أحرز البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم فريقه ريال مدريد الإسباني جائزة أفضل لاعب لعام 2014 في حفل توزيع جوائز "جلوب سوكر" المقام في دبي فيما حصل مدربه في النادي الملكي كارلو أنشيلوتي على جائزة أفضل مدرب لعام 2014 اليوم الإثنين. وأنهى رونالدو عام 2014 بشكل مثالي حيث حطم الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة خلال نسخة واحدة من دوري أبطال أوروبا، ليقود ريال مدريد للتتويج باللقب القاري للمرة العاشرة ولقب كأس ملك أسبانيا وكأس السوبر الأوروبي في 2014 بجانب قيادة الفريق للتتويج بلقب كأس العالم للأندية للمرة الأولى في تاريخه مع تصدر جدول ترتيب الدوري الإسباني في الموسم الحالي. كما سجل رونالدو 25 هدفا خلال 15 مباراة في الدوري الأسباني هذا الموسم مقابل خمسة أهداف في دوري أبطال أوروبا. وبات رونالدو مرشحا بقوة لنيل جائزة أفضل لاعب في العالم للعام الثاني على التوالي والمرة الثالثة في تاريخه، وسط منافسة من جانب الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة والألماني مانويل نيوير حارس مرمى بايرن ميونيخ خلال الحفل الذي يقيمه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في 12 يناير المقبل. وقال رونالدو الذي حضر مراسم تكريمه في فندق أطلانطس بالم في دبي، :"أتمنى أن تكون هذه إشارة جيدة، ولكني غير قلق بشأن جائزة أفضل لاعب في العالم، أشعر بالسعادة لأن هذا التكريم جاء نتاج الإصرار والعمل الشاق". وأضاف :"أريد أن أشكر الجميع في ريال مدريد، اللاعبين والمدرب، لقد عشنا موسما رائعا وفزنا بأربعة ألقاب ، ونحن أحد أفضل الفرق على مستوى العالم". وأشار قائد المنتخب البرتغالي إلى أن "الفوز بهذه الجائزة شرف عظيم، أشعر بالفخر". واستحق أنشيلوتي من جانبه الحصول على جائزة أفضل مدرب في العالم في حفل توزيع جوائز "جلوب سوكر" بدبي، بعدما قاد ريال مدريد للفوز بلقب دوري الأبطال في أول عام له مع الفريق. وواجه أنشيلوتي منافسة شرسة مع يواخيم لوف الذي قاد المنتخب الألماني للتويج بلقب مونديال البرازيل، وبيب جوارديولا المدير الفني لبايرن ميونيخ الذي توج معه بثنائية الدوري والكأس، بجانب انطونيو كونتي الذي قاد يوفنتوس للفوز بلقب الدوري الإيطالي للمرة الثالثة على التوالي، قبل أن ينتقل لتدريب منتخب الآزوري. وعلاوة على رونالدو وانشيلوتي، فاز ايضا فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد بجائزة أفضل رئيس ناد، في حين نال ولاعبه الكولومبي خاميس رودريغيز بجائزة أفضل لاعب متطور. وشهد الحفل توزيع 14 جائزة، كان أبرزها نيل الدولي المغربي ومدافع بايرن ميونيخ الألماني المهدي بنعطية جائزة أفضل لاعب عربي. يذكر أن لجنة تحكيم الجائزة ضمت 14 شخصاً من رموز الرياضة العالمية من بينهم الإسبانيان ميجيل آنخيل مارين وأوجوستو سيزار ليندوريو.

أعرب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم فريق ريـال مدريد الإسباني، عن سعادته بما حققه في العام الجاري مع فريقه وحصوله على أربعة من أصل ستة ألقاب كان ينافس عليها الفريق الملكي، كما أكد أن عام 2015 سيكون أكثر نجاحا. وقال رونالدو في مقابلة مع صحيفة "أس" الأسبانية: "أتمنى أن يكون 2015 أفضل.. نتمتع بروح قتالية تسمح لنا بالفوز بالكثير من الألقاب.. سيكون حلما إذا أصبح عام 2015 مثل 2014 أو ربما أفضل.. يمكننا الفوز بكل شيء لأن الريـال دائما ما يكون مرشحا للفوز بجميع المنافسات التي يشارك فيها". وكان رونالدو أحد أبرز نجوم الفريق المدريدي هذا العام، حيث أحرز 60 هدفا وفاز بجائزة الحذاء الذهبي التي تمنح لأفضل هداف في الدوريات الأوروبية، بالإضافة إلى كونه أحد أهم أسباب تتويج الريـال ببطولة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 12 عاما. وأضاف رونالدو قائلا: "لا أستطيع أن أختار اللقب المفضل لي.. ربما يكون بطولة دوري أبطال أوروبا ولكن جميعهم كانوا رائعين". وأبدى رونالدو تفاؤلا كبير بالمرحلة الثانية من الموسم الجاري، الذي يظهر مدريد من خلاله كأوفر المرشحين حظا في كل البطولات التي ينافس على ألقابها (الدوري وكأس الملك وبطولة دوري أبطال أوروبا). واختتم النجم البرتغالي قائلا: "أنشيلوتي لديه دورا كبيرا في كل هذا.. إنه مدرب رائع وشخصية مميزة.. جميعنا يشعر بالراحة معه.. نحن نمثل عائلة متحدة تسعى إلى تحقيق نجاح أكبر من عام 2014".

أكد وكيل أعمال الهداف البرتغالي كريستيانو رونالدو أن اللاعب الفائز مرتين بجائزة أفضل لاعب في العالم سيعتزل في صفوف ريال مدريد الإسباني. وأثيرت تكهنات العام الماضي بشأن إمكانية عودة رونالدو إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي، ولكنه دحض هذه الشائعات عبر تمديد عقده مع النادي الملكي حتى 2018. وألمح رونالدو الذي سيكمل عامه الثالث والثلاثين في 2018، الشهر الماضي إلى أنه يرغب في البقاء مع ريال مدريد حتى موعد الاعتزال، إذا أرادت إدارة النادي ذلك. ويرى خورخي مينديز وكيل أعمال رونالدو، أن اللاعب سيبقى مع النادي الملكي حتى الاعتزال، مقترحا في الوقت ذاته على إدارة النادي أن تحجب القميص رقم 7 عقب اعتزال رونالدو. وقال مينديز لصحيفة "جلوبو اسبورت" اليوم "أعرفه منذ أن كان في الخامسة عشر، وأتحدث معه دائما، علاقتنا تصل إلى حد الصداقة". وأضاف "أعتقد أن كريستيانو سينهي مسيرته في ريال مدريد، يشعر بالسعادة هناك ولازال يتعطش لتحقيق المزيد من الألقاب في مدريد". وتسائل مينديز "هل يحجب النادي القميص رقم 7 حينما يعتزل رونالدو في مدريد؟ مع كامل احترامي لأمثال راؤول جونزالس ودي ستيفانو، لا يوجد أي لاعب يمكن مقارنته بكريستيانو رونالدو". وتابع "إنه أفضل لاعب في التاريخ، لن نرى لاعب مثل رونالدو مرة أخرى، إنه أمر مستحيل".

رغم فوزه بأربعة ألقاب في 2014 من بينها لقبه الثاني في دوري أبطال أوروبا يطمح مهاجم ريال مدريد المتألق كريستيانو رونالدو إلى تحقيق المزيد من التألق والانجازات في العام المقبل. وأحرز رونالدو 51 هدفا في 47 مباراة في الموسم الماضي ،وسجل رقما قياسيا بإحرازه 17 هدفا في موسم واحد في دوري أبطال أوروبا عندما عزز ريال رقمه القياسي بالفوز ببطولة أوروبا عشر مرات إضافة إلى كأس ملك إسبانيا. وفي الموسم الحالي واصل النجم البرتغالي تألقه عندما فاز فريقه بلقب كأس السوبر الأوروبية وبكأس العالم للأندية محرزا 32 هدفا في 25 مباراة في كل المنافسات. وأحرز رونالدو 25 هدفا في 14 مباراة بالدوري الإسباني، وهذا رقم قياسي في إسبانيا وهو عاقد العزم أيضا على تحطيم الرقم القياسي للتهديف في موسم واحد في الدوري الإسباني الأول وهو 50 هدفا الذي سجله الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة في موسم 2011-2012. وفي مقابلة نشرتها صحيفة اس الرياضية اليوم السبت قال رونالدو (29 عاما) "نحلم أن يكون 2015 مثل 2014 أو حتى أفضل". وأضاف رونالدو قوله "من الممكن تحقيق ذلك لان ريال مدريد دائما مرشح للفوز بالبطولات التي ينافس فيها.. نملك روح الفريق التي يمكن أن تساعدنا على الفوز بأكبر عدد ممكن من الألقاب وسنقاتل حتى النهاية لتحقيق ذلك". وأرجع رونالدو سبب نجاحات ريال في الآونة الأخيرة إلى تولي المدرب الإيطالي كارلو انشيلوتي تدريب الفريق بعد رحيل البرتغالي جوزيه مورينيو في نهاية موسم 2012-2013. وقال رونالدو"المدرب في غاية الأهمية.. انه مدرب كبير وشخص عظيم ونحن جميعا سعداء بوجوده.. نحن أسرة متحدة وسنحاول تقديم نجاحات أفضل مما قدمنا في 2014". وينافس رونالدو أيضا على جائزة أفضل لاعب في العالم إلي فاز بها في العام الماضي إلى جانب ميسي وحارس المرمى الألماني الدولي مانويل نوير.

اعترف حارس مرمى بايرن ميونيخ ومنتخب ألمانيا بطل العالم مانويل نوير اليوم الجمعة انه لا يشعر بأنه "الأوفر حظا" للفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب عام 2014 معتبرا بان المرشحين الآخرين البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي يتمتعان بحظوظ أوفر منه. وأوضح نوير (28 عاما) في تصريح أدلى به لصحيفة سودوتشه تسايتونج: "لنقل الأشياء هكذا: أنا لست بالتأكيد المرشح للفوز"، مضيفا "الاثنان الآخران (رونالدو وميسي) هما ماركة عالمية وإمكانية تفوقهما يبدو بارزا شكل واضح". من جهته، طالب مدرب منتخب ألمانيا يواكيم لوف بان يصبح نوير أول ألماني يفوز بجائزة الكرة الذهبية بعد لوثار ماتيوس الذي فاز بها عام 1990. وانحصرت المنافسة على الكرة الذهبية لعام 2014 بين الثلاثي نوير ورونالدو (ريال مدريد الإسباني) وميسي (برشلونة الاسباني). وسيتم الكشف عن اسم الفائز بهذه الجائزة المرموقة التي يشارك في منحها الاتحاد الدولي لكرة القدم ومجلة فرانس فوتبول الفرنسية في 12 الشهر المقبل خلال حفل يقام في قصر المؤتمرات في زيوريخ. وكان رونالدو توج بالجائزة العام الماضي بعد أن احتكرها غريمه ميسي لأربعة أعوام متتالية.

شدد سيرخيو راموس مدافع فريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم اليوم الأربعاء، على أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو زميله في الفريق الملكي هو الأجدر بالفوز بجائزة الكرة الذهبية هذا العام. ويتنافس رونالدو للحصول على الجائزة التي يمنحها الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" لأفضل لاعب في العالم كل عام مع كل من الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني والألماني الدولي مانويل نيوير حارس مرمى بايرن ميونيخ.وصرح راموس لصحيفة "ماركا" الأسبانية "إن كريستيانو يستحق الكرة الذهبية". وأضاف المدافع الإسباني "إن رونالدو ولد من أجل الفوز وحصد الألقاب ويكره دائما الخسارة. إنه يريد الفوز بكل شيء، وكصديق، أدرك أنني سأكون سعيدا للغاية له حال فوزه بالجائزة". وقدم رونالدو أفضل مواسمه مع الريال بعدما قاد الفريق هذا العام للحصول على أربعة ألقاب (دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية وكأس ملك إسبانيا)، ولكنه لم يظهر بمستواه المعهود مع منتخب بلاده في بطولة كأس العالم الأخيرة التي أقيمت بالبرازيل الصيف الماضي حيث خرج الفريق من الدور الأول للمسابقة ولم يسجل هداف ريال مدريد سوى هدف واحد فقط طوال البطولة. في المقابل، ساهم نيوير في تتويج المنتخب الألماني بكأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه كما قاد بايرن للحصول على الثنائية المحلية (الدوري والكأس) هذا العام. من جانبه، ساهم ميسي في صعود منتخب التانجو إلى المباراة النهائية للمونديال للمرة الأولى منذ 24 عاما. ويحلم رونالدو بالتتويج بالكرة الذهبية للمرة الثالثة خلال مسيرته مع الساحرة المستديرة والثانية على التوالي بعدما فاز بالجائزة عامي 2008 و2013.

أعرب حارس مرمى المنتخب الألماني لكرة القدم مانويل نوير، عن فخره بوجوده في القائمة القصيرة التي تضم ثلاثة أسماء فقط للمرشحين لجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لهذا العام ولكنه اعتبر نفسه دخيلا على المنافسة التي تجمعه بالنجمين العالميين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي. وصرح نوير لعدد اليوم الأربعاء من صحيفة "سويدويتشه تسايتونج" الألمانية قائلا: "لنضع الأمر بهذه الطريقة: بالتأكيد لست المرشح الأقوى للفوز بالجائزة. فالمرشحان الآخران من العلامات التجارية العالمية ولاشك في أنهما يحظيان بالأفضلية". وقال الحارس الألماني قبل الإعلان عن اسم الفائز بالجائزة في 12 يناير المقبل: "أعرف أنه إنجاز غير عادي أن يتمكن حارس مرمى من الوصول إلى الساحة الكبرى إلى جانب رونالدو وميسي. إنه شرف كبير بالنسبة لي، وأشعر بالفخر الشديد بهذا الأمر". ولم يسبق أن فاز أي حارس مرمى بجائزة الكرة الذهبية، وكان آخر حارس يتمكن من الوصول إلى قائمة المرشحين القصيرة هو الألماني أوليفر كان في عام 2002. وأكد نوير (28 عاما) أن عام 2014 "ربما يكون أفضل عام في حياتي"، ولكنه أرجع الفضل في عروضه الرائعة إلى مدربيه في بايرن ميونيخ ومنتخب ألمانيا بيب جوارديولا ويواخيم لوف على الترتيب إلى جانب زملائه بالفريقين.

دشن البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد بطل كأس العالم للأندية بكرة القدم، تمثالا له نصب في جزر ماديرا البرتغالية، مسقط رأسه، تكريما له. وحضر رونالدو، الذي ولد بماديرا، مع عائلته أمس الأحد، مراسم تدشين التمثال المصنوع من البرونز ويصل ارتفاعه إلى ثلاثة أمتار و40 سنتيمترا، ووزنه إلى 800 كج، وذلك في مدينة فونشال عاصمة جزر ماديرا بالقرب من المتحف المخصص للاعب الذي تحول لمقصد سياحي رئيسي في المنطقة يتوافد عليه الزائرين من جميع أنحاء العالم. كما حصل كريستيانو على وسام الاستحقاق من حكومة مدينته البرتغالية في حدث شهد حضور عدد من أهم ممثلي سلطات المدينة، وهو وسام لتكريم المتميزين والمسؤولين عن أعمال أو خدمات في المجال العام أو الخاص. واعرب رونالدو عن امتنانه بهذا التكريم، قائلا: "أنا فخور جدا لوجودي هنا في المكان الذي ترعرعت فيه، حيث توجد جذوري وعائلتي". وأضاف كريستيانو: "أنا سعيد جدا، هذا شيء مهم جدا بالنسبة لي، هذا امتياز بحصولي على هذا ولا أملك كلمات لأعبر بها. لست بارعا في إلقاء الخطابات فأنا أفضل في لعب كرة القدم، لكنها لحظة تاريخية في حياتي. هذا يعطيني تحفيزا للمضي قدما، شكرا لكل من قام بهذا العمل الخاص جدا بالنسبة لي". ووصل كريستيانو إلى ماديرا على متن طائرة خاصة فجر الأحد عقب تتويج فريقه بلقب بطل كأس العالم للأندية بكرة القدم على حساب فريق سان لورنزو الأرجنتيني إثر تغلبه عليه بهدفين نظيفين في مدينة مراكش المغربية.

يمكن لريال مدريد الملهم بأداء لاعبه كريستيانو رونالدو أن يحقق رقما قياسيا إسبانيا جديدا يتمثل في تحقيق 19 انتصارا متتاليا عندما يواجه لودوجوريتس البلغاري غدا الثلاثاء، وذلك بعد أن ضمن المركز الأول بالمجموعة الثانية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وسجل اللاعب البرتغالي المميز هدفه رقم 200 في الدوري الإسباني على الإطلاق بعد أن أحرز ثلاثة أهداف أمام سيلتا فيجو ليقود ريال مدريد للفوز 3-صفر يوم السبت الماضي. وسجل رونالدو هدفه رقم 23 في الدوري المحلي هذا الموسم وتمكن من دفع ريال مدريد لمعادلة الرقم القياسي السابق لعدد الانتصارات المتتالية التي يحققها فريق بإسبانيا عندما قاد المدرب الهولندي فرانك ريكارد فريق برشلونة لهذا الانجاز في الفترة من أكتوبر 2005 وحتى يناير 2006. والى جانب أهدافه 23 في الدوري الإسباني هذا الموسم سجل رونالدو أربعة أهداف في دوري أبطال أوروبا ولديه الفرصة لتعزيز هذا الرقم عندما يواجه لودوجوريتس المتواضع. ولا يبدو ريال تحت ضغط قبل لقاء لودوجوريتس نظرا لأنه يتصدر المجموعة بفارق تسع نقاط عن بازل صاحب المركز الثاني قبل جولة واحدة على نهاية دور المجموعات، إلا أن معدل الإصابات آخذ في الزيادة حيث لا يزال جيمس رودريجيز ولوكا مودريتش وسامي خضيرة يخضعون للعلاج.

أحرز كريستيانو رونالدو ثلاثيته رقم 23 في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، وهو رقم قياسي ليقود ريال مدريد للفوز 3-صفر على ضيفه سلتا فيجو اليوم السبت. كما ساعد هذا بطل أوروبا على تعزيز رقمه القياسي من الانتصارات بوصوله لرقم 18 في جميع المسابقات، ومعادلا السجل القياسي من الفوز الذي يملكه برشلونة بين أكتوبر 2005 ويناير 2006. وافتتح رونالدو الذي يلهم بتألقه أداء ريال هذا الموسم ثلاثيته من ركلة جزاء قبل تسع دقائق من نهاية الشوط الأول بعدما عرقله جوني كاسترو. وبينما اندفع ريال للهجوم أكثر عانى كذلك أمام التنظيم الذي لعب به سيلتا. لكن لا شيء أوقف رونالدو الذي أطلق تسديدة مباشرة مسجلا هدفه الثاني في الدقيقة 65، قبل أن يكمل ثلاثيته بتسديدة قريبة المدى قبل تسع دقائق من النهاية. ويملك ريال الآن 36 نقطة من 14 مباراة بفارق أربع نقاط أمام أتليتيكو وخمس أمام برشلونة الذي يستضيف اسبانيول غدا الأحد.

أحرز النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ثلاثة أهداف (هاتريك) قاد بها فريقه ريال مدريد لمواصلة انتصاراته بالدوري الإسباني لكرة القدم إثر فوزه السهل 3/ صفر على ضيفه سيلتا فيجو في المرحلة الرابعة عشر من المسابقة اليوم السبت على ملعب سانتياجو برنابيو. وأكد رونالدو أحقيته في الاحتفاظ بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم للعام الثاني على التوالي بعدما واصل تألقه في المسابقة ليرفع رصيده إلى 23 هدفا في 13 لقاء خاضها مع الفريق الملكي هذا الموسم. وافتتح رونالدو التسجيل في الدقيقة 36 عبر ركلة جزاء مثيرة للجدل احتسبها حكم المباراة ألبيرتو اونديانو مالينكو عقب سقوط النجم البرتغالي داخل منطقة الجزاء. وفي الشوط الثاني واصل رونالدو ممارسة هوايته في هز الشباك بعدما أضاف الهدفين الثاني والثالث للريال في الدقيقتين 65 و81. ويعد هذا الفوز هو الثامن عشر على التوالي الذي يحققه ريال مدريد في معقله ليعادل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز المتتالية داخل القواعد في المسابقة المسجل باسم غريمه التقليدي برشلونة الذي حققه موسم 2005-2006. كما واصل الريال نهمه الهجومي في الدوري هذا الموسم بعدما أحرز 51 هدفا في المسابقة بعد 14 مباراة فقط لعبها في البطولة حتى الآن. وعزز ريال مدريد موقعه في الصدارة بهذا الفوز بعدما حقق انتصاره الحادي عشر على التوالي منذ خسارته 1/ 2 أمام جاره أتليتكو مدريد في 13 سبتمبر الماضي، رافعا رصيده إلى 36 نقطة، بينما توقف رصيد سيلتا فيجو عند 20 نقطة في المركز الثامن بعدما تلقى خسارته الثالثة على التوالي والرابعة هذا الموسم.

قال نجم كرة القدم البرتغالي الدولي كريستيانو رونالدو إنه لم ير على مدار مسيرته الكروية انسجاما مثل الانسجام والتفاهم الذي تتمتع به مجموعة اللاعبين الموجودة معه في فريق ريال مدريد الإسباني حاليا. وأوضح رونالدو ، في مقابلة دعائية بثها النادي الملكي اليوم الجمعة، "إنها أفضل مجموعة رأيتها في مسيرتي الكروية. أشعر بالسعادة لأن لدي زملاء رائعين كما أن الطاقم التدريبي جزء مهم من نجاح هذه المجموعة. الجميع سعداء". وقال رونالدو إن مجموعة اللاعبين بالفريق هي "العائلة الثانية" له حيث يعمل الجميع سويا كل يوم. وأضاف رونالدو ، الذي توج بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم في عامي 2008 و2013 ، "الأكثر أهمية هو الأداء الجماعي والانتصارات والألقاب التي يحققها الفريق ولكن الجوائز الفردية مهمة أيضا". ورغم هذا ، أكد رونالدو أنه يفضل الانتظار لنهاية الموسم قبل تقييم ما يقدمه الفريق من عروض قوية وانتصارات وما يحطمه من أرقام قياسية. وقال "سنعرف وقتها ما إذا فاز الفريق بشيء مهم.. الفريق أصبح ظاهرة. والمدرب كارلو أنشيلوتي كذلك أيضا. نثق في مواصلة العمل الجيد". وأوضح رونالدو أنه يسعى في كل عام إلى الفوز بكل البطولات أو بأكبر قدر منها مشيرا إلى أنه يفتقد الفوز بلقب كبير مع منتخب بلاده. وقال "كانت الفرصة سانحة أمامنا بوصولنا إلى نهائي يورو 2004 ". واستدعى رونالدو ذكريات الطفولة قائلا "أتذكر عندما كنت ألعب في شوارع ماديرا ، المنطقة التي شكلت شخصية رونالدو. واليوم ، كل شيء أصبح مختلفا، أصبحت الظروف أفضل". وأعرب رونالدو عن رغبته في الاحتفال بأعياد الكريسماس بين أفراد العائلة والأطفال والأصدقاء.

رشح الإيطالي الدولي جانلويجي بوفون حارس مرمى نادي يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الإسباني للفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في عام 2014 مشيرا إلى أن رونالدو قدم أداء استثنائيا في عام 2014. وأوضح بوفون، في مقابلة نشرت اليوم الأربعاء على موقع الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" بالانترنت، أنه يرى رونالدو هو المرشح الأقوى للجائزة بعد ما قدمه في 2014 لكنه يرى أيضا أن الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة هو أفضل لاعب على الإطلاق. ولدى سؤاله عمن سيفوز بالجائزة، أجاب بوفون "ربما رونالدو لأنه حتى ولو لم يفز ببطولة دوري أبطال أوروبا علينا مكافأة الأفضل في الوقت الحالي. بالإضافة إلى مسيرته الرائعة وحفاظه لفترة طويلة على مستواه الجيد. قدم رونالدو في العامين الماضيين أداء استثنائيا ويستحق هذا الاعتراف. ومع هذا، ما زلت أعتقد أن الأفضل على الإطلاق هو ليونيل ميسي لأنه عندما يكون في أفضل حالاته يقدم لنا كرة قدم خيالية. ولكن ليس هناك فارق كبير. لديهما مستوى متقارب. لهذا، فإن أي تراجع بسيط في مستوى أي منهما يرجح كفة الآخر. وهذا العام، كان رونالدو رائعا وحاسما بشكل لا يصدق. تشعر بأنه يفكر بالشكل الصحيح ويعمل على تحقيق الأهداف التي يسطرها. في نهاية المطاف، يجب مكافأة اللاعبين الذين يستحقون ذلك بفضل تضحياتهم وتفانيهم في العمل". ويأتي بوفون ضمن أفضل حراس المرمى في التاريخ ورغم ذلك لم يفز قط بجائزة أفضل لاعب في العالم أو في أوروبا. وعلى مدار التاريخ، لم يفز سوى حارس مرمى واحد بجائزة الكرة الذهبية التي كانت تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" لأفضل لاعب كرة قدم في أوروبا وهو السوفييتي ليف ياشين عام 1963. وكان بوفون قريبا من تحقيق الإنجاز نفسه عام 2006 عندما احتل المركز الثاني خلف مواطنه فابيو كانافارو بعد فوزهما مع المنتخب الإيطالي بلقب كأس العالم 2006 بألمانيا. ويستحوذ بوفون على الرقم القياسي في عدد المباريات الدولية التي يشارك فيها أي لاعب مع المنتخب الإيطالي "الآزوري". ولكن ، عندما يتعلق الأمر بجائزة أفضل لاعب في العالم في موسم واحد ، فإن تواجد الألماني مانويل نيوير ضمن المرشحين النهائيين للجائزة إلى جانب ميسي ورونالدو أمر مميز وغير مسبوق. وقال بوفون "يجب أن يحدث شيء استثنائي حتى يفوز حارس مرمى بهذه الجائزة". وعن جائزة الكرة الذهبية وما تمثله للاعبين، قال بوفون: "إنها جائزة مهمة جدا بالنسبة لنا نحن اللاعبين لأنها اعتراف لا مثيل له وهي الجائزة الأكثر رمزية في عالم كرة القدم. إنها أقصى ما يمكن أن يطمح إليه اللاعب في هذه الرياضة لأن الاعتراف العالمي يجعلك تشعر بالفخر لأن اسمك سيبقى دائما في صفحات تاريخ كرة القدم". وعن أهمية فوزه بالمركز الثاني خلف كانافارو في استفتاء نفس الجائزة عام 2006، قال بوفون: " حسنا، لا أحد يتذكر المركز الثاني وخاصة في عالم الرياضة. بالتأكيد شعرت بالفخر، لأن ذلك كان نتيجة تضحيات كبيرة وانتصارات عظيمة كمجموعة. ولكن في النهاية، إذا لم تفز بالجائزة فإن المركز الثاني ليس له أهمية كبيرة. في ذلك الوقت، فاز فابيو بالجائزة عن جدارة واستحقاق". ولدى سؤاله عن السبب وراء صعوبة فوز حراس المرمى بهذه الجائزة، أجاب بوفون: "لا يتعلق الأمر بالصعوبة بقدر ما يتعلق بظروف ولحظات تاريخية تحدد هوية الفائز بهذه الجوائز. كان ياشين رائعا واستثنائيا بالتأكيد ، ولكني أعتقد أيضا أن انتمائه إلى بلد لم يكن يعرف عنه الكثير ساعده في تحقيق ذلك الإنجاز. في ذلك الوقت، كان هناك لاعبون تسمع عنهم الكثير رغم أنك لا تشاهدهم إلا مرات قليلة. وأعتقد أن هذا الغموض يساعد في تضخيم الصفة الأسطورية. ولكن، بطبيعة الحال، إذا أردت أن تفوز بالكرة الذهبية يجب أن يكون لديك الشيء المميز عن الآخرين. اليوم، أعتقد أنه يجب أن يحدث شيء استثنائي حتى يفوز حارس مرمى بهذه الجائزة". وأضاف: "في كثير من الأحيان، لا تمنح الجائزة بالضرورة لأفضل لاعب بل لذلك الذي فاز بالألقاب ولعب دورا حاسما في تلك الانتصارات. لهذا يجب على حارس المرمى الذي يسعى للفوز بالكرة الذهبية أن يتوج بطلا للعالم ويصد جميع ركلات الجزاء في المباريات الأربع الحاسمة. يضحك فقط عندئذ لا يمكن لأحد أن يتجاهل مكافأة مثل هذا الإنجاز. ولكن يجب حقا أن يحدث شيء استثنائي". وعن المعايير التي سيعتمد عليها لاختيار الفائز إذا كان مسئولا عن هذه الجائزة، قال بوفون: " بالنسبة لجائزة أفضل لاعب يجب الأخذ بعين الاعتبار، ما لم يكن هناك إنجاز مدهش للغاية أو موسم مقنع جدا، تاريخ ومسار اللاعب وكذا مستوى الأداء الذي يحافظ عليه دائما واستجابته لمستوى التوقعات. كل هذا يؤدي لتصويت يعتمد على الجدارة والاستحقاق". وعما إذا كان هناك أي لاعب إيطالي حاليا يستطيع الفوز بالجائزة حيث كان فابيو كانافارو آخر لاعب إيطالي يفوز بالجائزة عام 2006، قال بوفون "لا أعرف إذا ما كان هناك حاليا في إيطاليا لاعبون شبان موهوبون يمكنهم التطلع للفوز بهذا النوع من الجوائز في المستقبل. حاليا، لا يوجد أي لاعب إيطالي ضمن المرشحين لأننا قدمنا أداء ضعيفا في كأس العالم الأخيرة ولم نحقق على مستوى الأندية الأهداف الأهم منذ عدة سنوات. لهذا، يجب تحسين أداء المنتخب لإبراز مواهب اللاعبين الإيطاليين". وأضاف "غياب اللاعبين الإيطاليين يجعلنا نفهم أيضا هذه المرحلة التاريخية التي تعيشها كرة القدم في بلادنا وتراجع المؤهلات الفنية للاعبينا. ولكن كما هو الحال في جميع المجالات هناك لحظات مختلفة في الرياضة أيضا. وربما نعيش إحدى الفترات المتواضعة على المستوى الرياضي. ولكن تاريخ البلد يقدم دائما الإضافة ونحن نعلم أن كرة القدم الإيطالية كانت دائما قادرة على الجمع بين التقنيات والانضباط الخططي. لذلك، بناء على هذه القواعد وبالاعتماد على مؤهلاتنا، أعتقد أننا سنعود قريبا لمستوانا المعهود".

قال رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، فيرناندو جوميش، إن المهاجم كريستيانو رونالدو هو الأحق بجائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2014. وفي تصريح نقله موقع الاتحاد المحلي للعبة على شبكة الإنترنت، اليوم الإثنين، أضاف جوميش " إذا ما كان هناك عام يستحق فيه كريستيانو رونالدو الكرة الذهبية، فهو 2014 بكل تأكيد". وواصل رئيس الاتحاد البرتغالي تصريحاته قائلا: " المونديال شيء آخر، فهو يقام لمدة ثلاثة أو أربعة أسابيع وبناء على نتائجه توجد جائزة لأفضل لاعب، لذا فإنه لا يجوز منح جائزة أفضل لاعب في العالم للاعب الذي تألق في المونديال". وأشار جوميش: "لقد حصل رونالدو على لقب هداف الليغا، وفاز بكأس السوبر الأوروبي ودوري الأبطال، وقدم خلال الشهور الأخيرة مستوى رائعا، حيث سجل أهدافا في كل المباريات تقريبا ويتصدر قائمة هدافي الدوري "الليجا" هذا الموسم". وينافس رونالدو على جائزة أفضل لاعب في العالم الثنائي الأرجنتيني ليونيل ميسي، والحارس الألماني مانويل نوير. وسيتم الإعلان عن الفائز بالجائزة في احتفالية ستقام في زيوريخ في 12 يناير 2015.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، اليوم الإثنين، قائمة تضم الثلاثي الألماني مانويل نوير، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، والأرجنتيني ليونيل ميسي للمنافسة على جائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2014. وحسب موقع الاتحاد الدولي للعبة على شبكة الإنترنت، إنه تم تقليص عدد اللاعبين المرشحين في البداية إلى ثلاثة لاعبين بدلا من 23 لاعبا. وسيتم الإعلان عن الفائز بالجائزة في احتفالية ستقام في زيوريخ في 12 يناير 2015.

أعرب نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم اليوم الجمعة عن امتعاضه من التصريحات التي صدرت حديثا عن الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) والتي وصلت إلى حد أن جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لعام 2014 ستكون من نصيب أحد اللاعبين الفائزين مع المنتخب الألماني بلقب كأس العالم بالبرازيل. ويحرص الريال ويتمنى بوضوح أن تكون الجائزة من نصيب نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي توج بها في العام الماضي أيضا قبل أن يقود الفريق للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا في منتصف العام الحالي. وذكر الريال ، في بيان اتسم بلهجة الغضب على موقعه بالانترنت ، دهشنا من التعليقات المتكررة لبلاتيني بشأن رأيه وتفضيلاته الشخصية حول هوية الفائز بجائزة الكرة الذهبية خاصة وأنه رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة. وطبقا لرؤيتنا ، يجب أن تسود الدقة والصرامة تصريحاته". وأضاف البيان "ثانيا ، جائزة الكرة الذهبية جائزة فردية أكثر منها جماعية حيث تمنح سنويا لأفضل لاعب في العالم. ونرى أن الحفاظ على هيبة الجائزة يتطلب أن يضع المشاركون في التصويت في اعتبارهم الإنجازات الفردية للاعبين المرشحين". وأوضح الريال ، في بيانه ، "أخيرا ، نرى أن كريستيانو رونالدو قدم بلا شك أفضل عام احترافي في مسيرته الكروية حيث توج بلقب دوري الأبطال الأوروبي وفاز بجائزة الحذاء الذهبي وحقق رقما قياساي جديدا في عدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب في موسم واحد بدوري أبطال أوروبا وكذلك في كأس ملك أسبانيا كما توج هدافا للدوري الأسباني في الموسم الماضي". وأضاف "في الموسم الحالي ، توج رونالدو بلقب كأس السوبر الأوروبي وأحرز هدفي الفريق في هذه المباراة كما حظي بأرقام رائعة هذا الموسم حيث يتصدر قائمة هدافي الدوري الأسباني حاليا برصيد 20 هدفا بعد 12 مرحلة فقط من المسابقة مما يؤكد مستواه العالي حاليا ويؤكد جدارته بجائزة الكرة الذهبية". وقال الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني للريال اليوم "لا أعتقد أن بلاتيني يجب أن يبدي رأيه بشأن جائزة الكرة الذهبية". ويعلن الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) عن الفائز بالجائزة خلال حفله السنوي لتوزيع الجوائز والمقرر إقامته في 12 يناير المقبل.

قال المدرب مانويل بليجريني اليوم الجمعة إن سيرجيو أجويرو مهاجم مانشستر سيتي من أفضل خمسة لاعبين في العالم، ويملك القدرة على التفوق على كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي. وسجل أجويرو 17 هدفا في كل المسابقات وأحرز ثلاثية في مرمى بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء الماضي ليمنح سيتي الفوز 3-2 ويبقي على آمال فريقه في التأهل لدور الستة عشر. ويلعب أجويرو (26 عاما) دورا محوريا مع سيتي الذي بدا بلا أنياب في بعض الفترات هذا الموسم، ويعتقد بليجريني أن المهاجم الأرجنتيني يمكنه التفوق على رونالدو لاعب ريال مدريد وميسي نجم برشلونة. ويحل سيتي صاحب المركز الثالث ضيفا على ساوثامبتون في الدوري الممتاز يوم الأحد. ولم يفز سيتي بأي مباراة خارج الديار أمام ساوثامبتون منذ 2003.

سجل كريستيانو رونالدو هدفه 71 في دوري أبطال أوروبا ليصبح على بعد ثلاثة أهداف من معادلة سجل ليونيل ميسي القياسي ليمنح ريال مدريد الفوز 1-صفر على مضيفه بازل اليوم الأربعاء، ويحافظ على العلامة الكاملة في المجموعة الثانية. وسجل اللاعب البرتغالي من مسافة قريبة ليعادل حصيلة راؤول مهاجم ريال مدريد السابق في دوري الأبطال. وحقق ريال الذي حسم المركز الأول في المجموعة برصيد 15 نقطة انتصاره 15 على التوالي في كل المسابقات رغم انه واجه صعوبات في الشوط الثاني أمام بطل سويسرا الذي رفض الاستسلام. ورغم الهزيمة يستطيع بازل الذي يملك ست نقاط من خمس مباريات التأهل إلى دور الستة عشر إذا تعادل مع مضيفه ليفربول في آخر مباراة. وانتهت المباراة الأخرى في نفس المجموعة بين لودوجوريتس البلغاري، على أرضه، وليفربول الإنجليزي بالتعادل بهدفين، حيث فرط ليفربول في الفوز بعدما تعادل أصحاب الأرض في الدقائق الأخيرة من المباراة. بهذه النتيجة ارتفع رصيد ليفربول لأربع نقاط في المركز الثالث متفوقا بفارق الأهداف على لودوجوريتس المتذيل، ومتخلفا عن بازل صاحب المركز الثاني بنقطتين، حيث ستحسم الجولة المقبلة هوية الفريق الذي سيصاحب النادي الملكي للدور التالي.

بينما كان ليونيل ميسي مهاجم برشلونة مشغولا بتحطيم الرقم القياسي لهداف دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم عبر العصور أمس السبت اقترب كريستيانو رونالدو خطوة أخرى من تحطيم الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة في موسم واحد والذي يحمله غريمه الأرجنتيني أيضا برصيد 50 هدفا. وسجل رونالدو مرتين في انتصار ريال مدريد المتصدر برباعية دون رد على مضيفه ايبار ليرفع رصيده إلى 20 هدفا في 11 مباراة في دوري الأضواء الإسباني هذا الموسم. وإذا واصل أفضل لاعب في العالم التهديف بنفس هذا المعدل فان حصيلته الإجمالية، قد تتجاوز 60 هدفا بنهاية الموسم ليتفوق بشكل مريح على رقم ميسي القياسي المسجل في موسم 2011-2012. ورونالدو البالغ من العمر 29 عاما والذي غاب عن هزيمة ريال مدريد أمام مضيفه ريال سوسيداد في أغسطس الماضي، بسبب الإصابة هو أول لاعب يسجل 20 هدفا في أول 12 جولة بالدوري الإسباني. ومنذ انضمامه إلى ريال مدريد من مانشستر يونايتد في 2009 سجل رونالدو 197 هدفا في الدوري الإسباني، بينما حطم ميسي الرقم القياسي لهداف البطولة على مر العصور أمس السبت بثلاثية في مرمى اشبيلية رفعت رصيده إلى 253 هدفا. وسجل رونالدو 70 هدفا في أرفع مسابقة للأندية في أوروبا متأخرا بهدف واحد عن ميسي وراؤول مهاجم ريال مدريد وشالكه السابق.

يخطط خيراردو مارتينو المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني لإحكام الحصار حول الهداف البرتغالي كريستيانو رونالدو عن طريق "غلق المساحات" أمامه خلال المباراة الودية التي تجمع الفريقين غدا الثلاثاء، في مانشستر. وقال مارتينو خلال مؤتمر صحفي في ملعب أولد ترافورد "هؤلاء اللاعبون بإمكانهم زعزعة استقرار أي منافس .. لذا سنغلق المساحات أمام رونالدو وبطريقة منظمة مع حصاره عندما تكون لديه الفرصة للمراوغة والتسديد". وامتدح مارتينو المنتخب البرتغالي واصفا إياه بأنه "أحد أهم الفرق في أوروبا" كما أشاد بإقامة المباراة في ملعب مانشستر يونايتد التاريخي. وأشار مارتينو، الذي تولى تدريب المنتخب الأرجنتيني عقب الهزيمة أمام ألمانيا في نهائي مونديال البرازيل، أنه لم يكن سعيدا بالفوز 2 / 1 على كرواتيا الأسبوع الماضي. وأوضح مدرب المنتخب الأرجنتيني "نحتاج إلى تغطية المساحات بشكل أفضل، لإرباك المنافس حينما يكون أغلب لاعبينا في الهجوم". وستشهد المباراة صراعا من نوع خاص بين رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني، في الوقت الذي أكد فيه مارتينو أنه ليس بقاض محايد للحكم بين اللاعبين. وتابع "قلبي أرجنتيني، وميسي نقطة ضعفي ومهما حدث خلال الموسم سأصوت دائما من أجله".