يخوض المنتخب الهولندي لكرة القدم الملقب بـ "الطواحين"، بطولة كأس العالم بالبرازيل 2014 وهو يسعى إلى فك لعنة المباراة النهائية للبطولة العالمية، والتتويج باللقب لأول مرة في تاريخه.وتأهلت هولندا إلى نهائي كأس العالم ثلاث مرات في أعوام 1974 و1978 و2010، ومع ذلك فشلت في انتزاع اللقب العالمي.وخسرت هولندا من ألمانيا بهدف مقابل هدفين في نهائي مونديال 74، بينما خسرت من الأرجنتين بهدف مقابل ثلاثة أهداف في نهائي مونديال 78، وأخيرا من إسبانيا بهدف دون رد في نهائي مونديال 2010.وتأهلت الطواحين إلى المونديال 10 مرات، وكان أول ظهور له في المونديال العالمي في عام 1934 في النسخة الثانية من البطولة المقامة بإيطاليا ولعب وقتها مباراة واحدة انتهت بخسارته أمام سويسرا بنتيجة 2-3 لتخرج هولندا من البطولة.وتأهلت هولندا للمشاركة في نهائيات كأس العالم عام 1938 وخسر أمام تشيكوسلوفاكيا 3-0.وبعد غياب طويل عن نهائيات كأس العالم، عاد المنتخب الهولندي ليبهر العالم بأسلوبه الجديد "الكرة الشاملة" الذي أدهش جميع منتخبات العالم، وبلغ المباراة النهائية لأول مرة في تاريخ الكرة الهولندية في البطولة المقامة على أرض ألمانيا الغربية عام 74، ليواجه الدولة المضيفة ويخسر أمامها بنتيجة 1-2.وظهرت هولندا من جديد في بطولة كأس العالم في الأرجنتين، وقدمت مستوى رائعا وبلغت المباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي لتواجه منتخب الأرجنتين الذي فاز 3-1، بعدها غابت عن نهائيات كأس العالم في عامي 1982 و 1986 على التوالي.ودخلت هولندا بطولة كأس العالم 1990 وهي أحد المنتخبات المرشحة للفوز باللقب كونها بطلة أوروبا وتملك عددا من أفضل لاعبين العالم، لكن الأحداث كانت عكس التوقعات فلم تمض هولندا طويلا في البطولة حيث أنها خرجت من دور الـ 16 عندما تعرضت للخسارة من ألمانيا بهدف مقابل هدفين.وخاضت هولندا مونديال 1994 وخرجت من الدور ربع النهائي على يد البرازيل التي فازت 3-2.وفي مونديال 1998، في فرنسا، بلغت هولندا الدور نصف النهائي حيث خرجت مرة أخرى على يد البرازيل بركلات الترجيح بنتيجة 4 – 2، ثم خسرت المركز الثالث أمام كرواتيا بهدف مقابل هدفين.وفشلت هولندا في التأهل لكأس العالم 2002، لكنها عادت وتأهلت لنهائيات كأس العالم 2006 في ألمانيا وحصلت على المركز الثاني في المجموعة الثالثة بعد فوزها على صربيا والجبل الأسود1-0، وكوت ديفوار 2-1، وتعادل سلبي بدون أهداف مع الأرجنتين، وخرجت من الدور ثمن النهائي بعد أن خسرت بهدف دون رد من البرتغال.وفي مونديال 2010، أوقعت القرعة المنتخب الهولندي إلى جانب الكاميرون واليابان والدنمارك وفازت في جميع المباريات، وفي دور الـ 16 واجهت منتخب سلوفاكيا وفازت 2-1، ثم واجهت المنتخب البرازيلي وفازت 2-1، وفي نصف النهائي واجهت هولندا منتخب أوروغواي وفازت 3-2، لتصعد إلى النهائي وتواجه إسبانيا والتي حققت اللقب بهدف دون رد.وخاضت هولندا في كأس العالم 43 مباراة، ففازت في 22 مباراة، وتعادلت في 10 مباريات وخسرت 11 مباراة، كما سجل لاعبو هولندا على مدار السنوات التي شاركوا في المونديال 72 هدفا، وتلقت شباك الطواحين 44 هدفا.ومن أبرز نجوم هولندا السابقين يوهان كرويف، وجوني ريب، وروب رينسنبريك، ويوهان نيسكينز، ورود غوليت، وماركو فان باستن، ودينيس برغكامب، وفرانك ريكارد.ومن أبرز النجوم الحاليين في صفوف هولندا، روبين فان بيرسي نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي، وأرين روبين نجم بايرن ميونيخ الألماني، ويان كلاس هانتيلار نجم شالكة الألماني، ويسلي سنايدر نجم جلاطة سراي التركي.

عندما شعر بهدير الجماهير في كأس العالم 2006 بألمانيا حلم خواجة أخطر الذي يمتلك مصنعا في باكستان لأول مرة بهدف لنفسه وهو تصنيع كرة القدم لأكبر بطولة على وجه الأرض.وقال أخطر لرويترز "الناس كانت تصيح من حولي. كنت جزءا من الجماهير. لم ينتابني هذا الشعور مطلقا من قبل".وقام مصنعه في شرق باكستان بتصنيع كرات لدوري الدرجة الأولى الألماني والدوري الفرنسي ودوري أبطال أوروبا لكنه لم يحصل مطلقا على عقد في كأس العالم.والعام الماضي حصل أخيرا على فرصته لكن كان أمامه 33 يوما فقط لتحقيق حلمه.وحين سمع أخطر الخريف الماضي أن المورد الصيني لاديداس في كأس العالم لا يستطيع مواجهة الطلب وجه على الفور الدعوة إلى مسؤولين لزيارة مصنعه في سيالكوت وهي مدينة صناعية باكستانية ثرية تمتلك تاريخا طويلا في الصناعات الجلدية.ولم تحظ الزيارة الأولى بنجاح.وقال ابنه الأكبر حسن مسعود خواجة وهو يضحك "قالوا ‭‭'‬‬تمتلك مصنعا من العصر الحجري‭‭".وأضاف "بعد مغادرتهم دعا والدي لاجتماع وقال ‭‭"هذه فرصتنا الوحيدة. إذا أظهرنا لهم أننا لا نستطيع أن نفعلها فلن نحصل على هذه الفرصة ثانية‭‭".ويتطلب الأمر ستة أشهر في المعتاد لإعداد خط إنتاج لكن المصنع كان أمامه شهر واحد فقط لأن اديداس - شركة المعدات الرياضية الألمانية - كانت في عجلة من أمرها.لذلك قام خواجة بتصميم وتصنيع ونقل المعدات إلى مكانها في 33 يوما. تم تنفيذ كل شيء من الصفر.وقال أخطر على وقع الأصوات العالية للماكينات "كان الأمر صعبا.. ربما أصعب شيء قمت به على الإطلاق". لكن الأمر نجح وأثمر الاستثمار السابق للمصنع في اللصق الحراري. والكرات الملصقة حراريا فقط هي التي تفي بالمعايير الصارمة لكأس العالم.

تسعى الحكومة البرازيلية إلى تهدئة الرأي العام العالمي بعد مطالبات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بسرعة الانتهاء من الأعمال التحضيرية الخاصة ببطولة كأس العالم التي تنطلق خلال أقل من 24 يوما. وكان جيروم فالكه السكرتير العام للفيفا قد أشار لدى وصوله للبرازيل أمس الأثنين إلى أن ملعب كورينثيانز المضيف لمباراة الافتتاح بين منتخبي البرازيل وكرواتيا يحتاج إلى المزيد من الجهد والعمل ليصبح جاهزا 100% قبل انطلاق المونديال. وأكد فالكه عبر موقعه على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" أنه سيمكث في البرازيل حتى نهاية منافسات المونديال في 13 يوليو المقبل. واستضاف ملعب كورينثيانز مباراته الأولى الرسمية يوم الأحد الماضي بين فريقي كورينثيانز وفيجورينسي. وشهدت أجواء الملعب، الذي تكلف إنشاءه مليار ريال برازيلي "حوالي 452 مليون دولار أمريكي" هطول أمطار غزيرة أثناء المباراة، وهو ما لفت انتباه الجميع لضرورة وجود سقف لتغطية بعض أجزاء من الملعب في مثل هذه الظروف. يذكر أن المدرجات المؤقتة الخاصة بالملعب لم يتم الانتهاء منها بعد، بالإضافة إلى العديد من التجهيزات الأخرى. ورغم تأكيد السلطات المحلية البرازيلية أن الإستاد قد تجاوز التجربة الأولى بنجاح، أشار فالكه إلى أن عدد المقاعد التي شغلت أثناء المباراة لم يتجاوز 40 ألف من أصل 68 ألف مقعد تمثل السعة الكاملة للملعب.

طرحت هيئة القرآن التابعة لوزارة الأوقاف الكويتية مناقصة على لجنة المناقصات المركزية تتعلق بشراء وتوريد وشحن كتب لترجمة معاني القرآن الكريم لتوزيعها بالبرازيل خلال فعاليات كأس العالم المرتقبة، الشهر المقبل، بحسب ما ذكرت صحيفة "القبس" الكويتية، اليوم الثلاثاء. وكشفت مصادر مطلعة أن الكمية تبلغ 250 ألف نسخة بـ4 لغات، هي البرتغالية والأسبانية والفرنسية والإنجليزية. لكن المصادر تساءلت: "كيف يمكن إنجاز تلك الكمية في وقت قصير جداً عبر طباعتها وتغليفها وشحنها؟"، مستفسرة عن كيفية توزيع تلك الكتب على مشجعي الكرة في الفنادق وحول ملاعب مباريات المونديال، في ظل وجود قرار من الفيفا يمنع توزيع أي منشورات أو مطبوعات دينية أو مذهبية أو سياسية، في نطاق 5 كيلو مترات من أي موقع رياضي يستضيف كأس العالم.

قال أسطورة كرة القدم البرازيلية بيليه، إن الاحتجاجات في بلاده وتأخر أعمال البناء في الاستادات يمثل تهديدا لكأس العالم التي ستنطلق الشهر القادم ويبعد السائحين عن البطولة. ويواجه منظمو كأس العالم العديد من المصاعب منذ اختيار البرازيل في 2007 لاستضافة النهائيات. وتظاهر مئات الآلاف في شوارع البرازيل أثناء كأس القارات العام الماضي اعتراضا على التكاليف الباهظة لاستضافة نهائيات 2014 وكذلك على الضرائب والتضخم والفساد وسوء الخدمات العامة. وحين سئل إن كانت الاحتجاجات في البرازيل تمثل تهديدا لكأس العالم قال بيليه خلال مؤتمر صحفي في مكسيكو سيتي "نعم لأني أعلم بإلغاء 25% من الأجانب لرحلاتهم بالفعل إلى البلاد". وقال بيليه "هذه إحدى المشكلات التي أشرت إليها قبل ست سنوات. نعلم أن البرازيل نالت حق استضافة النهائيات والآن وقبل شهر على انطلاق البطولة لا تزال أعمال بناء الاستادات مستمرة وتوجد الكثير من المشكلات وهذا أمر مؤسف". وأشار بيليه أيضا إلى أن توقيت المظاهرات لا يساعد البرازيل في ظل هذه الظروف، وقال بيليه (73 عاما) "كان يجب على الناس الاحتجاج عند اختيار البرازيل لتنظيم كأس العالم ونحن قريبون بشدة من النهائيات". وأضاف "لم يفكر أي شخص أن البرازيل أمامها ثلاثة أحداث رياضية هامة هي كأس القارات وكأس العالم والاولمبياد من أجل إظهار قدرات البلاد وجذب عملة أجنبية وسائحين".

أعربت منظمة "جرين بيس" البيئية اليوم الإثنين، عن استياءها من وجود بعض المواد السامة الضارة ضمن المواد المستخدمة في تصنيع بعض المنتجات الخاصة ببطولة كأس العالم.وأشارت المنظمة في تقرير لها أن بعض المنتجات مثل قمصان اللاعبين وقفازات حراس المرمى والجوارب الخاصة باللاعبين المشاركين في المونديال والتي تنتجها بعض الشركات العالمية مثل "أديداس" و"بوما" تحتوي على مواد سامة وضارة بالصحة.وأظهرت التحاليل التي أجرتها بعض المعامل للمواد المكونة لـ33 قطعة من هذه المنتجات أنها تحتوي على عناصر كيماوية مثل الهيدروكربونات المشبعة بالفلور، والتي يمكن أن تؤثر بشكل خطير على الهرمونات أو الخصوبة.ومن جانبه، قلل الاتحاد الألماني لشؤون البيئة "يو بي إيه" من أهمية النتائج التي أسفرت عنها الدراسة المذكورة، كما أكد أن نسبة تركيز هذه المواد لا ترتقي إلى أن تصبح ضارة بالنسبة للمستهلكين. وسارعت الشركات محل الاتهام بالدفاع عن منتجاتها، حيث ذكرت شركة "أديداس": "نحن ندين تصرف جرين بيس لمحاولتها إيهام عملاؤنا بأن منتجاتنا تحتوي على مواد ضارة بالصحة".وأوضحت شركة "بوما" أن منتجاتها تتطابق مع الشروط والمواصفات القياسية، وأنها لا تمثل أي خطر على الصحة.

ستكون البرازيل أقوى المرشحين للفوز بسادس ألقابها في كأس العالم لتؤكد على أرضها سمعتها كقوة عظمى في اللعبة وفقا لاستطلاع عالمي أجرته رويترز وشارك فيه أكثر من 120 محللا ماليا من المهتمين بكرة القدم.وتصدرت البرازيل الترشيحات بفارق كبير عن ألمانيا والأرجنتين في الوقت الذي يتسابق فيه المشجعون على شراء تذاكر مساندة منتخب بلادهم في النهائيات التي تبدأ في 12 يونيو.وقال جون ويلش الخبير الاستراتيجي في بنك سي.آي.بي.سي في تورونتو "البرازيل أقوى المرشحين. من الصعب أن يخسر البرازيليون هناك ولكن بسبب الطريقة التي يلعب بها مدرب البرازيل لن يتمكنوا من الفوز بثلاثة أو أربعة أهداف في كل مرة مثلما فعلوا في 1950 حتى النهائي".ووجهت الدعوة في الاستطلاع لمتخصصين في الأسواق المالية من كافة أنحاء العالم يشاركون بشكل منتظم في استطلاعات رويترز الاقتصادية.وجاءت أغلب الردود من أوروبا وأمريكا الجنوبية بالنظر للوجود الكبير للقارتين في المنافسات التي يشارك فيها 32 فريقا.وساهم أداء البرازيل القوي في الفترة الأخيرة في الوصول لهذه النتيجة خاصة فوزها الساحق على اسبانيا المدافعة عن اللقب 3-صفر في نهائي كأس القارات بعد مسيرة خالية من الهزائم.وبعد البرازيل شملت الترشيحات ألمانيا والأرجنتين واسبانيا على الترتيب.

حذرت الخبيرة الألمانية سيلفيا شينك عضو هيئة مكافحة الفساد والشفافية الدولية "تي أي" اليوم الخميس، من خطورة التلاعب بنتائج مباريات بطولة كأس العالم بالبرازيل.وقالت شينك خلال ندوة أقامتها المدرسة الرياضية الألمانية في كولونيا "بدءا من دور الستة عشر لن يكون الخطر كبيرا، هذا التلاعب يمكن أن يحدث خلال دور المجموعات".وأشارت الخبيرة الألمانية إلى أن الخطورة تقل في مباريات الفرق الكبيرة لأن بلدانهم تتعهد بدفع مكافآت مالية مجزية، كما أكدت أن لاعبي الفرق الصغيرة، الذين يحصلون على مكافآت مالية بسيطة أكثر عرضة من غيرهم للوقوع في مشكلة التلاعب.وتتزايد أعداد المباريات التي يتم التلاعب في نتائجها حول العالم، حيث رصدت شركة "سبورتدار" المسؤولة عن مراقبة حوالي 60 ألف مباراة سنويا لمختلف الرياضات التلاعب في نتائج 350 مباراة عام 2013 فقط.وأضافت شينك أن الأعداد المذكورة في طريقها للزيادة.وأوضحت شينك أنه يتم استغلال نحو 750 مليار يورو سنويا "حوالي مليار دولار" في المراهنات الرياضية، تستأثر قارة آسيا بنسبة 70% من هذا المبلغ.وأكدت شينك أن مبالغ المراهنات التي تخص لعبة كرة القدم وحدها تبلغ 4 مليارات يورو سنويا.

كشف استطلاع للرأي أجري في ألمانيا مؤخرا ونشرت نتائجه مجلة شتيرن اليوم الأربعاء، أن 6% من الألمان تقريبا يعتقدون ان بوسع منتخب بلادهم الفوز بكأس العالم 2014 لكرة القدم التي ستنطلق في البرازيل في يونيو المقبل.وشمل الاستطلاع 1002 شخص وأجراه معهد فورسا في الثامن والتاسع من مايو أيار الجاري لحساب المجلة.وكشف الاستطلاع أيضا ان نسبة 10% يعتقدون أن المنتخب الألماني سيتأهل للمباراة النهائية في حين عبرت نسبة 41 % عن اعتقادها بانتهاء رحلة الفريق في النهائيات في الدور قبل النهائي.وقالت نسبة 25 % من الذين شملهم الاستطلاع إن الفريق سيودع البطولة من دور الثمانية.ولم يحرز المنتخب الألماني لقب أي بطولة منذ فوزه ببطولة أوروبا 1996.وستنافس ألمانيا في نهائيات كأس العالم في المجموعة السابعة إلى جانب منتخبات غانا والبرتغال والولايات المتحدة.وستنطلق النهائيات العالمية في 12 يونيو المقبل وتختتم في 13 يوليو.

يتوقع وين روني أن يصل إلى قمة مستواه عندما يخوض نهائيات كأس العالم لكرة القدم الشهر المقبل للمرة الثالثة على التوالي مبديا سعادته بإمكانيات المواهب الشابة في تشكيلة منتخب انجلترا.وعاد مهاجم منتخب انجلترا سريعا عقب إصابة في القدم ليخوض نهائيات كأس العالم 2006 قبل ان يصاب في الكاحل في البطولة التي أقيمت في جنوب إفريقيا 2010 إلا أنه فشل في تقديم أي شيء من لمحاته المميزة لتودع انجلترا البطولة.وعلى الرغم من غيابه عن آخر ثلاث مباريات من مسيرة مانشستر يونايتد المحبطة الموسم الماضي بسبب إصابة في أعلى الفخذ يبدو روني واثقا من اكتمال جاهزيته عندما تنطلق البطولة في البرازيل في 12 يونيو المقبل.وقال روني لصحيفة ديلي ميل "في السابق كنت أخوض المباراة الأولى دوما بحثا عن اكتمال لياقتي ويكون من الصعب أن تلتقط أنفاسك...".وأضاف "اشعر بأنني على ما يرام هذه المرة. اهتم بنفسي بقدر الإمكان لأكون جاهزا لهذه البطولة. سأكون جاهزا. أتطلع لما هو قادم".وتابع "أريد أن أكون جاهزا بنسبة 100 % هذه المرة وأن ابتعد عن أي إصابات في التدريبات قبل أن أتوجه للبطولة. سأكون مستعدا تماما".وعلى النقيض من التوقعات المرتفعة التي أحاطت بمنتخب انجلترا في آخر نسختين من كأس العالم فان الآمال في تحقيق انجلترا للنجاح بالبرازيل لا تبدو مرتفعة بعد أن أوقعتها القرعة في المجموعة الرابعة الصعبة التي تضم ايطاليا وأوروجواي وكوستاريكا.وضم المدرب روي هودجسون مجموعة من اللاعبين الشباب أصحاب المواهب لتشكيلته المبدئية ويعتقد روني الذي خاض 89 مباراة دولية وسجل 38 هدفا ان هؤلاء اللاعبين قد يتركون بصمة قوية في البرازيل.وقال "اللاعبون الذين تم ضمهم للتشكيلة يثيرون إعجابي حقا وأعتقد إنهم سينالون إعجاب الجماهير".

أعلن الجهاز الفني للمنتخب الكاميروني لكرة القدم الملقب بـ "الأسود"، اليوم الإثنين، قائمة تضم 28 لاعبا استعدادا لبطولة كأس العالم بالبرازيل، من بينهم المهاجم صامويل إيتو.وذكر الموقع الرسمي للاتحاد على شبكة الإنترنت، أن القائمة ضمت في حراسة المرمى: جاي رولان أسيمبي "جانجون الفرنسي"، و لويك فيودجو "كوتون سبور"، و شارل إيتانجي "كونيا سبور التركي"، و سامي ندجوك "فيتيسبور التركي".وفي خط الدفاع: بنوا أسو إيكوتو "توتنهام الإنجليزي"، وهنري بديمو "أولمبيك ليون الفرنسي"، وجايتن بونج "أوليمبياكوس اليوناني"، وأورليان شيدجو "جلاطة سراي التركي"، وسيدريك ديوجو "كوتون سبور"، وجان أرميل كانا بيك "ستاد رين الفرنسي"، ونيكولا نكولو "أولمبيك مارسيليا الفرنسي"، وداني نونكيو "بشكتاش التركي"، وألان نيوم "غرناطة الإسباني".وفي خط الوسط: إينوه أيونج "أنطاليا سبور التركي"، وراؤول سيدريك لوي "أوساسونا الإسباني"، و جان ماكون "ستاد رين الفرنسي"، وجويل ماتيب "شالكة الألماني"، وستيفان مبياه "إشبيلية الإسباني"، وبنيامين موكانديو "نانسي الفرنسي"، ولاندري نجويمو "بوردو الفرنسي"، وإدجار سالي "لانس الفرنسي"، وألكسندر سونج "برشلونة الإسباني".وفي خط الهجوم: فنسن أبو بكر "لوريان الفرنسي"، وإيريك ماكسيم شوبو موتينج "ماينز الألماني"، وصامويل إيتو "بلا فريق بعد انتهاء عقده مع تشيلسي الإنجليزي"، ومامادو أدريسو "كايزر سلاوترن الألماني"، وفابريس أولينجا "مالقة الإسباني"، وأشيلي ويبو "فنرباهتشه التركي".وتلعب الكاميرون في المجموعة الأولى بالمونديال التي تضم بجانبها منتخبات البرازيل، وكرواتيا، والمكسيك.

أعرب جيروم فالكه السكرتير العام للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن ثقته بأن الجماهير التي ستزور البرازيل الشهر المقبل لمتابعة فعاليات بطولة كأس العالم التي تنطلق بعد شهر واحد فقط ستتمتع بمشاهدة بطولة كبيرة رغم كل المشاكل والتأخيرات التي تشهدها الأعمال التحضيرية للمونديال.وقال فالكه في تصريحات له نشرها الموقع الرسمي للفيفا على الإنترنت "الجماهير ستكون على موعد مع بطولة رائعة"، كما أشار أيضا إلى أن البرازيل دولة استثنائية تتمتع بوجود بعض المظاهر الحياتية الخاصة بها دون غيرها مثل الموسيقى وأشياء أخرى جعلت من البرازيل دولة متميزة.وعاد فالكه إلى التذكير بتحذيراته التي أعلنها الأسبوع الماضي للمسافرين للبرازيل لمتابعة المونديال "على الزائرين أن يستعدوا جيدا قبل السفر، يجب عليهم أن تكون قراراتهم حاضرة ووجهتهم محددة ، البرازيل ليست مثل جنوب إفريقيا، فهي بلد تتميز بمساحتها الشاسعة".وقلل فالكه من خطورة التهديدات التي يمكن أن يتعرض لها الجماهير خلال البطولة بسبب ارتفاع وتيرة العنف والجريمة في عدد من المدن المضيفة لمباريات المونديال مثل ساو باولو التي تستضيف مباراة الافتتاح وريو دي جانيرو التي ستحتضن المباراة النهائية.وقال "مشكلة الأمن موجودة في شتى بقاع العالم، الأمر يتوقف على كيفية تعاملك مع الموقف، عليك أن تتمتع بالبرازيل، وإذا كانت هناك بعض المناطق الخطرة المحددة التي يجب الابتعاد عنها فعليك الابتعاد عنها، وهذا الأمر لا يخص البرازيل وحدها بل في كل العالم يكون الأمر هكذا".وأضاف : "لا توجد مشكلة فيما يخص الأمن داخل الملاعب ومحيطها، فكل شيء يخضع للتنظيم هناك حتى احتفالات الجماهير".وأشار إلى : "إنها لحظة للاستمتاع، الأمن جيد بشكل عام، البرازيل تنظم الكثير من الأحداث العالمية والكرنفالات بشكل مستمر، أنت مدعو إلى الحضور إلى البرازيل لذلك وجب عليك أن تحترم الدولة التي تتواجد على أرضها".وأوضح السكرتير العام للفيفا أن المونديال سيترك إرثا كبيرا للشعب البرازيلي لن يظهر أثاره في الفترة القليلة المقبلة، في إشارة إلى الاحتجاجات المناهضة للمونديال، والتي بدأت أثناء تنظيم الدولة اللاتينية لكأس العالم للقارات في يونيو الماضي.وأكد فالكه أن الإرث الذي سيخلفه تنظيم البرازيل للمونديال لن يظهر أثناء البطولة أو حتى بعد انتهائها بوقت قليل، بل سيحتاج الأمر لعدة أعوام كما حدث في جنوب أفريقيا، التي غيرت شكل حياة مواطنيها في بعض مدنها لاستثمارها الكثير من الأموال في تحسين البنية التحتية بمناسبة استضافة مونديال 2010.وألمح فالكه إلى أن الأموال التي أنفقتها البرازيل بمناسبة كأس العالم والتي بلغت 11 مليار و800 مليون دولار ليست هي من تسببت في تدهور الخدمات العامة كالتعليم والصحة والمواصلات.واختتم قائلا : "ليس صحيحا أنه عندما تتقدم دولة لنيل شرف تنظيم المونديال أنها تفعل ذلك ضد مصلحة مواطنيها، بل على العكس هي تسعى من خلال ذلك إلى مراعاة تطلعات أبنائها بضخ مجموعة كبيرة من الاستثمارات داخل البلاد".

بدأت الدوحة تنفيذ أكبر مركز تسوق بقطر على مساحة تعادل مساحة 50 ملعب كرة قدم، لخدمة جمهور بطولة كأس العالم لكرة القدم في عام 2022، ومن المتوقع أن يستقبل 20 مليون متسوق سنوياً.وقالت شركة "أورباكون للتجارة والمقاولات" والتي تقوم بإنشاء وتطوير وتصميم مشروع "قطر مول"، إن "المول سيكون مركز التسوق الرئيسي لجمهور كأس العالم كونه يقع بجوار الاستاد الرئيسي الذي ستجرى فيه منافسات مونديال عام 2022 في الدوحة".موقع المول وذكرت في بيان اليوم السبت، أن المول يقام في منطقة نادي الريان الرياضي، ومن المقرر الانتهاء من الأعمال الإنشائية في المشروع وافتتاحه في الربع الثالث من العام المقبل.. وقال معتز الخياط، رئيس مجلس إدارة شركة "أورباكون"، إن المول سيكون مركزا كبيرا للتسوق ليجذب السياح والمقيمين بقطر، فضلا عن الجمهور الذي سيحضر مباريات كأس العالم، وسيضم أكثر من 400 متجر، ومنصات للماركات العالمية، وفندق فخم "خمسة نجوم" ومراكز التسلية وتذوق الطعام.مركز للسينماوأضاف "سيضم المول مركزاً للسينما يضم 19 شاشة، من ضمنها أول شاشة ليزر بقطر، و 6 شاشات للشخصيات الهامة، وأكثر من ثلاثة آلاف مقعد لصالات العرض السينمائي، وعشر ممرات لأزقة لعبة البولينج".. وسيغطي المول، الذي سيوفر 7 آلاف مكان لتوقف السيارات، مساحة 195 ألف متر مربع من المنطقة القابلة للتأجير وسيكون أكبر مول في قطر عند افتتاحه، مشيرا إلى أن "قطر مول" يقع على مساحة تعادل خمسين ملعب كرة قدم وفق معايير الفيفا.تصميم قطر مولولفت الخياط إلى أن شعار استضافة مونديال 2022 سيبرز في تصميم قطر مول الذي سيتصل بمحطة مترو خاصة مما يتيح سهولة الوصول إليه، متوقعا أن يزور المول سنويا 20 مليون شخص.وأكد الخياط أن المول سيكون أحد أفخم المولات في منطقة الشرق الأوسط، وسيكون معلما سياحيا بارزاً في قطر والمنطقة، ويوفر خدمة التسوق والترفيه، في نفس الوقت فضلا عن خدمات المطاعم والمقاهي. وأشار إلى أن شركة "أورباكون"، التي تتولى تنفيذ المشروع، قامت بتشغيل 5 مصانع في موقع البناء لتتمكن من توفير المواد اللازمة ليفتح المول أبوابه في الموعد المحدد خلال العام المقبل.

اعترف باولو بيرناردو، وزير الاتصالات في الحكومة البرازيلية، بأن ستة من الملاعب المضيفة لمباريات بطولة كأس العالم، من بينها ملعب مباراة الافتتاح كورنيثيانز، ستعاني من مشاكل في خدمات الإنترنت.وأشار الوزير البرازيلي إلى أن ملاعب بايكسادا وكوريتيبا ومينيراو ستخلو من خدمة نقل المعلومات عن طريق الإنترنت.ولم يصرح بيرناردو أن هناك ملاعب أخرى ستشهد مشاكل في خدمات الإنترنت بسبب عدم قيام المسئولين عنها بتوقيع اتفاقات الحصول على خدمة الإنترنت اللاسلكي "واي فاي".وستدعم شبكة الإنترنت اللاسلكي خدمات نقل المعلومات عبر الإنترنت داخل ملاعب المونديال، والتي من دونها لن تتمكن الجماهير من الاتصال بالإنترنت إلا عبر خدمة الإنترنت الخاصة بهواتفهم المحمولة الشخصية، والتي لن تفي بالغرض كما هو متوقع. وقال بيرناردو "قمنا بتركيب شبكات الإنترنت اللاسلكي في ستة ملاعب، ولكن من الصعب تفعيل الخدمة إلا إذا قام المسئولون عن هذه الملاعب بتوقيع اتفاقية الحصول على الخدمة، وهو ما لا يمكننا إجبارهم عليه".وأضاف: "رغم أن الاتفاقات ستوقع هذه الأيام، لن يكون هناك وقت كاف للقيام بإتمام العمل على الوجه الأكمل لتقديم خدمة مميزة". وكان إدواردو ليفي رئيس رابطة شركات الاتصالات في البرازيل سيندي تيلي برازيل قد أثار مشكلة تعطل خدمات الإنترنت، بما فيها خدمات التواصل الصوتي داخل الملاعب الشهر الماضي.

أعلنت قنوات بي إن سبورتس حالة الطوارئ مع بدء العد التنازلي لتغطية الشبكة لكأس العالم لكرة القدم التي تنطلق بعد 43 يوما في البرازيل، حيث بدأت مختلف قنوات الشبكة بالإعلان عن العد التنازلي بشكل يومي على شاشات القنوات، إلى جانب أن خطة التغطية المرتقبة للمونديال شبه مكتملة وتبقى بعض الأمور البسيطة حرصا من إدارة الشبكة على ضمان أفضل تغطية للمشاهدين في كل مكان.وتقرر أن يكون البث للمونديال من مباريات وبرامج لمدة 16 ساعة يوميا من البث المباشر وأيضا سيكون هناك العديد من البرامج، سواء من البرازيل أو من استوديوهات القناة بالدوحة، كما تم الاتفاق مع عدد كبير من المحللين الأشهر على مستوى العالم وبعضهم سبق له العمل مع بي إن سبورتس والآخر سيكون مفاجأة الشبكة للمشاهدين، خاصة على صعيد الأسماء العالمية الكبيرة التي تساهم في منح اهتمام أكبر بالبطولة وأيضا إثراء التغطية التي تقوم بها الشبكة، خاصة وأن المونديال القادم هو الأول للشبكة بعد تغيير اسمها من الجزيرة الرياضية إلى بي إن سبورتس.وسيكون فريق العمل المكلف بالتغطية من البرازيل الأكبر على مستوى الشبكة في تاريخ تغطيتها لكأس العالم في النسخ السابقة.

نشرت صحيفة "لانس" البرازيلية اليوم الخميس، قائمة ببعض طلبات المنتخبات المشاركة في كأس العالم بالبرازيل.وقبل 49 يوما فقط على انطلاق المونديال، فإن بعض طلبات المنتخبات المشاركة، لم تتعلق فقط بسرعة شبكة الانترنت أو الأكلات الشعبية.ووفقا للصحيفة البرازيلية فإن المنتخب الجزائري طلب وجود نسخة من القرآن في كل غرف اللاعبين ومسئولي الفريق.وطلب المنتخب التشيلي شراء آسرة جديدة للنوم وشاشات تلفاز جديدة في كل غرفة.وبالنسبة لمنتخب الإكوادور، فإنه طلب أن تضم كل غرفة سلة للموز.وطلب منتخب كولومبيا أن يشارك 15 لاعبا من الناشئين في الحصص التدريبية للفريق.وتلخصت طلبات منتخب أوروجواي في الحصول على أجهزة تكييف صامتة في كل الغرف.وطلب المنتخب الفرنسي طعام حلال، بما أن أغلب أعضاء الفريق من المسلمين، كما طلب الفريق توفير صابون سائل لكل دورات مياه غرف اللاعبين.وبالنسبة لمنتخب هندوراس فإنه طلب إضافة ستة قنوات تليفزيونية باللغة الاسبانية إلى قائمة القنوات المتاح مشاهدتها للفريق.وطلب منتخب اليابان الحصول على جاكوزي في كل غرفة للاعبين، وتقدم منتخب استراليا بطلب الحصول على مجموعة مختارة من الصحف من جميع أنحاء العالم تكون متوفرة بشكل يومي وفي كل الغرف.وطلب منتخب سويسرا الحصول على خدمة انترنت فائقة السرعة مع توفير قنوات تليفزيونية باللغات المستخدمة في سويسرا في كل الغرف.وطلب منتخب البرتغال توفير ست رجال أمن للفريق أربعة منهم سيكونوا مكلفين بحراسة رونالدو.

شجع جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" الجماهير على التفاؤل بنجاح كأس العالم بالبرازيل في ظل تنامي المخاوف الأمنية بينما يسابق العمال الزمن للانتهاء من الملاعب في الوقت المحدد.وأشار المسؤول السويسري إلى أن نفس الشكوك سبق وأن رافقت جميع الاستعدادات لكؤوس العالم الماضية وفي كل مرة كانت تنجح البطولة رغم عدم انتهاء جميع الأعمال.وقال بلاتر للصحفيين في هونج كونج اليوم الخميس "إنها كأس العالم العاشرة بالنسبة لي. واستطيع القول إنه لم تكن هناك كأس عالم جميع أعمالها جاهزة تماما قبل انطلاقها".وأضاف "كرة القدم مع أكثر من 300 مليون ممارس لها وأكثر من مليار مشجع في انتظار كأس العالم في البرازيل. إنه بلد يعشق كرة القدم. دعونا نقول الذي جاء منه أفضل لاعبي كرة القدم".وتابع "ستكون بطولة رائعة. أدعوكم إلى التفاؤل. كرة القدم هي التفاؤل. تدخل كرة القدم البهجة على العالم المضطرب الذي نعيشه فيه الآن".وكشف استطلاع للرأي في وقت سابق من الشهر الجاري أن شريحة كبيرة من البرازيليين تعتقد أن كاس العالم سيكون ضررها أكثر من نفعها.وظهر هذا الرأي في البلد العاشق لكرة القدم العام الماضي أثناء كأس القارات بعدما شهدت الشوارع مظاهرات عديدة أثناء البطولة احتجاجا على الأموال التي تم إنفاقها على بناء الملاعب بدلا من تحسين التعليم والرعاية الصحية.وكان بلاتر قد أكد مطلع الشهر الجاري أن كأس العالم المقبلة ستكون "الأنجح في التاريخ" رغم عدم انتهاء العمل في ثلاثة ملاعب والعديد من المطارات بالإضافة إلى إلغاء العمل على عدة مشروعات أخرى.كما شهدت مدينة سالفادور وهي واحدة من المدن 12 المستضيفة لكأس العالم إضرابا للشرطة لمدة يومين ما أدى إلى زيادة أعمال العنف.واندلعت أعمال شغب هذا الأسبوع في كوباكابانا.ورفض بلاتر هذه المخاوف وقال إن نفس المخاوف الأمنية قد أحاطت بكأس العالم في جنوب إفريقيا عام 2010.وقال بلاتر "الأمن مسؤولية الحكومة والولاية. الاتحاد الدولي لكرة القدم لا يستطيع ضمان الأمن. هذا الجزء خاص بحكومة البلد المنظم وفي وضعنا الراهن الأمر يتعلق بحكومة البرازيل منذ فازت بشرف تنظيم البطولة".وأضاف "في نفس الوقت قبل أربع سنوات كان الناس يحذرون من الذهاب إلى جنوب إفريقيا. وأنهم يجب أن يرتدوا السترات الواقية من الرصاص لغياب الأمن".وتابع "أرجوكم صدقوني كرة القدم أقوى من أي شخص أو حركة في العالم".وقال بلاتر عند سؤاله عما إذا كان سيترشح لولاية خامسة لرئاسة الاتحاد الدولي العام المقبل أن الجميع سيعرف أكثر عن الموضوع في مؤتمر الفيفا المقرر في ساو باولو في 11 يونيو المقبل.

يصل كأس العالم، غدا الثلاثاء، إلى البرازيل، الدولة التي تنظم النسخة المقبلة من المونديال الكروي بين يومي 12 يونيو و13 يوليو المقبلين، وذلك بعد انتهاء جولته العالمية في الولايات المتحدة اليوم الإثنين. وذكر الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أن كأس العالم قام بجولة في 89 دولة على مستوى العالم، آخرها الولايات المتحدة، استغرقت 221 يوماً، وسيتوجه الكأس إلى البرازيل غدا، حيث سيزور 27 مدينة على مدى ستة أسابيع. وتبدأ الزيارة في مدينة ريو دي جانيرو على أن تنتهي في المدينة المستضيفة للمباراة الافتتاحية، وهي ساو باولو. وفي جميع الدول التي زارها كأس العالم كان يستقبل الكأس العالمية كبار رجال الدولة والمسؤولين وسط حفاوة بالغة. والمنتخب الإسباني هو الفائز بالنسخة الماضية لكأس العالم التي أقيمت في جنوب أفريقيا عام 2010.

بدأت الشرطة الاتحادية البرازيلية، اليوم الأربعاء، جمع الأدلة حول جريمة احتيال شابت بناء أحد الفنادق المخصصة لاستقبال الزائرين خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها البلاد صيف العام الجاري، بأموال حكومية. وصادرت الشرطة وثائق وأجهزة كمبيوتر في مدينتي برازيليا وخواو بيساو تخص أحد رجال الأعمال البرازيليين، كان قد حصل على قرض قيمته سبعة ملايين ريال برازيلي، حوالي ثلاثة ملايين و180 ألف دولار أمريكي، بشروط ميسرة من أجل بناء فندق في عاصمة ولاية بارايبا، شمال شرق البلاد. وأشار التقرير الرسمي الحكومي حول هذه القضية إلى أن القرض قدمه البنك الوطني البرازيلي، بي إن بي، بولاية بارايبا في إطار التسهيلات المالية التي يمنحها دستور الولايات الشمالية الشرقية لدعم الإنشاءات الخاصة بالمونديال. وأفاد التقرير بأن شكوكا تحوم أيضا حول موظفي البنك، الذين غضوا الطرف عن الكثير من الاعتبارات غير المنطقية التي شابت عملية منح القرض، حيث قام رجل الأعمال صاحب القرض بتقديم فواتير مزورة بأعلى من التكلفة الحقيقية للأعمال الإنشائية للفندق.

أظهرت نتيجة اقتراع اليوم الثلاثاء، أن أقل من نصف البرازيليين يؤيدون استضافة بلادهم لنهائيات كأس العالم لكرة القدم الصيف المقبل وترى الأغلبية أن سلبيات البطولة ستكون أكثر من إيجابياتها.ويؤيد 48 % فقط من البرازيليين استضافة كأس العالم بينما كانت نسبة المؤيدين 52 % في فبراير الماضي وذلك وفقا لاقتراع أجرته شركة داتافوليا.ويظهر ذلك مدى تراجع تأييد البرازيليين لكأس العالم لأن نسبة الموافقة بلغت 79 % في نوفمبر 2008 بعد عام واحد من الفوز بحق استضافة النهائيات.ووفقا لمركز بولستر المحلي للإحصاءات زادت نسبة المعارضين لإقامة النهائيات في البرازيل من 38 % في فبراير شباط إلى 41 % حاليا بينما كانت نسبة المعارضين 10 % فقط في 2008.وتمثل هذه النتائج مفاجأة في ظل الشعبية الضخمة لكرة القدم في البرازيل التي أحرزت لقب كأس العالم خمس مرات وسبق لها استضافة النهائيات في 1950.وقالت شركة داتافوليا أيضا إن 55 % من المشاركين في الاقتراع يعتقدون أن استضافة البطولة ستجلب سلبيات للبلاد بشكل يفوق الايجابيات بينما كانت نسبة الذين يعتقدون العكس 36 %.وستنطلق نهائيات كأس العالم في 12 يونيو.