أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القانون رقم 22 لسنة 2025 بشأن الأشخاص ذوي الإعاقة....
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
حذرت الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع الإنسانية في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق بالسودان، مشيرة إلى أن الوضع في المنطقتين يوشك على الوصول إلى كارثة مع استمرار تصاعد العنف. وقالت كليمانتين نكويتا سلامي، المنسقة المقيمة ومنسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، في بيان لها اليوم، إن أحدث التقارير تفيد بأن اندلاع الأعمال العدائية في كادوقلي بجنوب السودان، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 80 مدنيا وإصابة العشرات. وأدانت المنسقة الأممية عرقلة المساعدات الإنسانية واحتجاز المدنيين، محذرة من أن الاحتياجات الإنسانية تظل ماسة في ولاية النيل الأزرق، مع تزايد التهديدات من تصعيد العنف وتأثيره على حياة المدنيين. ونبهت إلى أن استمرار القتال سيترك المزيد من الأشخاص دون الحصول على المساعدات الحيوية، مما سيؤدي إلى زيادة المعاناة وفقدان المزيد من الأرواح. ودعت المسؤولة الأممية جميع أطراف الصراع إلى تهدئة التوترات وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، مطالبة في الوقت ذاته بضرورة السماح للمنظمات الإنسانية بالوصول الآمن وغير المقيد إلى المناطق المتضررة. ولايزال النزاع المسلح في السودان مستمرا بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023، مما أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح نحو 14 مليون آخرين، وفقا لتقارير الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
360
| 07 فبراير 2025
أعلنت قطر الخيرية عن إكمالها حفر بئر وإنشاء محطة مياه جديدة في منطقة /تجملا/ بولاية جنوب كردفان السودانية. وقالت راوية كمال مفوض العون الإنساني بولاية جنوب كردفان إن هذه المحطة ستساهم في حل مشكلة المياه والاستقرار بالمنطقة، متوقعة أن يستفيد منها أكثر من 26,000 نازح، فضلا عن أكثر من 700 أسرة لاجئة من دولة جنوب السودان. وأضافت أن شح المياه بالمنطقة أدى إلى اندلاع العديد من النزاعات خلال الفترة الماضية، لكن تدخل قطر الخيرية بإنشاء محطة للمياه من شأنه إنهاء التوترات. يذكر أن منطقة /تجملا/ عانت سابقا من نقص حاد في مياه الشرب، خاصة بعد العودة الطوعية لعشرات الآلاف من النازحين إلى المنطقة، الأمر الذي شكل ضغطا على مصادر المياه المحدودة بالمنطقة والتي لا تغطي احتياجات السكان.
505
| 01 أكتوبر 2022
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من جهتها السلطات الى التحقيق في مقتل طلاب في كردفان مشيرة إلى أن أعمار المتظاهرين تتراوح بين 15 و 17 عاماً. وقالت اليونيسيف في بيان لا يجب أن يدفن أي طفل بزيه المدرسي، مضيفةً أن الأطفال الذين قتلوا راوحت أعمارهم بين 15 و17 عاماً. وأعلنت السلطات عن حظر تجول ليلي في أربع بلدات في ولاية شمال كردفان بعد ما حصل في الأبيض، في وقت دعا فيه تجمع المهنيين السودانيين إلى التظاهر في أرجاء البلاد تنديداً بـالمذبحة. كما علّقت الدراسة في المرحلتين الاساسية والثانوية في الولاية. وأكد تجمع المهنيين السودانيين الذي اطلق الاحتجاجات على فيسبوك أن أكثر من 60 شخصاً أصيبوا بجروح في إطلاق النار في الأبيّض. قال شهود من الأبيض إن تظاهرة الطلاب جاءت على خلفية نقص في الخبز والوقود في المدينة. وانطلقت حركة الاحتجاج في السودان أساساً بسبب الرفع المفاجئ لأسعار الخبز والتي أدت إلى إنهاء حكم عمر البشير بعد ثلاثة عقود. من جهته، ندد رئيس المجلس العسكري الحاكم عبد الفتاح البرهان بمقتل خمسة متظاهرين. وقال إن ما حدث في الأبيض أمر مؤسف وحزين، وقتل المواطنين السلميين غير مقبول ومرفوض وجريمة تستوجب المحاسبة الفورية والرادعة، على ما ذكر التلفزيون الرسمي امس. من جهة أخرى، قرّر المجلس العسكري الحاكم في السودان تغيير اسم جهاز الأمن والمخابرات الوطني الذي قاد حملة قمع واسعة ضد المتظاهرين على الرئيس السابق عمر البشير، بحسب ما أعلن مدير الجهاز الإثنين. وقال مدير الجهاز الفريق أبو بكر مصطفى إنّ الجهاز الذي استخدمه البشير لقمع معارضيه سيصبح اسمه جهاز المخابرات الوطني. وأوضح مصطفى أن تغيير الاسم تمّ بموجب مرسوم دستوري أصدره رئيس المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان وذلك في سياق هيكلة الجهاز ومواكبته للتغيير السياسي الذي تشهده البلاد. وأضاف في بيان أنّ الجهاز بتغيير اسمه صار أكثر مهنية واحترافية ويشارك في حماية البلاد وصون أمنها القومي في ظلّ مهدّدات بالغة التعقيد تحيط بالمنطقة والإقليم. وكان الجهاز شنّ حملات قمع واسعة ضد معارضي البشير وصادر نسخاً من الصحف السودانية المعارضة. وفي غضون ذلك، أعلن قياديان في قوى الحرية والتغيير التي تقود الاحتجاجات في السودان إلغاء المفاوضات التي كانت مقررة مع العسكريين الثلاثاء في حين تظاهر مئات التلاميذ في الخرطوم احتجاجا على مقتل خمسة من زملائهم خلال مسيرة الإثنين في مدينة الأُبيّض وأطلق تلاميذ بالزي المدرسي هتافات منددة بمقتل الطلاب رافعين أعلام السودان في حي بري في شرق العاصمة الخرطوم. كذلك شهدت أحياء أخرى في العاصمة السودانية تظاهرات طالبية متفرّقة. ووجّه المتظاهرون أصابع الاتهام لقوات الدعم السريع شبه العسكرية التي يقودها الفريق محمد حمدان دقلو بإطلاق النار على خمسة مراهقين وقتلهم خلال تظاهرة للاحتجاج على النقص في الخبز والوقود في مدينة الأُبيّض الاثنين. وقد جاء مقتل الطلاب عشية محادثات بين الحركة الاحتجاجية والمجلس العسكري لبحث مسائل متعلقة بتشكيل حكومة مدنية في المرحلة الانتقالية. وأكّد مفاوضان في حركة الاحتجاج السودانية عدم إجراء جلسة المفاوضات المقررة مع المجلس العسكري الثلاثاء بسبب تواجد الفريق التفاوضي للحركة في مدينة الأُبيض حيث قتل خمسة متظاهرين بالرصاص الاثنين. وقال القيادي والمفاوض في قوى الحرية والتغيير طه عثمان لن تعقد جلسة مفاوضات الثلاثاء مع المجلس العسكري لأن الفريق التفاوضي موجود في الأُبيض حاليا. وأكّد ذلك أيضاً المفاوض في الحركة ساطع الحاج الذي قال إنّ الوفد سيعود للخرطوم ليتم تحديد موعد جديد للتفاوض بين الطرفين. وقال لوكالة فرانس برس قيادي آخر طلب عدم كشف هويته إن المحادثات ستُستأنف عندما يهدأ الشارع مؤكدا ان الحوار هو السبيل الوحيد لتحقيق اختراق.
535
| 31 يوليو 2019
3 % نموا في أعداد الزائرين خلال الربع الأول قال وزير السياحة والحياة البرية بالسودان محمد أبو زيد في حديث لـ (الشرق) إن ترميم وصيانة الآثار بالولاية الشمالية ونهر النيل بواسطة المشروع القطري جعلها مناطق جذب للسياح لما تتميز به الولاية من معالم سياحية نادرة و جاذبة، مؤكدا أن عدد السياح يتضاعف بصورة كبيرة. ومن جانبه أعلن وزير الدولة بوزارة السياحة السودانية، عادل حامد، ارتفاع أعداد السياحة الوافدة إلى البلاد في الربع الأول من 2018، إلى حوالي 208 آلاف سائح، بنسبة زيادة 3% خلال الفترة المماثلة من العام الماضي... وأشار حامد لارتفاع طرأ على عائدات السياحة في الربع الأول مقارنة بالعام الماضي، حيث حققت عائد 260 مليون دولار، بزيادة 2.2% عن عائدات الربع الأول 2017. وقال إن السودان نال مؤخراً لأول مرة في تاريخه، عضوية المكتب التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة..أُعلن عن خطة خمسية حكومية بدأت في 2015، تستهدف زيادة أعداد السياح الأجانب إلى خمسة ملايين بحلول 2020. من جهتهم أشار أعضاء في البرلمان السوداني إلى أهمية السياحة ودورها في دعم الاقتصاد الوطني بالعملة الأجنبية ودعوا إلى التوعية والتثقيف بأهمية السياحة مشيرين إلى بعض الدول التي تعد السياحة فيها مصدرا رئيسيا في جميع مدخلاتها ، وشددوا على أهمية بعض المناطق التي يجب إدخالها ضمن السياحة لجمالها وما تتمتع به من مناظر خلابة وشددوا على فتح النيل للسياحة باعتباره محط أنظار العالم ونادوا بإدخال الترويج للسياحة وتعبيد الطرق واقترح البعض عقد شراكات لإنعاش السياحة بالبلاد وتشييد فنادق مؤهلة وخلق محميات جديدة في جنوب وغرب كردفان ودارفور حتى يتصدر السودان موقعا متقدما في مجال السياحة.
1577
| 13 مايو 2018
هارون: فرص كبيرة يوفرها الاقتصاد السوداني خصوصا بعد رفع العقوبات استقبل سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة قطر في مقر الغرفة اليوم، وفدا من ولاية شمال كردفان السودانية برئاسة السيد أحمد محمد هارون والي الولاية. وتم خلال اللقاء بحث التعاون بين الجانبين في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار، خصوصا في قطاعات الزراعة والأمن الغذائي، حيث أكد الجانبان ضرورة تعزيز العلاقات التجارية والإستثمارية بين القطاع الخاص في قطر والسودان، خصوصا في ولاية كردفان الغنية بالفرص الإستثمارية. وقال السيد أحمد محمد هارون والي ولاية شمال كردفان السودانية، إن زيارتهم إلى دولة قطر جاءت للمشاركة في مؤتمر وايز، وإنهم استغلوا هذه الفرصة للإلتقاء بغرفة قطر والتباحث حول تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية، مشددا على قوة ومتانة العلاقات بين قطر والسودان، ما يفتح الباب نحو مزيد من التعاون في المجالات التجارية والإستثمارية. وأشار إلى أن هنالك العديد من الفرص الإستثمارية التي يوفرها الاقتصاد السوداني خصوصا بعد رفع العقوبات التجارية عن السودان، معربا عن أمله في أن تحظى هذه الفرص باهتمام رجال الأعمال القطريين. من جانبه قال سعادة السيد محمد بن طوار إن السودان مهيأ ليكون ملاذا آمنا لمشروعات الأمن الغذائي العربي، لما يتمتع به من مزايا فريدة مثل توافر الأرض الخصبة والمياه والمواد الخام، وغيرها من العوامل الأخرى التي تعزز جاذبية السودان للاستثمار، ليس فقط في قطاعات الزراعة والثروة الحيوانية، بل وأيضًا في التعدين وغيرها من القطاعات الواعدة. وأوضح أن دولة قطر لديها استثمارات واسعة في عدة مجالات بالسودان أهمها في المجال الزراعي، وأن القطاع الخاص القطري لديه اهتمامات كبيرة بالاستثمار في السودان، منوها بالدعم الذي توليه القيادة الرشيدة والتشجيع المستمر للاستثمار والتعاون مع الجانب السوداني. وقال بن طوار إن هناك فرصا استثمارية حقيقية واعدة في السودان، وهناك تفاعل كبير من قبل المستثمرين القطريين تجاه السوق السوداني، حيث إن كثيرا من أصحاب الأعمال القطريين لديهم رغبة في الاستثمار في السوق السوداني، وذلك للعلاقات الوطيدة وللاهتمام الكبير والترحيب الذي يجده رجال الأعمال القطريون في السودان الشقيق، والرغبة في الاستفادة من الموارد الكبيرة التي يتمتع بها من أرض خصبة وموارد طبيعية ومواد خام، والاستفادة من المناخ الجاذب للاستثمارات، ومقومات اقتصادية عديدة متميزة تزيد من الجدوى والعائد على القيام بالأعمال هناك. وأشار بن طوار إلى أن غرفة قطر لن تدخر جهدًا في العمل على تعزيز الاستثمارات القطرية في السودان، وتوفير كافة السبل لإنجاحها وإثرائها، كما نوه بدعم الغرفة وجود شراكات فاعلة بين أصحاب الأعمال في البلدين الشقيقين.
1111
| 20 نوفمبر 2017
الهلال القطري يستعرض مستجدات الوضع الإنساني في ولاية شمال كردفان اجتمع السيد علي بن حسن الحمادي، الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر القطري اليوم، مع وفد من السودان برئاسة السيد أحمد محمد هارون والي ولاية شمال كردفان. وقد استعرض الجانبان أثناء الاجتماع، آخر مستجدات الوضع الإنساني في ولاية شمال كردفان، وأهم الإنجازات والمشاريع التي نفذها أو يقوم بتنفيذها الهلال الأحمر القطري في السودان، وتم في هذا الإطار التأكيد على عمق العلاقة التي تربط الهلال الأحمر القطري ونظيره السوداني. كما أكد الحمادي أن مشاريع الهلال الأحمر القطري بولايات دارفور، مستمرة في إطار استراتيجية إعادة الإعمار والصحة والمياه والإصحاح والأمن الغذائي هناك بشكل عام أو من خلال المشاريع الأكثر تركيزاً، مشيرا في هذا الصدد إلى الاهتمام كذلك بشكل ملموس بدعم مشاريع إعادة توطين النازحين ودعم العودة الطوعية، وقال إنه يتم حاليا دراسة تنفيذ عدد من المشاريع في ولاية شمال كردفان. وأشاد السيد هارون من جهته بالدعم والمساعدات التي يقدمها الهلال الأحمر القطري للسودان وفي دارفور خاصة، موضحا أن ولاية شمال دارفور ستقوم بالتنسيق مع الهلال الأحمر القطري لتقديم الدعم اللازم لأبناء قرى الولاية خاصة ما يدعم المشاريع التعليمية ويعززها كالاهتمام بالصحة المدرسية والثقافة الصحية ومعالجة الظروف الاستثنائية للطلبة. وقال إن شعب السودان عامة وأهالي ولاية شمال كردفان خاصة يثمنون الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة قطر لدعم مشاريع التنمية في البلاد.
1118
| 19 نوفمبر 2017
وصل اليوم الأربعاء إلى مدينة كادقلي حاضرة ولاية جنوب كردفان وفد الصليب الأحمر الدولي لبحث عودة المنظمة للسودان. وقال رئيس الوفد فيرتراند بيرن نائب رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالسودان في تصريحات صحفية عقب لقائه اليوم بوالي الولاية الدكتور عيسى آدم أبكر بمكتبه بمدينة كادقلي إن الوفد جاء للترتيب لعودة المنظمة عملها ونشاطها بالولاية بعد توقف امتد لسنوات والسماح لها من قبل الحكومة السودانية لمعاودة عملها وتقييم الأوضاع الإنسانية والاحتياجات الحقيقية والضرورية للعائدين والنازحين واللاجئين والجلوس والتنسيق مع الشركاء (الهلال الأحمر السوداني) والوزارات المعنية لتوفير المعلومات المطلوبة، مؤكداً العودة القوية هذه المرة للصليب الأحمر الدولي للعمل بالولاية من خلال التخطيط وتصميم مشروعات تملأ آثار الفراغ الذي خلفته الحرب وتلبي احتياجات وطموحات المجتمعات المحلية المستهدفة. الدكتور عيسى آدم أبكر والي جنوب كردفان من جانبه دعا والي ولاية جنوب كردفان وفد الصليب الأحمر الدولي إلى العودة القوية والجدية في مشروعاته ولعب دور أكبر تجاه العائدين الفارين من مناطق التمرد بأطراف مدن الولاية والنازحين الراغبين في العودة للولاية واللاجئين من دولة الجنوب البالغ أكثر من ستين ألف بالإضافة للمجتمعات المستضيفة خاصة بمحليتي الليري وأبوجبيهة. وطالب الوالي الوفد بضرورة التنسيق المحكم مع مفوضية العون الإنساني ووزارات الرعاية، الصحة والتربية بغرض التعرف على الاحتياجات العاجلة والضرورية للمشروعات الخدمية والتنموية والإنسانية، مؤكداً حاجة الولاية لمنظمات تدعم جهود الولاية الرامية للسلام والاستقرار والتنمية.
384
| 13 سبتمبر 2017
أكدت الحكومة السودانية، أن تأخير المفاوضات مع الحركة الشعبية قطاع الشمال السودانية بشأن منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان يعرقل مساعيها الرامية لإحلال السلام الشامل في البلاد. وأوضحت الحكومة أن من أبرز تداعيات هذا الأمر إطالة أمد الصراعات، وزيادة معاناة أهل المنطقتين، وتعقيد الأوضاع الأمنية المترتبة على وجود صراعات أمنية وسياسية بين الجناحين المنشقين من الحركة الشعبية قطاع الشمال السودانية. وأفاد بشارة جمعة أورو، وزير الثروة الحيوانية في السودان وعضو الوفد الحكومي للمفاوضات بشأن المنطقتين، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية "قنا" اليوم، بأن الخرطوم تنتظر نتائج المشاورات والاتصالات التي تجريها الوساطة الأفريقية برئاسة ثامبو امبيكي مع أطراف النزاع في الحركة الشعبية للوصول إلى رؤية نهائية بشأن استئناف الجولة الجديدة من المفاوضات. وشدد على موقف الخرطوم الواضح بشأن أجندة الجولة الجديدة من المفاوضات المتمثل في أنه لا مجال لأية مزايدات أو إضافات جديدة للاتفاقات السابقة، والالتزام بخارطة الطريق الأفريقية المتفق عليها، فضلا عن مواصلة التفاوض من حيث ما انتهت إليه الجولات السابقة التي توصلت لرؤية واضحة المعالم حول كافة الملفات محل الحوار بين الطرفين، مبينا أن "تلكؤ الحركة الشعبية قطاع الشمال حال دون التوصل للاتفاق النهائي بشأنها" وفق قوله. ودعا عضو الوفد الحكومي للمفاوضات الوساطة الإفريقية لتسريع وتنشيط مساعيها بشأن الاتصالات التي تجريها مع الأطراف المنشقة في الحركة الشعبية قطاع الشمال، والعمل على الوصول إلى رؤية تمكن من استئناف التفاوض في أسرع وقت، مؤكدا جاهزية الحكومة للمفاوضات ورغبتها في استكمال ملف السلام الشامل في البلاد. كما جدد الدعوة للحركات المسلحة بعدم تفويت الفرصة الراهنة والانضمام للبرنامج الوطني الموحد الذي تنفذه حكومة الوفاق الوطني في مجالات السلام، لافتا إلى أن أية محاولات من الحركة الشعبية قطاع الشمال السودانية لتغيير رأي المجتمع الدولي "لن تنجح" لأن العالم الآن يقف مع الخرطوم لاستدامة استقراره وتقوية دوره في السلام العالمي، ويقدر مجهوداته على المستوى الإقليمي لوقف الحروب في المنطقة. وطالب السيد بشارة جمعة أورو، المجتمع الدولي بممارسة المزيد من الضغط على الحركات المسلحة للاستجابة لنداء السلام والمشاركة في استكمال مطلوبات الاستقرار الدائم والاستجابة للرغبة الشعبية القوية لأهل المنطقتين المطالبة بحسم ملفات السلام وتحقيق الاستقرار أسوة بما تم تحقيقه في دارفور وشرق السلام من نجاحات لعملية السلام.
924
| 29 أغسطس 2017
أكدت الحكومة السودانية انحسار التمرد و استتباب الأمن في جنوب كردفان، وذكر عيسي آدم أبكر، والي جنوب كردفان السودانية المجاورة لدولة الجنوب، في تصريحات اليوم، أن التمرد في الولاية انتهى وانحسر في مناطق محدودة جدا بفضل الجهود الكبيرة التي قامت بها قوات الجيش والقوات النظامية الأخرى، والتي أدت إلى استتباب الأمن وتقدم عملية السلام والتنمية وتأمين الحدود بصورة محكمة منعا لأية تحركات محتملة للمتمردين. وأوضح أن جنوب كردفان انتقل الآن من مرحلة الحرب إلى مرحلة السلام الاجتماعي وتعزيز التعايش السلمي، وترغيب الآخرين في الانضمام لمسيرة السلام والحوار الوطني.. لافتا إلى عودة أعداد كبيرة من السكان طوعيا إلى المنطقة بعد تأكدهم من ترسخ السلام في الولاية . كما أشار أبكر إلى أن إلى أن مهرجان السياحة والتسوق الذي أقامته الولاية بحضور الرئيس السوداني عمر البشير مؤخرا جاء إعلانا للعالم بانتهاء الحرب في المنطقة.. مثمنا المجهودات الكبيرة التي قامت بها الإدارات الأهلية والشعبية بتهيئة الأوضاع الداخلية وإقناع المتمردين بأن السلام أصبح أولوية شعبية لا تنازل عنها. وجدد والي جنوب كردفان الدعوة للحركة الشعبية قطاع الشمال السودانية بالاستجابة لنداء السلام والحوار، والاستفادة من مهلة وقف إطلاق النار، وتوفيق أوضاعها لصالح السلام.
473
| 11 أغسطس 2017
أشاد وزير التعليم بولاية شمال كردفان بالسودان د.إسماعيل مكي بالبرامج التعليمية الناجحة التي تشرف عليها مؤسسة التعليم فوق الجميع والتي ستؤدي إلى توفير فرص تعليمية لتطوير الأداء في التعليم المهني بمدينة الأبيض لفتح فرص تعليمية ووظيفية جديدة للشباب خاصة في القطاعات التي تأثرت بالحرب وعدم الاستقرار بالمنطقة.وقال الوزير السوداني إن البرنامج يمثل تطبيقاً عملياً للدعم القطري المستمر في المجالات الإنسانية ويصب في تحقيق أهداف الاستقرار وتنمية المجتمع المحلي. وأضاف أن نسبة التمويل المرصود بالولاية كانت تعادل 13 % من موازنة الولاية لكنه لم يكن كافيا للوصول إلى الأهداف الضرورية لولا الدعم القطري لهذا القطاع الحيوي.
440
| 11 أبريل 2017
أعلنت السلطات السودانية اليوم الخميس، ارتفاع عدد قتلى الاشتباكات بين قبيلتي "الحمر" و"الكبابيش" يومي الأحد والإثنين الماضيين، بولايتي غرب وشمال كردفان (جنوب غرب)، إلى 51، بينما بلغ عدد الجرحي 28 شخصاً. وأوضح والي غرب كردفان أبو القاسم الأمين، أن عدد القتلى من قبيلة "الكبابيش" 20، بالإضافة إلى 31 قتيلا من "الحمر"، دون تفاصيل، بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية. وقال الأمين "إن تدخل القوات المسلحة كان من أجل السيطرة والحماية"، مشيرا إلى متابعة الحكومة الاتحادية للأحداث و"توفير المعينات اللازمة للسيطرة على الأوضاع". وبدأت الاشتباكات وتبادل إطلاق النار بين أفراد من القبيلتين، نهار الأحد، بمنطقة "المقيرنات" بمديرية "النهود" بولاية غرب كردفان، بسبب نهب مواشي، واستمرت ليوم الإثنين، ثم امتدت الاشتباكات إلى ولاية شمال كردفان (تتواجد القبيلتين بالولايتين)، قبل أن تتوقف، إثر نشر قوات شرطية.وأعلن آنذاك رسيما عن سقوط 7 قتلى، فيما رجح شهود عيان ارتفاع عدد القتلى، جراء شدة الاشتباكات.ومنذ الإثنين، لم يتحدث مسؤول سوداني عن تلك الأحداث وما آلت إليه. ووفق ما ذكرته الوكالة اليوم، أصدر النائب العام السوداني عمر أحمد محمد، قراراً "بتشكيل لجنة للتحري والتحقيق في القتال بين القبيلتين". ويرأس لجنة التحقيق، وفق الوكالة، رئيس نيابة عامة، وتضم ممثلين لوزارتي الداخلية والدفاع، وكذلك ممثلين "للنيابة العامة والشرطة والجيش" من ولايتي شمال وغرب كردفان، دون تسمية تلك الشخصيات. ونص القرار، وفق الوكالة، على أن تباشر اللجنة التحري وممارسة اختصاصاتها والانتقال الفوري إلى مناطق الأحداث ورفع تقريرها خلال أسبوعين.
1171
| 06 أبريل 2017
أكد الاتحاد الإفريقي، أنه يسعى لاستئناف المفاوضات بشأن منطقتي النيل الأزرق وجنوب "كردفان" بين الحكومة السودانية و"الحركة الشعبية - قطاع الشمال"، واستكمال عملية السلام في السودان. وقال رئيس مكتب الاتحاد الإفريقي في الخرطوم، السفير محمود كان، في تصريحات نشرت اليوم السبت، إن رئيس الآلية الإفريقية رفيعة المستوى ثامبو إمبيكي سيصل إلى الخرطوم خلال هذا الأسبوع لاستكمال مشاوراته مع الحكومة السودانية وإطلاعها على نتائج الاتصالات التي أجراها خلال الفترة الماضية محليا وإقليميا ودوليا، لتحديد خارطة الطريق الجديدة بشأن استئناف المفاوضات بين الحكومة وحركة الشعبية - قطاع الشمال. وأشار إلى أن الوسيط الإفريقي سيجري مباحثات مع مسؤولين حكوميين، وأعضاء في آلية متابعة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وعدد من ممثلي الأحزاب والقوى السياسية السودانية في إطار جهود تعزيز الاستقرار الداخلي في السودان. وفي سياق متصل، أكد بشارة جمعة أرو، عضو الوفد الحكومي لمفاوضات منطقتي النيل الأزرق وجنوب "كردفان" في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية "قنا" اليوم أن الخرطوم ترحب بزيارة إمبيكي وتعول عليها كثيرا في إحداث اختراق يمكّن من إنهاء معاناة سكان المنطقتين، وإحلال السلام الدائم فيهما. وأضاف أن الوسيط الإفريقي سيتعامل هذه المرة مع أوضاع جديدة، هي أجندة حكومة الوفاق الوطني التي ستبنى عليها الرؤية المستقبلية للبلاد، متوقعا تحقيق تقدم في كافة الملفات.
457
| 01 أبريل 2017
أكدت الحكومة السودانية هدوء واستقرار الأوضاع الأمنية والإنسانية في ولاية جنوب "كردفان" المجاورة لدولة جنوب السودان، وأن القوات النظامية في الولاية في حالة يقظة عالية لتأمين عملية السلام والمحافظة على مكاسبها التي تحققت على أرض الواقع. وقال والي ولاية جنوب "كردفان" عيسى آدم أبكر، في تصريح له اليوم، إنه تم تأمين مدينة "كادقلي" عاصمة الولاية بصورة محكمة والسيطرة على كافة الثغرات التي يتسلل المتمردون من خلالها مما زاد من الانتصارات التي حققتها قوات الجيش بالتنسيق والتعاون المشترك بين القوات النظامية، مضيفا أن المرحلة الراهنة تشهد إنفاذ السلام وتقوية النسيج الاجتماعي من خلال تولي الشعب عملية حماية وتأمين السلام والدفع به لغاياته المنشودة. وأوضح أن المرحلة الراهنة شهدت عودة كبيرة ومكثفة للمواطنين لمناطقهم عائدين من مناطق التمرد وانتهت كافة مظاهر التوتر التي كانت تحد من تحركاتهم.. مشيرا إلى زيارة عدد من المبعوثين الدوليين والمنظمات الخارجية للولاية والدخول في شراكات استراتيجية لدعم قدرات المجتمع وتحويله من مجتمع الحرب إلى مجتمع منتج مساهم في الاستقرار الوطني.
282
| 21 مارس 2017
بدأ السودان خطواته نحو تحقيق الاستقرار السياسي ولم شمل الأحزاب والحركات وفقا لمرجعيات الحوار الوطني بهدف تشكيل حكومة وحدة تقود البلاد بعيدا عن الصراعات العسكرية والمماحكات الحزبية وتعيد رسم صورة أفضل للبلاد. وجاء إعلان حزب المؤتمر الوطني "الحاكم"، بالتنازل عن نصف مقاعد الحكومة المزمع تشكيلها خطوة على الطريق الصحيح ومحاولة لحث بقية الأطراف على تقديم مصلحة الوطن فوق المصالح الحزبية، حيث ذكر نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن، أن تنازل حزب المؤتمر عن 50% من المناصب للأحزاب والحركات التي شاركت في الحوار الوطني يدل على رغبة الحزب الأكيدة من أجل إنجاح الحوار ومخرجاته. حكومة الوفاق الوطني وقال عبد الرحمن في تصريحات له يوم أمس أثناء لقاء حزبي بالخرطوم "إن حكومة الوفاق الوطني تأخر إعلانها، بسبب المعايير والتدقيق في اختيار الأسماء المطروحة، بحثاً عن الكوادر المؤهلة التي تستطيع قيادة البلاد وتطويرها". يأتي ذلك في الوقت الذي قدمت فيها كتل وقوى الحوار الوطني قوائم مرشحيها لحكومة الوفاق الوطني المقبلة إلى رئيس مجلس الوزراء بكري حسين صالح من أجل النظر فيها والاستقرار على الأسماء النهائية في انتظار انضمام الأحزاب الممانعة والحركات التي لا تزال تحمل السلاح إلى مسيرة الحوار والعمل معا للنهوض بالبلاد. ويسير السودان في اتجاه تشكيل حكومي وطني توافقي يرى النور قريبا بعد حوار وطني دام عامين وضم 79 حزبا و31 حركة "سياسية وعسكرية" وليؤكد حزب المؤتمر الوطني "الحاكم" انتهاء كافة أسباب الحرب في السودان، والانتقال إلى مرحلة تعزيز السلام ومواصلة النهضة الشاملة، ويعني تشكيل الحكومة المقبلة التزاما من قبل الدولة بإنفاذ مخرجات الحوار الوطني، والتي من ضمنها إعلان حكومة الوفاق ومن ثم إنفاذ التعديلات الدستورية المصاحبة لذلك، والتوجه بخطوات ثابتة إلى عهد التغيير الذي أقرته خارطة الطريق الشاملة. وتلتزم الحكومة السودانية بإجراءات بناء الثقة "الأربعة" بينها وبين القوى السياسية والمنصوص عليها في وثيقة الحوار الوطني وتضم: إطلاق سراح المعتقلين السياسيين كافة، وكفالة الحريات السياسية والتأمين الكامل على حرية التعبير والنشر، وتجنب خطاب الكراهية والتراشق الإعلامي بين أطراف الحوار، ووضع الضمانات اللازمة للسلامة الشخصية لحملة السلاح للانخراط في الحوار مع وقف إطلاق نار شامل بترتيبات أمنية كاملة. الحوار الوطني ومنذ بداية الحوار الوطني عام 2014 تقاطع الحركات المسلحة الدارفورية الرئيسية، فضلا عن الحركة الشعبية قطاع الشمال، وعدد من الأحزاب المعارضة السلمية بينها، حزب الأمة القومي والحزب الشيوعي عملية الحوار بشكل قاطع. ويمثل أحلال السلام في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان حجر الزاوية نحو استكمال خطط الدولة لدعم الاستقرار في كامل ربوع البلاد، وتخوض الحكومة مفاوضات مع "الحركة الشعبية - قطاع الشمال" لتنفيذ خارطة سلام في هذه المناطق برعاية افريقية عبر الآلية رفيعة المستوى برئاسة ثامبو امبيكي. ويبقى اتفاق سلام الدوحة الخاص بدارفور نموذجا وتعتبره الحكومة السودانية مثالا لحل مشاكل الأقاليم المشابه للوضع في دارفور مثل كردفان والنيل الأزرق بعد أن خاض الطرفان 14 جولة تفاوض رسمية وغير رسمية وينحصر التفاوض حاليا عند ملفات وقف إطلاق النار والعدائيات ووصول المساعدات الإنسانية للمتضررين. وتسببت الحالة الإنسانية والمعيشية في جنوب كردفان في تدخل دولي لحث الحركة الشعبية "قطاع الشمال" للسماح بإيصال المساعدات للمواطنين هناك وقدمت إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في نوفمبر الماضي مبادرة بموجبها تقوم أمريكا بنقل المساعدات الطبية الإنسانية جوا إلى مناطق المتأثرين بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق بعد أن تخضع لتفتيش الحكومة السودانية. مفاوضات السلام وأعلنت الحكومة السودانية في وقت سابق موافقتها على المبادرة الأمريكية لكن الحركة الشعبية "قطاع الشمال" تواصل الرفض وخلال مفاوضات السلام التي جرت بأديس أبابا في أغسطس الماضي طلبت الحركة عبور 20% من المساعدات عبر ميناء "أصوصا" بأثيوبيا وهو ما ترفضه الخرطوم بشدة لتظل طريقة إيصال الإغاثة للمنطقتين الحاجز الأخير للوصول إلى اتفاق. وعلى الرغم من قرب الإعلان عن التشكيلة الحكومية التوافقية إلا أن آلية الحوار الوطني تركت الباب مفتوحا للأحزاب والحركات المسلحة، ومن بينها الحركة الشعبية - قطاع الشمال وغيرها من الحركات للانضمام للحوار والمشاركة السياسية، دون أي استثناءات أو إقصاء في ظل وجود العديد من المؤشرات التي تعزز الثقة، والعمل الجماعي الوطني في البلاد من بينها العفو الرئاسي عن منسوبي الحركات المسلحة والترحيب بالمنضمين لمسيرة السلام، إلى جانب ما شهدته مناطق النزاعات من هدوء أمني واستقرار اجتماعي. وانطلقت عملية الحوار الوطني السوداني في أعقاب الخطاب الذي ألقاه الرئيس السوداني عمر البشير أمام مجلس الوزراء في 23 مارس 2014 والذي عرف باسم خطاب "الوثبة" والذي دعا فيها إلى وثبة وطنية جديدة للإصلاح السياسي، والبناء الدستوري المؤسس لنظام حكم يرتضيه كل أهل السودان. وبعد عامين من الفعاليات أجازت الجمعية العمومية للحوار الوطني توصيات الحوار التي شددت على التأسيس الدستوري والسياسي والمجتمعي في إطار توافقي بين السودانيين لينشئ دولة عادلة وراشدة ونظاما سياسيا فاعلا، وأكدت على التعاون والتناصر بين جميع السودانيين لتجاوز أزمات البلاد كافة والتوافق على دستور وتشريعات قانونية تكفل الحرية والحقوق والعدالة الاجتماعية، كما تناولت ضرورة الاتفاق على نظم مستقلة لحماية تلك الحقوق مع التوافق على التشريعات والإجراءات الضرورية لقيام انتخابات عادلة ونزيهة تحت إشراف مفوضية مستقلة سياسيا وماليا وإداريا. وتواجه الحكومة السودانية المقبلة - عند إقرارها - جملة من التحديات على رأسها وضع دستور دائم يحسم جدلية الحكم في البلاد، ونبذ العنف والارتضاء بالتداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع بجانب غسل آثار الحرب وتعزيز التعايش السلمي والسلام الاجتماعي والالتزام بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني في نهج توافقي بمثل ما تحقق في رسم مخرجاته. التعديلات الدستورية ويعد استحداث منصب رئيس الوزراء هو أحد التعديلات الدستورية التي مضت فيها الحكومة ووافق عليها البرلمان السوداني وتضمنت التعديلات "18" مادة في الدستور تتصل بالحكومة الجديدة وصلاحيات الرئيس السوداني ورئيس الوزراء، فضلا عن زيادة مقاعد البرلمان لاستيعاب المعينين الجدد الذين أوكل للرئيس السوداني مهمة تعيينهم، فضلا عن القضايا المتصلة بفصل منصب النائب العام عن وزير العدل، وقد منحت التعديلات الجديدة الرئيس السوداني صلاحيات رئيس الوزراء، والذي يكون تعيينه بقرار من رئيس البلاد، كما منحت الرئيس كذلك إلى جانب البرلمان حق مساءلة رئيس الحكومة. وكان رئيس الوزراء السوداني الفريق أول ركن بكري حسن صالح، قد أعلن مطلع الشهر الجاري حل الحكومة وتكليف الوزراء بتسيير الأعمال، لحين الانتهاء من المشاورات مع القوى السياسية لتشكيل حكومة الوفاق الوطني بموجب مقررات مؤتمر الحوار والوثيقة الوطنية. وشغل النائب الأول للرئيس السوداني بكري حسن صالح، منصب رئيس الوزراء لحكومة الوفاق الوطني وفقا للتعديلات الدستورية الأخيرة. ومن المقرر خلال الأيام المقبلة تسمية رئيس الوزراء المقبل وتعيين أعضاء في الهيئة التشريعية القومية والبرلمانات الولائية وإعلان الحقائب الوزارية للحكومة الجديدة ومواصلة التشاور مع القوى السياسية والمدنية التي شاركت في الحوار الوطني بشأن أجندة حكومة الوفاق الوطني. وسيؤول منصب رئيس الوزراء للحزب صاحب الأغلبية وهو حزب "المؤتمر الوطني" الحاكم في السودان باعتبار أنه يحوز على معظم مقاعد الهيئة التشريعية القومية عبر انتخابات حرة ونزيهة وافق عليها الشعب السوداني، ومن المتوقع أن يعلن الحزب قريبا عن مرشحه للمنصب، مع التأكيد على مشاركة كافة القوى السياسية للحوار في الحكومة الجديدة وإيجاد الآليات المناسبة لها التي تمكنها من المشاركة الفاعلة.
1882
| 19 مارس 2017
أكدت الحكومة السودانية أن النجاحات التي حققها اتفاق سلام الدوحة في دارفور غربي البلاد ساهم بإيجابية كبيرة في الدفع بملف عملية السلام في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان. وقال حسين حمدي عضو وفد الحكومة السودانية لمفاوضات منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية (قنا) "إن اتفاق سلام الدوحة ملتزم بخارطة طريق واضحة، وقد أصبح أساساً لعملية السلام في دارفور وهو مفتوح أمام كل من يريد الانضمام إلى السلام". وبيّن حمدي أن الحكومة السودانية استفادت فائدة قصوى من الترتيبات العملية وحكمة التفاوض التي تحلت بها اتفاقية سلام الدوحة؛ لتكون منهاجاً لها في كافة عمليات السلام الداخلية والخارجية الأمر الذي وفر لها أرضية قوية مكنتها من تحقيق الإقناع المحلي والإقليمي والدولي لمواقفها. وأشار إلى أن اتفاقية الدوحة للسلام دفعت الممانعين للانضمام للحوار بفكر ثاقب ووطنية عالية بعيداً عن الشروط المسبقة وأجندة الحرب التي أثبتت عدم جدواها. وأضاف "نحن ننظر إلى تجربة اتفاق سلام الدوحة على أنها وفرت لنا فرصة غير مسبوقة للاستفادة من التجارب القطرية على أرض الواقع، وهي جديرة بالاحترام والتقدير، وتستحق أن يحتذى ويقتدى بها؛ لأنها جاءت بمبادئ ربط الأقوال بالأفعال وتقديم الانجازات تعزيزاً لذلك"، مؤكداً أنها وفرت القناعات لدى أهل دارفور بأن التنمية هي أساس السلام، وهو مفهوم ساد في كافة مناطق النزاعات وسهل من تقدم عملية السلام. وفيما يتعلق بالأوضاع الراهنة في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، أكد حمدي أن هاتين المنطقتين تنعمان بالأمن والاستقرار والهدوء، لافتاً إلى أن التغييرات السياسية والمواقف الايجابية التي ظهرت من قبل الحكومة السودانية والحركة الشعبية لقطاع الشمال بدأت تؤتي أكلها على أرض الواقع. وفي سياق متصل، أكد أن زيارة رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوي "ثامبو أمبيكي" للخرطوم خلال الفترة المقبلة ستتركز أجندتها حول عقد جولة جديدة من المفاوضات بشأن منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان مع الحركة الشعبية قطاع الشمال وملفات الحوار الوطني في البلاد، وكذلك نتائج الاتصالات التي قام بها أمبيكي مؤخراً مع الممانعين والحركات المسلحة والمجتمع الدولي. وأكد عضو الوفد الحكومي في هذا الشأن أن الخرطوم في كامل جاهزيتها لاستئناف جولة جديدة حاسمة من المفاوضات من أجل تحقيق السلام الشامل.
629
| 16 مارس 2017
سموها زارت مشاريع مؤسستي صلتك والتعليم فوق الجميع بشمال كردفانمشاريع صلتك التنموية في السودان لن تتوقفالاهتمام ببرنامج "علم طفلاً" في السودان لدعم ومساندة الأطفال علمياً ونفسياًوصلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، عضو المجموعة المدافعة عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، إلى مدينة الأبيض السودانية في زيارة ميدانية لمشاريع مؤسستي صلتك، والتعليم فوق الجميع في المدينة.وكان في استقبال سموها معالي السيد أحمد هارون، والي ولاية شمال كردفان، وعدد من الوزراء.وأقام أهالي مدينة الأبيض احتفالا في استاد الحرية بمناسبة زيارة سموها للولاية.. وألقى معالي السيد أحمد هارون في الاحتفال كلمة ترحيب بصاحبة السمو، مشيدا بدعمها لقطاعي التعليم والتوظيف في السودان وما يترتب عليه من عائد إيجابي على سكان الولاية.بدورها، قامت صاحبة السمو بشكر أهالي الأبيض على مشاعرهم الطيبة، وجددت التزامها بدعم التعليم والتوظيف في السودان.وتخلل الحفل عدد من الرقصات الشعبية السودانية والقطرية التي قدمها طلاب مدارس الأبيض.وقامت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة التعليم فوق الجميع، بزيارة مركز التعليم البديل في مدينة الأُبيض، والتقت سموها خلال الزيارة المعلمين والتلاميذ والأهالي في المركز الذي ترعاه مؤسسة "التعليم فوق الجميع" ضمن برنامج "علّم طفلا".ومن خلال شراكاته مع الجهات المعنية في السودان، ينوي برنامج "علّم طفلا" توفير التعليم لأكثر من 622 ألف طفل غير ملتحق بالمدارس بنهاية عام 2018.كما زارت صاحبة السمو معرضاً مخصصاً للمستفيدين من مؤسسة "صلتك"، التي أسستها وترأسها صاحبة السمو.. ويلقي المعرض الضوء على المستفيدين من الشراكة الحالية بين مؤسسة صلتك والبنك الزراعي السوداني.علاقات متميزةوأشادت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر بالعلاقات الثنائية المتميزة بين قطر والسودان في كافة المجالات.وأعلنت سموها اثناء مخاطبتها الاحتفال الحاشد بمدينة الابيض حاضرة ولاية شمال كردفان، مواصلة مؤسسة صلتك القطرية دعم المشاريع التنموية في السودان وقالت "إن مشاريعنا لن تتوقف وستستمر" مؤكدة دعمها المتواصل لتحقيق تطلعات الشباب السوداني في المجالات المتعددة.واشارت سموها الى أن الاتفاقيات التي تم توقيعها مع عدد من الشركاء في السودان تستهدف الوصول الى مليون مستفيد بحلول عام 2021.. وأن هذا الدعم يأتي انطلاقا من واجب قطر الانساني تجاه الشعب السوداني الشقيق.برنامج علم طفلاًوأكدت سموها اهتمامها ببرنامج "علم طفلا" في السودان بهدف دعم ومساندة الأطفال علمياً ونفسياً المتأثربن بالحروب ودمجهم في العملية التعليمية.وأشارت الى ان مشروع صلتك يعمل على تسهيل ومنح القروض والمنح وتقديم المساعدات للشباب السوداني حتى يسهموا في تحقيق النهضة التنموية بالسودان.وعبرت سمو الشيخة موزا عن سعادتها بزيارة الولاية قائلة: أنا سعيدة بوجودي في مدينة الابيض عروس الرمال..وأضافت "نأمل من خلال الشراكات والاتفاقيات التي وقعناها مع مؤسسات في السودان أن يصل المستفيدون من المشروع إلى مليون مستفيد في عام 2021".وقالت الشيخة موزا إنها شاهدت خلال زيارتها لمركز دار السلام بالعاصمة الخرطوم، كيف أن بعض الأنشطة الرياضية والحرف اليدوية ساعدت الأطفال على الاندماج في مجتمعهم.وأكدت سموها أن البرنامج يمنح الأمل في مستقبل زاهر للأطفال، وتعهدت باستمرار مشاريعها مادامت مسيرة التنمية في السودان مستمرة.والي كردفان يثمّن جهود قطر في دعم السلامأعرب والي ولاية شمال كردفان، أحمد محمد هارون عن شكره وتقديره لدولة قطر حكومة وشعبا على مواقفها ودعمها المستمر والمتواصل للسودان من أجل أن يعم السلام جميع ارجاء الوطن، وأثنى على جهود صاحبة السمو الشيخة موزا مرحبا بزيارتها التاريخية للولاية واهتمامها الكبير بدعم الشباب ومشروعات تاهيل وتدريب المراة والشباب لانخراطهم في سوق العمل وتحويلهم لمنتجين فاعلين.وأشاد هارون بمبادرات الشيخة موزا المستمرة من أجل معالجة مشاكل البطالة في كافة انحاء الوطن العربي مشيرا الى انه "لم يكن غريباً أن تختار الأمم المتحدة سموها في مقدمة المجموعة المناصرة لأهداف التنمية المستدامة".وأضاف أن المبادرات التي تقوم بها سموها تقف شامخة لتنمية المجتمعات عبر "صلتك" وغيرها من المؤسسات القطرية.وتفقدت الشيخة موزا المعرض التراثي المقام على شرفها بولاية شمال كردفان.
4202
| 13 مارس 2017
إشادة بدور قطر المحوري في سلام دارفور ترحيب وصدى واسع بزيارة صاحبة السمو للسودان حظيت الزيارة التاريخية التي تقوم بها سمو الشيخة موزا بنت ناصر عضو المجموعة المدافعة عن أهداف التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، لإطلاق شراكات جديدة والاطلاع على سير العمل بالسودان بصدى وترحيب واسع في الأوساط الرسمية والشعبية. ورحب مفوض العون الإنساني أحمد محمد آدم بالزيارة المهمة لسمو الشيخة موزا بنت ناصر للسودان، معدداً الدور الكبير التي تقوم به سموها في مجالات الدعم الإنساني أو من خلال تأمين فرص عمل واسعة لشريحة الشباب من الجنسين في المنطقة العربية والأفريقية بهدف تعزيز ريادة الأعمال، وقال إن دولة قطر تحتل مكان الريادة، فهي الدولة العربية الوحيدة التي أطلقت شراكات فاعلة لدعم الشباب العربي، فضلاً عن دورها الكبير والملموس في العمل الإنساني والاجتماعي. ترحيب وصدى واسع بزيارة صاحبة السمو للسودان مواقف مشرفة وقال رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية بالسودان عبد الرحمن سوار الذهب إن الزيارة تكتسب أهمية كبيرة نظراً للمواقف المشرفة لدولة قطر ليس في السودان فحسب، بل لقيادة الشيخة موزا مبادرات مهمة واهتمامها ورعايتها لشريحة كبيرة تعاني من مشاكل البطالة المتفاقمة في كافة الدول العربية. ترحيب وصدى واسع بزيارة صاحبة السمو للسودان واعتبرت المديرة التنفيذية لمؤسسة "سند" الخيرية، سامية محمد عثمان زيارة سمو الشيخة موزا بنت ناصر للسودان فاتحة خير خاصة أن دولة قطر لها بصمات واضحة في كافة المجالات وساندت ودعمت السودان في أصعب الظروف. من جهة أخرى، رحب مجلس وزراء حكومة شمال كردفان، بزيارة سمو الشيخة موزا، واعتبر المجلس زيارة سموها تأكيداً على متانة العلاقات السودانية القطرية، وقدم المجلس شكره للشيخة موزا لاختيار الولاية كإحدى محطات زيارتها للسودان، فيما أكد مولانا أحمد محمد هارون والي ولاية شمال كردفان أن الزيارة تمثل دعماً كبيراً لولاية شمال كردفان لقطاعات التعليم والشباب والأطفال. وأضاف أن الشيخة موزا شخصية استثنائية لها العديد من المبادرات في قطاعات التعليم من خلال مؤسسة "قطر فاونديشن" ومبادرات دعم الأطفال في مناطق النزاعات وتوفير فرص التعليم لهم والأطفال الذين تحت الظروف الصعبة بجانب دعم قضايا الرياضة والثقافة. استقبال رسمي وشعبي من جهته أعلن وزير الثقافة والإعلام بالولاية، خالد الشيخ، إعداد استقبال رسمي وشعبي حاشد وحافل للشيخة موزا، لا سيما وأن شمال كردفان رائدة في مجال استقبال الملوك والرؤساء والأمراء على مر التاريخ، وأوضح أن برنامج الزيارة يحتوى على استقبال شعبي في مطار "الأبيض" بمشاركة طلاب وطالبات الخلاوى والطرق الصوفية وفرق الفنون الشعبية وكرنفال رياضي باستاد الأبيض وتكريم الطلاب المتفوقين وتخريج فصول محو الأمية، ويرافق الشيخة موزا الأستاذة سعاد عبدالرازق وزيرة التربية والتعليم العام والمشير عبد الرحمن سوار الذهب بجانب وفد رئاسي وإعلامي كبير. ترحيب وصدى واسع بزيارة صاحبة السمو للسودان مبادرات مهمة وقد أكد المدير العام لصندوق مساعدة الشباب السوداني، مهدي محمد أحمد حبيب الله أن زيارة سمو الشيخة موزا تكتسب أهمية كبيرة خاصة أنها تمسك بزمام مبادرات مهمة لمؤسسات تسعى لتوفير فرص العمل وتوسيع الفرص الاقتصادية للشباب في سائر أرجاء العالم العربي.
1755
| 11 مارس 2017
أكدت الحكومة السودانية، استقرار الأوضاع الأمنية في ولاية جنوب كردفان المجاورة لدولة جنوب السودان، في أعقاب الهجوم الذي تعرضت له منطقة المشايش من قبل قوات الحركة الشعبية قطاع الشمال المتمردة صباح يوم أمس الثلاثاء، وتمكنت قوات الجيش من التصدي الحاسم والرادع لها. وقال والي ولاية جنوب كردفان عيسى آدم أبكر، اليوم الأربعاء، إن قوات الجيش تحكم سيطرتها تماما على الأوضاع، وتقوم بعمليات تمشيط دقيقة لتأمين الولاية من أي تحركات معادية، موضحا أن الحياة تسير بصورتها الطبيعية وأن ما تم مجرد تحركات يائسة للمتمردين قوبلت بيقظة عالية من قبل القوات النظامية والمواطنين . وأوضح أن القوة المهاجمة تكبدت خسائر فادحة في كافة الجوانب وفرت تجاه جبال كونقو وأن الجيش قادر على حسمها. وجدد والي ولاية جنوب كردفان التزام قوات الجيش والحكومة بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتفهمها للخروقات الأمنية المتعمدة من قبل متمردي الحركة الشعبية قطاع الشمال لجر المنطقة لصراعات جديدة وإفشال مخططات السلام. وقال نحن نلتزم بالصبر من موقف القوة ليس خوفا أو ضعفا إنما من أجل السلام مشددا في الوقت نفسه أنه لا تهاون مع أي تحركات تستهدف سيادة الدولة وأمن المواطن وستجد معالجات قوية..داعيا الحركة الشعبية قطاع الشمال للاستجابة لرغبة أهل المنطقة المساندة للسلام. ولفت أن الإرادة الشعبية الجامعة شكلت قوة ضاربة لا يمكن تجاوزها بعد أن ثبت للجميع عدم جدوى العنف والإحتراب، وعايشوا انجازات السلام تنمية متطورة على أرض الواقع مؤكدا أن كافة الجهات الإقليمية والدولية المعنية بأمر السلام في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، أكدت ذلك وبدأت تحركات مثمرة لصالح رغبة المدنيين في المنطقتين.
688
| 22 فبراير 2017
أكدت الحكومة السودانية جاهزيتها لاستئناف جولة جديدة من المفاوضات بشأن منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان مع الحركة الشعبية قطاع الشمال برعاية الآلية الإفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثامبو أمبيكي. وذكر حسين حمدي، عضو الوفد الحكومي للمفاوضات، أن الخرطوم تواصل مشاوراتها مع الأطراف المعنية بالملف لتحديد موعد الجولة الجديدة من المحادثات والتي ستركز على ملفي المساعدات الإنسانية والترتيبات الأمنية المتعلقة بوقف العدائيات وإطلاق النار بصورة شاملة. وأشار المفاوض الحكومي إلى موقف الحركة الشعبية قطاع الشمال الرافض لجميع المبادرات بما فيها الأمريكية التي اقترحت إيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق الصراع في جنوب كردفان والنيل الأزرق ووافقت عليها الخرطوم. وأرجع تأخير انعقاد جولة جديدة من المفاوضات لممانعة الحركة الشعبية قطاع الشمال المتواصل، مؤكدا في الوقت ذاته التزام الحكومة السودانية بإحلال السلام الدائم والشامل في المنطقتين، ووقف إطلاق النار.
563
| 18 فبراير 2017
مساحة إعلانية
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القانون رقم 22 لسنة 2025 بشأن الأشخاص ذوي الإعاقة....
8318
| 05 أكتوبر 2025
أعلنت السفارة الهندية في قطر عن ولادة طفلة هندية في مطار حمد الدولي، أثناء توقف والدتها ترانزيت في الدوحة. وقالت السفارة في منشور...
6542
| 04 أكتوبر 2025
أعلنت شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية تسلا، عن بدء بيع شاحنتها الكهربائية الخفيفة سايبر تراك، في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنها متاحة للحجز...
3258
| 05 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم 31 لسنة 2025 بإنشاء الوكالة القطرية...
3162
| 05 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة البلدية عن توفير شتلات مجانية للمواطنين بهدف الوقاية الطبيعية والآمنة من الحشرات، وتجميل المنازل والحدائق، ودعم توسيع المساحات الخضراء، وتعزيز الصحة...
2688
| 06 أكتوبر 2025
نشر الملهم والبطل القطري غانم المفتاح فيديو له وهو يخطو أولى خطواته بعد العمليات الجراحية التي أجراها مؤخراً . بالفيديو| الملهم غانم المفتاح...
2492
| 04 أكتوبر 2025
قال عبد الله المري، وزير الاقتصاد والسياحة ورئيس مجلس الإمارات للسياحة، إن التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة تمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز التكامل السياحي...
2384
| 06 أكتوبر 2025