يسعى المنتخبان النيجيري والبوسني، اليوم السبت، إلى تدارك الموقف قبل فوات الأوان عندما يلتقيان في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة بنهائيات كأس العالم لكرة القدم في البرازيل. وإذا كانت نيجيريا حصدت نقطة من مباراتها الأولى أمام إيران، فإن البوسنة التي تشارك للمرة الأولى في تاريخها، منيت بخسارة أمام الأرجنتين 1-2 في الجولة الأولى. وأعرب ستيفين كيشي المدير الفني لنيجيريا عن أمله في أن ينجح المهاجمون في هز الشباك أمام البوسنة "التي تعتبر منتخبا قويا"، وتلعب بأسلوب مختلف تماما عن إيران. ويعتمد كيشي على خطة "4-3-3"، مع الاعتماد على مهارات جون أوبي ميكيل في خط الوسط، ورغم أن ميكيل يملك نزعة هجومية من الدرجة الأولى، فهو لا ينسى واجباته الدفاعية أيضا، كما يفضل المدرب النيجيري استعمال الأطراف كثيرا في بناء الهجمات من أجل فتح الملعب واختراق دفاع الخصم. ولن يكون المنتخب البوسني لقمة سائغة خاصة وأن موقفهم أكثر حرجا من أبناء القارة السمراء. وتسعى البوسنة لانتزاع النقاط الثلاثة لتدخل الجولة الثالثة والأخيرة في موقف يضمن لها بلوغ الدور الثاني في إنجاز تاريخي ثان بعد حجزها بطاقة العرس العالمي للمرة الأولى. ويدخل لاعبو البوسنة المباراة بمعنويات عالية بعد المستوى المتميز أمام راقصي التانجو والهزيمة بصعوبة 1-2. ويعتمد منتخب البوسنة على نجمه الكبير أدين دزيكو بالإضافة إلى لاعبين آخرين مميزين مثل وداد ايبيسيفيتش، وميراليم بيانيتش. ولم يسبق لكلا الفريقين أن لعبا مع بعضهما البعض في أي مباراة ودية أو رسمية.

يخوض المنتخب الألماني، اليوم السبت، مواجهة صعبة وقوية ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة السابعة من بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة بالبرازيل. ويسعى المنتخب الألماني إلى تأكيد بدايته النارية وتجديد تفوقه على نظيره الغاني عندما يلتقي الفريقان على ملعب "ستاديو كاستيلو" بمدينة فورتاليزا. وكان المنتخب الألماني احتفل يوم الإثنين الماضي بمئويته في نهائيات كأس العالم بأفضل طريقة ممكنة من خلال التفوق على المنتخب البرتغالي برباعية نظيفة في الجولة الأولى. وتدين ألمانيا بفوزها الكبير إلى هدافه توماس مولر الذي سجل ثلاثية. وبدأت ألمانيا حلم استعادة كأس العالم الغائبة عن خزائنها منذ 24 عاما، والتخلص من عقدة السقوط في الأمتار الأخيرة. وستكون المواجهة بين الألمان وغانا إعادة لتلك التي جمعتهما في الدور ذاته عام 2010 وخرج حينها المنتخب الألماني فائزا بهدف لمسعود أوزيل. ومن المتوقع أن تخرج ألمانيا فائزة من هذه المواجهة التي ستضع الشقيقين جيروم "ألمانيا" وكيفن برينس بواتنج "غانا" في مواجهة بعضهما، كما كانت الحال في جنوب أفريقيا 2010. وسيعتمد يواكيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني على فيليب لام، وتوماس مولر، وتوني كروس، ومسعود أوزيل، وسامي خضيرة، وغيرهم من الأوراق الرابحة في صفوف الماكينات. على الجانب الآخر، ستكون المباراة مصيرية لغانا لأن السقوط فيها يعني توديعها البطولة. ويضع كواسي ابياه المدير الفني للمنتخب الغاني هدف الوصول للدور قبل النهائي في المونديال البرازيلي بعد إنجاز دور الثمانية قبل أربعة أعوام، لكن الخسارة أمام أمريكا دفعت غانا إلى إعادة ترتيب أوراقه من جديد. ويعتمد منتخب النجوم السوداء على خبرة نجميه أسامواه جيان، وعلي سولي مونتاري اللذين يخوضان كأس العالم الثالثة على التوالي، إضافة إلى لاعب ميلان الايطالي كيفن برينس بواتنج، ولاعب مرسيليا الفرنسي أندريه اييو اللذين لعبا في مونديال 2010، واللاعب العائد إلى صفوف المنتخب مايكل ايسيان المحترف في أي سي ميلان الإيطالي.

يواجه المنتخب الأرجنتيني، اليوم السبت، نظيره الإيراني في الجولة الثانية للمجموعة السادسة من بطولة كأس العالم لكرة القدم بالبرازيل. وكانت الأرجنتين الساعية لإحراز اللقب العالمي للمرة الثالثة بعد عامي 1978 و1986، قد فازت على البوسنة والهرسك 2-1 في انطلاق مشاركتها بالبطولة. وتسعى الأرجنتين لحصد النقاط الثلاثة للحصول على ورقة التأهل للدور الثاني مبكرا بغض النظر عن نتيجة مباراتها الأخيرة في المجموعة مع نيجيريا. ومن المتوقع أن يعتمد أليجاندرو سابيللا على خطة 4-3-3 في مباراة إيران بعد أن أظهرت الأخيرة أمام نيجيريا انضباطا كبيرا، وهي من مميزات المدرب البرتغالي كارلوس كيروش. ويتوقع أن يعتمد سابيلا على الحارس سيرخيو روميرو، وبابلو زاباليتا، وايزيكيل جاراي، وماركوس روخو، وفرناندو جاجو أو ماكسي رودريجيز، وخافيير ماسكيرانو، وأنخيل دي ماريا، وسيرجيو أجويرو، وليونيل ميسي وجونزالو هيغجواين. وفي المقابل، رأى كيروش أن فريقه سيحتاج إلى معجزة للخروج بنتيجة طيبة أمام الارجنتين حيث قال لوسائل الإعلام "سنحتاج إلى معجزة لأن الأرجنتين أحد أفضل المنتخبات في العالم كما حصلوا على يوم راحة أكثر منا". ويتوقع أن يعتمد كيروش على الحارس علي رضا حقيقي مجددا بعدما فاجأ الجميع بالدفع به على حساب دانيال دافاري فقدم أداء جيدا أمام نيجيريا. ويدخل في لائحة نجوم المنتخب الإيراني المهاجم رضا كوشنجهاد، و أشكان ديجاجاه، ومسعود شجاعي، وعلي رضا جهانبكش، وغيرهم من اللاعبين.والتقى المنتخبان في مباراة ودية واحدة عام 1977 انتهت بالتعادل 1-1 وهي نتيجة يحلم الايرانيون بتكرارها.

يعتقد لويس فرناندو سواريز مدرب هندوراس أن هدف فريقه الأول في كأس العالم لكرة القدم خلال ما يزيد على ثلاثة عقود لا يساوي شيئا بعدما أهدر تقدمه ليخسر 2-1 أمام الإكوادور أمس الجمعة في المجموعة الخامسة بكأس العالم لكرة القدم. وأحرزت هندوراس أخر هدف لها في كأس العالم عام 1982 في اسبانيا وتقدمت بشكل مفاجئ أمام الإكوادور عن طريق كارلو كوستلي في الدقيقة 31. لكن ثنائية المهاجم اينر فالنسيا منحت الإكوادور الفوز ليحافظ الفريق على فرصه في التأهل بينما اقتربت هندوراس من الخروج. وقال سواريز "الهدف الأول في 32 عاما؟ لا يستحق الحديث عنه. خسرنا وهذا هو الشيء الوحيد المهم". وكان سواريز قاد الإكوادور لدور الستة عشر في كأس العالم 2006 في ألمانيا قبل أن يخسر الفريق 1-صفر أمام إنجلترا. وقال المدرب الكولومبي "هذا الهدف بعد كل هذه السنوات لم يكن يستحق الكثير لأننا خسرنا". وأكد سواريز أن هندوراس ستقدم كل ما عندها في أخر مباراة لها بالدور الأول أمام سويسرا في ماناوس يوم الأربعاء القادم لكنه بدا متقبلا لفكرة الخروج من مجوعة اقتربت فرنسا من ضمان صدارتها بعدما رفعت رصيدها إلى ست نقاط. وتتنافس الإكوادور على المركز الثاني مع سويسرا التي خسرت 5-2 أمام فرنسا أمس الجمعة.

أعرب عدد من زائري البرازيل عن سخطهم من ارتفاع أسعار الأطعمة، والمواصلات، ومختلف الأجهزة الإلكترونية وغيرها بشكل كبير في البلاد، خلال كأس العالم العشرين المقامة حاليا في البرازيل. وقال الصحفي الفرنسي ميدي اللام، الوافد إلى البرازيل لتغطية المونديال: "خلال تغطيتي لمختلف الفعاليات والأحداث في مختلف أنحاء العالم، لم أشهد ارتفاعا في الأسعار بهذا الشكل الكبير".

قطع مشجع تشيلي أربعة آلاف كيلومتر بالدراجة على مدار أربعة أشهر ونصف، لمشاهدة مباريات منتخب بلاده في كأس العالم بالبرازيل. وقال المشجع كريستيان جيرا إن أفضل ما في الرحلة هو الشعور الذي يتولد عند عزف النشيد الوطني في الملعب. بدأت مغامرة "جيرا"، التي تكلفت ثلاثة آلاف دولار، في 10 يناير الماضي من العاصمة التشيلية سانتياجو، ومر خلال رحلته بشمال تشيلي ثم من غرب إلى شرق بوليفيا، ودخل البرازيل ليتوجه إلى مدينة كويابا لمشاهدة مباراة بلاده الأولى في المونديال أمام أستراليا على ملعب أرينا بانتنال. ووصل "جيرا" إلى كويابا في 21 مايو الماضي بعد أن فقد خمسة كجم من وزنه، لكن كانت معنوياته مرتفعة بعد أن تحقق هدفه بمشاهدة منتخب بلاده في المونديال.

حذر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الجماهير من إساءة استخدام المناطق المخصصة للمعاقين في ملاعب كأس العالم بالبرازيل. وأظهرت صورة نشرها الموقع الالكتروني لصحيفة "او جلوبو" سيدة تقف أمام مقعد متحرك خلال مباراة البرازيل مع المكسيك في فورتاليزا، ولكن لم يتضح ما إذا كان هذا المقعد يخصها أو أن هناك سبب آخر غير إعاقة بدنية واضحة جعلها تستخدم المقعد المتحرك. وقال تييري فيل مدير تسويق الفيفا بشأن هذه الصورة خلال مؤتمر صحفي "إذا جاء شخص ما على مقعد متحرك، ثم بدأ ينهض ويحتفل، فإننا لا نعرف إذا ما كان هناك معجزة حدثت.. هذا غش". وشدد فيل على أنه يتحتم على الشخص المعاق أن يقدم شهادة تثبت إعاقته للجلوس في هذه المناطق المخصصة للمعاقين في الملعب ، وألا سيتم سحب التذاكر منه إذا عجز عن إثبات إعاقته.

يدرك منتخبا الإكوادور وهندوراس أنهما بحاجة اليوم الجمعة إلى الفوز لضمان المنافسة في بطولة كأس العالم لكرة القدم عندما يلتقيان ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة. وكان منتخب هندوراس قد خسر في الجولة الأولى أمام فرنسا بثلاثية نظيفة عندما أكمل المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد ويلسون بالاسيوس الذي سيغيب عن مواجهة الإكوادور، فيما أهدرت الإكوادور تقدمها في الشوط الأول على سويسرا قبل أن تتجرع الخسارة في آخر لحظات الوقت بدل الضائع (1-2). بينما افتقدت الإكوادور في مباراتها الأولى إلى التركيز وعانت من الثقة الزائدة ، وعجز والتر ايوفي، وجيفرسون مونتيرو، وأنطونيو فالنسيا عن السيطرة على الملعب. على الجانب الأخر، يرى الكولومبي لويس فرناندو سواريز مدرب هندوراس أن فريقه قادر على التغلب على الإكوادور إذا أكمل المباراة بعشرة لاعبين.ولا تزال هندوراس تبحث عن إحراز فوزها الأول بالمونديال وإنعاش آمالها في المنافسة. ولم يأت تألق هندوراس من فراغ فهي تملك منتخبا شابا قويا وجه إنذارا شديد اللهجة إلى المنافسين قبل عامين في دورة الألعاب الأولمبية عندما بلغ الدور ربع النهائي. وتمني هندوراس النفس بنقل تألقها في الاولمبياد والتصفيات إلى النهائيات التي تخوضها للمرة الثالثة بعد عامي 1982 و2010، لذا فإنها تسعى لتحقيق المفاجأة، وتحقيق الفوز على منتخب الإكوادور.

تبدو كوستاريكا بقيادة مجموعة من المهاجمين الموهوبين جاهزة لصنع مفاجأة أخرى عندما تواجه إيطاليا غدا الجمعة في المجموعة الرابعة بكأس العالم لكرة القدم المقامة في البرازيل. وكان من المتوقع أن تكون كوستاريكا بمثابة كبش الفداء في المجموعة لكنها حققت فوزا صادما على اوروجواي 3-1 في المباراة الأولى. وفي مدينة فورتاليزا أظهرت كوستاريكا تنظيميا دفاعيا رائعا وسرعة كبيرة في الهجمات المرتدة وأوضح هذا الفريق أنه مختلف عن فرق كوستاريكا التي شاركت في البطولات السابقة. وفي وجود جويل كامبل - الذي أحرز الهدف الأول في مرمى أوروجواي - كمهاجم وحيد فإن كوستاريكا تملك لاعبا يستطيع صنع الفارق في ظل طريقة اللعب التي يعتمد عليها المنتخب. لكن هل تستطيع كوستاريكا تقديم نفس الأداء أمام ايطاليا التي ستكون بمثابة تحد مختلف؟. فأبطال العالم أعوام 1934 و1938 و1982 و2006 ذكروا الجميع بقدراتهم التنظيمية وصبرهم في الفوز على إنجلترا 2-1 في طقس حار بماناوس. وصنعت إيطاليا بقيادة مدربها تشيزاري برانديلي تقليدا بالفوز في المباريات دون أن تكون في أفضل حالاتها ومن المستبعد أن تهاجم بالطريقة التي قدمتها أوروجواي لكن سيكون ذلك بطريقة أكثر تكتيكية. وأظهر اندريا بيرلو في مباراة إنجلترا أنه مازال أفضل لاعب يتحكم في إيقاع المباراة ورغم تقدمه في العمر فقد تغلب على الحرارة والرطوبة في مواجهة إنجلترا بلاعبيها الشبان بقيادة مدربها روي هودجسون. ويستطيع ماريو بالوتيلي مهاجم الفريق تسجيل أهداف حاسمة. وفوز كوستاريكا على اوروجواي أزال عنصر المفاجأة وستكون ايطاليا أكثر حذرا.

أقر رينالدو رويدا مدرب الإكوادور بأن مواجهة فريقه السابق هندوراس ستكون مناسبة فيها الحلو والمر إذ سيصبح الخاسر أقرب ما يكون للخروج من نهائيات كأس العالم لكرة القدم. وستشهد المباراة المقررة ضمن المجموعة الخامسة مساء اليوم الجمعة مواجهة بين المدربين السابقين. وكان رويدا مدربا لهندوراس في كأس العالم 2010 حين خرجت من الدور الأول دون أن تسجل ولو هدف واحد. وفي المقابل كان مدرب هندوراس الحالي لويس فرناندو سواريز الرجل الذي قاد الإكوادور للصعود للدور الثاني في نهائيات 2006. ولتزداد المفارقة.. اعرف أن الرجلين من كولومبيا. وقال رويدا في مؤتمر صحفي يوم الخميس "إنها مباراة ستحمل مشاعر خاصة". وأضاف "كلنا في الطاقم الفني لدينا الكثير من المشاعر والكثير من الامتنان لشعب هندوراس وللاعبين في الفريق". ولم يفكر رويدا للحظة أنه يملك معلومات داخلية عن هندوراس من أيامه معها في 2010 من شأنه منحه أفضلية. وترك رويدا تدريب هندوراس بعد كأس العالم بقليل. وقال "إنه فريق مختلف لهندوراس عن الفريق الذي مثلها قبل أربع سنوات. إنها هندوراس بعد أربع سنوات من النضج". ولم يسبق لهندوراس الفوز بمباراة في كأس العالم وآخر هدف سجلته في النهائيات كان عام 1982، وخسرت هندوراس مباراتها الأولى في كأس العالم الحالية بثلاثية أمام فرنسا يوم الأحد الماضي. كما بدأت الإكوادور المشوار بهزيمة أمام سويسرا 2-1 وقال رويدا إنه لن يخطئ بالتقليل من شأن هندوراس في مباراة بمثل هذه الأهمية.

يحضر المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش في كأس العالم لكرة القدم كمشاهد وهو الذي قال سابقا إن النهائيات بدونه لن تستحق عناء المتابعة. وجلس إبراهيموفيتش في المدرجات ليتابع مباراة إنجلترا ضد أوروجواي في ساو باولو اليوم الخميس بعدما شاهد أمس الأربعاء اسبانيا تخسر أمام تشيلي وتودع البطولة في ريو دي جانيرو. وفي نوفمبر الماضي فشلت السويد في التأهل للنهائيات وقال إبراهيموفيتش حينها "شيء واحد مؤكد: كأس العالم بدوني لا تستحق المشاهدة."

قال ديدييه ديشان مدرب فرنسا إنه يأمل أن يتمكن فريقه من تسجيل أهداف بقدر ما حققه زوار آخرون في استاد فونتي نوفا في سلفادور حين يخوض المنتخب الفرنسي مباراته الثانية في كأس العالم لكرة القدم أمام سويسرا في المجموعة الخامسة غدا الجمعة. واستمتع المشجعون في سلفادور بعشرة أهداف في مباراتين حتى الآن بفضل انتصار رائع لهولندا بواقع 5-1 على اسبانيا وفوز كبير لألمانيا 4-صفر على البرتغال. والآن ستلعب الجارتان فرنسا وسويسرا على نفس الملعب بعدما ذاقا حلاوة الفوز في المباراة الأولى بكأس العالم ويدركان جيدا أن فوزا آخر سيمثل دفعة كبيرة للتأهل. وقال ديشان للصحفيين عشية المباراة "أتمنى أن تخرج مباراة رائعة للمشجعين". وأضاف "قد تشاهد مباراة رائعة تنتهي بالتعادل بدون أهداف لكن الأفضل أن تسجل. بعد المباراتين اللتين أقيمتا في سلفادور فإن العرض كان رائعا وأتمنى أن يكون كذلك غدا". ولعل ذكر ديشان للتعادل يلفت الأنظار. فآخر ثلاث مواجهات بين فرنسا وسويسرا انتهت بالتعادل. وسيتطلع الحالمون لمباراة قوية يوم الجمعة ويشعرون بالتفاؤل لسجل فرنسا التي سجلت 21 هدفا في آخر ست مباريات وبينها الفوز بثلاثية نظيفة على هندوراس يوم الأحد الماضي. كما خاضت سويسرا مباراة مثيرة حولت خلالها تأخرها لفوز 2-1 على الإكوادور. وقال ديشان إنه لا توجد أي إصابات في صفوف فريقه بعدما تعافى لاعب الوسط يوهان كاباي من إصابة في أعلى الفخذ. وتابع المدرب "أؤكد لكم أن الجميع بخير وجاهزون للعب".

لقن منتخب أوروجواي نظيره الإنجليزي مرارة الهزيمة الثانية في مونديال البرازيل وفاز عليه بهدفين مقابل هدف اليوم الخميس، على ملعب ارينا كورينثيانز في ساو باولو ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة لكأس العالم. وتقمص لويس سواريز هداف ليفربول والدوري الإنجليزي دور البطولة في صفوف منتخب أوروجواي وسجل هدفي الفوز للفريق في الدقيقتين 39 و85 بينما سجل واين روني مهاجم مانشستر يونايتد الهدف الوحيد لإنجلترا في الدقيقة 75 ليكون أول هدف له في ثالث مشاركة له في المونديال. وحقق منتخب أوروجواي فوزه الأول في كأس العالم بعد أن خسر في المباراة الأولى أمام كوستاريكا 1 / 3 بينما خسر المنتخب الإنجليزي للمرة الثانية على التوالي بعد أن خسر في الجولة الأولى أمام إيطاليا بهدفين مقابل هدف، ليصبح منتخب الأسود الثلاثة قاب قوسين أو أدنى من توديع المونديال. ويتصدر منتخب كوستاريكا ترتيب المجموعة بفارق الأهداف أمام أوروجواي وإيطاليا برصيد ثلاث نقاط لكل منهم، وذلك قبل مباراة إيطاليا مع كوستاريكا غدا الجمعة. وجاءت المباراة مثيرة منذ البداية وحتى النهاية وتقاسم الفريقان السيطرة على مجريات المباراة ولكن سواريز كان له مفعول السحر في منتخب أوروجواي وقاده للفوز الأول في البرازيل. هدف تعادل الإنجليز في مرمى أوروجواي by al-sharqportal هدف أوروجواي الأول في مرمى الإنجليز by al-sharqportal هدف أوروجواي الثاني في مرمى الإنجليز by al-sharqportal لمشاهدة الانفوجراف بحجم كبير اضغط على اللينك: http://media.al-sharq.com/portalfiles/pdfissue/URU%20X%20ENG.pdf

يبدو لأي صحفي يغطي أحداث بطولة كأس العالم لكرة القدم السفر على متن طائرة مع أحد مدربي منتخبات البطولة مثل الحلم وخاصة إذا كان لويز فيليبي سكولاري مدرب البرازيل. وهذا ما حدث أو ما اعتقده ماريو سيرجيو كونتي أحد ابرز الصحفيين في البرازيل أمس الأربعاء أثناء رحلته من ريو دي جانيرو إلى ساو باولو. لكن الحقيقة أن من كان على الطائرة هو فلاديمير بالومو شبيه سكولاري الذي لم يتردد في إجراء مقابلة مع كونتي باعتباره المدرب الشهير. وفي المقابلة أشاد بالومو بالمهاجم الشاب نيمار وأشار إلى منتخبات هولندا وألمانيا وايطاليا باعتبارها أبرز المنافسين للبرازيل. وأعرب عن اندهاشه للخروج المبكر لمنتخب اسبانيا من كأس العالم. كما قال إنه ما زال واثقا في حظوظ البرازيل رغم التعادل بدون أهداف يوم الثلاثاء الماضي أمام المكسيك. ونشرت ثلاثة من أبرز المواقع على الإنترنت في البرازيل المقابلة أمس الأربعاء لكن بعد ساعات فقط تبين أن سكولاري قضى اليوم في فورتاليزا ولم يستقل أي طائرة. وأزالت المواقع الثلاثة المقابلة على الفور مع نشر اعتذار عن هذا الخطأ.

خرج منتخب الكاميرون لكرة القدم من كأس العالم أمس الأربعاء، بنفس الطريقة المضطربة التي جاء بها للبرازيل بينما يلوح في الأفق مستقبل قاتم للفريق الذي شغل من قبل خيال مشجعي اللعبة في العالم. ولم يكن الأداء المشوب بالخشونة المتعمدة بجديد على الكاميرون لكنه وصل لأدنى مستوياته أمس عندما ضرب بنواه اسو ايكوتو زميله بنيامين موكاندوجو قبل ختام المباراة التي انتهت بالهزيمة 4-صفر أمام كرواتيا في ماناوس ليخرج الفريق الملقب بالأسود مبكرا. ونفدت فرص الفريق في المنافسة من الناحية العملية قبل انتهاء الشوط الأول مع طرد الكسندر سونج لاعتدائه على ماريو مانزوكيتش مهاجم كرواتيا أمام الحكم البرتغالي الذي لم يتردد في إشهار البطاقة الحمراء للمدافع الكاميروني. وتعني الهزيمة الثانية للكاميرون أن المباراة الثالثة بالمجموعة الأولى أمام البرازيل أصحاب الأرض لن تغير شيئا. وبسبب الإصابة فانه من المستبعد أيضا مشاركة قائد الفريق صمويل ايتو والذي كان محور كثير من الاضطرابات التي عمت الفريق في السنوات الأخيرة. وكان الخلاف الشديد بين ايتو وسونج سببا في الانقسام الذي شهده الفريق في نهائيات جنوب إفريقيا 2010 حين خسرت الكاميرون كل مبارياتها بدور المجموعات. وقاد ايتو الفريق هذه المرة للدخول في إضراب قبل ساعات من السفر الى البرازيل بسبب المستحقات المالية للاعبين وهو ما أدى لتأخير إقلاع طائرة المنتخب الكاميروني. وتعرض ايتو للإيقاف قبل ثلاث سنوات بعد تزعمه لإضراب مماثل تسبب في إلغاء مباراة دولية لكن يبدو أن الخلافات على المستحقات المالية أصبحت معتادة في الفريق. وتواجه الكاميرون الآن مستقبلا غامضا بسبب إصابة ايتو والشكوك التي تحوم حول مستقبله في ناديه تشيلسي علاوة على التقلبات التي تهز اتحاد كرة القدم الكاميروني. وعوقب الرئيس الأخير للاتحاد الكاميروني بالسجن بسبب تهمة الاحتيال وبعد قرار الاتحاد الدولي "الفيفا" بإيقافه لفترة قصيرة العام الماضي شكلت لجنة تسوية لمراجعة لوائح الاتحاد والإشراف على انتخاباته وإدارة شؤونه اليومية. ولم تتمكن اللجنة من انجاز مهمتها في الوقت الذي حدده الفيفا لكنها حصلت على وقت إضافي امتد إلى نوفمبر. والكاميرون أكثر الدول الأفريقية مشاركة في نهائيات كأس العالم برصيد سبع مرات وخاضت نهائيات 1982 في اسبانيا دون أي هزيمة لكن خرجت من الدور الأول بعد التعادل ثلاث مرات. واستحوذ الفريق على خيال مشجعي كرة القدم في كل أنحاء العالم بعد الظهور القوي في نهائيات 1990 في ايطاليا عندما وصل الفريق لدور الثمانية بعد الانتصار على الأرجنتين حاملة اللقب في المباراة الافتتاحية. ومنذ ذلك الحين لم تفز الأسود الكاميرونية سوى مرة واحدة على السعودية عام 2002 في 14 مباراة خلال خمس مشاركات متتالية في النهائيات.

ألقت الشرطة البرازيلية القبض على شخصين للاشتباه في قيامها ببيع تذاكر لمباريات بكأس العالم داخل الفندق الرسمي الخاص بالاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا". وقال الفيفا إنه سيتخذ إجراءات قانونية ضد أي شخص يثبت قيامه ببيع التذاكر لهما. وقال تيري ويل مدير التسويق في الفيفا اليوم الخميس، "بالنسبة لي فإنه أمر يدعو للتعجب أن ترى باعة تذاكر يأتون إلى الفندق الرسمي للفيفا ويجلسون بين مسؤولي الفيفا ويبيعون تذاكر دون أي مشكلة". وقال ويل إن الشرطة البرازيلية ألقت القبض على الشخصين يوم الثلاثاء الماضي على أحدهما يتحدث الفرنسية موضحا أنه تم التحفظ على نحو 50 تذكرة من بينها عشر تذاكر مخصصة لاتحادات وطنية أعضاء في الفيفا. ونفى المتحدث تحديد أي اتحاد وطني أو شريك تجاري للفيفا انتهت التذاكر المخصصة له في أيدي البائعين لكنه قال ان الاتحاد الدولي يحاول تحديد هوية الأشخاص الذين أعادو بيع التذاكر بشكل غير قانوني. وقال ويل "سنصل إلى الشخص الذي تسلم التذكرة".

دعا مسؤول كبير في قطاع الكهرباء بجمهورية الكونغو الديمقراطية مشاهدي كأس العالم لكرة القدم في البلاد لإطفاء الأنوار والامتناع عن تشغيل المواقد الكهربائية إذا أرادوا الاستماع بمشاهدة المباريات كاملة. ورغم أن منتخب البلاد لم يتأهل للنهائيات المقامة في البرازيل إلا أن مشجعي اللعبة بمختلف أنحاء البلاد التي يقطنها نحو 65 مليون نسمة يتجمعون حول أجهزة التلفزيون في المنازل لمتابعة كل المباريات مما يشكل ضغطا كبيرا على شبكة الكهرباء. وقال إيريك مبالا موساندا مدير شركة الكهرباء الحكومية اليوم الخميس "نعلم أن القيود التقنية في نظام الطاقة لدينا تعني أن الإمدادات لا يمكن أن تفي بالطلب. وفي ظروف مثل هذه...نطلب من المستهلكين ان يحدوا من الطلب". ويعني وجود نهر الكونجو الذي يمر بمعظم المناطق أن بمقدور الدولة توليد طاقة كهربائية تكفي لإضاءة معظم القارة الإفريقية لكن محطات الطاقة الحالية الموجودة على سد إينجا في جنوب غرب البلاد في حالة سيئة مما يتسبب في تكرار حالات انقطاع الكهرباء فضلا عن وصول التيار لتسعة بالمائة فقط من السكان. ووضعت شركة الكهرباء الحكومية 16 شاشة عرض عملاقة في مدن عبر أرجاء البلاد ووعدت بوضع 12 شاشة أخرى في العاصمة من أجل السماح للمواطنين بمتابعة المباريات بطريقة موفرة للطاقة.

قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم اليوم الخميس، تكليف الحكم البرازيلي ساندرو ريكي، أول حكم يستعين بتكنولوجيا خط المرمى في احتساب هدف في كأس العالم، بإدارة مباراة ألمانيا مع غانا ضمن المجموعة السابعة لمونديال البرازيل في فورتاليزا يوم السبت المقبل. واحتسب ريكي من برازيليا، هدفا باستخدام تسجيلات الكاميرا، بعدما سدد المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة كرة قوية عبرت شباك الحارس الهندوراسي نويل فالاداريس. وسيتولى الحكم الصربي ميلوراد مازيتش، الذي أشهر البطاقة الحمراء في وجه المدافع البرتغالي بيبي، واحتسب ضربة جزاء لألمانيا خلال مباراة الفريقين يوم الإثنين الماضي، إدارة مباراة الأرجنتين مع إيران ضمن المجموعة السادسة يوم الإثنين المقبل. ويسجل الحكم النيوزلندي بيتر اولياري ظهوره الأول في المونديال، عبر إدارة مباراة نيجيريا مع البوسنة والهرسك ضمن المجموعة السادسة يوم الإثنين.

أصبحت الانتصارات التي تتحقق بعد التأخر في النتيجة شائعة في كأس العالم هذا العام لذلك يبدو اختفاء الحكام - بعد بداية مهتزة للبطولة - من صدارة العناوين ملائما ليسمحوا لكرة القدم الممتعة بالاستحواذ على الاهتمام. وحذر نيكو كوفاتش مدرب كرواتيا من "سيرك" بعد ركلة جزاء مثيرة للجدل احتسبها الحكم الياباني يويتشي نيشيمورا في المباراة الافتتاحية والتي حولت سير المباراة لصالح البرازيل. وفي المباراة التالية مباشرة حين التقت المكسيك مع الكاميرون ألغي هدفان وليس هدف واحد سجلهما جيوفاني دوس سانتوس بعد قرارات تسلل تركت اللاعب في حالة غضب. وأنقذ اوريبي بيرالتا ماء وجه الحكام ومنح الفوز 1-صفر للمكسيك لكن إن كانت المباراة انتهت بالتعادل أو بفوز المنتخب الكاميروني فان القرارات لم تكن ستنسى بسهولة. وتبدو هذه القرارات المثيرة للجدل كذكرى بعيدة الآن وسط سيل من المباريات الممتعة منذ ذلك الوقت وقال ماسيمو بوساكا المسؤول عن الحكام في كأس العالم إنه سعيد بالمستوى العام. ووجهت انتقادات للحكم الاوزبكي رافشان ايرماتوف لتسببه في توقف اللعب كثيرا خلال المواجهة في المجموعة الخامسة بين الإكوادور وسويسرا، لكنه عوض ذلك بقرار حاسم باستمرار اللعب لينتزع المنتخب السويسري انتصارا مثيرا في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع. وفي مثال آخر على التحكيم الجيد أعطى الحكم البرازيلي ساندرو ريكي إنذارا ثانيا للاعب وسط هندوراس ويلسون بالاسيوس بعد أن دفع الفرنسي بول بوجبا قبل ثوان على نهاية الشوط الأول.

حفلت تشكيلة أفضل فريق في كأس العالم لكرة القدم بعد الجولة الأولى من مرحلة المجموعات عن مفاجآت بعدما اختير 11 لاعبا من واقع الإحصاءات في البطولة حتى الآن. وبانتهاء الدور الأول بتعادل روسيا 1-1 مع كوريا الجنوبية يوم الثلاثاء الماضي لم يضم الفريق المثالي أي مدافع بارز بل أسفر عن لاعبين ينتمون لفرق لا يتوقع أن تصل لمراحل متقدمة من النهائيات المقامة في البرازيل. وانضم السويسري ريكاردو رودريجيز للتشكيلة بعدما صنع هدفين في المباراة ضد الإكوادور وكذلك الروسي فاسيلي بريزوتسكي الذي أبعد 15 محاولة عن دفاع فريقه وهو عدد يتجاوز أي لاعب آخر في البطولة خلال هذه الجولة. لكن التشكيلة التي أعدتها شركة مراهنات بريطانية كبرى بالتعاون مع شركة للبيانات الرياضية ضمت أيضا النجم الألماني توماس مولر صاحب الثلاثية في الانتصار الكبير على البرتغال وكريم بنزيمة الذي سجل هدفين لفرنسا أمام هندوراس في المجموعة الخامسة. أما أبرز الغائبين عن التشكيلة فكان ثنائي هولندا آرين روبن وروبن فان بيرسي والبرازيلي نيمار والأرجنتيني ليونيل ميسي رغم أن كلا منهم سجل هدفا واحدا على الأقل في البطولة. وفي الواقع لم يكن للبرازيل البلد المضيف أي لاعب في التشكيلة المنتقاة من واقع الإحصاءات. وفيما يلي تشكيلة أفضل 11 لاعبا في كأس العالم من واقع الإحصاءات بعد نهاية الجولة الأولى: سلفاتوري سيريجو (إيطاليا).. ريكاردو رودريجيز (سويسرا).. أوسكار دوارتي (كوستاريكا) وفاسيلي بريزوتسكي (روسيا).. سيرج أورييه (ساحل العاج).. خوان كوادرادو (كولومبيا).. اكسل فيستل (بلجيكا).. خافيير ماسكيرانو (الارجتتين).. توماس مولر (المانيا).. أليكسيس سانشيز (تشيلي).. كريم بنزيمة (فرنسا).