عبرت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، اليوم الإثنين، عن انزعاجها من تقارير عن اعتزام الحكومة الأوكرانية فرض حالة الطوارئ في البلاد وقدمت موعد زيارتها إلى كييف. وقالت في بيان: "أنا منزعجة من تقارير عن أن الحكومة تعتزم إعلان حالة الطوارئ". واضاف: "هذا سيؤدي إلى دوامة أخرى لأوكرانيا وهو ما لن يفيد أحدا، أحث أيضا قادة المعارضة على أن ينأوا بأنفسهم عمن يلجئون للعنف". وقالت إنها ستتوجه إلى أوكرانيا لإجراء محادثات، مساء غد الثلاثاء، وأضافت: "الحل الوحيد للأزمة هو حل سياسي، ما نحتاجه بإلحاح هو حوار حقيقي لبناء إجماع جديد على طريق التقدم للأمام". وتابعت: "أتمنى أن يحدد البرلمان الأوكراني مسارا واضحا خلال جلسة غد باتجاه حل سياسي، يجب أن يشمل ذلك إلغاء حزمة القوانين التي أقرت في 16 يناير".

وصفت الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون "الختام الناجح" لمؤتمر الحوار الوطني في اليمن، بأنه "انجاز تاريخي وفريد". وفي بيان أصدرته، أمس السبت، ونشر على الموقع الإلكتروني لـ "جهاز العمل الخارجي في الإتحاد الأوروبي"، قالت آشتون "أهنئ بحرارة شعب اليمن على الختام الناجح للحوار الوطني. أثني على عمل وإصرار الوفود المشاركة في الحوار، تحت قيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، على جعل هذا النجاح ممكنا". واعتبرت أن نجاح الحوار الوطني، الذي جمع ممثلين عن مختلف الأحزاب السياسية وأطياف المجتمع، "إنجاز فريد وتاريخي"، وقالت إن هذه الخطوة "جعلت اليمن أقرب إلى الديمقراطية وإلى تحقيق تطلعات شعبه نحو مستقبل أكثر أمنا وازدهارا". وأضافت: "استطاع الحوار الوطني التغلب على تحديات خطيرة؛ حيث هدد، مع الأسف، تدهور الوضع الأمني، وحوادث مختلفة بينها أعمال قتل، عملية الحوار حتى آخر يوم، إلا أن إصرار والتزام المشاركين كان أقوى من أي محاولة لانحراف الحوار عن مساره". واعتبرت أن "اختتام الحوار الوطني في اليمن يفتح مرحلة جديدة، محفوفة بالتحديات، ينبغي أن تفضي إلى صياغة دستور جديد، وتنظيم انتخابات شفافة وذات مصداقية".

قالت المنسقة العليا للسياسة الخارجية للإتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، أنه لابد من وضع حد للنزاع في سوريا. وأضافت آشتون، في كلمتها أمام مؤتمر "جنيف 2" في مدينة مونتيرو السويسرية، "الأيام القادمة لابد أن تتركز في المقام الأول على تخفيف وطأة معاناة الشعب السوري، لابد أن يتأكد أن يكون هناك عملية سياسية، ولابد أن يتمكن السوريين من الحصول على الدواء والغذاء، وهذا اختبار نحاسب عليه، ولابد أن ندعم حل سياسي". وأشارت آشتون، إلى أن بيان جنيف 1 يلزم بوضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان، وتحقيق حل سياسي، قائلة، "نحن مازلنا بعيدون عن تحقيق تلك الأهداف، على كل طرف أن يقدم خطوات لدعم الثقة".

أكدت الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، أن الاتحاد سيقوم بكل ما في وسعه من أجل المساعدة في إنجاح مؤتمر "جنيف 2" المقرر انعقاده في غضون أيام. وقالت آشتون، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، إنها ناقشت مع المسؤولين في دولة قطر عددا كبيرا من القضايا المشتركة بين الاتحاد الأوروبي ودولة قطر. وأضافت المسؤولة الأوروبية أنها بحثت العلاقة بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي، وسبل إكمال اتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين. الأزمة السورية وأشارت آشتون إلى أنه تم الحديث خلال لقاءاتها في الدوحة عن بعض القضايا الإقليمية والدولية الملحة التي شملت إنهاء الأزمة في سوريا، والتطورات في مصر، والاتفاقية التي أبرمت مؤخرا بين مجموعة (E3+3)، وكذلك حول برنامج إيران النووي. وتضم مجموعة (E3+3) كلا من الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية. جنيف 2 وردا على سؤال حول مؤتمر "جنيف 2"، الذي سيعقد في غضون أيام وما هي ضمانات نجاحه، قالت آشتون "إنه من المهم للغاية تحقيق تقدم في مؤتمر "جنيف 2" إن أردنا رفع المعاناة عن الشعب السوري". وأكدت أن الاتحاد الأوروبي سيقوم بكل ما في وسعه من أجل المساعدة في إنجاح المؤتمر، وأنه على كافة الأطراف أن تأتي إلى جنيف بروح التوصل إلى الحلول الوسط، كما أننا نحتاج إلى أن نتابع التحرك على أساس مبادئ بيان "جنيف 1". وحول مشاركة المعارضة السورية في مؤتمر "جنيف 2"، قالت آشتون "إنه أسعدنا حصولنا على تأكيد بالأمس بأن الائتلاف الوطني السوري سيشارك في أعمال المؤتمر". وأكدت الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي أهمية أن تعمل مجموعات المعارضة، التي تؤمن بالمستقبل الديمقراطي لسوريا، معا ومع المجتمع الدولي من أجل تحقيق ذلك. السلاح الكيماوي وردا على سؤال آخر حول الحديث عن أن "جنيف 2" هو عبارة عن صفقة بين المجتمع الدولي ونظام الأسد للتخلص من السلاح الكيماوي، أم أنه يهدف إلى تحقيق مطالب الشعب السوري؟، قالت آشتون: "إن المؤتمر يهدف إلى إنهاء الحرب الأهلية المروعة في سوريا ، ومساعدة الشعب السوري على تحقيق هدفه في الوصول إلى سوريا السلمية والديمقراطية والتي تضم كافة الأطياف". وأوضحت آشتون أن التخلص من الأسلحة الكيماوية هي عملية منفصلة، وقد بدأت بالفعل. وفيما يتعلق بما يقوله البعض بأن أحد أهداف مؤتمر "جنيف 2"، هو تصنيف المعارضة السورية بين معتدلة وأخرى متطرفة، ونسيان أن هدف الثورة السورية هو تحقيق مطالب الشعب، قالت المسؤولة الأوروبية "إن هدف مؤتمر "جنيف 2" هو البدء في عملية إنهاء معاناة الشعب السوري والتحول الديمقراطي في البلاد وفقا لما تقرر في بيان مؤتمر "جنيف 1".

أدانت المعارضة الأوكرانية يوليا تيموشنكو ومنظمات غير حكومية غربية، اليوم الجمعة، قيام "نظام ديكتاتوري في أوكرانيا" غداة المصادقة على قوانين تشدد العقوبات على المتظاهرين وتدرج تهمة "عميل للخارج" كما في روسيا. واعتبر الفرع المحلي لمنظمة الشفافية الدولية "ترانسبارنسي انترنشيونال"، في بيان، أن "هذه القوانين، إذا اقرها الرئيس فيكتور يانوكوفيتش، ستمنع كل تظاهرة لعصيان مدني وستفتح المجال أمام القمع وستحول أوكرانيا إلى دكتاتورية". من جانبها اعتبرت المعارضة المعتقلة ورئيسة الوزراء السابقة يوليا تيموشنكو أنها "جريمة واضحة. يانوكوفيتش قام بخطوة إضافية باتجاه إقامة دكتاتورية جديدة". وأعربت وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين آشتون اليوم عن "قلقها العميق" بعد المصادقة "بسرعة" على هذه النصوص التي تقيد "الحقوق الأساسية" للأوكرانيين. من جانبه اعتبر وزير الخارجية السويدية كارل بيلدت وهو من أكبر المتحمسين لتقارب كييف مع الاتحاد الأوروبي، الوضع "مقلقا" في أوكرانيا مؤكدا أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيتناولون هذه المسألة، الإثنين القادم, خلال اجتماعهم المقرر في بروكسل.

قتل مسؤول صربي محلي، اليوم الخميس، في بلدة ميتروفيتشا المضطربة بشمال كوسوفو، حيث تبذل صربيا وكوسوفو جهودا مستميتة لتطبيق اتفاق جرى التوصل إليه بوساطة أوروبية لتطبيع العلاقات. وقالت الشرطة، إنه تم إطلاق الرصاص على ديميتري جانيسيفيتش، "35 عاما" أمام منزله بعد منتصف الليل بقليل. وفي نوفمبر الماضي، انتخب جانيسييفيتش في المجلس المحلي في ميتروفيتشا، وهي المعقل الإقليمي لأكبر جيب صربي في كوسوفو، التي أعلنت استقلالها عن صربيا قبل 6 سنوات. وكانت الانتخابات المحلية في كوسوفو جزءا من اتفاق لنزع فتيل التوتر واندماج الصرب في المؤسسات في الإقليم الصربي السابق ذي الأغلبية الألبانية العرقية. وأدلى بعض الصرب بأصواتهم في ميتروفيتشا، ولكن قاطع آخرون الانتخابات التي شابتها أعمال عنف. وأعيدت الانتخابات فيما بعد، ودعت كاثرين آشتون منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، التي لعبت دورا رئيسيا في التوسط في اتفاق بين صربيا و كوسوفو، إلى إجراء " تحقيق سريع في حادث القتل بحيث يتم تقديم الجناة إلى العدالة ".

استقبل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة ال ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية اليوم الخميس، سعادة البارونة كاثرين آشتون الممثل الاعلى للشؤون الخارجية والسياسة الامنية في الاتحاد الاوروبي والوفد المرافق، بمناسبة زيارتهم للبلاد. جرى خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون بين دولة قطر والاتحاد الاوروبي بالإضافة الى بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المتبادل. من جانبه اجتمع سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية مع سعادة البارونة كاثرين آشتون، وتم خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين دولة قطر والاتحاد الاوروبي، واستعراض آخر مستجدات القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في مكتبه بالديوان الأميري صباح اليوم الخميس، سعادة البارونة كاثرين آشتون الممثل الاعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي والوفد المرافق. تم خلال المقابلة تناول علاقات التعاون بين دولة قطر والاتحاد الاوروبي وسبل تعزيزها وتطويرها اضافة الى بحث آخر تطورات الأوضاع في المنطقة.

قالت كاثرين آشتون مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، والتي تنسق المحادثات بين القوى الست الكبرى وإيران بشأن برنامجها النووي، اليوم الإثنين، إنها تعتزم زيارة الجمهورية الإسلامية في الأسابيع المقبلة. وقالت آشتون، في مؤتمر صحفي مع وزير خارجية الكويت الشيح صباح الحمد الصباح "اعتزم زيارة الكويت في الأسابيع المقبلة". وأعلنت إيران والاتحاد الأوروبي، أمس الأحد، أن الاتفاق المؤقت الذي وقع بين طهران والقوى الست لتمهيد الطريق أمام حل شامل للأزمة المتعلقة بطموحات إيران النووية، سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من 20 يناير.

جدد الاتحاد الأوروبي موقفه الثابت لجهة دعم مؤسسات لبنان الأمنية والسياسية، لمواجهة التحديات الماثلة أمامها. جاء ذلك في بيان صدر اليوم الجمعة، عن الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، أعربت فيه عن إدانة التكتل الموحد للانفجار الذي وقع أمس الخميس، في الضاحية الجنوبية لبيروت، واصفة إياه بالهجوم الإرهابي. ولفتت المسؤولة الأوروبية النظر، إلى أن التفجير يأتي ضمن سلسلة وقائع إرهابية تضرب لبنان منذ أشهر، كما رأت أن هذه الحوادث ذات الطابع السياسي تهدد الأمن والاستقرار في لبنان، وتعزز المخاوف من إمكانية انزلاق هذا البلد مجدداً إلى حلقة مفرغة من العنف. وشددت على ضرورة أن تعمل كافة الأطراف اللبنانية على عدم السماح للعنف بالانتصار، وقالت "الرد الوحيد هو التخلي عن لغة العنف واللجوء إلى حوار سياسي جدي".

يدرس الاتحاد الأوروبي الدعم المالي أساسا الذي يعتزم تقديمه لتدخل القوات الإفريقية والفرنسية في إفريقيا الوسطى بعد موافقة مجلس الأمن الدولي، كما أفادت مصادر دبلوماسية اليوم الخميس. وقال المصدر نفسه إن الاتحاد الأوروبي "سيرحب" في بيان مرتقب عصر اليوم الخميس، بالتفويض الذي منحه مجلس الأمن الدولي للقوات الفرنسية بالتدخل دعما للقوة الإفريقية في جمهورية إفريقيا الوسطى. وقال مايكل مان المتحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون إن الاتحاد الأوروبي المصمم على "مساعدة هذه المهمة" يدرس "خيارات عدة" ذات "طابع مالي أساسا". وخلال محادثات في بروكسل، تطرق خبراء في الاتحاد الأوروبي إلى إمكانية نشر التجمع التكتيكي الأوروبي، "المجموعة القتالية"، الذي يهدف إلى التمكن من المشاركة سريعا في العمليات في الخارج. وهذا التجمع الذي أنشئ في 2007 لم يستخدم بعد في مسرح عمليات. وللنصف الثاني من 2013، يضم حوالي 1500 عسكري من خمس دول بينها بريطانيا التي تتولى قيادته.

دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، السلطات والمعارضة إلى الهدوء، بعد أعمال العنف التي شهدتها كييف في نهاية الأسبوع. وقالت مايا كوسيانسيتش الناطقة باسم كاثرين آشتون وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي "نطالب كل أطراف المجتمع الأوكراني، بحل خلافاتها بشكل سلمي". وأضافت، أن "التظاهرات يجب أن تجري في جو سلمي"، مطالبة أيضا مجددا السلطات الأوكرانية بإبداء "ضبط النفس" حيال المتظاهرين. وأغلق المتظاهرون من المعارضة الأوكرانية المؤيدة لأوروبا، والذين أمضى الآلاف منهم الليل في وسط كييف، المداخل المؤدية إلى مقر الحكومة بهدف إرغام السلطة على الرحيل، بعد تظاهرة ضمت أكثر من عشرة آلاف شخص في كييف، الأحد.

أعرب الإتحاد الأوروبي، عن قلقه إزاء قرار الصين إنشاء منطقة دفاع جوي، وتحذيرها من اتخاذ إجراءات دفاعية طارئة في حال عدم الامتثال لإعلانها. وقالت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، في بيان اليوم الخميس، إن الإتحاد الأوروبي قلق إزاء قرار وزارة الدفاع الصينية إنشاء منطقة دفاع جوي، إضافة إلى إعلانها اتخاذ إجراءات دفاعية طارئة في حال عد الامتثال لهذا الإعلان. واعتبر البيان، أن هذا التطور يزيد خطر التصعيد، ويؤدي إلى زيادة التوتر في المنطقة، ودعا إلى ممارسة الحذر والانضباط، مشيراً إلى أن الإتحاد الأوروبي، ونظراً إلى مصالحه الكبيرة في المنطقة، يتابع هذه التطورات عن كثب. واعتبر، أن الاستخدام الشرعي للبحر والمجال الجوي هما حقان يكرّسهما القانون الدولي، وهما أساسيان للأمن والاستقرار والازدهار، لافتاً إلى أن "الأفعال التي تتعرض لهذين الحقين لا تساهم في العثور على حلول مستدامة للخلافات الموجودة في المنطقة البحرية في شرق آسيا.

أعرب الاتحاد الأوروبي عن استعداده للمشاركة في مراقبة الانتخابات المقبلة في مصر، سواء الرئاسية أو النيابية، للتأكد من مدى احترام المعايير الدولية، مشيرا أيضا إلى استمرار اتصالاته مع كل الأطراف في مصر، بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين. وقال مايكل مان المتحدث باسم كاثرين آشتون منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، لصحيفة "الشرق الأوسط"، الصادرة اليوم السبت، إن هناك اتصالات تجرى حاليا مع القاهرة في هذا الصدد. وفيما يتعلق بمشاركة التكتل الأوروبي في مراقبة عملية استفتاء منتظرة على الدستور الجديد للبلاد، قال مان "إذا طلبت السلطات في القاهرة من الاتحاد الأوروبي المشاركة في هذا الأمر نحن على استعداد للقيام بهذا الدور". وحول وجود اتصالات مع الإخوان المسلمين، قال المتحدث إن منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي عندما زارت القاهرة مؤخرا التقت بممثلين عن الإخوان، ومن حزب الحرية والعدالة "الجناح السياسي للجماعة"، وأيضا مع الأطراف الأخرى. وأشار إلى أن الاتصالات مستمرة سواء من خلال بعثة الاتحاد الأوروبي في القاهرة أو المبعوث الأوروبي لجنوب المتوسط، والاتحاد الأوروبي على اتصال بكل المجموعات السياسية في البلاد. وحول محاكمة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي أمام القضاء المصري، قال المتحدث الأوروبي إن الاتحاد الأوروبي يتابع الأمور عن كثب، مضيفا "نتوقع في أوروبا أن تكون المحاكمات عادلة وأن يتم احترام سير العملية برمتها بشكل صحيح". وأكد "أوضحنا من قبل موقفنا بالنسبة للمساجين وطالبنا بضرورة إطلاق السجناء السياسيين، وخاصة الذين لم توجه لهم أي اتهامات، وإذا جرى توجيه اتهامات لأي منهم لا بد أن تكون اتهامات واضحة ومحددة وأي اتهام لا بد أن يتبعه مسار قضائي عادل".

عبر الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس، عن خيبة أمله لقرار أوكرانيا المفاجئ التخلي عن تحالف مع جيرانها الغربيين، قائلا "إن الاتفاقية كانت ستعزز الاستثمارات في البلد الواقع في شرق أوروبا". وأعلنت أوكرانيا تعليق العملية استنادا إلي مصالح "الأمن القومي" وقالت إنها ستجدد "حوارا نشطا" مع روسيا. وقالت كاثرين آشتون منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي في بيان "هذه خيبة أمل ليس فقط للاتحاد الأوروبي لكن نعتقد انها لشعب أوكرانيا". وأضافت أن توقيع الاتفاقية "كان سيتيح فرصة فريدة للارتداد عن الاتجاه المعوق في الآونة الأخيرة المتمثل في انخفاض الاستثمار الأجنبي المباشر في أوكرانيا وكان سيعطي قوة دافعة للمفاوضات بشان ترتيب لقرض مشروط جديد مع صندوق النقد الدولي".

قالت كاثرين آشتون الممثل السامي للاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، إنها قضت يومين في اجتماعات مع الرئيس المصري عدلي منصور، ونائب الرئيس، وزير الخارجية، ووزير الدفاع، ومع ممثلي المجتمع المدني، والتقت مع ممثلي حزب الحرية والعدالة، مشيرة إلى أن رسالتها كانت متسقة للغاية. وأضافت آشتون: "لقد كنا داعمين لهذا الشعب العظيم، ونحن نريد أن نرى مصر تمضي قدما في مستقبلها الديمقراطي في أقرب وقت، وتعد هذه الزيارة الـ ١٤ وأتطلع إلى الزيارة الـ ١٥". وحول موقف الاتحاد الأوروبي في حال إذا تم ترشيح الفريق أول عبد الفتاح السيسي رئيسا للجمهورية، أضافت آشتون: "الأمر متروك للأفراد، ما إذا كانوا سيترشحون في الانتخابات أم لا، والاتحاد الأوروبي ليس لديه رؤية علي الإطلاق، والشعب المصري هو من سيحدد من يكون مرشحا، هو حر في تحديد مصيره ومستقبله الديمقراطي". وأشارت إلي أنها شعرت خلال زيارتها ولقاءاتها علي مدار اليومين، أن هناك نية حول المضي قدما في عملية التحول الديمقراطي. وحول ما إذا كان الاتحاد الأوروبي قام بجهود وساطة بين الإخوان والحكومة قالت: "نحن لا نقوم بأي وساطة في أي محادثات، وكان هناك العديد من اللقاءات المباشرة بين كافة الأطراف ولكن ليس لدي تفاصيل، ولكن نحث الجميع علي ضرورة المشاركة في العملية السياسية، مشيرة إلي أن إشراك الجميع في العملية السياسية، سيأخذ وقت طويل، ولكن أعتقد أنها ستمضي قدما في المستقبل".

قالت كاثرين آشتون مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، إن من الضروري أن تشعر كل الأطراف في مصر، بإمكانية مشاركتها في عملية سياسية في البلاد. وتزور آشتون القاهرة لتشجيع المصالحة بين جماعة الإخوان المسلمين والحكومة المؤقتة، التي عينت بعدما عزل الجيش الرئيس محمد مرسي، في الثالث من يوليو عقب احتجاجات واسعة ضد حكمه.