رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
 اختتام المؤتمر الدولي السنوي الثامن لمركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق

اختتم مركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق، التابع لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، مؤتمره الدولي السنوي الثامن تحت عنوان الأخلاق الإسلامية: المصادر المركزية والمؤسسون، بالتعاون مع جامعة لوفين البلجيكية. شارك في المؤتمر الذي أُقيم عبر تقنية الاتصال المرئي واستمر ثلاثة أيام متحدثون رئيسيون دوليون، وعلماء، وأكاديميون، وباحثون من مؤسسات رائدة شملت معهد الدراسات العربية والإسلامية بجامعة إكستر البريطانية، ومدرسة المعلمين العليا في ليون، وجامعة جورجتاون، والمعهد الألماني للأبحاث الشرقية في بيروت، والمعهد البابوي للدراسات العربية والإسلامية. وتمحورت المحادثات والنقاشات خلال نسخة العام الحالي حول جلسات رئيسية في موضوعات الأدب والفقه والأخلاق والأخلاق الواردة في الكتب المقدسة والأخلاق الصوفية، والأخلاق الفلسفية والدينية. وأوضح الدكتور معتز الخطيب، أستاذ المنهجية والأخلاق المشارك بكلية الدراسات الإسلامية، بعد انتهاء المؤتمر، أن مركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق يعمل منذ سنوات على تنفيذ مبادرات ملموسة لتحقيق الهدف الرئيسي المتمثل في أداء دور قيادي في مجال الأخلاق الإسلامية متعدد التخصصات وإنتاج خطاب أخلاقي متأصل في التقاليد الإسلامية، ولكنه منفتح في الوقت نفسه على الحوار والتفاعل مع المناقشات الأخلاقية العالمية الحديثة من خلال المنشورات والأنشطة البحثية. وأضاف أن المؤتمر السنوي للمركز يعد أحد هذه الأنشطة البحثية الرامية للجمع بين أفضل العلماء لتيسير إجراء مناقشات متعمقة حول هذا المجال الناشئ وبدء المناقشات النقدية والترويج لأعمال الكلية، مشيرًا إلى التعاون مع جامعة لوفين والمشاركة الدولية الحيوية مع الجهود الرامية لتأطير المناقشات الفكرية باستمرار حول الأخلاق الإسلامية في سياق عالمي.

877

| 14 ديسمبر 2020

محليات alsharq
جامعة حمد تطلق برنامجا جديدا لتعزيز الفضائل الإنسانية بعد "كوفيد- 19"

أطلقت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة برنامجا جديدا يتناول الجهود المبذولة لتصميم إنسانية أكثر عدلا وشمولا واستدامة بعد انتهاء فيروس كورونا (كوفيد-19) بالتعاون مع كلية السياسات العامة ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابعان لجامعة حمد بن خليفة . وسيركز البرنامج الذي انطلق تحت عنوان تصميم إنسانية ما بعد (كوفيد-19): تعارف وتعاون وتراحم على الأبعاد الفلسفية والروحية ومتعددة التخصصات لإنسانية ما بعد انتهاء فيروس كورونا، مع التأكيد على ثلاث فضائل رئيسية، وهي التعارف، والتعاون، والتراحم. ويوفر البرنامج مساحة تعليمية مبتكرة ومدمجة ومتعددة تهدف للتوصل إلى أفكار جديدة وطريقة تفكير مبتكرة للعيش داخل المجتمعات الطبيعية الجديدة التي تنتظرنا. وسوف يصطحب البرنامج، الذي يستمر لمدة ستة أشهر، الشباب المتحمسين والملهمين من جميع أنحاء العالم في رحلة تعليمية لإطلاق العنان لقدراتهم الكفيلة بتغيير المجتمع إلى الأفضل. ويعتمد البرنامج، منذ بدايته وحتى نهايته، على مجموعة متنوعة من المحاضرات، وفعاليات التواصل، والجلسات التفاعلية المصممة خصيصا للمساعدة في وضع الأفكار المطروحة خلال البرنامج موضع التنفيذ. وتشتمل فرص التدريب والتطوير على فصول تتعلق بنهج التصميم المرتكز على الإنسان لحل المشكلات ورسم الخرائط الرقمية التعاونية للمفاهيم والتصورات. وسيتمكن المشاركون أيضا من طلب المشورة والدعم للتغلب على التحديات، والعمل مع الشركاء المتعاونين والجهات المعنية لتطوير تصميمات تتمحور حول الإنسان تعكس قيم التعارف والتعاون والتراحم. ويختتم البرنامج أعماله بعقد مؤتمر قمة خلال شهر رمضان المقبل، يتبادل خلاله المشاركون الخبرات ويتناولون الدروس المستفادة من المشاركة في البرنامج. وفي هذا الصدد، قال الدكتور إفرين توك، الأستاذ المشارك والعميد المساعد لمبادرات الإبداع والتقدم المجتمعي بكلية الدراسات الإسلامية في جامعة حمد بن خليفة رغم أن الشكل والمسار المستقبلي لإنسانيتنا في مرحلة ما بعد (كوفيد-19) لا يزال غير مؤكد، يمكن القول إن هذا التفكير المبتكر والقيادة الرشيدة والأخلاق النبيلة يجب أن تحكم استجاباتنا للواقع الجديد. ولابد أن تشارك الأجيال القادمة في عمليات صنع القرارات الرئيسية، هنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأكد الدكتور توك على ضرورة إعادة ضبط المعايير الإنسانية والقيم المجتمعية من خلال عقلية حل المشكلات بطريقة شاملة وإبداعية ومرتكزة على الأخلاق تساعد في بناء مجتمعات أقوى وأكثر شمولا، مشيرا في الوقت نفسه إلى التزام الكلية بتزويد المشاركين في هذا البرنامج الفريد والحيوي للغاية بالمعرفة والمهارات اللازمة لتحقيق ذلك.

2456

| 14 نوفمبر 2020

محليات alsharq
جامعة حمد تنظم ندوة حول التطور التاريخي للنصوص الإسلامية

نظمت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، ندوة إلكترونية تناولت المكانة المرموقة لتراث المخطوطات في تاريخ الفكر الإسلامي. ناقشت الندوة، التي عقدها المجلس الطلابي للكلية تحت عنوان إعادة اكتشاف وصياغة النصوص الإسلامية الكلاسيكية، كتاب إعادة اكتشاف الكلاسيكيات الإسلامية: كيف حول المحررون وثقافة الطباعة التراث الفكريللدكتور أحمد الشامسي، الأستاذ المشارك في قسم لغات وحضارات الشرق الأدنى بجامعة شيكاغوالأمريكية. ويلخص الكتاب تحول البحوث الإسلامية بفعل صناعة الطباعة والنشر، حيث كان المسلمون قبل ظهور هذه الصناعة، يحفظون التراث الفلسفي والديني على اختلاف أنواعه ويتجادلون حوله ويتفاعلون معه عن طريق المخطوطات والبردي والورق. ومع وضع ذلك في الاعتبار، يحلل الكتاب أيضا تأثير الطباعة والنشر على التراث الفكري الإسلامي، ويروي الكتاب كيف ساعد المحررون والمثقفون في حفظ أحكام الشريعة الإسلامية اليوم من خلال طباعة النصوص المنسية، وكذلك المجهود الهائل، وسعة الاطلاع، والعوامل الذاتية التي ساهمت في إعادة اكتشاف العديد من هذه الأعمال الضائعة تقريبا. وأعرب الدكتور الشامسي بعد انتهاء الندوة الإلكترونية عن سعادته بمشاركة كتابه مع طلاب كلية الدراسات الإسلامية وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، وبالمناقشات والأسئلة والتعليقات التي طرحها المشاركون وتفاعلهم مع محتوياته. من جانبه، اعتبر المجلس الطلابي، أن الندوة وفرت فرصة لإشراك طلاب الكلية في مناقشة أحدث البحوث وأكثرها تطورا، وهو ما يأمل المجلس في مواصلته كتقليد في الكلية للفصول الدراسية المقبلة.

1061

| 10 نوفمبر 2020

محليات alsharq
مركز محمد بن حمد يعلن أسماء الفائزين في مسابقته البحثية

أعلنت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة عن أسماء الفائزين في مسابقتها لكتابة الأبحاث المخصصة لطلبة الجامعات التي عقدها مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة. وتعكس المسابقة، التي عُقدت للمرة الأولى في عام 2017 وتُقام كل عامين، التزام المركز التابع لكلية الدراسات الإسلامية بتعزيز الوعي لدى الشباب بأهمية الإسهامات التي قدَّمها المسلمون للحضارة الإنسانية. وقد صُممت المسابقة كذلك لنشر ثقافة البحوث وغرس شعور أكبر بالمسؤولية الحضارية بين طلاب المرحلة الجامعية. وتُمنح جوائز تتراوح قيمتها بين 2,000 و10,000 دولار أمريكي للفائزين في مسابقة البحوث المكتوبة باللغتين العربية والإنجليزية. وكان موضوع المسابقة لهذا العام هو الحياة الفكرية للمسلمين في بغداد في القرن الثاني الهجري/ الثامن الميلادي، حيث كُلِّف المشاركون بكتابة أبحاثهم حول مجموعة من المواضيع من بينها الدين والأخلاق، والأدب والشعر، والعمارة، والفكر السياسي والحوكمة. وشهدت المسابقة مشاركة واسعة لمتسابقين من 10 دول، حيث حاز المتسابقون المذكورون في ما بعد على جوائز عن أعمالهم القيِّمة وهم: سامية عيساوي من الجزائر؛ وإِيَن جرير من كندا؛ وزينب قائدي من إيران؛ ورميلكون فاسانيا من نيجيريا؛ وبيرك جتينكايا من تركيا؛ وعمران خان وإدوارد تايلور من المملكة المتحدة. وبهذه المناسبة، صرَّحت الدكتورة عائشة المناعي، مدير مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة، قائلةً: لقد سررنا باستقبال مزيج انتقائي وعالمي من البحوث التي كُتبت حول محور المسابقة لهذا العام. واتسمت جميع البحوث بنوعيتها وجودتها المرتفعة للغاية، ولم يكن اختيار المشاركات الفائزة بالمهمة السهلة على الإطلاق. ومع ذلك، فإن ما يميز بحوث الفائزين هو تنوع المصادر المستخدمة لإثراء أسلوب أبحاثهم وبنيتها، ووضوح الأفكار التي طرحوها. كما يعكس فوز بعض المتسابقين غير المسلمين في هذه المسابقة أن الاهتمام بإسهامات المسلمين في الحضارة لا يزال مرتفعًا في العديد من أنحاء العالم. وأضافت: نأمل في أن تساهم مثل هذه المسابقات والأنشطة الأكاديمية الأخرى التي ينظمها المركز في تحقيق هدفنا الأساسي المتمثل في تعزيز الوعي حول إسهامات الإسلام والمسلمين في الحضارة بين الشباب والأكاديميين على حد سواء. وفي النهاية، نود أن نتقدم بالشكر لكل متشارك تقدَّم ببحث في مسابقة العام الحالي. ولم يكن البحث عن الأفكار، وتطويرها، وكتابة أوراق بحثية أمرًا سهلاً في ظل الظروف الحالية. ونحن نتطلع بالتأكيد إلى عقد مسابقتنا المقبلة في ظل ظروف أكثر ملاءمةً.

1781

| 03 نوفمبر 2020

محليات alsharq
مساهمة التمويل الإسلامي بقضايا التنمية .. في ندوة افتراضية لكلية الدراسات

نظمت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، ندوة افتراضية حول التمويل الاجتماعي الإسلامي وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، ضمن سلسلة ندوات افتراضية مكونة من ثلاثة أجزاء، تعقدها الجامعة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. تناولت الندوة إمكانية مساهمة التمويل الاجتماعي الإسلامي في سد فجوات التمويل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالشراكة مع هيئة مركز قطر للمال. واستعرضت الندوة كيفية استخدام هيئة الزكاة الوطنية في إندونيسيا لصناديق الزكاة بشكل مبتكر لدعم مشاريع أهداف التنمية المستدامة المحلية في المجتمعات المحرومة. وسلطت كذلك الضوء على إمكانية تكرار هذا النموذج الزكوي التنموي والاستفادة منه في مناطق أخرى داخل العالم الإسلامي وخارجه، كما عرضت دراسة حالة حول استخدام إندونيسيا لأموال الزكاة على المستوى المحلي. وتماشيا مع النهج المتبع في جميع الفعاليات التي تنظمها جامعة حمد بن خليفة، اختتمت فعاليات الندوة بتوفير فرص للجماهير لطرح الأسئلة والتعليق على الكلمات التي ألقاها المتحدثون. وعبر الدكتور سيد ناظم علي مدير قسم الأبحاث ومركز الاقتصاد والتمويل الإسلامي بكلية الدراسات الإسلامية، بعد الندوة الافتراضية، عن سعادته بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في هذه السلسلة من الندوات الافتراضية، منوها بأن هذا التعاون لا يعكس تصميم جامعة حمد بن خليفة على المساعدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة فحسب، بل يعكس أيضا المكانة المرموقة لكلية الدراسات الإسلامية في طليعة المناقشات العالمية والفكرية حول الطبيعة التطبيقية للدراسات الإسلامية. وأكد أن الاستخدام المبتكر والواعي للتمويل الإسلامي سيكون أمرا بالغ الأهمية على مدى السنوات المقبلة، لاسيما عندما يتعلق الأمر بقضايا الاستدامة، مشيرا إلى أن هذه الندوة والندوات الافتراضية المقبلة ستقدم رؤية مستنيرة عن الأنواع الأخرى ذات الصلة بالتمويل الاجتماعي الإسلامي. وأعرب الدكتور سيد ناظم علي عن تقديره للدعم الذي قدمته مؤسسة عامل الزكاة الوطنية وهيئة الزكاة الوطنية في إندونيسيا ومركز قطر للمال، ومساهمة كل منهم في هذه الندوة الافتتاحية المحفزة والمثيرة للتفكير بتقدير كبير.

948

| 11 أكتوبر 2020

محليات alsharq
ورشة حول فن الزخرفة الهندسية الإسلامية

تعقد كلية الدراسات الإسلامية ورشة فنية حول فن الزخرفة الهندسية الإسلامية، يومي الأحد والإثنين في الفترة من ٢٥ إلى ٢٩ أكتوبر بإجمالي 5 جلسات، وسيتعرف المشاركون في هذه الورشة على أساسيات فن الزخرفة الهندسية الإسلامية وتطبيقاته وستكون مناسبة لجميع المستويات. كما سيتعلم الطلاب، مع المدربة سوزان غضنفـر - مهندسة معمارية وفنانة تشكيلية - كيفية إنشاء زخارف خاصة بهم وتزيينها باستخدام وسائط مختلفة، بما في ذلك الألوان المائية، وألوان اللؤلؤ، وأوراق الذهب، وسيتم توفير جميع التجهيزات والمواد اللازمة للورشة. يُمكن تعريف الزخرفة الإسلامية بأنها فن يهتم بالأسس والجذور المستوحاة من الدين، والتقاليد المتوارثة من السلف الصالح، وتمثيل للعلاقة الجامعة بين الدين الإسلامي وفن العمارة وزخرفتها لتعكس جمال الروح الإسلامية التي خطّها الإسلام لحياة المسلم.

7592

| 03 أكتوبر 2020

محليات alsharq
كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة تسلط الضوء على كيفية تعامل المسلمين الأوائل مع الأوبئة

عقدت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، محاضرة إلكترونية استعرضت فيها الجهود البحثية للعلماء المسلمين القدامى في دراسة سبل مكافحة انتشار الأوبئة. وتناولت المحاضرة، التي عقدت تحت عنوان الوباء والاحتراز في الفكر الإسلامي: تأملات في كتاب الترياقي التميمي، كتاباً تم تأليفه في القرن العاشر ميلادياً للصيدلي وعالم الأحياء المسلم محمد بن أحمد التميمي المقدسي بعنوان مادة البقاء في إصلاح فساد الهواء والتحرز من ضرر الأوباء والذي تحدث فيه عن جودة الهواء وتلوثه قبل أكثر من ألف عام وتعامل مع جودة الهواء كأحد متطلبات الحياة الصحية السليمة. ويسلط الكتاب الضوء على دور العلماء المسلمين في البحث العلمي والاكتشافات، بالإضافة إلى كيفية مواجهة المسلمين الأوائل للتحديات التي فرضتها الأوبئة. وبذلك، يمثل كتاب التميمي أول المنشورات العلمية المتعلقة بالأوبئة. وألقت المحاضرة الدكتورة عائشة يوسف المناعي، مديرة مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة، واشتملت محاضرتها على قراءة ووصف موجز للنص، بالإضافة إلى رؤى حول أنواع الإجراءات الاحترازية التي طبقها المسلمون الأوائل لمنع انتشار الأمراض المعدية، كما استقبلت أسئلة وتعليقات إضافية بعد عرض مقطع تفاعلي على الجمهور عبر الإنترنت. وأوضحت الدكتورة عائشة المناعي، بعد المحاضرة، أن هذه الفعالية الافتراضية تعكس التزام كلية الدراسات الإسلامية الدائم بصياغة المناقشات الفكرية حول الإسلام، بما يتماشى مع أهدف عقد الفعاليات السابقة. وأضافت قائلة إن هذه المحاضرة أتاحت كذلك فرصة للتأكيد على الروابط التي وضعها التميمي بين جودة الهواء ونوعية الحياة وتفشي الأمراض وكما هو الحال الآن، يعتمد أخصائيو الرعاية الصحية على الأدوية واللقاحات لمعالجة مجموعة متنوعة من الأمراض. ويذكرنا الكتاب في الوقت المناسب بأنه يتعين علينا مراعاة أهمية الحفاظ على بيئتنا في إطار الجهود المبذولة للسيطرة على أوبئة من قبيل فيروس كورونا كوفيد-19.

814

| 21 سبتمبر 2020

محليات alsharq
كلية الدراسات الإسلامية تتناول جائحة كوفيد - 19

تعاونت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، مع جامعة لوفان الكاثوليكية البلجيكية، تماشيا مع مهمتها المتمثلة في تأطير الحوار والنقاشات حول الإسلام في السياق العالمي. وانعكس هذا التعاون في الأنشطة الأكاديمية المشتركة التي نُظمت بالتعاون بين مركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق التابع للكلية ومركز دراسات الإسلام والثقافة والمجتمع في جامعة لوفان، ومشاركة المركزين في تقديم مدرسة صيفية افتراضية وعقد مؤتمر دولي. ووثقت المؤسستان هذا التعاون من خلال مذكرة تفاهم بين الطرفين. وزودت المدرسة الصيفية في الأخلاق الإسلامية وجائحة كوفيد-19، التي عُقدت خلال الفترة من 9 إلى 12 أغسطس، المشاركين المهتمين بالأخلاق الإسلامية بالمهارات والمعرفة اللازمة للمشاركة بشكل فاعل في الخطاب الأخلاقي العالمي المتعلق بجائحة كوفيد-19. وعلى مدار أربعة أيام، اطلع المشاركون على دراسات الحالة للأمراض الوبائية وآثارها على المجتمعات الإسلامية في العصور الوسطى والاستعمارية والمعاصرة، مثل الشعائر الجماعية، والتقنين الطبي، والفرز. وصاحب ذلك تحليل المناهج والخطابات الأخلاقية حول فيروس كوفيد - 19، بما في ذلك الأخلاقيات الحيوية العلمانية والمناهج الإسلامية المختلفة، مثل المناهج القرآنية والعقائدية والفقهية. وتعكس هذه المدرسة الصيفية تميز مركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق في تناول المجالات متعددة التخصصات للأخلاق الإسلامية. وكان من بين المتحدثين الرئيسيين أساتذة في كلية الدراسات الإسلامية مثل الدكتور محمد غالي، والدكتور معتز الخطيب، والدكتور رجائي راي جريديني، إلى جانب أساتذة من جامعة لوفان وألمانيا من بينهم الدكتور عمر رياض، والدكتور أرجان بوست، والدكتور سامر رشواني. وتحدث الدكتور محمد غالي، أستاذ الأخلاق الطبية في الإسلام بمركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق في كلية الدراسات الإسلامية، بعد انتهاء المدرسة الصيفية فقال: خلال الفترات العصيبة، يميل الأفراد والمجتمعات للرجوع إلى نظمهم الأخلاقية لدراسة كيفية التعامل مع المعضلات الأخلاقية الشائكة. ولا تمثل جائحة كوفيد-19 استثناءً من هذه القاعدة بأي حال من الأحوال، حيث أثارت خطابا عالميا حول القضايا الأخلاقية ذات الصلة. لذلك، فقد تشرفنا بالتعاون مع جامعة لوفان الكاثوليكية لعقد مدرسة صيفية تتناول هذه القضايا. وتتضح جليا علاقات الترابط بين مركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق ومركز دراسات الإسلام والثقافة والمجتمع في جامعة لوفان، لا سيَّما التزامنا المشترك بتطوير المعرفة المتعلقة بالإسلام والمجتمعات الإسلامية، ونحن نتطلع إلى العمل معهم ومع الجامعات الشهيرة الأخرى في عقد المزيد من الفعاليات القيِّمة في المستقبل. وكانت كلية الدراسات الإسلامية قد طرحت برنامج ماجستير الآداب في الأخلاق التطبيقية الإسلامية الذي يمتد لعامين ويجمع بين أساسيات البحث العلمي متعدد التخصصات في الدراسات الإسلامية والمهارات العملية للبحوث في تطبيق مبادئ الأخلاق الإسلامية على القضايا العالمية المعاصرة. وتماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030 للمجتمع القائم على المعرفة، يتناول البرنامج التحدي المتمثل في الموازنة بين تولي زمام القيادة في إجراء البحوث المتطورة وامتلاك أحدث وسائل التكنولوجيا من جهة، وبين الوعي بالهوية الدينية والثقافية للفرد والإخلاص لها، من جهة أخرى. وقد دأبت كلية الدراسات الإسلامية على استضافة فعاليات لتسليط الضوء على أنشطتها ومشاريعها البحثية.

1563

| 23 أغسطس 2020

أخبار alsharq
جامعتا حمد بن خليفة و"لوفان" البلجيكية تنظمان المدرسة الصيفية حول (كوفيد-19)

نظمت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، مدرسة صيفية افتراضية بالتعاون مع جامعة (لوفان) الكاثوليكية البلجيكية، استمرت أربعة أيام، وذلك في إطار مهمتها المتمثلة في تأطير الحوار والنقاشات حول الإسلام في السياق العالمي. وزودت المدرسة الصيفية التي أقيمت تحت عنوان الأخلاق الإسلامية وجائحة (كوفيد-19)، المشاركين المهتمين بالأخلاق الإسلامية بالمهارات والمعرفة اللازمة للمشاركة بشكل فاعل في الخطاب الأخلاقي العالمي المتعلق بجائحة (كوفيد-19). وعلى مدى أربعة أيام، اطلع المشاركون على دراسات الحالة للأمراض الوبائية وآثارها على المجتمعات الإسلامية في العصور الوسطى والاستعمارية والمعاصرة، مثل الشعائر الجماعية، والتقنين الطبي، والفرز. وصاحب ذلك تحليل المناهج والخطابات الأخلاقية حول فيروس (كوفيد-19)، بما في ذلك الأخلاقيات الحيوية العلمانية والمناهج الإسلامية المختلفة، مثل المناهج القرآنية والعقائدية والفقهية. وتعكس هذه المدرسة الصيفية التي نظمت بالتعاون بين مركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق التابع للكلية ومركز دراسات الإسلام والثقافة والمجتمع في جامعة (لوفان)، تميز الجهتين في تناول المجالات متعددة التخصصات للأخلاق الإسلامية. وقال الدكتور محمد غالي، أستاذ الأخلاق الطبية في الإسلام بمركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق في كلية الدراسات الإسلامية، بعد انتهاء المدرسة الصيفية، إن الأفراد والمجتمعات خلال الفترات العصيبة، يميلون للرجوع إلى نظمهم الأخلاقية لدراسة كيفية التعامل مع المعضلات الأخلاقية الشائكة، ولا تمثل جائحة (كوفيد-19) استثناء من هذه القاعدة بأي حال من الأحوال، حيث أثارت خطابا عالميا حول القضايا الأخلاقية ذات الصلة، مبديا سعادته بالتعاون مع جامعة (لوفان) الكاثوليكية لعقد مدرسة صيفية تتناول هذه القضايا. وأضاف أن علاقات الترابط بين مركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق ومركز دراسات الإسلام والثقافة والمجتمع في جامعة (لوفان) تعكس التزامنا المشترك بتطوير المعرفة المتعلقة بالإسلام والمجتمعات الإسلامية.. معربا عن تطلعه إلى العمل معهم ومع الجامعات الشهيرة الأخرى في عقد المزيد من الفعاليات القيمة في المستقبل. وكانت كلية الدراسات الإسلامية قد طرحت برنامج ماجستير الآداب في الأخلاق التطبيقية الإسلامية الذي يمتد لعامين ويجمع بين أساسيات البحث العلمي متعدد التخصصات في الدراسات الإسلامية والمهارات العملية للبحوث في تطبيق مبادئ الأخلاق الإسلامية على القضايا العالمية المعاصرة.

1384

| 22 أغسطس 2020

محليات alsharq
كلية الدراسات الإسلامية تنظم ندوة حول المبادئ الإسلامية للتعامل مع الأوبئة

نظمت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، ندوة إلكترونية حول المبادئ الإسلامية للتعامل مع الأوبئة وصلتها بجائحة كوفيد-19، وتأثير هذه المبادئ على العبادات وملحقاتها في العقيدة الإسلامية التي تضمن تحقيق مقاصد الشريعة وفقه النوازل خلال هذه الأزمات. وسلطت الندوة الضوء على أوجه التشابه بين التوجيهات الإسلامية بشأن التعامل مع الأوبئة، وإجراءات الاحتواء والحجر الصحي التي تنفذ لحماية الناس من فيروس كوفيد-19 والمعضلة الدينية الناجمة عن الالتزام بهذه الإجراءات، التي تحول دون ممارسة الشعائر الدينية بشكل طبيعي بسبب تقييد التجمعات الدينية، والصلوات اليومية، وصلوات الجمعة في المساجد. وأوضح المتحدثون في الندوة أن الإسلام لديه إرشادات محددة في التعامل مع الأوبئة، وأن هذه الإرشادات تتوافق مع التدابير التي تفرضها الحكومات لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد والمساعدة في إنقاذ الأرواح، مؤكدين على ضرورة بذل قصارى الجهد للمساعدة في منع انتشار فيروس كورونا /كوفيدـ19/ والتخفيف من تأثيره على صحة الأفراد وحياتهم إلى أن يتمكن العالم من احتوائه. وأضافوا أن هذه الندوة الإلكترونية أكدت أننا على الطريق الصحيح، في ضوء هدي الدين الإسلامي الحنيف والأدلة المستندة على مقاصد الشريعة الغراء، لضمان حماية أكبر عدد ممكن من الأرواح في خضم مكافحة هذه الجائحة. كما تناول المتحدثون آلية تعامل الفقه المعاصر مع جائحة /كوفيد-19/ واتساقها مع مقاصد الشريعة الإسلامية، وذلك فيما يتعلق بالفتوى الخاصة بإغلاق المساجد مستعرضين العديد من المبادئ الأساسية التي تتناول الشؤون العامة، والرخص الشرعية المنوطة بالأمة مع ارتباطها بالأفراد. ولفتوا إلى أن الفتوى المتعلقة بإغلاق المساجد تتماشى مع مقاصد الشريعة الإسلامية، حيث إن منح الأولوية لمفهوم السلامة أمر مبرر لأن صلاة الجماعة في المساجد تعد من الجوانب المكملة للدين، كما تؤدي هذه الفتوى، إلى حب الدين وتقدير اعتداله وعقلانيته، معربين عن أملهم أن يساعد النقاش حول هذا الموضوع في تبديد أي شكوك حول ضرورة الامتثال لإجراءات السلامة، لاسيما التباعد الاجتماعي، وتشجيع الناس على تجنب الخروج في ظل تواصل الجهود التي تبذلها الدولة لاحتواء الفيروس. يذكر أن كلية الدراسات الإسلامية ستعقد ندوة إلكترونية بتاريخ 21 مايو تحت عنوان الجوانب الفكرية والثقافية والاجتماعية لفيروس كوفيد-19 في إطار التزامها المتواصل بمساعدة المجتمع في اكتساب فهم أفضل لآثار هذه الجائحة على حياة الإنسان والتأقلم مع نتائجها.

922

| 18 مايو 2020

محليات alsharq
تعرف على أوجه التشابه بين التوجيهات الإسلامية بشأن الأوبئة والحجر الصحي للوقاية من كورونا

نظمت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، ندوة إلكترونية حول المبادئ الإسلامية للتعامل مع الأوبئة وصلتها بجائحة /كوفيد-19/، وتأثير هذه المبادئ على العبادات وملحقاتها في العقيدة الإسلامية التي تضمن تحقيق مقاصد الشريعة وفقه النوازل خلال هذه الأزمات. وسلطت الندوة الضوء على أوجه التشابه بين التوجيهات الإسلامية بشأن التعامل مع الأوبئة، وإجراءات الاحتواء والحجر الصحي التي تنفذ لحماية الناس من فيروس /كوفيد-19/ والمعضلة الدينية الناجمة عن الالتزام بهذه الإجراءات، التي تحول دون ممارسة الشعائر الدينية بشكل طبيعي بسبب تقييد التجمعات الدينية، والصلوات اليومية، وصلوات الجمعة في المساجد. وأوضح المتحدثون في الندوة أن الإسلام لديه إرشادات محددة في التعامل مع الأوبئة، وأن هذه الإرشادات تتوافق مع التدابير التي تفرضها الحكومات لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد والمساعدة في إنقاذ الأرواح، مؤكدين على ضرورة بذل قصارى الجهد للمساعدة في منع انتشار فيروس كورونا /كوفيدـ19/ والتخفيف من تأثيره على صحة الأفراد وحياتهم إلى أن يتمكن العالم من احتوائه. وأضافوا أن هذه الندوة الإلكترونية أكدت أننا على الطريق الصحيح، في ضوء هدي الدين الإسلامي الحنيف والأدلة المستندة على مقاصد الشريعة الغراء، لضمان حماية أكبر عدد ممكن من الأرواح في خضم مكافحة هذه الجائحة. كما تناول المتحدثون آلية تعامل الفقه المعاصر مع جائحة /كوفيد-19/ واتساقها مع مقاصد الشريعة الإسلامية، وذلك فيما يتعلق بالفتوى الخاصة بإغلاق المساجد مستعرضين العديد من المبادئ الأساسية التي تتناول الشؤون العامة، والرخص الشرعية المنوطة بالأمة مع ارتباطها بالأفراد. ولفتوا إلى أن الفتوى المتعلقة بإغلاق المساجد تتماشى مع مقاصد الشريعة الإسلامية، حيث إن منح الأولوية لمفهوم السلامة أمر مبرر لأن صلاة الجماعة في المساجد تعد من الجوانب المكملة للدين، كما تؤدي هذه الفتوى، إلى حب الدين وتقدير اعتداله وعقلانيته، معربين عن أملهم أن يساعد النقاش حول هذا الموضوع في تبديد أي شكوك حول ضرورة الامتثال لإجراءات السلامة، لاسيما التباعد الاجتماعي، وتشجيع الناس على تجنب الخروج في ظل تواصل الجهود التي تبذلها الدولة لاحتواء الفيروس. يذكر أن كلية الدراسات الإسلامية ستعقد ندوة إلكترونية بتاريخ 21 مايو تحت عنوان الجوانب الفكرية والثقافية والاجتماعية لفيروس كوفيد-19 في إطار التزامها المتواصل بمساعدة المجتمع في اكتساب فهم أفضل لآثار هذه الجائحة على حياة الإنسان والتأقلم مع نتائجها.

1602

| 18 مايو 2020

محليات alsharq
د. معتز الخطيب: الإيمان بالقدر والمصير لا يغني عن اتباع الإرشادات الوقائية

** كورونا يعزز المسؤولية الأخلاقية تجاه النفس والآخرين قال الدكتور معتز الخطيب، أستاذ مساعد في مركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق، وأستاذ فلسفة الأخلاق بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، إن البشرية واجهت على مر العصور أوبئة وطواعين أزهقت الكثير من الأرواح، مثل طاعون عَمَواس (17 أو 18هـ) الذي أزهق الكثير من الأرواح بمن فيهم كبار الصحابة، والطاعون الكبير (سنة 749هـ الموافق 1348م) الذي عُرف في أوروبا باسم الموت الأسود، وراح ضحيته أكثر من ثلث سكان الأرض. واضاف: قد تكون هذه الأحداث التاريخية ذات ارتباط وثيق بما نعيشه اليوم في ظل تفشي وباء فيروس كورونا (كوفيد-19)؛ لأنها جزء من الخبرة التاريخية والإنسانية للشعوب، وقال: هذا الوباء يثير انشغالات مختلفة، منها: الانشغالات العقدية كالتفكير فيما إذا كان الوباء رحمة أم عذاب، وما إذا كان الإيمان يعصم من العدوى، والنقاشات الفقهية بخصوص أداء الشعائر والصلوات الجماعية وغلق المساجد، والنقاشات الأخلاقية التي تتعلق بأسئلة عديدة ترتبط بتحديد التصرف الأمثل في مثل هذه الحالة سواء للفرد أم المجتمع أو الدولة، وتقديم التعليلات الأخلاقية اللازمة لتسويغ فعل أو سياسة محددة، فضلاً عن أن هناك أبعادًا سياسية واقتصادية للموضوع. وأوضح الدكتور الخطيب أن التعامل مع مثل هذه الظروف يتصل بعدة مبادئ كحفظ النفوس (الحياة والصحة)، والمصلحة العامة والمصلحة الخاصة والموازنة بينهما حال التعارض، والمسؤولية الأخلاقية تجاه النفس والآخرين، ومسؤولية الدولة تجاه المجتمع، والواجبات المهنية بالنسبة للعاملين في مجال الطب، وغيرها. كما يتصل بآداب وإرشادات وقائية أو احترازية كإجراءات العزل الاجتماعي وغسل اليدين وغير ذلك مما هو مفصل في كتب معينة تسمى كتب الآداب، فضلاً عن التوجيهات النبوية المتصلة بالطاعون تحديدًا فهناك أحاديث الطواعين التي جمعها بعض العلماء تاريخيًّا كابن أبي الدنيا (ت281ه)، ومنها حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوها، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها وغيره. وأضاف الدكتور الخطيب: تثير هذه الأوبئة والأمراض تساؤلات حول المنهج الأمثل للتعامل معها، فإن تعاملنا مع مثل هذه الوقائع لا يستدعي النظر فيها من منظور طبي فحسب، بل أيضًا من منظور أخلاقي يتصل بسياسات الصحة العامة، وبأخلاقيات الأوبئة وتشمل السياسات التي يتم اتخاذها أثناء الوباء بما فيها إجراءات الحجر الصحي والعزل الاجتماعي وتقييد حركة الأفراد، وضبط تصرفات الأفراد، وتقويم الأفعال التي تتصل بحياة الإنسان وصحته، فبين الأخلاق والطب تداخل وثيق ولا ينفك أحدهما عن الآخر؛ لأن السياسات الطبية تثير تساؤلات أخلاقية مثل: لمن يجب تقديم العلاج عند تزاحم المرضى وقلة عدد الأجهزة؟ هل حظر السفر وإغلاق المطارات والمساجد والأسواق مبَرَّر أخلاقيًّا؟ هل إجراءات العزل الاجتماعي والحجر الصحي مسوغة أخلاقيًّا؟ وإذا كانت مبررة فكيف نضمن وصول الاحتياجات الأساسية إلى الناس في هذه الحالة؟ كيف نحول دون وصْم الناس المصابين بالفيروس؟ ما الفضائل التي يجب على الأفراد أن يتحلوا بها في حالة الأوبئة سواء في تحركاتهم أم في استهلاكهم وتخزينهم للسلع، أو في التطوع لمساعدة الجهات الصحية إن لزم الأمر، أو في الامتثال لتعليمات الجهات المختصة. فحقل الأخلاقيات الطبية الإسلامية عامة، وأخلاقيات الأوبئة خاصة يجيب على مثل هذه التساؤلات. كان الدكتور الخطيب أحد المشاركين في الندوة الإلكترونية التفاعلية التي نظمها مؤخرًا مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ويش، بعنوان: فيروس كورونا: القضايا الطبية والأخلاقيات من منظور إسلامي. وقد أكّد الدكتور الخطيب أن أسلوب تعاملنا اليوم مع وباء فيروس كورونا (كوفيد-19) لم يُعد خيارًا فرديًا فحسب. وقال: هناك مبدآن يجب اعتبارهما هنا: الأول تحقيق أعلى المصالح وأعظمها لأكبر عدد من الناس، والثاني: دفع الضرر وعدم الإضرار، وهي قاعدة أخلاقية وفقهية وقانونية طبقًا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا ضرر ولا ضرار؛ إذ إن المسألة لا تقتصر فقط على دفع الضرر عن النفس، بل تتجاوزه إلى عدم التسبب بالضرر للآخرين؛ فإذا كان أي اختيار فردي سيؤثر على مصير الجماعة فهذا يعد إضرارًا، وفيروس كورونا كذلك؛ فهو ينتشر عن طريق التواصل الاجتماعي، فهو لا يتحرك بل نحن الذين ننقله. بعض التقديرات تشير إلى أن كل حالة مؤكدة من الإصابات بـ(كوفيد-19) تقابلها حوالي 5 إلى 10 حالات غير مؤكدة، ما يعني أن الشخص قد يكون ناقلاً للعدوى وهو لا يبدو عليه المرض فتتضاعف الأرقام. وثمة مسألة أخرى مهمة هنا وهي أن اتباع الإرشادات الوقائية التي تحد من انتشار الفيروس سيساعد النظام الصحي في أي بلد على تجنب أزمة التزاحم على الأسرة والمستلزمات العلاجية؛ لأن أي نظام صحي له طاقة استيعابية محدودة وغير مؤهل لاستقبال عدد كبير جدًّا من المرضى في الوقت نفسه، وهذا ما يجعل الحالة في بعض الدول مأساوية، فهو ليس نتيجة فشل النظام الصحي بل لأن الحاجة باتت تفوق طاقته الاستيعابية المعدة للأحوال الطبيعية لا لحالات الأوبئة. وأضاف: كل هذه الاعتبارات تبرر القيود التي فرضتها الدول على حركة الأفراد والتنقل والسفر والحجر الصحي والالتزام بمبدأ المسافة الاجتماعية، وحظر التجمعات، وغيرها من الإجراءات التي تم اتخاذها بهدف الحد من انتشار العدوى، والاستجابة لهذه الإجراءات والالتزام بها هي مسؤولية أخلاقية تقع على عاتق كل فرد منا. وبيّن الدكتور الخطيب أنّ الإيمان بالقدر والمصير لا يجب أن يُغني عن اتباع الإرشادات الوقائية قائلاً: الله سبحانه وتعالى لم ينزل داءًا إلا وله دواء، والتداوي يتضمن - من باب أولى - الوقاية وهي مرحلة سابقة، وهناك رابط بين الأسباب والمسببات، والأخذ بالأسباب من الواجبات الشرعية. وأشار الدكتور الخطيب كذلك إلى بعض المعلومات والأفكار المغلوطة في ظل تفشي الوباء. وقال: هناك فكرة حول أن الأماكن الدينية معصومة من المرض؛ لأنها طاهرة وتُقصد للشفاء فكيف تكون ناقلة للمرض؟ وهذه فكرة تتعارض مع المعلومات العلمية الراسخة، ومع الواقع المشاهد، ومع مبدأ الأخذ بالأسباب الشرعية، ومن ثم فإن تلك الفكرة الشعبية ينتج عنها الإخلال بالنظام العام والإضرار بالآخرين في زمن الأوبئة.

3419

| 10 أبريل 2020

محليات alsharq
كلية الدراسات الإسلامية تعقد ندوة حول ظاهرة "الإسلاموفوبيا"

عقدت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، ندوة حول المد المتزايد لظاهرة الإسلاموفوبيا حول العالم، بمشاركة عدد من الأكاديميين والباحثين وصانعي السياسات البارزين، وممثلي المؤسسات الحكومية والأهلية والخيرية الرائدة من مختلف دول العالم. ورسمت الندوة، التي عقدت تحت عنوان الإسلاموفوبيا العالمية: فهم جذورها والتصدي لآثارها، صورة مكتملة لهذه الظاهرة التي كان ينظر إليها كظاهرة غربية، وذلك في ضوء الاضطهادات الأخيرة التي ارتكبت ضد المسلمين في الصين والهند. وأجرى المتحدثون الضيوف مقارنات وسلطوا الضوء على الاختلافات بين جوانب هذه الظاهرة، كما أوضحوا أسباب تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا بشكل ملحوظ على الصعيد العالمي، وكيف يمكن مواجهتها ودحرها على الأصعدة المحلية والإقليمية، والدولية، مسترشدين بمزيج من وجهات النظر الأكاديمية والقيادات الفكرية. وأوضح الدكتور عماد الدين شاهين، عميد كلية الدراسات الإسلامية، أن ظاهرة /الإسلاموفوبيا/، التي كانت ترتبط في يوم من الأيام بصعود الحركات الشعبوية في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، تستمر في إحداث تحولات وآثار سلبية متنامية في عدة دول حول العالم بما في ذلك بعض الدول المجاورة لدولة قطر، مبينا أنه لا يمكن تطوير الجهود المبذولة للتصدي لهذه الظاهرة التي أضحت عالمية في الوقت الراهن، بمعزل عن الدول والمناطق التي تحولت فيها هذه الظاهرة إلى مشكلة راسخة. وذكر أن المتحدثين في هذه الندوة يتمتعون بخبرات وتجارب مباشرة في التعامل مع التحديات التي تفرضها ظاهرة الإسلاموفوبيا في معاقلها الأصلية، كما أنهم يعرفون الإجراءات المجدية لمواجهة الخطابات المؤذية والتصورات السلبية. من جانبها، ذكرت المؤلفة البريطانية المتخصصة في قضايا الأديان كارين أرمسترونج، في مداخلتها، أن بعض الشعوب تميل للتقوقع ضمن مجموعات عرقية ودينية وسياسية وقومية رغم أن العالم أضحى أكثر ترابطا من أي وقت مضى، مشيرة إلى أن بعض الشعوب تحرص على تعزيز هويتها عبر الإساءة إلى الشعوب الأخرى أو التقليل من شأنها، ما قد يؤدي إلى كوارث إنسانية كما حدث خلال القرن الماضي الذي شهد عدة عمليات إبادة بحق بعض العرقيات. واعتبرت أن ظاهرة الإسلاموفوبيا تعد نتاجا لتلك الآفاق المنغلقة في القرن الحادي والعشرين، مبينة أنه لهذا السبب، من المهم للغاية أن يجلس مفكرون من الشرق والغرب معا للحوار حول تلك الانقسامات المصطنعة بهدف إيجاد أرضية مشتركة وإدانة البيانات المحرفة التي تجعل الشعوب أعداء لبعضها البعض بشكل منهجي. وتابعت أرمسترونج قولها ساهمت الندوة التي جمعت مفكرين غربيين ومسلمين، والحوار المهم الذي جرى خلالها في مناقشة هذه التحديات بشكل أكثر عمقا.

664

| 17 فبراير 2020

اقتصاد alsharq
الرئيس التنفيذي لـ بنك الدوحة: قطر تستخدم أحدث التكنولوجيا في توفير مصادر الطاقة

الصكوك الخضراء تدعم الاستثمارات الملائمة للبيئة.. عُقد المؤتمر الدولي حول التمويل الإسلامي والاقتصاد الدائري تحت عنوان: نحو إستراتيجيات مالية أكثر تأثيراً واستدامة واستجابة في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة في المدينة التعليمية، مؤسسة قطر، وألقى الكلمة الرئيسية في المؤتمر الدكتور ر. سيتارامان، الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة، وبهذه المناسبة، تحدث الدكتور ر. سيتارامان عن الاقتصاد العالمي قائلاً: من المتوقع أن يسجل الاقتصاد العالمي نمواً بنسبة 3.3% في عام 2020، وستبلغ نسبة نمو الاقتصادات المتقدمة 1.6% في عام 2020. بينما من المتوقع أن تزيد نسبة نمو الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية من 3.7% في عام 2019 إلى 4.4% في عام 2020 وأن تحقق منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى نمواً بنسبة 2.8% في عام 2020. كما تحدث الدكتور ر. سيتارامان عن أكبر مصادر لانبعاثات الكربون في العالم ودور الخدمات المصرفية الخضراء قائلاً: تعتبر الصين، والولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي والهند أكبر أربعة مصادر لانبعاثات الكربون على مستوى العالم. وبالنسبة إلى انبعاثات غاز الدفيئة، فيتعين تقديره في القطاعات الاقتصادية الرئيسية التي تعمل فيها البنوك لتحديد مستوى انبعاث الكربون. واستناداً لذلك، يتم اقتراح المبادرات المختلفة لدعم الاقتصادات الخضراء مثل، الإقراض لتنفيذ المشاريع الخضراء، وبرنامج آليات التنمية النظيفة والخدمات المصرفية اللاورقية. وتعمل البيئة المصرفية ضمن المعايير العالمية للإقراض والاستثمار. وقد تحدث الدكتور ر. سيتارامان عن دور التمويل الإسلامي في التنمية المستدامة قائلاً: يلعب التمويل الإسلامي دور حاسما وأساسيا في دعم تنفيذ أهداف التنمية المستدامة. ويتمتع التمويل الإسلامي بإمكانيات غير مستغلة بالإمكان استخدامها في تلبية الاحتياجات التمويلية الكبيرة لأهداف التنمية المستدامة. ويمكن للأدوات المالية الإسلامية المبتكرة أن تدعم أهداف التنمية المستدامة بشكل كبير. وتعد الصكوك الخضراء إحدى الأدوات المالية التي تمهد الطريق نحو استثمارات خضراء أكثر ملائمة للمناخ. كما تطرّق الدكتور ر. سيتارامان إلى التطورات المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة في قطر، فقال في هذا الخصوص: وعد سمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في خطابه أمام الأمم المتحدة عام 2019 بالعمل على تعزيز وتحفيز مزاولة أنشطة الاستثمار الخضراء وتبني النمو الاقتصادي بأقل ما يمكن من انبعاثات الكربون. وسيساعد هذا الأمر على تحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ ويدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة والاستثمار في الموارد الطبيعية المستدامة. هذا وقد أعدت قطر العديد من الخطط المتكاملة التي تتضمن أهداف التنمية المستدامة وتعمل نحو توليد الطاقة النظيفة والمتجددة حيث تخطط إلى توليد 200 ميغا واط من الطاقة الشمسية خلال العامين القادمين وزيادتها إلى 500 ميغا واط. وستكون بطولة كأس العالم 2020 لكرة القدم التي باتت أيقونة عالمية بطولة صديقة للبيئة وأول بطولة محايدة للكربون سيتم فيها استخدام الطاقة الشمسية في الملاعب، بالإضافة إلى استخدام أحدث التكنولوجيا في توفير المياه والتبريد والإضاءة. من جهة أخرى، تعمل بورصة قطر على طرح التوجيهات المتعلقة بالمعايير البيئية والاجتماعية والحكومية لمساعدة الشركات المدرجة الراغبة في تضمين تقاريرها بشأن هذه المعايير ضمن تقاريرها الحالية.

3324

| 07 فبراير 2020

محليات alsharq
كلية الدراسات الإسلامية تستضيف دورة تدريبية بالتعاون مع جامعة نوتردام الأمريكية

اختتمت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، دورة المدرسة الشتوية المكثفة التي استضافتها بالتعاون مع جامعة نوتردام في ولاية إنديانا بالولايات المتحدة الأمريكية على مدار 6 أيام. وأقيمت الدورة، التي جاءت تحت عنوان لقاء العلوم الإنسانية الغربية والإسلامية: العلوم، وأصول التأويل، والتسامح في إطار مشروع مبادرة مدرسة للخِطاب، الذي يهدف إلى تزويد القيادات الدينية المستقبلية بالأدوات اللازمة لتمكينهم من مناقشة القضايا المهمة بثقة، والإسهام في الفكر الإسلامي ضمن السياق العالمي المعاصر. وتم خلال الدورة استعراض موضوعات اشتملت على تاريخ العلوم، والتسامح، ونظرية المعرفة، والتطور، وغيرها من الموضوعات الأخرى، كما أتيحت للأساتذة والطلاب فرصة المشاركة في المناقشات التي أعقبت المحاضرات، وطرح أسئلة مهمة حول ماضي الإسلام ومستقبله في منطقة جنوب آسيا، إضافة إلى تنظيم زيارات لمكتبة قطر الوطنية، ومتحف بيت ابن جلمود، ومتحف مشيرب للفن الإسلامي.

1143

| 06 يناير 2020

محليات alsharq
جامعة حمد بن خليفة تنظم طاولة مستديرة لمساعدة الدول الإسلامية على التعافي من النزاعات

نظمت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة النسخة الخامسة من جلسات الطاولة المستديرة للرؤساء التنفيذيين والخبراء وقادة التمويل الإسلامي وصناع السياسات، والقيادات الفكرية لمناقشة الجهود المبذولة لمساعدة بعض الدول الإسلامية على التعافي من فترات النزاع الطويلة وعدم الاستقرار الاقتصادي. وهدفت الفعالية لتعزيز مسيرة التنمية بالدول الإسلامية المتأثرة بالحروب والنزاعات، وركز أحد محاور النقاش، على قدرة المؤسسات المالية الإسلامية على التعاون مع المنظمات الخيرية والكيانات الحكومية وسبل التعاون بين تلك المؤسسات لتلبية احتياجات الاقتصاديات الضعيفة. كما دارت حوارات مكثفة حول الحاجة لتبني أفكار وتكنولوجيا جديدة في هذا الصدد، ودراسة إمكانية الاستفادة من سلاسل البيانات، وطريقة الإقراض المباشر، وابتكارات التكنولوجيا المالية الأخرى، وقدرتها على تبني طرق أذكى لمساعدة الاقتصاديات والمجتمعات الإسلامية الضعيفة ماليا. وأوضح الدكتور سيد نظيم علي، مدير قسم البحوث ومركز الاقتصاد والتمويل الإسلامي بكلية الدراسات الإسلامية، أن جلسات الطاولة المستديرة ركزت على تطوير القدرات التمويلية. وأشار إلى أن تكنولوجيا التمويل الجماعي ووسائل التكنولوجيا المبتكرة الأخرى ذات الصلة، مثل تكنولوجيا سلاسل البيانات، قد أسهمت في زيادة جدوى الخيارات المتاحة للمؤسسات المالية للمشاركة في الأجندة العالمية لتمويل البرامج التنموية لمنظمة الأمم المتحدة كما عززت من تطور نماذج التمويل الاجتماعي الإسلامية المبتكرة المتاحة للمنظمات التي تركز على مساعدة الدول الإسلامية على التعافي من سنوات الصراع والاضطراب الاقتصادي..منوها بأنه تحقيقا لهذه الغاية، فقد استضافت جامعة حمد بن خليفة هذه المناقشات ومتابعتها، وقد عزز هذا الأمر كذلك من قدرة كلية الدراسات الإسلامية على الإسهام في صياغة ملامح الحوارات الفكرية المتعلقة بالإسلام في سياق عالمي. من جانبه، عبر السيد هينك يان هوجندورن المدير الإداري لمكتب القطاع المالي، بهيئة تنظيم مركز قطر للمال، عن تقديره لتنظيم هذا الحدث الذي أسهم في تبادل المعارف مع القيادات المرموقة التي حضرت النسخة الخامسة من جلسات الطاولة المستديرة للرؤساء التنفيذيين وقادة التمويل الإسلامي. وأوضح أن الجلسات أسهمت كذلك في تسليط الضوء على دور الإدماج المالي والحاجة للتنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة، مشيرا إلى أن مركز قطر للمال يواصل التزامه بتعزيز مكانة دولة قطر كدولة رائدة في مجال التمويل الإسلامي، مع التركيز على إطار عمل لتقديم الخدمات المالية يتسم بالمسؤولية الاجتماعية. وكانت مبادرة سلسلة جلسات الطاولة المستديرة للرؤساء التنفيذيين وقادة التمويل الإسلامي قد أطلقت لتحفيز عملية فتح قنوات اتصال بين مؤسسات التمويل الإسلامية والمؤسسات الأكاديمية، وهو ما يوفر منبرا مفتوحا لمناقشة القضايا والمنتجات الجديدة في هذا القطاع. وتحرص كلية الدراسات الإسلامية على تنظيم واستضافة محاضرات عامة ومؤتمرات بهدف تعزيز فهم أعمق عن مختلف الجوانب الإسلامية لدى جميع أفراد المجتمع على نطاق واسع.

1458

| 06 نوفمبر 2019

محليات alsharq
كلية الدراسات الإسلامية تناقش متغيرات تحري الهلال

تُشكل التغيرات في موضوع تحري الهلال الأساس لمحاضرة عامة تعقدها كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة. وتتناول المحاضرة، التي يلقيها الشيخ الفلكي سلمان بن جبر آل ثاني، رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، تحت عنوان الهلال من منظور الفلك والشرع والعلم الحديث كيف أثرت العلوم والتكنولوجيا الحديثة على الممارسات التقليدية في مجال تحري الهلال. وستسلط الفعالية الضوء على التغيرات التي طرأت على نظرة أفراد المجتمع لهذا الموضوع المهم، دون النظر بعين الاعتبار إلى السنة والشريعة كأساس للتحري. وتحدث الدكتور محمد الجمال، الأستاذ المشارك بقسم الفقه المقارن بكلية الدراسات الإسلامية قائلاً: إن التقدم العلمي والتكنولوجي قد غيَّر من نظرة المجتمعات لعملية تحري الهلال، ولن تلقي الضوء على كيفية حدوث هذا التغيير فحسب، ولكنها ستتناول أسبابه أيضًا. ستُعقد المحاضرة باللغة العربية مع توافر خدمة الترجمة الفورية، يوم الأربعاء 30 أكتوبر الجاري في قاعة المحاضرات بمبنى ذو المنارتين (كلية الدراسات الإسلامية) في المدينة التعليمية. وقد دأبت كلية الدراسات الإسلامية على استضافة محاضرات عامة ومؤتمرات بهدف تعزيز فهم أعمق عن مختلف الجوانب الإسلامية لدى جميع أفراد المجتمع على نطاق واسع.

535

| 23 أكتوبر 2019