دعا جيمس كليفرلي وزير الخارجية البريطاني مواطني بلاده من مشجعي كرة القدم، الذين سيحضرون بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، إلى احترام ثقافة الدولة المستضيفة وإظهار القليل من المرونة والحلول الوسط. وقال وزير الخارجية البريطاني في تصريحات لوسائل إعلام بريطانية هذه دول إسلامية، لديهم نقطة انطلاق ثقافية مختلفة جدا عنا. أعتقد أنه من المهم عندما تكون زائرا لبلد أن تحترم ثقافة الدولة المستضيفة. وأضاف أننا نعمل عن كثب مع السلطات القطرية في كل ما يتعلق ببطولة كأس العالم لكرة القدم، وتابع أن القطريين حريصون جدا على ضمان سلامة المشجعين الذين يريدون الذهاب إلى هناك من أجل الاستمتاع بكرة القدم. وشدد على أن المملكة المتحدة لديها العديد من الشركاء المهمين في الشرق الأوسط الذين عملت معهم من قبل، مضيفا هؤلاء دول حرة لديها ثقافات مختلفة عنا، بالتالي أعتقد أنه من الأهمية بمكان كزائر عندما تحط الرحال في بلد ما أن تحترم ثقافة البلد الذي يستضيفك. وتأهل منتخبا إنجلترا وويلز للبطولة، مما يعني أنهما سيلعبان ثلاث مباريات في المجموعات، بالإضافة إلى مباريات خروج المغلوب، إذا ما تأهلوا إلى الدور الثاني على الأقل. وتقام مباريات إنجلترا الثلاث الأولى في الدوحة والخور، وفي الريان، وتلعب ويلز مبارياتها الثلاث في المدينة الأخيرة.

واصل عدد من البعثات الدبلوماسية لدولة قطر في الخارج تنظيم فعاليات متنوعة للترويج لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. ففي الجزائر، نظمت سفارة دولة قطر لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية حملة ترويجية لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، انطلقت من مقر رئاسة الجمهورية الجزائرية، حيث اطلع فخامة الرئيس عبدالمجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، من سعادة السيد عبدالعزيز علي النعمة سفير دولة قطر لدى الجزائر على استعدادات دولة قطر لاستضافة الحدث الرياضي العالمي الكبير. وأقامت السفارة أكثر من 10 معارض في إطار الترويج لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 في أماكن متفرقة من الجزائر العاصمة وولاية وهران، شملت فنادق ومراكز تسوق وساحات ذات رمزية للدولة الجزائرية، بالإضافة إلى ثلاث مشاركات بالتعاون مع مؤسسات حكومية قطرية وجزائرية. وتحدث سفير دولة قطر لوسائل الإعلام الجزائرية والدولية والمشاركين والزوار، خلال الفعاليات، عن استعدادات دولة قطر لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وأهمية دور كرة القدم في حياة الشعوب، كما تجري السفارة استعداداتها حاليا لإقامة المزيد من الفعاليات والمعارض للترويج للبطولة. وفي سول، شاركت سفارة دولة قطر لدى جمهورية كوريا في مهرجان الثقافة العربية الخامس عشر الذي سلط الضوء على بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وخصص جناح كامل عن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 برعاية اللجنة العليا للمشاريع والإرث في المهرجان الذي تنظمه جمعية الصداقة الكورية العربية، والجمعية الكورية للتجارة الدولية سنويا برعاية وزارة الخارجية الكورية. وعرض الجناح معلومات مفصلة باللغة الكورية عن ملاعب بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 والمدن المستضيفة وبرنامج البطولة، بالإضافة إلى مناطق الجذب السياحي في دولة قطر. وألقى سعادة السيد خالد بن إبراهيم الحمر سفير دولة قطر لدى جمهورية كوريا، كلمة ترحيبية في المهرجان، أبرز فيها جهود دولة قطر لتنظيم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. قام بزيارة الجناح أصحاب السعادة سفراء الدول العربية ورؤساء البعثات الدبلوماسية التي تأهلت منتخبات بلادهم إلى البطولة، كما حظي بتغطية إعلامية متميزة من وسائل الإعلام الكورية. ويعتبر مهرجان الثقافة العربية أهم أحد الأنشطة التي يتعرف من خلالها الشعب الكوري على الثقافة والتراث في العالم العربي، ويزوره آلاف من الكوريين والزوار. وفي السياق، نظمت السفارة دوريا في كرة القدم، بالتعاون مع منظمة الدول الفرنكوفونية في كوريا، وذلك في إطار الترويج لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. شارك في الدوري دبلوماسيون وموظفون من البعثات الأجنبية الأعضاء في منظمة الدول الفرنكوفونية، وقام سعادة السفير في ختام الدوري بتوزيع الجوائز على الفرق الفائزة. وفي كاتمندو، أقام سعادة السيد يوسف بن محمد الهيل سفير دولة قطر لدى نيبال، حفلا بمناسبة بدء العد التنازلي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. شارك في الحفل سعادة السيد بارات راج باوديال وكيل وزارة الشؤون الخارجية في نيبال، وأصحاب السعادة رؤساء البعثات العربية المعتمدة، وأعضاء السفارات الأجنبية المعتمدون لدى نيبال، وعدد من وكلاء وزارات الرياضة والسياحة والثقافة والعمل ومسؤولي المجلس الوطني للرياضة، واللجنة الأولمبية واتحاد نيبال لكرة القدم ونجوم الرياضة، إلى جانب مسؤولين بوكالات الأمم المتحدة والقطاع الخاص وممثلي وسائل الإعلام. ورحب سعادة السفير، في كلمة له، بضيوف الحفل، كما أعرب عن الشكر والتقدير لتعاون حكومة نيبال في مجال العمالة، مشيدا بدور العمال النيباليين ومشاركتهم في تشييد البنية التحتية لدولة قطر والمنشآت الخاصة ببطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. من ناحية أخرى، قامت سفارة دولة قطر لدى جمهورية أذربيجان بتنظيم جناح خاص للترويج لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، على هامش المعرض الخيري الذي نظمته وزارة الخارجية الأذربيجانية بالتعاون مع مكاتب الأمم المتحدة المقيمة في أذربيجان، وذلك في إطار الحملة الترويجية لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وتنوعت الفقرات الترويجية ما بين العرض المرئي لملاعب كأس العالم المستضيفة للبطولة وإتاحة الفرصة للجمهور باقتناء منتجات البطولة بأسعار رمزية يذهب ريعها للأعمال الخيرية، بالإضافة إلى عرض إحدى الأغاني الرسمية لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.

تزامناً مع قرب انطلاق منافسات كأس العالم FIFA قطر 2022، ووسط حضور وتفاعل جماهيري كبير، افتتحت اللجنة العليا للمشاريع والإرث معرضا خاصا لتعويذات المونديال، يضم تعويذات بطولات كأس العالم على مر تاريخها، منذ نسخة عام 1966 التي بدأ خلالها رسميا تخصيص تعويذة وتميمة خاصة بالبطولة، وحتى بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 التي ستنطلق يوم 20 نوفمبر المقبل. ويحتوي المعرض الذي يقام في /مول سيتي سنتر الدوحة/ ضمن الفعاليات الترويجية لكأس العالم FIFA قطر 2022، على جميع تعويذات نسخ المونديال، وهي من المجموعة الخاصة بجامع المقتنيات القطري محمد عبد اللطيف، الذي يمتلك مجموعة واسعة من التذكارات المرتبطة بالبطولة العالمية، جمعها على مدى السنوات العشر الماضية.. ويستقبل المعرض الرياضي الجمهور المتابع يوميا على مدار 14 ساعة، من الساعة الثامنة صباحا وحتى العاشرة مساء، على أن يتواصل إلى ما بعد ختام منافسات البطولة بيومين، وتحديدا حتى 20 ديسمبر المقبل. ويشهد المعرض، الذي كان نتاج فكرة رائدة لجامع المقتنيات الشهير محمد عبداللطيف، متابعة وحضورا كبيرا من المواطنين والمقيمين أو من القادمين من خارج الدولة لمتابعة البطولة العالمية، حيث أتيح للجماهير التعرف عن قرب على تعويذات كؤوس العالم المختلفة المرتبطة بالموروث الثقافي والاجتماعي لشعوب الدول المنظمة لنسخ البطولة العالمية. وتشكل التعويذة (التميمة) شخصية يتم تصميمها حصريا كرمز خاص لكل بطولة، كما تعد أيضا من بين الأدوات التسويقية المهمة، وتظل كل تعويذة من تعويذات المونديال خالدة كرمز لكل بطولة. وتتصدر تعويذة /لعيب/ الخاصة بكأس العالم FIFA قطر 2022، التعويذات الخاصة ببطولات كأس العالم في المعرض الخاص، والبالغ عددها 15 تعويذة بعدد نسخ كأس العالم منذ أول تعويذة في العام 1966 في إنجلترا حتى آخر تعويذة في مونديال قطر. وتم الكشف عن تعويذة /لعيب/ من قبل اللجنة العليا للمشاريع والإرث والاتحاد الدولي لكرة القدم /الفيفا/ تعويذة رسمية لكأس العالم FIFA قطر 2022 في الأول من أبريل الماضي على هامش مراسم إجراء القرعة النهائية للبطولة.. ويعني /لعيب/ اللاعب المتميز الخارق للعادة الذي يصنع ويجذب متعة وفرجة كرة القدم للجميع. ووفقا للمنظمين يرمز /لعيب/ إلى شخصية مرحة قادمة من عالم افتراضي، تتمتع بروح الشباب الدائم، اعتادت على متابعة بطولات كأس العالم عبر التاريخ والتفاعل مع أبرز لحظاتها، كما تتحلى بروح المغامرة والاستكشاف والمرح وتقديم المساعدة، وتساهم بدور مهم في تعزيز حماس وتفاعل الجماهير من مختلف الأعمار قبل وخلال البطولة، وإظهار شغف الشعوب برياضة كرة القدم. ومثلما تتواجد تعويذة /لعيب/ كشخصية كرتونية متصدرة المعرض الخاص بالتعويذات المونديالية في /مول سيتي سنتر الدوحة/، تتواجد أيضا في كل مكان داخل الدولة، خصوصا في الأسواق والمولات المختلفة، حيث الحضور الشعبي الكبير، وذلك للترحيب بجماهير كرة القدم القادمة من جميع أنحاء العالم، حيث تقوم بتعزيز الأجواء الحماسية قبل انطلاق البطولة، وهو الدور الذي ستقوم به خلال منافسات البطولة المرتقبة. وطوال تاريخ بطولات كأس العالم، اعتمد الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ 15 تعويذة رسمية، باعتبارها رموزا تشير إلى التقاليد والعادات الخاصة بالدول المستضيفة للمونديال، وهو ما يظهر بوضوح في تميمة كأس العالم FIFA قطر 2022، كرمز للثقافة والعادات والتقاليد العربية عامة والقطرية على وجه التحديد. وقد ظهرت تعويذات كأس العالم، الموجودة في المعرض الخاص ضمن فعاليات كأس العالم FIFA قطر 2022، للمرة الأولى في نسخة البطولة التي أقيمت بإنجلترا عام 1966 تحت مسمى /ويلي/، وهي عبارة عن أسد يرتدي قميص علم بريطانيا، كتب عليه عبارة كأس العالم، وكانت /ويلي/ هي الرائدة باعتبارها الأولى. وفي مونديال المكسيك 1970، ظهرت تعويذة /خوانيتو/، وهو فتى صغير يتسم بالإطلالة الجميلة، ويرتدي قميص منتخب المكسيك الأخضر اللون، و/السومبر يرو/ القبعة المكسيكية الشهيرة التي كتب عليها /المكسيك 70/.. ثم ظهرت تعويذة /تيب وتاب/ في ألمانيا 1974، وهي عبارة عن مجسم لشابين يافعين، الأول طويل أشقر، والثاني قصير بشعر أسود، في إشارة حينذاك إلى وضع ألمانيا، وانقسامها إلى شطرين، ألمانيا الغربية وألمانيا الشرقية. وجاء الدور على تعويذة /غاوتشيتو/، لتظهر في مونديال الأرجنتين 1978، و/غاوتشيتو/ فتى يرتدي قبعة كتب عليها /أرجنتينا 78/ ومنديلا على رقبته ولديه سوط، ويرمز للتقاليد والعادات الريفية في الأرجنتين. أما التعويذة الإسبانية في مونديال إسبانيا 1982، فكانت /نارانجيتو/، وهي مجسم لفاكهة البرتقال وهي تحمل كرة القدم وترتدي قميص المنتخب الإسباني، والمأخوذ اسمها من نارانجا الثمرة الشهيرة في البلاد. وفي مونديال عام 1986، الذي أقيم في المكسيك للمرة الثانية، برزت تعويذة جديدة هي /بيكيه/ وهو مجسم لثمرة الفلفل المكسيكي الحار مع شاب طويل ويرتدي قبعة /سومبريرو/ الشهيرة، ويحمل كرة القدم بيده اليمنى، والاسم /بيكيه/ مشتق من /بيكانت/، الأكلة المكسيكية الشهيرة. وحلت بعدها في إيطاليا 1990 تعويذة /تشاو/، وهي عبارة عن مجسم لعصا لها رأس كرة قدم ظهرت في صورة لاعب وبألوان علم إيطاليا. وكان مونديال 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية قد تميز بتعويذة الكلب /سترايكر/ الذي ظهر مع كرة القدم مرتديا قميص المنتخب الأمريكي وعبارة الولايات المتحدة الأمريكية 94. وجاءت تعويذة /فووتيكس/ في فرنسا 1998، وكانت عبارة عن مجسم للديك الفرنسي المعروف كشعار وطني، بلون أزرق كقميص المنتخب الفرنسي مكتوب عليه فرنسا 98. وفي مونديال 2002 باليابان وكوريا الجنوبية، حملت التعويذة اسم /أتو وكاز ونيك/، وهي مجسمات لمخلوقات حاسوبية بثلاثة ألوان برتقالي وبنفسجي وأزرق تمثل ثلاثة لاعبين في رياضة كرة القدم الخيالية المرتبطة بالخيال العلمي. وظهرت في المونديال الثاني الذي تنظمه ألمانيا في 2006 تعويذة الأسد /غوليو وبيل/، وهو أسد يرتدي قميص منتخب ألمانيا مكتوبا عليه عدد 06، والاسم مشتق من كلمة ليو الاسم اللاتيني للأسد في ألمانيا، و/بيلل/ هو مصطلح عامية لكرة القدم. وكانت /زاكومي/ هي تعويذة مونديال جنوب إفريقيا 2010، وهي حيوان /الفهد/ الذي يرمز لغابات البلاد، وظهر كفهد مرح يرتدي لباسا رياضيا شعره أخضر، وكتب على القميص جنوب إفريقيا 2010. وفي مونديال البرازيل 2014 ظهر حيوان /التاتوبولا/ المهدد بالانقراض كتعويذة للبطولة، وحمل اسم /فوليكو/.. أما في البطولة الماضية بروسيا 2018، فكانت التعويذة عبارة عن ذئب يدعى /زابيفاكا/، وظهر مرتديا قميص المنتخب الروسي مع عبارة /روسيا 2018/. أما في البطولة المرتقبة في قطر 2022، فبرزت تعويذة /لعيب/، وهي عبارة عن مجسم لفتى باسم بزي عربي، يتكون من شماغ أبيض غالبا مع تدلي حبلين من العقال، ويرمز لشخصية مرحة قادمة من عالم افتراضي تجسد هوية البلد المنظم وموروثه الشعبي. وفي تصريحات له، تحدثصاحب فكرة المعرض محمد عبداللطيف، عن عشقه لكأس العالم، وشغفه بجمع تذكارات المونديال. وقال عبد اللطيف، الذي تضم مقتنياته واحدة من أثمن مجموعات تذاكر المونديال: إن ذكرياته الأولى مع كأس العالم تعود إلى نسخة عام 1982 التي شاهدها عبر التلفزيون، وإن اهتمامه بجمع التذكارات من بطولات كأس العالم بدأ في 2014، عندما قرأ مقالا عن جمع تذاكر المونديال، الأمر الذي أثار انتباهه وحاز على اهتمامه، عندها قرر البدء في جمع تذاكر مباريات جميع بطولات كأس العالم منذ النسخة الأولى للمونديال في العام 1930. وأضاف: تمكنت من جمع تذاكر لـ95 بالمائة من مباريات كأس العالم، حتى مونديال روسيا 2018، كما بدأت في جمع تذكارات مختلفة من كأس العالم، بما في ذلك التعويذات والكرات والجرائد القديمة، وأمتلك الآن أكثر من 1200 قطعة من التذكارات المرتبطة بكأس العالم.. معربا عن فخره بمشاركة مجموعته من تعويذات كأس العالم مع الجماهير قبل انطلاق النسخة الأولى من المونديال التي تقام في العالم العربي والشرق الأوسط. وقال: أتمنى أن يستمتع الجميع بمشاهدة التعويذات، ومن الرائع أن يرى زائر المعرض كيف تغيرت التصاميم منذ عام 1966، حتى وصلنا إلى /لعيب/، التعويذة الرسمية لمونديال قطر 2022، والذي يعد أول تعويذة رقمية في تاريخ المونديال. وحول مشواره في جمع آلاف المقتنيات، قال: إن جمع التذكارات لم يكن سهلا على الإطلاق، فقد واجه الكثير من الصعوبات للحصول على معظم القطع، خاصة تلك المرتبطة بالنسخ الأقدم من كأس العالم، ولكنه كان محظوظا في تأمين القطع النادرة من جميع أنحاء العالم بفضل تعاون زملائه في الشبكة الدولية لجامعي المقتنيات، والتي يشغل عضويتها في دول مثل: إسبانيا، وهولندا، والمملكة المتحدة، والبرازيل، وأوروغواي. وأكد عبد اللطيف فخره وسعادته لامتلاكه واحدة من أهم وأكثر مجموعات تذاكر المونديال اكتمالا، وقال: أشعر بفخر كبير عندما يقال إن مالك أكبر مجموعة من تذاكر كأس العالم هو مواطن قطري، أذكر أني كنت أشاهد إحدى حلقات تلفزيون الفيفا على يوتيوب، وذكروا أن أكبر عدد من التذاكر موجود هنا، في البلد المستضيف لكأس العالم 2022، وأشاروا إلي بلقب: بطل العالم في جمع التذاكر، وعندها شعرت بأنني وصلت إلى القمر من فرط سعادتي وفخري. وقد عبر عدد من زوار المعرض عن إعجابهم به، وأبدوا سعادتهم بما شاهدوه، وفي هذا السياق، عبر خليفة التميمي، وهو مواطن قطري، عن سعادته الكبيرة بزيارته للمعرض، ومتابعته لتفاصيله، وتعرفه على التعويذات الخاصة بكؤوس العالم منذ أول بطولة في مونديال 1966، مؤكدا استحسانه لفكرة الجامع القطري محمد عبداللطيف الذي جمع مقتنياته من كل التعويذات المونديالية وعرضها في هذ المعرض. وقال التميمي: فكرة المعرض رائعة، ولو كانت هناك قطع أخرى، فكان من المستحسن توزيعها على كل الأماكن في الدولة، حيث تتواجد الجماهير المتابعة لكأس العالم FIFA قطر 2022، لكن يبدو أنها مقتنيات فريدة، ومن الواضح أن كل التعويذات منذ عام 1966 وحتى 2022 متواجدة، وقد لاحظت أن التعويذة الأخيرة القطرية التي نحن كمواطنين قطريين نسميها /اللخمة/ وهي مشهورة لدينا في قطر كانت متميزة، حيث جاءت فكرة اللباس القطري والغترة والعقال واللون الأبيض لتعطيها قوة في التصميم والبعد، وكانت فكرة ممتازة بربطها بتعويذة البطولة التي تقام لأول مرة في العالم العربي والشرق الأوسط، وكنت أتمنى أن يكون هنا أحد المختصين ليقوم بالشرح خلال هذا المعرض والتعريف بهذه التعويذات. بدوره، أشاد التركي بافا زكي، الطالب في جامعة قطر، بتنظيم هذا الحدث المتميز من خلال عرض كل التعويذات الخاصة بكؤوس العالم، وقال لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: أولا أشيد باختيار تعويذة /لعيب/، لقد كان اختيارا متميزا وأعتبره الأفضل من بين كل التعويذات لأنه يحاكي الواقع تماما، وقد شاهدت كل التعويذات واخترت /لعيب/ كأفضل تعويذة، وذلك حقيقة وليس مجاملة أبدا، وأنا سعيد كمقيم هنا وأدرس في جامعة قطر بحضور هذا العرض المتميز، وسعيد أكثر لأنني سأعيش أجواء كأس العالم الرائعة الفريدة من نوعها في قطر، والتي تنظم لأول مرة في الشرق الأوسط، وستكون أفضل بطولة على مدار تاريخ كؤوس العالم. من جانبه، كريج جيا، من إسكتلندا، وهو أحد الجماهير المتابعة لأحداث وفعاليات كأس العالم FIFA قطر 2022، أكد روعة المعرض وتميزه بهذه التعويذات والتمائم الخاصة ببطولات كأس العالم، خصوصا عندما عرف أن هذه المقتنيات من التعويذات تعود لأحد الأشخاص في قطر المهتمين بهذه الأحداث. وقال في حديثه لـ /قنا/: فعلا هو عرض رائع للتمائم الخاصة بكؤوس العالم منذ عام 1966 بإنجلترا حتى 2022 في قطر، وقد تابعت بشغف كل تعويذة من الـ 15 تعويذة المعروضة، وأعجبت بها، إنها رائعة حقا والعرض أكثر من رائع، ويعطي انطباعا جيدا عن الحدث وقيمته وأهميته التاريخية من خلال تواجد تعويذة لكل بطولة على مدار 56 عاما.

لا تزال استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 تحظى باهتمام واسع لدى الرأي العام الدولي، رياضيا وسياسيا واقتصاديا، وسط إجماع شبه تام على أن العالم يستعد لمشاهدة بطولة رياضية على أعلى مستوى، بالنظر لما وفرته الدوحة من تجهيزات واستعدادات غير مسبوقة للمونديال، كما سيكتشف كرم الضيافة والثقافة العربية القائمة على معاني ومبادئ التسامح وحفاوة استقبال الضيوف. وأكدت الجماهير الرياضية والإعلاميون وعشاق لكرة القدم عموما، مع اقتراب انطلاق صافرة المونديال، أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ستشكل علامة فارقة في تاريخ المونديال، وضغطا كبيرا على كاهل المنظمين اللاحقين، لأن الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ لن يرضى، مستقبلا، بأقل مما قدمته قطر ووفرته لتنظيم نسخة استثنائية بكل المقاييس. وفي هذا السياق، بث تلفزيون /تي آر تي - عربي/ التركي تقريرا نوه فيه بتجهيزات دولة قطر، واللمسات الأخيرة لتنظيم البطولة، مشيدا بالاستعدادات الجارية لاستقبال ضيوف المونديال. وقد قال أحمد سندس، مراسل /تي آر تي - عربي/: إن التجهيزات في غاية الروعة، وكل شيء بات جاهزا تماما، سواء في الملاعب أو خارجها، مشيرا إلى أن ما ينتظر الجماهير ليس مجرد بطولة رياضية فقط، بل مهرجان لكرة القدم ومهرجان ترفيهي واجتماعي. وفيما يتعلق بالأماكن التي وفرتها قطر لإقامة الجماهير التي ستأتي لمساندة منتخباتها، أوضح سندس أن الدوحة تفتتح حاليا أكثر من 20 فندقا ومنتجعا سياحيا جديدا، كما تعمل السلطات على توفير 3 ملايين و600 ألف غرفة خلال البطولة لاستقبال العدد الكبير من المشجعين القادمين إلى البلاد لمتابعة هذا الحدث العالمي. وفي إطار المتابعة الإعلامية لهذا الحدث العالمي، أعد تلفزيون /الجزائر الدولية/ تقريرا أيضا عن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، أكد فيه ثقته في نجاح دولة قطر في تنظيم البطولة حتى قبل انطلاقها، مستندا إلى تصريحات جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، التي شدد فيها على أن مونديال قطر سيكون استثنائيا ولم يسبق له مثيل. وقال التقرير: إن مونديال قطر عكس بالأسباب النتائج مسبقا، وجعل الكل يعد الأيام أشهرا، شغفا وفخرا بما أنجز، وما سيقدم على طبق للمنتخبات العالمية المشاركة خلال ذلك العرس الرياضي. إلى ذلك، أكد الإعلامي التونسي وائل فطوش، متحدثا للتلفزيون، على أن قطر باتت على أهبة الاستعداد، وكل الأمور جاهزة لاستضافة المونديال مع بدء العد التنازلي لانطلاق هذا الحدث العالمي، معتبرا أن هذه البطولة ستكون نسخة استثنائية من جميع النواحي، على مستوى البنية التحتية والنقل والسكن والتسويق الإعلامي الجيد. كما لفت فطوش إلى أنه بالنظر لمستوى الإنجازات الفريدة التي حققتها قطر وستحققها خلال النسخة الحالية للمونديال، فإن هذا الأمر قد يصعب المهمة على الدول التي ستستضيف هذه البطولة مستقبلاً. من جانبه، أعرب النجم السعودي الدولي السابق نواف التمياط، عن شعوره بالفخر كونه أحد سفراء بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وهي البطولة التي ستجرى لأول مرة في المنطقة العربية والشرق الأوسط، منوها في حديث لبرنامج /صدى الملاعب/ علي تلفزيون MBC، باستراتيجية الاستدامة التي وضعتها دولة قطر في استضافة البطولة قائلا: إن مونديال قطر يسهم في الحفاظ على البيئة لأنه لن تكون هناك حاجة لاستخدام الطائرات في تنقل المنتخبات والجماهير بين ملاعب البطولة، وهذه سابقة لم تحدث في تاريخ البطولة، بالإضافة إلى الاستدامة وخطة ما بعد كأس العالم المرتبطة بآلية إنشاء الملاعب وتحويلها إلى حدائق عامة تسهم في ممارسة السكان للرياضة، وهذا أمر رائع. واعتبر التمياط أن إقامة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 للمرة الأولى في المنطقة العربية بمثابة دعوة للعالم أجمع حتى يتعرف على الثقافة العربية، بما يحقق إحدى أهم قيم كأس العالم وهي التواصل والتفاعل بين الشعوب. وتابع قوله: آن الأوان لاستضافة كأس العالم في منطقتنا، وأن نعبر عن أنفسنا من خلالها، وستكون هناك مفاجآت كثيرة في الافتتاح وفي المناطق التي ستجهز في الأسابيع المقبلة، مؤكدا أننا سنشهد كأس عالم ذكية، باستخدام أعلى التقنيات المتاحة في التطبيقات للوصول إلى الملاعب أو الحصول على التذاكر أو الوصول إلى الأماكن الترفيهية. بدوره، قال الصحفي الرياضي الروسي ستانيسلاف رينكيفيتش، في حديث لوكالة /سبوتنيك/ الروسية: إن ما يثار حول استضافة قطر مونديال 2022 والانتقادات التي توجه لها يشبه هيستريا الغرب تجاه روسيا قبل استضافتها مونديال 2018 وذلك بهدف التأثير على المشجعين ومنعهم من المجيء لقطر، وهو ما حاولوا فعله سابقا مع روسيا. وأضاف رينكيفيتش، في حديث ورد ضمن برنامج /كم هو جميل هذا العالم/، أن الانتقادات الموجهة لقطر يقودها صحفيون بريطانيون وأمريكيون، هدفها التأثير على المشجعين ولهذا يمكن وصف تلك الانتقادات بأنها سياسية أكثر منها رياضية.

قال كارل كوليسا، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان (المكتب شبه الإقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي)، إن دولة قطر لديها الموارد والإرادة والمهارات التنظيمية اللازمة لجعل بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 حدثا رائعا. وأضاف في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن إقامة المونديال لأول مرة على أرض عربية أمر مثالي وشيء يستحق الاحتفال به، وأن هذا ما ينبغي أن يكون عليه الأمر، لافتا إلى أنه اعتاد منذ الصغر على مشاهدة تنظيم كأس العالم في أوروبا وأمريكا الجنوبية، وكوريا، وجنوب إفريقيا، وغيرها. وأشاد كوليسا لدى حضوره احتفال اللجنة الدائمة للسكان باليوم القطري للسكان 2022، بالسياسة السكانية الثانية لدولة قطر (2017 - 2022)، مشيرا إلى أنها مهمة للغاية وأخذت أعداد السكان بعين الاعتبار في التخطيط الاقتصادي وبناء المرافق الصحية والتعليمية، مؤكدا على أن إدارة السكان بشكل جيد سيكون مفيدا للاقتصاد. وأشار ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى أن قطر استطاعت أن تدير التحديات السكانية للمواطنين والمقيمين بشكل جيد للغاية. ونوه إلى أن دولة قطر تعتبر من الدول التي خططت مواردها الاقتصادية وفقا لاحتياجات السكان وحظيت بمكانة خاصة، مضيفا.. عندما ألقي نظرة على الأرقام الاقتصادية على سبيل المثال يمكنني القول إن قطر أدارت السياسة السكانية بشكل جيد. وفي رده حول تقيم سياسات الاستدامة والسكان، لفت إلى أن إدارة السكان مسألة إرادة وعقل والتزام من الحكومات، مشيرا إلى أن عدد سكان العالم حاليا يبلغ حوالي 8 مليارات نسمة ولا توجد به مجاعة، قياسا بفترة الستينات من القرن الماضي التي بلغ حينها عدد السكان حوالي 3 مليارات نسمة وكانت توجد مجاعات وقتها في كل مكان، منوها إلى أن 60 بالمئة من دول العالم لديها معدل نمو سكاني منخفض للغاية، كما توجد معظم معدلات النمو السكاني غير المستدامة في عدد قليل من البلدان.

اعتبر السيد صلاح الدين زكي خالد، ممثل منظمة الأمم المُتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ لدى دول الخليج واليمن، أن إقامة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 لأول مرة على أرض عربية تعد بمثابة رسالة قوية للجميع، وفرصة حقيقية لجمع دول العالم على المبادئ الرئيسية التي تعمل عليها منظمات الأمم المتحددة (العيش بسلام والترابط الثقافي والاجتماعي بين الدول والشعوب). وأضاف في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن رسالة كأس العالم ترتبط ارتباطاً وثيقاً بنهج دولة قطر التي تدعم مشاريع السلام والتنمية المستدامة وترسخ ثقافة الحوار في جميع المستويات العالمية عبر منظمات الأمم المتحددة، معرباً عن أمله بتحقيق بطولة مبهرة ومميزة في ضوء التحضيرات الكبيرة التي قدمتها قطر خلال الفترة الماضية. وأشاد بجهود وزارة الخارجية القطرية التي نظمت حفل الذكرى السنوية ليوم الأمم المتحدة في ساحة الإعلام ، لافتاً إلى أن هذه الاحتفالية تعد بمثابة فرصة للاحتفال بالشراكة الممتدة بين دولة قطر والأمم المتحدة التي تمثل 193 دولة حول العالم، والاحتفال بإسهاماتنا في تبني ودعم قضايا السلام العالمية.

تتواصل الإشادات على مستوى العالم باستعدادات دولة قطر لتنظيم كأس العالم FIFA قطر 2022، وسط ترقب بأن تكون نسخة استثنائية على جميع النواحي. وأشاد عدد من المسؤولين ووسائل الإعلام الدولية باستعدادات قطر لتنظيم البطولة الأولى في المنطقة العربية والشرق الأوسط، معبرين عن قناعتهم التامة بأن دولة قطر ستحقق نجاحا غير مسبوق في البطولة، من الناحيتين التنظيمية والأمنية. وفي هذا السياق، عبر الفريق أول مايكل كوريلا قائد القيادة المركزية الأمريكية، عن ثقته في قدرة قطر على تنظيم نسخة آمنة ومتميزة من كأس العالم خلال الشهرين المقبلين (من 20 نوفمبر إلى 18 ديسمبر). وقال بيان نشر على الموقع الرسمي للقيادة المركزية الأمريكية /U.S. Centcom/ إن الفريق أول مايكل كوريلا، أكد خلال زيارته لدولة قطر خلال الفترة من 20 إلى 23 أكتوبر الجاري، التزام واشنطن بتعزيز شراكتها مع الدوحة في مختلف المجالات، لا سيما العسكرية. وأشار المسؤول الأمريكي، من جهة أخرى، إلى أن دولة قطر حليف رئيسي للولايات المتحدة من خارج حلف شمال الأطلسي /الناتو/، ولها دور بالغ الأهمية في منطقة الشرق الأوسط، وتعتمد عليها الولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. ومن جانبها، نددت ميلودي أمل خليل قبلان رئيسة /معهد الإسلام من أجل السلام/ في حوار مع وكالة الأنباء الأرجنتينية /Telam/ بما تعرضت له دولة قطر من حملات تشويه في بعض وسائل الإعلام الغربية. وقالت إن سبب تلك الحملات، هو كون قطر أول دولة عربية مسلمة تستضيف نهائيات كأس العالم. وأضافت أن الجمهور الذي سيسافر إلى قطر لحضور منافسات كأس العالم FIFA قطر 2022 سيجد مجتمعا أكثر انفتاحا على عادات الآخرين، لكنه متمسك بعاداته وتقاليده ويفخر بها أيضا. وتابعت ميلودي قبلان أن كأس العالم FIFA قطر 2022 يمثل فرصة عظيمة للقطريين لتعريف العالم على عاداتهم وتقاليدهم.. مشيرة إلى أن التبادل الثقافي موجود بالفعل في قطر، والقطريون يراهنون على أن يقع الزوار في حب بلدهم. وأوضحت أن زوار كأس العالم FIFA قطر 2022 سيتمكنون من تصحيح كثير من المفاهيم المغلوطة عن الثقافة والتقاليد العربية والإسلامية. وبدورها، نشرت وكالة /الأناضول/ التركية للأنباء تقريرا عن آخر الاستعدادات لانطلاق بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، قائلة إنه الحدث الرياضي الأكبر والأهم في كرة القدم، والبطولة التي تجري بنكهة عربية خليجية لأول مرة في الشرق الأوسط والمنطقة العربية. وسلطت الوكالة في تقريرها الضوء على بطاقة /هيا/، التي قالت إن اللجنة المنظمة للبطولة استحدثتها في سبيل تحقيق استضافة ناجحة ومريحة للقادمين وللجماهير عامة التي تود الحضور ومشاهدة مباريات المونديال. وذكرت أنه يتعين على جميع المشجعين المحليين والدوليين الذين يعتزمون حضور مباريات كأس العالم FIFA قطر 2022، تقديم طلب للحصول على بطاقة /هيا/، وهي بمثابة تصريح لدخول دولة قطر والملاعب، إلى جانب تذكرة المباراة الخاصة بهم. وأضافت: /هيا/ عبارة عن بطاقة ذكية توفرها اللجنة العليا للمشاريع والإرث في قطر، للمشجعين، بجانب تذكرة صالحة لحضور المباريات، وتخضع لعدد من الشروط من أجل إصدارها واستخدامها، حيث يتوجب على أي شخص ينوي حضور المونديال، أن يتقدم بطلـب للحصول على البطاقة من خلال /بوابة هيا/ بما يتوافق مع الشروط المطلوبة. وأشارت /الأناضول/ في تقريرها إلى أنه سيتم استخدام /هيا/ لتحديد هوية جميع حاملي التذاكر في البطولة، وتقديم الخدمات لهم بما يعزز ويثري تجربتهم أثناء تواجدهم في قطر، حيث ستسمح بطاقة /هيا/ لحامليها بالاستفادة من كثير من الخدمات المجانية، مثل النقل، بما في ذلك مترو الدوحة والحافلات العامة والترام والحافلات الخاصة بالنقل لحضور المباريات.

تواصلت الإشادات الدولية باستضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA قطر 2022، معبرة عن مدى الإنجاز الذي يتحقق منذ فوز قطر بالتنظيم، وحتى استعداداتها النهائية ولمساتها الأخيرة لاستقبال المونديال وضيوفه. ومن داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA جاء التأكيد على أن العالم سيكون على موعد مع حدث كبير، حين تتجه الأنظار يوم 20 نوفمبر الجاري لصافرة بداية أول مباراة لهذه البطولة. وقال الدكتور ميشيل دووغ، رئيس اللجنة الطبية بالاتحاد الدولي لكرة القدم، خلال مداخلة مع إذاعة RTBF البلجيكية: قطر حريصة على بذل كل ما في وسعها للخروج بالبطولة على أفضل ما يكون .. وبالتالي فإني أعتقد أننا سنكون على موعد مع حدث كبير. وعن سبب تصويته لصالح ملف قطر، أجاب دووغ: فعلت ما أملاه علي قلبي وضميري بعد أن درست كل الملفات المقدمة للترشح لاستضافة كأس العالم 2022. وتابع : لقد استمعت إلى كل الانتقادات الموجهة إلى مونديال قطر، ولم أكلف نفسي عناء التعاطي معها. ومن إذاعة RTBF البلجيكية الى صحيفة The Australian الأسترالية، قال الكاتب جورج إيبامينودناس في مقال بالصحيفة تحت عنوان الفن يزهر في الصحراء: إنه قبيل المونديال تسجل قطر أهدافا في المشهد الفني بما أنها تستضيف مركزا إبداعيا مزدهرا لما فيه من عوامل جذب ثقافة على مستوى عالمي. وتابع أن قطر، التي تستعد لتنظيم المونديال الشهر المقبل، أطلقت برنامجا فنيا طموحا يتضمن سلسلة من التجهيزات الرائعة. وأضاف أنه تم تحويل الأماكن العامة في الدوحة وخارجها إلى معرض خارجي واسع يعرض أكثر من 40 عملا فنيا جديدا ومكلفا لفنانين كبار. واستعرض الجهود المبذولة في إطار تحويل قطر الى متحف مفتوح خلال بطولة كأس العالم وقال: إن متحف الفن الإسلامي أعيد تصميمه بالكامل، إضافة إلى مجموعة متنوعة من المعارض التي تتكشف في جميع أنحاء الدوحة. أما الإعلامي الفرنسي نيكول بيليه في حديث ورد ضمن برنامج Le live toussaint على تلفزيون BFM الفرنسي، فأكد أن شبكة قطر لقادة المشجعين ستخلق أجواء حماسية خلال المباريات، وعن وجود دليل إرشادات للقواعد التي تردد أن المشجعين مطالبون بالالتزام بها، قال: إن ما تم تداوله مؤخرا لم يصدر عن جهات رسمية، فنحن لم نتلق بعد أي دليل رسمي يفرض على المشجعين سلوكيات معينة. وذكرت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية في تقرير لها أن بطولة كأس العالم لكرة القدم، وهي واحدة من أهم الأحداث في عالم الرياضة، تنطلق في قطر في غضون شهر واحد، بالضبط في 20 نوفمبر، وتعد قطر أول دولة عربية تتشرف باستضافة كأس العالم في تاريخ المسابقة، وقد بذلت قصارى جهدها لضمان إقامة البطولة على أعلى مستوى ممكن، ومع ذلك، طورت وسائل الإعلام الغربية سلسلة من الأساطير المصممة لتشويه سمعة تنظيم كأس العالم حتى قبل أن تبدأ. ولفتت سبوتنيك إلى أن وسائل الإعلام الغربية لم تنتقد كأس العالم 1998 و2006 في فرنسا وألمانيا، على التوالي، لكنها انتقدت بنشاط جنوب إفريقيا في عام 2010 بدعوى انعدام الأمن، والبرازيل في عام 2018 بزعم انتشار الفقر بين السكان المحليين، وروسيا في عام 2018 بذريعة عدم كفاية الحرية، وأخيرا قطر في عام 2022 بافتعال أكاذيب حول وضع العمال، وبالتالي ولسبب ما -حسب التقرير- لا يريد العالم الغربي أن يرى كأس العالم في أي مكان سوى أوروبا.

اعتبر روبرت ليفاندوفسكي مهاجم منتخب بولندا أن مجموعة بلاده في كأس العالم 2022 التي تضم الأرجنتين والمكسيك والسعودية صعبة جداً، لكنه يؤمن بإمكانية العبور إلى دور الـ16 وعدم تكرار ما حدث في مونديال روسيا 2018، مؤكداً أن الأرجنتين من المرشحين لنيل لقب البطولة التي تنطلق 20 نوفمبر المقبل. وقال مهاجم برشلونة لموقع الاتحاد الدولي (الفيفا) على الانترنت، بحسب رويترز: الضغط المصحوب بتطلعات جماهيرنا والوطن بأكمله هائل وأدرك ذلك جيداً، يجب وأريد أن أشعر بالحافز لإظهار ما يمكنني فعله داخل الملعب، مضيفاً: رغم أن هذا ليس سهلاً دائماً لا أريد الشكوى ويجب أن أجد حلاً دائماً وأن أحاول تقديم أفضل ما بوسعي. ويرى المهاجم البالغ عمره 34 عاما أن الأرجنتين من المرشحين للتتويج باللقب كما أن المكسيك تتحلى بالخطورة دائماً في البطولات الكبرى. وتابع في وجود أسطورة مثل ليو ميسي كنجم بارز للأرجنتين فلا شك أن مواجهتهم ستكون الأصعب لنا، من الرائع مواجهة فريق مذهل كهذا بكل لاعبيه الموهوبين.... تقاتل المكسيك دائماً حتى صفارة النهاية ولا تستسلم وتتمتع بمزيج من الشباب والخبرة وندرك ذلك جميعاً. وأوضح ليفاندوفسكي، الذي أحرز 9 أهداف بالتصفيات: الكثير من الأشخاص ينظرون إلى أرقامي ويعتبرون أنني اذا سجلت فإنني ألعب جيداً وإذا لم أسجل ألعب بشكل سيء، لكنني أدرك أن الأمر ليس كذلك دائما، وهذا لا يشغلني. وتبدأ بولندا مشوارها في النهائيات أمام المكسيك يوم 22 نوفمبر قبل أن تواجه السعودية بعد 4 أيام ثم الأرجنتين يوم 30 بالشهر ذاته.

قبل حوالي 30 يوماً من انطلاق كأس العالم 2022 في قطر، أصدرت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم، 3 نصائح وإرشادات لجماهير منتخبي إنجلترا وويلز المسافرين لحضور المونديال الذي يبدأ 20 نوفمبر ويستمر حتى 18 ديسمبر. وطالبت الوزارة، في بيان لها، المشجعين البريطانيين بالنصائح التالية: 1- الاطلاع على القوانين والعادات القطرية لمعرفة ما ينبغي عليهم تجنبه أثناء وجودهم هناك. 2- الاطلاع على متطلبات السفر إلى دولة قطر والإقامة هناك وضرورة الحصول على بطاقة هيا للمشجعين. 3- حمل شهادة تفيد بخلو المشجع من فيروس كورونا كوفيد-19. وقال جيمس كليفرلي وزير الخارجية البريطاني، بحسب وكالة الأنباء القطرية قنا، نريد للمشجعين البريطانيين أن يستمتعوا بالبطولة، وسوف يتمكنون من الاستمتاع بها في حال استعدوا جيداً قبل السفر إلى هناك. ومطلع الشهر الجاري طالبت وزارة الداخلية البريطانية أكثر من 1300 مشجع ممن صدرت بحقهم قرارات حظر حضور مباريات في إنجلترا وويلز في السابق، بتسليم جوازات سفرهم للسلطات لمنعهم من السفر لحضور مباريات كأس العالم 2022. وأعلنت عن خطة في المطارات لتحديد هوية المشجعين الذين خرقوا القانون في مرات سابقة لمنعهم من السفر إلى قطر أثناء المونديال، مضيفة لن نسمح بأن يؤدي سلوك قلة من مخترقي القانون بتشويه صورة البطولة الرائعة.

أعرب عدد من أعضاء شبكة قادة المشجعين عن سعادتهم باقتراب انطلاق منافسات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ،مع تبقي أقل من 30 يوما على حفل الافتتاح الذي سيستضيفه استاد البيت يوم 20 نوفمبر المقبل. كما أشاد عدد منهم خلال تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بالأثر الإيجابي لكرة القدم وقدرتها على التقريب بين الشعوب من مختلف الثقافات من خلال القاسم المشترك المتمثل بالشغف باللعبة الأكثر شعبية في العالم، مؤكدين استمرار جهودهم في التواصل مع جمهور كرة القدم القادم من أنحاء العالم بعد أن تم اختيارهم ضمن البرنامج العالمي للتفاعل مع الجماهير بهدف تعزيز الحماس خلال كأس العالم FIFA قطر2022. ويقول علي عبد العزيز آل اسحاق المتحدث باسم شبكة قادة مشجعي المنتخب القطري بأن الكل بات ينتظر ساعة الصفر مع بقاء أقل من شهر على انطلاق الحدث الكروي الكبير، مؤكدا بأن الجماهير القطرية ستكون حاضرة بقوة لدعم ومساندة زملاء المعز علي وأكرم عفيف في جميع المباريات لاسيما في مباراة الافتتاح أمام المنتخب الاكوادوري. وأضاف: بالطبع هناك تحضيرات خاصة نقوم بها من أجل مؤازرة الأدعم خلال مبارياته ،بجانب المساعي التي بذلت خلال الفترة الماضية بهدف مساعدة جمهور البطولة على البقاء دائما في قلب الحدث، سواء كانوا في قطر أو في أي مكان آخر في العالم. وبدوره، أكد ستيف ميكاي المسؤول عن قادة مشجعي منتخب انجلترا على أن قطر استعدت على الوجه الأمثل لاستضافة المونديال، وذلك من خلال البنية التحتية المتطورة والمرافق الحديثة والملاعب الرائعة، الأمر الذي سيجعل مونديال قطر النسخة الأكثر تميزا، خاصة من ناحية تقارب المسافات، حيث سيتمكن المشجعون من مشاهدة أكثر من مباراة في اليوم نفسه. ودعا ستيف جميع عشاق الكرة الإنجليزية للقدوم إلى قطر قبل وقت من انطلاق صافرة مباريات المنتخب للاستمتاع بالأجواء الرائعة، وعدم تفويت فرصة معايشة أجواء بطولة كأس العالم في مختلف أنحاء الدوحة،والمناطق المتاخمة لها. أما إليزابيت رييس المسؤولة عن شبكة قادة المشجعين للمنتخب البرتغالي، فقد انضمت لشبكة قادة مشجعي مونديال قطر نظرا لعشقها وشغفها الشديدين بكرة القدم، فضلا عن تواجدها وعملها في مجال وسائل التواصل الاجتماعي، وحضورها أبرز المناسبات الرياضية. وتؤكد رييس بأن وجود منتخب بلادها بقيادة نجم مانشستر يونايتد كريستيانو رونالدو في النسخة الـ22 من المونديال سيكون حدثا كبيرا متمنية أن ينجح أبناء المدرب فرناندو سانتوس في الذهاب بعيدا في أدوار البطولة. من جانبها ،تقول يزنيا نافارو أحد أعضاء شبكة قادة المشجعين المكسيكيين المقيمة في قطر منذ نحو 11 عاما أنه منذ اختيارها للانضمام إلى الشبكة، تبذل قصارى جهدها للترويج للمونديال،مؤكدة على أن الجماهير المكسيكية تعد العدة للقدوم إلى قطر من أجل مؤازرة منتخب بلادها الذي أوقعته القرعة في المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات الأرجنتين وبولندا والسعودية. وأشارت نافارو إلى أن مهمتها كأحد قادة المشجعين تتمحور في الترويج للنهائيات العالمية واستعدادات قطر للبطولة ،وهو ما تحرص عليه خلال تواصلها مع وسائل الإعلام المختلفة، وكذلك عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي. وختمت بالقول: كل المقومات والمقدمات تشير إلى أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ستكون بطولة استثنائية ومميزة للجماهير من كافة الأوجه، سواء من ناحية الملاعب الرائعة متقاربة المسافات، أو المنشآت الرياضية المتميزة أو وسائل التنقل التي تتيح سهولة الحركة والتنقل بين الملاعب. على صعيد متصل، أكدت ستارة الرئيسي أحد قادة شبكة المشجعين الإيرانيين بأن قطر تضع لمساتها الأخيرة على انطلاق الحدث العالمي،مشيرة إلى أن الجماهير الإيرانية تترقب بفارغ الصبر لحظة البداية لمشاهدة منتخب بلادها. وأضافت:التحضيرات رائعة هنا في قطر،وننتظر قدوم الجماهير الإيرانية إلى الدوحة،من أجل تقديم الدعم والمساندة للمنتخب في مبارياته التي يستهلها بمواجهة المنتخب الانجليزي ضمن المجموعة الثانية يوم 21 نوفمبر المقبل على استاد خليفة الدولي. كما أشاد أيمن ساسي أحد قادة المشجعين التونسيين خلال حديثه لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، بالأجواء الحماسية التي باتت حاضرة في الدوحة مع ظهور الملامح المونديالية واقتراب الحدث الكروي من صافرة البداية بعد أقل من شهر. ولفت ساسي إلى أن الهدف من تواجده ضمن برنامج قادة المشجعين لتمثيل الجماهير التونسية سواء كانت المتواجدة في قطر أو القادمة من تونس وجميع بقاع العالم، هو متابعة كل ما يتعلق بحضور هذا الحدث العالمي الفريد من نوعه والذي يقام لأول مرة في العالم العربي والشرق الأوسط. وفي السياق ذاته، أشار عزيز ايت بيهي أحد قادة المشجعين للمنتخب المغربي إلى أن التحضيرات متواصلة من قبل الجماهير المغربية لاستقبال المنتخب، وهناك اجتماعات شبه يومية تقوم بها من أجل التجهيز لهذا الحدث المنتظر. وأضاف:نثق بقدرة منتخبنا في الظهور بمستوى جيد وتحقيق النتائج الجيدة، ونعلق آمالا كبيرة على المنتخب لتشريف سمعة الكرة المغربية، لافتا إلى أن استضافة قطر للنسخة الـ22 من المونديال يمثل حقا إنجازا كبيرا والجميع سيكون على موعد مع نسخة استثنائية. وأردف :نؤمن بحظوظ المنتخب المغربي الذي يتواجد في المجموعة السادسة إلى جانب منتخبات بلجيكا وكرواتيا وكندا، والكل يعول على زملاء أشرف حكيمي وسفيان بوفال وحكيم زياش ، وننتظر أن يبلغ الحماس ذروته ويقدم المنتخب الأداء المشرف وينجح بالعبور مجددا إلى الدور الثاني. وتمكنت شبكة قادة المشجعين من تقديم وسائل المساعدة لجمهور كرة القدم حول العالم في التعرف أكثر على شعبية اللعبة في قطر وتاريخ الساحرة المستديرة بالدولة التي ستنظم المونديال. يشار إلى أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث أطلقت شبكة قطر لقادة المشجعين في يوليو من العام الماضي، وتضم مجموعة من الأفراد المتحمسين لكرة القدم من أنحاء العالم، والذين يشاركون مع الجمهور في بلدانهم معلومات أساسية عن قطر وبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 بهدف تعزيز الحماس لدى جمهور كرة القدم حول المونديال، والتفاعل معهم وتلبية متطلباتهم وصناعة المحتوى المناسب ،وضمان خوض الجميع تجربة استثنائية خلال النسخة الأولى من البطولة في العالم العربي والشرق الأوسط.

التقى وفد من اللجنة العليا للمشاريع والإرث مشجعي المنتخبين الأرجنتيني والمكسيكي، خلال جولة في عاصمتي البلدين، بوينس آيرس ومكسيكو سيتي، قبل نحو شهر من انطلاق منافسات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وتعرف مئات المشجعين، الذي يواصلون استعداداتهم للسفر إلى قطر لحضور فعاليات البطولة، على كافة التفاصيل المتعلقة بحضور منافسات النسخة الأولى من مونديال كرة القدم في العالم العربي والشرق الأوسط، ومن بينها تذاكر المباريات، وأماكن إقامة زوار قطر خلال الحدث، وبطاقة هيا الإلزامية لكافة جمهور البطولة، وخدمات النقل والمواصلات، والأنشطة الترفيهية طوال أيام المونديال. وشهدت لقاءات ممثلي اللجنة العليا مع المشجعين حضور سعادة السيد محمد الكواري، سفير دولة قطر لدى المكسيك، وسعادة السيد بتال بن معجب الدوسري، سفير دولة قطر لدى الأرجنتين، كما حضر فعالية المشجعين في مكسيكو سيتي نجم الكرة المكسيكية السابق، وسفير كأس العالم FIFA قطر 2022 لويس هيرنانديز. وقالت الشيخة نجوى آل ثاني، مديرة إدارة الاتصال المؤسسي في اللجنة العليا في بيان صحفي: نسعى من خلال تنظيم مثل هذه الفعاليات الجماهيرية إلى تعزيز الحماس لدى جمهور كرة القدم في العالم للبطولة المرتقبة، والإجابة على كافة استفساراتهم قبل السفر إلى قطر لحضور منافسات المونديال. وأضافت: كان من الرائع الالتقاء بجماهير الأرجنتين والمكسيك، المعروفة بشغفها الكبير بكرة القدم، وقد رأينا مدى حماسهم لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ، ولزيارة قطر التي تستعد لاستضافة نسخة استثنائية من المونديال. وتوجهت مديرة إدارة الاتصال المؤسسي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالشكر إلى سفارتي قطر في البلدين على جهودهم ودعمهم لتنظيم فعاليات المشجعين، وإلقاء الضوء على ما ينتظر جمهور كرة القدم خلال المهرجان الكروي المرتقب في قطر، أرض المونديال. من جانبه،قال السيد أحسن منصور، مدير إدارة التفاعل مع المشجعين في اللجنة العليا: لقد سعدنا بلقاء المشجعين في كل من الأرجنتين والمكسيك مع قرب انطلاق منافسات كأس العالم FIFA قطر 2022 حيث يمتاز هذان البلدان بعشق كبير لكرة القدم، ونحن نتطلع إلى استقبالهم في قطر، ورؤية حماسهم ودعمهم لمنتخبي البلدين في استاداتنا الرائعة، وفي المواقع الترفيهية التي تتوزع في جميع أنحاء البلاد. وشارك في الفعاليات الجماهيرية في الأرجنتين والمكسيك أعضاء من شبكة قطر لقادة المشجعين، التي أطلقتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث العام الماضي، وتضم حوالي 400 من جمهور كرة القدم والمؤثرين في 60 دولة، ويسهم أعضاء الشبكة في التخطيط للبطولة من خلال الاطلاع على رؤى المشجعين، وإجراء البحوث، وإعداد المحتوى، لتسهيل التواصل مع الجماهير، والترويج للبطولة حول العالم، كما حضر العديد من قادة المشجعين أحداثا رياضية استضافتها قطر على طريق الإعداد للمونديال. يشار إلى أن منتخبي الأرجنتين والمكسيك يتنافسان في المونديال ضمن المجموعة الثالثة، التي تضم السعودية وبولندا، ويتطلع جمهور البلدين للمواجهة المرتقبة بين المنتخبين يوم 26 نوفمبر المقبل في استاد لوسيل، الذي يتسع لأكثر من 80 ألف مشجع، ويشهد تتويج الفائز بلقب المونديال.

أصدرت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم، مجموعة من النصائح والإرشادات لمشجعي منتخبي إنجلترا وويلز الذين ينوون السفر لحضور مباريات كأس العالم FIFA قطر 2022 التي ستنطلق في العشرين من نوفمبر المقبل وحتى الثامن عشر من ديسمبر. وطالبت الوزارة، في بيان لها، المشجعين البريطانيين بالاطلاع على القوانين والعادات القطرية لمعرفة ما ينبغي عليهم تجنبه أثناء وجودهم هناك، وأكدت على أن القوانين والعادات في قطر مختلفة عنها في بريطانيا. وشدد البيان على ضرورة اطلاع الجماهير على متطلبات السفر إلى دولة قطر والإقامة هناك وضرورة الحصول على بطاقة /هيا/ للمشجعين وحمل شهادة تفيد بخلو المشجع من فيروس كورونا /كوفيد-19/. من جهته، قال جيمس كليفرلي وزير الخارجية البريطاني، إن الوزارة تريد للمشجعين البريطانيين أن يستمتعوا بالبطولة، وسوف يتمكنون من الاستمتاع بها في حال استعدوا جيدا قبل السفر إلى هناك، مضيفا أن الوزارة تعمل عن كثب مع عدد من الشركاء بما في ذلك اتحادات الكرة وممثلي روابط المشجعين والشرطة البريطانية لتوفير المعلومات والنصائح للمشجعين المسافرين إلى المونديال. من جانبه، طالب جاريث ساوثجيت مدرب منتخب إنجلترا، في بيان، مشجعي المنتخب بإتباع النصائح والإرشادات المقدمة من وزارة الخارجية البريطانية قبل سفرهم إلى دولة قطر وأثناء وجودهم هناك. بدوره، شدد روب بيج مدرب منتخب ويلز، على ضرورة إتباع جماهير ويلز للنصائح والإرشادات المقدمة من وزارة الخارجية، قائلا: نعلم كم هو مشوق لجماهير ويلز رؤية منتخبها يلعب في البطولة، ولكن ينبغي عليهم مطالعة آخر الإرشادات والنصائح المقدمة من وزارة الخارجية أولا بأول. وكانت وزارة الداخلية البريطانية قد طلبت مطلع الشهر الجاري من أكثر من 1300 مشجع ممن صدرت بحقهم قرارات حظر حضور مباريات في إنجلترا وويلز في السابق، بتسليم جوازات سفرهم للسلطات لمنعهم من السفر لحضور مباريات كأس العالم FIFA قطر 2022 الذي يبدأ الشهر المقبل. وحذرت الوزارة من أنه في حال عدم امتثال المشجعين المستهدفين بهذا القرار، فإنهم سيواجهون عقوبة الحبس لمدة ستة أشهر وغرامة غير محدودة. وأعلنت الوزارة عن خطة للقيام بعمليات في المطارات لتحديد هوية المشجعين الذين خرقوا القانون في مرات سابقة لمنعهم من السفر إلى دولة قطر أثناء المونديال، مضيفة لن نسمح بأن يؤدي سلوك قلة من مخترقي القانون بتشويه صورة البطولة الرائعة.

قال المدرب البرازيلي باولو روبرتو فالكاو، نجم المنتخب البرازيلي السابق، إن منتخب بلاده هو المرشح الأقوى للظفر بلقب بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، للمرة السادسة في تاريخه رقم قياسي. وأضاف فالكاو في حوار مع موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ اليوم، أنه يرى منتخب البرازيل بقيادة مدربه تيتي صاحب الحظوظ الأوفر في مونديال قطر، في ظل استمرارية نفس المدرب لنسختين متتاليتين على رأس الجهاز الفني، وذلك على عكس ما حدث قبل كأس العالم 2018، حين غيرت البرازيل مدربها في منتصف المشوار، وكان نتاج ذلك خروجها خالية الوفاض من ربع نهائي البطولة بخسارتها أمام بلجيكا بهدفين مقابل هدف. وشدد على أنه بالنظر إلى جودة اللاعبين، يمكن اعتبار البرازيل مرشحة للظفر باللقب، مضيفا أن منتخب البرازيل لديه حظوظ جيدة للغاية، إذ يضم لاعبين على أعلى مستوى، ومهاجمين قادرين على القيام بكل ما يطلبه منهم تيتي، بالإضافة إلى خط دفاع قوي يمكنه بناء اللعب. وفي حواره لموقع /فيفا/، ذكر أسطورة كرة القدم البرازيلية الذي شارك كلاعب مع المنتخب البرازيلي في نسختين من نهائيات كأس العالم، وبرز بقوة مع الجيل الذهبي الشهير في نسخة 1982 التي فاز فيها بجائزة ثاني أفضل لاعب، خلف الإيطالي باولو روسي هداف البطولة، وأحرز ثلاثة أهداف ضد إسكتلندا ونيوزيلندا في دور المجموعات ثم ضد إيطاليا بتسديدة يسارية لا تنسى، أن من بين المرشحين الآخرين للفوز باللقب، الأرجنتين القوية للغاية وألمانيا لقد أحببت حقا ما رأيته في هذا المنتخب وفرنسا القوية دائما وإنجلترا تتوفر على إمكانيات هامة والبرتغال وبلجيكا، مشيرا البلجيكيون لديهم حافز إضافي، فهم يعلمون أنها قد تكون الفرصة الأخيرة للفوز بالكأس لمعظم أبناء هذا الجيل، ودائما ما تكون خصما صعب المراس.

مع تبقي شهر على انطلاق صافرة الحدث الكروي الأبرز في العالم، اكتست دولة قطر بالملامح المونديالية في كل مكان وأصبح كل شيء يوحي باقتراب ساعة الصفر لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، التي ستنطلق يوم 20 نوفمبر وحتى 18 ديسمبر المقبلين. وكل الترتيبات لاستقبال المنتخبات الـ32 بلغت ذروتها من شمال قطر إلى جنوبها ومن الغرب إلى الشرق، حيث أعدت العدة لذلك لاسيما أن أول المنتخبات الواصلة ستكون في السابع من نوفمبر المقبل وهو المنتخب الياباني. وتتكون معسكرات المنتخبات من فنادق فئة أربع نجوم وأخرى خمس نجوم، وفيلات ومنتجعات وأماكن إقامات غير فندقية، كمباني الأكاديميات الرياضية والسكنات المدرسية والإقامات الجامعية، إضافة لمرافق أخرى كغرف العلاج، وتميزت جميعها بقدرتها على حماية خصوصية المنتخبات وزودت بكل بروتوكولات الأمان اللازمة، أما مراكز التدريب الموزعة في مختلف أنحاء البلاد، بعضها تم تجديده والبعض الآخر شيد من الصفر على أعلى المستويات، كما تمت مراعاة قربها من مقرات إقامة المنتخبات. واختار المنتخب القطري الفائز بأمم آسيا 2019 للمرة الأولى بتاريخه، والذي يخوض المنافسة ضمن المجموعة الأولى، فندق العزيزية الواقع في منطقة أسباير مقرا لإقامته، على أن يتدرب المنتخب الذي يقوده الإسباني فيليكس سانشيز في ملعب التدريب رقم /3/ بمنطقة أسباير زون. ويدشن زملاء المعز علي وأكرم عفيف مشوارهم في المونديال بمواجهة الإكوادور يوم 20 نوفمبر في استاد البيت، ولكن سيتعين عليه مقارعة السنغال (بطل إفريقيا 2021) بالمباراة الثانية يوم 25 منه على ملعب الثمامة، ثم ينهي دور المجموعات بلقاء منتخب هولندا يوم 29 من نفس الشهر، على ملعب استاد البيت. أما منتخب الإكوادور فقد اختار فندق حياة ريجنسي أوريكس بالقرب من مطار حمد الدولي، على أن يؤدي تدريباته على ملعب نادي مسيمير.. بينما اختار منتخب السنغال فندق صالة الدحيل الرياضية مقرا لإقامته، ويخوض زملاء ساديو ماني نجم بايرن ميونيخ الألماني التدريبات على ملاعب الدحيل /2/.. وكان أول ظهور للمنتخب السنغالي في نهائيات كأس العالم في النسخة 17 التي احتضنتها كوريا الجنوبية واليابان في 2002، وقد فجر في المباراة الافتتاحية مفاجأة مدوية بالفوز على حامل اللقب آنذاك المنتخب الفرنسي بهدف نظيف. ويقود منتخب السنغال المدرب أليو سيسيه الذي يعد أكثر المدربين استمرارا في منصبه في تاريخ المنتخب السنغالي، ذلك أنه يتولى هذه المهمة منذ 4 مارس 2015 بعد تعيينه خلفا للفرنسي آلان جيراس.. ويلعب المنتخب السنغالي أولى مبارياته في الدور الأول يوم 21 نوفمبر المقبل بمواجهة هولندا على ملعب الثمامة، ثم يلتقي منتخب قطر يوم 25 من الشهر ذاته في ملعب الثمامة، ويختتم مبارياته في دور المجموعات بمواجهة الإكوادور في 29 نوفمبر في ملعب خليفة الدولي. في حين سيقيم منتخب هولندا الذي يسجل ظهوره للمرة الـ11 في المونديال في فندق ذا ساينت ريجيس الدوحة بمنطقة الخليج الغربي، وسيؤدي تدريباته على ملاعب جامعة قطر رقم /6/. ويستهل المنتخب الذي يقوده المدرب المخضرم لويس فان غال، منذ الرابع من أغسطس 2021، مشواره في المونديال بلقاء منتخب السنغال في 21 نوفمبر المقبل على استاد الثمامة، فيما ستكون مباراته الثانية ضد الإكوادور في 25 منه على استاد خليفة الدولي، قبل أن يضرب موعدا منتظرا مع المنتخب القطري في 29 نوفمبر المقبل 2022، على ملعب استاد البيت. أما في المجموعة الثانية والتي تضم منتخبات إنجلترا وإيران والولايات المتحدة وويلز، سيقيم المنتخب الإنجليزي الذي شارك في 15 نسخة سابقة، ويستعد للمشاركة رقم 16 في النسخة الثانية والعشرين في فندق سوق الوكرة.. ويخوض المنتخب الذي يقوده المدرب غاريث ساوثغيت التدريبات على ملعب استاد نادي الوكرة. ومنذ توليه هذه المهمة، قاد ساوثغيت المنتخب الإنجليزي للمركز الرابع في كأس العالم 2018 بروسيا، ولوصافة كأس أمم أوروبا (يورو 2020). فيما سيتوجه المنتخب الإيراني غرب الدوحة للإقامة في فندق الريان، وكذلك خوض التدريبات على ملاعب الريان، بينما اختار منتخب الولايات المتحدة الذي يسجل ظهوره الـ11 في نهائيات كأس العالم السكن بفندق مرسى ملاذ كمبينسكي على أن يخوض التدريبات على ملاعب استاد نادي الغرافة، ويقود المنتخب الأمريكي المدرب غريغ بيرهالتر الذي تسلم المهمة في الثاني من ديسمبر2018، وقاده للتأهل لكأس العالم 2022 بعد أن توج معه بالكأس الذهبية 2021 وكأس رابطة منتخبات الكونكاكاف في العام ذاته. وسيكون بيرهالتر من القلائل الذين يخوضون نهائيات المونديال لاعبا ومدربا، وذلك بعد أن شارك مع منتخب بلاده لاعبا في مونديال 2002، ثم 2006. ويستهل المنتخب الأمريكي مبارياته بملاقاة منتخب ويلز يوم 21 نوفمبر2022 على ملعب أحمد بن علي، قبل مواجهة منتخب إنجلترا يوم 25 من الشهر ذاته في استاد البيت بمدينة الخور، ثم يختتم الدور الأول بمواجهة إيران يوم 29 نوفمبر 2022 باستاد الثمامة. في حين اختار منتخب ويلز الإقامة في فندق دلتا أوتيل سيتي سنتر الواقع في المنطقة الدبلوماسية، فيما سيؤدي تدريباته في ملاعب نادي السد الجديدة. وفي المجموعة الثالثة للمونديال اختار المنتخب الأرجنتيني الذي بلغ نهائيات كأس العالم في 18 مناسبة وتوج باللقب في مناسبتين، الإقامة في جامعة قطر، وفضل زملاء ليونيل ميسي خوض التدريبات في ملاعب التدريب الخاصة في جامعة قطر رقم /3/. ويقود المنتخب الأرجنتيني الذي يخوض مبارياته بدور المجموعات على ملعبي لوسيل و974، المدرب ليونيل سكالوني الذي تسلم المهمة في الثالث من أغسطس 2018 خلفا لمواطنه خورخي سامباولي الذي أقيل من مهامه عقب الخروج من دور الستة عشر لكأس العالم 2018. ويفتتح زملاء ميسي مشوارهم في المونديال بلقاء المنتخب السعودي يوم 22 نوفمبر على ملعب لوسيل، ثم ملاقاة المكسيك يوم 26 منه على الملعب ذاته، قبل ختام الدور الأول بمواجهة بولندا يوم 30 من الشهر ذاته على ملعب 974. فيما سيتوجه المنتخب السعودي الذي يسجل ظهوره الثاني تواليا والسادس في تاريخه نحو الجنوب للإقامة في منتجع مروب الواقع على شاطئ سيلين، ويبعد نحو 57 كلم جنوب الدوحة، وسيؤدي زملاء صالح الشهري وسلمان الفرج وياسر الشهراني تدريباتهم على ملاعب التدريب في سيلين. ويقود المنتخب السعودي المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، منذ 29 مايو 2019، إذ تولى المهمة خلفا للأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، حيث أشرف رينارد على المنتخب في 27 مباراة رسمية وودية، فاز في 15 منها وتعادل 8 مرات، وخسر في 4 لقاءات. ويبدأ زملاء سالم الدوسري مشوار المونديال بمواجهة الأرجنتين، وذلك يوم 22 نوفمبر المقبل على ملعب لوسيل قبل لقاء نظيره البولندي يوم 26 منه على ملعب المدينة التعليمية، قبل أن يختتم دور المجموعات بلقاء المكسيك في 30 من الشهر ذاته على ملعب لوسيل. بدوره قرر منتخب المكسيك الإقامة بمنتجع مروب في منطقة سميسمة، التي تبعد نحو 45 كلم شمال الدوحة، فيما سيخوض التدريبات على ملاعب استاد نادي الخور. أما المنتخب البولندي فقد اختار الإقامة بفندق إزدان بالاس الواقع في منطقة الدحيل، فيما سيستضيف ملعب نادي الخريطيات تدريباته. وبالنسبة لمنتخبات المجموعة الرابعة فقد اختار المنتخب الفرنسي حامل لقب النسخة الأخيرة في مونديال روسيا 2018 الإقامة في منتجع المسيلة،فيما سيؤدي المنتخب الذي يقوده المدرب ديديه ديشامب منذ يوليو 2012 خلفا للمدرب لوران بلان، تدريباته في نادي السد. ونجح ديشامب في قيادة فرنسا لنهائي كأس أمم أوروبا 2016 ثم التتويج بالمونديال في روسيا لكنه فشل مقابل ذلك في نسخة أمم أوروبا 2021 حين ودع من الدور ثمن النهائي.. وشارك المنتخب الفرنسي في أول نسخة من المونديال في أوروغواي 1930، وسجل ظهوره في النهائيات في 15 مناسبة، وأحرز اللقب العالمي في مناسبتين في 1998 و2018 كما بلغ الدور النهائي في 2006 وخسر اللقب لمصلحة إيطاليا بركلات الترجيح، في حين أحرز المركز الثالث في نسختي 1958 و1986. ويبدأ زملاء كريم بنزيمة وكيليان مبابي مشوارهم المونديالي بلقاء منتخب أستراليا في 22 نوفمبر المقبل في ملعب الجنوب، ثم يلتقي نظيره الدانماركي في 26 من الشهر ذاته في ملعب 974، ويختم مباريات هذا الدور بملاقاة تونس في 30 نوفمبر المقبل في ملعب المدينة التعليمية. فيما قرر المنتخب الأسترالي الإقامة في مساكن الرياضيين الجديدة في أكاديمية أسباير، وخوض التدريبات على ملاعب أسباير زون رقم /5/. أما المنتخب الدنماركي الذي يسجل ظهوره السابع في المونديال فقد اختار الإقامة في منتجع رتاج سلوى القريب من منطقة طريق سلوى، فيما سيؤدي المنتخب الذي يقوده المدرب كاسبر هولماند تدريباته على ملاعب نادي السيلية.. ويستهل منتخب الدانمارك مشواره يوم 22 نوفمبر المقبل بملاقاة المنتخب التونسي في ملعب المدينة التعليمية، ثم يواجه نظيره الفرنسي في 26 من الشهر ذاته في ملعب 974، أما المباراة الأخيرة في الدور الأول فتجمعه بمنتخب أستراليا يوم 30 منه في ملعب الجنوب. واختار المنتخب التونسي الذي يسجل ظهوره الثاني تواليا والسادس بتاريخه في فندق ويندهام غراند الدوحة الخليج الغربي، بينما يخوض المنتخب الذي يقوده جلال القادري منذ فبراير الماضي خلفا لمنذر الكبير التدريبات على ملاعب العقلة. وسيفتتح زملاء يوسف المساكني مشاركتهم بملاقاة الدانمارك يوم 22 نوفمبر المقبل على ملعب المدينة التعليمية، ثم مواجهة منتخب أستراليا في 26 منه بملعب الجنوب، قبل لقاء أبطال العالم منتخب فرنسا في 30 من الشهر ذاته بملعب المدينة التعليمية. وفي المجموعة الخامسة فقد اختار منتخب إسبانيا الذي يسجل ظهوره الـ16 في تاريخه الإقامة في جامعة قطر، بينما سيخوض المنتخب الذي يقوده المدرب لويس إنريكي منذ التاسع من يوليو 2018. التدريبات على الملعب رقم /1/ في جامعة قطر.. وكان الظهور الأول له في نسخة عام 1934 التي أقيمت في إيطاليا، وخرج من الدور ربع النهائي. ويلعب المنتخب الإسباني مباراته الأولى ضد كوستاريكا يوم 23 نوفمبر المقبل على ملعب الثمامة، قبل أن يضرب موعدا مع منتخب ألمانيا على ملعب البيت يوم 27 منه، ويختتم دور المجموعات بمواجهة اليابان في الأول من ديسمبر المقبل على ملعب خليفة الدولي. في حين سيقيم منتخب كوستاريكا بفندق دوسيت دي2 سلوى الذي يبعد نحو 20 دقيقة عن مطار حمد الدولي، فيما سيؤدي تدريباته على ملعب النادي الأهلي. واختار المنتخب الألماني الفائز بكأس العالم أربع مرات الإقامة في منتجع زلال الواقع في منطقة الرويس، ويبعد نحو 110 كلم شمال الدوحة، فيما سيؤدي زملاء الحارس مانويل نوير تدريباتهم في استاد نادي الشمال.. أما المنتخب الياباني الذي يسجل ظهوره المونديالي السابع بفندق راديسون بلو هوتيل الذي يبعد نحو 4 كلم من سوق واقف، ويخوض المنتخب الياباني المتوج بلقب كأس آسيا 4 مرات في مشاركاته التسع، أعوام 1992 و2000 و2004 و2011، وخسر النهائي الوحيد أمام قطر في نسخة عام 2019، حصصه التدريبية على الملعب رقم /1/ بنادي السد، ويقود المنتخب الياباني المدرب هاجيمي مورياسو الذي تولى المهمة في يوليو من العام 2018 عقب خلافته لمواطنه أكيرا نيشينو الذي انتهت مهمته فور الوداع من دور الستة عشر لمونديال روسيا 2018، عقب الخسارة أمام بلجيكا بهدفين لثلاثة. وقاد مورياسو منتخب اليابان منذ ذلك الحين في 57 مباراة، فاز في 39 منها وهزم 10 مرات، وتعادل 8 مرات. أما في المجموعة السادسة اختار منتخب بلجيكا الذي يشارك للمرة الـ14 الإقامة في منتجع وفلل هيلتون شاطئ سلوى القريب من منطقة أبو سمرة، والتي تبعد نحو 90 كلم جنوب - غرب الدوحة، فيما تستضيف ملاعب سلوى الحصص التدريبية للمنتخب الذي يقوده المدرب الإسباني روبيرتو مارتينيز منذ الثالث من أغسطس 2016. ويفتتح زملاء كيفين دي بروين وروميلو لوكاكو مبارياتهم ضد كندا يوم 24 نوفمبر المقبل على ملعب أحمد بن علي، وسيواجه رفاق إيدين هازارد منتخبا عربيا هو المغرب، وذلك يوم 27 منه على ملعب الثمامة، وفي المواجهة الثالثة والأخيرة يلعب ضد كرواتيا، في الأول من ديسمبر المقبل على ملعب أحمد بن علي. أما منتخب كندا فسيحط الرحال في فندق سنتشوري بريمير الواقع في مدينة لوسيل، فيما سيخوض التدريبات على ملعب أم صلال. من جهته فقد اختار المنتخب المغربي الذي يسجل حضوره السادس في تاريخه فندق ويندهام الدوحة ويست باي مقرا لإقامته، فيما سيخوض زملاء أشرف حكيمي التدريبات في استاد نادي الدحيل.. ويقود منتخب المغرب المدرب وليد الركراكي، منذ أغسطس الماضي بعد خلافته للمدرب البوسني الفرنسي وحيد حاليلوزيتش. ويستهل مبارياته في الدور الأول بمواجهة كرواتيا في 23 نوفمبر المقبل بملعب البيت، ثم يلتقي بلجيكا في 27 من الشهر ذاته بملعب الثمامة، ويختم الدور الأول بمواجهة كندا في الأول من ديسمبر المقبل بملعب الثمامة. بدوره اختار منتخب كرواتيا الإقامة في فندق هيلتون الدوحة بمنطقة الخليج الغربي، التدريبات في مجمع الإرسال لملاعب التدريب رقم /3/. وفي المجموعة السابعة اختار منتخب البرازيل صاحب الرقم القياسي بعدد مرات التتويج /خمس مرات/ الإقامة في فندق ذا ويستن الدوحة وسط المدينة، فيما سيؤدي المنتخب الذي لم يغب أبدا عن بطولات كأس العالم منذ النسخة الأولى التي أقيمت في أوروغواي عام 1930 التدريبات في استاد النادي العربي.. ويقود المدرب أدينور ليوناردو باتشي المعروف بـ تيتي المنتخب منذ 16 يونيو 2016. ويلعب زملاء نيمار مباراتهم الأولى في يوم 24 نوفمبر المقبل، ضد صربيا على ملعب لوسيل، ثم مواجهة سويسرا بالجولة الثانية يوم 28 من الشهر نفسه على ملعب 974، وفي المباراة الثالثة يواجه الكاميرون يوم 2 ديسمبر المقبل على ملعب لوسيل. أما منتخب صربيا فيقيم في فندق ريكسوس الخليج القريب من مطار حمد الدولي، فيما سيخوض التدريبات بملاعب نادي العربي. وقد اختار منتخب سويسرا فندق لورويال ميريديان في لوسيل مقرا لإقامته ويؤدي التدريبات على ملعب جامعة الدوحة. أما منتخب الكاميرون الذي يعد أول منتخب إفريقي يبلغ ربع نهائي كأس العالم في نسخة إيطاليا 1990، فسيقيم في فندق بانيان تري في لاسيغال مشيرب، فيما ستكون تدريبات المنتخب الذي يقوده المدرب ريغوبار سونغ على ملاعب نادي السيلية. وتوج المنتخب الكاميروني الذي يسجل ظهوره الثامن في المونديال بكأس أمم إفريقيا في 5 مناسبات أعوام 1984 و1988 و2000 و2002 و2017. وكانت المرة الأولى التي يصل فيها المنتخب الكاميروني للنهائيات العالمية في نسخة إسبانيا 1982 واكتفى بالدور الأول. وفي المجموعة الثامنة من بطولة كاس العالم FIFA قطر 2022 سيقيم منتخب البرتغال الذي يتأهب للظهور الثامن في فندق السامرية بالقرب من منطقة الشحانية، فيما سيؤدي المنتخب الذي يقوده المدرب فيرناندو سانتوس منذ 23 سبتمبر 2014، خلفا لمواطنه باولو بينتو، التدريبات بملاعب التدريب بالشحانية. ويفتتح زملاء كريستيانو رونالدو مبارياتهم في المونديال بمواجهة غانا يوم 24 نوفمبر المقبل على ملعب 974، قبل أن يصطدم بمنتخب أوروغواي في 28 منه على ملعب لوسيل، ويختتم الدور الأول باللعب ضد كوريا الجنوبية، يوم الثاني ديسمبر المقبل على ملعب المدينة التعليمية. أما منتخب غانا الذي يسجل مشاركته الرابعة في تاريخه بكأس العالم فقد اختار الإقامة في فندق دابل تري، هيلتون الواقع في منطقة السد، ويخوض المنتخب الذي يقوده المدرب أوتو أدو منذ فبراير الماضي التدريبات على ملعب تدريب أسباير زون رقم /1/. ويطمح المنتخب الغاني إلى تكرار إنجاز دورة جنوب إفريقيا 2010 عندما بلغ الدور ربع النهائي وكان قاب قوسين أو أدنى من أن يكون أول منتخب إفريقي يصل الدور قبل النهائي.. ويستهل منتخب غانا مشواره في المونديال بلقاء منتخب البرتغال يوم 24 نوفمبر المقبل على استاد 974، ثم يلاقي كوريا الجنوبية يوم 28 من الشهر ذاته في استاد المدينة التعليمية، ليختتم الدور الأول بمواجهة الأوروغواي يوم 2 ديسمبر على استاد الجنوب. بدوره يقيم منتخب الأوروغواي في فندق بولمان الدوحة بالخليج العربي، ويخوض المنتخب الذي يقوده المدرب دييغو ألونسو الذي عين خلفا لمواطنه أوسكار تاباريز التدريبات بمجمع الإرسال لملاعب التدريب رقم /1/. وشارك منتخب أوروغواي في نهائيات كأس العالم في 14 مناسبة، وتوج باللقب مرتين وذلك في أول نسخة سنة 1930 وفي الرابعة سنة 1950. ويفتتح منتخب أوروغواي البطولة بملاقاة كوريا الجنوبية في 24 نوفمبر المقبل في ملعب المدينة التعليمية ثم يلاقي البرتغال في 28 من الشهر ذاته في ملعب لوسيل، قبل أن ينهي هذا الدور بمواجهة غانا في الثاني من ديسمبر المقبل باستاد الجنوب. فيما سيقيم منتخب كوريا الجنوبية الذي سيكون حضوره في قطر هو الـ11 في تاريخه في فندق لو ميريديان سيتي سنتر الواقع في منطقة وست باي، فيما سيخوض المنتخب الذي يقوده المدرب البرتغالي باولو بينتو منذ 17 أغسطس 2018 التدريبات بملاعب تدريب العقلة رقم /5/. وحجز المنتخب الكوري مكانا دائما له في نهائيات كأس العالم، منذ تأهله للبطولة للمرة الثانية في تاريخه، ووصوله إلى مونديال المكسيك 1986، وكان أفضل إنجاز له هو حصوله على المركز الرابع في مونديال 2002، الذي نظمته الدولة الآسيوية بالشراكة مع اليابان. وستتمكن المنتخبات الـ32 من السكن في معسكرات تعد الأكثر قربا من بعضها منذ النسخة الافتتاحية للبطولة سنة 1930، وسيقيم كل منتخب في المنشأة نفسها طيلة أيام المنافسة إذ لا حاجة لتنقل البعثات في رحلات جوية محلية، كما ستتميز هذه النسخة من البطولة بقدرة الفرق على استعمال مواقع تدريب رسمية في اليوم الذي يسبق مبارياتها. يشار إلى أن بطولة كاس العالم FIFA قطر 2022 ستشهد إقامة 64 مباراة على مدى 29 يوما، ويسدل الستار على منافساتها يوم 18 ديسمبر المقبل في استاد لوسيل الذي يتسع لـ80 ألف مشجع.

أكد وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي الأول لكرة القدم، غياب عمران لوزالاعب فريق واتفورد الإنجليزي، عن نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022، بسبب الإصابة. وقال الركراكي في تصريحات نقلها اليوم، الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/، إنلوزا تعرض لكسر في الكاحل، مما يؤكد غيابه عن البطولة العالمية لينضم لزميليه آدم ماسينا وطارق تسيودالي. ويشكل غياب لوزا ضربة جديدة للمنتخب المغربيقبل شهر واحد من انطلاق منافسات كأس العالم المرتقبة التي ستنطلق في العشرين من نوفمبر المقبل. وتعرض اللاعب المغربي لإصابة في الكاحل خلال مواجهة فريقه واتفورد أمام فريق ميلوول أمس /الخميس/ في الجولة الـ15 من الدوري الإنجليزي لفرق الدرجة الأولى، وقد غادر الملعب قبل انتصاف الشوط الأول من المواجهة. من جانبه، أبدى اللاعب حزنه الكبير لتلك الإصابة وغيابه عن كأس العالم، إذ نشر صورة له خلال خروجه من الملعب وعلق قائلا عبر موقع /تويتر/ أحد أكبر أحلامي ذهب أدراج الرياح. ويعد صاحب الـ23 عاما من العناصر الأساسية في المنتخب المغربي، وكان قد خاض جميع مواجهات تصفيات المونديال، وكذلك نهائيات كأس أمم إفريقيا 2021 خلال فترة المدرب السابق البوسني وحيد خليلودجيتش. يذكر أنالمنتخب المغربي سيبدأ مواجهاته في كأس العالم ضمن المجموعة السادسة أمام منتخب كرواتيا يوم 23 نوفمبر المقبل، ثم يخوض مواجهته الثانية يوم 27 من الشهر نفسه أمام منتخب بلجيكا، ويختتمدور المجموعات في الأول من شهر ديسمبر المقبل بمواجهة منتخب كندا.

أعد عدد من المؤسسات الرسمية والخاصة برنامجا حافلا من الفعاليات الثقافية والفنية والترفيهية للجماهير بمناسبة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وأعلنت عدة جهات رسمية وخاصة عن فعالياتها المصاحبة لكأس العالم FIFA قطر 2022، والتي ستكون موجهة للجمهور الذي سيأتي إلى قطر من كل الأقطار والأصقاع. وفي هذا الصدد، كانت متاحف قطر من خلال مبادرة /قطر تبدع/ من أوائل الجهات التي أعلنت عن فعالياتها المواكبة لهذا الحدث العالمي الذي لا يتكرر إلا مرة كل أربع سنوات، ويقام لأول مرة في الوطن العربي ومنطقة الشرق الأوسط. ويتضمن برنامج الفعاليات غير المسبوق لمبادرة /قطر تبدع/ 17 معرضا تقام في خمسة متاحف وخمسة مراكز إبداعية، و10 فعاليات رفيعة المستوى وثلاثة مهرجانات فنية حية، وإقامة 15 صالة فنية ونصب أكثر من 80 عملا فنيا عاما في مختلف أنحاء البلاد. وكانت أول فعالية تم إعطاء إشارة انطلاقتها في العاشر من يونيو الماضي، وهي: /فعالية قطر تبدع لتطوع اليافعين/. من جهتها، أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، عن فعالياتها المصاحبة لكأس العالم FIFA قطر 2022، حيث ستنظم 51 فعالية رئيسية، تتفرع منها أكثر من 300 فعالية فرعية، بمشاركة 22 دولة، وذلك خلال الفترة من 18 نوفمبر إلى 18 ديسمبر المقبلين. وتتوزع الفعاليات على خمسة فروع رئيسية هي: المهرجانات، والحفلات، والمعارض، والعروض الحية، والفعاليات. وستعرف /كتارا/ خلال هذا الشهر حالة نشاط وحركة ثقافية دؤوبة، بما يساهم في إبراز الثقافة القطرية وهويتها للزوار. وتتضمن أبرز الفعاليات المصاحبة لكأس العالم FIFA قطر 2022 إقامة النسخة الثانية عشرة من مهرجان /كتارا/ الدولي للمحامل التقليدية، بالإضافة إلى مهرجان /فنون الشارع/ الذي يقام في جميع أروقة /كتارا/، ويتيح للفنانين والممثلين والموسيقيين فرصة الأداء الحر أمام الجمهور، سواء بشكل فردي أو جماعي. كما سيكون جمهور /كتارا/ على موعد مع حفلات لفرق موسيقية عالمية من الأرجنتين، وبريطانيا، ودول عربية، باعتبار أن الموسيقى لغة عالمية مشتركة بين الجميع، كما ستستضيف /كتارا/ معارض فنية وفعاليات من باراغواي، والدومينيكان، وأوروغواي، والإكوادور، والبوسنة والهرسك، وروسيا، والمكسيك، وإندونيسيا، وإيران. وحرصت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، على وجود الكتاب في هذه المناسبة العالمية، وذلك عبر تدشين 22 كتابا عن كأس العالم بـ/دار كتارا للنشر/ باللغتين العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى فعاليات تتعلق بالكتب بمشاركة جميع دور النشر القطرية، التي ستجتمع تحت سقف واحد، إلى جانب فعاليات نادي الساعة، ومركز الرواية، ومركز الكهرمان، ومركز السدو، ومركز الأزياء، وغيرها من الفعاليات. بدورها، كشفت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عن مجموعة الفعاليات والأنشطة التي ستستضيفها المدينة التعليمية طوال مدة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، والفترة التي تسبقها، والتي ستكون متاحة أمام الجميع للمشاركة فيها والاستمتاع بها. كما سيشهد استاد المدينة التعليمية، الذي يستضيف عددا من مباريات كأس العالم FIFA قطر 2022، سلسلة من الأنشطة المخصصة للمشجعين والجمهور العام في أيام المباريات وكذلك خلال الأيام الأخرى، حيث ستكون المدينة التعليمية مفتوحة للجميع وفي كل الأوقات. وسيتم تنظيم النسخة الثانية من مهرجان /دريشة/ للفنون الأدائية في الفترة من 11 إلى 17 ديسمبر المقبل في حديقة الأوكسجين بالمدينة التعليمية، بالإضافة إلى برنامج /الجيل المبهر/ في الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر، والذي سيشهد مشاركة مجموعة من المدارس من كافة الدول المشاركة في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، في ورش عمل وأنشطة وبطولة /الجيل المبهر/ لكرة القدم. وتم تنظيم بطولة كأس العالم للأطفال 2022، والتي شهدت مشاركة 28 فريقا من 25 دولة حول العالم، من بينها عشرة فرق تضم أطفالا لاجئين أو نازحين. أما اللجنة العليا للمشاريع والإرث، فستنظم مئات الفعاليات في تسع مناطق. وفي هذا السياق، أصدرت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، في الرابع والعشرين من أغسطس الماضي، دليلا إرشاديا من 54 صفحة يحتوي على تفاصيل أماكن وأوقات الفعاليات التي ستصاحب بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 التي تقام خلال الفترة من 20 نوفمبر وحتى 18 ديسمبر المقبلين. وحمل غلاف الدليل عنوان: /مبارياتك، وفعالياتك واحتفالاتك وإقامتك كلها في قطر - ومن يعيش أجواء البطولة كاملة هنا ليس كمن يسمع عنها/. وستصاحب فعاليات البطولة أجواء حماسية، وتجارب استثنائية بمشاركة ألمع النجوم، وعروض عالمية، ووجهات مذهلة، وأسواق تقليدية، وغيرها الكثير بانتظارك في قطر خلال المونديال. وحوى الدليل العديد من الأرقام الإحصائية، منها أن 12 موقعا أثريا وقلعة ستكون متاحة لزوار قطر في البطولة، إلى جانب 23 متحفا، فضلا عن تخصيص 33 كيلومترا من المسارات لهواة ركوب الدراجات الهوائية، وأكثر من 3000 مطعم و30 مركزا للتسوق. كما جاء في الدليل، أن الجماهير ستكون على موعد مع أجواء من الحماسة، والتشويق، في قطر حيث ستعيش تجربة كأس العالم FIFA قطر 2022 بطابع عربي ولمسة قطرية، فالأجواء والاحتفالات الكروية لن تقتصر على الاستادات فحسب، بل ستعم البلاد، حيث تنتظر المشجعين وجهات ترفيهية وفعاليات ثقافية متنوعة في كل مكان، من مهرجان FIFA للمشجعين في حديقة البدع إلى درب لوسيل وغيرها الكثير، وستحتفل الجماهير مع العالم بكل هدف، كما ستستمتع بالضيافة القطرية على أصولها، بجانب الأنشطة بمختلف أنواعها. ومن أبرز فعاليات الجماهير في حديقة البدع في مهرجان FIFA للمشجعين، سيتم عرض مباشر لمباريات البطولة لما يقارب الـ170 ساعة بث مباشر، و100 ساعة بث من الموسيقى الحية مع نجوم عالميين وإقليميين على مساحة 5 آلاف متر مربع، وستكون أوقات الفعاليات في دور المجموعات خلال الفترة من 20 وحتى 28 نوفمبر المقبل، من العاشرة صباحا حتى الثانية ليلا، وفي أيام الأدوار الإقصائية خلال الفترة من 29 نوفمبر وحتى 18 ديسمبر المقبلين، ستكون من الثالثة عصرا إلى الثانية ليلا، وأيام الراحات التي لن تقام فيها مباريات وهي 7 و8 و11 و12 و15 و16 من شهر ديسمبر المقبل، ستكون الفعاليات من الخامسة مساء إلى الثانية ليلا. كما سيكون العالم على موعد مع عروض ترفيهية في الشوارع واستعراضات ساحرة ستنير درب لوسيل وتجعله ينبض بالحياة ليلا ونهارا، حيث يوجد أكثر من 80 كشك طعام، كما يتوقع حضور أكثر من مليون شخص لفعاليات لوسيل التي تقام على مساحة 88 ألف متر مربع، بجانب تواجد ألمع نجوم العالم مع إقامة أنشطة ترفيهية مناسبة للعائلات والأطفال. ومن المناطق التي ستتاح فيها فعاليات الجماهير، منطقة الكورنيش، وستكون تلك الفعاليات عبارة عن كرنفالات الشارع على امتداد واجهة الدوحة البحرية البالغ طولها 6 كيلومترات وهي عبارة عن عروض فنية، وحفلات موسيقية، وفنون، وثقافة، وقصص ساحرة وسيكون الدخول مجانيا للجميع (بعض الفعاليات تتطلب تذكرة دخول)، وسيكون توقيت فعاليات الكورنيش من العاشرة 10 صباحا حتى الثانية عشرة ليلا. كما سيعايش زوار دولة قطر خلال المونديال تجربة فريدة من المتعة بانتظارهم في نادي 974 الشاطئي، حيث يمكنهم ممارسة شتى أنواع الرياضات المائية، وحضور أروع العروض الفنية والرياضية العالمية، بجانب أشهى المأكولات المحلية والدولية من خلال أكثر من 50 مطعما يقدم مأكولات عالمية وعربية، وأكثر من 20 فعالية رياضية مائية ونشاطا رياضيا، وتوفر 12 جناحا لكبار الزوار، وعلى الراغبين في حضور فعاليات منطقة 974 شراء تذاكر حضور الفعاليات التي تبدأ على الشاطئ من العاشرة صباحا حتى الثانية ليلا، وفي البحر من العاشرة صباحا حتى السابعة مساء. وسيتمكن المشجعون من الاستمتاع بالألعاب والأنشطة المتنوعة في جزيرة المها في مدينة لوسيل، إلى جانب ناد شاطئي ومجموعة متنوعة من المأكولات والمشروبات. وتشهد جزيرة المها حفلات موسيقية وعروضا وفقرات أداء تلائم الزوار من جميع الأعمار. أما بالنسبة لهواة الموسيقى فهم على موعد مع تجربة مميزة مع مهرجان /أركاديا سبيكتاكيولار/ للموسيقى والذي يقام بالقرب من محطة مترو راس بوفنطاس، ويستضيف ما يصل إلى 15 ألف شخص. وإلى جانب ذلك، ستشهد العديد من المعالم السياحية في أنحاء الدولة أنشطة ثقافية وترفيهية متنوعة، ومن بينها المتاحف، وسوق واقف، والحي الثقافي /كتارا/، ومشيرب قلب الدوحة. بدورها، تستعد مؤسسة /احتضن الدوحة/ بسوق الوكرة القديم عددا من الفعاليات المواكبة لنهائيات كأس العالم، وذلك بربط الثقافة بالرياضة لخلق تجربة ثقافية استثنائية أثناء كأس العالم FIFA قطر 2022.

في إطار سعيها لتقديم النسخة الأفضل من بطولات كأس العالم، وفرت دولة قطر كل التسهيلات وسخرت إمكانياتها الهائلة لتحقيق ليس فقط النجاح ولكن للوصول إلى أعلى درجات التميز والانفراد في كل شيء متعلق ببطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، التي ستنطلق بعد 30 يوما، الأمر الذي سيجعل أول مونديال تستضيفه دولة عربية حديث العالم أجمع لفترات طويلة.. ومن ضمن الخدمات والتسهيلات التي تقدمها اللجنة المنظمة توفير كل التجهيزات اللازمة وغير المسبوقة لضمان تغطية إعلامية متميزة والتي ستواكب هذا الحدث الرياضي الأكبر والأهم على مستوى الكرة الأرضية. وفي هذا السياق تم اعتماد تصاريح ممثلي وسائل الإعلام لتغطية البطولة، وقد حصلت جميع اتحادات كرة القدم الأعضاء في /فيفا/ على حصة معينة من تصاريح الصحافة المكتوبة وتصاريح المصورين لتوزعها فيما بعد على المؤسسات الإعلامية الوطنية وممثليها. وأوضح /فيفا/ أن المؤسسات غير الحاملة للحقوق، وهي شركات إذاعية أو تلفزيونية لا تملك حقوق بث كأس العالم FIFA قطر 2022، سيخصص لها عدد محدود جدا من التصاريح، ولن يسمح لها بالدخول إلى الاستادات أيام المباريات. ويتولى تلفزيون FIFA المسؤولية المباشرة عن المرخص لهم بالحقوق الإعلامية (حاملي حقوق التلفزة والمحطات الإذاعية)، ويبقى فريق خدمات البث في FIFA على تواصل منتظم مع المرخص لهم بالحقوق الإعلامية، وسيبلغهم مباشرة بإجراءات الاعتماد وكل ما يتعلق بالتصاريح. وستكون بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 هي النسخة الأكثر تميزا بتقارب المسافات بين استاداتها منذ النسخة الافتتاحية لكأس العالم في سنة 1930، كما ستشهد البطولة أربع مباريات في اليوم الواحد خلال دور المجموعات، وستكون جل الأحداث في الدوحة ومحيطها دون الحاجة إلى رحلات جوية داخلية، كما يمكن الاكتفاء بمكان إقامة واحد طيلة أيام البطولة. وسيوفر كأس العالم FIFA قطر 2022 بنية تحتية وخدمات متطورة لوسائل الإعلام المعتمدة، وسيكون المركز الإعلامي الرئيسي في موقع مشترك مع مركز البث الدولي الذي سيعد بمثابة مركز للانتقال إلى مقار المنتخبات المشاركة في البطولة قبل يوم من كل مباراة، وإلى الاستادات الثمانية المذهلة، وأقربها استاد المدينة التعليمية، الذي لا يبعد سوى أربعة كيلومترات من المركز الإعلامي الرئيسي، وأبعدها سيكون استاد البيت الذي يقع على مسافة 45 كيلومترا فقط. وبإمكان وسائل الإعلام طلب حضور مباراتين كحد أقصى في اليوم الواحد خلال دور المجموعات، شرط ألا تكونا متتاليتين، وذلك من أجل ترك متسع من الوقت للانتقال بين الاستادات.. وسيوفر المركز الإعلامي الرئيسي مرافق مجهزة بالكامل لوسائل الإعلام المعتمدة من أجل متابعة المباريات والمؤتمرات الصحفية عن بعد، كما ستعقد جميع المؤتمرات الصحفية في اليوم الذي يسبق كل مباراة في المركز الإعلامي الرئيسي. وكان السيد ناصر الخاطر الرئيس التنفيذي لكأس العالم FIFA قطر 2022 قد كشف عن الخطة المعدة للتغطية الإعلامية لهذا الحدث التاريخي، مؤكدا أن 12 ألفا و300 من الصحفيين في مختلف أجهزة الإعلام تم اعتمادهم رسميا لتغطية أحداث البطولة بجانب آخرين من خلال /بوابة قطر/ لغير المعتمدين من الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/.. مبينا أن المركز الإعلامي الرئيسي سيقام في المدينة التعليمية بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. ولفت إلى أن المركز الرئيسي سيقام فيه ملعب افتراضي لإتاحة الفرصة للصحفيين غير الحاصلين على تذكرة حضور مباريات البطولة، لمتابعتها من داخل هذا الملعب الذي سيوفر تجربة متميزة وفريدة تمثل محاكاة للواقع. وأشار الخاطر إلى حصول 78 قناة على حقوق بث البطولة، بجانب سبعة مراكز سيتم تخصيصها لأستوديوهات بث المونديال، ولقد تم حجز أكثر من 95 بالمئة منها.. مشددا على أن دولة قطر بذلت جهودا كبيرة لمساعدة وسائل الإعلام غير الحاصلة على تصاريح /فيفا/ وسيكون المركز الرئيسي لها بمنطقة مشيرب، بجانب مركزين آخرين على كورنيش الدوحة، وبمنقطة سوق واقف لتسهيل عملهم أثناء البطولة. وتعد /بوابة قطر/ الإعلامية، التي أطلقتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث منصة رقمية تتيح للإعلاميين وممثلي جهات البث الاستفادة من مجموعة واسعة من المصادر الإخبارية التي توفرها الدولة المستضيفة، خلال تغطية أحداث كأس العالم FIFA قطر 2022. ويقدم الموقع الإلكتروني محتوى حصريا من الدولة المستضيفة للبطولة، كما يسهل للإعلاميين الذين سيحضرون فعاليات المونديال الحصول على العديد من الخدمات، من بينها طلبات إجراء مقابلات صحفية مع المتحدثين باسم اللجنة العليا أو مع ممثلين عن الجهات الحكومية المعنية، وحجز الاستوديوهات، وتقديم طلبات جولات الإعلاميين. وقالت فاطمة النعيمي، المدير التنفيذي لإدارة الاتصال والإعلام، في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، إن بوابة قطر الإعلامية تعد مصدرا قيما للإعلاميين وممثلي جهات البث من جميع أنحاء العالم، لتغطية منافسات المونديال، والفعاليات المرافقة له، خلال النسخة الأولى من البطولة العالمية التي تشهدها المنطقة. وأضافت: نتطلع إلى استقبال آلاف الإعلاميين وممثلي جهات البث، للمشاركة في تغطية أحداث البطولة التاريخية، ويسرنا أن نضع بين أيديهم أفضل الخدمات، والتسهيلات اللازمة، التي تضمن لهم تجربة إعلامية استثنائية. وتوفر البوابة الإلكترونية منصة متكاملة للحصول على تصاريح الدخول إلى قطر بطاقة /هيا/، وتصاريح التصوير لجميع الإعلاميين وممثلي جهات البث الذين سيغطون البطولة، سواء من الحاصلين على تصاريح الدولة المستضيفة، أو تصاريح الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/، وممثلي وسائل الإعلام من حاملي الحقوق الإعلامية من /فيفا/ ومن غير حاملي الحقوق الإعلامية.. كما تتيح البوابة الحصول على تصاريح الدولة المستضيفة للإعلاميين غير المعتمدين من /فيفا/، إضافة إلى تسهيل إجراءات التخليص الجمركي للمعدات والأجهزة (باستثناء الطلبات المتعلقة بالطائرات المسيرة أو الدرون). وإضافة إلى ذلك، بإمكان مستخدمي بوابة قطر الإعلامية الوصول إلى أرشيف الفيديو والصور الفوتوغرافية للدولة المستضيفة، وستشكل البوابة مصدرا معتمدا للإعلاميين وممثلي جهات البث، وكذلك للصحفيين من خارج قطر الذين يرغبون في تغطية مباريات وفعاليات البطولة. ومن المتوقع أن يزيد عدد الإعلاميين وممثلي جهات البث في مونديال قطر 2022، وسيحصلون على تصاريح الدولة المستضيفة لتغطية أحداث البطولة، حيث ستتاح الفرصة لهم وللإعلاميين المعتمدين من /فيفا/، وكذلك لممثلي وسائل الإعلام من حاملي الحقوق الإعلامية، ومن غير حاملي الحقوق الإعلامية من /فيفا/، للتركيز على الجوانب الاجتماعية والثقافية للبطولة، والأخبار والفعاليات المحلية، وإنجازات الدولة وتطلعاتها التنموية الطموحة، ومن بينها الجهود الرامية لبناء إرث مستدام للمونديال في قطر والمنطقة والعالم. وسيتمكن كل من الإعلاميين المعتمدين من /فيفا/، وممثلي وسائل الإعلام من حاملي الحقوق الإعلامية، وغير حاملي الحقوق، ممن لديهم تصاريح التصوير من الدولة المستضيفة، من الدخول إلى مهرجان الفيفا للمشجعين، والمركز الإعلامي للدولة المستضيفة وبإمكان جميع الإعلاميين وممثلي جهات البث استخدام المواصلات العامة مجانا خلال فترة البطولة. ولفت المسؤولون إلى أن تصريح الدولة المستضيفة للإعلاميين لا يتيح لحامله الدخول إلى بعض المواقع الرسمية للبطولة، مثل الاستادات، وملاعب التدريب، والمركز الإعلامي الرئيسي، ومركز البث العالمي، إلا أنه سيتيح لهم الدخول إلى مرافق إعلامية عالمية المستوى، من بينها المركز الإعلامي للدولة المستضيفة في مدينة مشيرب قلب الدوحة، واستوديوهات البث التي تتوزع في أنحاء الدوحة.

ضمن سعيها الحثيث لتقديم كافة التسهيلات خلال المونديال، أنجزت دولة قطر شبكة متطورة لتيسير حركة التنقل والمواصلات وتوفير خدمات نقل آمنة وسلسة وسهلة الوصول لجميع المشجعين وكافة المجموعات المشاركة في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 والفعاليات المصاحبة لها. وقد انتهت هيئة الأشغال العامة /أشغال/ من تنفيذ شبكة من الشوارع السريعة والرئيسية والتي تسهل الوصول لكل استادات المونديال وأماكن التدريب والإقامة الخاصة بالبطولة، بالإضافة لأهم الأماكن الحيوية بالدولة، ومناطق تجمع المشجعين ومحطات المترو، حيث تم إنشاء (207) جسور وما يقارب (100) تقاطع و(143) نفقا، ومن أبرز هذه الطرق المجد والخور ولوسيل والدائري السابع ومحور صباح الأحمد. كما قامت /أشغال/ بتنفيذ (1180) لوحة إرشادية لتسهيل الوصول إلى الملاعب والعديد من المرافق المتعلقة ببطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، ويتم متابعة الطرق أولا بأول من خلال مركز التحكم بشبكة الطرق التابع لـ/أشغال/ بالتنسيق مع غرفة التحكم الخاصة بالبطولة. وتم تنفيذ ما يفوق 6 ملايين متر مربع من المواقف لخدمة حافلات البطولة ومركبات مرافق /اركن وتنقل/ و/اركن وامشي/ لدعم التنقل خلال كأس العالم، وبهدف تطوير نمط الحياة إلى نمط صحي أكثر أنشأت /أشغال/ (2131) كيلومترا من مسارات المشاة والدراجات الهوائية في الطرق السريعة في الدولة وتتصل بجميع الملاعب المستضيفة، بالإضافة إلى إنشاء أكثر من 16 جسرا وخمسة أنفاق للمشاة. كما أتمت شركة سكك الحديد القطرية /الريل/، استعداداتها لاستقبال مشجعي كأس العالم FIFA قطر 2022، حيث يتكون مترو الدوحة من ثلاثة خطوط (الأحمر والذهبي والأخضر)، وسيكون هناك ربط مباشر مع خمسة ملاعب مونديالية، فيما الملاعب الثلاثة الأخرى ستخصص لها باصات لنقل الجماهير إليها. وتضم شبكة المترو 37 محطة، وأسطولا يتكون من 110 قطارات و18 تراما، على أن تكون ساعات العمل من السادسة صباحا وحتى الثالثة فجرا (من السبت إلى الخميس) ومن التاسعة صباحا وحتى الثالثة فجرا (في أيام الجمعة)، وسيتم تقليص المدة الزمنية بين قطار وآخر من خمس دقائق إلى 165 ثانية، أي ما بين دقيقتين ونصف إلى ثلاث دقائق سيكون خلالها تواجد قطار على جميع الخطوط ما يتيح زيادة ومضاعفة السعة الاستيعابية في خطوط المترو الثلاثة. وستتوفر خدمة /اركن وتنقل/ في 13 محطة، إلى جانب توفر (18.200) موقف للسيارات، ومن المتوقع أن ينقل مترو الدوحة من 30 إلى 50 بالمئة من المشجعين المتوجهين إلى الملاعب وسيتمكن حاملو بطاقات /هيا/ وبطاقة تذاكر الملاعب من التنقل بالمترو والترام بالمجان أثناء البطولة بدءا من 10 نوفمبر إلى 23 ديسمبر المقبلين، أما غير حاملي بطاقة /هيا/ فستتوفر لهم بطاقات الرحلات والتذاكر الأسبوعية في جميع المحطات. وبدورها، أعلنت شركة مواصلات /كروة/ عن تشغيل أكثر من (2300) حافلة تعمل على مدار اليوم وتتوزع على أكثر من 80 طريقا (مسار). وتقدم حافلات البطولة خدمة النقل السريع من محطات المترو، وخدمة اركن وتنقل، وخدمة النقل السريع للاستادات بين مجمعات حافلات النقل وهي (سوق واقف، ومواقع مهرجانات المشجعين، والخليج الغربي، وأم بشر، وبروة مدينتنا، وبروة براحة الجنوب) والاستادات الثمانية، بالإضافة إلى خدمات النقل من وإلى أماكن الإقامة والنقل من وإلى مطار حمد الدولي ومطار الدوحة الدولي. كما ستكون (3000) سيارة أجرة /كروة/ و(11500) سيارة عبر تطبيق /أوبر/ و(3500) سيارة من خلال تطبيق /كريم/ جاهزة لخدمة جماهير كأس العالم FIFA قطر 2022 وتتمركز في مطار حمد الدولي ومطار الدوحة وبعض الأماكن الحيوية في الدولة، مثل أبراج /أشغال/ ومحطة مترو البدع ونادي قطر الرياضي وسوق واقف وحديقة متحف الفن الإسلامي والفنادق العائمة. وفي ضوء خطة التنقل المرورية التي يجري اختبارها حاليا في أيام الجمعة من الساعة الثالثة إلى الثامنة مساء حتى يوم 28 أكتوبر الجاري، سيتم تحويل مسار المركبات التي تحمل لوحات النقل العام ولوحات النقل الخاص (السوداء) بعيدا عن منطقة وسط الدوحة، ومن المقرر تطبيق هذا النظام خلال فترة المونديال يوميا، ويستثنى من هذا الإجراء الأشخاص الذين يمتلكون سيارة واحدة فقط، إضافة إلى مركبات النقل العام وسيارات خدمات الطوارئ. وسيخصص شارع الكورنيش للمشاة بداية من 1 نوفمبر وحتى 19 ديسمبر المقبلين، استعدادا لاستضافة مجموعة متنوعة من الأنشطة لجماهير البطولة، وسيتم تحويل المركبات بعيدا عن الكورنيش لتوفير بيئة آمنة لعبور المشاة في منطقة الكورنيش والرصيف البحري أو الشوارع الأخرى على طريق الكورنيش، وسيتم التحويل من تقاطعات رأس بوعبود والشيراتون والميناء والسيفين والديوان والمرمر والمها وبرزان. وقد أوصى منظمو البطولة سكان قطر باستخدام مركباتهم الخاصة للوصول إلى مواقع البطولة، متى ما كان ذلك ممكنا، مع دعوة زوار البلاد خلال البطولة إلى استخدام مترو الدوحة والحافلات العامة، حيث سيجري تشغيل خدمات الحافلات المباشرة إلى الاستادات من خمسة مواقع في أنحاء الدوحة، وأماكن الإقامة الرئيسية. كما أوصى المنظمون المشجعين باستخدام وسائل النقل العام لحضور فعاليات الكورنيش أو مهرجان الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ للمشجعين، الذي سيقام في حديقة البدع، حيث سيتم تشغيل خدمات حافلات النقل المخصصة ليتمكن المشجعون من التنقل بين المواقع الترفيهية. وستكون خدمات النقل لذوي الإعاقة متوفرة في جميع وسائل النقل من سيارات أجرة وحافلات ومواقف السيارات المخصصة بالقرب من الملاعب وأماكن الفعاليات وأيضا شبكة مترو الدوحة.