رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
اللجنة العليا للمشاريع والإرث تصدر تقريراً جديداً حول رعاية العمال

أصدرت اللجنة العليا للمشاريع والإرث اليوم تقريرها الثاني حول رعاية العمال خلال الفترة من يناير 2016 إلى فبراير 2017 والذي سلط الضوء على التقدم الذي حققته كاشفاً عن التحديات التي واجهتها والوسائل التي تم اتخاذها للتغلب عليها.. مبيناً الأولويات الرئيسية التالية لقسم رعاية العمال في اللجنة العليا خلال الفترة المقبلة. وأكد السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث أن موضوع رعاية العمال يحتل أهمية بالغة على أجندة أعمال اللجنة العليا لما له من قدرة على صُنعِ إرث حقيقيٍ من شأنه إحداث تغيير مجتمعي عالمي وهو إرث سيرتبط في الأذهان بأول بطولة لكأس العالم لكرة القدم تقام في الشرق الأوسط. وأضاف "لدينا الآن 12.367 عاملاً موزعين على 8 مواقع إنشائية بإجمالي عدد ساعات عمل بلغ 53 مليون ساعة وهذا رقم ضخم أدى بلا شك إلى زيادة المهام الملقاة على عاتق قسمنا المخصص لرعاية العمال فبعد أن كان تركيز القسم منصباً على متابعة ظروف إقامة العمال اتسع نطاق عمله ليشمل التأكد من توفير الرعاية للعمال في المواقع وضمان امتثال الشركات لممارسات التوظيف الأخلاقي وتقديم ظروف المعيشة الملائمة بما يشمل الغذاء السليم لهم وامتثال الجهات المعنية للمعايير". وتابع "إنه وفي ظل هذه المهام الإضافية أمضى فريق اللجنة العليا في قسم رعاية العمال 2200 ساعة في تدقيق ممارسات التوظيف الأخلاقي و1400 ساعة في تفقد ظروف الإقامة وأكثر من ألف ساعة في تفتيش مواقع الإنشاءات وأسفرت جهودهم عن وضع ثلاثة مقاولين على القائمة السوداء وتسريح 9 آخرين بسبب انتهاكاتهم لمعايير رعاية العمال". كما تناول التقرير عدداً من الإنجازات التي حققها قسم رعاية العمال خلال الفترة المذكورة وشملت: تعيين شركة فيرتي المتخصصة في الخدمات الاستشارية والتدريب على تدقيق ممارسات التوظيف الأخلاقي وإطلاق منصة تدقيق رقمية ونشر النسخة الثانية من معايير رعاية العمال وتعزيز فريق الامتثال والتدقيق بعناصر إضافية وتعيين شركة "إمباكت ليمتد" مدققاً خارجياً مستقلاً والمشاركة في منتدى الأمم المتحدة الإقليمي لآسيا بشأن حقوق الإنسان إضافة لتوقيع اتفاقية بين اللجنة العليا والاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب وإجراء أول حملة تفتيش مشتركة بين اللجنة العليا والاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب للتحقق من الامتثال لمعايير الصحة والسلامة وإطلاق خط ساخن لتلقي شكاوى العمال. كما تضمن التقرير مزيداً من التفاصيل المتعلقة بالحادثين المأساويين اللذين وقعا أثناء العمل في مشروعات اللجنة العليا خلال المدة التي يغطيها التقرير موضحاً التغييرات الإجرائية التي اتخِذت للتعامل مع هذين الحادثين. كما سلط تقرير اللجنة العليا للمشاريع والإرث الضوء على حوادث الوفاة الأربع التي وقعت خارج نطاق العمل خلال الفترة نفسها. وكشف التقرير عن عدد من المبادرات التي يعكف قسم رعاية العمال على تطويرها والتي تأتي في إطار التزام اللجنة العليا الاستفادة من الحلول المبتكرة لتنظيم بطولة كأس عالم مبهرة تصنع إرثاً نافعاً ومستداماً ومن هذه المبادرات على سبيل المثال اختبار مجموعة من تقنيات التبريد المختلفة المصممة لزيادة راحة العمال وتعزيز سلامتهم أثناء عملهم في الأجواء الحارة لا سيما مع حلول فصل الصيف علماً بأن استدامة هذه التكنولوجيا وكفاءتها يجري تقييمهما حالياً بهدف اعتمادها خلال الصيف المقبل. وقال السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث:" يأتي تقريرنا الثاني حول رعاية العمال بعد نشر شركة إمباكت ليمتد المدقق الخارجي المستقل أول تقاريرها حول قياس درجة التزامنا بمعاييرنا الخاصة برعاية العمّال وقد أبرزت شركة "إمباكت ليمتد" في تقريرها الصادر الشهر الماضي عدداً من النقاط التي تم خلالها الالتزام بشكل تام بمعايير رعاية العمال كما أورد التقرير عددا من المواطن التي تحتاج تحسيناً". وأوضح أن الشركة أشادت في تقريرها بما لاحظته أثناء حملتها اللاحقة للمتابعة حيث أفادت بأن 78% من التحفظات التي رصدتها في حملات التفتيش جرى حلها أو يجرى العمل على حلها. وفي ختام حديثه قال الذوادي "إن التقرير المستقل الذي أصدرته شركة "إمباكت ليمتد" جنباً إلى جنب مع تقاريرنا السابقة الخاصة بالالتزام بمعايير رعاية العمال والتقدم الذي أحرزناه في هذا المجال يدل على التزامنا الواضح بالمصارحة والشفافية". وإلى جانب تكنولوجيا التبريد كشف التقرير أيضاً عن مبادرات جديدة يجري الإعداد لإطلاقها تتعلق بتغذية العمال وإدماجهم في المجتمع كما سلط الضوء على عدد من الأمثلة التي كان لمعايير رعاية العمال تأثيراً إيجابياً فيها خارج نطاق مشروعات اللجنة العليا فعلى سبيل المثال واصلت شركة "تاناريفا للتجارة والمقاولات" تسهيل إجراء حملات اللجنة العليا وشركة "إمباكت ليمتد" برغم إنهاء التعامل معها في ديسمبر 2016 بعد إتمامها عملها. وتعقيبا على التقرير أيضاً قال خالد الكبيسي رئيس المجموعة الاستشارية والمشاريع الخاصة:" قطعنا شوطاً كبيراً على طريق حماية حقوق العمال خلال الـ 12 شهراً الماضية وأود أن أثمن جهود فريقنا الذي يسهم في تحقيق وعدنا الذي أطلقناه خلال حملة ملف استضافة بطولة كأس العالم والمتمثل في صنع إرث يعود بالنفع على المجتمع.. ومع هذا لا يزال أمامنا الكثير من العمل لنضمن استمرار التأثير الإيجابي الملموس لمعايير رعاية العمال على أرض الواقع علماً أننا نتبع منهجاً شمولياً في جهودنا الرامية لمعالجة المشكلات التي تواجه العمال في قطر".

1481

| 22 يونيو 2017

رياضة alsharq
مرافق مونديال قطر 2022 تبهر وسائل الإعلام العالمية

قبل 6 سنوات على موعد إقامة كأس العالم لكرة القدم 2022 الذي تحتضنه قطر للمرة الأولى في تاريخ الشرق الأوسط تتسارع عجلة العمل في منشآت المونديال والبنية التحتية المرافقة له والتي ستوفر خدمات متميزة لجماهير المونديال. وخلال الأسبوع الماضي استضافت الدوحة اجتماعات الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) التى حظيت بتغطية إعلامية كبيرة من جميع وسائل الإعلام من كل بقاع العالم. وفي وجود هذا الكم الكبير من الإعلاميين خلال كونجرس أنوك كانت فرصة للوقوف على تطور الأعمال في منشآت المونديال فتم تنظيم زيارة لاستاد الريان المرشح لاستضافة مباريات كأس العالم قطر 2022 والمرافق المصاحبة له ومنها محطة مترو الرفاع إحدى محطات الريل، وقطر مول الذي سيتم افتتاحه الشهر المقبل، وفندق الريان وهي المرافق التي ستخدم جماهير البطولة. وبدأت الجولة باستقبال في فندق الريان الذي بات مؤهلا لاستقبال رواده ، وذلك من خلال عرض للخدمات التي سيوفرها الفندق، الذي يقع على بعد أمتار فقط من استاد الريان وعلى بعد خطوات من محطة مترو الرفاع ويلاصق قطر مول. وقدم ناصر الخاطر مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة باللجنة العليا للمشاريع والإرث عرضا عن استاد الريان، إضافة إلى تطورات العمل في جميع ملاعب البطولة التي يجرى بها العمل حاليا. كما تم تقديم عرض عن مشروع "الريل" وتفاصيل كل خطوطه التي ستوفر وسيلة نقل متميزة لجمهور المونديال .. وعرض لإجراءات السلامة خلال جولة الإعلاميين في محطة الرفاع. وأشاد الإعلاميون بما شاهدوه على أرض الواقع من تطور في أعمال البنية التحتية ومرافق منشآت مونديال قطر ، حيث قال خوان بابلو منديز الصحفي بجريدة اوليه الارجنتينية إن "قطر مازالت مصرة على التقدم والنجاح من حيث البنى التحتية التي تقام في الوقت الحالي في اطار الاستعداد لاستضافة كأس العالم التي ستقام عام 2022 " ، مشيرا إلى أن الإصرار على التقدم ليس قاصرا على المشاريع الرياضية والمرتبطة بالبطولة فقط، ولكن في مختلف مجالات الحياة. وثمن خوان فكرة اقامة مركز تجاري كبير(قطر مول) بجوار احد الملاعب التي ستقام عليها مباريات البطولة وهو ملعب الريان، موضحا أن هذه الفكرة ستفيد الجماهير كثيرا في توفير كل احتياجاتها من المواد الغذائية بأسعار قليلة، وقال ان الفكرة جيدة وستخدم جماهير مونديال قطر 2022 كثيرا والتي لن تكون بحاجة الى الذهاب الى المطاعم التقليدية في ظل وجود قطر مول القريب من ملعب الريان. وقال البرتغالي افونسو دي ميلو من صحيفة "ابولا" : اتابع الرياضة القطرية منذ عام 1995 لكن لم يسبق لي ان زرت الدوحة.. ومن خلال اطلاعي على تطور منشآت كأس العالم أنا على يقين بأن قطر ستكون جاهزة وفي الموعد لتنظيم هذا الحدث، منوها بقدرة قطر على إدارة المؤتمرات الدولية الرياضية. ومن ناحيته، عبر الصحفي البلجيكي رومان فان دير بلوم من صحيفة "لادرنيار" خلال زيارته للمرة الاولى للدوحة عن انبهاره الشديد خلال زيارته لمول قطر والريل، وقال: "أمر رائع أن يتم تشييد مجمعات تجارية وترفيهية قرب استادات كأس العالم 2022 ، كما أن خطوط الريل ستسهل حركة التنقل خلال فعاليات بطولة كأس العالم بين مختلف الاستادات خلال ساعة من الزمن وهذا أمر جيد جدا. ومن جهة أخرى عبر الايطالي كلاوديو ساجيني رئيس تحرير صحيفة "لا كوريري ديلو سبورت الإيطالية" عن اعجابه الشديد وانبهاره بهذه المشاريع، معتبرا أن هذه الزيارة كانت مهمة بالنسبة له للاطلاع على آخر الاستعدادات لبطولة كأس العالم قطر 2022.

729

| 19 نوفمبر 2016

محليات alsharq
إستقبال مميز لوفد التحدي في جريدة "البلاد" البحرينية

حظي وفد فريق تحدي 22 ـ خلال جولته ـ باستقبال مميز في جريدة البلاد البحرينية، حيث قام أعضاء الوفد بإعطاء نبذة سريعة ومبسطة، عن برنامج التحدي للمسؤولين في الجريدة، فضلا عن أهدافه ومواعيد وخطوات التقدم بالابتكارات والإكار. بدوره، أبدي أحمد البحر الرئيس التنفيذي للجريدة، عن إعجابه الشديد بمسمى تحدي 22، والذي يهدف إلى إبراز الحدث الأكبر، الذي سيقام في قطر ومنطقة الشرق الأوسط للمرة الأولى، وهو كأس العالم 2022. وقال البحر: إن تحدي تنظيم مونديال الدوحة لا يواجه قطر وحدها، بل يواجه منطقة الخليج كلها لإنجاح أول كأس عالم لكرة القدم، تقام في منطقة الشرق الأوسط، وتقديم نسخة استثنائية ومميزة للحدث الكروي الأبرز على مستوى العالم. ورأى الرئيس التنفيذي لجريدة البلاد، أن دور وسائل الإعلام ضروري جدا في الترويج لبرنامج تحدي 22، الذي من شأنه أن يطرح الأفكار والمشاريع، التي تسهم بصورة إيجابية في تنظيم مونديال الدوحة، معربا عن فخره بأن تكون "جريدة البلاد" من الشركاء والداعمين لبرنامج التحدي، ومونديال قطر خلال الفترة القادمة. وأبدى البحر ثقته في أن تكون المشاركة البحرينية فاعلة ومميزة في النسخة الثانية من تحدي 22، لافتاً إلى أن الشباب البحريني مبتكر، ولديه القدرة على الإبداع في مختلف المجالات.

1278

| 30 أكتوبر 2016

رياضة alsharq
ميروسلاف سكوب: البحرين قادرة على الوصول إلى مونديال 2022

بعد عدة تغييرات في الأجهزة الفنية في السنوات الأخيرة الماضية كانت لها التأثير السلبي على المنتخب البحريني، اتجه الاتحاد الكروي إلى العودة إلى المدرسة التشيكية بعد تجربة سابقة مع "العجوز" ميلان ماتشالا وذلك بقدوم ميروسلاف سكوب على أمل تصحيح المنظومة الكروية في البحرين، والسعي إلى التأهل إلى نهائيات كأس أمم أسيا 2019 في الإمارات ومن ثم التطلع إلى التأهل إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022 معتمدا على مجموعة من اللاعبين سيكون هدفها عودة البريق "الأحمر" البحريني أن كان على الصعيد الإقليمي أو القاري. من هنا اختار ميروسلاف سكوب "الشرق" لتكون أول صحيفة غير بحرينية تجري معه حوارا الذي تمحور حول عدة نقط وذلك في السطور التالية. *بداية، هل تعتبر بأن قدومك إلى البحرين هو بمثابة التحدي الجديد بالنسبة لك؟ بعد أن قدت المنتخب اليمني الأول، فضلت عدم الاستمرار بسبب الأوضاع هناك وبالرغم من أنني استطعت تغيير النهج والفكر الكروي بدليل تحقيق بعض النتائج الايجابية في دورة كأس الخليج الأخيرة في السعودية وبحكم معرفتي وزيارتي للبحرين لم تردد بقبول العرض خصوصا بكوني أحب التحدي أينما ذهبت. *هل تتبع إستراتيجية إعطاء الفرصة للشباب؟ صحيح أنني أمتلك خبرة في تدريب الفئات العمرية وحققت بعض النجاحات منها الوصول إلى نهائي مونديال كندا لما دون 20 عاما عام 2007 بالإضافة إلى قيادتي للمنتخب المصري بعد ذلك، إلا أن الحديث بأنني سأعتمد على الشبان أكثر بعيدا عن الواقع بل أنني لا أعتمد على عمر اللاعب أن كان كبيرا أم صغيرا بقدر فائدته على أرض الميدان وهو ما أتبعه مع المنتخب البحريني. *هل تسعى إلى ترك بصمة لك خليجيا كما كان الأمر بالنسبة لمواطنك ماتشالا؟ ميلان ماتشالا هو مدرب معروف ومشهور في بلدي وله كل الاحترام والتقدير وسبق لي أن تواصلت معه وأي مدرب يتمنى أن يلقي النجاح الذي نجحه في المنطقة، إلا أن لكل مدرب أسلوبه وتفكيره يفضل العمل به وأنا لا أنظر إلى المدى البعيد بقدر العمل الذي أقوم به في الوقت الحاضر. *ما الأهداف التي وضعتها مع المنتخب البحريني؟ هدفنا الأول هو الاعتماد على مجموعة من اللاعبين باستطاعتهم تقديم الأفضل للمنتخب وهو ما سنعمل به خلال فترة التحضير من هنا إلى شهر مارس القادم مع وجود سلسلة من المباريات الودية قبل الدخول إلى التصفيات الآسيوية والتطلع إلى التواجد في الإمارات 2019 ومن بعدها أن كانت الأمور تسير على ما يرام خصوصا على الصعيد المحلي وفق تخطيط سليم ستكون البحرين قادرة على الوصول إلى مونديال 2022 في قطر وهو بمثابة الحلم لأي دولة تسعى لتحقيقه.

728

| 29 أغسطس 2016

رياضة alsharq
الأسطورة كافو: التحدي الأكبر لشباب قطر في مونديال 2022

الأسطورة البرازيلية كافو نجم بلاده السابق في كرة القدم يتذكر ذلك اليوم الذي أحضرت خلاله اللجنة العليا للمشاريع والإرث برنامج "الجيل المبهر" إلى بلده في خضمّ إثارة بطولة كأس العالم لكرة القدم البرازيل 2014. بالنسبة له، ستبقى الفترة التي أمضاها مع سفراء برنامج الجيل المبهر ذكرى حاضرة في ذهنه على الدوام. وكان النجم كافو، الذي نال لقب بطولة كأس العالم لكرة القدم مرتين 1994 في الولايات المتحدة الأمريكية و2002 قائدا للسيليساو خلال كأس العالم الذي استضافته قارة آسيا لأول مرة في تاريخها ونظم في كوريا الجنوبية واليابان، ضيف الشرف عندما زار برنامج الجيل المبهر المؤسسة التي أطلقها وذلك في صيف عام 2014. ففي مسقط رأسه، كرّس كافو جهوده لكي يمنح الأطفال في حيّه الأصلي فرصاً لم يكن له ترف اختبارها عندما كان صغيراً. وفي دردشة حصرية أجراها معه مؤخراً موقع اللجنة العليا في مقر الأمم المتحدة في نيويورك www.sc.qa، تحدث كافو عن تأثير كرة القدم على الشباب، وكذلك عن الأثر الراسخ الذي تركه برنامج الجيل المبهر في نفسه. وأضاف قائلاً: حجم التوقعات الكبير هذا هو ما سيقع على عاتق لاعبي قطر الشباب سنة 2022. ومن تجربة كافو، لا يجب أن يكون هذا بمثابة عبء عليهم، بل دافع لجعلهم يدخلون التاريخ الكروي من الباب العريض مع استعداد بلادهم لاستضافة أول نسخة من بطولة كأس العالم لكرة القدم في الشرق الأوسط. يوجه كافو من خلال خبرته الكبيرة نصيحة إلى اللاعبين الصاعدين في قطر وهي أن يُقبِلوا على التحدي ويكرّسوا أنفسهم بشكل كامل لكي تُكتب أسماؤهم في تاريخ الكرة القطرية، وقال في هذا الصدد: "كل ما يتوجّب على اللاعبين القيام به هو بذل أقصى ما لديهم من جهد والحفاظ على تركيزهم. الرحلة التي بدأوا فيها ستكون الأعظم في مسار حياتهم. كل ما عليهم القيام به هو الاستمرار ببذل الجهود". وختم حديثه قائلاً: "يجب عليهم أن يشعروا بالفخر لارتداء قميص بلدهم والالتزام ولا يزال هناك متّسع من الوقت، إلا أنها ستكون نسخة مبهرة لكأس العالم 2022، تماماً كما كان عليه الأمر في جنوب إفريقيا والبرازيل".

634

| 01 مارس 2016

رياضة alsharq
صحفي بجريدة الصن: لم نهاجم قطر 2022 وهاجمنا طريقة التصويت في الفيفا

عبر نيل كاستس الصحفي في جريدة الصن البريطانية عن انبهاره بما رآه في المدينة العمالية، والمنشآت الرائعة بعد زيارته لاستاد خليفة الدولي المرشح لاستضافة مباريات كأس العالم قطر 2022، على هامش تواجده في الدوحة لحضور كونجرس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية رقم 79 الذي اختتم في الدوحة في الأيام القليلة الماضية، والذي شهد مشاركة قرابة 400 صحفي يمثلون 107 دول من كافة أنحاء العالم، جاءوا جميعا إلى قطر من أجل رؤية الحقيقة على أرض الواقع وهو ما خرج بانطباعات جيدة من خلال الأحداث الكبيرة والندوات التي نظمتها لجنة الإعلام الرياضي القطري للوفود من خلال برنامج متميز شامل كشف كل صغيرة وكبيرة أمام الوفود للتعرف عن إمكانات وتجهيزات قطر لاستضافة مونديال 2022. وقال نيل: بعد زياتي إلى الدوحة تغيرت لدي الكثير من الأمور، وأعدكم أن ما سأكتبه أو ما سوف أنشره عقب عودتي إلى بريطانيا سيكون إيجابيا فما شاهدته أمرا رائعا وكنت أتوقع مرافق لا تتماشى مع المعايير الدولية لكن ما شاهدته هو أمر مميز سواء من أماكن السينما والكريكت في المدينة العمالية وغيرها وربما تكون مساحة الغرف صغيرة نوعا ما لكن كل شيء كان رائعا للغاية. وحول الحملة التي تتعرض لها قطر من الصحف البريطانية قال: الصحافة الانجليزية كانت ضد الفيفا وضد طريقة التصويت وضد أن يكون ملفنا هو الضحية ولم يكن المقصود قطر، بل أؤكد أن الصحف لم تهاجم قطر أو شعب قطر بل تم الهجوم على طريقة التصويت والاختيار. وتابع: كل الدول التي تنظم كأس العالم تواجه مشاكل لكن هنا يجري العمل على تنظيم البطولة بشكل مميز ومتقدم، ويكفي أن العمل على إنشاء الملاعب يسير بطريقة جيدة رغم تبقي 6 سنوات قبل استضافة المونديال وهذا يؤكد رغبة قطر الحقيقية في إنجاح المونديال. واستطرد قائلا: قطر بلد ناشئ ولا يمكن أن نقول إن البريطانيين زاروها مثلما زاروا بلدانا أخرى مثل دبي على سبيل المثال ولكن تغيرت النظرة تماما بمجرد مشاهدتي الحقيقة في قطر لذا عندما تدعون الصحف العالمية للحضور فإن الحقيقة ستظهر وستختلف النظرة. وحول شغف الشعب القطري بكرة القدم قال: تحدثت مع رؤسائي عن الشغف الكبير لكرة القدم هنا، والحقيقة أنه من الرائع أن يأتي شبابنا إلى هذه المنطقة لمشاهدة ذلك الشغف، فقد شاهدت كأس العالم في اليابان وكوريا الجنوبية ولم نكن نعلم بمدى الشغف لديهم بكرة القدم، وقطر تستحق كذلك أن تظهر للعالم أنها قادرة على تنظيم المونديال ونقل شغفها وحب أهل المنطقة لكرة القدم إلى العالم بأكمله. واختتم قائلا: أود التأكيد مجدد أن الصحافة البريطانية لم تهاجم قطر أو الشعب القطري بل انتقدنا الفيفا ورفضنا أن يكون ملفنا ضحية لقيام الصحف بإسدال الستار على فساد الفيفا. جاءت تصريحات نيل خلال ندوة أقيمت على هامش كونجرس الاتحاد الدولي تحت عنوان "حوار الشرق والغرب" حيث ورد اسم زميله مايكل كالفن الصحفي في جريدة الاندبندنت بالخطأ، حيث كان من المفترض أن يحضر زميله ولكن نيل هو من كان يمثل الصحافة البريطانية في هذه الندوة، وأكد خلالها قدرة قطر على استضافة المونديال بعد ما رآه في الدوحة.

271

| 13 فبراير 2016

رياضة alsharq
فيفا: مونديال 2022 ينطلق 21 نوفمبر والنهائي باليوم الوطني القطري 18 ديسمبر

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، أن بطولة كأس العالم 2022 في قطر ستقام ما بين 21 نوفمبر و18 ديسمبر 2022. كما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، إلغاء المؤتمر الصحفي الذي كان من المقرر أن يعقده رئيسه "المستقيل" السويسري جوزيف بلاتر اليوم الجمعة في زوريخ. ولم يوضح الفيفا أسباب إلغاء مؤتمر بلاتر، واستعاض عنه ببيان لخص ابرز ما ناقشته وقررته اللجنة التنفيذية في اجتماعاتها على مدار يومين. وجاءت اجتماعات اللجنة التنفيذية بعد أيام على إقالة أمين عام الفيفا الفرنسي جيروم فالكه بسبب قضايا فساد. وقد أعلن المدعي العام السويسري أمس الخميس انه طلب الحصول على الرسائل الإلكترونية لفالكه، ثم أعلن الفيفا لاحقا انه قبل تحرير الموافقة على تسليم هذه الرسائل إلى القضاء دون شروط. وأقيل فالكه بسبب تورطه في قضية بيع تذاكر دخول المباريات في مونديال البرازيل 2014 بطريقة غير مشروعة.

408

| 25 سبتمبر 2015

رياضة alsharq
لوتشيو جونزاليز: حملة الهجوم على مونديال "قطر 2022" لها مصالح خاصة

أكد لوتشيو جونزاليز، لاعب المنتخب الأرجنتيني السابق، أن حملة الهجوم التي تتعرض لها كأس العالم قطر 2022 مغرضة، ولها أهدافها ومصالحها الخاصة، وأنها لن تؤثر على تنظيم قطر للمونديال للمرة الأولى في تاريخ الشرق الأوسط. وقال جونزاليز، في تصريح نشر هنا اليوم، "إن الحملة الإعلامية التي تشنها بعض وسائل الإعلام الغربية على مونديال "قطر 2022" لها أهداف واضحة ومصالح خاصة، والكل يسعى لتحقيق مصالحه وأهدافه". وأوضح أن كأس العالم 2022 في قطر ستكون حافلة بالمفاجآت، خصوصا على صعيد التكنولوجيا ووسائل التواصل، "فقد تابعت خلال مسيرتي في "الريان" التقدم الكبير والتطور التكنولوجي الذي تعيشه دولة قطر، والتي سوف تبهر به العالم عندما تستضيف البطولة". وأضاف "كنت أتدرب مع الريان القطري على ملاعب النادي خلال فترة احترافي بصفوف الفريق، وكنت أرى العمل يوميا على قدم وساق في ملعب الريان الذي يتم تطويره ليكون أحد الملاعب المرشحة لاستضافة مباريات المونديال.. والوضع يدعو للتفاؤل". وقال "أود أن أشير إلى أن المستوى الفني لكأس العالم في قطر سيكون الأفضل على الإطلاق، حيث أن اللاعبين سيكونون في أوج عطاءهم، حيث سيكونون في كامل طاقتهم البدنية، ولا يشعرون بالإرهاق والإصابات كما هو الحال في بطولات كأس العالم وكوبا أمريكا حاليا.. وتغير توقيت مونديال قطر 2022 خطوة موفقة للغاية".

314

| 20 يونيو 2015

رياضة alsharq
وزراء إعلام الخليج يدعون للتصدي إعلاميا لمن يشكك بحق قطر بتنظيم مونديال 2022

جدّد وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدعوة إلى التصدي إعلامياً بكل حزم لكل من يسعى للتشكيك في أحقية دولة قطر بتنظيم كأس العالم 2022، مؤكدين تضامن دول المجلس الكامل مع دولة قطر وتشجيع وسائل الإعلام في دول مجلس التعاون لمواصلة التصدي لهذه الحملات في الداخل والخارج باعتبار أن هذا الإنجاز يسجل باسم كافة دول المجلس التعاون. وأضاف وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون، خلال توصيات الاجتماع الثالث والعشرين المنعقد حالياً بالدوحة، أن من أبسط الواجبات على أجهزة الإعلام بالدول الأعضاء مساندته وإبراز المكتسبات الحضارية والاقتصادية لهذا الإنجاز غير المسبوق وانعكاساته الإيجابية على مستوى الشباب بدول المجلس وتفريغ طاقاتهم. واتفق الوزراء على أن تتولى دولة قطر بالتنسيق مع الأمانة العامة بوضع رؤية استراتيجية للتحرك الإعلامي المشترك لمجابهة مثل هذه الحملات والتصدي لها على أن تعكس البعد الدولي في الخطاب الإعلامي لتبيان أحقية دول المجلس ممثلة بدولة قطر في تنظيم هذا الحدث العالمي الهام. وزراء إعلام دول مجلس التعاون يدعون للتصدي إعلاميا لكل من يشكك في أحقية قطر بتنظيم مونديال 2022 وقرر الوزراء الموافقة على تصور الأمانة العامة بشأن آلية تنفيذ عدد من التوصيات الواردة في الدراسة التقويمية للاستراتيجية الإعلامية ورفعها إلى المجلس الوزاري لاعتماده مع الأخذ في الاعتبار عدد من النقاط التي تشمل تكليف الأمانة العامة بالتنسيق مع اللجان الإعلامية العاملة في إطار مجلس التعاون (الإذاعة، التلفزيون، وكالات الأنباء، الإعلام الإلكتروني) إضافة إلى مؤسسة الانتاج البرامجي المشترك وجهاز إذاعة وتلفزيون الخليج واتحاد الصحافة الخليجية للتعرف على الدور الذي يمكن أن تقوم به في هذا المجال. وزراء الاعلام بدول مجلس التعاون وشملت الموافقة على التصور المذكور، التأكيد على أن مواجهة الفكر التكفيري والاتجاهات المتطرفة يتطلب جهداً مستمراً من كافة وسائل الإعلام بدول مجلس التعاون وفقاً للآليات المتبعة في كل دولة. الإعلام الإلكتروني وافق الوزراء على مذكرة الأمانة العامة بشأن توصيات الاجتماع الـ(29) لمسؤولي الإعلام الخارجي، وعلى مشاركة دول المجلس والأمانة العامة بنشاط إعلامي مشترك على هامش معارض إكسبو والتي تقام كل عامين، اعتباراً من إكسبو ميلانو 2015، بهدف التعريف بدول المجلس ودورها المشرق في إطار الفكرة الرئيسية لمعارض إكسبو، بالإضافة إلى تكليف لجنة مسؤولي الإعلام الخارجي بالتنسيق مع جهات الاختصاص في كل دولة، بتقديم تصور محدد بشأن تنفيذ برامج عملية مع مراكز الدراسات والأبحاث والجامعات المهتمة بقضايا دول المجلس، تهدف إلى توضيح مواقف دول المجلس الثابتة وجهودها في مكافحة ظاهرة الإرهاب والأفكار المتطرفة التي تسعى إلى تشويه صورة الإسلام والمسلمين. وحول الإعلام الالكتروني، أقر الوزراء مذكرة الأمانة العامة بشأن توصيات الاجتماع الـ (5) لمسؤولي الإعلام الإلكتروني. وبشأن التعاون الإذاعي، اتفق السادة الوزراء على إقرار مذكرة الأمانة العامة بشأن توصيات الاجتماع الـ(17) لمسؤولي الإذاعة، مع تقديم الشكر والتقدير لإذاعات دول المجلس لجهودها في تغطية الاحتفال السنوي بمناسبة الذكري الـ(34) لقيام مجلس التعاون. أعرب الوزراء عن تقديرهم لمملكة البحرين وجهود العاملين في هيئة شؤون الإعلام لجهودهم في تطوير إذاعة "هنا الخليج العربي" لتواكب الأحداث على الساحة الخليجية والتفاعل مع قضايا المجلس ودوله، وأحيطوا علماً بالخطوات التي قامت بها الدول الأعضاء لتخصيص ترددات إذاعية مناسبة لإذاعة "هنا الخليج العربي" والتي تبث حالياً من البحرين، وأكدوا على أهمية الإسراع في تخصيص هذه الترددات، ومواصلة التنسيق المشترك لإثراء المحتوى الإعلامي لهذه الإذاعة. مواجهة الفكر التكفيري والاتجاهات المتطرفة يتطلب جهداً مستمراً من كافة وسائل الإعلام بدول مجلس التعاون.. وإلتزام دول المجلس بالحظر التام لجميع أشكال الإعلان والدعاية والترويج والرعاية لكافة منتجات التبغ بجميع أنواعه في وسائل الإعلام المطبوعة والمرئية والمسموعةوعن التعاون في مجال التلفزيون، وافق السادة الوزراء على مذكرة الأمانة العامة بشأن توصيات الاجتماع الـ(10) لمسؤولي التلفزيون بدول المجلس، مع تقديم الشكر والتقدير لتلفزيونات دول المجلس لجهودها في تغطية الاحتفال السنوي بمناسبة الذكري الـ(34) لقيام مجلس التعاون. مكافحة التبغ اتفق السادة الوزراء على التوصيات الواردة بمذكرة الأمانة العامة بشأن مكافحة التبغ، وهي، التزام دول المجلس بالحظر التام لجميع أشكال الإعلان والدعاية والترويج والرعاية لكافة منتجات التبغ بجميع أنواعه في وسائل الإعلام المطبوعة والمرئية والمسموعة، بالإضافة إلى عمل أجهزة الإعلام بدول المجلس على عدم ظهور مشاهد استهلاك التبغ في الدراما التي تنتج في دول مجلس التعاون، وحذف مشاهد استهلاك منتجات التبغ من الأعمال التي تنتج خارج دول مجلس التعاون وتعرض محلياً، وفي حالة تعذر حذف المشهد، نوصي بتمرير شريط تحذيري بمضار التبغ أسفل الشاشة وقت ظهور المشهد، بالإضافة إلى تكثيف البرامج التوعوية والتي تحذر من مضار استهلاك منتجات التبغ في جميع وسائل الإعلام مع التركيز على الفئات المستهدفة من قبل شركات التبغ مثل الطلبة وطالبات المدارس والنساء. واطلع الوزراء على تقرير مدير عام جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج، حيث أشادوا بما تم إنجازه، وبالعناية والرعاية التي يحظى بها من حكومة المملكة العربية السعودية، وتوجيهات سعادة وزير الثقافة والإعلام في المملكة (رئيس مجلس إدارة الجهاز). كما اطلع الوزراء على تقرير مدير عام مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك، واستمعوا إلى الخطط البرامجية التي تعتزم المؤسسة تنفيذها، وأعربوا عن تطلعهم لأن تتمكن المؤسسة من إنتاج هذه البرامج بالصور التي تعكس التاريخ الإنتاجي المتميز لها، وتقديرهم لجهود وتوجيهات سعادة وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الكويت (رئيس مجلس الإدارة) وجهود العاملين في المؤسسة. تشكيل لجنة فنية من المختصين في القوانين والأنظمة والتشريعات الإعلامية بدول المجلس لاستعراض ودراسة واقع القوانين (الأنظمة) والتشريعات التي هي في طور الإعداد في كل دولة من دول المجلسواستعرض الوزراء مذكرة الأمانة العامة بشأن اتحاد الصحافة الخليجية، وأحيطوا علماً بنتائج زيارة المسؤولين في الاتحاد إلى الأمانة العامة لمجلس التعاون وبكافة المقترحات الواردة في مذكرة الاتحاد إلى الأمانة العامة، ومرئيات الأمانة العامة بشأنها، واتفقوا على التعاون الجماعي مع الاتحاد لتعزيز رسالته في خدمة الصحافة الخليجية، وذلك ضمن الأنشطة والفعاليات الإعلامية المشتركة المتاحة. وقرر الوزراء تشكيل لجنة فنية من المختصين في القوانين والأنظمة والتشريعات الإعلامية بدول المجلس لاستعراض ودراسة واقع القوانين (الأنظمة) والتشريعات التي هي في طور الإعداد في كل دولة من دول المجلس والخروج برؤية موحدة لنظم استرشادية موحدة في مجالات الإعلام المختلفة بدول المجلس وخاصة في مجال الإعلام الإلكتروني. وأعرب الوزراء المشاركون عن شكرهم وتقديرهم لجهود المؤسسة القطرية للإعلام في تنظيم الملتقى الثالث، ولما قدمه المشاركون من أفكار ومقترحات في محاور الملتقى. واتفق الوزراء على تكليف الأمانة العامة بتقديم تصور للإطار العام للملتقى الإعلامي السنوي، يحدد أهداف وآلية التنفيذ في ضوء نتائج الملتقيات الثلاثة التي تم تنفيذها في مملكة البحرين ودولة الكويت ودولة قطر، وتعميم التصور على وكلاء وزارات الإعلام بدول المجلس لإبداء الرأي بشأنه واعتماده، بالإضافة إلى تكليف الأمانة العامة بالتنسيق مع وزارة الثقافة والإعلام في المملكة العربية السعودية (دولة الرئاسة القادمة) بشأن تنفيذ الملتقى الإعلامي الرابع وفقا للتصور المعتمد. وبشأن اقتراح مملكة البحرين بالتحرك الإعلامي المشترك دولياً، اتفق الوزراء على تبني المقترح البحريني بشأن إيجاد منصة تنفيذية تفاعلية مشتركة بين دول المجلس لزيادة فاعلية التحرك الإعلامي المشترك دولياً من خلال الأخذ بزمام المبادرة إضافة إلى التصدي لأي حملات مغرضة تجاه الدول الأعضاء والتنسيق في الحالات الطارئة بحيث يكون هذا التحرك موازيا للتحرك السياسي المشترك لدول مجلس التعاون. واستذكر الوزراء خلال الاجتماع قرارات اجتماعاتهم السابقة بشأن ظاهرة القنوات الفضائية التي تستهدف الإساءة الى دول المجلس بصور عدة، وبما يتعارض مع التشريعات العربية والدولية وانعكاساتها السلبية على النسيج الاجتماعي لدول المجلس، وأكدوا على مواصلة الجهود مع النواقل العربية والدولية للحد من هذه الظاهرة. واستمع الوزراء إلى عرض تفصيلي من سعادة الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح وزير الإعلام ووزير الدولة للشئون الشباب بدولة الكويت حول دور وسائل الإعلام المختلفة في التصدي للفكر التكفيري الدخيل على مجتمعات دول المجلس. وبشأن الاجتماع المقبل لوزراء الإعلام، رحب وزراء الإعلام بالدعوة الكريمة لسعادة الدكتور عادل بن زيد الطريفي وزير الثقافة والإعلام بالسعودية لعقد اجتماعهم الرابع والعشرين في المملكة (دولة الرئاسة القادمة) وتكليف الأمانة العامة بالتنسيق، لتحديد الموعد المناسب للاجتماع في النصف الأول لعام 2016. وأعرب وزراء الإعلام في ختام اجتماعهم عن شكرهم وتقديرهم لرئيس الاجتماع سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس المؤسسة القطرية للإعلام على حسن إدارته للاجتماع ولكافة العاملين بالمؤسسة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة وللأمانة العامة على الإعداد لهذا الاجتماع. ورفع وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون في اختتام اجتماعهم الثالث والعشرين برقية إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى تتضمن خالص الشكر والتقدير لما حظي به اجتماعهم من رعاية واهتمام وما لقيته الوفود المشاركة من كرم ضيافة وحسن استقبال مما كان له الأثر البارز في إنجاح أعمال هذه الاجتماع. كما بعث الوزراء ببرقية شكر وتقدير إلى سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير على التوجيهات السديدة التي حظي بها وزراء الإعلام خلال لقائهم بسموه والتي من شأنها تعزيز مسيرة العمل الإعلامي الخليجي المشترك. هذا ورفع وزراء الإعلام ببرقية شكر وتقدير لمعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، على ما لقيته الوفود المشاركة في هذا الاجتماع من رعاية وكرم ضيافة وعلى التوجيهات السديدة التي حظي بها الوزراء خلال لقائهم مع معاليه.

696

| 10 يونيو 2015

اقتصاد alsharq
رئيس الوزراء: نبني إقتصاداً أقوى ومجتمعاً أقوى لمواطنينا اليوم وللأجيال القادمة

يقدم التقرير الحادي عشر عن قطر والذي أصدرته شركة النشر والأبحاث والاستشارات العالمية، مجموعة أكسفورد للأعمال، تحليلاً عميقاً عن خطط الدولة طويلة الأمد لتنويع الاقتصاد، ومن ضمنها التطور المحوري الذي شـهده العام المنصرم عندما تجاوز القطاع غير النفطي قطاع النفط والغاز من حيث نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي. إستثمارات البنى التحتية تحظى بأولوية لتوفير فرص للشركاء الأجانب.. أندرو جيفريز: 2022 موعدا نصف نهائي للمشاريع الضخمة في قطريضع "التقرير: قطر 2015" خريطة واضحة للمشاريع العديدة والضخمة والتي سيتم تشييدها قبيل بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، والتي تساهم في وضع قطاع الإنشاء للدولة في مقدمة النمو الذي يشهده القطاع غير النفطي، وستلعب دوراً كبيراً في بلورة خطط ستستمر لما بعد الفعالية ذاتها. كما يسلط التقرير الضوء على الخطوات التي تتخذها قطر لدعم التجارة العالمية، بما في ذلك إنشاء مناطق اقتصادية خاصة والعديد من اتفاقيات التجارة الحرة المخطط لها.ويحتوي "التقرير: قطر 2015" على المقابلة الصحفية الأولى مع رئيس الوزراء ووزير الداخلية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، حيث يسلط الضوء عبرها على التغيرات التشريعية والإجرائية التي تم تطبيقها العام الماضي كجزء من مساعي الدولة المستمرة لزيادة فعالية المؤسسات العامة. "فمن خلال ذلك، نحن نؤمن بأننا نبني اقتصاداً أقوى، وبالتالي نبني مجتمعاً أقوى لمواطنينا اليوم وللأجيال القادمة على حد سـواء". حسب ما ورد في تصريحه لمجموعة أكسفورد للأعمال. وأكد رئيس الوزراء من خلال المقابلة الشاملة على التزام الحكومة بإعطاء البنى التحتية الأولوية، مما سيعود بالنفع على السكان المحليين والمستثمرين. فجاء على لسانه: "تحت قيادة سمو الأمير المفدى قمنا بإعطاء الأولوية للاستثمار في الشوارع، والنقل الجماعي، والمدارس والمرافق الطبية. وتقدم هذه الاستثمارات فرصاً للشركاء الأجانب".ويتضمن التقرير دليلاً مفصلاً عن كافة القطاعات، بالإضافة إلى مداخلات متنوعة من قياديين مختلفين، مثل وزير الاقتصاد والتجارة معالي الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني، ووزير العمل والشؤون الاجتماعية معالي الدكتور عبدالله صالح محمد مبارك الخليفي ونائب رئيس مجلس الإدارة لمؤسسة قطر ونائب رئيس مجلس الإدارة للمجلس الأعلى للتعليم معالي الشيخة هند بنت حمد الثاني. ومن الشخصيات الأخرى التي قدمت آراءها عن تطورات الدولة نذكر وزير المواصلات معالي جاسم سيف أحمد السوليتي، والأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث السيّد حسن الذوادي ورئيس شـركة أشغال سعادة المهندس ناصر بن علي المولوي. القطاع غير النفطي مستمر في دفع عجلة النمو الاقتصادي.. وجود قاعدة اقتصادية قوية تدعم الدولة في التأقلم مع انخفاض أسعار النفطويدرس التقرير تحوّل اتجاه الحكومة نحو الحفاظ على مستويات الإنتاج في حقول النفط المستنزفة وبالأخص من خلال استخدام تقنيات الاستخلاص المعزز للنفط، والدور الذي يلعبه ذلك في تشجيع النمو في قطاع الأبحاث والتطوير. ويعد قطاع الإنشاءات من القطاعات الأخرى المتنامية والتي ركز عليها منشور مجموعة أكسفورد للأعمال لعام 2015. يضع "التقرير: قطر 2015" تحت المجهر الخطط الوطنية لإنفاق ما يزيد على 200 مليار دولار من خلال برنامج استثمار في البنى التحتية، والذي سيقدم فرصاً هائلة من الأعمال في الدولة لغاية عام 2020، ويكون له تأثير متتابع على كافة القطاعات ضمن الاقتصاد الوطني.. إضافة إلى ذلك، يشير التقرير إلى المبادرات العديدة القادمة، والتي تتنوع من مشاريع سياحية إلى أعمال عقارية.كما يرسم "التقرير: قطر 2015" أحدث التطورات في قطاع الخدمات المالية للدولة، والتي، وبالتعاون مع قطاع الإنشاءات، تقود الطريق من حيث النمو غير النفطي. هناك تغطية على الدور الرئيسي الذي تلعبه الإصلاحات التشريعية في الحفاظ على ثقة المستثمر وتأثير الارتقاء إلى مؤشر مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال للأسواق الناشئة على السوق المالية للدولة.وقال إندرو جيفريز، الرئيس التنفيذي لمجموعة أكسفورد للأعمال، إن التقرير الأخير للمجموعة يغطي الإنجازات الرئيسية العديدة التي حققتها الدولة خلال الأشهر المنصرمة، فيما اكتسبت رؤية قطر الوطنية 2030، وهي خطة التطوير طويلة الأمد للدولة، قوتها."إن نشاط حركة تطوير البنى التحتية، والذي كان أحد أهم عناصر بحثنا، يؤكد أن كأس العالم لكرة القدم 2022 يمثل موعداً نصف نهائي للعديد من المشاريع الضخمة،" حسب تعليقه. "نحن نتوقع أن يستمر القطاع غير النفطي في الدفع بعجلة النمو الاقتصادي وذلك مع إطلاق مبادرات جديدة، معتمداً على السجل المبهر لقطر في تحقيق متوسط نمو بنسب عشرية للناتج المحلي الإجمالي خلال العقد الأخير".وأضاف مدير التحرير لمجموعة أكسفورد للأعمال في الشرق الأوسط، أوليفر كورنوك، أنّ وجود قاعدة اقتصادية واسعة، مدعومة بأسس قوية، تشكل دعماً للدولة نحو التأقلم مع انخفاض أسعار النفط."في حين أن البنى التحتية تبقى هي المهيمنة على النمو غير النفطي، إلا أن جهود قطر في تنويع الاقتصاد تستفيد حالياً من مبادرات الدولة الهادفة إلى تشجيع الاستثمار في كافة القطاعات الاقتصادية،" حسب تصريحه. "نحن نؤمن بأن هذه الإستراتيجيات ستلعب دوراً في تنمية المواهب المحلية في مجالات كالصناعة، لتقدم بعداً جديداً ومهماً لتطور الدولة على المدى الطويل".يقدم "التقرير: قطر 2015" مجموعة أبحاث ميدانية على مدار 12 شهراً من قبل فريق من محللي مجموعة أكسفورد للأعمال. ويدرس المنشور الاتجاهات والتطورات في شتى المجالات الاقتصادية، بما في ذلك الاقتصاد الكلي، والبنى التحتية، والبنوك، والتطورات اللاحقة بقطاعات أخرى. الخدمات المالية وقطاع الإنشاءات تقود طريق النمو غير النفطي.. التقرير يغطي إنجازات الدولة الرئيسية خلال الفترة الماضيةلمحة عن مجموعة أكسفورد للأعمالمجموعة أكسفورد للأعمال هي شركة نشر وبحوث واستشارات عالمية، تنشر المعلومات الاقتصادية عن أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية. ومن خلال مجموعة منتجاتها المطبوعة والمتوفرة على شبكة الإنترنت، تقدّم المجموعة تحليلاً شاملاً ودقيقاً للتطورات الاقتصادية الكلية والقطاعية، بما في ذلك الخدمات المصرفية وأسواق رأس المال وقطاعات التأمين والطاقة والنقل والصناعة والاتصالات.وباتت التقارير الاقتصادية والتجارية التي تلاقي أصداء إيجابية جداً، المصدر الرئيسي للمعلومات التجارية المتعلقة بالدول النامية في المناطق التي تغطيها، ومن جهة ثانية، توفر الملخصات الاقتصادية التي ترسلها المجموعة عبر شبكة الإنترنت تحليلات حديثة ومعمقة حول القضايا التي تهمّ عشرات الآلاف من المشتركين في جميع أنحاء العالم.. كما أن الذراع الاستشارية لمجموعة أكسفورد للأعمال تقدم معلومات معدة خصيصاً عن الأسواق ونصائح للشركات العاملة حالياً في هذه الأسواق وتلك التي تسعى لدخولها.

350

| 29 أبريل 2015

رياضة alsharq
الدول النامية تنتظر "هدايا" مونديال قطر 2022

تتطلع بعض الدول النامية، والتي تهتم بنشر لعبة كرة القدم في بلادها بعين الأهمية إلى ما تقوم به قطر من الإعلان عن تدشين الملاعب المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم قطر 2022. وتفتقر بعض الدول إلى البنى التحتية القادرة على استيعاب العدد الكافي من اللاعبين والجماهير بخاصة أن كرة القدم اكتسبت لقب "لعبة الفقراء" ويميل محبوها إلى الطبقة الشعبية التي عادة ما تخرج أعظم اللاعبين على مستوى العالم. ويأتي إعلان اللجنة العليا للمشاريع والإرث "قطر 2022" عن تقديم مدرجات سيتم تفكيكها بعد انتهاء المونديال إلى الدول التي تفتقر إلى البنى التحتية، ليؤكد أن ثمة أهدافا عديدة تقف وراء استضافة قطر للبطولة العالمية الأشهر على مستوى العالم. مدرجات استاد الريان وكانت الدوحة في النصف الأخير من شهر ابريل 2015 على موعد مرة جديدة مع الإعلان عن تدشين استاد الريان خامس الملاعب المرشحة لاستضافة المونديال، حيث كانت الفرصة سانحة أيضا للوقوف على آخر ما وصل إليه استاد الوكرة الذي كان أول الملاعب التي أعلن عن تدشينها في نوفمبر 2013. ويبدو أن الأمور قد قطعت أشواطا في هذا الشأن حيث يبدو العمل متواصل وبوتيرة عالية حيث بدأت تظهر بعض الملامح للاستاد الجديد الذي ستبلغ طاقته الاستيعابية نحو "40" ألف متفرج وسيكون الجزء العلوي منه عبارة عن وحدات قابلة للتخفيض ما بعد البطولة إلى "20" ألف مقعد. مايكل أوبي: نطمح أن تستفيد إفريقيا من مونديال 2022 وينظر النيجيري مايكل أوبي رئيس الاتحاد الإفريقي للصحافة الرياضية إلى الخطوة التي تم الإعلان عنها بتفكيك جزء من مدرجات الملاعب وتقديمها إلى الدول النامية بكثير من الإعجاب على اعتبار أن ذلك سيسهم بنشر وتطوير كرة القدم ليس في قطر فحسب بل في الدول التي تفتقر إلى المنشآت. ويقول اوبي: "لا شك أن الدوحة تتعاطى جيدا مع الشؤون المتعلقة بالتعاون مع الدول الأخرى ولدينا نحن في قارة إفريقيا علاقات جيدة جيدا، قطر ستنظم كأس العالم 2022 وهناك وعود بان بعض المنشآت سيتم نقلها إلى إفريقيا لذا نحن نطمح أن نكون جزء من المستفيدين من هذه العملية". ويعتبر رئيس الاتحاد الإفريقي للصحافة الرياضية أن ما أعلن عنه حسن الذوادي الأمين العام للجنة المشاريع والإرث في أعقاب تدشين استاد الريان عن الحرص على توفير ارث مستدام للأجيال يعزز من نشر كرة القدم ليس في قطر فحسب بل في العالم أجمع. الاستدامة عنصرًا رئيسيًا في تشييد الاستاد وستمثل الاستدامة عنصرًا رئيسيًا في جميع مراحل تشييد الاستاد، إذ سيتم استخدام أكثر من 90% من المواد الناتجة عن الهدم في مشاريع أخرى فيما سيُستفاد من جزءٍ منها في تصميم أعمال فنية مختلفة تعكس تاريخ نادي الريان ويُنفذها فنانون محليون وعالميون. وسيُراعى في التصميم الجديد الحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بشكل كبير داخل الاستاد وفي المنطقة المحيطة به، وذلك من خلال الاعتماد على عدة وسائل منها زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، وتبني نمط المباني الخفيفة في تصميم الاستاد والاختيار الدقيق لمواد البناء واستخدام معايير عالمية لكفاءة استخدام الطاقة والماء كما سيضم الاستاد والمنطقة المحيطة به عددًا من المرافق والخدمات وأبرزها فرع جديد لمستشفى سبيتار، أول مستشفى متخصص في الطب الرياضي في المنطقة.

795

| 27 أبريل 2015

رياضة alsharq
كول: مونديال 2022 سيساهم في تطوير الكرة القطرية

اعتبر مهاجم منتخب إنجلترا ونادي مانشستر يونايتد سابقا أندي كول بأن إقامة كأس العالم في قطر عام 2022 سيساهم كثيرا في تطوير كرة القدم مشيرا إلى أن كأس العالم تترك أثرا أينما أقيمت. وجاء كلام النجم الإنجليزي لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث (اللجنة المنظمة لكأس العالم 2022) وقال "من شان إقامة كأس العالم في قطر المساهمة في تطوير كرة القدم في قطر وهذا ما حصل على سبيل المثال في الولايات المتحدة التي استضافت نهائيات كأس العالم عام 1994، وقد انعكس هذا الأمر إيجابا على الدوري الأمريكي والمنتخب، لذلك أرى أنه بمجرد إقامة كأس العالم هنا، فإن أكثر اللاعبين سيظهرون رغبتهم في المجيء لقطر، وسيكون تأثير ذلك كبيرا". ويعتقد كول أيضا أن اللاعبين القطريين الشباب يجب أن يحظوا بالمزيد من الإعداد لمساعدتهم في التأهل لكأس العالم 2018 في روسيا، قائلا: "على اللاعبين القطريين أن يبحثوا عن بيئة أخرى للاحتراف بعيدا عن ملاعبهم، عليهم الذهاب إلى أوروبا واختبار أنفسهم، في مواجهة ظروف عدة كالمناخ وغيرها مما يتعلق بالظروف البدنية التي تميز اللعبة في أوروبا. فإذا جربوا الاحتراف الخارجي مرة ، فإنهم سيحققوا ذلك ويبرهنوا على إمكاناتهم في أوروبا". وأضاف "من دون أدنى شك ستترك كأس العالم 2022 أرثا وستكون نسخة مختلفة عن البطولات السابقة لأنها ستكون المرة الأولى التي يقام فيها المونديال في هذه المنطقة". وقدم المهاجم السابق وجهة نظره بشأن الكيفية التي ينبغي على قطر التعامل بها، قائلاً: "يجب أن تحتضن الجميع. في كأس العالم تكون أمام ثقافات مختلفة، ووسائل إعلام مختلفة، مع رغبة لدى الجميع في أن يقترحوا الأمور بطريقة مختلفة، وعليك تقبلها بكل رحابة صدر. قد تضطر لتغيير بعض الأشياء لأن الجميع يريد أن يرى كأس العالم على أكمل وجه ونحن جميعا نشاهد كأس العالم ونرى ما فيها من سحر وروعة، كما فعلنا في البرازيل".

298

| 10 يناير 2015

رياضة alsharq
إسرائيليون يحتجون على إقامة مونديال 2022 في قطر

مازالت المحاولات مستمرة لتشويه مونديال قطر 2022، فبعد المحاولات الفاشلة التي قامت بها بعض وسائل الإعلام الغربية ونشرهم العديد من الأخبار الكاذبة حول المونديال، ظهر نوع جديد من التشويه وهو قيام بعض الإسرائيليين ومؤيدي العدو الصهيوني بالتظاهر اعتراضا على إقامة المونديال في قطر. ونظم إسرائيليون مظاهرة احتجاجية أمام سفارتنا بمدينة لندن، تطالب بسحب تنظيم كأس العالم 2022 من قطر، لدعمها حركة المقاومة الإسلامية "حماس".وقامت منظمات تدعى "أصدقاء إسرائيل"، و"فرقة المنتدى الإسرائيلي" بتنظيم هذه الوقفة الاحتجاجية. وكانت دولة قطر قد أعلنت رفضها للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي راح ضحيته الآلاف من الفلسطينيين، وتسبب العدوان الصهيوني في تدمير العديد من المنشئات الرياضية في غزة وسقط المئات من الرياضيين الفلسطينيين ما بين قتلى وجرحى. وقدم المسؤولين الفلسطينيين العديد من الشكوى في الفيفا والمنظمات الرياضية المختلفة ضد الاحتلال الإسرائيلي، بسبب الاعتداء المستمر من قوات الاحتلال على المباني الرياضية في فلسطين بالإضافة لمنعهم العديد من الفرق واللاعبين الفلسطينيين من المشاركة في البطولات سواء المحلية أو الخارجية.

1931

| 22 سبتمبر 2014

رياضة alsharq
نحن من يقرر ما الذي سيرويه الناس عنا بعد كأس العالم 2022

كلّ 4 سنوات يحلّ علينا كأس العالم بسحره المميز ليسلب ألباب الجماهير ويحوّل حتى أقلّ الناس اهتماماً بالرياضة إلى مشجعين متحمسين، فلا يعود بإمكانك التفريق بين المتابعين الدائمين لكرة القدم وأولئك الذين يُصيبهم جنون الكرة مرة كل 4 سنوات، على مدار 30 يوماً من المنافسات يجمع كأس العالم الناس من كل أرجاء المعمورة في أجواءٍ من الحماسة والشغف والتنوع لا نجدها في أي حدث عالميّ آخر. أعترف هنا أنني لم أكن من متابعي كأس العالم قبلاً، رغم أنني كنت أتابع مباريات الأندية العالميّة طوال 5 سنوات، تجربتي الأولى كانت مع كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، حينها شدتني مباراة الدور نصف النهائيّ التي جمعت بين منتخبي أوروجواي وهولندا، كنت أقف إلى جانب الفريق الأضعف وقد خسر في نهاية المطاف. تلك المباراة كانت كل حصيلة خبرتي مع هذا الحدث العالميّ، لكنني وبعد 4 سنوات وجدت نفسي بحكم عملي أركب الطائرة إلى ساو باولو ضمن برنامج الرصد والمتابعة الذي ضمّ أكثر من 100 مشارك ومشاركة آخرين من اللجنة العليا للمشاريع والإرث والشركاء المعنيين لحضور كأس العالم 2014 في البرازيل، وهذه المرة مباشرةً من أرض الملعب. منذ أن حطت بنا الطائرة هناك، وجدنا أنفسنا منهمكين في توثيق كل شيءٍ من حولنا، كانت تلك مهمتنا كمراقبين، ولكننا كنا متحمسين ونرغب في نشر كل ما تقع عيوننا عليه عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، وكنا بحاجة لمن يُذكرنا طوال الوقت بأن نترك هواتفنا وأجهزة الآي باد والكاميرات من أيدينا لنعيش تجربة كأس العالم ونختبر سحر مدينة ريو دي جانيرو بكل ألوانها، ولنتعرف أكثر على شعب البرازيل والمشجعين الذين قطعوا مسافات شاسعة من أنحاء العالم فقط ليحضروا مباراة كرة قدم. اثنان من هؤلاء المشجعين كانا من هنغاريا، وقد ظلا يحاولان لشهور الحصول على تذاكر لحضور المباريات، وقد تكللت جهودهما بالنجاح أخيراً حين تمكنا من شراء تذاكر لحضور إحدى مباريات الدور ربع النهائي. وفي انتظار الطائرة التي ستُقلّهما من ريو دي جانيرو إلى ساو باولو، سألانا من أي بلد أنتم؟ ومثل معظم الذين التقيناهم، كانوا يعرفون القليل عن قطر، وهو القليل الذي تنقله لهم وسائل الإعلام فيما يتعلق بقطر 2022. وقد كان هذان المسافران من بين أكثر الأشخاص الذين التقيناهم إثارة للاهتمام، وهما يعشقان السفر حول العالم للتعرف على حضارات وثقافات الأمم المختلفة، وقد تركناهما وهما يخططان لزيارة قطر للمرة الأولى حتى "يُشاهداها بأنفسهما، ويقررا إذا ما كانت الصورة التي ينقلها الإعلام حقيقية أم لا". إحدى التجارب الأخرى التي لا تزال عالقة في ذاكرتي حدثت على شاطئ الكوباكابانا في الصباح الباكر حينما أعطتنا فاطمة النعيمي -مسؤولة الإرث الإنسانيّ والاجتماعي في اللجنة العليا- درساً في كيفية الاسترخاء وتصفية أذهاننا لنعيش اللحظة التي نحن فيها بكل جوانبها، قالت لنا حينها: "أغمضوا أعينكم، وأنسوا كل شيء ولا تفكروا بشيء سوى شكل المستقبل الذي تريدونه لأنفسكم". كان نجم رحلتنا هو عصا "السيلفي" الذي أعطتنا إياه فاطمة فخرو مديرة المنشآت المساندة في اللجنة العليا، وفخرو هي ممن اعتدنا أن نطلق عليهم لقب الـ"قدامى" فهي –كما العديد من أعضاء الإدارة التنفيذية- تعمل مع قطر 2022 منذ انطلاق الفكرة الأولى للملف وقبل دخولنا المنافسة. لقد شاركتنا فاطمة قصصاً عن الأيام الأولى للجنة، كما شاركتنا عصا "السيلفي" الذي تمكنا بفضله من التقاط صور ومشاهد مدهشة للمباريات والمواقع التاريخية. ومعظم الصور التي التقطناها كان تظهر فيها مجموعات عشوائية من الجماهير التشيلية الممتلئة بالحماس وهي تصدح بصيحة منتخبها الشهيرة (تشي تشي تشي - لي لي لي). خلال الوقت الذي قضيناه في ريو، تمكنا من حضور ثلاث مباريات في دور المجموعات، هي إسبانيا وتشيلي، روسيا وبلجيكا، فرنسا والإكوادور. وبغض النظر عن الروح المعنوية المنخفضة التي كانت ظاهرة لدى بعض سكان ريو، وضعف الترويج للحدث داخل المدينة، والمشاكل التي شابت المباريات (وهي كلها عوامل هامة)، فإن أكثر ما ميز هذه الرحلة بالنسبة لي كانت التجربة المشوقة التي عشتها كمشجعة. لقد كنت أتوقع أن يُغير كأس العالم الناس، ولكن لم أكن أتخيل أن تتحول مدينة بأسرها، بسكانها وشوارعها وكل تفاصيلها، للترحيب بضيوفها من كل الأعراق والبلدان فقط لأجل عشق الرياضة الذي يجمعهم. وأكثر ما ميز مكان إقامتنا في ريو كانت الإطلالة على شاطئ كوباكابانا الأسطوري، فحتى لو حاولت أن تنأى بنفسك عن أجواء كأس العالم وأنت هناك، فسرعان ما ستعيدك منطقة المشجعين التي أقامتها الـ"فيفا" على الشاطئ إلى جنون الكرة الذي يسكن كل زوايا المدينة. وفي أيام مباريات المنتخب الوطني (التي كانت أيام عطلة رسمية) كانت المنطقة تمتلئ عن آخرها فتتجمع الحشود في الشوارع المحيطة بها وتتوقف حركة السير، كانت البلاد كلها توقف أعمالها لتتابع أداء منتخب السامبا على المستطيل الأخضر. وقد أدهشني حجم الاهتمام الذي أولته البرازيل للاستفادة من هذه البطولة في تحقيق التنمية الاجتماعية على الصعيدين المادي والمعنوي، إذ كانت هناك مبادرات كثيرة بينها مبادرة قامت بها بلديّة ريو دي جانيرو سمتها بـ"مهرجان فيفا من أجل الأمل"، وتقوم هذه المبادرة على مساعدة الأطفال في المناطق الأكثر فقراً لزيادة مشاركتهم في الفعاليات والأنشطة الرياضية. وكجزء من الوفد، تشرفت بزيارة مكتب رئيس البلدية، ومكتب المحافظ، ومقر اللجنة المنظمة المحلية، ومركز البث الدولي (IBC). وكانت زيارة المركز الإذاعي الدولي الذي يقع بمركز المعارض في ريو واحدة من أبرز محطات هذه الرحلة، حيث تحتل مكاتب المركز ثلاثة مبان مؤقتة ودائمة، وعند انتهاء البطولة سيُمنح الخشب الذي تم استخدامه في تشييد مباني المركز المؤقتة لبناء منازل جديدة لسكان المناطق الأفقر في البرازيل. وكان المركز يجمع كل استوديوهات القنوات الناقلة لكأس العالم مثلbeIN Sports وFox SportsوESPN. وبعضهم ممن يمتلك حقوقاً حصرية كان لديهم أكشاك خاصة عازلة للصوت. قناةbeIN Sports وحدها كان لديها أكثر من 500 صحفي موزعين على جميع أنحاء مدينة ريو بما في ذلك الأستوديو الشهير الذي يُطلّ على شاطئ الكوباكابانا. ويُقدّر عدد التقارير التي أُعدّت وأنتجت حول كأس العالم بـ 70.000 ساعة بثّ. وفي تعليقه على عمل مركز البث الدولي قال لنا ممثل شركة خدمات استضافة البثHBS -الذي رافقنا في جولتنا في المركز- بأن أهم العناصر التي تضمن نجاح بطولة كأس عالم هي أداء اللاعبين وحفاوة الشعب المستضيف باللاعبين والمشجعين. وخلال جولتنا أدركنا جميعاً أن القصص التي تُبث من المركز الدوليّ وتوثق كل ما يتعلق بكأس العالم هي أحد أهم عناصر الإرث الذي ستتركه البطولة للبرازيل. وخلال المقابلات العديدة التي أجريناها خلال الأيام العشرة التي قضيناها في البرازيل، كان الناس يُرددون على مسامعنا بأن الانعكاسات الإيجابية للبطولة على مدينتهم وعلى البرازيل ستظهر بعد أن يُسدل الستار على المونديال، أما خلال أيام البطولة الثلاثين فيكون التركيز على الفيفا والجماهير. وفي ختام رحلتي وعلى متن الطائرة التي أقلتنا إلى الوطن، دار بيني وبين أحد أفراد الطاقم -ويُدعى دييجو وهو من البرازيل- حديثٌ حول الفرق بين استضافة كأس العالم في البرازيل واستضافته في قطر، وقد حدثني دييجو حول تجربته عندما رافق المنتخب البرازيلي قبل عامين في رحلتهم من الدوحة إلى ساو باولو بعد خوضهم مباراة ودية دولية في قطر، قائلاً: "أتذكر ما قاله لي بأنهم يتوقعون بأن تُنظم قطر بطولةً مذهلة عام 2022". وقد انتهى حديثنا وأنا أفكر بحجم التأثير الذي يتركه كأس العالم على الجميع في كل أنحاء العالم، وبأننا نحن من سيقرر ما الذي سيرويه الناس عنا بعد كأس العالم 2022.

2393

| 05 سبتمبر 2014

رياضة alsharq
نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية: مونديال 2022 سيكون رائعا

أكد التركي ، عزت يلماير ، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية أن بطولة كأس العالم لكرة القدم "قطر 2022" ستكون رائعة تنظيميا ، وقال: "لقد آن الأوان لهذه المنطقة من العالم أن تمنح فرصة التنظيم". وأضاف يلماير ، في حديث صحفي على هامش اجتماعات الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية الذي عقد بمدينة "أنشون" بكوريا الجنوبية ، "أن هذه المنطقة انتظرت العديد من السنوات لتنظم مثل هذه الأحداث". وتابع "لقد زرت قطر سابقا، وأعلم كيف يديرون الأمور عندما يريدون تنظيم حدث ما، وأنا متأكد أن بطولة كأس العالم "2022" ستكون رائعة تنظيميا، وهناك من تحدث كثيرا عن هذا الملف، لكن أعتقد أن التنظيم سيكون جيد جدا". وانتقد النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية الذين يهاجمون تنظيم قطر للمونديال، بالقول "ربما لا يعلمون كيف تفكر هذه المنطقة من العالم، وكيف يفكر العالم الإسلامي، ولا يعلمون ما هي العادات عند العالم الإسلامي.. وهذا شيء مهم للغاية لأن المجتمع الإسلامي عند استضافته لحدث ما يقدم كل شيء من أجله". وأضاف يلماير: "أعتقد سيكتشفون عندها أنهم ارتكبوا خطأ.. والعالم الإسلامي يجب أن يقدم الدعم للشعب القطري لتنظيم هذا الحدث".

264

| 04 سبتمبر 2014

رياضة alsharq
مدير الأمن بالفيفا يؤكد: مونديال 2022 سيكون فوق الخيال

أوضح رالف موتشقي مدير الأمن بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في حديث خاص ل الشرق أن (الفيفا) لديها تعاون مشترك ومستمر مع الجهات المختصة في قطر من أجل الإعداد وتوفير الأمن اللازم لكاس العالم بقطر في العام 2022. وأوضح أن الأمن مسئولية مشتركة تتطلب التعاون المشترك والجهود الكبيرة بين الفيفا ودولة قطر إضافة إلى تعاون الإنتربول والجهات الأمنية والسلطات القانونية في قطر من أجل مكافحة الجريمة ومنع الشغب في الملاعب وتوفير جو رياضي ملائم لكاس العام داعياً إلى الاستفادة من الأخطاء والمشاكل التي وقعت في منافسات كأس العالم السابقة. وأشار موتشقي إلى أن الفيفا يبذل قصارى جهده لتوفير الأمن في المنافسات التي ينظمها ويعمل مع الدول المنظمة لكأس العالم بصورة دائمة ولصيقة ويسعي مع قطر إلى الوصول إلى منافسة عالمية بالمستوى اللائق والمطلوب دون مشاكل حتى يخرج كأس العالم بصورة زاهية ومشرفة ويكون عبارة عن احتفال كبير تشارك فيه الأسر والأفراد من شتى بقاع الأرض ويستمتعون فيه بجمال كرة القدم.. اعتقد ان مونديال قطر 2022 سوف يكون فوق الخيال، لأنه يقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، لان قطر من الدول القليلة في المنطقة التي تعتبر الأكثر أمنا وأمانا، وطبقا لتقرير الأمم المتحدة، فان الدوحة من أعلى بلدان الشرق الأوسط أمنا وبعدا عن الجريمة. وأضاف انه لايتمنى أن يرى سيارات الإسعاف وطائرات الهليكوبتر تهبط لنقل المصابين داخل الملاعب أو حتى خارجها لنقل وإسعاف المصابين بسبب شغب الملاعب في مونديال قطر.

484

| 08 أغسطس 2014

رياضة alsharq
مونديال 2022 يقدم حلولا غير مسبوقة لمواجهة الحرارة

رأت صحيفة الجارديان أن كأس العالم قطر 2022 يمكن أن تقدم أفكارا جديدة لوضع حد للحرارة الملتهبة التي تشهدها ملاعب البرازيل حاليا مع بلوغ درجات الحرارة أكثر من 38 درجة مئوية، مضيفة: "الحل الوحيد لتفادي هذه الحرارة هو تبريد الملاعب، هي فكرة تبدو مجنونة حتى تدرك أن هذا بالضبط ما وعد به منظمو قطر 2022 لاستضافة المونديال". من جهة ثانية، رأت الصحيفة أن قطر تواجه مشكلة مع الملاعب، موضحة: "إذا وضعوا أنظمة تكييف كبيرة، سيكون عليهم إغلاق السطح حتى تكون هذه المنظمة فعالة، وهذا الأمر سيكون له العديد من الآثار الجانبية. كما أن تشغيل نظام التكييف بهذا المستوى في جميع مدن قطر سيستهلك كمية هائلة من الطاقة، مما سيشكل تحديا خطيرا لأنظمة الطاقة المتجددة". لفتت إلى أن المقاربة الأفضل هي تطوير طرق جديدة لتكييف الملاعب الكبيرة باستخدام ميكانيزمات مثل التبريد المتبخر بمياه البحر، إضافة إلى مظلات محكمة بالكمبيوتر تلاحق الشمس وتولد تيارات هوائية باستخدام أبراج لتوليد الرياح، مشيرة إلى أن الطبيعة تتلاءم مع البيئة التي توجد فيها وكذلك يجب أن تكون كرة القدم. وأضافت: "لا أحد يعرف، بما في ذلك منظمو مونديال قطر 2022 ما هو الحل لهذه المشكلة، لذا تعالت الأصوات المطالبة بنقل البطولة للشتاء، حيث تكون الحرارة منخفضة. باعتقادي، إذا حدث ذلك سنكون قد فوتنا فرصة كبيرة، فالعالم في حاجة ماسة لتقنية التبريد المستدامة بأقل كمية من الطاقة. مع ارتفاع الاحتباس الحراري، سيرتفع أيضاً عدد المدن في الصحراء، وكذلك الطلب على تقنية التبريد حتى يصبح العيش في هذه المناطق ممكنا، لذلك تجربة هذه التقنية في مونديال 2022 ستكون فرصة رائعة. على الأقل، دعونا نجربها لأن خلق جو معتدل في الملاعب القطرية قد يمنح الفرق البريطانية فرصة أفضل للفوز بمونديال 2022".

252

| 07 يوليو 2014