يوماً بعد يوم، يكشف النجاح الذي حققته دولة قطر في تنظيم نسخة استثنائية من بطولة كأس العالم لكرة القدم، صواب نهجها المتمثل في عدم الالتفات لحملات التشويه الممنهجة التي تعرّضت لها على مدار سنوات منذ فوزها بشرف استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، حيث ردت قطر على المشككين بالأفعال وليس بالأقوال، من خلال جهود دؤوبة وعمل متواصل ركزت من خلاله على تنظيم بطولة غير مسبوقة للحدث الرياضي الأبرز في العالم، والذي يقام للمرة الأولى في دولة عربية إسلامية. ومع انطلاق صافرة أولى مباريات المونديال التي تلت افتتاحا كان الأكثر إبهارا في تاريخ بطولات كأس العالم، استطاعت قطر تسجيل فصل جديد من فصول استضافة البطولة كأول دولة عربية شرق أوسطية تحتضن الحدث الكوني الكبير، كما شهد حفل افتتاح البطولة مزجا فريدا بين عبق الشرق بنكهة قطرية خالصة وبين حداثة الغرب بإيقاعه السريع، حيث تميزت فقرات الحفل بإبهار بصري لم تشهده افتتاحيات بطولة كأس العالم من قبل، باستخدام أحدث التقنيات العالمية في الإضاءة والصوت والخدع البصرية. ومنحت قطر نهائيات كأس العالم مذاقا عربيا خالصا، من خلال حفل الافتتاح الذي احتضنه استاد البيت المستوحى تصميمه من الخيمة البدوية التراثية، فضلا عن اصطفاف الخيول العربية خارج الاستاد، بالإضافة إلى ما تضمنه الحفل من عروض فنية تجمع بين التقاليد العربية والثقافة العالمية، إلى جانب تكريم جميع الفرق المشاركة في البطولة والدول المستضيفة للنسخ السابقة من البطولة والمتطوعين. ووجهت دولة قطر، من خلال تنظيمها بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، رسالة مهمة من الوطن العربي الكبير إلى العالم أجمع، مفادها دعوة الجميع إلى الالتقاء في وحدة واحدة، ومد الجسور بين جميع الاختلافات في العرق والدين والثقافة واللون والجنس، وملء كل المسافات بالقبول والاحترام والتعايش، كما شكلت قطر باستضافتها البطولة ملتقى للحوار بين الشرق والغرب. وفي هذا الصدد، قال الصحفي الرياضي المكسيكي ايجناسيو سواريز: إن الصورة المرعبة والمريعة التي روّج لها الغرب عن قطر، وعن العرب بشكل عام، تختلف عن الصورة التي نشاهدها أمامنا في هذا البلد.. صحيح أن الثقافة العربية الإسلامية تختلف عن ثقافتنا، لكن علينا أن نفهمها ونتقبّلها.. فكل منا مختلف عن الآخر، وعلينا أن نقبل بعضنا البعض من أجل أن نتعايش. وأضاف سواريز، في بث مباشر من الدوحة على موقع /AD Noticias/: ينبغي علينا الاعتراف بأن قطر والعالم العربي الذي نراه مختلفا تماما عما كنا نسمعه في الإعلام الغربي. وفيما يتعلق بما يردده البعض عن فرض قيود على المرأة، أكد الصحفي المكسيكي أن المرأة تعيش في قطر حياة طبيعية، حيث تقود سيارتها، وتذهب إلى العمل والمقاهي والمطاعم، وتستمتع بوقتها مع أولادها، وتتواصل مع الجميع عبر مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت، كما تجد المرأة في الأسواق القطرية المنتجات نفسها التي تباع بالأسواق الغربية. من جانبه، رأى الباحث والأكاديمي البريطاني سيمون شادويك أن قطر استطاعت بتنظيمها بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، الخروج بالمونديال من الحيز الجغرافي القطري ليصبح حدثا إقليميا بامتياز امتد صداه إلى المنطقة العربية كافة من الشرق الأوسط إلى شمال إفريقيا، وأصبح مناسبة يتشارك فيها جميع سكان المنطقة. وأشار إلى أن التنظيم القطري لبطولة كأس العالم خيب توقعات الكثيرين، فبينما توقع البعض أن تكون هذه البطولة حدثا قطريا خالصا لن يشارك فيه الكثير من جماهير وعشاق كرة القدم في الدول العربية وغيرها من دول العالم، شهدت البطولة حضور جماهير غفيرة من الدول الخليجية والعربية وجميع دول العالم، ما أضفى على البطولة أجواء استثنائية. وأضاف شادويك، في تصريح لبرنامج /Insights/ على موقع /Skema BS/ الفرنسي، أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 أظهرت مدى التلاحم بين الشعب القطري والشعوب العربية والخليجية والتي اصطفت جميعها خلف المنتخبات العربية المشاركة في البطولة، منوها بالحضور الكبير لعشاق كرة القدم من الجمهور السعودي الذين أثروا أجواء المونديال. واختتم الباحث والأكاديمي البريطاني تصريحه بأن تنظيم هذا الحدث الرياضي العملاق هو شهادة اعتراف بندية الدول العربية وأحقيتها في تنظيم مثل هذه البطولات الدولية الكبرى التي استأثرت بها دول معينة في السابق، مشيرا إلى أن تنظيم دولة قطر للبطولة منح هذا الحدث بعدا رمزيا بامتياز.

أعلنت الشركة القطرية للخدمات البريدية (بريد قطر) عن إطلاق مجموعة طوابع الملصق الرسمي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 (إعادة إصدار). ويأتي ذلك في إطار الاتفاقية المبرمة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، والتي أصبح بموجبها بريد قطر هو المزود الرسمي لإصدارات الطوابع البريدية لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وعلى غرار الإصدارات السابقة ، يعد إطلاق طابع الملصق الرسمي (إعادة إصدار) استمرارا لسلسلة الطوابع الخاصة ببطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 التي توثق جميع الفعاليات المتعلقة بالبطولة والاحتفالات والاستعدادات التي تنظمها دولة قطر. ومن خلال مجموعة من الطوابع المميزة يجسد كل طابع منها الثقافة الفريدة لدولة قطر أول دولة عربية تستضيف بطولة كأس العالم. ويعتبر الاصدار الحديث هو الإصدار العاشر من سلسلة الطوابع، وسيتم بيع مجموعة الطوابع للجمهور مقابل 15 ريالاً قطرياً للمجموعة. وكمرحلة أولى، بلغت الكمية المطبوعة من هذا الإصدار 20 ألف نسخة، و3 آلاف مجلد لإصدار اليوم الأول، و3 آلاف بطاقة بريدية و ألفي مجلد لكبار الشخصيات. ونوه بريد قطر بالتعاون مع /فيفا/ واللجنة العليا للمشاريع والإرث لإطلاق هذه السلسلة من الطوابع البريدية التي تندرج ضمن برنامج بريد قطر لتوثيق جميع الأحداث والمناسبات المتعلقة باستضافة كأس العالم.

هنأ سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، المنتخب المغربي بالتأهل إلى الدور نصف النهائي بمونديال قطر في أول إنجاز عربي وأفريقي في تاريخ كأس العالم. وكتب وزير الخارجية عبر تويتر: رفعتم الراس يا أسود الأطلس وذلك بعد فوز المغرب على البرتغال اليوم في الدور ربع النهائي للمونديال بنتيجة 1- 0 والصعود إلى قبل النهائي.

عادل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الرقم القياسي العالمي في عدد المباريات الدولية، رافعاً رصيده إلى 196 مباراة، متساوياً مع اللاعب الكويتي بدر المطوع في عدد المباريات الدولية. وجاءت معادلة الرقم بعد مشاركة اللاعب البرتغالي صاحب الخمس كرات ذهبية، بديلاً في الدقيقة (51) مع منتخب بلاده الذي خسر مباراته أمام نظيره المغربي اليوم، وغادر بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 من الدور ربع النهائي. وخاض رونالدو (37 عاماً) أول مباراة دولية له في أغسطس عام 2003 بعمر الثامنة عشرة. وبمشاركته مع منتخب بلاده في مونديال قطر أصبح رونالدو هو اللاعب الوحيد الذي سجل في خمس نسخ مختلفة من المونديال عندما افتتح التسجيل في مباراته الأولى من ركلة جزاء ضد غانا ( 3 ـ 2 ) ، كما فاز مع البرتغال بكأس أوروبا عام 2016 ودوري الأمم الأوروبية عام 2019. يذكر أن رونالدو يملك الرقم القياسي في عدد الأهداف الدولية بـ 118 هدفاً.

أجرى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالاً هاتفياً، مساء اليوم، مع أخيه جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة، هنأه خلاله بفوز المنتخب المغربي لكرة القدم وصعوده للدور نصف النهائي في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، كأول منتخب عربي وإفريقي يصل لهذه المرحلة في تاريخ البطولة. من جانبه، أعرب جلالة ملك المغرب عن شكره وتقديره لسمو الأمير المفدى على مشاعره الطيبة، متمنياً النجاح والتوفيق لدولة قطر في تنظيم ما تبقى من منافسات البطولة العالمية.

أشاد سعادة السيد مارتن تشونغونغ، الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي، بجهود دولة قطر في تعزيز التواصل الثقافي والحضاري بين مختلف الشعوب كتعبير عن الأخوة والسلام، منوهاً بالفرصة التي قدمتها للإنسانية جمعاء في استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 بكل تميز واقتدار. وقال سعادته، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: زرت دولة قطر قبل سنوات، وشاهدت أعمال التشييد والبناء، واليوم أرى كل شيء موجودا بالفعل على أرض الواقع، معرباً عن فخره بمختلف الإنجازات التي تحققت على المستويات كافة. وعبر الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي، عن سعادته بمتابعة بعض الفعاليات والأنشطة التي رافقت المونديال، معرباً عن امتنانه للشعب القطري على حفاوة الترحيب، وحسن الاستقبال، وكرم الضيافة، التي شعر بها مختلف زوار المونديال. من جهة أخرى، أكد سعادة السيد مارتن تشونغونغ قوة العلاقة بين الاتحاد البرلماني الدولي ومجلس الشورى، مبينا أن دولة قطر لها دور كبير داخل الاتحاد البرلماني الدولي، وكانت قد استضافت افتتاح الجمعية العامة الـ 140 للاتحاد البرلماني الدولي في عام 2019، حيث سجل هذا المؤتمر حضور أكبر عدد من الأعضاء في تاريخ الاتحاد البرلماني الدولي. وأشاد سعادته بالدعم القطري للعديد من مبادرات الاتحاد البرلماني الدولي وأنشطته، خاصة في مجالات التنمية المستدامة والسلم والأمن الدوليين، وتشجيع البرلمانيين الشباب للقيام بمهامهم، وتشجيع المرأة على المشاركة السياسية. وأشار سعادة الأمين العام للاتحاد الدولي إلى أهمية الدور الذي تقوم به جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، والتي تترأسها دولة قطر، مبيناً أنه جرى توقيع مذكرة تفاهم بالأحرف الأولى بهدف التعاون والتنسيق والتواصل المباشر بين الجمعية والاتحاد، ونسعى الآن لتحقيق بنود المذكرة على أرض الواقع، وصولاً لدمج العديد من المشروعات والمبادرات التي تستهدف تعزيز وجود الجمعية داخل الاتحاد البرلماني الدولي. وثمن سعادته، في ختام تصريحه لـ /قنا/، إيمان البرلمانيين القطريين بأهمية التعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي، والمضي قدماً في تطوير هذه العلاقة، معرباً عن تقديره لدعوة مجلس الشورى لحضور جانب من فعاليات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.

أكد سعادة السيد خليل عطية، النائب الثاني لرئيس البرلمان العربي، عضو مجلس النواب الأردني، أن دولة قطر أظهرت قدرات إبداعية مبهرة في إعداد وتنظيم استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وقال سعادته، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن دولة قطر قدمت صورة مشرقة عن العرب والمسلمين خلال تنظيمها المبدع هذه النسخة من المونديال، ما أكد بطلان حملات الافتراء والكذب والتشويه التي استهدفت هذه البطولة، التي تقام لأول مرة في أرض عربية. وأضاف النائب الثاني لرئيس البرلمان العربي، أن التنظيم المبهر لبطولة كأس العالم أسهم بتوحيد الأمتين العربية والإسلامية، معرباً عن تقديره لمختلف الجهود المبذولة في هذا الإطار، ومتمنياً النجاح والتوفيق لدولة قطر في هذه الاستضافة. وفي سياق متصل، نوّه سعادة السيد خليل عطية بالعلاقات البرلمانية بين دولة قطر والبرلمان العربي، وحرص الجانبين على تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بمختلف المجالات، لافتاً إلى أن ترؤس قطر جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية يثري التجربة البرلمانية العربية، ويسهم في تطويرها. واختتم سعادته تصريحه لـ /قنا/ بالإشادة بمواقف دولة قطر الداعمة لنصرة القضايا العربية والإسلامية، معرباً عن شكره وتقديره لمجلس الشورى على هذه الدعوة الكريمة لحضور فعاليات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.

أكد سعادة السيد إلياس بو صعب، نائب رئيس مجلس النواب اللبناني، أن استضافة دولة قطر بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، تعد حدثاً تاريخياً ومبعثاً لفخر واعتزاز كل مواطن عربي. وقال سعادته، في تصريح صحفي لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن حسن الإعداد والتنظيم المميز الذي رافق البطولة الأبرز عالمياً، أثبت قدرة دولة قطر على تحقيق إنجازات تاريخية بشتى المجالات، لافتاً إلى أن استضافة المونديال ستشكل علامة فارقة في الفعاليات الرياضية مستقبلاً. من جهة أخرى، أكد نائب رئيس مجلس النواب اللبناني، متانة العلاقات البرلمانية بين البلدين الشقيقين، مشيرا إلى السعي الدائم نحو تعزيز الجهود ذات الاهتمام المشترك، والتنسيق والتعاون المتواصل في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، لا سيما أن دولة قطر تترأس جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية. وأعرب سعادة السيد بو صعب عن شكره الكبير لدولة قطر، قيادة وحكومة وشعبا، على حفاوة الترحيب، وحسن الاستقبال، وكرم الضيافة، متمنياً التوفيق والنجاح لدولة قطر في استضافة هذه النسخة من البطولة.

أبدى وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي سعادته الغامرة بوصول منتخبه إلى الدور نصف النهائي، وذلك عقب انتصاره اليوم على نظيره البرتغالي بهدف دون رد في المواجهة التي جرت بينهما على استاد الثمامة في الدور ربع النهائي من نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022. وقال المدرب البالغ من العمر 47 عاما في تصريح عقب المباراة : واجهنا منتخبا كبيرا، والكل شاهد الإصابات التي تعرض لها المنتخب خلال المباراة، غير أن الجميع استبسلوا حتى صافرة النهاية ولعبنا بروح قتالية عالية وأردنا أن نهدي الفرحة للشعب المغربي، وسعينا لكتابة التاريخ كأول منتخب عربي وإفريقي يحقق هذا الإنجاز. وأضاف :حاولنا الصمود ونفذنا ما خططنا له وسنحت لنا العديد من الفرص وفي الشوط الثاني شكل المنتخب البرتغالي ضغطا كبيرا علينا وواجهنا صعوبات بالغة وعلينا أن نعترف بذلك، وكان من الوارد أن تنقلب الأمور في أية لحظة، ولكن الجميع كان مؤمنا بقدراته. وتابع: المنتخب أثبت أن المستحيل ليس مغربيا، وكل شيء وارد، وجميع اللاعبين أكدوا ذلك ووفقنا في التغلب على منتخبات كبيرة ولا يمكن وصف ما تحقق بأنه معجزة بل هو نتاج عمل وروح كبيرة ومثابرة. لقد تحدثت مع اللاعبين قبل المونديال بأننا لا نريد الذهاب لخوض ثلاث مباريات فقط ومن حقنا أن نحلم والآن هو وقت المنتخب المغربي. وأكمل الركراكي: كنت واثقا في اللاعب يوسف النصيري، والانتقادات التي تعرض لها رد عليها في أرض الملعب وهو أفضل لاعب في تاريخ الكرة المغربية، وأي مدرب يتمنى وجود النصيري في صفوف الفريق الذي يدربه. وقال : عندما تكون في كأس العالم عليك أن تكون مستعدا لمواجهة أي منتخب، ولا أعرف إن كنا سنواجه فرنسا أم انجلترا، وعلينا أن ننتظر ما سيحدث مع ختام المواجهة هذه الليلة، وبالمحصلة المنتخب المغربي يملك شخصيته ويملك العديد من اللاعبين في أفضل الفرق في العالم، حكيم زياش في تشيلسي وأشرف حكيمي في باريس سان جيرمان، ولم لا نحلم ونصل إلى المباراة النهائية؟ كأس العالم ليس حكرا على أحد ولدينا القدرة على تحقيق ذلك، ربما نحن الأقل إنفاقا للمال ولكننا كافحنا أمام أكبر منتخبات العالم كرواتيا وبلجيكا وإسبانيا والبرتغال وكندا، ولم نستقبل سوى هدف من نيران صديقة. وختم مدرب منتخب المغرب تصريحاته: حاولت التحكم في مشاعري ولكن لم أستطع ذلك ولهذا السبب بكيت بعد صافرة النهاية والدموع كانت طبيعية لما تحقق ونجاحنا في رفع اسم بلدنا عاليا، وأعتقد أن الشارع المغربي انفجر اليوم فرحا بهذا الانتصار. وضرب المنتخب المغربي موعدا في الدور نصف النهائي مع الفائز من مواجهة المنتخب الفرنسي مع نظيره الانجليزي حيث يلتقيان في وقت لاحق اليوم.

واصل المنتخب المغربي تحقيق المفاجآت في مونديال قطر 2022 وتأهل إلى الدور قبل النهائي بالفوز على البرتغال 1- 0 بهدف يوسف النصيري قبل نهاية الشوط الأول، لينتهي مشوار النجم كريستيانو رونالدو ورفاقه في البطولة. وكتب أسود الأطلس التاريخ بعد أن أصبح المنتخب المغربي أول منتخب عربي وأفريقي يتأهل إلى نصف نهائي كأس العالم.

يواصل برنامج العروض الفنية، الذي تنظمه اللجنة العليا للمشاريع والإرث، تقديم فقرات ترفيهية وثقافية متنوعة لجماهير كأس العالم FIFA قطر 2022، في أكثر من 200 موقع في أنحاء البلاد، خلال البطولة التي تتواصل منافساتها حتى 18 ديسمبر الجاري. ويشهد البرنامج مشاركة مئات الفرق الفنية والفنانين القادمين من أنحاء العالم، لاستعراض مواهبهم، وإلقاء الضوء على جوانب من ثقافات بلدانهم وفنونها في العديد من المواقع، من بينها كورنيش الدوحة، ومهرجان الفيفا للمشجعين، والمناطق المحيطة بالاستادات، وأماكن إقامة المشجعين، ومجمع حافلات المسيلة. وبدأت رحلة العديد من الفرق الفنية، التي تمثل الجاليات المقيمة في قطر، مع برنامج التجربة الثقافية والترفيهية منذ فترة طويلة، فلطالما شارك ممثلون عن مجموعات الجاليات في الفعاليات والأنشطة التي أقيمت على هامش الأحداث والبطولات التي استضافتها البلاد على مدى السنوات الماضية، استعداداً لتنظيم الحدث الرياضي الأبرز في العالم. وتعد فرقة تويغاتي، التي تضم أفراداً من الجالية الأوغندية في قطر، من بين 600 فنان وفرقة، تقدم عروضها ضمن برنامج العروض الفنية، ويفخر أعضاؤها بالمشاركة في فعاليات كأس العالم FIFA قطر 2022، ويرونها تتويجاً لسنوات من العمل الجاد والتفاني والشغف، حيث بدأت الفرقة تقديم عروضها في الفعاليات التي تستضيفها الدولة منذ العام 2016. وقدمت تويغاتي، بقيادة ريتشارد أوتو، سلسلة من العروض الرائعة في المناطق المحيطة بثلاثة من استادات المونديال، إضافة إلى مهرجان الفيفا للمشجعين، وكورنيش الدوحة. وكانت فرقة تويغاتي قد قدمت عروضها خلال استضافة قطر لكأس العالم للأندية وكأس العرب، وفعاليات تدشين بعض الاستادات، إضافة إلى العديد من الفعاليات الأخرى، ويرى أعضاء الفرقة أن مشاركتهم في الاحتفال بالعد التنازلي لبقاء 100 يوم على انطلاق المونديال يعد الحدث الأكثر إثارة بالنسبة لهم، حيث قدموا عروضهم في قطر مول، بحضور عدد كبير من الجمهور، ولكن يبقى الحضور في الفعاليات الترفيهية لمشجعي كأس العالم أعظم حدث شهدوه على الإطلاق.

أعلن أدرينو ليوناردو باتشي تيتي مدرب المنتخب البرازيلي انتهاء مسيرته التدريبية مع السامبا بعد الخروج من الدور ربع النهائي من بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، إثر الخسارة أمام نظيره الكرواتي بركلات الترجيح (2- 4) في المباراة التي جرت بينهما الليلة. وقال تيتي، في المؤتمر الصحفي عقب مباراة البرازيل وكرواتيا: أفترض أن مباراة اليوم هي نهاية المسيرة.. سبق أن قرّرت قبل عام ونصف العام تركي للمهمة بعد مونديال قطر، ولكن النهاية مؤلمة للغاية. وأضاف: إن مباراة اليوم لم تسر بالطريقة المُثلي، لقد خلقنا الكثير من الفرص، وأجرينا تبديلات متنوعة، وطبّقنا أكثر من طريقة لعب، ولكن النتيجة في النهاية لم تكن لصالحنا. وأوضح المدرب البرازيلي أنه تمّت مُعاقبة منتخبه في هذه المباراة، لأنه أخفق في استغلال الفرص الكثيرة التي لاحت له، معتبراً أن الهزيمة بهذه الطريقة صعبة، خاصة أن المنافس لم يخلق فرصاً تذكر إلا فرصة الهدف. واعتبر تيتي أنه لم ينجح في قيادة البرازيل لحصد لقب بطولة العالم في مناسبتين، وأنه من الصعب تقييم مسيرته مع المنتخب في الوقت الحالي، معتبراً أن الفترة المقبلة سيتم فيها تقييم ما تم إنجازه خلال فترة توليه مسؤولية المنتخب. وشدّد مدرب البرازيل على أن تأخير تسديد نيمار لركلة الجزاء أمر طبيعي خاصة أنها الأصعب وتحتاج إلى لاعب صاحب خبرات ويتحمّل الضغوطات. وعن مستقبله في الفترة المقبلة، أوضح أنه سيسعى خلال الستة أشهر المقبلة لأخذ قسط من الراحة مع عائلته، لافتاً إلى أنه سيسعى إلى خوض تجربة التدريب في أوروبا، خاصة في إسبانيا أو إيطاليا.

أنهت كرواتيا رقصات السامبا في مونديال قطر لتتصدر دموع نيمار ولاعبي البرازيل على استاد المدينة التعليمية المشهد الأخير في أولى مباريات تحديد المتأهل إلى نصف نهائي كأس العالم. وقاد مودريتش المنتخب الكرواتي إلى التأهل إلى نصف نهائي المونديال للمرة الرابعة، بركلات الترجيح 4- 2 على حساب نيمار ورفاقه الذين كانوا يستعدون لتكرار رقصتهم الشهيرة بعد كل انتصار خاصة مع تقدمهم في الشوط الثالث قبل أن يضربهم بيتكوفيتش بهدف التعادل في الدقيقة 117. وأخفقت البرازيل حاملة الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب بـ5 مرات أعوام 1958 و 1962 و 1970 و 1994 و2002، في التأهل إلى الدور نصف النهائي للمرة الـ12 في تاريخها من أصل 22 مشاركة. ورصدت كاميرات ووكالات الأنباء العالمية دموع وانهيار نيمار ومحاولات لاعبي السامبا لتهدئته بعد الصدمة الكبيرة التي أصابت لاعبي وجماهير البرازيل في أنحاء العالم وسيظل صداها يتردد لسنوات على أمل أن تكون هناك رقصات أخرى في بطولات قادمة.

لا يزال العالم ينظر بعين التقدير والإعجاب والانبهار للنجاح الكبير الذي حققته دولة قطر في تقديم نسخة فريدة واستثنائية من بطولة كأس العالم، وسط إجماع إعلامي شبه تام على أن قطر كانت على الوعد في مستوى التحدي بإنجاز مونديال كرنفالي، فريد، ومبهر، وغير مسبوق في تاريخ المنافسات الدولية الكبرى، يضاهي في تميزه حتى الألعاب الأولمبية الصيفية، وذلك على جميع المستويات التنظيمية والأمنية والجمالية والقيمية، إلى جانب الأداء الرفيع للمنتخبات المشاركة. وأجمع صحفيون وإعلاميون وسياسيون عالميون، على أن قطر حققت تميزا وتفردا في إدارة ملف بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 بتنظيم استثنائي على جميع الأصعدة، وذلك منذ نيلها شرف الاستضافة في 2010، وحتى صافرة انطلاق المونديال في نوفمبر الماضي، حيث استمرت في تنفيذ خططها والتحضير لها بشكل متميز، من أجل الوفاء بوعودها بتنظيم واحدة من أنجح البطولات على مر تاريخ، دون الالتفات إلى الأصوات المناوئة التي حاولت عبر حملات منظمة النيل من جهودها ومن أحقيتها في احتضان المونديال. ومثلت مشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في فعاليات الافتتاح، وحضور سموه بعض المباريات مادة خصبة لوسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، التي قالت بعضها إنه النجم الحقيقي للمحفل الرياضي الكبير، وذلك بإشراف سموه المباشر على إنجاز وتنفيذ نسخة تاريخية استثنائية في مسيرة بطولات كأس العالم منذ انطلاقتها الأولى في ثلاثينيات القرن الماضي وحتى اليوم، فضلا عن حضور سموه المتفاعل مع المباريات والجمهور. ونوه ريتشارد غوتي موفد صحيفة /الفويكس ديو نورد/ الفرنسية إلى الدوحة، إلى الحضور اللافت لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الاستادات كافة في أمر لم تسجله النسخ السابقة للمونديال، مشددا على أحقية قطر في تنظيم هذا الحدث الكروي الكبير، لاسيما في ظل تقديمها للجماهير نسخة على درجة عالية من الكفاءة والاقتدار غير المسبوقين. بدوره، ذكر بول جارليس الخبير السياحي البريطاني، الذي يدير إحدى الوكالات السياحية المختصة أنه في الوقت الذي اقترب فيه موعد صافرة نهاية المونديال، خرجت قطر منتصرة في رهانها على إنجاح البطولة، بالرغم عن كل ما أثير عنها في وسائل الاعلام الغربية، واستطاعت بذلك أن تحول بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 إلى فرجة كروية رائقة، أمتعت الجماهير وأنستهم كل ذلك اللغط. وأضاف جارليس، خلال حديث لبرنامج، على مدونة PR week البريطانية، أن العالم سيكيل المديح لهذا المونديال، بل قد يصفه بأفضل نسخة في تاريخ بطولات كأس العالم، خاصة أنه لم يشهد أحداث عنف أو شغب جماهيري، ليمضي قائلا إن قطر تركت الرياضة تقول كلمتها بمعزل عن أي مسألة أخرى، وبين بأن الإعلام لم يجد ولو ثغرة تنظيمية بسيطة يدلف من خلالها، حتى ينتقد هذا المونديال، فكل شيء كان محكما ومعدا بعناية فائقة. كما اعتبر أن هذه البطولة دونت نجاحا مدويا في تاريخ بطولات كأس العالم الذي سيسدل ستارته في كنف الأمن والهدوء، بشكل قد يحول هذا المونديال إلى أن تصبح قطر قدوة في المستقبل لبقية الدول المنظمة. ولم تكتف وسائل الاعلام العالمية بالإشادة بنجاح قطر التنظيمي والإعدادي والأمني والجمالي، وما عكسته المباريات من مستويات فنية متميزة ومتقاربة ومفاجآت غير مسبوقة، بل تحدثت عن الجوانب الثقافية والدينية المرتبطة بالتسامح والتعايش الديني، حيث ذكر تقرير مصور لوكالة /رويترز/ أنه بينما كان المؤذن يرفع الأذان لصلاة العصر في مسجد /كتارا/، كانت إحدى المشجعات الأرجنتينيات تجلس خلفه وتصوره، وبدت عليها علامات الإعجاب والانبهار، لتؤكد اهتمامها بالأديان في الشرق الأوسط، ورغبتها في زيارة المساجد بعد قدومها من بلدها لحضور المونديال. ونقلت الوكالة عن المشجعة الأرجنتينية قولها عندما قررت أسرتنا أن تأتي إلى هنا لحضور بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، كنا متحمسين للغاية لزيارة مختلف المساجد والتعرف على الدين الإسلامي بالفعل، عندما دخلت المسجد لأول مرة شعرت براحة شديدة وبالأمان. من جهتها، اعتبرت زائرة أرجنتينية أخرى، تدعى لوريانا ستيمفيليت، لـ /رويترز/ كأس العالم ليست كرة قدم فحسب، بل هي مناسبة للتعرف على الثقافات ومختلف الأشخاص، وفهم كيف يعيشون وكيف هي حياتهم اليومية، وهو ما حصل لها في دولة قطر التي أدهشتها بكل ما تحتويه من مرافق وأماكن ترفيهية وثقافية، فضلا عن بنية تحتية عصرية. وفي ذات السياق، قال سادات أنور، وهو أحد المتطوعين الكنديين في مركز ضيوف قطر هناك عدد كبير من الزوار مهتمون بهذا الجانب، وذلك ما توقعناه وما كنا نأمله، فالكثير من المشجعين يأخذون استراحة من كرة القدم ومن مشاهدة المباريات للتعرف على جوانب الثقافة القطرية، مضيفا أنه كان لدينا الكثير من الزوار هنا في المسجد الأزرق أو مسجد كتارا.. الناس يهتمون حقا برؤية الهندسة المعمارية وتقدير جمال المسجد ومتابعة المصلين وهم يؤدون إحدى الصلوات الخمس يومياً. كما نال متحف قطر الوطني، الذي شهد توافدا كبيرا للزوار والسياح، اهتمام وإعجاب أجهزة الإعلام العالمية، حيث ذكر تقرير لإذاعة /بلو رديو/ الكولومبية أن الحداثة والتطور والتقاليد والصمود كلها أوصاف يمكن أن توصف بها قطر التي تمكنت، بفضل اكتشاف مخزونات من النفط والغاز، من التطور والتقدم بخطوات عملاقة، مبرزة أن هذا التحول الكبير الذي شهدته الحضارة في قطر يروي قصته متحف قطر الوطني الذي يحلق بزائره في رحلة عبر تاريخ البلاد التي استطاعت الاستقلال بذاتها والتطور كدولة عصرية ومتطورة. إلى ذلك، شدد الإعلامي الفرنسي بولفر برون على أن خروج بعض المنتخبات الكبرى، مثل ألمانيا وإسبانيا وبلجيكا من المنافسة، لم يؤثر على اكتمال متعة جمهورهم بالمونديال، ولم ينقص المونديال بريقه، فظلت الدوحة تشهد أجواء رياضية حقيقية، مضيفا أن مونديال قطر حافظ على تميزه رغم توقيته الذي يتزامن مع تواصل مختلف الدوريات الكبرى في العالم. وبين برون، خلال مداخلة مع برنامج على إذاعة RFI الفرنسية، أن الاتهامات التي وجهت إلى قطر، باستقدام جماهير مزيفة، كانت غير صحيحة، مؤكدا أن هناك الكثير من الجماهير الهندية أو البنغالية التي تشجع منتخبات لاتينية لا لشيء إلا لحبهم وعشقهم لنجوم على غرار البرازيلي نيمار والأرجنتيني ميسي. واعتبر عماد خياط الصحفي اللبناني، أن قطر نجحت في احتضان هذا الحدث الكروي الكبير، مشددا على أحقيتها في تنظيم أكبر مسابقة كروية عالميا. وقال خياط، في برنامج أسبوع في فرنسا، في حلقة بعنوان مونديال قطر مفاجآت في دور المجموعات بثه تلفزيون France 24، إن قطر نجحت في إثبات أن بإمكانها احتضان حدث كروي كبير ككأس العالم، الذي أعاد بدوره تسليط الضوء ليس على البلاد لوحدها، بل على المنطقة العربية ككل، وأثبتت أن العرب قادرون على تنظيم أحداث كهذه. ومن جانبه قال سعادة السيد غيجيرمو لويس نيكولاس سفير جمهورية الأرجنتين لدى الدولة، إنني لم أبدأ بعد في أداء مهمتي الأولى التي جئت من أجلها كسفير للأرجنتين في قطر، لتعزيز العلاقات الثنائية والاقتصادية مع هذا البلد، لانشغالي برعاية شؤون مشجعي المنتخب الوطني خلال فترة كأس العالم، وبالطبع سأبدأ في تلك المهمة مع حلول شهر يناير من السنة المقبلة، بعد انتهاء بطولة كأس العالم التي نركز عليها جهودنا في السفارة خلال الوقت الحالي. وأوضح سعادته، خلال مقابلة خاصة مع تلفزيون Semana TV الأرجنتيني، أن لبلاده علاقات ثنائية تاريخية مع جميع دول الخليج العربي، مشيرا إلى أن قطر تعد بلدا مريحا للعيش فيه، والناس هنا لطفاء ومضيافون جدا، وبإمكان المقيم فيها ممارسة عدة أنشطة ترفيهية.

حققت كرواتيا مفاجأة كبرى اليوم بتأهلها إلى نصف نهائي مونديال قطر بعد الفوز على البرازيل بركلات الترجيح في الدور ربع النهائي. وأنهى مودريتش ورفاقه أحلام نيمار وراقصي السامبا بعد التعادل 1- 1 في الشوطين الإضافيين، لتحسم كرواتيا بطاقة التأهل عبر ركلات الترجيح بنتيجة 4- 2.

أعرب مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم وليد الركراكي، اليوم الجمعة، عن ثقته في إمكانيات لاعبي أسود الأطلس وقدرتهم على مواصلة الحلم وتحقيق مفاجأة جديدة في مباراة البرتغال في ربع نهائي مونديال قطر غداً السبت الساعة السادسة مساءً على استاد الثمامة. وقال الركراكي في مؤتمر صحفي عشية مواجهة البرتغال، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية: كلما تقدمنا في الأدوار كلما زادت المهمة صعوبة وأهمية، وقعنا مرة أخرى في مواجهة منتخب من بين أفضل المنتخبات في العالم يضم لاعبين يحترفون في أفضل الفرق العالمية مع أحد أفضل اللاعبين في التاريخ. ونجح المغرب في تصدر مجموعته على حساب بلجيكا وكرواتيا ثم تحقيق مفاجأة كبيرة بإقصاء المنتخب الإسباني في دور الـ16 بركلات الترجيح 3- 0 بعد التعادل السلبي في المباراة والشوطين الإضافيين. وأضاف الركراكي: نعرف أن المهمة لن تكون سهلة مثلما كان ذلك أمام كرواتيا وبلجيكا وإسبانيا، على كل حال كل هذه المباريات هي بنفس مستوى الصعوبة، وسنبذل قصارى جهدنا مرة أخرى لخلق مفاجأة أخرى، طالما أنه لم يكن أحد يتوقع أن نذهب إلى ثمن النهائي أو ربع النهائي، ونحن لا يزال امامنا مباراة أخرى حتى ندخل أكثر في التاريخ ومتحمسون جداً للنجاح في التحدي الجديد الذي ينتظرنا. وتابع نحترم البرتغال كثيراً وشاهدنا مباريات كثيرة لها. إنهم في مستواهم ويملكون مهاجمين من مستوى عال وأعتقد أنهم يعرفون ايضاً أننا منتخب جيد. هي مباراة متكافئة وستحسم بالتفاصيل الصغيرة مثل مباراة ثمن النهائي. وأعرب الركراكي عن أمله في عدم مشاركة رونالدو في المباراة، وقال نحن جاهزون، لا أعرف إذا كان رونالدو سيلعب أم لا، ولكنني أتمنى ان لا يلعب، إنه أفضل لاعب في التاريخ ولذلك لا أريده أن يلعب ضدنا. لدينا خطتنا وأردف قائلاً المباراة تحسم بالتفاصيل الصغيرة. البرتغال ستحاول تسريع وتيرة اللعب منذ البداية لاستغلال حقيقة أننا لعبنا 120 دقيقة ضد إسبانيا والتسجيل سريعاً، وإذا لم تسجل في الشوط الأول أو نجحنا في التقدم في النتيجة ستكون الأمور صعبة عليهم وبالتالي ستكون لدينا خطتنا. نحن نعرف جودتنا ونقاط قوتنا وضعفنا. من الصعب أن يسجل علينا أهداف ولدينا مؤهلات هجومية تمكننا من تسجيل الأهداف. وأوضح جميع المنتخبات تدرس نقاط قوة وضعف المنتخبات الأخرى وهذا طبيعي، بالتأكيد لدينا نقاط ضعف على غرار جميع المنتخبات ولكن البرتغال لديها نقاط ضعف أقل، متابعاً: سنركز على ما نعرف فعله وعلى كيفية خلق المشاكل لها، ولذلك قمنا بتحليل مبارياتها أيضا وسنحاول وضع خطة لخلق المفاجأة. وأشار إلى أن الاشادات بإنجاز المنتخب لا تشكل ضغطاً سلبياً بل إيجابياً، معتبراً أن التحدي الذي ينتظره هو اللعب بشكل جيد مثلما فعل في المباريات السابقة، منوهاً بأنه يعرف أن جماهير المنتخب المغربي تطالب بالفوز باللقب، مضيفاً: نتعامل مع كل مباراة على حدة ونتعامل مع الضغوطات بجانبها الإيجابي. وأوضح نعرف أن شعبنا يساندنا، وقارة إفريقيا تساندنا، وهذه طاقة إيجابية هائلة في صالحنا وسنحاول استغلالها وبذل كل ما في وسعنا. وبخصوص الإصابات، جدّد الركراكي على انه يعاني منها منذ بداية البطولة، معرباً عن ثقته في الـ26 لاعباً بقائمة المنتخب المغربي، قائلاً: إذا رغبت في المنافسة على اللقب يجب ان تعول على الجميع ويجب على الجميع ان يكون مستعداً.

سجلت شركة مواصلات /كروة/ خفضاً كبيراً بنسبة الانبعاثات الكربونية /ثاني أكسيد الكربون/، بمقدار 1000 طن و684 كيلوغراما، أي ما يقارب (1مليون و684 ألفا و256 كيلوغراما)، على مدار 16 يوما من عمر بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وأظهرت بيانات إحصائية جديدة عن العمليات التشغيلية لحافلات الشركة وخدماتها المختلفة، خلال الفترة من 20 نوفمبر وحتى 6 ديسمبر الجاري، أن الخفض المتحقق في معدل الانبعاثات الكربونية يوازي زراعة 12 ألفا و205 أشجار سنوياً. وبحسب البيانات، فإن الخفض جرى عن طريق 900 حافلة كهربائية، أدخلت للخدمة مؤخرا، من أجل المساهمة في جعل مونديال قطر أول بطولة كروية عالمية صفرية الانبعاثات، إلى جانب حافلات تعمل بمحركات ديزل يورو 5، والتي تتميز بأقل نسبة من الانبعاثات، وذلك بهدف تأمين نقل عام آمن وصديق للبيئة. وأوضحت الإحصائية أن إجمالي عدد ساعات الخدمة بلغ نحو 141 ألفا و309 ساعات، بينما بلغت المسافة المقطوعة حوالي 1 مليون و848 ألفا و393 كيلومترا، جرى خلالها نقل ما يقارب 4 ملايين و427 ألفا و887 مشجعا، لمختلف الوجهات والمحطات المنتشرة على مستوى البلاد، وإلى مناطق الفعاليات المصاحبة للبطولة، منذ انطلاقها حتى نهاية الدور الـ 16. ويعتبر مونديال قطر 2022، أول نسخة من كأس العالم، يستخدم فيها عدد كبير من الحافلات الكهربائية لنقل الجماهير الكروية والمشجعين، وهي بذلك أول بطولة صديقة للبيئة إذ تعمل حافلاتها بانبعاثات صفرية دون ضوضاء. وتتوزع محطات شحن الحافلات على مستوى الدولة، ويعد مستودع لوسيل أكبرها، إذ يعتمد على الطاقة النظيفة الشمسية، لتشغيل مبانيه والمرافق الخاصة به، ويمتد على مساحة 400 ألف متر مربع.

رأى المدرب الأرجنتيني سيرخيو باتيستا أن هناك بعض الاختلافات بين أسطورة كرة القدم الراحل مارادونا وقائد المنتخب الحالي ونجم باريس سان جيرمان ليونيل ميسي الذي يشارك في كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخه حيث سيكون مونديال قطر آخر محطة له مع البطولة الأهم في العالم. وقال باتيستا خلال مقابلة مع قناة الكاس اليوم الأربعاء رداً على سؤال حول الاختلاف بين مارادونا وميسي وماذا ينقص الأخير ليكون مثل الأول؟: الأساطير لا تقارن.. مارادونا مختلف وميسي مختلف هناك تشابه على المستوى الكروي لكن هناك اختلاف كبير على مستوى الشخصية.. مارادونا كان لاعباً قوياً وصلبا ًوميسي لاعب أكثر هدوءاً ويتواجد في المكان المناسب الذي يريده اللاعبون أن يكون متواجداً فيه. وأضاف: ميسي الآن أصبح أكثر نضجاً.. الاختلاف يكون خارج الملعب وليس داخله.. لكن بالنسبة للعب هناك تشابه.. الشخصية تختلف طريقة التعامل مع الكرة والتعامل مع المباريات.. لا أعتقد أن هناك اختلافاً الاختلاف فقط على مستوى الشخصية. ووصل ميسي إلى المباراة رقم 1000 في مسيرته الاحترافية، خلال مشاركته مع منتخب بلاده ضد أستراليا في دور الـ16 بمونديال قطر، حيثّ سجل النجم الأرجنتيني هدفاً في المباراة ليصل إلى الهدف التاسع له خلال مسيرته المونديالية ليتجاوز مارادونا الذي توقف رصيده عند 8 أهداف، واقترب من معادلة رقم النجم غابرييل باتيستوتا الهداف التاريخي لمنتخب التانغو في المونديال بـ10 أهداف. وبهدف ميسي في أستراليا وصل عدد أهدافه مع منتخب التانجو إلى 94 هدفاً، ليصبح هداف الأرجنتين عبر العصور، فيما زاد رصيده من المبارايات مع المنتخب إلى 169 حتى الآن. وانضم ميسي إلى أكاديمية برشلونة وعمره 13 عاماً، وأصبح الهداف التاريخي لبرشلونة برصيد 672 هدفاً سجلها في 778 مباراة، بحسب وكالة الأنباء القطرية، قبل أن ينتقل إلى باريس سان جيرمان العام الماضي. وفي المجمل، أحرز ميسي 789 هدفاً في مسيرته الكروية. ويبلغ رصيد ميسي من المباريات المونديالية 23 مباراة حتى الآن منذ مشاركته في نسخة 2006 ليتساوى مع النجم الإيطالي باولو مالديني، ويبتعد بفارق مباراة خلف الألماني ميروسلاف كلوزه، وبفارق مباراتين خلف صاحب الرقم القياسي برصيد 25 مباراة الألماني لوثار ماتيوس.