جاءت جائزة أفضل ممثلة مساعدة مفاجأة للكثيرين، حيث كانت مناصفة بين النجمة رونى مارا عن دورها في فيلم كارول، والنجمة إيمانويل بيركو عن دورها فى فيلم " mon roi "، وذلك ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ68. يذكر أنه منذ قليل احتشد الآلاف من عشاق السينما أمام "palais des festivals" من أجل رؤية نجومهم المفضلين الذين يسيرون على السجادة الحمراء اليوم. شهد مكان الحفل عددا هائلا من رجال الأمن كنوع من تأمين المشاهير، أما بالنسبة للمصورين والصحفيين فكل منهم قام بحجز مكان مناسب لتصوير السجادة الحمراء، بينما منع المسئولون فئ قصر المهرجانات الصحفيين من التقاط الصور من داخل المبنى .

نال جائزة السعفة الذهبية للأفلام القصيرة المخرج إيلى داغر، عن فيلمه "waves 98"، وذلك بحفل ختام مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ68، الذي أقيم مساء اليوم الأحد، والفيلم تدور أحداثه حول شاب ضاع أمله في ضواحي بيروت. ونال فيلم "La tierra y la sombra" جائزة الكاميرا الذهبية بحفل الختام، والفيلم من تأليف وإخراج سيزار أوجوستو أكيفيدو، ويشارك في بطولة الفيلم "جوزيه فيليب كارديناس"، و"هيمار ليال"، و"اديسون رايجورا"، ووصلت مدة عرض الفيلم إلى 97 دقيقة. ويذكر أنه منذ قليل كان قد احتشد الآلاف من عشاق السينما أمام "palais des festivals" من أجل رؤية نجومهم المفضلين الذين سيسيرون على السجادة الحمراء اليوم، بينما كان يحيط بالشارع الموجود به "palais des festivals"، المقام به الحفل، عدد هائل من رجال الأمن كنوع من تأمين المشاهير، أما بالنسبة للمصورين والصحفيين فكل منهم قام بحجز مكان مناسب لتصوير السجادة الحمراء، بينما منع المسئولون في قصر المهرجانات الصحفيين من التقاط الصور من داخل المبنى.

دافع المخرج السينمائي الأمريكي، جوس فان سانت، عن فيلمه الجديد الذي يدور عن رجل يفكر في الانتحار بعد أن قوبل عرضه في مهرجان كان السينمائي بصافرات الاستهجان. وقال فان سانت في مؤتمر صحفي، اليوم السبت، بمناسبة العرض الأول لفيلمه "بحر من الأشجار" في المهرجان "من يدري إذا كان سيحدث فرقا بمرور الأيام"، ومضى قائلا: إن الاختلاف في وجهات النظر حول فيلمه الفيل الذي صور في مدرسة ثانوية وأشاد به النقاد أدى إلى اشتباك بالأيدي عندما تم عرض الفيلم في مهرجان كان في عام 2003. ويعد فيلم "بحر من الأشجار" هو الفيلم الرابع لفان سانت الذي يتم اختياره للمسابقة الرئيسية في كان بعد فوز فيلم الفيل بجائزة السعفة الذهبية للمهرجان لأفضل فيلم منذ 12 عاما. ويلعب بطولة الفيلم الجديد لفان سانت الممثل الفائز بجائزة الأوسكار ماثيو ماكونهي حيث يقوم بشخصية أمريكي يسافر إلى غابة أوكيجاهارا الأسطورية في اليابان أو غابة الانتحار لقتل نفسه بعد وفاة زوجته. لكن نقاد رفضوا الفيلم بسرعة، قائلين إنه عاطفي بشكل كبير ويفتقر إلى حبكة قوية، هذا على الرغم من التصوير السينمائي القوي في الفيلم. يذكر أن صيحات الاستهجان تعد تقليدا طويلا في مهرجان كان الذي دخل عام الــ 68 في دورته الحالية.ويشارك في بطولة فيلم "بحر من الأشجار" أيضا ناعومي واتس وكين واتانابي، حيث يعد الفيلم واحدا من بين 19 فيلما تتنافس هذا العام لنيل جائزة السعفة الذهبية.

أسدى فريق كان خدمة إلى باريس سان جيرمان ودفعه نحو منصة التتويج بلقب الدوري الفرنسي لكرة القدم، بعدما تغلب على ضيفه ليون 3-صفر اليوم السبت في المرحلة السادسة والثلاثين من المسابقة. وكان باريس سان جيرمان تغلب على جانجون 6-صفر مساء الجمعة في افتتاح منافسات المرحلة ثم سقط ليون صاحب المركز الثاني اليوم بثلاثية نظيفة أمام كان، ليتفوق سان جيرمان بفارق ست نقاط في الصدارة ويضمن نظريا الفوز باللقب. وتقدم كان بهدفين في الشوط الأول سجلهما نيكولا بينيزيت في الدقيقتين 41 و44، ثم أضاف سولان بريفات الهدف الثالث للفريق في الدقيقة 85.

كشفت إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي عن أسماء أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للدورة الـ68، والتي يرأسها اﻷخوان إيثان وجويل كوين. وتضم اللجنة بطل فيلم "Nightcrawler" النجم جيك جيلنهال، والمخرج اﻷمريكي جيليرمو ديل تورو إلى جانب الممثلة اﻹسبانية روسي دي بالما والممثلة الفرنسية صوفي مارسو والممثلة اﻷمريكية سيينا ميلر والمغنية روكيا تراوري من مالي والمخرج الكندي إكزافيير دولان. وكانت إدارة المهرجان قد أعلنت اﻷسبوع الماضي عن قائمة اﻷفلام التي تتنافس على جائزة السعفة الذهبية، والتي ضمت 17 فيلمًا، وأضافت عليهم منذ يومين فيلمين أخرين، هما Cronic للمخرج المكسيكي ميشيل فرانكو، و"Valley of love" للمخرج الفرنسي جيلوم نيكلو.

أفرجت إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي عن بوستر الدورة الـ68، والمقرر انطلاقها في الثالث عشر من مايو المقبل، وتستمر حتى الرابع والعشرين من نفس الشهر. وتصدرت الممثلة السويدية إنجريد بيرجمان بوستر المهرجان، في لفتة تكريمية لتاريخها ومسيرتها الفنية الطويلة، وهو تقليد اتبعته إدارة المهرجان خلال السنوات الماضية بتكريمها عدد من رموز السينما العالمية بتصدرهم بوسترات الدورات الأربع اﻷخيرة، حيث تأتي بيرجمان خلفًا للنجوم فاي دوناوي ومارلين مونرو وبول نيومان وجوان وودوورد. إنجريد بيرجمان التي تعد واحدة من أيقونات العصر الذهبي للسينما في هوليوود، ترأست لجنة تحكيم مهرجان كان خلال عام 1973. وقالت إدارة المهرجان في بيان صحفي عن بيرجمان " لقد كانت رمزًا عصريًا وامرأة متحررة ومقدامة ورمزًا للواقعية الجديدة، وكانت تغير الأدوار حيثما تأخذها أهواؤها دون أن يؤثر ذلك على جوهر أناقتها وبساطتها". يذكر أن المهرجان هذا العام يرأس لجنة تحكيمه اﻷخوان إيثان وجويل كوين، بينما من المقرر أن يقدم حفلي الافتتاح والختام الممثل الفرنسي لامبرت ويلسون.

قلب كان تأخره بهدفين نظيفين إلى فوز ثمين 3/2 على مضيفه مارسيليا اليوم الجمعة، في افتتاح مباريات المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الفرنسي لكرة القدم. وحرم كان مضيفه من التقدم للمركز الثاني في جدول المسابقة ومؤقتا ووجه إليه صفعة قاسية حيث تأتي الهزيمة بعد ثلاثة تعادلات متتالية لمارسيليا الذي تجمد رصيده عند 50 نقطة في المركز الثالث بفارق أربع نقاط عن لبيون المتصدر ونقطتين خلف باريس سان جيرمان صاحب المركز الثاني. وثأر كان لهزيمته 1/2 أمام مارسيليا في مباراة الدور الأول ورفع رصيده إلى 34 نقطة ليقفز إلى المركز التاسع بعدما حقق اليوم الفوز السادس له في آخر سبع مباريات خاضها بالمسابقة. وأهدر البلجيكي ميتشي باتشواي ضربة جزاء لمارسيليا في الدقيقة الثالثة من المباراة ولكن الفريق أنهى الشوط الأول من المباراة متقدما بهدف سجله الغاني آندريه آيو في اللحظات الأخيرة من هذا الشوط. وفي الشوط الثاني، سجل أندري جينياك هدفا ثانيا لمارسيليا في الدقيقة 63 ولكن كان رد بقوة وأحرز ثلاثة أهداف متتالية سجلها نيكولا سيوبي وإيميليانو سالا ونيكولا بينيزيه في الدقائق 67 و70 و87.

تعادل نادي بوردو، اليوم الأحد، مع ضيفه كان بهدف لكل منهما ضمن منافسات الجولة العاشرة للدوري الفرنسي لكرة القدم. تقدّم بوردو بهدف عن طريق المالي شيخ دياباتي من ركلة جزاء في الدقيقة 22، بينما أحرز هيرفي بازيل هدف التعادل لكان في الدقيقة 77 من زمن المباراة. بهذا التعادل، ارتفع رصيد بوردو إلى 18 نقطة في المركز الثالث بفارق الأهداف عن باريس سان جيرمان، حامل اللقب، وصاحب المركز الثاني، بينما ارتفع رصيد كان إلى 9 نقاط في المركز الثامن عشر. ويتصدر مارسيليا ترتيب المسابقة برصيد 25 نقطة بعد فوزه في وقت سابق اليوم على تولوز بهدفين دون رد.

اقتنص فريق مرسيليا فوزا مثيرا من ملعب مضيفه كان بهدفين مقابل هدف اليوم السبت في المرحلة التاسعة من الدوري الفرنسي لكرة القدم، ليعزز الفريق بذلك موقعه في الصدارة. وتقدم لاعب الوسط التوجولي أليكسيس روماو بهدف لمرسيليا في الدقيقة 74، ولكن بعد عشر دقائق فقط أدرك المدافع الجابوني يورندو موشافو كينج التعادل لكان. ورفع مرسيليا رصيده في الصدارة إلى 22 نقطة في الصدارة، بينما تجمد رصيد كان عند 8 نقاط في المركز الرابع عشر.

سينتقل لاعب الوسط المدافع الالماني ايمري كان الذي لم يتجاوز العشرين من عمره، من باير ليفركوزن الى ليفربول الانجليزي بحسب ما اعلن النادي الالماني اليوم الخميس. ودفع ليفربول البند الجزائي في عقد كان والذي يسمح له بترك ليفركوزن مقابل حوالي 12 مليون يورو. وانضم كان الذي يدافع عن الوان المنتخب الالماني تحت 21 عاما، الى ليفركوزن في صيف 2013 قادما من بايرن ميونيخ مقابل 5 ملايين يورو. وسجل كان 4 اهداف في 39 مباراة خاضها في جميع المسابقات خلال الموسم المنصرم الذي انهاه ليفركوزن في المركز الرابع في الدوري المحلي وحصل على بطاقة المشاركة في الدور التمهيدي لمسابقة دوري ابطال اوروبا.

يختتم مهرجان كان السينمائي اليوم السبت، عندما يعلن أهم حدث للأفلام في العالم عن جوائزه المرغوب فيها بشدة، بما في ذلك السعفة الذهبية لأفضل فيلم. يتعين على لجنة التحكيم المؤلفة من تسعة أعضاء وتترأسها المخرجة النيوزيلندية جين كامبيون الاختيار من 18 فيلما جرى عرضها في المنافسة الرئيسية للعام الجاري ، عند تسليم الجوائز في احتفالية في مدينة كان السياحية الفرنسية. ومن بين الأفلام المنافسة الأوفر حظا للفوز بجوائز فيلم "وينتر سليب" للمخرج التركي نوري بيلج سيلان، وفيلم "السيد تيرنر" للمخرج البريطاني مايك لي، إضافة إلى فيلم "ليفياثان" للمخرج الروسي أندريه زفياجينتسيف. وتقدم لجنة التحكيم بالمهرجان في دورته الـ 67 جوائز لأفضل مخرج وأفضل ممثل وممثلة وكذلك الجائزة الكبرى (جراند بري) وهي ثاني أهم جائزة بعد السعفة الذهبية.

فاز الفيلم المجري "ذي وايت جود"، الذي يدور عن مجموعة من الكلاب الضالة تروع العاصمة المجرية بودابست وأخرجه كورنيل مونكروتزو، بالجائزة الكبرى أمس الجمعة، ضمن منتدى "نظرة خاصة" في مهرجان كان السينمائي الدولي. وجاء الفيلم السويدي "توريست" الذي أخرجه روبن أوستلوند في المركز الثاني وحصل على جائزة لجنة التحكيم، ويدور الفيلم حول تفكك زواج بعد أن ترك الزوج زوجته وأطفاله عند سفح جبل وفر هاربا لاعتقاده خطأ أنهم سيقتلون في انهيار جليدي. ويخصص المنتدى لصانعي الأفلام أو المخرجين الشبان المبتكرين وتعرض الأفلام فيه بالتزامن مع المسابقة الرئيسية التي ستعلن أسماء الفائزين فيها اليوم السبت.

أعلن الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين "الفيبريسي" والذي يقيم مسابقته على هامش مهرجان "كان" عن فوز المخرج التركي نوري بيلجي جيلان بجائزته الأولى عن فيلم "البيات الشتوي" أو"Winter sleep" والذي رشحه العديد من النقاد لنيل السعفة الذهبية للمهرجان أيضا. وأما الفيلم الفائز بالجائزة الثانية لاتحاد السينمائيين فهو "المطار" أو "Jauja" للمخرج الأسباني ليساندرو ألونسو والذي عرض فيلمه في قسم "نظرة خاصة" أو UN CERTAIN REGARD. ويدور فيلم "البيات الشتوي" حول ممثل متقاعد يُدير فندقا في وسط تركيا مع أخته المطلقة وزوجته المنفصلة عنه، وحين يحِل الشتاء يُصبح الفندق مأوى وسجنا في وقتٍ واحد. والمعروف أن المخرج التركي "بيلجي جيلان" يملك واحدة من أكثر مسيرات الألفية إلهاماً، وهو مُقدّر جداً في "كان"، سبق له الفوز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة مرتين، الأولى عام 2002، والثانية عام 2011، وبينهما فازَ بجائزة أفضل مخرج عام 2008.

ظهرت الممثلة الأمريكية، شارون ستون والممثل والراقص الأمريكي جون ترافولتا والمغني الأسترالي كونتشيتا وورست، للمشاركة في حفل خيري راقص أقيم في إطار مهرجان كان السينمائي، ليلة أمس الخميس، لجمع الأموال لمكافحة مرض الإيدز القاتل. ونظمت مؤسسة أبحاث الإيدز "امفار" هذه المناسبة ضمن احتفالها بمرور 21 عاما على إنشائها، وتألق فيها عدد من نجوم السينما، وأعلن قطب، هوليوود هارفي، وينستاين أن الحفل الخيري الراقص جمع 38 مليون دولار. وأقيم الحفل، الذي رعته امفار، في فندق 5 نجوم على شاطئ الريفيرا الفرنسية بالقرب من بلدة كان، ويعتبر أكبر مناسبة خيرية لجمع الأموال في أكبر مهرجانات العالم السينمائية. وشارك في المناسبة أيضا الممثل ليوناردو دي كابريو وكيلي مينوج وديتا فون تيسي وأدريان برودي وباريس هيلتون وكاثرين دينوف، مع دخول المهرجان، الذي يستمر 12 يوما، أيامه الأخيرة. ووصل عدد المدعوين إلى حفل ليلة أمس الخميس إلى 900 شخص، من بينهم ممثلون وعارضات أزياء وشخصيات مهمة في صناعة السينما العالمية.

لم يسلم مهرجان كان السينمائي من حمّى التصوير بطريقة الـ"سيلفي". وظهر هذا الأسبوع خلال أكبر وأشهر مهرجان سينمائي في كان عدد من النجوم وهم يلتقطون لأنفسهم الصور بواسطة الهواتف الذكية، وعلى الأخص على السجادة الحمراء أو الدرج الشهير في قصر المهرجانات في كان. فهذه اللحظة خاصة جدا، ويتطلع إليها عدد من جمهور المشاركين بالمهرجان بشغف، حيث يرغبون بالاحتفاظ بذكرى من هذه اللحظات الممتعة، خصوصاً في مدينة مثل كان.

شهد اليوم الثامن لمهرجان "كان" في دورته 67، انعكاسا لاثنتين من صور مسلمي العالم عبر شاشاته، حيث اختار الفرنسي ميشيل هازانافيسيوس، أن يوقظ ضمير ضيوف المهرجان، برصد المآسي التي خلفتها حرب الجيش الروسي علي مسلمي الشيشان نهاية القرن العشرين، من خلال فيلمه "The search" أو "البحث". كما رصد المخرج البريطاني أندريه هولم، قصة تحول شاب من عضو في عصابات الجريمة المنظمة، إلى مسلم، وانعكاس هذا التغيير علي حياته، من خلال فيلمه "Snow in Paradise" أو "جليد في الجنة". وكانت المنافسة في المسابقة الرسمية أمس الأربعاء، فرنسية خالصة، دارت بين المخرج الكبير جون لوك جودار ومواطنه ميشيل هازانافيسيوس. وجاءت اهتمامات المخرجين متباعدة تماما، فبينما قدم جودار فيلمهAdieu au language أو "وداعا للغة" ليناقش السينما ذاتها، فإن هازانافيسيوس قدم فيلمه "البحث" أو "The search" ليظهر ما تخلفه الحروب علي الحضارة الإنسانية. وقدم فرنسي ثالث هو المخرج أندريه تيشينيه عرضا خارج المسابقة الرسمية هو "L’Homme qu’on aimait trop" أو "الرجل الذي أحبه جدا" المقتبس من قصة حقيقية، تدور في سبعينات القرن الماضي.

قالت مصادر مطلعة إن شركة كتارا للضيافة تخطط للإستحواذ على 100 فندق فاخر في مختلف دول العالم خلال السنوات الخمس القادمة، وإن إستراتيجيتها إنطلقت في التنفيذ من خلال إستحواذ الشركة على جملة من الفنادق الفاخرة في خمس مدن أوروبية أولها إنتركونتيننتال كارلتون في كان، أمستل إنتركونتيننتال بأمستردام بالإضافة إلى فنادق في فرانكفورت ومدريد وروما، وذلك نقلاً عن بيان منشور على الموقع الإلكتروني لسلطة المنافسة في المفوضية الأوروبية. شركة كتارا للضيافة تخطط للإستحواذ على 100 فندق فاخر خلال 5 سنواتمحفظة كتارا للضيافةووفق ذات المصادر، تضم محفظة كتارا للضيافة حالياً، فندق رافلز سنغافورة، وفندق لو رويال مونسو - رافلز باريس، شويزيرهوف ورينسانس شرم الشيخ، وجولدن فيو بيتش ريزورت في مصر. في المقابل تطور الشركة في الوقت الراهن سلسلة من المشاريع ينتظر أن تفتتح ثلاثة منها في العام 2015 منها بيرجنستوك – بحيرة لوسيرن بسويسرا، والذي يقع على أكتاف منحدرات بيرجنسبرج على جبال الألب، على ارتفاع نحو 500 متر عن بحيرة لوسيرن. فندق أمستل انتركونتيننتال في أمستردام افتتح منتجع بيرجنستوك في 1873، واستضاف العديد من الشخصيات القادمين للاستمتاع في مخبأ أشبه بالمعجزة، وللتمتّع بعجائب تقنية السكك الحديدية المعلقة، وبركوب المصعد الأكبر في أوروبا في الهواء الطلق. ويخضع المنتجع إلى إعادة هيكلة شاملة.إفتتاح مشاريع جديدةكما ستشهد السنة القادمة افتتاح مشروع منتجع الشاطئ في جزر القمر وفندق قصر تازي بطنجة المغربية. في حين من المتوقع أن تشهد سنة 2014 افتتاح فندق رويال سافوى بلوزان السويسرية، ومجمع الضيافة في غامبيا الذي من المنتظر تدشينه في العام 2016. الشركة تطور في الوقت الراهن سلسلة من المشاريع ينتظر أن تفتتح ثلاثة منها في 2015 يذكر أن كتار للضيافة أعلنت الأسبوع الماضي توقيعها اتفاقية إدارة مع شركة ستاروود للفنادق والمنتجعات الفاخرة لتشغيل فندق اكسلسيور غاليا في ميلانو. الذي سيفتتح في نوفمبر القادم بعد أعمال تجديد واسعة النطاق. فندق إنتركونتيننتال كارلتون في كان كتارا للضيافة .. أفخر الفنادق في العالموتمتلك وتدير وتطوّر كتارا للضيافة، التي كانت تعرف سابقاً باسم شركة قطر الوطنية للفنادق، محفظة قلّ نظيرها من الفنادق والمنتجعات الفاخرة عالمياً، في إطار سعيها إلى تبوؤ مكانتها المرموقة ضمن روّاد مؤسسات الضيافة في العالم. وقد شهدت مسيرتنا نمّواً مضطرداً محلياً، توسعنا بعدها في جميع أنحاء العالم، فنشرت حماستها وشغفها بتقديم أعلى معايير الخدمة والرفاهية، وصلت بها إلى الشرق الأقصى وإفريقيا وجميع أنحاء أوروبا. افتتاح فندق رويال سافوى بلوزان السويسرية 2014 ومجمع الضيافة في غامبيا في 2016 كما أقامت شراكات مع بعض من أرقى العلامات الفندقية في العالم تضم الريتز- كارلتون، وشيراتون، ورافلز، وماريوت، وموفنبيك، ومجموعة بيرجنستوك، فيما تعمل محلياً على تطوير علامتنا التجارية الفندقية الخاصة "مروب".

قال المخرج التركي نوري بيلجه جيلان إن فيلمه "وينتر سليب" الذي عرض في مهرجان كان السينمائي، يعالج الفجوة الهائلة بين الأغنياء والفقراء ومن يملك السلطة ومن لا يملكها في تركيا المعاصرة. وأوضح جيلان إنه يأمل أن ينجح فيلمه المرشح للفوز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان، في تعليم الأتراك قدرا من الحياء والمسؤولية. وقوبل فيلم جيلان ومدته ثلاث ساعات و16 دقيقة، باستحسان من النقاد فاق أي فيلم آخر عرض حتى الآن. ويدور الفيلم حول الممثل السابق الثري أيدين، الذي يؤدي دوره الممثل هالوك بلجينر، الذي يستغل قدراته ومركزه للاستئساد على المستأجرين لديه والذي يضرب زوجته وشقيقته لترويعهما. ومن المقرر أن توزع جوائز مهرجان كان، الذي يستمر 12 يوما، ومن بينها جائزة السعفة الذهبية يوم 24 مايو.

في الليلة الخامسة لمهرجان كان السينمائي عرض ليلة أمس الأحد، فيلم "ذي إكسبندابلز 3" الذي يشارك في بطولته نخبة من النجوم على رأسهم سيلفستر ستالون وآرنولد شوارزنيغر وميل جيبسون وهاريسون فورد وأنتونيو بانديراس، وإن كان لا يشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان. وفي إطار الدعاية للفيلم استقل ستالوني وشوارزنيجر وجيبسون ثلاث دبابات سارت على شاطئ "كان" في الريفيرا الفرنسية وأخذوا يلوحون لمعجبيهم. ودخل المهرجان الذي يستمر 12 يوما ليلته الخامسة أمس، ومن المقرر أن توزع جوائز كان ومن بينها جائزة السعفة الذهبية يوم 24 مايو.

شهد مهرجان "كان" الدولي أمس الأحد، منافسة بين عجوز أمريكي يجدد حياته بالإخراج السينمائي، وشابة إيطالية تقدم فيلمها الثاني. وعلى رغم الاختلاف الكبير بين المخرج والنجم العجوز تومي لي جونز، والمخرجة الإيطالية الشابة أليس روهرفاخر، فإن فيلمي "the homesman" أو "عجوز المنزل" لجونز، و"The wonders" أو "عجائب" لروهرفاخر، جاءا نسائيين بامتياز. وشهد اليوم الخامس للمهرجان في دورته السابعة والستين، والذي يستمر حتى 25 مايو الجاري، أيضا في قسمي "نظرة ما" و"خارج المسابقة" عرض فيلمي "The Rover"، أو"حياة أو موت" للمخرج الأسترالي دافيد ميشود و"المالكون" أو "The Owners" للممخرج أديلخان يرزانوف من كازاخستان الذي لم يتجاوز عمره الثانية والثلاثين.. وحاز مخرج الفيلم الشاب على جائزة أفضل سيناريو عن فيلم " بيان منفرد" Ko، أو "Korpesh and Bayan-Sulu" عام 1999، وهي أول سلسلة متحركة يتم إخراجها في كازاخستان. أما المخرج الأسترالي "دافيد ميشوود" فيتناول في فيلمه "حياة أو موت" أو "The Rover" عائلة تعيش في عالم أنهكته الأزمة الاقتصادية، ما يضطر رجلين منها للانضمام لعصابة من أجل البقاء على قيد الحياة.