تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي شريطًا مصورًا يظهر الشرطة الأمريكية تطلق النار على كلب، دافع عن صاحبه صاحب البشرة السوداء. وفي الفيديو يصطحب الشاب الأسود كلبه وخلفه شرطيان أمريكيان، ويدخله سيارته ويغلق عليه أبوابها ويتركه متوجهًا إلى الشرطيين مستسلمًا لهما، ولكن لم يكتفِ الكلب بعزلته في السيارة ومن ثم قفز من نافذتها ليدافع عن صاحبه، فقاومه أحد الشرطيين، وعندها لم ينجح في إبعاده، فأطلق عليه الرصاص، فأوقعه على الأرض قتيلًا وألقى القبض على صاحبه الذي غضب حزنًا على الكلب. وكانت شرطة كاليفورنيا أوقفت الشهر الماضي هذا الرجل لتشغيل الموسيقى بصوت عالٍ وتصويره لهم عن طريق تليفونه المحمول خلال استجابتهم لنداء سطو مسلح، وبعد توقيفه أطلق شرطي النار على كلب الرجل الذي حاول منعهم من القبض على صاحبه، وأرداه قتيلًا. وعندما شاهد الموقف ليون روزبي البالغ من العمر 52 عامًا، عندما خرج للتجول برفقة كلبه في هرثورن بكاليفورنيا، جريمة ترتكب، قرر تصويرها باستخدام هاتفه، ما دفع رجال الشرطة إلى اعتقاله بتهمة الإزعاج بسبب الموسيقى الصاخبة المنبعثة من سيارته، وتصويره رجال الشرطة وهم يؤدون واجبهم اليومي. وأمره رجال الشرطة بوضع كلبه في السيارة والعودة إليهم من دونه، وهذا ما فعله ليون روزبي وعاد الرجل إلى الشرطة التي قيدته فورًا، ما دفع الكلب إلى الخروج من السيارة والتدخل لمنعهم من إيذائه. وعندها أشهر أحد أفراد الشرطة مسدسه وأطلق على الكلب عدة رصاصات فقتله على الفور، ما أثار هلع وخوف صاحبه وجميع المارة، ونُقل الرجل إلى مركز الشرطة، وأطلق سراحه في اليوم التالي بعد أن أقام دعاوى قضائية ضد شرطة المدينة يتهمهم فيها بسوء المعاملة والعنصرية.

أعلن حساب "سكوتلاندا ترافيك"، الرسمي، عبر تويتر، عن حدوث ازدحام كبير، جنوب اناركشاير الإسكتلندية، لكن أغرب ما في الموضوع، أن السبب هو كلب سرق جرار صاحبه وقام بقيادته في الطريق السريع هناك، وأكدت جهات رسمية اسكتلندية أخرى الخبر، وهرعت فرق الإنقاذ والشرطة للمكان. وبحسب صحيفة التلجراف البريطانية، تسلل الكلب "دون" لجرار صاحبه على غفلة منه، وأخذ في تقليد حركاته داخله، فانطلق إلى الطريق السريع، ولم يستطع أحد إيقافه، حتى اصطدم في جانب صخري كبير اتجه له. ولحسن الحظ لم يتعرض أحد للأذى، ونزل الكلب معافى مهتاجاً لصاحبه السبعيني المزارع "توم"، الذي قال: "لم أصدق عينيّ حين التفت لأجد جراري يسير وكلبي بداخله يعبث بمقوده، أشكر الله أن المارة والسائقين استطاعوا تفاديه".

في مداخلة هاتفية مطولة مع إحدى الشبكات التليفزيونية، تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستفاضة عن عدد من أبرز القضايا، وعلى رأسها الحرب في أوكرانيا والعقوبات المفروضة على إيران والعلاقات مع الغرب واقتصاد بلاده.. إلا أن المداخلة أخذت في نقطة ما منحى مختلفا، وذلك بعد قيام سيدة بمداخلة هاتفية في نفس الوقت، ووجهت لبوتين مناشدة بشأن "شراء كلب". وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن الأمر كان متعلقا بأزمة عائلية تقليدية، وهي أن صديقة السيدة المتصلة ترغب في شراء كلب، إلا أن زوج صديقتها تلك، وهو رجل عسكري يدعى بوريس، يرفض تلبية هذه الرغبة. وتساءلت السيدة خلال المداخلة قائلة: "هل يقدر رئيس روسيا على إصدار أمر لبوريس لتلبية رغبة زوجته؟". وفي البداية، استخدم بوتين حنكته السياسية للرد على هذا التساؤل بتحويل الأمر إلى اتجاه آخر، قائلا: "ربما يمكن لبوريس أن يشتري معطفا من الفراء بدلا من ذلك".. لكنه عاد بعد ذلك ليجيب بالنفي، قائلا إنه لا يستطيع أن يأمر رجلا باقتناء كلب في منزله، مضيفا: "ولا حتى رئيس روسيا، الذي يركب الخيول بصدر عار، يمكنه إعطاء مثل هذا الأمر". واختتم بوتين حديثه بمحاول إقناع، قائلا: "أرجوك يا بوريس، اسمح لزوجتك بشراء كلب، سوف يعزز ذلك أسرتك"، وذلك قبل أن ينتقل من الموضوع نهائيا للحديث عن شأن آخر.

أضرم كلب النار في منزل بريطاني، عندما حاول الوصول إلى البسكويت في المطبخ في جنوب لندن أثناء غياب صاحب المنزل. وتمكن الكلب من إشعال الفرن الكهربائي، مما أدى إلى اشتعال النيران في المطبخ وتدميره بالكامل بالإضافة إلى احتراق أجزاء كبيرة من المنزل، وقال صاحب المنزل الجد ألين موسي "67 عاماً"، " كان هنالك بعض البسكويت بالقرب من الكلب وحاول الوصول إليه وهذا ما جعل النيران تشتعل في كامل المطبخ". وكان ابنه البالغ من العمر 21 عاماً وصديق ابنته في الطابق العلوي عندما نشب الحريق، ولم يلاحظوا أن هناك حريقاً في المنزل حتى شاهدوا الدخان، واتصلوا برقم الطوارئ ومن ثم هربوا مع الكلب ليو بالإضافة إلى حيوانات أليفة أخرى وهي سلحفاة وأفعى وحيوان هامستر. وقالت زوجة السيد موسي، جين "45 عاماً"، بأن الكلب هادئ ومطيع ونعتبره جزءاً من العائلة ولن ننفصل عنه أبداً، بحسب صحيفة الدايلي تيلجراف البريطانية.

توفي طفل لبناني في السابعة من عمره بعدما أفلت كلب من نوع "بيت بول" من القفص ونهش رأسه، ليسقط جثة هامدة قبل وصول الإسعاف لإنقاذه. وفي التفاصيل، كان الطفل، مايكل كاسوحا، مع ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺰﺭﻋﺘﻬﻢ المخصصة لتربية وتدريب الكلاب ﻓﻲ ﺳﻬﻝ مدينة زحلة، وإذ بكلب يفلت من القفص ويهجم على الطفل متسبباً له بإصابات بليغة في رأسه. ونقلت سيارة الإسعاف الجثة إلى المستشفى في منطقة زحلة اللبنانية. يُذكر أن هذا الخبر جاء خلال عرض حلقة، أمس الإثنين، من برنامج "حكي جالس" عبر شاشة "ال بي سي" اللبنانية الذي يقدمه المذيع جو معلوف، فيما لم تنشر تقارير صحفية اليوم الثلاثاء تعطي المزيد من التفاصيل حول أسباب وقوع هذه الحادثة المأساوية.

تحول كلب يعاني من عيب خلقي إلى بطل في أحد المصحات الكندية لعلاج الأطفال، بعدما أصبح صديقا لأطفال مصابين بمرض التوحد، ما جعله أحد أهم عوامل العلاج فيه. الطريف أن الكلب "سمايلي" ولد بدون عينين، وهو يبلغ الآن 10 أعوام من عمره، لكن رغم عدم حاجة "سمايلي" لمن يساعده، إلا أنه لا يبخل على من حوله من أطفال بلمسة حانية من خلال وجوده إلى جانبهم، ما يجعلهم يشعرون بأن هناك من يشاطرهم أفراحهم وأحزانهم.

ما بين الأخبار السياسية والاقتصادية المتسارعة التي تتناقلها وسائل الإعلام، ويهتم بها رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الوطن العربي، برزت وقائع لقط وكلب وخروف، أخذت جانبا كبيرا من الأضواء الطريفة، وتفوقت على أخبار جادة من حيث الاهتمام والمتابعة. وخلال اليومين الماضيين، حازت أخبار متعلقة بالحيوانات، على اهتمام المتابع العربي، وهي وإن كانت ذات أبعاد سياسية، إلا أن بعد الطرافة فيها، كان العامل الأساسي في زيادة عدد المتابعين عن الأخبار المتعلقة بالسياسة. تم رصد 3 حوادث متعلقة بالحيوانات، في 3 دول عربية، خلال يومين: كلب شارع الأهرام بمصر أمس، حددت محكمة مصرية، جلسة 30 مارس الجاري، في الاستئناف المقدم من 4 أشخاص، في حكم حبسهم لمدة 3 سنوات، عقب إدانتهم في عدة اتهامات من بينها "ذبح كلب". وحددت محكمة مستأنف جنح شبرا الخيمة، جلسة 30 مارس الجاري، للنطق بالحكم في حكم محكمة أول درجة بحبس 4 أشخاص، 3 سنوات لكل منهم، عقب إدانتهم بمخالفة القوانين المنظمة لعملية ذبح الحيوانات والتخلص منها بقتل حيوان مستأنس "كلب"، بالإضافة إلى إدانتهم بإثارة الذعر في الشارع، بعد أن قاموا بتقييده في أحد أعمدة الإنارة وضربه بالأسلحة البيضاء وذبحه، وحيازة سلاح أبيض وإثارة الرعب في نفوس المواطنين. وكانت النيابة العامة، تلقت، نهاية الشهر الماضي، بلاغا مقدما من محام ضد 4 أشخاص، يتهمهم بـ"قتل كلب والبلطجة وإثارة الرعب والفزع في قلوب المواطنين وحيازة أسلحة بيضاء". وتنص المادة 357 من قانون العقوبات المصري على أنه "يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ستة أشهر، أو بغرامة لا تتجاوز 200 جنيه، كل من قتل عمدا بدون مقتض أو سم حيوانا من الحيوانات المستأنسة أو أضر به ضررا كبيرا". قط مجلس النواب الأردني أمس، طالب نشطاء أردنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بكشف ملابسات مقتل "قط مجلس النواب الأردني"، وتوضيح أسباب نفوقه بالتشريح الطبي، حيث كان قط اقتحم الأحد، قبة مجلس النواب الأردني في جلسته المسائية، وخرج محمولاً من ذيله بعد أن تمكن أحد أعضاء سكرتارية المجلس من الإمساك به، ثم وجد مقتولاً بالقرب من أحد مباني البرلمان، صباح الاثنين. وقال مصدر في الأمانة العامة لمجلس النواب الأردني، في تصريح أمس، "إن "الموظف لم يقتل القط، فقد شوهد في آخر مرة حراً طليقاً، وما تعرض له القط من أذى كان نتيجة ما قام به موظفون آخرون حاولوا فك زميلهم من أسنان القط، حيث قام القط بعض زميلهم بفخذ قدمه اليسرى، وتمكنوا أخيراً من فكه وإلقاء القط بعيداً، وقد شوهد يركض خارج قاعة المجلس". فيما طالب نشطاء وحقوقيون في تغريدات لهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بضرورة توضيح موقف مجلس النواب من هذه الحادثة بعد إعلان نفوق القط، وطريقة التعامل معه بقسوة، وحمله من ذيله، في حين طالب آخرون بكشف جثة القط وتوضيح أسباب وفاته بالتشريح الطبي. وقال الناشط في العمل التطوعي والحقوقي، محمد الزواهرة، في تدوينة له عبر "فيسبوك": "أعتقد أن الطريقة اللي تعامل بها الموظف مع البسة، هي سبب الوفاة"، وطالب بـ"رفع الحصانة عن كل النواب، وتشريح جثة البسة، لمعرفة سبب الوفاة". وكان القط القتيل، دخل قبة البرلمان فجأة وأخذ يركض بين المقاعد المخصصة للأعضاء وسط ضحكات النواب، وعند المقاعد المخصصة للوزراء تحت القبة، سارع موظف إلى مكان القط، وبعد أن نجح القط من الخروج من بين قدمي الموظف، أمسك به من ذيله، وحمله إلى خارج القبة، بحسب مقاطع مصورة، نشرها نشطاء نقلاً عن وسائل إعلام أردنية. خروف ساحة الإرادة الكويتية أمس الأول الأحد، اعتصم ضابط متقاعد من وزارة الدفاع الكويتية في ساحة الإرادة، المقابل لمجلس الأمة، بـ"خروف"، وحمل المعتصم، بحسب صحف كويتية محلية، لافتة كبيرة كتب عليها "حقوق الحيوان أفضل من حقوقنا". مصدر أمني، قال إن "الضابط السابق تقاعد بعد حصوله على إعفاء طبي من خدمته، بسبب نزيف في الرأس"، وأشار المصدر بحسب الصحف المحلية، إلى أن "الضابط السابق كانت لديه مشكلات في الحصول على حقوقه الطبية، وكان يريد إيصال رسالة أن الحيوان يحصل على حقوقه كافة"، مضيفا: "أقنعناه بفض الاعتصام". تأتي هذه الواقعة، تزامنا مع دعوات أطلقها ونفذها معارضون المعارضة الكويتية، الاثنين الماضي، باعتصام في ساحة الإرادة احتجاجا على استمرار حبس النائب السابق المعارض مسلم البراك، بتهمة الإساءة لأمير الكويت جابر الأحمد الصباح، بعد أن أصدرت محكمة الاستئناف أواخر فبراير الماضي، حكما ضده بالسجن سنتين يقوم بتنفيذه حاليا.

فوجئ المارة في شوارع مدينة تشنجدو بمقاطعة سيشوان الصينية، بوجود كلب متنكر في زي طالبة مدرسية، مرتدياً قبعة على رأسه، وحاملاً حقيبة على ظهره، يتجول بحرية وطلاقة، وكأنه متجه إلى المدرسة. أصابت المارة حالة من الذهول والضحك، واندفعوا يلتقطون مقاطع الفيديو والصور لنشرها على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، التي انتشرت بسرعة الصاروخ، لاسيما في الدول الأسيوية. بدت الكلبة في إطلالة متألقة، وملابس متأنقة، تسير في الشارع، وتتجول هنا وهناك دون أن تواجه أية مشكلة، أو يعيقها شيء أثناء سيرها، يتابعها عن كثب صاحبها ومدربها زوهو تاي. ويقول تاي "أعلم أن كلبي، فهو ليس أنثى بل ذكر، يحب أن يرتدي القبعة والتنورة، لأنها مريحة جداً بالنسبة للكلاب أثناء السير والحركة، واصطحبته معي في جولة من أجل المرح والمتعة، علماً بأن عمره عام واحد فقط". وأوضح تاي أن تدريب كلبه على السير على القائمتين الخلفيتين بحرية استغرق منه قرابة شهرين، إلى أن أصبح قادراً على السير لمسافة قدرها 2 كيلومتر دون الحاجة إلى التوقف على قوائمه الأربع"، بحسب موقع ميرور البريطاني. يُذكر أن العديد من مقاطع الفيديو الخاصة بالكلب تم تداولها بكثافة فاقت الآلاف لاسيما على شبكة "ويبو" الصينية، فيما قال أحد المعلقين إن "الكلب لطيف جداً وظريف، ومن الصعب جداً تصديق أن هذا الكلب لديه مهارة عالية في المشي بهذا الشكل".

قضت محكمة مصرية، اليوم الأربعاء، بحبس 4 أشخاص، لمدة 3 سنوات، عقب إدانتهم في عدة اتهامات من بينها "ذبح كلب"، بحسب مصدر قضائي. وقال المصدر، إن "محكمة جنح شبرا الخيمة، قضت اليوم الأربعاء، بحبس 4 أشخاص، 3 سنوات لكل منهم عقب إدانتهم بمخالفة القوانين المنظمة لعملية ذبح الحيوانات، والتخلص منها بقتل حيوان مستأنس، بالإضافة إلى إدانتهم بإثارة الذعر في الشارع، بعد أن قاموا بتقييده في أحد أعمدة الإنارة وضربه بالأسلحة البيضاء وذبحه، وحيازة سلاح أبيض، وإثارة الرعب في نفوس المواطنين"، وبحسب المصدر، فإن "الحكم أولي وقابل للطعن أمام درجة التقاضي الأعلى". وكانت النيابة العامة تلقت بلاغا مقدما من محام ضد 4 أشخاص يتهمهم بـ"قتل كلب، والبلطجة، وإثارة الرعب والفزع في قلوب المواطنين، وحيازة أسلحة بيضاء". وبدأت الواقعة بتقديم المتهم الأول في القضية بلاغا لشرطة شبرا الخيمة، بتضرره من قيام شخص بترك كلبه بالطريق العام، مما تسبب في إصابة المبلغ وعقره. وبحسب مصدر أمني، تحرر عن ذلك المحضر رقم 24122 جنح قسم أول شبرا الخيمة، قبل أن يتم الاتفاق بين المبلغ، والمشكو في حقه على عقد جلسة صلح فيما بينهم، تم الاتفاق خلالها على أن يتنازل المبلغ عن المحضر شريطة أن يقوم مالك الكلب بتسليمه لهم وذبحه. وتابع المصدر الأمني: "عقب تسلم الكلب قام المبلغ بالاستعانة بصديقيه، وقاموا بتنفيذ ما تم عرضه على مواقع التواصل الاجتماعي وشاشات التلفزيون من ذبح الكلب بطريقة وحشية، وهي الواقعة التي شهدت ردود فعل واسعة قبل التحقيق فيها".

توقع أفراد أمن أمريكيون كانوا يفتشون حقيبة سبق فحصها اثر انطلاق إنذار بمطار لاجوارديا في نيويورك، أن يجدوا أي غرض من الأغراض المهربة المعتادة، كمسدسات أو مدى أو قنبلة يدوية، لكنهم وجدوا كلبا صغيرا من نوع تشيهواهوا مختفيا داخل الحقيبة. وقالت ليزا فاربستين المتحدثة باسم إدارة أمن النقل، إن أفراد الأمن وجدوا كلبا يتسم باللون البني الفاتح والبني عمره 7 سنوات، حيث تسلل إلى حقيبة الأمتعة التي فحصتها مالكتها على رحلة "أميركان ايرلاينز"، والتي كانت متجهة إلى لوس أنجلوس. وقالت فاربستين، "لقد اندهشت صاحبة الحقيبة على الفور مثلنا، وقالت إن الكلب لا بد أنه دخل الحقيبة، واختفى بين الملابس خلال حزمها من أجل رحلتها".

قام المصور التليفزيوني الأمريكي الجنسية "سكوت كرومويل" باستغلال كلبه "ويليام" في التقاط عدة صورا مضحكة له مع أنواع مختلفة من الطعام، وذلك بعد أن لاحظ "كرومويل" شغف كلبه "ويليام" للطعام الذي كان يدفعه دائما لفتح ثلاجة المنزل، وسرقة الطعام منها خلسة دون علم "سكوت " . ونشرت صحيفة "الديلي ميل" الصور التي التقطها "سكوت" لكبله، وأشارت إلى أن "سكوت" قد استغرق فترة شهرين لالتقاط هذه الصور . ونقلت الصحيفة البريطانية عن المصور الذي يسكن بمدينة أوكلاهوما الأمريكية، أنه كان يكافئ كلبه "ويليام" بالطعام الذي يحبه مقابل التزامه أثناء جلسة التصوير، وقد نجحت هذه الطريقة، إذ أن الكلب "ويليام" كان يسبق صاحبه لمكان التصوير بحماس وتطلع لنيل مكافئته.

كلب مربوط على عمود إنارة بالشارع انهال عليه عدد من البلطجية ركلاً بالأقدام، وضرباً بأسلحتهم البيضاء بلا هوادة حتى سال دمه من كل جانب، وفارق الحياة، الفيديو الذى فاق عُنفه ما يمارسه الدواعش على رهائنهم، حوّل الضحية "ماكس" في غفلة عين إلى بطل شعبي، وبات قاتله مادة دسمة للإعلام يتسابق على استضافته فى البرامج الحوارية. الفيديو الأكثر عُنفا،ً صار مستغلاً أيضاً بصورة سياسية خارج حدود الوطن، "أفيخاى أدرعي" المتحدث باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية نشر صوراً له برفقة كلاب على صفحته الشخصية عبر "فيسبوك"، معلقاً بالقول "الصداقة الحقيقية ليست بطول السنين.. ولكن في الإخلاص والوفاء"، لتنهال الردود المسيئة من قبل مصريين وعرب على منشوره الذي وصفه بعضهم بـ"المستفز"، "انتم عندكم رحمة بالحيوان إنما بالنساء والأطفال لا"، بحسب "محمد طلعت"، فيما رد "عبد الحليم محمود"، "ستظلون إرهابيين وقتلة". يطل صاحب الكلب الضحية وأحد المتسببين في قتله عبر مداخلة تليفونية أجراها الإعلامي المصري وائل الإبراشي في برنامجه العاشرة مساءً، أمس الأول، يتحدث عن الفيديو وقصته مع كلبه الوفي الذي دافع عنه، فكان جزاؤه القتل، تفاصيل غابت عن الفيديو، رواها القاتل كما لو كانت تهم المتابعين درايتها والإلمام بها، د.صفوت العالم "أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة"، قال إن وسائل الإعلام تخلق من المجرم نموذجاً للشهرة، وهو سلوك معيب، يخل بأخلاقيات المهنة". وسائل الإعلام صارت حريصة على رفع نسب المشاهدة على حساب مشاعر المشاهد ذاته، بحسب "صفوت"، مضيفاً "تختلط الأوراق، ويحدث نوع من الحيرة والتذبذب لدى الرأي العام في كثير من القضايا الواضحة وعلاقاتها الضمنية".

حصل كلب متقاعد من سلك الشرطة على حفل تكريم ووداع مميز، واصطف العشرات من أفراد وضباط الشرطة لوداعه في طريقه إلى المستشفى، بعدما قرر الأطباء وضع حد لمعاناته مع المرض وإنهاء حياته. وودع أفراد الشرطة في بلدة وولويتش بولاية نيوجيرسي الأمريكية، زمليهم السابق الكلب "جادج" البالغ من العمر 9 سنوات بحفل مهيب، في طريقه إلى مستشفى سويديسبورو، بعد أن خدم بإخلاص في سلك الشرطة، إلا أن المرض منعه من متابعة عمله. وتحامل الكلب على آلامه، وهو يسير محاطاً بزملاء العمل، حاملاً في فمه دميته المفضلة، غير مدرك أنه يسير إلى حتفه، وتفاجأ الأطباء البيطريون والممرضون بهذا الحشد من رجال الشرطة الذين حضروا لوداع زميلهم السابق. موت رحيم وبعد نهاية مراسم الوداع، أدخل الكلب إلى غرفة العلاج، إذ حقنه الأطباء بمادة خاصة تنهي حياته دون معاناة، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية. وكان جادج ساعد أثناء عمله في القبض على 152 مطلوباً للعدالة، واحتجاز 3 مركبات، كما كشف العديد من أوكار الأسلحة والمخدرات، بالإضافة إلى مصادرة أكثر من 47 ألف دولار. وتم توظيف الكلب للمرة الأولى عام 2007، وكان عنصراً رئيسياً في فريق الشرطة، إلى أن اضطر للتقاعد بسبب مشاكل صحية ألمت به، وفي يونيو الماضي ازدادت حالته سوءاً، وقرر الأطباء أن لا سبيل لشفائه.

يعتبر الفنان والمصور الألماني، تانجا براندت، محترفاً في تسجيل أجمل لقطات الحيوانات، ونشر أخيراً مجموعة فوتوغرافية تظهر صداقة غير متوقعة بين بومة وكلب، ظهرا فيها جنباً إلى جنب مرتاحين بشكل كبير في ضوء ليلة ذهبية. ويقول براندت على موقعه الخاص: "الكلب "إنجو"، والبومة الصغيرة "بولدي"، أظهرا ارتباطاً غريباً أقرب لصداقة متينة برأيي، ولم أحتج لسبب آخر حتى أبدأ بتوثيق هذه العلاقة الفريدة في صور". ويعمل براندت حالياً على إنجاز مجموعة كبيرة في الشأن ذاته، بعنوان "حيوانات أصدقاء بشكل غير اعتيادي"، يجمع فيها أغرب العلاقات بين فصائل مختلفة من الحيوانات.

أصدرت محكمة في كرواتيا حكما مثيرا للجدل، يقضي بمنع كلب صغير من النباح ليلا، وبتغريم صاحبه إذا خالف الكلب ذلك. وصدر الحكم عقب شكوى تقدمت بها سيدة كرواتية ضد كلب يدعى ميدو، وصاحبه أنطون سيمنوفيتش، الذي يقطن بالمنزل المجاور لها، اتهمت فيها الكلب بالإضرار بصحتها بسبب نباحه المستمر. ورغم أن سيمنوفيتش دافع عن كلبه ذي الأعوام الـ3، مؤكدا أنه ينبح بشكل طبيعي مثل كل الكلاب، إلا أن المحكمة أصدرت حكمها لصالح الجارة. ويلزم الحكم ميدو بالبقاء داخل حظيرة من الثامنة ليلا حتى الثامنة صباحا، وبتغريم سيمنوفيتش مبلغا يتجاوز 3 آلاف دولار، في حال استمر الكلب بالنباح خلال الليل. وأثارت قضية ميدو جدلا واسعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذ انضم 30 ألف شخص لصفحة على موقع فيسبوك تدافع عن ميدو، و"حقه في النباح".

أكدت كوريا الجنوبية اليوم الإثنين، تسجيل حالة إصابة كلب بسلالة نادرة من أنفلونزا الطيور، فيما تعد أول حالة من نوعها يتم تسجيلها منذ ما يقرب من عام. ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، عن وزارة الزراعة والأغذية والشؤون الريفية القول، إنه تم التأكد من إصابة كلب من بين 3 كلاب في مزرعة للبط، تم رصد سلالة إتش 5 إن 8 من أنفلونزا الطيور بها أواخر العام الماضي. وقالت الوزارة في بيان لها "لم تظهر على أي من الكلاب الـ3 أعراض إصابتهم بالفيروس عندما تم أخذ عينات حمض النووي منهم، كما أن الاختبارات خلصت إلى أن كلبين من الـ3 ليس لديهما أجسام مضادة للفيروس، مما يؤكد جزئيا إن الفيروس لم ينتقل للكلب من كلب آخر". وتعتقد الوزارة إن الكلب المصاب ربما يكون أصيب بالفيروس لالتهامه أي حيوانات مصابة بالفيروس. وتعد هذه أول حالة إصابة من نوعها يتم تسجيلها منذ مارس 2014، عندما تم الإعلان عن إصابة 11 كلبا في مزرعتين. وقال مسؤولون بالوزارة، إن هناك احتمالا ضئيلا للغاية أو ربما مستحيلا أن تصيب هذه السلالة من أنفلونزا الطيور الإنسان، مشيرين إلى أنه لم يتم تسجيل حالات إصابة بشرية بهذه السلالة في العالم.

عثر كلب على ماسة تزن 1.14 قيراط، تقدر قيمتها بـ12 ألف جنيه إسترليني، أي ما يعادل 18 ألف دولار، أسفل سياج من الشجيرات في قرية "Brattleby" البريطانية. وحسبما ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية، كان "ألان بيل" يسير مع كلبيه عبر طريق في قرية "Brattleby"، حين اندفع أحدهما تجاه السياح، وظل يحفر أسفله لمدة 10 دقائق، حتى أخرج حزمة كانت مثبتة في مظلة برتقالية اللون، خلف السياج وكان بها تلك الماسة. ووفقًا للصحيفة، كانت تلك الماسة داخل بالون هيليوم يحلق في السماء على ارتفاع 100 ألف قدم، كجزء من حملة دعائية أطلقتها متاجر "77 Diamonds" لبيع الجواهر عبر الإنترنت. وكانت خطة الحملة أن يصل البالون إلى حافة السماء، ثم يعود مرة أخرى إلى الأرض، لتكون الماسة من نصيب الشخص المحظوظ الذي يعثر عليها، إلا أن إشارة “Gps” فُقدت للحظات واختفت الماسة، ولم يعرف أي شخص أين سقطت الماسة، حتى عثر عليها كلب "ألان"! وقد اتصلت "بات" زوجة "آلان"، بمديري متاجر "77 Diamonds" لإخبارهم بالعثور على الماسة، وقاموا بتهنئتها، ولم تقرر بعد إذا كانت ستبيع الماسة أم ستحولها إلى خاتم، لكنها قالت إنه من المرجح أن تبيعها لتسافر مع زوجها رحلة بحرية عبر البحر المتوسط للاحتفال بعيد زواجهما الفضي.

تعرف الكلاب بأنها حيوانات أليفة محبة للأطفال ووفية لأصحابها، إلا أنه وفي حالات استثنائية ومرعبة على السواء، قد تخرج الأمور عن السيطرة فتنفلت تلك الحيوانات من طباعها وصفاتها. لعل هذا ما حدث مع الطفلة كانشي، التي لم تتجاوز السنة والـ3 أشهر، حين هاجمها كلب بطريقة غريبة، وجرها أرضاً، في حين حاول أخوها البالغ من العمر 10 سنوات جاهداً إبعادها عن فكي الكلب. حتى إن صاحبة الكلب التي بدت في شريط الكاميرا المثبتة في الحديقة، حيث كان الأخ وأخته يلعبان، والتي التقطت الحادثة، لم تتمكن من السيطرة عليه وثنيه عن مهاجمة الطفلة. فما كان من الكلب إلا أن قفز ليلتقط ثياب كانشي من بين يدي أخيها، وتمسك بسروالها حتى جرها أرضاً، إلا أن الأخ لم يستسلم، فركض ثانية نحو الكلب لينقذ أخته، ويمنع الحيوان من الانقضاض عليها. وفي نهاية الحدث المفاجئ، خرجت الطفلة سالمة، في حين أصيب شقيقها ببعض الجروح والكدمات الطفيفة.

أظهر مقطع فيديو طريف مدى ذكاء كلب صغير من خلال محاولاته المضنية لإنقاذ نفسه من الغرق بعد سقوطه في بئر عميقة. وأظهر الفيديو، الذي نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية على موقعها، مدى تعلق الكلب الصغير بالحياة وهو يحاول الإمساك بحبل أُلقي إليه ليتم رفعه من البئر، إلا أنه في كل مرة يفقد السيطرة ويسقط، ثم يعاود التشبث بالحبل، فينزلق ويسقط من أعلى البئر مرة ثانية وثالثة ورابعة.. إلى أن وصل إلى المرة العاشرة، حيث نجح في الوصول إلى حافة البئر والنجاة بنفسه، وكأنه يعلن أنه "لا مجال للاستسلام".

شهدت القاهرة استعراضا لكلاب الهاسكي السيبيرية، وكلاب الرعاة الألمانية، من أجل اختيار أجمل كلب من الفصيلتين، في نشاط ترفيهي نادر بالعاصمة المصرية. وقال المسؤولون عن تنظيم الاستعراض إن الهدف منه هو التعريف ببعض فصائل الكلاب، ونشر حب الحيوانات والاهتمام بها، فيما شملت معايير احتيار الكلب الفائز في المسابقة نقاء السلالة ونظافة الجسم. وساهم في التنظيم النادي المصري للهاسكي السيبيري والنادي المصري لكلاب الرعاة الألماني، وهما جمعيتان أهليتان لمحبي تربية الكلاب. وشمل الاستعراض سباقا حول مضمار لقياس اللياقة البدنية للكلاب. وقال صاحب كلب الرعاة الألماني الفائز بالمركز الأول في المسابقة طارق محمد، إن تنظيم مثل هذا النوع من الأنشطة في مصر "مبعث فخر". وكلاب الهاسكي السيبيرية موطنها الأصلي شرق سيبيريا، وتدرب منذ صغرها على جر الزلاجات على الجليد.