وصل فريق هيينجين سبورت، الفائز بدوري أبطال أوقيانوسيا 2019، إلى الدوحة، استعدادا لخوض منافسات بطولة كأس العالم للأندية قطر 2019، التي ستنطلق أولى مبارياتها يوم الأربعاء الموافق 11 ديسمبر المقبل. ويلتقي هيينجين سبورت في المباراة الافتتاحية للبطولة مع فريق السد الفائز هذا العام بلقب الدوري القطري، على استاد جاسم بن حمد في نادي السد. وكانت رحلة فريق هيينجين سبورت نحو التأهل لمنافسات بطولة كأس العالم للأندية /قطر 2019/ قد بدأت في مايو الماضي، حين قاد المدير الفني للفريق فيليكس تاجاوا، فريقه للفوز بهدف نظيف أمام منافسه ماجنتا، نادي العاصمة نوميا في كاليدونيا الجديدة، ليفوز بلقب بطل أوقيانوسيا في نهائي جمع فريقين من كاليدونيا الجديدة. ويعد فريق المدرب تاجاوا أول فريق من كاليدونيا الجديدة يفوز بدوري أبطال أوقيانوسيا ويتأهل لمنافسات بطولة كأس العالم للأندية، وثاني فريق غير نيوزيلندي يحقق هذا الإنجاز. وقال السيد ناصر الخاطر، الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة لشراكة بطولة كأس العالم /قطر 2022/ وبطولة كأس العالم للأندية /قطر 2019/ التي أطلقت مؤخرا، بالتعاون بين قطر والاتحاد الدولي لكرة القدم: تجسد رحلة /هيينجين سبورت/ وصولا إلى الدوحة قوة كرة القدم على إلهام الناس والتقريب فيها بينهم.. وبدورنا، يسرنا أن نرحب بالمدرب فيليكس تاجاوا وفريقه في قطر، آملين أن يخوضوا تجربة كروية ثرية في مرافق التدريب والاستادات عالمية المستوى في قطر، وأن يستمتعوا بأجواء استثنائية خلال البطولة، وكرم الضيافة الذي تمتاز به قطر. وأضاف الخاطر: نفخر باستضافة نسخة هذا العام من بطولة كأس العالم للأندية /قطر 2019/، ونسعد خلال هذه البطولة بإعطاء المشجعين وعشاق كرة القدم لمحة عما ينتظرهم خلال بطولة كأس العالم قطر 2022. من جانبه، قال اللاعب بيرتراند كاي، قائد هيينجين سبورت: إن مشاركتنا في كأس العالم للأندية هي مدعاة فخر لي، إذ لم أتوقع أبدا أن يشق فريق نادي هيينجين سبورت الذي تأسس في مدينة صغيرة من هذا العالم الفسيح طريقه نحو العالمية، حيث يسعدنا أن نكون في الدوحة ونشكركم على حسن الاستضافة، متطلعين إلى انطلاق البطولة ومتحمسين لتمثيل كاليدونيا الجديدة خير تمثيل في هذه البطولة الهامة .

أكد المدرب فيليكس تاجاوا المدير الفني لفريق هيينجين سبورت من كاليدونيا الجديدة، وممثل أوقيانوسيا في بطولة كأس العالم للأندية المقبلة فيفا قطر 2019، أن البطولة فرصة استثنائية لأن تكون كاليدونيا الجديدة ممثلة بأحد أنديتها في هذه المنافسة التي ستقام في العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 11 وحتى 21 من شهر ديسمبر المقبل. وقال فيليكس تاجاوا، في تصريح له اليوم لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، إن البطولة هي الأعلى مستوى في العالم وفريقي يمتلك عناصر جيدة وسيتعيّن علينا التركيز جيداً في الجانب الدفاعي. وعن مباراتهم في افتتاح البطولة أمام السد القطري، قال المدرب فيليكس تاجاوا يجب أن نكون حازمين للغاية من الناحية التكتيكية، وأثق بلاعبي فريقي وأعرف إمكانياتهم، وعلى أية حال فإن هدفنا هو ألا نغادر قطر نادمين، مضيفا أن بطولة كأس العالم للأندية حلم يراود أي لاعب، لذلك فإن وصولنا إلى القمة حافز مهم لجميع مكونات كرة القدم في كاليدونيا الجديدة.

تتواصل الجولة الترويجية لكأس العالم للأندية بنسق تصاعدي وذلك في إطار الاستعدادات لاستضافة البطولة العالمية في قطر خلال الفترة الممتدة من 11 وإلى غاية 21 ديسمبر المقبل بمشاركة الفرق أبطال القارات وهي السد ممثل الكرة القطرية وليفربول الإنجليزي بطل أوروبا، ومونتيري المكسيكي بطل أمريكا الوسطى، والترجي بطل أفريقيا وهينجين سبورت بطل أقيانوسيا، والفائز ببطولة آسيا وكذلك الفائز ببطولة الليبرتادوريس بطولة أمريكا الجنوبية. وكانت جولة الكأس منذ انطلاقها قد زارت عددا من الاماكن على غرار برج البدع، مجلس عبد الله بن حمد العطية، واللجنة الاولمبية، وسوق واقف الى جانب المدرسة الهندية الاسلامية وغيرها من المؤسسات التربوية، ومن المنتظر ان يزور كأس العالم اليوم المهرجان الترفيهي لذوي الاحتياجات الخاصة والذي سينتظم صباح اليوم بنادي قطر بحضور عدد من مسؤولي مؤسسة قطر التعليمية. كما سيتواجد الكأس يوم غد الجمعة بحديقة اسباير من الثالثة الى الخامسة عصرا تليها زيارة للمجمع التجاري فستيفال سيتي بداية من السابعة الى التاسعة مساء تتخللها عروض ثقافية وتراثية للعديد من الدول بالاضافة الى فقرات تنشيطية لفائدة العائلات. وتستمر الجولة خلال الفترة المقبلة لتزور عددا من المؤسسات الحكومية والسفارات على ان تتواصل الى غاية منافسات البطولة ذاتها بمناطق المشجعين في كل من استاد جاسم بن حمد في نادي السد واستاد خليفة الدولي ونادي الدوحة للجولف واستاد المدينة التعليمية، وسيتواجد الكأس ايضا في بعض المدارس وكلية شمال الاطلنطي، وفي درب الساعي والكورنيش والحي الثقافي بكتارا وغيرها من المعالم والمؤسسات بكافة انحاء الدوحة.

أعلن نادي ليفربول الانجليزي لكرة القدم أنه سيدفع بفريقين للتنافس في بطولتين خلال فترة لا تتجاوز أربع وعشرين ساعة. وحسب بي بي سي، لجأ نادي ليفربول لهذا الحل في مواجهة مشكلة التضارب بين موعد مباراة ربع نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة بين ليفربول وأستون فيلا التي ستقام يوم 17 ديسمبر المقبل، وموعد أول مباريات النادي في كأس العالم للأندية التي ستقام في قطر يوم 18 ديسمبر المقبل. ما هي بطولة كأس العالم للأندية؟ تقول بي بي سي إنه تم تصميم البطولة لتتويج أفضل نادٍ في العالم.. ونظريا، ينبغي أن تكون مجموعة من المباريات المثيرة في كرة القدم على مستوى عال، حيث تتنافس أفضل الفرق من كل قارة من أجل الحصول على لقب أفضل نادٍ على كوكب الأرض، لكن في الممارسة العملية، هي مباريات تفضي في الغالب إلى فوز الممثل الأوروبي، وعادة ما يكون ذلك في المباراة النهائية ضد أحد نوادي أمريكا الجنوبية. وكانت هناك بطولة عالمية للأندية منذ عام 1909، عندما حقق فريق من الهواة الإنجليز هو ويست أوكلاند، انتصارات متتالية في بطولة تسمى توماس ليبتون تروفي على أندية من ألمانيا وإيطاليا وسويسرا. ثم طوى النسيان الفكرة قبل بدء الحرب العالمية الأولى، ولكن تم إحياؤها في الخمسينيات حيث جعل السفر الجوي المنافسات العابرة للقارات ممكنة. وبدأت بطولة كأس القارات في التبلور، وتنافس عليها الفائزون في بطولة تجمع بطل كأس ليبرتادوريس في أمريكا الجنوبية وكأس أوروبا. لكنها تعثرت في محاولة جذب الاهتمام، على الرغم من أن اليابان استمتعت باحتضان مباريات يتنافس فيها بعض من أفضل اللاعبين في العالم وكانت هي المضيفة دائما. ولكن بحلول عام 2000، شعر الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا أن المسابقات العابرة للقارات في أمريكا الشمالية وإفريقيا وآسيا وأوقيانوسيا كانت جيدة بما يكفي لوضع الفائزين في كل منها بمواجهة مع نظرائهم، وهكذا ولدت بطولة كأس العالم للأندية. وجرت النسخة الأولى في البرازيل وتأهل فريقان برازيليان إلى المباراة النهائية، كورينثيانز وفاسكو دي جاما، وفاز كورينثيانز بركلات الترجيح. في إنجلترا، لم تحظ البطولة الجديدة بالكثير من القبول، لأنه من أجل المشاركة، تعين على فريق مانشستر يونايتد، الانسحاب من كأس الاتحاد الإنجليزي في ذلك العام. وتحتل بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم مكانة خاصة في قلوب العديد من المشجعين، كونها أقدم مسابقة لكرة القدم للأندية في العالم، وكان هناك الكثير من التخوف من تخلي مانشستر يونايتد عنها للمشاركة في البطولة الأحدث. في الواقع، كان تلقي أوروبا لفكرة بطولة كأس العالم للأندية يعوزه الحماس لأنها تعني أن يخوض لاعبون مجهدون مباراتين إضافيتين. هل يكره الجميع البطولة؟ بالتاكيد لا، ففي بعض الأماكن خارج أوروبا، يُنظر إليها بشكل أكثر إيجابية. ومن المحتمل أن تكون شعبيتها الأكبر في لوبومباشي، ثاني أكبر مدن جمهورية الكونغو الديمقراطية. ففي عام 2010 ، حقق تي بي مازيمبي لوبومباشي إنجازا تاريخيا إذ أصبح أول فريق خارج أوروبا وأمريكا الجنوبية يصل إلى نهائي كأس العالم للأندية. وعلى الرغم من تعرضه للهزيمة من قبل فريق إنتر ميلان الإيطالي، إلا أنه كان هناك شعور حقيقي بالفخر لأنهم حققوا ذلك، وأن ممثلا أفريقيا وصل إلى النهائي متقدما على فرق من آسيا أو أمريكا الشمالية أو أوقيانوسيا. ووصلت بعده عدة فرق إلى النهائي مثل الرجاء البيضاوي المغربي ، وكذلك الفريقان الآسيويان كاشيما أنتلرز من اليابان. وتتمتع البطولة أيضا بمكانة خاصة في قلوب اليابانيين، الذين نظموا عدة مواسم من بطولة انتركونينانتال السابقة، حتى أنها كانت تُعرف باسم كأس تويوتا لبعض الوقت، بالإضافة لاستضافتهم لثمانية كؤوس عالمية للأندية. وستقام جميع مباريات بطولة العالم للأندية في الدوحة، ولكن في ثلاثة ملاعب مختلفة هي ملعب المدينة التعليمية الذي بني حديثًا، وملعب خليفة الدولي، بالإضافة إلى ملعب جاسم بن حمد.

شهد الموقع الإلكتروني المخصص لحجز تذاكر مباريات بطولة كأس العالم للأندية فيفا قطر 2019 التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 11 وحتى 21 من شهر ديسمبر المقبل، إقبالا كبيرا، وبلغ عدد التذاكر التي تم حجزها في أول 24 ساعة من مرحلة بيع التذاكر الأولية 24.211 ألف تذكرة. وسجل المقيمون في دولة قطر، والمشجعون من المملكة المتحدة النسب الكبرى في الاقبال على حجز التذاكر بواقع (60 و16 على التوالي)، يليهم مشجعون من بلدان أخرى في أوروبا وأمريكا الجنوبية والشرق الأوسط، علما أن الإقبال انصب بشكل أكبر على المباراة النهائية المقررة في 21 ديسمبر، حيث بيعت جميع التذاكر الـ10.085 المتوفرة في هذه المرحلة من عملية البيع. وبينما نفدت جميع التذاكر المحددة لمرحلة بيع التذاكر الأولية الخاصة بحاملي بطاقة فيزا المتعلقة بمواجهة نصف النهائي بين ليفربول والفائز في المباراة 2 (باستثناء تذاكر ذوي الاحتياجات الخاصة)، مازال بإمكان حاملي بطاقات فيزا اقتناء تذاكر المباريات الثلاث الأخرى بشكل حصري حتى الساعة 13:00 بتوقيت وسط أوروبا (الثالثة بتوقيت الدوحة) من يوم 31 أكتوبر. ويتم طرح التذاكر في ثلاث فئات، بدءا من 25 ريالا قطريا لتذاكر الفئة 3 وحتى 100 ريال لتذكرة الفئة 1 لأيام المباريات الثلاث الأولى، علما أن من يطلب تذكرة واحدة ليوم تقام فيه مباراتان على ملعب واحد سيكون بإمكانه حضور المواجهتين معا. وستبدأ مرحلة مبيعات اللحظة الأخيرة في شهر نوفمبر وتستمر حتى نهاية البطولة. وخلال تلك الفترة، ستكون التذاكر متاحة أيضا على الموقع الالكتروني FIFA.com/tickets. يذكر أن المباريات ستقام خلال الفترة من 11 إلى 21 ديسمبر 2019 في ثلاثة ملاعب في قطر.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا اليوم إطلاق مرحلة بيع التذاكر الأولية الخاصة بحاملي بطاقة Visa لبطولة كأس العالم للأندية قطر 2019 والتي تستضيفها قطر للمرة الأولى خلال الفترة من 11 حتى 21 من شهر ديسمبر المقبل. وقال الاتحاد الدولي إنه اعتباراً من اليوم يمكن لحاملي بطاقات Visa شراء التذاكر لمشاهدة المنافسة على أكبر لقب للأندية في كرة القدم العالمية بين أبطال الاتحادات القارية، إلى جانب نادي السد ممثل الدولة المضيفة قطر. وستكون هذه الفرصة الحصرية متاحة عبر موقع FIFA.com/tickets حتى يوم 31 أكتوبر الجاري. هذا ويتم طرح التذاكر بأسعار معقولة في ثلاث فئات، بدءاً من 25 ريالاً قطرياً لتذاكر الفئة 3 وحتى 400 ريال لتذكرة الفئة الأولى لمباراتي المركز الثالث والنهائي علماً بأن المشجعين الذين سيشترون تذكرة واحدة للأيام التي تقام فيها مباراتان في استاد واحد سيكون بإمكانهم حضور المواجهتين معاً، بينما لن يتم السماح بإعادة الدخول. ويمكن لحاملي التذاكر تنزيل وطباعة التذاكر المشتراة في المنزل من خلال FIFA.com/tickets. وتعد Visa، باعتبارها شريك /فيفا/ الرسمي لخدمات الدفع، هي طريقة الدفع المفضلة لكأس العالم للأندية، ويسرّ Visa أن تمنح حاملي بطاقاتها الائتمانية فرصة حصرية لشراء تذاكر البطولة. وستبدأ مرحلة مبيعات اللحظة الأخيرة في نوفمبر وتستمر حتى نهاية البطولة. وخلال تلك الفترة، ستكون التذاكر متاحة أيضاً على FIFA.com/tickets.