حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
قال الدكتور خيرت كليمبتوف محافظ /مركز أستانا المالي الدولي/ في كازاخستان، إن دولة قطر حليف سياسي واقتصادي بارز لبلاده، وأحد أهم شركائها في منطقة الخليج. وأضاف، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن زيارة الدولة التي يقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حاليا إلى جمهورية كازاخستان، تمثل حدثا بارزا، وفرصة سانحة لتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة التجارة والاستثمار، مشيرا إلى أن هناك الكثير من أوجه الشبه بين اقتصادي البلدين وهو ما يستدعي مزيدا من الاندماج والتعاون. وتابع: بلا شك، سيكون لهذه الزيارة تأثير هام في تطوير العلاقات الاقتصادية بين دولة قطر وجمهورية كازاخستان، وستحدث نقلة نوعية للعلاقات الثنائية خلال الأعوام المقبلة، لافتا إلى أن العلاقات القوية بين البلدين ستؤدي إلى تطوير تحالفات استراتيجية. وأوضح المسؤول الكازاخي أن كلا البلدين يتمتعان بموقع جيد وجذاب من حيث الاستثمار ومناخ الأعمال وهو ما أثبتته العديد من وكالات التصنيف العالمية والمحلية، وأن الفرصة سانحة لتوقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين رجال الأعمال الكازاخيين ونظرائهم القطريين لتعزيز التعاون في مجالات مختلفة، لا سيما الزراعة، والتعليم، والرعاية الصحية، والطاقة، والطاقة المتجددة، والتعدين، وغيرها من المجالات الحيوية. وأكد أن /مركز أستانا المالي الدولي/ يفخر بالمساهمة في التعاون المتزايد بين دولة قطر وجمهورية كازاخستان، مشيدا بالمؤسسات المالية والمصرفية القطرية لمساهماتها النشطة في تشكيل وتطوير /مركز أستانا المالي الدولي/ على مدار الأعوام الستة الماضية، تحت الرعاية المؤسسية لمصرف قطر المركزي ووزارتي التجارة والصناعة، والمالية في قطر. كما رحب خيرت كليمبتوف بالنشاطات المقامة بالتعاون مع مركز قطر للمال، وبورصة قطر، ومؤسسات أخرى، منذ العام 2015 وحتى اليوم، موضحا أن /مركز أستانا المالي الدولي/ مهتم بتعميق التعاون مع المؤسسات القطرية وممثليها وقد وقعت العديد من الاتفاقيات في هذا الصدد، مؤكدا جاهزية المركز لتوفير الخدمات والتسهيلات وتهيئة كافة الظروف للمستثمرين والبنوك القطرية لتتوسع ليس فقط في كازاخستان، وإنما في كل منطقة وسط آسيا وما وراءها، مبينا أن دول وسط آسيا من الأسواق الواعدة سواء للتمويل الإسلامي أو الخدمات البنكية التقليدية، مما يتيح العديد من الفرص للمؤسسات المالية القطرية. وأشار المسؤول الكازاخي إلى أن هناك علاقات إقليمية بين مركز قطر للمال و/مركز أستانا المالي الدولي/، ومن الممكن أن تنمو لتشمل مؤسسات في دول أخرى مثل تركيا وباكستان وماليزيا، بهدف مشترك وهو بناء جسر للمراكز المالية الدولية من الدوحة مرورا بإسطنبول وإسلام آباد وأستانا إلى كوالالمبور، مضيفا هذه المبادرة تم إطلاقها عبر مركز قطر للمال ونحن ندعمها بكل إخلاص. كما لفت إلى أن كلا من قطر وكازاخستان تتمتعان باقتصادات ذات ميزة نسبية في مجال تطوير صناعات النفط والغاز والاستثمار في خطوط الإنتاج ذات القيمة المضافة مثل الكيماويات ومصادر الطاقة منزوعة الكربون، فضلا عن توفر صناعات متشابهة يكمل بعضها الآخر، علاوة على تمتع جمهورية كازاخستان بقطاع زراعي وإمدادات الأمن الغذائي التي تلبي احتياجات دولة قطر وتفتح فرصا أمام المستثمرين القطريين مما يعزز الشراكات والمنفعة المتبادلة.. منوها إلى أن قيادتي البلدين تتطلعان إلى الانطلاق إلى آفاق جديدة عبر إقامة مشاريع استثمارية في العديد من القطاعات الواعدة. وقال: نأمل أن تثمر زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى أستانا في دفع علاقات البلدين وتحقيق تقدم في العلاقات على كافة المستويات.
984
| 12 أكتوبر 2022
وصل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مساء اليوم، إلى العاصمة أستانا في زيارة دولة إلى جمهورية كازاخستان الصديقة. وكان في مقدمة مستقبلي سمو الأمير المفدى، لدى وصوله والوفد المرافق مطار أستانا الدولي، فخامة الرئيس قاسم جومارت توكاييف رئيس جمهورية كازاخستان الصديقة. كما كان في الاستقبال سعادة السيد مختار تليوبيردي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة السيد إيرجان كازيخانوف المبعوث الخاص لفخامة الرئيس الكازاخستاني لشؤون التعاون الدولي، وسعادة السيد التاي كولوجينوف محافظ مدينة أستانا، وسعادة السيد عبدالعزيز بن سلطان الرميحي سفير الدولة لدى جمهورية كازاخستان، وسعادة السيد أرمان إيساغالييف السفير الكازاخستاني لدى الدولة، والسادة أعضاء السلك الدبلوماسي في السفارة القطرية. يرافق سمو الأمير وفد رسمي.
1251
| 11 أكتوبر 2022
أكد سعادة السيد أرمان إيساغالييف سفير جمهورية كازاخستان لدى الدولة، أن العلاقات القطرية - الكازاخية ستصل إلى مستوى جديد ونوعي، معربا عن تطلع بلاده للزيارة التي سيقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، غدا /الثلاثاء/ إلى /أستانا/، قائلا: إنها ستساهم في تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها. وقال سعادة السفير إيساغالييف في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: العلاقات بين البلدين كانت ولا تزال أخوية صادقة، وتتسم بنشاط كبير، وهذا ما تؤكده الزيارات المتبادلة على مستوى القيادات وأعضاء الحكومة ورؤساء الشركات الوطنية والمؤسسات المالية. وأشار إلى أنه سيتم خلال الزيارة توقيع عدد من الاتفاقيات في مجالات: الاستثمار، والاقتصاد، والتعاون العسكري، والرعاية الصحية، والسياحة، والتعليم، والرياضة. وقال سعادته: إن البلدين أكدا في أكثر من مناسبة على رغبتهما المشتركة في تعميق أواصر التعاون، مشيرا في هذا الصدد إلى الاجتماع الذي عقده حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة السيد قاسم جومارت توكاييف رئيس جمهورية كازاخستان الإسلامية في العاصمة الصينية بكين في فبراير من العام الجاري على هامش افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الـ24، وكذلك في منتدى قطر الاقتصادي الذي عقد في الرابع والعشرين من يونيو الماضي بالدوحة. وأضاف: بفضل إرادة قيادتي البلدين، لدينا ثقة مطلقة في تطوير العلاقات في شتى مجالات التعاون، ولا شك أن القاعدة الرئيسية لهذه العلاقات تمثلت في إطلاق رحلات الطيران المباشرة بين البلدين، والتي زاد عددها في التاسع عشر من مارس الماضي إلى أربع رحلات في الأسبوع، وعلى الرغم من تفشي جائحة كورونا، فإن كازاخستان تمكنت من زيادة التبادل التجاري مع دولة قطر، رغم أنه لم يصل بعد إلى المستوى المأمول. وأوضح سعادة السفير إيساغالييف أن العام الماضي شهد لأول مرة، تصدير منتجات اللحوم الكازاخية إلى الأسواق القطرية، حيث لقيت إقبالا كبيرا، مؤكدا العمل بصورة جادة في الوقت الحالي في هذا الاتجاه لتهيئة أفضل الظروف الاستثمارية لدولة قطر. وذكر أنه أثناء الحوار الأخير الذي جرى في مايو من العام 2021، اتفق الجانبان على التهيئة للعديد من مجالات الاستثمار الرئيسية، التي ستصبح نوعا من قاطرة التعاون الثنائي، وقال: قمنا بتعريف عدد من هذه المشاريع، وقدمناها للجانب القطري لدراستها. وأضاف أنه يوجد نظام مشترك لتأشيرات الدخول الحرة بين البلدين، علاوة على تدابير الحجر التي يتم تسهيلها باستمرار، كما سيلعب قطاع السياحة دورا مهما للغاية في العلاقات الثنائية. ولفت إلى أن القطاع الخاص يبدي أيضا الرغبة المشتركة لإقامة مشاريع بين البلدين، حيث لقي عدد من المبادرات التي طرحتها السفارة الكازاخية بدولة قطر دعما على أعلى المستويات من قبل الجانبين.
770
| 10 أكتوبر 2022
وصف سعادة السيد عبدالعزيز بن سلطان الرميحي، سفير دولة قطر لدى جمهورية كازاخستان، العلاقات بين البلدين بالممتازة والمتطورة، وأنها تتسم بالصداقة والثقة المتبادلة. وشدد سعادته، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بمناسبة زيارة الدولة التي سيقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله غدا /الثلاثاء/ إلى جمهورية كازاخستان، على أن الزيارة تكتسب أهمية كبيرة لدى السلطات الكازاخية، وأنها ستعطي زخما ودعما كبيرين لتطوير العلاقات بين البلدين على مستوى كافة الأصعدة والمجالات. وأشار إلى أنه من المتوقع أن تسفر زيارة سمو أمير البلاد المفدى لجمهورية كازاخستان عن توقيع مجموعة من الاتفاقيات بين قطر وكازاخستان في شتى المجالات، وأن من بين أهم القضايا التي ستبحثها قيادتا البلدين زيادة حجم التبادل التجاري، وإقامة مشاريع استثمارية قطرية في كازاخستان، وخصوصا في مجالات الزراعة والطاقة والتعدين. وأشار سعادة السفير الرميحي إلى أنه ومنذ انطلاق العلاقات الدبلوماسية بين قطر وكازاخستان في الأول من شهر يوليو عام 1993، كان هناك دعم متبادل لمبادرات البلدين في المحافل الإقليمية والدولية، منها انضمام قطر إلى عضوية مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا (سيكا) سنة 2015، وإلى المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي. ولفت إلى أن هناك العديد من الزيارات المتبادلة لكبار المسؤولين القطريين والكازاخستانيين، أبرزها زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى العاصمة الكازاخية نور- سلطان في شهر يناير عام 2014، باعتبارها أول زيارة رسمية لسموه إلى جمهورية كازاخستان، وكذا زيارة فخامة الرئيس قاسم جومارت توكاييف إلى الدوحة للمشاركة في منتدى قطر الاقتصادي تلبية لدعوة خاصة من صاحب السمو أمير البلاد المفدى في شهر يونيو الماضي، مبينا أن صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله كان أول زعيم عربي زار العاصمة أستانا بعد اختيارها عاصمة للبلاد. وأكد سعادة السفير عبدالعزيز بن سلطان الرميحي رغبة وحرص الجانبين القطري والكازاخي على تفعيل وزيادة التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاستثمارية والتجارية والاقتصادية والثقافية والإنسانية. ونوه بأن العلاقات الثنائية بين دولة قطر وجمهورية كازاخستان ترتكز على أسس الصداقة والتعاون في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها علاقات التعاون في المجال الإنساني، بالإضافة إلى أن قطاع السياحة بين البلدين بدأ في النمو مع تدشين خط الطيران المباشر بين قطر وكازاخستان من قبل الخطوط الجوية القطرية في شهر نوفمبر من عام 2021، وفتح خط الطيران المباشر بين الدوحة وألماتا، ما يساهم بدوره في فتح مجالات الاقتصاد والتجارة بين البلدين مستقبلا. وقال: إن كل هذه الأمور الإيجابية بما فيها أيضا تسيير رحلات الشحن وإعفاء رعايا البلدين من شرط الحصول المسبق على تأشيرات الدخول إلى أراضي البلدين، وفتح مصرف الريان القطري فرعا له في مركز أستانا المالي الدولي، تساهم بالتأكيد في تنشيط التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، ورأى أنه بموجب المعلومات المتوفرة فإن التبادل التجاري ليس بالمستوى المأمول، وأنه من الضرورة تكثيف العمل المشترك من أجل زيادة حجم التعاون إلى أرقام مقبولة. وأوضح سعادة السيد عبدالعزيز بن سلطان الرميحي، سفير دولة قطر لدى جمهورية كازاخستان، أنه منذ انطلاق العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ضخت دولة قطر استثمارات في الاقتصاد الكازاخستاني، لا سيما في مجال البنية التحتية، كما تم فيما يتعلق بالتعاون المالي بين قطر وكازاخستان تنشيط التعاون المصرفي مع زيارة محافظ مصرف قطر المركزي إلى نور-سلطان في ديسمبر عام 2019، والتي أسفرت عن إصدار مصرف قطر الاستثماري الصكوك الإسلامية في مركز أستانا المالي الدولي. وحول التعاون الثقافي بين البلدين لفت سعادته إلى أن دولة قطر قامت بتمويل وبناء مسجد نور-أستانا (الذي تمت إعادة تسميته بمسجد أبو نصر الفارابي حاليا)، وقال: إنه أحد أكبر المساجد الموجودة في العاصمة الكازاخستانية، وتم تدشينه في عام 2005، بناء على مبادرة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، خلال زيارته الأولى إلى جمهورية كازاخستان سنة 1999. وكذلك قام وفد دولة قطر من /جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي/ بزيارة ألماتا في إطار الجولة الثقافية للاطلاع على أبرز المرافق الثقافية والفنية والعلمية لكازاخستان، بعد اختيار اللغة الكازاخية لدورة جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي لهذا العام، بينما تشارك دولة قطر أيضا في أعمال منتدى زعماء الأديان التقليدية والعالمية الذي تنظمه جمهورية كازاخستان كل 3 سنوات منذ عام 2003، علما أن الدورة السادسة الأخيرة منه عقدت في عام 2018. وأوضح أن دولة قطر قامت كذلك بتمويل وفتح مركز التمويل الإسلامي ضمن جامعة الفارابي الوطنية الكازاخية -أكبر جامعة في جمهورية كازاخستان- وهو الأول من نوعه في منطقة آسيا الوسطى، وأنه من شأن ذلك تعليم الطلاب الكازاخستانيين أصول المتاجرة بالأسهم المالية والهندسة المالية، والتحاليل الفنية اللازمة في الأسهم والبورصات. وذكر أنه تم خلال مراسم افتتاح المركز، الذي شارك في تدشينه الدكتور أحمد حسنة رئيس جامعة حمد بن خليفة، التوقيع على مذكرة التفاهم الثلاثية بين جامعة حمد بن خليفة وجامعة الفارابي، ومركز أستانا المالي الدولي حول التعاون في مجال التمويل الإسلامي. كما وقعت جامعة نزارباييف الكازاخية، وهي احدة من أفضل الجامعات في كازاخستان، في شهر مارس 2021 على مذكرة التعاون مع جامعة حمد بن خليفة بشأن تبادل الطلاب وأفراد هيئة التدريس في الجامعتين، وإقامة مشاريع علمية مشتركة، والتدريب المشترك للمختصين، علما أن هناك عددا متزايدا من الطلبة الكازاخستانيين الدارسين بجامعة قطر في تخصصات مختلفة. وحول أبرز مجالات الدعم القطري لكازاخستان، لفت إلى أن قطر تعتبر من أكثر الدول تقديما للمساعدات لجمهورية كازاخستان، مشيرا إلى أن من أبرز المشاريع التي أقامتها قطر في كازاخستان افتتاح مدرسة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في شهر سبتمبر عام 2018، ومشروع مستشفى الولادة بمنطقة ألماتا، جنوب كازاخستان، الذي وقعت مذكرة تفاهم حول تشييده بين صندوق قطر للتنمية وحاكمية منطقة ألماتا، وذلك خلال أول زيارة رسمية قام بها سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إلى جمهورية كازاخستان يومي 10 و11 يونيو 2021، بجانب بناء مسجد نور-أستانا في عام 2005. وقال إنه في مجال الرعاية الصحية، كانت دولة قطر من أوائل دول العالم التي قدمت مساعدات طبية لجمهورية كازاخستان في التصدي لجائحة كورونا /كوفيد-19/، حيث قام صندوق قطر للتنمية بإرسال المساعدات الطبية العاجلة إلى جمهورية كازاخستان دعما لجهودها في مكافحة الجائحة، وذلك تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وقال: إن المساعدات الطبية القطرية عبارة عن شحنة يبلغ وزنها 9 أطنان، مكونة من الكمامات ومعدات الحماية الشخصية والألبسة الواقية للأفراد الطبيين. وعن سير أعمال اللجنة العليا المشتركة بين دولة قطر وجمهورية كازاخستان، أوضح سعادة السفير أنه تم التوقيع على اتفاقية إنشاء هذه اللجنة عام 1998 نتيجة المفاوضات التي عقدت بين صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والرئيس الكازاخستاني السابق نور سلطان نزارباييف بالدوحة، مبينا أنه منذ ذلك الحين انعقدت خمس دورات للجنة العليا المشتركة بين البلدين، كان آخرها الدورة الخامسة في شهر فبراير من العام 2020. وأكد على أن اللجنة العليا تلعب دورا مهما في الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية إلى الشراكة الاستراتيجية، من خلال تشجيع الاستثمار في القطاعات المختلفة، وبناء جسور التواصل بين رجال الأعمال في قطر وكازاخستان، باعتبارها الدولة الرائدة في منطقة آسيا الوسطى، موضحا أن هدف اللجنة يتمثل في تعزيز التعاون التجاري والاستثماري والصناعي، وزيادة أرقام المبادلات التجارية بين البلدين. ونوه بأن من أبرز نتائج الدورات السابقة للجنة العليا تسيير الرحلات الجوية المباشرة (رحلات الركاب ورحلات الشحن) منذ العام الماضي 2021، ما ساهم بشكل كبير في تيسير تدفق السلع والخدمات والاستثمارات إلى البلدين، واعتبر سعادة السفير الرميحي اللجنة العليا المشتركة آلية مهمة لتطوير وتعميق التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية بين قطر وكازاخستان.
1286
| 10 أكتوبر 2022
يبدأ حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، غدا /الثلاثاء/ زيارة دولة إلى جمهورية كازاخستان الصديقة، وسيبحث سموه حفظه الله خلال الزيارة مع فخامة الرئيس قاسم جومارت توكاييف وكبار المسؤولين تنمية وتطوير العلاقات بين البلدين في مختلف مجالات التعاون، بالإضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. كما سيشارك سموه في القمة السادسة لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا سيكا، والمقرر عقدها في جمهورية كازاخستان بمشاركة عدد من أصحاب الفخامة والسعادة قادة الدول الأعضاء، ورؤساء الحكومات والمنظمات الإقليمية والدولية وضيوف القمة. وتعد هذه الزيارة فرصة لتقوية وتعزيز العلاقات الكازاخستانية - القطرية، خاصة في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية، وتبادل وجهات النظر حول قضايا الساعة على جدول الأعمال الدولي والإقليمي. وتتميز العلاقات بين دولة قطر وجمهورية كازاخستان، والتي تمتد على مدى ثلاثة عقود، بالثبات والنماء والاستقرار، مع حرص البلدين على تنميتها وتطويرها في مختلف المجالات، وترتبط الدولتان بعلاقات متينة مبنية على الاحترام المتبادل بما ينعكس إيجابا على أشكال التعاون كافة بينهما. وتعود العلاقات بين قطر وكازاخستان إلى نحو ثلاثين عاما تقريبا، حيث بدأت العلاقات بين البلدين عام 1993 على مستوى عال وما زالت تنمو بشكل جيد في العديد من المجالات، ومع انتقال عاصمة جمهورية كازاخستان من ألماتا إلى أستانا عام 1997، خصصت قطر أول استثماراتها للمساهمة في بناء العاصمة الجديدة، حيث مولت مشروع بناء مسجد أستانا الذي يعد من أهم المعالم في العاصمة الجديدة، ويقصده مواطنو الدولة، وتدعم أستانا والدوحة بعضهما البعض على الساحة الدولية، وتعملان على تطوير المشاريع ذات الاهتمام المشترك. وتحتل منطقة الشرق الأوسط مكانة خاصة في أولويات السياسة الخارجية لكازاخستان، حيث حرصت على توطيد علاقات مثمرة ومفيدة مع جميع بلدان المنطقة، واحتلت دولة قطر المركز الأهم في السياسة الخارجية لكازاخستان، وكانت من أوائل الدول العربية التي اعترفت باستقلال كازاخستان، وأقامت معها علاقات دبلوماسية، وطوال هذه السنوات، تقدم الدوحة دعما واسعا لجميع المبادرات والمقترحات في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية والإنسانية. وترتبط كازاخستان بعلاقات دبلوماسية قوية مع قطر، وقد حرصت قطر على توسيع الزيارات المتبادلة بين البلدين خلال السنوات القليلة الماضية، كما شاركت مؤخرا في مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا سيكا،الذي عقد في العاصمة الكازاخستانية، وأعربت الدوحة خلال المؤتمر على تقديرها للدور الريادي لجمهورية كازاخستان في منطقة آسيا الوسطى وأنشطتها الموجهة لضمان السلام والاستقرار في آسيا والعالم بأسره. كما أعربت قطر عن تقديرها لاتخاذ جمهورية كازاخستان في السنوات الأولى من استقلالها قرارا بشأن التنازل عن ترسانتها النووية الرابعة في العالم، مما أدى إلى اعتراف عالمي بدورها في النظام النووي العالمي، وخلق منطقة خالية من الأسلحة النووية في آسيا الوسطى، وكذلك إنشاء بنك اليورانيوم منخفض التخصيب الفريد من نوعه تحت رعاية الوكالة الدولية للطاقة الذرية على الأراضي الكازاخستانية، ولمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا مساهمة إيجابية في تعزيز السلام والتنمية المستدامة في آسيا. وكانت قطر من أوائل الدول التي قدمت مساعدات طبية لكازاخستان إبان الموجة الأولى من انتشار جائحة كورونا /كوفيد - 19/، وتعاملت قطر بكل جدية مع هذه الأزمة التي لم تستثن أي دولة في العالم، كما كانت قطر من أوائل الدول التي وفرت اللقاح. كما ساهمت قطر وتساهم في إحياء الثقافة الإسلامية للشعب الكازاخي، وذلك من خلال إنشاء المركز الثقافي الإسلامي (نور-أستانا) في 2005، بتوجيه من صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. وتأتي زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى كازاخستان في إطار خلق منصة للتفاهم المتبادل حول كيفية تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية، وتطوير وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين، وخلق شراكات استثمارية ثنائية، تدعم زيادة الاستثمارات القطرية في كازاخستان. وهناك حرص مشترك من قيادات البلدين على دفع العلاقات الثنائية قدما، الأمر الذي أدى إلى تعزيز التعاون في مجالات الزراعة والنفط والغاز والجيولوجيا والنقل والبنوك بشكل فعال، وإقامة علاقات وثيقة بين الشركات الوطنية بين البلدين، ولوحظ أن حجم التجارة بين البلدين آخذ في الازدياد، ففي عام 2020 تضاعف حجم التبادل التجاري أربع مرات مقارنة بعام 2019. وعلى مر قرابة ثلاثة عقود من العلاقات الوطيدة بين قطر وكازاخستان، شهد البلدان تطورات متلاحقة من التعاون، كان أبرزها تأسيس اللجنة العليا القطرية الكازاخستانية المشتركة، التي عقدت خمس دورات متعاقبة من الاجتماعات، نتج عنها توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين. وخلال ما يزيد على عقدين من الزمان تمكنت كازاخستان من أن تصبح قصة نجاح اقتصادية وجيوسياسية، وعلى مر السنين أثبتت كازاخستان التزامها بالتعددية، وأصبحت مدينة أستانا رائدة عالميا في مجال نزع الأسلحة النووية، ووسيطا نشطا في حوار الثقافات والأديان والحضارات. وتشجع غرفة قطر رجال الأعمال القطريين على استكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في كازاخستان، وقد شاركت الغرفة مؤخرا في منتدى ألماتي للاستثمار الدولي في كازاخستان، الذي حظي أيضا بمشاركة دولية واسعة، ويهتم المستثمرون القطريون بتأسيس استثمارات جديدة خارج قطر بما يتماشى مع استراتيجية الدولة للتنويع الاقتصادي، مع الأخذ في الاعتبار أن كازاخستان وجهة واعدة للاستثمارات الأجنبية لما يتوافر فيها من فرص واسعة للاستثمار. ومن قبلها استضافت غرفة قطر عام 2017 وفدا كبيرا ضم 50 من رجال الأعمال الكازاخيين الذين التقوا نظراءهم القطريين في معرض صنع في قطر، وناقشوا سبل تعزيز علاقات التعاون، كما تم خلال تلك الزيارة توقيع مذكرة تفاهم بين غرفتي قطر وكازاخستان بهدف تعزيز التعاون بين القطاع الخاص وتبادل المعلومات حول الاقتصاد والاستثمار. ووقعت غرفة قطر وغرفة تجارة وصناعة كازاخستان مذكرة تفاهم لتعزيز علاقات التعاون بين القطاع الخاص القطري والكازاخستاني، وتبادل الزيارات بين مجتمع الأعمال في البلدين سعيا لإنشاء مشاريع مشتركة وتبادل الخبرات بين الشركات القطرية ونظيرتها في كازاخستان. وتسعى جمهورية كازاخستان إلى خلق شراكات متنوعة على كافة الأصعدة الاقتصادية المختلفة مع دولة قطر، والنهوض بمستوى التبادل التجاري بين البلدين لمستويات قياسية. وتتميز العلاقات القطرية - الكازاخية بالرقي والمتانة، متوجة بالزيارات المتبادلة على أعلى تمثيل قيادي، بما يفتح المجال أمام تعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرات والمعرفة في العديد من المجالات التي تخدم النهوض بالاقتصادين الكازاخي والقطري. وتسعى جمهورية كازاخستان جاهدة إلى فتح المجال أمام المستثمرين القطريين للاستفادة من الفرص التي تذخر بها، وقد تم إنشاء مركز أستانا المالي ليكون منصة تخدم حماية حقوق المستثمرين الأجانب في القطاع المالي، وأن يكون مركزا للتحكيم أيضا، ويؤسس لتعزيز السلطات التنظيمية المالية. ويعمل المركز المالي لأستانا وفق إطار قانوني مشابه للذي يعمل به مركز قطر للمال، وهذا يدعم البيئة الاستثمارية المشتركة، الأمر الذي يمكن المستثمر القطري من الدخول في شراكات استثمارية بكازاخستان وتحقيق مكاسب جيدة، ويسعى المركز إلى تطوير العديد من القواعد الأساسية التي تدعم النهوض بقطاع الأعمال المالي واستقطابه للقدوم إلى كازاخستان، وتشمل هذه القواعد إدارة الأصول والممتلكات والتأمين وإعادة التأمين والتمويل الإسلامي والأسواق المالية، وستكون هذه الإجراءات بمثابة فرصة يمكن للبنوك القطرية استغلالها، للدخول في شراكات مع البنوك الاستثمارية في كازاخستان. وتتوفر قدرات وإمكانيات عديدة بين البلدين تدفعهما لتحقيق معدلات أكبر من حيث زيادة حجم التبادل التجاري، وزيادة حجم الاستثمارات المتبادلة بينهما، من خلال تنشيط العلاقات بين القطاع الخاص ورجال الأعمال على الجانبين، للعب دور أكبر والدخول في شراكات استراتيجية واستثماريه ناجحة، تدفع علاقات البلدين في هذا الجانب إلى الأمام وبخطوات واسعة، ولعل وجود رحلات منتظمة للطيران لنقل الركاب والبضائع تعد إحدى الآليات المهمة في رفع حجم ومعدل التبادل التجاري، وتنشيط علاقات القطاع الخاص في البلدين. وتقدر الاستثمارات القطرية بكازاخستان بنحو 113 مليون دولار، منها 100 مليون دولار لجهاز قطر للاستثمار في مجال البنية التحتية، و13 مليون دولار لصندوق قطر للتنمية، وقد بدأ جهاز قطر للاستثمار التمويل لصندوق البنية التحتية لجمهورية كازاخستان بحوالي 100 مليون دولار، كما أن هناك علاقات قوية جدا مع صندوق قطر للتنمية الذي قام بتمويل مشروع مدرسة باسم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في العاصمة أستانا بقيمة 13 مليون دولار. كما أن الشركات القطرية تدرس المشاركة في برنامج الخصخصة في كازاخستان للدخول في قطاع الطاقة، فقد طرحت وفود من كازاخستان في أكثر من لقاء على القطاع الخاص والشركات الحكومية والخاصة، حوالي 40 مشروعا استثماريا، قيمتها نحو 4.6 مليار دولار في قطاعات الزراعة وصناعة التعدين والبتروكيماويات، وتطوير البنية التحتية السياحية، وتربية الماشية وإنتاج الألبان، وتطوير البنية التحتية وغيرها من المشاريع. وتبذل كازاخستان جهودا كبيرة ومهمة على أعلى مستوى في مجال الاستثمارات مع دولة قطر، وتطرح أمامها الفرص كافة، للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والاستثمارية إلى مستوى العلاقات السياسية الممتازة بين البلدين وعلاقات الصداقة الأخوية بين قيادة البلدين، وهو ما بات واضحا من خلال الجهود المبذولة لتجاوز عقبات مضاعفة حجم التبادل التجاري وتطوير العلاقات التجارية، حيث يدرس رجال الأعمال في قطر حاليا استيراد اللحوم والمواد الغذائية من كازاخستان، وتكمن العقبة في ضرورة إيجاد فرص للنقل نتيجة عدم وجود خط مباشر بين البلدين. والاقتصاد القطري منفتح على العالم، ويرحب بجميع المستثمرين، وهو ما ظهر بوضوح خلال السنوات القليلة الماضية، حيث سعت الدولة إلى تعزيز الاستثمارات الخارجية بما يتماشى مع استراتيجيتها للتنويع الاقتصادي، حيث تمتلك قطر حاليا استثمارات في العديد من بلدان العالم. ويهتم المستثمرون القطريون بالاستثمار في كازاخستان، باعتبارها وجهة واعدة للاستثمارات الأجنبية لما يتوافر فيها من فرص واسعة للاستثمار، كما أن غرفة قطر تشجع رجال الأعمال القطريين على استكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في كازاخستان وخصوصا في مدينة ألماتي. وتتطلع كازاخستان للاستفادة من ما تمتلكه دولة قطر من خبرات كبيرة، لا سيما في مجالي إنتاج الغاز الطبيعي المسال والبتروكيماويات، فقد احتفظت قطر بلقب أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، حيث تستحوذ على 27.6 في المائة من تجارة الغاز الطبيعي المسال العالمية، وخلال شهر يونيو الماضي أعلنت /قطر للطاقة/ قائمة الشركات الدولية التي اختارتها لمشروع توسعة حقل الشمال الشرقي الذي تقدر تكلفته بنحو 28.75 مليار دولار، والهادف إلى تعزيز صادرات الدولة من الغاز الطبيعي المسال. وتتمتع كازاخستان بحدود استراتيجية كبيرة مع العديد من الدول كالصين وروسيا، بما يجعل لها أهمية استراتيجية، ويساعدها على لعب دور مهم في ربط هذه الدول مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتقوم كازاخستان باتخاذ العديد من الإجراءات التي تخدم تعزيز التنوع الاقتصادي وحماية الاستثمار الأجنبي، حيث تعمل على أن تكون مركزا تجاريا وماليا وتعليميا وصحيا وسياحيا، بجانب التميز في مجال الإنتاج الغذائي. كما أن كازاخستان غنية بالمصادر الطبيعية، وتتمتع بموقع جغرافي متميز ومساحة كبيرة تدعم العمل بمجالات التعدين والزراعة، حيث تحتل المرتبة الخامسة في تصدير القمح عالميا، كما أنها من ضمن العشرين دولة المنتجة للنفط، حيث تنتج 1.5 مليون برميل يوميا، وتسعى خلال الـ 15 عاما المقبلة لمضاعفة إنتاجها لتكون ضمن الدول السبع الأولى المنتجة للنفط، كما تحتل المركز الأول على مستوى العالم في إنتاج اليورانيوم، وهناك العديد من المجالات المفتوحة أمام المستثمرين القطريين والأجانب للاستفادة من الاستثمار في هذا القطاع. وتتمتع كازاخستان بأراض شاسعة وطبيعة جميلة ومناطق اقتصادية حرة وبيئة أعمال جاذبة للمستثمرين، وهناك مباحثات للاستثمار في الزراعة لمساعدة الدوحة على تحقيق الأمن الغذائي، إلى جانب تميز كازاخستان بالموارد المعدنية، وهناك خطط للاستثمار القطري في صناعة التعدين في كازاخستان.
1643
| 10 أكتوبر 2022
يتوجه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، يوم غد الثلاثاء، بحفظ الله ورعايته إلى العاصمة آستانا في زيارة دولة إلى جمهورية كازاخستان الصديقة، حسب موقع الديوان الأميري. وسيبحث سمو الأمير المفدى خلال الزيارة مع فخامة الرئيس قاسم جومارت توكاييف وكبار المسؤولين، تنمية وتطوير العلاقات بين البلدين في مختلف مجالات التعاون بالإضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. كما سيشارك سموه في القمة السادسة لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا سيكا والمقرر عقدها في جمهورية كازاخستان بمشاركة عدد من أصحاب الفخامة والسعادة قادة الدول الأعضاء ورؤساء الحكومات والمنظمات الإقليمية والدولية وضيوف القمة. يرافق سمو الأمير وفد رسمي.
1045
| 10 أكتوبر 2022
اجتمع سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس غرفة قطر في مقر الغرفة مع السيد نورجان كالينديروف النائب الأول لمحافظ منطقة جامبول في كازاخستان، والسيد ابليكيروف داوليت رئيس مؤسسة ريادة الأعمال. وتم خلال اللقاء بحث علاقات التعاون بين البلدين في المجالات التجارية والاقتصادية ومناخ الاستثمار والفرص المتاحة في كل من قطر وكازاخستان، وإمكانية إقامة تحالفات وشراكات واستثمارات مشتركة. وأشاد السيد محمد بن طوار الكواري بالعلاقات المتميزة التي تربط بين قطر وكازاخستان، لافتا إلى أن هنالك اهتماما من رجال الأعمال القطريين بالتعرف على مناخ الاستثمار في كازاخستان والمزايا التي تقدمها للمستثمرين الأجانب والفرص المتاحة للاستثمار، مشيرا إلى أن الغرفة تشجع رجال الأعمال القطريين على الاستثمار في كازاخستان. واستعرض الجانب الكازاخستاني مناخ الاستثمار في كازاخستان خصوصا في منطقة جامبول والتي تتميز بوفرة الفرص الاستثمارية في قطاعات متنوعة مثل الصناعة والصناعات الكيميائية والطاقة المتجددة والصناعات الغذائية والزراعة والمعادن، داعيا رجال الأعمال القطريين إلى زيارة منطقة جامبول والاطلاع على الفرص المتاحة عن كثب. وقال السيد نورجان كالينديروف إن هنالك العديد من الفرص الاستثمارية التي يمكن أن تجذب رجال الأعمال القطريين للاستثمار في منطقة جامبول والتي تعد بوابة نحو عدد من الأسواق العالمية أبرزها السوقان الصيني والروسي. ومن جانبه قال السيد ابليكيروف داوليت رئيس مؤسسة ريادة الأعمال إن هنالك العديد من الشركات الأجنبية التي تستثمر في كازاخستان خصوصا من الصين وروسيا وفرنسا وتركيا وغيرها، داعيا الشركات القطرية إلى الاستثمار في منطقة جامبول بكازاخستان.
481
| 09 أكتوبر 2022
استعرضت غرفة قطر، الفرص الاستثمارية مع مؤسسة ريادة الأعمال في كازاخستان. جاء ذلك خلال اجتماع السيد محمد بن احمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس غرفة قطر مع السيد نورجان كالينديروف النائب الأول لمحافظ منطقة جامبول في كازاخستان، والسيد ابليكيروف داوليت رئيس مؤسسة ريادة الأعمال في كازاخستان. وتم خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون بين البلدين في المجالات التجارية والاقتصادية ومناخ الاستثمار والفرص المتاحة في كل من قطر وكازاخستان، وإمكانية إقامة تحالفات وشراكات واستثمارات مشتركة. وأشاد السيد محمد بن طوار الكواري بالعلاقات المتميزة بين قطر وكازاخستان في المجالات التجارية والاقتصادية، لافتا الى ان هنالك اهتمام من رجال الاعمال القطريين بالتعرف على مناخ الاستثمار في كازاخستان والمزايا التي تقدمها للمستثمرين الأجانب والفرص المتاحة للاستثمار، مشيرا الى ان الغرفة تشجع رجال الاعمال القطريين على الاستثمار في كازاخستان. واستعرض الجانب الكازاخي مناخ الاستثمار في كازاخستان، خاصة في منطقة جامبول التي تتميز بوفرة الفرص الاستثمارية في قطاعات متنوعة، مثل الصناعة والصناعات الكيميائية والطاقة المتجددة والصناعات الغذائية والزراعة والمعادن، داعيا رجال الاعمال القطريين الى زيارة منطقة جامبول والاطلاع على الفرص المتاحة عن كثب. وقال النائب الأول لمحافظ منطقة جامبول، ان هنالك العديد من الفرص الاستثمارية التي يمكن ان تجذب رجال الاعمال القطريين للاستثمار في منطقة جامبول والتي تعد بوابة نحو عدد من الأسواق العالمية أبرزها السوقين الصيني والروسي. من جانبه، أوضح رئيس مؤسسة ريادة الاعمال في كازاخستان ان العديد من الشركات الأجنبية تستثمر في كازاخستان، خاصة من الصين وروسيا وفرنسا وتركيا وغيرها، داعيا الشركات القطرية الى الاستثمار في منطقة جامبول.
637
| 08 أكتوبر 2022
أكد سعادة السيد إرمان إيساغاليف، سفير جمهورية كازاخستان لدى الدولة على أهمية عقد مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا في نور سلطان في الفترة من 12 إلى 13 أكتوبر 2022. وشدد سعادته في خطابه بمناسبة احتفالية نظمتها السفارة للتعريف بأهداف المؤتمر، أنه بعد ثلاثة عقود من انعقاد المؤتمر، تحول إلى منتدى فعال للدبلوماسية متعددة الأطراف وحدت 27 دولة تحتل أكثر من 90٪ من أراضي القارة الآسيوية، وتمتلك موارد هائلة وإمكانات فكرية هائلة إلى جانب ممرات النقل والأسواق سريعة النمو، والتي تنتج مجتمعة أكثر من 50٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وتوفر ثلثي النمو الاقتصادي العالمي. وحضر الاحتفالية التي نظمتها سفارة كازاخستان في قطر حول رئاستها مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا، عدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية للدول الآسيوية المعتمدين في الدوحة وممثلي وسائل الإعلام. وأبرز السفير إيساغاليف أولويات رئاسة كازاخستان في CICA 2020-2022، وأهمها إضفاء الطابع المؤسسي على الاجتماع وتحويله إلى منظمة دولية كاملة. وتم التأكيد على أن التقدم في المؤتمر المعني بالتفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا سيزيد من فعالية التعاون بين الدول الأعضاء والمنظمات والمنتديات الإقليمية الأخرى. كما تم إبلاغ المشاركين في الحدث بالجوانب الرئيسية لقمة سيكا السادسة القادمة وتم تبادل وجهات النظر حول قضايا جدول الأعمال الإقليمي.
635
| 29 سبتمبر 2022
نظمت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، عددا من الفعاليات الثقافية في جمهورية كازاخستان، وذلك في إطار جولة للفريق الإعلامي للجائزة للتعرف على واقع الترجمة من اللغة الكازاخية إلى العربية، ومن العربية إلى الكازاخية بمناسبة اختيار هذه اللغة ضمن لغات فئة الإنجاز لهذا العام. وتضمنت الجولة، التي استمرت أربعة أيام، ندوتين علميتين، وزيارات ميدانية لعدد من الجامعات والمكتبات ومعاهد اللغات والترجمة، من أهمها جامعة الفارابي الحكومية ومكتبتها. واطلع الوفد على التراث الكازاخي وأهم المخطوطات بالمكتبة، إلى جانب زيارته المكتبة الوطنية للتعرف على تراثها الزاخر بالكتب والمخطوطات العربية، والمعهد الأوروآسيوي، ومكتبة الشاعر جامبول جابايف، وعدد من دور النشر للاطلاع على واقع الترجمة بين العربية والكازاخية وأهم الكتب المترجمة وجهود المؤسسات في الترجمة بين اللغتين. وفي إطار جولة فريق الجائزة، أقيمت ندوة علمية بعنوان /واقع وآفاق الترجمة بين اللغتين العربية والكازاخية/ في جامعة الفارابي، بحضور سعادة السيد عبدالعزيز بن سلطان الرميحي سفير دولة قطر لدى جمهورية كازاخستان، وسعادة السيد أرمان إيساغالييف سفير جمهورية كازاخستان لدى الدولة، وبمشاركة عدد من الأكاديميين والمترجمين من جامعات محلية وأجنبية. وخلال الندوة، عبر سعادة السيد عبدالعزيز بن سلطان الرميحي، عن سعادته بوجود وفد دولة قطر للتعريف بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، مشيرا إلى عمق العلاقة بين دولة قطر وكازاخستان، وتنوع وجوه التعاون بينهما بما يعزز التعاون في المجالات الفكرية والثقافية والعلمية. ومن جانبه، رحب سعادة سفير كازاخستان لدى الدولة، بوفد الجائزة، لافتا إلى اهتمامه باللغة العربية ودراسته لها في كلية الدراسات الشرقية بجامعة الفارابي، مؤكدا أهمية اللغة العربية على المستوى العالمي، حيث دعا إلى مزيد من التعاون المثمر بين البلدين في مجال الترجمة. ومن جهتها، قدمت الدكتورة حنان الفياض، المستشارة الإعلامية لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، تعريفا مفصلا عن الجائزة وعن اللغات المطروحة في موسمها الثامن للعام الحالي، حيث تشمل الفئة الأولى الترجمة في الكتب المفردة، وتنقسم إلى الفروع الأربعة: وهي الترجمة من العربية إلى الإنجليزية، الترجمة من الإنجليزية إلى العربية، والترجمة من العربية إلى التركية، والترجمة من التركية إلى العربية، لافتة إلى أن الفئة الثانية تشمل جوائز الإنجاز في اللغات الفرعية المختارة، وهي هذا العام الترجمة من العربية وإليها في لغات: بهاسا إندونيسيا، الكازاخية، الرومانية، السواحلية، الفيتنامية، مثمنة جهود كلية الدراسات الشرقية بجامعة الفارابي في مجال الترجمة. ومن جهتها، تحدثت المترجمة جلنار نادياروفنا، عن أهمية الأدب باعتباره خير وسيلة تواصل بين الثقافات، معتبرة أن الترجمة تساهم في دعم أوجه التواصل الحضاري. ولفتت إلى أنه تم نشر مختارات من الأدب الكازاخي الحديث إلى العربية في عام 2020، كما ترجمت بعض الأعمال إلى الصينية والإسبانية، مشيرة إلى أن من أهم تحديات الترجمة ارتفاع التكلفة، ما يستدعي دعم المؤسسات لتحقيق نتائج أفضل في مختلف مجالات الترجمة. بدوره، أشار البروفيسور اختيار بالتوري، عميد كلية الدراسات الشرقية بجامعة الفارابي، إلى ضرورة تأهيل المترجمين للتعامل مع مختلف التحديات. وتحدثت الدكتورة والمترجمة الكاز سمال تولي بايا، خلال تدخلها في الندوة عبر الاتصال المرئي، عن تاريخ الترجمة من وإلى العربية في كازاخستان، موضحة أن العلاقة باللغة العربية تعود إلى القرون الوسطى مع ابن بطوطة الذي زار منطقة آسيا الوسطى، لافتة إلى أن الترجمات من العربية إلى الكازاخية اهتمت بالتراث الديني كالقرآن الكريم وكتب الحديث وكتب التفسير والفقه ثم التراث العربي مثل كليلة ودمنة ومؤلفات أبي نصر الفارابي، ثم الترجمات الحديثة، فضلا عن ترجمات أخرى اعتنت بالأدب والسياسة وغيرهما. كما تطرق الدكتور شهاب الدين أحمد فرفور، الأستاذ التركي في الأدب العربي، إلى موضوع ترجمة الشعر، وأهم معايير الترجمة في هذا المجال. وتناول الدكتور شينار سانديباياف، في مداخلته، الترجمة من العربية إلى الكازاخية، حيث لفت إلى أنه وقت ترجمت عديد المصادر للعربية بخصوص تاريخ كازاخستان، وعن عصور ازدهار الثقافة العربية في آسيا الوسطى. إلى ذلك، استعرضت المترجمة زولديز اومر بيكوفا، مراحل ترجمة كتاب سيرة السلطان الظاهر بيبرس، التي تعد من أهم كتب الأدب الشعبي العربي، مستعرضة صعوبات الترجمة التي واجهها فريق العمل. كما شارك في الندوة بورقات حول الترجمة، عبر تقنية الاتصال المرئي، كل من المترجم الدكتور خالد السيد غانم من مصر، والدكتورة ربيعة تولوباي من مدينة شمكنت الكازاخية، وغيرهما. وفي إطار جولة الفريق الإعلامي لجائزة الشيخ حمد للترجمة، عقدت ندوة ثانية حول الترجمة في مركز الدراسات العربية، شارك فيها عدد من المترجمين والباحثين، حيث استعرض المترجم الدكتور رشيد محيي الدين، تجربته إذ ترجم عدة كتب من العربية إلى الكازاخية، لافتا إلى وجود العديد من الصعوبات التي تواجه المترجمين. وألقى الدكتور إركن بيك، مدير مركز الدراسات العربية، كلمة حول دور المركز الذي أنشئ قبل ثلاثين عاما في توفير دراسات للشعب الكازاخي بالعربية، معربا عن أمله في تعزيز نشاط الترجمة بين المركز وجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي.
768
| 07 يوليو 2022
أعرب فخامة الرئيس قاسم جومارت توكاييف رئيس جمهورية كازاخستان عن رغبة بلاده في أن تكون لها علاقات قوية مع منظمة الدول المصدرة للنفط / أوبك/ ، مشددا في ذات السياق على أن الطلب على النفط الكازاخستاني في السوق الدولية لا يزال عاليا. وأكد فخامته في جلسة نقاشية ضمن أعمال منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبيرغ، أن روسيا تظل طريقًا رئيسيًا لصادرات النفط الكازاخستانية، ولكن بلاده تحتاج إلى التفكير في كيفية تنويع طرقها، قائلا نريد تنويع طرق التجارة الدولية. وعبّر عن قلقه تجاه ما يحدث في أوكرانيا وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على اقتصاد بلاده، وقال إذا تخلت أوكرانيا عن خطط الانضمام للناتو والتسلح النووي فإن ذلك سيكون أمرا جيدا. على صعيد آخر، قال فخامة الرئيس قاسم جومارت توكاييف، إنه ناقش قضايا محددة في العلاقات الثنائية في اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سان بطرسبرج يوم الجمعة الماضي، لافتا إلى أن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المملكة العربية السعودية ستكون حدثا رئيسيا لسوق النفط.
579
| 21 يونيو 2022
اجتمع سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة، اليوم، مع سعادة السيد أليبيك كوانتيروف وزير الاقتصاد الوطني بجمهورية كازاخستان، وذلك على هامش أعمال النسخة الثانية من منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبيرغ. جرى، خلال الاجتماع، استعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والهادفة إلى تعزيز التعاون بين البلدين في قطاعات التجارة والاستثمار والصناعة، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول الموضوعات المدرجة على أجندة المنتدى. وسلط سعادة وزير التجارة والصناعة، خلال الاجتماع، الضوء على السياسات الاقتصادية الناجحة التي أرستها دولة قطر لدعم القطاع الخاص، كما بيّن سعادته الحوافز والتشريعات والفرص الواعدة المتاحة في الدولة والهادفة لتشجيع المستثمرين ورجال الأعمال وأصحاب الشركات على الاستثمار في دولة قطر.
774
| 21 يونيو 2022
وصل فخامة الرئيس قاسم جومارت توكاييف رئيس جمهورية كازاخستان، إلى الدوحة، مساء اليوم، للمشاركة في أعمال منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبيرغ. وكان في استقبال فخامته والوفد المرافق، لدى وصوله مطار الدوحة الدولي، سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي، وسعادة السيد أرمان إيساغالييف سفير جمهورية كازاخستان لدى الدولة.
939
| 21 يونيو 2022
اعتقلت لجنة الأمن الوطني في كازاخستان عميلاً أجنبياً كان يخطط لتنفيذ هجوم على الرئيس قاسم جومارت توكايف. وأفاد المكتب الصحفي للجنة الأمن الوطني بكازاخستان في بيان: في 25 مارس 2022 اعتقلت الاستخبارات الكازاخستانية في مدينة نورسلطان عميل استخبارات أجنبي، وهو مواطن من جمهورية أ، كان يخطط لمحاولة اغتيال رئيس كازاخستان. وأضاف البيان أن المحتجز يشتبه به أيضا بإعداد محاولة اغتيال لعدد من المسوؤلين الكازاخستانيين الآخرين. كما لم يذكر البيان اسم الجمهورية التي ينتمي إليها هذا المواطن الأجنبي العميل. يشار إلى أنّ كازاخستان، شهدت منذ ما يقارب الشهر، تظاهرات احتجاجية على ارتفاع أسعار الوقود في كل أنحاء البلاد.
624
| 03 أبريل 2022
أعلنت سفارة كازاخستان لدى الدولة في بيان لها أنه في ضوء الأحداث الأخيرة في كازاخستان، والتي تم تداولها على نطاق واسع في وسائل الإعلام الدولية، أن الوضع في كازاخستان مستقر وآمن وأن السفر للبلاد ممكن واستأنفت صناعة الضيافة عملها حيث تقدم جميع مرافق السياحة والضيافة، بما في ذلك الفنادق والمنتجعات والمطاعم خدماتها. وقالت: تمت استعادة حركة السكك الحديدية بالكامل. تعمل جميع قطارات الركاب وفقًا للجدول الزمني والطرق مفتوحة. تم استئناف الرحلات الداخلية والدولية. تعمل جميع المطارات الدولية في البلاد بشكل طبيعي، بما في ذلك مطار ألماتي الدولي. حتى الآن، يتم تشغيل 76 رحلة دولية. وتابعت:علاوة على ذلك، وفقًا لمرسوم الحكومة، تم رفع القيود المفروضة سابقًا على الدخول بدون تأشيرة إلى كازاخستان. لذلك يمكن لمواطني 54 دولة زيارة كازاخستان بدون تأشيرة وبإذن خاص من اللجنة الحكومية المشتركة بين الإدارات بشأن كوفيد 19. في مؤشر السلام العالمي لعام 2020، احتلت كازاخستان المرتبة 70 من بين 163 دولة عندما يتعلق الأمر بالسلامة والسلام في البلاد. أيضًا، وفقًا لدراسة Global Finance، تحتل كازاخستان المرتبة 44 في تصنيف الدول الأكثر أمانًا في العالم لعام 2019. وفقًا لإرشادات السفر الحكومية للولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، ورابطة الدول المستقلة، والمملكة المتحدة، والصين، والهند ودول أخرى، كانت كازاخستان من بين أكثر البلدان أمانًا وسلمًا في العالم. اعتمدت الأماكن والفنادق والمنشآت الأخرى في كازاخستان رحلات آمنة: هو طابع يسمح للمسافرين بتحديد الوجهات والشركات في جميع أنحاء العالم والتي اعتمدت بروتوكولات الصحة والنظافة العالمية الموحدة التي تلبي متطلبات بروتوكولات السفر الآمن العالمي ومنظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة. وتؤكد الشركة الكازاخستانية الوطنية للسياحة بصفتها المجلس الوطني للسياحة أن كازاخستان وجهة آمنة للمسافرين الدوليين.
8585
| 03 فبراير 2022
ثمن سعادة السيد إرمان إيساغالييف، سفير جمهورية كازاخستان لدى الدوحة، موقف دولة قطر من الأحداث الراهنة في بلاده، مبرزا حرص الدوحة على أمن واستقرار كازاخستان من خلال دعم التهدئة. وقال سعادته في حوار مع الشرق إن كازاخستان شهدت أسوأ أزمة في تاريخها منذ الاستقلال، حيث واجهت محاولة انقلاب وانتهاك للنظام الدستوري. وبين سعادته أنه لتقييم الوضع بشكل موضوعي، اضطر رئيس جمهورية كازاخستان إلى مناشدة الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي وتم إرسال قوات حفظ السلام للمساعدة في استقرار الوضع حسب ما تنص عليه القوانين الدولية، موضحا أن قوات حفظ السلام الجماعية التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي أكملت مهمتها بنجاح وستغادر البلاد في غضون 10 أيام. كما ان وكالات إنفاذ القانون قامت بإجراء تحقيق واسع النطاق في أسباب الوضع الحالي، وسيتم تقديم نتائجه إلى المجتمع الدولي. كيف تنظرون الى موقف دولة قطر من الأزمة الكازاخستانية؟ كان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، من أوائل القادة الأجانب الذين تفاعلوا مع الوضع في بلادنا، وأعرب سموه عن ثقته في قدرة السلطات الكازاخستانية على تجاوز هذه الأزمة. وتم التأكيد خلال مكالمة جمعت بين سموه وقاسم جومارت توكاييف رئيس جمهورية كازاخستان على زيادة تطوير التعاون بين البلدين. نحن ممتنون جدا لسموه على كلمات الدعم التي قدمها لنا خلال هذا الوقت الصعب بالنسبة لنا. وبشأن تطورات الأوضاع في كازاخستان أطلع الرئيس توكاييف حضرة صاحب السمو على الجهود المبذولة لتهدئة تلك الأوضاع، وتعزيز الأمن والاستقرار في كازاخستان. نقدر عاليا موقف دولة قطر واهتمامها بأمن واستقرار بلادنا. هل يمكن تقديم فكرة عن الأحداث في كازاخستان.. الأسباب والحيثيات؟ نعم شهدت كازاخستان أسوأ أزمة في تاريخها منذ الاستقلال. بلادنا واجهت محاولة انقلاب وانتهاك للنظام الدستوري، إذ بدأت الأحداث بانطلاق مظاهرات ضد زيادة أسعار التجزئة لغاز البترول المسال في منطقة مانجيستاو في غرب كازاخستان. وطالب المتظاهرون بخفض الأسعار إلى المستوى السابق وحل بعض القضايا الاجتماعية والاقتصادية الأخرى. وبناء على تعليمات من الرئيس قاسم جومارت توكاييف، استجابت حكومة جمهورية كازاخستان على الفور لمطالب المواطنين واتخذت تدابير لخفض أسعار الغاز، فضلاً عن فرض حظر على الزيادات في أسعار المنتجات الغذائية والوقود والمرافق ذات الأهمية الاجتماعية. كما تم الإفراج عن جميع الأشخاص الذين احتُجزوا في السابق بسبب أعمال غير مصرح بها. وبعد تلبية مطالب المحتجين في منطقة مانجيستاو، بدأت المظاهرات بمطالب مماثلة في جميع المدن الرئيسية في البلاد. في 4 يناير 2022، حث رئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف المواطنين على عدم الاستسلام للاستفزازات على خلفية المسيرات ضد ارتفاع أسعار الغاز، والسعي من أجل الثقة والحوار المتبادلين. ووجه الرئيس حكومة جمهورية كازاخستان والسلطات المحلية لإيجاد حلول سلمية للمشكلات من خلال الحوار مع جميع الأطراف المعنية على أساس احترام حقوق وحريات المواطنين. وأظهرت هذه الإجراءات إرادة سياسية واضحة ورغبة في حل الخلافات بالحوار، مؤكدة التزام السلطات بمفهوم «دولة الإنصات». وبينما كانت التجمعات الأولية في غرب كازاخستان سلمية ورافقتها مطالب ذات طبيعة اجتماعية واقتصادية، لم يقدم المشاركون في أعمال الشغب الجماعية اللاحقة أي مطالب اقتصادية أو حتى سياسية محددة، لم يكن لديهم نية للتفاوض مع السلطات، لكنهم كانوا يهدفون إلى الإطاحة بالنظام الدستوري بالعنف. بسبب التدهور الحاد للوضع في البلاد، تولى الرئيس توكاييف منصب رئيس مجلس الأمن لجمهورية كازاخستان. في 6 يناير، أمر بإطلاق عملية لمكافحة الإرهاب في البلاد تهدف إلى القضاء على التهديدات للأمن القومي وحماية أرواح وممتلكات مواطني كازاخستان. تحدث مسؤولو الحكومة الكازاخستانية عن أعمال إرهاب.. كيف تفسر تحول مظاهرات سلمية إلى أحداث عنف خطيرة؟ لسوء الحظ، استغلت الجماعات الإرهابية والمتطرفة والإجرامية، الاحتجاجات في عدد من المدن الكبرى لتصعيد الأوضاع وأعمال العنف. وفي هذا الصدد، أمر الرئيس باتخاذ إجراءات عاجلة لمنع أعمال الشغب وفرض حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد. وعلى الرغم من الإجراءات المتخذة، فإن تصعيد العنف كان سببه الهجمات المسلحة المكثفة على المؤسسات الإدارية ومراكز الشرطة والقواعد العسكرية والمدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الطبي ورجال الإطفاء والصحفيون. وحدثت أصعب الأوضاع في مدينة ألماتي، حيث استولى الإرهابيون على مكتب العمدة، والمقر المحلي لرئيس كازاخستان، وإدارات شرطة المدينة، ولجنة الأمن القومي ومكاتب المدعي العام، وبعض محطات التلفزيون والإذاعة. كما استولى الإرهابيون على مطار ألماتي الدولي بطائرات محلية وأجنبية على متنها ركاب. وأظهر تحليل الوضع أن كازاخستان تعرضت لعدوان مسلح من قبل مجموعات إرهابية جيدة التنسيق تدربت في الخارج. وبحسب الأنباء، كان من بين المهاجمين أشخاص لهم خبرة في المشاركة القتالية في «النقاط الساخنة» إلى جانب الجماعات المتطرفة. ظهرت مجموعات إرهابية على خلفية تفعيل ما يسمى بـ «الخلايا النائمة». لسوء الحظ، لم تكن وكالات إنفاذ القانون في كازاخستان مستعدة لمثل هذه الهجمات الضخمة والمنسقة في مناطق مختلفة من البلاد في وقت واحد. ماذا عن قطع الانترنت وسقوط ضحايا ؟ سبب التقييد المؤقت للوصول إلى الإنترنت في البلاد هو عملية مكافحة الإرهاب لمنع الاتصال بين أعضاء الجماعات الإرهابية. وتجدر الإشارة إلى وحدة شعب كازاخستان في ساعة صعبة من المحن. يدعم المواطنون إجراءات الرئيس توكاييف لاستعادة الحياة السلمية، وتم تشكيل فرق شعبية لحماية المرافق الاجتماعية. لسوء الحظ، هناك خسائر بشرية بين ضباط إنفاذ القانون والعسكريين، فضلاً عن السكان المدنيين. هذه مأساة كبيرة لنا نحن أقارب الضحايا ولشعب كازاخستان بأسره. بسبب الخسائر البشرية العديدة نتيجة الأحداث المأساوية في عدد من مناطق البلاد، أعلن رئيس جمهورية كازاخستان يوم 10 يناير 2022 يوم حداد وطني. هل الحكومة الكازاخستانية منفتحة لإجراء حوار مع المعارضة؟ منذ الأيام الأولى للمظاهرة، كان رد فعل رئيسنا سريعًا على جميع الأحداث. يجب أن يكون مفهوما أن هذه المسيرات بدأت بسبب ارتفاع أسعار غاز البترول المسال وتمت تلبية مطالب المحتجين. تم فرض حظر على الزيادات في أسعار المنتجات الغذائية والوقود والمرافق ذات الأهمية الاجتماعية. جميع الأشخاص المحتجزين سابقًا على خلفية أحداث غير قانونية تم إطلاق سراحهم. لسوء الحظ، استخدمت الجماعات الإرهابية والمتطرفة والإجرامية الاحتجاجات في عدد من المدن الكبرى لتصعيد الموقف وارتكاب أعمال العنف. وفي هذا الصدد، أمر رئيس الجمهورية باتخاذ إجراءات عاجلة لمنع أعمال الشغب وأعلن عن إعلان حالة الطوارئ في عموم البلاد. كيف تنظرون الى ردود الفعل الدولية وخاصة الغرب والأمم المتحدة من مواجهة الاحتجاجات بالعنف؟ من الواضح أن عددًا من المنشورات في وسائل الإعلام الأجنبية حول الوضع في بلدنا بعد إعلان حالة الطوارئ سطحية ومن جانب واحد. عقدت مسيرات سلمية في منطقة مانجيستاو وفي جميع المدن الرئيسية في البلاد لكن الجماعات الإرهابية والمتطرفة والإجرامية استغلت هذا الوضع لتصعيد التوتر والعنف. كما أظهرت الأحداث في ألماتي وعدد من المناطق الأخرى في البلاد، تعرضت كازاخستان لعدوان مسلح من قبل مجموعات إرهابية جيدة التنسيق مدربة في الخارج، وكان من بين المهاجمين أشخاص لديهم خبرة في المشاركة القتالية في «النقاط الساخنة» إلى جانب الجماعات المتطرفة. أجهزة إنفاذ القانون والقوات المسلحة لجمهورية كازاخستان تصدت للإرهابيين فقط، وليس «المتظاهرين السلميين»، كما أساءت بعض وسائل الإعلام الأجنبية تصويرها. من المهم بشكل خاص ألا يتعرض المتظاهرون السلميون لأي اضطهاد. رغم كل الحقائق المقدمة، تزعم بعض المصادر عن صراع السلطات في كازاخستان مع المتظاهرين السلميين. هذه معلومات خاطئة مطلقة. لم تستخدم السلطات الكازاخستانية القوة المسلحة ولن تستخدمها ضد المتظاهرين السلميين. كما نرى، تستمر بعض وسائل الإعلام في نشر معلومات كاذبة بناءً على تكهنات ووقائع غير مؤكدة. لماذا لجأت كازاخستان إلى طلب دعم منظمة معاهدة الأمن الجماعي؟ بعد تقييم الوضع بشكل موضوعي، اضطر رئيس جمهورية كازاخستان إلى مناشدة الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي (CSTO) بشأن إرسال قوات حفظ السلام للمساعدة في استقرار الوضع في الجمهورية. الأساس القانوني لنشر قوات حفظ السلام الجماعية التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في كازاخستان هو المادتان 2 و 4 من معاهدة الأمن الجماعي، والاتفاق المتعلق بأنشطة حفظ السلام، ونداء رئيس جمهورية كازاخستان لتقديم المساعدة المناسبة. وصل جنود حفظ السلام من جميع الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى كازاخستان، وبلغ عددهم حوالي 2030 شخصًا و250 قطعة من المعدات. وشملت مهام قوات حفظ السلام حماية المنشآت الاستراتيجية وإنفاذ القانون الكازاخستاني. تم تنفيذ الإجراءات الرئيسية ضد الجماعات الإرهابية من قبل وكالات إنفاذ القانون والقوات المسلحة لجمهورية كازاخستان. أكملت قوات حفظ السلام الجماعية التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي مهمتها بنجاح وستغادر البلاد في غضون 10 أيام. لدى المجتمع الدولي الكثير من الأسئلة حول شرعية إدخال قوات منظمة معاهدة الأمن الجماعي. هذا بسبب نقص المعلومات الموثوقة وسوء فهم الوضع برمته. في بعض الحالات، في المجتمع الدولي، بما في ذلك وسائل الإعلام الأجنبية، هناك تفسير خاطئ تمامًا لاستخدام قوات منظمة معاهدة الأمن الجماعي وقراءة الوضع في كازاخستان. ما هي توقعاتك لمجرى الأحداث وهل ستحل الأزمة قريباً؟ لقد صدرت تعليمات لوكالات إنفاذ القانون بإجراء تحقيق واسع النطاق في أسباب الوضع الحالي، وسيتم تقديم نتائجه إلى المجتمع الدولي. وتجدر الإشارة إلى وحدة شعب كازاخستان ودعمهم لقرارات وإجراءات الرئيس توكاييف لاستعادة الحياة السلمية، الوضع مستقر حاليا، تقترب عملية الإحباط والوقاية من الاكتمال، تتولى الشرطة والحرس الوطني والقوات المسلحة لجمهورية كازاخستان إجراءات مكافحة الجماعات الإرهابية والإجرامية.
2241
| 12 يناير 2022
دعت سفارة دولة قطر في جمهورية كازاخستان، المواطنين القطريين إلى توخي الحيطة والحذر مع ضرورة التواجد في مقر السكن وذلك بسبب الأوضاع غير المستقرة التي تشهدها البلاد. وطالبت السفارة – وفق حساب وزارة الخارجية على تويتر – من المواطنين المتواجدين هناك بالتواصل مع السفارة على رقم الطوارئ : +7775-711-11-66
1164
| 09 يناير 2022
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اتصال هاتفي اليوم، مع كل من نظيره ببيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، والسيد نيكول باشينيان رئيس وزراء أرمينيا، الأزمة الحالية في كازاخستان. وقالت الرئاسة الروسية /الكرملين/ في بيان، إن الرئيس بوتين أيد، خلال مباحثاته مع رئيس وزراء أرمينيا، فكرة عقد قمة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي تبحث الإجراءات الهادفة إلى استقرار الوضع في كازاخستان. وفي وقت سابق اليوم، أُطلع الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، نظيره الروسي خلال اتصال هاتفي مماثل من بوتين، على آخر تطورات الأوضاع في كازاخستان. كما دعا توكاييف، بوتين إلى عقد القمة المذكورة عبر الفيديو في القريب العاجل. وفيما يؤشر إلى أن الأزمة في كازاخستان باتت ساحة جديدة للتوتر المتصاعد بين الولايات المتحدة وروسيا، وصفت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها اليوم، تصريح السيد أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي حول دور روسيا في كازاخستان، بأنه مثير للسخرية وفظاظة نموذجية. ونسبت الخارجية الروسية إلى بلينكن قوله خلال مؤتمر صحفي في واشنطن، إن كازاخستان ستجد صعوبة كبرى في الحد من النفوذ الروسي، بعدما طلبت من موسكو نشر قوات على أراضيها لاحتواء الاضطرابات المستمرة.. ثمة درس من التاريخ الحديث مفاده أنه: عندما يكون الروس في منزلك، يصعب إجبارهم على المغادرة. وقالت الخارجية الروسية ردا على ذلك إذا أحب انتوني بلينكن دروس التاريخ، فيجب أن يتذكر الدرس التالي: إذا دخل الأمريكيون منزلك فقد يكون من الصعب عليك جدا البقاء على قيد الحياة وعدم التعرض للسرقة أو الاغتصاب. وتشهد كازاخستان منذ عدة أيام، احتجاجات على ارتفاع أسعار الطاقة، خلفت عددا من القتلى بين عناصر الأمن والجيش، ما دفع منظمة معاهدة الأمن الجماعي، إلى نشر قوات حفظ سلام بكازاخستان تلبية لطلب وجهه إليها الرئيس الكازاخي توكاييف. وتعد منظمة معاهدة الأمن الجماعي، التي تتخذ من العاصمة الروسية موسكو مقرا لها، حلفا سياسيا عسكريا انبثق في الـ7 من أكتوبر 2002 عن معاهدة الأمن الجماعي المبرمة في الـ17 من مايو 1992، ويضم روسيا، وبيلاروس وكازاخستان وطاجكستان وقرغيزستان وأرمينيا.
1678
| 08 يناير 2022
نفت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، اليوم، الأنباء التي تداولتها بعض المواقع الإخبارية بخصوص انقطاع الاتصال مع أحد دبلوماسيي سفارة الأردن في كازاخستان. ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن السفير هيثم أبو الفول الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية قوله إن خلية الأزمة التي تم تفعيلها بالوزارة، على إثر الأحداث والتطورات التي تشهدها كازاخستان، قد تمكنت من إجراء العديد من الاتصالات مع رئيس البعثة وموظفي السفارة، بالإضافة إلى أفراد الجالية الأردنية المتواجدين في عدة مناطق كازاخية وذلك عبر وسائل الاتصال المختلفة. وعبر الناطق الرسمي عن استغرابه من نشر معلومات مضللة، وأهاب بوسائل الإعلام بضرورة تحري الدقة والتأكد من مصداقية المعلومات والأخبار قبل نشرها. وتشهد كازاخستان منذ أيام موجة احتجاجات بدأت بمطالب اقتصادية ثم تحولت لاشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في عدد من المدن بينها ألمآتا كبرى مدن البلاد.
2073
| 08 يناير 2022
أقر رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف امس أنه أصدر أوامر بإطلاق النار في مقتل لمواجهة أي اضطرابات أخرى يثيرها من وصفهم بـ»قطاع الطرق والإرهابيين»، وأضاف أن النظام الدستوري تم استعادته في معظمه، وذلك عقب الصدامات التي نتجت عن احتجاجات على أسعار الوقود، في حين أنزلت طائرات عسكرية روسية امس قوات لدعم السلطات الكازاخية. وأضاف توكاييف في كلمة بثها التلفزيون الرسمي أن «قرابة 20 ألفا من قطاع الطرق هاجموا ألماتي كبرى مدن البلاد ودمروا ممتلكات الدولة»، مشددا على أنه أمر أجهزة إنفاذ القانون والجيش «بإطلاق النار في مقتل دون سابق إنذار»، وعبر الرئيس الكازاخي عن رفضه إجراء أي محادثات مع المحتجين، واصفا إياهم بالمجرمين والقتلة. وقال الرئيس الكازاخي -في بيان- إن «قوات إرساء النظام تبذل جهودا حثيثة والنظام الدستوري أعيد إلى حد كبير في كافة المناطق»، مؤكدا أن عمليات إعادة النظام ستستمر حتى القضاء التام على المسلحين، وقال إن «السلطات المحلية تسيطر على الوضع، لكن الإرهابيين ما زالوا يستخدمون الأسلحة، ويضرون بممتلكات المواطنين». وقالت وزارة الداخلية إنه تمت تصفية «26 مجرما مسلحا واعتقال أكثر من 3 آلاف آخرين»، وإنه جرى تطهير كافة المباني الإدارية ومباني البلديات في كافة المدن، وتشكيل 70 نقطة تفتيش في عموم البلاد، وأضافت الوزارة أن 18 من أفراد الشرطة والحرس الوطني قتلوا، وأصيب نحو 750 آخرين. شرارة المواجهات ووقعت المواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين إثر اندلاع احتجاجات غير مسبوقة الأحد الماضي، بسبب الزيادة في أسعار الوقود مع بداية العام الحالي، ثم تضخمت الاحتجاجات الأربعاء، عندما اقتحم محتجون مباني عامة -في ألماتي كبرى مدن البلاد ومدن أخرى- وأضرموا بها النيران، مرددين شعارات مناهضة للرئيس السابق نور سلطان نزارباييف، متهمين أسرته وحلفاءه بتكديس الثروات، في حين تعاني البلاد التي يبلغ عدد سكانها 19 مليون نسمة من الفقر. وانقطعت خدمات الإنترنت وتوقف عمل البنوك في معظم أنحاء البلاد. وشاهد مراسلو «رويترز» -صباح الجمعة- حاملات جند مدرعة وعسكريين في الميدان الرئيس في ألماتي، حيث أطلق الجنود النار على محتجين قبل يوم. وعلى بعد مئات الأمتار، رأى مراسلو رويترز جثة في سيارة مدنية لحقت بها أضرار بالغة، وفي جزء آخر من المدينة رأوا متجر ذخيرة منهوبا. ورأى المراسلون أيضا مركبات عسكرية ونحو 100 شخص في زي عسكري بميدان آخر في ألماتي. بالمقابل، قال المعارض الكازاخي البارز المقيم في فرنسا مختار أبليازوف إن النظام الحاكم في بلاده «شارف على نهايته في ثورة شعبية اتحد فيها الناس للمرة الأولى للتعبير عن غضبهم»، وأضاف المتحدث - وهو وزير سابق للطاقة- في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية إن تدخلا عسكريا بقيادة روسية يشكل «احتلالا»، وحض الكازاخستانيين على الوقوف بوجه القوات الأجنبية. دعم خارجي وكانت السلطات الكازاخية قالت في وقت سابق إن قوة لحفظ السلام تابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي -وهي تحالف عسكري لجمهوريات سوفيتية سابقة- كان توكاييف قد طلبها هذا الأسبوع، تصل إلى كازاخستان حاليا، لكنها لا تشارك في القتال أو في «القضاء على المسلحين». وأضافت الحكومة الكازاخية أن القوة التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، التي تتزعمها موسكو، ستوفر غطاء وستؤدي مهمة أمنية. ونقلت وكالة رويترز عن وزارة الدفاع الروسية أن أكثر من 70 طائرة روسية أنزلت امس قوات لحفظ السلام في كازاخستان. وذكرت وكالة الإعلام الروسية أمس الخميس -نقلا عن المنظمة- أن قوة حفظ السلام التابعة لها ستضم إجمالا نحو 2500 فرد، وستبقى في كازاخستان لأيام أو أسابيع، وستغادر فور انتهاء مهمتها. وأضافت المنظمة أن مهمة القوات ليست قمع المحتجين، بل مساعدة كازاخستان في حماية المنشآت الحيوية، مؤكدة أن الأحداث في كازاخستان تهديد حقيقي لأمن الدولة وسيادتها. المواقف الدولية قالت روسيا -الجارة الكبرى لكازاخستان- إن ما يجري محاولة مدعومة من الخارج لتقويض الأمن، وقالت وزارة الخارجية الروسية إنها تدعم الحل السلمي في كازاخستان لكل المشاكل في إطار القانون وعبر الحوار، وليس عبر الاحتجاج في الشارع وخرق القانون. وصرح ألكسندر جروشكو نائب وزير الخارجية الروسي بأن بلاده واثقة من قدرة كازاخستان على التعامل مع مشكلاتها. في حين جدد وزير الخارجية الأمريكي - في اتصال مع نظيره الكازاخستاني مختار تليوبيردي- دعم الولايات المتحدة الكامل للمؤسسات الدستورية في كازاخستان وحرية الإعلام، ودعا إلى حل سلمي للأزمة يحترم الحقوق. غير أن المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي صرحت بأن إدارة الرئيس جو بايدن تراقب الوضع في كازاخستان. كما تراقب عن كثب التقارير التي تفيد بأن منظمة معاهدة الأمن الجماعي أرسلت قوات إلى هذا البلد. أما المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، فقد قال إن هذه الأحداث شأن داخلي وإن السلطات هناك قادرة على التعامل معها بالشكل المناسب. ودعت الأمم المتحدة كل الأطراف إلى ضبط النفس وتفادي العنف جذور الأزمة ورأت صحيفة «غارديان» في افتتاحيتها امس أن سنوات من الغضب تكمن وراء الاحتجاجات التي تجتاح كازاخستان، وأن جلب القوات الأجنبية للبلاد لا يمكن أن يحسم انتفاضة عميقة الجذور، وفقا لترجمة «الجزيرة». وقالت الصحيفة البريطانية إنه بقدر ما تبدو الأزمة قاتمة بالفعل، فقد تبدو قريبا أسوأ بكثير، وهذا ما بدا واضحا في إفادة السلطات - الخميس- بمقتل عشرات المتظاهرين، وما لا يقل عن 12 من أفراد الشرطة وقوات الأمن. ومع الحظر الواسع للإنترنت وإعاقة وسائل الاتصال الأخرى، وإفادات تقارير عن إطلاق نار في ألماتي، أكبر مدينة في البلاد، فقد تكون الخسائر الحقيقية أعلى من ذلك بكثير. ولفتت إلى أن التنازلات المتواضعة لم تعالج المظالم العميقة، حيث يضرب الفساد الدولة الغنية بالنفط، ولا يزال كثيرون يكافحون من أجل البقاء في حين تستكثر النخبة من الأموال وتحكم بالاستبداد في دولة ما بعد الاتحاد السوفيتي التي لم يسبق لها أن أجرت انتخابات حرة ونزيهة. واعتبرت الصحيفة دعوة «منظمة معاهدة الأمن الجماعي» خطوة محفوفة بالمخاطر، وتشير إلى أن الرئيس الكازاخي قاسم جومارت توكاييف اهتز من التقارير التي تفيد بأن أفراد الأمن يأخذون جانب المتظاهرين، أو أنه قلق بشأن أطراف أخرى من النخبة. وبالإضافة إلى الاعتراف ضمنيًا بضعفه، من المرجح أن يؤدي طلب مساعدة موسكو إلى تنفير الكثيرين في بلد يفتخر بسياسته الخارجية «المتعددة الاتجاهات». وأردفت الصحيفة بأن تأثير الغرب محدود على كازاخستان، لكنه لا يخلو من النفوذ، إذ تُحتجز مبالغ كبيرة من أموال الدولة في لندن، حيث «يمكّن مقدمو الخدمات المحترفون البريطانيون النخب في فترة ما بعد الاتحاد السوفيتي من غسل أموالهم وسمعتهم»، وفقا لتقرير لاذع لمؤسسة «تشاتام هاوس» الشهر الماضي. وحث نشطاء مكافحة الفساد -في ظل فرار الأثرياء وذوي الصلات الجيدة بالسلطة- وكالات إنفاذ القانون والمؤسسات المالية ومقدمي الخدمات على أن تراقب بعناية الأصول وتبلغ عنها وتجمدها وتحجزها، حسب الاقتضاء. واختتمت الصحيفة بأنه يجب على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا بذل قصارى جهدهم لحث القيادة الكازاخية على احترام حقوق المحتجين.
2081
| 08 يناير 2022
مساحة إعلانية
حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
42184
| 07 سبتمبر 2025
أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
14088
| 09 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
6788
| 07 سبتمبر 2025
تدين دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة...
6216
| 09 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
قالت وكالة الأنباء السعودية إن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أجرى اتصالًا...
3516
| 09 سبتمبر 2025
تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالاً هاتفياً اليوم، من فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات...
3266
| 09 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن صدور قرار سعادة الشيخ فيصل بن ثاني بن فيصل آل ثاني، وزير التجارة والصناعة، رقم (22) لسنة 2025،...
2860
| 08 سبتمبر 2025