انتزع نادي وفاق سطيف الجزائري، اليوم الأربعاء، المركز الخامس في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة حاليا بالمغرب. وتغلب وفاق سطيف على ويسترن سيدني الأسترالي بنتيجة 5-4 بركلات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء الوقت الأصلي من اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما في مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس. وتقدّم ويسترن سيدني بهدف عن طريق الهولندي روميو كاستلين في الدقيقة الخامسة، لينجح في إنهاء الشوط الأول لصالحه بالتقدم بهدف نظيف. وفي الشوط الثاني، تمكن وفاق سطيف من تسجيل التعادل عن طريق دانييل مولن مدافع سيدني بالخطأ في مرماه بالدقيقة 51. وواصل لاعبو سطيف من ضغطهم وسيطرتهم على مجريات اللقاء، وأضاف عبد الملك زياية الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 57. وجاءت الدقيقة 88 لتشهد هدف التعادل لويسترن سيدني عن طريق فيتور سابا لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما. وتم اللجوء إلى ركلات الجزاء الترجيحية والتي حسمها وفاق سطيف لصالحه بنتيجة 5-4 في لقاء شهد إضاعة 7 ركلات جزاء ترجيحية. وتعتبر مشاركة ناديا وفاق سطيف وويسترن سيدني الأسترالي في مونديال الأندية هي الأولى لهما منذ انطلاقها في عام 2000.

أكد خير الدين ماضوي مدرب نادي وفاق سطيف الجزائري لكرة القدم، أنه سيجري أربع تغييرات على التشكيل الأساسي للفريق الذي سيواجه ويسترن سيدني الأسترالي غدا الأربعاء، بمدينة مراكش في مباراة تحديد المركز الخامس ببطولة كأس العالم للأندية المقامة بالمغرب. وقال ماضوي في تصريح للإذاعة الجزائرية اليوم الثلاثاء، أنه سيدفع بالجابوني زيا وندو بدلا من الياس بوكرية في الجهة اليسرى للدفاع، إلى جانب إشراك سيد علي العمري بدلا من أحمد قاسمي في وسط الملعب رفقة أكرم جحنيط الذي سيلعب من البداية على حساب داجولو. في حين سيشرك المخضرمين عبد المالك زياية وسفيان يونس في خط الهجوم بدلا من بن محمد يطو والهادي بلعميري. وأكد ماضوي ان وفاق سطيف جاهز بدنيا وذهنيا للمواجهة الصعبة ضد ويسترن سيدني لافتا ان اللاعبين أظهروا ثقة كبيرة وتركيز عال في التدريبات. كما أشار إلى أن مفاتيح الفوز بالمباراة تتمثل في البداية الجيدة للمباراة وتفادي الأخطاء التي ارتكبت في المباراة الماضية ضد اوكلاند سيتي واستغلال الفرص القليلة التي ستتاح للفريق في الهجوم. وتابع " نتمنى أن نستعيد الإرادة والعزيمة التي افتقدناها في المواجهة الماضية، حتى نحقق المركز الخامس الذي سيكون أثاره إيجابية لما تبقى من مشوار الفريق في مسابقتي الدوري والكأس المحليتين، فضلا عن المكافأة المالية المعتبرة".

أعلن وزير الشباب والرياضة المغربي، محمد أوزين، تجميد مهام مدير استاد مولاي عبد الله بالرباط بسبب "سوء أرضية" الملعب، الذي تقام عليه فعاليات بطولة كأس العالم للأندية، وذلك بحسب مصدر في الوزارة. وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، اليوم الثلاثاء، إن الوزير المغربي فضل تجميد مهام مدير استاد مولاي عبد الله إلى حين الانتهاء من التحقيقات التي باشرتها الحكومة المغربية حول هذا الحادث. وكان وزير الشباب والرياضة قد أقدم أمس الاثنين على إيقاف كل من كريم العقاري، الذي يعمل سكرتير الوزارة ومصطفى أزراول مدير الرياضات. وتقوم ثلاث وزارات بالتحقيق في الواقعة وهي وزارة الشباب والرياضة، والداخلية، والمالية. وعانى لاعبو فريقي كروز أزول وويسترن سيدني الأسترالي، يوم السبت، من سوء أرضية ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بسبب سقوط الأمطار بغزارة، وعدم وجود منافذ لتسريب الأمطار، مما أثر بالسلب على أداء اللاعبين داخل الملعب. وبناء على ذلك، قررت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، نقل مباراة ريال مدريد الإسباني وكروز أزول المكسيكي في الدور نصف النهائي للبطولة إلى مراكش (وسط) بدلا من الرباط (شمال). وحسب بيان نقله موقع الاتحاد الدولي للعبة على شبكة الإنترنت، أنه تم نقل المباراة بسوء سوء أرضية الملعب في الرباط إثر سقوط أمطار غزيرة. ووفقا للبيان " نظرا للمشاكل التي يعانيها ملعب مولاي عبد الله بالرباط ، قررت لجنة تنظيم البطولة بعد التشاور مع اللجنة المحلية المنظمة إجراء المقابلة التي ستجمع بين نادي كروز أزول و ريال مدريد في مراكش بدلا من اجرائها في مدينة الرباط كما كان قد قرر مسبقا". وتقام منافسات كأس العالم للأندية بالمغرب بين يومي 10 و20 ديسمبر الجاري.

يبدأ ريال مدريد الإسباني حملة جديدة لتأكيد هيمنته على كرة القدم العالمية عندما يلتقي كروز آزول المكسيكي اليوم الثلاثاء، في الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم للأندية المقامة حاليا بالمغرب. ويفتتح الريال اليوم معرض الإثارة في النسخة الحالية حيث تعتبر المباراة هي البداية الحقيقية للبطولة مع بدء مشاركة بطل القارة الأوروبية كما يستهل سان لورنزو الأرجنتيني بطل كأس ليبرتادوريس مشاركته في البطولة غدا الأربعاء من خلال المباراة أمام أوكلاند سيتي النيوزيلندي في المواجهة الأخرى بالمربع الذهبي للبطولة. ويخوض الريال مباراة اليوم في بداية رحلة البحث عن لقبه الأول في مونديال الأنية علما بأن مشاركته الوحيدة السابقة كانت في النسخة الأولى عام 2000 والتي لا تحتسب أحيانا ضمن نسخ البطولة الرسمية نظرا لعدم اقتصارها على أبطال الاتحادات القارية. وفي نسخة 2000، احتل الريال المركز الرابع في البطولة مما يجعل هدفه في النسخة الحالية هو العودة بالكأس إلى مدريد ليعيد إلى الأذهان أمجاده العالمية التي رسمها من خلال فوزه سابقا بلقب كأس إنتركونتيننتال وهي البطولة التي كانت تقتصر على مباراة سنوية بين بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية قبل إقامة مونديال الأندية بشكله الحالي.

قال المدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، إن فريقه الكروي وصل إلى المغرب للفوز ببطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم في نسختها الحادية عشر. وفي مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين، أضاف أنشيلوتي أن فريقه سينافس على اللقب العالمي رغم صعوبة المهمة بالنظر إلى حجم الفرق المشاركة في البطولة العالمية. وأشار أنشيلوتي إلى أن جميع عناصره لديهم رغبة في معانقة هذا اللقب العالمي الذي ينقص خزينة النادي الملكي. ونفى أنشولوتي، أن تكون إدارة ريال مدريد تدخلت لدى اللجنة المنظمة من أجل تغيير مكان ملعب المباراة من الرباط إلى مراكش، بعدما ساءت أرضية ستاد مولاي عبد الله بالعاصمة، مشيرا إلى أن فريقه تلقى الخبر مثله مثل جميع الأندية المشاركة في هذه البطولة العالمية. وسيلتقي ريال مدريد في أول مباراة له بالبطولة غدا الثلاثاء، مع نظيره كروز أزول المكسيكي بستاد مراكش الكبير في المربع الذهبي للبطولة.

قرر وزير الشباب والرياضة المغربي، محمد أوزين، إيقاف اثنين من المسؤولين في وزارته عن العمل، إلى حين الانتهاء التحقيق بشأن "سوء أرضية" استاد مولاي عبدالله، والذي يقام عليه فعاليات بطولة كأس العالم للأندية، وذلك بحسب مصدر في الوزارة. وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، اليوم الإثنين، إن الوزير المغربي "أقدم صباح اليوم على توقيف كل من كريم العقاري، الذي يعمل سكرتير الوزارة ومصطفى أزراول مدير الرياضات، إلى حين الانتهاء من التحقيقات التي تقوم بها ثلاثة قطاعات حكومية حول سوء أرضية استاد مولاي عبد الله". وتقوم ثلاث وزارات بالتحقيق في الواقعة وهي وزارة الشباب والرياضة، والداخلية، والمالية. وعانى لاعبو فريقي كروز أزول وويسترن سيدني الأسترالي، يوم السبت، من سوء أرضية ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بسبب سقوط الأمطار بغزارة، وعدم وجود منافذ لتسريب الأمطار، مما أثر بالسلب على أداء اللاعبين داخل الملعب. وبناء على ذلك، قررت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، أمس، نقل مباراة ريال مدريد الإسباني وكروز أزول المكسيكي في الدور نصف النهائي للبطولة إلى مراكش بدلا من الرباط. وحسب بيان نقله موقع الاتحاد الدولي للعبة على شبكة الإنترنت، أنه تم نقل المباراة بسوء سوء أرضية الملعب في الرباط إثر سقوط أمطار غزيرة. ووفقا للبيان " نظرا للمشاكل التي يعانيها ملعب مولاي عبد الله بالرباط ، قررت لجنة تنظيم البطولة بعد التشاور مع اللجنة المحلية المنظمة إجراء المقابلة التي ستجمع بين نادي كروز أزول و ريال مدريد في مراكش بدلا من اجرائها في مدينة الرباط كما كان قد قرر مسبقا". وتقام منافسات كأس العالم للأندية بالمغرب بين يومي 10 و20 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

يقول إيفان فيسليتش قائد أوكلاند سيتي إن مساعدة الفريق على بلوغ الدور قبل النهائي لكأس العالم للأندية على نحو مفاجئ، يعد انجازا ضخما يتساوى في حجمه مع تمثيل نيوزيلندا في كأس العالم 2010. وقاد اللاعب المخضرم البالغ من العمر 38 عاما بطل منطقة الاوقيانوس إلى انتصار مفاجئ بهدف دون رد على وفاق سطيف الجزائري في دور الثمانية من البطولة المقامة في المغرب يوم السبت، ليضرب موعدا في الدور قبل النهائي مع سان لورينزو الأرجنتيني يوم الخميس المقبل. ونقلت وسائل إعلام نيوزيلندية عن فيسليتش قوله اليوم الاثنين "الصعود للدور قبل النهائي في كأس العالم للأندية بعد الفوز على بطل إفريقيا أمر لا يصدق، يتوارى خلف أي شيء آخر حققته خلال مسيرتي". وتابع "يتعين علينا الاستمتاع بهذا الانجاز لان أمامنا الآن فرصة لا تتاح إلا مرة واحدة في العمر لتمثيل نيوزيلندا ومنطقة الاوقيانوس بأسرها في الدور قبل النهائي". ولعب المدافع المولود في أوكلاند لنيوزيلندا في كأس العالم 2010 التي أقيمت في جنوب إفريقيا ولم يخسر الفريق وقتها أي مباراة فتعادل مع باراجواي وسلوفاكيا وايطاليا حاملة اللقب قبل أن يودع البطولة من دور المجموعات. ولم يكن أوكلاند مقنعا أيضا حينما توجه إلى إفريقيا هذا الشهر للمشاركة في كأس العالم للأندية لسادس مرة. لكنه فاز على المغرب التطواني بركلات الترجيح ليبلغ دور الثمانية للمرة الثانية فقط في تاريخه. وبعدها سجل جون ايرفينج هدفا في الشوط الثاني ليهزم وفاق سطيف، وعبر فيسليتش عن دهشته لعدم خروج فريقه منتصرا بفارق كبير. وإذا فجر أوكلاند مفاجأة أخرى بالفوز على بطل أمريكا الجنوبية فانه سيصعد إلى النهائي لأول مرة ليتقابل مع العملاق الإسباني ريال مدريد أو كروز ازول المكسيكي.

تأهل فريق كروز أزول المكسيكي إلى الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة حاليا بالمغرب عقب فوزه 3/ 1 على ويسترن سيدني الأسترالي في الدور الثاني للمسابقة على ملعب مولاي عبدالله بالعاصمة الرباط اليوم السبت. وكانت نتيجة الوقت الأصلي قد انتهت بالتعادل 1/1 ليحتكم الفريقان إلى الوقت الإضافي الذي حسمه الفريق المكسيكي لصالحه في النهاية. وجاءت المباراة متواضعة المستوى حيث خلت من اللمحات الفنية الجميلة، ووضح تأثر لاعبي الفريقين بسوء حالة أرض الملعب المبتلة بمياه الأمطار التي هطلت بغزارة طوال اللقاء. وافتتح الإيطالي إياكوبو لاروكا التسجيل لمصلحة ويسترن سيدني في الدقيقة 65 عبر قذيفة أرضية زاحفة من مسافة بعيدة المدى. واستغل كروز أزول النقص العددي في صفوف منافسه الذي اضطر للعب بعشرة لاعبين عقب طرد لاعبه ماثيو سبيرانوفيتش في الدقيقة 74 لحصوله على الإنذار الثاني، ليحرز خيراردو تورادو هدف التعادل للفريق المكسيكي من ركلة جزاء في الدقيقة 89. وتضاعفت معاناة ويسترن سيدني في الوقت الإضافي بعدما اضطر للعب بتسعة لاعبين عقب طرد لاعبه نيكولاي توبور ستانلي في الدقيقة 102، ليمنح الفرصة لكروز أزول لإضافة الهدف الثاني الذي جاء عن طريق هيوجو بافون في الدقيقة 108، قبل أن يعود تورادو لهز الشباك مرة أخرى محرزا الهدف الثالث لكروز أزول في الدقيقة 117 من ركلة جزاء. بتلك النتيجة، ضرب كروز أزول، الذي توج بلقب دوري أبطال أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي "كونكاكاف" هذا العام، موعدا مع ريال مدريد الإسباني، حامل لقب دوري أبطال أوروبا، في الدور قبل النهائي للمسابقة يوم الثلاثاء المقبل بمدينة الرباط. في المقابل، يخوض ويسترن سيدني، حامل لقب دوري أبطال آسيا، مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس يوم الأربعاء المقبل مع فريق وفاق سطيف الجزائري، الذي خسر صفر/ 1 أمام أوكلاند سيتي النيوزيلندي في وقت سابق اليوم السبت.

أعلن المغرب التطواني بطل الدوري المغربي للمحترفين لكرة القدم فسخ عقد مدربه عزيز العامري بالتراضي بعد الخروج المبكر من كأس العالم للأندية المقامة في المغرب. وقال عبد المالك أبرون رئيس النادي في مؤتمر صحفي اليوم السبت في تطوان "سيتم يوم الاثنين رسميا فسخ العقد الذي يربط الفريق بالمدرب عزيز العامري بالتراضي بعد أن اتفق الطرفان على ذلك، ويعود سبب ذلك إلى طلب شخصي من المدرب بسبب الضغط الذي يعيشه حاليا". وأشرف العامري على التدريب المسائي للفريق أمس الجمعة بملعب سانية الرمل بتطوان قبل أن يجتمع برئيس النادي ويتفق معه على إنهاء مشوار هو الأفضل في تاريخ هذا النادي العريق الذي سبق له أن لعب في الدوري الإسباني في خمسينات القرن الماضي بعد أن فاز ولأول مرة في تاريخه بلقب الدوري مرتين في آخر ثلاث سنوات. وأضاف أبرون "كان لابد من إيجاد صيغة توافقية بعد أن أصر المدرب على إعفائه رغم أني طلبت منه أخذ مهلة للتفكير قبل اتخاذ قراره النهائي، ونحن لا ننكر أن العامري أعطى الشيء الكثير للمغرب التطواني وحقق إنجازات تاريخية". وخرج المغرب التطواني من كأس العالم للأندية اثر الهزيمة أمام أوكلاند سيتي النيوزيلندي بركلات الترجيح في المباراة الافتتاحية في الأسبوع الماضي. وقال العامري بغضب بعد المباراة "خبرتنا لا تتعدى ثلاث سنوات، ولا ننسى نحن لسنا سوى المغرب التطواني". وتابع أبرون "سيقود المدرب المساعد سمير يعيش الفريق في مباراته أمام شباب الريف الحسيمي يوم الاثنين إلى غاية التعاقد مع مدرب جديد تتوفر فيه شروط استكمال مشروع الفريق".

أكد خير الدين ماضوي المدير الفني لفريق وفاق سطيف الجزائري لكرة القدم أن فريقه جاهز لملاقاة أوكلاند سيتي النيوزيلندي غدا السبت في الدور الثاني لكأس العالم للأندية بالمغرب. واختتم سطيف استعداداته اليوم الجمعة لملاقاة أوكلاند بإجراء مران استمر نحو ساعة من الزمن. وقال ماضوي ، للإذاعة الجزائرية ، "تحدثت كثيرا مع اللاعبين وقدمت لهم نصائح كثيرة خلال مران اليوم والذي استغرق نحو 55 دقيقة. أعتقد إننا جاهزون مائة بالمائة للمباراة. لدينا فريق لا بأس به ويمتلك الإمكانيات التي تسمح له بالتأهل.. تدربنا حتى على ركلات الجزاء لأنه يتوجب علينا عدم الاستهانة بالمنافس الذي أظهر إمكانيات لا بأس بها في مباراته الأولى بالبطولة أمام المغرب التطواني. طلبت من اللاعبين التركيز لتفادي الأخطاء التي تكلفنا غاليا في هذه المباريات". وأكد ماضوي أن لاعب خط الوسط محمد بلال رايت سيغيب رسميا عن مباراة الغد لإصابة خفيفة منعته من التدريب اليوم لكنه سيعود للفريق في حال التأهل للدور قبل النهائي، وأوضح أنه استقر بنسبة 90 بالمائة على التشكيل الأساسي للمباراة وأنه سينتهج نفس الأسلوب الخططي الذي اعتاد سطيف اللعب به.

يسعى كل من أوكلاند سيتي النيوزيلندي ووفاق سطيف الجزائري وويسترن سيدني الأسترالي وكروز آزول المكسيكي إلى صناعة التاريخ عندما يخوض غدا السبت، فعاليات الدور الثاني لبطولة كأس العالم للأندية التي تستضيفها المغرب حاليا. ويشارك أوكلاند في البطولة للمرة السادسة بينما تظهر الفرق الثلاثة الأخرى في البطولة للمرة الأولى لكن أوكلاند مثل الفرق الثلاثة الأخرى لم يبلغ المربع الذهبي لمونديال الأندية. لهذا سيكون هدف كل منهم هو العبور إلى المربع الذهبي للبطولة من خلال مباراة لا يمكن التكهن بنتيجتها في الدور الثاني للبطولة غدا. وتبقى الحقيقة المؤكدة أن هذه النسخة من مونديال الأندية والتي تقام من العاشر إلى 20 ديسمبر الحالي ستشهد أربعة فرق جديدة لم يسبق لها الظهور في المربع الذهبي للبطولة. وأيا كان الفريقان المتأهلان من مباراتي الغد، ستكون المشاركة الأولى لهما في المربع الذهبي الذي يخوضه فريقا ريال مدريد الأسباني بطل أوروبا وسان لورنزو الأرجنتيني بطل كأس ليبرتادوريس للمرة الأولى في تاريخهما أيضا حيث كان فوز الريال بالمركز الرابع في النسخة الأولى من البطولة عام 2000 والتي لا تحتسب رسميا أحيانا ضمن نسخ البطولة بعدما احتل المركز الثاني في مجموعته وخاض مباراة تحديد المركز الثالث مباشرة في بطولة خلت من المربع الذهبي. ويرفع وفاق سطيف بطل أفريقيا شعار الكرة العربية في الدور الثاني للبطولة غدا حيث يلتقي أوكلاند سيتي النيوزيلندي الذي أطاح بالفريق العربي الآخر من البطولة عندما تغلب على المغرب التطواني المغربي بركلات الترجيح أمس الأول الأربعاء في الدور الأول للبطولة. وفي المواجهة الأخرى بالدور الثاني للبطولة غدا ، يصطدم ويسترن سيدني الأسترالي بطل القارة الأسيوية بفريق كروز آزول المكسيكي بطل اتحاد كونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي ) لتكون المباراة صراعا مثيرا بين الكرة في أقصى شرق العالم ونظيرتها في اقصى الغرب. ولم يقدم أوكلاند في مباراة الدور الأول ما يستحق عليه الفوز أو التأهل للدور الثاني باستثناء نجاحه في الصمود أمام أصحاب الأرض والتصدي للتشجيع الحماسي الهائل من جماهير التطواني ليصل إلى ركلات الترجيح التي حسمت المواجهة لصالحه. ويمتلك أوكلاند الخبرة بالبطولة العالمية حيث يستحوذ على الرقم القياسي لعدد المشاركات في البطولة برصيد ست مشاركات حتى الآن ولكنه لا يتمتع بالإمكانيات التي تساعده على عبور المواجهة الصعبة أمام وفاق سطيف. ولهذا، تقف خبرة أوكلاند بالبطولة في مواجهة إمكانيات لاعبي سطيف وطموحاتهم الهائلة ورغبتهم في حفظ ماء وجه الكرة الأفريقية والعربية بعد خروج التطواني الذي ضاعف بالتأكيد من الضغوط الواقعة على سطيف. ودرس سطيف إمكانيات منافسه جيدا وأدرك أن السلاح الأبرز لأوكلاند هو اللياقة البدنية ولهذا سيكون الفريق الجزائري مطالبا بحسم اللقاء مبكرا وعدم السماح لأوكلاند باستدراجه إلى الوقت الإضافي أو ركلات الترجيح. ويحتاج سطيف من أجل هذا إلى التخلص السريع من رهبة المباراة الأولى له في مونديال الأندية وإلى كسب المساندة الجماهيرية من مشجعي المغرب في مواجهة أوكلاند للعبور إلى المربع الذهبي.كما يحتاج سطيف إلى التعامل بحذر شديد مع الفريق النيوزيلندي وهو ما أشار إليه خير الدين ماضوي المدير الفني لسطيف محذرا من الاستهانة بأوكلاند أو اعتبار الفوز عليه أمرا سهلا خاصة بعدما سقط التطواني في كمين هذا الفريق النيوزيلندي العنيد. وفي المقابل، يحلم أوكلاند بالاستفادة من خبرته في البطولة والعبور للمربع الذهبي للمرة الأولى بعدما تخلص من عقبة هائلة وعبر الفريق المغربي وسط جماهيره علما بأن مباراة الغد ستشهد المواجهة الأولى للكرة النيوزيلندية مع نظيرتها الجزائرية في مونديال الأندية حيث أصبح وفاق سطيف أول فريق جزائري يشارك في مونديال الأندية. وفي المباراة الأخرى، تبدو المواجهة متكافئة على نحو أكبر بين ويسترن سيدني وكروز آزول اللذين يتنافسان ليس فقط على بلوغ المربع الذهبي وإنما على فرصة ذهبية لخطف الأضواء وربما عددا من عقود الاحتراف للاعبي الفائز منهما عندما يلتقي فريق ريال مدريد الأسباني في المربع الذهبي وهي المواجهة التي ستحظى بقدر هائل من الاهتمام الجماهيري والإعلامي.

كشف حسان حمار رئيس نادي وفاق سطيف الجزائري لكرة القدم عن تخصيص مكافأة بقيمة خمسة آلاف يورو في حال الفوز على نادي أوكلاند سيتي النيوزيلندي غدا السبت في الدور الثاني لبطولة كأس العالم للأندية التي تستضيفها المغرب حتى 20 ديسمبر الجاري. وأوضح حمار أنه في حال التأهل للدور النهائي من المسابقة، سينال كل لاعب مكافأة قدرها عشرة آلاف يورو مشيرا للتحفيزات المالية الكبيرة التي تلقاها اللاعبون بعد فوزهم بدوري أبطال أفريقيا. وقال حمار "بغض النظر عن المكافآت المالية، أتمنى من اللاعبين أن يؤدوا مباراة كبيرة. ليس لدينا ما نخسره الآن. هناك نتائج وعمل وانضباط وعلى اللاعبين أن يستمتعوا على أرضية الملعب". وأضاف، في برنامج للإذاعة الجزائرية اليوم الجمعة، "هدفنا هو الدور قبل النهائي من البطولة. على الورق، نادي أوكلاند سيتي في متناولنا لكن حقيقة الميدان شيء آخر. اللاعبون مع الجهاز الفني سيقفون اليوم على نقاط قوة وضعف المنافس من خلال مشاهدته عن طريق الفيديو.. خروج المغرب التطواني من المنافسة شكل ضغطا إضافيا على فريقنا الذي أصبح الممثل الأفريقي والعربي الوحيد في البطولة. أعتقد أن المشاركة في كأس العالم للأندية تمثل، في حد ذاتها، حافزا كبيرا للاعبين الذين نتمنى أن يدخلوا المباراة بكل قوة وبإرادة كبيرة لتشريف الكرة الجزائرية".وأشار حمار إلى أن اهتمام أندية من خارج الجزائر بأربعة أو خمسة لاعبين من فريقه سيدفع الجميع للتألق لجذب اهتمام أندية أجنبية أخرى وكتابة صفحة جديدة في تاريخ الكرة الجزائرية.

قال المدير الفني لنادي أوكلاند سيتي النيوزيلاندي، رامون تريبوليتكس، إن فريقه مستعد للمباراة التي ستجمعه بعد غد السبت، بفريق وفاق سطيف الجزائري في الدور الثاني لبطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة حاليا في المغرب. وأضاف تريبوليتكس أن الجهاز الفني حرص على متابعة وفاق سطيف في مباراتيه بالدور قبل النهائي أمام مازيمبي الكونغولي، وكذلك النهائي أمام فيتا كلوب الكونغولي. وتابع قائلا "فريق وفاق سطيف نادي قوي، يعتمد على مجموعة متماسكة من اللاعبين، وسنعمل كل ما في وسعنا لتجاوزه ولي ثقة كبيرة في المجموعة التي أعتمد عليها". وأشار المدير الفني: "سنحاول إيقاف خطورة لاعبي وفاق سطيف، كما فعلنا أمام المغرب التطواني وسنجد الخطة المثالية لتحقيق ذلك". وكان فريق أوكلاند سيتي فاز، مساء أمس الأربعاء، على المغرب التطواني في الدور الأول من منافسات كأس العالم بركلات الجزاء الترجيحية 4-3، بعد انتهاء الوقت الأصلي والشوطين الإضافي للمباراة بنتيجة التعادل السلبي.

أكد خير الدين ماضوي مدرب نادي وفاق سطيف الجزائري لكرة القدم، أن المباراة أمام أوكلاند سيتي المقررة السبت المقبل بمدينة الرباط في الدور الثاني من بطولة كأس العالم للأندية التي تستضيفها المغرب حتى العشرين من الشهر الجاري، ستكون صعبة على الفريقين. ونقلت الإذاعة الجزائرية عن ماضوي اليوم الخميس قوله، أن اوكلاند سيتي اظهر إمكانيات لا بأس بها في المباراة التي تغلب فيها على المغرب التيطواني بركلات الترجيح 4/3 في افتتاح البطولة أمس الأربعاء، لافتا إلى تميزه على المستويين البدني والتكتيكي. وأشار ماضوي إلى ان وفاق سطيف يمتلك بعض الأفضلية خاصة من الناحية البدنية على اعتبار أن المنافس لعب 120 دقيقة أمام المغرب التيطواني، فضلا على أن الفريق الجزائري يضم لاعبين قادرين على صناعة الفارق في أي لحظة. وتابع "أوكلاند سيتي لعب مباراة مقبولة أمام المغرب التيطواني رغم أن مستواها لم يكن عاليا وسيحاول الفوز على بطل أفريقيا وفاق سطيف. صحيح هو يمتلك الخبرة في هذه المسابقة التي يشارك فيها للمرة الثالثة، لكننا سنحاول الاستفادة من العوامل المساعدة خاصة الجاهزية البدنية للاعبينا مقارنة بلاعبي المنافس". من جهة أخرى، حظيت بعثة وفاق سطيف اليوم الخميس، بزيارة محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم ورئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم للأندية. والتقى روراوة بمسؤولي النادي وأعضاء الجهاز الفني واللاعبين، وتمنى لهم حظا موفقا أمام أوكلاند سيتي.

في طريقه للمشاركة ببطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، يمر متصدر مسابقة الدوري الإسباني ريال مدريد أولا بمحطة ألميريا غدا الجمعة. فما أن تنتهي زيارة ريال مدريد إلى ألميريا في افتتاح منافسات الأسبوع 15 من الدوري الأسباني غدا، يتوجه الفريق الملكي جنوبا نحو المغرب آملا أن يكون حقق فوزه ال12 على التوالي في المسابقة المحلية. وكان ريال مدريد سجل رقما قياسيا جديدا على مستوى الأندية الأسبانية بتحقيقه 19 فوزا متتاليا في جميع البطولات التي ينافس بها. وقال كارلو أنشيلوتي مدرب الفريق : "كنت أعرف أننا سنرفع من مستوانا بعد البداية الهزيلة في سبتمبر الماضي ولكنني لا أعتقد حقا أن أيا منا كان يتوقع 19 فوزا متتاليا". وأضاف المدرب الإيطالي: "يرجع الفضل في ذلك إلى جديتنا الاستثنائية حاليا واحترافيتنا المذهلة. فليس من السهل أبدا أن تتمتع بالحافز نفسه قبل كل مباراة". ويغيب عن صفوف ريال مدريد غدا لاعبا الوسط المصابين لوكا مودريتش وخاميس رودريجيز. ولا يبدو هناك توقيت أسوأ من ذلك بالنسبة لألميريا لمواجهة ريال مدريد، حيث يحتل الفريق المركز الرابع من القاع بترتيب الدوري الإسباني ولا يوجد لديه مدرب حاليا منذ إقالة مدربه فرانسيسكو رودريجيز أمس الأول الثلاثاء. وفي حال لم يجد ألميريا بديلا لرودريجيز بحلول يوم غد، فمن المرجح أن يقود مدرب فريق البدلاء ميجيل ريفيرا الفريق أمام ريال مدريد. ويتصدر ريال مدريد ترتيب الدوري الأسباني بفارق نقطتين أمام برشلونة الذي يحل ضيفا على خيتافي يوم السبت محصنا بالمعنويات العالية بعد فوزه 3 / 1 أمس الأربعاء على ضيفه الفرنسي باريس سان جيرمان بمنافسات دوري أبطال أوروبا. ويسعى نجم منتخب أوروجواي لويس سواريز لإحراز هدفه الأول مع برشلونة في الدوري الإسباني بعدما سجل للفريق في دوري الأبطال. وربما يفضل لويس إنريكي مدرب الفريق مواصلة اللعب بطريقة 3-4-3 المبتكرة التي لعب بها برشلونة أمس والتي تسمح لبيدرو ونيمار بالتقدم والعودة على أطراف الملعب. كما تشهد منافسات السبت لقاءات كل من بلنسية مع رايو فاليكانو وقرطبة مع ليفانتي وملقة مع سلتا فيجو. بينما تشهد منافسات الأحد لقاء أتلتيكو مدريد صاحب المركز الثالث مع فياريال، صاحب المركز السادس. وكان فياريال أعلن أمس عن شراء اللاعب الأرجنتيني الناشئ ليو سواريز الذي سينضم رسميا للفريق في نهاية يناير المقبل. وفي باقي مباريات الأحد يلتقي اشبيلية الرابع مع آيبار وإسبانيول مع غرناطة وريال سوسيداد مع أتلتيك بلباو. بينما يلتقي ديبورتيفو لا كورونا مع إلتشي في معركة مبكرة لتجنب الهبوط يوم الاثنين المقبل في ختام منافسات الأسبوع.

صعد فريق أوكلاند سيتي النيوزيلندي إلى مواجهة وفاق سطيف الجزائري في دور الثمانية لكأس العالم للأندية المقامة في المغرب بعد فوزه على المغرب التطواني بركلات الترجيح 4-3 بعد التعادل السلبي في المباراة وشوطيها الإضافيين. وكان حفل افتتاح بطولة كأس العالم للأندية استغرق 15 دقيقة، 4 فقرات فنية. وتركزت الفقرة الأولى على رسم علم المغرب، بينما تركزت الثانية على بعض الأغاني، والثالثة شملت رسم خريطة للعالم، أما رابع الفقرات فقد تركزت على رسم كأس البطولة. وأدت الفنانة المغربية أسماء لمنور، النشيد الوطني المغربي الذي تجاوبت معه الجماهير، التي حضرت إلى استاد المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط، لمتابعة مباراة الافتتاح بين فريقي المغرب التطواني وأوكلاند سيتي النيوزيلانديز. وبعد نهاية العرض الفني الخاص بالأضواء، أدى الفنان المغربي أحمد شوقي الأغنية الرسمية للاتحاد المغربي، والتي أنتجها الفنان ناذر الخياط الملقب بريدوان.

تبدو السيطرة الأوروبية مرشحة للاستمرار في بطولة العالم للأندية الذي يتهيأ المغرب لاستضافتها للعام الثاني على التوالي بمشاركة سبعة فرق اعتبارا من اليوم الأربعاء، وحتى 20 الحالي. تضم النسخة الحادية عشرة من كأس العالم للأندية، خمسة أندية تخوض باكورة مشاركاتها في هذه البطولة وهي سان لورنزو الأرجنتيني بطل كأس ليبرتادوريس الاميركية الجنوبية، وكروز أزول المكسيكي بطل كونكاكاف، وويسترن سيدني وندررز الاسترالي بطل آسيا، ووفاق سطيف الجزائري بطل إفريقيا، والمغرب التطواني ممثل الدولة المضيفة، مقابل اثنين شاركا فيها سابقاً وهما ريال مدريد الاسباني وأوكلاند سيتي النيوزيلندي. سيكون ريال مدريد بفضل صفوفه المدججة بالنجوم مرشحا لإحراز اللقب وإكمال السيطرة الأوروبية في السنوات الأخيرة حيث أحرزت فرق القارة العجوز اللقب ست مرات في السنوات السبع الأخيرة في هذه البطولة. يذكر أن لقب هذه البطولة لم يدخل خزائن الفريق الملكي الذي يريد ان يمحو الصورة الباهتة التي ظهر فيها عام 2000 حيث أنهى البطولة في المركز الرابع في النسخة الأولى من كأس العالم للأندية. وسيفتتح فريقا المغرب التطواني وأوكلاند سيتي النيوزيلاندي النسخة الحادية عشرة وكلاهما يسعى إلى تفادي الهزيمة والاستمرار في البطولة وذلك على ملعب مولاي عبد الله الرباط اليوم الأربعاء. وستكون الفرصة مناسبة أمام المغرب التطواني لمصالحة جمهوره بعد النتائج السيئة التي حققها منذ مطلع الموسم الحالي في الدوري المحلي حيث فاز في 3 مباريات فقط من أصل 11 خاضها، كما خرج مبكرا من مسابقة الكأس. وأعرب لاعب وسط اوكلاند سيتي تيم باين عن خشيته من مواجهة الفريق المغربي على أرضه وقال "عامل الأرض والجمهور يمنح أي فريق دفعة هائلة، ولذلك فإن مواجهة المغرب التطواني لن تكون سهلةً. لكنها مباراة واحدة، وكل شيء ممكن". يذكر أن الفائز من هذه المباراة سيواجه وفاق سطيف الجزائري في الدور ربع النهائي.

قال المدير الفني لنادي المغرب التطواني، عزيز العامري، إن لاعبي فريقه عازمون على تحقيق نتيجة إيجابية أمام أوكلاند سيتي النيوزيلاندي في افتتاحية بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم غدا الأربعاء. وفي مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، أضاف العامري " فريقنا مستعد لهذا الحدث العالمي، وسنحاول فرض أسلوب لعبنا الذي يبقى أحد أهم نقاط قوتنا". وطمأن العامري جماهير المغرب التطواني مشيرا إلى النتائج السلبية التي حققها مؤخرا في الدوري المغربي كانت بسبب غياب أبرز لاعبيه بسبب الإصابة، قائلا " لا خوف على المغرب التطواني، والنتائج الأخيرة في الدوري المغربي لن تؤثر على مستوانا في هذه البطولة العالمية". ومضى العامري قائلا " سنسترجع خلال البطولة العالمية مجموعة من اللاعبين الذين عادوا للتو من الإصابة، ويتعلق الأمر بكل من أحمد جاحوح، ونوصير الميموني، وعبد العظيم خضروف".

قال المدير الفني لنادي أوكلاند سيتي النيوزيلاندي، الإسباني رامون تريبوليه، إن فريقه يخوض منافسات بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم ليس بغرض المنافسة على اللقب. وفي مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، أضاف تريبوليه " فريق اوكلاند سيتي حل بالمغرب ليس من أجل المنافسة على لقب كأس العالم للأندية، وإنما لتقديم عرضا محترما يليق بسمعة النادي". وعن مباراة الافتتاح غدا أمام المغرب التطواني، أكد تريبوليه " نحن مستعدون لهذه المباراة، لقد استعدينا لها، ونأمل أن نحقق نتيجة إيجابية تمنح لنا فرصة التأهل إلى الدور المقبل". وواصل تصريحاته قائلا " مباراة غد ستكون صعبة على كلا الفريقين، لأن هذه المواجهة تعتبر مفتاح التأهل إلى الدور المقبل". وأشار المدير الفني لأوكلاند سيتي "المغرب التطواني فريق قوي ويضم بين صفوفه عناصر متميزة، كما هو الشأن بالنسبة إلى محسن ياجور الذي كان مصدر خطورة لنا في الموسم الماضي عندما كان يلعب لفريق الرجاء البيضاوي". وتنطلق غدا الأربعاء منافسات كأس العالم للأندية بإقامة المباراة الافتتاحية بين فريقي المغرب التطواني وأوكلاند سيتي النيوزيلاندي. وتقام منافسات البطولة بين يومي 10 و20 ديسمبر الجاري.

يلقب الاتحاد الدولي لكرة القدم كأس العالم للأندية بأنها "أكبر بطولات الأندية على الإطلاق"، لكن الحدث الذي سيقام في المغرب هذا الشهر يفيد أكثر للتذكير بالفجوة بين كرة القدم المحلية في أوروبا وبقية العالم. ومن الصعب تخيل أي شيء غير تتويج ريال مدريد باللقب في بطولة خيمت عليها للغرابة أجواء تهديد لاعبي وسترن سيدني واندرارز الاسترالي بطل آسيا بالإضراب، بسبب نزاع حول الرواتب. ويملك الاتحاد الدولي (الفيفا) بعض المنطق في زعم أن المسابقة تجمع الأندية الأبطال من مختلف القارات بالإضافة لبطل الدوري المحلي في البلد المضيف. لكن الأمر مختلف كليا في كرة القدم العصرية الواقعية حيث يتركز أبرز لاعبي العالم في أوروبا. وبينما يتمتع ريال مدريد بطل أوروبا بكوكبة من أهم مواهب العالم فإن فرقا مثل سان لورينزو الأرجنتيني وكروز أزول المكسيكي ووفاق سطيف الجزائري، ستعاني لتوفير ولو نصف دستة من اللاعبين الدوليين فيما بينها. وتتشكل الفرق القادمة من أمريكا الجنوبية وإفريقيا عادة من لاعبين فشلوا في اللعب بأوروبا، بالإضافة لمجموعة ممن لعبوا في أوروبا ثم عادوا. وتضم البطولة فرقا من الأرجنتين والمكسيك والجزائر وهي دول تأهلت لمراحل خروج المغلوب في كأس العالم 2014 بالبرازيل، وهو شيء سيدفع ريال مدريد للتفكير فيما ينتظره. لكن اللاعب الوحيد في تشكيلة سان لورينزو الذي شارك في كأس العالم هذا العام هو المدافع الكولومبي ماريو يبيس البالغ من العمر 38 عاما، بينما يملك سطيف بطل إفريقيا بضعة لاعبين شاركوا لمرات مع الجزائر ليس بينهم أي لاعب كان ضمن تشكيلتها في البرازيل. غير أن سان لورينزو كجميع فرق أمريكا الجنوبية التي سبقته يعتقد أنه قادر على تحقيق مفاجأة. ورغم قلة الموارد فإن فرق أمريكا الجنوبية فازت بلقب هذه البطولة ثلاث مرات منذ بدأت بشكلها الحالي في 2005. وستبدأ المنافسات في الرباط يوم الأربعاء حين يلعب المغرب التطواني بطل البلد المضيف مع أوكلاند سيتي بطل الأوقيانوس الذي يشارك للمرة السادسة وهو رقم قياسي، لكنه لم يتجاوز الدور التمهيدي إلا مرة واحدة. وسيتأهل الفائز منهما لمواجهة سطيف في دور الثمانية يوم السبت. وسيلعب كروز أزول مع سيدني في المواجهة الأخرى لدور الثمانية، حيث سيسعى الفريق الاسترالي للتغلب على مشاكله المالية. وسافر سيدني إلى المغرب يوم الأحد، رغم غضب اللاعبين بسبب رفض النادي التفاوض معهم حول ما يعتقدون انه حقهم في الحصول على "نصيب عادل ومتوازن" من الجوائز المالية. وسيشارك سان لورينزو وريال مدريد من الدور قبل النهائي مباشرة حيث سيلعب ريال بطل أوروبا عشر مرات مع كروز أزول أو سيدني في الرباط يوم الثلاثاء بينما سيلعب سان لورينزو مع المغرب التطواني أو سطيف أو أوكلاند يوم الأربعاء في مراكش.