فتحت مراكز الاقتراع البريطانية أبوابها، اليوم الخميس، في انتخابات تشهد منافسة شديدة بين المحافظين بزعامة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، والعماليين بزعامة إيد ميليباند. وسيتوجه الناخبون البالغ عددهم 45 مليونا إلى مراكز الاقتراع الـ50 ألفا المنتشرة في مختلف أنحاء البلاد، لاختيار 650 نائبا. وبوسع المواطنين البريطانيين ورعايا الكومنولث وجمهورية أيرلندا، المقيمين في بريطانيا ممن بلغوا الـ18، المدرجة أسماؤهم على اللوائح الانتخابية، أن يدلوا بأصواتهم. يشار إلى أنه لا يمكن للوردات والسجناء التصويت، كما أن الملكة إليزابيث الثانية لا تستخدم حقها في التصويت لأن عليها التزام الحيادية. ومن المتوقع صدور النتائج الأولى قرابة منتصف الليل، خصوصا في اسكتلندا ولندن، بينما سيؤدي إجراء انتخابات محلية موازية في سائر البلاد إلى إبطاء عملية فرز الأصوات، وربما سيكون من الضروري الانتظار حتى بعد ظهر الجمعة لصدور النتائج النهائية على الصعيد الوطني. وأظهرت الاستطلاعات الأخيرة أن المحافظين والعماليين لم يعودا يحصلان سوى على 32% و35% من نوايا التصويت، وهي نسب غير كافية للحصول على غالبية مطلقة. ومع استبعاد احتمال فوز أي من الحزبين الكبيرين بأغلبية تؤهله لتشكيل حكومة، وتزايد نفوذ الأحزاب الصغيرة، فإنه من المرجح أن تكون هذه الانتخابات مؤشرا على تقلص سياسة الحزبين التقليدية في بريطانيا وصعود سياسة الأحزاب المتعددة المنتشرة في أوروبا.

تعرض رئيس الوزراء البريطاني المحافظ ديفيد كاميرون، لتعليقات ساخرة عندما ارتكب هفوة بشأن فريق كرة القدم المفضل لديه، قبل أقل من أسبوعين على الانتخابات التشريعية في البلد الذي تبدو المنافسة محتدمة جدا في إطاره. وقال زعيم حزب المحافظين خلال كلمة، إنه يدعم نادي ويست هام يونايتد، مع أنه معروف بأنه من مشجعي نادي آستون فيلا. وقد عزا كاميرون هذه الغلطة إلى نص كلمته، إلا أن الجدل احتدم عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقال المهاجم الإنجليزي الدولي السابق غاري لينيكر عبر "تويتر": "ديفيد كامرون نسي أي فريق يشجع، فقد كان آستون فيلا الأسبوع الماضي وبات ويست هام هذا الأسبوع، فهل يختار بورنلي الأسبوع المقبل؟". واعتبر ألاستير كامبل مستشار رئيس الوزراء العمالي السابق توني بلير، أن هذا يثبت أن كامرون "منقطع" كليا عن الواقع. وغالبا ما يتعرض كاميرون لتعليقات ساخرة بسبب انتمائه إلى عائلة ميسورة، وهو لم يبدأ بالحديث عن فريق مفضل لديه إلا في العام 2005، عندما أصبح زعيما لحزب المحافظين، وكان عمه رئيسا سابقا لآستون فيلا، لكن سبق له وقال العام 2001، إنه لا يتابع رياضة كرة القدم. وفي بريطانيا حيث تحتل كرة القدم حيزا كبيرا، يكشف السياسيون بحماسة عن الفريق المفضل لديهم في هذه الرياضة.

أثارت صورة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وهو يتناول شطيرة نقانق باستخدام السكين والشوكة موجة من التعليقات الساخرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ففي اجتماع عقده أول أمس الاثنين في بيت أحد الناخبين، وخلال تناوله الطعام مع مؤيديه التقطت صورة لكاميرون وهو يتناول شطيرة نقانق، إلا أنه فضل تناولها بالشوكة والسكين وليس بيديه. وخلال ساعات معدودة كانت صورة كاميرون موضوعا متداولا عبر مواقع التواصل ومادة للتهكم. حيث قال شاب بريطاني عبر موقع تويتر: "لا يمكنني أن أصوت لصالح شخص لا يعرف كيف يتناول النقانق"، في حين قال تعليق آخر: "كاميرون لا يعرف كيف يأكل"، ووصف تعليق آخر كاميرون بأنه يتناول الطعام كما تفعل السحالي. ويعود سبب تناول كاميرون للشطيرة بهذه الطريقة لتفادي صورة محرجة سابقة في 2012 حين تناول شطائر النقانق بيديه مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما. كما يسعى كاميرون لتفادي الإحراج الذي تعرض له منافسه إيد ميليباند حين تناول في يوليو الماضي شطيرة بيديه، وهي الصورة التي عرضت ميليباند لتعليقات من بينها تشبيهه بشخصيات "والاس" و"غروميت" الكارتونية. إلا أنه يبدو من التعليقات أن شطيرة كاميرون ستلاقي نفس مصير شطيرة ميليباند.

يضع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، خططا، اليوم الجمعة، لمنح ويلز المزيد من السلطات ومنها مسؤولية تمويل نفسها. ومع إجراء الانتخابات الوطنية في مايو المقبل، ظهرت على السطح قضية نقل السلطة إلى أجزاء المملكة المتحدة بعد وعد بنقل السلطات إلى برلمان أسكتلندا وهو ما ساعد على حسم استفتاء في سبتمبر. ومثل أسكتلندا وأيرلندا الشمالية تنتخب ويلز نوابا لبرلمانها الإقليمي وكذلك للبرلمان البريطاني. وتقدر ميزانية ويلز بنحو 15 مليار جنيه إسترليني "23.1 مليار دولار" سنويا، لكنها لا تملك سلطات على كيفية جمع هذه الأموال. وقال كاميرون، الذي سيحدد تفاصيل الخطط في كلمة يلقيها أمام البرلمان اليوم، في بيان، "ننفذ نقل السلطة إلى كل جزء في المملكة المتحدة. نريد تسليم سلطات جديدة لويلز حتى يمكن اتخاذ المزيد من القرارات التي تكون أقرب إلى الناس وتعطي مسؤولية أكبر إلى مجلس ويلز، ويعني هذا أن من ينفقون أموال دافعي الضرائب يجب أن يكونوا مسؤولين بشكل أكبر عن جمعها".

قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم الاثنين، إن السعودية قدمت معلومات ساعدت في إنقاذ أرواح مواطنين بريطانيين، مشددا على أهمية الحفاظ على علاقة مع المملكة رغم الاتهامات الموجهة إليها بأن لها سجلا سيئا في مجال حقوق الإنسان. وأثار قرار الحكومة البريطانية تنكيس أعلام المملكة المتحدة على المباني الحكومية حدادا على وفاة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز الشهر الماضي انتقادات نشطاء في مجال حقوق الإنسان والعديد من السياسيين البريطانيين البارزين. ولدى سؤاله عن هذا القرار، اليوم الاثنين، أشار كاميرون إلى أن الدولتين تربطهما علاقة قديمة وأن الأمر كان "بادرة احترام". وقال كاميرون: "علاقتنا مع السعودية تتعلق جزئيا بأمور مثل محاولة تحقيق السلام في الشرق الأوسط ولكن لها ارتباط حاسم بمكافحة الإرهاب.. ومنذ أن أصبحت رئيسا للوزراء أعطتنا تلك الدولة معلومات أنقذت ربما مئات الأرواح هنا في بريطانيا". ومضى كاميرون قائلا: "لا نتفق مع أمور كثيرة مما يفعله السعوديون.. ونحن نجعل هذه الاختلافات واضحة جدا".. مضيفا: "من وجهة نظري إذا كانت تربطك علاقة بهم ولديك طريقة للتحدث معهم فعلى الأرجح سينصتون إليك بشكل أكبر مما لو كنت تعزل نفسك عنهم".

تعهد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الأربعاء، بفرض أقل معدل ضرائب على الشركات في الدول النامية، في حال أعيد انتخاب حزب المحافظين الذي ينتمي إليه العام المقبل. وأضاف كاميرون، أنه سوف يرفع المستوى الذي تبدأ عنده ضريبة الدخل البالغة 40%، من نقطة البداية الحالية وتبلغ 41900 جنيه إسترليني "67997 دولار" إلى 50 ألف جنيه إسترليني. وتعهد بأن الأفراد الذين يعملون 30 ساعة في الأسبوع ويحصلون على الحد الأدنى من الرواتب سوف يحصلون على إعفاء ضريبي على أول 12500 جنيه يحصلون عليها بدلا من 10500 جنيه إسترليني الحالية. وقال كاميرون متحدثا في مؤتمر لحزب المحافظين إن وفورات الميزانية، ومن بينها خفض إنفاق الرعاية الاجتماعية، البالغة 25 مليار جنيه إسترليني إضافية مطلوبة للتعويض عن خفض الضرائب. ومن المقرر أن تجرى الانتخابات في مايو المقبل.

يلتقي رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، في نيويورك، الرئيس الإيراني حسن روحاني، في أول لقاء على هذا المستوى بين طهران ولندن منذ 1979 كما أعلنت رئاسة الحكومة البريطانية الثلاثاء. وهذا اللقاء الذي سيعقد على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك سيكون أول اجتماع ثنائي بين رئيس وزراء بريطاني ورئيس إيراني منذ الثورة الإسلامية الإيرانية في 1979. وسيحاول كاميرون في هذه المناسبة الحصول على دعم طهران للتحالف الدولي ضد متطرفي "الدولة الإسلامية". وسبق أن رفضت طهران طلبا أمريكيا للتعاون في هذا الصدد، وقد تحسنت العلاقات بين بريطانيا وإيران، التي لطالما كانت معزولة بسبب التوتر المتعلق ببرنامجها النووي. وأعلن كاميرون الأسبوع الماضي تصميمه على ملاحقة جهاديي "الدولة الإسلامية".

أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن بلاده لن تتورط في حرب ثانية في العراق. وقال كاميرون، في تصريح له، اليوم الإثنين، إن بريطانيا لن ترسل قوات إلى العراق ولكنها مستعدة لتقديم مساعدات أسلحة إلى القوات الكردية التي تتصدى لزحف قوات تنظيم "داعش". واقتصر الدور البريطاني حتى الآن على إنزال المساعدات جوا ونقل إمدادات عسكرية للقوات الكردية المتحالفة مع الحكومة المركزية في بغداد ضد المتشددين الإسلاميين الذين استولوا على الكثير من المناطق في شمال العراق. واستطرد رئيس الوزراء البريطاني قائلا "يجب أن نستخدم كل ما نملك.. دبلوماسيتنا وعلاقاتنا السياسية ومساعداتنا والقدرة العسكرية والخبرة التي نملكها لمساعدة الآخرين".

ناشد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، طرفي الصراع في غزة، وقف إطلاق النار، بشكل فوري، وغير مشروط، واصفا الوضع في القطاع الفلسطيني بـ"المأساوي، والمفزع". وأعلن المسئول البريطاني في تصريحات أدلى بها، اليوم الأربعاء، خلال زيارته لمنطقة "لوارينجتون" شمال غرب البلاد، عن مساعدات إضافية بقيمة 3 ملايين جنيه إسترليني لغزة. وأوضح كاميرون في تصريحاته أن "بريطانيا منحت 7 ملايين جنيه إسترليني بالفعل كمساعدات لغزة، مشيرا إلى أن المساعدة الإضافية اليوم لضمان حصول الفلسطينيين في غزة على الحاجات الأساسية للحياة، والأغذية، والملجأ، والمساعدة التي يحتاجونها". وجدد كاميرون، دعوته لكل من حماس، وإسرائيل لوقف إطلاق النار، محملا حماس مسؤولية خرق اتفاقيات وقف إطلاق النار. ومضى رئيس الوزراء البريطاني قائلا "يجب أن نكون واضحين بأننا نريد وقف إطلاق نار فوري، وإنساني، وغير مشروط ينطبق على الجميع بلا استثناء"، مشددا على ضرورة توقف حماس عن إطلاق الصواريخ لضمان الحصول على وقف إطلاق نار دائم.

استعرض رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون سلطته كرئيس للوزراء، عندما خفض منصب مايكل جوف، صديقه وحليفه المقرب من وزير للتعليم إلى مسؤول الانضباط الحزبي المعروف "بحامل السوط"، في الوقت الذي يسعى فيه للإطاحة بمجموعة من العقبات التي تقف في طريق فوز حزب المحافظين في الانتخابات العامة المقرر عقدها في مايو المقبل، حيث قام في تعديل وزراي بترقية النساء لتولي مناصب في كافة مستويات الحكومة بعد اكتشاف تراجع دعمهن للحزب. وسط تحذيرات من قبل لينتون كروسبي، المدير العام لحملة حزب المحافظين، أن استطلاعا خاصا للرأي كشف أن جوف أصبح عبئا وشخصية غير مرغوب فيها بين المعلمين، نقل رئيس الوزراء وزير تعليمه من منصبه إلى منصب أقل مكانة وهو مسؤول الانضباط الحزبي. جوف، الذي كان قد أثنى عليه كاميرون كمصلح رائد ومسؤول عن جيل جديد من المدارس الخاصة، خسر منصبه في الحكومة بالكامل، وهو ما جعله يسخر بشأن مستقبله المهني. وأثار نقل وزير التعليم إلى منصب أقل مكانة غضب البعض، فعلى سبيل المثال، دومينيك كيومينجز، المستشار الخاص السابق لجوف، الذي لعب دورا محوريا في وضع برنامج المدارس الخاصة، اتهم رئيس الوزراء البريطاني بأنه تخلى وتنازل عن المؤسسة التعليمية. ووسط مخاوف تشير أن تراجع الدعم النسائي لحزب المحافظين في استطلاعات الرأي قد يمثل تهديدا للحزب في الانتخابات العامة، قام رئيس الوزراء البريطاني بالإطاحة برجال في منتصف العمر لكي يعمل على ترقية النساء في كافة مستويات الحكومة. ومع ذلك، كان التقدم ضعيفا، حيث إن إجمالي عدد النساء اللاتي تولين مناصب وزارية في الحكومة ارتفع من ثلاثة إلى خمسة، حيث انضمت ليز تروس للحكومة بتوليها منصب وزيرة البيئة، وحلت نيكي مورجان محل جوف في منصب وزيرة التعليم. ومن المقرر أيضا أن تحضر ثلاث نسوة ينتمين لحزب المحافظين الاجتماعات الحكومية، ولكن ليس كعضوات كاملات العضوية. كما كشف النقاب أيضا عن اثنين من الوزراء الجدد هما ستيفين كراب، الذي تولى منصب وزير الدولة لشؤون ويلز، ومايكل فالون، الذي عين وزيرا للدفاع خلفا لفيليب هاموند، الذي عين وزيرا للخارجية، بعد إعلان ويليام هيج عن اتخاذه قرارا بالخروج من حلبة السياسة في الانتخابات المقبلة. ومع ذلك، هيمنت حالة من الدهشة على المشهد السياسي البريطاني بعد سقوط جوف، الذي كان يعتبر عضوا لا يمكن الاستغناء عنه في فريق كاميرون الداخلي . ومن جانبه قال جوف إن كاميرون أعطاه الخيار للبقاء كوزير للتعليم أو تولي منصب حامل السوط، مشيرا أن من الأشياء التي أقنعته بأن رئيس الوزراء كان على حق ليعرض عليه هذا المنصب هو أن من الصواب أن يتم اختيار الأشخاص المناسبين والأفكار المناسبة والسياسات المناسبة في كافة مستويات الحكومة. وأوضح حلفاء لكاميرون أنه بالرغم من أن رئيس الوزراء كان داعما بصورة كاملة للإصلاحات التي يطبقها جوف، إلا أنه عقد العزم على الإطاحة به من منصب وزير التعليم الحساس لسببين رئيسيين، حيث إنه اقتنع أن نهج جوف التصادمي مع المعلمين أصبح غير مقبول، كما إن كاميرون شعر بالغضب بسبب الطريقة التي تورط فيها صديقه في خلافات مع زملائه بالحكومة. ومن جهته، أشار حزب العمال البريطاني إن كاميرون فشل في ترقية عدد كاف من النساء في حكومته. وقالت جلوريا دي بيرو، وزيرة النساء والمساواة في حكومة الظل، إن المحافظين قضوا الأيام القليلة الأخيرة وهم يعلنون أن هذا سيكون تعديلا وزاريا يحل مشكلة النساء في حكومة ديفيد كاميرون ولكن تبين إن الخطوة لم تكن مثيرة للإعجاب بالشكل المتوقع.

هدد قادة ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، اليوم الأحد، بمزيد من العقوبات ضد موسكو إذا لم يضغط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الانفصاليين في أوكرانيا للسماح للمحققين بدخول موقع تحطم الطائرة الماليزية شرقي أوكرانيا بلا قيود. واتفقت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عبر الهاتف على "مطالبة السيد بوتين اليوم بالضغط على الانفصاليين"، حسبما أفادت الرئاسة الفرنسية في بيان. وقال القادة الثلاثة إنه إذا لم تتخذ روسيا "الإجراءات اللازمة على الفور"، سيكون هناك تداعيات خلال اجتماع الاتحاد الأوروبي المقرر الثلاثاء المقبل.

نشرت السلطات الأمنية بالكاميرون، خلال الأيام الماضية، آلاف الجنود على حدودها مع نيجيريا، من أجل تعزيز الأمن ومنع مسلحي جماعة بوكو حرام النيجيرية المتطرفة من دخول الأراضي الكاميرونية. وذكرت تقارير صحفية نيجيرية وسكان قرى حدودية، اليوم الأربعاء، أن نشر الجنود على الحدود جاء "بعد نجاح أعداد كبيرة من مسلحي الجماعة في عبور الحدود خلال الفترة الماضية، والقيام بأعمال قتل واشتباكات مع قوات الأمن، بالإضافة إلى منع المسلحين من احتمال نقل الفتيات النيجيريات المختطفات إلى الأراضي الكاميرونية". وكانت قوات الأمن الكاميرونية قد أعلنت منذ أيام مقتل 40 مسلحا يعتقد أنهم من عناصر بوكو حرام النيجيرية، والمتهمة من قبل العديد من الجهات الدولية والمحلية بالمسؤولية عن مقتل وإصابة الآلاف خلال الأعوام الماضية. والضحايا سقطوا في معركة بقرية كوسيري بالقرب من الحدود مع نيجيريا وتشاد.

قال وزير الاتصالات الكاميروني، عيسى تشيروما باكاري، إنه جرى الإفراج عن 2 من القساوسة الإيطاليين وراهبة كندية خطفوا في شمال الكاميرون بداية أبريل الماضي على يد مسلحين يشتبه أنهم من بوكو حرام. وأضاف: "أؤكد الإفراج عن القسيسين والراهبة الذين خطفوا قبل أسابيع. إنهم في حالة صحية جيدة، والآن هم في طائرة متوجهة إلى ياوندي"، حسبما ذكرت رويترز.

عرض رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الجمعة، على الرئيس الأوكراني المنتخب حديثا ، بيترو بوروشينكو الدعم ومناقشة كيفية التعامل مع الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا. وقال متحدث باسم رئيس الوزراء: "اتفقا على استمرار إرسال رسالة قوية إلى روسيا للتعاون في جهود المساعدة لإنهاء العنف الجاري، خاصة في تأمين الحدود لوقف نقل الأسلحة". وتابع: "أشاد رئيس الوزراء برسائل السيد بوروشينكو الواضحة بشأن الديمقراطية والإصلاح السياسي وعرض دعمه المتواصل في مساعدته على بناء أوكرانيا آمنة ومزدهرة عبر حوار وطني شامل".

قال رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون" "لقد آن الأوان لإجراء إصلاحات في الاتحاد الأوروبي"، مشيرا إلى أن الوضع في أوروبا أصبح "كبيرا، ومتداخلا، ومستبدا". جاء ذلك في التصريحات التي أدلى بها المسؤول البريطاني، اليوم الثلاثاء، من العاصمة البلجكية "بروكسل"، التي وصلها اليوم للمشاركة في قمة الاتحاد الأوروبي، التي تنعقد لتقييم نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي، التي جرت أول أمس الأحد. وأوضح "كاميرون" أن الرسالة التي وصلت إليهم من نتائج الانتخابات "واضحة للغاية"، مضيفا "لن نستمر كما كنا في الماضي، فنحن بحاجة إلى التغيير". وأشار كاميرون إلى "أهمية الوضوح، والقدرة على المنافسة"، مشددا على "ضرورة إعادة توجيه سياسات الاتحاد الأوروبي". وطالب "كاميرون" الزعماء الأوروبيين، بـ"الإصغاء لمطالب الناخبين، وإزالة ما لديهم من قلق، ومخاوف"، مشيرا إلى أنه "تحدث في هذا السياق، مع كل من الرئيس الفرنسي "فرانسوا هولاند"، ورئيس الوزراء البولندي "دونالد توسك".

عيّن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، رئيس الموظفين السابق لسلفه طوني بلير، مبعوثاً خاصاً إلى ليبيا لقيادة جهود حكومته في محاولة استعادة النظام فيها. وقالت صحيفة "فايننشال تايمز" اليوم الجمعة، إن تعيين جوناثن باول، يأتي في وقت تشهد فيه ليبيا صراعاً دامياً بين الميليشيات المسلحة غير الرسمية والجيش والحكومة وجرى الشهر الماضي، لكن حكومة كاميرون قررت عدم الافصاح عنه في محاولة لتجنب رفع التوقعات بشأن ما يمكن تحقيقه في مساعيها استعادة النظام في ليبيا. وأضافت أن باول دبلوماسي محترف وكان في صميم صناعة السياسة الخارجية لحكومة بلير وحظي على تقدير لدوره المحوري في إحلال السلام بإيرلندا الشمالية، لكنه تعرض لانتقادات أيضا لكونه واحدا من أبرز المشاركين في قرار إشراك بريطانيا في غزو العراق، واعترافه لاحقاً بأن الغزو استند إلى معلومات استخباراتية كاذبة. وأشارت الصحيفة إلى أن باول تعرض لانتقادات حادة أخرى عام 2009 بسبب روابط عائلته في ليبيا بعد الكشف عن أن شقيقه، اللورد باول، أدار شركة لبناء الفنادق الفاخرة في أثناء حكم العقيد معمر القذافي.

يبدأ رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، غداً الأربعاء، زيارته الأولى إلى الأراضي المحتلة وفلسطين، سيلقي خلالها خطاباً أمام الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، في حين يلتقي الرئيس الفلسطيني، محمود عباس في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية يوم الخميس. وألقت التشويشات التي ينفذها الموظفون في وزارة الخارجية الإسرائيلية ظلالاً من الشك خلال الأيام القليلة الماضية على إمكانية إتمام هذه الزيارة، إلا أن صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية قالت على موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، إنه تقرر أن يتولى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الترتيبات اللوجستية لهذه الزيارة. وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية، قالت في بيان نشرته على موقعها الالكتروني، إنه "بدءاً من الرابع من مارس الجاري، فإن الدبلوماسيين الإسرائيليين لن يتولوا ترتيبات الزيارات الرسمية، سواء داخل إسرائيل أو خارجها"، وذلك في إطار تشويشات العمل الناتجة عن خلافات مع وزارة المالية الإسرائيلية حول مسألة رفع الأجور. وبحسب ترتيبات الزيارة، التي نشرتها الصحيفة "الجروزاليم بوست"، فإن رئيس الوزراء البريطاني سيستهل زيارته بلقاء مع الرئيس الإسرائيلي، شيمون بيريز، ثم يتوجه إلى الكنيست، لإلقاء كلمة، يتبعها بزيارة إلى متحف "المحرقة اليهودية" (ياد فاشيم) بالعبرية، والذي يقع في الغرب من القدس الغربية، ثم يلتقي على عشاء عمل مع نتنياهو. ويستهل كاميرون اليوم الثاني لزيارته بالمشاركة في لقاء لرجال أعمال بريطانيين وإسرائيليين صباح الخميس، ليتوجه في اليوم نفسه إلى مدينة بيت لحم في الضفة الغربية للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم الأربعاء، أنه لا يستبعد أي خيار في جهود الضغط على روسيا رداً على توغل قواتها في أوكرانيا. وقال كاميرون في جلسته البرلمانية الأسبوعية، إن قيام روسيا بتقطيع أوصال شبه جزيرة القرم غير مقبول، ولا يمكن السماح به، ويتعيّن علي قادة دول الاتحاد الأوروبي توجيه رسالة واضحة وموحدة بشأن العواقب المترتبة على ذلك خلال اجتماعهم المقرر الخميس المقبل. وأضاف أن المملكة المتحدة لا تستبعد أي عمل بالمشاركة مع حلفائها، بما في ذلك عدم المشاركة في قمة مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى المقررة في منتجع سوتشي الروسي في يونيو المقبل. وأشار رئيس الوزراء البريطاني إلى أنه سيجري في وقت لاحق اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأميركي باراك أوباما لمناقشة الأزمة في أوكرانيا، في إطار الخطوات التي ينبغي اتخاذها. وكان كاميرون، والرئيس الأميركي باراك أوباما، هدّدا بتحميل روسيا تكاليف كبيرة ما لم تغيّر مسارها بعد نشر قواتها في أوكرانيا، واعتبرا تصرّفاتها غير مقبولة، وذلك في اتصال هاتفي ناقشا خلاله تطورات الأحداث هناك. وقال رئيس الوزراء البريطاني في جلسته البرلمانية نحتاج أيضاً للنظر فيما يمكن اتخاذه من خطوات إضافية في المجالات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية، لثني روسيا عن القيام بإجراءات أخرى ضد أوكرانيا وعدم احترام وحدة أراضيها. واعتبر أن إقناع موسكو وكييف، بإجراء محادثات هو السبيل الأكثر فعالية لنزع فتيل التوترات بينهما.

التقى رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، بقادة صينيين، اليوم الإثنين، حيث دعا الاتحاد الأوروبي، إلى التفاوض حول اتفاق للتجارة الحرة مع الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة. وقال كاميرون، على حسابه بموقع توتير للتدوين المصغر، إنني "أتباحث مع رئيس الوزراء، لي كه تشيانج، بشأن توسيع الروابط التجارية وإقامة حوار (بريطاني صيني) بشأن حقوق الإنسان العام القادم". وأجرى لي، مراسم استقبال رسمية لكاميرون، في قاعة الشعب الكبرى في بكين. وبدأ كاميرون زيارته التي تستمر لمدة 3 أيام، يرافقه خلالها أكبر وفد اقتصادي بريطاني يزور الصين بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء. وافتتح كاميرون، خلال وجوده في الصين، مركز تدريب جاجوار ولاند روفر لصناعة السيارات. وشهد توقيع الشركة، اتفاقية بقيمة تقدر بنحو 4.5 مليار جنيه إسترليني "7.4 مليار دولار"، لتصدير أكثر من 100 ألف سيارة إلى الصين العام المقبل. ومن المقرر، أن يلتقي كاميرون في بكين والرئيس شي جينبينج في وقت لاحق من اليوم الاثنين.

واصل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون خلافه مع المفوضية الأوروبية حول حرية انتقال العمالة داخلالاتحاد الأوروبي. واستغل كاميرون مأدبة عشاء أقيمت أمس الخميس لقادة دول الاتحاد الأوروبي وست دول أخرى في العاصمة الليتوانية فيلنيوس ليعرب عن شكواه لرئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو من مفوض الشؤون الاجتماعية في الاتحاد، لازلو أندرو. وكان المجري أندرو وجه انتقادات حادة لخطط كاميرون التي ترمي إلى الحد من حرية انتقال العمالة الأجنبية الوافدة من دول أخرى في الاتحاد الأوروبي. واتهم أندرو كاميرون باتخاذ "رد فعل بائس مبالغ فيه"، محذرا بريطانيا من أن تصبح "الدولة المكروهة في الاتحاد الأوروبي". وعلى خلفية ذلك، أعلن كاميرون في مقال بصحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أول أمس الأربعاء، أن العمالة الجديدة الوافدة لن يكون لها الحق في الحصول على أي معونات اجتماعية من الحكومة البريطانية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من إقامتها حال عدم عثورها على فرصة عمل.