التقط الرئيس الأمريكي، باراك أوباما صورة تذكارية مع عروسين من ولاية كاليفورنيا، أثناء مروره على حفل الزفاف بعد إنهائه جولة للعب الجولف. وكان ظهورا أوباما غير متوقع في حفل زفاف، الذي أقيم في جنوب كاليفورنيا، مطلع الأسبوع الجاري. وقال مصور حفل الزفاف، في رسالة بالبريد الإلكتروني، إن أوباما كان يلعب الجولف، الأحد الماضي، في ملعب توري بينس الشهير في حي "لاجولا" الراقي بمدينة سان دييجو، وقت إقامة حفل زفاف برايان توبي وعروسه ستيفاني ميركن. وقالت مصورة أخرى لحفل الزفاف تدعى إرين يونجرن، في مدونة على الإنترنت، إن العروسين أجلا الحفل حتى ينتهي الرئيس من اللعب بالوصول إلى الحفرة رقم 18 في الملعب والتي تقع أمام المكان المخصص لحفلهما. وكتبت يونجرن، إن العروسين شاهدا أوباما من نوافذ الفندق المطل على الملعب المقام على ساحل المحيط الهادئ، وبعد انتهائه من اللعب ذهبا سريعا لمصافحة الرئيس والتقاط الصور معه. وكان أوباما يلعب الجولف بعد ختام جولة لجمع التبرعات بأنحاء كاليفورنيا.

نفقت زرافة صغيرة السن -أصبح مولدها في حديقة حيوان بوسط كاليفورنيا حدثا مهما في المنطقة- الأحد الماضي خلال حفل افتتاح خاص لكبار الزوار لمعرض جديد يضم الحيوانات القادمة من القارة الإفريقية، حسبما قالت صحيفة "فرنسو بي". وأضافت الصحيفة نقلا عن أليشا اندرسون، المتحدثة باسم حديقة حيوان فرسنو شافي، أنه يبدو أن الزرافة الذكر نفقت في حادث بالحديقة. وقالت الصحيفة، إن زوار الحديقة شهدوا بأنفسهم -خلال حضورهم معرض المغامرات الإفريقية الحديث- الزرافة الصغيرة وقد رقدت على الأرض فاقدة الحركة. وقالت أندرسون للصحيفة "جزع الحضور حقا وأصيب العاملون بالذهول". ولدت الزرافة في التاسع من سبتمبر الجاري، وكانت تزن 85 كيلوجراما وقالت الصحيفة، إنها كانت أول حيوان يولد بمناسبة المعرض الجديد. وقالت المتحدثة للصحيفة إن مسؤولي الحديقة لا يعرفون على وجه الدقة سبب النفوق، فيما سيجري تشريح الزرافة للوقوف على الأسباب. وقال الموقع الالكتروني للحديقة، إن غذاء الزرافة لم يكن متوافرا بصورة مؤقتة بسبب ضرورة نقلها إلى موقع جديد في المعرض.

أقرت ولاية كاليفورنيا الأمريكية، الثلاثاء الماضي، قانونا حول المساواة فى الأجور بين الرجال والنساء. وقال حاكم كاليفورنيا جيرى براون، الذى صدق على القانون "بعد 66 عاما على قانون المساواة فى الأجور لاتزال الكثير من النساء تتقاضى اجرا أقل من الرجال لنفس العمل". وأوضح مكتب الحاكم فى بيان أن القانون الجديد حصل على دعم الديمقراطيين والجمهوريين. ويضمن القانون الحالى المساواة فى الأجور بين الرجال والنساء لنفس العمل، ولكن النص الجديد يذهب أبعد من ذلك، حيث يؤمن المساوة "لكل عمل مشابه". ويحظر القانون القيام بأعمال انتقامية بحق الموظفين الذى يستندون على القانون للمطالبة بالمساواة فى الأجر كما يحمي الذين يريدون البحث بإعادة النظر بأجورهم، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

أقرت ولاية كاليفورنيا الأمريكية قانونا يعزز المساواة في الأجور بين الرجال والنساء. وقال حاكم الولاية، جيري براون، الذي صدق على القانون، "بعد 66 عاما على قانون المساواة في الأجور لا تزال النساء تتقاضى أجرا أقل من الرجال لنفس العمل". وأوضح "راديو سوا"، نقلا عن بيان لمكتب الحاكم، أن القانون حصل على دعم الديمقراطيين والجمهوريين.

أعلنت شركة صناعة السيارات الكهربائية "فيسكر أوتوموتيف" تغيير اسمها رسميا إلى "كارما أوتوموتيف"، حيث يأتي الاسم الجديد للشركة من اسم السيارة الأولى والوحيدة التي تنتجها الشركة وهو "فيسكر كارما" الصالون. وقال مدير التسويق في الشركة جيمس تايلور، أنه مع وجود ملاك جدد وإدارة جديدة وموقع إنتاجي جديد، وكل ذلك في كاليفورنيا فإن الوقت قد حان لتغيير الاسم، وذلك حسبما نقل موقع موتور تريند المتخصص في موضوعات السيارات. وكانت الشركة قد حصلت على موقع مساحته 55670 قدم مربع في ولاية كاليفورنيا، في الوقت الذي تستعد فيه الشركة لإنتاج سيارات جديدة. وفي وقت سابق من الصيف الحالي أعلنت الشركة أنها تعتزم إعادة إطلاق السيارة الصالون كارما بحلول منتصف العام المقبل. وتسعى الشركة المتخصصة في إنتاج السيارات الكهربائية إلى النأي بنفسها عن مؤسسها ورئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارتها السابق هنريك فيسكر في الوقت الذي تسعى فيه إلى الانطلاق ببداية جديدة. وكانت شركة فيسكر قد باعت أقل من 2500 سيارة قبل وقف الإنتاج من أجل الإصلاحات والتطوير. يذكر أن شركة "كارما أوتوموتيف" مملوكة حاليا لمجموعة "وان شيانج جروب" الصينية لصناعة مكونات السيارات والتي تمتلك أيضا شركة "أيه 123 سيستمز" للبطاريات التي مازالت رهن الإفلاس.

جرفت الأمواج أعدادا قياسية نافقة أو تحتضر من فقمة عجل البحر الوبرية المهددة بالانقراض على طول سواحل كاليفورنيا هذا العام، فيما يبدو أنها ضحية جديدة لزيادة درجات حرارة مياه المحيط. وعادة ما تتكاثر هذه الأنواع من الفقمة قبالة سواحل المكسيك وتقضي معظم وقتها في الماء. وقال علماء بالحكومة الأمريكية إنه عثر على 80 على الأقل من الفقمات الصغيرة المجهدة على سواحل وسط كاليفورنيا منذ الربيع الماضي بالمقارنة بعدد يتراوح بين عشر فقمات إلى 12 تسجل عادة بمعدل سنوي. وقالت الإدارة القومية الأمريكية للأسماك والحياة البرية إن هذه "واقعة نفوق استثنائية" ما يستلزم إجراء دراسات وافية من جانب علماء في الأحياء والثدييات البحرية مع زيادة تمويل مثل هذه الأبحاث. وأضافت أنه وجد أن عدد الفقمات النافقة 42، لكن تم إنقاذ 38 منها وتمت إعادة 16 منها إلى مياه المحيط. يتزامن ذلك مع جنوح 2250 من حيوان أسد البحر التي قذفتها الأمواج على شواطئ جنوب كاليفورنيا هذا العام في ظاهرة متفاقمة تعزى إلى ارتفاع درجة حرارة البحار في المنطقة والتي أثرت على غذاء الثدييات البحرية. ومنذ يناير الماضي تم إنقاذ 3500 من الفقمات من على سواحل كاليفورنيا وهو أعلى رقم سنوي من نوعه. ويعتقد العلماء أن الحيوانات تعاني من ندرة في فرائسها الطبيعية، الأمر الذي يخل بالسلسلة الغذائية الطبيعية، ما دفع الأمهات المرضعات إلى المغامرة إلى الخروج من البحر لمسافة أبعد بحثا عن الغذاء تاركة صغارها وراءها لتعول نفسها لفترات أطول.

تمكن علماء وباحثين في كاليفورنيا من ابتكار روبوت جديد على شكل طفل في إطار دراسة تهدف للكشف عن كيف ولماذا يقوم الأطفال الرضع بالابتسام عند التعامل مع الآخرين، وطور الباحثون الروبوت ليمكنه قراءة العواطف كما برمج على جعل البشر يبتسمون. ومن خلال الدراسات السابقة التي تم إجرائها على الأطفال تم التوصل إلى أنهم يقومون بردات فعل مشابهة لما تحدث أمامهم، لذلك قاموا بتطوير الروبوت الجديد من أجل التأكيد على النتائج التي توصلوا إليها. وفقا لما نشره الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطاني فإن الروبوت الجديد تم تجربته مع بضع عشرات من الطلاب، ووجدوا أن النتائج كانت مماثلة لما كانوا لاحظوه في تفاعلات الطفل مع البشر، والروبوت الجديد له شكل يشبه الأطفال بشكل كبير بملامح صغيرة وردات فعل مضحكة للغاية. وتم تزويده ببرمجيات متطورة من أجل دراسة ردات فعل البشر والتعامل على أساسها، فيما ستشهد الفترة المقبلة إطلاق أنواع متطورة من روبوتات الأطفال التي لها عدة استخدامات غير مسبوقة ويمكن تبنيها.

عثر على جثتين في مناطق أتت عليها حرائق الغابات المندلعة في شمال كاليفورنيا منذ أسبوع، ما يرفع من إجمالي القتلى من حريقين رئيسيين إلى 5 أشخاص على الرغم من إعلان مسؤولي الإطفاء أمس الخميس تحقيق مزيد من التقدم في إخماد ألسنة اللهب. وقال مكتب مفوض الشرطة في مقاطعة ليك إنه يبدو أن الجثتين اللتين لم يتم التعرف على أصحابها بعد لرجلين أعلن عن اختفائهما في منطقتين منفصلتين. وأعلنت السلطات في وقت سابق من الأسبوع الحالي العثور على جثة امرأة من ذوي الاحتياجات الخاصة عجزت عن الفرار من منزلها في الساعات الأولى من حريق هائل شب يوم السبت الماضي وأتت عليها النيران. وتوفي شخصان قالت السلطات إنهما تحديا أوامر بالإجلاء. وأتى الحريقان في كاليفورنيا على مساحة تجاوزت 145 ألف فدان فضلا عن تدمير أكثر من 800 منزل وإجبار نحو 20 ألف شخص على النزوح عن ديارهم. ويقول مسؤولو مكافحة الحرائق إن الحريقين في كاليفورنيا يمثلان موسم الحرائق المكثفة القياسية التي تحدث في شهري سبتمبر وأكتوبر من كل عام. وقالت إدارة الغابات ومكافحة الحرائق في ولاية كاليفورنيا الأمريكية إن الخسائر في الممتلكات الناجمة عن حريق غابات في شمال الولاية زادت لتشمل تدمير 585 منزلا ومئات من المباني الأخرى. وقال مسؤولو الإطفاء إن هناك 9000 مبنى آخر يتهددها الحريق الذي سمي بحريق الوادي الذي اندلع يوم السبت وامتد سريعا إلى مجموعة من المناطق السكنية الصغيرة في التلال والوديان مما أجبر السلطات على إجلاء آلاف السكان.

أعلنت السلطات الأمريكية، أمس الخميس، أن الحرائق العنيفة في كاليفورنيا أدت إلى سقوط قتيلين آخرين، مما يرفع حصيلة الضحايا إلى 5 خلال بضعة أيام، بينما فر أكثر من 17 ألف شخص من النيران. وتشتعل 8 حرائق كبيرة حاليا في كاليفورنيا، كما قالت لينيت راوند الناطقة باسم وكالة المعلومات حول الحرائق في كاليفورنيا "كالفاير". مضيفة أن بين هذه الحرائق "حريقين هائلين"، أحدهما في بوت شرق سان فرانسيسكو والثاني في فالي شمال المدينة. وقال الناطق باسم مسؤول منطقة ليك شمال سان فرانسيسكو، ستيف بروكس، إن القتيلين الجديدين سقطا في حريق فالي وعثرت الشرطة على جثتيهما خلال بحثها مع كلاب عن جثث في "المناطق المحترقة"، أول أمس الأربعاء. وأوضح بروكس أنه "تم العثور على بقايا بشرية في مناطق هيدن فالي وأندرسون سبرينج". وكان حريقا فالي وبوت اللذان لم تتمكن فرق الإطفاء من السيطرة عليهما أسفرا عن سقوط 3 قتلى قبل ذلك، أحدهما امرأة مسنة ومعوقة.

تعتبر الكتل الجليدية التي تغلف قمم جبال سييرا نيفادا بكاليفورنيا هذا العام هي الأقل خلال 5 قرون، فيما يهدد تغير المناخ بمزيد من تراجع الجليد ما يفاقم من أزمة نقص المياه بالولاية التي ابتليت بالجفاف، حسبما أشارت نتائج دراسة أمريكية، أمس الإثنين. يمثل حجم الكتل الجليدية على قمم سلاسل سييرا نيفادا هذا الربيع تراجعا بنسبة 5% عن متوسط النصف الثاني من القرن العشرين، فيما قال العلماء إن هذه النتائج توضح أن "عام 2015 يمثل تراجعا لم يسبقه مثيل خلال القرون الخمسة الماضية". ويتم تسجيل هذا التراجع على أساس سجلات تساقط الثلوج ورصد درجات الحرارة وحلقات النمو السنوية على جذوع أشجار البلوط الأزرق، وغيرها ما يدلل على الظروف القاسية التي مرت بها المنطقة خلال القرون الماضية. وكتب العلماء يقولون في دورية التغير المناخي والطبيعة، إن هذا التراجع "نذير سوء" ينبئ عن مدى حدة وقسوة موجات الجفاف في الولاية منذ عام 2012 ما يؤثر سلبا على عدة نواح من قطاع الزراعة وحتى توليد الكهرباء من السدود والخزانات. وأعلن حاكم كاليفورنيا جيري براون يوم الأحد حالة الطوارئ في مناطق احتدم فيها حرائق الغابات ووسع المسؤولون أوامر الإجلاء الإجباري للسكان بسبب الرياح التي تغير اتجاهها وتقذف ألسنة اللهب والرماد في اتجاه عدد من البلدات. وقالت الدراسة التي جرت تحت اشراف جامعة أريزونا "تلعب الكتل الجليدية فوق قمم سييرا نيفادا دورا رئيسيا في تعويض نقص المياه بالولاية، وهي تمد الولاية بنحو 30% من احتياجاتها المائية". وأضافت أن من المتوقع أن يسهم الاحترار في "زيادة جديدة في احتمالات حدوث جفاف شديد". ويواجه سكان مدن كاليفورنيا وبلداتها مطالب بترشيد استخدام المياه، وإلا عوقبوا بتوقيع غرامات تصاعدية وذلك في ضوء لوائح تمثل أول خفض اجباري من نوعه للمياه في تاريخ الولاية بسبب استمرار موجات الجفاف. ودخلت كاليفورنيا عامها الرابع من موجات الجفاف الشديد حيث وصلت كتل الجليد على قمم الجبال -التي عادة ما توفر نحو ثلث احتياجات الولاية من المياه- عند أدنى مستوى قياسي لها ما أجبر المزارعين على حرث رقعة زراعية تصل الى آلاف الافدنة.

أسفرت حرائق الغابات في سفوح جبال سييرا نيفادا بولاية كاليفورنيا الأمريكية عن تدمير عشرات المنازل وإجبار الآلاف على الفرار. وذكرت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا، أمس السبت، أن النيران اندلعت في مقاطعة ليك، التي تبعد 160 كيلو مترا شمال سان فرانسيسكو، وانتشرت عبر أكثر من 262 كيلو مترا وسط ارتفاع درجات الحرارة والجفاف. وأسفرت الحرائق عن إصابة 4 من رجال الإطفاء، وتدمير 86 منزلا و51 كوخا أو ملحقا منزليا، وتهديد حياة حوالي 6400 شخص، كما أجبرت أهالي بلدتين وكذلك المقيمين على طول 56 كيلو مترا في الطريق 29 بالولاية، على ترك منازلهم.

أدى حريق غابات مستعر إلى إخلاء آلاف المنازل في ريف ولاية كاليفورنيا الأمريكية، أمس الجمعة، إذ اقتربت ألسنة حريق سييرا نيفادا من بستان لأشجار السكويا العملاقة "شجر الخشب الأحمر" داخل حديقة كينجز كانيون الوطنية. وقال بول جارنييه وهو متحدث باسم المطافئ، اليوم السبت، إن فرق الإنقاذ أطلقت جهودا حثيثة للدفاع عن بستان جرانت جروف، حيث توجد الأشجار العملاقة وشجرة جنرال جرانت التي تعد أحد أكبر وأطول أشجار السكويا العملاقة على الإطلاق فيما اقتربت النيران من مسافة 1.6 كيلومتر من المنطقة. وأضاف جارنييه أن أشجار السكويا العملاقة مضادة للنيران طبيعيا وتحمل معظم الأشجار في المنطقة آثار حرائق سابقة لكن المسؤولين يأملون في إبعاد الحريق الأخير عن جرانت جروف الذي يجتذب زوار الحديقة. وشارك أكثر من 2200 عامل إطفاء في جهود إخماد الحريق الذي أطلق عليه اسم راف فاير. واعتبر راف فاير أكبر حريق نشط في كاليفورنيا وانتشر في مساحة تجاوزت نحو 119 ألف فدان وأدى إلى عمليات إجلاء للعاملين في الحديقة وزوارها في منطقة واسعة في كينجز كانيون.

أعلن مسؤولو صحة بولاية تكساس ومسؤولون اتحاديون أمس الأربعاء، أن شخصا ثانيا توفي جراء انتشار السلمونيلا الناتجة عن واردات خيار ملوثة والتي أدت أيضا لإصابة أكثر من 300 شخص بهذه البكتريا في 30 ولاية أمريكية. وقال بيان أصدرته إدارة الخدمات الصحية بولاية تكساس، إن حالة الوفاة حدثت في أواخر أغسطس وهي لرجل من تكساس كان يعاني من حالة صحية متردية بالفعل. وقالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن مريضا آخر بالسلمونيلا توفي في كاليفورنيا عقب إصابته بسلالة (سلمونيلا بونا) فيما نقل 70 شخصا إلى المستشفيات منذ الثالث من يوليو الماضي. وأضافت المراكز، أن أكثر من نصف 341 شخصا أصيبوا بالمرض دون 18 سنة من العمر. ومضت تقول، إن الإصابات ناتجة عن خيار مستورد من المكسيك وتوزعه شركة أندرو آند وليامز للمنتجات الطازجة ومقرها سان دييجو. وقالت الشركة إنها تقوم بسحب جميع ما وزعته من هذا المنتج منذ الأول من أغسطس الجاري وحتى الثالث من وأضافت أنه تم تصنيع هذا المنتج في باجا كاليفورنيا بالمكسيك ووزع على 22 ولاية أمريكية من ألاسكا حتى نيوجيرزي. ومضت الشركة تقول أن الاستدعاء لا يشمل أي فاكهة أو خضروات أخرى بخلاف الخيار. وتتسبب السلمونيلا في ارتفاع درجة الحرارة والصداع والإسهال الحاد الذي قد يكون دمويا فضلا عن القشعريرة والاضطرابات المعوية والميل إلى القئ وقد تصل العدوى الخطيرة إلى الأوعية الدموية. وتقول المراكز الأمريكية، إن نحو 1.2 مليون شخص يصابون بالسلمونيلا سنويا بالولايات المتحدة ما ينجم عن وفاة نحو 450 حالة بالمرض كل عام.

أثبتت الاختبارات أن السنجاب الذي نفق في منطقة بحيرة تاهو مصاب بالطاعون في أحدث حالات ظهور للمرض في ولاية كاليفورنيا والذي تسبب في اغلاق منطقتين للتخييم في متنزه يوسمايت الوطني، حسبما قال مسؤولو صحة أمريكيون. وقال قسم ادارة البيئة في مقاطعة إلدورادو في بيان مكتوب نشر يوم الجمعة، أن السنجاب النافق الذي عثر عليه بالقرب من منطقة تالاك التاريخية أرسل إلى مختبر الولاية. وأكد مسؤولو الصحة في إلدورادو، أن النتائج أثبتت أن السنجاب مصاب بالطاعون وأرسلت تحذيرات الى زوار المنطقة. وصرح المسؤولون بأنهم ليسوا على علم بحدوث اي اتصال بين البشر والسنجاب النافق. وقالت كارين بيندر من قسم ادارة البيئة في إلدورادو في بيان مكتوب "الطاعون موجود بشكل طبيعي في مناطق عدة من كاليفورنيا ومنها المناطق المرتفعة في مقاطعة إلدورادو ولذلك علينا ان نتوخى الحذر في وجود حيوانات يمكن ان تكون حاملة له". وفي أغسطس، أغلق مسؤولو الصحة منطقتين للتخييم في متنزه يوسمايت الوطني حتى يتم رشه بالمبيد إثر نقل طفل كان يخيم في المنطقة إلى المستشفى لعلاجه من الطاعون الذي ظهر منذ قرون. وكانت هذه الحالة أول حالة اصابة بشرية معروفة بالطاعون –وهو مرض يصيب القوارض والحشرات التي تعيش في فرائها- في كاليفورنيا منذ عام 2006. وفي وقت لاحق شخص زائر آخر ليوسمايت جاء من جورجيا بالإصابة بالطاعون.

اكتشف علماء بقايا "ماموث"، وهو نوع من الثدييات من فصيلة الفيلة، في منطقة تقوم ببناء 600 وحدة سكنية في كاليفورنيا. وقد توقف مشروع البناء مؤقتاً ليسمحوا للعلماء بالتنقيب والاستكشاف في الموقع، وليست هذه المرة الأولى التي تتحول فيها مواقع البناء إلى مواقع حفريات في كاليفورنيا، حيث وجد فريق آخر في موقع بناء مجموعة هياكل عظمية لحيتان تعود إلى العصر الجليدي. ومع استمرار أعمال الاستكشاف استخرج علماء الحفريات من الموقع في كاليفورنيا أكثر من 200 قطعة أحفورية مختلفة يعود بعضها لسلاحف وأحصنة، إضافة إلى عظام الماموث، كما اكتشفت بعض العظام التي يعتقد أنها تعود إلى ثور ضخم. ويشير العلماء إلى أن الاكتشاف الجديد سيعطي معلومات كثيرة، ليس فقط حول الحيوانات المكتشفة، بل عن طبيعة المناخ في تلك الحقبة من الزمن، وكيفية تغير الظروف الجوية والطبيعية في وقتنا الحالي. وتعرف ولاية كاليفورنيا بأنها غنية بالأحافير التي تعود إلى عصور مختلفة، وتضم الولاية عدة متاحف تحتوي على أحافير الهياكل العظمية المكتشفة فيها.

تمكن علماء من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، من مساعدة رجل مصاب بالشلل في السيطرة على عضلات رجليه بفضل هيكل صناعي خارجي أطلق عليه "إيكوسكيليتون". واستطاع مارك بولوك الوقوف مرة أخرى على قدميه بعد أن أصيب بالشلل من خصره وحتى قدميه منذ 5 سنوات. وجهاز "إيكوسكيليتون" هو عبارة عن هيكل صناعي خارجي يعمل بالبطارية يمكن مرتديه من تحريك رجليه وكأنه يسير خطوات. ومكنت البيانات التي التقطها الجهاز علماء جامعة كاليفورنيا من معرفة ما إذا كان المريض هو الذي يحرّك عضلاته بشكل إرادي أم أن الجهاز هو الذي يقوم بذلك. وأظهرت البيانات أن بولوك وهو كفيف أيضا هو أول شخص مصاب بشلل كامل يتمكن من استعادة سيطرة إرادية كافية تمكنه من استخدام جهاز "إيكوسكيليتون". كما تمكن بولوك الحائز على ميدالية في دورة العاب الكومنولث منثني ركبته بمساعدة محفز كهربائي للعمود الفقري. وحرص الباحثون على عدم وصف الخطوات التي قطعها بولوك "بالسير" حاجته لاستخدام الجهاز الآلي والمحفز. لكن البريطاني البالغ من العمر 39 عاما يقول إنه خطا الآن آلاف الخطوات وأنه أصبح "مدمنا" على التدرب على الجهاز.

عثر على شبل نمر عمره 3 أشهر في بلدة صغيرة بجنوب ولاية كاليفورنيا ولم يتضح بعد من أين جاء، وذلك حسبما قالت جمعية أمريكية، اليوم السبت. وقالت جمعية رامونا الإنسانية، في بلدة سان جاسينتو على بعد 110 كيلومترات شرقي لوس أنجلوس في صفحتها على "فيسبوك" إن شبل النمر الذكر عثر عليه يوم الخميس، وإن إدارة الأسماك والحياة البرية في كاليفورنيا أخذته إلى محمية للحيوانات البرية. ونشرت الجمعية مقطع فيديو قصيرا لشبل النمر وهو يشرب المياه من دلو في مكان مسيج.

أكد الممثل الأمريكي الشهير جوني ديب، أنه لم يضطر لسبر أغوار نفسه حتى يصل إلى شرورها لتساعده على لعب دور رجل العصابات الأمريكي من أصل أيرلندي جيمس "وايتي" بالجر في فيلمه الجديد "بلاك ماس" الذي عرض أمس الجمعة، خارج المنافسة في مهرجان البندقية السينمائي في إيطاليا. وقال ديب: "اكتشفت الشر في نفسي منذ وقت طويل وتقبلته وأصبحنا أصدقاء" وذلك ردا على سؤال عن طريقته في التحول من دور كابتن جاك سبارو غريب الأطوار في سلسلة أفلام بايرتس أوف ذا كاريبيان "قراصنة الكاريبي" إلى رجل العصابات الشرير في بلاك ماس. وألقي القبض على بالجر "86 عاما" في كاليفورنيا عام 2011 بعد أن ظل هاربا 16 عاما، ويقضي حاليا فترتي عقوبة بالسجن مدى الحياة لإدانته بارتكاب 11 جريمة قتل في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي. وذكر ديب أن بالجر رفض طلبه بأن يؤدي دوره في الفيلم لكنه استند إلى افتراض أن المجرم العتيد لم يعتبر نفسه شريرا في الأساس. وتحول ديب من سبارو ذي الشعر الأشعث الطويل واضطر لاستخدام عدسات لاصقة زرقاء لتخفي عينيه البنيتين حتى يقدم دور بالجر. وقال ديب في مؤتمر صحفي: "أعتقد أنه يجب عليك أن تنظر إليه كإنسان فحسب لأنه لا أحد يستيقظ في الصباح ويحلق ذقنه أو يغسل أسنانه وينظر لنفسه في المرآة ويقول: أنا شرير.. سأفعل شيئا شريرا اليوم". وتابع: "أتصور أنه في مناخ عمله.. العنف ليس فقط جزءا من العمل دعونا نقول إنه أيضا لغة ما يفهمها الأشخاص الذين يتعامل معهم وخصومه". ويتناول "بلاك ماس" سطوة بالجر على عالم الجريمة الخاص بالأمريكيين من أصل أيرلندي والعلاقات الوثيقة التي أقامها بالجر مع مكتب التحقيقات الاتحادي الذي دفع له المال ليكون مخبره ويشن حملة على المافيا الإيطالية المنافسة في الولايات المتحدة لكنه كان يغض الطرف في الوقت نفسه عن أنشطة بالجر الإجرامية.

قبع سجين في كاليفورنيا 26 عاما خلف القضبان ينتظر تنفيذ حكم الإعدام إلى أن توفي لأسباب طبيعية، ليصبح رابع حالة من نوعها هذا العام في الولاية التي لم تطبق عقوبة الإعدام منذ 2006. وقالت سلطات سجن الولاية، أمس الأربعاء، إن رونالد هارولد سيتون "69 عاما" توفي الأسبوع الماضي في مستشفى مارين جنرال بالقرب من سان فرانسيسكو. وظل سيتون ينتظر تنفيذ عقوبة الإعدام في سجن سان كوينتن منذ 1989. وعقوبة الإعدام سارية قانونا في كاليفورنيا لكن تطبيقها بالحقن يواجه دعاوى قضائية إضافة لنقص الجرأة السياسية لطرح الأمر مما أدى لتجميد قضايا كثيرة استمرت لعقود حتى توفي أصحابها لأسباب طبيعية. ومنذ إعادة عقوبة الإعدام في كاليفورنيا عام 1978 نفذت الولاية الحكم في 13 شخصا فقط.

يكتسي سطح الأرض بنحو 3 تريليون شجرة تتنوع بين أشجار الخشب الأحمر في كاليفورنيا والزيتون في تونس والكرز في اليابان والأوكاليبتوس في أستراليا وغيرها الكثير لكن نشاطات البشر تؤدي إلى تناقصها بمعدلات مثيرة للقلق. كانت هذه خلاصة ما توصل إليه الباحثون الذين كشفوا، اليوم الأربعاء، عن التقدير الأشمل على الإطلاق لأعداد الأشجار على مستوى العالم عبر استخدام صور من الأقمار الصناعية واحتساب الكثافة التقديرية لعدد الأشجار في أكثر من 400 ألف موقع في أنحاء العالم. وتثير التقديرات الجديدة الكثير من القلق وخلصت إلى أن البشر هم أساس المشكلة. وقال توماس كراوثر، عالم البيئة في جامعة يال الذي قاد الدراسة المنشورة في دورية "نيتشر" إن عدد الأشجار انخفض بنسبة 46% عما كان عليه مع بداية الحضارة الإنسانية وإن في كل عام هناك خسارة إجمالية لنحو 15 مليار شجرة وخسارة صافية لعشرة مليار شجرة. وقال كراوثر "إن عدد الأشجار اليوم أقل من عددها خلال أي مرحلة منذ بداية الحضارة الإنسانية وهذا الرقم ينخفض بمعدل مقلق". وأضاف "حجم هذه الأرقام يسلط الضوء على ضرورة تكثيف جهودنا إذا أردنا البدء بإصلاح بعض هذه الآثار على مستوى العالم".