رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
مؤتمر دولي حول القانون والرياضة بالدوحة الأسبوع المقبل

يعقد بالدوحة الأسبوع المقبل المؤتمر الدولي حول "القانون والرياضة.. رؤى معاصرة" الذي تنظمه جامعة قطر ممثلة بكلية القانون بالتعاون مع اللجنة الأولمبية القطرية بمشاركة أكاديميين وخبراء ومختصين في المجال القانوني والرياضي. ويسلط المؤتمر الذي ينعقد يومي 19 و 20 فبراير الجاري الضوء على الأبعاد القانونية المختلفة للنشاط الرياضي في دولة قطر، مع المقارنة بغيرها من القوانين، بهدف زيادة الوعي العام بأهمية التنظيم القانوني للنشاط الرياضي في المجتمع القطري وعلى المستوى الإقليمي وبيان أوجه الاستفادة الاقتصادية من الاستثمار في قطاع الرياضة. كما يسعى إلى مناقشة أهم التحديات القانونية والفنية التي تواجه الأنشطة الرياضية، وتقديم أفضل الحلول لضمان نمو وتطوير هذا النشاط داخل دولة قطر بما يحقق رؤيتها الوطنية 2030 إلى جانب التعرف على أحدث المستجدات ذات الصلة بالتنظيم القانوني لهذه الأنشطة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، والاستفادة من أصحاب الخبرات في المجال الرياضي للخروج بتوصيات تستفيد منها جهات الاختصاص. ويناقش المؤتمر عددا من المحاور الرئيسية أهمها "التنظيم الدولي للرياضة"، و"الرياضة والقانون المدني"، و"الجوانب القانونية للوساطة الرياضية في القانون القطري"، و"الرياضة والعقوبات"، و"الحوكمة والتحكيم في المجال الرياضي"، و"الاستثمار والملكية الفكرية في قانون الرياضة". وأكد الدكتور محمد عبدالعزيز الخليفي عميد كلية القانون بجامعة قطر، في مؤتمر صحفي عقد اليوم، أهمية هذا المؤتمر الذي تنظمه الجامعة استجابة للتطور الهائل الذي يشهده القطاع الرياضي في الدولة على مستويات مختلفة كاستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، والاحتراف، والإعلام الرياضي، والاستثمار في هذا القطاع، وغيرها . وقال إن هذا التطور الكبير يتطلب تطوراً موازياً في الجوانب القانونية لتعزيز التشريعات التي تحكم هذا القطاع، ووضع الحماية القانونية للأنشطة الرياضية المختلف،مضيفاً "أن حصول دولة قطر على حق استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، ومنها كأس العالم 2022، يتطلب تعزيز الجوانب التشريعية ودراسة مختلف التحديات التي قد تواجهها، وبيان سبل التعامل معها". وأشار الدكتور الخليفي إلى أن المؤتمر يعقد ست جلسات تناقش 24 ورقة عمل بحثية، تتطرق لمختلف المحاور، بهدف الخروج بتوصيات عملية تستفيد منها مختلف الجهات المعنية بالقطاع الرياضي في دولة قطر . وتتناول جلسات المؤتمر موضوعات مختلفة تحت المحاور الرئيسية مثل "مشروع مدونة سلوك الدوحة لكأس العالم 2022"، و"الأثر الاقتصادي والقانوني لنموذج الفيفا التنظيمي الخاص بملكية الطرف الثالث"، و"الجوانب القانونية للوساطة الرياضية في القانون القطري"، و"الانتقال الدولي للاعبين القصر وتراتيب الاتحاد الدولي لكرة القدم"، و"الجرائم الرياضية وآليات الحد منها"، وقانون الاتحاد الأوروبي والجنسية الرياضية"، و"التحكيم في النزاعات الرياضية"، و"تحديات هيئات التحكيم الرياضية الخليجية"، و"القانون القطري وطرق الحماية القانونية للإبداع والابتكار في القطاع الرياضي"، و"حق بث المسابقات الرياضية والمنافسة"، و"الحماية المدنية لحقوق البث الإلكتروني للألعاب الرياضية". وقال عميد كلية القانون إن المؤتمر يحظى بمشاركة واسعة من مختلف المدارس القانونية والرياضية الأمريكية والفرنسية والبريطانية، وغيرها، إلى جانب المشاركة المحلية الواسعة سواء من خلال كلية القانون أو الجهات ذات الصلة التي دعيت للمؤتمر. واعتبر المؤتمر فرصة سانحة لطلبة كلية القانون للاستفادة من جلسات العمل، والمشاركة في النقاشات، والاحتكاك بالخبراء والمختصين من دول مختلفة حول العالم. وبدوره، قال السيد خليل إبراهيم الجابر مدير إدارة الشؤون الرياضية باللجنة الأولمبية القطرية ورئيس الاتحاد القطري للسباحة، إن المؤتمر يفتح آفاقاً واسعة في مجال القانون الرياضي باعتباره من المجالات الجديدة التي تشهد زخماً كبيراً محليا ودولياً. وأضاف أن هذا الحدث الأكاديمي يأتي منسجما مع جهود اللجنة الأولمبية القطرية في تعزيز الثقافة القانونية في المجال الرياضي، وتأهيل كوادر وطنية في هذا المجال الهام.

569

| 12 فبراير 2017

تقارير وحوارات alsharq
الشركات العالمية تبحث الاستثمار في القطاع الرياضي

أشاد عدد من الخبراء الاقتصاديين بالنمو القطري في الاستثمارات الرياضية الحكومية منها والخاصة، خاصة تلك التي تتعلق بمرفقات مونديال 2022، حيث يدعم هذا الحدث العالمي جميع القطاعات الاقتصادية المحلية، مشيرين إلى أن الاستثمارات الشخصية القطرية، تتجه اليوم بقوة إلى مشاريع صالات الرياضة، ومحلات الوجبات الصحية، والتي زادت أعدادها في السنوات الأخيرة في جميع مناطق الدولة بشكل ملحوظ، وهذا التوجه يسير بشكل متناسق مع الخطط الحكومية في تنمية الرياضة ورفع الوعي المحلي بأهميتها للحفاظ على الصحة ولحياة أفضل. يأتي اليوم الوطني للرياضة كل عام من شهر فبراير، كأول مبادرة من نوعها في المنطقة، لإبراز ضرورة ممارسة الرياضات المختلفة، للتقليل من الأمراض العضوية والنفسية، من أهمها: السمنة وداء السكري وأمراض الكوليسترول والقلب والشحوم الثلاثية، وهي أيضًا علاج فاعل لمن يعانون من الاكتئاب وغيرها من الأمراض المختلفة، التي تنتشر بين الأفراد في العالم، بسبب سوء التغذية المتمثل بالوجبات السريعة، والميل إلى الخمول بدلا من بذل أي نشاط رياضي، وهي أسباب رئيسة في زيادة معدلات الأمراض في الدول التي تعتمد على التكنولوجيا العصرية، التي سهلت على المستهلكين إيفاء احتياجاتهم بأقل مجهود ذهني وجسدي، هذا وأكد خبراء اقتصاديون أن اليوم الوطني للرياضة، مبادرة رائدة وإيجابية لرفع الوعي لدى الأفراد خاصة بين فئات الأطفال والمراهقين الذين يميلون للأطعمة غير الصحية وعدم ممارسة النشاط البدني، وهو ما يدفع ذويهم للبحث عن أندية رياضية متخصصة لعلاج هذه المشكلات. اقتناص الفرص بداية قال المستثمر د. سامي النويصر إن قطر برزت على مستوى المنطقة في الاستثمارات العقارية الرياضية خاصة بعدما استطاعت اقتناص فرصة استضافة مونديال كأس العالم لكرة القدم 2022، وهذه الاستثمارات الضخمة سوف تجني نتائجها الإيجابية على الاقتصاد المحلي والخليجي في الأعوام القادمة، حيث تلعب الرياضة اليوم دورًا رياديًا عالميًا في الاقتصادات المختلفة، هذا إلى جانب ميل الدول الخليجية من شراء الأندية الرياضية العالمية، كدلالة واضحة على الاهتمام الكبير بالملف الرياضي الاستثماري. وأضاف: أن تخصيص قطر يوما وطنيا للرياضة، بادرة إيجابية يحتذى بها، فالمستهلك اليوم بحاجة ماسة إلى إلقاء الضوء إلى أهمية الرياضة في حياتنا إلى جانب إبراز مستقبل الاستثمارات العقارية في مجال الرياضة والصحة، التي تجد اليوم اهتماما بالغا من قبل دول العالم، ونحن نقيّم ونقدّر هذه المبادرة وأثرها الكبير على الأفراد والمؤسسات، فالرياضة صحة للبدن وصفاء للذهن، وهو ما يحتاجه أي مجتمع صحي سليم، من خلال أفراده الأصحاء. الطب الرياضي ويبين المستثمر أحمد الشيب أن قطر استطاعت بفكرها النير إيجاد خطة استثمارية متكاملة في القطاع الرياضي، ويبرز هذا جليا في الملاعب الرياضية وتطويرها، وكذلك بناء أسباير ومستشفى أسبيتار، والتي تتعلق بالطب الرياضي، ليجعل البلاد اليوم وجهة مميزة للاستطباب من إصابات الملاعب على أيدي أمهر الأطباء والاختصاصيين وأحدث الأجهزة العالمية هنا على أرض الدوحة، ولا ننسى أن قطر استضافت العديد من البطولات العالمية، مثل دورة الألعاب الآسيوية لعام 2006 وبطولة كأس آسيا لكرة القدم 2011 وبطولة العالم لكرة اليد للرجال لعام 2015، وغيرها العديد من البطولات العالميّة والإقليميّة، كما يحفل التقويم السنوي في قطر بفعاليات عديدة مرتبطة بالبطولات التي تستضيفها مثل: بطولة الأساتذة لبنك قطر التجاري السنوية للجولف، وبطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة للتنس، وجولة قطر الخاصة بركوب الدراجات، ورالي قطر الدولي، وبطولة جراند بري البنك التجاري للدرّاجات النارية، وبطولة قطر توتال المفتوحة للتنس، وبطولة العالم لقوارب إف ون الآلية التابعة للاتحاد الدولي للقوارب الآلية والدوري الماسي لألعاب القوى، كما تنظم قطر أيضا مسابقات الفروسية على مستوى عال من الحرفية، سواء القفز الاستعراضي أو دورة سباقات الخيل الكاملة خلال أشهر الشتاء بحسب الهيئة العامة للسياحة، هذه الأحداث والفعاليات جميعها تدلل على الاهتمام الحكومي بموضوعات الرياضة والرياضيين، والمحاولة الدائمة لاستقطاب أفضل الممارسات والآليات لدعم هذا القطاع على المستوى الاقتصادي. وأشارت المستثمرة د. نورة المعضادي إلى أن الرياضة المحلية تشهد نموًا كبيرا في عدد مشاريعها العقارية، سواء تلك الحكومية أو الخاصة، مع وجود إقبال كبير من قبل المستهلكين على ممارسة الرياضة وإعداد الوجبات الغذائية الصحية، وهذا الوعي نابع من الاهتمام الحكومي الذي تمثله المؤسسات والهيئات، في التوعية الدائمة بممارسة الرياضة والمشاركة الفاعلة في يومها السنوي، حيث يستطيع الجميع المشاركة في برامج اليوم الوطني الرياضي، الذي يعتبر إجازة رسمية لجميع الفئات، لإتاحة الفرصة لهم بالاطلاع على الفعاليات المتنوعة وكذلك المبادرة للمشاركة والالتحاق فيها. وقالت سيدة الأعمال ريم الدغمة مدير عام شركة «غيت تو ويلنيس» المتخصصة في السياحة الصحية، إن قطر تتجه اليوم نحو مستقبل مشرق في السياحة الصحية، من خلال الاهتمام بأهم القطاعات المعنية بذلك على رأسها الصحة والرياضة، ودعم كل ما يتعلق بها من مشاريع ومبادرات وخطط، وذلك رغبة منها من إنتاج أفراد أصحاء بدنيا وذهنيا، والتقليل من نسب الأمراض. نمو كبير أعدت وزارة الاقتصاد والتجارة سابقًا، بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، واللجنة الأولمبية، ومؤسسة أسباير زون، دراسة تفصيلية حول الفرص الاستثمارية في القطاع الرياضي، وأشارت الوزارة في هذا الصدد إلى أنه من المتوقع أن يصل حجم السوق في القطاع الرياضي إلى حوالي 72 مليار ريال في عام 2023. السياحة الصحية المؤسسات القطرية الطبية التي تعنى بالرياضيين كان لها دور بارز على مستوى المنطقة والعالم، فاليوم قطر تبرز في مجالات الطب الرياضي والأمومة والطفولة، وهي من شأنها أن تدعم السياحة العلاجية والصحية التي تسعى إليها البلاد، فمستشفى جراحة العظام والطبّ الرياضي الذي يضمّ 50 سريرًا، يهدف إلى وضع معايير جديدة في مجالات التشخيص ومعالجة الإصابات الرياضية والبحوث. لذلك يمكننا القول إن تطور الرياضة في قطر بكل إنجازاتها البارزة وارتفاع الوعي الاستهلاكي المحلي ستكون جميعها عوامل مساندة لرفع مستوى السياحة العلاجية، واستقطاب السياح من دول الجوار والعالم للحصول على العلاج والتداوي في مستشفيات الدولة المتنوعة.

1593

| 11 فبراير 2017

محليات alsharq
وزارة الثقافة تعرف جمهور الجنادرية على التراث ومشاريع كأس العالم بقطر

يعد المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية"، مناسبة تاريخية وطنية في مجال الثقافة والحفاظ على التراث في المملكة العربية السعودية حيث يمتزج فيها عبق التاريخ المجيد، ونتاج الحاضر الزاهر ويتم من خلاله تأكيد الهوية العربية الإسلامية، وتأصيل الموروث بشتى جوانبه، والحفاظ عليه ليبقى ماثلا للأجيال القادمة. وتشارك دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة والرياضة في هذا المحفل الثقافي والتراثي إلى جانب الأشقاء من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حرصا منها على تعريف جمهور الجنادرية من السعودية وخارجها على التراث القطري وواقع الثقافة كذلك، حيث تشارك في فعاليات الدورة الحادية والثلاثين التي تنطلق يوم الأربعاء المقبل تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة بفعاليات موسعة لأول مرة رغم الحرص على المشاركة بشكل سنوي في السابق. لكن ما يميز المشاركة القطرية هذه المرة هو التوسع والتعريف بمفردات التراث القطري البحري والبري، وكذلك مشاركة عدد كبير من الكتاب والشعراء، لتعكس المشاركة واقع الثقافة والتراث الغني في قطر. وتشارك وزارة الثقافة بوفد برئاسة السيد حسن بن راشد العجمي مدير مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية لتشمل العديد من الفعاليات التي تعرف بالتراث القطري لما يقدمه من تجسيد حي لحياة الأجداد. وقال السيد محمد السلعان المري رئيس اللجنة الإعلامية المصاحبة للوفد القطري بالجنادرية في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن هذه المشاركة تعمل على تعزيز العلاقات الثقافية بين الأشقاء الخليجيين خاصة أن التراث والثقافة تتشابه في كثير من جوانبها، مشيرا إلى أن المشاركة تأتي استجابة لدعوة إدارة المهرجان لوزارة الثقافة والرياضة، فتم تكليف مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية وهي الجهة المسؤولة حاليا عن هذه الفعاليات سواء في داخل قطر أو خارجها فتم إعداد مشاركة تليق وتعبر بقوة عن الثقافة والتراث في قطر. وأشار إلى أن المشاركة القطرية والتي بدأت في التجهيزات حاليا بمقر المهرجان ، تتضمن عدة فعاليات متنوعة أولها فعالية "البدع" وهي تحاكي الحياة البحرية في قطر وفيها نماذج مصغرة لأهالي البحر، ومتحف لعرض مستلزمات وأدوات الصيد والبحر والغوص، كما يوجد مقهى شعبي لأهل البحر ومحل لاستعراض الحرف التقليدية المتعلقة بالبحر مثل صناعة السفن والشباك وغيرها، كما يشارك مركز ديوان العرب للشعر التابع للوزارة مع مجموعة من الكتاب والشعراء القطريين بأنشطة وأمسيات وفقرات شعرية للشعر النبطي والشعر الفصيح. ويتعرف زوار "الجنادرية"على طبيعة الحياة في البادية والحيوانات الموجودة في البيئة القطرية والصيد خلال فعالية (الشقب)، وفيها عروض للفرسان والتعرف على جمال الخيل القطرية مع أنشطة تفاعلية مع الجمهور وتعليم الزوار ركوب الخيل، وخاصة الأطفال، إضافة إلى فعالية "العزبة" وهي الموقع الذي يكون فيه الرجل عازبا بإبله، منفردا في البر دون أهله، وفيها التعريف بجمال الهجن القطرية وكيفية الركوب والتعامل مع الهجن.

1307

| 28 يناير 2017

رياضة alsharq
المدير التنفيذي للإنتربول: الأمان في مونديال قطر سيكون نموذج يُحتذى به

أكد السيد تيم موريس المدير التنفيذي لدائرة الشرطة في المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، أن التخطيط المبكر والاستعدادات الشاملة لقطر من أجل استضافة نسخة آمنة من بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 سيكون بمثابة نموذج يُحتذى به للبطولات الكبيرة مستقبلا. جاء ذلك خلال تواجده في الدوحة لمناقشة "مشروع استاديا" الذي يدعم قطر في استعداداتها لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، واستغلّ موريس الفرصة للتعرّف على الخطط الخاصة بقطر 2022. وخلال تواجده في قطر، التقى موريس المسؤول التنفيذي في الإنتربول بالسيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، وكذلك بمسؤولين في مجال الأمن لمناقشة "مشروع استاديا" الذي يدعم قطر في استعداداتها لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، وكذلك الدول الأخرى الأعضاء في الإنتربول التي تحضّر لاستضافة أحداث كبرى، علما بأن "مشروع استاديا" سينظم في أبريل 2017، أول مؤتمر دولي للأمن خاص بالفعاليات الكبيرة تستضيفه الدوحة بمشاركة مجموعة من صنّاع القرار والخبراء والعاملين في هذا المجال في أرجاء العالم. وقال موريس: "يقوم المنظمون عادة بالاطلاع على ما تقوم به الجهات المنظمة الأخرى، بحيث إن المنظمين الأذكياء يتعلّمون من بعضهم البعض.. نشهد بشكل متزايد على انطلاق الاستعدادات بشكل مبكر، إلا أني أعتقد أن قطر أصبحت بمثابة المعيار لانطلاق التحضيرات بشكل مبكر فيما يتعلّق بهذه البطولة الكبيرة". وأضاف موريس : "يسمح مشروع استاديا الذي يقوم به الإنتربول للمسؤولين في المنظمتين بالاستعداد لمواجهة التحديات المستقبلية، وكذلك تحضير قاعدة معلومات تكون بمثابة إرث مستقبلي، ليس فقط لقطر، بل للمنطقة والعالم، فيما يتعلّق بالدروس المستقاة في مجال الأمن وإدارة مثل هذه البطولات الدولية الهامة". وأشار موريس إلى أن أحد أكبر التحديات في مجال الأمن يتمثل بوضع تصوّر للحالة التي سيكون عليها العالم سنة 2022، وقال : "نعرف تماما الوضع الأمني القائم حاليا، ولكن الأمر قد يكون مختلفا بعد ست سنوات من الآن.. توقّع ذلك ووضع إجراءات مرنة بشكل كافٍ لمواجهة الوضع الأمني السائد سنة 2022 سيكون بالتأكيد من بين هذه التحديات، لكن بالنظر إلى الاستعدادات، إني على ثقة من أنه بدأ العمل على ذلك وهو ما يسمح للفريق هنا بالتعامل مع ذلك التحدي". وفي ختام حديثه قال موريس: "ساعدتني الزيارة إلى اللجنة العليا للمشاريع والإرث على تكوين فهم أوضح بكثير لسياق المشروع برمّته، وليس فقط ما هو محصور بالبطولة، بوسع المرء أن يلمس أهمية ذلك باعتباره محفزّاً للتنمية والتطوير، وفي النهاية يتحول إلى إرث للبطولة".

302

| 23 يناير 2017

رياضة alsharq
الذوادي: قطر ستنظم نسخة مذهلة من كأس العالم 2022

قال السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث إن دولة قطر ستنظم نسخة مذهلة من كأس العالم 2022. جاء ذلك في تصريحات للأمين العام للجنة خلال لقائه بوفد مكون من 15 ممثلا لأبرز الوسائل الإعلامية الألمانية، والذي قام بجولة تعريفية في الدوحة، شاهد خلالها تقدم سير العمل في الاستادات وتطبيق معايير رعاية العمال تحضيرا لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. وتزامنت الجولة مع تواجد وسائل إعلام ألمانية، لتغطية المعسكر الشتوي الذي يقيمه فريق بايرن ميونيخ في أكاديمية أسباير. وأضاف الذوادي "ستحتفل الجماهير من كافة أرجاء العالم عام 2022 وتتعرف على الشرق الأوسط، هذه المنطقة التي لربما لم يزوروها من قبل، ولن يتعين على الجماهير القلق لناحية الحاجة للسفر سنة 2022، فكل ما يتوجب أن يركزوا عليه هو كرة القدم، يمثل كأس العالم منبرا لجمع الشعوب سوية.. ففي سنة 2006، كأس العالم رفع من مكانة ألمانيا.. وهنا في قطر، يسود التزام قوي جدا بالتطوير". وتابع: "بدأ الكثيرون يلمسون مزايا وفوائد إقامة كأس العالم في فصل الشتاء، فاللاعبون سيكونون في قمة عطائهم، وليسوا مرهقين عقب نهاية موسم كروي طويل، نعدهم بنسخة مذهلة من كأس العالم في دولة رائعة ومضيافة، حيث ستكون مناطق للمشجعين رائعة وشواطئ خلابة، كذلك هناك الجانب الثقافي مثل متحف الفن الإسلامي". وفي ختام حديثه، قال أمين عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "كأس العالم 2022 ستكون نسخة آمنة وعظيمة من كأس العالم.. ستكون قطر بمثابة إضافة فريدة وجديدة لكرة القدم العالمية، وستحمل هذه النسخة من البطولة طابعا عربيا وشرق أوسطيا مميزا جدا، تماما كما قدمت النسخ السابقة إضافة جديدة للبطولة". وقد قام الوفد الإعلامي بزيارة استاد البيت ـ مدينة الخور، وكذلك "قرية البيت" التي يقيم فيها عمال الاستاد، وقد لمس أعضاء الوفد تطور العمل بشكل سريع في الاستاد وبدء تركيب المستوى الثاني من المدرجات، ومن ثم قاموا بجولة على صالات الطعام وأماكن الترفيه التي يستخدمها عمال استاد البيت. وإلى جانب التعرف على أدق التفاصيل بخصوص استادات البطولة وتقدم العمل في البنية التحتية، وكذلك الخطوات المهمة التي تم اتخاذها للحرص على تطبيق أعلى معايير رعاية العمال في مشاريع اللجنة العليا، أعرب أعضاء الوفد الألماني عن اهتمامهم بما يمكن لقطر أن تقدمه للعالم سنة 2022.

485

| 10 يناير 2017

تقارير وحوارات alsharq
مواطنون: قطر تراعي حقوق العمال بالأفعال لا الأقوال

رحبوا برفض القضاء السويسري الدعاوى المغرضة.. مواطنون: عجيان: توجيهات الدولة بشأن العمال وقفت سداً منيعاً أمام المشككين الكعبي: فئة العمال أصبحت جزءاً من المجتمع القطري المري: قطر ملتزمة بتوفير أعلى المعايير لهذه الفئة الحردان: رفض الدعوى العمالية انتصار كبير للدولة المهندي: بلادنا من الدول السباقة في حماية حقوق العمال الخوار: شركات كبرى لم تحظ بإنشاء المشاريع وراء هذه الدعاوى السعدي: قطر تصدت لكل الدعاوى الكاذبة بإصدار قوانين مثالية السبيعي: مدينة العمال وتعديل قانون الكفالة إنجاز واضح للعمال الشرشني: رفض القضاء السويسري الادعاءات دليل على التزامنا بحقوق العمال العمادي: المدينة العمالية ومركز صحي الوافدين أكبر رد عملي على الادعاءات رحب مواطنون بقرار محكمة مدنية في زيوريخ، والتي رفضت النظر في دعوى تقدمت بها نقابة العمال الهولندية وكونجرس النقابات التجارية في بنجلادش تتعلق بانتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان، فيما يتصل بحقوق عمال البناء الذين يعملون في إنشاء المباني الخاصة بتنظيم قطر نهائيات كأس العالم في 2022 . واعتبر المواطنون الذين تحدثوا "للشرق" قرار القضاء السويسري بمثابة انتصار كبير للدولة وملف تنظيم المونديال، مؤكدين أن جميع حملات التشويه التي يقصد بها إزاحة تنظيم المونديال عن قطر ستذهب أدراج الرياح، وقالوا ل"تحقيقات الشرق" إن العمالة الوافدة تحظى باهتمام كبير من الدولة، وتوفر لها سبل العيش الكريم، خاصة أنها تلعب دورا بارزا في مجال المشاريع التنموية. وقالوا إنه بالرغم من الهجمات الشرسة التي تعرضت لها قطر بشأن العمال إلا أنها قدمت الكثير من الدلائل والبراهين التي تؤكد حرصها التام على العناية والاهتمام بفئة العمالة الوافدة، وأصدرت العديد من القوانين التي تصب في صالحهم، والدليل على ذلك مبادرتها الكريمة بإنشاء مدينة العمال التي تستوعب أكثر من 50 ألف عامل، مؤكدين التزام الدولة حكومة وشعبا بتوفير كل سبل الراحة للعمال بما فى ذلك إنشاء المراكز العلاجية والصحية. مواطنون يرحبون برفض القضاء السويسري الدعاوى المغرضة مدينة العمال في البدء تحدث عجيان مهدي عجيان الحبابي مؤكدا أن قطر أول دولة في العالم تراعي حقوق العمال، مشيرا إلى أنها أنجزت أكبر مشروع سكني على مستوى العالم، كما وفرت لهذه الفئة الكثير من المرافق الصحية والعلاجية، وأصدرت قوانين تلزم جميع الشركات بالإيفاء بحقوق العمال في موعدها، من خلال إيداع الرواتب الشهرية في البنوك أو تحويلها إلى بلدانهم الأصلية، وقال إن كل هذه التوجيهات وقفت سدا منيعا أمام الهجمات الشرسة التي قادتها بعض الدول للنيل من قطر، موضحا أن الحكومة الرشيدة ورجالها الأوفياء ردوا ردا عمليا وقاطعا بأنها تقف جنبا إلى جنب مع حقوق العمال ورعايتهم وتوفير البيئة المناسبة لهم من أجل عيش حياة كريمة. الرد بالعمل ولفت خالد الكعبي إلى أن قطر دائما سباقة للرد على كافة الإشاعات المغرضة بالبيان والعمل وليس بالكلام، وقال إن فئة العمال أصبحت جزءا من المجتمع القطري، فهي تعيش بيننا وتعمل على إنجاز العديد من مشاريع الدولة، وتساهم مساهمة كبيرة في عملية التنمية، كما إن فئة العمال تعتبر من الفئات المهمة في المجتمع، ويكفي أن هؤلاء العمال يسهمون بأيديهم في بناء الدولة ومرافقها، وبالتالي من حقهم علينا أن نوفر لهم أسباب العيش الكريم. صب الخرسانة في استاد الريان حقوق العمال من جانبه قال مبارك المري إن حكومتنا الوفية ملتزمة بتوفير أعلى المعايير، لصون حقوق العمال وتوفير الراحة لهم، ويكفينا فخرا أننا أول دولة خليجية تقوم بإنشاء أكبر مدينة للعمال تستوعب أكثر من 50 ألف عامل تتوافر فيها جميع الإمكانيات والخدمات والعيش الكريم، وأكد المري أن فئة العمال تتم معاملتها مثل أي فئة أخرى، خاصة أنها تلعب دورا كبيرا في بناء قطر الحديثة. انتصار كبير واعتبر جاسم محمد الحردان أن رفض القضاء السويسري النظر في الدعوى القضائية، التي زعمت أن هناك ارتكاب مخالفات وأخطاء وانتهاكات لحقوق عمال البناء الذين يعملون في مشاريع المنشآت الخاصة بتنظيم قطر نهائيات كأس العالم 2022، اعتبر أنه انتصار كبير لقطر وملف تنظيم المونديال، مشيرًا إلى أن جميع حملات التشويه، التي يقصد بها إزاحة تنظيم المونديال، ستذهب مع الريح، وأن قطر ماضية في تنظيم بطولة ناجحة بمختلف المقاييس، ولم ولن توقفها هذه الادعاءات الباطلة، التي لن تقدم أو تؤخر، وشدد الحردان على اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد حملات التشويه المتعمدة، التي تتعرض لها دولة قطر. استاد خليفة الدولي أمر طبيعي من جانبه رأى شاهين محمد المهندي أن رفض القضاء السويسري دعوى عمالية حول المونديال أمر طبيعي، فدولة قطر من الدول الأولى والسباقة، في مجال مراعاة ظروف العمال، وهذا من خلال المحافظة على حقوقهم، وهذا يتضح من خلال القوانين المنصوصة، التي تهتم بالعمال وتنصفهم على الدوام، فباستطاعة أي عامل التقدم بشكوى ضد جهة عمله بشكل مباشر دون أي تعقيدات، وفي حال كان له حق عاد إليه لا محالة، وأكد المهندي ضرورة عدم التهاون أمام الحملات المنظمة، التي تقصد تشويه صورة قطر أمام العالم. دعوات كاذبة من جهته أكد حمد الخوار أن جميع تلك الدعاوى كاذبة ولا أساس لها من الصحة، ومن يحرك هذه الدعاوى شركات كبرى لم تحظ بالعمل في مشاريع مونديال 2022 على حد قوله، مشيرًا إلى أن قطر ستواصل تقدمها للأمام، ولن توقفها هذه الادعاءات، وأضاف أن جميع العمال في قطر يأخذون حقوقهم، فهناك مستشفيات ومراكز صحية للعمال فقط، فضلًا عن بناء المدن السكنية الخاصة بهم، والتي تحتوي على السكن الملائم، علاوةً على كافة المرافق الخدمية والترفيهية. رئيس الفيفا يتفقد استاد خليفة الدولي تشويه الصورة وفي هذا الموضوع تحدث المحامي عبد الله السعدي قائلاً "إن رفض المحكمة السويسرية الطلبات التي قدمت لها بشأن تشويه صورة قطر، وخاصة أن هذه الدعاوى ما كانت لترفض إلا إذا كانت كيدية وموجهة ضد دولة قطر الحبيبة، وبالرغم من هذه المحاولات لإسقاط إنجازات الدولة إلا أن دولة قطر تصدت لكل هذه الدعاوى، وذلك من خلال القوانين الجديدة التي جاءت في صالح العمال وجعلت العلاقة تعاقدية بين العامل وصاحب العمل، كما أن الدولة سعت لتوفير مساكن للعمال على مستوى آدمي وتوفير كافة التسهيلات لهم بأغلب المناطق. ونوه السعدي إلى وجود عدد من النقابات العمالية بعدة دول تحاول تشويه صوة قطر بأي وسيلة من خلال إبراز مشاكلها والتي تعد طبيعية مثلها مثل أي دولة. مونديال 2022 وقال المحامي أحمد السبيعي إن الدعاوى التي تقام من جهات أجنبية كانت بسبب المشاكل العمالية داخل قطر وخاصة أن تلك المشاكل كانت مزعومة من بعض الجهات لإسقاط مونديال 2022، وأكد السبيعي أن تلك الجهات ستظل تحارب قطر حتى عام 2022 على الرغم من أن الدولة تسعى كل يوم لتعديل بعض القوانين لتأتي في صالح العمال. وتحدث السبيعي قائلاً "لماذا تتم محاربة قطر على الرغم من أن جميع دول العالم لديها عدد كبير من العمالة الوافدة ؟، وذلك لتشويه صورة قطر لسحب المونديال والتأكيد على أن العمالة بدولة قطر مظلومة، ولكن هذا الكلام لا أساس له من الصحة وإلا لما قامت الدولة ببناء مساكن جديدة لهم وتكريمهم وتنظيم العلاقة بينهم وبين أصحاب العمل" . نظام الأجور يهدف لحفظ حقوق العمالة بالدرجة الأولى رفض الادعاءات من جانبه قال المواطن زهير الشرشني إن انتصار القضاء السويسري لقطر ورفض ادعاءات النقابات العمالية، أثبت مدى التزام قطر بتحقيق المعايير العادلة فيما يتعلق بالعمال، لافتا إلى أنه تم تطبيق قانون حماية الأجور، للتأكد من أن جميع العاملين يستلمون رواتبهم وفقاً لبطاقات الصراف الآلي، والتحقق من ذلك، والتفتيش في مواقع العمل والتأكد من انضباط الشركات وتقيدها بمواد قانون العمل القطري، فضلا عن تخصيص جهة للاستماع إلى شكاوى العمال ومتابعتها، بالإضافة إلى إنشاء مستشفيات ومراكز صحية للعمال . أما الباحث الاجتماعي محمد العمادي، فيرى أن هناك الكثير من الحملات والادعاءات المتعمدة لتشويه صورة قطر، لذلك فإن اهتمام قطر بالجوانب المتعلقة بالحياة المعيشية والرواتب والبيئة الخاصة بالعمال، هو أكبر رد عملي على الادعاءات التي طالت قطر مؤخرا، موضحا أن انتصار القضاء السويسري لقطر، جاء بعد التأكد من مصداقية قطر والمراقبة الدقيقة لأوضاع العمال بها، مؤكدا أن قطر لا يمكن أن تتهاون في موضوع حقوق العمال، لأن ذلك ينبع أولا من ديننا الإسلامي وأخلاقنا في معاملة الغير، كما أن قطر هي كعبة المضيوم والتي تقوم بمساعدة جميع الدول المنكوبة. إصلاحات قانوني العمل والكفالة لحماية حقوق العمال

1244

| 07 يناير 2017

رياضة alsharq
"المشاريع والإرث" تسلط الضوء على تأثير إرث كأس العالم

شاركت اللجنة العليا للمشاريع والإرث في المؤتمر الذي استضافته اللجنة المنظمة المحلية لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2018 في روسيا تحت عنوان "كأس العالم عام 2018: صياغة المستقبل، وتأثير الفعاليات الرياضية الرئيسية وإرثها". وقدمت السيدة فاطمة النعيمي، مديرة الاتصالات في اللجنة العليا للمشاريع والارث، عرضًا خلال الجلسة العامة التي حملت عنوان "زيادة الاهتمام بإرث وتأثير الفعاليات الرياضية الرئيسية"، حيث ناقشت أماكن استضافة منافسات كأس العالم 2022 لكرة القدم ، بما في ذلك الإرث الاجتماعي والإنساني والبيئي. وقالت النعيمي ، "نادرًا ما تكون جزءًا من مؤتمر يحضر فيه ممثلون من ثلاث دورات أولمبية وأربع بطولات لكأس العالم، حيث نتبادل الخبرات والمعارف بخصوص تأثير تخطيط الفعاليات، والتخطيط التشغيلي، وتخطيط الإرث لاستضافة مثل تلك الفعالية الكبيرة"، كما أضافت "بعد فوزنا باستضافة كأس العالم 2022، قمنا بإدراج هذا الإرث في جميع خططنا، واضعين نصب أعيننا أن هذه البطولة تستمر لمدة شهر واحد فقط، إلا أنها تعود بالنفع على المجتمع لعقود قادمة". تجدر الإشارة إلى أن اللجنة المنظمة للبطولة قد دعت إلى المؤتمر لجانا منظمة لكؤوس عالم سابقة وألعاب أولمبية، وتابع المؤتمر الذي حضره 100 من ممثلي الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، واللجنة الأولمبية الدولية والدول المضيفة والحكومات من روسيا الاتحادية، قرعة كأس الكونفدرالية ،حيث تستعد روسيا لاستضافة البطولة القادمة قبل استضافة كأس العالم لكرة القدم 2018. كما حضرت المؤتمر ناتاليا بارشيكوفا، نائبة وزيرة الرياضة بروسيا الاتحادية، وأليكسي سوروكين، المدير العام للجنة المنظمة لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، وويلفريد ليمكي المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للرياضة من أجل التنمية والسلام، وفيديريكو أديتشي، رئيس الاستدامة والتنوع بالفيفا. وكانت اللجنة العليا للمشاريع والارث قد أعلنت مؤخّرًا أن الفيفا اعتمد شهادة نظام تقييم الاستدامة العالمية ذات الأربع نجوم لأماكن المنافسات المقترحة، باعتبارها بديلًا عن شهادة القيادة في الطاقة والتصميم البيئي. ويعد نظام تقييم الاستدامة العالمية أحد منتجات المنظمة الخليجية للبحث والتطوير، وهي إحدى الشركات المحلية في قطر. وكان المؤتمر قد ضم أيضا حلقتين نقاشيتين، هما:" دراسات حالة إرث الدول والمدن المضيفة من الفعاليات الرياضية الرئيسية السابقة" و" أسلوب البلدان والمدن المضيفة في الفعاليات الرياضية الرئيسية". كما ضمت الجلسة العامة والحلقة النقاشية ممثلين عن اللجنة المنظمة المحلية لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2018 في روسيا، ومن كأس العالم لكرة القدم 2010 التي أقيمت في جنوب إفريقيا، ودورة الألعاب الأولمبية الشتوية وأولمبياد المعاقين لعام 2010 من مدينة ويستلر بكندا، ودورة الألعاب الأولمبية 2016 في ريو دي جانيرو, ومن منظمة الصحة العالمية (منظمة الصحة العالمية - روسيا الاتحادية)، وجامعة موسكو الحكومية، واللجنة الأولمبية الدولية، ومدينة سوتشي، إلى جانب اللجنة التنفيذية لكازان.

232

| 02 يناير 2017

اقتصاد alsharq
تحالف شركات التأمين القطرية يفوز بعطاء لجنة للمشاريع والإرث

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الجهة المسؤولة عن إنجاز مشاريع البنية التحتية الخاصة ببطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، ترسية عطاء تأمين الأعمال الإنشائية المتعلقة بتشييد إستادات البطولة على تحالف شركات التأمين الوطنية القطرية الذي يضم ست شركات تأمين قطرية. أقيم حفل التوقيع في مقر اللجنة العليا في برج البدع بحضور ممثلين عن الشركة الإسلامية القطرية للتأمين، التي تقود التحالف، بالإضافة إلى شركة قطر للتأمين، والشركة القطرية العامة للتأمين وإعادة التأمين، ومجموعة الخليج التكافلي، وشركة الدوحة للتأمين، وشركة الكوت للتأمين واعادة التأمين، حيث قام سعادة الشيخ عبدالله بن ثاني آل ثاني رئيس مجلس إدارة الشركة الإسلامية القطرية للتأمين بتسليم عقد التأمين رسميًا للسيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث. ويشمل العقد تغطية جميع مخاطر البناء وتوفير الحماية ضد الغير في سبعة إستادات من أصل ثمانية من المخطط إنشاؤها لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 ، باستثناء استاد خليفة الدولي الذي يُتوقَع الانتهاء من إعادة تأهيله في الربع الثاني من 2017. وجاء توقيع هذا العقد بعد طرح مناقصة تنافسية دولية بين الشركات المتخصصة في مجال إعادة التأمين أشرف عليها وسيط اللجنة العليا جاردان لويد ثومبسون، وفازت خلالها شركة سكور غلوبا الفرنسية إحدى أكبر شركات إعادة التأمين في العالم بتأمين 20 بالمائة من نسبة المخاطر، فيما ذهبت الـ 80 بالمائة المتبقية إلى تحالف شركات التأمين الوطنية القطرية، وهو ما يسهم في تشكيل شراكة فعالة ما بين القطاعين العام والخاص تضم خبرات محلية ودولية يمثل الجانب المحلي الجزء الأكبر منها. وفي تعليقه على ترسية العقد، قال السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: "منح هذا العقد لتحالف شركات التأمين الوطنية القطرية يمثل علامة فارقة أخرى في استعداداتنا لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 . فلطالما أكدنا أننا سنستغل استضافة قطر لهذه البطولة لدفع عجلة التنمية في الدولة، تماشيًا مع رؤية قطر الوطنية 2030 . وتأتي اتفاقية اليوم لتقدم خير برهان على ذلك، حيث تركز على قطاع التأمين في قطر، وتشمل عددًا من الشركات الوطنية القطرية". وأضاف الذوادي "إن تخصيص نسبة 80 بالمائة من تغطية المخاطر لصالح تحالف شركات التأمين الوطنية القطرية يعكس ثقة تامة من اللجنة العليا ودولة قطر في قدرات الشركات التي يتألف منها هذا التحالف، كما أن ذلك سيساهم في تعزيز المكانة المرموقة لدولة قطر في قطاع التأمين الإقليمي والدولي". ومن جانبه، قال سعادة الشيخ عبدالله بن ثاني آل ثاني رئيس مجلس إدارة الشركة الإسلامية القطرية للتأمين:" نود أن نتقدم بالشكر الجزيل للجنة العليا للمشاريع والإرث لدعمها لنا وثقتها الكبيرة في شركات التأمين القطرية ، وعلى وجه الخصوص في تحالف شركات التأمين الوطنية القطرية، الذي سوف يساهم في تطوير سوق التأمين في قطر، وسيساعد أيضًا في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال فوزه بالنسبة الكبرى من العقد. ويشكل هذا التعاون نموذجًا مهمًا يجسّد الشراكة ما بين القطاعين العام والخاص بما ينسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030." وأضاف سعادته قائلاً :" لدينا سجل حافل يشهد لنا بالوفاء بالوعود التي نقطعها على أنفسنا تجاه حاملي وثائق التأمين، ونحن على أتم الاستعداد لتلبية توقعاتهم بفضل مهنيتنا العالية وقوة ميزانياتنا العمومية. ونود أن نتقدم بالشكر الجزيل أيضًا إلى معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية لاهتمامه الكبير بتطوير سوق التأمين القطرية وما يقدمه من إرشادات من شأنها أن تساعد شركات التأمين الوطنية في تولي دور كبير في تطوير الاقتصاد الوطني". يشار إلى أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث تشرف على 8 إستادات في قطر تجري فيها عمليات الإنشاء، من بينها 7 إستادات يتم تشييدها من الصفر لاستضافة بطولة كأس العالم 2022 وهي ضمن إجمالي أعمال المشروعات الإنشائية. وتشمل الإستادات : استاد الوكرة والبيت والخور ومؤسسة قطر والريان وراس أبو عبود والثمامة وستاد لوسيل الذي سوف يستضيف المباراتين الافتتاحية والختامية.

474

| 01 يناير 2017

اقتصاد alsharq
الخولي: قطر محط أنظار العالم في مشاريع الأبنية الذكية والخضراء

قال الخبير الاقتصادي د.حسني الخولي بأن قطر أصبحت محط أنظار العالم في مشاريع الأبنية الذكية والأبنية الخضراء، حيث تحرص بشكل كبير على توجيه مواردها من أجل تنمية هذه المشروعات التي تخدم الإنسان والبيئة، والتقليل من الآثار السلبية للانبعاثات في الأبنية العادية، مشيرًا إلى أن قطر ينتظرها مستقبل مزدهر مدعوم بعدة مشاريع ذكية إلى جانب تطوير بنيتها التحتية ككل في جميع مناطقها المختلفة، مما سيجعلها محط أنظار المستثمرين خلال الفترات المقبلة، ومن أبرز تلك المشاريع القطرية التي يسلط الضوء عليها الإعلام العربي والغربي، مدينة لوسيل الذكية، وكذلك ملاعب ومرافق مونديال العالم 2022، التي ستحقق لقطر نقلات نوعية وجديدة من نوعها على المستوى العقاري والاقتصادي محليا وخليجيا وحتى دوليًا، فمدينة لوسيل تشغل مساحة 38 كيلومترا مربعا وهي تتسع لحوالي 200 ألف ساكن، كما أنها مزودة بشبكة مواصلات ومرافق متعددة، "لذلك أتوقع حال الانتهاء منها أن تكون نموذجا يحتذى به على المستوى العربي". وأضاف الخولي قائلًا: قطر تخطو برشاقة لتنفيذ مشاريعها وتطوير بنيتها التحتية وفق دراسات وأبحاث وجداول عمل متكاملة، وهذا ما ساعدها بشكل كبير على إنجاز ما ترنو إليه في وقت قياسي، وهذا يدل على مدى اهتمام الحكومة القطرية في تطوير الإنسان القطري، ودعم شتى القطاعات المختلفة، والحقيقة أن العالم اليوم يتجه بقوة نحو رسم المشاريع الصديقة للبيئة، وكذلك تلك المشاريع الذكية التي تعمل على توفير الطاقة، وتسهل حياة المستهلكين بشكل أفضل، وهذا ما تسير عليه الدوحة اليوم بكل ثقة وجدارة، ونأمل من المؤسسات القطرية في ظل هذا النجاح المستمر إلى رسم المزيد من الرؤى والخطوات الإيجابية والمشاركات الموجهة لخدمة المشاريع النظيفة والذكية، فالعالم أدرك اليوم التأثيرات السلبية للصناعات الكبرى، على البيئة والإنسان، لذلك هنالك اهتمام كبير جدا في تكثيف الفعاليات وإصدار الكتب والمطبوعات من أجل الدعوة للاستثمار في المشاريع النظيفة صديقة البيئة، للحفاظ على كل ما هو حي على هذه الأرض، من بينهم الإنسان الذي يعد أهم عوامل التنمية. قطر خضراء وبخصوص الأبنية الخضراء فقد طرحت قطر منذ سنوات مجلس قطر للأبنية الخضراء الذي يهتم بدعم ومساندة المشاريع الشخصية والاستثمارية التي تبنى على أسس معينة، وبحسب موقع المجلس فقد شهدت البلاد في العقد الأخير نموًا قويًا في اقتصادها، وكان ذلك أكثر وضوحًا في قطاعي البناء والنقل. وكان منذ ذلك الحين يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030، وتحت ركيزة البيئة التي تنص على ضرورة إيجاد علاقة توازن بين احتياجات التنمية وحماية البيئة، وكان من بين النتائج المبينة في الرؤية المحافظة على البيئة، وذلك من خلال ما يلي: المؤسسات البيئية الفعالة والمتطورة التي تعمل على توفير وتعزيز الوعي العام حول المسائل المتعلقة بحماية البيئة وتشجيع استخدام التقنيات السليمة بيئيًا. وستقوم هذه المؤسسات أيضًا بإطلاق حملات التوعية وتوظيف أدوات التخطيط البيئي وإجراء البحوث البيئية، ويعمل مجلس قطر للمباني الخضراء على تحقيق هذه الحاجة للمنظمات التي تركز على النواحي البيئية، والتي يمكنها أن تدعم مبادرات الحكومة المحلية، في الوقت الذي يعمل فيه المجلس على إدخال برامج خاصة به. ويقود مجلس قطر للمباني الخضراء مؤسسوه من الخبراء البارعين، إلى جانب الفريق التنفيذي واللجان التي تتمتع بطيف متنوع من الخبرات وشبكة واسعة النطاق في هذا المجال. ويلتزم مجلس قطر للمباني الخضراء بإثبات حقيقة أن تطبيق معايير الأبنية المستدامة لا يساعد فقط في الحد من استهلاك الطاقة والمرافق العامة، وإنما يمكنه أيضًا تقليل التكاليف وتحسين جودة حياة الناس، وأن تكون أكثر ربحية من خلال الفوائد التي تتحقق على المدى الطويل، يتعاون المجلس مع قطاع التصميم والبناء، ويقوم بالتنسيق مع الحكومة لتعزيز التنمية المستدامة، وبالإضافة إلى ذلك، يهدف مجلس قطر للمباني الخضراء إلى تأسيس علاقات شراكة إستراتيجية، والقيام بنشر الوعي بهدف تحويل السوق، فضلًا عن المشروعات البحثية والمؤتمرات وورش العمل، وأنشطة أخرى كثيرة. السيارات النظيفة والحقيقة أن الجهود القطرية في هذا القطاع الحيوي محل إعجاب الجميع، "ونتوقع لها مستقبلا رياديا فيه، فالحاجة اليوم ملحة لاتخاذ الخطوات الجادة من أجل تقليل التلوث البيئي الذي أثر سلبا في المناخ"، فهذه الخطوات من شأنها أن تقلص المخاطر التي يمكن أن تترتب على التغيرات المناخية، وذلك من خلال التفكير الجاد في تلافي الممارسات السيئة التي تؤدى إلى التغيرات المناخية والبيئية، وزيادة البحث العلمي وتشجيع الابتكار التقني، وذلك من أجل تنفيذ سياسات واقعية ومفعلة لحل كل ما يتعلق بمشكلات البيئة والمناخ، لأضرارها البالغة على الإنسان وجميع القطاعات، إلى جانب ضرورة بناء القدرات الرصدية والتحليلية للتغيرات البيئية، ووضع المعايير لقياس مدى فهم المخاطر المتوقع، "ونأمل أن نرى قريبا في وطننا العربي مشاريع بارزة من الأبنية الخضراء، وأن تسير في شوارعنا السيارة صديقة البيئة أو النظيفة التي تعتمد على الطاقة الشمسية والكهرباء، وذلك لتحقيق التنمية المستدامة بمعناها الحقيقي".

1109

| 01 يناير 2017

رياضة alsharq
الياباني هوندا كابتن الساموراي: الدوحة أفضل مكان لإقامة المونديال

هذه ليست المرة الأولى التي يأتي فيها المهاجم الياباني كيسوكي هوندا إلى دولة قطر، فقد قاد النجم صاحب الثلاثين عاماً منتخب الساموراي الأزرق للفوز باللقب الآسيوي الرابع عام 2011م عندما فاز معه بكأس بطولة آسيا التي ينظمها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وحصل على لقب أفضل لاعب في البطولة. الآن، عاد اللاعب من جديد إلى الدوحة مُعلناً أنه "سعيد جداً بذلك"، لكن كنجم أوروبي هذه المرة يسعى إلى تحقيق أول إنجاز في مسيرته الفضية مع فريق إيه سي ميلان عندما شارك أمس، مع فريق ميلان الإيطالي في نهائي كأس السوبر الإيطالي في المباراة التي استضافها استاد السد. وقد صرح هوندا، الذي سجل 36 هدفاً دولياً في 82 مباراة لعبها، لموقع www.sc.qa أن الفوز الذي حققه عام 2011م كان يُمثل لحظةً فارقة في مسيرته الكروية، لكنه لا يهوى العيش على أمجاده طويلاً. وأضاف النجم الياباني الذي انضم إلى صفوف الروزونيري في عام 2014م قائلاً: "لقد كان اللقب الآسيوي إنجازاً خاصاً بالنسبة لي، ويبدو وكأنه قد تحقق منذ فترة طويلة، فقد تغيرت المدينة بشكل سريع، والمرافق الموجودة بها الآن أكثر من رائعة، أتمنى أن أعود منها حاملاً لقباً جديداً". وعن سؤاله عما إذا كان لاعب خط الوسط المهاجم يرغب في العودة مرة أخرى إلى قطر في كأس العالم لكرة القدم 2022 التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم؟ أجاب وهو يبتسم، "نعم، لكن بالطبع ليس كلاعب". الدوحة أفضل مكان لإقامة المونديال. ومع هذا، فإن الجماهير العاشقة لهوندا أكثر تفاؤلاً، حيث قالت ساوري أسادا اختصاصية الكمبيوتر والبالغة من العمر 24 عاماً، والتي جاءت من طوكيو فقط لتشجيع هوندا ونادي ميلان "بالطبع، سوف يلعب هوندا لمنتخب اليابان في كأس العالم 2022". وأضافت أسادا، والتي تحمل ذاكرة فوتوغرافية لأبرز الأهداف التي سجلها وساهم فيها نجمها المفضل، "أحاول أن أشاهد هوندا متى أتيح لي ذلك، فمشاهدته وهو يلعب لمنتخب اليابان تكون أسهل لكن هذه كانت فرصة ذهبية لي عندما أشاهده وهو يلعب في صفوف نادي ميلان نظراً لإقامة المباراة في الدوحة". وذكرت "أفضل مباراة لعبها هوندا كانت ضد منتخب الدنمارك في كأس العالم 2010 التي أقيمت في جنوب أفريقيا والتي شاهدتها على شاشة التلفاز". لعب هوندا فيها في مركز خط الوسط المهاجم وسجل هدفاً وصنع آخراً، وفازت اليابان في هذه المباراة بنتيجة 3-1 في مجموع أشواط المباراة وكان إنجازاً رائعاً في هذه المباراة التي يراها الكثيرون بأنها هي الأفضل لمنتخب آسيوي ضد منتخب أوروبي".

1624

| 24 ديسمبر 2016

رياضة alsharq
الذوادي: استضافة قطر لمونديال 2022 تعني استضافة كافة الدول العربية له

أكد السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث أن استضافة دولة قطر لكأس العالم 2022 تعني استضافة كافة الدول العربية ودول الشرق الأوسط لهذا الحدث العالمي الكبير، منوها في ذات الوقت بأن الرياضة تجمع الناس من مختلف الدول مع بعضهم البعض ولها تأثير كبير في هذا الشأن. جاء ذلك خلال لقاء الذوادي مع عدد من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدولة وعدد من الدبلوماسيين وكبار الضيوف بالنادي الدبلوماسي اليوم. وقال الذوادي إن استعدادات قطر لاستضافة كأس العالم 2022 تسير على النحو المخطط له وأن الأعمال مستمرة في الملاعب والبنية التحتية لكافة مشاريع المونديال وفقا للخطط الموضوعة، مبينا أن المونديال سيكون له إرث كبير فيما يتعلق بالملاعب والبنية التحتية وسيستمر هذا الإرث إلى ما بعد البطولة. وشدد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث على ضرورة الاهتمام بالتنمية البشرية والاجتماعية ضمن إستراتيجية اللجنة العليا للمشاريع والإرث والتي تتماشى مع رؤية قطر 2030 والتي رسم ملامحها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وأشار الأمين العام إلى أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث تسعى لتعزيز روح المبادرة بين الشباب العربي من خلال عدد من البرامج التي بدأت تنفيذها منذ سنوات لجعل التواصل مستمرا مع الشباب لإحياء روح المبادرة والابتكار والإبداع في عدة مجالات وتحفيزهم ودعمهم لإحياء هذه المبادرات والمشاركة في تنفيذها. وتحدث الذوادي عن تحدي 22 وعن النسخة الأولى التي أقيمت في عام 2015 وتضمنت دول مجلس التعاون، مشيراً إلى أن النسخة الثانية هذا العام تضم 10 دول؛ وهي دول الخليج بجانب مصر والأردن والمغرب وتونس، وتشمل 4 محاور وهي الاستدامة، والصحة والسلامة، والتجربة السياحية، وإنترنت الأشياء. وقال إن تحدي "22" يقدم فرصة للمبدعين في الوطن العربي ليسهموا بشكل فعال في بطولة كأس العالم قطر 2022 و"نحن تواقون لرؤية الأفكار الإبداعية التي ستقدم في تحدي 22 خاصة بعد الحماس والشغف اللذين لمسناهما لدى أشقائنا في الدول التي شملتها الجولة، حيث يهدف تحدي 22 إلى تأسيس مجتمع من المفكرين المؤثرين الذين يمكنهم الوصول إلى الجمهور المستهدَف والتأثير عليه". وأضاف أن فكرة تحدي 22 تقوم على تطوير الأفكار والابتكارات عند الشباب في مختلف أرجاء المنطقة العربية، وتحويلها إلى واقع من خلال انتقاء الأفكار المميزة، ومساعدة أصحابها على إخراجها إلى النور بصورة تخدم المجتمع. وقال إن المشاركة في التحدي مكفولة للأفراد والفرق (المكونة من أربعة أشخاص بحد أقصى)، ويمكن أن يكون الفريق الواحد متعدد الجنسيات وبحد أدنى للسن هو 18 عاماً. ويجب أن يكونوا من المواطنين أو المقيمين بشكل قانوني في إحدى الدول العشر التي ستنتظم فيها المسابقة عند تقديم طلب الاشتراك وستحظى أفضل الأفكار المقدمة بفرصة الفوز بجوائز تصل قيمتها إلى 15 ألف دولار أمريكي، كما ستحصل أفضل الابتكارات الفائزة والقادرة على توفير حلول للتحديات التي تواجه تنظيم بطولة كأس العالم قطر 2022 على فرصة الحصول على منحة تصل قيمتها إلى 100 ألف دولار أمريكي إلى جانب احتضانها ضمن برنامج متخصص لتوجيه وتطوير الابتكارات وصولاً إلى مرحلة إثبات المفهوم، وذلك تحت إشراف لجنة من المتخصصين في مجال الأعمال والبحث العلمي على مستوى المنطقة.

309

| 06 ديسمبر 2016

رياضة alsharq
اللجنة العليا للمشاريع والإرث: العمل بخصوص ملاعب مونديال 2022 يسير بشكل جيد

أكدت اللجنة العليا للمشاريع والإرث أن العمل بخصوص ملاعب كأس العالم 2022 يسير بشكل جيد، وأنه تم تحقيق تقدم بشكل أكثر من المتوقع في منتصف المدة المحددة لتجهيز الملاعب والبنى التحتية. وقال السيد ناصر الخاطر المدير التنفيذي للاتصال والتسويق باللجنة ،في كلمة له خلال افتتاح أعمال منتدى "سوكركس" الآسيوي 2016 اليوم بالدوحة، إن "عدد الملاعب الثمانية يعتبر كافيا ومثاليا لاستضافة هذا الحدث وخلال الربع الأول من سنة 2017 سيصلنا القرار النهائي بخصوص عدد الملاعب المحددة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا". كما شدد الخاطر على ضرورة وضع خطة جيدة للإرث قبل البدء في مرحلة بناء الملاعب، مبينا أنه سيتم الاستفادة من ملاعب كأس العالم بعد نهاية البطولة. وقال :"لا نريد مباني تصبح مهجورة بعد نهاية المونديال ولا نريد أن نكون مسؤولين على منشآت تستخدم لشهر واحد ثم يتم هجرها فيما بعد، لذلك سعينا للتواصل مع سكان المناطق التي ستقام عليها ملاعب المونديال وبحثنا معهم عن احتياجاتهم للاستفادة القصوى من المنشآت فمثلا في الوكرة طلب الناس منا توفير حدائق عامة وفنادق، وزيادة عدد المدارس وبالتالي تم إعداد وتنفيذ منشأة من شأنها أن تلبي كل تلك الطلبات والاحتياجات وحاولنا أن ندمج هذه المتطلبات مع بناء الاستاد". كما تحدث المدير التنفيذي للاتصال والتسويق باللجنة العليا للمشاريع والإرث عن الهجمات التي تعرض لها ملف دولة قطر بخصوص مونديال 2022، وقال: "الأمور الآن تغيرت بعض الشيء فمن كانوا ينتقدوننا غيروا وجهات نظرهم الآن على الأقل ، وأصبحوا يعرفون أن دولة قطر ستنظم كأس العالم".وأضاف، "للأسف كان هناك من يتهجم علينا ولم يشاهدوا قطر، نحن نريد انتقادا بناء وليس هجمات شرسة بدون وجه حق". وأشار الخاطر إلى أن نريد من كأس العالم أن تخلق إرثا مستداما ونبحث عن النجاح في تنظيم المونديال ليكون نسخة استثنائية، موضحا أن خطط المنشآت والبنى التحتية للمونديال تسير وفق رؤية قطر 2030 من أجل تحقيق توازن اقتصادي واجتماعي وكأس العالم يعتبر جزءا من هذا التوجه. كما تحدث عن تحدي 2022 مبنيا أنه يمثل مساحة للجميع من أجل المساهمة في طرح أفكار تساعد على تنظيم المونديال وهذا أمر يعزز الاقتصاد، كما سنوفر لهذه الأفكار التمويل لضمان تنفيذها، ونريد لكأس العالم أن تلعب دورا في تنمية البلد لا أن تكون بطولة لـ30 يوما فقط. وبحديثه عن المنتخب القطري الأول لكرة القدم، قال ناصر الخاطر: "يحدونا الأمل من استفادة المنتخب القطري من استضافة كأس العالم وتقديم مستوى جيد كما فعل منتخبا اليابان وكوريا عندما استضافتا البطولة". وعن مسيرة المنتخب في تصفيات كأس العالم الحالية، قال :"قدم العنابي مستويات جيدة لكن الحظ كان عاثرا ونتمنى أن يتأهل المنتخب إلى كأس العالم ونأمل في مونديال 2022 أن يبلغ المنتخب القطري الدور الثاني". كما أكد الخاطر أن قرار إقامة المونديال في فصل الشتاء لم يكن قرارنا وسعينا إلى التوصل لحلول تكنولوجية من أجل إقامة البطولة في الصيف وطورنا تكنولوجيا التبريد وكنا نسعى لإظهار هذه التكنولوجيا للعالم لكن مع إقامة البطولة في نوفمبر وديسمبر لم تعد الحاجة لاستخدام هذه التكنولوجيا في البطولة لكننا بصدد الاستفادة منها بشكل ناعم. وقال: "موضوع الأمن والسلامة يشكل أولوية كبيرة بالنسبة لنا، وسنحرص على توفير كل عوامل الأمن والسلامة من وجهة نظر مختلفة".

257

| 05 ديسمبر 2016

رياضة alsharq
حسن الذوادي: كأس العالم 2022 نسخة سيخلدها التاريخ كعلامة فارقة

أكد السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث أنه بعد 6 سنوات من منح قطر شرف استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، تتواصل الاستعدادات الحثيثة للبلاد من أجل تنظيم الحدث الكروي الأكبر في العالم. وأوضح الذوادي في حديث لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن عام 2017 سيشهد تطورا كبيرا في مختلف مشاريع الاستادات، إيمانا بقدرة قطر على وضع معيار جديد لاستضافة البطولات الرياضية مستقبلاً. وقال حسن الذوادي :"هذه فترة في غاية الأهمية لقد قطعنا نصف الطريق، ست سنوات منذ أن نلنا شرف استضافة كأس العالم، وما يزال أمامنا ست سنوات أخرى، كانت السنوات الست الأولى بمثابة تحد"، موضحا أنه "كلما حاول المرء إطلاق أمر جديد، سيُلاقي صعوبة متزايدة في التحضير والإدارة، واختيار المقاولين الرئيسيين للاستادات، بالإضافة إلى تحديات أخرى". وأضاف أن ذلك كان بمثابة ختام فصل بالنسبة لنا، ولكن بوسعنا القول الآن " إننا نتطلّع للنصف الثاني من الرحلة التي انتهى نصفها الأول وباقي النصف الثاني، وها نحن نصبو للسنوات الست المقبلة"، مشيرا إلى أن التحضيرات جارية على قدم وساق، وزاد الزخم بشكل كبير، كما نحقق تقدماً بوتيرة جيدة جداً فيما يتعلق بتنفيذ المشاريع والاستادات والبنية التحتية والمبادرات ذات الصلة بكأس العالم. وقال السيد حسن الذوادي "إن الفترة الحالية تمثل بالنسبة له فرصة للتفكير والتأمل بالدروس الهامة التي استقيناها، وكذلك إشادة متواضعة بما قمنا به، لأن كل شخص من كادر اللجنة العليا يستحق أن نربت على كتفه ونشيد بما قام به، ومن ثم العودة للعمل والتطلع للأمام من أجل السنوات الست المقبلة". أما بحديثه عن أهم اللحظات المهمة على المستوى الشخصي في السنوات الست الماضية ، قال الذوادي: "كان هناك العديد من اللحظات المثيرة على مدى السنوات الماضية، مثل مناطق المشجعين المبرّدة خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم 2014 في كتارا وأسباير؛ وكأس العمال، وبالأخص المباراة النهائية التي حضرها أكثر من 11 ألف شخص على المدرجات ، كذلك بوسعي الحديث عن منتدى التمكين الذي عقدناه مؤخراً والذي شكّل لحظة مثيرة وعاطفية أيضاً لكونها أظهرت أهمية التواصل مع كافة أفراد المجتمع، ليس ذلك لمجرّد تلبية احتياجاتهم كأفراد من الجمهور، ولكن كذلك لاستقطابهم كمنظمين ومشاركين في تقديم كأس العالم. وأضاف "هناك كذلك تخريج الدفعة الأولى من معهد جسور، والنسخة الأولى من تحدي 22، والسفر رفقة الجيل المبهر إلى الأردن مع اللاعب الاسباني تشافي هيرنانديز، والكثير من الأمور الأخرى. لكن، وبصراحة، لكل لحظة مكانة عزيزة على قلبي لكونها حصيلة جهود كبيرة قام بها الكثير من الأشخاص لتنفيذ مبادرة لمست قلوب الناس، ذلك هدف يعتقد كثيرون أنه بمثابة حلم وتحققه مبادرات كهذه". وأكد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، أن زخم العمل يزداد وسيستلم المقاول الرئيسي لاستاد لوسيل المشروع الأسبوع المقبل، حيث نعمل أيضاً على اختيار المقاول الرئيسي لاستاد راس أبو عبود لبدء عمليات الإنشاء الرئيسية عام 2017، كما نتطلع لانطلاق العمل في استاد الثمامة، مشيرا إلى أن الاستادات الثمانية ستكون في مراحل مختلفة من الإنشاء، ونتطلع للانتهاء من إنشاء أول ملاعب كأس العالم 2022 وهو استاد خليفة الدولي، خلال عام 2017 لاستضافة نهائي كأس الأمير أي أنه سيكون هناك عمليات إنشاء هامة خلال السنة المقبلة.

518

| 01 ديسمبر 2016

رياضة alsharq
الخاطر قبل 6 سنوات على مونديال 2022: فخورون بما قدمناه.. وواثقون من الحصاد

بعد ستة أعوام من الآن، ستكون جماهير المستديرة الساحرة على موعد مع مباريات مرحلة المجموعات من بطولة كأس العالم لكرة القدم. وبحلول ذلك التاريخ سيكون ناصر الخاطر مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة باللجنة العليا للمشاريع والإرث قد اضطلع بدور جوهري في رسم معالم التجربة الفريدة التي سيعيشها الجمهور، وبينما قطعت قطر نصف الطريق في استعدادها لتنظيم البطولة، يكون قد مرت ست سنوات على تاريخ فوزها بشرف استضافة هذا الحدث الرياضي منذ 2 ديسمبر 2010. وبهذه المناسبة أجرى ناصر الخاطر حوارًا معمقًا نوّه فيه بالتقدم الحاصل في مختلف المجالات، وشرَح السبب الذي يجب أن يدفع المنتقدين للإصغاء إلى قطر. ما مدى أهمية هذه اللحظة التي تمثّل انتصاف رحلة الاستعدادات؟ يقول الخاطر: يصعب تخيّل أن ستّ سنوات مرّت بالفعل منذ فوزنا بحقّ استضافة كأس العالم، وكما تخيّلنا وقلنا من اليوم الأول، فإن النسخة الأولى من بطولة كأس العالم لكرة القدم في الشرق الأوسط والعالم العربي ستسمح للكثير من الجماهير بالتعرّف على المنطقة، سيكتشفون ثقافة وتقاليد جديدة، ومنطقة من العالم تمتاز بالحيوية وبغناها الثقافي، ستكون هذه إحدى النسخ الأكثر فرادة بين كؤوس العالم على الإطلاق، وليس فقط لكونها بطولة متقاربة، بل بالنظر لما ستقدمه المنطقة، ونحن راضون عما وصلنا إليه، وبعد ست سنوات من انطلاق المشوار، نحن فخورون بما وصلنا إليه وبالعمل الذي قمنا به حتى الآن. التحضيرات الخاصة ما المجالات الرئيسية التي تم تحقيق تقدم فيها؟ نحن فخورون بالمدى الذي بلغناه فيما يتعلق بالتحضيرات الخاصة بالاستادات بالنظر إلى أن اللجنة العليا هي الجهة المسؤولة عن تحضير كافة الاستادات ومواقع التدريب، وكل متطلبات كأس العالم، ونحن كذلك فخورون بشركائنا، هيئة الأشغال العامة التي تشرف على تحضير كافة الطرق السريعة والشوارع التي ستكون ضرورية لتنظيم نسخة رائعة وناجحة من كأس العالم. مواجهة التحديات كيف تعاملتم مع التحديات التي واجهتكم؟ واجهنا التحديات من البداية، وكما هو الحال بالنسبة لأي جهة منظمة لكأس العالم، فإنه لطالما كان هناك تحديات. نحن عانينا من الانتقادات منذ أن تقدمنا بعرض الاستضافة، وتواصلت بعد فوزنا بحق تنظيم البطولة. القطريون مرنون بطبيعتهم وقادرون على تحمّل ذلك، وأصغينا إلى منتقدينا وأجبناهم، وأعتقد أن الوقت قد حان لكي يستمع المنتقدون إلينا، وسنة 2022 عندما يتجه العالم إلى قطر لمتابعة كأس العالم هنا، سيظهر أن منتقدينا لم يكونوا على صواب، كل الأحداث الكبيرة تستقطب النقد، وإن سُئلتُ عما إذا فاجأتني حدة الانتقادات في بعض الأحيان، ستكون إجابتي "نعم"، لكن لا يهمني دافع النقد. نسخة إقليمية تعملون باستمرار على إشراك المجتمعات المحلية والإقليمية في الاستعدادات.. ما مدى أهمية هذا الدعم بالنسبة لكم؟ يتوجّب أن نحصل على دعم المجتمعات المحلية والإقليمية. إننا نؤمن بأن هذه النسخة من كأس العالم هي لهم، وليست نسخة لقطر فقط بل لكل محبي كرة القدم والجماهير في المنطقة، و نقوم باستمرار ببرامج لإشراكهم، ونحرص كذلك على إشراك المجتمعات المحلية المتواجدة قرب الاستادات، ونسألهم عن المرافق التي يعتقدون أن هناك ضرورة لإنشائها، وعن الخدمات التي يحتاجون إليها، ونجحنا بتوفير الكثير مما طلبوه سواء فيما يتعلق بالاستادات أو المناطق المحيطة. رعاية العمال لا تزال مسألة رعاية العمال تحتل الأولوية القصوى بالنسبة للجنة العليا.. إلى أي مدى تعتقد أنه تم تحقيق تقدم في هذا المجال؟ تم تحقيق تقدّم كبير في مجال رعاية العمال ليس فقط في اللجنة العليا، بل في البلاد برمتها، وقد لمسنا المزايا التي جلبتها معايير الرعاية للعمال، وقد تبنّت مؤسسات أخرى هذه المزايا عبر إدماجها في عقودها. دافع للاعبين بدأ الجيل الشاب من اللاعبين القطريين، مثل أكرم عفيف، باللعب في دول مثل إسبانيا.. هل تعتقد أن اللاعبين يستفيدون من تأثير قطر 2022؟ تنظيم كأس العالم في بلادك وعلى ترابك الوطني يضيف حافزًا عاطفيًا. ولا يجب علينا إغفال أن الاتحاد القطري لكرة القدم ومؤسسة أسباير زون يعملان منذ فترة طويلة على إعداد رياضيين ولاعبي كرة قدم، ولهما فضل كبير في تطور أداء أولئك اللاعبين، وبفضلهما يلعب رياضيون شباب مثل أكرم عفيف في الدوري الإسباني وغيره في بلجيكا وفي دول أوروبية أخرى. يمثّل كأس العالم دافعًا كبيرًا لأولئك اللاعبين. أهمية الهند ما أهمية الهند في الطريق إلى سنة 2022؟ العلاقة التي تربط الهند بقطر هي أعمق من كرة القدم، ويعود تاريخها لعقود مضت. ولطالما شكّلت الجالية الهندية جزءًا أساسيًا من المجتمع في قطر على مدى عقود، وساعدت على بناء الدولة وجعلها ما هي عليه اليوم. أظهر نهائي كأس الاتحاد الآسيوي، الذي استضافته الدوحة مؤخرًا، مستوى المشاركة وانخراط الجمهور، وتجلى شغف الهند بكرة القدم. اضطلعت الهند بجهود كبيرة لتطوير كرة القدم والدوري الهندي. حصاد إيجابي ها قد انتهى الشوط الأول. ما الذي تقوله لفريقك في الاستراحة بين الشوطين قبل خوض الدقائق الخمس والأربعين المقبلة؟ أعتقد أني إذا كنت مدربا، سوف أشعر بفخر كبير بفريقي، وأثني على ما قاموا به من عمل، وبالفريق أقصد الدولة برمتها. كان مستوى تركيزنا مرتفعًا في الشوط الأول، لكن لا يجب أن ننسى أن أمامنا 45 دقيقة أخرى يتوجب علينا أن نحافظ فيها على هذا الزخم، ويتعيّن أن نتمتع بأكبر درجة من المرونة والقدرة على التحمّل، وإن قمنا بذلك، فإننا واثقون من حصد نتيجة إيجابية.

270

| 30 نوفمبر 2016

رياضة alsharq
استاد لوسيل يستضيف افتتاح وختام كأس العالم 2022

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن اختيار تحالف يضمّ شركة حمد بن خالد للمقاولات وشركة السكك الحديدية الصينية الدولية المحدودة كمقاول رئيسي لمشروع استاد لوسيل. يأتي ذلك بعد أن أنهت شركة فوستر وشركاه في وقت سابق من هذا العام من مرحلة التخطيط للإستاد الذي ستبلغ طاقته الاستيعابية 80 ألف متفرج ومن المتوقع أن ينتهي العمل به عام 2020. وتزامنًا مع هذا الإعلان، صرّح سعادة السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث:"يسرنا الإعلان عن منح عقد المقاول الرئيسي لإستاد لوسيل لتحالف شركات حمد بن خالد للمقاولات وشركة السكك الحديدية الصينية الدولية المحدودة، إذ تُمثّل ترسية عقد المقاول الرئيسي خطوة مهمة في طريق إنجاز هذا الصرح الرياضي الكبير خاصةً مع انتصاف المدة التي تفصلنا عن بطولة كأس العالم 2022". مضيفًا:"خلال البطولة سيكون إستاد لوسيل محور الاهتمام العالمي كونه سيستضيف مباراتي الافتتاح والختام، وفي فترة ما بعد البطولة سنعيد تهيئة الإستاد ليستفيد منه القطاع الخاص ويتحول إلى وجهة رئيسية لسكان مدينة لوسيل ودولة قطر باعتباره معلمًا مميزًا يُشكل جزءًا من تاريخ البلاد، وسيكون أهل قطر وجمهور كرة القدم حول العالم على موعد للكشف عن تصميم الإستاد خلال العام القادم". يُذكر أن إستاد لوسيل، وكذلك المنطقة المحيطة به، سيتحوّل في مرحلة الإرث إلى وجهة متعددة الاستخدامات يستفيد منها سكان مدينة لوسيل وكافة سكان دولة قطر، وتنفّذ اللجنة العليا هذا المشروع بالتعاون مع شركة لوسيل للتطوير العقاري وشركة الديار القطرية وشركات عقارية خاصة. ويشغل إستاد لوسيل مساحة كيلومتر مربع في الجهة الغربية من مدينة لوسيل على طرف الطريق السريع الذي يصل إلى مدينة الخور، بينما يقع الجانب الجنوبي للإستاد مقابل الجادة التجارية لمدينة لوسيل. تحالف قوي وفي تعليقه على هذه الخطوة قال المهندس هلال الكواري رئيس المكتب الفني للجنة العليا للمشاريع والإرث:"نحن سعداء بانضمام تحالف قوي وحيوي يجمع بين شركة قطرية مشهود لها هي شركة حمد بن خالد للمقاولات، وإحدى أكبر الشركات الصينية وهي شركة السكك الحديدية الصينية الدولية المحدودة إلى مشروع إستاد لوسيل، واختيار هذا التحالف يأتي متوافقًا مع سياسة اللجنة العليا بمنح الأولوية للشركات المحلية والاهتمام بأن يكون لها الدور الأكبر في التخطيط والتنفيذ سعيًا لتعزيز خبرات قطاع الإنشاءات القطري في تشييد المنشآت الرياضية وترك إرث اقتصادي لقطر بعد سنة 2022، ونحن نتطلّع للعمل مع هذا التحالف في الطريق نحو استضافة بطولة تاريخية لكأس العالم بعد ست سنوات من الآن". بدوره قال سعادة الشيخ علي بن حمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة شركة حمد بن خالد للمقاولات:"نحن مسرورون باختيار تحالفنا لتشييد هذا الإستاد الاستثنائي، كما أننا فخورون بكوننا جزءًا من هذا المشروع الوطني الكبير، وسنبذل كل ما في وسعنا لنكون على قدر المسؤولية لضمان تسليم إستاد لوسيل في الوقت المحدد مع تحقيق أعلى المعايير العالمية". أما السيد زو لي، رئيس مجلس إدارة شركة السكك الحديدية الصينية المحدودة، فقد قال:"نيابة عن شركتنا، أودّ أن أعرب عن شكري للجنة العليا لاختيار تحالفنا للقيام بمهمة تشييد الإستاد الرئيسي لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، ويشرّفنا أن نضمّ جهودنا إلى جهود شركة حمد بن خالد للمقاولات في هذا التحالف من أجل تشييد إستاد من طراز عالمي رفيع، كما نودّ أن نعرب عن خالص أمنياتنا بالنجاح لدولة قطر في استضافتها لثاني بطولات كأس العالم في قارة آسيا وفي أن تترك هذه البطولة إرثًا طويل الأمد لقطر والمنطقة وآسيا ككل". منح "مرافق قطر" عقدا للتبريد أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث في ذات السياق عن منح شركة "مرافق قطر" عقدًا لتوفير التبريد للإستاد، بحيث ستقّدم الشركة قدرة تبريد تصل إلى 30 ألف طن للفترة ما قبل وخلال البطولة، وكذلك للإستاد في مرحلة الإرث بعد أن يتم تغيير استخداماته، يُذكر أن الاستادات الثمانية المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قد باتت قيد الإنشاء حاليًا وستكون جميعها مزودة بتقنيات تبريد مبتكرة. وعلق السيد أحمد العماري الرئيس التنفيذي لشركة مرافق قطر قائلا:"تفخر شركة مرافق قطر بتوقيع عقد خدمات تبريد المناطق لصرح رياضي كبير وواحد من أهم ملاعب بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 والذي سيستضيف مباراتي افتتاح وختام البطولة". مضيفًا:"يتميز هذا العقد بمرونة خاصة لتحديد احتياجات التبريد بعد الانتهاء من تنظيم البطولة دون إهدار أو مبالغة في استخدام الموارد والطاقة حيث سيتم استهلاك كافة الطاقة الإنتاجية والتي تصل إلى 30 ألف طن تبريد وفق خطط التطوير المستقبلية للملعب والمنطقة المحيطة به ومدينة لوسيل، وذلك في إطار تطوير خدمات البنية التحتية التي تتميز بها شركة مرافق قطر". كما أشار العماري إلى أن النظام والأجهزة والمعدات المستخدمة ستكون من المعدات الصديقة للبيئة مع الأخذ في الاعتبار استخدام أحدث التقنيات العالمية في مجال تقنية التبريد". وتجدر الإشارة إلى أن شركة تايم قطر مسؤولة عن إدارة مشروع إستاد لوسيل الذي بدأت أعمال الإنشاء التمهيدية وإنشاء مكاتب المشروع فيه سنة 2014 ونفذتها شركة "جلفار المسند"، بينما قامت شركة "ماربو للمقاولات" المحلية بتسوية الأرض وتمهيدها، وكذلك تجهيز طرقات المشروع. وبحلول نهاية سنة 2016، سيكون المقاول الرئيسي قد استلم موقع المشروع، بينما تخطط اللجنة العليا للإعلان عن التصميم النهائي للإستاد خلال سنة 2017. تصميم استثنائي لإستاد لوسيل يُتوقّع الكشف عنه 2017 تم تصميم الإستاد بشكل ينسجم مع محيطه في مدينة لوسيل، ولتحقيق ذلك، تم بذلت جهود مكثفة في سبيل دمج الإستاد مع خطة التطوير العمرانية الشاملة في المنطقة المحيطة. ولهذه الغاية، يتم التعاون عن كثب مع بلدية المنطقة لتبادل المعلومات الهندسية فيما يتعلق بالمرافق والخدمات لضمان مواءمة الإستاد للبنى التحتية المتوفرة في المنطقة. في هذا الإطار، قال السيد مبارك الخليفي، مدير مشروع إستاد لوسيل في اللجنة العليا:"تم الانتهاء من مرحلة التخطيط مع شركة فوستر وشركاه عقب دراسة عملية لخطط مرحلة الإرث، نحن نخطط لبناء إستاد سيتحول إلى وجهة ومعلم معماري عالميّ، ويحظى هذا المشروع بأهمية خاصة بالنسبة لنا جميعًا باعتباره مرشحًا لاستضافة مباراتي الافتتاح والختام لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022". مدينة لوسيل من المتوقع أن يبلغ تعداد سكان مدينة لوسيل حوالي 200 ألف عند اكتمالها، وذلك إلى جانب 170 ألف شخص يعملون في مختلف مرافق المدينة بحلول موعد البطولة بعد ست سنوات من الآن. وستُقدّم المناطق التسع عشرة التي تتكون منها المدينة خيارات متنوعة للسكن والتسوق والإقامة إذ ستكون المدينة وجهة متكاملة وشاملة تعكس النهضة العمرانية والاقتصادية التي تشهدها دولة قطر. كما ستشتمل مدينة لوسيل على شبكة قطار للنقل الخفيف ونظام سيارات الأجرة المائية، بالإضافة إلى مسارات للمشاة والدراجات الهوائية، وسيتم تخصيص 30 في المائة من مساحة المدينة للمساحات الخضراء من أجل خلق أجواء مريحة ومتناغمة مع منشآت المدينة. تطور العمل في وقت سابق من هذا العام، تم تعيين المقاولين الرئيسيين لإستادي الريان ومؤسسة قطر، لينضما بذلك إلى كل من إستاد خليفة الدولي وإستاد البيت في مدينة الخور وإستاد الوكرة كمشاريع قيد الإنشاء حاليًا. يُذكر أن كافة العقود المتعلقة بإستاد لوسيل تتبنى معايير رعاية العمال التي أطلقتها اللجنة العليا، ومن شأن هذه القواعد الإلزامية المنصوص عليها في العقود ونظام التدقيق ذي الأربعة مستويات أن يضمن لإستاد لوسيل تطبيق أفضل الممارسات الدولية المعمول بها في هذا الشأن. تركيز على مفهوم الاستدامة أنشأت دولة قطر اللجنة العليا للمشاريع والإرث في عام 2011 لتتولى مسؤولية تنفيذ مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة نسخة تاريخية مبهرة من بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، ووضع المخططات والقيام بالعمليات التشغيلية التي تجريها قطر كدولة مستضيفة للبطولة، لتساهم بذلك في تسريع عجلة التطور وتحقيق الأهداف التنموية للدولة، وترك إرث دائم لقطر، والشرق الأوسط، وآسيا، والعالم أجمع. ستساهم الاستادات والمنشآت الرياضية الأخرى ومشاريع البنية التحتية التي نشرف على تنفيذها بالتعاون مع شركائنا في استضافة بطولة متقاربة ومترابطة، ترتكز على مفهوم الاستدامة وسهولة الوصول بشكل شامل. بعد انتهاء البطولة، ستتحول الاستادات والمناطق المحيطة بها إلى مراكز نابضة بالحياة المجتمعية، مشكّلةً بذلك أحد أهم أعمدة الإرث الذي نعمل على بنائه لتستفيد منه الأجيال القادمة. تتولى اللجنة العليا للمشاريع والإرث من خلال العمل عن كثب مع اللجنة المحلية المنظمة قطر 2022 مسؤولية الإشراف على العمليات التخطيطية والتشغيلية لبطولة كأس العالم، ليعيش ضيوفنا من عائلات ومشجعين قادمين من شتى أنحاء العالم أجواء البطولة بكل أمان، مستمتعين بكرم الضيافة الذي تُعرف به دولة قطر والمنطقة. وتسخّر اللجنة العليا التأثير الإيجابي لكرة القدم لتحفيز التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية في جميع أرجاء قطر والمنطقة وآسيا، وذلك من خلال برامج متميزة مثل الجيل المبهر، وتحدي 22، ورعاية العمال، ومبادرات هادفة مثل التواصل المجتمعي، وتأسيس معهد جسور.

3635

| 28 نوفمبر 2016

محليات alsharq
العلي: قطر رائدة في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى

*تعزيز الشراكة الدولية في مجال حفظ الأمن للأحداث الرياضية النقيب فلاح الدوسري: "ستاديا" مركز للتميز في الأعمال الشرطية وأمن الفعاليات الكبرى انطلق اليوم الاجتماع الثاني لمجموعة خبراء السلامة والأمن في مجال الرياضة والذي تنظمه المنظمة الدولية للشرطة الجنائية الانتربول (مشروع ستاديا) بالتعاون مع اللجنة الامنية باللجنة العليا للمشاريع والارث وذلك على مدى ثلاثة ايام بقاعة الاجتماعات باللجنة الأمنية، حيث يناقش الاجتماع العديد من الموضوعات الامنية المتعلقة بتنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى. وأكد النقيب علي محمد العلي مساعد مدير الادارة الامنية باللجنة العليا للمشاريع والارث أن الاحداث الرياضية الكبرى تكتسب اهمية متزايدة في وقتنا الحالي حيث تزيدها العولمة اتساعا وانتشارا حتى باتت الرياضة والمنافسات الرياضية اداة فاعلة تسهم في بناء صورة الدول المستضيفة والتعريف بها واثبات قدراتها على المستوى الدولي. وأضاف ان دولة قطر رأت في استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم فرصة تتجاوز مجرد المنافسات والاهتمام العالمي المصاحب لها. وقال إن هذا التنظيم يمثل لنا فرصة لتحفيز عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبشرية لا سيما في مجال تعزيز الخبرات الأمنية ونقل المعارف العالمية وتوطينها والاسهام في تطويرها، خاصة وان دولة قطر كان لها تجربة رائدة في تنظيم الاحداث الرياضية الكبرى انطلاقا من استضافتها لبطولة كأس الخليج عام 1976، بالإضافة الى كأس العالم لكرة القدم للشباب عام 1995 ودورة الالعاب الاسيوية عام 2006 وكأس آسيا لكرة القدم عام 2011 وصولا لكأس العالم لكرة اليد عام 2015، بالإضافة لأكثر من 90 حدثا رياضيا محليا واقليميا وعالميا تشهدها الدوحة كل عام ويتم تنظيمها بمهنية عالية دون أن تشهد أي منها حوادث أمنية تذكر. الخبرات الأمنية واشار الى أنه خلال السنوات الست الماضية عملت دولة قطر على تنمية وتعزيز الخبرات الامنية والاستفادة من تجارب الدول المستضيفة على كافة الاصعدة في المجال الأمني، حيث كانت قطر حاضرة من خلال برنامج الرصد والمراقبة في كأس العالم لكرة القدم عام 2014 في البرازيل وفي كأس اوروبا عام 2016 وغيرها من الاحداث الرياضية، وكانت الوفود الامنية تراقب اجراءات الحماية وحفظ الامن عن كثب في المدن والدول المستضيفة الى جانب مشاركة بعض الضباط كأعضاء عاملين في اللجان المنظمة لهذه الاحداث. وقال إن دولة قطر طورت خلال الفترة الماضية برنامجها لتدريب القيادات ليكون متوافقا مع أفضل الممارسات المهنية في مجال التدريب والتطوير عالميا فضلا عن الشراكات التي اسستها اللجنة الامنية باللجنة العليا للمشاريع والارث مع عدد من المؤسسات والمنظمات الدولية وفي مقدمتها الانتربول، بالإضافة الى مشاركة دولة قطر في مشروع ستاديا مع منظمة الانتربول وسائر الدول المنضوية في اطار هذا البرنامج بهدف تأسيس قاعدة معرفية دولية في مجال تنظيم الاحداث الكبرى.. واكد أن الفرص الكبيرة التي تقدمها بطولة كأس العالم لكرة القدم للدول المستضيفة لابد وان تكون مصحوبة بالتحديات ولعل المخاطر الامنية التي تصاحب مثل هذه الاحداث الكبرى تعد من ابرز التحديات التي تعمل الدول المستضيفة على مواجهتها وان كانت مواجهة مثل هذه المخاطر الامنية تتجاوز الجهود الفردية للدول واجهزتها الامنية وتحتاج الى جهد دولي مشترك لصياغة قواعد البيانات ومشاركة التجارب في مجال ادارة الحشود وتنظيمها بما لا يعيق سير البطولات أو يؤثر على تجربة الزوار والجماهير. تعزيز الشراكة واشار الى ان هذا الاجتماع يعكس ايماننا جميعا بضرورة تعزيز الشراكة الدولية في مجال حفظ الامن للأحداث الرياضية في ظل تصاعد النزاعات الاقليمية والعالمية وتعاظم المخاطر الامنية التي باتت عابرة لحدود الدول والقارات. وقال فلاح عبد الله الدوسري مدير عام مشروع ستاديا بالمنظمة الدولية للشرطة الجنائية ان هذا الاجتماع ينعقد في سياق عالمي سريع الحراك والتغير الدائم ويشهد كما كبيرا من الهواجس والاهتمامات الامنية المتزايدة، فمن الارهاب الدولي الى الجريمة المنظمة تواجه مجتمعاتنا مجموعة من المخاطر والتهديدات نتحمل جميعنا مسئولية منع حدوثها والتصدي لها. وقال: لكي تتمكن الشرطة الدولية من المواجهة الفعالة لتحديات الأمن والسلامة التي يشهدها عالمنا اليوم يجب ألا تبقى مستعدة للتحديات التي تواجهها وحسب بل يجب عليها جمع كافة الخبرات المتنوعة وتسخيرها لتلك الغاية، ولذلك فإنه من المشجع جدا ان نرى مشاركة من مختلف القارات بما في ذلك الامريكيتين واسيا واوروبا والشرق الاوسط وهو ما يجعلني على ثقة بالنتائج الطيبة التي ستتحقق على مدى اليومين القادمين حيث سيركز الاجتماع على ثلاثة مواضيع هامة هي التخطيط للفعاليات الرياضية الكبرى والادوار والمسئوليات وهيكل القيادة والسيطرة. مركز للتميز وقال إن مشروع ستاديا هو مشروع الانتربول ومدته عشر سنوات وتموله دولة قطر وذلك لإنشاء مركز للتميز في الاعمال الشرطية وأمن الفعاليات الكبرى ويدعم المشروع اللجنة العليا للمشاريع والارث في قطر وذلك في سياق استعداداتهم وتحضيرهم لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 وكذلك يعمل المشروع على دعم باقي الدول الاعضاء في الانتربول التي تستعد لاستقبال أو تنظيم فعاليات كبري. واضاف انه في شهر يونيو عام 2015 سجل الاجتماع الاول لمجموعة خبراء السلامة والامن الرياضي بمشروع ستاديا سابقة وذلك باستعراضه مجموعة منتقاة من قصص النجاح المفيدة ودراسة حالات من فعاليات رئيسية اقيمت حول العالم. واكد على ان كافة الجهود الامنية للدول المشاركة في الاجتماع تأتي لضمان أمن وسلامة أناس ابرياء اثناء اقامة الفعاليات الكبرى حول العالم موضحا أن هدفنا هو وضع توصيات وارشادات تخص سلامة وامن الفعاليات الكبرى، ونحن نتطلع للعمل معكم للارتقاء بهذا الهدف على مدى الايام القادمة. ثم تلا ذلك عرض فيلم يوضح مدى استعدادات دولة قطر على كافة الاصعدة لاستضافة فعاليات مونديال كأس العالم لكرة القدم 2022.

2429

| 27 نوفمبر 2016

رياضة alsharq
تواصل جولات "تحدي 22" في الإمارات

يواصل فريق "تحدي 22" جولاته العربية والخليجية بنجاح كبير وذلك من خلال الجولة التعريفية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحديدا في إمارة دبي المحطة قبل الأخيرة، والتي تهدف إلى التعريف بالمبادرة الفريدة التي أعلنت عنها اللجنة العليا للمشاريع والإرث في الخامس من أكتوبر الماضي، لتعزيز ثقافة الابتكار في العالم العربي. وأقيمت الندوة التعريفية عن برنامج تحدي 22 في دبي بالتعاون مع مركز أسترولابز بهدف تعريف المبتكرين والمبدعين في دولة الإمارات والمنطقة عموما بالتحدي وتشجيعهم على تقديم مقترحات أفكارهم ضمن الجولة الأولى من التحدي. وقدم الندوة عبدالعزيز المولوي ممثل فريق التحدي، وأكد على أهمية الشراكة مع أسترولابز قائلا: "نحن نعمل من خلال تحدي 22 على بناء مجتمع متكامل من الهيئات والمؤسسات والأفراد لتمكين جيل المبتكرين ورواد الأعمال العرب، من هنا يأتي إيماننا بالتعاون والتكامل بين الجهات التي نتشارك معها في التوجهات والأهداف، وتمثل إضافة أسترولابز كشريك معنا خطوة نوعية في تطور النسخة الثانية من تحدي 22 وتقديم قيمة فكرية وعملية للمشاركين والفائزين بالتحدي". وقال خالد النعمة عضو فريق تحدي 22 إن رحلة التحدي إلى دبي تكتسب أهمية خاصة كون دبي مركزا اقتصاديا لريادة الأعمال في الشرق الأوسط، منوها بالتفاعل الكبير من قبل الحاضرين للندوة التعريفية مما يدل على شغف الشباب بالابتكار وتحقيق الذات من خلال مبادرات شبابية متميزة. وأشار النعمة إلى أن "الشراكة القائمة حاليا مع استرولابز ترقى إلى طموحاتنا كون المركز شريكا أيضا مع شركة جوجل العالمية ولمسنا حماسا كبيرا من قبل سفيرنا في دبي محمد المكي وهذه بادرة خير". وبدوره ، أعرب محمد المكي عن سروره بالشراكة مع برنامج تحدي 22، موضحا أن "التحدي كبير ووصلنا إلى مرحلة جيدة وقال: "فقط نحتاج إلى دعم المؤسسات والخبراء حتى نساعد الشباب لتحقيق الابتكار في المنطقة والعالم".

532

| 26 نوفمبر 2016

محليات alsharq
تقنيات متطورة للمشجعين من ذوي الإعاقة بكأس العالم 2022

نسعى لاستضافة البطولة الأكثر شمولاً في التاريخ دمج ذوي الإعاقة في برنامج المتطوعين بكأس العالم 2022 اعتماد الدليل الهندسي للمعايير التخطيطية الخاصة بذوي الإعاقة للمنشآت 240 مقعد للمعاقين بكل استاد ومعلقين لضعاف السمع والمكفوفين أكد السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، أن قطر تسعى للبناء لاستضافة البطولة الأكثر شمولاً في تاريخ اللعبة، مستفيدةً في ذلك من تجارب الدول السابقة، ومن التطور الذي شهدته وستشهده التقنيات المساعدة حتى عام 2022، مضيفاً أن كافة منشآت البطولة ستكون مجهزة بالكامل للأشخاص من ذوي الإعاقة بأحدث التقنيات ليستمتعوا ببطولة كأس العالم. وأضاف أن الملاعب التي سيتم إنشائها ستكون مخصصة بنقاط لاصطحاب وتوصيل الجماهير من ذوي الإعاقة وبممرات واسعة ومنحدرات ومصاعد تُمكن من يُعانون أي صعوبة في الحركة من الوصول إلى مقاعدهم بكل يسر. كما سيحتوي كل استاد على 420 مقعداً على الأقل مخصص لذوي الإعاقة ليس فقط من المشجعين بل أيضاً من الصحفيين الراغبين في تغطية الحدث، وذلك إلى جانب تضمين كل الاستادات لأجهزة مساعدة لمن يُعانون من صعوبات السمع وتخصيص معلقين محترفين لتقديم التعليق الوصفي للمشجعين الذي يُعانون من ضعف أو فقدان البصر. كما أوضح أنه يتم دراسة استخدام مشروع Feelix Palm خلال مباريات كأس العالم، وهو جهاز اتصال للمكفوفين يستخدم دبابيس صغيرة لإرسال رسائل شبيهة بنظام بريل للمكفوفين مباشرة إلى راحة اليد ليُمكنهم من الاستمتاع بمتابعة المباريات دون الحد من قدراتهم السمعية أو الحركية. منتدى تمكين لذوي الإعاقة جاء ذلك خلال النسخة الأولى من "منتدى التمكين" الذي أطلقته لجنة المشاريع والإرث، لتشكيل منصة تجمع بين الأشخاص ذوي الإعاقة والمؤسسات الخاصة والمنظمات غير الحكومية وممثلين عن الجهات الحكومية بهدف مناقشة أفضل السبل لتنظيم بطولة كأس عالم شاملة وسهلة الوصول عام 2022. وسيكون منتدى التمكين بمثابة مجموعة استشارية مستقلة تقدم المشورة والنصح للجنة العليا وشركائها حول المتطلبات في مجال الأشخاص ذوي الإعاقة لضمان أن تكون بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 أكثر البطولات شمولاً في تاريخ اللعبة، وكذلك لضمان ترك إرث مستدام لذوي الإعاقة في قطر. وسيلتقي أعضاء المنتدى بشكل منتظم سنوياً في مجموعات عمل مصغّرة وجلسات متخصصة لمناقشة المسائل ذات الصلة بالاستادات والفنادق والأماكن العامة التي تخدم بطولة 2022، وتقديم توصيات يتم تقييمها وتطبيقها في مختلف المشاريع. عرض مسرحي للأشخاص ذوي الإعاقة خلال فعاليات منتدى تمكين من جهته قال الدكتور صالح علي المري مساعد الوزير للشؤون الصحية في وزارة الصحة العامة: إن حل العديد من التحديات التي تواجه ذوي الإعاقة لا يتحقق إلا بتفعيل مشاركتهم في المجتمع"، لافتاً إلى أن وزارة الصحة تعمل على مواجهة هذا التحدي من خلال إزالة الموانع الاجتماعية والبيئية التي تحول دون ممارسة ذوي الإعاقة لحياتهم بفاعلية في المجتمع، وتم في هذا الإطار تحديث الدليل الهندسي القطري لوصول ذوي الإعاقة. توصيات المنتدى وفي نهاية الندوة طُلب من الحضور تحديد أولويات يعتبرون أنه يتوجب على الجهات الشريكة المتواجدة أن تعمل عليها، حيث تعهدت وزارة البلدية والبيئة باعتماد الدليل الهندسي للمعايير التخطيطية والتنظيمية الخاصة بذوي الإعاقة للمباني والمنشآت، واعتماد الدليل الإرشادي لذوي الإعاقة الحركية حول كيفية استخدام النقل العام من وإلى المطار من وزارة المواصلات والاتصالات، وتعهد الهيئة العامة للسياحة بتدريب موظفي المطار والفنادق للتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة بصورة عامة ، بالإضافة إلى دمج ذوي الإعاقة في برنامج المتطوعين الخاص ببطولة كأس العالم 2022 باللجنة العليا للمشاريع والإرث، وتشكيل آلية عمل لمشاركة ذوي الإعاقة في تخطيط وتنفيذ مشاريع الجهات المشاركة في المنتدى من خلال ورش عمل تُعقد على مدار العام.

882

| 22 نوفمبر 2016

رياضة alsharq
رئيس الاتحاد الهندي: نتطلع للتأهل إلى مونديال قطر 2022

أكد السيد براتفول باتل رئيس الاتحاد الهندي لكرة القدم ونائب رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة، أن القائمين على كرة القدم في بلاده سيقومون بكل ما في وسعهم من أجل محاولة التأهل إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022 المقررة في قطر، وذلك للاستفادة من الدعم الجماهيري الكبير المتوقع للمنتخب في النسخة الأولى من البطولة التي تستضيفها منطقة الشرق الأوسط. وقال باتل ، في تصريح لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، إن فريق بنجالور الهندي حظي بدعم كبير في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي أقيم في الدوحة مؤخرا، وخسره أمام القوة الجوية العراقي.. مشيرا إلى أن هذه المباراة تظهر حقيقة أن قطر والهند هما شريكان طبيعيان في كل ما له علاقة بكرة القدم.وأوضح أنه على قناعة بأن قطر هي بمثابة شريك طبيعي للهند في عائلة كرة القدم الآسيوية، وهو ما تجلى بنهائي كأس الاتحاد الآسيوي، حيث تواجد أكثر من خمسة آلاف من أفراد الجالية الهندية في الملعب لمساندة بنجالور، لافتا إلى أن قطر تنظر إلى الجالية الهندية المقيمة فيها باعتبارها شريكا مهما في مونديال الدوحة. واعتبر رئيس الاتحاد الهندي أن تطور كرة القدم في بلاده سيعود كذلك بالنفع على كرة القدم القطرية على المدى الطويل، بما في ذلك الاستضافة الناجحة لكأس العالم، مبديا تطلعه لتأهل بلاده إلى مونديال قطر 2022 بفضل الدعم الجماهيري الذي سيحظى به المنتخب، الأمر الذي يتوجب معه العمل والحرص واتخاذ الخطوات المناسبة من أجل تحقيق ذلك الهدف. وسبق للمنتخب الهندي أن فاز بلقب دورة الألعاب الآسيوية عام 1962، ومن ثم احتل مركز الوصيف في كأس آسيا بعد ذلك بسنتين، لكن البلاد فشلت في بلوغ نهائي أي بطولة آسيوية منذ ذلك التاريخ. وعن تنظيم بلاده العام المقبل كأس العالم لكرة القدم تحت 17 سنة، شدد باتل على أن كأس العالم تحت 17 سنة ستكون بمثابة لحظة مفصلية لكرة القدم الهندية، لافتا إلى أن منتخب بلاده سيقدم أفضل ما لديه، وأن الاتحاد عقب هذه البطولة سيتقدم بطلب استضافة كأس العالم تحت 20 سنة المقررة عام 2019. وأشار نائب رئيس الاتحاد الآسيوي إلى أن الانتفاضة التي تشهدها الكرة الهندية تعزى إلى التركيز الكبير في البحث عن المواهب وزيادة الاستثمار في تطوير القواعد الكروية والبنية التحتية والمرافق.. مشيرا إلى أن الاتحاد الهندي قد أطلق مؤخرا مشروعا خاصا بإرث البطولة يستهدف القواعد الكروية في الهند ويحمل اسم "المهمة 11 مليون" والتي تهدف إلى جعل كرة القدم بمثابة خيار رياضي لإجمالي 11 مليون طفل يقيمون في المدن بحلول موعد انطلاق المونديال في الهند. ورأى باتل أن الفوز بشرف تنظيم كأس العالم تحت 17 سنة أطلق شرارة اهتمام الحكومة الهندية من أجل تطوير اللعبة، معتبرا أن هذه هي مجرد البداية في رحلة تطوير كرة القدم الهندية. وتوجه رئيس الاتحاد الهندي بالدعوة إلى شركاء البلد ومن بينهم قطر، للمساعدة في الإعلاء من شأن اللعبة، حيث لا تزال هناك بعض الخطوات التي يتعين على كرة القدم الهندية أن تخطوها حتى تحقق هدفها المنشود، ولاسيما تطوير اللاعبين والبنية التحتية والاستثمار.

383

| 20 نوفمبر 2016

رياضة alsharq
أبطال "ريو" يؤكدون ثقتهم في قدرة قطر على تنظيم استثنائي لمونديال 2022

أكد أبطال دورة الألعاب الأولمبية " ريو دي جانيرو 2016 "، أن دولة قطر قادرة على تقديم نسخة استثنائية عندما تستضيف كأس العالم لكرة القدم عام 2022، وذلك على هامش تكريمهم بجوائز اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وقال شيخ صلاح سيسي، الحاصل على أول ميدالية ذهبية لساحل العاج في تاريخ الألعاب الأولمبية، في مسابقة التايكوندو (80 كجم رجال): "ما شاهدته في الدوحة من منشآت رياضية يؤكد أن قطر ستنظم نسخة استثنائية من بطولات كأس العالم". وأثنى وايدي فان نيكرك، العداء الجنوب أفريقي حامل ذهبية أولمبياد ريو في منافسات العدو 400 متر، على الدوحة ومنشآتها الرياضية العملاقة التي وصفها بالمذهلة، وقال: "وجدت في قطر أمورا رائعة للغاية تعكس مكانتها الرياضية العظيمة، فهي قادرة على تنظيم المونديال في أفضل صورة ممكنة". وأبدت الكينية تيجلا لوريبي، ثقتها في قدرة قطر على تنظيم مونديال غير مسبوق في 2022، حيث أشادت بالقدرات والإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها، وقالت: "قطر ستفتح أبوابها لاستقبال عشاق كرة القدم من مختلف أرجاء العالم للاستمتاع بكأس العالم، فهي تتمتع بموقع جغرافي مميز للغاية يجعلها قريبة من مختلف أرجاء العالم". وأشاد اللورد سبستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، بحصول اللجنة الأولمبية البريطانية على جائزة أفضل لجنة على هامش "كونجرس أنوك"، وأثنى على الجهود الكبيرة التي تبذلها قطر في تنظيم الأحداث الرياضية والفعاليات الكبرى. كما أشادت البريطانية هولي ويب التي تسلمت جائزة أفضل منتخب للسيدات في حفل "أنوك" بالجهود القطرية المتواصلة من أجل الرياضة العالمية، مؤكدة ثقتها في قدرة قطر على تنظيم مونديال 2022 بصورة مميزة. وعبرت عن سعادتها بالقدوم إلى الدوحة لأول مرة، وقالت "وجدت كل شيء رائعا هنا، وهناك تعاون كامل ودعم ومساندة للرياضيين، والحقيقة أن قطر تركت انطباعا رائعا عندي بعد أن وجدت ترحابا كبيرا وأعتبر ذلك حافزا لتنظيم مونديال 2022 بصورة رائعة". ووصفت مونيكا بويج، بطلة التنس المتوجة بذهبية أولمبياد ريو 2016 التي منحت بورتريكو أول ذهبية اولمبية في التنس، قطر بالبلد الرائع، معربة عن ثقتها في تنظيم رائع للمونديال. وأكد أوسي كولينساو، قائد منتخب فيجي للرجبي السباعي الحاصل على جائزة أفضل فريق لأولمبياد ريو 2016 في حفل الأنوك، أن بطولة العالم لكرة القدم 2022 بقطر ستكون ناجحة على جميع المستويات. وأكدت نجمة الجودو البرازيلية رفايلا لوبيز سيلفا، الفائزة بجائزة التميز والإلهام الرياضي في حفل "أنوك"، أن قطر بإمكانها وبقوة أن تنظم المونديال بشكل مذهل. وأشاد نجم التايكوندو الأردني أحمد أبو غوش الفائز بجائزة "أنوك" للتميز عقب حصوله على ذهبية مسابقة التايكوندو، بالتنظيم الباهر لحفل أنوك، مشيرًا إلى أن قطر قادرة بقوة على تنظيم الحدث العالمي.

486

| 19 نوفمبر 2016