في لقطات مؤثرة ، أطل نجم كرة القدم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، على جمهوره وهو يغالب دموعه التي سقطت أمام الكاميرات ولم يستطع إيقافها في مشهد مؤثر للغاية خلال مقابلته التلفزيونية مع الصحفي الإنجليزي الشهير، بيرس مورغان، لبرنامجه صباح الخير يا بريطانيا، التي صورها الأحد الماضي، والتي تبثه شبكة ITV. وفاجئ مورغانرونالدو بتسجيل مصور لرونالدو مع والده ليدخل رونالدو في نوبة بكاء قائلا: لم أرَ هذا الفيديو في حياتي. لا يُصدق. وبكى رونالدو متأثرا ، وقال وهو يغالب دموعه: كنت أعتقد أن هذه المقابلة ستكون مضحكة، لكنني لم أر هذه الصور من قبل، ويجب أن تكون لدي نسخة منها من أجل أن أريها لأولادي وعائلتي، لم أتحدث مع والدي كثيرا، ولم أكن ألتقيه كثيرا، كان مدمنا للخمر، وتوفي وعمري 20 سنة. وعند سؤال الإعلامي عن سبب حزنه، قال رونالدو: أن أكون الرقم واحد (في لعبة كرة القدم) وأبي لا يراني، لم يشاهدني وأنا أستلم الجوائز.. لم ير شيئا مما حققته، والدتي شاهدت، عائلتي حتى ابني الكبير، جميعهم شاهدوا ما أنا عليه الآن. وتوفي والد رونالدو سنة 2005، حيث كان مدمنا للكحوليات، وتوفي بسبب فشل في وظائف الكبد، عن عمر ناهز 52 سنة.

تلقى ثنائي الفريق الأول لكرة القدم بنادي الدحيل، التونسي يوسف المساكني والعراقي مهند علي، استدعاء دوليا من أجل الانضمام لمنتخبي بلديهما، وجاء استدعاء المساكني لقائمة تونس نسور قرطاج من اجل المشاركة فى المواجهتين الوديتين امام موريتانيا وساحل العاج يومي 6، 10 سبتمبر الجاري، اما مهند علي فتم استدعاؤه من اجل المشاركة مع منتخب العراق فى مباراة البحرين يوم الخميس المقبل ضمن التصفيات الاسيوية المزدوجة. من ناحية اخرى يعود الفريق الاول للكرة بنادي الدحيل لتدريباته مساء اليوم وذلك بعد الراحة السلبية التي حصل عليها الفريق لمدة يومين عقب التعادل مع العربي في الجولة الثانية من الدوري بهدف لمقابله، وسيعمل الجهاز الفني للفريق بقيادة البرتغالي روي فاريا على استغلال فترة التوقف الحالية من اجل معالجة السلبيات التي ظهرت على الفريق في اول جولتين، والتجهيز بقوة للقاء الجولة الثالثة بالدوري التي سيخوضها امام الريان. ويسعى الجهاز الفني للدحيل لتحقيق الاستفادة القصوى من فترة التوقف على الرغم من غياب اللاعبين الدوليين عن الفريق خلال فترة التوقف بسبب انضمامهم للادعم الذي سيخوض مباراتين في التصفيات الاسيوية المزدوجة، ولاشك ان غياب الدوليين سيجعل المدرب يبحث في اوراقه من اللاعبين الشباب بمنحهم الفرصة اللازمة خلال هذه الفترة لتجهيزهم بالصورة المطلوبة بهدف الاعتماد عليهم خلال الفترة المقبلة من الموسم.

يعيش لاعبو الكرة تحت ضغط كبير للبقاء في دائرة الضوء وعدم الابتعاد عن النجومية، خاصة أن يعيشون طوال فترة وجودهم في الملاعب وأيضا بعد اعتزالهم على طبيعة نظرة الجماهير اليهم ومدى الرضا عنهم وهم يؤدون في الملاعب، ولهذا يعانى لاعبو الكرة في الفترة التي يتراجع فيها مستواهم عن بريق النجومية والأضواء ليس بسبب الخسارة المالية على صعيد قيمتهم السوقية في عالم الكرة، ولكن لأنهم يدركون جيدا أن الجماهير لن تهتم بهم ولن تنظر إليهم نظرة الود والإعجاب التي كانوا عليها في فترة التوهج والتألق في الملاعب. ومع قرب انطلاق دوري الموسم الجديد فإن هناك أكثر من لاعب ينتظر هذه الانطلاقة بفارغ الصبر من أجل استعادة جزء مما فاتهم في الموسم الماضي الذي كانوا فيه بعيدين تماما عن الأضواء ولم يشعر بهم أحد، بل وربما وصل بعضهم إلى مرحلة النسيان في ظل الإيقاع المتسارع في عالم الكرة وكثرة المباريات والبطولات ووجود لاعبين آخرين قادرين على سد الفراغ. وفى السطور التالية نستعرض أسماء مجموعة من النجوم الذين يسعون لاستعادة البريق المفقود في الموسم الجديد ووسط تحديات كبيرة ورغبة في الاستفادة مما حدث والتعامل مع الوضع المقبل بأنه لا مجال سوى العودة إلى طريق النجومية والتأكيد على قدرتهم على العطاء واستعادة إعجاب الجماهير والإشادة بهم من أنصار أنديتهم والإعلام وكل المنظومة الكروية. رغبة المساكنى البداية من التونسي يوسف المساكني لاعب الدحيل العائد إلى فريقه مجددا بعد الابتعاد موسم كامل نصفه الأول بسبب الإصابة، ونصفه الثاني بسبب إعارته إلى نادي أوبين البلجيكي، ومع هذه العودة فإن المساكنى يحمل الكثير من الرغبة في تعويض الكثير مما فاته وأن يكون ورقة رابحة بالفعل للفريق كما كان في مواسم ماضية قبل تعرضه للإصابة بالرباط الصليبى فى نهاية الموسم قبل الماضي مما جعله يفقد مكانه بالفريق وكذلك يخسر فرصة المشاركة مع منتخب بلاده فى كأس العالم التى أقيمت فى روسيا العام الماضي. وبلا شك فان الموسم الجديد يمثل تحديا كبيرا للمساكني الذي يفترض أنه واحد من ابرز لاعبي الدوري وليس الدحيل فقط، وبالتالي فإن تسجيل اللاعب في قائمة الفريق والاعتماد عليه مع بقية المحترفين بالفريق يجب أن يصاحبه أداء ومستوى يساهم في تحقيق الدحيل لطموحاته الكبيرة سواء على مستوى دوري أبطال آسيا والدورى والكؤوس التي سيشارك بها، وأيضا فإن بريق النجومية الذي فقده المساكني يحتاج إلى استعادته مرة أخرى، وهو قادر على فعل ذلك بكل تأكيد. أحلام خلفان واللاعب الثاني الذى يحتاج إلى العودة هو خلفان إبراهيم المنتقل حديثا إلى العربي، وبعد موسم للنسيان مع الريان في الموسم الماضي بعد غياب اللاعب عن مستواه فنيا وبدنيا بجانب الظروف العامة بالرهيب والتي لم تساعده على تقديم أي شيء مما جعله يختار إنهاء موسمه مبكرا باختياره الخروج من قلعة الرهيب وعدم استكمال التعاقد الذي كان ممتدا حتى نهاية موسم 2019 – 2020، وفى فترة الانتقالات الصيفية الحالية قرر خلفان العودة مجددا إلى العربي الذي لعب معه في الموسم قبل الماضي، وأيضا النادي الذي انطلق من خلاله في مرحلة الناشئين وانضم إلى السد واختير أحسن لاعب فى آسيا عام 2006، كما حصل خلفان على أفضلية كبيرة في عالم النجومية مقارنة مع بقية لاعبي جيله، ولكنه في المواسم الأخيرة تراجع واختفى بريقه وأصبح لاعبا غير مؤثر، وبلا شك فان هذه الوضعية لا تصلح للاعب في موهبة خلفان، وبالتالي فان الموسم الجديد سيكون فرصة أخيرة بالنسبة لخلفان لاستعادة ولو جزءا مما فاته وان يعود إلى النجومية ويستعيد بريقه المفقود. جديد نام تيهى أما الكوري الجنوبي نام تيهى فإنه أمام تحد جديد في تجربته الحالية مع السد بعد مواسم رائعة مع الدحيل، وساهمت الإصابة التي تعرض لها في الموسم الماضي في غيابه عن الملاعب حتى نهاية الموسم ومن ثم فقدان فرصته في مواصلة التوهج الذي عرف عنه كواحد من افضل المحترفين الذين جاءوا إلى الملاعب القطرية في السنوات الأخيرة، وساهم غياب نام تيهى بسبب الإصابة فى ابتعاده عن النجومية وكذلك البريق الذي كان عليه في الملاعب، ولكنه مع السد قادر على العودة وكسب التحدى. عودة إسماعيل وفى نادى الدحيل هناك اللاعب إسماعيل محمد الذي أصيب بالرباط الصليبي في الأسبوع الأول من الدوري الموسم الماضي في مباراة فريقه أمام الشحانية، ومنذ ذلك الوقت غاب إسماعيل عن المنتخب والدحيل، ولكنه سيعود مجددا بعد اكتمال شفائه وخوضه المعسكر التدريبي مع الأدعم الأول في الصيف وأيضا مع الدحيل في البرتغال قبل بداية الموسم، وسيواجه إسماعيل صعوبات بلا شك أولا لاستعادة مكانه بالفريق بعد التألق الكبير للاعب ادمسلون الذي اصبح النجم الأول للدحيل، وثانيا باستعادة مستواه الذي كان عليه قبل الإصابة، وهو أمر ليس صعبا في ظل تمتع إسماعيل برغبة في العودة والتألق من جديد. حافز مفتاح وهناك كذلك اللاعب خالد مفتاح الذي فقد الكثير من توهجه في الموسمين الماضيين، وبعيدا عن انتقاله إلى الريان من عدمه أو العودة إلى الوكرة فان اللاعب سيكون مطالبا بأن يستعيد مستواه أولا وأن يكون لديه الحافز للعودة إلى صفوف الأدعم مرة أخرى خاصة وأنه من اللاعبين الموهوبين ولكنه في المقابل سيكون عليه بذل الكثير من الجهد والتركيز في الملاعب فقط. بريق براهيمى وعلى صعيد اللاعبين من هذه النوعية فإن الأمر لا يتوقف فقط على اللاعبين المحليين بل أيضا هناك اكثر من لاعب محترف يريدون العودة الى تألقهم واستعادة بريقهم ومنهم الجزائري ياسين براهيمى المنضم حديثا إلى الريان والباحث عن نفسه بعد الموسم الماضي مع بورتو البرتغالي والذي غاب خلاله عن الكثير من المباريات وخسر مكانه كلاعب أساسي، ولكنه مع الريان سيلعب أساسيا في ظل خبرته التي يحتاج إليها الفريق وأيضا قدرته على تحقيق الإضافة المطلوبة مع الرهيب، وهذا لن يحدث سوى أن يقدم الكثير من الجهد والعرق في التدريبات والمباريات حتى يعود إلى ما كان عليه قبل أكثر من موسم.

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث في وقت سابق من العام الجاري عن تعاونها مع مبادرة جول كليك بالمملكة المتحدة، لتنظيم معرض يقدم صوراً فوتوغرافية يلتقطها الجمهور لتجسيد ثقافة وشعبية كرة القدم في قطر. وطُلب من المشاركين في هذه المبادرة أن يعكسوا بعدساتهم ما تعنيه كرة القدم بالنسبة لهم في قطر، التي ستستضيف النسخة المقبلة من مونديال 2022. وتهدف مبادرة جول كليك، التي تنشط في أكثر من 40 دولة حول العالم، إلى تعزيز التواصل بين شعوب العالم عبر كرة القدم، وإلقاء الضوء على ثقافة كرة القدم في قطر، ودور اللعبة في التقريب بين أفراد المجتمع في بلد يمتاز بتركيبة سكانية تعد من بين الأكثر تنوعاً في العالم. وشارك في المبادرة 50 شخصاً من بينهم المصوّرة وصانعة الأفلام جيرالدين مينيزيس، التي ولِدت وتقيم في قطر، وشاركت بخمس صور في معرض الطريق نحو 2022، الذي نظمته اللجنة العليا في مدينة ساو باولو البرازيلية على هامش مشاركة الادعم في كوبا أمريكا. وقالت مينيزيس إن مشاركتها في المعرض جاءت محض صدفة، حيث حضرت اجتماع إطلاق المبادرة برفقة شقيقها الذي كان يعتزم المشاركة في المشروع. وأضافت: أبهرتني فكرة المشروع وهدفه، ولهذا قررت على الفور تجسيد شغف كرة القدم في عيون أطفال يستمتعون بلعب الكرة مع أصدقائهم. وسعيت جاهدة إلى أن تعكس صوري روح الفريق الواحد الذي تجسد في أداء هؤلاء الأطفال، وقالت: يتوجّه الأطفال بحماس للمشاركة في حصة تدريبية في كرة القدم والالتقاء بأصدقائهم.

أقر الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا اعتباراً من اليوم تعديلات جديدة في قوانين كرة القدم، ليتم تطبيقها فوراً في جميع المسابقات على مستوى العالم. وجاء أول التعديلات على قانون إسقاط الكرة، حيث إنه إذا تم إيقاف الكرة داخل منطقة الجزاء فإن الإسقاط سيكون لحارس المرمى فقط، وإذا تم إيقافها خارج منطقة الجزاء فإن الإسقاط سيكون للاعب واحد وهو آخر من لمس الكرة قبل إيقافها. وبالنسبة للأخطاء، فلن يسمح للاعبي الفريق بالوقوف بحائط الصد مع لاعبي الخصم عند الأخطاء بشكل قريب وواضح، وإذا وقف بجانبهم ونفذ الخطأ فيعتبر خطأ معاكساً لأن وقوف لاعبي الفريق مع لاعبي الخصم بالأخطاء ليس له فائدة ويتسببون بإضاعة الوقت والاحتكاكات. وفي عقوبات الاحتفال بالهدف، فالعقوبة التي تصدر من الحكم بعد الاحتفال غير القانوني (مثل نزع القميص) وتم إلغاء الهدف، فإن العقوبة تبقى ولا تزال. وبالنسبة لركلة المرمى، فقد تم السماح للاعب باستقبال الكرة من زميله حارس المرمى حتى وإن كان اللاعب داخل منطقة الجزاء، لأن ذلك سيساعد على السرعة باللعب. وبالنسبة لقرعة الحكم، فإن الفريق الذي سيفوز بالقرعة له الحق في اختيار لعب ركلة البداية أو المرمى الذي يهاجم عليه (سابقا إذا فاز بالقرعة يختار المرمى الذي يهاجم عليه). وبشأن تغيير اللاعبين فعلى اللاعب الذي يتم استبداله مغادرة الملعب من أقرب خط خروج له من الملعب حتى لا يتم إضاعة الوقت. اما بخصوص ضربات الجزاء ، فيمكن لمنفذ ضربة الجزاء الحصول على علاج أو تقييم سريع من الطاقم الطبي قبل التنفيذ، وغير مسموح لحارس المرمى لمس العارضة أو الشباك ويجب أن يضع على الأقل جزءا من قدم واحدة على خط المرمى عند تنفيذ ضربة الجزاء. وفي حالة لمس الكرة لليد، فإن أية لمسة يد تعتبر خطأ حتى ولو لم تكن بشكل متعمد... وبالنسبة للإنذارات، إذا قرر الحكم إشهار بطاقة صفراء أو حمراء لكن الفريق الآخر قام بصنع فرصة تسجيل فيمكن للحكم تأجيل إشهار البطاقة حتى نهاية الهجمة، حيث كان القانون سابقًا إذا قرر إشهار بطاقة حمراء الحكم يُوقف المباراة.

توج سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، فريق الوجبة بلقب بطولة السوبر الرمضاني لكرة القدم في نسختها الأولى وذلك بعد تغلبه على فريق لخويا بهدف دون رد في المباراة النهائية التي جمعتهما مساء اليوم على ملعب الوجبة الجديد. جاءت المباراة قوية المستوى بين لخويا بطل بطولة الضباط العسكرية، والوجبة مستضيف البطولة حيث قدم الفريقان أفضل ما لديهما على أمل رفع كأس السوبر، وتقاسم الفريقان السيطرة على مجريات اللعب في الشوط الاول واتسم الاداء بالقوة والندية ولكن غابت الخطورة الهجومية لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي بين الفريقين . وكانت الأفضلية من قبل فريق الوجبة مع ضربة البداية وبعد مرور خمس دقائق فقط نجح في تسجيل هدف التقدم عن طريق بلال عبد الرحمن من ركلة جزاء لتشتعل المباراة ويحاول لخويا العودة واحتسب حكم اللقاء سلطان السفياني ضربة حرة مباشرة للخويا على حدود منطقة الجزاء لعبها جفال راشد قوية باتجاه المرمى الا انها ارتدت من الدفاع . وجاءت الدقائق الاخيرة حماسية ومثيرة للغاية من كلا الفريقين الا انهما لم يتمكنا من اضافة المزيد من الاهداف لتنتهي المباراة بفوز الوجبة بهدف نظيف. وكانت بطولة السوبر الرمضاني قد أقيمت على مدار يومين فقط بإقامة مباراتي الدور نصف النهائي ثم النهائي وتغلب الوجبة على الشقب في نصف النهائي بهدفين مقابل هدف، وفي المباراة الثانية تمكن لخويا من تخطي عقبة لحويلة بهدفين دون رد ليتأهل الوجبة ولخويا الى المباراة النهائية التي حسمها الوجبة لصالحه وتوج باللقب . وأشاد ماجد الخليفي مدرب فريق الوجبة بالمستوى الذي قدمه فريقه في مباراة اليوم امام لخويا وتحقيقه الفوز بالمباراة والحصول على كأس السوبر الرمضاني الذي يقام في نسخته الاولى. وقال الخليفي إن السوبر الرمضاني هو خير ختام للبطولات الرمضانية حيث انه جمع بين افضل الفرق الفائزة بكبرى البطولات الرمضانية هذا الموسم ، ونجح فريق الوجبة في أثبات وجوده بالمباراتين وقدم اللاعبون الاداء المطلوب منهم حتى تمكنا من رفع كأس البطولة. وأضاف أن مواجهة لخويا لم تكن سهلة على الاطلاق خاصة وانه منافس شرس يضم بين صفوفه العديد من اللاعبين الأكفاء . من جهته، أعرب بلال عبد الرحمن لاعب فريق الوجبة عن سعادته بالتتويج بلقب بطولة السوبر الرمضانية بعد الفوز في المباراة النهائية مؤكداً على أن المنافسة لم تكن سهلة ، خاصة أن المباريات النهائية معروفة بالحذر بين طرفيها .

كُشف النقاب عن بطولة عبد الله مصطفوي الرمضانية الثالثة لكرة القدم التي ستقام على ملاعب النادي الأهلي بمشاركة ١٢ فريقا تم تقسيمهم الى ٣ مجموعات ضمت كل مجموعة ٤ فرق يصعد الأول والثاني للدور ربع النهائي مع أفضل فريقين من أصحاب المركز الثالث، واسفرت القرعة التي حضرها عارف عبد الرحمن المدير التنفيذي بالأهلي وممثلو الفرق المشاركة فيها عن وقوع فرق الوحوش واسود الدحيل واسود الاطلس والعميد بالمجموعة الاولى وتضم المجموعة الثانية فرق مصطفوي والنجوم والأصدقاء والنسور والثالثة تضم فرق رابطة الوحدات والنجاح وشباب السيلية والاحلام بالمجموعة الثالثة. ويشهد اليوم الافتتاحي مباراتين، الاولى تجمع بين فريقي الأصدقاء والنجوم والثانية بين مصطفوي والنسور من فرق المجموعة الثانية في البطولة. وأكد عارف عبد الرحمن أن البطولة سوف تشهد مشاركة متميزة من جانب العديد من نجوم كرة الصالات والعديد من النجوم السابقين الكبار على مستوى الوطن العربي والذين سوف يقدمون المتعة للجماهير في شهر رمضان المبارك.

دعا النجم الواعد كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان فريقه لأن تكون شخصيته أقوى، بعدما تلقى خسارة قاسية بخماسية مقابل هدف أمام ليل، وهي الهزيمة التي أجلت تتويجه بطلا للدوري الفرنسي لكرة القدم، ولكنه سيضمن التتويج غدا الأربعاء إذا فاز على نانت، حيث يغرد منفردا على الصدارة برصيد 81 نقطة من 31 مباراة، في حين يحتل ليل المركز الثاني برصيد 64 نقطة من 32 مباراة. وسجل مبابي هدفين في المباراة، ولكن الحكم ألغاهما بداعي التسلل، كما لعب فريقه بعشرة لاعبين بعد طرد خوان برنات. ووصف مبابي، في تصريح لمحطة كانال بلوس المباراة بالمتقلبة، قائلا كنا نسيطر لفترات ولم نسيطر في فترات أخرى. وشدد مهاجم فرنسا سنصبح الأبطال لكن لا يمكن أن نخسر بهذه الطريقة لأن هذا ليس طبيعيا، مشيرا إلى أن فريقه يفتقر للشخصية، وهي واحدة من مشكلات الباريسي ويجب علاجها، حيث انه ظهر وكأنه فريق مبتدئ. من جانبه برر الألماني توماس توخيل مدرب باريس سان جيرمان هزيمة فريقه بخماسية بالنقص العددي، حيث أوضح أن فريق العاصمة الفرنسية كان يملك 15 لاعبا فقط لخوض المباراة. وتابع لم يكن الأمر ممكنا، وحتى تيلو كيرر الذي شارك بدلا من تياجو سيلفا كان مريضا. لا أعرف عدد اللاعبين المتاحين للمشاركة أمام نانت. وأضاف ليس لدينا العدد الكافي من اللاعبين. لا أحد يتحدث عن ذلك لأننا نفوز.

أعلن الجهاز الفني لفريق لوس أنجلوس جالاكسي الأمريكي لكرة القدم أن مهاجمه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش سيعاود التمارين مع الفريق الأسبوع المقبل بعدما غاب عن آخر مباراتين لفريقه في الدوري الأمريكي بسبب ألم في وتر أخيل. وقال مدرب الفريق الأرجنتيني غييرمو باروش شيلوتو منحناه أسبوعا إضافيا من الراحة كي يستعيد عافيته ولكي يكون جاهزا بنسبة 100 بالمائة عندما سيعاود التمارين الثلاثاء. أضاف أعتقد أنه سيكون جاهزا لخوض اللقاء أمام بورتلاند في 31 مارس الحالي. وكان إيبرا البالغ 37 عاما قد أصيب في وتر أخيل خلال المباراة الاولى لموسم 2019 الذي انطلق خلال الشهر الحالي أمام شيكاغو، وقاد فريقه للفوز 2-1 بتسجيله أحد هدفيه. وفي غيابه، خسر جالاكسي أمام دالاس صفر-2، وفاز على ملعبه أمام مينيسوتا 3-2. وبات إبراهيموفيتش، اللاعب الأعلى أجرا في الدوري الامريكي اذ يتقاضى 7,2 ملايين يورو سنويا، بعد انضمامه الى صفوفه قادما من مانشستر يونايتد الإنجليزي في مارس 2018. وسجل المهاجم السويدي في موسمه الأول مع فريقه الأكثر تتويجا بلقب الدوري، 22 هدفا في 27 مباراة.