أكد المدير الفني لمنتخب بيرو، ريكاردو جاريكا، أن البطاقة الحمراء التي حصل عليها لاعبه كارلوس زامبرانو في الدقيقة 20 من مباراة فريقه أمام تشيلي في الدور قبل النهائي لبطولة كوبا أمريكا لكرة القدم 2015، كانت هي سبب الهزيمة التي تلقتها بيرو بنتيجة هدفين مقابل هدف وحرمتها من الوصول إلى المباراة النهائية. وقال جاريكا: "شغف الوصول إلى النهائي كان يسيطر علينا ولكن اللعب لوقت طويل بعشرة لاعبين أمر معقد"، في إشارة إلى طرد المدافع البيروفي كارلوس زامبرانو في الدقيقة 20 من مباراة أمس التي أقيمت على الملعب الوطني في العاصمة التشيلية سانتياجو. وأضاف: "علينا أن نتعافى بالطريقة الأفضل حتى نقاتل على حصد المركز الثالث". وتقام مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في كوبا أمريكا يوم الجمعة المقبل بمدينة كونسيبسيون، حيث سيكون الطرف الثاني فيها هو الخاسر من المباراة التي ستجمع بين الأرجنتين وباراجواي مساء اليوم الثلاثاء في الدور قبل النهائي للبطولة. واختتم جاريكا قائلا: "أعتقد أنه بإمكاننا تقديم المزيد.. اللاعبون أعطوا كل شيء من المؤسف أننا لم نتمكن من منح الفرحة للناس.. إنه أمر مرير بالنسبة لنا جميعا".

قال الأرجنتيني خورخي سامباولي المدير الفني لمنتخب تشيلي، أن فريقه حقق "حلما" مهما للغاية بوصوله إلى نهائي بطولة كوبا أمريكا لكرة القدم، بعد تغلبه على منتخب بيرو أمس الإثنين بنتيجة 2-1 في الدور قبل النهائي للبطولة. وكشف المدرب الأرجنتيني عن الاستراتيجية التي تبناها ووصل منتخب تشيلي عن طريقها بعد 28 عاما إلى مرحلة الصراع على لقب كوبا أمريكا، الذي قد يكون اللقب الأول له في تاريخه، حيث قال: "لقد استعدينا لهذا الأمر.. هدفنا كان الوصول بتشيلي إلى المباراة النهائية". وأضاف: "مباراة اليوم كانت من أكثر المباريات تعقيدا.. لم نستطع مجاراة المنافسين في عامل السرعة ولذا زاد الأمر تعقيدا.. طرد زامبرانو أضر بنا أكثر مما أضر بهم". وأشاد المدرب الأرجنتيني بهداف منتخب تشيلي إدواردو بارجاس، صاحب هدفي لقاء أمس، اللذين منحا تشيلي المرور إلى المباراة النهائية للبطولة، وتابع سامباولي: "لقد كان أداؤه مبهرا.. لقد منحنا الفوز في مباراة مغلقة للغاية". واختتم حديثه قائلا: "الآن علينا أن نخطط لما هو قادم لأنه سيكون أصعب من هذه المباراة".

رفض المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني، خيراردو مارتينو، التحدث عن إسناد إدارة مباراة الأرجنتين وباراجواي مساء اليوم الثلاثاء في الدور قبل النهائي لبطولة كوبا أمريكا لكرة القدم 2015 للحكم البرازيلي ساندرو ريتشي. وقال مارتينو: "الأمر لم يعني لي أي شيء لا أعرف إذا ما كان يجب عليهم أن يعلنوا عن هذا الأمر في وقت مبكر.. لا يوجد في الموضوع ما يسترعي الانتباه.. الاختيار كان يمكن أن يتجه إلى جانب آخر.. ليس لدي الكثير لأقوله حول هذا الموضوع". وأثارت الصحف الأرجنتينية أمس الإثنين، العديد من الشكوك ومشاعر الارتياب بعد اختيار ريتشي، حيث أكدت صحيفة "كلارين" أن بعثة المنتخب الأرجنتيني تنظر بعين القلق لإسناد المباراة لهذا الحكم البرازيلي. ودأب مارتينو على توجيه انتقاداته للتحكيم طوال البطولة، وخاصة في الواقعة التي كان بطلها لاعب تشيلي جونزالو خارا الذي قام بحركة استفزازية ضد إيدنسون كافاني نجم أوروجواي، الذي حصل على البطاقة الحمراء على خلفية ردة فعله على فعل خارا المشين. وعاد مارتينو لوصف الفعل الذي أقدم عليه خارا بـ "المشين"، حيث قام لاعب منتخب تشيلي بفعل بذيء بإصبعه ضد كافاني وهو ما لم يره حكم اللقاء الذي جمع بين الفريقين في دور الثمانية، في حينه.

كشف المدير الفني الأرجنتيني لمنتخب باراجواي، رامون دياز، عن سر النجاح الذي يحققه فريقه في بطولة كوبا أمريكا لكرة القدم 2015، حيث أوضح المدرب الأرجنتيني أنه قام بعمل قرعة على سيارتين بين لاعبي الفريق وأنه سيقوم بتقديم سيارة ثالثة كهدية في حال وصول الفريق إلى المباراة النهائية للبطولة. وفي معرض رده عن سؤال حول ماهية الشيء الذي يراهن عليه اللاعبون مع مدربهم من أجل تحفيزهم بشكل أكبر في البطولة، أجاب اللاعب إدجار بينيتيز: "سيارة". ومن جانبه، قال دياز: "إنهما سيارتان ونرغب في إهداء الثالثة". وأهدت السيارة الأولى عقب العبور من الدور الأول، فيما كانت الثانية بعد التغلب على البرازيل في دور الثمانية، وتبقى الثالثة حتى ما بعد التغلب على الأرجنتين والمرور إلى المباراة النهائية. واعتاد دياز، خلال فترة عمله مديرا فنيا لفريق ريفر بليت الأرجنتيني، أن يجري قرعة بين لاعبيه لتحديد الفائز بالسيارة من أجل رفع معدلات التحفيز.

تداولت جماهير نادي النصر السعودي عبر شبكات التواصل الاجتماعي صورة للاعب الأوروجوياني فابيان استويانوف، وهو يدخن النرجيلة وهي الصورة التي أصابت جماهير العالمي بصدمة كبيرة. ويمتلك فابيان قدرات جيدة من الناحية الفنية داخل الملعب ولكن سلوك اللاعب لا يناسب فريق النصر وهو ما ظهر في لقاء لخويا بدوري أبطال آسيا وتسبب في إيقافه ست مباريات في الموسم المقبل وظهر من جديد هذه المرة وهو يدخن النرجيلة. وقالت صحيفة "سبورت" السعودية الإلكترونية اليوم الأحد، إن فابيان أصبح على أعتاب الرحيل عن النصر بسبب تصرفاته الصبيانية مع إمكانية التفكير في محترف جديد بجانب الثلاثي محمد حسين، أدريان ميرزفيسكي والوافد الجديد رودريجو مورا القادم من ريفير بلات الأرجنتيني.

كشف التركي الدولي أردا توران نجم وسط أتلتيكو مدريد الإسباني، اليوم الأحد، أنه يجري مفاوضات مع عدة أندية من أجل تحديد مصيره في الموسم المقبل. وقال توران عبر حسابه الشخصي على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم الأحد "شائعات الانتقالات ليس صحيحة مطلقا، وكيل أعمالي يجري حاليا مباحثات مع ثلاثة أو أربعة أندية، سأتحدث مباشرة بمجرد التوصل لاتفاق". ويلعب توران بشكل أساسي مع أتلتيكو تحت قيادة المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني، لكنه يبدو وأنه يتطلع إلى الانتقال للدوري الإنجليزي الممتاز. وانضم توران إلى أتلتيكو في 2011 قادما من جالطة سراي التكي وفاز مع الفريق بعدة ألقاب من بينها الدوري الإسباني والدوري الأوروبي، كما وصل مع الفريق لنهائي دوري أبطال أوروبا.

أعرب لاعبو منتخب باراجواي عن ثقتهم بالفوز في المباراة المقررة بعد غد الثلاثاء أمام المنتخب الأرجنتيني في الدور قبل النهائي لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كوبا أمريكا" المقامة حاليا في تشيلي، بعدما حافظ الفريق على سجله خاليا من الهزائم على مدار المباريات التي خاضها في البطولة الآن. وأطاح منتخب باراجواي بنظيره البرازيلي من دور الثمانية للبطولة بعدما تغلب عليه 4-3 مساء أمس السبت كما حافظ الفريق على سجله خاليا من الهزائم في المباريات الثلاث التي خاضها في الدور الأول للبطولة. وقال لوكاس باريوس مهاجم الفريق "نتعلم من الأخطاء. ونأمل في تقديم عرض مماثل لما قدمناه في الشوط الثاني أمام الأرجنتين" في إشارة إلى أن الفريق التقى المنتخب الأرجنتيني في مباراته الأولى بالبطولة وتقدم المنتخب الأرجنتيني 2-صفر قبل أن يرد منتخب باراجواي في الشوط الثاني ويتعادل 2-2. وأوضح باريوس "في دور المجموعات، التقينا منتخبات قوية للغاية وحصلنا على الثقة، تميزنا بالشجاعة وحولنا تأخرنا إلى تعادل في كل من مباراتينا أمام الأرجنتين وأوروجواي". كما قلب منتخب باراجواي تأخره بهدف نظيف في الشوط الأول من مباراة الأمس إلى تعادل ثمين 1-1 في الشوط الثاني قبل أن يحسم اللقاء لصالحه بركلات الترجيح، وسجل باريوس هدفين في البطولة الحالية لكنه لم يشارك في مباراة الأمس أمام البرازيل. وقال حارس المرمى المخضرم خوستو فيار إن الفريق لا يمكن أن يرتكب أمام الأرجنتين في الدور قبل النهائي نفس الأخطاء التي ارتكبها في مباراة الفريقين بالدور الأول. وقال نيلسون هايدو فالديز مهاجم منتخب باراجواي "أشعر بفخر شديد بهذه المجموعة من اللاعبين. لدي ثقة كبيرة بالفريق وقدرتنا على تحقيق أشياء عظيمة".

تعادل المنتخب المكسيكي مع نظيره الكوستاريكي بهدفين لكل منهما، في المباراة الودية التي جمعت الفريقين بمدينة أورلاندو الأمريكية. وتأتي المباراة ضمن استعدادات الفريقين لخوض بطولة الكأس الذهبية لاتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي "كونكاكاف" لكرة القدم التي تستضيفها الولايات المتحدة في الفترة ما بين السابع و26 يوليو المقبل. وسيطر منتخب كوستاريكا على مجريات اللعب في الشوط الأول وتقدم خلاله بهدفين سجلهما ديفيد راميريز في الدقيقة الرابعة والمكسيكي ميجيل رايون (بالخطأ في مرمى منتخب بلاده) في الدقيقة 35. وفي الشوط الثاني، أدرك المنتخب المكسيكي التعادل بهدفين أحرزهما جيوفاني دوس سانتوس وخافيير هيرنانديز "تشيتشاريتو" في الدقيقتين 52 و54. ويختتم المنتخب المكسيكي استعداداته للكأس الذهبية، تحت قيادة مديره الفني ميجيل هيريرا، بمواجهة هندوراس يوم الأربعاء المقبل في هيوستن بولاية تكساس.

استأنف النجم ليونيل ميسي وزملاؤه بالمنتخب الأرجنتيني مساء السبت التدريبات في مدينة فينا دل مار، وسط أجواء مرحة، استعدادا لمباراة الدور قبل النهائي ببطولة كاس أمم أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كوبا أمريكا" المقامة حاليا في تشيلي، والمقررة أمام منتخب باراجواي مساء الثلاثاء. وحصل المنتخب الأرجنتيني على راحة لساعات بعد مباراته الصعبة أمام كولومبيا في دور الثمانية والتي انتهت بفوز الأرجنتين 5-4 بضربات الجزاء الترجيحية مساء الجمعة بعد انتهاء وقتها بالتعادل السلبي، ثم عاد إلى التدريبات تحت قيادة المدير الفني جيراردو مارتينو. وسادت أجواء المرح تدريبات المنتخب الأرجنتيني الذي بات على بعد خطوتين من إنهاء انتظار دام 22 عاما لاعتلاء منصة التتويج بكوبا أمريكا. ويجري الفريق تدريباته، الأحد والاثنين، خلف أبواب مغلقة ثم يتوجه إلى كونسيبسيون لخوض مباراة باراجواي التي أطاحت بالبرازيل مساء السبت بالفوز 4-3 بضربات الجزاء الترجيحية عقب انتهاء المباراة بالتعادل 1-1.

تعرض المنتخب البرازيلي لعقاب ثلاثي جراء هزيمته في دور الثمانية لنهائيات كأس أمم أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كوبا أمريكا" بركلات الجزاء الترجيحية على يد باراجواي. ولم تقتصر أثار الهزيمة على الخروج من كوبا أمريكا بل امتدت لتشمل استمرار إيقاف النجم الأول نيمار في مباراتين بتصفيات كأس العالم 2018 بجانب غياب السامبا عن كأس القارات للمرة الأولى. ولو نجح المنتخب البرازيلي في الفوز على باراجواي مساء السبت لحصل الفريق على مباراتين إضافيتين في كوبا أمريكا سواء عن طريق الدور قبل النهائي أو النهائي أو الدور قبل النهائي ومباراة تحديد المركز الثالث، مما كان سيعني أن نيمار سيكون قد أنهى عقوبة الإيقاف أربع مباريات التي تعرض لها عقب مباراة كولومبيا. كما أنها المرة الأولى التي تغيب فيها البرازيل عن بطولة كأس القارات منذ تدشينها في 1997، علما بأن الفريق توج باللقب أربع مرات. وتقام النسخة المقبلة لكأس القارات في روسيا عام 2017، قبل عام واحد من كأس العالم.

أبدى النجم البرازيلي المخضرم روبينيو خيبة أمله بعد خسارة منتخب بلاده أمام نظيره الباراجوياني وخروجه من دور الثمانية ببطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كوبا أمريكا" المقامة حاليا في تشيلي، مشيرا إلى أن الفريق الباراجوياني ليس الأفضل. وتعادل منتخب باراجواي مع نظيره البرازيلي 1-1 في ختام مباريات دور الثمانية على ملعب "كونسيبسيون" ثم حسم تأهله للدور قبل النهائي بالفوز 4-3 بضربات الجزاء الترجيحية ليكرر ما حققه أمام البرازيل بضربات الترجيح أيضا في دور الثمانية لكوبا أمريكا 2011 بالأرجنتين. وقال روبينيو الذي افتتح التسجيل للبرازيل في الدقيقة 15 لينهي فترة صيام عن التهديف بقميص المنتخب دامت خمسة أعوام "مع كل الاحترام، منتخب باراجواي ليس الفريق الأفضل. المنتخب البرازيلي كانت أمامه الفرصة لإنهاء المباراة لكنهم تعادلوا من خطأ فادح، وانتهت المواجهة بخسارتنا". وتعادل منتخب باراجواي في الشوط الثاني بهدف سجله ديرليس جونزاليس من ضربة جزاء احتسبها الحكم بعد تصدي تياجو سيلفا للكرة بيده داخل منطقة الجزاء. وأبدى روبينيو أسفه أيضا إزاء قرار المدير الفني كارلوس دونجا بتبديله قبل خمس دقائق من النهاية، وهو ما حرمه من المشاركة في تسديد ضربات الجزاء الترجيحية. وخسر المنتخب البرازيلي بضربات الجزاء الترجيحية بعدما أهدر إيفرتون ريبيرو، الذي شارك مكان روبينيو، ودوجلاس كوستا ضربتيهما.

أبدى المدير الفني لمنتخب باراجواي، رامون دياز، سعادة بالغة بعد فوز فريقه على نظيره البرازيلي والتأهل على حسابه إلى الدور قبل النهائي ببطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كوبا أمريكا" المقامة حاليا في تشيلي. وتعادل منتخب باراجواي مع نظيره البرازيلي 1-1 مساء السبت في ختام مباريات دور الثمانية على ملعب "كونسيبسيون" ثم حسم تأهله للدور قبل النهائي بالفوز 4-3 بضربات الجزاء الترجيحية ليكرر ما حققه أمام البرازيل بضربات الترجيح أيضا في دور الثمانية لكوبا أمريكا 2011 بالأرجنتين. وأشاد دياز بخبرة وثقة لاعبيه التي قلبت كل التوقعات التي سبقت البطولة والتي كانت ترجح خروج باراجواي من الدور الأول. وقال دياز عقب المباراة "لدينا مجموعة من اللاعبين أصحاب خبرة كبيرة واحترافية عالية واستيعاب وفخر وكذلك حماس كبير لتغيير الأمور"، وأضاف "لقد حققنا إنجازا أمام منتخب من الطراز الأول.. وهذا يعود إلى روح الفريق وسلوكه واحترافيته.

قال المدير الفني للمنتخب البرازيلي، كارلوس دونجا، إن 15 من لاعبيه أصيبوا بعدوى فيروسية لكنه أكد أنه لا يعتبر الأمر عذرا لخروج فريقه على يد باراجواي من دور الثمانية ببطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كوبا أمريكا" المقامة حاليا في تشيلي. وتعادل منتخب باراجواي مع نظيره البرازيلي 1-1 في ختام مباريات دور الثمانية على ملعب "كونسيبسيون" ثم حسم تأهله للدور قبل النهائي بالفوز 4-3 بضربات الجزاء الترجيحية ليكرر ما حققه أمام البرازيل بضربات الترجيح أيضا في دور الثمانية لكوبا أمريكا 2011 بالأرجنتين. وقال دونجا عقب المباراة "لا أريد أن أجد أعذارا، ولكن 15 من لاعبينا أصيبوا بفيروس. الجانب البدني كان مهما من أجل السرعة، كان هذا أحد مفاتيح المباراة". وأضاف "ويليان كان يعاني. وروبينيو كان منهكا. كنا بحاجة لخلق التوازن في المباراة من الناحية البدنية (من خلال التغييرات). عانى لاعبون من الصداع، وألام جسدية. وكان علينا تقليص كثافة التدريبات من أجل التعافي، فبعض اللاعبين عانوا من القئ".

وجه منتخب باراجواي صفعة جديدة إلى نظيره البرازيلي وأطاح به من دور الثمانية ببطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كوبا أمريكا" المقامة حاليا في تشيلي بعدما تغلب عليه 4-3 بركلات الترجيح بعد انتهاء مباراتهما بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، لتكمل باراجواي عقد المتأهلين إلى الدور قبل النهائي. وعلى ملعب "كونسيبسيون البلدي"، الذي افتتح مساء الخميس بعد انتهاء أعمال التوسعة والتعديل فيه، كرر منتخب باراجواي ما حققه قبل أربعة أعوام على الأرجنتين حيث أطاح بالبرازيل من دور الثمانية بكوبا أمريكا 2011 من دور الثمانية. وافتتح المنتخب البرازيلي التسجيل بهدف للنجم روبينيو في الدقيقة 15 ثم أدرك منتخب باراجواي التعادل بهدف سجله ديرليس جونزليس من ضربة جزاء في الدقيقة 70، ولم تسفر الدقائق الأخيرة عن جديد لتنتهي المباراة بالتعادل 1-1 ويحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح. وسجل للمنتخب البرازيلي، فيرناندينيو وجواو ميراندا وفيليب كوتينيو بينما أهدر إيفرتون ريبيرو ودوجلاس كوستا. وسجل لمنتخب باراجواي، أوسفالدو مارتينيز وفيكتور كاسيريس وراؤول بوباديا وديرليس جونزاليس بينما أهدر روكي سانتا كروز. ويلتقي المنتخب الباراجوياني نظيره الأرجنتيني في الدور قبل النهائي يوم الأربعاء بينما تجمع المواجهة الأخرى بين منتخبي تشيلي وبيرو بعد غد الثلاثاء.

تأهل منتخب الأرجنتين إلى قبل نهائي بطولة كأس كوبا أمريكا لكرة القدم، بعد فوزها 5-4 بركلات الترجيح على كولومبيا، وبعدما سيطر التعادل على المباراة على مدار 90 دقيقة الجمعة. وسجل كارلوس تيفيز الركلة السابعة الحاسمة للأرجنتين، بعدما أهدر منتخب بلاده فرصتين لحسم اللقاء في الركلتين الخامسة والسادسة عن طريق لوكاس بيليا وماركوس روخو. وجاءت الركلة الحاسمة لتيفيز بعد أربع سنوات من إهدار ركلة ترجيح أطاحت بالأرجنتين من كأس كوبا أمريكا. وستلعب الأرجنتين التي لم تحرز لقب كوبا أمريكا منذ 1993، في الدور قبل النهائي مع البرازيل أو باراجواي. وقال تيفيز عقب تسجيل الركلة الحاسمة: "ما حدث قد انتهى وسيحتفل اللاعبون لأننا لعبنا بشكل رائع وأنا فخور جدا بالوجود مع هذه التشكيلة. الوصول إلى هنا يعني أننا نؤدي بشكل رائع". وظهرت مشاعر لاعبي الأرجنتين مختلفة عما كانت عليه منذ أربع سنوات، عندما خسر الفريق في دور الثمانية أمام أوروجواي بالنتيجة نفسها في ركلات الترجيح. وفي الوقت الذي سجل فيه تيفيز الركلة الحاسمة، كان ديفيد أوسبينا حارس مرمى كولومبيا أبرز لاعبي الفريقين وأنقذ العديد من الفرص الخطيرة طوال اللقاء. وتصدى أوسبينا حارس مرمى آرسنال لفرصتين متتاليتين في الدقيقة الـ25 عندما قفز ليتصدى بقدمه لمحاولة من سيرجيو أجويرو قبل أن يقفز ويبعد ضربة رأس من ليونيل ميسي الذي تابع الكرة الأولى. ونجح أوسبينا في إبعاد كرة من ضربة رأس من نيكولاس أوتاميندي قبل نحو عشر دقائق من نهاية المباراة لتصطدم بالقائم، ثم تمكن زميله خيسون موريو من إبعاد الكرة من على خط المرمى. وستقام المباراة الأخرى في قبل النهائي بين تشيلي وبيرو.

قرر الاتحاد القطري لكرة القدم تصعيد كافة لاعبي منتخب الشباب بطل كأس آسيا الحالي، إلى صفوف المنتخب الأولمبي الذي يستعد لخوض غمار بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما، المقررة إقامتها في الدوحة خلال شهر يناير من العام المقبل 2016 والمؤهلة إلى نهائيات دورة الألعاب الأوليمبية في ريو دي جانيرو. وأوضح سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم أن مجلس الإدارة ارتأى الحفاظ على الهيكلية الناجحة لمنتخب الشباب من جهاز فني وإداري ولاعبين، مع الاستعانة بكافة اللاعبين المميزين من المنتخب الأولمبي الحالي ومن المنتخب الأول الذين يحق لهم المشاركة مع المنتخب القطري الطامح لبلوغ نهائيات الأولمبياد المقبل. وأشار إلى أن السبب الرئيسي لهذا القرار هو تحقيق الاستفادة القصوى من برنامج الإعداد المثالي وطويل الأمد الذي تم على مدى السنوات السابقة بالتعاون بين اتحاد الكرة و أكاديمية أسباير للتفوق الرياضي ،والذي أفرز منتخباً استطاع الفوز للمرة الأولى بكأس آسيا مع تمثيله الكرة الآسيوية في نهائيات كأس العالم تحت 20 سنة الأخيرة التي أقيمت في نيوزيلندا.

تنطلق الجولة الأولى لدور المجموعتين ببطولة كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكونفيدرالية" بمواجهات ساخنة، في ظل مشاركة العديد من القوى الكروية البارزة في القارة السمراء بالنسخة الحالية للبطولة. وعقب خروج مجموعة من الأندية الكبرى مبكرا من دور الستة عشر لبطولة دوري أبطال إفريقيا، مثل الأهلي المصري والترجي والصفاقسي التونسيين، وجدت هذه الفرق نفسها مطالبة بتعويض جماهيرها عن خيبة الأمل التي لحقت بها، وذلك عن طريق التتويج بلقب الكونفيدرالية الإفريقية. ويرى المتابعون أن النسخة الحالية للكونفيدرالية الإفريقية تبدو أقوى كثيرا من بطولة دوري أبطال إفريقيا هذا الموسم، بالنظر إلى الأندية المشاركة في دور المجموعتين بالبطولتين. وتضم المجموعة الأولى أندية الأهلي "حامل اللقب" والترجي بجانب النجم الساحلي التونسي واستاد مالي، فيما يلعب الصفاقسي في المجموعة الثانية برفقة الزمالك المصري وليوبار الكونغولي وأورلاندو بايريتس الجنوب إفريقي. وتشهد الجولة الأولى لدور المجموعتين مواجهتين من العيار الثقيل بين أقطاب الكرة المصرية والتونسية، حيث يستضيف قطبا كرة القدم المصرية الأهلي والزمالك فريقي الترجي والصفاقسي على الترتيب. لقاء قوي وتعيد مباراة الأهلي والترجي إلى الأذهان لقائهما في نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا عام 2012، عندما توج الفريق المصري باللقب للمرة السابعة في تاريخه آنذاك بتغلبه على نظيره التونسي 3-2 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة. ولكن يبدو لقائهما يوم الأحد القادم، مختلفا تماما عن مبارياتهما الماضية، في ظل الانتكاسة التي تعرض لها الفريقان هذا الموسم، بعدما فقد الترجي لقبه المحلي لمصلحة غريمه التقليدي الأفريقي، فيما بات الأهلي قريبا للغاية هو الآخر من فقدان بطولة الدوري المحلي لمصلحة منافسه اللدود الزمالك. ويتصارع الفريقان للحصول على نقاط المباراة الثلاث، لاسيما الأهلي الذي يخوض المباراة على ملعبه، ولكنه سيظل منقوصا من جماهيره بناء على تعليمات السلطات المصرية التي قررت إقامة المباراة بدون جماهير لدواع أمنية. وأثار الأهلي قلق جماهيره قبل مواجهته المرتقبة أمام نظيره التونسي بعدما تغلب بشق الأنفس 2-1 على مضيفه بتروجت في مباراته الأخيرة بالدوري المصري أمس الأول الثلاثاء، حيث قدم أداء باهتا للغاية مما جعل البعض يتشكك في قدرة لاعبيه على تحقيق الفوز في المباراة التي ستقام بمدينة السويس المصرية. وكانت صفوف الأهلي قد تعززت بعودة نجومه المصابين عماد متعب ومحمود حسن تريزيجيه ومؤمن زكريا وحسين السيد قبل لقاء الترجي. وأكد وائل جمعة مدير الكرة بالأهلي أن عودة المصابين ستدعم الفريق في مواجهته الصعبة أمام منافسه التونسي، حيث صرح لوسائل الإعلام المصرية قائلا: "مباراة الترجي صعبة للغاية خاصة أنها في بداية المشوار بدوري المجموعات، ولكن لدينا الآن وفرة في اللاعبين بعد عودة المصابين". وأضاف جمعة: "الحلول مطروحة أمام الجهاز الفني لاختيار التشكيل الأمثل ولدينا خبرات كبيرة في الفريق قادرة على تحقيق الفوز". في المقابل، يعاني الترجي، الذي حصل على المركز الثالث في ترتيب الدوري التونسي في الموسم المنصرم، من غياب مجموعة كبيرة من عناصره الأساسية. ويفتقد الترجي خدمات الثنائي إيهاب المباركي وغيلان الشعلالي بسبب الإيقاف، ومحمد بن منصور وشمس الدين الذوادي والكاميروني يانيك نجانج للإصابة، بالإضافة إلى صانع الألعاب أسامة الدراجي، الذي قاطع تدريبات الفريق بشكل مفاجئ منذ ثلاثة أسابيع. اختبار مالي للنجم وفي المجموعة نفسها، يأمل النجم الساحلي في الفوز بعدد وافر من الأهداف خلال لقائه مع ضيفه استاد مالي، للتأكيد على سعيه للمنافسة بقوة على اللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 2006. الزمالك والصفاقسي وفي المجموعة الثانية، يستضيف الزمالك فريق الصفاقسي في مواجهة لا تخلو من الندية أيضا على ملعب "بتروسبورت" بالعاصمة المصرية القاهرة بعد غد السبت. ويخوض الزمالك اللقاء بمعنويات مرتفعة للغاية، عقب اقترابه بنسبة كبيرة من استعادة لقب الدوري المصري الذي غاب عنه منذ 11 عاما، حيث يحتاج للحصول على سبع نقاط فقط خلال مبارياته الست المتبقية في المسابقة من أجل التتويج باللقب المحلي رسميا. وتشعر جماهير الزمالك بقدر كبير من التفاؤل حول قدرة فريقها على المنافسة بقوة على اللقب الإفريقي هذا الموسم، وعدم الاكتفاء باللعب في مرحلة المجموعات فقط مثلما كان عليه الحال خلال مشاركة الفريق في الأعوام الثلاثة الماضية بدوري الأبطال، والتي شهدت تذيله لترتيب مجموعته في مناسبتين. من جانبه، يطمح الصفاقسي، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد أربعة ألقاب، في تحقيق نتيجة إيجابية رغم صعوبة مهمته أمام الفريق المصري الذي يعيش أحد أفضل الفترات في تاريخه حاليا. وتشهد المجموعة ذاتها، مواجهة قوية بين ليوبار وأورلاندو بايريتس بمدينة دوليسي الكونغولية.

يتطلع منتخبا الأرجنتين وكولومبيا لتقديم كل ما في استطاعتهما صباح السبت المقبل، خلال المواجهة التي تجمع بينهما في دور الثمانية لنهائيات كأس أمم أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كوبا أمريكا" في تشيلي، بهدف تقديم أوراق اعتمادهما كمرشحين محتملين للفوز باللقب. وتصدر المنتخب الأرجنتيني، وصيف مونديال البرازيل، المجموعة الثانية في كوبا أمريكا من خلال الفوز على أوروجواي وجامايكا بهدف نظيف والتعادل مع باراجواي 2-2. وقدم نجوم التانجو عرضا قويا فيما يتعلق بالاستحواذ على الكرة ولكن الفريق افتقد إلى الفاعلية أمام المرمى رغم وجود ليونيل ميسي وسيرخيو أجويرو. والأمور أكثر سوء بالنسبة للمنتخب الكولومبي، الذي حل ثالثا في المجموعة الرابعة من خلال الفوز على البرازيل بهدف نظيف والتعادل سلبيا مع بيرو والهزيمة بهدف نظيف امام فنزويلا، بعد العروض الباهتة التي قدمها الفريق حتى الآن. الفريق الكولومبي الذي يضم كوكبة من النجوم على رأسهم جيمس رودريجيز وراداميل فالكاو، صاحب أضعف خط هجوم من بين الفرق المتأهلة إلى دور الثمانية حيث سجل هدفا واحدا فقط. مواجهة من نوع خاص وسيكون هناك مواجهة من نوع خاص داخل أرض الملعب تجمع بين ميسي ملهم برشلونة الأسباني ورودريجيز نجم ريال مدريد، ولكن تظل مواجهة الأرجنتين مع كولومبيا صعبة على كلا الفريقين. وقال رودريجيز "الأرجنتين تلعب بشكل جيد للغاية، لكنهم يمنحون الفرصة للمنافس أيضا للعب، مقتنعون تماما بأن المباراة متكافئة، إنهم يلعبون بشكل جيد وكولومبيا تحاول أن تفعل ذلك أيضا، ستكون مباراة جميلة". وحتى الآن التقى المنتخب الأرجنتيني مع منتخبات تعتمد على اللعب الدفاعي البحث مع تضييق المساحات بأقصى صورة ممكنة مما قلص الدور المهاري لميسي وأجويرو وأنخيل دي ماريا في المباريات الماضية، ولكن امام كولومبيا من المتوقع أن يكون الوضع مختلفا، حيث يلعب الخصم بشكل هجومي أيضا مما قد يمنح الفرصة امام مثلث الرعب الأرجنتيني لإظهار إمكانياتهم الحقيقية. وقال لاعب الوسط الأرجنتيني لوكاس بيليا "على الأرجح نحتاج إلى اللعب بمزيد من الحذر، ولكن في الوقت ذاته علينا أن نسعى لتحقيق الفوز مثلما فعلنا حتى الآن"، واتفق معه دي ماريا نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي لكنه حذر من أن المنتخب الكولومبي لن يكون بالخصم الهين أبدا. وأشار دي ماريا "لديهم أيضا خط هجومي رائع، وهم يتطلعون للحصول على مساحات كافية للعب، إذا فعلوا ذلك سنكون على موعد مع مباراة هجومية من الطراز الأول". ويحتاج الفريق الأرجنتيني لمنح ميسي ورفاقه في خط الهجوم تمريرات أفضل، لأنهم يفقدون قوتهم عندما يتخلون عن دورهم الهجومي ويرجعون للخلف من أجل الحصول على الكرة. عودة أجويرو ومن المتوقع أن يعود أجويرو مهاجم مانشستر سيتي الذي سجل هدفين من أصل أربعة أهداف للأرجنتين في كوبا أمريكا، لتشكيل بلاده بعد غيابه عن مواجهة جامايكا. وسيجد المدرب الأرجنتيني لكولومبيا خوسيه بيكرمان، الذي منح فرصة الظهور الأول لميسي مع المنتخب الوطني في 2005، صعوبة شديدة في تعويض غياب كارلوس سانشيز للإيقاف وادوين فالينسيا للإصابة في الركبة. وربما يشارك مدافع بشكتاش التركي بيدرو فرانكو، الذي يمتلك خمس مباريات دولية فقط، والذي لم يسجل ظهوره الأول حتى الآن في كوبا أمريكا، على حساب كاميلو زونيجا الذي ربما لن يلحق بالمباراة لعدم اكتمال لياقته البدنية. تفوق أرجنتيني وفاز المنتخب الأرجنتينى بلقب كوبا أمريكا 14 مرة لكنه لم يصعد إلى منصات التتويج الكبرى منذ فوزه بلقب كأس امم أمريكا الجنوبية في 1993، ويتفوق المنتخب الأرجنتيني في مجموع المواجهات المباشرة مع نظيره الكولومبي حيث فاز عليه 17 مرة مقابل 8 هزائم وسبع تعادلات. ويلتقي الفائز من مباراة السبت في فينا دل مار، في المربع الذهبي مع الفائز من المواجهة الأخرى بدور الثمانية بين البرازيل وباراجواي.

تستهل الأندية العربية المشاركة في دور المجموعتين ببطولة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم مسيرتها في هذا الدور، والأمل يحدوها في تحقيق بداية مميزة، حتى تسهل من مهمتها في بقية مشوارها بالمسابقة. ورغم خروج العديد من القوى العربية الكبرى في القارة السمراء مثل الأهلي المصري، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالمسابقة برصيد ثماني مرات، والترجي والصفاقسي التونسيين والرجاء البيضاوي المغربي، إلا أن هذه النسخة من البطولة شهدت الحضور العربي الأكبر في دور الثمانية منذ عام 2007، بتأهل سبعة أندية عربية مقابل فريق واحد فقط من خارج الوطن العربي. كما كانت الكرة الجزائرية على موعد مع التاريخ بعدما باتت أول دولة يمثلها ثلاثة أندية في مرحلة المجموعات للمرة الأولى في تاريخ المسابقة، بتأهل وفاق سطيف (حامل اللقب) واتحاد الجزائر ومولودية شباب العلمة، حيث أوقعتهم القرعة في مجموعة واحدة بجانب المريخ السوداني. ويشهد دور الثمانية أيضا مشاركة ناديي سموحة المصري والمغرب التطواني المغربي للمرة الأولى في تاريخهما، حيث يلعبان في المجموعة الأولى بجانب ناديي الهلال السوداني وتي بي مازيمبي بطل الكونغو الديمقراطية. صراع جزائري وتعد مباراة وفاق سطيف مع مواطنه وضيفه اتحاد الجزائر بعد غد السبت في المجموعة الثانية أبرز مباريات الجولة الأولى، في ظل السخونة التي تتسم بها مباريات الفريقين دائما. ويأمل سطيف في حصد نقاط المباراة الثلاث من أجل التأكيد على عزمه القوي للحفاظ على لقب البطولة الذي أحرزه في العام الماضي، ولكن مهمته لن تكون سهلة أمام اتحاد الجزائر، الساعي بقوة للمضي قدما في المسابقة. ويرغب الوفاق في مواصلة تفوقه على الاتحاد بعدما فاز 3-2 في مباراتهما الأخيرة بالدوري الجزائري يوم 20 يناير الماضي، وذلك عقب تعادلهما 1-1 في مرحلة الذهاب بالبطولة المحلية يوم 16 أغسطس الماضي. واعتبر خير الدين ماضوي مدرب وفاق سطيف أن مواجهة اتحاد الجزائر بمثابة "مفتاح الموسم الجديد". لقاء جزائري - سوادني وفي المجموعة ذاتها، يحل مولودية شباب العلمة ضيفا على المريخ السوداني في أم درمان، في الظهور الأول للفريق الجزائري بمرحلة المجموعات، بعدما فجر مفاجأة كبرى بإقصائه للنادي الصفاقسي في دور الستة عشر بالبطولة. ويحلم مولودية العلمة، الذي هبط لدوري الدرجة الثانية بالدوري الجزائري في الموسم المنقضي، بتكرار الإنجاز الذي حققه وفاق سطيف، عندما توج بلقبه الأفريقي الأول عام 1988 رغم هبوطه للدرجة الثانية آنذاك. في المقابل، يتطلع المريخ لاستغلال مؤازرة عاملي الأرض والجمهور له، للفوز بنقاط المباراة، خاصة في ظل الخبرة التي يتمتع بها لاعبوه في التعامل مع مثل هذه المباريات الجماهيرية الهامة، مقارنة بأقرانهم في الفريق الجزائري. وفي المجموعة الأولى، يحل الهلال، الممثل الثاني للكرة السودانية في دوري المجموعات، ضيفا على مازيمبي، في تكرار لمواجهة الفريقين بمرحلة المجموعات العام الماضي. وتبدو مهمة الفريق السوداني صعبة للغاية، بالنظر إلى المؤازرة الجماهيرية الكبيرة المتوقعة لمازيمبي، الذي ترغب جماهيره في التتويج باللقب للمرة الخامسة في تاريخ النادي الكونغولي. وما يضاعف من صعوبة مهمة الهلال هو إقامة المباراة خلال فترة الصيام، بعدما قرر مسئولو الفريق الكونغولي إقامة اللقاء في فترة الظهيرة. وكان الفريقان قد تبادلا الفوز خلال مباراتيهما في نسخة البطولة الماضية، حيث فاز الهلال بهدف نظيف بالسودان، قبل أن يرد مازيمبي بالفوز 3-1 في معقله بمدينة لومومباشي بمرحلة الإياب. سموحة يستضيف التطواني وفي مدينة الإسكندرية المصرية، يستضيف سموحة فريق المغرب التطواني في مواجهة متكافئة يصعب التكهن بنتيجتها. ويطمح كلا الفريقين إلى مواصلة مفاجآته بالمسابقة بعدما أطاحا بالعديد من الفرق الكبرى خلال مشوارهما نحو دور المجموعتين. وبينما فجر المغرب التطواني مفاجأة من العيار الثقيل بتغلبه على الأهلي في دور الستة عشر بركلات الترجيح، فإن سموحة أقصى أنييمبا النيجيري، بطل المسابقة عامي 2003 و2004، في دور الـ32، قبل أن يطيح بليوبار الكونغولي، بطل الكونفيدرالية عام 2012، في دور الستة عشر. وتعززت صفوف الفريق المغربي قبل المباراة بعودة لاعبيه الدوليين أحمد جحوح وعبد العظيم خضروف وأنس المرابط ويوسف بوشتة، الذين شاركوا في مع المنتخب المغربي المحلي في مباراتي تونس وليبيا بالتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية للمحليين. وستكون هذه المباراة هي الأخيرة للهداف المخضرم محسن ياجور مع الفريق قبل انضمامه إلى صفوف فريق قطر القطري في الموسم الجديد. وربما يقود زهير نعيم هجوم المغرب التطواني في المباراة عقب تعافيه من الإصابة بكسر في اليد أبعده عن الملاعب فترة ليست بالقصيرة. من جانبه، يرغب سموحة في استعادة اتزانه مرة أخرى بعدما اهتزت نتائجه مؤخرا في الدوري المصري، لاسيما بعدما تلقى خسارة مفاجئة صفر-1 أمام ضيفه الرجاء أمس الأول الثلاثاء.

انتقد دييجو جودين مدافع أتلتيكو مدريد الإسباني وقائد منتخب أوروجواي، طرد المهاجم إدينسون كافاني زميله في منتخب أوروجواي خلال المباراة التي خسرها الفريق بهدف نظيف، أمام منتخب تشيلي صباح اليوم الخميس في دور الثمانية لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كوبا أمريكا" المقامة حاليا في تشيلي. وقال جودين إنه شاهد "أشياء غريبة" في هذه المباراة حيث طرد الحكم زميله كافاني الذي تعرض للاستفزاز من جونزالو خارا لاعب تشيلي. وأوضح "رأينا أين غرس خارا إصبعه. الصورة تكشف الواقع أفضل من ألف كلمة"، في إشارة إلى استفزاز خارا بإصبعه لكافاني مما اضطر الأخير إلى دفعه بشكل خفيف في الوجه في حين اعتبرها الحكم صفعة على وجه خارا وطرد كافاني بإشهار الإنذار الثاني في وجه اللاعب. وأضاف "لم يضربه حتى. لقد وضع كافاني يده على وجه خارا. نأمل في تصرف من اتحاد كرة القدم بأمريكا الجنوبية (كونميبول) مثلما حدث من قبل مع لويس سواريز" في إشارة إلى العقوبة التي فرضها الاتحاد الدولي "فيفا" على سواريز "العضاض" مهاجم منتخب أوروجواي خلال بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل ومطالبا بعقوبة مماثلة لخارا على فعله المخزي والمشين تجاه كافاني. وأكد جودين أن الحكم تحيز لصالح منتخب تشيلي صاحب الأرض. وقال "هناك أشياء غريبة حدثت في المباراة".