رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
تزوير أعمار اللاعبين.. إليك أشهر فضائح النجوم في العالم.. وتقنية جديدة لاكتشاف الحقيقة

لا تزال جريمة تزوير أعمار لاعبي كرة القدم في العالم مستمرة رغم التقدم التكنولوجي والطبي، ما جعلها مشكلة يبحث القائمون على اللعبة الشعبية الأولى في العالم عن حل لها لتعزيز المنافسة بين الأندية والمنتخبات. واستعرض تقرير بموقع الجزيرة نت أبرز فصول فضيحة تزوير أعمار اللاعبين في العالم التي طالت العديد من النجوم في مختلف القارات، والطريقة التي سيلجأ إليها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الكاف للكشف عن السن الحقيقي للاعبين خلال الفترة المقبلة. سُجل آخر فصول مسلسل التزوير هذا مطلع يناير الجاري بعد أن أعلن الاتحاد الكاميروني لكرة القدم استبعاد 32 لاعباً من منتخبه لأقل من 17 سنة، بعد ثبوت تزويرهم لأعمارهم نتيجة فحوصات أجريت بالرنين المغناطيسي. وجاء هذا الكشف بعد أن فرض نجم الكرة الكاميرونية السابق ورئيس الاتحاد الحالي صامويل إيتو على جميع اللاعبين الذين تم استدعاؤهم لتمثيل منتخب بلاده في بطولة أفريقيا للاعبين المحليين (شان) المقامة حالياً في الجزائر، اختباراً خاصاً للعمر. وخضع جميع اللاعبين الذين تم استدعاؤهم لفحوص طبية حديثة على مستوى الرسغين وقياس نمو العظام، حيث يتم الكشف عن عمرهم الحقيقي من خلال بعض العظام التي لا تنمو إلا في سن معينة ويستحيل أن تظهر قبل هذه السن. وسبق لمنتخب الأسود غير المروضة أن توج بلقب أفريقيا في هذه الفئة السنية في مناسبتين، وفي دورة 2017 تم منع 17 لاعباً كاميرونياً من خوض المنافسة بعد فشلهم في اختبار الفحوص بالرنين المغناطيسي. كما تعرضت الكاميرون لانتقادات لاذعة من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بسبب رفضها كشف قائمة لاعبي منتخب أقل من 20 سنة و17 سنة. ونشبت أزمة حقيقية بين الاتحادين الكاميروني والمغربي عام 2019، بعد أن اتهم الأخير المسؤولين الكاميرونيين بتزوير أعمار اللاعبين ورفع شكوى لدى الكاف يطالبه فيها بالتحقيق في أعمارهم مباشرة بعد مباراة جمعت المنتخبين في نهائيات كأس أفريقيا لأقل من 17 سنة بتنزانيا. أشهر وقائع تزوير أعمار اللاعبين ولا تعد واقعة تزوير 32 لاعباً كاميرونياً لأعمارهم الأولى من نوعها في القارة الأفريقية، حيث شهد عام 2019 استبعاد منتخب غينيا من منافسات كأس أفريقيا لأقل من 17 سنة بعد ثبوت تزوير أعمار لاعبيْن في المجموعة. وفي عام 1989، حظر الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) نيجيريا من منافسات الفئات العمرية بعد اكتشاف أن تواريخ ميلاد 3 من لاعبيها في أولمبياد 1988 كانت مختلفة عن تلك التي استخدمها اللاعبون أنفسهم في منافسات سابقة. وفي أغسطس الماضي، انسحب المنتخب الموريتاني من بطولة غرب أفريقيا لأقل من 15 سنة، بعد ساعات فقط من هزيمته في مباراة أمام منتخب سيراليون بـ6 أهداف نظيفة، متهماً خصمه بالتباري بلاعبين أكبر سناً من الفئة المحددة، مؤكداً في بيان أنه حصل على معلومات مؤكدة توحي بأن بعض اللاعبين المشاركين في البطولة هم فوق السن المطلوبة. تقنية الرنين وللحد من هذه الظاهرة في بطولات الفئات العمرية، قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم رسمياً في أغسطس الماضي الاستعانة بفحص التصوير بالرنين المغناطيسي على عظام اللاعبين، وذلك بداية من كأس أمم أفريقيا تحت 23 سنة التي ستقام بالمغرب في نوفمبر المقبل، والتي ستكون مؤهلة إلى ألعاب باريس الأولمبية في 2024. تلاعب عابر للقارات لم تكن أفريقيا وحدها التي شهدت جرائم تزوير أعمار اللاعبين، فهناك حوادث مماثلة في أوروبا وغيرهان وآخرهم النجم الألماني -ذو الأصول الكاميرونية- يوسوفا موكوكو لاعب بوروسيا دورتموند الذي طفت قضيته إلى السطح مؤخراً بعد أن حامت شكوك حول سنه الحقيقية ما جعل عدداً من الأندية الإنجليزية مترددة في التعاقد معه، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية التي نقلت عن مصادر إعلامية ألمانية ونمساوية تشكيكها في كون عمر اللاعب 18 سنة كما هو مدون في الوثائق الرسمية، وأن عمره الحقيقي 22 عاماً. نجوم وتزوير من ناحية أخرى، استعرض موقع كروناكي دي سبولياتويو الإيطالي، في تقرير له نشر في مايو 2020 أسماء نجوم بارزين اتُّهموا بالتلاعب في تواريخ ميلادهم الحقيقية، زيادة ونقصاناً، من أشهرهم هداف المنتخب الكولومبي راداميل فالكاو، ونجم الكرة الغانية السابق عبيدي بيليه. - فالكاو يقول الموقع إن النجم الكولومبي لاحقته في فترة سابقة شبهات حول عمره الحقيقي، وهو ما جعله يرسل شهادة ميلاده إلى صحيفة إل تييمبو (El Tiempo) الإسبانية، من أجل تبديد الشكوك بعد أن أشيع حينها في الصحافة أن عمره 29 عاماً وليس 27. - الأسطورة الغاني بيليه الأسطورة الغاني الذي حصل على الكرة الذهبية كأفضل لاعب أفريقي 3 مرات يبقي لغزاً غامضاً، بحسب موقع الجزيرة نت، إذ إنه خلال احترافه في نادي تورينو الإيطالي من عام 1994 إلى 1996، كذب بشأن عمره الحقيقي حتى يشارك في دورة للشباب، لكنه نجا من التبعات القانونية بعد أن فشل المحققون في إثبات ارتكابه جريمة التزوير. - تاريبو وست عندما وصل النيجيري تاريبو وست إلى نادي بارتيزان الصربي في 2002 قال إن عمره 28 عاماً، ولكن لاحقا اتضح أنه كذب حول عمره، وأنه في الحقيقة يبلغ من العمر أربعين عاماً. لعب تاريبو وست في صفوف إنتر ميلان الإيطالي، وقال طبيب الفريق آنذاك إن لديه شكوكاً حول العمر الحقيقي للاعب، ولكن استبعد أن يكون الفارق 12 سنة كاملة باعتبار أن اللاعب كان في حالة بدنية جيدة. - أنتوني يبواه بعد عامين من اعتزاله اللعب، أقر الغاني أنتوني يبواه بأن عمره الحقيقي أقل مما هو معلن عنه بسنتين، لأنه أضاف إلى عمره سنتين للعب في دوري المحترفين والانتقال إلى فريق أشانتي كوتوكو. - لوسيانو إيريبرتو يقول الموقع إن هذا اللاعب البرازيلي اكتسب شهرته في إيطاليا بعد المفاجأة التي فجرها وهو في سن الثلاثين، واعترف في لقاء مع قناة سكاي سبورت بأنه نشأ في البرازيل من دون والدين، وأن بعض معارفه نصحوه بتزوير اسمه وتاريخ ميلاده وانتحال هوية جاره الأصغر سناً. وأكد اللاعب أنه بعد سنوات من الاحتراف في إيطاليا شعر بالندم، وقرر أن يكون شجاعاً ويكشف الحقيقة، حتى يتمكن ابنه من حمل اسمه الحقيقي وهو لوسيانو دي أوليفيرا. - شانسيل مبيمبا برز مبيمبا في نادي أندرلخت البلجيكي وهو يلعب حالياً في بورتو البرتغالي، وبسبب ملامح وجهه كانت هنالك شكوك حول عمره الحقيقي، وقررت الفيفا إجراء تحقيق حول الأمر. وفي الوثائق الرسمية، ولد مبيمبا في 8 أغسطس 1994، لكن التحقيق أثبت أنه يمتلك جوازي سفر آخرين، الأول استخدمه عندما كان يلعب في الكونغو وتاريخ ميلاده فيه هو 8 أغسطس 1988، وجواز سفر آخر بحوزة الاتحاد الكونغولي لكرة القدم، وتاريخ الميلاد المدون فيه هو 30 نوفمبر 1991. - غونزالو كيلا أو أنخيل كيمي حدثت القصة في الإكوادور عام 2003، عندما ذهبا صديقان لاختبارات أحد الأندية، ولكن المشكلة كانت السن، إذ إنه من أجل تسجيل اللاعب يجب ألا يتجاوز عمره 21 عاماً. وكان اللاعب الذي أُعجب به المدربون هو الأكبر سناً، واسمه أنخيل كيمي، وحتى لا تضيع عليه هذه الفرصة قرر أن يستعير هوية صديقه الأصغر منه سنا غونزالو كيلا، في إطار اتفاق مالي بين الصديقين حتى يواصل الأول مسيرته الكروية. وبفضل التزوير تمكن اللاعب من البروز في دوري المحترفين، وكانت هذه الجريمة تبدو كاملة إلى أن قرر غونزالو كيلا الاعتراف بما حدث وتمت معاقبته بالسجن سنتين.

6508

| 20 يناير 2023

رياضة عالمية alsharq
ردود أفعال كبيرة على وفاة أسطورة الكرة العالمية بيليه

شكّلت وفاة أسطورة كرة القدم البرازيلية بيليه، الخميس الماضي، الحدث الأبرز في عالم كرة القدم. وقف العالم كله ينعى رحيل ملكه الأول عن عمر ناهز 82 عاماً بعد صراع طويل مع سرطان القولون، حيث أكّد الجميع أن كرة القدم فقدت أبوها الروحي، وباتت الآن يتيمة من دون الجوهرة السوداء بيليه، والذي رحل إلى الأبد مخلفاً إرثاً كروياً ثقيلاً سيظل خالداً ومكانه سيبقى شاغراً ولن يتجرأ أي لاعب على خلافته في عرشه، لأنه باختصار أكثر من مجرد لاعب في كرة القدم بل هو معجزة كروية لن تتكرر على حد تعبير نجوم الساحرة الكروية واتحادات الكرة العالمية وأيضاً الصحف العالمية، والتي تجندت أمس تخليداً لروح الملك الأسمر الذي يعتبر الوحيد تاريخياً الذي سطع نجمه دون الحاجة إلى التكنولوجيا ووسائل الإعلام التي صاحبت تألق كل النجوم الذين تبعوه بدايةً من الأرجنتيني مارادونا مروراً بمواطنه الظاهرة رونالدو ووصولاً إلى أسطورتي العصر الحالي ميسي وكريستيانو رونالدو، مع التأكيد على أن بيليه ظاهرة ملهمة في مختلف المجالات والاختصاصات وليس فقط في كرة القدم. ياهو: كرة القدم تفقد ملكها تحدث موقع ياهو العالمي بإسهاب عن وفاة أسطورة كرة القدم البرازيلية بيليه، حيث كتب عنواناً بالبنط العريض: الأسطورة البرازيلي بيليه يموت.. كرة القدم تفقد ملكها، وذكر ذات الموقع أن كرة القدم فقدت أحد أبرز لاعبيها عبر التاريخ إن لم يكن الأفضل عبر التاريخ، وأكد أن الجوهرة السوداء ساهم في جعل كرة القدم الرياضة الأكثر شعبية في العالم، نظراً للسحر الذي كان يقدمه على الملاعب، وسحر عقول وقلوب الملايين من البشر عبر العالم، خصوصاً في كأس العالم 1958 التي أهدى فيها لقباً تاريخياً للبرازيل حين سجل ثلاثية في نصف النهائي ضد فرنسا، وهدفين في النهائي ضد السويد وهو الذي لم يتجاوز وقتها 17 عاماً فقط، ليكتب بيليه اسمه بأحرف من ألماس كأصغر لاعب يسجل في النهائي وأصغر لاعب يُتوج بكأس العالم وهما رقمان لا يزالان صامدين حتى الآن. ليكيب: كان ملكاً حقيقياً خصصت مجلة ليكيب الفرنسية عدداً كاملاً للحديث عن اليوم الحزين جداً الذي أصاب عالم كرة القدم برحيل ملكها الحقيقي البرازيلي بيليه في مدينة ساو باولو بعد صراع طويل مع المرض، حيث وضعت المجلة الفرنسية الشهيرة صورة مكبرة للأسطورة بيليه بقميص المنتخب البرازيلي وهو يبتسم وعنونت بعبارة: لقد كان ملكا حقيقيا لكرة القدم، وأكدت ليكيب أن أسطورة البرازيل سيبقى الملك الوحيد لكرة القدم مهما حقق جيل ميسي ورونالدو ومن يأتي بعدهما من لاعبين، مشيرة إلى أن بيليه: ورغم أنه لم يحترف كرة القدم إطلاقاً في أوروبا ولعب معظم مسيرته الكروية مع نادي سانوتوس البرازيلي إلا أن بقي متربعاً على عرش الكرة العالمية بعدما تُوج مع المنتخب البرازيلي بثلاث كؤوس عالمية أولها عام 1958 وآخرها عام 1970. ماركا: رحيل الأب الروحي نعت جريدة ماركا الإسبانية وفاة اللاعب الأسطورة بيليه بطريقة فريدة من نوعها، حين نشرت صورته على الصفحة الأولى وكتبت اسمه على طول الواجهة باللون الأسود الذي يرمز للحزن والحداد، مع تعليق صغير كتبت فيه عبارة: لم نكتب أربعة أحرف أكبر من هذا الحجم من قبل في إشارة منها إلى الأحرف الأربعة التي تشكل اسم بيليه باللغة اللاتينية، مؤكداً أن تاريخ 29 ديسمبر سيبقى محفوراً في تاريخ كرة القدم التي باتت الآن يتيمة بعد رحيل ملكها الأول وأبوها الروحي بيليه الذي طالما أسعد كل العالم بفنياته الكبيرة التي جعلت من كرة القدم معشوقة كل الشعوب عبر العالم، مشيرة إلى أن عالم المستديرة الآن سيفتقد لابتسامة بيليه التي لم تكن تفارقه حتى في أصعب الفترات التي كان يصارع فيها المرض خلال السنوات الأخيرة. الآس: لن ننسى هذه الأقدام بصورة فريدة من نوعها ونادرة، لأقدام جوهرة كرة القدم البرازيلية الراحل بيليه، افتتحت جريدة الآس المدريدية عددها ليوم أمس، حيث أرفقت صورة قدمي بيليه بعبارة: لن ننسى هذه الأقدام الذهبية إلى الأبد مشيرة إلى أنهما أعظم قدمين لمستا كرة القدم عرب التاريخ، حيث أكدت الصحيفة الأشهر في إسبانيا أن بيليه غادر عالم كرة القدم مخلفاً بعده فراغاً رهيباً لن يقوى أي شخص على ملئه، قبل أن تتحدث عن إنجازاته التاريخية في عالم المستديرة مؤكدة أن النقاش حول أفضل لاعب في التاريخ في حضرة بيليه كان يعتبر محظوراً، مضيفة أنه الوحيد الذي لم تعاصره الأجيال الحالية إلا أن العيون لا تزال تشخص فنياته الكروية والعقول تبقى عاجزة أمام عروضه الخيالية التي كان يقدمها على المستطيل الأخضر خصوصاً مع المنتخب البرازيلي. الجارديان: قدم مهارته وأمواله للعالم بأسره بواجهة بيضاء وسوداء تحدثت مجلة الجارديان البريطانية عن وفاة الجوهرة السوداء بيليه الخميس 29 ديسمبر 2022 في أحد مستشفيات مدينة ساو باولو البرازيلية وبعد أيام قليلة من نهائي كأس العالم 2022 بقطر الذي تابعه بيليه من المستشفى وكان سعيداً للغاية بتحقيق الأسطورة ليونيل ميسي أخيراً حلمه الذي انتظره لسنوات طويلة وهو التتويج بكأس العالم، وأشادت المجلة البريطانية بالخصال الحميدة التي تمتع بها بيليه خارج ميادين كرة القدم وروح الإنسانية الكبيرة التي كانت تدعم الفقراء عبر العالم، مذكرة بموقفه التاريخي حين قرر التبرع بمبلغ 100 ألف باوند في ستينيات القرن الماضي لمصلحة الفقراء عبر العالم، وعلقت الجارديان على هذه الحادثة التاريخية بالقول: بيليه لاعب قدم مهاراته للعالم بأسره، قبل أن تتطرق إلى سحره الذي كان يقوم به في الميادين بالقول إن بيليه جوهرة سوداء أضاءت سماء البرازيل لما كان شعبها يئن في براثن الفقر والآفات الاجتماعية. ذا صن: تعلم الكرة بجوارب محشوة بالورق تحدثت صحيفة ذا صن الإنجليزية عن رحيل نجم كرة القدم العالمية بيليه إلى الأبد عن عمر يناهز 82 عاماً بعد صراعه الطويل مع المرض، وعادت ذات الصحيفة للحديث عن المباراة التاريخية التي واجه فيها بيليه منتخب إنجلترا في ربع نهائي كأس العالم 1970 بالمكسيك، وصورته التاريخية مع المدافع الأسطوري لمنتخب الأسود الثلاثة بوب التي التقطت في نهاية اللقاء عند تبادل القمصان مع تصريح تاريخي لبيليه قال فيه إنه واجه أقوى مدافع في مسيرته الكروية، وتحدثت ذا صن أيضاً عن الوجه الآخر للساحر البرازيلي الذي عانى من فقر شديد في طفولته إلى درجة أنه كان لا يملك حذاء للعب كرة القدم وكان يستعين بوضع الأوراق داخل الجوارب حتى يتمكن من الركض وركل الكرة دون التعرض لإصابات، ظروف قاهرة لم تنل من عزيمة بيليه على النجاح والتربع على عرش الكرة العالمية وهو لم يتجاوز 17 عاماً فقط في مونديال 1958 الذي سجل فيه سداسية منها ثنائية في النهائي أمام السويد. نيمار ومبابي وكريستيانو وميسي ينعونه نعى نجوم كرة القدم العالمية رحيل الملك الأسمر عن عمر يناهز 82 عاماً، حيث توجه اللاعبون الحاليون والسابقون إلى وسائل التواصل الاجتماعي لنشر رسائل النعي والتعبير عن حزنهم الشديد لرحيل بيليه، الذي يمكن القول إنه أعظم لاعب في تاريخ كرة القدم على الإطلاق، وكتب النجم البرازيلي نيمار على موقع إنستجرام: قبل بيليه، كانت كرة القدم مجرد رياضة، وأضاف: بيليه غيّر كل شيء، لقد حوّل كرة القدم إلى فن، إلى ترفيه، لقد أعطى صوتاً للفقراء، ولأصحاب البشرة السمراء، وتابع: بشكل أساسي: جعل البرازيل معروفة للجميع، الملك بيليه له الفضل في ارتفاع مكانة كرة القدم والبرازيل! لقد رحل، لكن سحره سيبقى. كما وصف هداف كأس العالم فيفا قطر 2022 كيليان مبابي، بيليه بأنه ملك كرة القدم، مشيراً إلى أن إرثه لن يُنسى أبداً، فيما كتب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي قاد منتخب بلاده للفوز بمونديال قطر 2022، على تويتر: ارقد بسلام، في إشارة إلى رحيل بيليه، وقال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو: مجرد كتابة كلمات وداع للملك الأبدي بيليه لن تكون كافية أبداً للتعبير عن الألم الذي يشعر به عالم كرة القدم بأسره في الوقت الحالي، الرعاية التي أظهرها لي دائماً كانت متبادلة في كل لحظة شاركناها سوياً، وحتى عندما كنا بعيدين عن بعضنا البعض، ذكراه ستبقى إلى الأبد في كل واحد منا يحب كرة القدم. اتحادات الكرة والدوريات تكرم الملك أدلى رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، باتريس موتسيبي، بتصريح قال فيه إن بيليه كان ملهماً لكل شبان القارة السمراء وقدوتهم الأولى، وإنه سيعيش دائماً في قلوب عشاق كرة القدم العالمية، وأعلنت رابطتا الدوري الإنجليزي والفرنسي والاتحاد الإيطالي لكرة القدم أمس الجمعة عن تكريم الأسطورة البرازيلية بيليه الذي فارق الحياة أمس الأول بعد صراع طويل مع سرطان القولون، وذلك بدقيقة صمت وتصفيق قبل انطلاق المباريات، حيث قالت رابطة البريميرليغ إنه سيتم تكريم بيليه قبل المباراتين الافتتاحيتين للمرحلة الـ 18 اليوم، بين ليفربول وليستر سيتي، ووست هام يونايتد وبرنتفورد. من جهته أعلن الاتحاد الإيطالي أن اللاعبين سيقفون دقيقة صمت في الملاعب خلال المرحلة المقبلة من الدوري، بدورها أعلنت رابطة الدوري الفرنسي أن مباريات المرحلة الـ 17 للدرجتين الأولى والثانية تشهد تخصيص دقيقة من التصفيق للأسطورة، وقالت الرابطة الفرنسية إن صورة بيليه مع كأس العالم التي فازت بها البرازيل عام 1970 ستُعرض على الشاشات، وكانت رابطة الدوري الإسباني سباقة لتكريم بيليه بإعلانها أنه سيتم الالتزام بدقيقة صمت قبل كل مباراة من مباريات المرحلة الـ 15. الاتحاد القطري يودّع ملك الكرة ولم يفوت الاتحاد القطري لكرة القدم، الفرصة لتوديع ملك كرة القدم العالمية بيليه، حيث نشر الحساب الرسمي للاتحاد على تويتر صورة الأسطورة البرازيلي الراحل مرفقة بعبارة وداعاً بيليه، وكان بيليه قد عبّر عن شكر الجزيل لقطر قبل أيام من وفاته من خلال نشره صور أبراج مدينة لوسيل التي تم وضع صورته فيها وعبارات تحمل تمنيات الشفاء له، حيث نشرها بيليه على حسابه الرسمي مرفقاً إياها بعبارة شكراً قطر على هذا التكريم الرائع، وهذا قبل أن تتدهور حالته الصحية أكثر في الأيام الأخيرة ما أدى إلى وفاته الخميس في مستشفى ساو باولو.

1493

| 31 ديسمبر 2022

منوعات alsharq
أغرب هدف في التاريخ.. فريق بأكمله ينام في الملعب ليحرز المنافس هدفاً مثيراً للجدل "فيديو"

شهدت لعبة كرة القدم، عبر تاريخها، عدداً كبيراً من المواقف الغريبة والطريفة التي أثارت جدلاً واسعاً بين الجماهير لسنوات طويلة، ولعل الهدف الذي سُجّل أمس الثلاثاء خلال إحدى المباريات بجنوب أفريقيا ولفت انتباه وسائل الإعلام العالمية يستحق بجدارة أن يضاف إلى القائمة. المبارة جمعت بين فريقي فاندا وإسيثمبيو في إحدى بطولات الهواة بجنوب أفريقيا، وحسب مقطع فيديو لاقى رواجا كبيرا عبر مواقع التواصل، بحسب الجزيرة نت، فقد كانت الكرة في حوزة أحد لاعبي إسيثمبيو في النصف الخاص بالفريق المنافس. وخلال الوقت بدل الضائع من المباراة، ترك اللاعب الكرة التي كانت بحوزته واستلقى على الأرض، ثم تبعه بقية زملائه، إذ ارتمى جميع اللاعبين على ظهورهم، باستثناء حارس المرمى. A game of dominoes: an exhibition by Isithembiso at the #PhillysGames Unmatched and a flavour of football like no other ???????????? pic.twitter.com/qXepts3WWn — SuperSport Football ⚽️ (@SSFootball) December 27, 2022 وفي هذه الأثناء سيطر أحد لاعبي فاندا على الكرة، وقطع المسافة كاملة اتجاه مرمى إسيثمبيو، ومرّ من بين جميع اللاعبين الممددين على الأرض، ووضع الكرة داخل الشباك، مسجلا هدف فريقه الوحيد، كما سُمع في خلفية الفيديو صوت ضحكات في ملعب المباراة. ورصدت عدسات التلفزيون ابتسامة علت وجه حارس المرمى الذي استقبل الهدف، وهو أمر أثار استغراب وسائل الإعلام، التي فشلت في إيجاد تفسير لهذا التصرف أو التعرف على الأسباب التي دفعت فريق إسيثمبيو للقيام بذلك. ورأت صحيفة ماركا الإسبانية أن الفريق الفائز أراد منح منافسه هدفا شرفيا، وهو التفسير الوحيد الذي يمكن أن نستوعبه، وفق الصحيفة. يُذكر أن هذه المباراة انتهت بفوز إسيثمبيو على نظيره فاندا 3-1، ليجدد الفريق فوزه في الذهاب 3-صفر، ولتستقر النتيجة الإجمالية عند 6-1.

8338

| 28 ديسمبر 2022

رياضة alsharq
الفيفا: برنامج FIFA Forward ساهم في تنمية كرة القدم في العالم طوال عام 2022

أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ أن برنامج /FIFA Forward/ الذي يهدف للمساعدة في تنمية كرة القدم في كل مكان في العالم، قدّم العديد من الحلول طيلة عام 2022. وقال /فيفا/ في تقرير نشره على موقعه اليوم: إن الهدف الأساسي لبرنامج /FIFA Forward/ هو المساعدة في تنمية كرة القدم في كل مكان في العالم، وبموجب هذا البرنامج، يتم تحويل الدخل الناتج عن إدارة عالم كرة القدم، مثل ذلك الناتج عن كأس العالم FIFA، إلى أشكال مختلفة من التطوير والتنمية على كافة مستويات اللعبة. وأوضح التقرير أنه تم تصميم نسخة البرنامج الثانية /FIFA Forward 2.0/ لتوفير حلول مصمّمة خصيصًا للمتطلبات المحلية، وهي تستند إلى المبادئ الأساسية المتعلقة بزيادة الاستثمار والتأثير والإشراف.. مبينًا أن العام الماضي شهد أمثلة لا حصر لها من التمويل لمختلف مشاريع /FIFA Forward/ في مجموعة واسعة من الدول. وقدّم تقرير الـ/فيفا/ عينة لبعض المشاريع المذكورة خلال عام 2022، أبرزها في قارة آسيا، القارة الأكثر سكانًا في العالم، وهي المثال الأوضح على تنوع الدول المستفيدة من برنامج /FIFA Forward/. وأشار التقرير إلى أن /بوتان/ الصغيرة الواقعة في جبال الهيمالايا تقدمت خطوات كبيرة في عالم كرة القدم، حيث تم تدشين مجموعة من المشاريع أبرزها افتتاح أول أكاديمية لكرة القدم على الإطلاق للأولاد في تشانغجيجي في منتصف عام 2022.. وبعد أقل من ثلاثة أشهر، حدث تقدم جديد آخر هو الاحتفال بافتتاح المقر الجديد لاتحاد كرة القدم في ذلك البلد. أما في الفلبين، البلد ذات الطموح الكروي المتنامي، فقد استضاف الاتحاد الفلبيني لكرة القدم حفل افتتاح منشآته الجديدة ذات المستوى العالمي والمقر الرئيسي في يوليو الماضي. ولبرنامج /FIFA Forward/ تأثير فوري على تطوير اللاعبين، فقد استخدمت اليابان بشكل خاص بعض التمويل لتطوير لاعبين، وقد أنتج كأس الأمير تاكامادو السنوي تحت 18 سنة العشرات من كبار اللاعبين، بمن فيهم جاكو شيباساكي المشارك في كأس العالم FIFA قطر 2022.. وفي الوقت نفسه، ساعدت تقنية الحكم المساعد /الفار/، المقدمة من /فيفا/ إلى سنغافورة، في تطوير الحكم المرموق محمد تقي الجعفري بن جهاري الذي شارك هو الآخر في مونديال قطر كحكم فيديو. وأوضح التقرير أن الدول الإفريقية التي شاركت في كأس العالم FIFA قطر 2022 استفادت من العديد من المشاريع في الآونة الأخيرة، فالمركز التقني الوطني في الكاميرون في أودزا يواصل النمو تحت قيادة الأسطورة صامويل إيتو رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم. والقصة مماثلة في تونس، حيث يتم تجديد المركز التقني التابع للاتحاد التونسي لكرة القدم وتجهيزه بوحدة رياضية وصحية ومرافق إقامة. وبيّن التقرير أن وفد الـ/فيفا/ سافر إلى ليبيريا وقام بجولة في المشاريع الجارية هناك، أبرزها بناء مقر جديد للاتحاد وتجديد الملعب الرئيسي في مونروفيا، ملعب أنطوانيت توبمان.. أما في سيراليون، فقد انتهت فترة توقف استمرت ثلاث سنوات بإنشاء دوري ممتاز جديد للسيدات يتنافس فيه 12 فريقًا لأول مرة. وأكد التقرير أن التمويل المقدم من برنامج /FIFA Forward/ يمكن أن يتخذ العديد من الأشكال، كما كان الحال في نوفمبر الماضي في منطقة الكونكاكاف /أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي/، حيث عُقدت ورشة عمل لجميع الاتحادات الأعضاء البالغ عددها 22 في منطقة البحر الكاريبي لتقديم المعلومات والأدوات للمساعدة في تنفيذ هذا البرنامج، كما استفادت بربادوس، إحدى الدول الجزرية الإقليمية، من برنامج /FIFA Forward/، حيث تجري عمليات تجديد للملاعب في الاستاد الوطني ومركز التدريب الوطني. وكان لكوبا سبب مزدوج للاحتفال في فبراير الماضي ، من خلال تأهلها لكأس العالم للسيدات FIFA، على أرض ملعبها الجديد كلياً، والذي يعمل في كافة الأحوال الجوية، في استاد سانتياغو ماسيو. وفي بورتوريكو، أقيمت أولى مسابقات الفتيان تحت 13 سنة وتحت 15 سنة وتحت 17 سنة بفضل الدعم المالي والتقني من برنامج /FIFA Forward/. وتصدّر مشروع كبير في باراغواي النشاط في أمريكا الجنوبية حيث حضر جياني إنفانتينو رئيس الـ/فيفا/ افتتاح مركز تدريب عالي الأداء للفرق الوطنية للسيدات. وفي الأرجنتين، أقيمت النسخة الأولى من بطولة Copa Federal التي يمولها /فيفا/، وهي بطولة كرة قدم للسيدات جمعت أكثر من 400 نادٍ من 44 دوريًا من جميع أنحاء البلاد. وفي أوقيانوسيا، تم افتتاح مشروع كبير بشكل تدريجي في فانواتو خلال العام، وسيفتتح الملعب الجديد ومقر الاتحاد رسميًا في أوائل عام 2023.. وفي الوقت نفسه، بدأت الأعمال في إنشاء مركز كرة قدم جديد في مرتفعات بابوا غينيا الجديدة سيكون محطة رئيسية لكرة القدم في البلاد. كما تم تنفيذ العديد من الأنشطة الرئيسية في أوروبا، لا سيما في ألمانيا، حيث شهد مشروع مرة واحدة في القرن افتتاح حرم الاتحاد الألماني لكرة القدم بمساحة 15 هكتاراً في فرانكفورت، وتم تنفيذ مشروع مشابه في بلجيكا، حيث تم رسميًا في سبتمبر الماضي افتتاح مقر جديد تمامًا للاتحاد الملكي البلجيكي لكرة القدم عُرف باسم /Proximus Basecamp/. وفي فرنسا، تم تقديم الأموال إلى ملعب خماسي، بينما ركزت كرواتيا، مثل اليابان، على تنمية الشباب، حيث تم دعم استضافتها السنوية لبطولة فلاتكو ماركوفيتش الدولية تحت 15 سنة.

1242

| 26 ديسمبر 2022

رياضة alsharq
الفيفا: كأس العالم قطر 2022 كانت خالية من التلاعب بالمباريات

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا أن كأس العالم FIFA قطر 2022™ كانت خالية من كل تلاعب بالمباريات حسب نتائج التحقيقات التي قامت بها هيئة الحفاظ على النزاهة، بحسب موقع بي إن سبورتس. وتوّج المنتخب الأرجنتيني بلقب مونديال قطر 18 ديسمبر الجاري بالفوز على نظيره الفرنسي بركلات الترجيح 4-2 بعد نهائية المباراة في وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل 3-3، بينما حلّت كرواتيا ثالثاً والمغرب رابعاً بعد تحقيق إنجاز غير مسبوق عربياً وأفريقياً بالتأهل إلى نصف النهائي. وقبل أيام جدّد جياني إنفانتينو رئيس الفيفا الشكر إلى دولة قطر على استضافة كأس العالم 2022، مؤكداً أنها النسخة الأفضل من البطولة على الإطلاق. وقال إنفانتينو في تصريح لموقع الفيفا، بحسب وكالة الأنباء القطرية: ما قاموا به ويقومون به للترحيب بالعالم في هذه الدولة الجميلة مُذهل، إذ شعر الجميع أنه في بلاده.

1831

| 23 ديسمبر 2022

قطر 2022 alsharq
البرازيلي روبيرتو كارلوس: قطر أحدثت نقلة نوعية في شعبية كرة القدم

وصف نجم الكرة البرازيلية السابق روبيرتو كارلوس بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، بأنها الأفضل في تاريخ بطولات كأس العالم لما شهدته من تميز في جميع النواحي الفنية والتنظيمية والإدارية والجماهيرية. وقال الظهير المتوج مع منتخب البرازيل بكأس العالم 2002، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية/ قنا/ إن قطر قدمت تجربة كبيرة للعالم بأنه لا مستحيل في تنظيم الأحداث الرياضية وتحقيق النجاح فيها بدرجة عالية من الجودة وهو ما لمسه العالم المتابع للبطولة من داخل قطر. وأضاف روبيرتو كارلوس أن ما ميز بطولة قطر هو المنشآت الرائعة والنظام الواضح في الوصول لها ودخول الجماهير وخروجها بكل سهولة وهو ما دفع الجماهير لمتابعة أكثر من مباراة في يوم واحد لمرحلة المجموعات والدور ثمن النهائي وهو أمر لم يتوفر للجماهير في جميع بطولات كأس العالم السابقة ولا أعتقد أنه سيتم في النسخة المقبلة نظراً لإقامتها في عدة مدن بأمريكا والمكسيك وكندا. وأكّد أن دولة قطر أضافت الكثير لمفاهيم بطولات كأس العالم وهو تجميع الشعوب حول كرة القدم وتقبل ثقافاتها ومعتقداتها والترحيب بها وإقامة الفعاليات المختلفة التي تفسح المجال لجميع رواد كرة القدم من مختلف دول العالم للتعرف على الثقافة الخاصة بالمنطقة وهو أمر أضاف للبطولة الكثير بأن المونديال ليس كرة قدم فقط وإنما فرصة للتعرف على الثقافات والعادات والتقاليد وهو أمر رائع يُحسب للاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA في تطويره للعبة وتوسيع شعبيتها بإضافة جمهور نوعي لم يكن يرتبط بكرة القدم قبل هذا المونديال. وقال النجم البرازيلي في ختام تصريحاته الخاصة لـ/قنا/ : لقد حضرت للدوحة بدعوة من الاتحاد الدولي لكرة القدم وتابعت جميع مباريات المونديال وكنت أتمنى أن يُتوج بها منتخب بلادي البرازيل، لأنه يملك جيلاً مميزاً من اللاعبين كان يستحق، ولكن كرة القدم لا تخضع للمنطق في كثير من الأحيان وعلينا أن نتقبل ذلك. وتابع: لقد استمتعت بالمونديال وعرفت عن قرب حب أبناء قطر لكرة القدم وهم يتابعون مباريات أساطير الفيفا، إنه جمهور شغوف بكرة القدم أضاف قيمة خاصة للمونديال. ولفت روبيرتو كارلوس إلى أن ما قامت به قطر من تنظيم وتوسيع لقاعدة اللعبة سيكون عبئاً ثقيلاً على الدول الثلاث التي ستنظم النسخة المقبلة.

1623

| 18 ديسمبر 2022

محليات alsharq
انطلاق مؤتمر تمكين الشباب "إمباور 2022" تحت عنوان "دور كرة القدم من أجل التنمية المستدامة"

انطلقت مساء اليوم فعاليات مؤتمر تمكين الشباب إمباور 2022 الذي ينظمه برنامج روتا، التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع بشكل مدمج بين الحضور الفعلي وعبر الاتصال المرئي، تحت عنوان دور كرة القدم من أجل التنمية المستدامة، ويستمر ثلاثة أيام في مهرجان فيفا للمشجعين بحديقة البدع. حضر افتتاح المؤتمر سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، وسعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الرياضة والشباب، وسعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى، وعدد من أصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة. ويتناول المؤتمر الذي يقوده الشباب، ويتزامن مع احتفالات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 قصصا ملهمة عن دور كرة القدم خارج الملعب من قبل كبار الرياضيين، وسينظر في تسخير كرة القدم في تحقيق الوحدة والاندماج في المجتمعات، بالإضافة إلى العمل كمحفز اجتماعي إيجابي للتغيير، كما يستكشف المؤتمر تأثير كرة القدم في المجتمعات من خلال عدد كبير من المتحدثين المتنوعين، وحلقات النقاش، وورش العمل الحضورية، وعبر الإنترنت. وخلال الجلسة الافتتاحية تحدث عدد من المشاركين الشباب، منهم نادية نديم اللاجئة الأفغانية السابقة التي أصبحت لاعبة كرة قدم محترفة وناقدة رياضية، واللاعبة هني ثلجية، المؤسس المشارك وقائد فريق كرة القدم النسائي الفلسطيني، وناصر الخوري، المدير التنفيذي لبرنامج الإرث الإنساني والاجتماعي لكأس العالم بمؤسسة الجيل المبهر، عن دور كرة القدم في تحسين الحياة خارج الملعب، وتجاربهم الشخصية في مواجهة التحديات والصعوبات التي اعترضتهم أثناء مشوارهم المهني، كما عرض في الافتتاح الفيلم الوثائقي مطاردة الأحلام، والذي تدور أحداثه حول مجموعة من اللاجئين الشباب السوريين الذين يلعبون الآن كرة القدم بصورة شبه احترافية في البرازيل، بالإضافة إلى حلقة نقاش مع منتج العمل وأربعة من الشباب الذين ظهروا في الفيلم. وفي هذا الصدد، أكد السيد عبدالله العبدالله، المدير التنفيذي لبرنامج روتا أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 توفر فرصة رائعة لتطوير المهارات القيادية للشباب، وهو ما يقع في صميم جهود مؤسسة التعليم فوق الجميع، مشيرا إلى أن تمكين الشباب من التعامل مع الصعوبات التي يواجهونها يساعدهم في بناء مجتمعات أكثر استدامة وسلاما.ً من جانبه، قال السيد ناصر الخوري، المدير التنفيذي لمؤسسة الجيل المبهر إن المؤسسة توظف قوة كرة القدم لنقل المهارات الحياتية الأساسية، بما في ذلك التواصل والقيادة والعمل الجماعي والتعاطف مع الشباب والمجتمعات المحتاجة في جميع أنحاء العالم، بهدف تعزيز أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ورؤية قطر الوطنية 2030، لافتا إلى أن المؤتمر الشبابي إمباور هذا العام يعد وسيلة أخرى لتعزز تلك الجهود، وضمان الإرث الاجتماعي الإيجابي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، والذي سيستمر إلى ما بعد البطولة ويؤثر على الحياة لسنوات قادمة. بدأ مؤتمر تمكين الشباب إمباور في عام 2009، وهو أول مؤتمر يقوده الشباب، ويركز على تجهيز الشباب في قطر وحول العالم لأداء أدوار نشطة في بناء مجتمعاتهم، وأن يكون لهم صوت في القضايا العالمية، وهي فرصة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عاماً للمشاركة في التعلم التجريبي وتبادل الأفكار بين الثقافات، واكتشاف الشعور بالانتماء إلى الإنسانية، والقيم والمسؤوليات المشتركة. ويعمل مؤتمر إمباور جزءاً من حملة تسجيل الأهداف التي تنظمها مؤسسة التعليم فوق الجميع، والتي تهدف إلى زيادة الوعي، والدعوة إلى العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وهي الأجندة العالمية لتحقيق مستقبل أكثر ازدهارا وإنصافا للجميع.

870

| 07 ديسمبر 2022

عربي ودولي alsharq
السفير الجزائري: مونديال قطر سيمثل علامة فارقة في تاريخ كرة القدم

أكد سعادة الدكتور مصطفى بوطورة سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة لدى الدولة، أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ستمثل علامة فارقة في تاريخ كرة القدم، وأن التنظيم الرائع للمونديال يشكّل رداً مُفحماً على كل حملات التضليل والتشويه التي تطال هذه البطولة. وقال سعادته في تصريح لوكالة الأنباء القطرية/قنا/: عوّدتنا دولة قطر على تقديم الأفضل والأرقى في تنظيم مختلف الفعاليات والبطولات الدولية، وسيسجّل التاريخ بطولة كأس العالم فيفا 2022 كعلامة فارقة في تاريخ اللعبة الأكثر شعبية في العالم، وستبقى محل اعتزاز وافتخار لكل عربي ومسلم، وبصمة مضيئة في سجل كرة القدم على مستوى العالم كله. وتوجّه سعادته بأسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ولصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ولدولة قطر حكومة وشعباً على النجاح الباهر الذي ميّز حفل افتتاح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 التي تقام لأول مرة في دولة عربية. وأشاد في هذا السياق، بمضامين الكلمة التي ألقاها سمو أمير البلاد المفدى خلال افتتاح سموه للمونديال، وقال: إن تلك الكلمة حملت أبعاداً ودلالات حضارية تستحق كل الإشادة والتقدير، وتضمّنت رسائل تؤكد على أهمية الحوار والتعاون بين الدول، وعلى ضرورة الانفتاح والتسامح والتعايش بين الشعوب والأمم وتجاوز الاختلافات، عبر تغليب قيم الإنسانية والاحترام المتبادل. كما أكد سعادته أن حفل الافتتاح كان حدثاً مميزاً بكل المقاييس والمعاني والرسائل التي أوصلها للعالم، وكذلك من خلال العروض المتنوعة، الموسيقية والثقافية والبصرية الرائعة التي عكست فقراتها الهوية والموروث الخليجي والعربي، لتنقل من استاد البيت إلى العالم صورة جمالية وإبداعية عن قطر وعن الوطن العربي، في مزج راق بين الأصالة والمُعاصرة، وبشكل يبعث على الفخر والاعتزاز. وأضاف سعادة السفير الجزائري: كان حفل افتتاح المونديال في استاد البيت مميزاً بالفعل وواحداً من أنجح وأفضل حفلات الافتتاح لهذا الحدث الرياضي العالمي على الإطلاق، حيث سيبقى أثره راسخاً في الذاكرة الجماعية العالمية لسنوات عديدة. وأشار إلى أن هذا الافتتاح الأسطوري خطف أنظار المتابعين في العالم بأسره، وكان رداً مفحماً على حملات التضليل والتشويه والاستهداف التي طالت أحقية وقدرة دولة قطر على استضافة هذا الحدث الرياضي العالمي من قبل بعض الدوائر المعروفة بحساباتها وأجنداتها الخاصة. كما لفت سعادة الدكتور مصطفى بوطورة إلى أن هذا النجاح الباهر أكد مكانة قطر الدولية وقدرتها على استضافة هذه التظاهرة الكروية الأهم والأكبر في العالم في تتويج للجهود الجبارة والعمل المضني الذي بذلته طيلة 12 سنة للوصول إلى تحقيق هذا الإنجاز التاريخي الباهر رغم كل التحديات. ونوه سعادته أن حضور فخامة الرئيس عبدالمجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية حفل الافتتاح، يأتي تأكيداً على دعم الجزائر وتأييدها ومُساندتها لدولة قطر، في هذا اليوم التاريخي، وتعبيراً عن الثقة التامة في قدرتها على تنظيم متميز لهذه التظاهرة العالمية المهمة.. مضيفاً هذا ما عبّر عنه فخامة الرئيس نفسه في عدة تصريحات، وقد عكست زيارته قوة ومتانة علاقات الأخوة الأصيلة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين.

2385

| 22 نوفمبر 2022

رياضة محلية alsharq
اتحاد الكرة: كرة القدم تظاهرة عالمية.. ونرحب بجميع المنتخبات

تعتبر لعبة كرة القدم الرياضة العالمية الأولى التي تحمل مضامين عديدة تسعى من خلالها لتغيير حياة الناس والمجتمعات إلى الأفضل، لاسيما وهي اللعبة الشعبية الأولى على مستوى العالم ما يجعلها ذات تأثير إيجابي تبعث من خلاله رسائل السلام وتوحيد الشعوب لنبذ التعصب والعنف، فهي اللعبة التي تُمارس في كل مكان دون قيد أو شرط مما يجعلها تسكن القلوب ببساطتها وسهولة ممارستها، ومع كأس العالم FIFA قطر2022 تجتمع الأهداف وتتقارب مع تواجد أغلب شعوب الكرة الأرضية، لتتحقق على أرض قطر متعة كرة القدم الحقيقية، بالقدرة على توحيد الشعوب وإسعادهم وإحداث تغييرات إيجابية. من هذا المنطلق يؤكد الاتحاد القطري لكرة القدم على أن لعبة كرة القدم هي الأداة القوية التي تُلهم الجماهير في كافة أنحاء العالم، وحان الوقت لكي نحتفل معاً بكأس العالم FIFA قطر2022، ونعتبر ذلك هدفاً نوحد من خلاله الجهود كافة حتى تكون المنتخبات الـ32 والجماهير المشاركة من جميع أنحاء العالم سعداء بهذه التظاهرة العالمية مع لعبتهم المحبوبة ومعشوقتهم كرة القدم. وبهذه المناسبة نتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى كافة الاتحادات الكروية في جميع أنحاء العالم التي دعت إلى إبعاد كرة القدم وأجواء كأس العالم عن أي موضوع يعكر صفوها، وأن نركز على كرة القدم وأجوائها الرائعة، وما نراه اليوم في قطر يدعونا للتوحد والالتفاف، وعلينا جميعًا أن نحتفل بكأس العالم والاستمتاع بلعبة كرة القدم بعيداً عن كل شيء قد يؤثر على هذه التظاهرة العالمية والتي نسعى جميعاً من خلالها إلى تحقيق أفضل النتائج سواء في الملعب أو خارجه لتتحقق مضامين كرة القدم الرائعة بكل تأكيد. ومن هنا يؤكد الاتحاد القطري لكرة القدم أن لعبة كرة القدم وُلدت لتبقى وتستمر فهي معشوقة الملايين في العالم وجاء الوقت الذي نستمتع فيه – جميعاً – بعد الأحداث التي واجهتها البشرية كافة وهي أزمة جائحة كورونا والتوقفات التي حدثت لأغلب المسابقات الكروية في العالم،فكأس العالم FIFA قطر 2022،تأتي بعد نجاح العالم في التصدي لتفشي جائحة فيروس كورونا المستجد. وختامًا.. فإن بطولة كأس العالم تدعونا جميعًا إلى الوحدة والاحترام والشمولية، وهي القيم الأساسية التي تروج لها كرة القدم، فالأخلاق ركيزة أساسية واستراتيجية قومية وضرورة للتماسك الاجتماعي لدى كافة المجتمعات،كما يسعدنا أن نرحب مرة أخرى بكافة المنتخبات التي وصلت إلى دولة قطر للمشاركة في كأس العالم والمنتخبات الأخرى التي ستصل خلال الساعات القليلة القادمة. كما نتمنى لهم جميعاً طيب الإقامة في بلدهم قطر، ونتمنى كذلك لكافة الجماهير التي بدأت تتوافد على قطر،إقامة رائعة وندعوهم للاستمتاع بأجواء البطولة وفعالياتها المتنوعة في أرض المونديال والتعرف عن قرب على الثقافة العربية بشكل عام والقطرية بشكل خاص.. ونقول لهم:” مرحباً بكم في قطر”

698

| 15 نوفمبر 2022

رياضة alsharq
الجيل المبهر.. مبادرات قطرية تعتمد كرة القدم وسيلة لتنمية المجتمعات وتغيير العالم إلى الأفضل

لم تعد كرة القدم اللعبة الأكثر شعبية عبر العالم، أداة للمهارات الرياضية فحسب، بل أصبح لها العديد من الفوائد الطبية والاجتماعية والتنموية والاقتصادية. وإدراكاً لأهمية كرة القدم في إكساب أجيال الأطفال والشباب، المهارات الحياتية التي تساعدهم في تنمية مجتمعاتهم، كان انطلاق برنامج الإرث البشريّ والاجتماعيّ الجيل المبهر عام 2010 بالتزامن مع الإعداد لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، بهدف الاستمرار عبر مبادراته المتعددة في تعزيز التواصل بين الشعوب حتى بعد انتهاء فعاليات البطولة. وترتكز فلسفة مبادرات الجيل المبهر على اعتبار الرياضة وكرة القدم بوجهٍ خاص أداة تحويلية وأحد المقومات الأساسية لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومخرجاتها الأوسع نطاقاً ليستفيد منها الشباب ومجتمعات اللاجئين والفئات المهمّشة والمحرومة حول العالم. واستفاد من البرنامج حتى اليوم، أكثر من 30 مجتمعاً محلياً وأكثر من 750 ألف شخص منذ إطلاقه، ويواصل المضي قدماً لتحقيق هدفه بالوصول لأكثر من مليون مستفيد مع نهاية العام الجاري 2022، بدءاً من قطر إلى الهند حتى رواندا وهايتي وغيرها، ومع توسع البرنامج في بقع جديدة حول العالم، سوف يستمر البرنامج في إلهام وتعزيز جهود التنمية المجتمعية، والمساهمة في تأسيس إرث مستدام للمونديال. وتتوافق أنشطة برنامج الجيل المبهر مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لتعزيز الاندماج والشمولية والمساواة بين الجنسين من خلال مبادرة كرة القدم من أجل التنمية. وتعتبر كرة القدم المحرك الأساسي للبرنامج التي لها تأثير كبير لإكساب أجيال الأطفال والشباب، المهارات الحياتية التي تساعدهم في تنمية مجتمعاتهم، فعلى الصعيد المحليّ في قطر، يواصل البرنامج مسيرة التعاون مع الاتحاد القطري لكرة القدم (QFA) من أجل المساهمة في بناء مجتمع صحيّ وتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، وتعزيز الاندماج المجتمعيّ، ومد جسور التواصل بين الثقافات المختلفة وجعل العالم مكاناً أفضل وأكثر شمولاً. أما على الصعيد العالمي وعبر تعاون وثيق، فتعمل الجهات العالمية الرائدة والمنظمات غير الحكومية والمنظمات المشاركة في مبادرات كرة القدم من أجل الخير، مثل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وستريت فوتبول وورلد، والحق في اللعب، وميرسي كور، جنباً إلى جنب مع مؤسس برنامج الجيل المبهر، اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وذلك من أجل تحقيق هدف البرنامج في إيجاد طرق بديلة وعصرية لدعم مبادرة كرة القدم من أجل التنمية، وزيادة عدد النوادي المجتمعية، والملاعب والبنية التحتية، فضلاً عن تنظيم مهرجانات كرة القدم من أجل الخير. ويضم برنامج الجيل المبهر 4 مبادرات رئيسية، وهي، نادي الجيل المبهر المجتمعي، ومهرجانات الشباب، وبرنامج سفراء الشباب، وبرنامج كرة القدم من أجل التنمية. ومنذ إطلاق الجيل المبهر عام 2010، أنشأ البرنامج 30 ملعباً لكرة القدم في المجتمعات المهمّشة والمحرومة حول الشرق الأوسط وآسيا، وفي عام 2020، تم تطوير نموذج من هذه الملاعب تحت مسمى نادي الجيل المبهر المجتمعي، والذي جاءت انطلاقته من مدينة تاكلوبان بالفلبين وروركا كالان بالهند، حيث جاء تصميم هذا النموذج ليكون مكاناً آمناً للتجمع والتعلم واللعب استكمالاً للنجاحات التي حققتها جلسات كرة القدم من أجل التنمية تحت مظلة الجيل المبهر، وبما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. ويتم تطوير نادي الجيل المبهر المجتمعي من قِبَل المجتمع ومن أجل خدمة المجتمع، والهدف الأساسي من إنشائه تأسيس مركز يحظى بدعم كبيرٍ من قِبل المجتمع المحلي، لتمكين الشباب وفئات المجتمع الأخرى، وتقديم برامج هادفة لكل من يرغب بصنع تغيير مجتمعي إيجابي من خلال القوة التحويلية لكرة القدم. ويقوم على إدارة أندية الجيل المبهر المجتمعي مجموعة من الشباب الذين يملكون الدافعية والعزيمة للتأثير إيجاباً على الأهداف ذات الأهمية المشتركة في المجتمعات المحلية ودعم الجهود الهادفة إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وكجزء من شبكة أندية مترابطة حول العالم، فإن نادي الجيل المبهر المجتمعي يعد أداة أساسية في عملية التحوّل التي تشهدها المجتمعات المختلفة من خلال قوة تأثير الرياضة، وتأتي هذه الأندية لتدعم جهود أبناء المجتمعات المشاركة في تحقيق التنمية المستدامة، وذلك بدعم من منظمات المجتمع المدني ورموز الرياضة ومسؤولي الحكومة المحلية والشركات والمؤسسات الأخرى. ويوفر نادي الجيل المبهر المجتمعي مساحة آمنة تشمل الجميع بغض النظر عن الجنس أو العمر أو العرق أو الدين، فهي تمثل ملعباً لتنظيم جلسات كرة القدم من أجل التنمية، وفي الوقت ذاته توفر مساحة للتعلم ومسرحاً للمشاريع الاجتماعية، وتتيح هذه الأندية مكاناً للشباب للمشاركة النشطة في جميع المستويات المؤسساتية، بدءاً من عمليات صنع القرارات، وانتهاء بالانخراط في الأنشطة، بحيث يصبحون جزءًا أساسياً من الخطة المستدامة الشاملة، ومورداً مجتمعياً يتطلع إلى تحقيق الأهداف الأساسية للتنمية المرتبطة بمجال الترابط الاجتماعي. أما مهرجانات الجيل المبهر للشباب فترتكز على كرة القدم من أجل التنمية وتجمع بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاماً، وفي أول نسخة للمهرجان عام 2019، حضر أكثر من 140 شاباً وشابة من 22 دولة، بما في ذلك مناصرون في البرامج الدولية والمحلية، وتضمنت الأحداث الرئيسية فعاليات باستضافة لاعبي كرة القدم من السابقين والحاليين، وورش عمل كرة القدم من أجل التنمية بقيادة مناصري الشباب، وعروضاً ثقافية. ويغطي الجانب التعليمي من المهرجان المبادئ الأساسية للمواطنة النشطة، والتي يتم تدريسها عبر كرة القدم وإدارة المشاريع، بينما تُوضح ورش العمل للشباب والشابات كيفية إنشاء برامج التنمية الاجتماعية حول مرافق كرة القدم، والفعاليات، والتواصل مع المجتمع، ويوفر المهرجان تجربة مثيرة وقيمة لأكثر الشباب القادة الواعدين في برنامج الجيل المبهر. ومن بين أهم برامج الجيل المبهر، برنامج سفراء الشباب الذي تعهد بتدريب أكثر من 100 من سفراء الشباب بحلول نهاية عام 2022، بحسب الخطة الموضوعة، ومن ثَمّ، سيقوم هؤلاء السفراء بنقل خبراتهم لزملائهم ومساعدة الآلاف من الشباب الآخرين على تغيير حياتهم والمجتمع إلى الأفضل. ويخضع سفراء الشباب لبرنامج بناء القدرات من أجل صقل مهاراتهم وتزويدهم بالخبرات المحلية والدولية، وتعزيز قدرتهم على نقل قيم الجيل المبهر إلى الشباب في قطر وفي شتى أنحاء العالم. ويتطلع الجيل المبهر إلى تمكين سفراء الشباب الذين يوحدون جهودهم من أجل إحداث التغيير المجتمعيّ الإيجابي من خلال إلهامهم وإشراكهم في أعمال التنمية المجتمعية لفترة تمتد إلى ما بعد بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. ويأتي البرنامج الرابع ضمن مظلة برامج الجيل المبهر، برنامج كرة القدم من أجل التنمية، ومن خلاله فإن كل جلسة تدريبية يقدمها البرنامج تعد أداةً لتعليم المهارات الحياتية، وتعتمد على المشاركة الفورية لأفراد المجتمع في الأنشطة المختلفة وإطلاق العنان لنتائج التعلم الخاصة بالبرنامج، مدفوعاً بمنهجية الجيل المبهر الفريدة من نوعها. ويتضمن هذا البرنامج سلسلة من جلسات كرة القدم من أجل التنمية المصممة بهدف إكساب المشاركين قيم كرة القدم والمهارات الحياتية الأساسية مثل التواصل الجيّد والعمل الجماعي والقيادة. وتستند فلسفة البرنامج على الالتزام بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، مثل المساواة بين الجنسين والاندماج الاجتماعي ويعززها في جميع أنشطته. وتم تصميم برنامجنا خصيصاً بهدف تلبية المتطلبات المحددة للتنمية المجتمعية، حيث يتم تكييفه بدقة بالغة ليتناسب مع هذه الاحتياجات. ويكتسب المشاركون في الجلسات التي يتم تقديمها من قبل مدربين تلقوا تدريباً من نوع خاص - وفي بعض الأحيان السفراء الشباب للجيل المبهر - مجموعة من المهارات الحياتية والقيم والمعارف المهمة لبناء مستقبلٍ أفضل وتعزيز التنمية في مجتمعاتهم.

949

| 13 نوفمبر 2022

محليات alsharq
كرة القدم أداة للتعليم بمؤسسة قطر

أوجد المعلمون في مؤسسة قطر طرقًا مبتكرة للاستفادة من هذا الحدث الرياضي العالمي في فصولهم الدراسية، بغرض تعليم الطلاب المهارات البدنية والاجتماعية على حد سواء، ووضع خططهم الدراسية موضع التنفيذ. توضّح سارة الهاجري، مدير مشارك لوحدة الثقافة والتراث والهوية بمعهد التطوير التربوي، عضو مؤسسة قطر: أظهرت الدراسات الحديثة أن الدروس تترسخ في أذهان الطلاب بشكل أعمق ويستوعبونها أكثر عندما تعكس المواد التعليمية البيئة المحيطة بهم، أي من حيث اللغة والرموز والإشارات المستخدمة، باعتبارها تراثًا ماديًا ومعنويًا ووقائع يعيشونها وينتمون إليها. وقد استفاد الطلاب كثيرًا عندما استخدمنا كرة القدم أداةً تعليمية في مدارس مؤسسة قطر على اعتبار أن العيش في البلد المضيف لكأس العالم FIFA قطر 2022™ يعدّ أحد أهم اللحظات في حياتهم اليافعة. وتضيف: المسألة لا تنحصر في تشجيعهم على المشاركة في الجانب المادي من اللعبة، وإنما هي أيضًا فرصتنا المثلى لتعليمهم مهارات اجتماعية مهمة مثل روح الفريق، واللعب بنزاهة، واحترام القواعد والآخرين، والتعاون، والانضباط، والتسامح، وجميعها مهارات لا غنى عنها للمشاركة في الأنشطة الجماعية والحياة المهنية مستقبلًا، وبإمكانها خلق التماسك الاجتماعي في المجتمعات الصغيرة والكبيرة على حد سواء. وفي السياق ذاته، سيستخدم المعلمون في أكاديمية ريناد، إحدى المدارس المنضوية تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، مجموعة أدوات سهولة الوصول التي توفرها منصة تمرين التعليمية، والتي أعدتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث، بهدف إشراك الطلاب في التخطيط والاستعداد لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™. وتشمل الموضوعات التعرف على هذا الحدث ورياضة كرة القدم، وتصميم الملاعب، وكيفية ارتباطه بالثقافة والتراث القطريين، والتأثير الإيجابي للبطولة على المجتمع. كما سيعمل الطلاب على تصميم وإنشاء دكّة مستدامة لتكون ضمن إرث هذه البطولة وتخليدًا لذكرى هذا العام التاريخي. ومن بين أهم الأنشطة التي سيشارك فيها الطلاب، تنظيم مباريات كرة قدم ودية لمحاكاة تجربة مباريات البطولة حيث يتبادلون فيها أدوار اللاعبين والمتفرجين، ويحضّرون الهتافات التشجيعية لفريقهم المفضل، ويستخدمون تذاكر حضور المباريات.

559

| 10 نوفمبر 2022

محليات alsharq
مؤسسة قطر: وصف صوتي للمباريات للمكفوفين وضعاف البصر

سيحظى مشجعو كرة القدم من المكفوفين وضعاف البصر بفرصة الاستمتاع بتجربة الحفلين الافتتاحي والختامي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ من خلال خدمات الوصف الصوتي التي يقدّمها فريق من قسم الترجمة السمعية والبصرية التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر. وتماشيًا مع التزام مؤسسة قطر بإتاحة بالشمولية وإتاحة الوصول الميّسر ضمن مهامها الرئيسية وفي إطار دعمها لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، سيتم تقديم هذه الخدمات أيضًا خلال المباريات على مدار البطولة، وذلك بعد تقديمها بنجاح للمرة الأولى خلال بطولة كأس العرب. سيشارك أربعة معلّقين من طلاب وخريجي برنامج ماجستير الآداب في الترجمة السمعية والبصرية بجامعة حمد بن خليفة، باللغتين العربية والإنجليزية خلال الحفلين الافتتاحي والختامي للبطولة، في حين سيشارك 19 معلّقًا في تقديم هذه الخدمة خلال مباريات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™. يتضمن الوصف الصوتي على مباريات كرة القدم تقديم وصف دقيق لكلّ التفاصيل في الاستاد، بحيث لا يقتصر ذلك على اتجاهات كرة القدم وحركة اللاعبين فقط، بل يتناغم مع كلّ الأصوات في الاستاد، لخلق صورة متكاملة تُمكّن المشجعين المكفوفين وضعاف البصر من الانغماس في التجربة ومعايشة المشهد بكل تفاصيله. قالت مشاعل حسن النعيمي، الرئيس التنفيذي للمبادرات الاستراتيجية في مؤسسة قطر: تقع إتاحة الوصول الميّسر سواءً للمعرفة أو الفرص في صميم منظومة مؤسسة قطر ومهمتها، وذلك انطلاقًا من إيماننا بضرورة توفير فرص التطوّر والمشاركة والاستكشاف للجميع دون أي حواجز. أضافت: يعكس الدعم الذي تقدّمه مؤسسة قطر لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ عبر المبادرات والفعاليات والابتكارات المتنوّعة التزامنا بإتاحة الوصول الميّسر والشمولية من أجل تمكين جميع الأفراد من مختلف الأعمار والقدرات والثقافات وغيرها من الاعتبارات ليكونوا جزءًا من الحدث الرياضي الأكبر في العالم والاستمتاع به. وتابعت: إن تقديم الوصف الصوتي في الحفلين الافتتاحي والختامي للبطولة، إضافةً إلى التعليق الوصفي السمعي خلال المباريات، والذي يتماشى مع مساعي قطر لاستضافة أفضل نسخة لكأس العالم من حيث سهولة الوصول، ما هو إلا مثال واحد يعبّر عن مساعي قطر ومؤسسة قطر لتكريس الرياضة من أجل إزالة الحواجز والعقبات أمام الأفراد، وبناء ثقافة لسهولة الوصول والتمكين يكون لها تأثير اجتماعي دائم داخل قطر وخارجها. من جهتها، أوضحت الدكتورة أمل محمد المالكي، العميدة المؤسّسة لكليّة العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر أن رؤية الكليّة منذ تأسيسها استندت إلى إثراء المجتمعات في قطر وخارجها من خلال تقديم تجارب تعليمية متعددة التخصصات تتيح للمجتمع الأكاديمي فرص للشراكات البنّاءة والتجارب البحثية المبتكرة.

1374

| 06 نوفمبر 2022

رياضة alsharq
الكمبيوتر الياباني يتحدى الكبار

تأسس المنتخب الياباني لكرة القدم سنة 1921، وحصل على عضوية الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا سنة 1926، ويُعتبر حالياً من أقوى المنتخبات في قارة آسيا، نشط في نهائي النسخة الأخيرة من الدورة في نسخة الإمارات 2019، وانهزم أمام منتخبنا الوطني، وحجز الساموراي الياباني مكانه ضمن الـ 32 منتخباً التي ستشارك في مونديال فيفا قطر 2022، عن جدارة واستحقاق بعد تسيده المجموعة السادسة للتصفيات وتحقيقه العلامة الكاملة بثمانية انتصارات من أصل 8 مباريات. يستهل المنتخب الياباني مغامرته المونديالية في قطر، بمواجهة من العيار الثقيل أمام ألمانيا يوم 23 نوفمبر باستاد خليفة، ثم سيلاقي الساموراي منتخب كوستاريكا يوم 27 نوفمبر باستاد أحمد بن علي في مباراة تبدو على الورق في صالح اليابان، قبل الاصطدام بالمنتخب الإسباني القوي في الأول من ديسمبر على استاد خليفة في قمة ستكون دون شك حاسمة لليابان من أجل حجز بطاقة العبور إلى الدور ثمن النهائي، وبعدها التفكير في إنجاز أكبر وهو بلوغ ربع النهائي للمرة الأولى في التاريخ. بطاقة فنية: المنتخب: اليابان التأسيس: 1921 التسمية: الساموراي أبرز الإنجازات: بطل آسيا 4 مرات عدد المشاركات المونديالية: 7 المدرب: هاجيمي موربياسو أبرز النجوم: مينامينو، ناغاتومو، كاغاوا التصنيف العالمي: 24 هداف غير عادي رغم أن اليابان ضمت في السنوات الأخيرة مهاجمين من طراز رفيع برزوا في أكبر الأندية الأوروبية على غرار الهداف السابق لبوروسيا دورتموند ومانشستر يونايتد شينجي كاغاوا، إلا أنهم لم ينجحوا في كسر رقم الهداف التاريخي لليابان كونيشيجي كاماموتو، الذي يتربع على عرش أفضل الهدافين في تاريخ المنتخب بمعدل تهديفي 80 هدفاً في 84 مباراة، رغم أن هذا الأخير لم يسبق له أن خاض أي تجربة احترافية في أوروبا، وقضى كل مسيرته مع نادي أوزاكا الياباني الذي وقع له 202 من الأهداف. ريمونتادا بلجيكية تنهي الحلم كان منتخب اليابان قريباً جداً من كتابة التاريخ في مونديال روسيا 2018، حين كان زملاء ناغاتومو فائزين على بلجيكا بهدفين دون مقابل، قبل ربع ساعة فقط من نهاية الوقت الأصلي، قبل أن ينجح الشياطين الحمر في قلب الطاولة على اليابان وتسجيل ثلاثة أهداف كاملة عبر كل من فيرتونغن، فيلايني، والشادلي، أنهوا بها حلم اليابان في العبور إلى ربع النهائي لأول مرة في تاريخهم، خاصة أنهم أدوا مشواراً رائعاً في دور المجموعات، وفازوا على منتخبي كولومبيا والسنغال. مهندس الكمبيوتر يشرف على تدريب المنتخب الياباني مدير فني محلي هو هاجيمي موربياسو، ورغم أنه نكرة في سماء الكرة العالمية ولم يسبق له أن خاض أي تجربة في التدريب خارج اليابان، إلا أن النتائج المبهرة التي حققها مهندس الكمبيوتر الياباني مع منتخب بلده، وتحقيق الفوز في كل مباريات التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، أمر يجعل منه رقماً صعباً في كأس العالم قطر، وهو الذي حضر التوليفة المناسبة لخلط أوراق منتخبي إسبانيا وألمانيا وخطف إحدى بطاقتي العبور إلى الدور الثاني. أبرز النجوم يضم المنتخب الياباني العديد من الأسماء اللامعة، أبرزها المهاجم السابق لنادي ليفربول الإنجليزي، والحالي لموناكو الفرنسي تاكومي مينامينو، المتوقع بروزه في مونديال قطر، ويتطلع لخطف الأضواء في قطر والعودة إلى الواجهة من جديد، بعد فشله في حجز مكانة أساسية مع الريدز في ظل تواجد مهاجمين من طراز صلاح وساديو ماني، كما تملك اليابان لاعبين مخضرمين قادرين على إحداث الفارق في المونديال أبرزهم الظهير الأيسر ناغاتومو الذي تألق لسنوات طويلة مع إنتر ميلان ثم غالاتا سراي التركي وهو حالياً ينشط في الدوري الياباني المحلي، فضلاً عن الهداف شينجي كاغاوا والموهبة الصاعدة تاكيفوسا كوبا المعار من العملاق ريال مدريد إلى نادي ريال سوسيداد. زعيم آسيا صحيح أن الساموراي الياباني لا يملك باعاً كبيراً في كؤوس العالم، وظهوره في البطولة العالمية بدأ منذ 24 عاماً فقط في نسخة فرنسا، غير أن هذا لا يحجب الإنجازات الكبيرة التي حققها هذا المنتخب قارياً، حيث يلقبه الجميع بزعيم آسيا، نظراً لكونه يملك أكبر عدد من التتويجات بكأس آسيا بأربعة ألقاب سنوات 1992، 2000، 2004، 2011، وخلفه تأتي السعودية بثلاثة تتويجات، وإيران بثلاثة تتويجات، كوريا الجنوبية بتتويجين، بينما تُوجت خمسة منتخبات بالبطولة مرة واحدة من بينها منتخبنا الوطني صاحب آخر تتويج سنة 2019.

1718

| 04 نوفمبر 2022

رياضة alsharq
مؤسسة الجيل المبهر تستضيف نسخة نسائية من ورشة "قادة المستقبل في كرة القدم"

استضافت مؤسسة الجيل المبهر، برنامج الإرث الإنساني والاجتماعي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، نسخة نسائية من ورشة عمل /قادة المستقبل لكرة القدم/، بهدف تطوير مهارات الشابات في كرة القدم، وتزويد الجيل القادم من القيادات النسائية بالمهارات الضرورية لمواجهة التحديات التي تعيق المساواة في الممارسة المستدامة للرياضة في المجتمع. وأكد سعادة السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث ورئيس مؤسسة الجيل المبهر، على الدور الهام للمؤسسة في تسريع وتيرة تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، إضافة إلى ضمان التأثير الإيجابي والإرث المستدام بعد إسدال الستار على منافسات كأس العالم FIFA قطر 2022. وقال: تنشط مؤسسة الجيل المبهر في طرح مبادرات ومناهج مصممة خصيصا لتطوير المهارات الاجتماعية، والتفكير النقدي لدى الشباب، وتعزيز فهم وتبني الأهداف العالمية في الوقت نفسه. كما نتعاون في أنحاء العالم مع شركاء محليين للتعرف على العوائق التي تحول دون المساواة في تمكين الجنسين من ممارسة الرياضة. وأضاف: نحرص على وضع خطط لمشاريع تأخذ في الاعتبار التحديات الخاصة بالمجتمعات، والتغلب عليها، ودعم القيادات النسائية، بهدف ضمان تمثيل متوازن بين الجنسين في كافة برامجنا، ليس فقط على المستوى الإقليمي، ولكن أيضا على الصعيد العالمي. من جانبه قال السيد ناصر الخوري، المدير التنفيذي لمؤسسة الجيل المبهر: انطلاقا من دورنا الريادي في تقديم برامج ومبادرات الرياضة من أجل التنمية وأنشطة التعليم في المنطقة، نؤمن بضرورة إتاحة الفرصة للشباب، وخاصة الشابات، لتطوير شبكاتهم الاجتماعية والتعليمية، لتعزيز قدرات هذه الفئة على مواجهة التحديات التي قد تتعرض لها في المجتمع. وأضاف: نفخر بمواصلة إتاحة الفرص للشابات في أنحاء المنطقة، بالتعاون مع شركائنا العالميين، لتعزيز مساهمتهن في القيام بمهام تربوية متميزة تحث على التعلم والتفاعل وتبادل الخبرات مع الخبراء في مجال القيادة والتطوير الذاتي. ونهدف كمبادرة تسعى إلى ترك إرث اجتماعي إيجابي للأجيال القادمة بعد انتهاء المونديال، إلى تزويد جميع الشباب المشاركين في برامج مؤسسة الجيل المبهر بمهارات ضرورية، تساعدهم على تطوير مهارات التفكير والعمل بما يخدم المجتمع الآن وفي المستقبل. وقال السيد منصور الأنصاري، الأمين العام للاتحاد القطري لكرة القدم: لقد كان من دواعي فخرنا واعتزازنا التعاون مع شركائنا لتنظيم واستضافة ورشة العمل، حيث تؤكد مثل هذه المبادرات البناءة على القوة التي تتمتع بها كرة القدم، باعتبارها أداة فعالة لإحداث تغيير إيجابي في المجتمعات، وتحقيق أهداف هامة مثل المساواة، والوصول إلى المعلومات ومصادر المعرفة. ونحن على ثقة بأن المشاركات في الورشة حققن استفادة كبيرة من هذه التجربة، واكتسبن مهارات جديدة لمساعدتهن على النمو، ليصبحن قائدات رائدات على درجة عالية من الوعي الاجتماعي. وأضاف: لقد شكلت استضافة الشابات المشاركات مناسبة بالغة الأهمية بالنسبة لنا، وذلك في سبيل العمل معا على تطوير لعبة كرة القدم، حيث نحتاج إلى شباب وشابات يعملون معا من أجل القضايا المشتركة، ولا يفوتنا أن نتوجه بالشكر إلى شركائنا في قطر والعالم على تنظيم ورشة العمل التي عادت بالكثير من النفع على المشاركات. وقالت السيدة مشاعل النعيمي، الرئيس التنفيذي للمبادرات الاستراتيجية في مؤسسة قطر: تتمحور مهمتنا في مؤسسة قطر على إطلاق قدرات الإنسان، ونؤمن بأن ذلك يحدث من خلال التعليم، وبناء القدرات وتطوير المهارات. تشكل الإناث نسبة 70 في المئة من طلبتنا في المدينة التعليمية، ومع بطولة كأس العالم والفرص العديدة التي تتيحها للمشاركة في الرياضة في قطر، فإننا ندرك أهمية إفساح المجال للإناث في مجال كرة القدم وتطوير قدراتهن الرياضية بالنسبة لمجتمعنا. ومن خلال استضافة النسخة الخاصة من ورش عمل قادة المستقبل في كرة القدم قبيل انطلاق بطولة كأس العالم. وبعد انتهاء البطولة، سيصبح استاد المدينة التعليمية مركزا تعليميا ترفيهيا، ومنشأة رياضية، ومركزا للتعلم والابتكار والاستكشاف يركز خصيصا على النساء والفتيات. من جهته، قال السيد بيرند نويندورف، رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم: يتخذ اتحاد كرة القدم في ألمانيا العديد من الإجراءات لدعم كرة القدم النسائية، والذي يشكل التزما دوليا، وهو ما تؤكده المشاركة الدولية المستمرة للاتحاد، وكذلك الملف المشترك مع كل من بلجيكا وهولندا لاستضافة كأس العالم لكرة القدم للسيدات. ويسعدني أن تسهم فعالية قادة المستقبل في كرة القدم في تعزيز دور المرأة في كرة القدم في البلد المستضيف لكأس العالم 2022 وفي المنطقة، من خلال تزويد المشاركات بالمهارات والخبرات التي ستساعدهن على أن يصبحن قائدات المستقبل في رياضاتنا ومجتمعاتنا. ونتوقع جميعنا تحسينات دائمة ومستدامة من بطولة كأس العالم، ونأمل أن تساهم ورشة العمل هذه في تحقيق هذا الهدف. وقال السيد هايك أولريتش، الأمين العام للاتحاد الألماني لكرة القدم: سينطلق بعد أقل من ثلاثة أسابيع الحدث الأضخم في المشهد الرياضي العالمي هنا في قطر. وينظر الكثيرون إلى الحدث التاريخي كدافع وحافز للتغيير الإيجابي، وهو ما يجب أن يكون، فعادة ما يكون التغيير موجها نحو المستقبل، وينعكس هذا في الاسم الذي أطلق على ورشة العمل النسخة النسائية الثالثة من /قادة المستقبل في كرة القدم/. كما تحمل أهمية رمزية كونها تستهدف مجموعة شهدت تمثيلا متواضعا في رياضة كرة القدم في الماضي، إلا أن هذه الفعالية ستساعد في تشكيل مستقبل هذه الرياضة ويضمن لها مستقبلاً واعداً. وشهدت ورشة العمل التي تواصلت فعالياتها من 27 أكتوبر إلى الأول من نوفمبر، مشاركة 22 شابة من قطر والسعودية وإيران وعمان والعراق وفلسطين والبحرين والسودان والمغرب وألمانيا وسوريا والأردن. وقالت أبرار عبدالرحمن، من السفراء الشباب بالجيل المبهر، والتي شاركت في فعاليات ورشة العمل: حضرنا في اليومين الأخيرين من ورشة عمل /قادة المستقبل في كرة القدم/ العديد من حلقات العمل مع عدد من سفراء الجيل المبهر الشباب، وممثلين عن مختلف المؤسسات والدول. ووفرت الفعالية تجربة ممتعة وفرصة كبيرة للعمل معا وتبادل الخبرات. وأضافت: تعلمت الكثير من هذا البرنامج وأتطلع إلى نقل هذه المعلومات والخبرات التي اكتسبتها إلى مجتمعي وزميلاتي من القياديات في رياضة كرة القدم. وضمت ورشة العمل مجموعة من المتحدثين الخبراء، من بينهم بو هانسون - رياضي أولمبي أسترالي، ومايكل ريتشاردسون مدرب في الجيل المبهر، وفرح بدارنة مدير العلاقات الدولية في اتحاد غرب آسيا لكرة القدم، فيما شاركت في الحلقة النقاشية حول الاستدامة المهندسة بدور المير المدير التنفيذي لإدارة الاستدامة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، والدكتورة تالار ساسوفاروغلو خبيرة الاستدامة والبيئة، في اللجنة العليا، ونهال الصالح، مدير برنامج في مركز /إرثنا لمستقبل مستدام/ التابع لمؤسسة قطر. وشهدت الجلسات مزيجا من الدروس النظرية والعملية حول مبادرة الرياضة من أجل التنمية، والقيادة، والتمكين، والثقافة، والاستدامة، والمبادئ الأخلاقية لقادة المستقبل في كرة القدم، والتي شارك في تقديمها القادة الشباب في قطر من بينهم نور لوباني مدربة في مؤسسة الجيل المبهر وواحدة من السفراء الشباب في المؤسسة سابقاً. وحضر الحفل الختامي لورشة العمل نخبة من القيادات من مختلف الهيئات المحلية والعالمية، من بينهم السيد ناصر الخوري المدير التنفيذي لمؤسسة الجيل المبهر، والسيد منصور الأنصاري الأمين العام للاتحاد القطري لكرة القدم، وسعادة الشيخة هنادي بنت ناصر آل ثاني الرئيس التنفيذي لمجموعة ناصر بن خالد آل ثاني وأولاده ومؤسس ورئيس شركة كيو أوتو، وسعادة الدكتور كلوديوس فيشباخ سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى دولة قطر، والسيد بيرند نويندورف رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم والسيد هايك أولريتش الأمين العام للاتحاد، وألكساندرا شالات، مدير إرث كأس العالم بمؤسسة قطر. وكان الاتحاد الألماني لكرة القدم قد أعد ورشة عمل /قادة المستقبل في كرة القدم/، على الطريق لاستضافة كأس أمم أوروبا /يورو 2024/، وذلك بالتعاون مع الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، والجمعية الألمانية للتعاون الدولي، حيث عقدت النسخة الأولى منها افتراضيا في 2021 ضمن فعاليات /يورو2020/. ويتمثل هدف /قادة المستقبل في كرة القدم/ في تسخير كرة القدم كأداة فعالة لتطوير مهارات وكفاءات القادة المسؤولين اجتماعيا لقيادة التغيير الاجتماعي الإيجابي والمستدام. وتتكون المجموعة المستهدفة من أفراد عائلة كرة القدم، من القادة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاما، بمن فيهم المسؤولون والمرشدون والمدربون من المنظمات غير الحكومية، الذين لديهم القدرة على المساعدة في تشكيل مستقبل كرة القدم كرواد يحتذى بهم في المستقبل وقادة في مؤسساتهم. وإلى جانب المهارات القيادية، يوفر منهج قادة المستقبل في كرة القدم المعرفة حول العديد من المواضيع مثل التنوع والثقافة والاندماج والاستدامة. شارك في استضافة ورشة العمل بالمدينة التعليمية، التابعة لمؤسسة قطر، قبل أيام من انطلاق المونديال، كل من الاتحاد القطري لكرة القدم، والاتحاد الألماني لكرة القدم، والجمعية الألمانية للتعاون الدولي، وبالتعاون مع /فولكس فاجن/، وبرنامج الاتحاد الأوروبي لكرة القدم /أسيست/، والوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية.

1006

| 03 نوفمبر 2022

رياضة alsharq
شاهد.. أفضل هدف "بالصدفة" في تاريخ كرة القدم

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لهدف جاء بطريقة نادرة وغريبة بـ الصدفة من تسديدة للاعب، في إحدى دوريات الفئات الدنيا لكرة القدم للهواة في بلجيكا الأسبوع الماضي. وسجل اللاعب جينس فيرهيلين الهدف الأول لفريقه أفيلغيم في شباك منافسه رويتر، بعد تسديدة عرضية من الجهة اليمنى لفريقه، فذهبت نحو المرمى بطريقة غير متوقعة. Roberto Carlos eat your heart out! I have no idea if he meant this but it looks amazing. pic.twitter.com/IxAeGUvXFO — James Leighton (@JamesL1927) October 28, 2022 وظهر في الفيديو المتداول للهدف -من مدرجات المشجعين- أن اللاعب لم يكن قصده تسديد الكرة نحو المرمى، وإنما كان يبغي تشتيتها من أمام أحد لاعبي الفريق المنافس، ثم سددها قوية ولفّت في الهواء مغيرة مسارها بشكل غريب نحو الشباك. بحسب الجزيرة نت. ووصفت صحيفة ماركا الإسبانية، الهدف، بأنه أفضل هدف عرضي في التاريخ أي بالصدفة، فيما وصفه موقع بلجيكي بـ العالمي مشيرا إلى أنه لم يتوقع أحد أن تدخل الكرة الشباك، ولا حتى اللاعب نفسه. وتغنى الفريق البلجيكي بهدف لاعبه الشاب، بعدما حقق انتشارا واسعا حول العالم. ونشر أحد المغردين على موقع تويتر مقطع فيديو للهدف وشبهه بهدف روبرتو كارلوس التاريخي مع البرازيل في شباك فرنسا، معلقا عليه ليس لدي أي فكرة عما إذا كان يقصد هذا ولكنه يبدو رائعًا.

1986

| 02 نوفمبر 2022

رياضة محلية alsharq
مدير برنامج سفراء المونديال: فخور بالمشاركة في صناعة تاريخ جديد في قطر والمنطقة

مع قرب انطلاق منافسات النسخة الأولى من مونديال كرة القدم في العالم العربي والشرق الأوسط، وبعد سنوات طويلة من الإعداد والتحضير لاستضافة نسخة استثنائية من البطولة العالمية؛ تُلقي اللجنة العليا للمشاريع والإرث الضوء على جهود عدد من الكفاءات القطرية، من بين مئات الكوادر الوطنية الواعدة، التي لعبت دوراً أساسياً في رحلة التحضير لتنظيم الحدث الرياضي الأكبر في العالم، من خلال سلسلة جديدة بعنوان صناعة التاريخ. وتؤكد اللجنة العليا أن الإرث المستدام لكأس العالم قطر 2022 لا يقتصر على البنية التحتية المتطورة، والمرافق الرياضية عالمية المستوى، التي نجحت قطر في تشييدها على مدى السنوات الماضية؛ فقد أسهمت رحلة الإعداد للبطولة في بناء كفاءات قطرية متميزة في مختلف المجالات، وقد عمل هؤلاء بكل إخلاص وتفان لتحقيق حلم وطن، وصياغة تاريخ مشرف للبلاد والمنطقة، وتقديم نماذج تحتذي بها الأجيال القادمة. ونستهل سلسلة صناعة التاريخ مع السيد فيصل خالد، مدير برنامج سفراء إرث قطر، وسفراء كأس العالم FIFA قطر 2022™، الذي انضم إلى اللجنة العليا قبل نحو أربع سنوات، بعد عودته من الدراسة في الخارج، وحصوله على شهادة في المحاسبة. ومنذ بداية رحلتها على طريق الإعداد للمونديال؛ أطلقت اللجنة العليا باقة من المبادرات والبرامج الرامية إلى استثمار قوة كرة القدم وشعبيتها الواسعة في إحداث تغييرات إيجابية على الصعيد الاجتماعي والإنساني والاقتصادي والبيئي في العالم، في سبيل بناء إرث مستدام للبطولة، وكان لبرنامج سفراء إرث قطر دور فاعل في التعريف بهذه البرامج وانتشارها والترويج لها، لتحقيق أهدافها المنشودة. ويضم برنامج السفراء فريقاً متنوعاً من جميع أنحاء العالم، ومن مختلف الثقافات والخلفيات، ويتولى فيصل خالد، من خلال عمله، مهمة التواصل والتنسيق مع السفراء المحليين والدوليين، بما في ذلك لاعبو المنتخب القطري السابقون، وغيرهم من نجوم منتخبات كرة القدم السابقين في المنطقة. وفي حوار لموقع (Qatar2022.qa)، قبل أسابيع قليلة من صافرة البداية للبطولة المرتقبة؛ أعرب فيصل عن فخره بعمله في اللجنة العليا ضمن فريق العمل الذي يتولى الإعداد للمونديال، مشيراً إلى أن المشاركة في التحضير لهذا الحدث العالمي يعني الإسهام في صياغة تاريخ جديد لدولة قطر والمنطقة، ما يعتبره فخراً كبيراً بالنسبة له. وأضاف فيصل أنه لم يحلم يوماً أن يكون جزءًا من مشروع بحجم كأس العالم، وقال: لم أتوقع يوماً أن أعمل ضمن الفريق المسؤول عن استضافة هذا الحدث العالمي، وأحمد الله أن الفرصة قد أتيحت لي لأشارك في تحقيق هذا الإنجاز، ولا أظن أن جيلنا سيشهد حدثاً بهذا الحجم مرة أخرى، هذا شرف سأحمله وساماً على صدري ما حييت. وأشاد فيصل بجهود الدولة في الإعداد لاستضافة المونديال، وما حققته من إنجازات في رحلة الاستضافة التي بدأت منذ لحظة فوز ملف قطر عام 2010، وقال: ضربت قطر مثالاً رائعاً في تجاوز المستحيل، فقد تعلمنا منها أن الأحلام تتحقق، وما عليك إلا أن تعمل في صمت، ودع الآخرين يشاهدون ما تحققه على أرض الواقع، فإنجازاتك ستتحدث عنك. ولا شك أن تنظيم البطولة يشكل مصدر إلهام للجميع، في قطر والمنطقة، بل للعالم بأسره. وحول شعوره يوم فوز الملف القطري بحق الاستضافة؛ يرى فيصل أن لحظة الإعلان عن منح قطر حق استضافة البطولة ستبقى خالدة في ذاكرة كل قطري إلى الأبد. وقال: أذكر أني كنت مع الأصدقاء وكنا نتابع عبر التلفاز عملية التصويت في ترقب لإعلان اسم الدولة المستضيفة لنسخة 2022 من كأس العالم، وفجأة علا صوت الناس، وملأت الاحتفالات الشوارع. لا يمكن لأي كلمات أن تصف شعوري في ذلك اليوم، هو شعور كل قطري وعربي، مزيج من الفخر والسعادة والحماس، ولا أكاد أصدق أننا قد وصلنا بالفعل إلى 2022، أشعر كأننا فزنا بالاستضافة يوم أمس. وعن طبيعة عمله في إدارة البرنامج قال فيصل: أشرف في عملي اليومي على التنسيق والتواصل مع أساطير وسفراء الفيفا، حيث نعمل مع الفرق الأخرى مثل فريق مؤسسة الجيل المبهر، وفريق إدارة التفاعل مع المشجعين، الذين قد يحتاجون للتنسيق مع السفراء للمشاركة في بعض الفعاليات، حيث يتولى برنامجنا مسؤولية ضمان التعاون السلس مع السفراء، والتفكير في طرق إبداعية لعرض مشاركاتهم بأفضل صورة بما فيه مصلحة البطولة وجمهورها.

927

| 25 أكتوبر 2022

محليات alsharq
ساركوزي: كرة القدم ليست للغرب فقط

أعرب الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي عن استيائه من الحملات التي شنتها بعض الدول الغربية على بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 والتي تقام لاول مرة في المنطقة العربية والشرق اوسطية معتبراً أن كرة القدم ليست حكراً على الغربيين. وتحدث ساركوزي في مقابلة مع الصحيفة الأسبوعية الفرنسية لوجورنال دو ديمانش نقلتها العديد من الصحف الفرنسية واسعة الانتشار قائلا: كرة القدم هي رياضة عالمية ويجب أن تكون كل منطقة في العالم قادرة على تنظيم مسابقة دولية، وهي ليست حكراً على الغربيين فقط فرنسيين أو بريطانيين أو إيطاليين أو أمريكيين. وأضاف متأسفا: ألاحظ أن جميع الدول التي نظمت أحداثا دولية كبرى في السنوات الأخيرة كانت موضع جدل متعدد، على غرار الصين وروسيا والبرازيل وقطر اليوم، يجب أن نمنح كلا من هذه البلدان المضيفة الفرصة لإظهار خبرتها وانتظار كيف ستمر هذه الأحداث قبل الحكم عليها. وانتقد ساركوزي قرارات رؤساء بلديات مثل باريس ومارسيليا وليون، بعدم الترويج لمونديال قطر، عبر حظر مناطق المشجعين أو الشاشات العملاقة في مدنهم. واستهدف ساركوزي عمدة باريس آن هيدالغو، قائلا إنها تبدو راضية جدا عن امتلاك وتمويل القطريين لنادي العاصمة الفرنسية، إنهم على حق، لكن هذا يبدو لي أكثر جاذبية من وضع وتركيب شاشة عملاقة وانطلقت الحملة الفرنسية على استضافة قطر مونديال كأس العالم، بقيادة بلديات مدن فرنسية وطبقات سياسية وإعلامية تتضمن التحريض على بطولة كأس العالم في قطر، حيث أعلنت عدة بلديات مثل باريس ومرسيليا وليل وبوردو عدم بث مباريات كأس العالم على الشاشات العملاقة في المناطق العامة بحجج واهية ودون أدلة تتعلق بملف حقوق الإنسان ورعاية العمال في قطر، لكن الأوساط الحقوقية النقابية ربطت بين قرار إدارة البلديات وفشلها بإيجاد حلول لأزمة الطاقة في موسم الشتاء بفعل أزمة حروب روسيا على أوكرانيا المستمرة منذ فبراير الماضي.

369

| 24 أكتوبر 2020

رياضة محلية alsharq
العنابي يفوز بثنائية على غواتيمالا

حقق منتخبنا الوطني لكرة القدم يوم أمس فوزا معنويا مهما على حساب منتخب غواتيمالا وديا بنتيجة (2-0) في المباراة التي جمعت بين المنتخبين بمدينة مالقا الإسبانية، وذلك ضمن استعدادات العنابي لخوض منافسات مونديال قطر 2022، وأنهى العنابي الشوط الأول متقدما في النتيجة بهدفين لصفر، وجاء هدفا العنابي في الدقيقتين (د37) و(د39) من ضربتي جزاء. الشوط الثاني لم يشهد أي جديد على مستوى النتيجة لتنتهي المباراة بفوز منتخبنا على غواتيمالا بهدفين دون رد، يذكر ان العنابي قد فاز بنتيجة (2-1 ) في المباراة الودية التي خاضها ضد منتخب نيكاراغوا الأسبوع الماضي وذلك ضمن سلسلة المباريات الودية التي برمجها الجهاز الفني للمنتخب بمعسكره الخارجي. ومن المنتظر ان يلعب بطل آسيا مواجهتين وديتين خلال الأيام المقبلة، حيث سيواجه العنابي منتخب الهندوراس يوم 27 أكتوبر الجاري بميدنة ماربيا الإسبانية، كما ستلعب الكتيبية العنابية وديا أيضا ضد منتخب بنما يوم 5 نوفمبر المقبل بإسبانيا قبل التوجه للدوحة لخوض غمار منافسات كأس العالم 2022، حيث يفتتح منتخبنا مشاركته بمواجهة الإكوادور يوم 20 نوفمبر على استاد البيت.

717

| 24 أكتوبر 2022