أعلنت السلطات الأمريكية عن إجلاء آلاف السكان بمدينة أوروفيل في شمال كاليفورنيا جراء مخاطر انهيار أعلى سد في الولايات المتحدة. وقد أمرت السلطات سكان أوروفيل، والمناطق المنخفضة في محيطها (90 ألف شخصا) بإخلاء منازلهم على الفور بعد أن قالت إن القناة المركزية المخصص لتصريف المياه في السد انهارت، وأن القناة الاحتياطية على وشك الانهيار. وقالت وزارة الموارد المائية إن سرعة المياه في السد زادت بمقدار من 55 ألف قدم مكعب في الثانية، إلى 100 ألف قدم مكعب في الثانية بسبب الفيضان نتيجة للأمطار الغزيرة.

أجّلت محكمة الاستئناف الفيدرالية في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، إصدار حكمها في الطعن المقدم ضد الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن حظر اللاجئين ورعايا 7 دول إسلامية من دخول الولايات المتحدة. وأعلن قضاة الدائرة التاسعة لمحكمة الاستئناف أنهم سيتخذون قرارا في أقرب وقت ممكن، دون ذكر مزيد من التفاصيل. وقال ريتشارد كليفتون، أحد قضاة المحكمة الاتحادية: "إن الحكومة يجب أن توفر أدلة لتبرير قرارها خاصةً مع عدم وجود أي جرائم فيدرالية ارتكبها المواطنون الذين جاءوا من تلك البلدان إلى الولايات المتحدة بتأشيرات سفر". وكانت وزارة العدل الأمريكية قد جدّدت دفاعها عن المرسوم الرئاسي الذي أصدره ترامب، ودافعت عن حقه في إصدار ما وصفتها بـ "القرارات التي تحافظ على الأمن القومي للبلاد". يشار إلى أن المتحدث باسم البيت الأبيض كشف في وقت سابق أمس الثلاثاء، أن المحكمة العليا ستبت في شرعية الأمر التنفيذي لترامب، الأسبوع الحالي.

رفعت شركة أبل الأمريكية دعوى قضائية، ضد شركة "كوالكوم" المزودة لمعالجات الهواتف الذكية، لفرضها رسوم تراخيص باهظة، في الصين. وقالت محكمة ببكين، في بيان، مساء أمس الأربعاء، إن "أبل" أقامت دعوتان قضائيتان تتهم فيهما "كوالكوم" باستغلال هيمنتها على تقنية أساسية، لتفرض رسوم تراخيص باهظة، على الشركات الأخرى. وقدمت "أبل" شكوى مماثلة، الأسبوع الماضي، لدى محكمة اتحادية في سان دييجو، بكاليفورنيا، ضد "كوالكوم" بتهمة الاحتكار، وتعمد رفع أسعار المكونات الإلكترونية الداخلة في صناعة هواتف أبل، وطالبت بمليار دولار لتعويض أضرارها. بدورها أفادت شركة كوالكوم، في بيان، أنها لم تطلع على بعد على الشكوى المقدمة بحقها من قبل "أبل"، لكنها دافعت عن قضية الرسوم التي تفرضها. ولفتت الشركة إلى أنها عرضت على "أبل" نفس الشروط التي تقدمها لعملائها الآخرين"، وأن رسومها تتناسب مع التغييرات التي عملت بها مع الجهات التنظيمية الصينية. ووافقت "كوالكوم" على تغيير ممارسات الترخيص بعد حكم تنظيمي صدر في الصين عام 2015، غرّم الشركة حوالي (975 مليون دولار)، بتهم تتعلق بفرضها رسوما مبالغا فيها.

أكدت دراسة أمريكية حديثة أن الأطفال الذين يعانون من مرض الربو هم أكثر عرضة للإصابة بالسمنة، مشيرة إلى أن معالجة هذه الحالة مبكراً تجنب الصغار الإصابة بزيادة الوزن في مرحلة المراهقة. ونشرت الجمعية الأمريكية لأمراض الصدر والجهاز التنفسي، اليوم السبت، نتائج هذه الدراسة بعد أن راقب باحثون في جامعة جنوب كاليفورنيا حالة 2171 طفلا في الصف الأول الابتدائي، لمدة وصلت 10 سنوات. وأشار الباحثون في دراستهم إلى أن الأطفال لم يكونوا بدناء في بداية الدراسة، وعند انتهاء فترة المتابعة، وجدوا أن الأطفال المصابين بالربو كانوا أكثر عرضة للسمنة بنسبة 51% بالمقارنة مع غيرهم. ولفتت الدارسة إلى أن مرض الربو يرتبط بشكل كبير بأمراض الحساسية، ويصيب الأشخاص وخاصة الأطفال، الذين لديهم عوامل وراثية لبعض المواد المثيرة للحساسية.

غادر الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، وزوجته ميشيل اليوم الجمعة، واشنطن بعد دقائق من أداء دونالد ترامب القسم لتنصيبه رئيسا للولايات المتحدة، وتوجها إلى بالم سبرينغز في كاليفورنيا حيث سيمضيان أجازة عائلية. وقال الرئيس السابق الديمقراطي في آخر تصريحات له من قاعدة أندروز العسكرية في ضواحي العاصمة واشنطن "أن ديمقراطيتنا ليست في المباني أو الصروح، أنها انتم". وكان أوباما سلم في وقت سابق السلطة للجمهوري دونالد ترامب.

كشفت شركة جوجل النقاب عن أحدث نظمها للقيادة الذاتية في السيارة الميني فان باسيفيكا من إنتاج شركة كرايسلر، أمس الأحد، قبيل معرض ديترويت للسيارات قائلة، إن التكنولوجيا أصبحت أقل تكلفة وأكثر تطورا. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، أعلن ذلك جون كرافسيك، رئيس وحدة وايمو بجوجل، الذي لم يسفر سعيه للبحث عن شريك في تطوير وتركيب تكنولوجيا القيادة الذاتية التي تنتجها شركته في السيارات سوى عن تحالف مع فيات كرايسلر واتفاقا معلقا مع هوندا موتور. وقال كرافسيك، في لقاء مع الإعلام قبل معرض السيارات، إن أحدث مجموعة من المعدات والبرامج الخاصة بالقيادة الذاتية التي أعدتها وحدته تشمل مجموعة جديدة من المجسات ونظام رؤية مطور ونظام رصد يعمل بالليزر تم تطويرها وإنتاجها كلها داخل الوحدة. وأوضح كرافسيك أن وحدة وايمو خفضت تكلفة وحدة الرصد الواحدة بنسبة 90% إلى نحو 7500 دولار. وقال إن الوحدة تعتزم اختبار أول سيارة ذاتية القيادة من طراز باسيفيكا هذا الشهر في شوارع كاليفورنيا وأريزونا. ولم يحدد متى سيصبح النظام جاهزا لتركيبه في سيارات قيد الإنتاج.

هز زلزال بقوة 5.7 درجة أعقبته سلسلة من التوابع، منطقة بالقرب من الحدود بين ولايتي نيفادا وكاليفورنيا في الولايات المتحدة في وقت مبكر من اليوم الأربعاء، حسبماقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية. وقالت الهيئة على موقعها الإلكتروني، إن أول زلزال سجل على مسافة 29 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من بلدة هوثورن الساعة 12:18 بعد منتصف الليل تلته هزة تابعة بقوة 5.7 درجة بعد أربع دقائق من الزلزال الأول في الموقع ذاته. وأوضحت الهيئة أن الزلزال الأول الذي ذكرت في البداية أن قوته 5.8 درجة كان على عمق نحو 19 كيلومترا، مضيفة أن سلسلة توابع وقعت وتراوحت قوتها بين 2.7 و5.6 درجة. ولم ترد تقارير أولية عن حدوث أضرار أو خسائر بشرية.

وعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، رؤساء مجالس شركات التكنولوجيا العملاقة في الولايات المتحدة بتقديم تسهيلات تجارية ودعم ابتكاراتهم. وجاء ذلك خلال اجتماعه بهم، أمس الأربعاء، في مكتبه بولاية نيويورك، إذ أكّد بأنه سيعمل على تعزيز العلاقة بين البيت الأبيض ووادي السيليكون في ولاية كاليفورنيا التي تعدّ قلب التكنولوجيا الأمريكية، وذلك فور استلام مهامه الرئاسية في 20 يناير المقبل. وانتقد ترامب شركات التكنولوجيا الأمريكية التي نقلت مقراتها إلى خارج البلاد قبيل الانتخابات الرئاسية التي جرت في 8 نوفمبر الماضي، ووعد بتطوير التجارة الدولية وتقديم تسهيلات لشركات التكنولوجيا الأمريكية للقيام بتجارتها. وأشاد ترامب بإنتاج شركات التكنولوجيا الأمريكية قائلاً: "لا يوجد في العالم شركات كتلك التي تديرونها أنتم، أريد منكم الاستمرار في ابتكاراتكم، وسأكون بجانبكم وسأدعمكم، وأعدكم بأنكم ستستطيعون الاتصال بي وبطاقمي متى شئتم". ومن الأسماء البارزة التي حضرت الاجتماع، لاري بيج، المدير التنفيذي لشركة "ألفابيت"، وتيم كوك مدير شركة "أبل"، وشيرلي ساندبيرج المسؤولة التنفيذية في فيسبوك، وساتيا ناديلا من مايكروسوفت، وغيني رويتي رئيس شركة آي بي أم.

قُتل مسن أعزل من أصول لاتينية مصاب بالخرف، بعد أن أطلق النار عليه رجل شرطة في مدينة بيكرسفيلد بولاية كاليفورنيا الأمريكية. وقال مسؤولون في الشرطة المحلية في تصريحات لوسائل الإعلام الأمريكية، الثلاثاء بتوقيت الولايات المتحدة، إن رجل الشرطة أطلق النار على فرانسيسكو سيرنا "73 عاما"، على خلفية استجابته لبلاغ بوجود شخص مسلح يتجول في المنطقة، يوم الإثنين. وأضاف المسؤولون أن سيرنا لم يستجب لطلب رجال الشرطة إخراج يده من جيبه، واستمر في التقدم نحوهم رغم التحذيرات، وإثر ذلك أطلق أحد رجال الشرطة النار عليه. وفارق سيرنا الحياة في موقع الحادث، ولم يعثر رجال الشرطة بحوزته على أي سلاح. وأشار مسؤولو شرطة المدينة، أن الشرطي الذي أطلق النار بدأ العمل مع الشرطة منذ 16 شهرا. وقالت عائلة سيرنا إنه كان يواجه مشاكل في النوم، وهو مريض بالخرف.

تعرض مسلم للضرب، لدى خروجه من أحد المساجد في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، ما استدعى نقله للمشفى. وأعلنت شرطة الولاية أن المهاجم يدعى جون ماتسون "29 عاما"، وسبق أن صدرت أحكاما بحقه، لإدانته بتهم مشابهة. وأوضحت الشرطة أن المهاجم لاحق المجني عليه لدى خروجه من المسجد، وتحرش به لفظيا أولا، ومن ثم ضربه في موقف سيارات قريب من المسجد، دون أن توضح زمن الواقعة. وأوقفت الشرطة ماتسون بتهمة ارتكاب جريمة كراهية، فيما تبحث عن شخص آخر يشتبه في علاقته بالهجوم. وأشارت الشرطة إلى أن حالة المعتدى عليه الذي نقل إلى المستشفى جيدة. وقال حسان علوش، مدير مكتب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" في لوس أنجلوس، إن أحد شهود الواقعة أخبره بتفاصيل ما حدث، حيث أراد المهاجم أولا، استخدام مرحاض المسجد، وكان يبدو عليه السكر، ولدى رفض طلبه لكون المسجد غير مفتوح للعامة، غادر المهاجم المكان. إلا أن المهاجم لم يلبث أن عاد وبصحبته شخص آخر، وفقا لشاهد العيان، وقام بمهاجمة أحد الأشخاص الخارجين من المسجد. وأشار علوش أن الحادثة الأخيرة تأتي بعد تلقي 5 مساجد في كاليفورنيا خطابات تهديد، مضيفا أن كير تلقت أكثر من 150 بلاغا بحوادث تحرش بالمسلمين، منذ الانتخابات الرئاسية التي أسفرت عن فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة.

وقع زلزال بقوة 6.5 درجات، اليوم الخميس، قبالة ساحل كاليفورنيا الشمالي من دون تسجيل خطر وقوع موجات تسونامي، حسبما أفاد المعهد الأمريكي للجيوفيزياء. وأوضح المعهد أن مركز الزالزال الذي وقع عند الساعة 6,49 تم تحديده على بعد 97 ميلا "157 كيلومترا" غرب فيرنديل بكاليفورنيا، على عمق 6.2 أميال "10 كلم". وقال مركز التحذير من تسونامي في المحيط الهادئ أن ليس هناك خطر من حصول مد بحري.

ارتفع عدد ضحايا الحريق الذي اندلع، السبت الماضي، في أحد مباني مدينة أوكلاند بولاية كاليفورنيا الأمريكية، إلى 33 قتيلا. وأعلنت رئيسة بلدية أوكلاند ليبي شاف، في تصريحات صحفية، اليوم الإثنين، ارتفاع عدد الضحايا إلى 33 قتيلا، مضيفة أن فرق التحقيق تقوم بمعاينة موقع الحريق بدقة. وقال مسؤولون، إن بين ضحايا الحريق، الذي اندلع في مستودع لأحد الأبنية أثناء حفل موسيقي كان يقام بداخله، مواطنون من دول أوروبية وآسيوية، كما أشاورا إلى وجود قاصرين بين المشاركين في الحفل. وأضاف المسؤولون، أنه سيتم إعلان هويات الضحايا لوسائل الإعلام في وقت لاحق، كما سيتم فحص الحمض النووي للجثامين التي لم يتم التعرف على هويات أصحابها. ولم يتم إلى الآن تحديد سبب حدوث الحريق في المستودع الذي يشهد تنظيم حفلات موسيقية إلكترونية.

قالت السلطات اليوم الأحد، إن فرق الإنقاذ عثرت على 24 جثة بين الأنقاض المحترقة بعد حريق شب أثناء حفلة راقصة بطابق علوي في مبنى بمدينة أوكلاند بولاية كاليفورنيا الأمريكية. وتوقعت السلطات ارتفاع عدد القتلى. وقال السارجنت راي كيلي المتحدث باسم مكتب شرطة ألاميدا إنه تم العثور على 24 جثة مع قيام السلطات بعملية تمشيط داخل المبنى المؤلف من طابقين والممتلئ بالأنقاض والذي كان يستخدم من جانب مجموعة من الرسامين. وأضاف كيلي في مؤتمر صحفي، أن من المرجح أن يرتفع عدد قتلى الحريق الذي قال مسؤولو الإطفاء إنه لم يسبق له مثيل في تاريخ المدينة من حيث عدد القتلى الذي خلفه. وتابع كيلي أن أسماء القتلى ستعلن "خلال الساعات القادمة" بعد إبلاغ ذويهم، وقال كيلي "فيما يتعلق بعدد الأشخاص الذين مازالوا مفقودين .. نعم.. إنه عدد كبير". وتابع قائلا للصحفيين "لقد أعطيناكم العدد وهو 24 (في إشارة لعدد القتلى). هذا العدد سيرتفع".

أعلنت قوات الإطفاء في مدينة "أوكلاند"، بولاية "كاليفورنيا" الأمريكية، مقتل 9 أشخاص على الأقل، ومازال نحو 25 آخرين في عداد المفقودين، إثر اندلاع حريق ضخم خلال حفل موسيقي في مبنى من طابقين بالمدينة. وأشارت تيريزا ريد رئيسة قوات الإطفاء، في تصريح بثته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، اليوم السبت، إلى أن الحريق اندلع مساء أمس الأول الجمعة في المبنى المكون من جزء سكني، والآخر عبارة عن استوديوهات يستخدمها فنانون ورسامون. وأكدت أن التحقيقات جارية لمعرفة سبب اندلاع الحريق، موضحة ن سقف المبنى انهار مما عقد جهود انتشال الجثث. ومن جانبها نقلت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية، عن رئيسة قوات الإطفاء قولها "إن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع، وإن إطفاء الحريق استغرق أكثر من 5 ساعات، بسبب عدم وجود معدات إطفاء حريق داخل المبنى". وذكرت الصحيفة أن حوالي 50 شخصا كانوا متواجدين في الحفل، ولا يزال عمال الإنقاذ يبحثون عن الضحايا بين الأنقاض.

ذكر مسؤولون بجهاز الإطفاء بمدينة "أوكلاند" التابعة لولاية كاليفورنيا الأمريكية، أن 9 أشخاص على الأقل توفوا وفقد 13 آخرون بعد حريق اندلع أثناء حفل في مبنى بالمدينة. وقالت تيريزا ديلوتش ريد رئيسة جهاز الإطفاء بالمدينة، إن المبنى الذي يضم وحدات للسكن والعمل يقع في حي فروتفال. وذكرت "ريد" في تصريح صحفي للموقع الإليكتروني لصحيفة "إيست باي تايمز"، أن المبنى المتضرر ليس به نظام لإطفاء الحرائق.

قتل رجل طعنا في وسط حرم جامعة جنوب كاليفورنيا بلوس أنجلوس، وفق ما ذكرت السلطات، اليوم السبت. وقالت المتحدثة باسم إدارة الإطفاء في لوس أنجلوس، مارجريت ستيورات، إن الإدارة لبت بلاغا بتعرض شخص للطعن في نحو الساعة 4.30 مساء بالتوقيت المحلي ووصلت لتجد أن الضحية رجل عمره 25 عاما تقريبا. وأضافت أنه أعلنت وفاة الرجل، ربما يشتغل عضوا في هيئة التدريس، في مكان الحادث. وكشفت إدارة شرطة لوس أنجلوس أنه تم اعتقال رجل على الرغم من عدم توافر معلومات أخرى على الفور. وتعتبر جامعة جنوب كاليفورنيا إحدى أهم مؤسسات التعليم العالي المرموقة وقد تصدرت الجامعة عناوين الأخبار في السنوات الأخيرة بسبب حوادث الجريمة العنيفة.

أظهرت وثائق مقدمة في الآونة الأخيرة للجنة الاتصالات الاتحادية الأمريكية، أن شركة "سبيس إكس" طلبت موافقة الحكومة لتشغيل شبكة هائلة للأقمار الصناعية، ستوفر تغطية عالمية عالية السرعة للإنترنت. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، اقترحت الشركة، التي مقرها كاليفورنيا، ويملكها قطب صناعة التكنولوجيا إيلون ماسك، تشغيل نظام اتصالات رقمية فضائية سيضم في نهاية المطاف 4425 قمراً صناعياً، بحسب الوثائق التي قدمتها الشركة يوم الثلاثاء. وكان قد أعلن أول مرة عن المشروع في يناير 2015، وقال ماسك في السابق: "إنه سيتكلف عشرة مليارات دولار على الأقل". ولم تذكر الوثائق الأحدث - التي تضمنت التفاصيل التقنية للشبكة المقترحة - أي تقديرات لتكاليف المشروع أو خططه المالية. وأظهرت الوثائق، أن الشبكة المزمعة ستبدأ بإطلاق قرابة 800 قمراً صناعياً، لتوسيع الدخول إلى الانترنت في أراضي الولايات المتحدة، ومنها بويرتوريكو وجزر العذراء الأمريكية. وقالت الشركة في الوثائق التقنية المرفقة مع طلب الموافقة الحكومية: "إن النظام مصمم لتوفير نطاق واسع من خدمات الاتصالات للمستخدمين العاديين والتجاريين، ومستخدمي المؤسسات والحكومة والمحترفين في أنحاء العالم".

كشف بحث جديد أن المراهقين الذين يدخنون السجائر الإلكترونية هم أكثر عرضة لتدخين التبغ لاحقا. واستندت نتائج البحث، إلى دراسات شملت 3 آلاف مراهق يبلغون من العمر 15 عاما في الولايات المتحدة، حسبما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية. ووضعت النتائج حدا للجدل الشديد الدائر بشأن ما إذا كانت السجائر الإلكترونية يمكن أن تمهد الطريق للتدخين، إذ يحرص العديد من خبراء الصحة على الترويج للسجائر الإلكترونية باعتبارها وسيلة مساعدة للإقلاع عن التدخين، إلا أن آخرين يؤكدون أن هذه السجائر يتم الترويج لها غالبا أيضا وكأنها حل مكمل لنمط الحياة. فيما يرى البعض أنها يمكن أن تكون مدخلا للترويج للتدخين نفسه بين الشباب. وأشار البحث الجديد الذي أجرته مدرسة الطب بجامعة كيك في كاليفورنيا الجنوبية، إلى أنه كلما ازداد تدخين المراهقين للسجائر الإلكترونية، كلما زاد احتمال تدخينهم للسجائر بعد ذلك ببضعة أشهر.

قتل 13 شخصا، وأصيب 31 آخرون في حادث تصادم بين حافلة سياح وشاحنة على طريق سريعة جنوب ولاية كاليفورنيا الأمريكية. ونقل راديو "سوا"، عن قائد الشرطة المحلية اليوم، أن "غالبية الأشخاص الذين قتلوا كانوا ممن جلسوا في مقدمة الحافلة"، لافتا إلى أن السائق كان من بين القتلى. ولفت إلى أن الحافلة التي انطلقت من لوس أنجلوس كانت تسير بسرعة أكبر من الشاحنة التي اصطدمت بها حيث تحطمت مقدمة الحافلة بعد أن اصطدمت بالشاحنة الكبيرة من الخلف، حسبما أظهرت الصور. وصرحت مصادر في شرطة الطرق السريعة في كاليفورنيا، أن 31 شخصا نقلوا إلى المستشفيات جراء إصابتهم بجروح.

نقلت محطات تلفزيونية عن الشرطة قولها إن رجلا على كرسي متحرك توفي، اليوم الثلاثاء، بعدما فجر ما بدا أنها قنبلة أنبوبية داخل عيادة في مدينة أوكلاند بولاية كاليفورنيا الأمريكية. وبحسب محطة "سي.بي.اس سان فرانسيسكو" التلفزيونية قالت شرطة أوكلاند، إنه لم يصب أي شخص آخر في الحادث الذي وقع في المركز الصحي بحي سان أنطونيو وإن الحادث قيد التحقيق على أنه انتحار. ولم يتضح على الفور الدافع وراء انتحار الرجل. وفي تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قالت مكتب قائد شرطة مقاطعة ألاميدا، إن فريق المفرقعات التابع لها تأكد من أن المنطقة آمنة. ولم يتسن التوصل إلى ممثلين لشرطة أوكلاند في وقت متأخر أمس الثلاثاء للتعليق. وأوردت "سي.بي.اس سان فرانسيسكو" أن شهودا أبلغوا الشرطة بأن الرجل دخل إلى ردهة العيادة الواقعة في شمال كاليفورنيا يحمل ما بدا أنها قنبلة أنبوبية قبل أن يفجرها.