أكد نجم كرة القدم الإسبانية تشافي هيرنانديز، أنه لا يتخيل أن تشهد بطولة كأس العالم القادمة التي ستقام بروسيا 2018 بدون المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي. وفي تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، قال هيرنانديز "عندما كنت في البارسا كان لدي شعور بأن ميسي وماسكيرانو ليسوا سعداء مع المنتخب، بكل صراحة لا يمكن تخيل كأس العالم القادمة بدون الأفضل ميسي". وأضاف "الجميع يرغب في أن تتأهل الأرجنتين للمونديال، فالمونديال بدون الأرجنتين لن يكون له معنى بالنسبة لي". وعن الانتقادات الموجهة للمنتخب الأرجنتيني، قال تشافي "لاعبو الأرجنتين يحتاجون للحب أكثر من أي وقت مضى، لا أفهم لماذا كل هذه الانتقادات، فمنتخب إسبانيا لم يحسم تأهله حتى الآن قبل مباراتين من التصفيات". ويحتل المنتخب الأرجنتيني في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال المركز الخامس برصيد 24 نقطة بفارق 13 نقطة عن البرازيل المتصدر والذي حسم تأهله للمونديال. ووفقًا للوائح التصفيات فإن المنتخبات تخوض التصفيات بنظام الدوري ويتأهل لكأس العالم المنتخبات أصحاب المراكز من الأول إلى الرابع، ويلعب المنتخب صاحب المركز الخامس ملحق "الفيفا".

اكتملت صفوف الفريق الأول بنادي السيلية بعودة المهاجم الاوزبكي " تيمور عبد الخالق" بعد مشاركته مع منتخب بلاده في تصفيات كأس العالم 2018 بروسيا. وحرص الجهاز الفني للسيلية بقيادة التونسي سامي الطرابلسي، أن يكون التدريب استشفائيا لمهاجم الشواهين لإزالة الإرهاق وعدم إضافة أي ضغط بدني عليه. ويعمل الجهاز الفني لشواهين السيلية، بقيادة التونسي سامي الطرابلسي على وضع اللمسات الأخيرة على مستوى التشكيلة الأساسية و ذلك من خلال تطبيق سلسلة من التعليمات التكتيكية و بعض الخطط الفنية التي سيدخل بها مواجهة العربي وكيفية التعامل مع هذا اللقاء الهام الذي يأمل من خلاله إلي تحقيق انطلاقة مثالية للفريق في بطولة الدوري . و لم يتلق الجهاز الفني و الإداري أي رد إلى حد الآن من اتحاد الكرة بشأن وضعية الحارس جريجوري جوميس الذي جاء اسمه في آخر الموسم الماضي من بين اللاعبين الذين لا يمكنهم مواصلة اللعب في الدوري بالبطاقة السوداء فيما سيعتمد المدرب على حارس الرديف محمد عزيز الذي يفتقد للتجربة الكافية مع الفريق الأول.

وصلت بعثة منتخب سوريا إلى مطار دمشق الدولي فجر أمس قادمة من العاصمة الإيرانية طهران بعد خوض السوري مباراته الأخيرة في الدور الحاسم الآسيوي المؤهل لمونديال روسيا 2018 بمواجهة نظيره الإيراني وانتهت بالتعادل بهدفين لمثلهما ليتأهل إلى الملحق الآسيوي للتصفيات. واستقبلت حشود كبيرة من المواطنين بعثة المنتخب الذي تجاوز كل ظروف إعداده غير المثالية وتمكن من التأهل إلى الملحق الآسيوي لمواجهة استراليا محافظا على فرصته في تحقيق حلم ملايين السوريين بالتأهل لأول مرة في تاريخه إلى نهائيات كأس العالم. وأكد موفق جمعة رئيس اللجنة الأولمبية السورية أن المنتخب كان على قدر المسؤولية حيث تمكن من خلال تأهله للدور القادم من رسم البسمة على وجوه كل السوريين. بدوره صلاح رمضان رئيس اتحاد الكرة قال: الاتحاد قام مباشرة بإجراء عدد من الاتصالات لتدعيم فترة التحضيرات القادمة بمباريات ودية مع منتخبات أخرى خلال أيام الفيفا استعدادا للقاء استراليا في الملحق الآسيوي ذهابا وإيابا يومي الخامس والعاشر من الشهر القادم. وعبر عدد من لاعبي المنتخب عن اعتزازهم بهذا التأهل وقال عمر السومة: نعد الجماهير بتقديم أداء جيد خلال مواجهتي استراليا لرسم البسمة مجددا على وجوه السوريين متسلحين بالإرادة والعزيمة على تحقيق الانتصار. أما الكابتن فراس الخطيب فقال:فرحة الجماهير السورية بالتأهل التي تابعناها بعد المباراة سواء داخل سورية أو خارجها أعطتنا حافزا كبيرا لمضاعفة جهودنا في المرحلة القادمة للوصول إلى الهدف المنشود وهو التأهل للنهائيات مشيرا إلى أن التركيز والعمل باحترافية أهم ما يتطلبه منتخبنا خلال تحضيراته المقبلة. يذكر أن عشرات الآلاف من السوريين تابعوا المباراة عبر شاشات ضخمة وضعت في الساحات العامة ومع صافرة نهاية اللقاء طافوا شوارع العاصمة مستقلين سياراتهم مرددين هتافات "سوريا.. سوريا.. سوريا". في الوقت الذي قام فيه بعض المواطنين بتقديم مشروبات وحلوى مجانية لزبائنهم بمناسبة التعادل.

انتفضت تونس بعد التأخر بهدفين ونجحت في تسجيل هدفين متتاليين في الشوط الثاني، وكادت أن تخطف الانتصار قرب النهاية ويعود الفضل الأول في ذلك إلى "شخصية الفريق" وفقا للمدرب نبيل معلول. وحافظت تونس بالتعادل 2-2 في ضيافة الكونغو الديمقراطية على صدارة المجموعة الأولى برصيد عشر نقاط وتتقدم بثلاث نقاط على المنافس، الذي سجل في بداية كل شوط، لتقطع خطوة مهمة نحو التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا. وقال معلول في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء "بعد سيناريو سيء للغاية بقبولنا الهدف الأول في وقت مبكر والهدف الثاني مطلع الشوط الثاني نجحنا رغم ذلك في التحكم في باقي المباراة". وأضاف "أظهر اللاعبون شخصية قوية ونضجا خططيا ما مكنهم من التأقلم مع اختلاف طرق اللعب سواء تلك التي اعتمدناها في بداية المباراة أو بعد تغييرات الشوط الثاني". ولعب منتخب تونس بأسلوب حذر في بداية المباراة، لكن بعد أن اهتزت شباكه مرتين أشرك معلول الثلاثي نعيم السليطي وأنيس البدري وفخر الدين بن يوسف لتعزيز القوة الهجومية وأدرك التعادل واقترب من الفوز أمام منافس مدعوم بحوالي 80 ألف متفرج. وقال معلول "أعتقد أن روح المجموعة والتغييرات الناجحة صنعت الفارق، سعادتي بالتعادل الذي عززنا به موقعنا في صدارة المجموعة لا تحجب الأخطاء".وباتت تونس في حاجة إلى أربع نقاط من آخر جولتين أمام غينيا وليبيا لضمان التأهل. وقال معلول "أصبحنا على بعد أربع نقاط من التأهل إلى كأس العالم لكن الطريق مازال طويلا ويجب مواصلة العمل بنفس الجدية". وستلعب تونس، التي تأهلت أربع مرات لكأس العالم أعوام 1978 و1998 و2002 و2006، مع غينيا وسيحل منتخب الكونغو الديمقراطية ضيفا على ليبيا الشهر المقبل ضمن منافسات الجولة الخامسة.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الأربعاء، أن قرعة الملحق القاري المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، ستسحب في 17 أكتوبر في مدينة زوريخ السويسرية. وتختتم التصفيات الأوروبية في 10 أكتوبر، ويتأهل بموجبها بطل كل من المجموعات التسع مباشرة إلى النهائيات، بينما تخوض أفضل ثمانية منتخبات تحتل المركز الثاني فيها الملحق عبر مباراتي ذهاب وإياب في 9 و14 نوفمبر. وستوزع المنتخبات الثمانية في الملحق على مستويين حسب ترتيبها في تصنيف الفيفا في 16 أكتوبر. وبموجب القرعة، سيلتقي منتخب من المستوى الأول مع آخر من المستوى الثاني. وتأهل منتخب أوروبي واحد حتى الآن إلى النهائيات هو المنتخب البلجيكي (المجموعة الثامنة)، الذي انضم الى المنتخب الروسي المشارك حكما لكونه البلد المضيف، وذلك قبل جولتين من النهاية.

واصل منتخب الأرجنتين، صباح الأربعاء، تقديم عروضه الضعيفة وإهدار النقاط بتصفيات قارة أمريكا الجنوبية لكرة القدم المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018. وتعادل التانجو الأرجنتيني بصعوبة على ملعبه مع ضيفه فنزويلا بهدف لكل منهما، ضمن مباريات الجولة السادسة عشر للتصفيات. تقدم منتخب فنزويلا بهدف جون موريلو في الدقيقة 50، وعادل النتيجة إينير فالنسيا لاعب فنزويلا بالخطأ في مرماه في الدقيقة 55 من زمن المباراة. واقتنص منتخب كولومبيا التعادل من ضيفه البرازيل بهدف لكلا منهما، ضمن ذات الجولة. تقدمت البرازيل بهدف ويليان في الدقيقة 45، وعادل النتيجة لكولومبيا رادميل فالكو في الدقيقة 56 من زمن المباراة. وفاز منتخب أوروجواي على مضيفه باراجواي بهدفين لهدف. أحرز هدفي أوروجواي، فيديريكو فالفيردي وجوستافو جوميز لاعب باراغواي بالخطأ في مرماه في الدقيقتين 76 و80، فيما جاء هدف باراغواي عن طريق أنخيل روميو في الدقيقة 88 من زمن المباراة. وفي نفس الجولة للمجموعة، تغلب منتخب بوليفيا على ضيفه تشيلي بهدف دون رد. أحرز هدف اللقاء الوحيد خوان كارلوس ارتشي من ضربة جزاء في الدقيقة 59 من زمن المباراة. كما تغلب منتخب بيرو على مضيفه الإكوادور بهدفين لهدف. أحرز هدفي بيرو، إديسون فلوريس وباولو هورتادو في الدقيقتين 73 و76، فيما جاء هدف الإكوادور عن طريق فالنسيا من ضربة جزاء في الدقيقة 80 من زمن المباراة. بهذه النتائج، تتصدر البرازيل الترتيب برصيد 37 نقطة، وأوروجواي الثاني برصيد 27 نقطة، وكولومبيا الثالث بـ26 نقطة، وبيرو الرابع بـ24 نقطة بفارق الأهداف عن الأرجنتين، وتشيلي السادس بـ23 نقطة. وتأتي باراجواي في المركز السابع بـ 21 نقطة بفارق نقطة عن الإكوادور، وبوليفيا التاسعة بـ 13 نقطة، وفنزويلا العاشر برصيد 8 نقاط. ووفقًا للوائح اللجنة المنظمة للبطولة، يتأهل للمونديال أصحاب المراكز الأربعة الأولى في التصفيات مباشرة، بينما يخوض صاحب المركز الخامس ملحق الفيفا أمام المتأهل عن أوقيانوسيا.

أهدرت ويلز فرصا كثيرة لكنها فازت في النهاية 2-صفر على مولدوفا في تصفيات كأس العالم 2018 لكرة القدم، يوم الثلاثاء، بعدما سجل هال روبسون كانو هدفا بضربة رأس وارون رامسي من كرة غيرت اتجاهها ليحفظا ماء وجه ويلز أمام متذيلة المجموعة الرابعة. ومع هزيمة غريمتها في المجموعة أيرلندا بهدف دون رد على أرضها أمام صربيا ارتقت ويلز للمركز الثاني متفوقة على الايرلنديين. وسيلتقي الفريقان في آخر مباراة في التصفيات في أكتوبر في كارديف. وعلى الرغم من استبسال مولدوفا دفاعياً لم تفتقر ويلز إلى الفرص. وأهدرت الكثير منها خلال الشوط الأول عبر جاريث بيل ورامسي وروبسون كانو. لكن الفريق الزائر كثف الهجوم في الشوط الثاني ودفع كريس كولمان مدرب ويلز بعد ساعة باللاعب الشاب بن وودبيرن البالغ من العمر 17 عاماً الذي سجل هدف اللقاء الوحيد في مباراته الدولية الأولى أمام النمسا يوم السبت. ولم يسجل مهاجم ليفربول الشاب هذه المرة لكنه مرر العرضية التي سجل منها روبسون كانو في الدقيقة 80. واقتربت مولدوفا مرتين من التسجيل قبل أن يحسم رامسي النتيجة لمنتخب بلاده. وتتصدر صربيا المجموعة برصيد 18 نقطة بينما تتأخر عنها ويلز بأربع نقاط وتحتل أيرلندا المركز الثالث برصيد 13 نقطة.

سجل الكسندر كولاروف، هدفاً في الشوط الثاني ليضع صربيا على مشارف التأهل لكأس العالم 2018 لكرة القدم ويوجه ضربة قوية لغريمتها أيرلندا في المجموعة الرابعة بعد الفوز عليها 1-صفر في دبلن اليوم الثلاثاء. وبهذا الانتصار وسعت صربيا صدارتها إلى أربع نقاط قبل مباراتين على النهاية حيث ستواجه النمسا خارج ارضها وستستضيف جورجيا. بينما تراجعت ايرلندا للمركز الثالث في المجموعة متأخرة بنقطة خلف ويلز. ولاحت لصربيا التي دخلت المواجهة بسجل خال من الهزيمة مثلها مثل ايرلندا وويلز أفضل الفرص واستحقت التقدم في الدقيقة 55 بعدما سدد كولاروف كرة اصطدمت بالعارضة قبل أن تدخل الشباك ليسكت الجماهير صاحبة الضيافة. واضطرت صربيا لخوض آخر عشر دقائق بعشرة لاعبين بعد طرد نيكولا مكسيموفيش لكنها تماسكت لتبقى آمال ايرلندا في خوض الملحق معلقة بخيط رفيع.

رفض منتخب المغرب هدية منتخب الجابون، الذي فاز على ساحل العاج 2-1 في عقر دارها، واكتفى بالتعادل بدون أهداف مع مضيفه مالي اليوم الثلاثاء، في تصفيات كأس العالم 2018 لكرة القدم. وقدم المغرب عرضا مخيبا بعيدا عن فوزه الكبير بسداسية أمام نفس المنافس بالرباط يوم الجمعة الماضي، وأتيحت له أول فرصة حقيقية بعد مرور عشرين دقيقة بعد انفراد مبارك بوصوفة بالمرمى على بعد أمتار قليلة لكن الحارس تدخل بصعوبة وأبعد الخطر. ولاحت للمهاجم خالد بوطيب في الدقيقة 37 فرصة افتتاح التسجيل لكن تسديدته من داخل منطقة الجزاء علت العارضة بقليل. ورد منتخب مالي بعد دقيقة بضربة رأس مرت بجوار القائم الأيمن. ورغم عدم تقديم العرض الفني المتوقع كان بمقدور المغرب أن يحرز هدف الفوز في الدقيقة 72 بعد أن حصل على ركلة جزاء سددها حكيم زياش لكن تسديدته تصدى لها الحارس. وأخرج الفرنسي ايرفي رينار مدرب المغرب اللاعب زياش مباشرة بعد إهدار ركلة الجزاء وعوضه أسامة طنان الذي حصل على كرة في وسط الملعب في الدقيقة 77 لينفرد كليا بالمرمى لكن تسديدته مرت بجوار القائم الأيسر. وبهذا التعادل ظل منتخب المغرب في المركز الثاني للمجموعة الثالثة برصيد ست نقاط متأخرا بنقطة واحدة عن ساحل العاج ومتقدما بنقطة على الجابون الذي سيستقبله الشهر القادم بينما ظل مالي في المركز الرابع والأخير بنقطتين.