رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
وزير الطاقة: الدوحة هي المكان المناسب لعقد مؤتمر الأسمنت

أكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة أن الدوحة هي المكان المناسب لعقد مثل هذا النوع من المؤتمرات الذي يناقش صناعة الإسمنت، خصوصاً في ظل الحركة الإنشائية النشطة في قطر بما فيها مشاريع البنية التحتية العملاقة، والإستعدادات الكبيرة لاستضافة الدولة لكاس العالم 2022 وما يصاحبه من نشاط كبير في كل المجالات وبالأخص مجال الإنشاءات.وأضاف السادة في تصريحات صحفية على هامش المؤتمر الدولي لصناعة وتجارة الاسمنت أن هذا المؤتمر الذي يعني بصناعة الاسمنت هو الثالث من نوعه في دولة قطر، خصوصا أن الاسمنت يعتبر حجر الزاوية في هذه الصناعات ونحن نعتز بصناعة الاسمنت في قطر والتي تشهد تطورا دائما وأيضا نعتمد عليها كثيرا في الفترة القادمة لمد قطر باحتياجاتها من الاسمنت عالي الجودة. وأوضح سعادة وزير الطاقة والصناعة أن مستوى ونوعية المشاركين بالمؤتمر والذي تجاوز حضوره أكثر من 300 متخصص من جميع أنحاء العالم ليناقشون تحت سقف واحد قضايا وتحديات هذه الصناعة سيساهم في الارتقاء بهذه الصناعة، مشيراً إلى أن المؤتمر يناقش قضايا مهمة من بينها القضايا المتعلقة باقتصادات المشاريع بالإضافة إلى القضايا البيئية بحيث أن هذه الصناعة من المعروف أنها ذات انبعاثات عالية من ثاني أكسيد الكربون ولكن هناك تقنيات حديثة تخفف من هذا الانبعاث وكذلك استخدام الغاز الطبيعي في هذه الصناعة مهم جدا خصوصا أن انبعاثاته أقل بكثير من أي نوع آخر من أنواع الطاقة الهيدروكربونية وهو بالفعل المستخدم في هذه الصناعة في دولة قطر.

303

| 09 مارس 2015

محليات alsharq
إطلاق مشروع "ترشيد 22" في مدارس قطر للحفاظ على الطاقة

أطلق البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد"،التابع للمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، وبالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث اليوم، مشروعاً جديداً يهدف إلى رفع مستوى الوعي والمشاركة بين الشباب القطري حول أهمية الحفاظ على الطاقة من خلال استغلال قوة كرة القدم. وسيبدأ تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع الجديد المسمى "ترشيد 22" في 22 مدرسة في قطر خلال العام الدراسي الحالي بهدف الوصول إلى 1500 طالب في المجتمعات المحلية المحيطة بالملاعب التي ستحتضن مباريات كأس العالم في كرة القدم. وفي وقت لاحق ستنضم مدارس جديدة إلى المشروع الذي يسعى إلى الوصول إلى جميع المدارس الابتدائية بحلول عام 2022 وذلك تحت إشراف المجلس الأعلى للتعليم. الاستدامة البيئية ويتضمن مشروع "ترشيد 22" مواد تعليمية ومسابقات تهدف إلى تعليم الأطفال سبل الحفاظ على الكهرباء والماء بما يساهم في جهود قطر لتحقيق الاستدامة البيئية كجزء من رؤية قطر الوطنية 2030. وستتم مراجعة استهلاك المدارس من الطاقة لتقييم المجالات المحتملة لترشيد استهلاك الماء والكهرباء. كما سيتم تحديث الأجهزة لخفض استهلاك الكهرباء من خلال مصابيح توفير طاقة وصنابير الماء الموفرة. وقال "سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري، رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" في كلمته خلال حفل إطلاق المشروع: " ننعم هنا في قطر بوفرة مصادر الطاقة بفضل الجهود الكبيرة والدعم الحكومي في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله، ولكننا ينبغي أن ندرك بأن إمدادات الكهرباء والماء لدينا تحتاج إلى جهود كبيرة لإستدامة خدماتها بجودة عالية. كما تحتم علينا مسؤوليتنا في "كهرماء" زيادة وعي المجتمع القطري وتمكينه للحفاظ على الطاقة وهو الهدف الذي يسعى مشروع "ترشيد 22" تحقيقه من خلال الوصول إلى جمهور جديد في البلاد وهم الأطفال، جيل المستقبل. وأود هنا أن أتقدم بالشكر للسيد حسن الذوادي واللجنة العليا للمشاريع والإرث على شراكتهم في هذا المشروع وجهودهم الكبيرة للحد من الانبعاثات الكربونية من خلال تعزيز كفاءة الطاقة والحفاظ عليها في كافة مشاريع التي ندعمهم في تنفيذها." زيادة الوعي وأضاف الكواري إنه يجري حالياً مراجعة حجم استهلاك الطاقة في المدارس ال 22 المشاركة في المشروع للعام الدراسي الحالي وسيتم بعد الانتهاء من عملية القياس البدء في عملية المراقبة والتحديث. وبموازاة ذلك، سيتم تنفيذ الأجزاء التعليمية للمشروع من خال تنظيم محاضرات كل شهرين بهدف زيادة الوعي وتثقيف الأطفال حول أفضل الممارسات في المنزل والمدرسة. وتشترك في المشروع مؤسستان تعملان معاً بهدف تحقيق الاستدامة البيئية في البلاد. فبينما تسعى اللجنة العليا للمشاريع والإرث لتوظيف الأجواء الإيجابية لكأس العالم وكرة القدم في هذا المشروع من خلال تعزيز سلوكيات إيجابية تساهم في المحافظة على الطاقة والماء، سيقوم البرنامج الوطني "ترشيد" بتدريب طلبة المدراس على ثقافة كفاءة إستهلاك الكهرباء والمياه ومراجعة حجم استهلاكهما وإحلال الأدوات غير الموفرة وتركيب الأجهزة الموفرة من خلال توظيف خبراته الفنية في هذا المشروع. وقد أكد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث السيد حسن الذوادي أن الإرث والاستدامة والإبداع في استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر 2022 كانوا ولازالوا أهم المبادئ التي تلتزم بها دولة قطر منذ التقدم لاستضافة البطولة، كما أن استضافة بطولة كأس عالم خاليه من الكربون كان التزاماً تعهدنا به أثناء الترشح التاريخي لاستضافة البطولة. مشدداً على أن هذا الإلتزام ليس نهاية المطاف نحو سعي الدولة لتحقيق الاستدامة البيئية. وعبر الذوادي عن سعادة اللجنة بالمشاركة في هذا المشروع الهام من خلال إدخال روح كرة القدم والرياضة في مشروع "ترشيد 22" حيث تلعب الرياضة دوراً رئيساً في بناء مجتمع أكثر استدامة ما يجعلها خياراً مثالياً في هذا الجهد. الفئة المستهدفة يشار إلى أن مشروع "ترشيد 22" يستهدف طلاب المدارس الابتدائية الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 12 عاماً بالإضافة للموظفين والمعلمين والآباء والأمهات والأهالي. وسيتم الوصول إلى هذه الفئات من خلال مواد تدريبية تركز على المحافظة على الطاقة ورفع كفاءة استخدامها وأنشطة رياضية تعزز ثقافة الترشيد في المدراس قبل نقلها إلى بيوتهم. وسيطّلع الطلاب على مواد تساهم في زيادة وعيهم بأهمية الترشيد وتبين أثر سلوكياتهم على استهلاك الماء والكهرباء. كما سيتم إشراك الطلاب بشكل دوري في أنشطة ترفيهية من ضمنها زيارة نجوم كرة القدم الذين يلعبون في دوري نجوم قطر. وفي تعليقه على المشروع، قال مدير إدارة الترشيد وكفاءة الطاقة في "كهرماء" المهندس علي محمد العلي: " نبحث دائما عن أفضل الطرق لإدخال برنامج ترشيد الوطني في المدارس ووجدنا في اللجنة العليا للمشاريع والإرث شريكاً ممتازا. إننا نؤمن بأن مشروع "ترشيد 22" يمزج بين التعليم والمرح بطريقة تساهم في صقل سلوكيات الترشيد وتعزيزها وإحداث تغيير طويل الأمد. وسيجد الأطفال أن المواد التعليمية تشجع على المشاركة كما سيتعلمون أن كفاءة الطاقة أمر بالغ الأهمية لمستقبلهم ومستقبل دولتنا. وستحصل المدارس على تحسينات قيمة من حيث تزويدها بمصابيح إنارة موفرة للطاقة وصنابير ماء تحد من الهدر حيث يساعدهم "ترشيد" على مراقبة الاستهلاك وكفاءة استخدام الطاقة." وسيكون "مشعل" تميمة مشروع "ترشيد 22" وهو عبارة عن شخصية كرتونية متحركة ستكون بمثابة بطلا للطاقة والمياه. وسيدرب "مشعل" الأطفال على لعب كرة القدم وعشقها حيث أنه هو نفسه يعشق كرة القدم. وسيكون "مشعل" بمثابة الدليل خلال رحلة الترشيد وسيظهر في المواد ومقاطع الفيديو التي يتكون منها المشروع. وتجري حالياً دراسة حجم استهلاك الطاقة في المدارس الـ22 المشاركة، وستستمر هذه الدراسة خلال الشهر القادم. وستساعد هذه العملية على تحديد مستويات استهلاك الطاقة الحالية في المدارس المشاركة بهدف تحديد فرص ترشيد الطاقة ورفع كفاءتها من خلال تركيب مصابيح LED ووحدات تحكم خاصة تعمل على فصل التيار الكهربائي عن وحدات الإنارة اوتوماتيكياً في الحمامات وغرف الاجتماعات وتركيب أجهزة لترشيد الاستهلاك على صنابير الماء.ومن شأن هذه التحسينات المادية والمواد التعليمية أن تؤدي إلى ترشيد استهلاك الطاقة في كل المدراس على المدى الطويل. وسيتوج مشروع "ترشيد 22" بحفل توزيع جوائز في نهاية العام الدراسي تقديراً للمدارس التي حققت أفضل أداء خلال المشروع وذلك استنادا إلى قراءات "كهرماء" لحجم استهلاك الطاقة من خلال العدادات التي تم تركيبها في المدارس.

2722

| 17 فبراير 2015

اقتصاد alsharq
خبراء: قطر تشهد طفرة سياحية وفندقية خلال السنوات المقبلة

يعد قطاع الفنادق واحداً من الركائز الاساسية لتعزيز مكانة قطرعلى خارطة السياحة العالمية، كما يمثل أحد مؤشرات النجاح علي الإستعدادات الجارية لإستضافة مونديال كاس العالم 2022م، وسط تخوفات من تاثيرات تراجع اسعار النفط، وتهدف استراتيجية الهيئة العامة للسياحة الى زيادة مساهمتها في اجمالي الناتج المحلي من 2.6% الى5.1%،الى جانب إجتذاب "7" ملايين زائر من جميع انحاء العالم بحلول عام 2030م.. الإقتصاد القطري تجاوز محطة المحلية الى العالمية منذ وقت طويل.. المهندي: القطاع الفندقي مطالب بعقد ملتقى جامع للتخطيط لمشاريع المستقبلية وفي العام 2013م استقبلت قطر اكثر من"1.3"مليون زائر من مختلف انحاء العالم مقارنة مع عدد زوار قطرفي العام2012م حيث بلغ نحو"1.2" مليون شخص معظمهم من السعودية ودول الخليج..وقد تم تخصيص"40" -45"مليون دولارمن الاستثمارات الحكومية والقطاع الخاص لتحقيق رؤية قطر"2030م".. قطاع الفنادقوهناك نظرية تقول: ان اردت ان تتعرف على الطفرة التنموية التى تشهدها اي دولة "فأنظر لحجم ومستوى الفنادق الموجودة بها ؟" لان قطاع الفنادق احد اهم القطاعات التي تخدم الصناعات ومشاريع النهضة في الدول..هل هذه المقولة التي يجزم بها اقتصاديون وخبراء صحيحة؟.. والى اي مدى يمكن ان تنطبق هذه المقولة على دولة قطر؟!،وهل سوف يتاثر قطاع الفنادق والسياحة وبشكل كبير وايجابي بالاستعدادات التي تمضي فيها لإستضافة كاس العالم 2022 م؟. وكيف يجري العمل الآن في هذا القطاع خاصة وان البلاد تشهد طفرة تنموية كبيرة غير مسبوقة مقارنة مع المنطقة العربية، وفي كثير من المجالات.وهل هي قادرة على مضاعفة اعداد الفنادق خلال الفترة المتبقية على المستوى العالمي المطلوب؟"بوابة الشرق" التقت بعدد من الاقتصاديين و الخبراء والمسؤولين للوقوف على التاثيرات المحتملة لانخفاض اسعار البترول على مشاريع التنمية وعلى الاستعدادت الجارية لاستقبال الحدث العالمي الكبير بالصورة التي تليق بقطر،حيث اكد خبراء ومختصون في مجال السياحة وقطاع الفنادق ان دولة قطر قادرة على انجاز كافة المشاريع المتعلقة باستضافتها لكاس العالم 2022م وبالصورة المطلوبة وفي الوقت المحدد،وقالوا ان عمليات البناء الجارية الآن يمكن ان تكتمل في وقتها.. تفاؤل رجال الأعمالبإستضافة قطر لمونديال 2022ماسعار النفطرجل الاعمال السيد سعد المهندي قال لـ"بوابة الشرق" : لاشك من ان هناك تاثير لتراجع اسعار النفط على الاقتصاد ولكنه سيكون تأثير بسيط جدا حيث ان دولة قطر لن تتاثر بتلك التراجعات في اسعار النفط نسبة لقوة الاقتصاد ومتانته والخطط التى وضعتها الدولة منذ وقت مبكر تحسبا لمثل هذه المتغيرات في سوق العالمي فضلا عن التنوع الذي اصبح سمة للاقتصاد القطري وعدم الاعتماد على النفط كمصدر وحيد للاقتصاد القطري.إستعدادات 2022وفيما يختص بقطاع الفنادق ودوره في تحضيرات البلاد لاستقبال الحدث العالمي الكبير كاس العالم 2022 والجهود المبذولة لتشيد فنادق وشقق تناسب الحدث شكلاً ومضموناً اكد المهندي ان لادارة الفنادق دور كبيرومهم ولكنه محدود ومختصرو يرتبط الان ببعض الامورالبسيطة وينتظر ان يرتفع مستوى أداء الفنادق في المرحلة القادمة لمواكبة متطلبات المرحلة واستراتيجيات الدولة، لذلك ينبغي على قطاع الفنادق ان يعقد إجتماعاً موسعاً يضم كل الفنادق الموجودة بالدولة لوضع استراتيجية واحدة وواضحة المعالم ومنسجمة مع توجهات البلد ورؤاها، وتتضمن كل الافكار والمشاريع والخطط التي تمكن من اقامة فنادق متكاملة ونموذجية ومثالية على المستوى العالمي وينجح الحدث العالمي الكبير ويظل معلماً وهادياً لمشاريع التنمية الماضية في دولة قطر. واضاف بان هذا التوجه او الاستراتيجية ان وضعت وفقا لما هو مطلوب فستحقق النجاحات المطلوبة على المستوى المحلي والعالمي ونوه الى ضرورة ان يكون هناك شعاراً واضحاً ومناسباً لهذا العمل الكبير.التنسيق مع هيئة السياحةواكد المهندي على التنسيق مع هيئة السياحة بوصفها الجهة المنوط بها الاشراف على قطاع السياحة ككل والقناة التي يمر عبرها اي مشروع يهم الدولة في مجال الفندقة والسياحة والضيافة، كما انها تمثل ضابط الايقاع لكل الجهات المختصة بهذا العمل، وشدد على مسألة التنسيق وكرر بانها ضرورية لنجاح العمل، وزاد بان غياب اي جهة لها علاقة بهذا المشروع الوطني الكبير يمكن ان يكون له اثر سالب علي العمل، وبالتالي من الضروري مشاركة كافة المنظمات والمؤسسات الرسمية والشعبية ذات العلاقة.وقال لاننسى دور الخطوط الجوية القطرية، الناقل الوطني الذي اصبح موجودا في كل سماوات الدنيا.الفترة الزمنية المتبقيةوفيما يختص بالفترة الزمنية المتبقية وحتى الاحتفال بكاس العالم في قطر قال المهندي هي في الواقع ومن وجهة نظري قصيرة جدا ليس كما يتوقع البعض من انها فترة كافية لحدث عالمي كبير يحتاج لاستعدادت كبيرة ومبكرة شريطة ان تكون هناك خطة واضحة كما اسلفت تحدد كل الاحتياجات اللازمة، ولابد من تدارك هذا الامر من الآن، من ناحية الفنادق وعددها والاحتياجات الحقيقية دون ان يكون هناك نكدس للفنادق دون سياحة ووفود حتى لاتكون هناك خسائر مستقبلا،اذا المدة المتبقية يمكن ان تكون كافية وكافية جدا ايضا اذا استصحبنا هذه الاعتبارات. الهاجري: التنمية الاقتصادية ستقود الى نهضة شاملة في المجال السياحي.. حسين: قطر تحتاج لالاف الغرف الفندقية والتوسعات ماضية في هذا الجانبالاقتصاد القطري قويومن جهته نفى رجل الاعمال السيد سعيد الهاجري بشدة ان يكون هناك اي تاثير لتراجع اسعار النفط على الاقتصاد القطري نسبة لقوة القتصاد القطري وتنوعه وقال في حديثة ل"الشرق" ان تنوع الدخل يحمي اقتصادنا من التقلبات في اسعار النفط ومشتقاته، وقال ان لقطر استراتيجية اختطتها منذ وقت كبير لحماية الاقتصاد ومشاريع التنمية من اي تاثيرات اوعوامل خارجية مثل تراجع اسعار النفط او ماشابهه. وحول انعكاسات تراجع اسعار النفط على المستثمرين ورجال الاعمال ربط الهاجري بين اقتصاد الدولة والقطاع الخاص وجزم بان القطاع الخاص القطري ايضا يتمتع بقوة وعزا ذلك للارتباط الوثيق بينهما.العرض والطلبولم يتفق الهاجري مع وجهة النظر القائلة بدعوة الدولة الى حماية القطاع الخاص من تقلبات السوق وقال ان السوق يحكمه العرض والطلب، وكثرة الطلب هي التي تفتح شهية السوق لرفع الاسعار او خفضها، وشدد بان الإقتصاد القطري لم يعد اقتصادا محليا تهزمه التقلبات العابرة وانما اصبح اقتصادا عالميا راسخا لاتعصف به الانواء. واضاف بان رجال المال والاعمال و المستثمرين القطريين يعرفون جيدا كيف يتكيفوا مع العالم الذي اصبح قرية صغيرة. زيادة الفنادق وفيما يختص بكاس العالم 2022م في قطرعبر الهاجري عن تفاؤله الكبير من امكانية نجاحها في استضافة الحدث العالمي الكبير وقال:- قطر تشهد نهضة اقتصادية كبيرة جداً، تنمو كل عام وهذا النمو يقود معه نهضة في السياحة ويمكن لاي مراقب الآن ان يشاهد ذلك نمو كبير متوقع في عدد الفنادق خلال السنوات المقبلة اذا لابد من زيادة عدد الفنادق والشقق المفروشة بكل اشكالها وانواعها حتى تكون هناك امكانية لاستقبال اي وفود زائرة او سياح فضلاً عن الاحداث الكبيرة مثل الاستضافة القادمة لكاس العالم.الوضع الاقتصادي لدولة قطرقوي والسياحة ايضا قوية والخطوط الجوية القطرية قوية وبالتالي ليس هناك ما يمنع من السير قدما في انجاز اي مشروع عملاق يتناسب وطموحات قطر وتطلعاتها. والنهضة الجارية في قطر تتطلب انشاء المزيد من الفنادق والشقق الفندقية وغيرها.هناك أنواع من السياحة تتميز بها دولة قطر مثل زيارات رجال الاعمال او الزيارات الاقتصادية اوالمهرجانات الرياضية اوالمعارض التجارية او السياحات العائلية من اوربا اوالدول العربية او الخليج.قطر قادرة على انجاز الانشاءات المطلوبة استعدادا لكاس العالم وهناك عدد من المشاريع القادمة في الطريق على مستوى الفنادق او الاعمال الاخرى.تراجع اسعار النفط لن يؤثرواكد السيد احمد حسين رئيس لجنة مكاتب السفر والسياحة بالغرفة التجارية ل"الشرق" ان تراجع اسعار النفط لن تؤثر على قطر في الوقت الحاضر ولكن يمكن ان يكون له تاثير على البورصة المحلية والعالمية مستقبلا مع التعاقدات النفطية الجديدة، كما سيكون هناك تأثير لهذه التراجعات في اسعار النفط على القطاع الخاص القطري. وبالتالي سيكون هناك تأثير كبير على السوق وانعكاس على اسعار مواد البناء ومن ثم على الانشاءات العقارية والفندقية. وادعو الدولة الى التدخل لحماية القطاع الخاص. العمادي: اقتصادنا متين ومحصن بفضل السياسات الحكيمة لقيادتنا الرشيدة.. صلات: القطاع السياحي يواصل نموه مدعوما بتزايد اعداد الزائرين لقطر سنويا واوضح ان المرحلة القادمة ستشهد انجاز العديد من المشاريع التنموية خاصة الفنادق والشقق الفندقية وقال ان قطر تحتاج لالاف الغرف حيث تجري الفنادق الان توسعات اوانشاء الجديد منها اضافة للعديد من المشاريع السياحية والرياضية.أولوية للشركات الوطنيةوارجع السيد عبد العزيز العمادي الرئيس التنفيذي لشركة الملاك للضيافة تأثر بعض الدول بتراجع اسعار النفط لضعف اقتصاداتها، وقال ان قطر محصنة ضد انتكاسات اسعار النفط لقوة اقتصادها القائم على التنوع في مصادر دخله وبالتالي لن يكون هناك تاثيرات تزكر على قطر،ولكنه عاد وقال ان التاثير الذي يمكن ان ينجم من تراجعات اسعار النفط سيكون على شركات القطاع الخاص المرتبطة ببعض السلع والبضائع مثل مواد الببناء لارتباط ذلك بالاسواق العالمية والذي نحن جذء منه نتاثر به.وحول التاثيرات المحتملة على السياحة وقطاع الفنادق والتحضيرات الجارية لكاس العالم 2022م قال لن يكون هناك تأثير على السياحة خاصة في الجوانب المتعلقة بالدولة وعزا السبب الى الخطط والسياسة الحكيمة للقيادة القطرية، مشيرا الى السياحة الخليجية عموما سيطالها التاثير وسيكون طفيفا على قطر بحكم ارتباطها بمحيطها الخليجي.الاولوية للشركات الوطنيةولم يبد السيد العمادي تحفظات على منادات بعض المستثمرين للدولة لدعمهم او مساندتهم في ظل غلاء الاسواق ولكنه قال: هناك دعم من الدولة للمستثمرين ورجال الأعمال في العديد من السلع مثل الاسمنت والحديد والمواد التي تختص بالبناء، ولكنه نادى بارساء العطاءات على على الشركات الوطنية واعطائها الاولوية على الشركات الاجنية ويكون هذا بمثابة الدعم الذي يمكن ان تقدمه الدولة للقطاع الخاص. صور لمعالم سياحية قطريةأسعار النفط لن تؤثر على قطروقال السيد احمد صلات ان تراجع اسعار النفط لن يؤثر على قطر نسبة لقوة اقتصادها وتنوعه وقدرته على تحمل الازمات وقال ان قطر تمكنت في الفترة من تنويع مصادر دخلها من خلال عدم الاعتماد على النفط والغاز، وانما التوجه الى الاستثمارات الخارجية خاصة في الدول الغربية، لافتا الى ان القطاع السياحي في قطر يشهد تطورا كبيرا ومن المتوقع ان يواصل هذا التطور خلال السنوات المقبلة مع تزايد اعداد الزوار الذين يتوافدون على الدولة كل عام بقصد السياحة.

588

| 08 نوفمبر 2014

محليات alsharq
بالصور .. ملاعب قطر تستعد لمونديال 2022

مونديل قطر 2022 اياً كان توقيته، صيفاً كان أم شتاءاً، فإن الملاعب القطرية بتصميماتها الهندسية المبهرة ستكون جاهزة لإحتضان مبارياته، وفي إنتظار التاريخ الذي يحدده الإتحاد الدولي لكرة القدم لإعلان توقيت إنطلاق مونديال 2022، والملاعب التي تم تصميمها خصيصاً لإستضافت المونديال الذي يعتبر أكبر تظاهرة رياضية في العالم، إعتمدت أحدث ما توصلت إليه التكنلوجيا في تبريد وتكييف الملاعب، فضلاً عن تصاميم معمارية فريدة ذات طراز راق وبديع لم يشهد العالم لها مثيل، كما أن هناك ملاعب موجودة الآن وهي ذات مواصفات عالمية وسيتم تطويرها وتحديثها لتواكب الملاعب الجديدة.ومن الإبتكارات القطرية الفريدة من نوعها ستكون كل الملاعب التي ستقام عليها منافسات كأس العالم و كل الاماكن العامة والمفتوحة ومناطق المشجعين والحدائق العامة مكيفة، ويمكن التحكم في درجة البرودة فيها بصورة عالية وبتقنية تستخدم لأول مرة في العالم، وتستطيع هذه التقنية الجديدة السيطرة والمحافظة على درجات الحرارة داخل الملعب بحيث أنها لا تقل عن 26 درجة مئوية ولا تزيد عن 28 درجة مئوية، وتم إستحداث هذه التقنية لتفادي أي رفض لملف قطر 2022 بحجة الظروف المناخية وأحوال الطقس. إستاد ميناء الدوحةولأن قطر دائماً تقدم النموذج المثالي في التواصل مع المجتمعات في العالم من حولها، أكدت اللجنة المنظمة لمونديال قطر 2022 أن كل الأجزاء والطبقات العلوية المكونة للملاعب التي تستضيف مباريات كاس العالم سيتم التبرع بها للدول الفقيرة والنامية التي تفتقر لمقومات البنى التحتية الرياضية المتكاملة، كمساعدة من قطر لشعوب هذه الدول عقب إنتهاء منافسات كأس العالم.إستاد مؤسسة قطريقع المجمع الرياضي لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في الجانب الغربي من المنطقة الجنوبية لحرم المدينة التعليمية وتبلغ السعة الإستيعابية للإستاد 43350 متفرج، وسيستضيف المجمع مختلف البطولات والمنافسات المحلية والإقليمية في رياضات كرة القدم وكرة السلة والكريكيت وغيرها من الرياضات الأخرى. ويلبي الإستاد كل معايير الإستدامة بتنبيه لأنظمتها الحديثة حيث يثبت على سطح الإستاد نظام الخلايا الفولتوضوئية حتى يتم الحصول على طاقة متجددة مع تقليص إنبعاثات الكربون كما أن هذا النظام يتيح توفير 3% من إجمالي الطاقة التي يحتاج إليها.إستاد الخورموقع الإستاد في مدينة الخور التي تقع في الناحية الشمالية للدولة تصميم إستاد الخور جاء في شكل "الصدفة" وتبلغ طاقته الإستيعابية أكثر من 45 ألف متفرج ، وقدماء القطريين كان الغوص بحثاً عن اللؤلؤ واحد من المهن الأساسية للحصول على الصدف الذي يحتوي بداخله على أغلى أنواع اللؤلؤ الطبيعي، وهذا التصميم هو إستدعاء لواحد من المكونات الأساسية للتاريخ القطري، إذ أن صيد اللؤلؤ أصبح الأن من الموروثات التاريخية المجيدة لدولة قطر.استاد الغرافةيقع الإستاد في مدينة الغرافة، وهو موجود الآن وسيخضع لعمليات تطوير وتحديث حتى تبلغ طاقته الإستيعابية 45000 متفرج، ولأن فعاليات ومباريات كأس العالم تشكل ملتقى لمختلف شعوب العالم جاء تصميم إستاد الغرافة في على شكل "رباط الصداقة"، وما يميز تصميمه أن جدرانها وواجهاته ستحمل ألوان كل أعلام الدول المشاركة في نهائيات كأس العالم. إستاد الخورفي مجمله يتضمن عدد كبير من هذه الروابط متصلة مع بعضها البعض إستلهاماً لعلاقة الصداقة والأخوة التي تعتبر من من أنبل وأشرف العلاقات الإنسانية، والطبقات السفلى من الإستاد ستكون دائمة وثابتة بينما يمكن تفكيك أجزاء الطبقة العليا إلى وحدات، حيث أن اللجنة المنظمة لمونديال قطر 2022 أعلنت تبرعها بهذه الأجزاء إلى الدول الفقيرة بعد إنتهاء فعاليات المونديال.مجمع الوكرة الرياضييقع مجمع الرياضي بمدينة الوكرة، جنوب العاصمة الدوحة، وهو عبارة عن مجمع رياضي متكامل لمختلف الألعاب الرياضية فبالإضافة إلى إحتضانه لملعب "إستاد الوكرة" يحتوي المجمع على مركز للألعاب المائية وصالة ألعاب رياضية متعددة الأغراض ومنتجع صحي وعدد من المراكز التجارية والمطاعم بالإضافة إلى مكاتب لشركات رجال الأعمال وعدد من العلامات التجارية، وتبلغ الطاقة الإستيعابية للإستاد 45000 متفرج.إستاد الريانيقع الإستاد في منطقة "أم الأفاعي" 20 كيلو متراً شمال غرب العاصمة الدوحة، وهو ملعب موجود وأحتضن من قبل عدد كبير من المباريات المحلية والدولية والفعاليات الرياضية الإقليمية، وسيتم تطويره وتحديثه، وبعد الإنتهاء من عملية التحديثات عليه ستبلغ طاقته الإستيعابية حوالي 45 الف متفرج، ويعتبر التصميم الجديد لإستاد الريان يعتبر فريد من نوعه إذ أن الملعب سيكون محاطاً بالكامل بشاشات عرض ضخمة تمتد على محيط الاستاد بالكامل وسوف تعرض على هذه الشاشات فعاليات المباريات كاس العالم وكذلك متابعة الأحداث المصاحبة لهذه المباريات علاوةً على إستخدامها لعرض الإعلانات التجارية.ملعب الشمالموقع الإستاد في مدينة الشمال، وتصميم الملعب مستوحى من المراكب الشراعية التقليدية "قوارب الصيد التراثية" التي تعتبر من أساسيات الحياة البحرية في التراث القطري الأصيل، وتبلغ الطاقة الإستيعابية للإستاد أكثر من 45000 متفرج.ملعب ميناء الدوحة صمم الملعب وسط شبه جزيرة إصطناعية في الخليج ومطوق بإطار بحري حيث تجري مياه الخليج على واجهته الخارجية مما يشكل واحداً من العوامل التي ستساعد على تبريد الجو بالإضافة للمظهر الخلاب الذي سيضفيه تلاطم أمواج الخليج على جدران الملعب الخارجية، والملعب متحرك بالكامل ويتسع لـ 44950 متفرجاً، وسيتمكن المشجعين من الوصول إلى الملعب من خلال التاكسي المائي أو العبارات. بعد نهائيات كأس العالم، سيفكك الملعب بأكمله وترسل المقاعد إلى الدول النامية للمساعدة في تطوير كرة القدم لديها.ملعب المدينة الرياضيةهذا الملعب هو إستحضار للثقافة والتراث القطري وإستلهاماً للتراث العربي حيث أن تصميمه يحاكي الخيمة العربية التقليدية، ويتسع الملعب لـ 47650 متفرجاً، وما يميز هذا الملعب عدد من الإبتكارات الحديثة التي تطبق لأول مرة في العالم، حيث أن سقف الملعب متحرك وأرضيته قابلة للسحب الجزئي ومدرجاته قابلة للتفكيك، وذلك ما يجعل يتيح إمكانية إستضافة هذا الملعب للفعاليات غير الرياضية مثل المهرجانات الثقافية والأنشطة المسرحية وغيرها من الفعاليات الأخرى. ملعب المدينة الرياضيةأستاد خليفة الدوليهو الملعب الوطني التاريخي الذي يقع في المنطقة التي تضم أيضاً منشأت أكاديمية أسباير للتفوق الرياضي ومركز حمد للألعاب المائية وبرج أسباير "فندق الشعلة" وكذلك فندق "هيرتيج الدوحة"، والطاقة الإستيعابية للإستاد تبلغ 50.000 متفرج، وشهد الإستاد إفتتاح دورة الألعاب الآسيوية عام 2006 والتي شكلت نقلة نوعية في إستضافة الألعاب والمنافسات الرياضية العالمية، ومايميز الإستاد هو نظام الإضاءة الذي تحمله أقواس عالية في شكل شريط إضاءة ضخم يطوق الملعب من كل جانب، وقد تم بناء سقف للإستاد في الجزء الغربي بينما تم إنشاء قوس كبير على الجانب الشرقي متصل بمنصة عالية تستخدم لإطلاق الألعاب النارية وأول مرة تستخدم فيه هذه المنصة كان في إفتتاح الآلعاب الآسيوية 2006.والإستاد يحمل كل المواصفات العالمية، فبجانب أنه ملعباً لكرة القدم توجد به مرافق ومنشآت تستوعب عدد من الألعاب الرياضية الأخرى مثل ألعاب القوى، حيث يحضتن الأستاد الملعب الرئيسي للدوري القطري الماسي لألعاب القوى.يذكر أن بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها قطر قد فازت بتنظيمها بعد منافسات شرسة مع كل أمريكا وإستراليا وإسبانيا واليابان، وتم إعلان فوز قطر في الثاني من شهر ديسمبر في عام 2010، وتعتبر هذه البطولة هي رقم 22 للمونديال العالمي.

14801

| 01 مارس 2014