بمناسبة انطلاق بطولة كأس العالم لكرة اليد 2015 التي ستقام في العاصمة القطرية الدوحة غدا الخميس والتي تستمر حتى 1 فبراير المقبل، دشنت "بوابة الشرق" صفحة خاصة للبطولة تتضمن كل الأخبار الخاصة بالبطولة بالإضافة إلى فيديوهات وألبومات صور. كما تقوم "بوابة الشرق" مع انطلاق البطولة بتقديم خدمة مميزة للقراء بمتابعة المباريات أولا بأول. ويمكنكم متابعة أخبار البطولة على الرابط التالي: http://www.al-sharq.com/section/144

أكد اللاعب مهدي آل سالم نجم المنتخب السعودي لكرة اليد أن لاعبي الفريق عازمون على تقديم مستويات متميزة في بطولة كأس العالم لكرة اليد والتي تنطلق فعالياتها غدا الخميس في قطر بمشاركة 24 منتخبا من جميع أنحاء العالم. وأكد آل سالم أن الفريق يسعى لتقديم عروض في البطولة تعكس مدى تطور كرة اليد السعودية. وأوضح "هناك انضباط كبير في التدريبات اليومية، كما أن مشاركة لاعبين لأول مرة في مثل هذا المحفل العالمي سيعطيهم دفعة معنوية كبيرة ويزيل كل الارتباك في المستقبل". وعن قرار مشاركة المنتخب ، قال "القرار إيجابي من الدرجة الأولى وخاصة لنا كلاعبين ويكفي أن هذه المشاركة ستسجل في سيرتنا الذاتية بالإضافة للفائدة الكبيرة التي ستعود علينا وستنعكس على اللعبة بشكل عام".

سطر أسمه بحروف من ذهب في سجلات تاريخ رياضة كرة اليد بعد أن أصبح أول لاعب في التاريخ ينال جائزة أفضل لاعب في العالم مرتين، 1994 و1996، ومن بعدها كان قريباً من نيل لقب لاعب القرن ولكنه حل ثانياً في تصويت الاتحاد الدولي خلف السويدي ماجنوس ويسلاندر، إنه تالانت دويشباييف أسطورة كرة اليد، الذي ولد في قرغيزستان وبدأ مسيرته مع نادي سيسكا موسكو قبل أن يتوج بالذهبية الأولمبية في عام 1992 مع منتخب اتحاد الدول المستقلة. وتلقى دويشباييف عروضاً عديدة من كافة أنحاء العالم، من بينها عروض في منطقة الخليج، ولكن في يناير 2014 قرر المدرب المحنك تولي مهمة قيادة فريق تاورون كيلتشي المجري، ومنذ أكتوبر 2014 تم منحه أيضاً مسؤولية تدريب منتخب المجر الذي فشل في التأهل إلى بطولة العالم قطر 2015 بعد خسارته في المباريات الفاصلة أمام نظيره السلوفيني. وبالرغم من ذلك سيكون هنالك تواجد لعائلة دويشباييف في بطولة العالم في الدوحة، من خلال إبنه أليكس الذي يلعب في صفوف منتخب إسبانيا. في هذه المقابلة تحدث تالانت دويشباييف عن توقعاته بالنسبة لبطولة العالم قطر 2015 وعن طموحاته الشخصية. ما الذي تتوقعه من منتخب قطر في البطولة؟ تالانت دويشباييف: بدون شك سيتأهل منتخب قطر إلى دور الـ 16، فهو منتخب قوي يقوده مدرب على أعلى مستوى. فاليرو ريفيرا قام بعمل رائع منذ صيف 2013، وحسن كثيراً من مستوى المنتخب القطري، فهو صبور للغاية مع اللاعبين وقد علمهم بشكل جيد معنى الانضباط. يضم المنتخب القطري لاعبين جيدين أيضاً، وهم قادرون حتى على المنافسة من أجل التواجد في الدور ربع النهائي. وهل تنجح دولة قطر في استضافة أفضل بطولة عالم في التاريخ؟ تالانت دويشباييف: زرت قطر كثيراً خاصة في أشهر الصيف، ولذلك لا أعلم ما درجات الحرارة المتوقعة في الشتاء، ولكنني أتوقع أن تكون الحرارة إيجابية من قبل المنظمين وأتمنى أن نشاهد مدرجات ممتلئة، وأنا على ثقة من أن جماهير كرة اليد من كافة أنحاء أوروبا سيتوافدون على الدوحة من أجل حضور المباريات، لأنهم يريدون مشاهدة مباريات قوية في هذه الصالات الفريدة من نوعها.

أكد حسن عواض لاعب منتخبنا الوطني أن المنتخب جاهز تماما لبطولة العالم وقال إن الجميع على استعداد تام لهذا الحدث العالمي الكبير. وقال حسن عوض إن الأمور ليست سهلة في بطولة كأس العالم لكرة اليد، ولكن الطموح والعزيمة كبيران من أجل الظهور بوجه مشرف وتحقيق نتائج إيجابية ترضينا وترضي طموحات جماهير العنابي التي تعول علينا كثيرا في هذه البطولة. وأضاف حسن عوض: علينا أن نستغل جيدا عاملي الأرض والجمهور لأن البطولة تقام على أرضنا وهذا دافع معنوي كبير بالنسبة لنا عينا استغلاله جيدا خاصة وأن العنابي يمتلك مجموعة قوية جدا قادرة على رفع التحدي والصمود في وجه أي فريق في البطولة. وعن المواجهة الأولى ضد المنتخب البرازيلي في افتتاح بطولة كأس العالم لكرة اليد، قال: المباراة أكيد ستكون صعبة جدا ضد منتخب البرازيل لأنه ليس خصما سهلا ولكن علينا الفوز بالمواجهة الأولى لأنها بوابة التأهل ومواصلة المسيرة في مجموعتنا ورفع المعنويات أكثر. كما أكد حسن عوض أن العنابي بحاجة ماسة لجماهيره في هذه البطولة الكبيرة، وقال أنا متأكد من أن الحضور الجماهيري سيكون كبيرا لدعم وتشجيع العنابي في هذه البطولة.

التاريخ يعيد نفسه بالنسبة للألمان، ففي عام 2005، لم يتمكن منتخب السيدات لكرة اليد من التأهل إلى بطولة العالم بعد خسارته أمام بولندا ثم حصل على بطاقة دعوة من الاتحاد الدولي لكرة اليد، وجاء في المجموعة نفسها مع المنتخب البولندي ليلعب ضده في مباراة الافتتاح في سانت بيترسبورغ ضمن بطولة العالم التي جرت للمرة الأولى في مدينة واحدة. بعد عشر سنوات، سيلتقي المنتخب الألماني للرجال نظيره البولندي في مباراة الافتتاح ضمن بطولة العالم لكرة اليد للرجال التي تنعقد في مدينة واحدة وهي الدوحة، وذلك بعد خسارته في التصفيات ضد بولندا ونيله بطاقة دعوة من الاتحاد الدولي لكرة اليد. وقد جاءت بطاقة الدعوة هذه لتنهي سلسلة من الإخفاقات للاتحاد الأكبر في كرة اليد العالمية على مستوى الفعاليات البارزة.. فألمانيا التي كانت بطلة العالم لثلاث مرات (1938 و 1978 و2007) فوتت فرصة التأهل إلى أولمبياد لندن عام 2012 والبطولة الأوروبية في الدنمارك عام 2014، إلا أنها وصلت إلى بطولة العالم هذه المرة من الباب الخلفي. في تعليق للسيد برنارد بوير، رئيس الاتحاد الألماني لكرة اليد قال: "نحن ممتنون وسعداء لمشاركتنا في البطولة. لا شك أن المباراة ضد بولندا ستكون حماسية للغاية خصوصاً بعد المواجهة في تصفيات بطولة العالم". بعد انضمام ألمانيا للمجموعة السادسة والأخيرة، بدا واضحاً أنها ستواجه خصوماً أقوياء في الدوحة.. بالإضافة إلى بولندا، الدولة المضيفة للبطولة الأوروبية 2016، ستواجه ألمانيا منتخب الدانمارك الذي شارك في نهائي بطولة العالم مرتين (2011 و2013)، ومنتخب روسيا صاحب الرقم القياسي بألقاب بطولة العالم، وبطلة أمريكا الأرجنتين والسعودية وفقاً لما أعلنه الاتحاد الدولي لكرة اليد يوم 21 نوفمبر بعد انسحاب البحرين. وفي تصريح لبوير بعد سحب القرعة، قال: "نحن نتطلع بفارغ الصبر إلى مباراتنا مع الدنمارك خصوصاً وأننا سوف نستضيف بطولة العالم لكرة اليد للرجال 2019 مع الدنماركيين. كما ندرك مدى قوة روسيا، لكن المنتخب الألماني سوف يثبت للعالم أنه يستحق المشاركة في بطولة العالم في قطر". في ذلك الوقت لم يكن واضحاً من هو المدرب الذي سيتولى زمام المنتخب الألماني في الدوحة، خصوصاً أنه لم يتم تمديد عقد مارتن هوبرجر.. في أغسطس، أعلنت ألمانيا أن الأيسلندي داجور سيجردسون سيكون المدرب الجديد الذي يقوم أيضاً بتدريب نادي فوشي برلين.. كانت البداية ناجحة بعد تحقيق ثلاثة انتصارات وتعادل خلال المباريات الأربعة الأولى التي خاضها عند توليه المهام التدريبية الجديدة.

تمثل المشاركة المستمرة في نهائيات كأس العالم لكرة اليد نجاحا كبيرا للجزائر، حيث أنها ستظهر للمرة الرابعة عشرة في مونديال قطر 2015، لكنها تريد هذه المرة تحقيق مركز متقدم وتفادي الإخفاقات المستمرة والمراكز المتأخرة، خاصة في ظل التتويج بلقب بطولة إفريقيا 2014 بعد غياب دام 18 عاما.وتعد الجزائر من الدول دائمة المشاركة في مونديال اليد، وتملك الرقم القياسي العربي في عدد المشاركات برصيد 14 مرة متفوقة على كل من مصر (13) وتونس (12)، وذلك رغم أن الأخيرتين حققتا نتائج أكثر من رائعة بصعودهما إلى المربع الذهبي. ويمني الجزائريون النفس في الدوحة بتكملة مسيرة التفوق الإفريقي بإنجاز عالمي، وفتح صفحة جديدة في نهائيات مونديال اليد تكون الأبرز في تاريخهم الطويل على مدار البطولة حتى الآن، في ظل إخفاقهم المستمر في الدخول ضمن المنتخبات العشرة الأوائل. وكانت النتيجة الأفضل للمنتخب الجزائري على مدار مشاركاته في المونديال، هي الحصول على المركز الثالث عشر في مونديال فرنسا عام 2001، فيما كانت المشاركة الأسوأ في مونديال كرواتيا عام 2009 باحتلاله المركز التاسع عشر. وسيتوقف حلم المنتخب الجزائري في تحقيق إنجاز بمونديال الدوحة على قدرته بالتأقلم مع ضغوط كأس العالم التي طالما أخفق فيها، فضلا عن تقديم مستويات عالية على غرار ما حدث في البطولة الإفريقية، وهو الأمر الذي قاده للتفوق على غريمه التقليدي تونس في المباراة النهائية وإحراز اللقب الغائب منذ زمن. وبينما يبشر إنجاز الحصول على اللقب الإفريقي بعد طول غياب، بالخير بالنسبة لمستقبل الخضر عامة ومشاركته في مونديال قطر خاصة ، فان المنتخب الجزائري سيأمل عندما يخوض منافسات المونديال، ألا يضطر للانتظار عامين أخريين حتى مونديال فرنسا 2017 لترك بصمة في أكبر مسابقات كرة يد في العالم. وستواجه الجزائر تحديات كبيرة من أجل الوصل إلى إنجاز مميز في المونديال، خاصة بعد أن أوقعتها القرعة في المجموعة الثالثة الصعبة التي تضم منتخبات من العيار الثقيل، في مقدمتها منتخبا فرنسا والسويد اللذان سبق لهما الفوز بلقب المونديال أربع مرات، فضلا عن المنتخب المصري صاحب المستوى الرفيع في عالم كرة اليد خلال مشاركاته المتعددة، علاوة على منتخب التشيك أحد المنتخبات البارزة في القارة الأوروبية، بالإضافة إلى منتخب إيسلندا الذي شارك من الباب الخلفي بعد اعتذار الامارات ويسعى أن يكون مفاجأة المونديال. ويستهل المنتخب الجزائري الذي يشارك للمرة الرابعة عشرة من أصل 24 في مونديال اليد، مشواره في البطولة بمواجهة عربية خالصة أمام شقيقه المصري قد تحدد حظوظ الفريقين في التأهل لدور الستة عشر، وذلك يوم الجمعة السادس عشر من يناير في الدوحة ضمن منافسات المجموعة الثالثة. وتصطدم الجزائر بطلة إفريقيا في ثاني مبارياتها بعقبة منتخب أيسلندا، ثم تواجه السويد الفائزة باللقب أربع مرات في المرحلة الثالثة، على أن تلتقي بفرنسا الفائزة باللقب أربع مرات أيضا وحاملة لقب الأولمبياد في المرحلة الرابعة، قبل أن تختم مشوارها بمواجهة التشيك في الجولة الخامسة والأخيرة. ويقود المنتخب الجزائري في نهائيات مونديال قطر المدرب القدير رضا زغيلي الذي تولي المهمة رسميا في سبتمبر 2013 بصورة مؤقتة خلفا لمواطنه صالح بوشكريو بعد إخفاق الخضر في مونديال إسبانيا واحتلالهم للمركز السابع عشر، بعد إخفاقه في التأهل لدور الستة عشر اثر خسارته في ثلاث مباريات وفوزه وتعادله في مباراة واحدة خلال الدور الأول. ومنذ تولي زغيلي المهمة بدأ قصة نجاح مع الخضر بعد اقترابه من اللاعبين وإيمانه بقدراتهم وتحفيزهم وخلق أجواء صحية عنوانها الود بين الجميع وإعلاء راية الجزائر فوق الجميع، وقد تكللت هذه الأجواء بالنجاح سريعا وأسفرت بعد قرابة ثلاثة أشهر فقط عن إنجاز الفوز بلقب كأس الأمم الإفريقية التي أقيمت بالجزائر يناير 2014.

سيراهي روتينكا "جندي" مخلص للمنتخب البيلاروسي في كرة اليد لكن تنطبق عليه عبارة المواطن العالمي، ولد روتينكا في مينسك في بلاروسيا عام 1981 وهو ظهير أيسر متعدد المواهب وصانع ألعاب وجد نفسه يلعب كرة اليد في سلوفينيا منذ سن التاسعة عشرة. عام 2003، حصل على الجنسية السلوفينية وفي العام التالي، فاز بدوري أبطال الاتحاد الأوروبي لكرة اليد مع نادي بيفوفارنا لاسكو سيليي بالإضافة إلى جائزة أفضل هداف في الدوري. وقد لفت نظر الدوري الإسباني لكرة اليد "ليجا أسوبال" من خلال إنجازاته ووقع عقداً مع النادي العملاق ريال سوسيداد عام 2005. وبعد نيل ثلاثة ألقاب في دوري أبطال الاتحاد الأوروبي لكرة اليد مع هذا الفريق، انتقل إلى الفريق الخصم إف سي برشلونة عام 2009 ومازال يلعب معه حتى اليوم. ومع برشلونة الملقب باسم "بلوجرانا، أضاف روتينكا لقباً آخر إلى رصيده في دوري الاتحاد الأوروبي لكرة اليد وكذلك لقبين في بطولة العالم للأندية أبطال القارات سوبر جلوب عامي 2013 و2014 في الدوحة. عام 2008، مُنِح روتينكا الجنسية الإسبانية لكن فضل العودة إلى بلده الأم بيلاروسيا. على غرار الأسطورة ألكسندر توشكين في التسعينيات، يعتبر سيراهي رمزاً معروفاً في كرة اليد البيلاروسية وتحت رعايته، عاد المنتخب البيلاروسي إلى الترتيب العالمي، حيث حصل على المركز الخامس عشر في بطولة العالم 2013 والمركز الثاني عشر في البطولة الأوروبية 2014. وقفت بيلاروسيا في وجه مونتينجرو في تصفيات بطولة قطر 2015 حيث شكل روتينكا عنصراً أساسياً على غرار الدور الذي لعبه في فوز إف سي برشلونة ببطولة العالم للأندية أبطال القارات سوبر جلوب في الدوحة مؤخراً. تحدث اللاعب الديناميكي إلى فريق عمل موقع qatarhandball2015.com حول طموحات الفريق البيلاروسي بالنسبة لبطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد للرجال وأعرب عن ثقته بالقدرات المميزة لدولة قطر في استضافة الحدث. بعد انتهاء بطولة العالم للأندية أبطال القارات سوبر جلوب ما هو انطباعك حول تنظيم الحدث؟ كنت متحمساً لهذه التجربة، لم تكن المرة الأولى التي أزور فيها الدوحة، لذلك كنت مدركاً لإمكانات دولة قطر، وقبل خوض تصفيات بطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد للرجال، قلت لزملائي في المنتخب الوطني إنني أتمنى تأهل فريقنا لكي ننتهز الفرصة ونستمتع بالحدث في قطر. أنا واثق أن الجهات المعنية في قطر والاتحاد على أهبة الاستعداد مما يتيح لبطولة العالم أن تحقق أعلى مستوى ممكن على كافة الأصعدة، أنا أعلم أن قطر تسعى لإبراز قدراتها وكفاءتها في تنظيم الفعاليات الكبرى، وأتمنى لهم وافر الحظ على أمل رؤية المدرجات مليئة بالمشجعين. جاءت بلاروسيا في المجموعة نفسها مع إسبانيا وسلوفينيا والبرازيل والتشيلي والدولة المضيفة للمنافسة في بطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد للرجال. ما هو الهدف الرئيسي لبيلاروسيا؟ لاشك أن بطولة العالم ستكون صعبة على المنتخب البيلاروسي، لكننا سنلعب ضمن مجموعة متوازنة، علماً أن إسبانياً هي الوحيدة الأعلى مستوى من منتخبنا، وأما المباريات الأخرى فأظن أنها ستكون مثيرة للاهتمام، من الصعب التكهن بأسماء الفرق التي ستتأهل إلى الدور التالي، كما أن نجاحنا هو مهمة صعب إنجازها، لكن أتمنى أن نحقق نتائج إيجابية. لاشك أن هدفنا الأساسي هو التأهل إلى الدور 16، ولو نجحنا سوف نصب تركيزنا على الوصول إلى دور الثمانية، إذ سيكون إنجازاً يتخطى توقعاتنا، أنا أعلم أن الأمر يبدو خيالياً لكن شعاري هو "إن عشنا دون أمل أو حلم، فلا معنى للحياة". لكننا نعد مشجعينا أننا سنبذل قصارى جهدنا في البطولة. هل فكرت في توقيع عقد مع نادٍ قطري في المستقبل؟ ربما ألعب في قطر يوماً ما، كل شيء محتمل!.

لعقود طويلة ظلت روسيا واحدة من أهم معاقل كرة اليد العالمية، لاعبوها ومدربوها تركوا بصمتهم في جميع أنحاء العالم، محققين جميع الألقاب في مختلف البطولات الكبرى. ولكن الأمور تغيرت كثيراً في السنوات الأخيرة، فالمنتخب الروسي لم يحقق أي انجاز يذكر منذ نيله برونزية أولمبياد أثينا عام 2004.تدهورت رياضة كرة اليد بشكل كبير في أكبر دولة بالعالم، ولكن الأمر كان مختلفاً على مستوى السيدات، فمنتخب السيدات الروسي توج بطلاً للعالم في أعوام 2001 و2003 و2007 و2009. ويبدو أن المشكلة الأكبر في روسيا هي أن رياضة كرة اليد فقدت الكثير من شعبيتها كما أن المواهب الجديدة في اللعبة قلت بشكل واضح. وبلغ التدهور ذروته في عام 2010 عندما فشلت روسيا للمرة الأولى في تاريخها في التأهل لبطولة العالم، بخسارتها في تصفيات بطولة السويد 2011 أمام رومانيا، ثم أخفقت في بلوغ أولمبياد لندن 2012. بعد هذا الفشل الكبير قرر أسطورة التدريب في عالم كرة اليد فلاديمير ماكسيموف تقديم استقالته من المنتخب الوطني الروسي. وكان ماكسيموف قد حقق انجازاً تاريخياً بقيادته منتخب روسيا للفوز بالذهبية الثلاثية، والذي توج بألقاب بطولة العالم وبطولة أوروبا والأولمبياد، وهو انجاز حققه لاحقاً أيضاً كلود أونيستا وأولريك ويلبيك. كان ماكسيموف العقل المدبر وراء معظم انجازات كرة اليد الروسية كما أنه أيضاً كان وما زال مدرباً لأكثر أندية روسيا التي نالب ألقاباً محلية، نادي تشيخوفسكي ميدفيدي. وتحت قيادة ماكسيموف لم تختلف تشكيلة منتخب روسيا كثيراً عن تشكيلة نادي ميدفيدي، مع وجود 14 لاعباً من النادي الملقب بالدببة في صفوف المنتخب الذي يضم 16 لاعباً. ولكن الأمور اختلفت تماماً الآن في كرة اليد الروسية، فنادي ميدفيدي ما زال بطل روسيا ولكن مع تراجع الامكانيات المادية في كرة اليد الروسية، وخصوصاً في مدينة تشيخوف مقر النادي، انتقل معظم لاعبي المنتخب الوطني للاحتراف خارج روسيا. ومع استقالة ماكسيموف، كان الاتحاد الروسي لكرة اليد أمام معضلة حقيقية، فالسؤال كان من سيحل بديلاً للأسطورة ماكسيموف؟ من سيعيد روسيا لقمة كرة اليد العالمية؟ وبعد تفكير طويل وقع الاختيار على الثنائي أوليغ كوليشوف وألكسندر ساشا رايمانوف. بالنسبة لكوليشوف كانت أول مهمة كبيرة في مسيرته التدريبية بينما كان رايمانوف يمتلك الخبرة إلى جانب تدريبه لأندية في ألمانيا حيث يقيم منذ عام 1989. ما زال كوليشوف يعيش معظم الوقت في ألمانيا، حيث حقق الكثير من النجاح على مستوى الأندية كلاعب بفوزه بدوري أبطال أوروبا عام 2002 مع نادي ماجدبرج. كان رايمانوف أحد لاعبي الجيل الذهبي لكرة اليد الروسية عندما نال المنتخب لقب بطولة العالم 1982 وذهبية أولمبياد سيول 1988، بينما توج كوليشوف بلقب بطولة أوروبا عام 1996 وبطولة العالم 1997 وبرونزية أولمبياد أثينا عام 2004. ومنذ تولي الثنائي قيادة السفينة الروسية في عام 2012 بهدف إنقاذها من الغرق، تطور أداء الفريق بشكل كبير، فقد غير كوليشوف ورايمانوف من أسلوب لعب الفريق كلياً، من الاعتماد على لاعبين طوال القامة يسددون من الخط الخلفي إلى الاعتماد على لاعبين يعولون على السرعة والهجمات المرتدة المرنة. وفي عام 2013 تأهل المنتخب الروسي الجديد إلى ربع نهائي بطولة العالم وكان قاب قوسين أو أدنى من بلوغ المربع الذهبي لولا خسارته بصعوبة أمام منتخب سلوفينيا. بعد عام واحد في بطولة أوروبا، حقق الفريق المركز الأفضل له منذ عام 2006، والآن الهدف واضح وهو التأهل لأولمبياد ريو 2016. وفي طريقه لبطولة العالم 2015 في قطر لم يواجه المنتخب الروسي أي عناء في تجاوز التصفيات بفوزه على نظيره الليتواني 30 — 22 و33 — 22. أبرز نجوم المنتخب الذي ينتشر لاعبوه في جميع أنحاء القارة العجوز هو تيمور ديبيروف لاعب فاردار سكوبي المقدوني، ولكن الفريق يضم أيضاً أسماء لامعة أخرى مثل سيرجي جوربوك (فاردار) وقنسطنطين إجروبوبولو (برلين) وبافل آتمان (ميتالروج سكوبي). بالنسبة لجوربوك الذي لعب في السابق أيضاً في نادي ميدفيدي، تشكيلة الفريق هي مفتاح الأداء الجيد في الدوحة، حيث يقول "يمكننا الاعتماد على فريق يضم لاعبين ذوي الخبرة مع دفاع قوي وأداء جماعي مقنع بالإضافة لمهارات لاعبينا الفردية، لا أعلم، ربما نمتلك الأفضلية مع تأسس معظم لاعبي الفريق في النادي نفسه، تشيخوفسكي ميدفيدي، ربما يكون لللاعبين المميزين من أندية أخرى تأثير إيجابي أيضاً، من جهة أخرى لم نعد نستعد معاً كما كان يحدث في الماضي، وبالتالي فالإجابة ستأتي خلال البطولة، ولكن حسب ما رأيناه خلال العامين الماضيين تطور أداؤنا بشكل كبير وحققنا بعض النجاحات". وتلقى الروسيون صدمة كبيرة بعد سحب قرعة بطولة العالم 2015 في الدوحة خلال شهر يوليو الماضي، إذ أوقعتهم القرعة مع الدنمارك وبولندا وألمانيا، بالإضافة إلى الأرجنتين. وعلق كوليشوف على الأمر قائلاً "لا يمكن أن يكون الأمر أصعب، فالمجموعة نفسها تضم أربعة منتخبات أوروبية".

الفرنسيون مبهورون مما نقدمه .. ومسؤوليتهم مضاعفة في نسخة 2017 جاهزون بكل الإمكانيات "اللوجستية" لاستقبال كبار الشخصيات والمشاركين والإعلاميين 300 حافلة و200 سيارة تتحرك للملاعب كل 20 دقيقة .. وحجز 6800غرفة فندقية نظام تغذية غير مسبوق بالتعاون مع اسبيتار .. وبروفة حية الأحد القادم لرصد الحركة عقدنا اتفاقيات مع السفارات لتوفير كافة الاحتياجات والتذاكر والمواصلات للجاليات جهود كبيرة جدا تبذلها لجنة الخدمات بكأس العالم لكرة اليد 2015 من أجل الوصول لأقصى جاهزية ممكنة قبل انطلاق الحدث الرياضي الأهم والأكبر في الدوحة منتصف الشهر الجاري، فعلى مدار الساعة لا يتوقف العمل باللجنة في ظل اقتراب لحظة الانطلاق وذلك من أجل الوصول لأقصى درجات الجاهزية قبل بدء المنافسة المونديالية. لجنة الخدمات تحمل على عاتقها مسؤولية كبيرة تكمن في توفير المواصلات والإقامة والتغذية لكل المشاركين بالبطولة الأمر الذي دفعنا للحديث مع رئيس اللجنة صلاح محمود السعدي للوقوف على مدى الجاهزية، وما هي البصمات الخاصة التي سيتم وضعها على هذه البطولة المونديالية لإخراجها بصورة استثنائية على كافة الأصعدة حيث تعد كأس العالم لليد 2015 الأفضل على مدار التاريخ في ظل التجهيزات الكبيرة جدا التي دفعت الاتحاد الدولي لتقديم شكره العميق لما قدمته اللجنة المنظمة من جهود جعلتها تتجاوز المعايير العالمية وتتفوق عليها وتضع معايير جديدة غير مسبوقة على مستوى بطولات العالم لكرة اليد. ما طبيعة عمل لجنة الخدمات بمونديال اليد؟ - لجنة خدمات البطولة عبارة عن ثلاثة أقسام هي قسم المواصلات وقسم الإقامة وقسم التموين، ففي قسم المواصلات لدينا شعار نعمل من أجل تحقيقه يتمثل في تقديم خدمات أفضل في وقت قياسي بجودة عالية وقد عملنا على تحقيق ذلك الأمر وفق التزام كامل منذ اليوم الأول للعمل. - هل تم التعامل والتجهيز وفق معايير الاتحاد الدولي؟ - لقد قمنا بتوفير احتياجات ومتطلبات أعلى من المستوى الذي حدده الاتحاد الدولي فلم نقف عند المعايير والمتطلبات التي حددها الاتحاد الدولي بل رفعنا مستواه بشكل مضاعف جدا وكان هدفنا الأساسي منذ البداية أن نترك بصمة غير مسبوقة على البطولة. - كيف يمكن قياس التجهيزات مقارنة بالبطولات السابقة واللاحقة؟ - كأس العالم القادم لليد سيقام في 2017 بفرنسا وقد قام المسؤولون الفرنسيون بزيارة للدوحة من أجل تفقد المنشآت والإجراءات والتجهيزات التي قمنا بها من أجل الوقوف على مستوى الاستعدادات التي يمكن أن يستفيدوا بها في بطولتهم لكنهم لم يتوقعوا ما شاهدوه حيث ذهلوا من حجم الإمكانات التي قمنا بتوفيرها فقد ظنوا أن البطولة سيتم تنظيمها على غرار البطولات السابقة لكنهم فوجئوا بمستوى مختلف تماما من إمكانات وتجهيزات وإعدادات غير مسبوقة على الإطلاق بالنسبة لمنافسات كرة اليد الأمر الذي جعلهم يشعرون بمسؤولية كبيرة ناحية مونديالهم وسط صعوبات مؤكدة في قدرتهم على تنظيم مماثل لمونديال الدوحة وهذه الصعوبات لن تتواجد فقط في كأس العالم القادم بفرنسا بل على مختلف البطولات القادمة لأننا سنقدم مونديالا غير مسبوق على الإطلاق بالنسبة لكرة اليد. - ماذا عن الاستعدادات لحفل الافتتاح؟ - الافتتاح سيكون عالميا وهناك مفاجآت منتظرة وكذلك جوائز كبيرة جدا في ظل الدعم اللامحدود من قبل سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة الذي أعطى تعليمات واضحة ومحددة لإخراج مونديال اليد بصورة غير مسبوقة وكان العمل مدروسا ومنظما وفق خطة متكاملة واستراتيجية واضحة تشمل كل كبيرة وصغيرة بالبطولة. - المواصلات من أهم جوانب البطولة كيف استعدت اللجنة لتوفير كافة المواصلات اللازمة للمشاركين؟ - لقد تم استحداث أسلوب " الريل " وإدخاله على خطة عمل المواصلات بالبطولة وذلك عن طريق توفير باصات على مدار الساعة وهناك أكثر من 300 باص سيتم إدارته وما يزيد على 200 سيارة وستشمل الإعلاميين البالغ عددهم حتى الآن ما يزيد على 1400 إعلامي وأكثر من 1600 ضيف بالإضافة إلى اللاعبين والمشجعين الذين سيأتون من مختلف أنحاء العالم. - الافتتاح هو نقطة الانطلاق ولاشك أن المواصلات ستلعب دورا مهما للغاية في هذا اليوم، هل وضعتم خطة خاصة ليوم الافتتاح؟ - نعلم أن الضغط في اليوم الافتتاحي سيكون على المواصلات والتصريحات الأمنية ومن أجل الوصول لأقصى جاهزية فسنقوم يوم الأحد القادم بتجربة حية ليوم الافتتاح بناء على توجيهات سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة من أجل الوقوف على أقصى جاهزية ممكنة حيث سيتم تحريك الباصات ولاعبين وهميين لرصد الحركة وقت الذروة وسيتعاون معنا اللجنة الأمنية في هذا الأمر ونشكرهم على جهودهم وتعاونهم الكبير خاصة أنهم عملوا على توفير موكب أمني لكل فريق لتسهيل الحركة. - الصالات التي ستستضيف المباريات تقع في أماكن متفرقة كيف ستتم عملية النقل من وإلى تلك الصالات على مدار اليوم؟ - تم ترتيب هذا الأمر عبر خطط محددة حيث سيتم تثبيت طريق واحد لسهولة الحركة عليه عبر نقاط واضحة لن يتغير مسارها لأنها محددة بالساعات والدقائق والثواني فمثلا حركة الباص من الخليج الغربي إلى صالة لوسيل تبلغ 45 دقيقة إذن لن يتغير هذا التوقيت على الإطلاق لأننا ملتزمون بنظام المترو وكذلك أدخلنا نظام مراقبة الباصات عبر برنامج " جي بي اس سيستم " وقد استحدث خصيصا لهذه البطولة لمراقبة عملية سير الباصات والسيارات المخصصة للبطولة. - ماذا عن كبار الشخصيات والوفود؟ - لقد تم تخصيص أماكن خاصة لاستقبال كبار الضيوف بالتنسيق مع لجنة المراسم وهناك قائمة محدثة على مدار الساعة مع الاتحاد الدولي بموعد وصول واستقبال كبار الشخصيات وفق تنسيق أفقي مع مختلف اللجان لاستقبال وتسكين ونقل الضيوف وهذا وفق نظام اليكتروني على أعلى مستوى ممكن. - هل هناك رؤساء دول سيحضرون منافسات البطولة؟ - بالفعل تم التجهيز لاستقبال رؤساء ومسؤولين كبار فكل الإمكانات اللوجستية جاهزة لاستقبال الرؤساء وكبار المسؤولين. - ماذا عن جانب الفندقة والتجهيزات الفندقية التي تمت لاستقبال ضيوف البطولة؟ - كافة الأمور جاهزة في هذا الجانب وحتى الآن وصل عدد الغرف الفندقية المحجوزة 6800 غرفة محجوزة على مستوى لاعبي وأعضاء الاتحاد الدولي وحكام وأعضاء لجان فنية وضيوف وإعلاميين ومشجعين وهذه المرة الأولى التي يتم استضافة هذا الكم على مدار تاريخ كؤوس العالم لكرة اليد حتى إن الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي قال إن معايير السكن بالبطولة تجاوز الواقع ووصل إلى معايير غير مسبوقة يصعب تحقيقها فيما بعد وهذه شهادة نجاح جديدة نفخر بها. - ماذا عن قسم التغذية ومدى جاهزيتكم في هذا الجانب؟ - لقد نجحنا في تجاوز المعايير القياسية في هذا الجانب بعد أن أشركنا مستشفى اسبيتار في وضع برنامج غذائي لم يسبق له مثيل في بطولات العالم لليد من أجل توفير أكثر مما وضعه الاتحاد الدولي من معايير وقد لاقى هذا الأمر استحسانا من قبل الاتحاد الدولي بل سيقوم بوضعه في الدليل الإرشادي بالاتحاد الدولي. - هل هناك أماكن لتوفير الأغذية للإعلاميين والجماهير؟ - هناك مطاعم مفتوحة على مدار اليوم للإعلاميين بالمراكز الإعلامية المختلفة بالإضافة إلى افتتاح ما يقرب من 16 مطعما خاصا للجماهير بأسعار رمزية وهذه المطاعم عالمية. - من المتوقع حضور عدد كبير من الجماهير لتشجيع بلادهم كيف تم التحضير لاستقبالهم وكيف سيتم التعامل مع احتفالهم خاصة أن هذه البطولة الأكبر على مستوى اللعبة؟ - حتى الآن لن يقل حضور عدد الجمهور عن 4 آلاف مشجع بالمباريات هناك تسهيلات كبيرة جدا من أجل الجمهور فقد تم تقديم عروض خاصة لهم في الفنادق وهناك مواصلات مجانية لهم لكافة المنتخبات وقد عقدنا اتفاقات مع السفارات بالدوحة لتوفير كافة الخدمات لهم من مواصلات وتذاكر وخدمات مجانية وفق رؤية تهدف إلى نبذ التعصب وتطوير اللعبة. - ماذا عن دور المتطوعين وتعاونهم مع لجنة الخدمات؟ - أقدم شكرا كاملا للمتطوعين بالبطولة حيث إن عدد المتطوعين القطريين كبير وهذا يؤكد قيمة الثقافة الموجودة في مجتمعنا والحرص على تقديم صورة حضارية لبلدنا ولذا فإننا نتعامل مع المتطوعين على أنهم شركاء في النجاح والعمل ومن هنا نثمن دورهم في إنجاح البطولة.

بعد 11 شهراً من استعادته لعرش كرة اليد الإفريقية، يستعد منتخب الجزائر لتسجيل ظهوره الرابع عشر في بطولة العالم لكرة اليد للرجال.. وبكل تأكيد ستسلط الأضواء على نجم المنتخب الأول وأحد أهم صانعي إنجاز التتويج القاري، وهو مسعد بركوس المدافع الأيسر لنادي المجمع البترولي الحالي ولاعب السد القطري السابق، والذي لم يكتف فقط بتصدر ترتيب الهدافين خلال بطولة إفريقيا التي أقيمت على أرض بلاده، بل نال أيضاً جائزة أفضل لاعب في البطولة. ومع فوز منتخب الجزائر بلقب بطولة إفريقيا، لا شك أن تطلعات جماهيره ستكون مرتفعة للغاية خلال بطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد للرجال في قطر، وعلى أقل تقدير لن تقل الطموحات عن تسجيل ظهور أول في الدور ربع النهائي، بعد أن انتهت المشاركات الـ 13 الماضية للفريق باحتلاله مراكز بين الـ 13 والـ 19. ويقول بركوس "كرة اليد تمتلك شعبية كبيرة في الجزائر، خاصة بعد تحقيق اللقب القاري في يناير الماضي، الجميع يتابع كرة اليد ويعرف اللعبة جيداً، فهي ثاني الرياضات شعبية في الجزائر بعد كرة القدم، وهم يتوقعون منا أن نقدم عروضاً قوية ونتألق خلال بطولة العالم، نشعر بالضغوطات بطبيعة الحال ولكننا أيضاً نمتلك آمالاً كبيرة". وتابع بركوس "نعلم أن فريقنا يمتلك إمكانيات جيدة، علينا متابعة التطوير بعد ما حققناه في البطولة الأفريقية، وتحسين مستوانا ليتناسب مع الحدث العالمي، فبطولة العالم في قطر تعتبر فرصة رائعة لنا من أجل إظهار التطور الكبير الذي حققته كرة اليد الجزائرية، ولكننا نعلم بالطبع أن الأمور لن تكون سهلة". وبالعودة لشهر يوليو الفائت خلال قرعة بطولة العالم في الدوحة، لم يظهر الجزائريون أي إحباط أو حماس لنتيجتها، ويعلق بركوس على هذا الأمر قائلاً "كان من المفترض أن نواجه فرنسا والسويد وجمهورية التشيك ومصر والإمارات، ولكن مع حلول أيسلندا بديلة للإمارات، تغيرت حظوظنا بعض الشيء، والمهمة لم تصبح مستحيلة، ولكنها أصبحت أكثر صعوبة.. لن نستسلم وسنقاتل من أجل العبور للدور التالي، هذا هو هدفنا الأساسي".. وسبق لبركوس المشاركة في ثلاث بطولات عالم مع منتخب الجزائر، رغم أنه يبلغ من العمر حالياً 25 عاماً فقط. وسيستعد منتخب الجزائر لبطولة العالم في قطر بمباريات ودية قوية أمام سلوفينيا وإيران والمجر، وهو ما سيمنح المدرب رضا زغيلي فرصة جيدة لمعرفة مدى استعداد فريقه للمهمة المقبلة. ويقول بركوس "نهدف لملاقاة منتخبات ذات أداء مقارب وطريقة لعب مشابهة من تلك التي سنواجهها في الدوحة، لنرى مدى استعداداتنا لمواجهة نفس الظروف خلال بطولة العالم، أما بخصوص توقعاتي لما سنحققه في البطولة، فمن الصعب أن أتوقع ما هي النتيجة النهائية التي سنحققها.. ما أنا متأكد منه هو أن بطولة العالم ستكون غاية في الروعة من جهة التنظيم، فخلال مسيرتي تواجدت كثيراً في قطر من قبل، وأنا أعلم جيداً قدرات القطريين المميزة في تنظيم البطولات الكبرى".

أعربت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم لكرة اليد "قطر 2015" عن بالغ تقديرها إلى 260 متطوعا لجهودهم المبذولة خلال البطولة الآسيوية السابعة عشرة للأندية أبطال الدوري لكرة اليد، وذلك في حفل خاص أقيم اليوم بمركز المتطوعين التابع لبطولة "قطر 2015". وقدّم المتطوعون خدماتهم عبر عدة مجالات خلال البطولة التي عقدت كحدث تجريبي لصالة علي بن حمد العطية الجديدة في السد. وقام السيد محمد جابر الملا، نائب المدير العام للجنة المنظمة لبطولة "قطر 2015"، ومدير عام البطولة الآسيوية السابعة عشرة للأندية أبطال الدوري، بتسليم شهادات التقدير للمتطوعين. وأكد الملا، خلال كلمته التي ألقاها، أن البطولة الآسيوية السابعة عشرة للأندية أبطال الدوري جمعت عشرة أندية من ست دول ولعب فريق المتطوعين دوراً هاماً كنقاط تواصل بين الفرق المشاركة وكبار الشخصيات والجمهور ووسائل الإعلام "ونحن نشكرهم على حماسهم وتفانيهم، ونأمل أن نرحّب بالجميع مرة أخرى في بطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد للرجال في يناير المقبل". وقال "إنه على مدى الأشهر الماضية أطلقت "قطر 2015" سلسلة من المبادرات المجتمعية ونظمت يوماً مفتوحاً أكثر من مرة لتشجيع المجتمع المحلي على الاشتراك في برنامج المتطوعين الخاص بها، وبدأت اللجنة المنظمة مع بداية التحضير للبطولة ببناء فريق مكون من 1500 متطوع من خلفيات ثقافية ومهنية متنوعة لتوفير تجربة غنية للجميع في البطولة الرئيسية". وأضاف " إنه مع تدريب المتطوعين المسجلين، تم إعداد فريق عمل متميز جاهز لتقديم المساعدة في المنشآت الثلاث التي ستستضيف بطولة قطر 2015 وفي غيرها من المواقع غير التنافسية، وسيوفر فريق العمل المساعدة عبر عدة مجالات بما في ذلك الإقامة والاعتماد وخدمات المطار، والمراسم، وخدمات الجمهور، والنقل، والزي الرسمي والقوى العاملة والإعلام والبث". وتقام بطولة كأس العالم لكرة اليد للرجال في الدوحة خلال الفترة من 15 يناير إلى 1 فبراير 2015.

انسحبت رسمياً أمس الجمعة، كلّ من الإمارات والبحرين من المشاركة في كأس العالم لكرة اليد المقرّرة من 15 يناير حتى الأوّل من فبراير المقبلين في قطر. وكان الاتّحاد الدولي لكرة اليد قد أعلن انسحاب البحرين من النهائيات دون أن يوضّح أسباب ذلك، فيما أعلن اتّحاد كرة اليد الإماراتي هو الآخر أن منتخبه الأوّل للرجال لن يشارك في البطولة. وكان من المقرّر أن يلعب منتخب البحرين، وصيف بطل آسيا، في كأس العالم بالدوحة ضمن المجموعة الرابعة إلى جانب الدنمارك وبولندا وروسيا والأرجنتين وألمانيا. وسيجتمع الاتّحاد الدولي لكرة اليد، الذي يترأّسه المصري حسن مصطفى، في 21 الجاري لاتّخاذ القرار المناسب وإيجاد بديل عن منتخب البحرين للمشاركة في البطولة. وكان منتخب البحرين تأهّل إلى المباراة النهائية لكأس آسيا التي استضافها على أرضه في وقت سابق من هذا العام قبل أن يخسر أمام نظيره القطري، ليضمن مشاركته في بطولة العالم. كما أحرز الميدالية البرونزية لدورة الألعاب الآسيوية التي أقيمت في أنشون بكوريا الجنوبية من 19 سبتمبر حتى 4 أكتوبر الماضيين. وكان من المقرّر أن تمثّل البحرين القارة الآسيوية في كأس العالم مع قطر والإمارات وإيران.

تنطلق بعد قليل قرعة كأس العالم لكرة اليد "قطر 2015" وستقدم بوابة الشرق متابعة خاصة ومستمرة لحفل إجراء القرعة.. فتابعونا..

تترقب ستة منتخبات عربية من إجمالي 24 منتخبا عالميا، غدا الأحد، قرعة بطولة كأس العالم لكرة اليد التي ستقام في قطر العام المقبل. والمنتخبات العربية الستة المشاركة في البطولة هي : قطر "البلد المضيف"، الجزائر، البحرين، مصر، الإمارات، تونس. ويقام المونديال في أربع ملاعب داخل العاصمة الدوحة بين يومي 15 يناير والأول من فبراير 2015. وتم تصنيف المنتخبات المشاركة في البطولة، بحسب موقع الاتحاد الدولي للعبة، إلى ستة مستويات على النحو التالي: المستوى الأول: إسبانيا ، فرنسا، الدنمارك، كرواتيا. المستوى الثاني: البوسنة والهرسك، بولندا، السويد، سلوفينيا. المستوى الثالث: روسيا، قطر، مقدونيا، الجزائر. المستوى الرابع: النمسا، الأرجنتين، بيلاروسيا، التشيك. المستوى الخامس: تونس، مصر، البرازيل، البحرين. المستوى السادس: إيران، الإمارات، تشيلي ، ألمانيا. والمنتخب الإسباني هو الفريق الفائز بالنسخة الماضية للبطولة التي أقيمت في مدينة برشلونة الإسبانية.

تختتم يوم غد الخميس، الحملة الترويجية لبطولة كأس العالم لكرة اليد "قطر 2015" المقامة على هامش البطولة الآسيوية الـ 16 لكرة اليد التي تختتم بدورها يوم غد بلقاء قطر والبحرين.وتأتي هذه الحملة وفقا للرعاية البلاتينية من جانب اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم بقطر مع الاتحاد الآسيوي لكرة اليد، وهي الأولى من نوعها على مستوى البطولات الآسيوية إلى جانب أنها جاءت وسط رغبة من اللجنة في استثمار إقامة البطولة بدولة عربية شقيقة، وهي مملكة البحرين من أجل محاولة الوصول إلى قطاع من الجماهير العربية لاسيما وأن الحملات الترويجية السابقة أغلبها كان في دول أوروبية، سواء خلال بطولة أوروبا للمنتخبات أو الأندية، وكذلك في الكأس الذهبية بفرنسا.وقال محمد جابر الملا مدير العمليات الفنية باللجنة المنظمة رئيس وفد التسويق إلى المنامة :" إن نظام مسابقة الهدف الذهبي إحدى فعاليات الحملة والتي أقيمت على مدى أيام البطولة الآسيوية الحالية خلال مباريات المنتخب القطري، يقضي باختيار عشوائي لأربعة أشخاص من الجمهور دون تحديدهم من قبل".وأوضح أن كل شخص مختار سيقوم بتسديد رمية جزائية على المرمى شريطة أن يكون حارس المرمى من بين حراس مرمى منتخب قطر لكرة اليد، والمشجع الذي ينجح في التسجيل من الرمية الجزائية يتم تكريمه مع تسليمه حقيبة تحمل الكثير من الأشياء الدعائية لكأس العالم .وكانت الجائزة الرئيسية للفائز في كل مباراة عبارة عن تذكرة سفر من بلده إلى الدوحة والعكس، مع استضافته ثلاث ليال في أحد الفنادق، ومنحه تذكرة لإحدى مباريات المونديال خلال هذه الفترة.وتجدر الإشارة إلى أن مسابقة الهدف الذهبي استقطبت حضورا جماهيريا كبيرا خلال مباراتي قطر الأخيرتين أمام اليابان في ختام الدور الأول بالمجموعة الثانية، وأمام إيران في الدور نصف النهائي، وشارك في المسابقة أعداد كبيرة من الجماهير.

قال السيد أحمد الشعبي نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لبطولة كأس العالم لكرة اليد قطر 2015 التي ستستضيفها الدوحة ورئيس الاتحاد القطري لكرة اليد، إن الاتفاقيات التي وقعتها اللجنة المنظمة مع أكثر من جهة إقليمية ودولية تحقق العديد من الإيجابيات التي تساهم في تحقيق النجاح لهذه البطولة المنتظرة.وأضاف الشعبي، في حديث له على هامش البطولة الآسيوية السادسة عشرة التي تستضيفها مملكة البحرين الشقيقة حاليا والمؤهلة لمونديال الدوحة، إن هذه الاتفاقيات والتي من بينها اتفاقيات مع الاتحادين الدولي والآسيوي للعبة، حققت تفاعلا من جانب هذه الجهات، مشيرا إلى أن اللجنة المنظمة تدرك أنها مطالبة مع اقتراب موعد انطلاق المونديال بالتأكيد على القدرات القطرية الكبيرة في المجال الرياضي، مشددا على أن دولة قطر عندما قبلت دخول هذا التحدي الكبير كانت تدرك من خلال مسئولياتها أن التنظيم يحتاج الكثير من العمل والإمكانيات لكسب هذا التحدي.وأوضح أنه من خلال الحملات الترويجية في البطولة الآسيوية الجارية حاليا في المنامة، والتي سبقتها عدة حملات في البطولات الأوروبية، فإن هناك حاجة إلى المزيد من العمل لجذب الجماهير من كل مكان لحضور المونديال خاصة وأن الاتحاد الدولي يهمه أن يكون الحضور الجماهيري لائقا بمستوى الحدث.. مؤكدا أنه سيتواصل الترويج خلال الفترة القادمة بعد الاتفاقية الأخيرة مع الاتحاد الآسيوي الذي سينظم أكثر من بطولة حتى موعد إقامة مونديال اليد في قطر.وحول آخر الاستعدادات على صعيد تنظيم المونديال قال رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد "إن اللجنة المنظمة للمونديال تعمل وفقا لتوجيهات سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمونديال، وهناك رغبة في إنجاز الكثير من الأمور حتى قبل الجدول الزمنى المحدد لها، وهناك جهود كبيرة من الجميع في هذا المجال، ومنذ بداية العام الحالي لتحقيق أفضل معدل من الجاهزية قبل وقت كاف على انطلاق المونديال".وتطرق الشعبي في حديثه إلى المنشآت التي ستقام عليها مباريات المونديال حيث أعرب عن ارتياحه لحجم العمل في مختلف المنشآت التي ستقام عليها البطولة خاصة مجمع اتحاد اليد بالدحيل والذي يعد منشأة عملاقة بمعنى الكلمة وتفخر بها أسرة الرياضة القطرية بشكل عام وكرة اليد بشكل خاص لأنه يحتوي على صالة رئيسية لإقامة المباريات بجانب صالة أخرى للتدريب ومسبح وسكن للاعبين خلال المعسكرات القصيرة إلى جانب مكاتب إدارية لاتحاد اليد والتي قال إنها ستكون بمثابة نقلة نوعية كبيرة لنشاط كرة اليد في الدولة.وحول المنتخب القطري الأول لكرة اليد، أوضح الشعبي "أن المنتخب سيخوض المونديال بعد أن وفر له الاتحاد السبل الكفيلة بدخول المنافسات في أجواء جيدة وفقا لخطة الإعداد التي وضعها بشكل احترافي من أجل ظهور المنتخب بشكل مناسب في المونديال وتحقيق ما نتطلع إليه خاصة وأن طموحاتنا كبيرة مع هذا المنتخب للتأكيد على المستوى الفني الجيد الذي وصل إليه ولكن في نفس الوقت يجب النظر بموضوعية إلى الأسماء العالمية الكبيرة للمنتخبات التي ستشارك في المونديال والذي يتوقع أن يكون قويا ومثيرا منذ المباراة الأولى وحتى المباراة النهائية".وهنأ أحمد الشعبي المنتخب البحريني بتأهله لمونديال الدوحة 2015، مشيدا بالجهد الذي بذله الاتحاد البحريني من أجل نيل بطاقة التأهل من خلال البطولة الآسيوية التي تستضيفها المنامة حاليا، مشيرا إلى أن الجماهير البحرينية كانت اللاعب رقم واحد مع منتخبها ولعبت دورا بارزا في هذا التأهل المستحق من خلال المساندة المستمرة والتشجيع المثالي، وهو ما يؤكد على أهمية الحضور الجماهيري في مباريات كرة اليد.

وقعت اللجنة العليا المنظمة لكأس العالم لكرة اليد "قطر 2015" مساء اليوم عقد اتفاقية مع الاتحاد الآسيوي للعبة يتم بموجبه تسويق مونديال 2015 خلال البطولات المقبلة التي ينظمها الاتحاد الآسيوي.وتم ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء اليوم بنادي الريان وبحضور الدكتور ثاني الكواري المدير التنفيذي للجنة العليا المنظمة لكأس العالم لكرة اليد 2015 بقطر، واحمد الشعبي رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد كرة اليد نائب رئيس بطولة العالم 2015 والدكتور أحمد أبو الليل المدير التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة اليد .ورحب دكتور ثاني الكواري المدير التنفيذي للجنة المنظمة العليا لكأس العالم لكرة اليد " قطر 2015" بالحضور وتقدم بالشكر إلى الاتحاد الآسيوي على موافقته على توقيع هذا العقد والى الاتحاد القطري للعبة الذي يقوم بعمل كبير من أجل الإعداد الجيد لاستضافة هذه البطولة.وقال " أن اللجنة المنظمة سبق لها أن وقعت ذات الاتفاقية مع الاتحادين الدولي والأوروبي واليوم مع الاتحاد الآسيوي من أجل تسويق البطولة خلال البطولات التي تقام قبل انطلاق المونديال ". وأضاف أن هذه الاتفاقية التي تم توقيعها اليوم تأتي في إطار تعريف القارة الآسيوية بأن هناك بطولة ستقام في قطر عام 2015 خاصة أن الاتحاد الآسيوي لديه بطولات كثيرة في المنطقة وفي مختلف الفئات وهي فرصة جيدة للغاية أن نسوق للبطولة على أساس أنها البطولة العالمية الأولى التي تقام في آسيا و قطر.وأشار إلى أن العمل لاستضافة هذا الحدث الكبير يسير بخطى ثابتة خاصة تشييد الصالات الجديدة حيث أن منافسات البطولة ستقام على أربع صالات 3 منها جديدة وهي في لوسيل الصالة الرئيسية وصالة الاتحاد بالقرب من ملعب نادي لخويا وصالة نادي السد بالإضافة إلى صالة اسباير وستكون جميعها جاهزة في الوقت المحدد له .ومن جانبه قال الدكتور أحمد أبو الليل المدير التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة اليد ." أتقدم بالشكر اللجنة المنظمة لمونديال 2015 وأيضا الاتحاد القطري للكرة اليد على استضافتهم لنا في هذا المؤتمر.. وان هذه الاتفاقية بين اللجنة المنظمة لبطولة العالم 2015 و الاتحاد الآسيوي حيث انه للمرة الأولى تقام هذه البطولة في قارة أسيا ، وهذا فخر لدولة قطر وللاتحاد الآسيوي".وشكر الاتحاد القطري على طلبه للاستضافة ونيل هذا الشرف، موضحا أن العقد الذي تم توقيعه اليوم يؤكد على التسويق لكأس العالم 2015 داخل الملاعب وقاعة المؤتمرات ومنطقة كبار الزوار وغرف اللاعبين خلال البطولات الآسيوية اعتبارا من البطولة المقبلة التي ينظمها الاتحاد في البحرين نهاية هذا الشهر وفي بطولة الشباب التي ستقام في إيران والناشئين التي تستضيفها الأردن والسيدات المحدد قيامها في اندونيسا.ومن ناحيته تقدم احمد الشعبي رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد بالشكر إلى الاتحاد الآسيوي على حرصه للتسويق لكأس العالم 2015 في قطر في جميع البطولات التي ينظمها الاتحاد ، مضيفا أن هذه الاتفاقية تأتي تواصلا للاتفاقيات التي وقعتها اللجنة المنظمة من قبل، وان الأيام المقبل ستشهد العديد من الفعاليات الخاصة بمونديال اليد في قطر.وأشار إلى أن دولة قطر الجميع يشهد لها بالنجاح التنظيمي وهذه البطولة لن تشكل ضغط على المنظمين ويمكن أن تشكل ضغط على المنتخب.. نأمل أن يظهر منتخبنا في أفضل صورة ونحن نعدكم أن يكون التنظيم يليق بمستوى البطولة.

ستقيم قطر احتفالا على منطقة الكورنيش بعد نحو عشرة أيام عندما يبدأ العد التنازلي قبل عام واحد من استضافة كأس العالم لكرة اليد.ومن المقرر حضور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي الاحتفال في 17 يناير المقبل والذي يأتي قبل عام واحد بالتمام من إقامة البطولة في دولة عربية للمرة الثالثة.وقال عبد الله يوسف الملا مدير إدارة الإعلام والبث التلفزيوني باللجنة المنظمة للصحفيين "سيقام احتفال كبير بمنطقة كورنيش الدوحة بالقرب من التعويذة أوري الخاصة بدورة الألعاب الآسيوية التي أقيمت في قطر عام 2006".وأضاف الملا "دخلنا في الجد.. هذه حقيقة يدركها جميع أعضاء اللجنة المنظمة للمونديال والذي سيكون بمثابة التحدي الجديد لدولة قطر لتأكيد قدرتها على استضافة أكبر الفعاليات والبطولات الرياضية على مستوى العالم".وتابع أن قطر تريد أن تنظم بطولة استثنائية حتى تكون "نموذجا يحتذى به" عند إقامة البطولة في دول أخرى.ومن المقرر إقامة كأس العالم في قطر في الفترة بين 17 يناير وأول فبراير 2015.وهذه أول مرة تقام في كأس العالم لليد في منطقة الخليج بينما سبق أن استضافت مصر المسابقة في 1999 وتونس بعدها بست سنوات.