أكد سعادة المهندس خالد بن أحمد العبيدلي رئيس الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري أنه أصبح بإمكان أي فرد يشتري عقارا على الخريطة أن...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أصدرت مؤسسة رؤية للإعلام كتابا جديدا بعنوان /حصاد المونديال/ والذي يعد الإصدار الثامن ضمن سلسلة نشرتها المؤسسة تحت عنوان /الطريق إلى مونديال قطر/ لتوثيق الإنجاز التاريخي غير المسبوق والمتمثل بالاستضافة المبهرة لنهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022. وتوقف الإصدار الجديد عند العديد من الموضوعات والتغطيات والأحداث والفعاليات الخاصة بمونديال قطر، وتوثيق الحدث الرياضي الأشهر، وتضمن صورا من حفلي الافتتاح والتتويج، وكذلك من الساحات والملاعب ومناطق المشجعين. كما تضمن الإصدار تصريحات لسعادة السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، والتي أكد فيها أن قطر نظمت نسخة استثنائية من كأس العالم شكلت نموذجا يحتذى به في استضافة الأحداث الرياضية على مستوى العالم. كما تناول الإصدار الجديد تقريرا موسعا حول الأرقام التي تؤكد استضافة قطر لأفضل نسخة في تاريخ كأس العالم من حيث التنظيم وأعداد المتفاعلين والحضور من الجماهير، فيما تطرق من خلال ملف خاص إلى نجاح دولة قطر في إبهار العالم عبر حفل افتتاح وختام البطولة ونجاح تجربة وجود أعداد كبيرة من المشجعين في الملاعب وخارجها وكيفية الوصول إلى المنشآت الرياضية، بجانب الفعاليات الترفيهية على هامش البطولة، بالإضافة إلى نجاح تجربة النقل والمواصلات عبر وسائل نقل حديثة ومتطورة. وتضمن أيضا ملفا خاصا عن نجوم العالم وسفراء اللجنة العليا للمشاريع والإرث وإشاداتهم بتنظيم قطر المثالي للمونديال، بالإضافة إلى الإشادات العربية والدولية من المسؤولين والدبلوماسيين العرب والدوليين بنجاح قطر في الاستضافة التي لفتت أنظار العالم للمنطقة العربية والشرق أوسطية والتطور الذي باتت تعرفه المنطقة. وكانت فكرة إطلاق مؤسسة رؤية للإعلام لسلسلة من الإصدارات الخاصة، قد بدأت منذ فوز قطر بشرف تنظيم كأس العالم عام 2010، حيث استطاعت المؤسسة توثيق الحدث التاريخي بكل مراحله وصولا إلى الاستضافة بحد ذاتها، بمجموع إصدارات وصل إلى الثمانية بفضل دعم حظيت به المؤسسة من اللجنة العليا للمشاريع والإرث وعدد من المؤسسات الحكومية والخاصة.
856
| 05 يوليو 2023
شكلت استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 محطة مهمة على طريق تنويع اقتصاد البلاد، أحد أهداف إطلاق الرؤية الشاملة لتنمية دولة قطر /رؤية قطر الوطنية 2030/ في العام 2008، الرامية لتحويلها إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة، وعلى تأمين استمرار العيش الكريم لشعبها جيلا بعد جيل. وضمن أربع ركائز تقوم عليها /رؤية قطر الوطنية 2030/، تستهدف الركيزة الثالثة وهي: /التنمية الاقتصادية/، تطوير اقتصاد معرفي يتصف بكثافة الاعتماد على البحث والتطوير والابتكار، وبالتميز في ريادة الأعمال، والتعليم رفيع المستوى، ويتناقص فيه تدريجيا الاعتماد على الأنشطة الهيدروكربونية. ويدخل في هذا التوجه نحو 12 عاما من التخطيط المحكم لتنظيم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، الأولى من نوعها في العالم العربي، حيث أنفقت قطر نحو 730 مليار ريال تقريبا على /المشروعات الرئيسية/، ومشروعات البنية التحتية الخادمة للبطولة، بما في ذلك تشييد استادات البطولة، وملاعب التدريب، وإنشاء القطارات السريعة، وشبكات مترو الأنفاق والمطارات والموانئ والمياه والكهرباء والصرف الصحي، والحدائق والمستشفيات والمدارس والنقل العام وغيرها من الأعمال اللوجستية. وعلى مدى الأعوام المذكورة، سمحت المخصصات المالية لهذه المشاريع بإنفاق شركات قطرية ومستثمرين من القطاع الخاص مليارات الريالات على مشروعات تجارية، مثل: مراكز التسوق، والفنادق، والعقارات، والساحات العامة الترفيهية، وهو ما تردد صداه في جميع شرايين الاقتصاد القطري، من البناء، والتجارة، والنقل، والعقارات إلى السياحة وجذب الاستثمار الأجنبي وتطوير الزراعة وغيرها. وعلى الرغم من أن بعض فترات هذه الأعوام واكبتها تحديات اقتصادية نتيجة تداعيات جائحة /كوفيد - 19/ والحرب الروسية - الأوكرانية وغيرها، كانت النتيجة الطبيعية لهذا التخطيط هي تعزيز تنافسية الاقتصاد القطري وتنويع موارده، ومده بقدرة كبيرة على النمو والفاعلية في مواجهة الضغوط المتزايدة على النشاط الاقتصادي العالمي، بلغ إثرها الناتج المحلي الإجمالي للدولة نحو 864 مليار ريال بنهاية العام 2022، ارتفاعا من نحو 455 مليار ريال في عام 2010، وتخطت مساهمة القطاع غير الهيدروكربوني نحو 63 بالمئة من إجمالي الناتج خلال العام 2022، ارتفاعا من نحو 55 بالمئة في 2010. كما حقق الاقتصاد القطري في العام 2022 (عام تنظيم البطولة) نموا بلغ 5.3 بالمئة، متفوقا على توقعات لصندوق النقد الدولي عند 3.4 بالمئة، وبلغ فائض موازنة الدولة للعام نفسه 89 مليار ريال (24.4 مليار دولار)، وذلك مع توقع صندوق النقد أن تظل مؤشرات الموازنة العامة في قطر قوية خلال السنوات المقبلة. في هذا السياق، اعتبر الدكتور عبدالله الخاطر الخبير الاقتصادي، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن كأس العالم FIFA قطر 2022 لعبت الدور الرئيسي في تنويع الاقتصاد القطري خلال السنوات العشر الماضية، قائلا: لقد أوجدت بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 حافزا حقيقيا لمختلف القطاعات الاقتصادية، ومكنت من وضع رؤية واضحة، وحددت أهداف عمل الجميع من أجل تحقيقها وفق برنامج زمني محدد، سخر كل إمكانيات الدولة للخروج بتلك الصورة المبهرة التي وصلت أرجاء المعمورة كافة. وأضاف الدكتور الخاطر أن سنوات التحضير لاحتضان كأس العالم وما رافقها من ضبط الموازنات، هي عوامل ساهمت في إرساء بنى تحتية ضخمة في الطرقات والموانئ والمطارات والفنادق والمؤسسات الصناعية، شملت مختلف القطاعات الاقتصادية، وكانت الرافعة الأساسية لبروز قطاعات باتت قاطرة للتنويع الاقتصادي على غرار قطاع الضيافة وملحقاته، الأمر الذي عزز صلابة الاقتصاد القطري ومكنه من التعامل مع الصدمات والتحديات الاقتصادية العالمية. وأشار إلى أنه علاوة على استفادة الاقتصاد القطري من البنى التحتية التي تم إرساؤها في كأس العالم، تمكن هذا القطاع خلال الفعاليات التي عاشتها مختلف مناطق الدولة أيضا من تجاوز التعامل التقليدي مع سائح قصد الدولة للاستمتاع بمباريات كرة القدم إلى اعتباره ضيفا يستوجب نوعية خاصة من الخدمات، مكنت من إرساء مقاييس جديدة سيكون لها دور كبير في استقطاب ضيوف قطر أو السياح الراغبين في زيارة الدولة في الفترة المقبلة. وأوضح الدكتور الخاطر أن كأس العالم أبرزت قدرات قطر في العديد من المجالات، وساهمت في رفع حصة قطر من الاستثمار الأجنبي، خاصة من الشركات الكبرى التي أصبحت ملمة ببيئة العمل في الدولة، وسيكون لها دون شك في السنوات المقبلة دور محوري في جذب المزيد من الاستثمارات إلى دولة قطر ودول المنطقة. واللافت هنا أن الزخم الذي منحته البطولة للاقتصاد القطري ترافق مع تنفيذ قطر إصلاحات تشريعية لتهيئة مناخ الأعمال والاستثمار وفق أفضل المعايير العالمية إذ أجاز قانون الاستثمار لعام 2019 تأسيس شركات أجنبية بنسبة ملكية 100 بالمئة في جميع القطاعات، باستثناء عدد قليل من القطاعات الاستراتيجية، وأدخلت الحكومة في 2020 إصلاحات جديدة بشأن ملكية العقارات، تمنح غير القطريين الأهلية لامتلاك العقارات والاستثمار في القطاع، وبموجبها يمنح المقيمون الذين يستثمرون في قطاع العقارات العديد من المزايا مثل: الإقامة، والرعاية الصحية المجانية، والتعليم المجاني، وإمكانية الاستثمار في أنشطة تجارية محددة. كما تم في العام 2020 تطبيق إصلاحات في سوق العمل، وتطبيق الحد الأدنى للأجور، ووافقت الحكومة القطرية في 2021 على زيادة نسبة ملكية المستثمرين غير القطريين حتى 100 بالمئة في بعض الشركات المدرجة في البورصة، وفي 2022 أعلنت وزارة التجارة والصناعة، بالتعاون مع وزارة الداخلية ووزارة العمل، عن إطلاق خدمة إصدار رخصة تجارية (تحت الإنشاء) لجميع الأنشطة التجارية، كما أطلقت وزارة العمل في العام ذاته حزمة جديدة من الخدمات الإلكترونية تضم 50 خدمة وفق خطة الوزارة لرقمنة جميع خدماتها، وأطلقت وزارة التجارة والصناعة كذلك في 2022 منصة خدمات الصناعة، وهي واجهة إلكترونية تزود مستثمري قطاع الصناعة بالخدمات الإلكترونية عبر مختلف مراحل المشاريع الصناعية. وتعليقا على ذلك والإرث الذي تركه تنظيم البطولة، قال الدكتور خالد الكواري الخبير الاقتصادي، في تصريح مماثل لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن تنظيم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 نقطة تحول جوهرية في مسار التنويع الاقتصادي بدولة قطر، أفضت إلى سن تشريعات اقتصادية، وتوفير بيئة استثمارية، ومناخ أعمال جاذب، وهو ما عزز تنويع الهياكل الاقتصادية، ومصادر الدخل، وتقليل الاعتماد على المواد الهيدروكربونية، وتشجيع دور القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي لدفع عجلة التنمية. وأوضح أن استضافة المونديال انعكست على كافة القطاعات الاقتصادية من حيث الترويج والاستثمار واستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية، حيث استقطبت قطر خلال العام الماضي 29.78 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتم إطلاق 135 مشروعا جديدا ضمن مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر، ساهمت في خلق 13,972 وظيفة جديدة خلال 2022، مما ضاعف حجم الإنفاق الرأسمالي للاستثمار الأجنبي المباشر بنحو 25 مرة، وفقا للتقرير السنوي لوكالة ترويج الاستثمار في قطر لعام 2022. وأضاف أن مونديال قطر 2022 حمل قيمة استراتيجية مضاعفة للدولة وشعبها، من خلال تقديم رسالة للعالم تعكس الصورة الحضارية المشرفة لدولة قطر، وبيان التزامها بمواجهة التغيرات المناخية، وخفض البصمة الكربونية عبر تنظيم بطولة محايدة للكربون، فضلا عن إنعاش قطاعات السياحة والعقار والبضائع والسلع الاستهلاكية والطيران وغيرها، مما انعكس في نتائج الشركات المدرجة بالبورصة في نهاية العام الماضي، والتي سجلت ارتفاعا في الأرباح الصافية بنسبة 10.27 في المئة، لتبلغ 49.483 مليار ريال، مقارنة بـ 44.871 مليار ريال في العام 2021. وأكد الدكتور الكواري أن إحدى فوائد كأس العالم في قطر هي تقديم قطر كوجهة سياحية رائدة، لافتا إلى أن الأرقام تعكس زيادة التدفقات السياحية الواردة إلى البلاد بعد انتهاء المونديال، حيث سجل قطاع السياحة القطري أداء قويا في الربع الأول من العام 2023 باستقبال قطر لأكثر من مليون زائر، مسجلة بذلك المعدل الأعلى من نوعه خلال الربع الأول من زوارها الدوليين، وهو ما يؤكد حدوث تحول في هذا القطاع المهم، وإسهامه الكبير في تنوع الاقتصاد لجهة أن قطاع السياحة يعتبر محركا لعدد من القطاعات الأخرى. وأشار إلى نجاح خطط الدولة وسياساتها الرشيدة في استقطاب شركات عالمية في العديد من القطاعات الاقتصادية الاستراتيجية والواعدة، ومنها قطاعات التكنولوجيا الناشئة، والخدمات اللوجستية والتجارة، والتصنيع والمنتجات الاستهلاكية، والخدمات البحرية، والعلوم الطبية الحيوية، والأغذية والتكنولوجيا الزراعية، وغيرها. وتوقع الدكتور الكواري أن تواصل قطر جني ثمار البطولة من حيث الترويج للفرص الاستثمارية الفريدة المتاحة، وجذب الشركات الإقليمية والدولية للاستثمار في البلاد، لا سيما أن إطلاق استراتيجية قطر الثالثة 2023 - 2030 (خريطة الطريق الأخيرة لتنفيذ رؤية قطر 2030) لدعم أهداف التنويع الاقتصادي في الدولة بات على الأبواب. جدير بالذكر أنه بينما تواصل قطر الجهود لتحقيق المزيد من تنويع اقتصادها، أصبحت العديد من الفرص متاحة للمستثمرين، لا سيما في القطاعات غير الهيدروكربونية، ففي قطاع اللوجستيات: أشارت دراسة قطاعية أجرتها وكالة ترويج الاستثمار في قطر إلى أن نسب نمو سوق اللوجستيات بالدولة ستتفوق على مثيلاتها في دول مجلس التعاون الخليجي خلال الفترة 2020 - 2026، وقالت إنه مع النظرة الواعدة لسلاسل التوريد واللوجستيات والتخزين العالمية، التي بلغت قيمتها الإجمالية نحو 9.5 تريليون دولار في عام 2021، ستتاح للمستثمرين الطموحين إمكانية الاستفادة من البنية التحتية المتطورة، والنشاط الصناعي المزدهر، والنهج الصديق للأعمال، التي تتميز بها دولة قطر. أما في تكنولوجيا المعلومات، فيظل التحول الرقمي والرقمنة في صلب ركائز رؤية قطر الوطنية 2030، ووفقا لشركة جلوبال داتا لتحليل البيانات، فمن المتوقع أن يصل إنفاق دولة قطر على تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى ما يقدر بنحو 9 مليارات دولار بحلول العام 2024، أي بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 9.2 بالمئة. وفي البنية التحتية، هناك إنفاق حكومي مرتفع مع توقع بلوغ معدل النمو السنوي المركب 9.5 بالمئة في سوق البناء من عام 2023 إلى عام 2030، والذي من المتوقع أن يصل إلى 123.1 مليار دولار بحلول عام 2030. أما في الرياضة، فمن المتوقع أن تبلغ قيمة القطاع 26 مليار دولار بحلول عام 2025، خاصة مع استضافة العديد من الأحداث الرياضية الكبرى في السنوات المقبلة، بما في ذلك كأس آسيا 2023، وبطولة العالم للسباحة في الدوحة 2024، وكأس العالم لكرة السلة في 2027، ودورة الألعاب الآسيوية 2030، كما أصبحت القطاعات الناشئة الجديدة -من الاستدامة إلى الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الزراعية، والتصنيع المتقدم- محفزات رئيسية للنمو الاقتصادي، مما يوفر فرصا واعدة للمستثمرين. وتهدف دولة قطر إلى مواءمة قطاعاتها الاستراتيجية مع تطلعات التنمية المستدامة، وتوفير الفرص للمستثمرين المهتمين بالاستدامة، حيث توفر الدولة فرصا لا تقل قيمتها عن 75 مليار دولار بحلول عام 2030 في مجال الاستثمارات المستدامة -طبقا لتقرير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية الصادر عن وكالة ترويج الاستثمار في قطر- خاصة في مجالات التكنولوجيا الزراعية، وإدارة المخلفات والتكنولوجيا النظيفة. ومن القطاعات المزدهرة الأخرى ذات الفرص الواعدة للاستثمار الأجنبي المباشر، التكنولوجيا الزراعية، والألعاب الإلكترونية، والأمن السيبراني، والاقتصاد الحلال، والتكنولوجيا النظيفة، والمركبات الكهربائية، والطباعة ثلاثية الأبعاد. وكانت السيدة كريستالينا غورغييفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، قد اعتبرت في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ مؤخرا، أداء الاقتصاد القطري مثالا لامعا للإصلاحات والمؤسسات القوية التي تؤدي إلى نمو متنوع لخلق اقتصاد المستقبل للشعب القطري، وذكرت أن مساهمة القطاع غير النفطي في نمو الاقتصاد تعتبر الأقوى في منطقة الخليج، وهذا يدل على أن التنويع الذي تم اتباعه خلال السنوات الماضية يؤتي ثماره. ومن هنا يمكن القول: إن تبني رؤية قطر الوطنية 2030 قبل 14 عاما مكن من تأمين مستوى معيشي مرتفع للمواطنين القطريين، وتطوير اقتصاد وطني متنوع وتنافسي، الأمر الذي مهد طريق بطولة كأس العالم المعروفة بقدرتها على تحفيز النمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل والارتقاء بالبنى التحتية، وتعزيز قطاع التجارة الخارجية، لترك إرث عظيم من المؤكد أنه سيظل حافزا لاستمرار النمو في قطر على مدار الأعوام والعقود المقبلة.
1426
| 21 يونيو 2023
أثبتت دراسة علمية أجرتها مؤسسة حمد الطبية ووزارة الصحة العامة وكلية طب وايل كورنيل وسدرة للطب عدم ازدياد انتقال فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وكشفت الدراسة العلمية عن إجراء أكثر من 17 ألف فحص لفيروس كورونا على 14 ألفا و703 أفراد من دولة قطر خلال عام 2022، كما شمل إجراء 2457 فحصا على 2305 أفراد خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2022، فترة إقامة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وأجري الفحص على الأفراد وفقا لبروتوكولات الفحص الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية، ولم تثبت أي حالة إيجابية خلال البطولة، ولم يتم الإبلاغ عن أي حالات إصابة بفيروس كورونا تتعلق بالسفر إلى قطر في أي مكان في العالم منذ انتهاء البطولة. ونشرت نتائج الدراسة، التي استخدمت بيانات خاصة بالمسح والفحص من دولة قطر، في مجلة طب السفر التي تحتل المرتبة الثالثة عالميا في مجال الأمراض المعدية، والثانية في مجال الصحة العامة والبيئية والمهنية، والمرتبة الثامنة في الطب العام والباطني. وأكد البروفيسور عديل بات، استشاري أول أمراض معدية بمؤسسة حمد الطبية أن دولة قطر استعدت على نطاق واسع لحماية صحة الزوار والمقيمين في قطر، وفحصت عينات تنفسية عشوائية مأخوذة من 200 عامل و 100 رأس من الإبل وكانت النتائج سلبية لفيروس كورونا، مضيفا أن فريق البحث استعرض جميع اختبارات فيروس كورونا التي أجريت في قطر خلال عام 2022، بما في ذلك فترة إقامة كأس العالم لكرة القدم. الجدير بالذكر أن دولة قطر اتخذت تدابير استباقية في الصحة العامة والتطعيم وأعطت الأولوية لضمان سلامة جميع السكان مما أدى في النهاية إلى استضافة ناجحة لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.
736
| 04 يونيو 2023
أكد السيد ناصر الخاطر، الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، أن مستقبل الرياضة مليء بالتحديات، في ظل ما تشهده الرياضات المختلفة من منافسة قوية فيما بينها لولوج سلم العالمية، وجعل الوصول إليها أكثر قابلية، سيما وأنها إلى جانب الصناعات الترفيهية تتنافس على جذب اهتمامات جمهور المشجعين والمعجبين بها. وردا على تساؤلات طرحها السيد ستيوارت ليفينجستون والاس، رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوكالة بلومبيرغ، في الجلسة الأولى، لثاني أيام منتدى قطر الاقتصادي، والتي أقيمت بفندق فيرمونت الدوحة، تحت عنوان /تغيير قواعد اللعبة.. تحويل الرياضة إلى عالم رقمي/، قال الخاطر: كانت بطولة كأس العالم الأخيرة بمثابة منصة للحوار ومناقشة الكثير من القضايا العالمية، وفي طليعتها قضايا منطقة الشرق الأوسط، التي تعشق كرة القدم بشدة، وأود من هذا المنبر تقديم لمحة إلى أصدقائي بالولايات المتحدة الأمريكية، التي تستعد لاستضافة كأس العالم لكرة القدم في 2026، الرياضة الأسرع نموا بأمريكا حاليا، وتتنافس مع رياضة /البادل/. وأضاف: المثير للاهتمام هو أن البطولة الأخيرة كانت أول حدث رياضي عالمي يتم تنظيمه بعد جائحة /كورونا/، وكنا سعداء بذلك، حيث كان الجميع متعطشا لمشاهدتها، وبالنظر إليها نجد أنها تقدمت من 32 فريقا إلى 48، ويفرض ذلك تحديا على الدول المستضيفة للبطولات الكبرى، إذ بمقدور الولايات المتحدة استضافة 48 فريقا، وتقسيم البطولة بين مدنها، لكن بالنسبة للدول الأصغر حجما سيصبح الأمر أكثر صعوبة، وهذه المسألة هي إحدى أهم التحديات. وعن المستقبل الرياضي، لفت الخاطر إلى تنامي الاهتمام برياضات أخرى، كبطولة كرة السلة الأمريكية، ودوري كرة القدم الأمريكي، في أجزاء مختلفة من العالم، وهذا يعطيك لمحة عن كيفية عولمة رياضة ما، تتم ممارستها في دولة واحدة، وليس لها شعبية كبيرة بمناطق أخرى من العالم. وفيما يخص مفهوم القوة الناعمة، أوضح أن ترجمته تعتمد أساسا على الدولة المستضيفة للحدث العالمي، واستنادا إلى أهدافها، وحجم هذه الدولة وموقعها التاريخي، وانطلاقا من ذلك يمكن لها استخدام هذه الأحداث لخدمة أجندات سياسية، واجتماعية، واقتصادية. وبالعودة لعام 2009، كانت قطر بادئ ذي بدء في موقع قوي، ولديها الكثير مما يمكن تقديمه، لهذا نظر الكثيرون باندهاش لفوزها باستضافة كأس العالم، ومن هذا المنطق، فإن أول ما فكرنا به هو كيف يمكننا تسريع مسيرة التقدم كي نكون قادرين على إنجاح الاستضافة، وتطلب ذلك منا القيام بالكثير، سواء من ناحية تطوير البنية التحتية، وتنويع الاقتصاد، وقيادة مستقبل مستدام على الصعيد المناخي والاجتماعي، وكان تفكيرنا منصبا حينها على كيفية جعل الكأس تخدم رؤيتنا. وأضاف: رغم ما تعرضت له دولتنا من هجوم على مدار 10 سنوات، تحت ذريعة رفاهية العمالة المهاجرة وما شابه ذلك، إلا أن استضافتها للبطولة سرع من التغيير الاجتماعي والتنويع الاقتصادي، ليس في قطر فقط، وإنما على مستوى دول المنطقة، لأن البطولة سلطت الضوء على قضاياها، وعكست صورتها الحقيقية. وعن نصائحه لكأس عالم 2026، شدد الخاطر على أهمية تحديد الاحتياجات المطلوبة من وراء الاستضافة، فقد سعت دولة قطر من ورائه لتكون مركزا للسياحة، ومما لا شك فيه حققت البطولة فرصة ترويجية رائعة لنا، فقد كانت أهدافنا واضحة، منذ البداية، وفي مقدمتها تطوير البنية التحتية، وبعد 10 سنوات رأينا مطارا جديدا، وتطويرا للميناء، ومئات الكيلومترات من الطرق السريعة، ومنظومة مترو الأنفاق، وتحسن العروض السياحية، وما إلى ذلك، لاسيما وأننا أردنا أن تكون نسخة مستدامة، وتنفيذا لتعهداتنا والتزاماتنا نولد اليوم 800 ميجاواط من الطاقة الشمسية، وهذه بعض الأمثلة على نجاحاتنا خارج أرض الميدان. وحول التحديات التي واجهتها دولة قطر، أشار إلى أنها تعلقت بصغر حجمها، وتوقعات استقبال ما بين 1.2 إلى 1.5 مليون مشجع، وكان هناك تحد آخر ذي صلة بالوقت الأنسب للاستضافة، ومع ذلك نجحنا في استضافة 1.28 مليون مشجع، فقد كنا على علم أننا بحاجة لـ98 ألف غرفة لاستقبال هذا العدد، كان لدينا 36 ألفا منها عند فوزنا بحق الاستضافة، فعملنا على إيجاد توازن ما بين الغرف الفندقية والشقق السكنية، وما تم بناؤه من غرف تخدم القطاع السياحي، ونحن قادرون على استخدامها لأغراض سياحية. شارك في الجلسة كل من: دون ديفيس مؤسس ورئيس ومالك مشارك في رابطة المقاتلين المحترفين، والكسندر دريفوس الرئيس التنفيذي لشركة Socios.com و Chiliz، وساندرين نزوكو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة تيسا، ومانوج بادال الشريك المؤسس والشريك الإداري لشركة Blenheim Chalco ورئيس مجلس إدارة راجستان رويالز. وناقشت الجلسة تأثير دمج التكنولوجيا بالصناعات الرياضية على انخراط المشجعين، وكيفية توليد الإيرادات المستقبلية، والألعاب الإلكترونية التي تشهد استثمارات متزايدة، وآليات ربط الرياضة والتجارب البدنية رقميا، والتحديات التي قد تحول دون ذلك، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة بعنوان الجلسة.
1254
| 24 مايو 2023
قال الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز مهاجم إنتر ميلان الإيطالي إنه نقل تجربته مع منتخب بلاده عندما فاز بكأس العالم في قطر عام 2022 إلى زملائه في الفريق، ليتمكن الأفاعي من الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا عقب تكرار فوزه على غريمه التقليدي ميلان يوم الثلاثاء. وقال لاوتارو مارتينيز، المتوج مع المنتخب الأرجنتيني بلقب كاس العالم 2022 في قطر والذي سجل هدف الفوز لإنتر ميلان في شباك ميلان في الدقيقة 74 من مباراة الثلاثاء قدمنا عملا هائلا في كلتا المباراتين، والسر كان في المجموعة وروح الفريق. مررت بتجربة مشابهة في كأس العالم: عندما تكون متحدا كفريق، فإنك تؤدي بأفضل شكل ممكن في مثل هذه المباريات المهمة للغاية. وتغلب إنتر ميلان على ميلان 1 - صفر مساء أمس الثلاثاء في إياب الدور قبل النهائي بعد أن انتهت مباراة الذهاب الأسبوع الماضي بفوزه بهدفين، ليتأهل إلى نهائي دوري الأبطال للمرة السادسة في تاريخه والأولى منذ 13 عاما.
1190
| 17 مايو 2023
أكد جيمس فارلي مدير فريق المحتوى الإعلامي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 تركت إرثاً غير مسبوق في تاريخ الأحداث الرياضية، مشيرا إلى أن إشادة شعوب العالم بهذه النسخة من المونديال ستتواصل على مدى عقود طويلة، في ضوء الأثر الإيجابي للبطولة على المجتمعات في أنحاء العالم. وقال فارلي، في حوار مع موقع (Qatar2022.qa)، ضمن سلسلة جديدة للجنة العليا بعنوان مونديال استثنائي تسلط عبرها الضوء على جهود فريقها الذي لعب دورا أساسيا في رحلة تنظيم المونديال: لا شك أن مشاركتي في الإعداد لاستضافة البطولة مبعث فخر كبير بالنسبة لي. سيترك المونديال إرثا مستداما لدولة قطر ولكل من شارك في هذا الحدث، وعلى الصعيد الشخصي، أشعر بالفخر لقيامي بهذا الدور في استضافة ناجحة للبطولة الأكثر أهمية على الساحة الرياضية في العالم. وذكر أنه أمضى أكثر من تسع سنوات في رحلة استضافة أول نسخة من المونديال في العالم العربي، منها أكثر من خمس سنوات في قيادة فريق المحتوى الإعلامي باللجنة العليا، والذي تولّى إعداد كافة أشكال المحتوى، من بيانات صحفية ومقابلات ومقالات، إضافة إلى المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، وإنتاج مقاطع الفيديو، لنقل كافة مراحل التحضير للبطولة وخلال منافساتها، إلى جميع وسائل الإعلام في أنحاء العالم. وأضاف مدير فريق المحتوى الإعلامي: نجحنا معا في تغطية مراحل التحضير للبطولة وأحداث أيام المونديال، من خلال كافة أشكال المحتوى الإعلامي، مثل البيانات الصحفية، والفيديوهات والمنشورات لمنصات التواصل الاجتماعي، لنقلها عبر قنوات الدولة المستضيفة، ولكافة وسائل الإعلام في قطر وأنحاء العالم. وحول الحافز وراء قراره الانضمام إلى اللجنة العليا، قال فارلي: العمل في تنظيم أكبر حدث رياضي في العالم فرصة العمر ونادراً ما تتكرر، فلم أكن أحلم أبدا بالمشاركة في حدث بهذا الحجم.. ولم يخطر ببالي إمكانية الحصول على فرصة للعمل في النسخة الأولى من المونديال في الشرق الأوسط والعالم العربي، وبالطبع هذه فرصة لا ينبغي إضاعتها. وأشار فارلي إلى أن استراتيجية عمل فريقه ارتكزت على وضع خطة لإعداد محتوى متكامل يغطي كافة المحطات على طريق المونديال، ويشمل المادة الصحفية المكتوبة، والصور وأفلام الفيديو، إضافة إلى ملفات تضم أبرز المعلومات والحقائق عن كافة جوانب التحضير للبطولة. وأبرز أنه تم الحرص على أن يلائم المحتوى المنشور على حسابات اللجنة العليا في منصات التواصل الاجتماعي مختلف وسائل الإعلام في أنحاء العالم. وتمثل هدفنا في تغطية جميع جوانب البطولة من خلال محتوى يتميز بالبساطة قدر الإمكان، بما يتيح مشاركة ما نقوم بإنتاجه مع وسائل الإعلام في كل مكان، وقد حققت خطة عمل الفريق نجاحا كبيرا طوال السنوات الماضية، وأنتجت تغطية صحفية مميزة حول العالم. وعن أهم الإنجازات التي يعتز بها حول استضافة المونديال، أكد فارلي أن تقديم محتوى عالي الجودة يروي رحلة المونديال ونشره في جميع أنحاء العالم، شكل مصدر فخر له ولفريقه، حيث قال في هذا الصدد ركزنا على إبراز الإرث الإنساني للبطولة، وكيف سينعكس إيجابا على حياة الأفراد، وكذلك على الإرث الاجتماعي والاقتصادي في قطر وغيرها من دول المنطقة والعالم. أما عن الأحداث التي تحمل أهمية خاصة بالنسبة له، فقد اعتبر جيمس فارلي مدير فريق المحتوى الإعلامي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن افتتاح استاد خليفة الدولي في مايو 2017 شكل حدثا يبعث على الفخر والاعتزاز، عندما تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بالإعلان عن جاهزية أول الاستادات الثمانية لاستضافة منافسات كأس العالم، باعتبارها محطة فارقة في رحلة استعداد قطر للحدث العالمي. وعن اللحظات الأكثر تميزا في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، أكد فارلي أن افتتاح البطولة في استاد البيت شكل معلما بارزا في رحلة المونديال، وتتويجا للجهود التي بذلتها فرق العمل على مدى الأعوام استعدادا لاستضافة المهرجان الكروي، كذلك عندما حانت ساعة انطلاق البطولة غمرتنا مشاعر لم نختبرها من قبل من الفرح والفخر بالوصول إلى لحظة تاريخية ترقبناها لسنوات طويلة، مستعرضا الدروس المستفادة من تجربة العمل في التحضير للبطولة. وبين أن التخطيط الجيد والاستعداد الدائم يأتي في صدارة الدروس المستفادة، لافتا إلى أنه من الأمور الأساسية التي ركزت عليها مع فريق العمل الحرص على الاستعداد والجاهزية الكاملة بما يضمن إنتاج قدر أكبر من المحتوى قبل موعد نشره، وهو ما سهّل من مهمته خلال البطولة، خاصة في ضوء الحاجة إلى تغطية أحداث ومواضيع مستجدة خلال الحدث العالمي، والتي تم التمكن من إنجازها بفضل الاستعداد الجيد والتخطيط المسبق قبل انطلاق المنافسات. وعند سؤاله عن ذكرياته المفضلة في المونديال، لفت فارلي إلى أن المباراة النهائية بين فرنسا والأرجنتين، وما شهدته من إثارة وتشويق ستبقى محفورة في ذاكرته، وقال: من حسن حظي تمكني من حضور النهائي الأكثر روعة في تاريخ كأس العالم، والذي حبس أنفاس المشجعين داخل الاستاد وعبر الشاشات في أنحاء العالم. لقد كانت مباراة مذهلة، كما أن مشاهدة الأسطورة ليونيل ميسي يرفع الكأس الذهبية في استاد لوسيل، شكل ختاما مثاليا للبطولة، فقد غمرتني مشاعر لا توصف في تلك المباراة التاريخية. ونصح مدير فريق المحتوى الإعلامي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث كل من تتاح له فرصة العمل في الأحداث الرياضية الكبرى بالمستقبل، أن يتفاعل مع الحدث بكل تفاصيله، لأن الإسهام في مثل هذه الأحداث الضخمة يمثل محطة فارقة في حياة المشاركين في الإعداد لها واستضافتها، وكذلك للمشجعين الذين يحضرون المنافسات. وتابع فارلي أن استضافة البطولات العالمية تحمل أهمية كبيرة، حيث يسعى الجميع للانضمام إلى الفرق العاملة في تنظيمها، ولا شك أن المشاركة في التحضيرات لهذه الأحداث فرصة نادرة لا تتاح إلا لعدد محدود، مضيفا رسالتي هنا لكل من يحالفه الحظ مستقبلا بالعمل ضمن فريق الإعداد لحدث ضخم، أن يحرص على اغتنام هذه الفرصة وتكريس وقته بالكامل للاستفادة منها، والاستمتاع بكل ما يقوم به، فهي تجربة فريدة يندر تكرارها. يشار إلى أن جيمس فارلي مدير فريق المحتوى الإعلامي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث بريطاني الجنسية، انضم إلى اللجنة العليا بعد أن عمل كمراسل ومحرر صحفي في المملكة المتحدة لعدة سنوات، من بينها موسمان في الدوري الإنجليزي الممتاز مع نادي ليدز يونايتد، قبل أن يقرر الانتقال إلى قطر للعمل ضمن الفريق المعني بتنظيم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وفي سياق متصل، أوضح جيمس فارلي مدير فريق المحتوى الإعلامي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أنه التحق بفريق المونديال في العام 2014، وأمضيت سنواتي الأولى في وضع الأسس لإدارة الاتصال الداخلي باللجنة العليا، إلى أن توسّع دوري في العام 2017 ليشمل كافة أشكال الاتصال، إلى جانب إدارة فريق المحتوى الإعلامي، معتبرا أنه نجح خلال السنوات التي سبقت استضافة البطولة وخلال منافساتها في إدارة فريق يضم 15 موظفا، من بينهم كتاب بالإنجليزية، ومحررون ومترجمون ومصورون ومنتجو أفلام.
730
| 10 مايو 2023
نظم المركز القطري للصحافة بالتعاون مع المؤسسة القطرية للإعلام أمس في مسرح الدراما بالمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا «ندوة بعنوان «مونديال قطر 2022 الفكرة والإرث والاستدامة» بحضور سعادة الشيخ عبد العزيز بن ثاني آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، وسعادة السيد سعد بن محمد الرميحي رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، وعدد من المسؤولين والسفراء لدى الدولة والإعلاميين، وأدار الندوة الإعلامي خالد جاسم، وكرم سعادة الشيخ عبد العزيز بن ثاني آل ثاني ممثلي الجهات المشاركة في الندوة. هكذا حققنا النجاح قال سعادة السيد سعد بن محمد الرميحي رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة إن الندوة تهدف لإلقاء الضوء على تجربة فريدة لدولة عربية تمكنت من تنظيم المونديال، لافتا في الوقت نفسه، إلى أنه بمعية جيله يذكرون ليلة الثاني من ديسمبر 2010، عندما كان العالم يترقب في زيورخ السويسرية من سينال شرف تنظيم مونديال عام 2018 ومونديال عام 2022، . وبقيت القلوب تترقب إعلان الدولة التي ستحظى بتنظيم مونديال 2022، وكانت المنافسة بين دولة عملاقة هي الولايات المتحدة الأمريكية، ودولة فتية هي قطر نالت الرائعة شرف الاستضافة. واستعرض الرميحي التجارب الثرية التي أنجزتها الدولة من أحداث رياضية منذ فبراير 1986، عندما نظمت الدولة دورة الصداقة، وكانت أشبه بكأس عالم مصغر، وبعدها كأس آسيا عام 1988، ثم جاءت النقلة الكبرى بتنظيم آسياد 2006، مشيرا إلى أن رحلة جميلة وثرية أقدمت عليها قطر عندما تمكنت من أن تكون عاصمة للرياضة العربية والآسيوية فقط. بل عاصمة الرياضة العالمية. وأضاف: وبعد ذلك، اجتهد رجال أوفياء ومخلصون عملوا بجد من أجل أن تنال هذه الدولة وهذه الدولة شرف تنظيم واحدة من أعرق البطولات الكبرى، المونديال أو الأولمبياد. الإنجاز نتيجة الجهود وحول الاستعدادات الخاصة ببطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، قال الرائد حمد العلي من قوة أمن البطولة، إن الاستعدادات انطلقت منذ الإعلان عن فوز قطر بالتنظيم عام ٢٠١٠، مبيناً أن الاستعدادات تمت عبر عدة مراحل، من بينها: الاحتياجات الأمنية الخاصة بتشييد المنشآت منذ 2011 تقريباً، وذلك بالشراكة مع لجنة المشاريع والإرث، وكذلك تكوين الكادر البشري الخاص بالبطولة، وذلك عبر تأهيله واكسابه المزيد من الخبرات من خلال بوابة التجارب العملية، وإشراكه في بطولات عالمية سابقة ومن ثم الخروج بمفهوم أمني يتناسب والأهداف التي تتطلع إليها دولتنا. وأضاف: كل ما أنجز وتم خلال تلك الفترة لم يكن وليد الصدفة وإنما حقق نتيجة التخطيط. الإرث شمل البنية التحتية أكد السيد جاسم عبد العزيز الجاسم الرئيس التنفيذي للعمليات كأس العالم فيفا قطر 2022، أن قطر كانت مصرة مع فوزها بتنظيم كأس العالم 2022، ألا يكون الأمر مقتصرا على أيام البطولة فحسب، وأن يكون أثرها لما بعد ذلك. وأشار إلى أن الإرث كان من ناحية البنية التحتية وليس فقط مشاريع الملاعب فحسب، منوهاً إلى الإرث المجتمعي، فعلى سبيل استاد البيت أصبح متنفسا لسكان الخور والذخيرة والمناطق الشمالية، وأن العائلات تستمع به بشكل دائم.وقال الجاسم: كما أن استاد الثمامة ووجوده وسط منطقة سكنية، فنرى استخدامه بشكل كبير من ناحية الإرث، كما نرى استخدامات أخرى وأردف الجاسم: فمن أسباب تسمية اللجنة العليا للمشاريع والارث، أن نرى بعد كأس العالم فيفا قطر 2022 إرثاً مستداماً من الناحية البشرية و البنى التحتية. حققنا نقلة نوعية قالت نجله الجابر: حققت المشاريع التي نفذتها مختلف جهات الدولة ومنها وزارة الموصلات نقلة نوعية في البلاد، وخاصة خلال الفترة التي سبقت كأس العالم والتي شهدت فيها الدولة بكافة مناطقها تطورا ملحوظا طال البنية التحتية والشوارع وشبكات المواصلات، ويلاحظ عبر الخط الزمني منذ العام 2010 وحتى العام 2022 اختصار زمن الوصول والتنقل بين المناطق وهو ما يدل على التطور الحاصل في البلاد عبر شبكات المواصلات الحديثة التي خدمت استضافة البطولة بشكل كبير. التجهيزات منذ وقت مبكر المهندس بدر درويش مدير إدارة مشاريع الطرق السريعة بأشغال أكد ان الفترة التي سبقت تنظيم المونديال كانت فترة مليئة بالتجهيزات، حيث كانوا حريصين على مسايرة النظرة الكاملة للدولة تجاه الحدث، مع تحقيق اعلى المعايير الدولية لما يتم تنفيذه، وقال منذ البداية كنا نتطلع للوصول إلى أعلى مستوى من حيث الأداء، والسعي نحو تحقيق نهضة عمرانية متكاملة، وخلال إنجازهم لذلك قاموا بالبحث على مستوى العالم عن الشركات المتخصصة والتي تستطيع تحقيق مستوى عال من حيث التنفيذ مع مراعاة عامل الوقت، مع أهمية النظر إلى عدم التأثير على الموارد، وكان الهدف هو تحقيق بنية تحتية وطرق تصلح للبطولة وما بعدها. دور حيوي لمطار حمد وقال السيد عبدالله علي نائب الرئيس لعمليات مبنى المسافرين بمطار حمد الدولي: إن مطار الدوحة القديم جاهز للاستخدام في اية بطولات او مناسبات أخرى وجميع المنشآت سواء كانت أجهزة تفتيش جوازات البوابات وأية خدمات أخرى جاهزة وتعمل، وبالنسبة لمطار الدوحة ككل لايزال يعمل والمناطق التي توجد به لاتزال تعمل وبالنسبة لمبنى الطيران الخاص يعمل والمدرج به لن يغلق،والذي تم وقفه عن العمل مبنى المسافرين ولكن في إمكانية أن يتم تشغيله كاحتياطي في أية مناسبة أخرى.
836
| 02 مايو 2023
تواصل جامعة جورجتاون في قطر، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر أبحاث ودراسات كأس العالم - قطر 2022 من أجل دراسة تأثيرها على السياسة والمجتمع والتنمية المستقبلية في قطر. واستضافت الجامعة حدثًا عامًا بعنوان تأملات في كأس العالم 2022 ودور الرياضة في تنمية مستقبل قطر، ضمت مجموعة من الخبراء والباحثين المتميزين الذين يمثلون المؤسسات والجهات الرئيسية المشاركة في تنظيم تلك البطولة العالمية ودعمها. استضاف هذه الفعالية مركز الدراسات الدولية والإقليمية بجامعة جورجتاون في قطر، وقد أدارت الحوار سوزي ميرغني، المدير المساعد للإصدارات والمنشورات بالمركز، وضمت دانيل رايش، زميل أبحاث زائر بالمركز وأستاذ مشارك زائر بجامعة جورجتاون في قطر، والكسندرا شلات، مديرة إرث كأس العالم في مؤسسة قطر، وزيد الموسوي، المستشار الاستراتيجي للأمين العام في اللجنة العليا للمشاريع والإرث. إرث قطر بالغ الأهمية ويقول رايش، الذي قاد مبادرة بحثية لمركز الدراسات الدولية والإقليمية حول بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022: إن الاستمرار في إجراء البحوث والدراسات المتعلقة بكأس العالم أمر بالغ الأهمية لتقييم إرث قطر، والحفاظ على مكانتها الدولية، وتعزيز تطوير الرياضة بها في الأمد البعيد، وتعزيز التعاون والشراكات معها، حيث يمكن أن تساعد هذه الجهود في ضمان أن تكون تأثيرات كأس العالم إيجابية وطويلة الأمد وأن تواصل قطر الاستفادة من استضافة مثل هذه الأحداث الرياضية الضخمة. شارك الموسوي نتائج دراسة التأثيرات والانطباعات التي أجريت عقب انتهاء البطولة والتي سجلت انطباعات السائحين والزوار وعشاق الرياضة. وقال: لقد حرصنا على أن يتعرف الناس من جميع أنحاء العالم على قطر ويتفهموا أحوالها عن كثب وبالتحديد الأشخاص الذين يزورون البلاد. وهذا أمر ضروري ومهم خصوصا مع تقديم العديد من وسائل الإعلام لروايات غير دقيقة للجمهور العالمي في الفترة التي سبقت أحداث المباريات، أوضح أن بطولة كأس العالم كانت فرصة رائعة لنا لسرد قصتنا من وجهة نظرنا. حديث عن الجيل المبهر نظرت دراسة التأثير وردود الأفعال في استثمارات قطر في البطولة، والعائد الاقتصادي لذلك الاستثمار، وبعض التأثيرات الاجتماعية القابلة للقياس الكمي. ويقول موسوي: على سبيل المثال فقط، يمكننا التحدث عن ذلك الجيل المبهر، لقد تعاملوا مع ودعموا وأثروا في أكثر من مليون شخص من 70 دولة مختلفة حول العالم. وصفت شالات الدور الجوهري لمؤسسة قطر والتزامها بدعم أهداف واستراتيجيات اللجنة العليا للمشاريع والإرث لاستضافة هذه البطولة العالمية، من خلال الاستفادة من أصولنا، ومواردنا، وطلابنا الرائعين، وأساتذتنا المتميزين، فضلا عن المرافق والتجهيزات التي لدينا، والمعرفة التي قدمناها لأكثر من 25 عاما من البحث والدراسة كما استخدمت مؤسسة قطر المنصة لتعزيز الأولويات المؤسسية، بما في ذلك الاستدامة والابتكار، والثقافة والتراث، والحفاظ على اللغة العربية، وإمكانية الوصول والإتاحة والاندماج، مما جعل كأس العالم في متناول الكثيرين لأول مرة. يمكن العثور على تسجيل فيديو لحلقة النقاش والتفاصيل حول المبادرة البحثية لبناء تراث في جامعة جورجتاون في قطر على موقع الجامعة الإلكتروني.
866
| 02 مايو 2023
أكد سعادة السيد جاسم بن راشد البوعينين أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية، رئيس لجنة ملف استضافة بطولة كأس العالم لكرة السلة- قطر 2027 ، أن فوز قطر باستضافة البطولة يعد امتدادا لسلسلة الإنجازات التي تحققها الدولة في كافة المجالات، معربا عن فخره باستضافة البطولة للمرة الأولى في المنطقة. وقال أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية ،في تصريح بهذه المناسبة، إن قطر قادرة على استضافة نسخة مميزة للغاية، نظرا لما تمتلكه من بنية تحتية حديثة ومنشآت ومرافق رياضية ضخمة، وشبكة مواصلات متطورة، بالإضافة إلى الخبرات البشرية والإرث المعرفي والثقافي. ووعد باستضافة لا تنسى للبطولة وتهيئة أفضل الظروف والأجواء للضيوف والمنتخبات والجماهير في أول نسخة بالمنطقة. وأضاف سعادته: نتوجه بالتهنئة إلى القيادة الرشيدة على هذا الإنجاز الذي تحقق بفضل جهود الجميع ومتابعة وتوجيهات من سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية. وتابع: نحن فخورون بحصول دولة قطر على شرف استضافة كأس العالم لكرة السلة 2027 لأول مرة في المنطقة، حيث تولي دولة قطر أهمية كبيرة بالرياضة، ونسعى بموجب رؤية واستراتيجية اللجنة الأولمبية القطرية 2023 - 2030 لاستضافة كبرى البطولات الرياضية في العالم. كما نوه سعادته بالإرث الكبير الذي تمتلكه الدولة بعد بطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA قطر 2022، حيث تمتلك دولة قطر إرث معرفي، وخبرات بشرية، علاوة على البنية التحتية الحديثة، والمنشآت والمرافق الرياضية الضخمة، وشبكة المواصلات المتطورة، تلك المقومات التي رسمت انطباعا إيجابيا عن قطر والمنطقة، وسنعمل على تسخير ذلك الإرث والمقومات في إنجاح جميع الأحداث الرياضية المقبلة، خاصة وأن الدوحة مقبلة على تنظيم عدد من الأحداث الرياضية، أبرزها بطولة العالم للجودو خلال الشهر الجاري، وبطولة العالم للألعاب المائية 2024، ودورة الألعاب الآسيوية 2030. وقال البوعينين:يعتبر فوزنا بالملف تأكيدا على ثقة المنظمات والمؤسسات الرياضية الدولية في قدرة وامكانيات دولة قطر على استضافة كبرى الأحداث، والتي كان آخرها النجاح المبهر الذي حققته قطر في تنظيم كأس العالم لكرة القدم. وأوضح: سنعمل بجد في أن تسهم بطولة العالم لكرة السلة في تعزيز التنمية المستدامة، وذلك وفق الاستراتيجية الجديدة للجنة الأولمبية القطرية 2023 - 2030 ، التي ترتكز على خمسة مجالات رئيسية هي التفوق الرياضي، والإرث الرياضي، والاستدامة الرياضية، والثقافة الرياضية، والتميز المؤسسي، من خلال رؤيتنا (لنكن وطنا رائدا يجمع العالم من خلال تنمية رياضية مستدامة)، وصولا للهدف المنشود من استضافة دورة الألعاب الأولمبية في المستقبل. وتوجه رئيس لجنة ملف الاستضافة في ختام تصريحاته بالشكر إلى الاتحاد الدولي لكرة السلة، وقال: نعد الجميع بتهيئة أفضل الظروف والأجواء للضيوف والمنتخبات والجماهير، كما نعد أصدقائنا في الاتحاد الدولي لكرة السلة بتجربة رياضية لا تنسى. من جانبه، قال السيد محمد سعد المغيصيب، رئيس الاتحاد القطري لكرة السلة الرئيس التنفيذي لملف الاستضافة إن نحتفل اليوم بهذا الإنجاز الكبير في تاريخ كرة السلة القطرية وفي تاريخ الاتحاد القطري، شهدنا في العقود الماضية، تطورا كبيرا للرياضة في دولة قطر وفي المنطقة ونؤكد للعالم أجمع أن هذه النسخة من كأس العالم ستلهم الأجيال المقبلة لتبني هذه الرياضة. وتابع: نتطلع لاستقبال اللاعبين والجماهير مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة السلة والاتحادات الدولية في بلادنا في العام 2027 في احتفالية استثنائية بكرة السلة، وأود بهذه المناسبة أن أتقدم بالشكر الجزيل للاتحاد الدولي لكرة السلة على ثقته في إمكاناتنا كما أود أن أعبر عن خالص امتناني للجنة الأولمبية القطرية ولحكومتنا وشركائنا على دعمهم الكبير لملف الاستضافة، إذ يمكننا سويا كتابة التاريخ من خلال تنظيم حدث رياضي استثنائي. على الصعيد ذاته ، هنأ السيد هاماني نيانغ، رئيس الإتحاد الدولي لكرة السلة الاتحاد القطري للعبة على نيل شرف الاستضافة ، مشيرا إلى المجهودات الكبيرة التي بذلها لإعداد هذا الملف المميز من كافة الجوانب، قائلا من دواعي سرورنا أن نمنح الدوحة حق استضافة كأس العالم لكرة السلة 2027. وأضاف: نتطلع بالطبع لنسخة مميزة أخرى من كأس العالم لكرة السلة عندما يحين موعد البطولة التي ستستضيفها العاصمة القطرية الدوحة. يحظى نظام التصفيات المعمول به في بطولات كأس العالم بنجاحات كبيرة منذ تطبيقه للمرة الأولى في العام 2017 وعليه ستتواصل استعداداتنا للسير على نفس النهج مرة أخرى. من جهته ، قال السيد أندرياس زاغليس، الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة السلة أود أن أتقدم بالتهنئة للاتحاد القطري لكرة السلة على هذا الملف الموفق وإننا على يقين بأن البطولة ستحظى بنجاحات كبيرة على المستويين الفني والإداري. وأضاف:ستقام البطولة تحت إشراف فريق مميز يتمتع بخبرات كبيرة في تنظيم كبرى البطولات الدولية ومن بينها العديد من بطولات وكؤوس العالم في مختلف الرياضات الأولمبية. وستشكل مشاركة 32 منتخبا في منافسات كأس العالم لكرة السلة 2027 التي ستقام في مدينة الدوحة فرصة سانحة أمام الجماهير لإثراء تجربتها مع هذه البطولة ولحضور عدد أكبر من المباريات ، مقارنة بالنسخ السابقة من البطولة على مدار العشرين عاما الماضية..ولهذا ستشكل نسخة العام 2027 من كأس العالم لكرة السلة تجربة استثنائية في تاريخ البطولة الأبرز على أجندة الاتحاد الدولي للعبة. وستستضيف قطر المونديال الثالث توالياً في قارة آسيا بعد أن أقيمت نسخة 2019 في الصين، في حين تستضيف كل من الفلبين واليابان وإندونيسيا نسخة 2023 الصيف المقبل. يشار إلى أن قطر استضافة فريدة من نوعها لفتت أنظار العالم لبطولة كأس العالم لكرة القدم نهاية العام الماضي، حيث كان أول مونديال يقام في الوطن العربي ، وثاني نسخة في آسيا بعد مونديال كوريا الجنوبية واليابان 2002.
890
| 28 أبريل 2023
أكد تقرير لإذاعة فرانس إنفو أن كأس العالم الذي نظمته قطر ترك إرثا مهما للبلاد على المستوى السياسي، حيث ساهم الحدث العالمي في تعزيز العلاقات الدبلوماسية للدولة التي استقبلت عددا كبيرا من الوفود من كافة الدول العربية ومن كل أنحاء العالم. وبين التقرير أن هذا الحدث العالمي الذي نجحت في تنظيمه قطر ساهم في دعم مكانتها على المستوى الدولي وفتح فرص جديدة للتعاون والشراكة على المستوى الاقتصادي. علاقات قوية وبين التقرير أن بطولة كأس العالم لكرة القدم التي نظمتها قطر في الفترة ما بين نوفمبر وديسمبر 2022 أتاحت لدولة قطر العديد من التطورات الدبلوماسية. كانت المناسبة العالمية فرصة لتعزيز العلاقات الدبلوماسية، حيث قام عدد من رؤساء الدول العربية ومن العالم بزيارة البلاد. في 18 ديسمبر، اختتمت قطر بطولة كأس العالم لكرة القدم التي دامت لمدة شهر كانت الدوحة تحت الأضواء واجتذبت اهتمام العالم. ومن جانب المشجعين، غالبًا ما تم اعتبار هذه المسابقة ناجحة، مع تنظيم جيد، وأجواء ممتعة وملاعب يسهل الوصول إليها. كانت كأس العالم فيفا قطر 2022 هذه قبل كل شيء نقطة انطلاق دبلوماسية لقطر التي شهدت استعراضًا لزيارة رؤساء دول من جميع أنحاء العالم لمدة شهر وكان من أبرز القيادات التي زارت الدوحة إيمانويل ماكرون الذي أشاد بالتنظيم الجيد للمنافسة ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين. وأشارت إذاعة فرانس إنفو في تقرير سابق أن عالم كرة قدم، يحقق التقارب بين روابط السياسة والرياضة. ومع مرور الأيام، يبدو أن النقد الموجه إلى قطر أصبح في طي النسيان. في النهاية، لم يكن هناك احتجاج يذكر من الفرق المتنافسة وتحولت بعض الشعارات إلى مجرد لقطات عابرة. نجاح سياسي واقتصادي وقال التقرير: الحقيقة الأكثر لفتًا للنظر والأكثر توقعًا هي أنه يضاف إلى ذلك نجاح دبلوماسي لقطر، حيث تم تسجيل لقاءات ودية مع أشقائها وجيرانها السعودية والإمارات. وبالتالي، فإن كأس العالم مثلت نجاحًا دبلوماسيًا حقيقيًا لقطر، والتي تستمد أيضًا شعبية متزايدة في العالم العربي الإسلامي. كما من الواضح أن هناك أرباحا اقتصادية وهناك دائما فرص متزايدة للاستثمار والتجارة. كأس العالم ترك إرثا وفتح الباب لفرص جديدة لممارسة الأعمال التجارية وتوقيع عقود الغاز لصالح التي لديها أكبر احتياطيات في العالم، تم توقيع عقدين رئيسيين في نهاية نوفمبر، بعد وقت قصير من بدء المنافسة، مع ألمانيا عقد طويل الأجل لمدة 15 عامًا مقابل 2.5 مليار متر مكعب سنويًا ومع الصين عقدين بأكثر من 5 مليارات وللصين وجود اقتصادي قوي في الدوحة.
920
| 26 أبريل 2023
دافع نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق محمد أبوتريكة عن موقف إندونيسيا التي كان من المقرر أن تستضيف كأس العالم لكرة القدم للرجال تحت 20 عاماً خلال الفترة من 20 مايو وحتى 11 يونيو المقبلين، قبل أن يجردها الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا من حق تنظيم المونديال بعد اعتراضها على مشاركة منتخب الكيان الإسرائيلي. وقال أبوتريكة عبر حسابه بموقع تويتر: إندونيسيا موقف مشرف وقوي تشكر عليه.. الفيفا إذا لم تستح فاصنع ما شئت.. الكيان الصهيونى وباء العالم محتل يجب على الجميع مقاطعته ونبذه.. ومازال الكيل بمكيالين هو السائد لدي الفيفا ولا غرابة. وجرد الفيفا، إندونيسيا من استضافة مونديال تحت 20 عاماً على خلفية اعتراضها على مشاركة منتخب الكيان الإسرائيلي، قائلاً في بيان أمس إنه سيعلن عن مضيف جديد في أقرب وقت ممكن، مع بقاء مواعيد البطولة حالياً دون تغيير، مشيراً إلى عقوبات محتملة ضد الاتحاد الإندونيسي للعبة، دون إعطاء تفاصيل إضافية عن أسباب سحب البطولة ومكتفياً بعبارة بسبب الظروف الحالية، بحسب وكالة الأنباء القطرية قنا. وكانت قرعة البطولة المقررة الجمعة المقبل قد ألغيت، بسبب دعوة حاكم مقاطعة بالي إلى استبعاد إسرائيل من البطولة المقامة في 6 مدن بمشاركة 24 منتخباً. وأكد مسؤولون في وقت سابق أن العامل المحتمل لإلغاء القرعة كان دعوة حاكم بالي وايان كوستر استبعاد إسرائيل بسبب سياساتها تجاه الفلسطينيين، وذلك في رسالة وجهها إلى وزارة الشباب والرياضة الشهر الماضي. يشار إلى أن إندونيسيا تعرضت لواحدة من أسوأ كوارث الملاعب في تاريخ كرة القدم أدت إلى وفاة 135 شخصاً في حادثة تدافع في مدينة مالانغ شرق جاوة في أكتوبر الماضي، بينهم أكثر من أربعين طفلاً.
3720
| 30 مارس 2023
أطلق الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ على منصته الرسمية الفيلم الرسمي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، الأولى التي تقام في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي. جاء الفيلم تحت عنوان مكتوب في النجوم، ويبرز قصة ترحيب الشعب القطري بالعالم أجمع في بلده خلال شهري نوفمبر وديسمبر من العام 2022، فضلا عن التطرق إلى قصة مشجعي كرة القدم من كل قارة ومنطقة، متوجهين بأنظارهم نحو الدراما الكروية المذهلة التي تكشفت في مونديال قطر. وتناول الفيلم الوثائقي الطويل قصة فرح ويأس في مونديال قطر، مع انهيار الأسماء الكبيرة، وانتصار أصحاب الفرص الأقل، بالإضافة إلى قصة إنجاز تاريخي للعالم العربي، ليختتم في النهاية بقصة كتبت في النجوم، حيث قاد ليونيل ميسي أحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم الأرجنتين إلى المجد في واحدة من أكثر مباريات كرة القدم التي لا تنسى أبداً. ويصور الفيلم كيف توجهت أعين العالم بتركيزها على شبه الجزيرة العربية، حيث أصبحت قطر أول دولة في الشرق الأوسط تستضيف كأس العالم، وأصغر دولة مستضيفة في تاريخ بطولات كأس العالم، مركز عالم كرة القدم في واحدة من أكثر البطولات الدرامية والمحتدمة والعاطفية في تاريخ البطولة العالمية الممتدة لـ 92 عاما. وخلف الكواليس في المباريات يأخذ الفيلم المشاهدين في رحلة مذهلة، يعرض فيها كل الأحداث من زوايا الكاميرا التي لم تكن مرئية من قبل، ويظهر الجاذبية العالمية الهائلة للبطولة من منظور المشجعين الذين يشاهدونها في جميع أنحاء العالم. ويستعرض الفيلم قصة كتبت في النجوم، قصة تتبع 32 فريقا -بما في ذلك الأرجنتين والنجم ليونيل ميسي، أحد أعظم اللاعبين في تاريخ اللعبة-، والتي شهدت تحقيق معالم جديدة في رحلة البطولة العالمية التي شهدت تتويج الأرجنتين باللقب بعد مباراة نهائية، ستظل واحدة من أكثر المباريات في تاريخ كرة القدم، التي لا تُنسى على الإطلاق. الفيلم الذي رواه الممثل الويلزي ومشجع كرة القدم مايكل شين، تطرق إلى مجموعة من الأرقام القياسية الجديدة في مونديال قطر، منها استمتاع 3.4 مليون متفرج بالمباريات داخل الملاعب، مقارنة بـ 3 ملايين في مونديال 2018 بروسيا، وتسجيل 172 هدفا، ليصبح مونديال قطر هو صاحب أكبر عدد من الأهداف في تاريخ بطولات كأس العالم، متجاوزا الرقم القياسي السابق البالغ 171 هدفا، والذي تم تسجيله في كل من نسختي فرنسا 1998 والبرازيل 2014. الفيلم تطرق إلى كيف استطاع ليونيل ميسي أن يتحدى كل الصعاب ليصبح من أكثر الرياضيين تأثيرا في كرة القدم اليوم، عبر استعراض البداية المعقدة للأرجنتين في المونديال بالخسارة أمام السعودية ومواجهة احتمال الإقصاء المبكر، إلا أنه رغم الضغط الهائل، لم يبدُ ميسي متأثرا كثيرا، حيث كان أكثر اللاعبين هدوءا في ملعب لوسيل، وقاد بلاده لتخطي عقبة المكسيك الحاسمة، ومن ثم الفوز على بولندا وتصدر المجموعة، ومواصلة المشوار. أكثر من 120 دقيقة مبتهجة ومتذبذبة لخصها الفيلم في الثواني الأخيرة من الوقت الإضافي لمباراة النهائي الاستثنائية بين الأرجنتين وفرنسا، بعد إهدار الفرنسي راندال كولو مواني فرصة هدف من انفراد في الثواني الأخيرة، تصدى له الحارس إيميليانو مارتينيز بقدمه، لترتد لهجمة أرجنتينية إلى عرضية قابلها لاتارو مارتينيز برأسه بجوار القائم الأيسر للمرمى الفرنسي. وركز الفيلم على هيمنة فريق واحد ولاعب واحد على شوارع الدوحة منذ اليوم الأول للبطولة، فانتشرت الخطوط البيضاء والسماوية الشهيرة لقميص الأرجنتين في كل مكان، فعشق ميسي (35 عاما) واضح وضوح الشمس بين الآلاف من الأرجنتينيين الذين زحفوا خلف فريقهم أو من القطريين والعرب في الدوحة، لتكون المباراة الـ 1003 في مسيرة ميسي هي المتوجة له بالمجد، حيث قاد رفاقه الصغار إلى المجد النهائي، ليشهد ملعب لوسيل تتويجا لأفضل لاعبي كرة القدم في التاريخ، ليرتبط مونديال 2022 بميسي، مثلما ارتبط مونديال 1958 ببيليه، ومونديال 1986 بمارادونا.
3022
| 26 مارس 2023
احتضنت مكتبة قطر الوطنية، مساء اليوم، حفل تدشين كتاب /الإرث ـ كأس العالم FIFA قطر 2022/، الذي حرره سعادة الدكتور الشيخ ثاني بن علي بن سعود آل ثاني. وقال سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية في كلمة له بالمناسبة: إن استضافة هذه البطولة والنجاح في تنظيمها سيظل إرثا مشرفا ملهما لأبنائنا وأحفادنا للاعتزاز بماضيهم والتخطيط لبناء مستقبلهم لكي يجعلوا من حاضرهم واقعا أجمل وماضيا ملهما بدوره لأبنائهم وأحفادهم. وعد سعادته هذا الكتاب مبادرة ثقافية محمودة تثري المكتبة العربية، وتوثق هذا الحدث الاستثنائي الفريد الذي عاشته قطر والأمة العربية، وكان نقطة تحول في تحسين نظرة العالم لنا واحترامه لنا كأمة منجزة قادرة على مواجهة التحديات، وقدمنا فيه أنفسنا وثقافتنا وحضارتنا وقيمنا الاجتماعية، وأثبتنا فيه رقينا من خلال تأكيد مبدأ الاحترام المتبادل، منوها في الوقت نفسه بأن هذه البطولة لم تكن مجرد مناسبة رياضية عابرة، لكنها كانت منعطفا تاريخيا لقطر وللعرب، ولكل الدول التي تسعى لرقي الحضارة الإنسانية. وثمن رئيس مكتبة قطر الوطنية مبادرة سعادة الدكتور الشيخ ثاني بن علي آل ثاني لإصدار هذا الكتاب نظراً لكونه يؤكد على أهمية نشر ثقافة التوثيق في مجتمعنا، وقال بهذا الخصوص: نحن بحاجة إلى التوثيق وبناء أرشيف واسع أيضا لأن الذاكرة التاريخية تتطلب وجود هذا الأرشيف إذ من خلاله يستطيع الفرد كما المؤسسات تحويل الذاكرة إلى قوة فاعلة في الحاضر. وأضاف سعادته: ما نحتاجه اليوم، ولأجل استثمار كل تلك المكتسبات هو توثيق كل مجريات كأس العالم بجوانبها الرياضية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، حتى تكون مدونة كأس العالم منبعا للاعتبار للأجيال وتجربة وطنية وعربية وعالمية يمكن الاستفادة منها في مستقبل العلاقات الدولية. من جهته، قال سعادة الدكتور محمد بن سيف الكواري، نائب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، في كلمته : إن السنوات العشر التي سبقت استضافة قطر لأول بطولة عربية من كأس العالم، شهدت تحولات قانونية وعمرانية عميقة في الدولة، وكنا في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان شهودا على هذه التحولات، خصوصا في جوانبها المتعلقة بصيانة حقوق الإنسان وحقوق العمال. وأشار إلى أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان كانت العين الساهرة والراصدة والأمينة على أوضاع حقوق الإنسان في دولة قطر، وتصدر تقاريرها السنوية بشكل منتظم. وهنأ نائب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، مؤلف الكتاب، على هذا الكتاب القيم، والذي وضع فيه الخطوط العريضة لإبراز الإرث والأثر الذي تركته هذه الاستضافة، داعيا في الوقت نفسه العلماء والباحثين أن يتوسعوا في رصد هذه التحولات، خصوصا في جوانبها القانونية، وتلك المتعلقة بسمعة ومكانة الدولة على المستوى الإقليمي أو الدولي. من جهته، قال سعادة الدكتور الشيخ ثاني بن علي بن سعود آل ثاني -مؤلف الكتاب- في كلمته أمام الحضور: نحن في الحقيقة لا نحتفل بتدشين كتاب، لكننا نحتفل بنجاح دولة قطر في تنظيم أول نسخة عربية من بطولة كأس العالم، حيث تركت لنا البطولة إرثا من الفخر وإرثا من الإنجازات في كل مناحي الحياة. وكشف سعادته أن عدداً من سفراء الدول التي شاركت منتخباتها في كأس العالم ساهموا في تحرير الكتاب، وأضاف: نشرنا لهم مقولات عبروا فيها عن انطباعاتهم وآرائهم حول البطولة، وهي آراء وانطباعات جديرة بالتأمل. أما مقدمة الكتاب فقد خطها سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، الذي كتب مقالا جديرا بالقراءة والتأمل لأنه احتوى على نظرة عميقة لإرث كأس العالم لدولة قطر. وتقدم سعادة الدكتور سعادة الدكتور الشيخ ثاني بن علي بن سعود آل ثاني بالشكر لـ/مواني قطر/، الراعي الرسمي للكتاب، وقال إنها كانت ركيزة أساسية في نجاح الدولة في استضافة كأس العالم، كما تقدم بشكره للجنة الوطنية لحقوق الإنسان، التي أسهمت في صياغة وصيانة حقوق الإنسان، وكانت بوابة قطر للعبور إلى النجاح في استضافة كأس العالم. من جانبه، قال السيد حمد علي الأنصاري مدير التسويق والعلاقات العامة بـ /مواني قطر/: إن الكتاب يوثق قصة نجاح، ستبقى إرثا يتناوله الأجيال ويفتخرون به على مر العصور، مشيرا إلى أن هذا الحدث الاستثنائي وضع البلاد في دائرة الضوء العالمية، وأظهر بنيتها التحتية، وكرم الضيافة، والقدرات الهائلة التي تتمتع بها كدولة رائدة في إقامة البطولات الرياضية الكبرى والفعاليات رفيعة المستوى. وأضاف: فخورون بكوننا جزءا من هذا الإرث الذي يقدم للأجيال الحالية والقادمة لمواصلة جهود بناء وتشكيل إرث دولة قطر في المستقبل، مشيدا بالقائمين على إعداد الكتاب لما بذلوه من جهد في توثيق إرث البطولة وحفظه للأجيال القادمة. شهد حفل التدشين عقد جلسة حوارية بالتعاون مع كليات الهندسة والآداب والاقتصاد بجامعة قطر، شارك فيها الدكتور خالد كمال ناجي عميد كلية الهندسة، والدكتور جلال القناص الأستاذ المشارك بكلية الإدارة والاقتصاد، والدكتور عبدالمطلب مكي الأستاذ المساعد بقسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم. جدير بالذكر أن الكتاب يضم بين دفتيه ترجمة للغة الإنجليزية في 97 صفحة، أما الصفحات اللغة العربية فعددها 135 صفحة. ووثق الكتاب للإرث الذي تركه المونديال في عدد من القطاعات وهي: الإرث المعماري والحضاري، الإرث الاقتصادي والسياحي، الإرث القانوني: تجربة العمل، ثم الإرث الثقافي والتراثي. كما أن لغة الأرقام كانت حاضرة بقوة في هذا العمل التوثيقي، وهو ما تركه إرث كأس العالم FIFA قطر 2022، حيث إن هذه النسخة كانت الأعلى تهديفيا بـ 172 هدفا في رقم قياسي جديد. كما أوضح المؤلف أن النهائيات كانت حاضرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث إن إحدى أغاني المونديال حققت 450 مليون مشاهدة، بالإضافة إلى أن 5 مليارات هو الرقم المسجل للتفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي، فضلا عن 262 مليارا هو عدد الوصول التراكمي عبر جميع المنصات. إلى ذلك، يوثق الكتاب ما أنجز على الأرض خلال عقد من الزمن، من بنية تحتية ومتاحف جديدة وغير ذلك، من قبيل إلغاء نظام الكفالة، وتسهيل إجراءات الانتقال، وإلغاء نظام إذن الخروج، وضمان الحقوق والسلامة.
1550
| 22 مارس 2023
حظيت دولة قطر بإشادة واسعة بعد نجاحها المبهر في تنظيم نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022، التي أقيمت خلال شهري نوفمبر وديسمبر من العام الماضي، ما جعل البطولة واحدة من أفضل نسخ المونديال عبر التاريخ. جاء ذلك خلال انعقاد اجتماع الجمعية العمومية الثالث والسبعين للاتحاد الدولي لكرة القدم /كونغرس FIFA/ في العاصمة الرواندية كيغالي، بحضور فخامة الرئيس بول كاغامي رئيس جمهورية رواندا، والسيد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، وممثلين عن 2011 اتحادا كرويا. وهنأ فخامة الرئيس كاغامي دولة قطر على النجاح الكبير الذي حققته خلال المونديال، الذي وصفه بالأفضل خلال كلمة الافتتاحية قبيل انعقاد الجمعية العمومية للفيفا: نهنئ دولة قطر والاتحاد الدولي على تنظيم بطولة ناجحة بكل المقاييس.. المونديال الأخير يعد من أفضل البطولات التي ستبقى راسخة في أذهاننا، ونفخر بما أنجزته قطر التي تستحق كل الاحترام على ما قدمته للعبة وللعالم خلال تلك الاستضافة التاريخية. وأشاد فخامة الرئيس الرواندي بالقيادة الاستثنائية للسيد جياني إنفانتينو للاتحاد الدولي لكرة القدم، معتبرا أن كرة القدم خلال فترة توليه الرئاسة أضحت أكثر شمولية. من جانبه، أكد السيد جياني إنفانتينو في كلمته أمام اجتماع الجمعية العمومية أن مونديال قطر كان الأفضل على الإطلاق، مشددا على أن البطولة جاءت من أنجح النسخ جماهيريا وفنيا وتنظيما، معتبرا أن الاتحاد الدولي لكرة القدم ودولة قطر أوفيا بالوعد الذي قطعاه قبل البطولة. وقال إنفانتينو: حظيت بطولة كأس العالم الأخيرة بمتابعة أكثر من خمسة مليارات مشاهد عبر العالم، فيما حضر البطولة في الملاعب الرائعة التي أقيمت عليها المنافسات، أكثر من ثلاثة ملايين مشجع، والجميع استمتع بالحدث الكبير. وتابع رئيس الاتحاد الدولي: وعدناكم بأن نقدم نسخة استثنائية وفريدة من كأس العالم في قطر، ربما كان هناك من لم يصدقنا وشكك فيما قلناه، لكن الحقيقة أنها بالفعل كانت النسخة الأنجح والأفضل، كانت هناك استادات مثالية وبنية تحتية ممتازة، لم يكن هناك أي شيء يعكر صفو أجواء كرة القدم، شكراً قطر. وكانت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي قد أعادت انتخاب السيد إنفانتينو رئيسا بالتزكية، لولاية جديدة تمتد حتى العام 2027، وهي الولاية التي تعد الثانية له على اعتبار أن الفترة الأولى منذ 2016 حتى 2019 لم تكن ولاية كاملة، ما يفتح الباب أمام إمكانية استمراره في منصبة لفترة أخرى تمتد من العام 2027 حتى 2031 حسب النظام الأساسي للفيفا. وتواصلت الإشادات بكأس العالم FIFA قطر 2022 من المسؤولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث أكد اليخاندرو دومنغيز، المدير المالي للفيفا، أن مونديال قطر لم يكن مذهلا على أرض الملعب فحسب، بل حقق عوائد مالية كبيرة هي الأعلى في تاريخ نهائيات كأس العالم التي ينظمها الاتحاد الدولي. وأشار في هذا السياق إلى أن الفترة الممتدة من 2019 حتى 2022 بلغت رقما قياسيا على مستوى العائد المادي وصل إلى 7.6 مليار دولار، مبينا أن هذا الأمر تحقق بفضل مونديال قطر. من جهته، قال السيد بيرلويجي كولينا رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال اجتماع الجمعية العمومية للفيفا: إن كأس العالم في قطر فتحت بابا واسعا للتكنولوجيا المتطورة التي تم إدخالها على اللعبة، معتبرا أن تطبيق تقنية التسلل نصف الآلية في مونديال 2022 حققت نجاحا كبيرا، وساهمت في توفير الكثير من العدالة والوقت. وكشف رئيس لجنة الحكام عن توفير مستويات مختلفة من تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد /VAR/، حيث يأتي في مقدمتها المستوى الفضي، ثم المستوى البرونزي، مشيرا إلى أن هناك مستوى ثالثا يسمى /VAR لايت/، وهي تقنية لا تتطلب سوى توفير أربع كاميرات فقط لمراقبة الحالات، الأمر الذي سيساعد الدول التي لا تملك الإمكانيات المادية الكبيرة على تطبيق التقنية، معترفا في الوقت نفسه بأن هذا المستوى لا يمكن أن يتوافق مع توقعات كبيرة بخصوص الدقة في اتخاذ القرار، كما هو الأمر مع المستوى الفضي أو حتى البرونزي. وكان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم قد كشف عن المستجدات التي اعتمدها مجلس الفيفا خلال اجتماعه الذي سبق انعقاد الجمعية العمومية، حيث يأتي على رأسها آلية توزيع المنتخبات المشاركة في النسخة المقبلة من كأس العالم 2026، والتي تستضيفها الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، وهي النسخة الأولى التي يشارك بها 48 منتخباً، حيث سيتم اعتماد وجود 12 مجموعة في البطولة، تضم كل واحدة منها أربعة منتخبات، عوضا عن التوصية السابقة بتوزع المنتخبات على 16 مجموعة، تضم كل مجموعة ثلاث منتخبات، على أن يتأهل إلى الدور الثاني المنتخبان صاحبا المركزين الأول والثاني في كل مجموعة، إلى جانب أفضل ثمانية منتخبات تحتل المركز الثالث. كما تحدث جياني إنفانتينو عن بطولة كأس العالم للأندية بشكلها الجديد التي ستنطلق عام 2025 بمشاركة 32 منتخبا، معتبرا أنها ستكون بطولة ذات قيمة فنية وجماهيرية وتسويقية كبيرة، خصوصا في ظل مشاركة أندية من كل القارات وفقا للمقاعد الموزعة، حيث ستحصل قارة أوروبا على 12 مقعدا، بينما تنال قارة أمريكا الجنوبية ستة مقاعد، فيما تحصل آسيا وإفريقيا وأمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي على أربعة مقاعد لكل منها، وأوقيانوسيا على مقعد والبلد المضيف على مقعد أيضا، على أن تكون الأولوية في منح المقاعد للأندية أبطال القارات خلال الأعوام من 2021 حتى 2024. وكانت عدة أندية قد ضمنت المشاركة في كأس العالم للأندية 2025 رسميا هي: الهلال (السعودية)، والأهلي (مصر)، والوداد البيضاوي (المغرب)، ومونتيري (المكسيك) وسياتل ساوندرز (الولايات المتحدة)، وبالميراس وفلامنغو (البرازيل)، وتشيلسي (إنجلترا) وريال مدريد (إسبانيا).
1142
| 16 مارس 2023
قالت رابطة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم إن الاتحاد الدولي الفيفا أظهر تجاهله التام لأهمية البطولات المحلية بعد تغيير نظام كأس العالم للأندية لتصبح بمشاركة 32 فريقا، وزيادة عدد مباريات كأس العالم إلى 104. وأعلن الفيفا أول أمس الثلاثاء قبل الجمعية العمومية في رواندا، زيادة عدد مباريات كأس العالم 2026 إلى 104 بدلا من 64 في ظل زيادة عدد المنتخبات إلى 48، وأقر الفيفا إقامة كأس العالم للأندية كل أربعة أعوام بمشاركة 32 فريقا بدءا من يونيو 2025. وقالت رابطة الدوري الإسباني في بيان رسمي: الفيفا يواصل سوء التصرف المتمثل في اتخاذ قرارات من جانب واحد بشأن جدول كرة القدم، ويتجاهل أهمية البطولات المحلية، ومجتمع كرة القدم بشكل عام.
428
| 16 مارس 2023
أعلن ملك المغرب محمد السادس رسمياً تقدّم بلاده بعرض مشترك مع إسبانيا والبرتغال لاستضافة بطولة كأس العالم 2030. وتلا وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى رسالة من الملك محمد السادس، خلال حفل تكريمه بجائزة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم لـالتميز الرياضي لسنة 2022، في العاصمة الرواندية كيغالي، وأكد فيها أن المغرب قدم رسميا ترشحه لاستضافة البطولة رفقة إسبانيا والبرتغال، بحسب موقع الجزيرة نت اليوم الثلاثاء. وجاء في رسالة ملك المغرب التي نقلها بنموسى إن هذا العرض المشترك سيحمل عنواناً للربط بين أفريقيا وأوروبا ودول البحر المتوسط. وكانت صحيفة آس (AS) الإسبانية أكدت، الأسبوع الماضي، رغبة كل من إسبانيا والبرتغال ضم المغرب إلى الملف المشترك لاستضافة كأس العالم 2030، بدلاً من أوكرانيا. وحقق المغرب إنجازاً عربياً وأفريقياً غير مسبوق في مونديال قطر 2022 بوصوله إلى المربع الذهبي وتحقيق المركز الرابع، بعد مشوار نجح أسود الأطلس خلاله في هزيمة منتخبات كبرى مثل إسبانيا والبرتغال وبلجيكا، والخسارة من فرنسا في مباراة نصف النهائي.
1730
| 14 مارس 2023
بيعت قفازات حارس مرمى الأرجنتين إيميليانو مارتينيز التي ارتداها خلال ركلات الترجيح الحاسمة بنهائي مونديال قطر 2022 في كرة القدم ضد فرنسا، بمزاد مقابل خمسة واربعين ألف دولار أميركي لمساعدة مرضى مستشفى سرطان الأطفال. كتبت المؤسّسة الأرجنتينية لطب الأطفال على موقع انستغرام 45 ألف دولار أميركي لقفازات ديبو من أجل مساعدة أطفال غاراهان، في إشارة إلى جناح الأورام في مستشفى غاراهان، الرئيسي لطب الأطفال في الأرجنتين. وأجري المزاد على شبكة الانترنت الجمعة وانضم اليه عبر الفيديو حارس الأرجنتين من منزله في إنكلترا حيث يحترف مع نادي أستون فيلا. وكانت الأرجنتين أحرزت لقب كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخها، بفوزها على فرنسا 4-2 بركلات الترجيح بعد التعادل في مباراة نارية 3-3. قال الحارس خلال الحدث عندما منحوني فرصة تقديم قفازات كاس العالم، لم أتردّد، هذه قضية جيّدة للأولاد. تابع لا تلعب نهائيات كأس العامل كلّ يوم، (القفازات) مميزة. لكنها تساعد طفلاً أكثر من وضعي إياها داخل خزانةفيمنزلي.
1840
| 11 مارس 2023
سجّل المشجع القطري حمد عبد العزيز رقماً قياسياً بموسوعة جينيس العالمية في حضور أكبر عدد من المباريات في نسخة واحدة من كأس العالم، بعد أن نجح في حضور 44 مباراة من أصل 64 مباراة في استادات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، التي اختتمت منافساتها في 18 ديسمبر الماضي. وتمكن حمد، البالغ من العمر 39 عاماً، من تحقيق هذا الإنجاز غير المسبوق بعد أن وضع خطة دقيقة وصل من خلالها إلى هدفه، والنجاح في حضور أكبر عدد من المباريات في بطولة واحدة، مقارنة بأي مشجع آخر في تاريخ الحدث الرياضي العالمي، ليحرز رقماً قياسياً من المرجح أن يبقى إنجازاً خاصاً به، يصعب على مشجع آخر تجاوزه في المستقبل. وذلك وفق بيان للجنة العليا للمشاريع والإرث. وقال حمد، الذي نشأ في مدينة الوكرة ويعمل مدرباً في مؤسسة الجيل المبهر، برنامج الإرث الاجتماعي والإنساني لمونديال قطر 2022: لطالما حلمت بأن أكون لاعب كرة قدم والمشاركة في كأس العالم، ومع اقتراب موعد انطلاق المونديال، اخترت أسلوبي الخاص للمشاركة في استضافة ناجحة للبطولة والتركيز على تميز قطر وتفوقها في التنظيم الرائع لجميع جوانب الحدث التاريخي، وإلقاء الضوء على سهولة التنقل من استاد إلى آخر. وأضاف: بعد التحقق من جدول مباريات المونديال، وجدت أن بإمكاني حضور ثلاث مباريات في اليوم، إلا أنني واجهت صعوبة في بعض الأحيان في الوصول بالوقت المناسب إلى الاستاد الذي يستضيف المباراة التالية، ولكني تمكنت من تحقيق هدفي بمساعدة شقيقي الذي كان يقلني بسيارته من استاد إلى آخر لأتمكن من حضور المباريات، حتى عندما كانت المدة المتاحة للتوجه نحو الاستاد الذي سيشهد المباراة التالية لا تزيد عن ساعة واحدة، وبالتالي أحطم الرقم القياسي. وأشار حمد، الذي يحمل درجة الماجستير في تخصص الاقتصاد الإسلامي من جامعة حمد بن خليفة، إلى أن الأمر انطوى على العديد من التحديات، منها ضرورة الحصول على توقيع شاهدين من المشجعين لتأكيد حضوره المباراة، وفي بعض الأحيان يغادر جمهور المنتخب الخاسر قبل انطلاق صافرة النهاية، وهو ما يعني احتمالية أن يفقد حمد فرصة الحصول على توقيع الشاهد على وجوده في الاستاد طوال هذه المباراة. وتابع: أحياناً كان يبادر الشاهد بمغادرة الاستاد قبل نهاية المباراة دون أن يوقع على الاستمارة التي تؤكد حضوري المباراة، ما سبب لي كثيراً من القلق، لذلك كان عليّ التأكد من الحصول على ثلاثة أو أربعة شهود لكل مباراة. لقد قدم لي الجميع الدعم والمساعدة، بما فيهم الأصدقاء المقربين، خاصة صديقي الذي ساعدني في حجز تذكرتي لحضور نهائي المونديال، لأتمكن من تحقيق حلمي. وقال المشجع القطري: حالفني الحظ للمشاركة في استضافة استثنائية للبطولة على كافة المستويات، بدءاً من مساعدة مؤسسة الجيل المبهر، التي أتشرف بالعمل بها، على تحقيق هدفها بالوصول إلى مليون مستفيد من أنحاء العالم، وانتهاءً بتحطيم الرقم القياسي العالمي لحضور أكبر عدد من مباريات المونديال. أنا في غاية الفخر للإسهام في إنجاز آخر مشرّف لدولة قطر ونجاح بلدي في استضافة هذا المهرجان الكروي الرائع. ومع نجاحي في حضور هذا العدد من المباريات سيبقى اسم قطر مقروناً بالأرقام القياسية لفترة طويلة. وحرص حمد على التواصل مع موسوعة جينيس قبل موعد البطولة، للتأكد من الوفاء بالمعايير المعتمدة لديها لتسجيل الأرقام القياسية، واحتاج إلى شاهدين في كل مباراة لإثبات حضوره منذ انطلاقها وحتى نهايتها، مع توقيع كل منهما على الاستمارة قبل بداية المباراة وبعد صافرة النهاية. يشار إلى أن الشاب القطري حمد عبد العزيز عمل في السابق بالقطاع المالي قبل أن يقرر تغيير مساره المهني في عام 2017، وينضم إلى مؤسسة الجيل المبهر، التي تستفيد من شعبية كرة القدم في تعليم المهارات الحياتية الأساسية للأطفال والشباب، خاصة في المجتمعات المهمشة. واستضافت قطر النسخة الأكثر تقارباً في المسافات في التاريخ الحديث لكأس العالم، حيث لا تتجاوز المسافة بين اثنين من استادات المونديال الثمانية ساعة واحدة من وسط مدينة الدوحة، ما أتاح إقامة أربع مباريات في اليوم خلال دور المجموعات، بفاصل ثلاث ساعات بين كل مباراة، حيث لا تزيد أطول مسافة بين الاستادات عن 75 كم، وهي التي تفصل بين استاد البيت بمدينة الخور واستاد الجنوب بمدينة الوكرة في الجنوب، وترتبط الاستادات بشبكة نقل متطورة تشمل محطات مترو الدوحة، وأسطول من الحافلات الحديثة.
5275
| 26 فبراير 2023
يواجه المنتخب المغربي لكرة القدم نظيره البرازيلي ودياً في 25 مارس المقبل في أول ظهور لـأسود الأطلس بعد إنجاز مونديال قطر وتحقيق المركز الرابع في كأس العالم الأخيرة. وقال الاتحاد المغربي لكرة القدم اليوم الأربعاء إن المنتخب الوطني، سيستضيف البرازيل ودياً 25 مارس المقبل على ملعب ابن بطوطة في طنجة، على أن يواجه بعدها بـ3 أيام بيرو في مدريد، بحسب رويترز. وكان من المفترض أن يلعب المغرب في تصفيات كأس الأمم الأفريقية في التوقف الدولي المقبل، لكن إيقاف زيمبابوي من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جعل المغرب يخوض مباراتين وديتين. وأنهى المغرب البطولة التي أقيمت في قطر بالمركز الرابع بعد إقصاء البرتغال وإسبانيا بعد أداء رائع، فيما ودعت البرازيل المسابقة من دور الثمانية بعد الخسارة بركلات الترجيح ضد كرواتيا. وفازت البرازيل على المغرب في مواجهتين سابقتين بنتيجة 2-صفر عام 1997 في مباراة ودية و3-صفر في كأس العالم 1998 في فرنسا. واستضاف الاستاد الموجود في طنجة عدة مباريات في كأس العالم للأندية خلال الأيام الأخيرة من الشهر الجاري.
9449
| 15 فبراير 2023
أطلقت اكتشف قطر 3 جولات جديدة ومميزة ضمن سلسلة جولات فترة التوقف بين الرحلات الترانزيت لإبراز موقع قطر كوجهة رئيسية للفعاليات الرياضية، إثر النجاح غير المسبوق لكأس العالم FIFA قطر 2022™. وقالت الخطوط الجوية القطرية عبر موقعها الإلكتروني، أمس، إنه باستطاعة المسافرين الآن إعادة عيش رحلة تجربة كأس العالم FIFA قطر 2022™ أثناء فترة التوقف بين الرحلات من خلال جولة حصرية ستأخذ السياح عبر ملاعب قطر الرائعة. وأشارت إلى أن الجولة ستتضمن 5 ملاعب هي الثمامة، المدينة التعليمية، استاد خليفة الدولي، استاد لوسيل، إضافة إلى أحد أكثر الملاعب إبداعاُ، استاد 974 قبل تفكيكه بشكل نهائي. وستشكل الجولات مع المرشدين في الحافلات تجربة استثنائية للمسافرين لاكتشاف أهم روائع قطر المعمارية والتي أظهرت ثقافة وإرث وتاريخ هذا البلد خلال استضافته لأبرز حدث رياضي عالمي على الإطلاق. من جانبه، قال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: يسعدنا من خلال اكتشف قطر أن نستعرض هذه المعالم البارزة التي ساهمت في النجاح الاستثنائي لكأس العالم FIFA قطر 2022™. يمكن لعشاق الرياضة استعادة تشويق بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ™ التاريخية من خلال زيارة الملاعب القطرية المذهلة التي استضافت نسخة لا تُنسى من البطولة الأكثر شعبية في العالم. يمكن حجز الجولات عبر الإنترنت، بشرط حجز الجولة قبل الوصول إلى الدوحة بأكثر من 48 ساعة. أو حجز الجولة مباشرة عند وصول المسافرين إلى المطار عبر جناح قطر للسياحة/ اكتشف قطر في السوق الحرة القطرية في مطار حمد الدولي. يبلغ سعر الجولة 42 دولاراً للبالغين، و21 دولاراً للأطفال دون 12 عاماً فيما تكون مجانية للأطفال دون عمر العامين. للمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع: https://www.discoverqatar.qa/transit-exclusive-world-cup-stadiums-tour فيما يمكن للمسافرين الذين تقل فترة التوقف بين رحلاتهم عن 8 ساعات الاستمتاع بما تقدمه اكتشف قطر من فرصة لممارسة الاسكواش لساعتين في ملعب الاسكواش، الكائن في فندق أوريكس المطار. تتضمن الجولة جميع مستلزمات اللعب، وإمكانية الاستحمام في مركز فيتاليتي للصحة واللياقة البدنية في فندق أوريكس المطار. يبلغ سعر الجولة 25 دولارا، ويتوجب على شخصين على الأقل حجزها معا. للمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع:https://www.discoverqatar.qa/transit-exclusive-discover-squash-at-the-airport ويمكن لمحبي رياضة الغولف الاستمتاع بجولة غولف رائعة خلال فترة التوقف بين رحلاتهم في مطار حمد الدولي وتجربة لعب تضاهي الواقع في أحد أفضل محاكيات لعبة الغولف في فندق أوريكس المطار. تتضمن الجولة استخدام محاكي لعبة الغولف لمدة ساعة في مركز فيتاليتي للصحة واللياقة البدنية في فندق أوريكس المطار. يبلغ سعر الجولة 33 دولارا أمريكيا. للمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع:: https://www.discoverqatar.qa/transit-exclusive-discover-golf-simulator-at-the- airport وتسيّر الناقلة الوطنية لدولة قطر رحلاتها حاليّاً إلى أكثر من 150 وجهة عالمية، عبر مقر عملياتها في الدوحة، مطار حمد الدولي، الحائز على جائزة أفضل مطار في العالم من شركة سكاي تراكس العالمية 2022 عن اكتشف قطر: اكتشف قطر هي شركة إدارة وجهات تابعة لمجموعة الخطوط الجوية القطرية. تسعى لإبراز قطر على الساحة العالمية كوجهة سياحية متميزة، وتفخر بتطوير وعرض أفضل التجارب المتاحة في قطر. قامت اكتشف قطر ببناء شبكة من الشراكات التي تمكنها من تقديم: • اختيارات استثنائية وشاملة للفنادق. • مجموعة فريدة من الجولات والرحلات. • خدمات المطار بما في ذلك جولات فترة التوقف بين الرحلات، الاستقبال والمساعدة وتحويل الوجهات. • الإقامات الطويلة والقصيرة لضمان إتاحة أفضل تجربة لقطر لكل عميل. • مجموعة متزايدة من الأحداث الرياضية.
2392
| 14 فبراير 2023
مساحة إعلانية
أكد سعادة المهندس خالد بن أحمد العبيدلي رئيس الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري أنه أصبح بإمكان أي فرد يشتري عقارا على الخريطة أن...
26468
| 12 أكتوبر 2025
انتشر على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر لحظة ذعر مذيعة، قيل إنها في استديو قناة الجزيرة الإنجليزية، عندما ظهر فأر على الطاولة...
9076
| 11 أكتوبر 2025
أعربت سفارة دولة قطر لدى جمهورية مصر العربية عن بالغ حزنها وأساها لوفاة ثلاثة من منتسبي الديوان الأميري إثر حادث مروري أليم في...
8884
| 12 أكتوبر 2025
نوهت وزارة الداخلية بإمكانية الاستعلام عن تعاميم منع السفر المسجلة عن طريق تطبيق مطراش، لكل من المواطنين والمقيمين بخطوات سهلة وسريعة وأوضحت الوزارة...
7700
| 12 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
شدد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، على أن دولة قطر تمضي بخطى واثقة نحو مرحلة جديدة...
6124
| 13 أكتوبر 2025
تواصل الخطوط الجوية القطرية توفير العروض على أسعار التذاكر للمسافرين على الدرجة السياحية على رحلاتها خلال الفترة المقبلة إلى عدد من الوجهات العربية...
5328
| 11 أكتوبر 2025
شيعتجموع المواطنين والمقيمين، اليوم، في مسجد الإمام محمد بن عبدالوهاب، جنازة منتسبي الديوان الأميري الذين وافتهم المنية إثر حادثٍ مروري وقع في مدينة...
4598
| 12 أكتوبر 2025