكونها الدِّيانات الأساسيَّة الفاعلة في التفاعل الحضاري سلبًا أو إيجابًا في عالمنا المعاصر؛ بتتبُّع أجزاء الظاهرة الدِّينيَّة بشكلٍ مقارنٍ بينها جميعًا؛ بين ماضيها وحاضرها على السواء. * رؤية فقهية وتناول الدكتور عبدالسلام العبادي الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي بالأردن موضوع (التطرف والإرهاب: رؤية فقهية) حيث تحدث في هذا البحث عن تحليل الخلفية الفقهية لفكر التطرف والإرهاب، والتي أصبحت تؤصل لرؤية فئة عريضة من الشباب لقضايا الكون والحياة والإنسان، ويتغيّر أسلوب التعبير عنها، وفقا للظروف، خاصة مع التغيّرات المتسارعة في عالم اليوم. ولذلك لابد من وقفة تستوجب المرونة المناسبة في مقاربتها وإسقاطها على الواقع، حتى لا تُلبّس بالخلفيات الإيديولوجية، لأن المشكلة التي ظل يواجهها الفكر عموما في مقاربة الغلو والتطرف، هي مشكلة القصور المنهجي، ذلك أن المنهج المعتمد من قبَل القدامى يغلب عليه الطابع التجزيئي الوظيفي، فلا ينظر إلى الظاهرة بشمولها، مما عطّل الاجتهاد الشامل والتقصي المحيط والإسقاط المناسب. أما الدكتور محمد عبد الحليم يشي رئيس اللجنة العلمية لقسم العقائد والأديان بكلية العلوم الإسلامية في جامعة الجزائر فقدم ورقة حول موضوع "الغلو الديني والتطرف الفكري وأثرهما في الإرهاب المعاصر" وأكد في بحثه أن معضلة الغلو الديني لم تبرأ منها ديانة من الديانات الوضعية أو السماوية في ما عرف بالحروب الدينية، وفي ما يعبر عنه الآن بتصاعد الأصوليات، والغرب المشتغل الآن بتصعيد التكنولوجيا يدفع إلى بقاء الإيديولوجيا محورا أوحدا للنزعات في العالم الإسلامي بما يبقى على ريادته الصناعية وسيادته المالية. وتحدث الأستاذ الدكتور أحمد جاب الله عميد المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية في باريس ورئيس المجلس الشرعي الإسلامي بفرنسا عن "مواجهة التطرف بين الرؤية السياسية الرسمية والرؤية الإسلامية في فرنسا". وقال إن الخطاب السياسي الذي يصدر عن الطبقة السياسية في فرنسا يربط بصورة إرادية أو غير إرادية بين الغلو والإرهاب وبين الصفة الإسلامية لهما، مضيفا أن هذه الرؤية التي تصر على إعادة هذه الظواهر إلى الإسلام هو الذي يقود السياسيين إلى المطالبة بمراقبة الخطاب الديني في المساجد وترحيل الأئمة المتهمين بالتطرف، والتحذير من شيوع المظاهر الإسلامية في المجتمع، وضرورة الانتباه إلى البرامج التعليمية التي تدرس في المدارس الإسلامية الخاصة. وتناول الدكتور رضوان رشدي أستاذ في مختبر الترجمة وتكامل المعارف لتأطير طلبة الدكتوراه بشعبة اللغة العربية بمراكش مسألة الجذور العقدية للإرهاب تشخيصا وتفكيكا ومعالجة من خلال تناول مستجد الخلاف العقدي من زوايا متعددة ابتداء من التفصيل في مفهوم الخلاف العقدي، والأصول المعتمدة له فضلا عن مفاسده، ثم بطرح الأصول العقدية للطائفية وتأثيرها الواقعي على الأمة لاسيما وحدتها الفكرية وانسجامها القيمي وتوازنها الوسطي. وتحدثت في موضوع التأصيل الفكري للظاهرة الدكتورة مريم بنت راشد صالح التميمي، أستاذ مشارك في الفقه وأصوله بجامعة الدمام بالمملكة العربية السعودية من خلال بحث تناول دور الفهم الخاطئ للآيات وفساد التفكير في التطرّف والتكفير. * الإعلام والإرهاب وفي الجلسة الرابعة تم تناول البعد الاجتماعي والسياسي والإعلامي في ظاهرة الإرهاب من خلال مداخلة الدكتور مصطفى سواق، المدير العام لشبكة الجزيرة، والدكتور الكوري السالم حيث تناولت ورقة سواق موضوع "الإرهاب والإسلاموفوبيا؛ قراءة في الإعلام الأوروبي". وتناول الدكتور خالد حاجي علاقة الإعلام العربي بالإرهاب الديني؛ بين التكريس والمواجه وقدم الدكتور رعد حميد صالح قراءة في الخطاب الإعلامي للجماعات الإرهابية؛ تنظيم الدولة أنموذجا. وتم تقديم العديد من الأوراق في موضوع التناول الإعلامي للظاهرة. وفي هذه الجلسة قدم الدكتور حسين عبد الظاهر منتج أول تخطيط برامج في قناة الجزيرة مباشر ورقة تناولت "قراءة في الخطاب الإعلامي للجماعات الإرهابية والمتطرفة.. تنظيم الدولة الإسلامية نموذجا". وفي الجلسة الخامسة تمت مناقشة سبل معالجة الإرهاب من خلال رئاسة الدكتور إبراهيم الأنصاري، العميد المساعد للشؤون الأكاديمية، كلية الشريعة، جامعة قطر لهذه الجلسة التي تحدث فيها الدكتور زكريا عبد الهادي عن دور المنظمات الإسلامية في معالجة الإرهاب. وتحدث الأستاذ مروان الفاعوري عن استراتيجية الحوار في معالجة ظاهرة الإرهاب، وتناول الدكتور محمد رفيع موضوع الاستبداد السياسي والإرهاب؛ إشكالية العلاقة ومنهجية العلاج. وتحدث الدكتور باسم يوسف المؤذن عن شبكات التواصل الاجتماعي كإحدى أدوات معالجة التطرف الفكري.
1147
| 21 نوفمبر 2016
خلال اجتماع للمسؤولين بالمؤسسات الخيرية في جامعة قطر*د. الصديقي: إعداد بحوث متعلقة بقضايا العمل الخيري *السويدي: ندعو للمزيد من التنسيق وتنظيم الجهود *د. القحطاني: تأصيل العمل الخيري وتعزيز الدور المؤسسي استضافت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر اليوم اجتماعا ضم ممثلين عن الجمعيات الخيرية في قطر، تحت شعار "العمل الخيري والإنساني من الممارسة إلى الصناعة". ناقش الاجتماع موضوعات تتعلق بصناعة العمل الخيري ونمذجته، ودور كلية الشريعة في صناعة العمل الخيري، كما استمع الحضور لعدد من ورش العمل قدمها المشاركون في هذا الاجتماع. وفي كلمته بالمناسبة أشاد الدكتور يوسف الصديقي، عميد كلية الشريعة بالحضور وبالدور الفاعل الذي تقوم به مؤسساتهم عبر مناطق العالم شرقا وغربا، حيث رفعوا عاليا اسم قطر وساهموا بجهودهم في خدمة العمل الخيري عبر العالم. وقال الدكتور الصديقي، إن هذا اللقاء يسعى من خلاله المشاركون إلى تأصيل العمل الخيري وزيادة فاعليته من خلال إشراك بيت الخبرة الأول في قطر ممثلا في الجامعة في هذه الجهود، وقال إن الكلية ومن خلال وحدة الدراسات والبحوث تقوم بجهود معتبرة في سبيل إعداد بحوث ودراسات متعلقة بقضايا العمل الخيري، وهي تمد يدها للعاملين في هذا المجال الإنساني المهم لخدمة الإسلام والمسلمين وخدمة وطننا قطر الذي قدمت قيادته الرشيدة كل الدعم لهذه المؤسسات من أجل القيام بعملها على أكمل وجه. وقد حضر هذا الاجتماع إلى جانب عميد الكلية الدكتور حامد عبد العزيز المرواني، والدكتور يحيى النعيمي من جامعة قطر. وحضره عن المؤسسات الخيرية الدكتور عايض بن دبسان القحطاني، رئيس مجلس أمناء والمدير العام لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف)، والسيد علي بن عبد الله السويدي، المدير العام لجمعية عيد الخيرية، ومحمد علي الغامدي، المدير التنفيذي للقطاع الخارجي بجمعية قطر الخيرية، والسيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية، والسيد سعيد بن مذكر الهاجري، المدير العام لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، والدكتور محمد خليفة الكبيسي، رئيس خدمات صندوق الزكاة، والسيد علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري، والسيد بدر بن عبد الرحمن المحمود، مدير إدارة التراخيص بهيئة الأعمال الخيرية، والسيد إبراهيم بن علي عبد الله المدير العام لمؤسسة عفيف الخيرية، والسيد علي بن طلال مرعي، المدير التنفيذي لمؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية. وعبر عدد من المشاركين في هذا الاجتماع والورش المصاحبة له عن أهميته في دعم العمل الخيري في قطر وتأصيله، ومده بالخبرات البحثية والعلمية، حيث أكد السيد علي السويدي المدير العام لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية أهمية هذه المبادرة وأشاد بالدور الكبير الذي تقوم به كلية الشريعة بجامعة قطر في تأصيل الجوانب المتعلقة بالعمل الخيري ومد القائمين على هذه المشاريع الخيرية بالخبرات العلمية، ذات العلاقة بالجوانب الشرعية، وهو ما يثري الخبرات التي تراكمها هذه الجمعيات في هذا المجال، ودعا إلى المزيد من التنسيق والتنظيم لجهود العمل الخيري ليحقق الأهداف التي يصبو إليها القائمون عليه. *تأصيل العمل الخيري من جهته تحدث الدكتور عايض بن دبسان القحطاني، رئيس مجلس أمناء والمدير العام لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف) عن أهمية عقد مثل هذه الورش في تأصيل العمل الخيري وتجذيره وجعله يعمل بشكل أكثر مؤسسية، مؤكدا في هذا المجال أهمية إجراء البحوث العلمية والدراسات المختلفة التي تتناول أنجع السبل وأفضل الأساليب في مجال العمل الخيري بأشكاله المختلفة، بما فيها أساليب المنح وطريقتها والواقع الإنساني وتغيراته وبيئاته المختلفة، والتحديات التي يواجهها هذا العمل الخيري على مختلف الأصعدة. وتحدث عن التنسيق بين مؤسسة (راف) وكلية الشريعة فيما يتعلق بالمنح الطلابية، والتدريب الطلابي وغير ذلك من البرامج الاجتماعية المشتركة. *الشراكة والتعاون بدوره تحدث السيد سعيد الهاجري، المدير العام لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، حيث تناول أهمية الشراكة والتعاون والتنسيق بين كلية الشريعة والجمعيات الخيرية العاملة في مجال العمل الإنساني، بحيث يتم إجراء المزيد من الدراسات البحثية على أنجع السبل في سبيل خدمة هذا العمل. كما تحدث السيد ابراهيم بن علي، المدير العام لمؤسسة عفيف الخيرية فقال، إن قطر رائدة في مجال العمل الخيري مشيدا بمستوى التعاون البناء بين الهيئات الخيرية في الدولة وكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، وقال إن مثل هذه الورش تفيد العاملين في المجال الخيري وتجعلهم يكتسبون خبرات عملية وعلمية تنعكس على أدائهم في ميادين العمل الخيري المختلفة. *دور مهم أما السيد علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الاحمر القطري فقال إنه سعيد بالمشاركة في هذه الورشة أو الاجتماع الموسع بين القائمين على العمل الخيري، وقال إن من المهم هو العمل بحذر ووفق الأسس القانونية ووفقا لمقتضيات المصلحة للقيام بالدور المهم الذي تقوم به هذه الجمعيات على كافة الأصعدة وهو عمل كبير ومتميز جعل لدولة قطر مكانتها على الصعيد الدولي في مجال الأعمال الخيرية. *دراسة الواقع وتحدث السيد محمد علي الغامدي، المدير التنفيذي للقطاع الخارجي بجمعية قطر الخيرية عن الدور الكبير الذي تلعبه المؤسسات الخيرية القطرية على الصعيدين الدولي والمحلي وأهمية التنسيق فيما بينها وضرورة دراسة الواقع أثناء القيام بالأعمال الخيرية المختلفة، وأشاد بالتنسيق مع كلية الشريعة في هذا المجال. وقد تضمنت الجلسة كلمة افتتاحية لعميد الكلية، ومحاضرة حول نمذجة العمل الخيري قدمها الدكتور يحيى حمد النعيمي، ومناقشات مفتوحة حول صناعة العمل الخيري، ودور كلية الشريعة والجامعة عموما في هذه الصناعة، وبعد ذلك تم إصدار توصيات خاصة بالعمل الخيري في قطر.
526
| 16 نوفمبر 2016
نظمت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر لقاء مفتوحا لطالبات برنامج الماجستير بالكلية وذلك بحضور الأستاذ الدكتور يوسف الصديقي عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية والدكتور نايف بن نهار العميد المساعد للبحث والدراسات العليا. بدأ اللقاء عميد الكلية بالترحيب بالحضور وحث الطالبات على بذل المزيد من الجهد في برنامج الماجستير وصرح بأن برنامج الماجستير في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية حرص على استقطاب أساتذة مميزين ومشهود لهم في الجانب الأكاديمي والعلمي وبما يمتلكون من السعة العلمية والمعرفية لحرص الكلية على تخريج طلبة أكفاء ولديهم القدرة العلمية وقدم الأستاذ الدكتور يوسف الصديقي نصائح عامة لطلبة برنامج الماجستير . وتحدث الدكتور نايف بن نهار عن برنامج الماجستير حيث قدم شرحاً وافياً عن الخطط والبرامج والخطط التطويرية للبرنامج بزيادة عدد برامج الماجستير . وفتح باب النقاش للطالبات حيث أجاب العميد على الأسئلة والاستفسارات التي طرحت. وتحدثت الطالبة فاطمة الزهراء السيد علي، طالبة في مرحلة الماجستير وعلوم القرآن- جامعة قطرفقالت إنها نشأتُ على حب القرآن والسعي الحثيث لخدمته وترك بصمة، وقالت إن جامعة قطر أضافت لها الكثير في سبيل تحقيق هذا الهدف؛ وأضافت : " شرُفتُ بتلقّي العلم على يد أساتذة وعلماء غرسوا فينا الطموح والهمة العالية في طلب العلم الشرعي، أطمح لأن أكمل في المجال الأكاديمي وأقدّم أبحاث تخدم القرآن الكريم وتذبّ عنه في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها من أعدائه، كما أتطلّع أن يكون لي دور في المؤتمرات الدولية أظهر فيها صورة المرأة المسلمة صاحبة العقل الواعي الذي يجمع بين الأصالة والهويّة والمعاصرة ذات الحقوق المتكاملة التي وهبتها إياها الشريعة الإسلامية، وأخيراً أتمنى أن يُقال في يوم: مرّت ابنة الشريعة وهذا هو (الأثر)." أما الباحثة ندى اليهري خريجة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، والملتحقة حالياً ببرنامج الماجستير في التفسير وعلوم القرآن فقالت: " إن برنامج الماجستير في التفسير وعلوم القرآن، هو أحد البرامج الرئيسية بالكلية، والذي يحتوي على مجموعة متنوعة ومتميزة من المقررات الدراسية، التي تتضح فيها رؤية وهدف الكلية في الدمج والجمع بين الأصالة والمعاصرة." وأضافت قائلة: "من وجهة نظري أرى بأن هذا البرنامج أتاح لي الكثير، فهو يعد من أقوى البرامج الدراسية على مستوى المنطقة، وذلك لتنوع المقررات فيه، ولاحتوائه على مقررات جديدة لا تدّرس في الجامعات الأخرى، فهو يسعى إلى تنمية قدراتنا العقلية، وإكسابنا الملكة البحثية، والتعمق في مجال تخصصاتنا."
649
| 10 نوفمبر 2016
قرر الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر تأجيل مناظرة كانت مقررة يوم غد الخميس بعنوان "المرأة في الإسلام"، بتنظيم من نادي المناظرات في الجامعة.يأتي ذلك بعد حملة في موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" انتقدت مشاركة الدكتورة هتون أجواد الفاسي أستاذ تاريخ المرأة وتاريخ الشرق الاوسط في قسم الشؤون الدولية في جامعة قطر بالمناظرة. وكان من المنتظر أن يشارك كذلك الدكتور نايف بن نهار العميد المساعد لشؤون البحث والدراسات العليا في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالجامعة.وقال الدكتور الدرهم في تغريدة عبر "توتير" اليوم: جامعة قطر منذ نشأتها هي محطة تنوير اساسية في قطر، تخرّج منها أجيال من العلماء والباحثين وأصحاب الأراء المستنيرة، التي تستمد افكارها من هويتنا العربية والاسلامية والتفاعل البناء مع الواقع المعاصر في عالمنا اليوم.وأضاف: من هذا المنطلق فإن القضايا الاكاديمية والعلمية تناقش في جامعة قطر ضمن اطار علمي بحثي محكّم في قاعات الدرس والمحاضرات، ويتفاعل الباحثون والاساتذة مع الطلاب في النقاش وتبادل الاراء وذلك حتى تتبلور القضية الفكرية والعلمية بشكل منطقي حتى وان تنوعت الرؤى ووصلت احيانا الى حد الاختلاف المحمود.وأوضح أن جامعة قطر ترى أن قضية مهمة وحساسة كقضية "المرأة في الاسلام" ينبغي أن تناقش بشمولية واحاطة بجميع جوانبها الدينية والاجتماعية والاكاديمية ولا يقتصر نقاشها على حلقة محدودة لا تمثل الا وجهة نظر اصحابها.وبين أنه سيتم تأجيل عقد الحلقة النقاشية "المرأة في الاسلام" الى وقت لاحق خلال الفصل الدراسي الحالي، على أن تعقد ندوة بشكل أوسع وأكثر شمولية بحيث تتم الاحاطة بالموضوع من مختلف جوانبه.وأشار د. الدرهم إلى ان جامعة قطر بدأت مشروع التحول الاستراتيجي الذي يشمل العديد من الجوانب ومن اهمها الجانب الاكاديمي بكل ابعاده "المقررات والمحتوى وطرق التدريس والتقييم والكفايات التعليمية والمخرجات"، حيث يتضمن ذلك اعادة النظر في البرامج الاكاديمية الحالية مع التركيز على تدريب الطلبة على الانشطة الحوارية للقضايا العامة، بغية الارتقاء ببرامجها كي تتوافق مع الاهداف الاستراتيجية للجامعة من هوية المجتمع ورؤية ورسالة الجامعة التي اعتمدها مجلس الامناء.يشار إلى ان الدكتورة هتون الفاسي كاتبة سعودية تركز على قضايا المرأة، حيث نشرت العديد من المقالات والابحاث في هذا المجال منذ عدة أعوام، كما تعرضت لانتقادات عديدة حول آرائها بهذا الخصوص.
2031
| 02 نوفمبر 2016
استضافت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر 9 طالبات تركيات و5 طلاب أتراك من جامعة مرمرة التركية، في إطار برنامج التبادل الطلابي مع كلية الإلاهيات في جامعة مرمرة، وذلك بهدف تعريفهم بأبرز جوانب الحياة الأكاديمية للكلية. وعلى ضوء البرنامج، يحظى الطلبة الأتراك بفرصة الدراسة في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر لمدة فصل دراسي كامل. وقال الأستاذ الدكتور يوسف الصديقي عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر ان هناك تعاونا بين الكليتين، وتستقبل الكلية سنوياً أعدادًا من الطلبة الأتراك الذين يدرسون مقررات الشريعة وهذا في حقيقة الأمر يعطي بعدًا أكاديميًا ويعزز مكانة كلية الشريعة ويعكس دور دولة قطر المعطاءة الحريصة في رفد أبناء الأمة الإسلامية بالعلم الشرعي، ونتطلع بدورنا إلى مزيد من التعاون مع الجامعات العريقة. وقالت الطالبة شايان من جامعة مرمرة التركية "جئت إلى قطر ضمن برنامج التبادل بين الجامعتين ووجدنا الترحيب في جامعة قطر. وأعتقد أن هذا الفصل سيكون مفيداً وأتمنى أن أعود لتركيا بعلم نافع وذكريات خالدة". وقالت الطالبة كبرا نور جوبان من منطقة اسبرطة جنوب تركيا "أدرس في جامعة مرمرة وقد درسنا اللغة العربية في السنة التحضيرية. وفي السنة الأولى، سمعت عن برنامج التبادل الطلابي فانضممت للبرنامج وأتيت إلى جامعة قطر لدراسة الشريعة وأتمنى أن نحظى بفرصة الاستفادة من علوم أساتذة الكلية وخبراتهم".
3237
| 24 أكتوبر 2016
أعلنت جامعة قطر عن بدء استقبال طلبات القبول لبرامج الدراسات العليا ابتداءً من غدا الاثنين وحتى 26 ديسمبر المقبل في كل من برامج الدكتوراة والماجستير بكليات الهندسة والآداب والعلوم والشريعة. وتبدأ عملية التقديم باستكمال طلب التقديم الالكتروني على موقع الجامعة الرسمي، وإرسال المستندات المطلوبة بحسب متطلبات البرنامج الأكاديمي، التي تتضمن شهادة الدراسة الجامعية ونتائج الاختبارات المطلوبة. وأشارت مصادر في إدارة القبول بجامعة قطر الى أن القبول في برامج الدراسات العليا يكون على أساس تنافسي بين المتقدمين، مؤكدة ضرورة الاطلاع على آلية التقديم وتسليم المستندات المطلوبة، واستيفاء جميع متطلبات القبول الخاصة بكل برنامج، وتقديم طلب القبول وجميع المستندات المطلوبة وفقا لمواعيد القبول في الدراسات العليا، ولن تقبل جامعة قطر الطلبات المرسلة بعد الموعد النهائي المعلن، حيث سيتم الإعلان عن قرارات القبول النهائية للطلبة بتاريخ 2 فبراير 2017، في حين تبدأ الدراسة بتاريخ 14 فبراير 2017. من جهته قال الدكتور أحمد الزتحري عميد الدراسات العليا بالإنابة أن البرامج المطروحة لفصل ربيع 2017 هي برامج الدكتوراه بكلية الهندسة وتتضمن الدكتوراه في التخطيط العمراني، الدكتوراه في الهندسة الكيميائية، الدكتوراه في الهندسة المدنية، الدكتوراه في علوم الحاسب، الدكتوراه في هندسة الحاسب، الدكتوراه في الهندسة الكهربائية، الدكتوراه في الهندسة الميكانيكية، الدكتوراه في الهندسة الصناعية والنظم، الدكتوراه في الإدارة الهندسية، الدكتوراه في الهندسة البيئية، الدكتوراه في علوم وهندسة المواد، الدكتوراه في الهندسة المعمارية، الدكتوراه في التخطيط العمراني، بالإضافة إلى ماجستير العلوم في الهندسة البيئية. في حين تطرح كلية الشريعة والدراسات الإسلامية برنامجي الماجستير في التفسير وعلوم القرآن والماجستير في الفقه وأصوله. وأَضاف الزتحري أن على المتقدم إرسال نسخ إلكترونية من المستندات المطلوبة عبر البريد الإلكتروني، وستقوم الجامعة بعدها بمراجعة الطلب وإصدار قرار القبول المبدئي للطالب بناء على استيفائه لمتطلبات البرنامج الأكاديمي، وبناءً عليه يقوم المتقدم بتسليم المستندات الأصلية والموثقة فور استلامه لقرار قبوله المبدئي في الجامعة، حيث لن يتم إصدار قرار القبول النهائي للطالب إلا بعد تسليم جميع المستندات المطلوبة قبل الموعد النهائي بتاريخ 16 يناير2017.
311
| 23 أكتوبر 2016
أعلنت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر عن مناقشة عدد من رسائل الماجستير، حيث ناقش الطالب محمود جمال عبدالناصر رسالته التي تناولت (النفقة الزوجية) حيث تناول الباحث الأسباب الموجبة للنفقة، مبينا الأمور التي تسقط وجوب النفقة الزوجية، مع ذكر عدد من القضايا المتعلقة بالاختلاف في النفقة من حيث التقدير، أو الامتناع عنها، وبيان ما يترتب على ذلك، وكان التمهيد لذلك ببيان المقصود بــ(النفقة الزوجية) ومعنى (النشوز والإعسار والطلاق) في المبحث التمهيدي. ثم تلاه مبحث يناقش حكم النفقة والأمور التي توجب النفقة الزوجية، بالإضافة إلى ذكر مشمولات النفقة من الطعام والملبس والمسكن والتطبيب، وما يتبع ذلك مما يقتضيه العرف، من التعليم والزينة والخدمة، وبعد ذلك تمت دراسة الأمور التي تسقط النفقة عن الزوجة، كالنشوز وبيان ما يعد نشوزا مسقطا للنفقة وما لا يعد كذلك، ثم بيان حكم عمل المرأة وأثر ذلك على نفقتها الزوجية، وذكر حالات عمل المرأة ومعالجة هذه المسألة، ثم جاء دور معالجة القضايا المتعلقة بالنفقة في حال اختلاف الزوجين في قدر النفقة، وتوضيح ما يتعلق بامتناع الزوج عن الإنفاق سواء بسبب الإعسار أو غياب الزوج، وذكر ما بترتب على ذلك من حبس الزوج أو التفريق بين الزوجين. كما تمت مناقشة رسالة الطالب فهد جمعان القحطاني والتي حملت عنوان (حماية المستهلك من الإعلان التجاري المضلل - دارسة فقهية مقارنة بالقانون القطري)، حيث تناول الباحث في رسالته كيفية حماية المستهلك من الإعلان المضلل، وذلك من خلال الوقاية المتمثلة في التوعية والتثقيف، بالإضافة إلى الحماية التي تتمثل بالشرع والقانون، وتألفت هذه الرسالة من مقدمة وأربعة فصول وخاتمة، كان الفصل الأول مدخلا لعنوان الرسالة، حيث بيّن فيه الباحث مفهوم حماية المستهلك ومفهوم الإعلان التجاري في اللغة والاصطلاح، وبحسب الفقه والقانون والاقتصاد، ثم ختم هذا الفصل ببيان أركان الإعلان التجاري الأربعة، أما الفصل الثاني فكان عن أنواع الإعلان التجاري وحكمه وتكييفه في الفقه الإسلامي. ثم انتقل الباحث في الفصل الثالث إلى بيان صور التضليل الإعلاني، والآثار المترتبة عليه، وكان الفصل الأخير لبيان كيفية حماية المستهلك، سواء من خلال التوعية الشرعية والقانونية، أو من خلال العقوبات الواردة في الشرع والقانون، وختم الباحث رسالته بجملة من النتائج أهمها أن المستهلك مهما بلغ في وعيه فإنه معرض للوقوع في التضليل الإعلاني لكثرة صوره وتجددها.
723
| 04 أكتوبر 2016
نظمت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر لقاءا ترحيبيا مفتوحا وذلك بحضور الأستاذ الدكتور يوسف الصديقي عميد الكلية والعمداء المساعدون وأعضاء هيئة التدريس بالكلية والهيئة الإدارية بالكلية، حيث بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية من عميد الكلية متمنياً للجميع عاما أكاديميا مليء بالإنجازات كما تم الترحيب بالأستاذة الجدد الذين انضموا لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية. كما تحدث العميد عن البرامج الجديدة التي ستضاف لبرامج كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، وذكر إرشادات أكاديمية عامه وحث الجميع على العطاء وأثنى عميد الكلية على الجهود التي بذلت في العام الماضي مما كان له أثر طيب، ومن ثم فتح مجال الأسئلة للجميع وقد شارك عدد من الأستاذة بطرح الاستفسارات والاضافات التي أجاب عليها عميد الكلية، وفي النهاية قدم عميد الكلية الشكر للجميع لحرصهم على الحضور. من جانب آخر نظمت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر لقاءا تعريفيا للطلبة المقبولين ببرامج الماجستير وتأتي هذه الفعالية ضمن إطار تعريف الطلبة بأهم اللوائح والسياسات وتسليط الضوء على المقررات الدراسية والنظام الدراسي المتبع للكلية، وقد حضر الفعالية الدكتور نايف بن نهار الشمري العميد المساعد للبحث والدراسات العليا والدكتور صالح الزنكي رئيس قسم الدراسات الإسلامية وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية والطلبة المقبولين. وقد تم قبول 31 طالبا وطالبة في مختلف برامج الدراسات العليا. وتخللت الفعالية كلمة للدكتور نايف بن نهار وعرضا مفصلا للبرامج قدمه د. صالح الزنكي وبين أهم المسؤوليات المنوطة بالطالب خلال دراسته بالإضافة إلى شرح المنهج والمواد الدراسية للطالب وعدد الساعات المكتسبة، وفي نهاية الفعالية تم إتاحة الفرصة أمام الطلبة لتوجيه الأسئلة للمسؤولين وتسجيل المواد الدراسية. من جانبه أوضح الدكتور محمد عبد اللطيف أستاذ الدراسات العليا بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بأنه ينبغي على الطالب أن يكون صاحب عزيمة قوية ويحسن اختيار المقررات التي يبدأ بها الطالب مشواره الأكاديمي بالإضافة إلى المزج بين المقررات الإجبارية والاختيارية وعدم الإكثار من تسجيل المقررات في البداية. كما ينبغي على الطلبة أن يقبل على دراسة مقرر أصول البحث والتحقيق بإرادة وعزيمة حتى يتمكن من كيفية كتابة البحث والأصول المتبعة في إنجاز البحوث، وينبغي على الطلب التركيز على بعض القضايا الشائكة التي ينبغي أن تعالج في رسائل الماجستير والدكتور؛ فبهذه الطريقة سيكون الطالب صاحب القرار في الموضوع الذي يسجله للدراسة في رسالة الماجستير". من جانبه بين الطالب محمد علي الأبرش تخصص التفسير وعلوم القرآن بأن طبيعة الدراسة في مرحلة البكالوريوس كان السبب الرئيسي في اختياره لتخصص التفسير، حيث أنه تخرج من تخصص أصول الدين، ولكنه وجد توسعا في جانب التفسير وعلوم القرآن، كما أن عددا من أعضاء هيئة التدريس الذين كان لهم الأثر الكبير في شغفه لا لاستكمال الدراسة في هذا المسار.
824
| 03 أكتوبر 2016
طرح ثلاثة برامج دكتوراة في الفقه والتفسير والأديان ربيع 2017.. د. يوسف الصديقي لـ"الشرق": تغيير جذري لبرامج كلية الشريعة في جامعة قطر نسعى إلى إحداث نقلة نوعية من خلال البرامج الجديدة الاستراتيجية الجديدة للكلية تجمع بين الأصالة والمعاصرة 4 برامج جديدة في المصارف والتأمين الإسلامي والمحاسبة والشريعة والقانون ماجستير في الأديان وحوار الحضارات وزيادة برامج الدراسات العليا إلى 6 220 طالباً جديداً وارتفاع العدد الإجمالي إلى نحو ألف تعزيز جودة التعليم للحصول على الاعتماد الأكاديمي لبرامج الكلية تعيين 6 أساتذة جدد واستقبال 12 طالباً من جامعة مرمرة التركية لم نجد خريجاً من كلية الشريعة يحمل صبغة التشدد والتطرف إذا تخلصنا من الروتين والبيروقراطية نستطيع أن ننجز الكثير كشف الدكتور يوسف الصديقي عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر عن أن الكلية مقبلة على إحداث تغيير جذري في برامجها القائمة، بحيث تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وأشار في حوار خاص مع "الشرق" إلى أن الكلية تسعى الى إحداث نقلة نوعية من خلال مجموعة من البرامج الجديدة، تشمل مجالات المصارف والتأمين الإسلامي والمحاسبة والشريعة والقانون، كما سيتم طرح ثلاثة برامج دكتوراة في الفقه والتفسير والاديان في فصل ربيع 2017، اضافة الى استحداث ماجستير جديد في الاديان وحوار الحضارات. وبين د. الصديقي أن الاستراتيجية الجديدة لكلية الشريعة تجمع بين الأصالة والمعاصرة، مشيرا إلى تعزيز جودة التعليم للحصول على الاعتماد الاكاديمي لبرامج الكلية. وأوضح أن 220 طالبا وطالبة تم قبولهم في الفصل الحالي ليرتفع بذلك العدد الاجمالي إلى نحو الف طالب وطالبة، بينما جرى تعيين 6 اساتذة جدد، اضافة الى استقبال 12 طالبا من جامعة مرمرة التركية. وقال: إن كلية الشريعة والدراسات الاسلامية جمعت منذ إنشائها بين العلوم الشرعية والعقلية، والعلوم الروحية والوجدانية، مضيفا أنها سارت في نهج الوسطية والاعتدال، ولذلك لم نجد خريجا من كلية الشريعة يحمل صبغة التشدد والتطرف. وبين أن الكلية ستنظم الشهر المقبل مؤتمرا بعنوان "الإرهاب.. أسبابه وسبل علاجه". وتاليا نص الحوار: بداية كيف سارت استعداداتكم للعام الأكاديمي الجديد؟ — بذل جهد كبير منذ ما قبل انطلاق فصل خريف 2016، من خلال إعداد الجداول الدراسية لمختلف الاقسام العلمية في الكلية، حيث لدينا قسم الدراسات الإسلامية بشعبتيه الشريعة "الفقه والاصول" و"أصول الدين"، وقسم الدعوة والاعلام، ويتم طرح المقررات وتهيئة اعضاء هيئة التدريس من حيث النصاب الدراسي وغيرها من الأمور الادارية، واذا كان هناك نقص في الاعضاء تتم تغطيته عبر تعيين اساتذة جدد وقد تم هذا الفصل تعيين 6 اساتذة جدد. كما يتم الاستعداد لاستقبال الطلبة الوافدين من الخارج، حيث استقبلنا مجموعة جديدة من الطلبة من جامعة مرمرة التركية ضمن اتفاق تعاون بين الجامعة وكلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر. لدينا 12 طالباً من جامعة مرمرة وقد تم توفير كافة المستلزمات اللازمة لهم، وقد استقبلنا حتى الآن ثلاث مجموعات على مدار الفصول الماضية، وبعض هؤلاء يتجهون الى مركز اللغة العربية لغير الناطقين بها، وأود أن أشير إلى أن تجربة الطلبة الاتراك مفيدة لهم من حيث اكتساب اللغة العربية اضافة الى دراسة مقررات كلية الشريعة التي تماثل تلك في جامعة مرمرة. هل لديكم طلاب من كلية الشريعة تم إيفادهم إلى جامعة مرمرة؟ — إلى الآن لم يحدث ذلك، حيث لم نجد العدد الكافي من الطلبة الذين لديهم هذه الرغبة، ولكننا بصدد حث الطلاب على الابتعاث الى جامعة مرمرة. تغيير جذري على صعيد إعداد الطلبة الجدد في كلية الشريعة والدراسات الاسلامية.. كم بلغ عددهم وفي أية تخصصات؟ — لدينا في هذا العام 220 طالبا وطالبة جددا، حيث اصبح المجموع نحو الف طالب وطالبة، وهذا عدد جيد، خاصة ان الكلية مقبلة على إحداث تغيير جذري في برامجها القائمة، بحيث نجمع بين الأصالة والمعاصرة. في العام الماضي عمل الزملاء في الكلية على إعداد الاستراتيجية الخاصة بكلية الشريعة والدراسات الاسلامية، والتي مست بشكل أساسي البرامج الدراسية والنواحي الإدارية وكيفية الوصول الى جودة التعليم من أجل التهيئة للحصول على الاعتماد الاكاديمي لبرامج الكلية. لقد اصبح لدينا تصور واضح حول البرامج الجديدة في الكلية ونأمل أن تكون جاذبة لأبنائنا الطلبة، حيث ان هذه البرامج شملت الجانب النظري والعملي. وبعد الانتهاء من الاجراءات المتبعة في الجامعة، سيتم طرح البرامج الجديدة ونأمل أن يتم ذلك اعتبارا من العام الاكاديمي المقبل 2016 - 2017. كم برنامجا جديدا تنون طرحها؟ — ستكون لدينا اربعة برامج جديدة، أما البرامج الحالية في الكلية بصيغتها الحالية فهي تحتاج الى تطوير، حيث ان الكلية مقيدة ومكتفة ببرنامجي الدراسات الاسلامية بشعبتيه الشريعة "الفقة والاصول" و"أصول الدين"، وقسم الدعوة والاعلام. ونحن نسعى الى نقل الكلية نقلة نوعية من خلال البرامج الجديدة. البرامج تركز على المصارف والتأمين الاسلامي مع المحاسبة، والشريعة الى جانب القانون، وتخصص الشريعة وحده بحيث يستطيع الخريج ان يحمل صفات الفقيه والباحث القانوني والقاضي الشرعي، لكي يكون مؤهلا للعمل في هذا المجال، وهذا يسهم في تحسين العملية الأكاديمية. ونحن مع طرح التخصصات لكافة الجهات التعليمية وعدم حصرها في مؤسسة لوحدها، فمثل ذلك من شأنه تعزيز التنافس وتطوير التعليم وتحسين مخرجاته. على صعيد برامج الدراسات العليا بالكلية.. ما أبرز هذه البرامج؟ — حاليا لدينا ماجستير في الفقه والأصول وماجستير في التفسير وعلوم القرآن الكريم، ونحن نسعى لطرح ثلاثة برامج دكتوراة في فصل ربيع 2017 في الفقه والاصول، وفي التفسير وعلوم القرآن، وفي الاديان وحوار الحضارات، اضافة الى طرح ماجستير لهذا التخصص، بحيث تصبح لدينا ثلاثة برامج ماجستير وثلاثة برامج دكتوراة. البحث العلمي تركز كلية الشريعة على دعم البحث العلمي.. ما الذي تحقق في هذا المجال؟ — حصلت الكلية على موافقة من المجلس التنفيذي للجامعة بانشاء وحدة الدراسات والابحاث والتي ستكون تابعة للكلية، وهذه الوحدة تأتي من منطلق مهم جدا، وهو ان كلية الشريعة هي الجهة الاكاديمية الوحيدة التي تمتلك الثقل الفقهي، وهذا ما سيتم التركيز عليه، بمعنى أن هم الوحدة سيكون الامور الفقهية، وخاصة الدراسات البينية كالشريعة والطب، الشريعة والمعاملات المالية، نقل الاعضاء، والمجتمع الانساني بحاجة لهذه الدراسات، ونحن بصدد الإعلان النهائي عن هذه الوحدة، ولا شك أننا أمام مسؤولية وهي مسؤولية ليست بسهلة بواقع الأمر ما دمنا قد وصلنا إلى إنشاء هذه الوحدة وتمت الموافقة عليها وكانت الكلية تنطلق بنظرة بأن هذه الوحدة ستركز على الدراسات البينية في ما يتعلق بالقضايا والمسائل المتعلقة بالشريعة والعلوم الإنسانية وما شابه ذلك من العلوم الأخرى. لذا، اجتهدت الوحدة ووضعت تصورها ورؤيتها ورسالتها ووضعت المباحث والموضوعات والقضايا التي ينبغي أن نهتم بها ونقوم بدراستها. على صعيد الأبحاث العلمية فازت الكلية من خلال الصندوق القطري للبحث العلمي، ببحث تحت عنوان "فتاوى البث الفضائي وأثرها في المجتمعات الإسلامية" وقد أعد البحث من الكلية الدكتور صالح الزنكي رئيس قسم الدراسات الإسلامية، والدكتور معروف آدم من نفس القسم، الى جانب الدكتور نور الدين ميلادي من قسم الاعلام في كلية الآداب والعلوم. هناك أبحاث أخرى على مستوى الاشراف الطلابي، كذلك فيما يتعلق بالإشراف الخاص ببعض الاساتذة على المشاريع البحثية. علما أن الجامعة تهتم في تقييم الاساتذة بالجانب البحثي. تأهيل الطلاب من وجهة نظركم.. ما أبرز الأدوات والمعارف والعلوم التي يجب أن يتمكن منها طالب كلية الشريعة؟ — كلية الشريعة والدراسات الاسلامية جمعت منذ إنشائها بين العلوم الشرعية والعقلية، والعلوم الروحية والوجدانية، والكلية سارت في نهج الوسطية والاعتدال وان تجعل المناهج ذهن الطالب منفتحا على كل الاتجاهات، وحين يتحقق ذلك يستطيع الطالب أن يكون العلوم والمعارف بشكل سليم وأن يكون قادرا على التقييم بين الجيد والردىء. كذلك الطالب لدينا يدرس المنطق القديم والحديث، والمنطق في حد ذاته ما هو الا عبارة عن أدوات ومهارات تمكن الطالب من ان يفهم المعلومة بشكل صحيح، كما ندرس الطالب المقررات الفلسفية، وهي تجعل الطالب ينفتح على مختلف الفلسفات والآراء والافكار في المجتمعات الاخرى. كل ذلك أدى الى اننا لم نجد خريجا من كلية الشريعة يحمل صبغة التشدد والتطرف. التشدد والتطرف في هذا السياق ثمة اتهام يوجه لكليات الشريعة في العالم العربي بأنها تسهم في تخريج بعض المتطرفين؟ — كلية الشريعة والدراسات الاسلامية في جامعة قطر تدرس مختلف الأديان السماوية، اضافة الى الإديان الوضعية، كما ندرس الفلسفات اليونانية والاوروبية المعاصرة، هذه العلوم المتعددة الى جانب العلوم الشرعية الاسلامية تجعل الطالب منفتحا على كل الثقافات، وبالتالي يستطيع أن يقيم ويفهم الصواب. ما نقوم به يختلف عن كليات الشريعة في العالم الاسلامي والتي تركز على الجوانب النصية الشرعية فقط، حيث يبقى ذهن الطالب منحصرا في هذه النصوص وخاصة النصوص التي فيها آراء فقهية مختلفة وفيها اجتهادات من علماء، فينظرون اليها على انها رأي الشرع مع انها مجرد اجتهادات تختلف من فقيه الى آخر ومن مذهب الى آخر. قوقعة الطالب على مناهج معينة تكون نصية ثقيلة بخصوص مسائل جوهرية في الدين تؤدي بالطالب الى التشدد في حقيقة الامر، والآن وصلنا الى بلوة اخرى هي وجود عدة اتجاهات متطرفة، حتى داخل التيار الواحد، مع أن ديننا الإسلامي يركز على مفهوم الأمة الواحدة. فعاليات مقبلة هل من فعاليات تنوي الكلية تنظيمها خلال العام الجاري؟ — لدينا الشهر المقبل مؤتمر بعنوان "الارهاب.. أسبابه وسبل علاجه" وهذا موضوع قيم، وستكون فيه مشاركة من بعض المستشرقين والخبراء والمختصين، لنبحث من المسؤول عن تنامي الإرهاب، وكيف يمكن التغلب عليه. هل المسؤول المناهج أم ان هناك أسبابا أخرى. ختاما.. كيف ترون مستقبل كلية الشريعة والدراسات الإسلامية خلال الأعوام الثلاثة المقبلة؟ — دائما أقول اذا تخلصنا من الروتين والبيروقراطية نستطيع أن ننجز الكثير. واحب أن اشيد بتجاوب الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر والادارة العليا على تعاونهم المستمر. الصديقي لـ"الشرق" : تغيير جذري لبرامج كلية الشريعة في جامعة قطر طرح ثلاثة برامج دكتوراة في الفقه والتفسير والأديان ربيع 2017.. د. يوسف الصديقي لـ"الشرق": تغيير جذري لبرامج كلية الشريعة في جامعة قطر نسعى إلى إحداث نقلة نوعية من خلال البرامج الجديدة الاستراتيجية الجديدة للكلية تجمع بين الأصالة والمعاصرة 4 برامج جديدة في المصارف والتأمين الإسلامي والمحاسبة والشريعة والقانون ماجستير في الأديان وحوار الحضارات وزيادة برامج الدراسات العليا إلى 6 220 طالباً جديداً وارتفاع العدد الإجمالي إلى نحو ألف تعزيز جودة التعليم للحصول على الاعتماد الأكاديمي لبرامج الكلية تعيين 6 أساتذة جدد واستقبال 12 طالباً من جامعة مرمرة التركية لم نجد خريجاً من كلية الشريعة يحمل صبغة التشدد والتطرف إذا تخلصنا من الروتين والبيروقراطية نستطيع أن ننجز الكثير مأمون عياش كشف الدكتور يوسف الصديقي عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر عن أن الكلية مقبلة على إحداث تغيير جذري في برامجها القائمة، بحيث تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وأشار في حوار خاص مع "الشرق" إلى أن الكلية تسعى الى إحداث نقلة نوعية من خلال مجموعة من البرامج الجديدة، تشمل مجالات المصارف والتأمين الإسلامي والمحاسبة والشريعة والقانون، كما سيتم طرح ثلاثة برامج دكتوراة في الفقه والتفسير والاديان في فصل ربيع 2017، اضافة الى استحداث ماجستير جديد في الاديان وحوار الحضارات. وبين د. الصديقي أن الاستراتيجية الجديدة لكلية الشريعة تجمع بين الأصالة والمعاصرة، مشيرا إلى تعزيز جودة التعليم للحصول على الاعتماد الاكاديمي لبرامج الكلية. وأوضح أن 220 طالبا وطالبة تم قبولهم في الفصل الحالي ليرتفع بذلك العدد الاجمالي إلى نحو الف طالب وطالبة، بينما جرى تعيين 6 اساتذة جدد، اضافة الى استقبال 12 طالبا من جامعة مرمرة التركية. وقال: إن كلية الشريعة والدراسات الاسلامية جمعت منذ إنشائها بين العلوم الشرعية والعقلية، والعلوم الروحية والوجدانية، مضيفا أنها سارت في نهج الوسطية والاعتدال، ولذلك لم نجد خريجا من كلية الشريعة يحمل صبغة التشدد والتطرف. وبين أن الكلية ستنظم الشهر المقبل مؤتمرا بعنوان "الإرهاب.. أسبابه وسبل علاجه". وتاليا نص الحوار: بداية كيف سارت استعداداتكم للعام الأكاديمي الجديد؟ — بذل جهد كبير منذ ما قبل انطلاق فصل خريف 2016، من خلال إعداد الجداول الدراسية لمختلف الاقسام العلمية في الكلية، حيث لدينا قسم الدراسات الإسلامية بشعبتيه الشريعة "الفقه والاصول" و"أصول الدين"، وقسم الدعوة والاعلام، ويتم طرح المقررات وتهيئة اعضاء هيئة التدريس من حيث النصاب الدراسي وغيرها من الأمور الادارية، واذا كان هناك نقص في الاعضاء تتم تغطيته عبر تعيين اساتذة جدد وقد تم هذا الفصل تعيين 6 اساتذة جدد. كما يتم الاستعداد لاستقبال الطلبة الوافدين من الخارج، حيث استقبلنا مجموعة جديدة من الطلبة من جامعة مرمرة التركية ضمن اتفاق تعاون بين الجامعة وكلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر. لدينا 12 طالباً من جامعة مرمرة وقد تم توفير كافة المستلزمات اللازمة لهم، وقد استقبلنا حتى الآن ثلاث مجموعات على مدار الفصول الماضية، وبعض هؤلاء يتجهون الى مركز اللغة العربية لغير الناطقين بها، وأود أن أشير إلى أن تجربة الطلبة الاتراك مفيدة لهم من حيث اكتساب اللغة العربية اضافة الى دراسة مقررات كلية الشريعة التي تماثل تلك في جامعة مرمرة. هل لديكم طلاب من كلية الشريعة تم إيفادهم إلى جامعة مرمرة؟ — إلى الآن لم يحدث ذلك، حيث لم نجد العدد الكافي من الطلبة الذين لديهم هذه الرغبة، ولكننا بصدد حث الطلاب على الابتعاث الى جامعة مرمرة. تغيير جذري على صعيد إعداد الطلبة الجدد في كلية الشريعة والدراسات الاسلامية.. كم بلغ عددهم وفي أية تخصصات؟ — لدينا في هذا العام 220 طالبا وطالبة جددا، حيث اصبح المجموع نحو الف طالب وطالبة، وهذا عدد جيد، خاصة ان الكلية مقبلة على إحداث تغيير جذري في برامجها القائمة، بحيث نجمع بين الأصالة والمعاصرة. في العام الماضي عمل الزملاء في الكلية على إعداد الاستراتيجية الخاصة بكلية الشريعة والدراسات الاسلامية، والتي مست بشكل أساسي البرامج الدراسية والنواحي الإدارية وكيفية الوصول الى جودة التعليم من أجل التهيئة للحصول على الاعتماد الاكاديمي لبرامج الكلية. لقد اصبح لدينا تصور واضح حول البرامج الجديدة في الكلية ونأمل أن تكون جاذبة لأبنائنا الطلبة، حيث ان هذه البرامج شملت الجانب النظري والعملي. وبعد الانتهاء من الاجراءات المتبعة في الجامعة، سيتم طرح البرامج الجديدة ونأمل أن يتم ذلك اعتبارا من العام الاكاديمي المقبل 2016 - 2017. كم برنامجا جديدا تنون طرحها؟ — ستكون لدينا اربعة برامج جديدة، أما البرامج الحالية في الكلية بصيغتها الحالية فهي تحتاج الى تطوير، حيث ان الكلية مقيدة ومكتفة ببرنامجي الدراسات الاسلامية بشعبتيه الشريعة "الفقة والاصول" و"أصول الدين"، وقسم الدعوة والاعلام. ونحن نسعى الى نقل الكلية نقلة نوعية من خلال البرامج الجديدة. البرامج تركز على المصارف والتأمين الاسلامي مع المحاسبة، والشريعة الى جانب القانون، وتخصص الشريعة وحده بحيث يستطيع الخريج ان يحمل صفات الفقيه والباحث القانوني والقاضي الشرعي، لكي يكون مؤهلا للعمل في هذا المجال، وهذا يسهم في تحسين العملية الأكاديمية. ونحن مع طرح التخصصات لكافة الجهات التعليمية وعدم حصرها في مؤسسة لوحدها، فمثل ذلك من شأنه تعزيز التنافس وتطوير التعليم وتحسين مخرجاته. على صعيد برامج الدراسات العليا بالكلية.. ما أبرز هذه البرامج؟ — حاليا لدينا ماجستير في الفقه والأصول وماجستير في التفسير وعلوم القرآن الكريم، ونحن نسعى لطرح ثلاثة برامج دكتوراة في فصل ربيع 2017 في الفقه والاصول، وفي التفسير وعلوم القرآن، وفي الاديان وحوار الحضارات، اضافة الى طرح ماجستير لهذا التخصص، بحيث تصبح لدينا ثلاثة برامج ماجستير وثلاثة برامج دكتوراة. البحث العلمي تركز كلية الشريعة على دعم البحث العلمي.. ما الذي تحقق في هذا المجال؟ — حصلت الكلية على موافقة من المجلس التنفيذي للجامعة بانشاء وحدة الدراسات والابحاث والتي ستكون تابعة للكلية، وهذه الوحدة تأتي من منطلق مهم جدا، وهو ان كلية الشريعة هي الجهة الاكاديمية الوحيدة التي تمتلك الثقل الفقهي، وهذا ما سيتم التركيز عليه، بمعنى أن هم الوحدة سيكون الامور الفقهية، وخاصة الدراسات البينية كالشريعة والطب، الشريعة والمعاملات المالية، نقل الاعضاء، والمجتمع الانساني بحاجة لهذه الدراسات، ونحن بصدد الإعلان النهائي عن هذه الوحدة، ولا شك أننا أمام مسؤولية وهي مسؤولية ليست بسهلة بواقع الأمر ما دمنا قد وصلنا إلى إنشاء هذه الوحدة وتمت الموافقة عليها وكانت الكلية تنطلق بنظرة بأن هذه الوحدة ستركز على الدراسات البينية في ما يتعلق بالقضايا والمسائل المتعلقة بالشريعة والعلوم الإنسانية وما شابه ذلك من العلوم الأخرى. لذا، اجتهدت الوحدة ووضعت تصورها ورؤيتها ورسالتها ووضعت المباحث والموضوعات والقضايا التي ينبغي أن نهتم بها ونقوم بدراستها. على صعيد الأبحاث العلمية فازت الكلية من خلال الصندوق القطري للبحث العلمي، ببحث تحت عنوان "فتاوى البث الفضائي وأثرها في المجتمعات الإسلامية" وقد أعد البحث من الكلية الدكتور صالح الزنكي رئيس قسم الدراسات الإسلامية، والدكتور معروف آدم من نفس القسم، الى جانب الدكتور نور الدين ميلادي من قسم الاعلام في كلية الآداب والعلوم. هناك أبحاث أخرى على مستوى الاشراف الطلابي، كذلك فيما يتعلق بالإشراف الخاص ببعض الاساتذة على المشاريع البحثية. علما أن الجامعة تهتم في تقييم الاساتذة بالجانب البحثي. تأهيل الطلاب من وجهة نظركم.. ما أبرز الأدوات والمعارف والعلوم التي يجب أن يتمكن منها طالب كلية الشريعة؟ — كلية الشريعة والدراسات الاسلامية جمعت منذ إنشائها بين العلوم الشرعية والعقلية، والعلوم الروحية والوجدانية، والكلية سارت في نهج الوسطية والاعتدال وان تجعل المناهج ذهن الطالب منفتحا على كل الاتجاهات، وحين يتحقق ذلك يستطيع الطالب أن يكون العلوم والمعارف بشكل سليم وأن يكون قادرا على التقييم بين الجيد والردىء. كذلك الطالب لدينا يدرس المنطق القديم والحديث، والمنطق في حد ذاته ما هو الا عبارة عن أدوات ومهارات تمكن الطالب من ان يفهم المعلومة بشكل صحيح، كما ندرس الطالب المقررات الفلسفية، وهي تجعل الطالب ينفتح على مختلف الفلسفات والآراء والافكار في المجتمعات الاخرى. كل ذلك أدى الى اننا لم نجد خريجا من كلية الشريعة يحمل صبغة التشدد والتطرف. التشدد والتطرف في هذا السياق ثمة اتهام يوجه لكليات الشريعة في العالم العربي بأنها تسهم في تخريج بعض المتطرفين؟ — كلية الشريعة والدراسات الاسلامية في جامعة قطر تدرس مختلف الأديان السماوية، اضافة الى الإديان الوضعية، كما ندرس الفلسفات اليونانية والاوروبية المعاصرة، هذه العلوم المتعددة الى جانب العلوم الشرعية الاسلامية تجعل الطالب منفتحا على كل الثقافات، وبالتالي يستطيع أن يقيم ويفهم الصواب. ما نقوم به يختلف عن كليات الشريعة في العالم الاسلامي والتي تركز على الجوانب النصية الشرعية فقط، حيث يبقى ذهن الطالب منحصرا في هذه النصوص وخاصة النصوص التي فيها آراء فقهية مختلفة وفيها اجتهادات من علماء، فينظرون اليها على انها رأي الشرع مع انها مجرد اجتهادات تختلف من فقيه الى آخر ومن مذهب الى آخر. قوقعة الطالب على مناهج معينة تكون نصية ثقيلة بخصوص مسائل جوهرية في الدين تؤدي بالطالب الى التشدد في حقيقة الامر، والآن وصلنا الى بلوة اخرى هي وجود عدة اتجاهات متطرفة، حتى داخل التيار الواحد، مع أن ديننا الإسلامي يركز على مفهوم الأمة الواحدة. فعاليات مقبلة هل من فعاليات تنوي الكلية تنظيمها خلال العام الجاري؟ — لدينا الشهر المقبل مؤتمر بعنوان "الارهاب.. أسبابه وسبل علاجه" وهذا موضوع قيم، وستكون فيه مشاركة من بعض المستشرقين والخبراء والمختصين، لنبحث من المسؤول عن تنامي الإرهاب، وكيف يمكن التغلب عليه. هل المسؤول المناهج أم ان هناك أسبابا أخرى. ختاما.. كيف ترون مستقبل كلية الشريعة والدراسات الإسلامية خلال الأعوام الثلاثة المقبلة؟ — دائما أقول اذا تخلصنا من الروتين والبيروقراطية نستطيع أن ننجز الكثير. واحب أن اشيد بتجاوب الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر والادارة العليا على تعاونهم المستمر.
1466
| 26 سبتمبر 2016
تنظم كلية الشريعة والدارسات الإسلامية جامعة قطر خلال شهر نوفمبر المقبل المؤتمر الدولي " الإرهاب وسبل معالجته" حيث تعد قضية الإرهاب من الإشكاليات القديمة التي طالما لحقت بالمجتمعات لأسباب مختلفة ومتداخلة، وتتجدد هذه القضية في أوقات بعينها بحدة وعنفوان، مما قد تتسبب في تدمير بنى المجتمعات وأسس استقرارها. ويعد هذا المؤتمر مقدمة عامة لسلسلة مؤتمرات تزمع كلية الشريعة والدراسات الإسلامية عقدها، تناقش منحنيات فرعية تتشعب من هذه القضية العامة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، بطريقة أكثر عمقا وتفصيلا.
399
| 08 أغسطس 2016
الفرجان كانت محدودة بأفرادها والجميع يعرفون بعضهم.. الصديقي (1-2) في السابق كنا نعيش بسكينة بعيدا عن الماديات والجري وراء الدنيا والدي رحمه الله كان يغلب عليه طابع التشدد ويرفض وجود التلفاز بالمنزل عودة إلى ذاكرة الزمن مع أ.د يوسف الصديقي عميد كلية الشريعة بجامعة قطر إلى تلك الحياة البسيطة والجميلة التي عاشوها مع الآباء والأجداد في زمن كانت فيه القلوب متواصلة ومتواضعة ومتحابة، وكانت تتمثل بالتكاتف والتعاضد رغم قلة الأشياء من حولهم . سكنوا في فريج الغانم سابقا ومن ثم انتقلوا إلى أم غويلينة وبعد ذلك إلى فريج بن درهم، كانت الفرجان محدودة بأفرادها الجميع يعرفون بعضهم ويسألون عن أحوالهم ويتبادلون الزيارات وكأنهم في منزل واحد والأبواب مفتوحة للجميع . الحياة بسيطة في أيام الستينات والأشياء من حولهم متواضعة جدا كانوا يفترشون " الحصير " ويجتمعون عليه، وحتى " المروحة " يصعب توفيرها نوعا ما خلال تلك الفترة . منذ الساعة الرابعة عصرا كانوا يجهزون القنديل " الفنر " ويقومون بتلميعه وتنظيفه وذلك لإشعالها في الليل ويتم وضعها في الغرف والليوان " المجلس " وفي الحوش أيضا، لأن الكهرباء كانت تنقطع باستمرار آنذاك مما يجعلهم يعتمدون على استخدام البديل وهو الفنر . الصديقي يحدثنا عن ذاك الزمان ويفتح لنا باب الذكريات خلال حديثه المفعم بالاشتياق لذلك الزمان ويسرد لنا بعض قصص الماضي، حيث إنه كان يتذكر تلك المنازل القديمة التي تحتضن بداخلها أنفسا طيبة عرفت المحبة والألفة والمودة والرحمة، رغم بساطتها ولكن من سكنوها كانوا عظماء بكل شيء . وقال في حديثة " للشرق " دائما أتذكر تلك الحياة التي يشتاق إليها كل من عاشها، وتلك المنازل التي كنا نربي فيها " الدجاج، وبعض الأغنام والماعز، وهناك يوجد تنور كانت أمهاتنا يستخدمنه للخبز عليه وأشجار قليلة يتم زرعها على جانب المنزل بالقرب من مكان تربية الأغنام والماعز والدجاج والحمام، فعلا حياة جميلة لا نستطيع نسيانها مهما مرت السنين وطال الزمن، وكان الطعام عبارة عن رز وسمكة واحدة يتناولها الجميع والأكل والشرب مبارك فيه، ولم يكن في ذاك الزمان ما يسمى بالمباهاة والتسابق على الدنيا والبذخ والإسراف في كل شيء في الوقت والمال لشراء ما ليس ضروريا كما هو الآن الذي وصل فيه البعض إلى حد السفاهة واللامبالاة. وأوضح في السابق كنا نعيش في سكينة روحية بعيدة عن الماديات والجري وراء الدنيا وعدم فهم الحياة والسعي والجري وراء الدنيا والانشغال بها، وأصبحنا نفقد الأمور الروحانية التي كنا نعيشها في السابق . أما بالنسبة لحياة والده فقال كان رحمه الله عليه يغلب عليه طابع التشدد الديني فكان يرفض وجود التلفاز في المنزل بل وكان يذهب لنصح أصحاب المنازل التي يتضح أن لديها تلفازا ويقول لهم ألغوا التلفاز، ومن أهم الأمور التي نتذكرها أن والدنا كان يحرص على تعليمنا ومتابعتنا وقد تعلمنا منه الكثير رحمه الله، وكان يناقشنا في بعض الأمور ويستمع لوجهات النظر لدينا .
2033
| 18 يونيو 2016
خلال حفل اختتام العام الأكاديمي.. إنشاء وحدة للدراسات والأبحاث وتطوير مقرر الثقافة الإسلامية اختتمت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية عامها الأكاديمي في حفل حضره عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية د. يوسف الصديقي والعمداء المساعدون وأعضاء هيئة التدريس وممثلون عن الشركاء والمساهمين، الذين عملوا مع كلية الشريعة خلال السنة من مؤسسات الدولة على رأسهم الاستشارات العائلية ممثلا بالأستاذ حسن البريكي ومركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام الفرع النسائي ممثلا بالأستاذة هيام الكبيسي مديرة الفرع النسائي، وإذاعة القرآن الكريم ممثلة بالأستاذ عزالدين السادة نائب المراقب العام لإذاعة القرآن الكريم، ومؤسسة ثاني بن عبدالله آل ثاني للخدمات الإنسانية "راف" ممثلة بالدكتور عايض القحطاني المدير العام. وفي كلمته بهذه المناسبة، تقدّم عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية د. يوسف الصديقي بالشكر الجزيل لأعضاء هيئة التدريس والعمداء المساعدين والطلبة على جهودهم التي بذلوها خلال هذا العام الأكاديمي الذي كان مليئا بالإنجازات، التي كان أبرزها الموافقة على إنشاء وحدة الدراسات والأبحاث لتكون كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الكلية الوحيدة التي تمتلك هذه الوحدة على مستوى الجامعة. وأضاف: "لم يكن هذا الأمر سهلا ونحن أمام مسؤولية وهي مسؤولية ليست بسهلة بواقع الأمر ما دمنا قد وصلنا إلى إنشاء هذه الوحدة وتمت الموافقة عليها وكانت الكلية تنطلق بنظرة بأن هذه الوحدة ستركز على الدراسات البينية في ما يتعلق بالقضايا والمسائل المتعلقة بالشريعة والعلوم الإنسانية وما شابه ذلك من العلوم الأخرى، لذا اجتهدت الوحدة ووضعت تصورها ورؤيتها ورسالتها ووضعت المباحث والموضوعات والقضايا التي ينبغي أن نهتم بها ونقوم بدراستها". كما استطرد الصديقي وتحدث عن ثاني أبرز إنجاز حققته الكلية خلال العام الأكاديمي وهو توقيع اتفاقية الإيسيسكو الخاصة بالمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة التي تولدت من خلال طرح مقرر تحالف الحضارات من قبل قسم الدعوة والثقافة الإسلامية. فأتى هذا المقرر وأتى طرحه استجابة لطلب الدولة لأن دولة قطر الآن مسؤولة عن ملف تحالف الحضارات في الأمم المتحدة وقد تم توقيع هذه الاتفاقية مع الايسيسكو في احتفالية في جامعة قطر. واستكمل د. الصديقي حديثه قائلا: "أما الإنجاز الثالث الذي حققته الكلية خلال العام الأكاديمي فهو "تطوير الخطة الاستراتيجية للكلية والخطة الاستراتيجية للكلية هنا نقصد بها ما يتعلق بالكلية على مستوى البرامج والرؤى والرسالة والأعمال التي نسعى للوصول إليها. وأشرفت لجنة متخصصة على ذلك واستطاعت اللجنة أن تقوم ببناء عدة علاقة شراكة واسعة مع مؤسسات ووزارة الدولة وهو ما نشاهده اليوم من خلال تواجد ممثلين عن هذه المؤسسات". وأشار إلى أن الكلية وقفت من خلال هذه اللجنة على متطلبات سوق العمل واستقرأت متطلباته لبيان حاجة السوق، لذا فإن تصميم وطرح برامج دراسية جديدة في حقيقة الأمر أتت بناء على هذه الدراسة الميدانية الواضحة مع كل مؤسسات الدولة. وأضاف د. الصديقي ان كلية الشريعة وصلت إلى اتفاق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتحويل مبتعثي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى الكلية، الأمر الذي اعتبره د. الصديقي مكسبا كبيرا للكلية ولأعضاء هيئة التدريس وللجامعة ككل. ونوّه د. الصديقي بأن من أهم إنجازات الكلية لهذا العام تطوير مقرر الثقافة الإسلامية من خلال لجنة على مستوى الكلية لتطوير مقرر الثقافة الإسلامية من حيث المحتوى وطرق الاختبار والمسائل المتعددة وما زالت الكلية حتى الآن في إطار تقييم هذه التجربة الخاصة بمقرر الثقافة الإسلامية. كما أشار د. الصديقي إلى أن رحلة العمرة المخصصة لطلبة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية هي من أبرز إنجازات العام الأكاديمي وهي ثمرة تعاون بين الكلية والمعنيين في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الذين دعموا هذه الرحلة. كما تحدّث د. الصديقي عن مؤتمر الظاهرة الجمالية الذي نظمته الكلية خلال العام الماضي والذي ألقى الضوء على جانب الظاهرة الجمالية في الإسلام خاصة أنّ غالبية الناس في غفلة عن هذه الظاهرة سواء كانت في النصوص والآيات القرآنية أو في المسألة الواحدة في الآيات القرآنية أو الحديث النبوي. واختتم د. الصديقي حديثه بتقديم الشكر لأعضاء هيئة التدريس المغادرين الذي أسهموا في إثراء كلية الشريعة من خلال نقل علومهم.
743
| 12 يونيو 2016
بحضور عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر د. يوسف الصديقي، كرّمت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الطلاب والطالبات المُدرجة أسماؤهم على قائمة للفصل الدراسي خريف 2015. وتأتي هذه الفعالية لتقدير الطلبة المتميزين وتشجيعهم على مواصلة الجد والاجتهاد لتحقيق أهدافهم الأكاديمية وصولا للتخرج. وقد كرّمت كلية الشريعة 95 طالبة و28 طالب من مختلف تخصصات الكلية وفروعها. وحضر الحفل كل من د. محروس بسيوني رئيس اللجنة الاجتماعية في الكلية وأعضاء هيئة التدريس والطلبة المكرمين. وفي تعليقه على نجاح الطلبة، قال د. يوسف الصديقي عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية: "يُسعدني أن أرحّب بكم أبنائي للاحتفال بنجاحكم وبلوغكم هذه المرحلة في مشواركم الأكاديمي. إنّ النجاح والتفوق يدفعان الإنسان لتحقيق المزيد والنهل من محيط العلم الشرعي الواسع. وبجهودكم وتفوقكم، تستطيع الكلية مواصلة السعي لتكون أنموذجًا للكليات في المنطقة وتنتقل نقلة نوعية لتكون رائدة في مجال تقديم العلم الشرعي على اختلاف فروعه وتوصل رسالتها الرامية إلى تحقيق نموذج متميز في الدراسات الإسلامية منفتح على المناهج الحديثة من خلال استحداث تخصصات بينية". وأشار د. الصديقي إلى أنه وفي لقاء مع عُقد مؤخرًا مع رئيس مجلس الوزراء لبحث إمكانية تطوير كلية الشريعة، اتفق الجميع على أهمية النهوض بكلية الشريعة في جامعة قطر لتكون قِبلة الطلبة الراغبين باستكمال دراستهم الأكاديمية والتبحّر في علوم الدين. وأضاف الصديقي: "إن توجّه الدولة نحو تطوير الكلية يُلقي على عاتقنا مسؤولية تطوير الكلية ودعمها، ولا يمكن تحقيق هذا المقصد إلا بتكاتف جهود الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والإداريين في الكلية". وفي كلمة قدمها الطالب فصيح الزمان بديع الزمان بالإنابة عن الطلبة المتفوقين قال فيها بأن التقدير والتكريم من سنن الله تعالى في الكون والدنيا قبل الآخرة، وحال طالب العلم كلما ازداد معرفة ازداد يقينه بربه وتجلت أمامه أسرار عالمه وكونه، بالإضافة إلى التقدير والتكريم الذي يتحصله ممن أدركوا قيمة العلم ولا سيما العلم الشرعي. ووجه فصيح الزمان تهنئته للخرجين الذين سينهون مرحلتهم الجامعية خلال هذا العام ودعا كل خريج وطالب أن يتبوأ منزلته ومسؤولياته اتجاه ذاته أولا ومجتمعه وأمته ثانيا ممتثلا قول الله تعالى: “أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هو أحسن”. كما قدم التهاني والتبريكات للمتميزين على تبوئهم الدرجات العلا في التحصيل العلمي الجامعي. بدوره قال الطالب المتفوق عمر سمير: "أتوجه بالشكر الجزيل للقائمين على هذه الكلية وعلى جهودهم لرفع مستوى كفاءتها ولحرصهم على تكريم طلابها المتميزين وحثهم على مواصلة التميز وتحقيق المزيد، كما أحب أن أشكر أساتذتنا الكرام الذي لهم الفضل بعد الله في تميزي هذا وذلك بتوجيههم وحرصهم على مصلحة الطلاب، وإن أفضل ما مميز هذا الحفل هو كلمات يقولها أساتذتنا الكرام تهنيئا ودعاءاً بمزيدٍ من التفوق، تلك الكلمات التي تمثل دفعة معنوية ترفع من معنويات الطلاب وتحفزهم لبذل مزيد من العطاء لأجل رقي أوطانهم ورفعة دينهم. وأسأل الله عز وجل أن يجزي معلمينا وإداريينا عنا خير الجزاء وأن ينفع بهم وبعلمهم وأن يمنحهم الصحة والعافية لأجل مزيد من العطاء والبذل".
377
| 26 مايو 2016
وقعت جامعة قطر والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" اليوم، مذكرة تفاهم لتأسيس "كرسي الإيسيسكو لتحالف الحضارات" في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر. وقع الاتفاقية، الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، والدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري مدير عام "إيسيسكو" وأمين عام اتحاد الجامعات الإسلامية، وذلك بحضور سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري مستشار بالديوان الأميري مرشح دولة قطر لمنصب المدير العام لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" ، ونواب رئيس الجامعة ، والدكتور يوسف الصديقي عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، فضلا عن عدد من المسؤولين من جامعة قطر وإيسيسكو. وبموجب الاتفاقية ستقدم جامعة قطر التسهيلات والخدمات الميدانية لتنفيذ برامج الكرسي، بالإضافة إلى تخصيص المستلزمات الإدارية والمالية والفنية للكرسي، فيما تتحمل "إيسيسكو" تكاليف الأنشطة السنوية للكرسي وبإعداد الخطط التنفيذية والبرامج المتخصصة للكرسي بالتعاون مع الجامعة، فضلا عن التعريف بالكرسي وأهدافه وبرامجه لدى اتحاد جامعات العالم الإسلامي للتعاون والشراكة في برامجه وأنشطته، ولدى المؤسسات العلمية البحثية المهتمة والمعنية من أجل المشاركة والمساهمة في تمويل برامجه. كما سيتعاون الطرفان في تنظيم محاضرات ولقاءات وندوات ودورات تدريبية وحلقات دراسية وورش عمل حول القضايا المتعلقة بالحوار بين الثقافات والحضارات وترسيخ التعايش وغيرها من القضايا ذات الصلة، بالإضافة إلى إعداد وإنجاز دراسات وقواعد بيانات في مجالات اختصاص تحالف الحضارات ونشرها، وتوفير منح دراسية فوق الجامعية (دراسات عليا) للبحث العلمي في مجالات الكرسي وجوائز تقديرية للأعمال البحثية المتميزة في المواضيع المتعلقة بمجالات عمل الكرسي. وفي كلمته بمناسبة توقيع هذه الاتفاقية، قال الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر إن الجامعة تحرص وتخطط عبر "كرسي الإيسيسكو لتحالف الحضارات" من أجل تفعيل الحوار بين أتباع الأديان والحضارات والثقافات وتجسيده في برامج علمية ومشاريع عملية بحثية لتعالج بها فهم الآخر ومعالجة الصور السلبية الرائجة عن الإسلام في البيئة الغربية. وأضاف الدرهم أن جامعة قطر تدرك أن دورها التعليمي يحتم عليها القيام بتجسيد التحالف بين الحضارات بما يتماشى واستراتيجية دولة قطر الرائدة في رؤيتها الوطنية 2030 ، وما نصت عليه خطة قطر لتحالف الحضارات 2013-2016 من إدخال موضوع تحالف الحضارات ضمن مقررات الجامعة التي يدرسها طلبة جامعة قطر . من جانبه ، أكد الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري مدير عام إيسيسكو أهمية الاتفاقية ، مشيرا إلى أن جامعة قطر صرح شامخ ومعلم مضيئ ضمن المعالم الحضارية لدولة قطر. وأشاد بالدعم الكبير الذي يقدمه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ، للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، وللعمل الإسلامي المشترك بوجه عام، وقال إنه في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ العالم تبرز الحاجة الماسة إلى تعزيز قيم الحوار بين الثقافات والتخفيف من التوترات وحدة النزاعات، وبناء نظام عالمي إنساني الروح تتعايش فيه الأمم والشعوب في أجواء من الوئام والتسامح وفي ظل الأمن والسلم. وتحدث الدكتور التويجري عن تاريخ الحوار الحضاري منذ أطلقت الجمعية العامة للأمم المتحدة السنة الدولية لحوار الثقافات عام 2001، ومبادرة تحالف الحضارات 2004، وجعلت لها مفوضية سامية. وقال إن كرسي الأستاذية بكلية الشريعة بجامعة قطر يهدف إلى تعزيز روح الحوار ، وترسيخ التعايش الديني ، وتأصيل الحوار بين الثقافات والحضارات ، فكرا ومعرفة وتربية ، وتعليما ، ومحاربة الكراهية ، ومعالجة الصور النمطية عن الآخر في المناهج والمقررات الجامعية ، وتشجيع الدراسات التي تعنى بالاستشراق ، والاستغراب ، وفق مناهج موضوعية ، بما يساهم في تعزيز التفاهم والتعايش الحضاري وتخريج أجيال تمتلك آليات متطورة في الحوار ومعالجة التطرف والتعصب الديني والثقافي. من جانبه ، أكد الدكتور يوسف محمود الصديقي عميد كلية الشريعة أن هذا الكرسي هو ثمرة تعاون بناء بين جامعة قطر ووزارة التعليم العالي ممثلة في أمانتها العامة للجنة الوطنية القطرية للتربية والعلوم والثقافة، وبين منظمة "الإسيسكو"، موضحا أنه يدخل ضمن الرؤية الاستراتيجية لدولة قطر المنطلقة من مبادئ الدين الحنيف والقيم الإنسانية. وقال إن الجامعة سعت لإدخال هذا المقرر ضمن مناهجها في كلية الشريعة وذلك في إطار سعيها لتعزيز قيم التعايش والسلم في العالم ، حيث يدخل هذا المقرر ضمن حزمة متطلبات الجامعة الاختيارية والخاصة بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية تحت رمز ورقم مسمى DAWA222 مقرر تحالف الحضارات . وأضاف الدكتور الصديقي أن الكلية تسعى حاليا إلى إنجاز موسوعة علم الاستغراب ، وتنظيم ندوة دولية حول إحدى محاور تحالف الحضارات ، وذلك ضمن شراكتها العلمية والأكاديمية مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإسيسكو". وفي أعقاب توقيع الاتفاقية ، ألقى المدير العام لمنظمة، محاضرة بعنوان (واقع حوار الحضارات في عالم اليوم)، وذلك بحضور عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والطلاب المهتمين.
404
| 24 أبريل 2016
نظمت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر لقاء مفتوحا للطلبة مع عميد الكلية الدكتور يوسف الصديقي. تخلل اللقاء نقاش حول أهم القضايا الأكاديمية وغير الأكاديمية بالإضافة إلى التطورات التي ستشهدها الكلية على مستوى المقررات والبرامج المطروحة خلال الفصول القادمة. وتأتي هذه الفعالية ضمن جهود الكلية للتواصل الفعال مع الطلبة والإدارة وسعيها لتحقيق المطالبات وإيجاد الحلول المناسبة بما يوافق مصالح الجميع. وقد تم تنظيم الفعالية على مدى يومين حيث تم تخصيص يوم خاص بالطلاب وآخر للطالبات. وفي حواره مع الطلبة أوضح الدكتور يوسف الصديقي بأن أهمية مثل هذه اللقاءات تكمن في الاستماع إلى آراء الطلبة ومقترحاتهم بشكل مباشر. وأضاف: "ينبغي علينا كطلبة علم وأساتذة في الكلية أن نهتم بقضايانا ومعارفنا وعلومنا، وينبغي أن نكون من السباقين لحضور مثل هذه الملتقيات سواء أكان في كلية الشريعة أو غيرها، وينبغي لنا أن نثبت وجودنا في المجتمع ونتخلص من العادات السيئة التي نحملها بين طياتنا وأفكارنا والمبادرة إلى إثبات الوجود في المجتمع، كما أن الكلية تفتح أبوابها أمام الجميع لسماع الآراء والمقترحات من الطلبة والمدرسين وغيرهم". وقال الصديقي: "نحن الآن نسعى إلى تطوير البرامج وتغييرها تغييرا جذريا، حيث إن هناك دراسة شاملة لسوق العمل من خلال لقاءات مع الوزراء والمسؤولين في الدولة، وقد اجتمعنا مع معالي رئيس الوزراء والذي كان يؤكد دوما على كلية الشريعة واهتمام سمو الأمير بها. واستجابت الدولة مشكورة لطلباتنا التي تقدمنا لها؛ فينبغي علينا أن نؤدي المطلوب منا بشكل صحيح. ومن خلال هذه الدراسة فإننا نسعى أن نقف على الحاجة الفعلية لسوق العمل، وهناك برامج أكاديمية ومقررات ستتم في الفصول القادمة. وينبغي على الطلبة الإسهام في هذه العملية التطويرية وذلك لدراسة الواقع بشكل صحيح". وفي كلمة للطلاب صرح الطالب فصيح الزمان بأن كلية الشريعة تبذل كل ما في وسعها من أجل طلبتها، ومن أجل تمكينهم بأدوات وطرق العلم الشرعي مع توسيع آفاقه ليتطلع إلى العلوم العصرية ويتفاعل معها منطلقا من أصل العلم الشرعي الذي حصله، حيث إن جهود الكلية جلية، متمثلة في العميد وأعضاء وهيئة التدريس، وهم يتجهون نحو هدف واحد ألا وهو الارتقاء بطلبة الكلية والاقتداء بعلم وأخلاق أساتذتها ومعلميها.
715
| 30 مارس 2016
نظمت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر لقاءًا تعريفيًّا للطلبة الجدد وعددهم خمسة وثلاثون طالبا وطالبة في برنامجي ماجستير الفقه وأصوله وماجستير التفسير وعلوم القرآن وذلك لتعريفهم بأبرز ملامح مرحلة الدراسات العُليا وآلية تسجيل المقررات وشروط الحذف والإضافة وطرق البحث العلمي وغيرها. وقد حضر اللقاء د. يوسف الصديقي عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية ود. إبراهيم الأنصاري العميد المساعد للشؤون الأكاديمية و د. سلطان الهاشمي العميد المساعد لشؤون البحث والدراسات العليا في الكلية. وفي كلمته الترحيبية بالطلبة الجُدد، قال د. إبراهيم الأنصاري العميد المساعد للشؤون الأكاديمية في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية: "تتطلب مرحلة الدراسات العُليا بذل مجهود كبير يرافقه شعور بالمسؤولية اتجاه العلم الشرعي واهتمام بتعزيز هذا العلم في قطر والعالم الإسلامي. ولا بدّ من التسلح لأداء هذه المهمّة من خلال التواصل مع الأساتذة ومناقشة مختلف القضايا، إلى جانب الاطلاع والقراءة وتعميق البحث عن الحقيقة خاصة في ضوء ما يُحيط بالعالم الإسلامي من مشاكل وتشويه لصورة الإسلام والمسلمين". وأشار د. الأنصاري إلى أن الكلية تسعى بجدّ إلى توفير بيئة تعليمية خصبة لطلبة الماجستير وذلك من خلال استقطاب رموز فكرية ممن كرسوا حياتهم وأوقاتهم لإتقان توصيل العلم الشرعي الدقيق للطلبة والمتعلمين في العالم الإسلامي. كما أكّد د. الأنصاري على ضرورة أن يتحلّى طالب العلم الشرعي بالوسطية واحترام الحق والقَبول به حيثما جاء. من جانبه، قال سلطان الهاشمي العميد المساعد لشؤون البحث والدراسات العليا في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية: "أهنأ الطالبات على قبولهنّ في مرحلة الدراسات العليا خاصة وأنّ نسبة الطلبة الراغبين باستكمال دراسة الماجستير لا تتجاوز 10% من طلبة البكالوريوس". ونوّه د. الهاشمي إلى أن مرحلة الماجستير تعتمد اعتمادا تاما على الطالب الجامعي وتتطلب منه بذل جهد كبير لتحقيق التفوق والنجاح. وتحدّث د. الهاشمي على آلية المنح الدراسية وأساليب البحث العلمي الجاد وطرق المحافظة على المعدل التراكمي وغيرها من الأمور الأكاديمية والإدارية التي تخصّ الطالب في هذه المرحلة الدراسية. وفي لقاء مع الطلبة الجُدد، قال الطالب عمر عقلة الرويلي من برنامج ماجستير التفسير وعلوم القرآن إن دراسته لهذا التخصص نابعة من حرصه على طلب العلم الشرعي والاستفادة من وجوده في بيئة أكاديمية توفر له مناخا تعليميا منظما يساهم في الإضافة للرصيد المعرفي لكل الطلبة في مختلف التخصصات. وأضاف "إن كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر يوفر للطلبة فرصة الاستزادة من العلم من خلال طرحها لبرامج الدراسات العليا في تخصصات مختلفة، الأمر الذي يشجع الطلبة على أن ينهلوا العلم من مصادر معتبرة تعزز من الجانب المعرفي للطلبة". وبدوره قال الطالب حسن خليف الشمري من برنامج ماجستير التفسير وعلوم القرآن: "إن استكمالي لدراستي العليا نابع من حبي لمجال التفسير وعلوم القرآن حتى قبل دخولي إلى الجامعة، وهذا ما ساعدني على إنهاء مرحلة البكالوريوس بيسر. إن جامعة قطر سباقة في تبني الاقتراحات البناءة والقابلة للتنفيذ، وهذا ما ألاحظه في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية تحديدا، إذ دائما ما أجدهم يرحبون بتلك الاقتراحات". وقال أحمد محمد صالح، طالب في برنامج الماجستير للفقه والأصول " إن دخولي لجامعة قطر أتى بعد استقرائي عن الجامعة في الشبكة العنكبوتية والاطلاع على تصنيفها على المستويين المحلي والإقليمي، وقد اتضح لي أنها تتميز بجودة التعليم وكفاءة أعضاء هيئة التدريس فيها - وبالتحديد في مجالي- الأمر الذي دفعني إلى التسجيل فيها والاستفادة من علم وخبرات أستاذة الفقه والأصول وآمل أن يكون برنامج الماجستير ممهدا لحصولي في المستقبل على درجة الدكتوراه".
2779
| 12 سبتمبر 2015
نظم نادي كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الطلابي بجامعة قطر فعالية تحت عنوان "الدين حياة" وحضر الفعالية نائب رئيس الجامعة للبحث العلمي الدكتور حسن الدرهم وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية إضافة إلى طلبة الجامعة. ونُظمت الفعالية في إطار سعي النادي لنشر الأمور الدينية بين أبناء الجامعة وتوضيح ما أشكل عليهم في أمور دينهم ودنياهم من خلال إقامة الفعاليات الدينية واستضافة أهل العلم، والعمل على نشر الأخلاق الحميدة وإبراز محاسن الدين بالحكمة والموعظة الحسنة، وتعزيز الانتماء الديني وإثبات الهوية الإسلامية في النفوس. وقد تخللت الفعالية فقرات ترفيهية ومسابقات ثقافية ومسرحيات هادفة إضافة إلى فقرات شعرية وإنشاديه لإيصال رسالة " الدين حياة " لتحقيق السعادة في الحياة، وتنظيم الحياة اليومية بما يوافق القواعد الإسلامية ما يؤدي إلى تحقيق النجاح في الحياة الجامعية للطالب. وقد اختتمت الفعالية بتكريم الفائزين في مسابقة التصوير التي أطلقها النادي على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان الدين حياة، وذلك لتصوير موقف يومي يدل على أن الدين حياة. من جهته قال الطالب أحمد حامد رئيس نادي كلية الشريعة : جاءت فعالية "الدين حياة"، لغرس قيم ديننا الحنيف و إحيائها بين أفراد المجتمع، و إيصال رسائل عملية عبر قنوات التواصل الاجتماعي". وأضاف حامد قائلا: لقد قمنا بتنظيم هذه الفعالية بهدف ترسيخ القيم الإسلامية من خلال إقامة مسابقات بإبداع أفكار الشباب، واستضافة قدوات المجتمع من شيوخ وإعلاميين وتربويين ومنشدين، كما أنها فعالية تحيي الفكر الإسلامي وتشيع قيم الدين الصحيحة في المجتمع والحياة، هي فكرة ليعلم الجميع أن ديننا يشمل كل نواحي الحياة، لا على العبادات فقط، فهو يقوم على الأخلاق والمعاملة الحسنة مع كل شرائح المجتمع.
453
| 03 يونيو 2015
نظم نادي كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر بالتعاون مع حملة ركاز محاضرة بعنوان "أعمارنا أعمالنا"، قدمها الداعية الإسلامي د. علي العمري مؤسس ورئيس مركز "فور شباب" بجدة في المملكة العربية السعودية. وتأتي هذه الفعالية في إطار جهود جامعة قطر للإسهام في تطوير طلبة الجامعة وجعلهم ركيزة أساسية في التطوير المجتمعي من خلال تقديم الاستشارات والبرامج التوعوية والمحاضرات في مختلف المجالات الدينية والثقافية والبحثية وغيرها. كما تعكس الفعالية الهوية العربية والإسلامية الراسخة لجامعة قطر. وقد حضر الندوة عدد من أعضاء هيئة التدريس وطلبة الجامعة من مختلف الكليات. وقد تطرق د. علي العمري في محاضرته للحديث عن عدد من الأفكار التي تجعل الإنسان يفكر في هذا عمره ويستثمره استثمارا جيدا. حيث ذكر أن الزمن أصبح في تسارع مذهل بحيث أنه لا يمكن الشعور ببعض الأحداث والمواقف التي مرت في العام الماضي. وبين د. العمري أن المتغيرات حول الإنسان تؤثر على عمره كارتفاع نسبة الحسد والحقد عند مجموعة من الناس، وأشار إلى أنه كلما زاد الضغط في حياة الإنسان أصبح عمره أقل، حيث أن هناك دراسة تقول أنه كلما ابتعد الإنسان عن الضغوط والأخبار السيئة، سيساعد ذلك على استقرار حياته وإطالة معدّل عمره. ومن جانبه أكد الطالب أحمد حامد رئيس نادي كلية الشريعة أن الهدف من تنظيم الفعالية هو إيصال رسالة هامة للمجتمع الجامعي تتعلق بأهمية الوقت لتوعية الشباب إلى ضرورة استثمار وقتهم بشكل مثالي. كما تهدف الفعالية إلى توعية الطلبة بقضية جوهرية ومهمة تتعلق بسرعة انقضاء الأعمار وأنها لا تُقاس بالكم أو العدد وإنما تقاس بالعمل و الإنتاج. يُذكر أن نادي الشريعة الطلابي يهدف إلى ترسيخ الهوية الإسلامية في نفوس أسرة الجامعة و تعزيز الانتماء الديني لدى الجميع طلبة وأعضاء الهيئة التعليمية والموظفين و نشر الأخلاق الحميدة إضافة إلى إبراز محاسن الدين بالحكمة والموعظة الحسنة و نشر الثقافة الدينية بين أبناء الجامعة .
357
| 24 مارس 2015
مساحة إعلانية
كشف وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي، عبدالله بن طوق، أن الإطلاق التجريبي للتأشيرة الخليجية الموحدة سيكون خلال الربع الرابع لعام 2025، تمهيداً لتفعليها الكامل...
31390
| 29 سبتمبر 2025
أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن إغلاق كلي مؤقت لشارع الكورنيش أمام القادمين من تقاطع ميناء الدوحة القديم باتجاه تقاطع شرق في كلا...
8196
| 01 أكتوبر 2025
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميماً إلى المدارس الحكومية، حصلت الشرق على نسخة منه، بشأن ضمان توفير جميع المستلزمات التعليمية اللازمة للطلبة...
7360
| 30 سبتمبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الثلاثاء، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر أكتوبر المقبل 2025، حيث شهدت زيادة في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
4962
| 30 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
- رؤيتنا تقوم على الاستثمار المستدام وتقديم منتجات عقارية متميزة بمرافق متكاملة أعلنت مجموعة إزدان القابضة المتخصصة في بيع العقار من أجل الاستثمار،...
4632
| 01 أكتوبر 2025
أهابت وزارة الداخلية بجميع المواطنين الذين لديهم أسلحة غير مرخصة، سواء آلت إليهم عن طريق الإرث، أو الوصية، أو أي سبب آخر، وكذلك...
3054
| 01 أكتوبر 2025
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء، أنّ الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، خرج صباح أمس الاول الإثنين من مستشفى بضواحي العاصمة الروسية...
2796
| 01 أكتوبر 2025