رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
العراق يعلن إكمال عملية "فرض الأمن" في كركوك

أعلن الجيش العراقي، اليوم الأربعاء، إكمال عملية "فرض" الأمن في محافظة كركوك بالسيطرة على مناطق جديدة؛ لتنهي بذلك وجود قوات البيشمركة، التابعة لإقليم شمال العراق، في المحافظة منذ 2014. وقال الجيش، عبر بيان بثه التلفزيون الرسمي، إن "عملية فرض الأمن اكتملت بفرض السيطرة على قضاء دبس وناحية الملتقى و(مناطق) حقل خباز وحقل باي حسن الشمالي وحقل باي حسن الجنوبي". وأضاف: "أما في باقي المناطق، فقد تمت إعادة الانتشار والسيطرة على خانقين وجلولاء في ديالى، وكذلك إعادة الانتشار والسيطرة على قضاء مخمور وبعشيقه وسد الموصل وناحية العوينات وقضاء سنجار وناحية ربيعة، وبعض المناطق الأخرى في سهل محافظة نينوي". وفرضت القوات العراقية خلال حملة أمنية خاطفة على مدى اليومين الماضيين السيطرة على مناطق متنازع عليها بين الحكومة الاتحادية وإقليم شمال العراق، دون أن تبدي قوات البيشمركة مقاومة تذكر. وسيطرت البيشمركة على تلك المناطق في أعقاب انسحاب الجيش العراقي منها أمام اجتياح تنظيم "داعش" شمال وغربي البلاد صيف 2014. كان البرلمان العراقي صوت على قرارات في سبتمبر الماضي تضمنت إجراءات ضد الإقليم في أعقاب استفتاء الانفصال الباطل، الذي جرى يوم 25 من الشهر ذاته. ومن بين تلك القرارات، إلزام الحكومة الاتحادية بنشر قوات في المناطق المتنازع عليها، وعلى رأسها كركوك. وترفض بغداد إجراء أي حوار مع إقليم الشمال، إلا بعد إلغاء نتائج الاستفتاء الباطل الذي تؤكد الحكومة العراقية أنه غير دستوري، وترفض التعامل مع نتائجه.

1037

| 18 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
العراق يدعو "بريتش بتروليوم" لتطوير حقول نفط كركوك

دعت وزارة النفط العراقية، اليوم، شركة بريتش بتروليوم بي بي إلى الإسراع بوضع خطة تطوير الحقول النفطية في محافظة كركوك شمالي العراق. وقالت الوزارة في بيان اليوم، إنها "ماضية بتطوير الحقول النفطية في كركوك مع شركة بي بي البريطانية". وكانت وزارة النفط العراقية، أعلنت في 2013 عن توصلها إلى اتفاق أولي مع الشركة البريطانية لتطوير حقول نفط كركوك التي تشمل "بابا كركر" و"جمبور" و"خباز" و"خورمال" وباي حسن" و"هافانا". وتشير التقديرات إلى أن إجمالي احتياطي محافظة كركوك من النفط، يبلغ 13 مليار برميل، أي ما يمثل 12 بالمئة من احتياطي العراق النفطي. وشركة "بي بي" هي شركة بريطانية تعتبر ثالت أكبر شركة نفط خاصة في العالم بعد إكسون موبيل وشل، وهي تشكل الذراع النفطية للحكومة البريطانية، حيث تملك احتياطات نفطية تبلغ 18.3 مليار برميل ولها شبكة توزيع تتكون من 28,500 محطة وقود، كما لها 19 مصفاة.

2030

| 18 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
الجيش العراقي يكمل "فرض الأمن" في كركوك

أعلنت القوات العراقية، اليوم الأربعاء، أنها أكملت "فرض الأمن" في كركوك خلال العمليات العسكرية التي قامت بها في الساعات الـ48 الأخيرة ما أتاح لها استرجاع مناطق كانت تسيطر عليها قوات البشمركة الكردية في كركوك وديالى ونينوى. وأفاد بيان عن قيادة عمليات فرض الأمن في كركوك عن "إكمال فرض الأمن لما تبقى من كركوك وشملت قضاء دبس وناحية الملتقى وحقل خباز وحقل باي حسن الشمالي وباي حسن الجنوبي". وأضاف "أما باقي المناطق، فقد تمت إعادة الانتشار والسيطرة على خانقين وجلولاء في (محافظة) ديالى، وكذلك إعادة الانتشار والسيطرة على قضاء مخمور وبعشيقه وسد الموصل وناحية العوينات وقضاء سنجار وناحية ربيعة وبعض المناطق في سهل نينوى في محافظة نينوى". وبدأت القوات الحكومية ليلة الأحد الإثنين عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على مناطق متنازع عليها مع الأكراد سيطر عليها هؤلاء خلال الفترة التي أعقبت هجمات تنظيم "داعش" في يونيو 2014. وحددت لنفسها أهدافا أبرزها الحقول النفطية وأكبر قاعدة عسكرية في كركوك. وقد تمكنت القوات العراقية من التقدم سريعا، وانسحب الأكراد من مواقعهم دون مقاومة.

426

| 18 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
التحالف الدولي: التوترات بين بغداد وأربيل تُلهي عن معركة "داعش"

دعا التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش"، اليوم الثلاثاء، كلاً من الحكومة الاتحادية في بغداد وإقليم شمالي العراق إلى تجنب التصعيد، محذراً من أن "التوترات تلهي عن معركتنا الموحدة" ضد التنظيم. وعلى خلفية إجراء الإقليم استفتاء الانفصال الباطل عن العراق، الشهر الماضي، تصاعد التوتر بين "البيشمركة" والقوات العراقية في خطوط التماس، وبلغ ذروته باستعادة القوات العراقية السيطرة على مدينة كركوك أمس، من "البيشمركة". ومعلقا على التطورات في كركوك، قال المتحدث باسم قوات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، العقيد رايان ديلون: "سنواصل مراقبتنا للوضع، وقادتنا يتحدثون إلى نظرائهم في كل من القوات الأمنية العراقية والبيشمركة لتشجيع جميع الأطراف على تجنب التصعيد". وخلال موجز صحفي، عقده من بغداد عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع صحفيين في واشنطن، حذر ديلون من أن "هذه التوترات تلهي عن معركتنا الموحدة ضد داعش، الذي يبقى تهديدا جديا للغاية في العراق". وانسحبت "البيشمركة"، خلال اليومين الماضيين، من معظم المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل، أمام تقدم القوات العراقية، ضمن عملية أمنية أُطلق عليها اسم "فرض سلطة القانون". وتشمل المناطق المتنازع عليها بين بغداد والإقليم، المتمتع بنوع من الحكم الذاتي منذ عام 1991: محافظة كركوك (شمال) وأجزاء من محافظات نينوى وصلاح الدين وديالى. وكانت "البيشمركة" سيطرت على أجزاء من مناطق النزاع، إثر انهيار الجيش العراقي أمام اجتياح "داعش" شمالي وغربي العراقي، صيف 2014.

484

| 17 أكتوبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
الموقف الأمريكي من الأزمة في كركوك.. والمحافظ يدعو الجميع إلى المساعدة

بعد أن استعادت القوات العراقية السيطرة على كركوك ومناطق شاسعة جنوبي وغربي المدينة، خلال عملية عسكرية، يبذل قادة الجيش الأمريكي قصارى جهدهم من أجل وقف النزاع المتصاعد بين القوتين اللتين يتولى تسليحهما وتدريبهما، فيما يبدو أن هناك ثلاثة أو أربعة مواقف أمريكية في الأزمة وليس موقف واحد. وخلال تمكنت القوات الموالية للحكومة المركزية في بغداد من السيطرة على معظم أنحاء المدينة، وتخلت القوات الكردية عن مواقعها بعد انسحابها إلى حقول النفط المجاورة، سعى البنتاجون إلى التخفيف من حدة المصادمات بين الطرفين وحسب تقرير لصحيفة الجارديان البريطانية، أظهرت لقطات فيديو سيلاً من اللاجئين الأكراد وهم يغادرون كركوك في سياراتهم. جاءت تلك الخطوة من جانب بغداد بعد ثلاثة أسابيع من إجراء الاستفتاء على استقلال كردستان الذي تضمن المدينة النفطية المتنوعة عرقياً – وهي خطوة مثيرة للنزاع اعتبرتها بغداد وسيلة لضم المدينة. مكاسب عسكرية وسياسية وأدى انسحاب قوات البيشمركة إلى منح بغداد مكاسب عسكرية وسياسية حاسمة وتوجيه ضربة ساحقة إلى الرئيس الفعلي للإقليم الكردي مسعود بارزاني، الذي خاطر بالكثير عند إجراء الاستفتاء الذي استغله لتوطيد دعائم الحكم الذاتي الكردستاني. ووصف المتحدث الرسمي باسم البنتاجون الكولونيل روبرت ماننج عملية السيطرة على أرجاء المدينة باعتبارها "تحركات منسقة وليست اعتداءات"، وذكر أن تبادل إطلاق النار الذي أدى إلى العديد من الخسائر لم يكن سوى "حالة فردية". وقال ماننج مشجعاً الطرفين على التركيز على الخطر المشترك لتنظيم داعش: "لم نر معدلات العنف الذي تشير إليه بعض التقارير الإعلامية. وهذا الأمر غير مفيد بالتأكيد ونحن نحث كلا الطرفين مجدداً على وقف الاقتتال". وأضاف أن القادة الأمريكيين في المنطقة يسعون للوساطة بين الطرفين المتنازعين في المدينة. وقال ماننج: "يشارك قادة التحالف على كافة المستويات مع نظرائهم بقوات الأمن العراقية في تشجيع الحوار والحد من التصعيد العسكري". سيادة العراق في كركوك وفي سياق متصل، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب متحدثاً من البيت الأبيض: "لا تروق لنا حقيقة المصادمات بين الطرفين ونحن لا ننحاز لأحد الطرفين ضد الطرف الآخر". ومع ذلك، أعلنت السفارة الأمريكية في بغداد عن دعمها لإعادة تأكيد سيادة العراق في كركوك. وذكر البيان الصادر عن السفارة: "نحن ندعم إعادة التأكيد السلمي على السلطة الفيدرالية بما يتفق مع الدستور العراقي في كافة المناطق المتنازع عليها". وتعد المواجهة مع القوات الكردية تهديداً خطيراً للجهود الأمريكية الرامية إلى تركيز كافة مجهودات حلفائها تجاه تنظيم داعش، وهي الجهود التي تعتبر القوات الكردية من خلالها بمثابة الشريك الأكثر فعالية لواشنطن. وسيطر الأكراد على مدينة كركوك في صيف 2014، بعد أن فرت القوات العراقية من مواقعها في أعقاب اعتداء تنظيم داعش على مدينة الموصل المجاورة. وفي ذلك الحين، هزمت وحدات البيشمركة مقاتلي داعش من أجل السيطرة على حقول النفط. ومنذ ذلك الحين، تحاول أربيل تعزيز مطالبتها باستعادة المدينة، التي تضم الأكراد والعرب والتركمان وتعد محور إنتاج النفط بالإقليم. وقد مد المسؤولون الأكراد خط أنابيب من كركوك إلى تركيا يتم من خلاله بيع النفط الخام – وسط معارضة مريرة من جانب بغداد. إدارة كركوك ومع تطور الأحداث وفي ظل الموقف الأمريكي، قال محافظ كركوك بالوكالة راكان الجبوري، الثلاثاء، إنه يتولى إدارة المحافظة "وفق القانون"، داعيا الجميع إلى المساعدة لإنجاح عمله وتجاوز المرحلة الحالية بعد سيطرة القوات الاتحادية على مدينة كركوك مركز المحافظة (شمال). وأوضح الجبوري: "نحن مكلفون وفق القانون بإدارة محافظة كركوك (كمحافظ بالوكالة)، ونحن لسنا بجديدين على المحافظة، ونتمنى من الجميع المساعدة لغرض تجاوز المرحلة الحالية"، دون تفاصيل عن الصيغة القانونية، ولكنه يشير إلى تكليفه بذلك من قبل الحكومة. وقبل أسابيع، أقال البرلمان العراقي، محافظ كركوك، نجم الدين كريم (موال لإقليم شمال العراق)، على خلفية قراره برفع علم الإقليم بالمحافظة ودعمه لاستفتاء الانفصال، إلا أنه رفض الامتثال للقرار، قبل أن "يغادر إلى أربيل مع دخول القوات العراقية كركوك، وانسحاب قوات البيشمركة"، وفق مصادر متطابقة. وعقب دخول القوات العراقية كركوك، كلفت الحكومة العراقية أمس الإثنين، راكان الجبوري بإدارة المحافظة بالوكالة، لأن تعيين محافظ جديد يتطلب اختياره من قبل مجلس المحافظة ثم المصادقة على ذلك من قبل رئيس البلاد.وأضاف الجبوري أنه "تم توجيه للمؤسسات الخدمية والأمنية بمواصلة عملها في كركوك". وتابع: "رسالتنا إلى الأهالي الذين نزحوا من مدينة كركوك (لم يحدد عددهم) مع تقدم القوات الاتحادية، أن عليهم العودة إلى ديارهم، فكركوك هي لكل المكونات، ونحن هنا متعايشون، ولاتوجد أي مشاكل". وأردف: "رسالتنا الأخرى إلى أهالي كركوك والكيانات السياسية والحزبية، أن يشدوا على أيدينا لعبور المرحلة بسلام". وأكد أن "اتفاقا تم يوم أمس على أن تتولى قوات الشرطة ملف الأمن في المحافظة"، دون مزيد من التفاصيل عن الاتفاق. واستعادت القوات العراقية السيطرة على كركوك ومناطق شاسعة جنوبي وغربي المدينة، خلال عملية عسكرية بدأتها منتصف ليلة الأحد/الإثنين، انسحبت خلالها البيشمركة من المنطقة دون مقاومة تذكر.

683

| 17 أكتوبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
معصوم يدعو أهالي كركوك لضبط النفس.. وهكذا علق العبادي على الاستفتاء

بعد أن استعادت القوات العراقية السيطرة على مدينة كركوك ومناطق شاسعة جنوب وغرب المدينة، دعا الرئيس العراقي فؤاد معصوم اليوم الثلاثاء، أهالي محافظة كركوك شمالي البلاد، إلى احترام سلطة القانون وضبط النفس. وفي كلمة بثها التلفزيون الرسمي، قال معصوم: "نهيب بأهالي كركوك احترام سلطة القانون وأن يعودوا إلى ممارسة أعمالهم وحياتهم الطبيعية مع التمسك بضبط النفس في هذه الظروف". العودة إلى الحوار ووجه حديثه للقوات الأمنية وقال "عليكم عدم المساس بحقوق وكرامة أي من أفراد البيشمركة (قوات تابعة لإقليم شمال العراق) والموظفين والسكان الأكراد في كركوك، والعمل على منع أي تجاوزات في هذا الشأن". وأكد معصوم على ضرورة "مضاعفة الجهود من أجل عودة أطراف الخلاف إلى حوار عاجل ومخلص لحل المشاكل السياسية والإدارية المترتبة عن هذه التطورات على أساس التمسك بالدستور والقانون بما يحفظ حقوق الجميع". وشدد الرئيس العراقي على "أهمية الالتزام بالدستور كأساس لأي خطوات أو إجراءات وهو ما نحرص على ضمانه بإصرار". ولفت إلى ضرورة "تعميق علاقات الأخوة التاريخية بين مكونات شعبنا، وتفعيل علاقات النضال المشترك ضد الدكتاتورية والإرهاب بين قواه الوطنية". ودعا الرئيس العراقي إلى "إصدار التشريعات اللازمة لتعزيز النظام الديمقراطي الاتحادي، ولضمان مهنية ونزاهة وشفافية العمليات الانتخابية المقبلة، والتزامها التام بالدستور وما يقره من توقيتات، فضلاً عن ضرورة الالتزام بمبادئ الحوار الديمقراطي وصون الحياة الدستورية ودحر الإرهاب، ووضع مصالح العراقيين كافة فوق أي مصالح أخرى". رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي ماضي وانتهى وبدوره، قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم، إن الاستفتاء الباطل الذي أجري الشهر الماضي بشأن انفصال إقليم شمال العراق "انتهى وأصبح من الماضي". وخلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي دعا العبادي إلى "حوار تحت سقف الدستور العراقي"، مجددا التأكيد على أن بغداد "لن تدخل في اقتتال داخلي". وحذر "أي جماعة من القيام بأعمال تخريبية في كركوك والمناطق المتنازع عليها". وشدد على التزامه بـ "بسط السلطة الاتحادية في كل أنحاء العراق"، نافيا "بشكل مطلق أي اتفاق لتشكيل 3 أقاليم في شمال البلاد". وفي وقت سابق اليوم، تحدثت وسائل إعلام محلية عن اتفاق بين العبادي وحزب "الاتحاد الوطني الكردستاني" يقضي بتشكيل ثلاثة أقاليم شمالي العراق الأول يضم مدينتي أربيل ودهوك إلى جانب إقليمي السليمانية وحلبجة. قوات عراقية تتقدم فى كركوك إدارة أمن كركوك وفي سياق متصل، قال رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي حاكم الزاملي، الثلاثاء، إن قوات الشرطة المحلية في محافظة كركوك، ستتولى الملف الأمني بالمحافظة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده بمبنى محافظة كركوك، مع محافظها بالوكالة راكان الجبوري، والقيادات الأمنية في المحافظة. وأوضح الزاملي أن "شرطة محافظة كركوك ستتسلم الملف الأمني، وحسب أوامر القائد العام للقوات المسلحة (حيدر العبادي) ووزارة الداخلية". مشيرًا إلى أن "قوات مكافحة الإرهاب سيكون تواجدها مؤقتًا". وأضاف: "نتمنى عودة أهالي مدينة كركوك من الكرد الذين خرجوا مع دخول القوات العراقية، وستتولى شرطة كركوك توفير الحماية لهم (دون تحديد عددهم)". مشيدًا بموقف قوات البيشمركة التي انسحبت لانتشار القوات العراقية. ولفت الزاملي إلى أن "القوات العراقية المنتشرة في المناطق المتنازع عليها لم تأت لاعتقال أو التجاوز على أحد". قوات الأمن في كركوك انتهاء المرحلة الثانية من جانبه، أعلن هادي العامري القيادي في الحشد الشعبي اليوم الثلاثاء، انتهاء المرحلة الثانية من السيطرة على مدينة كركوك. وقال العامري الذي يقود فصيل بدر العسكري ضمن الحشد الشعبي، خلال ذات المؤتمر، إن "الجيش والشرطة الاتحادية والرد السريع ومكافحة الإرهاب مع الحشد الشعبي أكملوا اليوم الصفحة الثانية بالسيطرة على حقول النفط شمال كركوك وهي حقول، خباز، وباي حسن الجنوبي، وباي حسن الشمالي، وحقول الدبس". وأضاف العامري، أن "العملية نظيفة جدًا ولم يحدث أي تعرض للمدنيين، وأنا أشكر البيشمركة التي اتخذت قرارًا حكيمًا بعدم التصادم مع القوات الأمنية". واستعادت القوات العراقية السيطرة على مدينة كركوك ومناطق شاسعة جنوبي وغربي المدينة، خلال عملية عسكرية بدأتها منتصف ليلة الأحد/الإثنين، انسحبت خلالها البيشمركة من المنطقة دون مقاومة تذكر. وكانت البيشمركة تسيطر على المناطق المتنازع عليها، في محافظات كركوك، ونينوى (مركزها الموصل)، وديالى، وصلاح الدين، عقب انسحاب الجيش العراقي أمام اجتياح تنظيم "داعش" الإرهابي شمالي وغربي البلاد صيف 2014.

578

| 17 أكتوبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
أنفوجراف.. خلال 48 ساعة.. القوات العراقية تستعيد نفوذها في كركوك

في مدة لم تتجاوز 48 ساعة، أعادت القوات العراقية انتشارها في جميع المناطق التي كانت تتواجد فيها قبل ثلاث أعوام، في محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها (شمالي البلاد)، لتستعيد بذلك السيطرة على معظم أنحاء المحافظة. استعادة كركوك وقال المتحدث باسم "جهاز مكافحة الإرهاب"، صباح النعمان، اليوم الثلاثاء، إنّ قوات الحكومة الاتحادية حققت من خلال حملتها الأمنية جميع أهدافها في محافظة كركوك، والممثلة بفرض الأمن فيها. وأضاف النعمان، أن القوات أعادت (أمس واليوم) انتشارها في جميع المناطق في كركوك، والتي كانت تخضع لسيطرة البيشمركة (قوات إقليم الشمال)، والأسايش (الأمن الكردي) منذ يونيو 2014. وتابع "العملية لم تكن عسكرية، وإنما عملية إعادة انتشار، وتمت بمساعدة السكان وقوات البيشمركة (دون مزيد من التوضيح)"، مشيراً أن العملية الأمنية انتهت حاليا "بشكل كامل". وفي ما يلي، تستعرض وكالة أنباء "الأناضول" جملة الأهداف التي حققتها القوات العراقية في كركوك، بحسب مصادر أمنية وعسكرية: المواقع العسكرية في كركوك استعادت القوات العراقية، منذ بدء عمليتها الأمنية انطلاقا من جنوب كركوك، منتصف ليلة الأحد/الإثنين، جميع المواقع العسكرية التي سيطرت عليها القوات الكردية عام 2014. والمواقع هي "قاعدة الحرية الجوية"، و"قاعدة كي 1" جنوبي محافظة كركوك، إضافة إلى مقرّات الألوية التابعة للبيشمركة (جنوب المحافظة)، و"معبر خالد" وهو مدخل جنوب كركوك الأمني. الآبار والمواقع النفطية فرضت قوات الحكومة الاتحادية، في أقل من 48 ساعة، سيطرتها على جميع الآبار والمنشآت النفطية في كركوك. وتشمل هذه المنشآت حقول نفط "باي حسن"، وحقول نفط "باباكركر"، ومواقع الضخ، والموقع الرئيسي لشركة "نفط الشمال"، وشركة "غاز الشمال"، ومصفاة نفط "ملا عبد الله"، ومحطة الكهرباء الرئيسية. القوات العراقية تستعيد نفوذها في كركوك الأقضية والنواحي قوات الحكومة فرضت أيضا سيطرتها على أقضية "داقوق" و"الدبس" ومركز قضاء كركوك، ونواحي "تازة" و"ليلان" و"يايجي". وتمت السيطرة على هذه المواقع دون قتال مع قوات البيشمركة والأسايش، التي انسحبت من مواقعها دون مقاومة تذكر. وسيطرت البيشمركة على كركوك والمناطق المحيطة بها عقب تراجع الجيش العراقي أمام تقدم مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي صيف 2014. المناطق "المتنازع عليها" بعد سيطرة القوات العراقية على كركوك، بدأت وحداتها ببسط سيطرتها على معظم الأراضي التي كانت تسمى "مناطق متنازع عليها" في محافظتي ديالى والموصل، بدءاً من قضاء "خانقين" المتاخم للحدود الإيرانية. كما دخلت تلك القوات ناحية "جلولاء" التابعة إلى خانقين، وهي أيضا من المدن المتنازع عليها، وتضم خليطا سكانيا من التركمان إضافة إلى العرب والأكراد. فيما استعادت السيطرة على قضاء "سنجار" المتاخم للحدود السورية غرب الموصل، والذي كان يدار من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، وكانت تتواجد فيها عناصر "بي كا كا" الإرهابية، وخصوصا في "جبل سنجار" الذي يحيط بالمدينة من الناحية الشرقية. وبدأت القوات العراقية والحشد الشعبي (قوات شيعية موالية لحكومة بغداد) بالسيطرة على ناحية "بعشيقة"، وأزالت الساتر الترابي الفاصل بين مدينة الموصل وباقي مناطق سهل نينوى، وأتمت السيطرة على مدن "بحزاني" و"بطنايا" و"تلسقف" و"النوران" (شرق الموصل) وهي تبعد عن مركز المدينة نحو عشرين كيلو مترا. وبعد ظهر اليوم، وردت أنباء عن إقدام البيشمركة على تفجير الجسر الرابط بين كركوك وأربيل، تحسباً من مفاجآت محتملة قد ينفذها الجيش العراقي والحشد الشعبي. وبهذه العمليات تكون معظم المناطق التي كانت تسمى بالمناطق المتنازع عليها، قد تمت استعادتها من قبل قوات الحكومة العراقية.

624

| 17 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
الجيش العراقي يسيطر على مرافق وحقول نفط كركوك

سيطرت القوات العراقية السيطرة بشكل كامل اليوم على عدة مرافق وحقول نفطية ومطار كركوك العسكري وأكبرقاعدة عسكرية بالمحافظة كانت قوات البشمركة الكردية سيطرت عليها في 2014 في خضم الفوضى التي أعقبت استيلاء تنظيم داعش على أجزاء واسعة من شمال العراق وغربه.وجاء تقدم القوات العراقية سريعا ما يوحي بعدم وجود مقاومة كبيرة من قوات البشمركة الكردية، ونزح آلاف السكان من كركوك خوفا من وقوع معارك؛ فيما يتزايد التوتر بين بغداد وإقليم كردستان العراق منذ الاستفتاء على الاستقلال الذي نظمه الاقليم في 25 سبتمبر. وأمر رئيس الوزراء حيدر العبادي برفع العلم العراقي فوق كركوك ومناطق أخرى محل نزاع.وسيطرت قوات مكافحة الارهاب والشرطة الاتحادية العراقية على مبنى محافظة كركوك بعدما انسحبت قوات البشمركة المسؤولة عن حمايته. ودخل قائد الشرطة الاتحادية مبنى المحافظة "وسط احتفالات واسعة للاهالي". ونشر ناشطون صورا لضباط جهاز مكافحة الارهاب أحدهم يجلس على كرسي المحافظ نجم الدين كريم الذي اختفى أثره بعد وصول القوات العراقية.وأفادت القيادة المشتركة للقوات العراقية عن "استكمال قوات جهاز مكافحة الارهاب إعادة الانتشار في قاعدة (كيه 1)بشكل كامل"، ثم عن "فرض القوات المشتركة الأمن على ناحية ليلان وحقول نفط باباكركر وشركة نفط الشمال"، ثم عن "فرض قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع الامن على مطار كركوك (قاعدة الحرية)".وسمح انسحاب قوات البشمركة من مواقعها في جنوب كركوك للقوات العراقية تحقيق هذا التقدم السريع.وكانت العملية العسكرية بدأت على الارض الجمعة، لكن الحكومة العراقية أمهلت الاكراد وقتا للانسحاب من الحقول النفطية ومراكز عسكرية في المنطقة. بعد انتهاء المهلة، تسارعت التحركات على الارض لاستعادة المواقع.وفر آلاف السكان من كركوك خوفا من المعارك، وتسببت حركة النزوح على متن حافلات وسيارات مكتظة باتجاه اربيل والسليمانية المدينتين الرئيسيتين باقليم كردستان بازدحام خانق لحركة السير.وقطع الطريق الرئيسي العام الرابط بين بغداد ومدينة كركوك. وطمأنت السلطات العراقية مواطني كركوك التي تضم خليطا من الأعراق والاثنيات وطلبت منهم مزاولة أعمالهم بشكل طبيعي. وأوضح بيان لقيادة العمليات المشتركة "الحرص على تطبيق النظام والمحافظة على أرواح ومصالح أهل كركوك بعربهم وكردهم وتركمانهم ومسيحييهم".وأكدت الحكومة الاتحادية العراقية أن تلك العمليات العسكرية ليست إغلاقا لأبواب الحوار بينها وبين حكومة إقليم كردستان؛ مشددة على ضرورة أن تخضع المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل لسلطتها. وقال السيد سعد الحديثي المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي: إن ما يحصل حاليا في كركوك يتمثل في ممارسة الحكومة الاتحادية لصلاحياتها الدستورية والسيادية فيما يتعلق بالمناطق المتنازع عليها، ولا يعني إغلاقا لأبواب الحوار بين بغداد وأربيل".. مشيرا إلى أن ملفات الثروات النفطية والتجارة الخارجية والثروات الطبيعية والمنافذ الحدودية أيضا يجب أن تدار من قبل الحكومة الاتحادية، وليس من قبل أحزاب وأشخاص للانتفاع الحزبي أو الشخصي على حساب الشعب.وانطلقت القوات العراقية منتصف ليل الاحد الاثنين من منطقة تمركزها جنوب كركوك باتجاه الحقول النفطية والقواعد العسكرية.ووصلت الى مدخل كركوك الجنوبي وسيطرت على الحاجز الامني وأزالت العلم الكردي ورفعت بدلا عنه العلم العراقي.وأظهرالهجوم الى العلن انقساما كبيرا بين الاتحاد الوطني الكردستاني الذي كان يفضل إرجاء استفتاء كردستان والبدء بمفاوضات مع بغداد برعاية الأمم المتحدة، والحزب الديموقراطي الكردستاني برئاسة رئيس الاقليم مسعود بارزاني، منظم الاستفتاء.وفى ردود الافعال، دعا التحالف الدولي بقيادة واشنطن الطرفين الى "تجنب التصعيد".وقال في بيان إن قواته "لا تدعم أي نشاطات لحكومة العراق او حكومة إقليم كردستان بالقرب من كركوك، ولكنها على بينة من تقارير عن تبادل محدود لاطلاق النار خلال الساعات الاولى من فجر يوم 16 اكتوبر".من جهتها، أبدت تركيا استعدادها "للتعاون" مع الحكومة العراقية لطرد مقاتلي حزب العمال الكردستاني، المنظمة المصنفة "ارهابية" من قبل انقرة، من الاراضي العراقية كما أعلنت وزارة الخارجية التركية امس.وقالت الوزارة في بيان "نحن مستعدون لاي شكل من اشكال التعاون مع الحكومة العراقية لانهاء وجود حزب العمال الكردستاني على الاراضي العراقية".

1185

| 16 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
الجيش الأمريكي في العراق يدعو لتجنب الاشتباك في كركوك

قال الجيش الأمريكي، اليوم الإثنين، إن قادته في العراق يحثون القوات العراقية والكردية على تجنب التصعيد وهون من تقارير بشأن اندلاع قتال بين الجانبين وذلك بعدما ردت الحكومة العراقية على تصويت كردي على الاستقلال بانتزاع السيطرة على مدينة كركوك من الأكراد. ورفض المتحدث باسم البنتاجون الكولونيل روبرت مانينج توقع ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقطع الدعم العسكري والتدريب عن القوات العراقية في حال نشوب صراع كبير قائلا "لن أصدر توقعات بشأن ذلك لكني سأبلغكم أننا سنبحث جميع الخيارات... نحث على الحوار".

1035

| 16 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
رسميا.. القوات العراقية تعلن سيطرتها على مبنى محافظة كركوك

سيطرت قوات مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية العراقية على مبنى محافظة كركوك الواقع وسط المدينة، بعدما انسحبت قوات البيشمركة المسؤولة عن حمايته. ودخل قائد الشرطة الاتحادية مبنى المحافظة "وسط احتفالات واسعة للأهالي". حسبما أفاد بيان رسمي. ونشر ناشطون صورا لضباط جهاز مكافحة الإرهاب وأحدهم يجلس على كرسي المحافظ نجم الدين كريم الذي اختفى أثره بعد وصول القوات العراقية.

890

| 16 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
تركيا تحذر إقليم شمال العراق من ارتكاب أخطاء وخيمة مجددا

حذرت وزارة الخارجية التركية، اليوم الإثنين، إقليم شمال العراق من مغبة تكرار الأخطاء الوخيمة التي ارتكبها مؤخرًا، في إشارة لاستفتاء الانفصال الباطل الذي أجراه نهاية سبتمبر الماضي، رغم معارضة الحكومة العراقية والمجتمع الدولي. جاء ذلك في بيان تحت عنوان "مستجدات الأوضاع في كركوك وموقف الحكومة العراقية"، أصدرته الخارجية التركية في ظل تواصل تحركات عسكرية للجيش العراقي في محافظة كركوك (شمال). وشدد البيان، على أن تركيا ستحمّل كل المسؤولية للأطراف التي تسمح بتمركز عناصر منظمة "بي كا كا" الإرهابية في محافظة كركوك. وأشار إلى أن تركيا تتابع عن كثب تحركات الحكومة العراقية من أجل إرساء السيادة الدستورية في كركوك. كما أعرب البيان عن ارتياح تركيا لإعلان الحكومة العراقية أنها "لن تتهاون مع عناصر منظمة بي كا كا الإرهابية، في كركوك، وأنها ستعتبر أي حشد أو تحركات لهم بمثابة إعلان حرب". وجدد البيان تأكيد أنقرة على الأهمية التي توليها من أجل الوحدة السياسية للعراق وسلامة أراضيه. وأشار إلى استعداد تركيا لكافة أشكال التعاون مع بغداد؛ من أجل إنهاء وجود منظمة "بي كا كا" الإرهابية على الأراضي العراقية. وبدأت قبل منتصف ليل الأحد/الإثنين، وحدات من الجيش العراقي وقوات النخبة وقوات تابعة لوزارة الداخلية بالإضافة إلى فصائل الحشد الشعبي التقدم باتجاه مركز مدينة كركوك.

247

| 16 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
الشرطة العراقية تسيطر على عدد من الأهداف في كركوك

أعلن اليوم الإثنين، عن استعادة الشرطة العراقية السيطرة على عدد من الأهداف الحيوية جنوب كركوك شمال العراق منها مطار "كركوك" العسكري. كما أعلنت قوات جهاز مكافحة الإرهاب السيطرة بشكل كامل على قاعدة " كي وان " الجوية في كركوك، فيما أعلنت الشرطة الاتحادية في بيان لها أن الأهداف الحيوية التي تمت السيطرة عليها من قبل القوات الأمنية العراقية منها مطار "كركوك" العسكري ومعمل غاز الشمال ومحطة كهرباء ملا عبدالله وجسر مريم بيك وجسر خالد ومركز شرطة سرجلان، والمستودعات الحديثة وساحة الحويجة مقر آمرية أفواج الحويجة، وقرية جحيش، وتقاطع الرشاد وقرية طوبزاوه، وقرية قرش تبه. ومن جهة أخرى أعلن مصدر في البيشمركة التابعة لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم أن قوات البيشمركة أخلت مواقع لها جنوبي كركوك لصالح القوات العراقية.

1097

| 16 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
القوات العراقية تعلن سيطرتها على منشآت نفطية وأمنية قرب كركوك

أعلنت القوات العراقية المشتركة سيطرتها على منشآت نفطية وأمنية وطرق وناحيتين واقعتين في الضواحي الجنوبية الغربية لمدينة كركوك التي تسيطر عليها قوات البشمركة الكردية. وذكرت قيادة العمليات المشتركة في بيان اليوم الإثنين: "إحراز تقدم كبير" ضمن عمليات "فرض الأمن" في مدينة كركوك التي تخضع إلى السلطة الكاملة لقوات البشمركة الكردية.

334

| 16 أكتوبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
بغداد تمهل البشمركة للانسحاب.. وواشنطن تسعى إلى التهدئة

يترقب العراقيون اليوم السبت، ما ستؤول إليه المواجهة بين القوات العراقية والأكراد في محافظة كركوك بعد الإنذار الذي وجهته بغداد لإقليم كردستان بإخلاء آبار النفط فيها، في وقت دخلت واشنطن على الخط للتهدئة. استعادت القوات العراقية الجمعة دون معارك عدة مواقع سيطرت عليها قوات البشمركة الكردية خلال هجوم تنظيم داعش في يونيو 2014. وتحشتد مدرعات القوات العراقية وهي ترفع العلم العراقي على ضفة نهر على أطراف مدينة كركوك، فيما تحتشد قوات البشمركة خلف سواتر ترابية وحواجز أسمنتية عليها رايات كردية على الضفة الأخرى من النهر. وقال ضابط في الجيش العراقي رفض الكشف عن اسمه، إن "قواتنا لم تتحرك، ونحن بانتظار أوامر من قيادة القوات المسلحة". انسحاب دون قتال وتقدمت الجمعة أرتال من الدبابات والقوات الحكومية إضافة إلى قوات الحشد الشعبي إلى هذه المناطق الواقعة جنوب كركوك واستعادت عدة مواقع، فيما انسحبت قوات البشمركة دون قتال. وبعد أن ساءت العلاقات بين الجانبين إثر استفتاء 25 سبتمبر على استقلال إقليم كردستان الذي رفضته بغداد، يؤكد رئيس الوزراء حيدر العبادي أنه لا يريد حربا ضد الأكراد، بينما تؤكد أربيل أن "التصعيد لن يأتي من جانبها" وفي ذات الوقت حشد الجانبان آلاف المقاتلين في أطراف مدينة كركوك المتنازع عليها. وأكد مصدر مقرب من العبادي أن إلغاء نتائج استفتاء إقليم كردستان لا زال شرطا لأي حوار مع إقليم كردستان. وأضاف أن "أي حوار لا بد أن يجري تحت سقف ومرجعية الدستور والمحكمة الاتحادية أصدرت حكما بعدم إجراء الاستفتاء مما جعل إجراءه غير دستوري وبالتالي فان نتائجه ملغاة". وبدأ التوتر في كركوك منذ إصرار الأكراد على إجراء استفتاء الاستقلال وبقي محافظها في منصبه رغم قرار البرلمان إقالته. ومن أجل تفادي صدامات مسلحة، أمهلت القوات العراقية قوات البشمركة 48 ساعة للانسحاب وتسليم مواقعها للحكومة الاتحادية بنهاية مساء السبت، حسبما أكد مسؤول كردي. بدوره، قال أحمد الأسدي المتحدث باسم قوات الحشد الشعبي إن "ما يحدث في جنوب كركوك هو وجود قوات نظامية تتحرك وفق القانون وضمن أوامر وتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة وإدارة وسيطرة قيادة العمليات المشتركة". وأضاف "هذه القوة مكلفة إعادة انتشار القوات على ما كانت عليه قبل 9 يونيو 2014". وتابع "لذلك لن تكون هناك أي فوضى ولا انجرار لصراعات أو اشتباكات جانبية فلا داعي للقلق حيال ذلك سيتم إعادة الانتشار ويعود كل لموقعه السابق ومن يخالف القانون سيحاسب وفقا للقانون". استغلت القوات الكردية انهيار القوات الاتحادية العراقية في 2014 خلال الهجوم الواسع لتنظيم داعش على جنوب وغرب العراق، لتفرض سيطرتها بشكل كامل على مدينة كركوك وحقول النفط في المحافظة، وحولت مسار الأنابيب النفطية إلى داخل إقليم كردستان وباشرت بالتصدير بدون موافقة بغداد. كما سيطرت على مناطق أخرى في محافظات مجاورة. ونشر الأكراد آلاف البشمركة في المنطقة حول كركوك وتعهدوا الدفاع عنها "مهما كان الثمن". الاستعدادات الضرورية وقبل ساعات على انتهاء المهلة التي أعطتها الحكومة الاتحادية للبشمركة منتصف ليل السبت الأحد للانسحاب إلى مواقعهم قبل 6 يونيو 2014، قال القيادي في البشمركة كمال الكركوكلي على الجبهة الغربية إن المقاتلين الأكراد "أخذوا كل الاستعدادات الضرورية". وتابع الكركوكي "نحن جاهزون للمواجهة" في حال كان ذلك ضروريا، مضيفا "إذا ارتكب الجانب الآخر خطأ التقدم، سنلقنهم درسا لن ينسوه بسرعة". ودخلت الولايات المتحدة التي تنشر قوات مع الجيش العراقي والبشمركة على خط الأزمة في محاولة لتهدئة التوتر. وقال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس إن بلاده تحاول "نزع فتيل التوتر وإمكانية المضي قدما دون أن نحيد أعيننا عن العدو" في إشارة إلى قتال تنظيم داعش. والتوتر بين حكومة بغداد والأكراد "قديم" ويقع ضمن أولويات وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الذي يدير الجهود لتخفيف حدتها. وقال الوزير الأمريكي إن "القوات الأمريكية "تحاول أيضا ضمان استبعاد أي نزاع محتمل". تبادل لإطلاق النار مع أن حشد القوات جنوب كركوك لم يؤد إلى صدامات حتى الآن، إلا أن حوادث أمنية اندلعت في مناطق أخرى من البلاد. ففي طوز خرماتو التي تبعد 70 كلم عن مدينة كركوك اندلعت اشتباكات بين عناصر من الحشد الشعبي والبشمركة. وقال شلال عبدول قائمقام البلدة إن "الاشتباكات أسفرت عن إصابة عنصرين من البشمركة وثلاثة من قوات الحشد الشعبي". وفي مدينة الحلة جنوب بغداد، فجر مسلحون مجهولون مقر شركة كورك الكردية للهواتف النقالة ما أسفر عن أضرار مادية، فيما خطف ثلاثة من العاملين فيها لفترة وجيزة. وكان قائد قوات البشمركة في محافظة كركوك جعفر الشيخ مصطفى أكد أن قواته "انسحبت من بعض المناطق التي دخلتها عام 2014" مشيرا إلى أن "اتصالات جارية مع رئيس الوزراء لمعالجة المشكلة خلال 48 ساعة". والجمعة وصل الرئيس العراقي فؤاد معصوم إلى كردستان لإجراء محادثات مع مسؤولين أكراد، بحسب مصادر في الإقليم. وأعلنت سلطات الإقليم بشكل متكرر خلال الأيام الماضية أن قوات الحكومة المركزية تستعد للسيطرة بالقوة على حقول النفط في محافظة كركوك.

476

| 14 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
العراق.. إنزال أعلام إقليم كردستان من مناطق جنوب كركوك

قال النقيب في الجيش العراقي، جبار حسن، مساء الجمعة، إن القوات الاتحادية أنزلت أعلامًا لإقليم كردستان شمالي البلاد، كانت مرفوعة جنوبي محافظة كركوك، واستبدلتها بالعلم العراقي. وأوضح النقيب في تصريح للأناضول، أن قوات للجيش العراقي دخلت المنطقة في إطار خطة لإعادة الانتشار في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات إقليم شمال العراق (البيشمركة)، خارج حدود الإقليم. وفي وقت سابق اليوم، طالب "هادي العامري"، قائد منظمة "بدر" أبرز فصائل "الحشد الشعبي"، قوات البيشمركة بالانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها الأخيرة عام 2014. وحسب بيان أصدره مكتبه الإعلامي واطلعت عليه الأناضول، قال العامري "إن هذه المناطق لم تقع تحت سيطرة داعش، وإنما استطاعت البيشمركة السيطرة عليها نتيجة للظروف الاستثنائية التي كان يعيشها الجيش العراقي". وسيطرت البيشمركة على المناطق المتنازع عليها، ومن بينها كركوك، عقب انسحاب الجيش العراقي أمام اجتياح تنظيم "داعش" الإرهابي مناطق في شمالي وغربي البلاد، صيف 2014. وصباح الجمعة، أعادت القوات العراقية تمركزها بمحيط قريتي "تازا" و"البشير"، على بعد نحو عشرة كيلومترات جنوب مدينة كركوك، بعد انسحاب قوات البيشمركة منها ليلًا. ونهاية سبتمبر الماضي، أقر البرلمان العراقي قرارات تضمن إجراءات عقابية ضد الإقليم، لإجرائه استفتاءً غير دستوري على الانفصال، في 25 من الشهر نفسه، بينها إلزام الحكومة الاتحادية بنشر قوات في المناطق المتنازع عليها مع الإقليم، وعلى رأسها كركوك. وترفض بغداد إجراء أي حوار مع أربيل قبل إلغاء نتائج استفتاء الانفصال الباطل، الذي أفرز توترًا متصاعدًا في العراق والمنطقة.

1317

| 14 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
الجيش العراقي يبدأ عملية عسكرية جنوب مدينة كركوك

بدأت القوات الاتحادية العراقية الجمعة عملية عسكرية باتجاه "استعادة" مواقعها التي خسرتها بعد أحداث يونيو 2014 في محافظة كركوك في شمال البلاد، بحسب ما أعلن ضابط كبير في الجيش العراقي. وقال الضابط وهو برتبة عميد وموجود ضمن القوة جنوب مدينة كركوك لوكالة فرانس برس "باشرت القوات المسلحة العراقية حركتها تجاه استعادة مواقعها قبل أحداث يونيو 2014"، في إشارة إلى المواقع التي استولى عليها الأكراد مستغلين هجوم تنظيم "داعش" وانهيار الجيش العراقي في حينه.

460

| 13 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
القوات العراقية تحرر قريتين في الحويجة شمال العراق

تمكنت القوات العراقية اليوم من تحرير قريتين في منطقة الحويجة جنوب غرب كركوك شمال العراق. وذكرت خلية الإعلام الحربي، في بيان اليوم، أن اللواء العاشر وجهاز مكافحة الإرهاب تمكنا من تحرير قريتي يرغون السفلى ويرغون العليا، مشيرة الى أن فرق هندسة الميدان التابعة للحشد شرعت في تطهير المناطق المحررة من العبوات والألغام التي خلفها تنظيم "داعش". وأشارت إلى أن القوات الأمنية انطلقت، فجر اليوم في أكثر من محور لاستكمال تحرير القرى والنواحي التابعة لقضاء الحويجة جنوب غرب كركوك شمال العراق، حيث وصلت القوات الأمنية اليوم الى ناحية البشير جنوب كركوك، وحققت نقاط تماس فيها.

263

| 03 أكتوبر 2017