لجأ لاعب نيجيري إلى حيلة غريبة لضمان المشاركة مع منتخب بلاده في كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً المقامة في الأرجنتين حالياً، ليثير جدلاً كبيراً في الأوساط الرياضية كان حديث وسائل الإعلام العالمية. ويحتل منتخب نيجيريا للشباب صدارة المجموعة الرابعة في المونديال بـ6 نقاط، عقب فوزه في أول مباراتين على الدومينيكان 2-1، ثم على إيطاليا بنتيجة 2-صفر. وزوّر اللاعب النيجيري دانيال بامي هوية أحد الأندية للمشاركة في نهائيات كأس العالم للشباب، ولكن المفاجأة لم تتوقف عند هذا الحد، فقد اختار مدافع منتخب نيجيريا للشباب اسم ناد غير موجود. وذكرت صحيفة ماركا (Marca) الإسبانية، بحسب موقع الجزيرة نت، أن دانيال بامي أقنع اتحاد اللعبة في بلاده بأنه يلعب في صفوف نادي يوم يوم إف سي، وهو ناد ليس له وجود على أرض الواقع. وأبلغ بامي مسؤولي منتخب نيجيريا أنه لاعب في صفوف هذا النادي المزعوم، وذهب إلى ما هو أبعد من ذلك، حين أكد أيضاً أنه قائد الفريق، وذلك من أجل المشاركة مع زملائه في نهائيات كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً. وسبق لبامي أن لعب 8 مباريات مع منتخب نيجيريا تحت 20 عاما، ومباراة واحدة مع فريق تحت 23 عاماً، والملفت أنه شارك في مباراة دولية ودية مع فريق الكبار، وفق موقع ترانسفير ماركت (transfermarkt)، المتخصص في إحصاءات اللاعبين وبياناتهم. وأقيمت تلك المباراة في العاشر من نوفمبر 2022 ضد كوستاريكا، ضمن استعدادات الأخير لخوض نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، وانتهت بخسارة النسور بهدفين دون رد. وحسب ماركا، فإنه بعد البحث في كل البطولات المحلية والدرجات في نيجيريا، لم يعثر على أي ناد يحمل اسم يوم يوم إف سي، وهو ما أكده مسؤولون في مدينة أبوجا. ووُلد بامي في 4 يناير 2006، وأثارت قضيته غضباً واسعاً في الشارع النيجيري الذي طرح تساؤلات عديدة، أبرزها المعايير التي يُستدعی على أساسها اللاعبون للمشاركة في مونديال الشباب تحت 20 عاماً.

اكتسح منتخب الإكوادور منافسه منتخب فيجي بـ 9 أهداف نظيفة في المباراة التي أقيمت اليوم الجمعة ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات في بطولة كأس العالم للشباب تحت 20 سنة التي تستضيفها الأرجنتين حالياً. وبذلك حقق المنتخب الإكوادوري أكبر فوز إلى الآن في النسخة الحالية من البطولة مؤكداً حضوره في الدور ثمن النهائي وصيفاً لبطل المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط. وسيطر المنتخب الإكوادوري تماماً على المباراة منذ بدايتها وافتتح التسجيل في الدقيقة 7 عبر كيندري بايز قبل أن يضيف خوسي كلينغر الهدف الثاني في الدقيقة 34 ثم سجل جوستان كويرو الهدفين الثالث والرابع في الدقيقتين 36 و(45+6). وفي الدقيقة 66 أحرز آلان ميندا الهدف الخامس، ومع اقتراب المباراة من نهايتها انهار منتخب فيجي تماماً واستقبلت شباكه 4 أهداف متتالية عبر كل من آلان ميندا مجدداً في الدقيقة 85 وتومي تشامبا في الدقيقة 89 ثم كريستوفر زامبرانو في الدقيقتين 90+6 و90+10 على التوالي. بحسب بقي إن سبورتس. من جانبه ودع منتخب فيجي البطولة بعد أداء سلبي للغاية إذ فشل الفريق في تسجيل أي هدف واستقبلت شباكه 16 هدفاً.

كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن تقدم دولة وحيدة حتى الآن بعرض رسمي لاستضافة كأس العالم تحت 20 عاما هذا العام بدلا من إندونيسيا التي تم تجريدها من حقها في تنظيم البطولة وذلك على خلفية اعتراضها على مشاركة منتخب الكيان الإسرائيلي. وقال الفيفا إنه سيقرر ما إذا كان سيقبل الاقتراح في غضون يومين أو ثلاثة أيام، ومن المقرر أن تبدأ البطولة في 20 مايو آيار المقبل. وقال السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم في مؤتمر صحفي في باراجواي نعلم جميعا كرة القدم الأرجنتينية وبالتأكيد يمكنها استضافة بطولة بهذا المستوى. وأضاف، بحسب رويترز هناك دول أخرى أعلنت اهتمامها أيضا لكن كترشح بضمانات حكومية وتفاصيل أخرى، فإن الأرجنتين هي الأولى وسنتخذ القرار في غضون يومين أو ثلاثة. ** قائمة المنتخبات المتأهلة إلى نهائيات كأس العالم للشباب 2023: البرازيل – الإكوادور – كولومبيا – الأوروغواي – فرنسا – إنجلترا – إيطاليا – إسرائيل – سلوفاكيا – تونس – السنغال – جامبيا – نيجيريا – غواتيمالا – هندوراس – أمريكا - جزر فيجي – نيوزيلندا – أوزباكستان – العراق – الدومينيكان - كوريا الجنوبية - اليابان.

لم يكن أشد المتشائمين يتوقع أن يظهر منتخبنا الوطني لشباب كرة القدم بهذه الصورة التي كان عليها في بطولة كأس العالم للشباب المقامة حاليا ببولندا، ولم يكن أحد يتوقع أن تكون النتائج بهذا السوء، خاصة ان منتخبنا لم يحصد سوى صفر من هذه المشاركة، التي يجب ان نقف أمامها طويلا لنتعرف على الأسباب التي أدت إلى هذه الصورة المشوهة، ففي الوقت الذي نعيش فيه نهضة كروية حقيقية توجها المنتخب الأول بالحصول على كأس آسيا للرجال لأول مرة في تاريخ القارة، وفي الوقت الذي نؤكد فيه أن الكرة القطرية لديها مواهب فطرية من اللاعبين صغار السن تعرضنا لصدمة حقيقية صنعها منتخب الشباب في بولندا. ربما تكون هذه المشاركة المونديالية للشباب للنسيان، ولكن يجب ألا نغفلها بل يجب أن نقف أمامها ونتعرف على أسبابها ونحدد المسؤول عنها، لاسيما أن المشاركة جاءت سلبية من كل الوجوه. فقد قام اتحاد الكرة بمسؤولياته تجاه هذا المنتخب، حيث أصر على الاستقرار الفني فاحتفظ بالمدرب البرتغالي برونو ميجيل على رأس الإدارة الفنية للمنتخب بعد أن قاده في تصفيات آسيا ثم في نهائيات كأس آسيا للشباب وتأهل به لكأس العالم، وكان طبيعيا ان يستمر على رأس الجهاز الفني لدعم الاستقرار ومواصلة عمله الذي بدأه منذ اربع سنوات عندما كان هذا المنتخب في مرحلة الناشئين، وبالتالي فالتجانس والتفاهم بين اللاعبين والجهاز الفني وفره اتحاد الكرة من خلال استمرار المدرب البرتغالي. كما وفر الاتحاد برنامج إعداد جيداً بعد التأهل لنهائيات كأس العالم من حيث عدد المباريات الودية التي خاضها الشباب سواء هنا في الدوحة مع منتخبات قوية أو خلال معسكره الأوروبي قبيل انطلاق المونديال حيث اقام ما يقرب من ثلاثة اسابيع في كل من سلوفاكيا وفرنسا وخاض ايضا خلالهما مباريات تجريبية قوية وبالتالي فشرط المعسكرات والمباريات الودية وفره ايضا اتحاد الكرة. وبالنسبة لنوعية اللاعبين الموجودين في صفوف المنتخب الوطني فهي من تلك النوعية التي تبشر بالخير بل إن بعضهم لفت أنظار الجهاز الفني للمنتخب الأول بقيادة الإسباني فيلكس سانشيز وقام بضمهم للأدعم الكبير مثل أحمد سهيل ومحمد وعد وخالد محمد، ولدى اللاعبين في منتخب الشباب ما يؤهلهم لتقديم أفضل مما قدموه في مونديال بولندا بكل المقاييس. ولكن يبدو أن توظيف هؤلاء اللاعبين لم يكن جيدا أو بالشكل المطلوب وهو مسؤولية الجهاز الفني بقيادة المدرب البرتغالي برونو ميجيل والذي لابد من أن تكون هناك وقفة معه لمعرفة الأسباب التي أدت الى أن تكون نتائجنا سلبية إلى هذه الدرجة، ومن الواضح أن المهمة كانت أكبر من قدراته خاصة أنه لم تكن هناك بصمة واضحة على الأداء الفني للاعبين وكل المحاولات التي حاولها لاعبونا كانت باجتهاد شخصي. والغريب أن الهزائم التي نالها منتخبنا في بطولة كأس العالم جاءت عن استحقاق فقد كنا الطرف الأسوأ والأقل مستوى، بل وكل المؤشرات كانت تؤكد أنه كان في الإمكان افضل مما كان، بل إنه كان من الممكن جدا على الأقل ان يتأهل منتخبنا للدور الثاني لاسيما انه كانت هناك فرصة من خلال أفضل ثوالث في المجموعات، ولكن برونو ميجيل فرط في كل الفرص التى لاحت أمام شبابنا. صدمة تسببت نتائج منتخبنا الوطني لشباب كرة القدم في صدمة بين الجمهور الذي كان ينتظر الأفضل ليس من حيث النتائج فقط ولكن أيضا على صعيد المستوى الفني، خاصة أن عددا من هؤلاء اللاعبين يملك خبرات جيدة لاسيما ان منهم من يحترف في الأندية الاوروبية وبعضهم يشارك مع الفريق الأول بأنديتهم. نتائج المشاركة المونديالية نيجيريا × قطر 4 - صفر أوكرانيا × قطر 1 – صفر امريكا × قطر 1 – صفر مشاركة سلبية جاءت نتائج منتخبنا في مونديال الشباب سلبية بكل المقاييس خاصة أنه على مدار المباريات الثلاث التي خاضها في الدور الاول لم ينجح في تسجيل ولو هدفا واحدا في مرمى أي من المنتخبات الثلاثة التي لعب معها، كما ان دفاعه ظهر مهزوزا خاصة انه تلقى ستة اهداف في المباريات الثلاث بمعدل هدفين في كل مباراة وهي نسبة كبيرة دون شك. اليوم ببطولة تولون الأدعم الأولمبي يواجه فرنسا في بداية المشوار يستهل منتخبنا الأولمبي لكرة القدم مشواره اليوم ببطولة تولون الودية الدولية التي تقام في فرنسا، حيث يلتقي في الرابعة والنصف مساء بتوقيت الدوحة مع منتخب فرنسا منظم البطولة ضمن منافسات المجموعة الثانية والتي تضم كلا من البرازيل وجواتيمالا ايضا. ويسعى منتخبنا لتحقيق استفادة فنية قبل البحث عن النتائج في هذه البطولة لتكون خير إعداد لنهائيات كأس آسيا بتايلاند في يناير القادم وهي البطولة المؤهلة لنهائيات دورة الألعاب الاولمبية بطوكيو 2020. وقد اختتم منتخبنا الأولمبي استعداداته تحت قيادة المدرب الإسباني البيرت فيرنانديز بتدريب تكتيكي وشارك فيه جميع اللاعبين حتى الذين كانوا في صفوف المنتخب الاول بالبرازيل مثل عبد الرحمن محمد، واللاعبين الذين كانوا في صفوف منتخب الشباب بكأس العالم في بولندا مثل احمد سهيل وخالد محمد، وتعتبر صفوف منتخبنا شبه مكتملة. ويأمل الأدعم الأولمبي تقديم عرض قوي وتحقيق نتيجة إيجابية تكون بداية انطلاقة جيدة في مشوار هذه البطولة وامكانية المنافسة على التأهل للدور ربع النهائي بالرغم من صعوبة المجموعة التي يراها الخبراء في تولون أنها المجموعة الأصعب والأكثر قوة. من ناحية أخرى وبعيداً عن مباراتنا امام فرنسا تقام اليوم أيضا وفي إطار نفس المجموعة مباراة أخرى ولكن بين منتخبي البرازيل وجواتيمالا.

حرص سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم على زيارة معسكر منتخبنا الوطني لشباب كرة القدم في بولندا والذي يستعد لخوض منافسات بطولة كأس العالم للشباب تحت 19 عاما ابتداء من بعد غد ويلعب منتخبنا في المجموعة الرابعة مع كل من نيجيريا وامريكا واوكرانيا. وتأتي زيارة سعادة رئيس اتحاد الكرة للمتتخب لرفع الروح المعنوية والشد من ازر شبابنا الذي استعد جيدا لهذه البطولة وخاض معسكرين اوروبيين في كل من سلوفاكيا وفرنسا وخاض اكثر من مباراة ودية ويخوض منافسات المونديال مكتمل الصفوف وبدون اي غيابات. وعلى صعيد متصل خصص الموقع الالكتروني للاتحاد الاسيوي لكرة القدم مساحة لمشاركة منتخبنا للشباب في كأس العالم للشباب التي تقام ببولندا في 23 مايو الحالي ، واكد ان هذه هي المشاركة للمرة الرابعة في كأس العالم تحت 20 عاماً، في بولندا، حيث يسعى الفريق البرتغالي بيدرو ميجيل لتحسين نتائج العنابي الشاب. وبعد رؤية منتخب قطر يتألق في بطولة آسيا تحت 19 عاماً 2018، سيبحث منتخب الادعم الشاب عن تكرار أداء المهاجم عبد الرشيد عمرو، حيث هز مهاجم فريق الأهلي الشباك سبع مرات في إندونيسيا لينال جائزة هدّاف البطولة، متقدماً بفارق هدفين عن زميله هاشم علي الذي من المقرر أن يظهر في مونديال بولندا. ومن المتوقع مرة أخرى أن يقود المدافع المميز ناصر باكش منتخب بلاده بعد أن قاده في إندونيسيا. ويفتتح الادعم مواجهاته بملاقاة نيجيريا الجمعة 24 مايو الجاري باستاد تيشي بمدينة تيشي في حين سيلاقي اوكرانيا على نفس الملعب في 27 من نفس الشهر ليختتم مواجهات الدور الاول بملاقاة الولايات المتحدة الامريكية يوم الخميس 30 مايو.

قاد السوداني الأصل أبوهيف المنتخب الكندي للتتويج بلقب كأس العالم للشباب تحت 19 عاما، والتي استضافتها مصر وفي إنجاز عالمي يؤكد القيمة الفنية العالية التي يتمتع بها اللاعب أبوهيف ابن البطل والسباح العالمي السوداني سلطان كيجاب. ونجح أبوهيف في قيادة كندا لانتزاع اللقب العالمي الكبير بالفوز في النهائي على إيطاليا بنتيجة 79/60 ومنح البطل السوداني كندا لقبها العالمي الأول، حيث تتصدر أمريكا لائحة الشرف بستة ألقاب ثم صربيا بلقبين ثم اليونان وليتوانيا وأستراليا بلقب واحد. وكان المنتخب الأمريكي قد حقق الميدالية البرونزية بعد الفوز على إسبانيا 72/96 في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، وقد تناولت وسائل الإعلام العالمية والقنوات الفضائية موهبة اللاعب السوداني أبوهيف عقب خطفه الأنظار في المونديال والذي ساعد كندا في منحها لقبها العالمي الأول في كرة السلة .

توج منتخب إنجلترا، اليوم الأحد، بلقب كأس العالم للشباب تحت 20 عامًا لكرة القدم، المقامة حاليًا بكوريا الجنوبية، للمرة الأولى في التاريخ. وتغلب منتخب إنجلترا على نظيره منتخب فنزويلا بهدف دون رد، في المباراة النهائية. أحرز هدف اللقاء الوحيد دومنيك كليفر لوين، في الدقيقة 35 من زمن المباراة. وقدم المنتخبان مباراة قوية وسريعة، وأهدر كل منهما العديد من الفرص، وأضاع فنزويلا فرصة تعديل النتيجة بإهدار أدالبيرتو بينياراندا، ضربة جزاء في الدقيقة 74 من زمن المباراة. ليكتفي منتخب فنزويلا بالمركز الثاني والميدالية الفضية، فيما حسم، في وقت سابق اليوم، المركز الثالث للمنتخب الإيطالي الذي تغلب على أوروجواي. وتعد الأرجنتين أكثر المنتخبات فوزًا بمونديال الشباب بإجمالي 6 ألقاب، وتحمل صربيا لقب النسخة الأخيرة، وتقام البطولة مرة كل عامين.

اقتنص منتخب إيطاليا، اليوم الأحد، المركز الثالث والميدالية البرونزية لكأس العالم للشباب تحت 20 عامًا لكرة القدم المقامة حاليًا بكوريا الجنوبية. وتغلب المنتخب الإيطالي على نظيره الأوروجواياني في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بركلات الترجيح (4-1)، بعد التعادل السلبي في الشوطيين الأصليين، واستمرار التعادل مع الشوطيين الإضافيين. ونجح الحارس الإيطالي بليتزاري من التصدي لركلتي ترجيح ليقتنص لبلاده المركز الثالث للمرة الأولى في تاريخ إيطاليا كأفضل نتيجة لهذه الفئة العمرية للكرة الإيطالية. وتعد هذه هي المرة الثانية التي يحتل فيها منتخب أوروجواي تحت 20 عامًا المركز الرابع بعد بطولة العالم بنيجيريا 1999. وتقام في وقت لاحق اليوم، مباراة نهائي مونديال الشباب بين منتخبي إنجلترا وفنزويلا. وتعد الأرجنتين أكثر المنتخبات فوزًا بمونديال الشباب بإجمالي 6 ألقاب، وتحمل صربيا لقب النسخة الأخيرة، وتقام البطولة مرة كل عامين.

تأهل منتخب إنجلترا، اليوم الخميس، لنهائي كأس العالم للشباب لكرة القدم تحت 20 عامًا المقامة حاليًا بكوريا الجنوبية. وقلب المنتخب الإنجليزي الطاولة على نظيره الإيطالي بمباراة نصف النهائي، وعاد من تأخره بهدف لفوز بثلاثية أهداف. وتقدم المنتخب الإيطالي مبكرًا بهدف ريكاردو أورسوليني في الدقيقة 2، وعاد المنتخب الإنجليزي بثلاثية في الشوط الثاني للمباراة عن طريق دومنيك سولانكي (هدفين) في الدقيقتين 66 و88، وآديمولا لوكمان في الدقيقة 77 من زمن المباراة. بهذه النتيجة، يضرب منتخب إنجلترا موعدًا مع نظيره الفنزويلي في نهائي المونديال الأحد المقبل، ويلعب منتخب إيطاليا مع نظيره الأوروغواياني على المركز الثالث والميالية البرونزية. وتعد الأرجنتين أكثر المنتخبات فوزًا بمونديال الشباب، بإجمالي 6 ألقاب، وتحمل صربيا لقب النسخة الأخيرة، وتقام البطولة مرة كل عامين.

خرجت السعودية من دور الـ16 في كأس العالم للشباب في كرة القدم المقامة في كوريا الجنوبية، بخسارتها أمام الأوروجواي صفر-1 اليوم الأربعاء، في سوون. وسجل هدف الأوروجواي، وصيفة 1997 و2013، نيكولاس دو لا كروز في الدقيقة 50 من ركلة جزاء. وكانت السعودية، الدولة العربية الوحيدة المشاركة في النهايات، قد تأهلت إلى ثمن النهائي بحلولها ثالثة في المجموعة السادسة مع أربع نقاط بالتساوي مع السنغال الثانية، وبفارق نقطة عن الولايات المتحدة المتصدرة. وشاركت السعودية، وصيفة بطلة آسيا العام الماضي، في النهائيات 8 مرات أعوام 1985 و1987 و1989 على أرضها و1993 و1999 و2003 و2011 في كولومبيا عندما بلغت دور الـ16 لأول مرة وخرجت بثلاثية أمام البرازيل التي توجت بلقبها الخامس. وكانت فنزويلا تأهلت الثلاثاء إلى ربع النهائي بفوزها على اليابان وصيفة 1999 بهدف وحيد بعد التمديد، وأقصت البرتغال بطلة 1989 و1991 كوريا الجنوبية المضيفة 3-1.

تأهل منتخبا فنزويلا والبرتغال إلى الدور ربع النهائي من بطولة كأس العالم لكرة القدم للشباب (تحت 20 عاما) المقامة حاليا بكوريا الجنوبية، بعد تخطيهما عقبتي اليابان (1-صفر) وكوريا الجنوبية (3-1) في افتتاح مباريات الدور ثمن النهائي. ففي المباراة الأولى، صعد المنتخب الفنزويلي للمرة الاولى في تاريخه إلى هذا الدور بعد فوزه الصعب على نظيره الياباني بهدف نظيف في الوقت الإضافي من المباراة التي جرت بينهما في دايجيون. وتدين فنزويلا بفوزها إلى القائد يانجيل هيريرا صاحب هدف المباراة الوحيد في الدقيقة (109). في المقابل، أخفقت اليابان في تكرار إنجازها عام 2003 في الإمارات عندما بلغت ربع النهائي. وضربت فنزويلا موعدا في الدور ربع النهائي يوم الأحد المقبل مع الفائز من مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية مع نيوزيلندا بعد غد الخميس في ختام مباريات الدور ثمن النهائي. وفي المباراة الثانية، حقق البرتغال فوزا مستحقا على كوريا الجنوبية المضيفة بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جرت بينهما في تشيونان . وسجل برونو الكسندر ألميدا "هدفين" وبرنو كوستا في الدقائق (10 و 27 و69) أهداف البرتغال، ولي سانج هيون في الدقيقة (81) هدف كوريا الجنوبية. ووصلت البرتغال بهذا الفوز سعيها إلى اللقب الثالث في تاريخها بعد عامي 1989 و1991، خاصة بعدما أخفقت في تحقيقه عام 2011 اثر خسارتها أمام البرازيل في المباراة النهائية (2-3). وتلتقي البرتغال في الدور ربع النهائي يوم الأحد ايضا مع الفائز من مباراة الأوروجواي (وصيفة 1997 و2013) والسعودية، والتي تقام غدا الأربعاء في سوون. ويلتقي غدا أيضا في الدور ثمن النهائي انجلترا مع كوستاريكا، وزامبيا مع ألمانيا بطلة عام 1981 والوصيفة عام 1987. كما تلعب الخميس المكسيك وصيفة النسخة الأولى عام 1977 مع السنغال، وفرنسا بطلة النسخة قبل الاخيرة عام 2013 مع ايطاليا.

انتهى الأحد، الدور الأول لكأس العالم للشباب تحت 20 عامًا المقامة حاليًا بكوريا الجنوبية، بآخر مباراتين بالجولة الثالثة للمجموعة السادسة، لتعلن عن تأهل 16 فريقًا لثمن النهائي من أصل 24. وشهد الدور الأول مفاجآت كبرى لعل أهمها، توديع منتخب الأرجنتين الأكثر تتويجًا باللقب 6 مرات، وفشل التانجو رغم احتلاله المركز الثالث في مجموعته أن يكون ضمن أفضل أربع منتخبات احتلت هذا المركز وودعت المونديال من دوره الأول. كما فشل منتخب هندوراس من التأهل رغم احتلاله للمركز الثالث وجمع كل من الأرجنتين وهندوراس ثلاث نقاط فقط، لم تكن شافعة لهما في التقدم خطوة جديدة في سباق المونديال. وتمكن منتخبان فقط من تحقيق ثلاث انتصارات، الأول منتخب فنزويلا بالمجموعة الثانية من ثلاث انتصارات على المكسيك وألمانيا وفانواتو، والثاني منتخب فرنسا بالمجموعة الخامسة من ثلاث انتصارات على نيوزيلندا وهندوراس وفيتنام. وشهدت البطولة تأهل 5 منتخبات للدور الثاني محتلين للمركز الثاني بمجموعاتهم بجمع 4 نقاط فقط، هي المكسيك (المجموعة الثانية)، والبرتغال (الثالثة) وإيطاليا (الرابعة) ونيوزيلندا (الخامسة) والسنغال (السادسة). ويعد منتخب فنزويلا أقوى هجوم بالبطولة بعشرة أهداف، ومن بعده منتخب فرنسا بـ 9 أهداف، وهما أقوى دفاعين بالمشاركة مع أوروغواي والذي تصدر مجموعته بثلاثة أهداف فقط. كما يعد منتخب فانواتو أضعف خط دفاع بعد أن تلقى 13 هدفًا، ومن بعده منتخب غينيا الذي تلقى 9 أهداف. وتنطلق مباريات ثمن النهائي يوم الثلاثاء المقبل حيث يلعب منتخب فنزويلا مع اليابان، وكوريا الجنوبية مع البرتغال، وفي اليوم التالي يلعب منتخب أوروجواي مع السعودية، وزامبيا مع ألمانيا، وإنجلترا مع كوستاريكا. وتختتم مباريات ثمن النهائي يوم الخميس بإقامة مباريات المكسيك مع السنغال، والولايات المتحدة الأمريكية مع نيوزيلاندا، وفرنسا مع إيطاليا.‎