يلتقي المنتخب القطري الأولمبي (تحت 23 عاما) لكرة القدم مع نظيره السنغافوري غدا على استاد جاسم بن حمد بنادي السد في أولى مبارياته التجريبية استعدادا لتصفيات كأس آسيا التي ستقام في الدوحة خلال الفترة من 19 إلى 23 يوليو المقبل والمؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا بالصين في يناير 2018. وسيخوض المنتخب القطري مباراة ودية ثانية مع سنغافورة يوم السبت القادم ومن المقرر أن يلعب تجربة ثالثة أمام منتخب كوريا الشمالية يوم 22 يونيو الجاري قبل خوض العنابي الأولمبي لبطولة رباعية ودية وذلك في الفترة من 29 يونيو إلى 6 يوليو القادم على أن يختتم سلسلة مبارياته الودية مع نظيره اللبناني يوم 10 يوليو قبل انطلاق التصفيات الآسيوية التي سيلعب فيها المنتخب القطري الأولمبي ضمن المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات سوريا والهند وتركمانستان.

سيغيب جو هارت حارس مرمى منتخب إنجلترا لكرة القدم على الأرجح عن ودية فرنسا بعد غد الثلاثاء في باريس ليضفي مزيدا من الغموض حول مسيرته بعد عام مضطرب على مستوى الأندية والمنتخب. وواجه الحارس البالغ عمره 30 عاما انتقادات لعدم التحرك بالشكل المطلوب في هدفين دخلا مرماه أمام اسكتلندا من ركلتين حرتين في تصفيات كأس العالم، أمس السبت. ورغم أن إنجلترا أدركت التعادل فإن هارت لم يسلم من انتقادات البعض لأنه لم يقترب حتى من التصدي للتسديدتين. وعلى الأرجح كان جاريث ساوثجيت مدرب المنتخب الإنجليزي سيعتمد على جاك باتلاند حارس مرمى ستوك سيتي بأي حال في ودية يوم الثلاثاء، ولكن أداء هارت فتح الباب أمام تغيير دائم. وكان هارت حارس مرمى مانشستر سيتي، الذي شارك في مباراته الأولى مع المنتخب في 2008، الخيار الأول بلا منافس مع إنجلترا طوال سبع سنوات وثلاث بطولات دولية. ولكن بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي استبعده ليعار إلى تورينو الإيطالي وتعاقد النادي الإنجليزي مع حارس المرمى البرازيلي ايدرسون في صفقة قدرتها وسائل إعلام بنحو 35 مليون جنيه إسترليني (44.59 مليون دولار) وهي صفقة قياسية عالمية لانتقال حارس مرمى.

حقق ريال مدريد رقمًا قياسيًا جديدًا بعدما نجح في اكتساح يوفنتوس الإيطالي بنتيجة (4-1) مساء أمس السبت في نهائي دوري أبطال أوروبا، في العاصمة الويلزية كارديف ليتوج باللقب الثاني على التوالي، والـ12 في تاريخ الملكي. وبرباعية أمس يكون ريال مدريد قد تمكن من التسجيل في جميع المباريات الـ60 التي خاضها طوال الموسم في مختلف البطولات، وتحديدًا منذ 9 أغسطس عندما حقق الفوز على إشبيلية بنتيجة 3-2 في السوبر الأوروبي وفقًا لصحيفة "أس" الإسبانية ولم يسبق لريال مدريد طوال تاريخه التسجيل في جميع مباريات الموسم، علما بأن الملكي أحرز 170 هدفًا في مختلف البطولات. وتمكن المرينجي أيضا بعد رباعية يوفنتوس من التسجيل في 65 مباراة على التوالي منذ الموسم الماضي، متفوقا على بايرن ميونيخ الألماني (61 مباراة). اللافت في الأمر أن جميع لاعبي ريال مدريد سجلوا هذه الأهداف عدا لاعب واحد فقط هو الظهير الأيسر البرتغالي فابيو كوينتراو. ويتصدر النجم كريستيانو رونالدو ترتيب هدافي الفريق الملكي هذا الموسم برصيد 42 هدفا، يليه ألفارو موراتا (20 هدفا)، وكريم بنزيمة (19 هدفا).

كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية عبر موقعها الإلكتروني، كلمات نجم ريال مدريد، كريستيانو رونالدو، أمام العدسات عند احتفاله بهدفه الأول في مرمى يوفنتوس (4-1) ، بنهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بالعاصمة الويلزية كارديف. واحتفل رونالدو بهدفه الأول الذي جاء من أول فرصة للفريق في المباراة إثر تمريرة من الظهير الأيمن داني كارفاخال، وقال بعد الاحتفال مع زملائه بالهدف: "فرصة واحدة.. انفجار". وسجل رونالدو هدف فريقه الثالث أيضا في المباراة، ليقود ريال مدريد للقب الأوروبي الثاني عشر في تاريخه. وتوج رونالدو هدافا للبطولة برصيد 12 هدفا متفوقا على نجم برشلونة ليونيل ميسي (11 هدفا)، كما أنه وصل إلى حاجز الـ600 هدف في مسيرته الاحترافية، وأصبح أول لاعب يسجل في 3 مباريات نهائية في دوري الأبطال بمسماه الحديث، والهدف الثاني لرونالدو يحمل الرقم 500 في تاريخ الفريق الملكي بالمسابقة.

قال فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، إن بوسع زين الدين زيدان البقاء في النادي مدى الحياة، بعدما أصبح هذا الرجل الفرنسي أول مدرب يفوز بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم مرتين متتاليتين عقب التفوق بنتيجة 4-1 على يوفنتوس، السبت. وقدم ريال عرضا مذهلا في الشوط الثاني بعد تكافؤ كبير في أول 45 دقيقة. وسجل ريال على مدار 90 دقيقة في يوفنتوس أكثر مما استقبلت شباك بطل إيطاليا في 12 مباراة بدوري الأبطال. وهذا الفوز الرائع توج أول موسم كامل لريال تحت قيادة لاعبه السابق زيدان، الذي قاده أيضا للفوز بلقب الدوري الإسباني لأول مرة في خمس سنوات، ليجمع بين لقبي الدوري ودوري الأبطال لأول مرة منذ 1958. وقال بيريز لمحطة كادينا سير الإذاعية "زيدان يستطيع البقاء في ريال مدريد مدى حياته". وأضاف "يشعر كل مشجع لريال بالامتنان له فلقد رفع مستوى الفريق عندما انضم إلينا في 2001 وكان حينها أفضل لاعب في العالم". وتابع: "الآن هو أفضل مدرب في العالم. إنه يتولى تدريبنا منذ 17 شهرا لكنه فعل كل شيء ممكن". وقال زيدان في مؤتمر صحفي "لا يمكنني القول إذا كنت سأبقى هنا مدى الحياة لكني أشعر بامتنان كبير للنادي لكل شيء منحني إياه". وأضاف "لعبت هنا لفترة طويلة وأشعر أني جزء من أثاث النادي. أنا محظوظ أيضا بأن أكون جزءا من هذا النادي مع هذه التشكيلة. كلاعب في التشكيلة أدى دوره وهذا سر نجاحنا هذا الموسم".

حاول الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني، تخفيف الضغط على لاعبي النادي الملكي، وبث الحماس في نفوسهم، قبل مواجهة يوفنتوس الإيطالي. وتقام مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا مساء اليوم، السبت، على ملعب "الألفية" بمدينة كارديف الويلزية، بين حامل اللقب، ريال مدريد الإسباني، وبطل الدوري الإيطالي، يوفنتوس. ونقلت صحيفة "ماركا" الإسبانية رسالة زيدان، للاعبيه في المران الأخير للملكي، حيث قال: "أنتم نجحتم في حصد اللقب مرتين في آخر 3 أعوام، ولن يكون هذا النهائي الأول بالنسبة للأغلبية منكم، ولذلك تعرفون جيدًا كيف تلعبون البطولة وتفوزون بها". وتابع: "ما قدمناه للوصول إلى كارديف هو الأهم وليس المباراة النهائية، نحن كفريق نمتلك العديد من الدوافع التي تجعلنا نقاتل في المباراة ونفوز، وسلاحنا هو قدرتنا على حصد اللقب من قبل في فترة زمنية صغيرة". واختتم: "تذكروا بعد كل الذي حققناه في الآونة الأخيرة، أنّ المباراة النهائية بين فريقين فقط، ولابد لأحدهما أن يجهز على الآخر". وحقق ريال مدريد دوري أبطال أوروبا في 2014 و2016 بالتغلب على أتليتكو مدريد في المباراتين النهائيتين، والتتويج بالتشامبيونزليج للمرة العاشرة والحادية عشرة في تاريخ الملكي.

يلتقي بطلا إسبانيا وإيطاليا في المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا في مدينة كارديف بويلز، مساء اليوم السبت، في لقاء أقل ما يقال عنه أنه "موعد مع التاريخ". الفائز في اللقاء بين ريال مدريد، المدافع عن اللقب، أو يوفنتوس، سيضرب هذا الموعد بالتأكيد، أيا كان، إذ إن فريق السيدة العجوز في حال فوزه سيكون قد حصل على الكأس للمرة الثالثة في تاريخه والأولى منذ 21 عاما، وهو الفريق الذي كان قد خسر النهائي 6 مرات سابقا. كذلك فإن فوز ريال مدريد يعني احتفاظه باللقب، وهو إذا ما تحقق سيكون للمرة الأولى لأي فريق في البطولة منذ 27 عاما، كما يعني حصوله على اللقب للمرة 12 وكذلك المرة الأولى التي يحصل فيها على لقب بطولة الدوري والبطولة الأوروبية من 59 عاما. الأمر لا يقتصر على الفريقين، إذ إن كلا من كريستيانو رونالدو وسيرجيو راموس يطمحان في تحقيق أمر تاريخي، ففي حال تسجيلهما لأي هدف في هذه المباراة فإنهما سيكونان أول لاعبين يسجلان أهدافا في 3 نهائيات بالبطولة. فقد سبق لراموس أن سجل في النهائي عامي 2014 و2016 بينما سجل رونالدو في نهائي 2014 أمام أتلتيكو مدريد، وكذلك أحرز هدفا في نهائي 2008 عندما كان يلعب مع مانشستر يونايتد، في اللقاء الذي جمع اليونايتد مع تشلسي وانتهى بفوز فريق رونالدو.

يواصل العنابي الأول لكرة القدم تدريباته مساء اليوم الخميس استعدادا لمباراته الودية أمام نظيره الكوري الشمالي التي ستقام يوم الثلاثاء المقبل في إطار التجهيز لمواجهة كوريا الجنوبية التي ستقام يوم 13 من الشهر الحالي بالجولة الثامنة بالتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018. وكانت صفوف العنابي قد اكتملت أمس الأربعاء بانضمام لاعبي لخويا إلى التدريبات وهم: المعز علي وإسماعيل محمد ولويس مارتن وكريم بوضيف واحمد ياسر ومحمد موسى، وأدى لاعبو لخويا تدريبات استشفائية امس، لينضم سداسي لخويا الى بقية اللاعبين الذين ضمتهم القائمة من قبل وهم: مشعل عبد الله وأحمد عبد المقصود (الأهلي) ياسر أبوبكر وخليفة أبو بكر (الجيش)، حسن الهيدوس وسعد الشيب وإبراهيم ماجد وبيدرو ميجويل وعبد الكريم حسن وعلي أسد الله وكسولا محمد، بوعلام خوخي (السد) مصعب خضر وموسى هارون ورودريجو تاباتا وعمر باري (الريان)، ليصل لاعبو العنابي في قائمة مباراتي كوريا الشمالية الودية وكوريا الجنوبية بالتصفيات المونديالية إلى 22 لاعبا وينضم إليهم أكرم عفيف الذي وصل ويشارك في التدريبات بالوقت الحالي. وكان لاعبو لخويا قد شاركوا مساء أمس الأول مع فريقهم في مباراة بيروزي الإيراني بإياب دور الـ 16 بدوري أبطال آسيا التي خسرها لخويا ليودع البطولة القارية. من ناحية أخرى، عقد الأورجوياني خورخي فوساتي، مدرب العنابي، اجتماعا أمس مع اللاعبين تحدث فيه عن المرحلة القادمة.

أصيب الشارع الكروي بصدمة جديدة إثر خسارة لخويا على ملعب جاسم بن حمد في نادي السد، لقاء الإياب أمام بيروزي الإيراني بهدف للاشيء بلقاء العودة في دور الـ16 لبطولة دوري آسيا للأندية الأبطال بعد أن كان قد تعادل في العاصمة الإيرانية طهران بلقاء الذهاب من دون أهداف، وكل المؤشرات كانت تسير في صالح لخويا وقدرته على أن يتخطى هذا الفريق والفوز عليه، لا سيّما أنه كان مكشوفا تماما للخويا وسبق أن واجه الريان في هذه النسخة من البطولة خلال مرحلة دوري المجموعات، وتمكن الريان من الفوز في الدوحة وعلى نفس الملعب بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، ولكن جاءت الخسارة لتكشف العديد من الحقائق، وأبرزها أن هذه البطولة من الواضح أنها أكبر من إمكانات وقدرات أنديتنا، فبنظرة موضوعية لم يتمكن أي فريق قطري من تكرار إنجاز نادي السد الذي حققه عام 2011 عندما فاز باللقب، بل والأكثر من هذا لم يتمكن أي ناد قطري من الوصول إلى المباراة النهائية على مدار السنوات السبع الأخيرة، وكان أفضل إنجاز ذلك الذي حققه الجيش الموسم الماضي عندما تمكن من الوصول إلى المربع الذهبي من البطولة قبل أن يخسر أمام العين في الدور قبل النهائي. والغريب أن نظام البطولة الحالي يخدم الأندية القطرية والعربية بصفة عامة، لأنه فضل غرب القارة عن شرقها وأصبحت المواجهة بين الجانبين في المباراة النهائية فقط لا غير، وبالتالي فالمواجهات من دوري المجموعات بل ومن الدور التمهيدي مع فرق من السعودية والإمارات وإيران وأوزباكستان فقط لا غير، بعيدا عن أندية الشرق الممثلة في كوريا الجنوبية وأستراليا والصين، وما يحسب للسد عندما فاز باللقب في عام 2011 كان بالنظام القديم الذي كانت المواجهات فيه مفتوحة من دون مناطق جغرافية، وكانت كل المواجهات من دون أي حسابات جغرافية. والغريب في الأمر أن أنديتنا تفرط في الفرص تلو الأخرى لتحقيق انتصارات وأمجاد قارية وآسيوية، ففريق لخويا أمس الأول كانت كل الأمور مهيأة بالنسبة له للتأهل، لا سيّما أنه كان يحتاج إلى إحراز الفوز بفارق هدف واحد فقط لا غير، وكانت الطامة الكبرى رغم أن الفريق يملك أدوات هجومية عالية المستوى من مواطنين ومحترفين أمثال إسماعيل محمد والمعز علي ونام تاي هي الكوري الجنوبي والتونسي يوسف المساكني وعلي عفيف ويوسف العربي، إلا أن الفريق فشل في أن يصل لشباك منافسه على مدار لقائي الذهاب والعودة. وإذا كان لخويا رقميا يعتبر أفضل فريق في قطر من حيث إنه يضم العدد الأكبر من لاعبي منتخبنا الوطني، بالإضافة إلى صفوة اللاعبين المحترفين والأكثر استقرارا إداريا بين الأندية، وهو بطل الدوري لم يتمكن من أن يتخطى مرحلة دور الثمن النهائي، فمن الطبيعي أن يكون خروج الريان من دوري المجموعات والجيش والسد من الدور التمهيدي، ولابد من مواجهة الحقيقة وهي أن أنديتنا في حاجة إلى نوعية خاصة من اللاعبين والأجهزة الفنية التي تستطيع أن يكون لديها طموح المنافسة قاريا، ولا يكون كل حرصها المنافسة على الألقاب الأربعة المحلية فقط لا غير.

نشر الجناح المصري محمد صلاح صورة له رفقة زملائه الألماني أنطونيو روديجير والبرتغالي ماريو روي، كأول رد فعل له على أنباء انتقاله إلى صفوف فريق ليفربول. وتسائلت الجماهير المصرية حول مغزى تلك الصورة، في ظل توارد أنباء قوية في إيطاليا، عن اجتماع وكيل صلاح مع مسؤولي ليفربول من أجل بحث انضمام اللاعب إلى قلعة "أنفيلد". في المقابل تخوفت جماهير روما من أن يكون مغزى الصورة هو الرحيل الثلاثي، حيث يرتبط الألماني روديجير بشائعات الانتقال إلى إنتر الإيطالي أو تشيلسي الإنجليزي، إلى جانب وجود أنباء عن رحيل روي إلى نابولي الإيطالي. الجناح المصري محمد صلاح

أعلن نادي الهلال التوصل لاتفاق بالإبقاء على المدرب رامون دياز لموسم واحد آخر على الأقل بعدما توج بلقبي دوري المحترفين السعودي لكرة القدم وكأس الملك وتقدم بنجاح في دوري أبطال آسيا. قال الهلال في حسابه على "تويتر"، إن مجلس إدارة برئاسة الأمير نواف بن سعد أنهى إجراءات استمرار الأرجنتيني دياز في الموسم المقبل. وأضاف أن الهلال أضاف بندا في التعاقد يسمح بالتجديد أيضا لموسم 2018-2019. وجاء إعلان الإبقاء على دياز بعد ساعات من نجاح الهلال في تكرار فوزه 2-1 على استقلال خوزستان الإيراني أمس الثلاثاء ليضمن التأهل لدور الثمانية في أبطال آسيا. وتفوق الهلال 4-2 في المباراتين. ونجح دياز أيضا في قيادة الهلال للفوز بجدارة بلقب الدوري قبل أن يحصد كأس الملك ويمنح النادي أول ثنائية محلية في تاريخه. وكتب دياز على تويتر "شكرا للهلال لمنحي الفرصة للاستمرار في هذا النادي الرائع. وقبل كل شيء أقول شكرا للاعبين على كل شيء".

ذكرت تقارير إعلامية بريطانية، أن الجزائري رياض محرز أعلن رغبته في الرحيل عن ليستر سيتي الفائز بالدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم في 2016. وأشار اللاعب البالغ عمره 26 عامًا، والذي انضم لليستر قادما من لوهافر الفرنسي في 2014، إلى أنه وافق في العام الماضي "على البقاء لموسم آخر" بعد "مناقشة إيجابية مع رئيس النادي". وقال محرز إنه "يملك طموحا كبيرا" وأخبر النادي بشعوره أنه "حان وقت الرحيل". وشارك محرز، أفضل لاعب في الدوري الانجليزي في 2016، في 48 مباراة مسجلا عشرة أهداف هذا الموسم وساعد الفريق على بلوغ دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا. ووقع اللاعب الجزائري، الذي انضم لليستر مقابل 400 ألف جنيه إسترليني (حوالي 512 ألف دولار)، على عقد يمتد لأربع سنوات في العام الماضي. وكتب محرز في بيانه "بعيدا عن الاحترام والإعجاب الكبير نحو ليستر فأنا أردت أن أكون واضحا وصريحا. أخبرت النادي أنه حان وقت الرحيل".

في ما يلي لحظات حاسمة في مشوار تتويج تشيلسي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم للمرة السادسة في تاريخه: * 15 أغسطس: فاز تشيلسي 2-1 على وست هام يونايتد: بات أنطونيو كونتي يشتهر الآن باحتفالاته المفعمة بالمشاعر عند تسجيل الأهداف، لكن أظهر ذلك لأول مرة عندما سجل دييجو كوستا هدف الفوز في الدقيقة 89 في أول مباراة تحت قيادة المدرب الإيطالي. وفي الواقع نجح كوستا وإيدن هازارد في ترك بصمة مؤثرة في مشوار تتويج تشيلسي باللقب، رغم إلقاء اللوم عليهما في تواضع أداء الفريق تحت قيادة جوزيه مورينيو في الموسم السابق. وانتظر هازارد حتى أبريل ليسجل هدفه الأول في الموسم الماضي عندما تحول تشيلسي من بطل إلى فريق متراجع. وسجل كوستا أيضا هدف الانتصار قرب النهاية أمام واتفورد بعدها بأيام قليلة. * 24 سبتمبر: خسر تشيلسي 3-0 أمام آرسنال: تحول التفاؤل المبكر بالفعل إلى إحباط عقب الخسارة أمام ليفربول وقبل أن تأتي الخسارة القاسية أمام آرسنال ليبدو أن فريق كونتي يسير في الاتجاه الخاطئ. لكن رد فعل تشيلسي عقب التأخر 3-0 في أول 40 دقيقة ساعد الفريق على النجاح بعد ذلك. وأخرج كونتي لاعبه سيسك فابريجاس وأشرك ماركوس ألونسو ولعب بالثلاثي ديفيد لويز وجاري كاهيل وبرانيسلاف إيفانوفيتش في الخط الخلفي، بينما لعب سيزار أزبيليكويتا وألونسو كظهيرين وجناحين. وظهر تشيلسي فوراً بشكل أفضل كثيراً ورغم أن الفريق لم يتمكن من التعويض، فقد بدأ في الواقع طريقة العودة إلى الطريق الصحيح. * أول أكتوبر: فاز تشيلسي 2-0 على هال سيتي: لأول مرة يبدأ كونتي المباراة بالثلاثي كاهيل ولويز وأزبيليكويتا في خط الدفاع، بينما اعتمد على فيكتور موزيس كظهير وجناح أيمن حيث ساهم في تحقيق 13 انتصاراً متتالياً لتشيلسي. ومنح هذا الأسلوب الجديد اللاعب لويز فرصة بدء العديد من هجمات تشيلسي، بينما تفرغ نجولو كانتي لمنطقة الوسط المدافع بينما منح زميله هازارد حرية كبيرة في الحركة والتقدم للأمام. * 23 أكتوبر: فاز تشيلسي 4-0 على مانشستر يونايتد. وصل مورينيو بطل تشيلسي السابق برفقة فريقه الجديد مانشستر يونايتد، لكنه تعرض لخسارة ساحقه أمام المدرب الذي شغل منصبه السابق في ستامفورد بريدج. وتقدم بيدرو بالهدف الأول بعد دقيقة واحدة وأصبحت النتيجة 2-0 بفضل كاهيل في الشوط الأول. ثم سجل هازارد وكانتي، الذي هز الشباك لأول مرة مع ناديه الجديد، في الشوط الثاني. وبعد أول فوز لكونتي على فريق كبير تقدم إلى المركز الرابع. وبعد أسبوعين سحق إيفرتون 5-0 ليتصدر الدوري ويحتفظ بالقمة حتى النهاية. *الثالث من ديسمبر: فاز تشيلسي 3-1 على مانشستر سيتي: لم يكن الفريق الأفضل في الشوط الأول وكان محظوظاً بعدم حسم المنافس للقاء مبكراً، لكنه أظهر روحا قتالية ليقلب المباراة بفضل أهداف كوستا وويليان وهازارد. والأمر الأكثر تأثيراً أن هذه المباراة أثرت سلبيا على مانشستر سيتي حيث طرد مهاجمه سيرجيو أجويرو بسبب خطأ عنيف ضد لويز، كما تلقى فرناندينيو بطاقة حمراء بعدما أمسك برقبة فابريجاس. * 14 يناير: فاز تشيلسي 3-0 على ليستر سيتي: توقفت سلسلة انتصارات تشيلسي أمام توتنهام هوتسبير في الجولة السابقة وثارت تكهنات حول وجود خلاف حاد بين كونتي وكوستا ليزداد الضغط على الفريق المتصدر. لكن تشيلسي عاد سريعاً إلى الطريق الصحيح أمام الفريق المتوج باللقب في الموسم الماضي، رغم غياب كوستا وهو ما برره كونتي بإصابة اللاعب في ظهره. وسجل ألونسو هدفين في هذه المباراة. * 18 مارس: فاز تشيلسي 2-1 على ستوك سيتي: أثبت تشيلسي أنه حتى لو لعب بدون هازارد، بسبب معاناته من إصابة بسيطة، فإنه قادر على الفوز. وسجل كاهيل هدف الانتصار في الدقيقة 87 ليطلق احتفالات صاخبة بعدما تقدم الفريق بفارق 13 نقطة على توتنهام الذي قلص الفارق إلى عشر نقاط بتحقيق الانتصار في وقت لاحق من ذلك اليوم. * 22 أبريل: فاز تشيلسي 4-2 على توتنهام في قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي: بدا أن تشيلسي يعاني بعد الخسارة في الدوري أمام كريستال بالاس ومانشستر يونايتد، بينما دخل توتنهام المباراة في إستاد ويمبلي وهو على بعد أربع نقاط من منافسه في الدوري. ولو فاز فريق ماوريسيو بوكيتينو لزاد الاقتناع بقدرة توتنهام على اجتياز تشيلسي لكن كونتي قدم مباراة خططية وأشرك هازارد كبديل في الشوط الثاني وساهم في تحقيق الانتصار بتسجيل الهدف الثالث. وأحرز نيمانيا ماتيتش الهدف الرابع بتسديدة هائلة في اللحظات الأخيرة ليطيح بتوتنهام. * 5 مايو: خسر توتنهام 1-0 أمام وست هام يونايتد: واصل توتنهام ملاحقة تشيلسي بتحقيق عدة انتصارات مهمة وكان بوسعه تقليص الفارق إلى نقطة واحدة إذا فاز على وست هام يوم الجمعة. لكنه عانى وخسر بهدف سجله مانويل لانتسيني لينهي سلسلة من تسعة انتصارات متتالية لتوتنهام في الدوري. وبعد ثلاثة أيام فاز تشيلسي على ميدلسبره ليتقدم بسبع نقاط قبل ثلاث جولات ويصبح قاب قوسين أو أدنى من الفوز بلقب الدوري. * 12 مايو: فازت تشيلسي 1-0 على وست بروميتش ألبيون: عانى تشيلسي في كسر صمود دفاع وست بروميتش قبل أن يسجل البديل ميشي باتشواي هدف الانتصار في الدقيقة 82 ليؤكد تتويج فريق أنطونيو كونتي باللقب. وبات تشيلسي يتقدم بعشر نقاط على توتنهام صاحب المركز الثاني الذي يتبقى له ثلاث مباريات.

أشادت الصحافة الإسبانية الصادرة اليوم الأربعاء، بمهاجم ريال مدريد، البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي سجل ثلاثية أمس في مرمى أتلتيكو بذهاب نصف نهائي دوري الأبطال الأوروبي لكرة القدم، ووصفته باللاعب الحاسم وبأنه صاحب الكلمة الأخيرة في اللقاءات الحاسمة. واختارت "أس" من "صاحب الكلمة الأخيرة" عنوانا لها حيث أكدت أن "الدون" بات حاسما للملكي بعد أن سجل الأهداف الثلاثة أمس أمام الروخيبلانكوس. وأشارت الصحيفة إلى أن فريق المدرب زين الدين زيدان اقترب من بلوغ نهائي التشامبيونز ليج المقرر أن يقام على ملعب "كارديف" بويلز في الثالث من يونيو المقبل، مبرزة هيمنة الميرينجي على اللقاء الذي لم تسنح للأتلتي خلاله سوى فرصة واحدة. أما صحيفة "ماركا" فوصفت كريستيانو بـ"الثور واثق الخطى" مصحوبة بصورة للدون وهو يجلس فخورا بأهدافه ويظهر ورائه جماهير الملكي. كما تحدثت الصحيفة عن اللحظة الرائعة التي يعيشها كريستيانو حيث أحرز 8 أهداف في آخر ثلاث مباريات بالتشامبيونزليج، مبينة أن الملكي وضع قدما في نهائي دوري الأبطال وبات يداعب اللقب الـ12 في تاريخه بهذه البطولة. وأثنت الصحف الكتالونية أيضا على الدون، حيث قالت "سبورت": "كريستيانو أخرج أتلتيكو بالضربة القاضية"، مبرزة تفوق فريق زيدان على أتلتيكو الذي يدربه دييجو سيميوني. وأضافت أن الملكي أحسن استغلال عيوب الأتلتي في الجانبين الدفاعي والهجومي. وقالت "الموندو ديبورتيفو" إن "كريستيانو يطيل الكابوس"، مشيرة إلى أن المهاجم البرتغالي حقق إنجازا لكونه أول لاعب يسجل هاتريك في مباراتين متتاليتين بالتشامبيونز ليج.

تبارت الصحافة البرتغالية، اليوم الأربعاء، في الإشادة بكريستيانو رونالدو، الذي تصدر الصفحات الأولى بأبرز الصحف، سواء الرياضية أو العامة، بفضل "الهاتريك" الذي سجله في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام أتلتيكو مدريد. ونشرت صحيفة "آبولا" الرياضية على غلافها صورة لرونالدو تحت عنوان "الوحش"، في الوقت الذي أكدت فيه أن هاتريك اللاعب البرتغالي جعل "الملكي يضع قدما في النهائي". وخصصت "آبولا" صفحتين للمهاجم البرتغالي تحت عنوان: "لقد تأكدت الشكوك، رونالد ليس بشريا". وتصدر غلاف "ريكورد"، وهي صحيفة أخرى من أبرز صحف البرتغال الرياضية، عنوان "الخرافي" برفقة صورة لنجم الريال، مشيدة بأحد الأهداف التي أحرزها الليلة الماضية. أما جريدة "جوجو" فاختارت لصفحتها الأولى صورة لرونالدو وراموس ومودريتش وكاسيميرو، واحتفت بهدف النجم البرتغالي. من جانبها أبرزت الصحف البرتغالية غير المتخصصة ثلاثية رونالدو على صفحاتها الأولى كذلك، مثل (جورنال دي نوتيسياس) التي أكدت على غلافها أن "الأهداف الثلاثة لكريستيانو رونالد قادت مدريد إلى أعتاب النهائي". فيما احتفت صحيفة "بوبليكو" في نسختها الإلكترونية بأداء المهاجم البرتغالي بمال تحت عنوان "3 أهداف لرونالدو وكارديف باتت قريبة".

تبددت تقريباً آمال روما في المنافسة على لقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بخسارته 3-1 أمام منافسه التقليدي لاتسيو رغم حصوله على ركلة جزاء مثيرة للجدل ألقت بظلالها على المباراة اليوم الأحد. وأشار الحكم دانييلي أورساتو إلى نقطة الجزاء عقب سقوط كيفن ستروتمان داخل المنطقة لكن الإعادة أظهرت أن اللاعب الهولندي لم يلمسه أي من لاعبي لاتسيو. ولمس ستروتمان الكرة مرة واحدة واستدار وسقط داخل منطقة الجزاء لكن لم يكن واضحاً ما إذا كان ادعى السقوط أو حاول تفادي عرقلة من والاس لاعب لاتسيو. ونفذ دانييلي دي روسي ركلة الجزاء بنجاح في الدقيقة 45 ليدرك التعادل لفريقه بعد هدف لاتسيو الأول عبر كيتا بالدي دياو في الدقيقة 12 وسط احتجاجات غاضبة. ونجح لاتسيو صاحب المركز الرابع في تسجيل الهدف الثاني الذي بدا أنه تحقيقاً للعدالة بتسديدة من دوسان باستا غيرت اتجاهها وسكنت الشباك بعد خمس دقائق من بداية الشوط الثاني وحسم كيتا الفوز بعد هجمة مرتدة بتسجيل هدفه الشخصي الثاني. وتركت الخسارة روما في المركز الثاني بفارق تسع نقاط عن يوفنتوس المتصدر قبل أربع جولات على النهاية. وهذا هو الانتصار الأول للاتسيو على جاه روما بالدوري منذ نوفمبر 2012 خلال سبع مواجهات بين قطبي العاصمة. وأشرك روما لاعبه المخضرم فرانشيسكو توني (40 عاما) في أخر 20 دقيقة فيما يبدو أنها ستكون أخر مباراة قمة للقائد المخضرم في حال عدم تجديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي.

سيكون استاد المدينة الرياضية في بيروت مسرحا لمباراة ودية متميزة بكرة القدم ستجمع بين قدامى نجوم برشلونة وريال مدريد غدا الجمعة. وينتظر الجمهور اللبناني بشغف مشاهدة لاعبيه المفضلين الذين لا تزال ذكرياتهم راسخة في الأذهان بما قدموه من إنجازات رغم السنين الطويلة التي مضت على اعتزالهم اللعبة. وقال سمير شمخا الذي ساهم بشكل كبير في استضافة هذا الحدث للصحفيين "المباراة ستكون إضافة للبلد خاصة نحن قادمون على موسم سياحي وهذا يعطي الوجه الحضاري للبلد". وتأتي المباراة بعد أسبوع واحد من فوز برشلونة في الدقيقة الأخيرة على غريمه التقليدي ريال مدريد 3-2 لينتزع منه صدارة الترتيب في الدوري الاسباني. وسيقود تشكيلة ريال مدريد المدرب الاسباني الشهير جوزيه أنطونيو كاماتشو الذي سبق أن درب المنتخب الاسباني من 1998 وحتى 2002. ومن أبرز اللاعبين في تشكيلة ريال مدريد البرازيلي روبرتو كارلوس الفائز بمونديال 2002 والفرنسي كريستيان كريمبو بطل العالم مع المنتخب الفرنسي في 1998 إضافة إلى الهداف الاسباني الشهير فرناندو مورينتس الذي سجل أكثر من 100 هدف لريال مدريد وتوج معه بدوري أبطال أوروبا ثلاث مرات في أعوام 1998 و2000 و2002. ومن أبرز اللاعبين في تشكيلة برشلونة الحارس البرتغالي فيتور بايا أفضل حارس مرمى في العالم لعام 2004 والبلغاري خريستو ستويشكوف هداف كأس العالم والحائز على الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم عام 1994 إضافة إلى البرازيليين ريفالدو ورونالدينيو اللذين سبق لهما التتويج بجائزة أفضل لاعب في العالم أيضا.

أعلن اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم أنه من المرجح توسيع بطولة كأس كوبا أمريكا ليرتفع عدد الفرق المشاركة فيها إلى 16 منتخبا بداية من النسخة المقبلة في البرازيل في 2019. وقال إليخاندرو دومينيجز رئيس الاتحاد في الجمعية العمومية السنوية في تشيلي "المجلس وافق على إقامة البطولة في البرازيل والرقم المثالي لعدد المنتخبات سيكون 16". ونظمت الولايات المتحدة في العام الماضي نسخة الاحتفال بمئوية البطولة بمشاركة 16 منتخبا. وفي المعتاد تقام البطولة بمشاركة كل دول أمريكا الجنوبية العشرة بالإضافة إلى فريقين من أمريكا الشمالية أو الوسطى. وأشار دومينيجز إلى أن المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وصلت لمرحلة "متقدمة" من أجل إقامة مباراة بين بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية. وأعلن الاتحاد الدولي "الفيفا" في يناير الماضي زيادة عدد المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم إلى 48 منتخبا بدلا من 32.