رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
ندوة في جامعة قطر تبحث مستقبل الرواية العربية

نظم قسم اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر بالتنسيق مع مؤسسة الحي الثقافي كتارا ندوة بعنوان "مستقبل الرواية العربية — قضايا وشهادات" تزامناً مع إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية.شارك في هذه الندوة نجوم الدورة الأولى من جائزة كتارا للرواية العربية من روائيين ونقاد وأعضاء لجنة التحكيم، حيث تضمنت الجلسات استقراء حال الرواية العربية ومستقبلها من منظور نقدي، كما تم رصد شهادات الروائيين الاستشرافية حول هذا الموضوع.حضر الفعالية عدد من النقاد وهم الدكتور سعيد يقطين المغرب، والناقد د. معجب العدواني السعودية، د. نجم عبد الله كاظم العراق، د. محمد لطفي اليوسفي تونس، وحضر من الروائيين، الروائي واسيني الأعرج من الجزائر، والروائي إبراهيم عبد المجيد من مصر وهما من ضمن الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الأولى.وحضر الجلسة الافتتاحية، الدكتورة هالة العيسى العميد المساعد لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا بالكلية، والدكتور حسان عبد العزيز العميد المساعد للشؤون الأكاديمية بالكلية، والدكتورة مريم النعيمي رئيس قسم اللغة العربية، كما حضر عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس بقسم اللغة العربية منهم الدكتور محمد مصطفى سليم، والدكتور عبد القادر فيدوح، والدكتور محمد الشحات، والدكتورة نسيمة بوصلاح. وقد شهدت الفعالية حضور عدد كبير من طالبات قسم اللغة العربية.وفي كلمتها بهذه المناسبة، قالت الدكتورة مريم النعيمي رئيس قسم اللغة العربية: يأتي هذا اللقاء مجسدا لسياسة كلية الآداب والعلوم الرامية إلى الانفتاح على المؤسسات الثقافية الفاعلة في المجتمع القطري، وتلبية لحاجة طالبات قسم اللغة العربية في خلق تماس مباشر مع صناع الرواية والفاعلين في المشهد النقدي العربي.كما أضافت الدكتورة مريم النعيمي أن الدور الذي باتت تلعبه الرواية في المشهد الأدبي العالمي والعربي بشكل خاص يحتم على المؤسسات الثقافية الاهتمام بها من خلال استحداث الجوائز الكبرى كما هو الحال في جائزة كتارا — تقول النعيمي — كما يحتم على المؤسسات الأكاديمية أيضا توجيه الاهتمام إلى هذا المجال من خلال مثل هذه اللقاءات الحيوية التي من شأنها أن تضيء بعض المعميات لقراء الأدب ودارسيه، كما تفسح المجال لطرح بعض الأسئلة الإشكالية حول مستقبل الرواية العربية.وفي تعليقه على هذه الفعالية، قال الناقد المغربي إن مستقبل الرواية العربية يسير بخطى حثيثة نحو ما يعرف بالرواية الجديدة كما هي معروفة في الغرب، أو اللارواية تماشيا مع ارتهانات المجتمع العربي الحديث، وهي ما يمكن أن يؤرخ لها بالروايات المنتجة بعد هزيمة 67، فحملت الفكر الانهزامي والروح الانهزامية التي ما فتئت تتخلص منها في تحولات لاحقة أهمها التخلص من النموذج المصري في الرواية.كما أشاد الروائي الجزائري واسيني الأعرج بهذه الفعالية التي تناقش مستقبل الرواية العربية والرهانات التي تواجهها، وعبر عن سعادته بوجوده في صرح كبير كجامعة قطر، وأضاف أنه يتمنى النجاح للدورة الثانية من المسابقة كما يتمنى أن تعبر أسماء الفائزين عن التنوع الموجود في الرواية العربية، من خلال وجود مضامين وأشكال جديدة تمكن الرواية من الوجود في افق العالمية، فالرواية لم تعد ملكية محلية لكنها أصبحت مجالاً إنسانياً، والنافذة التي يرى من خلالها الروائي العربي العالم الآخر ويراه العالم الآخر من خلالها.وقالت الدكتورة نسيمة بوصلاح رئيس لجنة تفعيل المشاركات والأنشطة بقسم اللغة العربية، إن اللجنة تعمل على ايجاد تنوع ثقافي إبداعي داخل قسم اللغة العربية والكلية من خلال عقد شراكات مع المؤسسات الثقافية داخل قطر، ويأتي نشاط مستقبل الرواية ضمن هذه الأنشطة وهو فاتحتها لخريف 2016.وستعكف اللجنة من خلال مثل هذه اللقاءات على ربط الصِّلة مع المجتمع الثقافي وخلق فضاءات حوارية تفاعلية موازية للقاعة الدراسية للطالبات.

940

| 12 أكتوبر 2016

محليات alsharq
جامعة قطر تسعى لتعزيز الاعتمادات الأكاديمية للكليات

استيفاء الشروط العلمية المطلوبة لتحقيق مخرجات عالية الجودة تسعى جامعة قطر لتعزيز الاعتمادات الأكاديمية للكليات خلال العام الدراسي الجديد، حيث يشكل الاعتماد الأكاديمي إطاراً تعمل من خلاله الجامعة على ضمان الجودة في جميع نواحي عملها، إذ تتيح عملية الحصول على الاعتماد فرصة لمراجعة الممارسات الحالية، والاستفادة من التجربة لتطبيق أفضل المعايير العالمية بما يتناسب مع السياق الوطني والخصوصيات المحلية. وقد حصلت برامج وكليات مختلفة على الاعتماد الأكاديمي في جامعة قطر من هيئات عالمية مرموقة، مثل كليات الهندسة، والإدارة والاقتصاد، والتربية، والصيدلة، بالإضافة لعدد من البرامج في كلية الآداب والعلوم . ومن آخر إنجازات الاعتماد الاكاديمي حصول كلية القانون على الاعتماد الأكاديمي من المجلس الأعلى لتقويم التعليم العالمي والبحث الفرنسي. كما حصلت كلية التربية على الاعتماد لجميع برامج الكلية من قِبَل مجلس اعتماد برامج إعداد التربويين CAEP ، للفترة من 2016 وحتى 2021، وتحقق ذلك بعد تحقيق الكلية لمعايير المجلس الوطني لاعتماد برامج المعلمين NCATE، وبهذا الإنجاز، تعد كلية التربية بجامعة قطر أول كلية في جامعة وطنية خارج الولايات المتحدة تحصل على مثل هذا النوع من الاعتماد. وكانت كلية الهندسة قد جددت الاعتراف الأكاديمي ببرامجها المختلفة في يوليو 2011 من هيئة (أبيت) لسبع تخصصات من درجة البكالوريوس وهي: الهندسة الكيميائية، الهندسة المدنية، هندسة الكمبيوتر، الهندسة الكهربائية، الهندسة الصناعية والنظم، الهندسة الميكانيكية، علوم الحاسب. وتعتبر كلية الهندسة من أوائل الكليات التي حصلت على الاعتماد الأكاديمي في جامعة قطر، وذلك ابتداء من أكتوبر 2004. كما حصلت كلية الصيدلة بجامعة قطر على الاعتماد الأكاديمي من المجلس الكندي لاعتماد برامج الصيدلة (CCAPP)، لتكون بذلك هي الكلية الأولى في العالم التي يعتمدها المجلس المذكور خارج الحدود الكندية. أما كلية الإدارة والاقتصاد فقد حصلت على الاعتماد من جمعية تطوير واعتماد كليات الإدارة والأعمال الأمريكية (AACSB)، ويعد هذا إنجازا مميزا آخر لجامعة قطر، إذ أن كلية الإدارة والاقتصاد تعد ثالث كلية تحقق الاعتماد الأكاديمي بعد كليتي الهندسة، والصيدلة. ومن بين برامج كلية الآداب والعلوم التي حصلت على الاعتماد الاكاديمي برنامجي بكالوريوس وماجستير الدراسات البيئية، اللذان حصلا على الاعتراف الأكاديمي من لجنة رؤساء برامج العلوم البيئية، والتي تعتبر هيئة رائدة في مجال اعتماد برامج العلوم البيئية في العالم. كما تلقت جامعة قطر إخطاراً رسميا من مجلس الاعتماد الأكاديمي لتعليم الصحافة والاتصال بالولايات المتحدة، باعتماد برنامج الإعلام في كلية الآداب والعلوم بالجامعة كمؤسسة تعليم معتمدة لعلوم الاتصال والصحافة. وكان العمل للحصول على الاعتماد الأكاديمي للبرنامج قد بدأ منذ عام 2006، حيث قام القسم بتعديل خططه الدراسية، وأعاد هيكلة القسم ليتضمن التخصصات الحالية وهي الصحافة والإذاعة والتلفزيون والاتصال الاستراتيجي والعلاقات العامة. ونال (برنامج الإحصاء) في قسم الرياضيات والفيزياء والإحصاء في كلية الآداب والعلوم، الاعتماد الأكاديمي من (الجمعية الإحصائية الملكية البريطانية) التي منحت شهادة الاعتماد لبرنامج الإحصاء بالكلية، لمدة 5 سنوات. وشهد مارس 2016 تجديد الاعتماد الاكاديمي لبرنامج الكيمياء بكلية الآداب والعلوم، وكان برنامج الكيمياء بكلية الآداب والعلوم قد حصل على الاعتماد الأكاديمي من الجمعية الكندية للكيمياء، في العام 2009 ، وذلك للمرة الأولى. وكان القسم قد بدأ في التحضيرات التي أدت إلى طلب الاعتماد لبرنامج البكالوريوس في الكيمياء من الجمعية الكندية للكيمياء في عام 2007؛ حيث كان قسم الكيمياء من أوائل الأقسام في كلية الآداب والعلوم الحاصلة على اعتراف دولي لتقييم جودة البرامج، وتطلب الاعتماد الأكاديمي الأول مراجعة رئيسية لمناهج المقررات بما في ذلك تطوير مختبرات التدريس وهي عملية مستمرة. وفي وقت سابق أيضا حصل قسم اللغة الانجليزية بوحدة البرامج التأسيسية بالجامعة على الاعتماد الأكاديمي من مؤسسة CEA الأميركية ، وهي منظمة مقرها الولايات المتحدة وتقوم باعتماد برامج اللغة الإنجليزية والمؤسسات في جميع أنحاء العالم. كما حصل برنامج العلوم الحيوية الطبية على الاعتماد الأكاديمي من وكالة الاعتماد الوطنية لعلوم المختبرات الإكلينيكية بالولايات المتحدة (NAACLS)، وهي الجهة المنوط بها تقييم واعتماد البرامج الأكاديمية والعلمية للجامعات المختلفة في مجال التحاليل والمختبرات الطبية بالولايات المتحدة. وحصل قسم اللغة الانجليزية بوحدة البرامج التأسيسية بالجامعة على الاعتماد الأكاديمي من مؤسسة CEA الأميركية، وهي منظمة مقرها الولايات المتحدة وتقوم باعتماد برامج اللغة الإنجليزية والمؤسسات في جميع أنحاء العالم. ويؤكد الاعتماد الأكاديمي بالنسبة لبرنامج اللغة الانجليزية وللبرامج التأسيسية في الجامعة، أن البرنامج يستوفي الشروط العلمية المطلوبة لتحقيق مخرجات عالية الجودة، كما يعكس التطور القائم في مجال التعليم، ورؤية قطر في مجال الجودة التعليمية

635

| 25 أغسطس 2016

محليات alsharq
طالبات من تركيا يطلعن على تجربة قسم الاعلام بجامعة قطر

ضمن برنامج تدريبي يشمل زيارات ميدانية برعاية "الشرق" و"راف"د. قلندر: القسم يمضي بخطى واثقة في تخريج صحفيين واعدين استقبل قسم الإعلام في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر اليوم، الطالبات التركيات اللواتي تستضيفهن جريدة "الشرق" من قسم الإعلام في كلية أوروبا الإسلامية باسطنبول، خلال الفترة من 11 الى 31 اغسطس الجاري، بالتعاون مع مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" ومركز الشرق والغرب الاعلامي في تركيا "دي ان بي ميديا". تأتي زيارة الطالبات إلى قسم الاعلام ضمن برنامج تدريبي شامل يتضمن زيارات ميدانية الى عدد من المؤسسات الاعلامية والاكاديمية، اضافة الى زيارة عدد من الاماكن العامة والسياحية للتعرف على دولة قطر، وذلك برعاية كل من "الشرق" و"راف". وخلال زيارة قسم الاعلام اطلعت الطالبات على تجربة القسم والمراحل التي مر بها، حيث قدم الدكتور محمود قلندر رئيس قسم الاعلام بكلية الآداب والعلوم نبذة عامة عن القسم وتطوره، بحضور الزميل الدكتور عبدالمطلب صديق مدير التحرير، والدكتور عبدالرحمن الشامي منسق قسم الاعلام. وأكد الدكتور قلندر على مضي قسم الاعلام بخطى واثقة نحو تخريج صحفيين واعلاميين واعدين، يرفدون قطاع الاعلام والاتصال بكوادر يحتاجها في ظل ثورة المعلومات والتقنيات الحديثة. وحول مراحل تطور القسم لفت قلندر إلى أهمية فصل الاعلام الى قسم مستقل، لتحقيق عدة اهداف من بينها الحصول على الاعتماد الاكاديمي الدولي وقد تحقق ذلك في شهر مايو 2013. وتطرق الى خطة قسم الاعلام وبرنامج الاعلام المجاز عالميا، مشيرا الى ان استيعاب الطلاب في القسم لا يتم بشكل مباشر، ولكن من خلال الدراسة العامة في كلية الاداب والعلوم، ثم التقدم بطلب الى القسم، يعقبه اختبار تحريري وشفهي للتأكد من قدرة الطالب على دراسة الاعلام. وأشار الى وجود ثلاثة تخصصات في قسم الاعلام في جامعة قطر هي: "الصحافة الورقية وصحافة الانترنت"، "الاذاعة والتلفزيون والانترنت"، و"الاتصال الاستراتيجي" والذي يشمل العلاقات العامة وادارة الازمات والمسؤولية الاجتماعية. وبين الدكتور قلندر أن الطالب يأخذ في قسم الاعلام فكرة عامة عن اهمية الاتصال وتأثيره على المجتمع، واثر وسائل الاعلام على الجمهور وكيف يستخدمها، مؤكدا على اهمية التدريب العملي الذي يقوم به القسم من خلال التعاون مع عدد من المؤسسات الصحفية والاعلامية، اضافة الى اعداد الطالب مشروع تخرج عملي. يشار إلى أن الطالبات التركيات يتدربن في جريدة "الشرق" في مختلف اقسام الصحيفة التحريرية والفنية، على تحرير الاخبار والتقارير الصحفية، حيث يجرى التركيز على عدة مهارات من بينها ترجمة الاخبار من اللغة العربية الى اللغة التركية.

361

| 22 أغسطس 2016

محليات alsharq
د. الكواري: تغييرات في الخطة الاستراتيجية لـ"الآداب والعلوم"

نظمت كلية الآداب والعلوم فعالية بعنوان "لقاء مع العميد" بمناسبة تولي د. راشد أحمد الكواري عمادة الكلية، وهو أول لقاء بعد تعيينه في هذا المنصب، حضر الفعالية العمداء المساعدون، ورؤساء الأقسام، ورؤساء المراكز البحثية، وأعضاء هيئة التدريس بالكلية. في بداية اللقاء رحب د. راشد الكواري بالحضور مقدماً نبذة عن تخصصه الأكاديمي والمناصب التي تولاها، حيث أوضح أنه حصل على درجة البكالوريوس من جامعة قطر وتخصص في الفيزياء، ثم عمل في منصب العميد المساعد لشؤون الطلبة بالكلية في الفترة من عام 2005 إلى 2008، ثم التحق للعمل بمنصب وكيل مساعد بوزارة البيئة حتى عام 2013. وقال د. راشد الكواري إن الفترة القادمة ستشهد تعزيز دور الكلية وشراكتها مع مؤسسات المجتمع المختلفة لتلبية احتياجات المجتمع القطري، ومساندة الدور الذي تقوم به جامعة قطر في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. كما أشار إلى حدوث تغييرات في خطة الكلية الاستراتيجية بما يتناسب مع التغيرات التي تشهدها جامعة قطر حالياً. وأوضح د. الكواري أنه من الآن فصاعداً سيتم إشراك جميع منتسبي الكلية في القرارات التي تخص العملية التعليمية. وأضاف انه سيلتقي في الفترة القادمة مع منتسبي كل قسم على حدة كما سيلتقي بمديري المراكز البحثية وأعضاء هيئة التدريس بها.

892

| 07 يونيو 2016

محليات alsharq
جامعة قطر تطلق بكالوريوس "العلوم في الرياضيات" خريف 2016

تخصصات جديدة في كلية الآداب تشمل اللغتين الفرنسية والتركية ماجستير الصحافة والاتصال الدولي الاستراتيجي في طور الاعداد أعلنت كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر عن اطلاق عدد من البرامج في فصل خريف 2016 المقبل، تشمل بكالوريوس العلوم في الرياضيات، وتخصص فرعي في اللغة الفرنسية. في حين أن هناك مجموعة من البرامج التي تم إعدادها وسيتم إطلاقها قريبا ومنها برنامج البكالوريوس في الفنون الجميلة، بينما هناك عدد من البرامج في طور الإعداد النهائي وهي ماجستير الصحافة، والاتصال الدولي الاستراتيجي، وماجستير التنمية المستدامة، وتخصص فرعي بالكتابة باللغة العربية، وتخصص فرعي في الكتابة باللغة الإنجليزية وتخصص فرعي في الخطابة، وتخصص فرعي في اللغة التركية، وتخصص فرعي في دراسات التراث، وبرنامج البكالوريوس في العلوم الجنائية وعلم الإجرام. جاء ذلك خلال الحفل السنوي الختامي للكلية للعام الأكاديمي الحالي 2015-2016 وذلك للاحتفاء بإنجازات الكلية وتكريم الطلبة المتميزين وأعضاء هيئة التدريس في مجال البحث العلمي والأداء التدريسي على مستوى الكلية، بحضور الدكتورة ايمان مصطفوي العميد السابق لكلية الآداب والعلوم، والعمداء المساعدون، ورؤساء الاقسام وأعضاء هيئة التدريس، والموظفين الإدارين، وعدد من الطلبة. وفي كلمتها بهذه المناسبة، قال د. مصطفوي إن كلية الآداب والعلوم تعد القلب النابض لنموذج التعليم الحر بجامعة قطر، حيث أنَّها تُعِد خريجين متكاملين ومبدعين وأكفاء من خلال إشراكهم في مناقشة الموضوعات من منظور( بيني التخصصات) مما يزودهم بمهارات تفكير إبداعية ونقدية ليصبحوا كوادر فعّالة في المجتمع. كما ترعى كلية الآداب والعلوم بيئة فكرية تحفز على الإبداع والدمج والتحلي بمنظور عالمي. وأضافت أنه من خلال القيم الثلاث، التمكين، والمشاركة، والإبداع حققت الكلية أهدافها من تمكين الطلبة من تحقيق أحلامهم و إشراكهم في المجتمع وبتعزيز مهاراتهم، وتحفيز قدراتهم الإبداعية والمهنية. وعن أهم المنح والتطورات خلال السنوات الخمس الماضية فانه تم تجديد كرسي الأستاذية في التنمية المستدامة الممول من شركة شل وحصول الكلية على أكبر منحة مالية قٌدمت للجامعة منذ تاسيسها من شركة ماروبيني اليابانية بقيمة 6 مليون دولار، وتأسيس كرسيين الأستاذية في دراسات الشرق الاقصى، وإطلاق تطوير الخطة الاستراتيجية 2013-2016، وتاسيس المجلس الاستشاري للكلية، و تفعيل كرسي الاستاذية الممول من اللجنة الأولمبية القطرية في برنامج علوم الرياضة، وتأسيس كرسي الأستاذية لدراسات الأسرة الممول من مؤسسة قطر للعمل الاجتماعي . وبالنسبة لبرامج البكالوريوس والدراسات العليا التي تم إطلاقها في السنوات الخمس الماضية، فإن العام الاكاديمي 2011-2012 شهد تأسيس أول برامج للدراسات العليا في الكلية حيث تم إطلاق برنامج ماجستير العلوم في العلوم البيئية، وبرنامج الماجستير في دراسات الخليج، أما العام الأكاديمي 2012-2013 فقد شهد تأسيس برامج البكالوريوس في السياسة والتخطيط والتطوير، وبكالوريوس علم النفس، والبكالوريوس في الصحة العامة، وانتقال بكالوريوس علوم الرياضة للكلية، وتم استحداث ماجستير العلوم الحيوية الطبية، وماجستير اللغة العربية وآدابها. أما العام الأكاديمي 2013-2014 فقد شهد تأسيس برنامج الدكتوراه في العلوم البيولوجية والبيئية، والذي يمنح شهادة مزدوجة مع كلية العلوم والتكنولوجيا الحيوية في جامعة كوريا، و أيضا إطلاق برنامج الماجستير في علم تكنولوجيا المواد عام 2015. وشهد العام الأكاديمي 2014-2015 إطلاق برنامج الدكتوراه في دراسات الخليج وقد تم في بداية عام 2015 الاتفاق على مسار درجة الدكتوراه المزدوجة مع جامعة درهام البريطانية، وتم إطلاق ماجستير العلوم في الإحصاءات التطبيقية، وبرنامج الماجستير في الصحة العامة. وفي 2015-2016 كما تم الموافقة على إعادة فتح برنامجي البكالوريوس في الفيزياء و الرياضيات، وإطلاق تخصص فرعي في كلا من اللغة الفرنسية واللغة الاسبانية والمخطط لها ان تستقبل الطلاب خلال العام الاكاديمي القادم والذي يليه. كما تم خلال السنة الماضية إطلاق ثلاثة مراكز بحثية هي: مركز دراسات الخليج، ومركز العلوم الإنسانية والاجتماعية، ومركز التنمية المستدامة هذا بالإضافة إلى تحويل برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها إلى مركز مستقل. البرامج المعتمدة وعن الاعتمادات الاكاديمية التي حصلت عليها بعض البرامج في الكلية خلال الخمس السنوات الماضية، فقد تم الحصول على الاعتماد الأكاديمي لبرنامجي البكالوريوس والماجستير في العلوم البيئية من قبل لجنة رؤساء برامج العلوم البيئية، والحصول على الاعتماد الاكاديمي لبرنامج الإحصاء من قبل جمعية الإحصاء الملكية في المملكة المتحدة، والحصول على الاعتماد الأكاديمي لبرنامج الإعلام من قبل المجلس الامريكي لتعليم الاتصال الجماهيري، كما تم تجديد الاعتماد الأكاديمي لبرنامج علوم الكيمياء المعتمد من قبل الجمعية الكندية للكيمياء، وتجديد الاعتماد الاكاديمي لبرنامج العلوم الحيوية الطبية من قبل الهيئة الوطنية لاعتماد برامج علوم المختبرات السريرية، وتم تقديم طلب للحصول على الاعتماد الأكاديمي لبرنامج بكالورويوس تغذية الإنسان . وقد تم استحداث مكتب العميد المساعد لشؤون التواصل وعلاقات المجتمع، ومكتب العميد المساعد لشؤون التخطيط والجودة، ووحدة تكنولوجيا التعليم، ووحدة الدعم الاكاديمي ( الواحة الأكاديمية)، ووحدة المقررات الخدمية . وخلال خمس السنوات السابقة تم توقيع 45 اتفاقية تعاون مع جهات محلية ودولية مثل مؤسسة كوريا، جامعة أوساكا ، ومؤسسة كوريا، ومعهد اليابان لاقتصاديات الطاقة، ومعهد اليابان للاقتصادات النامية، وجامعة أوساكا في اليابان، والجامعة الأسترالية الوطنية، ومؤسسة جامعة لييج في بلجيكا، و جامعة ديكن في أستراليا، جامعة أستراليا الوطنية، مجمع السليطين الزراعي والصناعي ، ومركز قطر لبحوث القلب والأوعية الدموية، و هيئة السياحة القطرية، ومؤسسة حمد الطبية، اللجنة الأولمبية القطرية، و مشروع نوفر( مركز قطر للرعاية الصحية وإعادة التأهيل)، و مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالدوحة، وغيرها. وقد حصلت الكلية عام 2012 على أكبر معدل بين جميع كليات الجامعة في عدد المنح من برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي ، كما حصلت الكلية على أول منحة استثنائية من نفس البرنامج عام 2013 وتبلغ قيمة المنح البحثية للمشاريع الجارية الآن حوالي 140 مليون ريال قطري. وخلال الخمس سنوات الماضية زاد عدد الفعاليات من 15 فعالية في العام الاكاديمي 2011-2012 إلى 116 فعالية في العام الاكاديميي 2015-2016 . كما تم إطلاق أول موسوعة علمية ثقافية باللغة العربية عن دولة اليابان بالتعاون مع شركة ماروبيني اليابينية ، كما تم إطلاق مجلة كلية الآداب الثقافية ( قطر الكلام). إنجازات أعضاء هيئة التدريس 1015-2016 وعن إنجازات أعضاء هيئة خلال هذا العام الأكاديمي، فأن أعضاء هيئة التدريس قد قاموا هذا العام بتقديم 622 ورقة بحثية و وشاركوا في 88 مؤتمرا علميا، كما حصل بعض أعضاء هيئة التدريس على جوائز دولية ومحلية حيث حصل د.محمد احمدنا العميد المساعد لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا على أحسن عرض شفهي في مجال العلوم الاجتماعية والعلوم الانسانية في المؤتمر البحثي السنوي لمؤسسة قطر في دورته 2016 ، وحصل د. محجوب الزويري رئيس قسم العلوم الإنسانية على أكثر عدد المشاهدات لصفحته الألكترونية من خارج جامعة قطر، و حصلت الدكتورة حنان الفياض على جائزة المساهمة المتميزة في العمل الإعلامي، كما تم خلال هذا العام اختيار د. هالة العيسى من بين 175 شخصية في العالم في علم الكيمياء طبقا للموقع الرسمي للجمعية الملكية للكيمياء، و حصول د. نبيل زويري أستاذ الميكروبيولوجيا البيئية في قسم العلوم البيولوجية والبيئية لحصوله على جائزة أفضل ورقة بحث في المؤتمر الدولي حول الهندسة المدنية و الانشائية و البيئية، كما حصل د. فيرمان كونكمان الأستاذ المشارك في برنامج علوم الرياضة على جائزة مؤسسة الكاتب للكتابة الابداعية البحثية من الجمعية البريطانية للكتّاب * إنجازات الطلبة وقد حصل 34 طالبا وطالبة هذا العام على 9 جوائز دولية ومحلية، كما حصل 667 طالبا وطالبة على منح دراسية، وتم اختيار 65 طالبا وطالبة من الكلية بين الطلبة المتميزين في جامعة قطر وتكريم 766 طالبا وطالبة على قائمة العميد في خريف 2015، وعن برامج التبادل الطلابي كان هناك هذا العام 67 طالبا تم ابتعاثهم للخارج في الولايات المتحدة واسبانيا وماليزيا وعمان و الصين والإمارات ، والكويت ، وكوريا المملكة المتحدة. بلاضافة إلى سبعة طلاب كانوا ضمن الرحلة الثقافية إلى اليابان والتي مولتها شركة ماروبني وأضافت أن عدد الطلبة الاجانب الذين درسوا بالكلية ضمن برامج التبادل الطلابي وصل إلى 50 طالب وطالبة وقدم د. محمد أحمدنا العميد المساعد للبحث العلمي والدراسات العليا جوائز التميز الاكاديمي لأعضاء هيئة التدريس حيث حصل عن فئة الآداب الدكتور محمد صديق حسين المحاضر بقسم الاعلام أما عن فئة العلوم فقد حصل عليها مناصفة الدكتور محمد مصطفى طاهر الأستاذ بقسم الرياضات والإحصاء والفيزياء والدكتور لاكشميه سريرمه الأستاذ بقسم الكيمياء وعلوم الأرض. وعن جوائز التميز البحثي لاعضاء هيئة التدريس فقد فاز بها عن فئة العلوم الدكتور رضوان بن حموده الاستاذ المساعد في قسم العلوم البيولوجية والبيئية وعن فئة الاداب تم منح الجائزة مناصفة بين الدكتور رضوان احمد الاستاذ المساعد بقسم اللغة الانجليزية واللسانيات والدكتور افياري المي الأستاذ المشارك بقسم الشؤون الدولية. وتم خلال الحفل تكريم الدكتورة إيمان مصطفوي العميد السابق لكلية الآداب والعلوم لما قامت به من جهود متميزة في السنوات الماضية أرست خلالها دعائم نجاح وتفرد الكلية كما عملت خلالها على تحقيق رسالة الكلية لتكون رائدة في المنطقة في مجالات البحث والتعليم البيني ، ودفع عجلة التقدم المجتمعي نحو الأمام.

1867

| 04 يونيو 2016

محليات alsharq
محمد المري: جامعة قطر فتحت لطلابها آفاقا جديدة

ألقى الخريج محمد أحمد المري من كلية الآداب والعلوم كلمة الخريجين، أعرب فيها عن فخره واعتزازه بجامعة قطر التي تزين أقسامها الاعترافات الدولية من المراكز المعتمدة حول العالم، وفي كل كلية نخبة ممن تشهد لأسمائهم مراكز البحوث والدراسات المحلية والدولية بالتميز. وقال: "إن جامعة قطر تزين أقسامها الاعترافات الدولية من المراكز المعتمدة حول العالم، وفي كل كلية نخبة ممن تشهد لأسمائهم مراكز البحوث والدراسات المحلية والدولية بالتميز، ونجد الجمال في تنوع المناهل العلمية المختلفة والمستقاة منْ كادر أكاديمي تتنوع خلفياتهم العلمية، فخليط من هذا وذاك، يفتح لنا سبل الانطلاق بمخرجات أكاديمية تنافس المعايير العالميةْ.. بحلة قطرية خالصةْ. وأضاف ان الجامعة فتحت لطلابها آفاقا جديدة من خلال تجربتهم في الحياة الطلابية غير الأكاديمية.. التي كانت منهلا آخر للعلم وصقل الشخصية، حيث فتحت الجامعة لطلبتها أبواب الأندية الطلابية، محاكية لتجربة عملية بمختلف المجالات، وقد بدأ المجلس التمثيلي الطلابي بصنع قراره نائبا عن الطلبةْ، وحقق الطلاب الجوائز الطلابية غير الاكاديميةْ.. التي شهدت إقبالا وتنافسا شديدا.. كل ذلك وأكثر.. لتهيئة خريج بمعايير عالمية عالية للارتقاء ببلد يفتخر بطموح قادته. واختتم المري كلمته بالقول: " جامعتي …هي ذلك القلب.. الذي بات يمد كل قطاع بشرْيان متصل بلا انقطاعْ، فتجد الجامعة الوطنية تقدم البحوث والدراسات.. لسد جل الاحتياجات، وتجدها تطلق الموارد البشرية، مواكبة للتحديات العصرية، لذا لا نستغرب بأنْ تسمى (مصنع الرجال)، وحاضنة الأجيال. تضمن الحفل كلمة عريف الحفل التي ألقاها الخريج محمد صويلح وأكد فيها أن جامعة قطر قدمت ولا زالت تقدم برامج أكاديمية ذات جودة عالية.. كما حصلت العديد من كلياتها وبرامجها على الاعتماد من أرقى المؤسسات الأكاديمية حول العالم.. وتميزت الجامعة بتخريج طلاب وقادة أكفاء قادرين على صنع مستقبل وطنهم وأمتهم..وساهمت في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية للوطن وقال إن هذه اللحظة تمثل لحظة فارقة وهامة لدى كل خريج لأنها تمثل له بداية مرحلة جديدة في حياته العلمية والعملية.

2965

| 01 يونيو 2016

محليات alsharq
140 مليون ريال منحاً بحثية في "الآداب والعلوم"

عرض 208 ملصقات في يوم البحث العلميد. إيمان مصطفوي: التميز البحثي نتاج خطة الكلية الدوحة — الشرق نظّمت كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر للعام السادس على التوالي يوم البحث العلمي، الذي يهدف لإتاحة الفرصة أمام طلبة الكلية في برامج البكالوريوس والدراسات العليا، لعرض وتقديم مشروعاتهم وملصقاتهم البحثية حسب تخصصاتهم ومناقشاتها للاستفادة من إرشادات الأساتذة والمحكّمين. كما تهدف الفعالية أيضاً إلى حث الطلبة على الاهتمام بالبحث العلمي وعرض مستخلصات الأبحاث ونتائجها أمام ممثلي المؤسسات الخاصة والعامة بدولة قطر. وقد حضر حفل الافتتاح الدكتورة مريم المعاضيد نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث العلمي، والدكتورة إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم، والدكتور محمد أحمدنا العميد المساعد لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا بالكلية، والدكتور ستيفن رايت العميد المساعد لشؤون التخطيط والجودة، كما حضر ممثلو المؤسسات الحكومية والخاصة مثل د. فالح آل ثاني وكيل وزارة البلدية والبيئة المساعد، والسيد محمد سيد المهندي مدير إدارة الثروة السمكية بوزارة البلدية والبيئة، والبروفيسور جوردن ماكاي من جامعة حمد بن خليفة، وممثلون من اللجنة الاولمبية القطرية، ووزارة الداخلية، وشركة ماروبيني. اليابانية. وشارك طلبة الكلية بـ 208 ملصقات بحثية على مستوى برامج البكالوريوس والدراسات العليا في الآداب والعلوم، كما تم تكريم 25 ملصقاً بحثياً فازت في مسابقة أفضل ملصقين بحثيين لكلّ برنامج أكاديمي بالكلية. وقالت عميد كلية الآداب والعلوم د. إيمان مصطفوي "تأتي الفعالية السنوية السادسة ليوم البحث العلمي التي تنظمها كلية الآداب والعلوم في إطار سعى الكلية إلى التأكيد على أهمية البحث العلمي ودوره في رفع المستوى الأكاديمي للطلبة، ومساهمته في الارتقاء بالمجتمع، وذلك تحقيقاً للرسالة التي تبنتها الكلية في السنوات الماضية في أن تصبح رائدة في المنطقة في مجالات البحث والتعليم البيني، وأن تدفع عجلة التقدم المجتمعي نحو الأمام". كما أشادت د. مصطفوي بالمستوى المتميز للملصقات البحثية التي عرضها الطلبة والتي أكدت على أن البحث العلمي يجب الا ينفصل عن الواقع وأن هدفه الأساسي هو تلبية احتياجات المجتمع. كما أشادت كذلك بجهود أعضاء هيئة التدريس في الإشراف على تلك الأبحاث القيمة.وأشارت د. مصطفوي إلى أن عدد أبحاث أعضاء هيئة التدريس المنشورة في الدوريات العلمية، والمنح البحثية التي حصل عليها الطلبة وأعضاء هيئة التدريس بالكلية والتي زادت بصورة مطردة خلال السنوات الماضية ماهو إلا نتيجة خطة مدروسة عملت على تطبيقها لتعزيز مسيرة البحث العلمي بالكلية وبالتالي بالجامعة. وفي كلمته أكد الدكتور محمد احمدنا على أن الطلاب ركن رئيسي لإنتاج البحث العلمي، كما أشار إلى أن كلية الآداب تسعى في نهجها البحثي إلى زيادة البحث والانتاج العلمي في مجالات الأولويات الوطنية، وتنويع البرامج المطروحة بما فيها الدراسات العليا، والاستفادة من تعدد التخصصات في الكلية من خلال تشجيع التعاون البيني. ولفت د. أحمدنا إلى أن قيمة المنح التي حصل عليها أعضاء هيئة التدريس والطلبة وصلت إلى 22 مليون ريال من المنح البحثية الممولة من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ليبلغ اجمالي المنح البحثية الجارية بالكلية حوالي 140 مليون ريال. وأشار أيضا إلى أن هذا العام الاكاديمي شهد العديد من الإنجازات البحثية في مجالي العلوم والآداب حيث قام الطلبة بأدوار بارزة في الأنشطة المخصصة للبحث العلمي؛ وحصلوا على العديد من الجوائز والمكافآت في عدة منافسات على الصعيدين الوطني والإقليمي، كما ساهم أعضاء هيئة التدريس في المؤتمرات الدولية والمحلية؛ ونالوا جوائز وتكريمات على الصعيدين الدولي والإقليمي. وقال البروفيسور جوردن ماكاي أستاذ الاستدامة بجامعة حمد بن خليفة " حضرت اليوم لتقييم بعض الأبحاث وأنا منبهر بمستوى الملصقات البحثية المتميز وجودتها العالية جدا وأتمنى ان يستمر مستوى هؤلاء الطلبة بهذه الجودة مستقبلا في الماجستير والدكتوراه. وقال د. فالح عبد الناصر آل ثاني وكيل الوزارة المساعد لشؤون الزراعة والثروة السمكية بوزارة البلدية والبيئة اطّلعنا على نتائج الابحاث ومستوى الأبحاث جيد خاصة ومتنوع واطلعنا على التجارب المختلفة خاصة تلك التي كانت بالتعاون بين طلبة الكلية والوزارة وفخورون بالتعاون المشترك بين جامعة قطر والوزارة ونتمنى أن يستمر التعاون المثمر، كما اضاف أن هناك نوعين من التجارب خارجية في المواقع، وداخلية داخل المعامل حيث تتطلب التجارب الخارجية نقل المعدات وتتطلب مجهودا اكثر. وقال محمد سيد المهندي مدير إدارة الثروة السمكية بوزارة البلدية والبيئة " نشكر جامعة قطر لجهودها البحثية واهتمامها بدعوة المؤسسات ونحن قد ركزنا على الجهود المتعلقة بالثروة السمكية وتعاونت إدارتنا في 3 برامج مع طلبة قسم العلوم البيولوجية والبيئية فيما يخص البحوث المتعلقة بالثروة السمكية وكانت النتائج جيدة جدا. أما الدكتورة.فاطمة النعيمي رئيس قسم العلوم البيولوجية والبيئية بكلية الآداب والعلوم فقالت " إن فعالية يوم البحث العلمي يوم ينتظره أساتذة القسم وطلابه حيث يتم عرض نتيجة جهد طويل من الطلاب والاساتذة كان ثمرته هذه الملصقات العلمية المتميزة. وقال الدكتور عبد الرحمن الشامي الأستاذ المشارك في قسم الإعلام ورئيس قسم الإعلام بالإنابة، " يعتبر عرض الملصقات البحثية مناسبة سنوية تحرص كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر على تنظيمها، من خلالها يتاح للطلاب عرض أبحاثهم التي أنجزوها وعملوا عليها طوال الفصل الدراسي، بما يعطي فرصة للطلاب لتعزيز الثقة بأنفسهم، وتطوير مهارات العرض والتحدث مع الجمهور المتخصص، حيث يقوم الطلاب في هذا اليوم بشرح ملصقاتهم البحثية للزائرين من الأساتذة المتخصصين بالجامعة وخارجها.

369

| 30 مايو 2016

محليات alsharq
دراسة علمية لحل مشكلات نقص الخدمات بالعزب

قدمت السيدة لطيفة النعيمي أستاذ مساعد بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر بقسم الكيمياء وعلوم الأرض ورئيس المركز الثقافي لمسلمي كيرلا بالدوحة، حلولاً علمية لمشكلات العزب المتمثلة في توفر الكهرباء والماء والخدمات الصحية والبيطرية المحيطة، من خلال عدد من الدراسات التي أجرتها على مجمعات العزب للتوصل إلى أفضل الوسائل لتوفير كافة الخدمات التي تحتاجها العزب. وقالت النعيمي أنه من خلال بعض الدراسات تم التوصل إلى حل لمشكلة الطاقة في العزب من خلال استخدام الألواح الشمسية بطرق علميه تقوم باستغلال الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء، والحد من استخدام الوقود في تدوير المولدات الكهربية داخل العزب، وتلوث البيئة ومن خلال برنامج سهل الاستخدام مقسم بداخل كل عزبة تبعا لوحدات العزبة. أما بالنسبة لمشكلات المياه، فأكد أن هناك أنظمة الري الحديث التي تحافظ على استهلاك المياه وتكلفتها لا تعد كبيرة، مشيرة إلى أنها توصلت إلى بعض الحلول الذكية في معالجة المياه لإعادة استخدامها مرة أخرى. أما عن الزراعة فى العزب، فأشارت لطيفة النعيمي أن لديها نظام لوضع الزراعات المناسبة لكل عزبة والتي تساعد في تربيه الحلال داخل العزب بناءا على عدد الحلال في كل عزبة، بالغضافة غلى توفير استشارات بيطريه وتقارير طبية عن حاله الحلال في كل عزبة مع التواصل مع الوزارة المختصة لتخصيص الحصص البيطرية والعلاجية للعزب . وفي سياق منفصل، أطلق المركز الثقافي لمسلمي كيرلا مبادرة خاصة بالبيئة وهي " الواحة الخضراء"، في إطار المسؤولية الاجتماعية نحو تثقيف وتوعية المجتمع بأهمية المحافظة على الأرض، والعمل على حماية بيئة قطر عبر الأنشطة الاجتماعية والممارسات اليومية، ووضع الخطط القابلة للتنفيذ بغرس الأشجار في المنازل والمدارس والأماكن الأخرى قطر المستطاع. وتضمنت المبادرة تجنب قطع أو إفساد أية شجرة حتى لو وجدت حاجة ماسة إلى قطعها يتم تعويضها بغرس شجرتين بدلاً من شجرة، وعدم إضاعة أية قطرة ماء كما يلزم تثقيف الجمهور والطلاب بأن المياه ستكون أغلى شيء عن قريب، وتوعية الأجيال القادمة على المحافظة على المياه والتي بدونها تنعدم الحياة فوق الأرض، والتعهد بالمحافظة على التربة والأرض لأجل الجيل القادم. وقالت لطيفة النعيمي رئيس المركز الثقافي لمسلمي كيرلا، أن دولة قطر تولي اهتماماً بالمحافظة على البيئة، حيث صدرت التشريعات والقوانين التي تحمي بيئة الوطن كما تم إعداد الاستراتيجيات المتنوعة فضلاً عن تنفيذها لحماية التنوع الإحيائي والبيولوجي الخاص بأرض قطر، مضيفة أنه وفي إطار المركز التابع لسفارة الهند بالدوحة لتعزيز الشراكة والتعاون مع قطر ولرفع وعي أبناء الجالية الهندية في كافة المجالات الأمنية والصحية والخدمية، تم تدشين قسم "الواحة الخضراء"، بهدف إعادة المجتمع إلى أصالة الأرض والحب بالزراعة بالإضافة إلى العمل على تفعيل رؤية قطر الخضراء، من خلال البرامج التوعوية والممارسات اليومية، ووضع الاستراتيجيات وتنفيذها من أجل التخفيف أو التجنب من الأضرار التي ارتبطت بالعديد من الأنشطة البشرية التي تهدد الكرة الأرضية وأوضحت أن مبادرة الواحة الخضراء تهدف إلى تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لرفع سمعة قطر كدولة متقدمة بيئياً من خلال إطلاق حملات توعوية بيئية بالتعاون مع وزارتي البيئة والبلدية إلى جانب المنظمات الوطنية والمدنية لأجل رفع وعي الجمهور حول البيئة، وتقديم الدعم والمساندة لإنشاء حدائق الخضروات المنزلية وتوزيع البذور فضلاً عن تنظيم ورشات تدريبية حول تقنية وتصميم حدائق المطبخ، بالإضافة إلى ترسيخ أهمية الزراعة لدى الطلاب والجمهور وتشجيعهم على زراعة الأشجار في المنازل والمدارس والأماكن العامة.

939

| 17 مايو 2016

محليات alsharq
كلية الآداب بجامعة قطر تكرّم الطلبة المدرجين على قائمة العميد

نظمت كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر سلسلة من الفعاليات لتكريم الطلبة المدرجين على قائمة العميد لفصل خريف 2015 ، حيث تم تنظيم فعاليتين منفصلتين لكل قسم على حدة واحدة للطلاب وأخرى للطالبات. وقد ضمَّت هذه الفعاليات تكريم طلبة قسم العلوم الإنسانية، وقسم الأدب الإنجليزي واللّسانيات، وقسم الشؤون الدولية، وقسم العلوم الاجتماعية، وبرنامج علوم الرياضة، على أن يتم تكريم طلبة باقي الأقسام بكلية الآداب والعلوم خلال الشهر الجاري. وبلغ مجموع عدد الطلبة المدرجين على قائمة العميد بكلية الآداب والعلوم 766 طالبا وطالبة، منهم 660 طالبة و 106 طلاب من مختلف أقسام الكلية. وقد احتل قسم العلوم الاجتماعية الترتيب الأعلى في عدد الطلبة المدرجين على قائمة العميد، حيث بلغ عددهم 155 طالبا وطالبة، ويليه قسم الشؤون الدولية حيث تم تكريم 151 طالبا وطالبة على هذا التميّز. وبهذه المناسبة قالت الدكتورة إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم: "إنه من دواعي سروري أن أهنئ جميع الطلبة المدرجة أسماؤهم على قائمة العميد. كما يطيب لي أن أهنئ أولياء الأمور والذين كان لهم الدور الأكبر في تحقيق هذا الإنجاز. فها نحن اليوم نحتفل بإضافة جديدة في لوحة الشرف تتمثل في كوكبة من طلبة كليتنا المتفوقين الذين لا شك أنهم ثروةٌ وطنية غالية يجب أن تحاط بحسن الرعاية وصدق العناية، ومن هذا المنطلق تسعد كلية الآداب والعلوم بتكريم الطلبة والطالبات المدرجين على قائمة العميد، وهذا إقرار بالإنجازات الاستثنائية التي حققها هؤلاء الطلبة". وأشارت مصطفوي إلى الشروط التي يجب أن يحققها الطالب ليكون اسمه مدرجا على قائمة العميد والتي من ضمنها، تحقيق معدل تراكمي فصلي 3.5 كحد أدنى، وأن لا يقل العبء الدراسي الفصلي للطالب عن 12 ساعة مكتسبة من المقررات الدراسية، وأن لا يقل التقدير النهائي في أي من المقررات التي اجتازها خلال ذلك الفصل عن جيد، وأن لا يكون قد تعرض لأي إنذار أكاديمي أو إجراء تأديبي خلال الفصل الذي يوضع فيه على قائمة العميد.

1677

| 16 مايو 2016

محليات alsharq
تعيين 4 عمداء جدد لكليات الصيدلة والآداب والتربية والاقتصاد بجامعة قطر

أصدر الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر، اليوم الأربعاء، قرارات بتعيين عدد من المناصب القيادية بالجامعة، متقدماً "بجزيل الشكر والامتنان للزملاء والزميلات الذين انتهت فترات خدماتهم لما بذلوه من جهد أثناء قيامهم بمهامهم على أكمل وجه". وأوضح الدكتور الدرهم عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر" أنه تم تكليف د. خالد ناصر الخاطر بمهام نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية بالإنابة، وأ.د نظام محمد هندي نائب الرئيس المساعد للتخطيط والتطوير الأكاديمي، ود ناصر عبدالله النعيمي مديراً لمركز المواد المتقدمة. وقال إنه تم تعيين د. أحمد عبدالرحمن العمادي عميداً لكلية التربية، ود. خالد شمس العبدالقادر عميداً لكلية الإدارة والإقتصاد، ود. راشد أحمد الكواري عميداً لكلية الآداب والعلوم، ود. محمد عصام دياب عميداً لكلية الصيدلة. وكانت "الشرق" انفردت خلال الأسبوع بخبر استقالة كل من الدكتورة حصة صادق، عميد كلية التربية بجامعة قطر، والدكتورة إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم.

1156

| 11 مايو 2016

محليات alsharq
إستقالة عميد كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر

علمت "الشرق" أن الدكتورة إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر تقدمت باستقالتها من هذا المنصب اعتبارا من العام الأكاديمي المقبل. وقالت مصطفوي في رسالة وجهتها لأعضاء هيئة التدريس والكادر الإداري بالكلية بأنه وبعد ما يقارب 10 سنوات من العمل كعميد مساعد، ومن ثم عميداً لكلية الآداب والعلوم فإنني آثرت أن أترك مهام العمل كعميد للكلية بنهاية العام الأكاديمي الحالي، في ضوء المرحلة الانتقالية التي تمر بها الجامعة فقد آثرت ترك المجال لزميل آخر لإكمال المشوار الذي بدأناه. واعربت عن شكرها لجميع من عملت معهم كعميد للكلية طيلة السنوات الماضية، وتحديداً أعضاء هيئة التدريس بالكلية وطلبة وطالبات كلية الآداب والعلوم، وذلك لكل ما تم تحقيقه من نجاحات وانجازات. وقالت: إن ما تم تحقيقه ما هو إلا ثمرة لعملكم الجاد، وإخلاصكم وتفانيكم، وقد تشرفت بالعمل مع كل منكم. وأضافت: من خلال عملكم الدؤوب، انتقلت الكلية خلال فترة وجيزة من كلية مانحة لدرجة البكالوريوس في تخصصات محددة إلى مجتمع متكامل يضم تحت مظلته عددا من برامج البكالوريوس / الدراسات العليا في مجالات وتخصصات متميزة ومتباينة (ضمت تسعة برامج دراسات عليا)، نتج عنها أبحاث ذات طابع بيني تخدم المجتمع في مجالات متباينة، إضافة إلى إنشاء عدد من المراكز البحثية، والتي تقود هذه البحوث لدعم رؤية دولة قطر 2030. وتابعت: إنّ جهودكم في الحصول على الاعتماد الأكاديمي لبرامجنا، وفي استحداث سياسات ولوائح واضحة أتاحت الفرصة لنا لتقديم خدمات تعليمية نوعية لطلاب الكلية تجاوزت توقعاتنا. وأشارت إلى أن التغيرات الجوهرية في برامج الكلية مكنتنا من تخريج طلبة ذوي مهارات متكاملة بينية التخصصات، أهلتهم للمرحلة ما بعد الجامعية، موضحة انه إضافة إلى الثلاثة برامج لمرحلة البكالوريوس التي تم استحداثها خلال الفترة الماضية، فإن هناك برنامجا جديدا للبكالوريوس في الفنون الجميلة في مرحلة الموافقات الأخيرة. وبينت أن الكلية شهدت نمواً غير مسبوق، لننتقل من كلية تضم 2000 طالب إلى كلية تضم أكثر من 7000 طالب وطالبة، مؤكدة أن انجازات الطلبة ما هي إلا مصدر فخر لنا جميعاً وستظل كذلك. وقالت: لا يفوتني أن أوجه كلماتي لطلبتي وطالباتي بكلية الآداب والعلوم مؤكدة لهم أن ما تحقق منكم من إنجازات طيلة السنوات الماضية يزيدني فخراً واعتزازاً بكم وبقدراتكم وأتطلع لمزيد من هذه الانجازات مستقبلاً. وأضافت: لا يسعني إلا أن أتقدم بشكري الجزيل للجميع، وأتطلع للعودة لقسمي الأكاديمي بدءاً من الخريف القادم كعضو هيئة تدريس يؤدي مهامه بين طلبته، وفي قاعة الدرس.

3482

| 05 مايو 2016

محليات alsharq
رئيس الوزراء يرعى المؤتمر الدولي لقسم اللغة العربية بجامعة قطر

يقام الاربعاء بعنوان "السياسات اللغوية في الوطن العربي.. واقع وآفاق" ينظم قسم اللغة العربية في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر، مؤتمره الدولي الخامس يوم الأربعاء المقبل برعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، تحت عنوان: "السياسات اللغوية في الوطن العربي.. واقع وآفاق" ويستمر لمدة يومين. وصرحت الدكتورة حنان الفياض رئيس قسم اللغة العربية ورئيس المؤتمر أن المؤتمر يأتي في سياق تفعيل قانون حماية اللغة العربية الذي صادق عليه مجلس الوزراء في شهر فبراير. وينص مشروع القانون في أحكامه أن تلتزم الوزارات والمؤسسات الرسمية، والمؤسسات التعليمية الرسمية في جميع مراحل التعليم، والبلديات، باستعمال اللغة العربية في جميع ما يصدر عنها من أنظمة وتعليمات ووثائق وعقود ومعاملات ومراسلات وتسميات وبرامج ومنشورات وإعلانات، كما تلتزم الجامعات القطرية العامة ومؤسسات التعليم العالي التي تشرف عليها الحكومة بالتدريس باللغة العربية في جميع العلوم والمعارف. بدورها قالت الدكتور مريم النعيمي الأستاذ المشارك في القسم ومقرر اللجنة المنظمة للمؤتمر أن المؤتمر يسعى إلى التعريف بالسياسة اللغوية وأهميتها الاستراتيجية في إدارة الشأن اللغوي وتدقيق مختلف المفاهيم الموظفة في سبيل ذلك؛ وإلقاء الضوء على واقع السياسات اللغوية بالبلدان العربية وبيان مواطن قوتها ومواطن ضعفها؛ واستقراء أسباب ضعف السياسات اللغوية في البلاد العربية وصلة ذلك بضعف اللسانيات الاجتماعية التطبيقية؛ والوقوف على دور المؤسسات في رسم السياسات اللغوية؛ وتقويم السياسات اللغوية في المجالات المختلفة، ومدى تعقبها تصحيحا وتعديلا وتكييفا. من جهتها قالت الدكتور محمد مصطفى سليم الأستاذ المساعد في قسم اللغة العربية ومنسق برنامج البكالوريوس وعضو اللجنة المنظمة للمؤتمر إن المؤتمر يتضمن تقديم 35 ورقة بحثية في هذا المؤتمر، يعرضها باحثون متخصصون من داخل الجامعة وخارجها، من بلدان مختلفة منها قطر، وفرنسا، والسعودية، والأردن ومصر، والجزائر، وتونس، والمغرب، والعراق، والصومال، والسودان، وستتناول الأوراق البحثية 7 محاور في موضوعات مختلفة تتوزع على سبع جلسات علميّة، تتعلق بالسياسات اللغوية والتشريعات الدستورية، وبعض نماذج السياسات اللغوية من الوطن العربي والتخطيط اللغوي والسياسات اللغوية وتحديات العولمة والسياسات اللغوية وواقع اللغة العربية.

1125

| 24 أبريل 2016

محليات alsharq
اتفاقية تعاون بحثي بين جامعتي قطر ولوند السويدية

تشمل دراسة النقوش واللغات ومظاهر الثقافة العربية وقع مركز العلوم الإنسانية والاجتماعية بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر ومركز الدراسات الشرق أوسطية في جامعة لوند في مملكة السويد اتفاقية تفاهم. قام بتوقيع الاتفاقية الدكتورة كلثم الغانم مدير مركز العلوم الإنسانية والاجتماعية و البروفسور لييف ستنبرج مدير مركز الدراسات الشرق أوسطية بجامعة لوند، بحضور سعادة السيدة إيوا بولونو سفيرة مملكة السويد لدى دولة قطر، والدكتور درويش العمادي رئيس معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية بجامعة قطر، والدكتورة إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم، و عدد من العمداء المساعدين ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس بكلية الآداب والعلوم. وقد نصت بنود الاتفاقية على التعاون المشاريع البحثية المشتركة، وبخاصة فيما يتعلق برموز الثقافة ودراسة النقوش واللغات ومظاهر الثقافة العربية وأي مجالات معرفية أخرى، و تبادل المواد الأكاديمية والمنشورات وغيرها من الوثائق، و المؤتمرات المشتركة والندوات وورش العمل، و نشر نتائج المشاريع البحثية المشتركة؛ واستضافة وتدريب مساعدي البحث او الباحثين المشاركين ؛ برنامج التبادل الطلاب. وقد هنأت سعادة السعادة السفيرة إيوا بولونو جامعة قطر لحصولها على المركز الأول في معيار العالمية، وقالت ان هذه الاتفاقية لا تعكس فقط اهتمام جامعة لوند إنما تعكس اهتمام حكومة وشعب السويد بإرساء سبل التعاون مع دولة قطر وتمنت أن تكون هذه الاتفاقية بداية سلسلة من التعاون المثمر بين الجانبين. وقد صرحت د.إيمان مصطفوي أن توقيع هذه الاتفاقية بين مركز العلوم الإنسانية والاجتماعية في كلية الآداب والعلوم ومركز الدراسات الشرق أوسطية في جامعة لوند، وهي واحدة من أقدم الجامعات في أوروبا يأتي في إطار سعى كلية الآداب والعلوم إلى لإثراء البحوث المتعددة التخصصات في مجال العلوم الإنسانية والدراسات الاجتماعية في قطر والمنطقة ". وأشا ت الدكتورة مصطفوي أن هذه المذكرة ستعمل على تطوير التبادل الأكاديمي في مجالات التعليم والتدريب والبحوث وغيرها من الأنشطة التي تساهم في تطوير ونشر المعرفة في كلا الجانبين. وفي كلمته ، قال البروفسور لييف ستنبرج " نفخر بوجود مثل هذا الاتفاقية مع جامعة قطر التي ستمكنا من إجراء المزيد من النقاشات لتطوير المشاريع البحثية المشتركة ". وأضاف قائلاً أن جامعة لوند هي الجامعة الاسكندنافية الأكثر شهرة مشيرا إلى أن لديها 600 اتفاقيات مع مؤسسات مختلفة في جميع أنحاء العالم. وفي كلمتها الترحيبية صرحت د. كلثم الغانم مدير المركز أن هذه المذكرة ستتتفح مجالات عديدة للتعاون في المستقبل وستكون فرصة للباحثين من اساتذة وطلاب في جامعة قطر للتعاون مع نظرائهم في جامعة لوند ، كما ستتيح لمركز العلوم الانسانية والاجتماعية ان يكون قناة لنقل وتعزيز عملية تبادل المعرفة والخبرات البحثية بين الجامعتين.

527

| 18 أبريل 2016

محليات alsharq
عويس: الإعلام مطالب بالحيادية وترك الأحكام والتحليلات للمتلقي

نظم نادي كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر حلقة نقاشية بعنوان: أعلمة الثقافة في زمن العولمة، حيث استضاف النادي الإعلامية غادة عويس بقناة الجزيرة الفضائية. وشارك في الندوة د. خليفة الهزاع العميد المساعد للتواصل وشؤون المجتمع، ود. فؤاد الصلاحي أستاذ علم الاجتماع بقسم العلوم الاجتماعية، ود. جمال رزان أستاذ الإعلام والإتصال بقسم الإعلام، و د. عبدالله الحيدري أستاذ الإعلام والإتصال في قسم الإعلام، والباحثة كلثم عبد الرحمن رئيس نادي كلية الاداب والعلوم. وقال د. خليفة الهزاع في كلمة بالنيابة عن عميد كلية الآداب والعلوم: "إن مثل هذه المحافل والحلقات النقاشيّة لهي من الأهمّيّة بمكان للطالب الجامعي، حيث تصقل حبّه للنقاش والاستماع، ولا سيّما مع وجود كوكبة من الأساتذة والضيوف. وهذا الصقل يقع في صميم العمليّة التعليميّة، فلا يخفى عليكم أنّ أقلّ القليل ينتج من الصفّ المغلق، وأنّ أكثر الكثير ينتج من الخارج المفتوح. وهذا النهج الذي تنتهجه الكثير من الجامعات والمؤسّسات العلمية، وهو ما يُسمّى بالأنشطة اللاصفّيّة ينمّي في الطالب عادة أنّ الدراسة لا تنحصر في مكان أو زمان، فكل ما حولنا يساعد على العلم والتعلّم. ونحن في كلّيّة الآداب والعلوم ندأب دائمًا على حثّ الطلاّب على التعلّم من مدرسة الحياة، حيث يقودنا أساتذة أمثالكم من أيادينا إلى معارف كثيرة وفوائد جمّة". وقد أدار النقاش د. جمال زرن الأستاذ في قسم الإعلام مبيناً خطورة العولمة التي باتت تهيمن على الإعلام، لذا أصبحت من القضايا الآنية التي يجب التركيز عليها. وفي هذا السياق ذكرت الإعلامية غادة عويس، يجب حضور مثل هذه اللقاءات لما لها من أهمية حيث تفيد الجميع معبرة أنها تتعلم من الحوار مع الطلبة وأن العلم لا يتوقف على العمر أو التجربة العملية. كما أضافت انه يجب التفريق بين الثقافة العربية والغربية، والإشكالات التي تكتنفها في ظل العولمة. مبينة أن على الإعلام أن يتصف بالحيادية والموضوعية في تناوله للقضايا الجوهرية التي تمس أية ثقافة؛ حتى لا يؤدي إلى المزيد من العنف والأذى وحتى لا يساهم في الفوضى. كما يجب التسلح بالأخلاق المهنية المسؤولة في نقل ثقافة الآخر؛ وذلك بالاكتفاء بالوصف وترك الأحكام والتحليلات للمتلقي، إذ كل متلق له مرجعياته الخاصة. وبينت أن الإعلام العربي في مواجهة دائمة لمسألة الخصوصية في النقل، مما يترك الأمر أحياناً في صراع بين التجزئة التي تعمل على بتر الحقيقة، وبين النقل الكامل الذي قد يتنافى والمرجعيات الفكرية. موضحة أن على المتلقي أن يتصف بفكر مستقل ويتقبل في الوقت نفسه اختلاف الثقافات والاتصال معها. *نقل الواقع وفي المداخلة الخاصة بمحور العولمة وأعلمة الثقافة، بيّن أ.د. فؤاد الصلاحي أستاذ علم الاجتماع في قسم العلوم الاجتماعية، أننا في عصر لا يمكن فيه الفصل بين الثقافات حيث لم نعد نشهد فارقاً بينها. وأنه لابد من التمييز بين الثقافة كمفهوم أنثروبولوجي والثقافة كنسق معرفي ينتهج النهج العقلاني، وبالتالي تصبح العولمة حركة تاريخية يتداخل فيها العام والخاص، المحلي والعالمي، بل ينكمش في ذلك كله مفهوم الزمن. ومن ثم لا يجب أن تكون الخصوصية متكأ للابتعاد وتجنب التثاقف وبناء الجسور مع ثقافة الآخر. بل يجب علينا التفاعل والانسجام مع مبادئ العولمة حيث نعد جزءاً منها، وحتى لا نسقط في هاوية الهامش. وعليه، فالسؤال الذي تتركه هذه القضية: هل الإعلام ينقل الواقع كما هو، في الوقت الذي يجب فيه التأصيل للثقافة؟ ومدى الموضوعية التي يتحلى بها الإعلام الغربي في تصوير العربي وثقافته؟ وكيف يكمن أن نكون جيلاً واعياً بالتوجه العالمي نحو عولمة الثقافة؟ وفي المحور الثالث: الصناعات الثقافية والصناعات الإعلامية، أفاد الدكتور عبد الله الحيدري، أستاذ الإعلام والاتصال، أن الإعلام لم يعد يؤدي وظيفته الإعلامية كما هو شائع لدى البعض، وإنما غداْ صانعاً للثقافة ومن ثم ناقلاً لها عبر وسائل متعددة. بمعنى أنها باتت تساهم في الحركة الاقتصادية للعولمة للإنتاج والتوزيع، لجذب الجمهور المستهلك. وهذا ما يفرض التفكير في الإعلام ضمن سياق وجوده، وضمن سياق العولمة، فما يبث خلالها ويروج له مشحون بتدفق ثقافي يتصف بالمركزية والنموذج. سواء أكان ذلك في الفنون بأشكالها، أم اللغة أم أساليب الحياة المختلفة.

452

| 31 مارس 2016

محليات alsharq
كلية الآداب تنظم ندوة حول "العلاقات العامة" بجامعة قطر

نظم قسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر ندوة بعنوان العلاقات العامة وبناء الصورة. وقد أدار الندوة الأستاذ جاسم فخرو عضو مجلس إدارة الجمعية الدولية للعلاقات العامة ورئيس المجلس الاستشاري لقسم الإعلام بجامعة قطر. وقد ناقشت الندوة عدة قضايا منها صناعة العلامة التجارية للمدن والتي قدمها الأستاذ الدكتور محمد قيراط عضو هيئة التدريس بقسم الإعلام والتي تحدث فيها عن استراتيجية العلامة التجارية للمدينة والتي يتم تحديدها عن طريق الرسائل المفتاحية والأهداف والجمهور المستهدف. كما أوضح أن هناك طرقا واستراتيجيات لبناء العلامة التجارية. كما أوضح أن تعزيز العلامة التجارية يتم من خلال عدة أدوات ووسائل يمكن استعمالها كالعلاقة مع وسائل الإعلام، الإعلان، الفعاليات، شبكات التواصل الاجتماعي وشبكات السفراء. وقد أشار الأستاذ الدكتور قيراط كذلك إلى أن هناك علاقة وطيدة بين العلامة التجارية للمدينة وهويتها وقيمها والخصائص التي تتميز بها. تبنى العلامة التجارية على نقاط القوة في المدينة والعناصر التي تشكلها وتميزها عن المدن الأخرى. وأوضح أن العلامة التجارية ما هي إلا الاستغلال الأمثل والتوظيف المثالي لما تنفرد به المدينة من قيم وخصائص. فنجاح صناعة العلامة التجارية للمدينة يقوم أساسا على الاستثمار في الماضي لبناء المستقبل وفق المعطيات الوطنية والدولية، خاصة إذا علمنا أن بناء العلامة التجارية للمدينة هو عملية طويلة المدى واستثمار في المستقبل. كما ناقشت الندوة موضوعات أخرى كالدبلوماسية العامة وبناء صورة الدولة والتي قدمها الاستاذ الدكتور بسيوني حمادة من قسم الإعلام، والدبلوماسية الشعبية وأثر الاعلاميين على السمعة الوطنية التي قدمتها السيدة مريم الحمادي الخبيرة الإعلامية واستشاري الاتصال والعلاقات العامة. حيث أوضحت السيدة مريم الحمادي في محاضرتها أن وسائل الاعلام تؤثر على المعلومات التي يتلقاها الأفراد كما تؤثر على معرفة الفرد واتجاهاته، وتعتبر النافذة التي يطل منها الأفراد على العالم ومن هنا يتدخل الإعلام لتحديد أجندة الجماهير لفرض ما يتحدثون عنه، لذا أصبحت وسائل الإعلام من العوامل التي تؤثر في أفكار وآراء واتجاهات معينة ويستطيع الإعلام إعادة كتابة التاريخ بطريقة اهتماماته. وفي تعليقه على أهمية الندوة قال الاستاذ الدكتور عبدالرحمن الشامي القائم بأعمال رئيس قسم الإعلام إن الندوة تأتي ضمن أنشطة قسم الإعلام الثقافية، والتي تحاول التواصل مع المجتمع الخارجي من خلال تناول أهم القضايا المجتمعية ذات الصلة بعمل وسائل الإعلام والاتصال، وقد كرست هذه الندوة للتعاطي مع موضوع مهم، وهو دور العلاقات العامة في صناعة الصورة الذهنية بما فيها صناعة صورة المدن، كما تستهدف هكذا ندوات طلاب القسم خاصة وطلاب جامعة قطر عامة، من خلال تناول الموضوعات التي تمثل عمقا معرفيا يتجاوز مجرد المحاضرات الصفية. وأضاف الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الشامي أن الندوة سلطت الضوء على جهود دولة قطر ونجاحها في صناعة صورة ذهنية وضعت دولة قطر في مصاف دول العالم التي يشار إليها بالبنان، حيث أوضح المتحدثون كيف اشتغلت قطر ونجحت عبر استراتيجيات اتصالية ثلاث، وهي: قناة الجزيرة والخطوط الجوية القطرية، والفعاليات الرياضية المختلفة، التي توجت بتأهل دولة قطر بالفوز باستضافة كأس العام 2022.

459

| 13 مارس 2016

محليات alsharq
د. مازن حسنة: جامعة قطر نموذج في مواجهة التحديات البيئية

نظم قسم العلوم البيولوجية والبيئية في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر منتدى جامعة قطر لعلوم الحياة وذلك بعنوان "التغيرات العالمية.. النظام البيئي للخليج العربي"، وقد نظمت الفعالية بدعم من مؤسسة قطر بهدف لم شمل المتخصصين والخبراء والباحثين لمشاركة الآراء والأبحاث العلمية وتبادل الخبرات في ظل النمو السريع للتطور العلمي. وقد شارك في المنتدى عدد من الخبراء من مختلف الجامعات العالمية والمؤسسات الحكومية والبحثية في الدولة مثل جامعة تكساس إيه إند إم وجامعة كوبن هاجن وجامعة نيويورك بأبوظبي إضافة إلى وزارة البيئة وإكسون موبيل والعديد من المراكز البحثية والجهات المعنية بقضايا المنتدى. وبهذه المناسبة، قال د. مازن حسنة نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية: "يعتبر هذا المنتدى من المنتديات الرائدة التي تعزز الحوار وتبادل الآراء بين الخبراء والباحثين الذين تتمحور جهودهم البحثية حول منطقة الخليج والبيئات المشابهة لها. وخلال التسع سنوات الماضية، تم مناقشة العديد من القضايا التي تمثل أهمية قصوى لدولة قطر والعالم مثل الصحة البيئية والبيئة البحرية والتكنولوجيا الحيوية وغيرها. وقد تميزت جميع القضايا التي تمت مناقشتها خلال الفترة الماضية بأهميتها الماسة لمستقبل دولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي". واستطرد د. حسنة حديثه قائلا: "هناك مطلبان أساسيان لدولة قطر، ولا يمكن التغاضي عن أحدهما على حساب الآخر وهما التنمية الاقتصادية والتنمية البيئية. وتعتبر جامعة قطر نموذجا للجامعة الوطنية الرائدة يسعى لتلبية احتياجات المجتمع ومواجهة التحديات البيئية في منطقة السواحل البحرية والخليج وذلك من خلال إجراء بحوث متنوعة بالتعاون مع صناع القرار وأصحاب المصلحة ومؤسسات المجتمع بشكل عام". من جانبها، قالت د. إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر: "إن منتدى علوم الحياة اتخذ على مدى السنوات السابقة موقعاً رائداً للحوار وتبادل الأفكار، حيث يجمع أعضاء المجتمع العلمي الذين تركز أبحاثهم على القضايا ذات الصلة بمنطقة الخليج. وأضاف: المواضيع المطروحة ذات أهمية قصوى على الصعيد المحلي والدولي. وتعتبر قضية البيئة في الخليج العربي والتغيرات التي طرأت على البيئة الخليجية في السنوات الماضية من أبرز الموضوعات التي تشغل الباحثين والخبراء في محاولة لإيجاد حلول فعالة للتحديات البيئية والتقليل من المشكلات البيئية الحالية". المنتدى يشهد مشاركة خبراء من مختلف الجامعات العالمية والمؤسسات البحثية من جهتها قالت د. فاطمة النعيمي رئيس قسم العلوم البيولوجية والبيئة: "يقوم المنتدى بتوفير منصة حوارية تتيح الفرصة لتبادل الآراء بين الخبراء من مختلف المناطق لمناقشة القضايا ذات الصلة بعلوم الحياة. وفي هذه النسخة، نناقش قضية هامة على الصعيد المحلي والإقليمي وهي بعنوان التغيرات العالمية: النظام البيئي للخليج العربي. كما أننا محظوظون بالشراكة مع QScience، وهي مبادرة أطلقتها مؤسسة قطر، حيث أنها نشرت 38 ملخصا بحثيا سيتم مناقشتها في المنتدى". وأضافت د. النعيمي: "قد كان من دواع السرور أن تشاركنا المدارس والمؤسسات التعليمية في هذه النسخة من المنتدى، حيث أننا نهدف إلى نشر الوعي في المجتمعات حول المخاطر التي تهدد مواردنا البيئية. كما أننا نهدف أيضا إلى استقطاب مزيد من طلبة المدارس لدراسة العلوم البحرية والبيئية في مرحلة البكالوريوس وذلك لتوفير الكفاءات والقدرات الوطنية للدولة". بدورها قالت د. يُسرية الفحام رئيس اللجنة المنظمة لمنتدى علوم الحياة 2015: "يأتي موضوع المنتدي التاسع لعلوم الحياة بجامعة قطر عن تأثير التغيرات المناخية والبيئية بالتزامن مع الدورة الحادية والعشرون لمؤتمر الأطراف المنعقد في باريس بشأن المناخ مما يؤكد اهتمام جامعة قطر بمجابهة التغيرات البيئية و المناخية عن طريق الأبحاث العلمية المتطورة والتي يقوم بها علماء من الجامعة بمختلف التخصصات و من خلال تعاون إقليمي و دولي لفهم المخاطر والتحديات المرتبطة بتغير المناخ و إيجاد حلول مستدامة. وأردفت: "تمثل دراسة تأثير التغيرات المناخية علي الأنظمة البيئية أحد محاور الأبحاث الاستراتيجية التي تبنتها دولة قطر من خلال مؤسسة قطر للعلوم والتي قامت بدعم المؤتمر". وأضافت د. الفحام: "تمتلك دولة قطر موقعا فريدا في قلب الخليج العربي بسواحل ممتدة بها بيئة بحرية فريدة تتميز عن أي مناطق ساحلية أخري بزيادة حرارة وملوحة المياه مما يجعلها نموذج هام لدراسة تأثير التغيرات المناخية علي المحيطات في أنحاء العالم". وتأتي أهمية هذا الملتقى باعتباره فرصة هامة للباحثين والخبراء والأكاديميين لتبادل المعرفة والخبرات الخاصة بالقضايا البيئية بما فيها المشاكل والحلول البيئية المتعلقة بالمنطقة بين الباحثين والخبراء وأعضاء هيئة التدريس بالإضافة إلى ممثلين وباحثين من القطاع الخاص. وقد تضمّن جدول المنتدى مناقشة قضايا بيئية من خلال جلسات بحثية متنوعة وعرض ملصقات بحثية لعدد من الباحثين والطلبة من مختلف الجهات. وتطرق الباحثون في الجلسات البحثية إلى العديد من المحاور البيئية الهامة في الخليج العربي مثل: وظائف واستراتيجية المعيشة في الأجواء القاسية ورصد الفقاريات المُعَمِّرة في الخليج العربي بالإضافة إلى تكيف ورد فعل العضيات الحية لبيئة الخليج العربي، ورصد وإدارة الضغوطات في الخليج العربي. وقد تم في نهاية المنتدى تنظيم رحلة استكشافية للضيوف إلى محميات نبات القرم بالخور والتي يتوجه إليها طلبة الجامعة والباحثين من برنامج العلوم في الجامعة وغيرهم لتعلم عناصر النظام البيئي والتدرب على بعض أدوات البحث وغيرها.

1349

| 12 يناير 2016

محليات alsharq
إطلاق دكتوراه مشتركة في دراسات الخليج بجامعة قطر

وقعت كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر اتفاقية مع جامعة دورهام البريطانية تتضمن إطلاق دكتوراه مشتركة في دراسات الخليج، وستمنح للطلاب خيار الحصول على شهادة إضافية تتضمن دراسة الطالب في كلتا المؤسستين والحصول على إشراف مشترك على الأطروحة. وقع الاتفاقية الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر والبرفسور ستيوارت كوربريدج نائب رئيس جامعة دورهام، وذلك خلال زيارة الدكتور الدرهم الى جامعة دورهام. ويعد برنامج دراسات الخليج برنامجا أكاديميا رائدا في جامعة قطر، ويقدم حاليا شهادتي الماجستير والدكتوراه. وقال الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر: "ستدعم هذه الاتفاقية دور جامعة قطر الأكاديمي الرائد في تطوير نوعية التعليم والبحث العلمي وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدولة قطر".وأضاف قائلا: "إن هذا التعاون الجديد سيعزز الروابط القوية بين المؤسستين وسيوحد توجهنا الاستراتيجي المعلن لبناء شراكات مع أفضل الجامعات حول العالم".بدوره قال نائب رئيس جامعة دورهام البرفسور ستيوارت كوربريدج: "يسعدني أن أوثق عرى العلاقات القوية أصلاً بجامعة قطر، من خلال توقيع اتفاقية الدكتوراه المشتركة في دراسات الخليج. حيث تتمتع جامعة دورهام بسمعة ممتازة في تقديم نوعية تعليم عالي المستوى وبحوث علمية في هذا المجال. كما تعد جامعة قطر الشريك الطبيعي لنا في أي مبادرة هامة وجديدة في دراسات الإدارة الحكومية والعلاقات الدولية. وإني أتطلع لرؤية التطور في المشاريع المشتركة بين جامعتينا مستقبلاً". من جهتها قالت الدكتورة إيمان مصطفوي، عميد كلية الآداب والعلوم: "نحن على ثقة أن الشراكة مع جامعة دورهام بتاريخها المميز والطويل في التركيز على دراسة الدول، والمجتمعات، واقتصاد وثقافات الجزيرة العربية وإيران والعراق، سيمكن الطلاب من المساهمة في واحدة من أسرع مناطق العالم تطورًا من خلال الإشراف البحثي والتدريب المقدم من الخبراء في قطر والمملكة المتحدة". وقالت "تفخر كلية الآداب والعلوم بكونها الموطن لأول برنامجي دراسات عليا (ماجستير ودكتوراه) تركز حصرًا على دراسة منطقة الخليج من داخل المنطقة نفسها. ويهدف مركز أبحاث دراسات الخليج – ببرنامجي الدراسات العليا – إلى تقديم دراسات متعمقة وإدراك بيني التخصصات لقضايا دول الخليج المعاصرة".وأردفت: "يتيح برنامج الدكتوراه للطلاب فرصة غير مسبوقة للعمل مع الرواد الأكاديميين والخبراء من خلال الدروس البحثية، وأعمال المقرر، والمؤتمرات، والندوات الخاصة، ومحاضرات الدكاترة الزائرين".تأتي جامعة دورهام في المرتبة 61 في العالم، في تصنيف كيو اس للجامعات العالمية لعام (2015/16)، وتعرف بأنها مؤسسة عالمية رائدة في العلوم الاجتماعية، حيث أنها تحتل المرتبة 36 عالميا من قبل تايمز للتعليم العالي لتصنيف الجامعات حول العالم، وكذلك في التصنيف الدولي للجامعات حسب المواد التي يتم تدريسها. تتمتع الجامعة بسمعة دولية رائدة في مجال دراسات الشرق الأوسط والخليج، وتتيح هذه الشراكة للطلاب الاستفادة من مجموعة الخبرات في جامعة دورهام، بالإضافة إلى ذوي الخبرة في برنامج دراسات الخليج في جامعة قطر.

674

| 06 يناير 2016

محليات alsharq
صحف واعدة في مشاريع التخرج بقسم الإعلام في جامعة قطر

اعدت مجموعة من طالبات قسم الإعلام في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر عدداً من الصحف والمجلات والاصدارات المتنوعة، ضمن مشاريع التخرج لفصل خريف 2015، وقد جرت مناقشتها خلال الاسبوع الحالي، بحضور الدكتور محمود قلندر رئيس قسم الإعلام في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر، وعدد من أساتذة وطلبة قسم الإعلام وعائلاتهم. "صدى الدوحة" تركز على الصحافة الاستقصائية ومن بين هذه المشاريع صحيفة "صدى الدوحة" للطالبة تقوى عفيفي، وقد اشرف عليها د. نيشان رافي. كما قدم كل من الطالبات مضاوي العتيبي وسمية العكبري ومنيرة لوذين مجلة بعنوان "وجوه قطرية" وهي مجلة تهتم بالمواطنين الموهوبين الذين يخدمون المجتمع وتتناول عدة محاور منها الموهوبون، تحدي الصعاب، والمنجزون.اما الطالبات هيفاء العتيبي وعائشة الراشد وروان الصادق فاصدرن مجلة بعنوان "الذنون" تحت شعار "بيئتنا من اجلنا.. معا نحميها". وتركز المجلة على حماية البيئة القطرية ودور كل منا في ذلك.* صحيفة استقصائيةوتقول الطالبة تقوى عفيفي إن "صدى الدوحة" عبارة عن صحيفة استقصائية تناقش أهم المواضيع التي تهم المواطنين والمقيمين ومختلف الفئات بالمجتمع، والوصول لمستوى القارئ في القراءة كي يتمكن من قراءة الجريدة كلياً. الجريدة توضح فكرة ان الصحافة الاستقصائية شبه غائبة بالوطن العربي وتعالج أهم المشكلات الموجودة بالصحافة العربية، كما أن البحث يبين أهم المشاكل التي تواجه الصحفيين وسبب عدم انتشار الصحافة الاستقصائية حتى الان.وقالت عفيفي في تقديمها لبحث التخرج: صحافة الاستقصاء تختصر على أنها مهنة ومهارة، هي ليست تغطية عادية لخبر ما، وإنما هي أعمق من ذلك بكثير، فالصحافة الاستقصائية ليست مجرد صحافة تقليدية جيدة وحسنة التنفيذ. بل هي ترتكز على خمسة عناصر ألا وهي من وماذا وأين ومتى، ولكن العنصر الخامس للتغطية التقليدية لماذا، يقترن في الاستقصاء بكيف؟، ولا يتم تطوير العناصر الأخرى كمياً فقط ونوعياً أيضاً.تستخدم الصحافة الاستقصائية الآن بشكل متسع في مجالات كشف الفساد في المجتمع وتقديم الرؤية الاستقصائية الشاملة التي لا تستطيع أن تقدمها وسائل الإعلام الأخرى، وقد صاحب هذا نموا متزايدا في توظيف الحاسبات الإلكترونية لأغراض تصنيف المعلومات والبيانات الكثيرة التي يحصل المحررون الاستقصائيون عليها، وتحليلها بشكل يساعدهم على الوصول إلى خلاصات كمية دقيقة.وبما أن المهمة الأساسية للصحفي هي تغطية الأحداث، وذلك بمعنى أن يحصل على كل المعلومات التي يمكن الحصول عليها حول الحدث من مصادرها الأساسية، فهنا يهدف البحث لإبراز أهمية المعلومات والإحصائيات الدقيقة التي ترشد الصحفي لتحقيق استقصائي لربما غفل عنه الجميع.* أهمية كبيرةهذا البحث يوضح أيضاً أن الصحافة الإستقصائية تتمتع بأهمية كبيرة نظراً لمساهمتها المتعددة في تثبيت الحكم الديمقراطي، ويمكن فهم تأثيرها من خلال نموذج السلطة الرابعة التي تتولاها الصحافة. ووفقاً لهذا النموذج يقع على الصحافة في هذه السلطة مهام محاسبة الحكومة بنشرها المعلومات المتعلقة بالشؤون العامة، حتى لو كانت هذه المعلومات تكشف تجاوزات أو جرائم ارتكبها من هم في السلطة.ومن هذا المنظور تعتبر تقارير تقصي الحقائق من أهم المساهمات التي تقدمها الصحافة الاستقصائية لتثبيت الديمقراطية فهي ترتبط بمنطق الضوابط والتوازنات في الأنظمة الديمقراطية، وتوفر آلية ثمينة لمراقبة أداء المؤسسات الديمقراطية التي تضم حسب المفهوم العام الهيئات الحكومية، والمنظمات المدنية، والشركات المملوكة من القطاع العام، كما تساهم الصحافة الاستقصائية أيضاً في تثبيت الديمقراطية من خلال زيادة اطلاع المواطنين ومعرفتهم فالمعلومات مصدر حيوي لتذكير الشعب اليقظ بأنه يملك سلطة محاسبة الحكومة من خلال الانتخابات والمشاركة. كما تحتفظ الصحافة الاستقصائية بسلطة تحديد برنامج عمل لها لتذكير المواطنين والشخصيات السياسية بوجود مسائل عليهم معالجتها.كما يوضح البحث الفرق بين الصحافة التقليدية والصحافة الاستقصائية، ففي الصحافة الاستقصائية لا يمكن نشر المعلومات إلا إذا تم التأكد من ترابطها واكتمالها، بينما الصحافة التقليدية تجمع المعلومات وترسل وفق إيقاع ثابت. في الصحافة الاستقصائية يستمر البحث إلى أن يتم التثبت من القصة وقد يستمر بعد نشرها، بينما في الصحافة التقليدية يكتمل البحث بسرعة، ولايتم القيام بأي بحث آخر بعد أن تكتمل القصة. التحقيق الاستقصائي يتطلب توثيقاً لدعم تصريحات المصادر أو إنكارها، أما في الصحافة التقليدية فيمكن لتصريحات المصادر أن تحل محل التوثيق.يوضح هذا البحث دور الصحافة الاستقصائية من خلال مراقبة المؤسسات الاجتماعية والسياسية النافذة في المجتمع، وليس مجرد فضح الهيئات، بل دورها في أنها تعمل كحارس ورقيب للحفاظ على مصالح المجتمع وحمايته من الفساد والانحراف. "وجوه قطرية" تبرز إبداعات المواطنين الموهوبين * أربعة أدوارفي هذا البحث قامت الصحافة الاستقصائية بأربعة أدوار وهذا ما تمثل في جريدة صدى الدوحة، ألا وهي: أولا دور المراقبة، وهذا ما بدا واضحاً في بعض التحقيقات الاستقصائية التي تم العمل عليها بجريدة صدى الدوحة، حيث ان دور الصحافة الاستقصائية بدأ بدور الرقيب ومراقبة أهم المشاكل التي يعاني منها المواطنون والمقيمون، ومن ثم مراقبة المؤسسات الاجتماعية ذاتها ومعرفة كيفية سير عملها. ثم بدأ يتطور دورها إلى أن قامت بمراقبة الإحصائيات والمعلومات المتعلقة بالموضوع.دور الحراسة، حيث انها قامت بحراسة المؤسسات النافذة في المجتمع وكانت أشد حرصاً على متابعة العناصر الطفيلية التي تدخل إلى المجتمع وتعكر صفوه. ففي هذا البحث كان للصحافة الاستقصائية دور كبير جدا في حماية المواطنين وليست الشركات على الأخص، فكان دور الحراسة في هذا البحث مقتصرا على حقوق الإنسان الذين يتمردون على أصحاب الشركات، وقد كان للصحافة الإستقصائية دور كبير في حراسة مثل تلك الفئة التي تخشى التفوه بكلمة واحدة.دور المرشد، حيث ان الصحافة الإستقصائية تقوم بدور المرشد أو الدليل الذي يمد المواطنين بمجموعة من المعلومات عن السياسات والقوانين المتعلقة بحمايتهم، وهذا ما تم توضيحه في هذا البحث حيث تم اللجوء إلى المحاكم والقضاء والتحدث مع المحامين لمعرفة أهم النصوص التي تم إدراجها في القانون بشأن حماية حقوق المواطنين والمقيمين.دور القائد، حيث ان الصحافة الاستقصائية تقوم بدور وضع الأجندة للقضايا المطروحة على الساحة السياسية، حيث تعمل الصحافة كمصفاة لهذه الحلول وترتيبها حسب الأولويات والأهمية قبل تقديمها للجمهور، حيث انها بعد ذلك تحث الإعلاميين والسياسين للتحدث عن المواضيع التي تم نشرها من قبل الصحفيين وذلك لإعطاء تغطية أكبر لأحدى القضايا أكثر من الأنواع الأخرى.* أهداف البحثتطبيق منهج الصحافة الاستقصائية على الصحف القطرية، وتسليط الضوء على بعض القضايا التي غاب عنها المسؤولون، كما يسعى البحث للتوصل لبعض النتائج في غياب الصحافة الاستقصائية في قطر حتى الان، ويوضح أهم وأبرز الأسباب من قبل رؤساء تحرير الصحف والصحفيين في بعض الصحف المحلية.كما أن البحث يزودنا بالمعلومات الأكثر إثارة التي عادة توجد في ذاكرة الناس وليس المصادر العلنية، فكيف نعثر على هؤلاء الناس؟، كيف نجعلهم يقولون لنا ما يعرفونه؟، ففي هذا البحث تم التوصل لعدد كبير من الفئات بالمجتمع وقاموا بالتحدث عن أبرز الشكاوى التي يعانون منها بشكل مستمر، وهنا يظهر دور الصحافة الاستقصائية في التحقق من صحة تلك الشكاوي والتحدث مع المسؤولين لإثبات الحقيقة وتسليط الضوء على تلك الفئات.هدف البحث ليس مجرد إنشاء صحيفة استقصائية وإعادة المفهوم للصحف المحلية، وإنما توضيح أهم الجوانب التي غفل عنها الصحفيون، مثل أن التحقيقات الصحفية ليس فقط رأي الشارع كما تفعل بعض الصحف، وإنما هي عبارة عن دائرة متكاملة (رأي الشارع، رأي المسؤولين، الإحصائيات والأرقام، دراسات سابقة عن التحقيق الصحفي..).كما أن البحث يرسخ فكرة مفهوم الصورة الاستقصائية، فالتحقيق الاستقصائي لا يقتصر فقط على الكتابة، وإنما من الممكن لصورة واحدة أن تكون تحقيقاً صحفياً بأكمله، وهذا ما تناولته صحيفة صدى الدوحة المتعلقة بالبحث. هدف البحث كذلك أن يؤكد على أهمية المسؤولية الأخلاقية، فيمكن أن يؤدي نشر الصحف لاتهامات غير مدعومة بأدلة دامغة إلى نتائج مدمرة لسمعة أفراد ومؤسسات.أما من الناحية العملية، فالبحث يهدف إلى إظهار دور المعلومات والسجلات والوثائق في التحقيق الاستقصائي، ولكنها وحدها لا تكفي لإعطاء صورة كاملة عن الموضوع، هي بداية مهمة فهي تعطي إشارات خفية ولكن منبهة في الوقت عينه لوثائق أخرى أو أشخاص آخرين بإمكانهم أن يسدوا الفراغات. "الذنون" تؤكد حماية البيئة القطرية وأهميتها ويتطور البحث الاستقصائي إلى مادة أثرى وأعمق مما تنتجه تغطية الأخبار التقليدية، ويجب أن تكون هذه المادة منظمة بفاعلية على أسس مستدامة وهذا العمل التنظيمي هو جزء من عملية منهجية للكتابة والنشر.بعد العمل على مثال حي لمعرفة أهم العقبات التي تواجه الصحفيين في مجال الصحافة الاستقصائية، تبين لنا أن القيود تتمثل في المؤسسات التي تحجب المعلومات الحقيقية عن الصحفيين، لتصبح أغلب التحقيقات الصحفية هي عبارة عن بيانات صحفية أو آراء وليست تحقيقات. بعد العمل على جريدة صدى الدوحة، تبين أن العمل الاستقصائي هو عمل يتطلب الوقت والجهد وهذا ما لا تقبل به الكثير من المؤسسات الصحفية بسبب سرعة نشر الأخبار، كما أن الصحافة الاستقصائية تتطلب قيام المؤسسات الصحفية بأهم أركان هذا الجانب والعمل عليه بشكل صحيح وليس فقط مجرد كتابة تحقيق صحفي ونشره في أسرع وقت ليكون عبارة عن ضربة صحفية.

1761

| 29 ديسمبر 2015

محليات alsharq
طلاب جامعة قطر يزورون مجلس الشورى العماني

زار وفد من أكاديميي وطلبة مركز دراسات الخليج التابع لكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر اليوم الخميس مجلس الشورى العماني.وقدم سعيد بن مسعود المعشني الأمين العام المساعد للإعلام والعلاقات العامة بمجلس الشورى نبذة تاريخية عن المجلس ومراحل تطوره خلال الفترات السابقة، وصلاحيات واختصاصات المجلس في الجانبين التشريعي والرقابي، وأهم الأدوات التشريعية والرقابية التي تدخل ضمن اختصاصات مجلس الشورى. وتعرف الوفد على علاقة المجلس بالحكومة وعلاقة المجلس بالبرلمانات الدولية ومشاركاته الخارجية في المؤتمرات والاجتماعات التي تعقد على مستوى الدول العربية والدولية.كما قام الوفد الطلابي بجولة في أروقة المجلس، شملت القاعة الرئيسية وقاعات اللجان والمكتبة بمبنى مجلس الشورى والإدارة المشتركة لمجلس عمان، حيث استمعوا إلى شرح مفصل عن القاعة والأنظمة والتقنيات الحديثة فيها وطريقة إدارة الجلسات بشكل منظم، إضافة إلى آلية التصويت الإلكتروني الحديث.وطرح الوفد عددا من التساؤلات والاستفسارات المتعلقة بهيكل المجلس التنظيمي وآلية الانتخاب، والقوانين واللوائح التي تنظم عمل المجلس.

671

| 17 ديسمبر 2015

محليات alsharq
الدرهم: دور أكاديمي رائد لجامعة قطر في دعم سياسات الدولة

أكد الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر أن الجامعة تأخذ دورا أكاديمياً رائداً يدعم سياسة دولة قطر تجاه مجتمع اكثر استدامة من خلال إنشاء مركز التنمية المستدامة تحت مظلة كلية الآداب والعلوم. جاء ذلك خلال توقيع الكلية اتفاقية تفاهم مع شركة كيو دي في سي، حيث وقعها كل من الدكتور حسن الدرهم والسيد يانيك جاريون المدير التنفيذي للشركة. ويأتي توقيع هذه الاتفاقية في إطار سعي كلية الآداب والعلوم للمساهمة في دعم سياسة جامعة قطر في مجال التنمية المستدامة مما يساهم في تحقيق رؤية قطر 2030 حيث تهدف هذه الاتفاقية إلى إقامة مشروع بحثي مشترك في مجال استخدام منتجات الطحالب المبتكرة في احتجاز وتثبيت الكربون. تنص هذه الاتفاقية على تطوير أبحاث ذات جودة عالية وأنشطة ذات الصلة بأساليب احتجاز وتثبيت ثاني اكسيد الكربون من خلال المنتجات المبتكرة المستخرجة من الكتلة الحيوية للطحالب، كما يمكن الاستفادة من هذه المنتجات في قطاع البناء و تشييد الطرق مما يعزز مفهوم وتطوير الاستدامة في دولة قطر. وقال الدكتور الدرهم: "أثق من أن هذه الشراكة ستقدم بحوث عالية الجودة في مجال تقنيات احتجاز الكربون التي يمكن استخدامها لإنتاج منتجات ذات أهمية. كما تشكل هذه الاتفاقية أهمية كبيرة لدولة قطر بشكل عام وذلك لدعمها مجال التنمية المستدامة والذي يعتبر إحدى ركائز رؤية قطر الوطنية 2030 ". وحضر حفل التوقيع من كلية الآداب والعلوم كلاً من الدكتورة إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم، الدكتور محمد احمدنا العميد المساعد لشئون البحث العلمي و الدراسات العليا، الدكتور خليفة الهزاع العميد المساعد لشؤون التواصل وعلاقات المجتمع، والدكتور حسان عبد العزيز العميد المساعد للشئون الأكاديمية، والدكتور ستيفن ر ايت العميد المساعد لشئوون التخطيط والجودة، والدكتور محمد احمدنا العميد المساعد لشؤون البحث والدراسات العليا، والدكتور حمد ال سعد الكواري مدير مركز التنمية المستدامة، والسيد حارب الجابري مدير برنامج تقنيات الطحالب بالمركز والعديد من أعضاء هيئة التدريس ورؤساء الأقسام بالكلية. وقد حضر من كيو دي في سي الاستاذة عذبة آل ثاني رئيس مكتب خدمات الدعم والسيدة فريال بوشعيب مدير العلاقات العامة والاتصال والسيدة ماري مارفييت منسق التعاون المجتمعي. وتابع السيد يانيك جارييون أن هذا التعاون الجديد بين جامعة قطر وكيو دي في سي لن يهدف فحسب إلى استخدام الطحالب في انتاج منتجات حيوية فحسب إنما إلى معالجة موضوعات تتعلق بالتنمية المستدامة التي تدعم رؤية قطر الوطنية 2030. وثمنٌت الشيخة عذبة آل ثاني التعاون مع جامعة قطر قائلة " نفخر بتتويج علاقتنا مع جامعة قطر بهذه الشراكة التي تهدف إلى تطوير شبكة الاعمال المحلية من خلال تطبيق أعلى المستويات في مجال التشييد ورفع الوعى بين السكان حول موضوعات التنمية المستدامة كما تهدف إلى رفع الوعى بأهمية استخدام المنتجات الحيوية المستخرجة من الكتلة الحيوية للطحالب والتي سينتج عنها معرفة متكاملة بهذه الأمور". بدورها صرحت د. إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم: "تجسد هذه الاتفاقية نوع التعاون الذي نود أن نرى المزيد منه بين الأوساط الأكاديمية ومجال الصناعة كما تسلط هذه الاتفاقية الضوء على جهود الكلية المستمرة لتقديم بحوث عالية الجودة تسهم في مواجهة التحديات المحلية ذات الصلة، و تلبية الاحتياجات الوطنية وتكون رائدة في تطوير التقنيات المستدامة ".وأضافت: "انني أتطلع إلى رؤية أهداف الاتفاقية قد وضعت موضع التنفيذ من خلال الجهود التعاونية لدى المؤسستين". من جهته تكلم د. حمد ال سعد الكواري "بأن استخدام المصادر المحلية المتاحة من انبعاث غازات الاحتباس الحراري و دعم الاقتصاد القطري من شأنهما تعزيز وتحقيق مستقبل مستدام لدولة قطر وتعد تقنيات الطحالب واحدة من مجالات البحث الاساسية في مركز التنمية المستدامة والتي ستساعد على انتاج مواد اولية يمكن من خلالها انتاج منتجات محلية مختلفة" .

900

| 07 نوفمبر 2015