طلب رؤساء الاتحادات الإفريقية لكرة القدم من الاتحاد الدولي "الفيفا" مضاعفة عدد مقاعد القارة بكأس العالم بعد اتخاذ قرار بزيادة عدد الفرق المشاركة بالبطولة الأهم في اللعبة. وتريد إفريقيا الحصول على عشرة أماكن على الأقل في كأس العالم بعدما وافق الفيفا على خطط رئيسه جياني إنفانتينو بزيادة عدد المشاركين إلى 48 فريقاً بداية من نسخة 2026. وقال داني جوردان رئيس اتحاد جنوب إفريقيا للعبة اليوم الأربعاء، "كل الاتحادات تدعم فكرة زيادة عدد المنتخبات بكأس العالم ونأمل في حصول إفريقيا على عشرة مقاعد في المستقبل". ويعني هذا زيادة العدد إلى الضعف إذ ستنافس القارة بخمسة فرق في نسخة روسيا العام المقبل وفي قطر 2022. وتتطلع أوروبا لزيادة عدد ممثليها من 13 إلى 16 على الأقل ومن المتوقع زيادة عدد ممثلي آسيا إلى ثمانية أو تسعة فرق بينما تملك حاليا أربعة مقاعد ونصف المقعد. كما يتوقع حصول أمريكا الجنوبية التي تضم عشر دول أعضاء بالفيفا على ستة مقاعد بدلا من أربعة ونصف. ويتعين على مجلس الفيفا حسم مسألة توزيع المقاعد. قمة الأيام الثلاثة وبرز الحديث عن زيادة عدد فرق كأس العالم خلال قمة من ثلاثة أيام في جوهانسبرج جمعت إنفانتينو برؤساء أكثر من 50 اتحاداً قارياً في إفريقيا. وجرت المناقشات خلف أبواب مغلقة لكن كشف مسؤولون بالفيفا اليوم الأربعاء، أن إنفانتينو تحدث عن خطط زيادة عدد فرق كأس العالم وتطوير اللعبة بالدول الأعضاء. وهذه أول قمة من نوعها تجمع مباشرة بين الفيفا وقادة الكرة الأفريقية. وقال رئيس اتحاد مدغشقر الذي يستخدم اسماً واحداً لتعريف نفسه (أحمد) وينافس عيسى حياتو على رئاسة الاتحاد الإفريقي للعبة "هذه فكرة جيدة جداً وفرصة للاتحادات للتحدث بشكل مباشر أمام قيادات الفيفا عن قضاياها". تأتي القمة قبل ثلاثة أسابيع من انتخابات الاتحاد الإفريقي للعبة والتي تعقد في أديس أبابا في 16 مارس المقبل.

سيبحث اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي "الكونكاكاف" إمكانية التقدم بطلب مشترك لاستضافة نهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم وقال رئيس الاتحاد أمس الخميس، إن الجدار المخطط لبنائه على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك لن يشكل عائقا أمام هذا الأمر. وقال فيكتور مونتالياني بعد ساعات من حديث الاتحاد الدولي "الفيفا" عن أنه سيشجع على تنظيم مشترك للبطولة إن تقديم عرض مشترك بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا هو أحد الخيارات لكنه لم يستبعد أيضا إقامة بعض مباريات البطولة في دول في أمريكا الوسطى أو منطقة الكاريبي. وبالنسبة لمونتالياني رئيس الكونكاكاف فإن ترحيب الفيفا بتنظيم مشترك وزيادة عدد المنتخبات إلى 48 بدلا من 32 يعني أن إقامتها في أكثر من دولة هو أمر منطقي. وقال مونتالياني "خاصة مع وجود 48 منتخبا وزيادة البنية التحتية المطلوبة ليس من ناحية الاستادات لكن أماكن التدريب والفنادق وكل الأشياء الأخرى فإن إقامة البطولة في ثلاث دول أو أكثر قريبة جغرافيا سيكون أمرا معقولا. ربما قريبا هنا في الكونكاكاف سنجلس للتحدث وسنرى كيف ستسير الأمور". وقال جياني انفانتينو رئيس الفيفا أمس إن الاتحاد الدولي ربما يشجع على تنظيم كأس العالم 2026 في أكثر من دولة. وأضاف مونتالياني "يجب أن ننظر إلى الناحية الاقتصادية أيضا والتفكير في المكاسب المالية لكني اعتقد أن الاحتمالات لا نهائية ولكي أكون صريحا فعندما يكون لديك العديد من المباريات فلا يمكنك غلق الباب أمام أي فرصة". واتحاد الكونكاكاف هو الأقرب لاستضافة كأس العالم 2026 وفقا للوائح الفيفا التي تستبعد إقامة البطولة في أوروبا أو آسيا بهذه السرعة. واستضافت أمريكا النهائيات في 1994 بينما أقيمت البطولة مرتين في المكسيك عامي 1970 و1986 بينما لم تستضف كندا النهائيات مطلقا لكنها نجحت في تنظيم كأس العالم للسيدات في 2015. وقال سونيل جولاتي رئيس الاتحاد الأمريكي إن الاتحاد لم يقرر بعد تقديم عرض منفرد لاستضافة البطولة أو مشترك مع كندا والمكسيك. وأشار مونتالياني إلى أن الجدار المثير للجدل الذي اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إقامته على الحدود بين أمريكا والمكسيك لمنع الهجرة غير الشرعية لن يكون له تأثير سلبي على احتمال تقديم عرض مشترك من المنطقة لاستضافة البطولة. وقال "مع عدم إغفال السياسات التي تحدث في هذا الجزء من العالم. ترامب كان يساند دائما الأحداث العالمية والرياضية في مسيرته كرجل أعمال. غير واثق من احتمال تغييره هذا الأمر الآن كرئيس".

طالب السلوفيني ألكسندر سيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، اليوم الخميس، بزيادة عدد المنتخبات الأوروبية المشاركة في بطولة كأس العالم عام 2026. جاء ذلك بعد إقرار الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" زيادة عدد المنتخبات المشاركة في المونديال من 32 فريقًا إلى 48 منتخبًا بداية من نسخة عام 2026، يتم تقسيمها إلى 16 مجموعة. وفي تصريح صحفي، قال سيفرين "نطالب بثلاثة مقاعد إضافية، عندما يقرر الاتحاد الدولي لكرة القدم توزيع مقاعد القارات، ولن نفرط في هذا الحق". وأضاف "يجب أن يشارك منتخب أوروبي في كل مجموعة، لدينا الثقة في الكفاءات ومدى التفوق الملحوظ لكرة القدم الأوروبية، وأن جميع الفرق الـ16 ستبلغ الدور التالي". وتمتلك أوروبا 13 مقعدًا في المونديال، الذي يشارك فيه حاليًا 32 فريقًا.

قال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اليوم الثلاثاء إن إقامة كأس العالم 2026 بمشاركة 40 فريقا ليس أمرا مؤكدا رغم أنه من مؤيدي زيادة عدد المنتخبات المشاركة في البطولة. وأضاف أيضا أنه سيكون سعيدا إذا اشتركت عدة دول في استضافة كأس العالم التي وصفها بأنها "حدث اجتماعي للعالم بأسره" إضافة لكونها منافسة رياضية عالمية. وكانت زيادة عدد الفرق المشاركة في كأس العالم إلى 40 جزءا هاما من حملته قبل انتخابه في فبراير رئيسا للفيفا، لكنه أقر بأن اتخاذ قرار بشأن زيادة فرق نسخة 2026 من شكلها الحالي الذي يضم 32 فريقا لا يعود له بشكل كامل. وأبلغ إنفانتينو صحفيين من وكالات أنباء دولية اليوم الثلاثاء "لم يتغير رأيي بشأن مشاركة 40 فريقا.. لكن هذا رأيي. يجب علينا مناقشة الأمر وسنرى الأفضل لكرة القدم". ويتوقع الفيفا اتخاذ قرارات بشأن عدد المنتخبات المشاركة ونظام البطولة والقارات التي يحق لها استضافة البطولة بحلول أكتوبر. وستكون النقطة الأخيرة حاسمة إذ أنها ستحدد ما إذا كان بوسع دول آسيوية السعى لاستضافة النهائيات بالنظر إلى إقامة بطولة 2022 في قطر. وسيتخذ القرار النهائي بشأن الدولة المضيفة في مايو 2020. وقال إنفانتينو "في الوقت الراهن كل الاحتمالات واردة.. لكن هناك تساؤل بشأن الدول التي يحق لها التقدم لاستضافة البطولة.. سنرى". وأضاف "دول اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) لم تنظم كأس عالم منذ فترة طويلة. ليس هناك شيء محسوم. أحبذ مشاركة 40 فريقا لأنني أعتقد أنه سيكون ايجابيا لتطوير كرة القدم وشاهدنا هذا الأمر مجددا في بطولة أوروبا 2016 في فرنسا بمشاركة ثماني دول إضافية". وتابع "نحتاج لأن ندرك أن تلك الأحداث مثل كأس العالم أو بطولة اوروبا هي أكثر من مجرد منافسة.. إنها حقا أحداث اجتماعية للعالم بأسره". ومتحدثا عن عدد الدول التي يمكنها الاشتراك في استضافة نسخة واحدة من كأس العالم قال "لا يوجد حدود لما هو جيد بالنسبة لكرة القدم". وأضاف "المهم هو أن العملية بأسرها تتم بصورة صحيحة.. بطريقة شفافة".

قال جياني إنفانتينو الرئيس الجديد للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بعد أول يوم عمل في منصبه الجديد اليوم الإثنين، إنه مازال لا يعلم شيئا عن راتبه وأعلن بدء عملية الترشح لاستضافة كأس العالم 2026 خلال شهرين. وبدأ إنفانتينو مهام منصبه الجديد بمباراة ودية جمعت بين موظفي الفيفا ولاعبين دوليين سابقين قال بعدها للصحفيين عن راتبه الجديد "ليس لدي أي فكرة عنه بعد، أدرك أنكم لا تصدقون ذلك لكني لم أترشح للمنصب من أجل المال. لم أتناقش مع أي شخص حول ما سأتقاضاه. سأنتظر ونرى". وتوقع المسؤول السويسري أن تبدأ عملية الترشح لاستضافة كأس العالم 2026 - التي تأجلت العام الماضي بسبب فضيحة الفساد التي هزت الفيفا - خلال الشهرين المقبلين. وقال إن البطولتين المقبلتين 2018 في روسيا و2022 في قطر يجب أن تكونا "الأفضل في التاريخ". وحرص إنفانتينو على الإشارة لعملية البدء في الترشح لاستضافة كأس العالم 2026 التي كان من المفترض انطلاقها العام الماضي. ويتوقع أن يعلن اسم البلد المضيف في كوالالمبور العام المقبل. وقال "بالتأكيد أعتقد أننا بحاجة لإطلاق عملية الترشح لاستضافة البطولة خلال الشهرين المقبلين ربما قبل الجمعية العمومية المقبلة في مكسيكو سيتي مايو المقبل". وبموجب قوانين الفيفا لا يمكن إقامة البطولة في قارة واحدة مرتين متتاليتين ما يعني أنها لن تقام في آسيا. وتابع "فيما يتعلق ببطولتي روسيا وقطر القرارات اتخذت في 2010 بواسطة اللجنة التنفيذية لكن منذ ذلك الحين هناك تكهنات ومزاعم وضوضاء، الآن من الضروري تنظيم أفضل بطولتين في التاريخ في روسيا 2018 وقطر 2022". ورفض إنفانتينو فكرة أنه سيتمتع بصلاحيات أقل من بلاتر وفقا للإصلاحات التي أقرها الفيفا يوم الجمعة الماضي قائلا "لن أقول إن لي صلاحيات محدودة، تم انتخابي الجمعة الماضي لأكون رئيسا للفيفا والرئيس هو من يضبط الأداء ويجب أن يقدم أداء مقنعا بالطبع، هذه ليست ديكتاتورية بل ديمقراطية ومشاركة".

أصبح بوسع الدول الأوروبية التقدم لاستضافة نهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم، بعد صدور قرار جديد من الاتحاد الدولي "الفيفا" اليوم السبت. وقال السويسري سيب بلاتر الذي أعيد انتخابه رئيسا للفيفا لفترة خامسة أمس الجمعة، إن بوسع جميع دول العالم التقدم لاستضافة نهائيات كأس العالم في 2026، فيما عدا دول آسيا لان قطر ستستضيف النهائيات العالمية في 2022.

ألمح جريج دايك رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، إلى إمكانية تقدم بلاده بطلب استضافة كأس العالم 2026. وشدد دايك اليوم الثلاثاء على أن أي محاولة في هذا الصدد ستكون مرهونة بما إذا كان جوزيف بلاتر سيظل محتفظا برئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بجانب أمور أخرى. وأشار دايك إلى أن اختيار الإنجليزي ديفيد جيل في عضوية اللجنة التنفيذية للفيفا، قد يكون له أثر إيجابي على هذا الملف المحتمل. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" عن دايك قوله "إذا أكد لنا ديفيد أن هناك نظاما مناسبا، وأنه يتم التعامل مع الأمور بشيء من العدل، فقد نقتنع بالمضي قدما". وتابع "ولكن في الوقت الراهن السياسة واضحة ومباشرة، لن نتقدم بطلب الاستضافة طالما ظل بلاتر رئيسا للفيفا". وخسرت إنجلترا ملف استضافة مونديال 2018 لحساب روسيا، حيث حصلت على المركز الرابع بين الدول المتقدمة بطلب الاستضافة برصيد صوتين فقط.

قال جيروم فالكه الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم اليوم الجمعة، إن الجمعية العمومية للفيفا ستختار الدولة الفائزة بحق تنظيم كأس العالم 2026 في مايو 2017. وأعلن فالكه، أنه من المتوقع أن توافق اللجنة التنفيذية للفيفا على قواعد عملية التصويت في اجتماعها المقبل خلال مايو القادم، كما ستقام البطولة في موعدها المعتاد خلال شهري يونيو ويوليو. وقال فالكه إن عملية الاختيار ستتسم "بالشفافية منذ الدقيقة الأولى في العملية وحتى اتخاذ القرار". ووفقا للوائح الجديدة سيتم اختيار الدولة الفائزة عبر جميع أعضاء الفيفا، وعددهم 209 عن طريق تصويت في كوالالمبور بدلا من الاقتصار على أعضاء اللجنة التنفيذية فقط.

أكد فيكتور مونتاجلياني رئيس الاتحاد الكندي لكرة القدم اليوم الخميس، في ريو دي جانيرو أن بلاده تخطط للتقدم بطلب استضافة كأس العالم 2026. وقال مونتاجلياني "مع استضافة كأس العالم للسيدات العام المقبل، تخطط كندا لاستضافة كل بطولات الفيفا". وأشار رئيس اتحاد الكرة في كندا إلى أنه من الطبيعي أن تتقدم كندا بطلب استضافة أكبر بطولة كروية في العالم. وأوضح أن الفيفا من غير المتوقع أن تعلن عن الدولة المضيفة لمونديال 2026 قبل عام 2019. وسيتم قبول طلبات استضافة من جميع القارات باستثناء أوروبا وآسيا بما أن روسيا ستستضيف مونديال 2018 فيما تستضيف قطر مونديال 2022. وتخطط أمريكا والمكسيك أيضا إلى التقدم بطلب استضافة مونديال 2026.