أقامت سفارة دولة قطر في مانيلا حفلاً في مدينة ماندالويونغ في مانيلا، في إطار الترويج لكأس العالم 2022. حضر الحفل كل من سعادة السيدة/ سارا دوتيرتي، نائبة رئيس الجمهورية ووزيرة التعليم في جمهورية الفلبين، وسعادة السيد/ بنيامين ابالوس، وزير الداخلية والحكم المحلي، والسيد/ بين ابالوس، عمدة مدينة ماندالويونغ، ومسؤولين آخرين، بجانب حشد غفير من مواطني المدينة. واشتمل الحفل على كلمة لسعادة الدكتور/ علي بن إبراهيم المالكي، سفير دولة قطر لدى جمهورية الفلبين، وكذلك نائبة الرئيس سارا دوتيرتي، بالإضافة إلى وزير الداخلية، وعمدة مدينة ماندالويونغ، علاوة على فقرات غنائية واستعراضية مختلفة، وتوزيع هداياتذكاريةلكاس العالم 2022م، على عدد من طلاب المدارس بالمدينة.

في حوار خصّ به جريدة الشرق، أبدى أسطورة المنتخب الجزائري لكرة القدم لخضر بلومي، ثقته التامة بنجاح قطر في التحدي الضخم الذي ينتظرها بعد قرابة شهر من الآن وهو كأس العالم، حيث أكد بلومي الذي يصنفه الكثير على أنه أفضل لاعب في تاريخ الكرة الجزائرية، أن ما أنجزته قطر في طريق استعداداتها لاحتضان كأس العالم لأول مرة في المنطقة العربية والشرق متوسطية يدعو للفخر، مضيفا أن نسخة قطر 2022 ستكون الأفضل في تاريخ كأس العالم. - في البداية نرحب بك.. نود أن نعلم إن كنت متابعا لآخر التطورات قبل انطلاق كأس العالم؟ مرحبا، كغيري من اللاعبين القدامى وعاشق لكرة القدم، أنا أتابع يوميا آخر التطورات المتعلقة بتحضيرات المنتخبات المشاركة في كأس العالم 2022، ومطلع أيضا على الأخبار السارة التي تصلنا يوميا من قطر سواء عبر المحطات التلفزيونية أو منصات التواصل الاجتماعي بخصوص استعدادات هذا البلد الشقيق الكبيرة جدا لاحتضان أكبر عرس كروي عالمي والذي سيكون خاصا جدا على اعتبار أنه أول مونديال تحتضنه دولة عربية. - ما رأيك في كل ما أنجزته قطر إلى حد الآن في استعداداتها لاحتضان كأس العالم؟ دون مجاملة، أقول إن ما أنجزته دولة قطر في السنوات الأخيرة بخصوص المنشآت الرياضية والملاعب الضخمة التي ستجرى فيها مباريات المونديال، يدعو للفخر لنا كعرب، شخصيا وبعدما شاهدته خلال منافسة كأس العرب الأخيرة التي جرت في قطر وتوج بها منتخب بلدي الجزائر قبل سنة، سواء من حيث روعة الملاعب والتنظيم المحكم والإمكانيات الضخمة، لن أتردد في القول إني واثق جدا من أن قطر ستنظم أفضل نسخة في تاريخ كأس العالم من كافة المستويات. - كما تعلم قطر تتعرض في الآونة الأخيرة لحملة شعواء لتشويه سمعتها قبل المونديال.. ماذا تقول في هذا الخصوص؟ شخصيا لست مطلعا على ما يقال هنا وهناك، كل الأصداء التي تصلني عن استعدادات قطر لاستضافة كأس العالم إيجابية، والحملات التي تقودها وسائل الإعلام الأجنبية لا تسمن ولا تغني من جوع ولن تثني أبدا من عزيمة قطر على النجاح في التحدي الكبير التي هي مقبلة عليه، وليس لديَّ أدنى شك في أن كل زوار قطر خلال فترة المونديال سيجدون كل الترحاب وسينبهرون بما سيشاهدونه. - ما رأيك في حظوظ المنتخب القطري في المجموعة الأولى؟ أولا قطر تملك منتخبا لا بأس به وفرديات قادرة على صنع الفارق في أي مواجهة، وأعتقد أنها تملك كل الحظوظ في التنافس بقوة في المجموعة الأولى، خصوصا أنها ستكون مدعمومة بالآلاف من الأنصار، وفي رأيي فإن المواجهة الافتتاحية أمام الإكوادور ستكون المفتاح بالنسبة للعنابي من أجل المرور إلى الدور الثاني في أول مشاركة مونديالية لقطر. - قطر وجهت الدعوة لرابطة الأنصار الجزائرية لتشجيع العنابي في المونديال.. ما رأيك؟ هذا أمر رائع، الجماهير الجزائرية معروفة بمساندتها الكبيرة للمنتخبات العربية في مثل هذه المنافسات الكبرى، ومن هذا الباب أؤكد أن كل الجماهير الجزائرية ستكون خلف العنابي والمنتخبات العربية المشاركة في المونديال، وشخصيا أتمنى من كل قلبي أن تنجح منتخبات قطر، السعودية، تونس والمغرب في تقديم وجه مشرف للعرب في كأس العالم، وأستغل الفرصة للتأسف عن غياب منتخب بلدي الجزائر عن هذا المونديال، وأؤكد لك أن كل الجزائريين لحد الآن لم يتجرعوا بعد الإقصاء من بلوغ المونديال، على كل حال هذه هي كرة القدم وإن شاء الله سنعود أقوى من ذي قبل.

أكد العميد بيل كرين، القائد العام بمقر القوات المشتركة للحرس الوطني في ولاية فرجينيا الغربية، والمشرف على التوجيه والرؤية للقيادة الوطنية لحرس وست فرجينيا والحرس الوطني الجوي لأكثر من 6500 مواطن من الجنود والطيارين والمدنيين العاملين من خلال سلطة فيرجينيا الغربية العسكرية، على أهمية التعاون المتميز بين قطر وأمريكا في مختلف المجالات في محاور شراكة إيجابية ذات صفة رسمية تجمع قطر والحرس الوطني في ملف الاستعدادات لتنظيم كأس العالم قطر 2022. وأوضح أنه في إطار روابطنا الشعبية باعتبارنا وطنيون ومحبون كما أننا فخورون للغاية بالشراكة مع حلفاء أمريكا في جميع أنحاء العالم على تعزيز قدراتهم العسكرية للحماية من التهديدات المستقبلية المحتملة لأننا دائما ما ندعم ظهور أصدقائنا ودولة قطر الصديقة حليف رائع نسعى لتطوير الشراكة المتميزة معه، وسوف تقوم مؤسسة الحرس الوطني بولاية ويست فيرجينا بمواصلة جهود دعمها لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 التي تضم 32 فريقا وطنيًا لكرة القدم ومئات الآلاف من المشجعين من جميع أنحاء العالم، وجرى التشاور بين الجانبين في استعدادات هذا الحدث الهائل للتحضير لمونديال 2022، ويعمل متخصصو WVNG جنبا إلى جنب مع وحدة الدفاع عن أسلحة الدمار الشامل القطرية وجناح الجسر الجوي للقوات الجوية الأميرية، وكذلك القيادة المركزية للجيش الأمريكي، للمساعدة في الدفاع والأمن في كأس العالم، وتشمل الجهود تخطيط العمليات المشتركة، وبروتوكولات وإجراءات أمن الملاعب، والاستجابة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجرات شديدة الانفجار (CBRNE) وجهود الوقاية من الحوادث، وعمليات الشرطة العسكرية بما في ذلك مكافحة الشغب، ومهام الإجلاء الطبي الجوي، كما يقوم برنامج إدارة الحرس الوطني بولاية ويست فيرجينا بعمليات التنسيق وإجراء المشاركة العسكرية لدعم أهداف الأمن الدفاعي مع الاستفادة من العلاقات والقدرات في المجتمع بأسره لتسهيل الارتباطات بين الوكالات والنتيجة الطبيعية التي تمتد على المستوى العسكري والحكومي والاقتصادي والاجتماعي في مختلف المجالات ويسترشد البرنامج بأهداف السياسة الخارجية لوزارة الخارجية وينفذها المساعدون العامون للدولة، ويساعد البرنامج في بناء وتعزيز التعاون عبر جميع جوانب الشؤون المدنية والعسكرية الدولية وتعزيز العلاقات والروابط الإنسانية، حيث نجح في بناء علاقات لأكثر من 25 عاما وتضم الآن 82 شراكة مع 89 دولة حول العالم، وكانت الشراكة الإيجابية على الصعيد العسكري بين قطر وأمريكا تتطور بصورة ملحوظة منذ عام 2016 حتى وقع الاخيتار على ولاية فيرجينيا الغربية لخلق سياق رسمي من خلال برنامج شراكة إيجابي يعزز علاقات التعاون المتميزة، وشهدت السنوات الماضية مشاركات نشطة بين الجانبين لتسهيل فرص التدريب الفريدة بين البلدين، وشملت النشاطات تبادل الخبرات في زيادة إمكانية التشغيل البيني للقوات وردع الأنشطة الإجرامية والإرهابية وتعطيلها في منطقة الشرق الأوسط، فضلا عن توفير التدريب والتعرض لجوانب متعددة من عمليات القوات الخاصة والاستجابة المحلية والدعم المدني وعمليات الاستجابة والطوارئ.

كشفت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عن مجموعة الفعاليات والأنشطة التي ستستضيفها المدينة التعليمية طوال مدة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، والفترة التي تسبقها، والتي ستكون متاحة أمام الجميع للمشاركة فيها والاستمتاع بها. وأعلنت مؤسسة قطر انطلاق حملتها لكأس العالم تحت شعار كرة القدم لنا كلنا لتعكس كيف ستكون هذه النسخة من البطولة -وهي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط والعالم العربي- الأفضل من حيث سهولة الوصول، ولتعبر عن التزام مؤسسة قطر بإتاحة فرص شاملة وميسرة يستطيع جميع الأفراد استكشافها والاستفادة منها. وسوف يتجسد التزام المؤسسة بإتاحة الوصول الميسر في الأسابيع التي تسبق انطلاق بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 وعلى مدار فترة البطولة، وذلك من خلال سلسلة من المهرجانات والأنشطة والفعاليات الشيقة التي ستستضيفها المدينة التعليمية بمؤسسة قطر، والتي ستفتح أبوابها أمام كافة الجماهير المحليين والعالميين كل يوم. وقد تم الإعلان عن هذه الفعاليات اليوم في إطار حملة مؤسسة قطر لكأس العالم في حدث حضره مجموعة من شركاء مؤسسة قطر والجهات المعنية. وبهذه المناسبة، قالت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والرئيس التنفيذي للمؤسسة: تتمحور بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 حول الناس لأنها تجمعهم سويا وتوفر لهم تجربة مشتركة ومفتوحة للجميع لأنها تخلد في الذاكرة، وذلك انطلاقا من التزامنا بالوصول الميسر والشمول التي تأتي في صميم حملتنا لكأس العالم، ونركز من خلالها على أن كرة القدم لنا كلنا. وأضافت سعادتها: يعكس ذلك التزامنا بتوفير الفرص للجميع وتعزيز المشاركة بها والاستفادة منها ودعمنا الدائم للأهداف الوطنية في استضافة البطولة الأكثر سهولة للوصول من أي وقت مضى، لأن رسالتنا هي تمكين الإنسان عبر إطلاق مسارات جديدة للمشاركة وفرص الاستكشاف للجميع. من جانبه، قال سعادة السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: تعد مؤسسة قطر شريكا وطنيا بالغ الأهمية على طريق الاستضافة الناجحة لكأس العالم، وقد لعبت المؤسسة دورا فاعلا على مدى الاثني عشر عاما الماضية في العديد من جوانب التحضير للبطولة، ومن بينها البحوث والتطوير والتكنولوجيا، إضافة إلى التعاون على صعيد البرامج المجتمعية، وسيشهد استاد المدينة التعليمية، الذي تحتضنه المدينة التعليمية التابعة للمؤسسة، مباريات في المونديال حتى الدور ربع النهائي. وأضاف: تعمل خطط مؤسسة قطر لكأس العالم في سياق ما نطمح إليه، وتتناغم مع جهودنا لتنظيم بطولة تجمع الناس من كل مكان، وتترك إرثا مستداما في سهولة الوصول والحركة، وفي تمكين الأفراد من كافة الخلفيات الاجتماعية والثقافية. وفي مؤتمر صحفي عقد اليوم بهذه المناسبة، قال السيد خليفة الكبيسي مدير إدارة الإعلام بمؤسسة قطر، إن دور مؤسسة قطر يتمحور في دعم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 لتكون النسخة الأفضل من حيث سهولة الوصول للأفراد ذوي الإعاقة، وذلك عبر شراكتها مع الفيفا لتوفير تدريب متخصص لمتطوعي تسهيل الوصول، الذين سيكون لهم دور أساسي في ضمان أن تحظى كافة جماهير البطولة بتجربة لا تنسى. ويعكس ذلك أيضا التزام مؤسسة قطر بغرس بذور العمل التطوعي في قطر، وهو ما سيستمر بعد انتهاء البطولة. وأضاف أن مؤسسة قطر سوف تطلق قبيل انطلاق البطولة دليلاً لإمكانية الوصول لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة - من المقيمين والزوار على حد سواء - من استكشاف قطر خلال فترة البطولة سيسلط الضوء على العديد من العروض والبرامج التي يمكن الوصول إليها في المدينة التعليمية وفي أنحاء البلاد. وأوضح الكبيسي أنه من خلال برنامج لكل القدرات التابع لمؤسسة قطر والمنصات التي توفرها المؤسسة في سبيل تعزيز مشاركة الفتيات والنساء في الرياضة، تحرص مؤسسة قطر على دعم الأهداف الوطنية لتكون هذه البطولة ميسرة الوصول لذوي الإعاقة، بالإضافة إلى نشر ثقافة التطوع في قطر، وترسيخ الإرث الرياضي والاجتماعي للبطولة. ولفت إلى أنه من هذا المنطلق، ترحب المدينة التعليمية التابعة للمؤسسة بجميع الزوار والمشجعين من مختلف أنحاء العالم قبل البطولة وأثناءها، وتدعو جميع أفراد المجتمع ليكونوا جزءا فاعلا في توظيف الرياضة كقوة لتحقيق الوصول الميسر والشمول. وأضاف أن استاد المدينة التعليمية، الذي سيشهد منافسات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، سوف يضم سلسلة شاملة من الأنشطة المخصصة للمشجعين والجمهور العام في أيام المباريات وكذلك خلال الأيام الأخرى، حيث ستكون المدينة التعليمية مفتوحة للجميع وفي كافة الأوقات. بدورها، أشارت السيدة مشاعل شهبيك مديرة الفعاليات بمؤسسة قطر إلى أن أنشطة مؤسسة قطر ببطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 تشمل تنظيم النسخة الثانية من مهرجان دريشة للفنون الأدائية في الفترة 11 - 17 ديسمبر في حديقة الأكسجين بالمدينة التعليمية، والذي سيشكل منصة للأفراد من قطر والمنطقة والعالم بأسره للاحتفاء بالثقافة والإبداع. ولفتت إلى أن مهرجان دريشة هو عنوان السفر والمغامرة، وسوف يعبر عن الثراء الذي تكتنزه الثقافة العربية ولغتها وتراثها من خلال الفنون الموسيقية والمسرحية، والشعر، ورواية القصص والتعليم كما ستشهد هذه النسخة من المهرجان إضافة جديدة من خلال دريشة الاختراعات والابتكارات والتي ستركز على مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيا والرياضيات برعاية كونكوفيليبس قطر، مع تسليط الضوء على العلماء والمخترعين والباحثين من أنحاء العالم العربي. وتابعت أن المدينة التعليمية سوف تحتضن برنامج الجيل المبهر في الفترة 15 - 20 نوفمبر، والذي سيشهد مشاركة مجموعة من المدارس من كافة الدول المشاركة في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، في ورش عمل وأنشطة وبطولة الجيل المبهر لكرة القدم. وأوضحت أن المؤسسة تستضيف حاليا بطولة كأس العالم للأطفال 2022 وتستمر حتى 15 أكتوبر الجاري، وتجمع هذه البطولة الأطفال بلا مأوى من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في بطولة لكرة القدم، ومهرجان فني، ومنصة تتيح لهم الدفاع عن حقوقهم. وفي استاد المدينة التعليمية الذي سيشهد بعض من منافسات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، ستكون هناك أيضا سلسلة شاملة من الأنشطة المخصصة للمشجعين والجمهور العام في أيام المباريات وكذلك خلال الأيام الأخرى، حيث ستكون المدينة التعليمية مفتوحة للجميع وفي كافة الأوقات. ويتمحور دور مؤسسة قطر في دعم بطولة كأس العالملتكون النسخة الأفضل من حيث سهولة الوصول للأفراد ذوي الإعاقة، وذلك عبر شراكتها مع الفيفا لتوفير تدريب متخصص لمتطوعي تسهيل الوصول، الذين سيكون لهم دور أساسي في ضمان أن تحظى كافة جماهير البطولة بتجربة لا تنسى، ويعكس ذلك أيضا التزام مؤسسة قطر بغرس بذور العمل التطوعي في قطر، وهو ما سيستمر بعد انتهاء البطولة. وفي تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، قال السيدخليفة الكبيسي مدير إدارة الإعلام بمؤسسة قطر، إن هذه الحملة تحت شعار كرة القدم لنا كلنا، تنطلق من مبادئ تتسق مع أهداف المؤسسة الاستراتيجية في شمولية الأهداف وتنوعها، وأنه في هذا الوقت بالذات مع فترة التحضيرات لكأس العالم، نهدف إلى التأكيد لكل العالم أجمع أن رياضة كرة القدم للجميع، مثلما كانت مؤسسة قطر تؤكد أنها مكان للجميع وتحرص على توفير الفرص في كل المجالات ولكل الفئات. وأشارالكبيسي إلى أن الفعاليات مستمرة حتى بعد كأس العالم، وأن هناك فعاليات أخرى كثيرة تنظمها المؤسسة، بعضهابدأت فعلا وستستمر تحت هذا الشعار الرئيس للحملة، مؤكدا أن ما بعد كأس العالم سيكون هناك الكثير مما سيتم المحافظة عليه من إرث من خلال المنشآت المتعددة خصوصا المتوفرة في استاد المدينة التعليمية الموجودة في قلب المدينة، والأهم أن هناك قدرات شابةمن المتطوعين الذين اكتسبوا خبرات كثيرة سيتم استغلالها والاستفادة منها، وهناك الكثير من كل هذا سيتم الحفاظ عليه والاستفادة منه من قبل المؤسسة كإرث لهذه البطولة العالمية الكبيرة التي تقام لأول مرة في العالم العربي والشرق الأوسط. من جهتها،أكدت السيدة مشاعل شهبيك مدير الفعاليات في مؤسسة قطر، في تصريحخاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن المؤسسة باعتبارها القائمة علىالمدينة التعليمية ترحببالجميع من كافة أنحاء العالم للاستفادة من المنشآت والمرافق والفعاليات التي سيجري تنظيمها تزامنا مع حدث كأس العالم، مشيرة إلى أن أبرز المنشآت تتمثل في استاد المدينة التعليمية الذي سيستضيف العديد من المبارياتخلال كأس العالم، داعية الجمهور الذي سيحضر لمتابعة المنافسات استغلال الفرصةوالاستمتاع بالفعاليات والأنشطة المتنوعة. وأضافت من أهم هذه الفعاليات التي سيجري تنظيمها، مهرجان دريشة والذي سيتم تنظيمه من 11 إلى 17 ديسمبرالقادم وهو مهرجان للفنون الأدائية، والذي من خلاله نطمح لأن يكون منصة تضم المبدعين مع الموهوبين في مختلف المجالات، يبرزون فيها قدراتهم في مجالات الغناء والموسيقى والشعر وسرد القصص، وأيضا الجديد في مهرجان دريشة في نسخته الثانية، تواجد الاختراعات والابتكارات، وهذه المنصة ستكون حاضنة لورش العمل والفعاليات التعليمية في مجالات مختلفة كالرياضيات والهندسة والعلوم والتكنولوجيا. وتابعت مدير الفعاليات في مؤسسة قطر، أن المدينة التعليمية تضم العديد من المرافق ولا تقتصر فقط على تلك التي ستستضيفالفعاليات التي تطرقنا لها، بل هناك العديد من الوجهات السياحية مثل مكتبة قطر الوطنية ونادي الجولف والشقب، وأيضا المشهد الفني موجود بشكل كبير من خلال قطع فنية رائعة ومعرض سيروا في الأرض.

أكدت تقارير دولية أن كأس العالم FIFA قطر 2022 ستكون نسخة استثنائية ومميزة على جميع المقاييس، منوهة إلى ما ينتظر الجماهير الرياضية من متعة وحفاوة استقبال بالنظر لما أعدته دولة قطر من تجهيزات وخدمات لضيوفها من جميع أنحاء العالم. وأفادت وسائل إعلام دولية، في تقارير ومقالات رأي ومقابلات صحفية، بأن كأس العالم FIFA قطر 2022 ستكون مناسبة مهمة وممتعة للجميع، مشيدة بجاهزية دولة قطر لاستضافة البطولة، التي ستقام في الفترة من 20 نوفمبر إلى 18 ديسمبر المقبلين. وفي هذا السياق، نشر موقع /So Foot/ الفرنسي حوارا مع فرنسوا ربسامين رئيس بلدية مدينة /ديجون/ الفرنسية، أكد فيه أن بطولة كأس العالم FIFAF قطر 2022 مناسبة مهمة للاستمتاع وقضاء وقت ممتع لمشاهدة مباريات كرة القدم، مشيرا إلى أن سكان مدينته سيتمكنون من متابعة مباريات المنتخب الفرنسي على شاشات عملاقة، تماما كما حدث خلال نهائيات كأس العالم في روسيا 2018. وعبر المسؤول الفرنسي عن اعتقاده بأن الصحافيين الذين سيذهبون إلى دولة قطر لتغطية البطولة سينقلون الصورة الحقيقية بشكل أفضل. ومن جهته، أورد تلفزيون /إكوافيزا/ Ecuavisa الإكوادوري تقريرا عن مدينة الدوحة، وما تتمتع به من بنية تحتية متطورة ومعالم حديثة فريدة. وقال التقرير، الذي استعرض أبرز المعالم وعوامل الجذب السياحي في دولة قطر: إن كل شيء في مدينة الدوحة يذكر بطبيعة منطقة الشرق الأوسط، حيث تمتزج التقاليد مع النهضة التي تشهدها البلاد، كما تلفت انتباهك قطاراتها الجديدة المثيرة للإعجاب، فالعاصمة القطرية تبدو كما لو أنها مدينة ألعاب براقة. وأشار التقرير إلى الأماكن الأكثر جذبا للسياح في قطر، وذكر من ضمنها متحف الفن الإسلامي الذي يجمع نماذج للفن الإسلامي من ثلاث قارات، وعبر أكثر من 1400 سنة، كما ذكر أيضا رحلات السفاري في الصحراء القطرية الساحرة، التي تمنح صاحبها تجربة مثيرة من القيادة في الكثبان الرملية الذهبية المطلة على البحر، إضافة إلى ركوب الجمال والتزلج على الرمال في المنطقة نفسها. وختم التقرير بالقول: إن الدوحة مدينة تمزج بين التاريخ والحداثة وهي جوهرة حقيقية في قلب الصحراء. وفي حديث لتلفزيون /فرنسا 5/، قال باسكال بونيفاس مدير معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية في باريس: إن دولة قطر برزت على الساحة الدولية بشكل جلي، بفضل قوتها الناعمة، إلا أنها رغم ذلك لم تسلم من الانتقادات، معتبرا أن الحملة التي يقودها بعض رؤساء البلديات في فرنسا لمقاطعة كأس العالم FIFA قطر غير مبررة. ومن جهته، قال الإعلامي الرياضي الفرنسي جاك فوندرو في حديث لإذاعة /أوروبا 1/ الفرنسية: إن قرار بعض البلديات الفرنسية عدم عرض مباريات كأس العالم FIFA قطر 2022 على شاشات عملاقة في الساحات العامة، والامتناع عن تخصيص أماكن للمشجعين غير مفهوم على الإطلاق، خاصة أن هؤلاء المسؤولين لم يكونوا يتحدثون من قبل ولم يسمع لهم صوت في السابق. من جانبه، قال الصحفي الرياضي الأوزبكستاني أليشير نيكيمبايف Alisher NIKIMBAEV، الموظف في اللجنة المنظمة لكأس العالم FIFAF قطر 2022: إن كل الظروف مهيأة لاستقبال المنتخبات المشاركة في البطولة والمشجعين. وأضاف، في حديث لصحيفة /trud/ الروسية، أن التحضيرات لاستضافة البطولة تسير بشكل هادئ ومطمئن، وبالنسبة لدرجة الحرارة فهناك سبعة ملاعب من أصل ثمانية مجهزة بمكيفات الهواء، وسيتم تشغيلها إذا ارتفعت درجة حرارة الهواء إلى 26 درجة مئوية أو أكثر، وستكون مريحة في الملعب والمدرجات معا، بالإضافة إلى ذلك كل خطوط المترو متصلة بالملاعب، وتم بناء البنية التحتية الكاملة من الصفر خلال الـ 12 عاما الماضية وليس فقط الملاعب، ولكن أيضا الفنادق والطرق والمطار الجديد والميناء البحري وغير ذلك الكثير.

التقى نجم الكرة الإنجليزية السابق، وسفير كأس العالم FIFA قطر 2022 ديفيد بيكهام، عددا من أعضاء شبكة قطر لقادة المشجعين، التي أطلقتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث العام الماضي. واستعرض أعضاء شبكة قطر لقادة المشجعين، خلال اللقاء، دورهم في تعزيز الحماس لدى الجمهور حول المونديال المرتقب، وضمان خوض جمهور البطولة تجربة استثنائية وفريدة خلال منافسات النسخة الأولى من كأس العالم في منطقة الشرق الأوسط. حضر اللقاء مع بيكهام قادة المشجعين: عثمان آل إسحاق من قطر، وحسام العلا من مصر، وعثمان عباسي من الجزائر، ولودميلا كروز من البرازيل، وآرون فيرنانديز من الهند، ويزنيا نافارو من المكسيك. وقالت هيا الكواري مسؤولة إدارة التفاعل مع المشجعين في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: يلعب قادة المشجعين دورا مهما في التواصل مع جمهور كرة القدم القادم من أنحاء العالم لحضور فعاليات كأس العالم، وتزويدنا بما لديهم من آراء واقتراحات واستفسارات حول كافة جوانب البطولة والدولة المستضيفة. وأضافت: يشكل حماس المشجعين لمونديال قطر 2022 مصدر إلهام بالنسبة لنا، وتسهم آراؤهم بدور أساسي في التحضير لاستضافة البطولة في نوفمبر وديسمبر المقبلين، ولا شك أن الجمهور العنصر الأهم لنجاح المهرجان الكروي الذي يستضيفه العالم العربي والشرق الأوسط لأول مرة، وتعمل شبكة قطر لقادة المشجعين على مساعدة جمهور البطولة على البقاء دائما في قلب الحدث، سواء كانوا في قطر أم في أي مكان آخر في العالم. يشار إلى أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث أطلقت شبكة قطر لقادة المشجعين في وقت سابق من العام الماضي، وتضم مجموعة من الأفراد المتحمسين لكرة القدم من أنحاء العالم، والذين يشاركون مع الجمهور في بلدانهم معلومات أساسية عن قطر وبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 بهدف تعزيز الحماس لدى جمهور كرة القدم حول المونديال، وضمان خوض الجميع تجربة استثنائية خلال النسخة الأولى من البطولة في العالم العربي والشرق الأوسط. وتتعاون اللجنة العليا مع قادة المشجعين للتفاعل مع الجمهور وتلبية متطلباتهم وصناعة المحتوى المناسب حول كأس العالم FIFA قطر 2022، كما يشاركون في حلقات نقاشية واستبيانات شهرية لمساعدة الجهود المتواصلة في قطر لتقديم تجربة استثنائية للجمهور خلال المونديال.

أبدت الجماهير الكروية الفرنسية رفضها لحملات منع عرض المباريات على الشاشات خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، والتي دعت لها عدد من المدن الفرنسية خلال الاونة الاخيرة ومن بينها باريس وسترازبورغ وليل وغيرها من المدن الاخرى. وكشف عدد من احصائيات سبر الاراء التي اقيمت في عدد من وسائل الاعلام الفرنسية خلال الايام القليلة الماضية ان اغلب الجماهير الكروية في فرنسا ترفض منع عرض مباريات مونديال قطر على الشاشات وانها ستتابع عبر شاشات التلفاز كل مباريات منتخبها الذي يطمح للدفاع عن اللقب الذي حققه في بطولة كأس العالم التي اقيمت في روسيا قبل 4 اعوام. ورغم الادعاءات المغرضة التي اطلقها بعض السياسيين الفرنسيين وعلى رأسهم حزب الخضر بمختلف المدن الفرنسية الا ان وعي الجماهير الفرنسية بعدم مصداقية هذه الدعوات كان حاسما في رفض هذه المقاطعة ومتابعة منتخب بلادهم خلال بطولة كأس العالم رغم مردوده المتذبذب ومستواه المتواضع خلال مبارياته بدوري الامم الاوروبية. وخلال الاحصائيات التي نشرها الموقع الرسمي لصحيفة لوفيغارو الفرنسية واسعة الانتشار رفض أكثر من 52 % من الفرنسيين حملات منع عرض مباريات مونديال قطر على الشاشات والتي اطلقتها بعض المدن الفرنسية بعدما قررت عدم وضع شاشات ضخمة في الساحات العامة من أجل إتاحة الفرصة للجماهير لمتابعة مباريات منتخب بلادهم في المونديال. ووفقا لاحصائية أخرى نشرها موقع RTL الفرنسي أكد أكثر من 52 % من الجماهير الفرنسية انهم سيتابعون كأس العالم كما يرى 64 % منهم ان الدعوة لمنع عرض مباريات بطولة كأس العالم على الشاشات ليست متناغمة خاصة وان فرنسا تشجع الاستثمارات القطرية لديها.

أكد عمر الجابر المدير التنفيذي لإدارة السكن في اللجنة العليا للمشاريع والإرث أن الحجوزات والسكن أولوية وأنه في كثير من بطولات كأس العالم السابقة كان الحجز غير مسترد نهائياً. وأوضح خلال مقابلة مع برنامج المجلس على قناة الكاس مساء اليوم كيفية إعادة بيع التذاكر وحجز السكن، مضيفاً: تذكرة المباراة غير مستردة ولكن تستطيع طلب إعادة بيعها وإذا تم البيع تسترد المبلغ بعد خصم الرسوم.. وهذه الخدمة متوفرة أيضاً في السكن.. إذا قررت أنك لن تأتي تستطيع إعادة البيع وعرض السكن مرة ثانية وإذا حدث ذلك تُخصم الرسوم الإدارية ويُسترد المبلغ. وقال: نحن نتحدث عن بطولة عالمية وصعب أن تحجز وتلغي لأنك بذلك تضيع الفرصة على غيرك إذا لم يكن لديك الجدية والتأكيد بأنك لن تحضر فلا تحجز. وفي 4 أكتوبر الجاري أعاد موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، إطلاق المنصة الرسمية لإعادة بيع التذاكر، والتي توفر للمشجعين الذي اشتروا تذاكرهم إمكانية إعادة عرض التذاكر للبيع، كما أنها خيار ممتاز لكل من يبحث عن تذاكر لمباريات البطولة. للتعرف على الشروط والتفاصيل اضغط على الرابط: https://shrq.me/nboxxf وتتوفر مجموعة واسعة من خيارات أماكن الإقامة؛ تشمل البواخر السياحية، والشقق، والفيلات، والفنادق، وقرى المشجعين، ويمكن حجزها من خلال وكالة أماكن الإقامة، وبأسعار تبدأ من 80 دولاراً في الليلة للشخص في غرفة مزدوجة. وخلال سبتمبر الماضي تم الإعلان عن توفير إمكانية الحجز من خلال المواقع والتطبيقات الأخرى، حيث سيتمكن المشجعون من تقديم طلب للحصول على بطاقة هيّا بعد إتمام حجز مكان الإقامة عبر موقع أو تطبيق آخر غير وكالة أماكن الإقامة، أو الإقامة مع العائلة أو الأصدقاء. وقبل أيام نوّهت اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالخيارات المتوفرة أمام جماهير كأس العالم 2022 في قطر لتفعيل بطاقة هيّا الإلزامية لحاملي تذاكر المونديال، وهي: 1- الإقامة مع أفراد العائلة والأصدقاء 2- زيارة قطر عبر رحلات طيران مشجعي اليوم الواحد 3- حجز أماكن الإقامة عبر الفنادق أو مواقع وتطبيقات الحجز للمزيد من التفاصيل : https://hayya.qatar2022.qa وفي 23 سبتمبر الماضي كشف سعيد علي الكواري المدير التنفيذي لمنصة هيّا الرقمية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن استقبال أكثر من 450 ألف طلب للحصول بطاقة هيّا المونديالية، مشيراً إلى أن الدول الأكثر تقديماً على البطاقة هي السعودية، أمريكا، بريطانيا، والمكسيك.

أشاد سعادة الدكتور أميشيا فرانسوا ألبيرت رئيس اللجنة العليا المنظمة لكأس الأمم الإفريقية بكوت ديفوار 2024، بالاستعدادات المذهلة والمتطورة لدولة قطر مع تبقي أقل من شهر ونصف على انطلاق منافسات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. ويرأس سعادة الدكتور ألبيرت وفدا إيفواريا يزور الدوحة حاليا من أجل التنسيق والتعاون في مجال الاستعداد لتنظيم كأس الأمم الإفريقية التي تستضيفها بلاده في يناير 2024، والاطلاع على الخبرات القطرية والترتيبات النهائية لاستضافة قطر كأس العالم FIFA قطر 2022، لاسيما أن الدولتين يربطهما بروتوكول تعاون رياضي مشترك أُبرم قبل فترة. وتوجه سعادة الدكتور أميشيا فرانسوا ألبيرت في لقاء خاص مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، بالشكر الجزيل لدولة قطر على حفاوة الاستقبال التي لقيها، والوفد المرافق له، منذ وصولهم، مبينا أن ذلك يعكس عمق العلاقات بين البلدين، منوها بأن السبب الرئيسي للزيارة هو الاطلاع على التحضيرات القطرية لاستضافة المونديال والاستفادة من خبرات دولة قطر في تنظيم الأحداث الرياضية. وقال: من خلال اطلاعنا وزيارتنا لبعض ملاعب كأس العالم FIFA قطر 2022، لاحظنا مدى الجهود المبذولة التي تبرهن على جاهزية قطر لاستضافة البطولة.. مشيدا في هذا السياق بما تم إنشاؤه من استادات وملاعب للتدريب، ومناطق للمشجعين وأماكن عديدة للإقامة، بالإضافة إلى التطور الكبير في البنية التحتية للطرق وهو ما سيخلق إرثا دائما لقطر والشرق الأوسط وآسيا والعالم أجمع. وعبر الدكتور أميشيا عن سعادته بمستوى التقدم الذي أحرزته دولة قطر على صعيد الإعداد لتنظيم البطولة، مشيرا إلى أنه اطلع في السابق على خطط الاستعدادات لاستضافة المونديال، لكن ما شاهده على أرض الواقع مذهل حقا، حيث كسبت الدوحة الرهان وواصلت التميز والتقدم.. مضيفا: لقد كنت واثقا من قدرة قطر على الإبداع وترك بصمة خاصة في عالم الرياضة، والآن ثقتي أكبر من ذي قبل. وتابع: قطر لديها مقومات استضافة بطولة مميزة بفضل الإعداد الجيد للبطولة التاريخية التي تقام للمرة الأولى في المنطقة، موضحا أن البطولة ستعكس ثقافة الشعب القطري المتميزة، وستكون ذات طابع تراثي خاص. كما تمنى رئيس اللجنة العليا المنظمة لكأس الأمم الإفريقية بكوت ديفوار أن تقدم المنتخبات الإفريقية مستويات فنية تعكس تطور الكرة في القارة، وأن يوفق أحد المنتخبات الإفريقية في الوصول إلى أدوار متقدمة في البطولة، خاصة أن قارة إفريقيا تتمتع بلاعبين أصحاب مهارات عالية. ومن جانبه، قال السيد الجنيد إزيد بيه، مستشار مسؤول التعاون والتبادل مع الدول العربية، باسم رئيس اللجنة العليا المنظمة لكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم في كوت ديفوار 2023: لا يسعني إلا أن أعبر عن فائق امتناني لدولة قطر على حفاوة الاستقبال، وتقديم كل الشكر والتقدير لسعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، والسيد ناصر الخاطر الرئيس التنفيذي لكأس العالم FIFA قطر 2022. وأضاف: نسجل ارتياح أسرة كرة القدم في كوت ديفوار للنتائج الإيجابية التي تحققت أثناء هذه الزيارة خصوصا فيما يتعلق بالاستفادة من تجربة دولة قطر في تنظيم كأس العالم وتعزيز التعاون الرياضي بين البلدين، ولا يفوتنا بالمناسبة تهنئة الإخوة في قطر على العمل الجبار الذي تحقق فيما يخص مختلف التجهيزات والملاعب التي تشرفنا بزيارتها. جدير بالذكر أن وفد كوت ديفوار اجتمع خلال هذه الزيارة مع سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، حيث جرى مناقشة عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين والحديث حول سبل تعزيز التعاون بين الطرفين والمضي قدما في تطوير العلاقات الثنائية فيما يخص كرة القدم. ويهدف الجانبان إلى استثمار وتطوير العلاقات الوطيدة إلى آفاق أرحب من التعاون الوثيق، وتعزيز سبل تبادل الخبرات والموارد فيما بينهما، وفي الوقت نفسه تدعيم مجالات تطوير كرة القدم في كلا البلدين. كما زار الوفد الإيفواري جناح اللجنة العليا للمشاريع والإرث البافيليون ببرج البدع، واطلع على آخر الاستعدادات لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 وما تملكه قطر من خبرات تنظيمية وما يتوفر لديها من إمكانات هائلة، وذلك من خلال الاطلاع على النماذج التي تحاكي استادات ومنشآت وملاعب كأس العالم، والتي تبرهن على فلسفة كرة القدم وما توحي به، وما ستتركه من إرث عظيم ليس لقطر فحسب، بل للمنطقة بأسرها. كما كان للوفد جولة ميدانية تفقد خلالها استادات كأس العالم FIFA قطر 2022، وزار أيضا أكاديمية التفوق الرياضي أسباير واطلع على أحدث ما تقدمه من خدمات عالمية في تطوير الناشئين في مختلف التخصصات الرياضية أكاديميا ورياضيا، وتعرف على مرافقها المتطورة، التي تضم أحدث التقنيات المستخدمة في عالم الرياضة ومركز أداء كرة القدم.

نوّهت اللجنة العليا للمشاريع والإرث بوجود خيارات جديدة أمام جماهير كأس العالم 2022 في قطر لتفعيل بطاقة هيّا الإلزامية لحاملي تذاكر المونديال. وقالت عبر حسابها بموقع تويتر، أمس، إن الخيارات الجديدة هي: 1- الإقامة مع أفراد العائلة والأصدقاء 2- زيارة قطر عبر رحلات طيران مشجعي اليوم الواحد 3- حجز أماكن الإقامة عبر الفنادق أو مواقع وتطبيقات الحجز للمزيد من التفاصيل : https://hayya.qatar2022.qa وفي 23 سبتمبر الماضي كشف سعيد علي الكواري المدير التنفيذي لمنصة هيّا الرقمية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن استقبال أكثر من 450 ألف طلب للحصول بطاقة هيّا المونديالية، مشيراً إلى أن الدول الأكثر تقديماً على البطاقة هي السعودية، أمريكا، بريطانيا، والمكسيك. وقال الكواري، خلال استضافته في برنامج المجلس على قناة الكاس: نوّفر حالياً خدمة توصيل بطاقة هيّا إلى المنازل، حيث سلّمنا نحو 200 ألف بطاقة مطبوعة إلى أصحابها داخل قطر وخارجها، وحقق هذا الأمر نتيجة إيجابية حيث عبر الجمهور حول العالم عن حماسهم باستلام البطاقة كونهم أصبحوا الآن جزءاً من هذه البطولة العالمية. وبدأت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، في 20 سبتمبر الماضي، سلسلة من الندوات، عبر تقنية الاتصال المرئي، لاستعراض جميع التفاصيل المتعلقة ببطاقة هيّا الذين يرغبون في حضور مباريات كأس العالم FIFA قطر 2022. وتتناول الندوات التي تقدمها لجنة الإرث باللغتين العربية والإنجليزية، جميع الجوانب المتعلقة ببطاقة /هيّا/، ومنها فوائد البطاقة، وتفاصيل تقديم طلبات الحصول عليها، ورحلة المشجع، وأماكن الإقامة، وخدمات الدعم، وربط البطاقة بتفاصيل إقامة المشجع، سواء كان مقيماً في الدولة أو زائراً أو من مشجعي اليوم الواحد.

أعرب سعادة السيد هولين جاو الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات عن ثقته بأن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ستحقق نجاحاً كبيراً بفضل الاستعدادات الكبيرة التي تمت لاستضافتها وبفضل الاستخدام الأمثل لتقنية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مؤكدا أن هذا النجاح لن يجني ثماره الرياضيين فقط بل كل العالم بأسره. وقال سعادة الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ على هامش أعمال مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات في بوخارست، أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 لن يكون حدثا رياضيا فحسب بل سيكون مناسبة عالمية للترويج لأهمية التحول الرقمي وتعزيز استخدام تكنولوجيا المعلومات. وأضاف، أن استخدام التكنولوجيات والتقنيات الحديثة في بطولة كأس العالم يجعل من الحدث المونديالي له معاني أكبر وهو ما اعتمدته دولة قطر حيث اعتمدت كثيرا على التقنيات المتطورة وتكنولوجيا المعلومات في اطار استعداداتها لاستضافة بطولة كأس العالم. وتابع إن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من شأنها دعم الرياضة بشكل عام وتعزيز مهارات الرياضيين بشكل خاص فضلا عن دورها الكبير فيجعل المنافسات أكثر دقة وكفاءة عبر استخدام التقنيات المعلوماتية وأجهزة الاتصالات المتطورة في مختلف الرياضات. وأشار سعادة السيد هولين جاو الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات في ختام تصريحه لـ/قنا/ إلى أن المختصين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قطر سيقومون بأفضل ما لديهم لتوفير أفضل أوجه الدعم للرياضة ولبطولة كأس العالم مما سيؤكد قوة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الصناعة الرياضية والترويج لها.

أكد سعادة الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني قائد عمليات أمن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، أن لجنة عمليات أمن وسلامة البطولة حريصة على الوصول إلى قمة الجاهزية لتأمين البطولة على مختلف المستويات.. منوهاً في الوقت ذاته بأن الجمهور في قطر من المواطنين والمقيمين هم بمثابة الصف الأول لتحقيق نجاح البطولة لتكون الأكثر أمنا في العالم. وقال سعادته في حوار مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/ تعتبر سلامة وأمن كافة المشاركين في بطولة كأس العالم من منتخبات ومشجعين وزوار إحدى أولوياتنا الأساسية، وبلا شك أن تنظيم مثل هذا الحدث العالمي يتطلب الاستعداد الأمثل وصولا إلى قمة الجاهزية على مختلف المستويات اللوجستية والبشرية والفنية. وأضاف حرصت لجنة عمليات أمن وسلامة البطولة على رفع قدرات الكادر البشري من خلال تنفيذ حزمة من الخطط والبرامج والدورات التدريبية والتأهيلية والتمارين المشتركة، وذلك تنفيذا لما جاء في الاستراتيجية الأمنية للبطولة، حيث تم في هذا الجانب تنظيم عدد من الدورات والبرامج التدريبية من أهمها برنامج أمن وسلامة الجماهير الرياضية والذي صمم خصيصا ليكون موجها للأمن الحكومي والأمن الخاص. وأوضح أن هذا البرنامج شمل عدة برامج تدريبية مثل (أمن وسلامة الملاعب، الحس الأمني، إدارة الحشود، حقوق الإنسان، والإسعافات الأولية، التعاون مع الجمهور)، بالإضافة إلى برنامج سياسات وإجراءات البطولة حسب كل موقع والذي غطى التدريب على إخلاء المنشأة والتدريب على سيناريوهات محتملة وتمت الاستعانة في هذه البرامج بخبراء متخصصين من الشرطة الأوروبية، ومنظمة اليوروبول وتطابقت جميعها مع ما هو معتمد ومطبق لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، وبلغ إجمالي المشاركين في هذه البرامج من الأمن الحكومي (32.000) مشارك، بالإضافة إلى (17.000) مشارك من الأمن الخاص. وتابع سعادته كما حرصنا أيضا على رفع مستوى الجاهزية وتطبيق الخطط الأمنية وإنزالها إلى أرض الواقع عبر عدد من التمارين الوهمية المكتبية والميدانية كان آخرها تنظيم تمرين وطن في شهر نوفمبر من العام الماضي 2021 بمشاركة عدد من الجهات المدنية والعسكرية، وقوات شقيقة وصديقة من خارج قطر، بالإضافة إلى مشاركة المعنيين في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). وأوضح سعادة الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، أن هذا التمرين تضمن تنفيذ سيناريوهات تم تصميمها لتحاكي الأعمال والمهام والسيناريوهات المختلفة أثناء البطولة، وفقا لاختصاصات الجهات المشاركة في التمرين، لضمان الجاهزية العملياتية والتنسيق المشترك بين كافة الأطراف. وأضاف أثبت هذا التمرين نجاحه في تعزيز تكامل الأدوار بين الجهات المدنية والعسكرية من خلال تفعيل آلية القيادة والسيطرة وخطط الاتصال، وقياس سرعة الاستجابة للأحداث الطارئة وجاهزية الموارد المختلفة، بالإضافة إلى اختبار الخطط الأمنية المبنية على الأهداف المرجو تحقيقها وفقا لمؤشرات أداء محددة ترمي جميعها لتكون هذه البطولة هي الأكثر أمنا وأمانا من بين البطولات الرياضية في العالم. وأعلن سعادة الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني في حواره مع /قنا/ أنه تجري الآن الاستعدادات لإقامة وتنظيم تمرين وطن2 خلال شهر أكتوبر الجاري، حيث سيتضمن تمرين وطن 2 سيناريوهات مختلفة وفي مواقع أخرى بغرض تجويد الأداء والتأكد من مستويات الاتصال الداخلي بين الجهات المعنية المدنية والعسكرية، بالإضافة إلى القوات المشاركة من خارج قطر. وأكد سعادته أن البطولات الرياضية المختلفة التي استضافتها دولة قطر خلال السنوات القليلة الماضية شكلت اختبارا حقيقيا لمدى استعداد وجاهزية الكوادر والملاعب والأجهزة والتقنيات الأمنية الحديثة التي ستستخدم خلال بطولة كأس العالم.. مضيفا كما وقفنا في لجنة عمليات أمن وسلامة البطولة على سلامة الخطط والبرامج المختلفة من خلال الاستفادة من تلك المشاركات بالتركيز على مخرجاتها والدروس المستفادة منها لتفادي أي سلبيات قد تحدث أثناء التنفيذ وبالتالي معالجتها في نفس الوقت وتعزيز الإيجابيات الناتجة عنها لتصبح كافة الخطط ملبية لتعزيز أمن بطولة كأس العالم. وعلى صعيد التعاون الخارجي، أوضح أن اللجنة تعمل بصورة متكاملة ومتجانسة مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان انسيابية تبادل المعلومات والخبرات في المجالات الأمنية، حيث تم في هذا الشأن توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع دول ومنظمات دولية مختلفة، مثل: (الإنتربول، المركز الدولي للأمن الرياضي (ICSS)، وكالة الشرطة الأوروبية اليوروبول (Europol)، وهذا يعود إلى اقتناعنا بأهمية التعاون المشترك مع مختلف المنظمات والهيئات الشرطية المتخصصة. وحول التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة فيما يتعلق بأمن البطولة، قال سعادته في البدء لابد من التأكيد على أن دولة قطر تمتلك كفاءات شرطية وأمنية مؤهلة ومدربة على أعلى المستويات وقادرة على تأمين بطولة كأس العالم وفعالياتها المختلفة.. وفي ذات الوقت حرصنا على تعزيز علاقتنا مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة وبخاصة في تنظيم مثل هذه الأحداث والفعاليات العالمية التي تستقطب العديد من المهتمين والمتخصصين، حيث حرصنا على التواصل مع عدد من الدول بهدف تبادل الخبرات والتجارب المشتركة. وأضاف سعادته وبالفعل تم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والتعاون الأمني المشترك مع ممثلي بعض الدول الشقيقة والصديقة، لمشاركة قوات متخصصة من تلك الدول للمساهمة وتقديم الدعم إذا تطلب الأمر وستعمل تلك القوات تحت قيادة أمنية قطرية بهدف توحيد الجهود والتزاما بالخطط الأمنية الموضوعة. وتابع يقول أما عن تقييمنا للتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة فقد لمسنا تعاونهم وحرصهم على إنجاح هذه البطولة من خلال مشاركتهم في التدريبات واختبارات الجاهزية والاستعداد الأمني مثل مؤتمر الميل الأخير وتمرين وطن وسنواصل مسيرة التعاون المشترك مع الجميع.. وصولا لأفضل تنظيم لهذه البطولة العالمية الرياضية الهامة، ولا تزال هنالك طلبات أخرى تصلنا من دول مختلفة تبدي رغبتها في المشاركة في عملية تأمين هذا الحدث الهام لإثراء التجارب والخبرات والمعارف المتعلقة بإدارة مثل هذه الأحداث والفعاليات الرياضية الكبرى. وبشأن أبرز نتائج مؤتمر الميل الأخير الذي حظي بمشاركة دولية واسعة، أجاب سعادة الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني قائد عمليات أمن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، مثلما ذكرت يشكل التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات المعنية بالأمن في الفعاليات الكبرى أهمية قصوى لنا، لذلك حرصنا على تنظيم مؤتمر الميل الأخير في مايو 2022، وقد شارك فيه ضباط الارتباط من مركز التنسيق الشرطي الدولي (IPCC). وأوضح سعادته أن هذا المركز عبارة عن غرفة عمليات بإشراف لجنة عمليات أمن وسلامة البطولة ومزود بأحدث الوسائل التكنولوجية المتطورة، ويهدف لتبادل المعلومات بين ممثلي أجهزة الشرطة الدولية ودولة قطر خلال البطولة، وقد تم تفعيله مع انطلاقة بطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت في الدوحة عام 2019، من الدول المتأهلة لبطولة كأس العالم بهدف إحكام التنسيق المشترك وتبادل المعلومات بين ممثلي أجهزة الشرطة الدولية ودولة قطر والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول). واستطرد سعادته قائلا وقد أكدنا خلال المؤتمر أن الأمن عملية متكاملة تتحقق بالجهود المشتركة لذا فقد قدمت في المؤتمر العديد من أوراق العمل التي هدفت لتعزيز تبادل الخبرات بما يضمن إقامة بطولة عالمية آمنة. وأشار في سياق متصل، إلى أن اليوم الأخير للمؤتمر شهد توقيع اتفاقية بين دولة قطر ومنظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) لتمديد تعاون لـ(مشروع ستاديا) الذي أنشأه الإنتربول عام 2012 بتمويل ودعم من دولة قطر، بهدف خدمة الدول الراغبة في استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، كما تم التوقيع على (الإعلان المشترك) بين دولة قطر وعدد من الدول المشاركة في المؤتمر لإنشاء المركز الدولي للتعاون الشرطي. وفي رد سعادته، على سؤال حول الاستعدادات للتعامل مع أي حالات شغب، ذكر سعادته أنه منذ أن نالت قطر شرف تنظيم البطولة شرعت اللجان المختلفة بما فيها اللجنة الأمنية في وضع برامج التدريب والتأهيل والجاهزية وإدارة الحشود الرياضية، وفن التعامل مع الجمهور، مع استصحاب كافة السيناريوهات والتهديدات الأمنية مثل الشغب. وأضاف حرصنا في ذات الوقت على تعاون وثيق وفعال مع الدول الشقيقة والصديقة المشاركة في تلك البطولات، واستطعنا تنظيمها بنجاح تام سواء كانت بحضور جماهيري جزئي أو بدون جمهور، وبدورنا كجهات معنية بأمن البطولة حريصون على الالتزام بتطبيق البروتوكولات الصحية التي تضعها وزارة الصحة العامة لمثل هذه الأنشطة الرياضية وبما يضمن نجاحها تنظيميا وأمنيا. وشدد سعادته على أن لجنة عمليات أمن وسلامة البطولة تضع عملية تأمين الحشود المشاركة على قائمة أولوياتها، وذلك بهدف تحقيق تجربة آمنة لكافة الجماهير، تشمل تأمين السلامة منذ الوصول، وفي المنشآت الرياضية وضمان سلامة حركة دخولهم وخروجهم بكل سهولة ويسر.. مضيفا وكما هو معلوم تضم لجنة عمليات أمن وسلامة البطولة وحدات أمنية متخصصة منها ما يختص بالتعامل مع الحشود وأعمال الشغب، وسنسعى لأن تكون هذه البطولة شبه خالية من هذه الأعمال التي تفسد أجواء أي بطولة رياضية. وعن مدى جاهزية الجهات المعنية لمعالجة أي اختناقات في حركة السير أثناء البطولة، قال سعادته تشهد بلادنا قطر تطورا كبيرا ومتسارعا في كل المجالات وبالأخص فيما يتعلق بالبنية التحتية سواء على مستوى جودة الطرق، أو وسائل المواصلات والنقل المتصلة بالمرافق المخصصة للبطولة، وهي بفضل الله جاهزة تماما لاستضافة هذا الحدث. وتابع ستساعد هذه الطرق بالإضافة إلى وسائل النقل الحديثة والسريعة مثل المترو المتصل بكافة المدن والمنشآت المختلفة، إلى جانب حافلات النقل السريع في التقليل من أي اختناق مروري قد يحدث في الطرق المؤدية للمنشآت الرياضية والمناطق السكنية والسياحية، والاختناقات المرورية إن حدثت فهي أمر طبيعي يمكن أن يحدث حتى في أكثر بلدان العالم تقدما، وبخاصة في مثل هذه المناسبات العالمية. وأشار سعادة الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني إلى أن لدى لجنة عمليات أمن وسلامة البطولة ومن خلال وحدة تأمين الحركة والمرور، خططا تفصيلية تتعلق بتسيير الحركة والسلامة المرورية بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية بحركة النقل، وهناك تعاون تام وبناء. وأضاف قائلا نحن نعول كثيرا على تعاون المواطنين والمقيمين في المساعدة على نجاح البطولة بضرورة الالتزام بالإرشادات والتوجيهات المرورية، والاستجابة لمتطلبات تأمين حركة المرور والنقل في البطولة، مما يسهم في تعزيز جهود عمليات التنظيم وتخفيف الأعباء المرورية أثناء الحدث. وبشأن التعامل مع الاختلافات الثقافية للجماهير التي تحضر البطولة، قال سعادته في البدء نؤكد على ما قاله سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أثناء زيارته لجمهورية ألمانيا الاتحادية في مايو الماضي، حينما قال: (الجميع مرحب به في الدوحة، ولن نمنع أحدا من الدخول للدوحة مهما كانت انتماءاته ومعتقداته.. لدينا الملايين من الأشخاص الذين يزورون قطر، وكأس العالم هي فرصة للناس من مختلف أنحاء المعمورة أن يعيشوا هذه التجربة وأن يتعرفوا على ثقافتنا، لن نمنع أحدا من زيارة قطر والاحتفاء بحدث كرة القدم، ندعو الجميع كذلك لزيارة قطر ولاكتشاف ثقافتنا، نحن كلنا نعيش بنفس الكوكب ولدينا ثقافات مختلفة، نحن نرحب بالجميع ونريد كذلك أن يحترم الجميع ثقافتنا).. وتابع سعادته بالقول: وعليه، نؤكد مجددا ترحيب دولة قطر بالجميع مهما كانت انتماءاتهم ومعتقداتهم، ونريد كذلك أن يحترم الجميع ثقافاتنا كما يفعلون عند زيارة باقي دول المنطقة والعالم، كما ندعو جماهير كرة القدم لحضور هذا الحدث الرياضي الأضخم من نوعه ومعايشة فعالياته المصاحبة للاستمتاع بالبطولة وأجوائها الرياضية المتنوعة، إضافة إلى التعرف على إرث وثقافة دولة قطر والعالم العربي والإسلامي أجمع. وأكد سعادة الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني أن حدث استضافة البطولة يعتبر فرصة لطالما انتظرناها كعرب ومسلمين لنعكس للعالم أجمع الوجه الحقيقي للثقافة والقيم الإسلامية والعربية، فنحن معتزون بثقافتنا وقيمنا وهذا لا يتنافى وتقبل الآخرين على قاعدة أساسها الاحترام المتبادل. وتابع: وما أشرت إليه يضعنا أمام فرصة تاريخية لا نمثل فيها قطر وحدها، بل كل العرب، وحافزنا في ذلك هو تقديم بطولة متميزة وناجحة تترك وراءها إرثا دائما تستفيد منه الأجيال القادمة في دولة قطر، والمنطقة، والعالم أجمع. ونوه سعادته بأن بطولة كأس العالم /FIFA/ قطر 2022 تعد حدثا رياضيا وثقافيا في آن واحد، والتنوع الثقافي لجماهير البطولة سيشكل عاملا إيجابيا من شأنه خلق أجواء مثالية يتلاقى فيها الجميع ويتعرفون خلالها على ثقافات متنوعة. وفي سياق حديثه عن الترتيبات في حالة عودة انتشار وباء كورونا من جديد أثناء بطولة كأس العالم، قال سعادته لابد من الإشارة إلى أن دولة قطر تعتبر أول دولة في العالم تطبق نظام الفقاعة الصحية لتنظيم الفعاليات والبطولات الرياضية في وقت كان العالم يعاني من شلل تام في إقامة الأنشطة الرياضية بسبب جائحة كورونا، وبذلك اكتسبت قطر خبرات واسعة للتعامل مع مختلف الأزمات التي يمكن أن تصاحب مثل هذه الفعاليات الرياضية. وأضاف أجرينا عددا من التمارين الوهمية، وشاركنا في تجارب رياضية عالمية بهدف اكتساب الخبرات وتقييم التجارب فيما يتعلق بتأمين البطولات والأحداث الكبرى، بالإضافة إلى مشاركة عدد من قوات الدول الصديقة معنا في البطولة كخط ثان، ضمانا لمنع أي أعمال تهدد البطولة والمشاركين فيها. وأكد سعادته في هذا الإطار، أن الأجهزة الأمنية من خلال تعاونها مع أجهزة الدولة المختلفة، ستسخر كافة إمكانياتها وقدراتها وما اكتسبته من تجارب في إدارة مثل هذه الأزمات لضمان نجاح هذه النسخة من بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. واختتم سعادة الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، قائد عمليات أمن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، حواره مع /قنا/ بالقول: ما نود قوله أيضا في ختام هذا اللقاء، إن الجمهور في قطر ممثلا في المواطنين والمقيمين هو بمثابة الصف الأول لتحقيق نجاح البطولة وتوفير الأجواء المناسبة لها من خلال تعاونهم مع الجهات الأمنية والتنظيمية وتقبلهم لمختلف القرارات المتعلقة بإقامة البطولة وحسن تنظيمها لتكون البطولة الأكثر أمنا وأمانا من بين البطولات الرياضية الأخرى، وهذا ما اعتدنا عليه في قطر من مواطنين ومقيمين.

قال الاتحاد الإسباني لكرة القدم ونظيره البرتغالي اليوم الأربعاء إن أوكرانيا انضمت للطلب المشترك لإسبانيا والبرتغال لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030. وتأكدت الشراكة الجديدة بين الدول الثلاث خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة نيون السويسرية حيث مقر الاتحادين الأوروبي (اليويفا) لكرة القدم ومقر الاتحاد الدولي (الفيفا). وأضافت رويترز أن الطلب المشترك لإسبانيا والبرتغال وأوكرانيا لاستضافة مونديال 2030 يحظى بدعم اليويفا وسيتنافس مع طلبات أخرى من بينها طلب مشترك لمصر واليونان والسعودية وطلب مشترك آخر من عدة دول من أمريكا الجنوبية هي أوروجواي والأرجنتين وباراجواي وتشيلي. وتنطلق نهائيات كأس العالم 2022 في قطر في 20 نوفمبر المقبل بينما يقام مونديال 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

حددت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، اليوم الأربعاء، دوام الطلبة والموظفين بالمدارس الحكومية والخاصة، خلال الفترة 1-17 نوفمبر 2022 ومن ضمنها فترة اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول. وقالت في بيان عبر حسابها بموقع تويتر إنه انطلاقاً من حرص وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي على المصلحة العامة، وتماشياً مع استعدادات الدولة لاستضافة بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، فقد تقرر أن يكون دوام الطلبة والموظفين بالمدارس الحكومية والخاصة، خلال الفترة 1-17 نوفمبر 2022، على النحو التالي: أولاً: يكون دوام الموظفين برياض الأطفال والمدارس الحكومية، والمدارس الخاصة، من الساعة السابعة صباحاً وحتى الساعة الثانية عشرة ظهراً. ثانياً: يكون دوام الطلبة في رياض الأطفال والمدارس الحكومية والخاصة، من الساعة السابعة صباحاً وحتى الساعة الثانية عشرة ظهراً. ويكون دوام الموظفين والأطفال في دور الحضانات الخاصة، ومراكز التعليم لذوي الإعاقة كما هو معتاد قبل وخلال إقامة بطولة كأس العالم. ثالثاً: خلال فترة اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول من 6 نوفمبر وحتى 17 نوفمبر، يكون دوام طلبة المدارس الحكومية، والمدارس الخاصة التي تطبق المعايير الوطنية، من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الحادية عشرة صباحاً. رابعاً: وفقاً للقرار الوزاري، تبدأ إجازة منتصف العام الأكاديمي من تاريخ 20 نوفمبر إلى 22 ديسمبر 2022. وأكدت الوزارة أهمية حرص الجميع على إنجاح استضافة الدولة لبطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، متمنية للطلبة بالنجاح والتوفيق.

أكد خوان سبيستيان فيرون نجم المنتخب الأرجنتيني السابق، أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ستكون نسخة رائعة ومختلفة كلياً عن سابق النسخ لما تمتلك من المميزات التي تجعلها متفردة عن غيرها. وقال الرئيس الحالي لنادي استوديانتيس الأرجنتيني خلال دردشة النجوم على هامش قمة أكاديمية أسباير العالمية لأداء وعلوم كرة القدم والتي بدأت فعالياتها اليوم: تابعت التطور الملحوظ في التحضيرات لتنظيم المونديال والفروق الهائلة بعدما تم إنجاز المشاريع الخاصة بكأس العالم وأعتقد أن مونديال قطر سيكون الأفضل بعدما بذل القطريون جهودا كبيرة من أجل إخراج البطولة بالصورة المثلى،وسيكشف العالم الشغف الكبير بهذه اللعبة . ولفت فيرون إلى أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 تملك ميزة رائعة تتمثل في أن المشجعين لن يحتاجوا إلى السفر الطويل كما في نسخات أخرى من أجل متابعة المباريات، والأهم سيكون بالنسبة للاعبين الذين لن يتكبدوا عناء التنقل لخوض المباريات في الأدوار المتقدمة، حيث تقام البطولة في منطقة جغرافية متقاربة وهذا ما سيكون له أثر إيجابي من النواحي الفنية. ونوه رئيس نادي استوديانتيس الأرجنتيني بقمة أسباير العالمية معتبرا أنها في غاية الأهمية لما تتيحه من تبادل للخبرات ومعرفة للطرق الجديدة داخل أغلب أندية العالم لتطوير أداء اللاعبين الشباب مما يحقق الكثير من الفوائد لكافة الأطراف المشاركة. وعن حظوظ الأرجنتين في مونديال قطر قال فيرون إن الآمال المعلقة على المنتخب الحالي تبدو كبيرة على العكس من سابق النسخات، حيث يمتلك الفريق مجموعة جيدة من اللاعبين تشبه إلى حد بعيد المجموعة التي بلغت المباراة النهائية في نسخة كأس العام 2014 في البرازيل وخسرت أمام ألمانيا. وأضاف أن المنتخب الحالي هو مجموعة متماسكة وهذا مصدر قوتها، لافتا إلى أن قوة المجموعة هي السبب وراء التفاؤل الكبير الذي يعيشه الشعب الأرجنتيني، بقدرة المنتخب على أن يتوج بطلا لكأس العالم. ومن جهته، أشاد عبدالله مبارك المدير الفني لفريق المرخية بالدور الكبير الذي تلعبه قمة أسباير العالمية في تبادل الأفكار والمعلومات، خصوصا في ظل وجود نخبة من أبرز خبراء كرة القدم في العالم، معتبرا أن ذلك دليل على حرص أكاديمية اسباير على تطوير كرة القدم ومواكبة أبرز المستجدات في بحوث كرة القدم وعلومها، واستخدام التكنولوجيا لتطوير اللعبة. وقال مبارك لقد استطاعت أسباير أن تمنح الكرة القطرية سمعة كبيرة بعد الإنجازات اللافتة التي تحققت، خلافا إلى أن الأكاديمية أصبحت منصة دولية لتبادل الخبرات والمعارف المتجددة في كرة القدم ، لافتا إلى أن مركز تطوير كرة القدم في أسباير يعكس إرثا مهما تسعى قطر من خلاله إلى المساهمة في تطوير كرة القدم العالمية.

بدأ الاتحاد القطري لكرة القدم، اليوم، جولته في المدارس ضمن حملته الترويجية لدعم المنتخب الوطني في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وتقام الحملة تحت شعار: /في حب قطر/ و/العنابي أقوى بتشجيعكم/، وسيقوم خلالها منتسبو الاتحاد القطري بزيارة مجموعة من المدارس القطرية، هي: طارق بن زياد الخاصة، البيان الأولى الابتدائية للبنات، زكريت الابتدائية للبنات، أبو حنيفة النموذجية للبنين، سعد بن معاذ الابتدائية للبنين، المنار النموذجية للبنين، عثمان بن عفان النموذجية للبنين، الخور النموذجية للبنين، الخور الابتدائية للبنات. وتهدف الحملة، التي تشمل زيارة مدرستين كل أسبوع، إلى التواصل مع المدارس، وتعزيز أواصر التعاون بين الاتحاد والمؤسسات التعليمية، ودعوة طلاب المدارس لحضور مباريات المنتخب في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، كما ستشمل مهرجانات وعروضا متنوعة من إبداعات الطلبة، وأنشطة متميزة لدعم ومؤازرة المنتخب. وأكد خالد مبارك الكواري، مدير إدارة التسويق والاتصال بالاتحاد القطري لكرة القدم، في تصريح له اليوم، أن الزيارات المدرسية انطلقت بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وتأتي في إطار الخطة التسويقية والترويجية التي يقوم بها الاتحاد القطري لكرة القدم لدعم المنتخب، حيث يعد طلبة المدارس جزءا أساسيا من استراتيجية الاتحاد التسويقية، التي تهدف لخلق جيل محب لكرة القدم وللمنتخب الوطني. ونوه الكواري بأن الأنشطة والفعاليات والتعاون الدائم بين الاتحاد القطري والمدارس والتواصل المستمر مع القطاع التعليمي يأتي في إطار رؤيـة الاتحاد فيما يتعلق ببرنامجه للمسؤولية الاجتماعية، والرامي إلى أن يكون اتحادا يتميز بالريادة والإبداع في مجال العمل الاجتماعي، وتحفيز المجتمع بقطاعاته كافة للتشجيع على المشاركة في اللعبة الأكثر شعبية في العالم، لا سيما أن الزيارة هذه المرة تتزامن مع اقتراب موعد انطلاق كأس العالم FIFA قطر 2022، التي يشارك بها المنتخب القطري في المجموعة الأولى، إلى جانب منتخبات هولندا والسنغال والإكوادور. ويرتبط الاتحاد القطري لكرة القدم بعلاقات وثيقة مع القطاع التعليمي بالدولة منذ سنوات، من خلال العديد من البرامج المؤثرة أبرزها برنامج أصدقاء الاتحاد في المدارس.

في إطار الترويج لكأس العالم قطر 2022 نظمت سفارة دولة قطرفي بيرن يوم الثلاثاء الموافق 27/9/2022 حفل استقبال حضره عدد كبير من المسؤولين السويسريين وبرلمانيين وإعلاميين ورياضيين بالإضافة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFAواللجنة العليا للمشاريع والارث والخطوط الجوية القطرية وأعضاء السلك الدبلوماسي ورؤساء البعثات المعتمدين لدى سويسرا ولا سيما الذين ستشارك منتخباتهم في بطولة كأس العالم التي ستنطلق في 20 نوفمبر 2022. وتخلل الحفل إلقاء كلمات من قبل كل من سعادة السفير/ محمد جهام الكواري، والسيدة/ فاطمة سامورا – الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم، والبرلماني/ لارس غوغيسبيرغ، والسيد/ ستيفان سبيسك مدير مبيعات الخطوط الجوية القطرية لأوروبا الوسطى. وقد استهل سعادة السفير كلمته بالتعبير عن شكره للحضور على تلبية الدعوة وأكد أن دولة قطر على أتم استعداد للترحيب بضيوفها عشاق كرة القدم من جميع الدول الذي سيأتون لتشجيع منتخبهم وللاستمتاع بالأجواء الاحتفالية التي تميز هذا الحدث الكبير. وشدد سعادته أيضا على أهمية الرياضة وخاصة كرة القدم في مد جسور التواصل بين الثقافات وتعزيز التعارف والتفاهم بين الشعوب. من جانبها أشادت السيدة/ فاطمة سمورا باستكمال قطر لكل الاستعدادات المطلوبة وهي جاهزة لاستقبال ضيوفها مبرزة أنها المرة الأولى في تاريخ كأس العالم التي يتم الانتهاء من الاستعدادات قبل ستة أشهر من انطلاق البطولة، وهو إنجاز سيجعل ولا شك من البطولة التي ستقام في قطر حدثا مميزا. وبدوره أكد السيد/ لارس غوغيسبيرغ على أهمية كرة القدم في التقارب بين الشعوب والثقافات مشيرا إلى أن الرياضة بشكل عام تساعد في خلق أجواء الحوار وتتيح تعدد الآراء والأفكار ومن ثم قبول الاختلاف. وأوضح السيد/ ستيفان سبيسك الدور الذي تقوم به الخطوط الجوية القطرية في تسهيل تنقل جمهور كرة القدم خلال البطولة من خلال فتح خطوط ومواعيد جديدة تناسب حجم الطلبات وتطلعات عشاق كرة القدم. وقد تم خلال الحفل عرض مجسمات الملاعب الثمانية التي ستقام عليها مباريات كأس العالم بالإضافة إلى وصلات مصورة عنها تم نقلها عبر شاشات العرض. بالإضافة إلى ذلك تم توزيع هدايا تعريفية عن دولة قطر ومطبوعات توضح إنجازات كأس العالم في قطر وتتضمن مواعيد المباريات وجوانب أخرى مهمة لهذا الحدث. وشكل الحفل مناسبة للتعريف بالجوانب الاجتماعية والثقافية والرياضية لدولة قطر وفرصة الحاضرين من مختلف المجالات للتواصل والتعارف فيما بينهم.

نشرت الجريدة الرسمية، اليوم الأحد، في عددها العاشر لسنة 2022تفاصيل قرار وزير الداخلية رقم (17) لسنة 2022 بشأن سمات الدخول الخاصة باستضافة كأس العالم فيفا قطر 2022 إليك تفاصيل القرار قرار وزير الداخلية رقم (17) لسنة 2022 بشأن سمات الدخول الخاصة باستضافة كأس العالم فيفا قطر 2022 بعد الاطلاع على القانون رقم ( 21) لسنة 2015 بتنظيم دخول وخروج الوافدين واقامتهم، والقوانين المعدلة له، وعلى القانون رقم (10) لسنة 2021 بشأن تدابير استضافة كأس العالم فيفا قطر 2022، وعلى القرار الأميري رقم (29) لسنة 1996 بشأن قرارات مجلس الوزراء التي ترفع للأمير للتصديق عليها وإصدارها، وعلى اعتماد مجلس الوزراء لمشروع هذا القرار في اجتماعه العادي (15) لعام 2022 المنعقد بتاريخ 2022/04/13، قرر ما يلي. مادة (1) في تطبيق أحكام هذا القرار، تكون للكلمات والعبارات الواردة فيه ذات المعاني الواردة في القانون رقم (10) لسنة 2021 المشار إليه، ما لم يقتض السياق معنى آخر. وبحسب مادة (2) من القرار، تصدر اللجنة الأمنية سمات الدخول الخاصة باستضافة كأس العالم فيفا قطر 2022، وفقاً للأحكام والشروط الواردة في هذا القرار. مادة (3): تكون سمات الدخول متعددة السفرات وبدون رسوم، وتصدر قبل بدء الفترة الزمنية للبطولة أو خلالها بحسب الأحوال، وتسري السمات من تاريخ صدورها وحتى نهاية الفترة الزمنية للبطولة. ويجوز في حالات الضرورة تمديد هذه السمات لمدة أخرى بموجب طلب كتابي من الفيفا أو الشركة أو اللجنة العليا بحسب الأحوال، يقدم خلال العشرة أيام السابقة لانتهاء سمة الدخول. مادة (4) تصدر سمات الدخول للفيفا والمنظمات التابعة لها خلال (24) أربعة وعشرين ساعة من تاريخ تقديم الطلب، وفقاً للشروط التالية: 1- تعبئة النموذج المعد لذلك. 2- تقديم صورة من مستند السفر ساري المفعول لمدة لا تقل عن ستة أشهر. 3- تقديم نسخة من خطاب دعوة صادر عن الفيفا أو الشركة أو اللجنة العليا بحسب الأحوال. مادة (5) تصدر سمات الدخول للمتعاقدين مع الفيفا، وشركاء الفيفا التجاريين، وموردي السلع ومقاولي الأشغال ومقدمي الخدمات، وجهات البث الناقلة للفعاليات، والاتحادات القارية، والاتحادات الوطنية لكرة القدم، والشركة، والأشخاص المشاركين في الأنشطة، خلال (48) ثمانية وأربعين ساعة من تاريخ تقديم الطلب، وفقاً للشروط التالية: 1- تعبئة النموذج المعد لذلك. 2- تقديم صورة من مستند السفر، ساري المفعول لمدة لا تقل عن ستة أشهر. 3- تقديم نسخة من خطاب دعوة صادر عن الفيفا أو الشركة أو اللجنة العليا بحسب الأحوال. مادة (6) تصدر سمات الدخول للمتطوعين خلال (72) اثنين وسبعين ساعة من تاريخ تقديم الطلب، وفقاً للشروط التالية: 1- تعبئة النموذج المعد لذلك. 2- تقديم صورة من مستند السفر ساري المفعول لمدة لا تقل عن ستة أشهر. 3- تقديم نسخة من خطاب دعوة صادر عن الفيفا أو الشركة أو اللجنة العليا بحسب الأحوال. 4- تقديم نسخة من اتفاقية المتطوع مع الفيفا أو الشركة أو اللجنة العليا بحسب الأحوال. مادة (7) تصدر سمات الدخول للجمهور خلال (96) ستة وتسعين ساعة من تاريخ تقديم الطلب، وفقاً للشروط التالية: 1- تعبئة النموذج المعد لذلك. 2- تقديم صورة من مستند السفر ساري المفعول لمدة لا تقل عن ستة أشهر. مادة (8) تسري أحكام القانون رقم (21) لسنة 2015 المشار إليه ولائحته التنفيذية، فيما لم يرد بشأنه نص خاص في هذا القرار. مادة (9) على جميع الجهات المختصة، كل فيما يخصه، تنفيذ هذا القرار. ويعمل به من اليوم التالي لتاريخ نشره فى الجريدة الرسمية. خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني وزير الداخلية صدر بتاريخ: 1444/01/02ه الموافق: 022/07/31م

أكد المقدم فهد السبيعي، رئيس وحدة التأهيل والتدريب بلجنة عمليات أمن وسلامة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، أن اختيار الزي الجديد لقوة أمن البطولة والمركبات والآليات الجديدة والمناسبة، جاء بعد فترة كبيرة من العمل الذي استمر عامين، عبر لجنة مشكلة انتهت بالخروج بزي استثنائي وغير مسبوق. وأوضح السبيعي، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، اليوم، أن اللجنة بذلت قصارى جهودها من أجل الخروج بزي مبتكر يكون قريبا من الجمهور، ويحافظ على الطابع الأمني والهوية الأمنية، لافتا إلى أن الأمر شمل أيضا الآليات والمركبات والدراجات النارية التي سيتم استخدامها خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وأشار رئيس وحدة التأهيل والتدريب إلى إجراء العديد من التجارب للأقمشة المستخدمة بحيث تكون مريحة لرجال الأمن، ومناسبة للظروف المناخية خلال فترة كأس العالم، منوها بحرص اللجنة المشكلة لهذا الأمر على إعداد فريق خاص لقوة أمن البطولة. وأعرب عن أمله في حصول الزي الجديد على الملكية الفكرية، ليصبح متعارفا لدى جميع دول العالم ارتباطه بشكل وثيق بشرطة دولة قطر، مؤكدا أن عملية الاختيار أخذت وقتا من البحث والدراسة المفصلة لأخذ الجوانب المناسبة لأمن البطولة، بالإضافة للاستعانة بالألوان الرئيسية، حيث يشير لونه الأحمر إلى قوة الانتباه، ولونه الأزرق إلى الطمأنينة. كما قال المقدم فهد السبيعي، في ختام تصريحه لـ /قنا/، إنه من الممكن الاستفادة من هذا الزي الجديد، واعتماده في جميع الفعاليات والبطولات المقبلة ما بعد المونديال، مؤكدا أنه ستكون هناك حملات مكثفة ترويجية ليتسنى للجمهور معرفته.

دشن معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، الزي الرسمي المعتمد لقوة أمن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وذلك خلال حفل أقيم صباح اليوم بمبنى وزارة الداخلية. وشهد معاليه عرضا مرئيا حول الزي الرسمي لقوة أمن البطولة، والمواقع ومهمات الحماية والأدوار الأمنية لكل قوة من الوحدات، إضافة إلى تدشين الآليات والمركبات والدراجات النارية التي ستستخدم في البطولة. حضر حفل التدشين أصحاب السعادة أعضاء اللجنة الأمنية، وعدد من كبار المسؤولين والقيادات الأمنية.