دعت اللجنة العليا للمشاريع والإرث جمهور كرة القدم إلى التخطيط الجيد لتنقلاتهم قبل انطلاق فعاليات كأس العالم FIFA قطر 2022™، ونشرت على موقعها الإلكتروني مجموعة من المعلومات التي من شأنها تسهيل تجربة تنقل المشجعين خلال فترة البطولة، وتشمل دليل التنقل إلى استادات البطولة الثمانية، ومنطقة وسط الدوحة، والتنقلات اليومية، وخدمات ومرافق النقل للمشجعين من ذوي الإعاقة. ويتعيّن على المشجعين التعرف على خيارات التنقل المتنوعة، والتخطيط لرحلاتهم قبل وقت كافٍ من انطلاق صافرة البداية للمباراة الافتتاحية في السابعة من مساء يوم 20 نوفمبر الجاري في استاد البيت، بين منتخب البلد المضيف ومنتخب الإكوادور، وسيشهد دور المجموعات أربع مباريات في اليوم الواحد، من 21 نوفمبر إلى 2 ديسمبر. وأوصت اللجنة العليا سكان قطر باستخدام سياراتهم الخاصة للانتقال إلى استادات البطولة لحضور المباريات، بينما نصحت المشجعين القادمين من خارج البلاد باستخدام المواصلات العامة، التي تشمل مترو الدوحة وخدمات الحافلات المختلفة، إضافة إلى خدمة حافلات النقل السريع من وإلى استادات البطولة. وينبغي على المشجعين تخصيص خمس عشرة دقيقة على الأقل سيراً على الأقدام، من نقطة الانزال إلى الاستاد، سواء من السيارة أو المترو أو الحافلة. ويُنصح المشجعون بحمل عبوة مياه خلال سيرهم إلى الاستادات. وتتوفر لجمهور كأس العالم خيارات متنوعة من وسائل النقل، تشمل مترو الدوحة، وحافلات النقل السريع إلى الاستادات، والسيارات الخاصة، ومركبات الأجرة، وسيارات التطبيقات الذكية، مثل أوبر وكريم. وتبدأ خدمات النقل قبل أربع ساعات من انطلاق المباراة، وتستمر حتى ساعة ونصف الساعة بعد صافرة النهاية. مترو الدوحة وتقع خمسة من استادات البطولة على مسافة قريبة سيراً على الأقدام من محطات المترو، وهي استادات أحمد بن علي، والمدينة التعليمية، وخليفة الدولي، ولوسيل، و974، بينما سيجري تشغيل خدمات الحافلات بين الاستادات الثلاثة المتبقية، وهي البيت والجنوب والثمامة، ومحطات المترو الأقرب لكل منها في أيام المباريات. ويقع استاد أحمد بن علي على مسافة 10 دقائق سيراً على الأقدام من محطة مترو الرفاع على الخط الأخضر، بالقرب من قطر مول، فيما يقع استاد المدينة التعليمية على مسافة 10 دقائق مشياً من محطة مترو المدينة التعليمية، على الخط الأخضر، أما استاد خليفة الدولي فيبعد 10 دقائق سيراً على الأقدام من محطة مترو المدينة الرياضية، على الخط الذهبي. ويقع استاد لوسيل على مسافة 15 دقيقة مشياً من محطة مترو لوسيل، على الخط الأحمر، ويبعد استاد 974 نفس المسافة تقريباً عن محطة راس بو عبود، على الخط الذهبي. ويحتاج المشجعون إلى استخدام الحافلة لمدة 25 دقيقة للوصول من محطة مترو لوسيل على الخط الأحمر إلى استاد البيت، ثم 15 دقيقة سيراً على الأقدام من موقف الحافلات إلى الاستاد، وللوصول إلى استاد الجنوب فيمكن استخدام الحافلة لمدة 15 دقيقة من محطة مترو الوكرة على الخط الأحمر، بالإضافة إلى 10 دقائق مشياً. أما استاد الثمامة؛ فيمكن الوصول إليه من محطة مترو المنطقة الحرة على الخط الأحمر، ثم استخدام الحافلة لمدة 20 دقيقة، وبعدها المشي لمدة 25 دقيقة. حافلات النقل السريع للاستادات سيجري تشغيل خدمة حافلات النقل السريع إلى الاستادات من خمسة مواقع، هي بروة مدينتنا، وسوق واقف شمالاً، ومهرجان الفيفا للمشجعين، ومنطقة الخليج الغربي، وبروة براحة الجنوب. السيارات الخاصة وتدعو إدارة عمليات النقل في اللجنة العليا سكان قطر لاستخدام سياراتهم لحضور المباريات، والاستعداد للمشي لنحو 20 دقيقة على الأقل بعد ركن السيارة. علماً بأن خدمات اركن وتنقل تتوفر لخدمة استادات المدينة التعليمية و974 ولوسيل، وسيتمكن الجمهور من استخدام ترام المدينة التعليمية من إحدى مناطق اركن وتنقل. سيارات الأجرة ومركبات التطبيقات الذكية وتقع نقاط مناطق الإنزال والتحميل على مقربة من الاستادات الثمانية، لخدمة سيارات الأجرة وسيارات التطبيقات الذكية، ويتعيّن على المشجعين الاستعداد للمشي لمدة 20 دقيقة على الأقل بعد النزول من السيارة.

شهدت البنية التحتية لقطاع النقل في قطر تطوراً كبيراً على مدى السنوات الماضية، لضمان كفاءة خطط النقل والمواصلات خلال استضافة كأس العالم FIFA قطر 2022™، وتوفير خيارات سريعة وفعالة للمشجعين، وذات إرث مستدام للأجيال المقبلة، وذلك من خلال تطوير شبكة متكاملة من وسائل النقل الحديثة والصديقة للبيئة، والتي تضع معايير جديدة على صعيد الاستدامة، وتعود بالفائدة على أفراد المجتمع. وفي هذا الإطار؛ تعاونت اللجنة العليا للمشاريع والإرث مع شركائها لتسريع وتيرة العمل في مشاريع النقل والمواصلات، ضمن استعدادات البلاد لاستضافة المونديال، وشملت شبكة خطوط مترو الدوحة، والطرق السريعة، والحافلات الكهربائية، وشبكة الترام الخفيف المتصلة بالمترو، تماشياً مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، الرامية إلى تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي، واستخدام مصادر الطاقة المستدامة. ولضمان تجربة استثنائية لضيوف قطر خلال الحدث العالمي، سيتاح الاستخدام المجاني لوسائل النقل العام لحاملي بطاقة هيّا من 10 نوفمبر وحتى 23 ديسمبر، كما توفر الطبيعة متقاربة المسافات للبطولة، فرصة فريدة للجماهير لحضور أكثر من مباراة في يوم واحد، خلال المراحل الأولى من منافسات المونديال. وفي هذا السياق، أكّد المهندس ثاني الزراع، مدير إدارة عمليات النقل باللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن الجمهور سيبقى دائماً في قلب الحدث خلال كأس العالم قطر 2022، مشيراً إلى تعاون اللجنة العليا مع العديد الشركاء لتوفير تجربة مريحة وممتعة لجماهير كرة القدم. وقال: حرصنا خلال مرحلة وضع خطط عمليات النقل خلال البطولة على تسهيل الانتقال من وإلى الاستادات التي تستضيف منافسات البطولة، ومقار إقامة المشجعين، وغيرها من الأماكن ومواقع الجذب السياحي في البلاد خلال استضافة المهرجان الكروي، ونجحنا في تحقيق أهدافنا، بفضل علاقات التعاون مع الشركاء، من بينهم، هيئة الأشغال العامة أشغال، وشركة سكك الحديد القطرية (الريل)، ووزارة المواصلات. وأضاف الزراع: سينعكس تقارب المسافات في قطر على تجربة المشجعين، حيث يتيح لهم البقاء دائماً على مقربة من الاستادات ومناطق المشجعين والفعاليات والأنشطة الثقافية والترفيهية، احتفالاً بالمهرجان العالمي. ونهدف إلى توفير كل السبل التي تضمن رحلات تتسم بالسهولة بين مختلف المواقع في البلاد خلال حضورهم المونديال. وسيعتمد المشجعون على الحافلات ومترو الدوحة وشبكة الترام الخفيف وسيارات الأجرة للتنقل في أنحاء قطر خلال أيام المباريات. وتشكل خطوط المترو الشريان الرئيسي لأنظمة النقل خلال البطولة العالمية، حيث تتصل خمسة من الاستادات المونديالية الثمانية مباشرة بمحطات المترو العصري، فيما تتصل باقي الاستادات بمجموعة من خدمات النقل، بما فيها محطات المترو وحافلات النقل السريعة. وتابع الزراع: تعتبر شبكة خطوط المترو خيار النقل الأساسي للمشجعين، وستسهم بدور رئيسي في نقل الجمهور من وإلى الاستادات المونديالية. وسجلت محطات المترو نجاحاً كبيراً منذ بدء تشغيلها، خاصة خلال كأس العرب 2021، حيث استخدم 2.5 مليون مسافر على مدى 19 يوماً محطات المترو للتنقل خلال البطولة، التي استضافت منافساتها ستة من استادات المونديال. وأعرب مدير إدارة عمليات النقل باللجنة العليا عن فخره بالإنجازات التي تحققت على الطريق إلى المونديال، مع الاعتماد على وسائل نقل صديقة للبيئة ترسي معايير جديدة في الاستدامة، وتعود بالنفع على أفراد المجتمع، كما تترك إرثاً مستداماً للأجيال المقبلة.

شهد ملف استضافة قطر لمونديال 2022 المرور بالعديد من المحطات التاريخية المهمة والتي أصبحت راسخة في الأذهان، من اليوم الأول الذي تم تقديم الملف فيه إلى غاية قرب ضربة الانطلاقة التي تفصلنا عنها بضعة أيام فقط، وشهد يوم 18 مارس من عام 2009 الإعلان الرسمي لدولة قطر، بتقديم ووضع الملف لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم لاستضافة هذا الحدث الكروي العالمي، ومن يومها بدأت رحلة ألف ميل التي شهدت عقبات وتحديات كبيرة لدولتنا الحبيبة، وبعد سنة ونصف السنة تقريبا جاء الخبر السعيد من طرف الاتحاد الدولي بإعلان فوز ملف قطر بمونديال 2022، والذي وافق يوم 2 ديسمبر من عام 2010، وكانت الفرحة كبيرة لتنطلق بعدها عاصمة الرياضة نحو نهضة كروية واقتصادية كبيرة جعلت قطر الوجهة الأولى. 17 مارس 2009 تقديم الملف تقدمت قطر رسمياً لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، في يوم 17 مارس من عام 2009، وقام الشيخ محمد بن حمد بن خليفة آل ثاني رئيس الملف بتقديم الطلب رسميا إلى جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم وقتها خلال لقائهما بمقر الفيفا في زيوريخ بسويسرا، وحضر اللقاء وتسليم الملف الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اتحاد الكرة، وحسن الذوادي المدير التنفيذي للملف، وجيرووم فالكي الأمين العام للاتحاد الدولي. 2 ديسمبر 2010 أمسية تاريخية يتذكر كل قطري وعربي تلك الأمسية السعيدة والتاريخية التي تم فيها الإعلان عن فوز قطر بتنظيم كأس العالم 2022، وكانت كل العيون والآذان تترقب أمسية الثاني من ديسمبر عام 2010، ليأتي الخبر السعيد من مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم بزيوريخ، وبالفعل فازت قطر بشرف تنظيم البطولة بفوز كاسح في جولة التصويت الحاسمة، وبحضور صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وكانت الفرحة عارمة بعد إعلان النتائج وعمت الأفراح بهذا الإنجاز القطري العربي الأول من نوعه. تصميم ملعب الجنوب 2013 أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن تصميم أول ملعب مونديالي عام 2013، كأول ملاعب كأس العالم خلال مؤتمر صحفي، وقد قامت شركة AECOM وبالتعاون مع المصممة العالمية الراحلة، زها حديد التي وضعت بدورها التصميم المبتكر لملعب الجنوب تحت إشراف اللجنة العليا، وكان ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة العليا بأكاديمية أسباير، وتم تدشين أول ملعب مونديالي في سلسلة الملاعب التي تم تشييدها خصيصا للمونديال، عام 2019، وتبلغ طاقته الاستيعابية 40 ألف مقعد. 19 مارس 2015 المونديال بالشتاء من بين القرارات التاريخية التي شهدها مونديال قطر 2022، هو تغيير موعد كأس العالم من الصيف إلى فصل الشتاء، وذلك من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم وأعلنت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، بأن موعد مونديال 2022 بقطر سيكون رسميا في فصل الشتاء، وهذا خلال شهري نوفمبر وديسمبر، وقال بيان الفيفا وقتها إن المباراة النهائية سوف تقام يوم 18 ديسمبر 2022، وكان إعلان هذا القرار بتاريخ 19 مارس 2015. افتتاح ملعب خليفة عام 2017 أعيد افتتاح استاد خليفة الدولي رسمياً في عام 2017 بعد عملية إعادة تطوير واسعة النطاق، وكان قد أنشئ هذا الملعب المونديالي عام 1976، وبذلك يكون أقدم استاد في قطر، وأعاد افتتاحه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بمناسبة نهائي كأس الأمير، وقد شهد الاستاد إقامة العديد من البطولات الكبرى، مثل دورة الألعاب الآسيوية في عام 2006، وكأس الأمم الآسيوية في عام 2007، وكأس الخليج العربي في عام 1976 و1992 و2004 و2019.، يقع الاستاد داخل مدينة الدوحة وتتسع مدرجاته إلى 40 ألف مشجع. الكشف عن الشعار الرسمي كشفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن شعار مونديال قطر 2022، يوم 3 سبتمبر من عام 2019، وتم الكشف عن شعار المونديال، حيث شاهد آلاف المتفرجين عرض الشعار على شاشات ضخمة على واجهات أبرز المعالم في قطر كبرج الدوحة، والمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، والمبنى الرئيسي لوزارة الداخلية، وسوق واقف ومشيرب وقلعة الزبارة المدرجة على قائمة اليونيسكو لمواقع التراث العالمية. التعويذة وقرعة 2022 أقيمت قرعة كأس العالم بالدوحة، يوم 1 أبريل من عام 2022، بحضور ممثلي 32 منتخبا المعنيين ببطولة كأس العالم، كما كشفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن التعويذة الرسمية لكأس العالم FIFA قطر 2022™، على هامش مراسم إجراء القرعة النهائية للبطولة في الدوحة، ورمزت التعويذة المبتكرة، التي تحمل اسم لعيب، إلى شخصية مرحة قادمة من عالم افتراضي، واعتادت متابعة بطولات كأس العالم عبر التاريخ والتفاعل مع أبرز لحظاتها.

يختتم منتخبنا الوطني لكرة القدم معسكره التحضيري الخارجي الطويل الذي بدأه يوم 2 يونيو الماضي بالعودة للدوحة يوم غد الإثنين، قبل الدخول في معسكر محلي مغلق يوم 15 نوفمبر الجاري لمواصلة التحضيرات للمونديال والمباراة الافتتاحية يوم 20 نوفمبر أمام المنتخب الإكوادوري في تمام الساعة السابعة مساء على استاد البيت المونديالي، وتعتبر هذه أطول فترة إعداد خاضها المنتخب بمعسكره الخارجي تحضيرا لمونديال 2022، حيث دامت فترة التحضيرات لمدة 156 يوما أي ما يقارب 6 أشهر، بمعسكر إسباني ثم نمساوي والعودة مرة أخرى لإسبانيا لخوض آخر مرحلة تحضيرية بمعسكره الخارجي بمدينة ماربيا الإسبانية، كما خاض منتخبنا اكثر من 20 مباراة ودية طوال المعسكر التحضيري أمام أندية ومنتخبات وطنية، وحظي منتخبنا بأفضل فترة تحضيرات مقارنة بـ 31 منتخبا مشاركا في البطولة. أكثر من 20 مباراة خاض العنابي أكثر من 20 مباراة ودية في المجموع خلال الفترة التي قضاها بمعسكره الإسباني والنمساوي إذا ما احتسبنا مواجهتي كندا وتشيلي اللتين تعتبران مباريات ودية رسمية تحت غطاء الاتحاد الدولي لكرة القدم، أما المواجهات الودية الأخرى فكانت غير رسمية وخارج أيام الفيفا، ولعب العنابي ضد أندية ومنتخبات منها نادي انتويرب البلجيكي وتعادلا بهدفين لمثلهما ومع ريال مايوركا الإسباني سلبا، ثم واجه أندية إيطالية، ففاز على أودينيزي بهدفين لهدف وتعادل مع لاتسيو وفيورنتينا سلبيا، وفاز على كولتورال ديبورتيفو ليونيسا الإسباني بثلاثية نظيفة، كما لعب مع ناديين من سلوفاكيا هما بارتيزان دومانيزا وسامورين وانتصر في المباراتين بهدفين دون رد، وبثلاثة مقابل صفر، وخسر منتخبنا مواجهته العاشرة وغير الرسمية ضد منتخب كرواتيا المحلي وديا بثلاثية دون رد، كما فاز العنابي على منتخبات نيكارغوا وغواتيمالا والهندوراس والبانيا...الخ دورة رباعية ودية تواصلت مباريات العنابي وتجاربه الودية في شهر أغسطس عندما خاض الأدعم دورة رباعية ودية في النمسا بمشاركة منتخبات غانا، وجامايكا، والمغرب للمحليين، حيث فاز منتخبنا على غانا بهدفين لهدف وتعادل مع المنتخب المغربي بهدفين لمثلهما، وتعادل مع جامايكا بهدف لمثله، وبدد الكم الكبير من المباريات التي خاضها المنتخب في إسبانيا والنمسا، المخاوف من غياب اللاعبين الدوليين عن الدوري منذ انطلاقته مطلع أغسطس، حيث وفرت تلك الاختبارات الجاهزية الفنية والبدنية التي كان يحتاجها اللاعبون من المشاركة في المنافسة المحلية ووفق رؤية الجهاز الفني للمنتخب بقيادة فليكيس سانشيز، لأن المنافسة وخوض المباريات لهما دور كبير في محافظة اللاعبين على النسق التنافسي لأن بطولة كأس العالم تتطلب تحضيرات على مستوى عال. 5 وديات دولية عاد بطل آسيا مجددا إلى مدينة ماربيا الإسبانية عقب خوض معسكر محلي قصير دام لمدة 5 أيام، شهر اكتوبر الماضي قبل الدخول في معسكر جديد تخلله خوض اختبارات ودية غير رسمية في ظل خلو أجندة الاتحاد الدولي فيفا وفاز العنابي في المواجهات الخمس الودية التي خاضها امام كل من نيكاراغوا وغواتيمالا وبنما والهندوراس والمنتخب الألباني المحلي، وتعود بعثة العنابي للدوحة فجر الإثنين لمواصلة التحضيرات هنا في بلد المونديال قبل خوض غمار منافسات البطولة. 4 سنوات تحضير لعل الانطلاقة الفعلية لتحضير منتخبنا الوطني المونديالي كانت مع الجيل الشاب الذي خرج من أكاديمية أسباير منذ سنة 2012، وبدأت ملامح المنتخب تتكون اكثر مع تقدم السنوات وظهر جليا جيل جديد من اللاعبين مع كأس الخليج عام 2017 التي احتضنتها الكويت، ليتألق بعدها منتخبنا ويحقق كأس آسيا عام 2019، وخاض العنابي بعد التتويج القاري ثلاث بطولات قارية زائد التصفيات الأوروبية، خلال الثلاث سنوات الماضية، وشارك العنابي في بطولة كوبا أمريكا عام 2019 وخرج من الدور الأول إلا أنه قدم مستويات جيدة، جعلت الجميع يشيد بأداء بطل آسيا، ليخوض منتخبنا بعدها غمار منافسات الكأس الذهبية عام 2021 ووصلت الكتيبة العنابية للدور النصف النهائي وكانت قريبة من الـتأهل للدور النهائي، وقدم العنابي مردودا جيدا ببطولة كأس العرب التي احتضنتها الدوحة وظفر منتخبنا بالمركز الثالث والميدالية البرونزنية، وجاءت مشاركة العنابي في التصفيات الأوروبية جيدة من خلال الاحتكاك بمنتخبات قوية مثل البرتغال وصربيا. إصابة عبد الله الأحرق لعل الشيء الإيجابي في معسكر العنابي بالرغم من طول المدة وخضوع اللاعبين لبرنامج تدريبي مضغوط من خلال التدريبات الصباحية والمسائية ولعب المواجهات الودية بين فترة وأخرى إلا أن الإصابات غابت عن اللاعبين وهذا أهم شيء، لأن جميع المدربين في العالم يتخوفون في هذه الفترة من كثرة الإصابات لأنه تنتظرهم بطولة مهمة وهي كأس العالم 2022، وشهد معسكر منتخبنا إصابة وحيدة للاعب الشاب عبد الله الأحرق الذي تعرض لإصابة على مستوى الرباط الصليبي وهو ما جعله يضيع منافسات بطولة كأس العالم لأن فترة العلاج تتطلب وقتا طويلا قد يصل حتى 9 أشهر، وإذا ما قارنا الإصابات التي ضربت بعض المنتخبات العالمية مثل فرنسا فإن منتخبنا خرج بأخف الأضرار من هذا المعسكر الطويل. مواجهة الإكوادور الافتتاحية تعتبر المواجهة الافتتاحية في كل بطولة مهمة للغاية، لأنها مباراة مفتاح التأهل والوصول للدور الثاني، وهذا ما ينطبق على العنابي في لقائه مع المنتخب الإكوادوري يوم 20 نوفمبر الجاري، فسيكون رفقاء حسن الهيدوس مطالبين بظهور مشرف وتحقيق نتيجة إيجابية تعطيه الدافع المعنوي والثقة من اجل المواصلة بقوة خاصة وان العنابي سيواجه في الجولة الثانية المنتخب السنغالي وفي المباراة الثالثة المنتخب الهولندي، والأكيد أن عامل الأرض والجمهور سوف يساعد العنابي كثيرا من أجل التألق والانطلاق بقوة في هذه البطولة العالمية. 26 لاعباً بالقائمة أعلنَ الإسباني فيليكس سانشيز مدرب منتخبِنا الوطني الأوّل لكرة القدم قائمةَ العنابي المشاركة في بطولة كأس العالم 2022، وضمت القائمة 26 لاعبًا، هم: سعد الشيب، ويوسف حسن، ومشعل برشم في حراسة المرمى، وبيدرو ميجيل، ومصعب خضر، وطارق سلمان، وبسام الراوي، وخوخي بوعلام، وعبدالكريم حسن، وإسماعيل محمد، وهمام الأمين، وجاسم جابر، وعلي أسد، وعاصم مادبو، ومحمد وعد، وسالم الهاجري، ومصطفى مشعل، كريم بوضياف، وعبدالعزيز حاتم، ونايف الحضرمي، وأحمد علاء، وحسن الهيدوس، وأكرم عفيف، والمعز علي، ومحمد مونتاري، وخالد منير، وشهدت قائمة العنابي الاستغناء عن لاعب واحد وهو عبد الرحمن فهمي.

نجحت إدارة التسويق والاتصال باتحاد الكرة في وضع خطة تسويقية وترويجية استراتيجية ومحكمة للترويج لمنتخبنا الوطني بمونديال 2022، وذلك من خلال الاعتماد على برنامج ترويجي تم وضعه باحترافية كبيرة منذ فترة، وذلك تحضيراً لكأس العالم، وتمكنت إدارة التسويق والاتصال برئاسة خالد الكواري من تنفيذ هذه الخطة والاستراتيجية على أرض الواقع على مراحل.. وشهدت الحملة الترويجية العديد من الفعاليات لعل أبرزها افتتاح قرية العنابي بمدينة مشيرب وعلى وجه التحديد ببيت الشركة، وكذلك فعالية بيرق فوق كل بيت من خلال توزيع الأعلام، وحملة تحت شعار “في حب قطر” و ”العنابي أقوى بتشجيعكم”، كما تم تنظيم تدريب مفتوح للعنابي بعد عودته من معسكره بإسبانيا شهر أكتوب الماضي على استاد السد وشهد حضورا جماهيريا كبيرا وغفيرا من محبي وعشاق العنابي، كما تواصلت حملات الترويج لمنتخبنا على مواقع التواصل لاتحاد الكرة من خلال إنتاج فيديوهات تشجيعية وحوارات من لاعبي الأدعم، وزيارات للمدارس وتوزيع الهدايا في لوسيل وكتارا والخور...إلخ. البيرق فوق كل بيت ضمن فعاليات الحملة الترويجية لمنتخبنا كانت مبادرة «البيرق فوق كل بيت» وأُقيمت الفعالية من خلال توزيع العلم الوطني، وذلك دعماً لمنتخبنا الوطني لكرة القدم في مونديال قطر 2022، حيث أقامت شركة Ooredoo الفعالية وشهدت فروع الشركة في كل من منطقة المطار والسد وسلوى والوكرة ومول فيلاجيو وسيتي سنتر ودوحة فستيفال سيتي ولاند مارك ولولو المطار وفندوم مول توزيع 2022 علماً مجاناً، خلال الأيام الماضية وتوافدت الجماهير بقوة وطالبت بالأعلام تحضيراً للبطولة العالمية وتشجيع منتخبنا. قرية العنابي بـ مشيرب في إطار الخطة الترويجية من طرف اتحاد الكرة تم فتح قرية العنابي بمدينة مشيرب في بيت الشركة، وشهد تدشين الفعالية حضورا جماهيريا كبيرا وتم رفع العلم الوطني وعزف النشيد، حيث تضمنت الفعالية عديد الأنشطة للجماهير، منها ركن كرة القدم والملعب المصغر والألعاب الإلكترونية إلى جانب معرض يرصد تاريخ المنتخب ورصد أبرز الإنجازات التي حققها الأدعم بالإضافة إلى جدارية تتضمن عديد القصاصات من الصحف الرسمية التي تروي النجاحات التي حققها المنتخب، وعرض ثلاثة كؤوس تُوج بها المنتخب، وهي كأس آسيا 2019 وكأس الخليج في النسختين الحادية عشرة والسابعة عشرة، وعرض قمصان للمنتخب خلال مختلف الحقبات السابقة، وتفتتح القرية أبوابها أمام الجماهير يومياً من الساعة الرابعة وحتى 11 ليلاً. فعالية تزيين السيارات وقعت إدارة التسويق والاتصال باتحاد الكرة اتفاقية من مجموعة النهدي وذلك لتزيين السيارات بشعارات منتخبنا، وعلمنا الوطني، وصور لاعبي العنابي خلال بطولة كأس العالم 2022، كما منحت مجموعة النهدي العديد من الامتيازات والتسهيلات وكوبونات للجماهير التي ترغب في تزيين سياراتها، وأكدت مجموعة النهدي أنه سيتم منح كوبون هدية بقيمة 150ريالا في حالة تركيب الاستيكر بقيمة 750 ريالا، وبقيمة 200 ريال في حالة تركيب الاستيكر بقيمة 1000 ريال، وبقيمة 500 ريال في حالة تركيب الاستيكر بقيمة 2000 ريال، وبقيمة 750 ريالا في حالة تركيب الاستيكر بقيمة 3000 ريال، وبقيمة 1000 ريال في حالة تركيب الاستيكر بقيمة 4500 ريال. زيارة المدارس خلال الحملة الترويجية لدعم منتخبنا الوطني في بطولة كأس العالم 2022، والتي تُقام تحت شعار “في حب قطر” و”العنابي أقوى بتشجيعكم”، عملت إدارة التسويق باتحاد الكرة على استهداف المدارس وزيارة الطلاب، وتوزيع الهدايا وهو ما جعل الجميع يستحسن هذه الزيارات ويجعل طلاب المدارس، يعشقون منتخبنا الوطني كثيرا، والدليل أنهم حضروا بقوة التدريبات المفتوحة للعنابي التي أُقيمت الشهر الماضي على استاد السد وجاء استهداف طلاب المدارس لتوعيتهم بضرورة الرياضة وجعلهم من عشاق المنتخب. نشاط بمواقع التواصل من بين الأشياء التي تم التركيز عليها في الحملة الترويجية للعنابي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم إطلاق منصة للاتحاد على سناب شات، وذلك في إطار تجديد الأفكار، وصناعة محتوى متميز بأسلوب جديد وعصري، كما تشهد الحملة الكثير من الفعاليات التي تهتم بالجماهير والمقدمة خصيصاً لهم، وكانت هناك أعمال فنية للفنان القطري فهد الكبيسي الذي أطلق أغنيته الخاصة.

مع كل نسخة مونديالية تصدمنا مفآجات كرة القدم بغياب منتخبات لم نكن نتوقع عدم مشاركتها، خاصة تلك المنتخبات التي كانت مرشحة بقوة للظهور والتواجد في المونديال، إذا تحدثنا عن مونديال قطر 2022، فإننا سنجد 9 منتخبات كبيرة غابت عن هذه النسخة الاستثنائية التي ينتظرها العالم بشغف كبير، فقد فشلت منتخبات إيطاليا وتركيا وروسيا والسويد والجزائر ومصر ونيجيريا وكوديفوار وتشيلي وكولومبيا وبيرو في الوصول لنهائيات كأس العالم بالدوحة، وكان سبب الإقصاء يختلف من منتخب لآخر حسب وضعية كل فريق فمنها من ودّع التصفيات مبكراً ومنها من لم يكمل نصف الطريق ومنها من ظلمته المستديرة في آخر ثوانٍ بعدما كان في المونديال.. وسنحاول خلال هذا التقرير الحديث عن أبرز المنتخبات التي ودّعت التصفيات وضيّعت المونديال. إيطاليا بطلة العالم لعل أبرز غياب عن مونديال قطر 2022 هو منتخب إيطاليا الذي يمتلك تاريخاً ناصعاً وذهبياً بالبطولة العريقة وهو وصيف السجل الذهبي لكأس العالم برصيد 4 ألقاب عالمية كان آخرها عام 2006، وأخفق المنتخب الإيطالي مرة ثانية على التوالي في الوصول للمونديال بعد أن غاب عن روسيا 2018، ولكن الإقصاء هذه المرة كان مراً لأن إيطاليا بطلة أوروبا وكان الفشل أمام مقدونيا الشمالية. تركيا وتواصل الغياب تواصل غياب المنتخب التركي عن نهائيات المونديال منذ 20 عاماً تقريباً، حتى إن الميدالية البرونزية التي أحرزتها تركيا في نسخة عام 2002 أصبحت لعنة دائمة، وعلى الرغم من المستوى المميز الذي ظهر به المنتخب التركي في دور المجموعات من التصفيات المؤهلة، وحلوله في المركز الثاني برصيد 21 نقطة، وبفرق نقطتين عن صاحب المركز الأول هولندا، لم يتمكن الأتراك من بلوغ مونديال قطر بعد الخسارة في الملحق المؤهل أمام البرتغال. روسيا إقصاء إداري شكّلت الحرب الروسية الأوكرانية عائقاً أمام الدب الروسي من أجل الوصول لمونديال 2022، وبالرغم من وصول منتخب روسيا للملحق المؤهل، إلا أن الفيفا واليويفا اتخذا خطوات تأديبية تجاهه، تمثّلت في إقصائه من المنافسة، وتعود آخر مشاركة لروسيا في كأس العالم إلى نسخة عام 2018، التي استضافتها، حيث نجح المنتخب في بلوغ الدور ربع النهائي، وانتهت رحلته أمام منتخب كرواتيا. نكسة منتخب الجزائر شكّل غياب منتخب الجزائر عن النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم، صدمة في الوسط الرياضي خصوصاً مع ترقب الجماهير عودة محاربي الصحراء المتوجين ببطولتي كأس إفريقيا والعرب إلى العرس المونديالي خاصة بعد الفوز على الكاميرون في مباراة الذهاب بالعاصمة ياوندي، وكان المنتخب الجزائري في مونديال قطر ولكن 30 ثانية كانت كافية لقب الموازين للمنتخب الكاميروني الذي سجل هدف التقدم وطار بتأشيرة المونديال. فشل ذريع لـ تشيلي فشل منتخب تشيلي في الوصول لكأس العالم بعد أن قدم مستوى سيئاً في التصفيات المؤهلة، حيث تعرض لهزائم ثقيلة، وضعته في المركز السابع على بعد 5 نقاط من المركز المؤهل لمنافسات الملحق، ولم ينجح المنتخب المتوّج ببطولة أمريكا الجنوبية عامَي 2015 و2016 على التوالي، في حجز مقعد له في كأس العالم ليغيب عن المونديال. إخفاق كولومبي كبير لم يتمكن المنتخب الكولومبي من الوصول إلى نهائيات كأس العالم، بعد الأداء غير المتوازن في تصفيات أمريكا الجنوبية، وعلى الرغم من امتلاك المنتخب الكولومبي عدداً من الأسماء المميزة في الدوريات الأوروبية، إلّا أنه اكتفى باحتلال المركز السادس، بفارق نقطة واحدة عن صاحب المركز الخامس منتخب الإكوادور الذي تأهل لتصفيات الملحق، وتعود آخر مشاركة لكولومبيا في كأس العالم إلى نسخة عام 2018 في روسيا. مصر وعقدة التأهل بالرغم من كسر المنتخب المصري نحس المشاركة في المونديال بعد تسجيل منتخب الفراعنة تواجده في مونديال روسيا، إلا أن عقدة التأهل عادت من جديد وفشل المنتخب المصري في تجاوز السنغال وأقصي بضربات الترجيح، وتعود آخر مشاركة مصرية إلى نسخة عام 2018 التي أقيمت في روسيا، حيث أُقصي المنتخب من دور المجموعات بتعرضه لثلاث هزائم. نيجيريا وفخ الخروج أخفق المنتخب النيجيري في الوصول إلى مونديال قطر، وذلك بعد تعادله بنتيجة ( 1-1 ) أمام نظيره الغاني في إياب الجولة المؤهلة لكأس العالم، وتعود آخر مشاركة للنسور إلى نسخة العام 2018 التي أقيمت في روسيا، حيث أقصي من دور المجموعات، ويملك المنتخب النيجيري 6 مشاركات في كأس العالم وتمكن من بلوغ دور الـ16 في ثلاث منها. ضياع ساحل العاج يُعتبر منتخب كوت ديفوار من بين المنتخبات الإفريقية المدججة بالنجوم والتي كانت مرشحة بقوة للـتأهل، ولكن منتخب ساحل العاج فشل في الوصول إلى قطر وحل ثانياً في مجموعته برصيد 13 نقطة وبفرق نقطتين عن الكاميرون، في تصفيات المجموعات المؤهلة للمباراة الفاصلة، وكان آخر ظهور لمنتخب ساحل العاج في المونديال عام 2014 بالبرازيل. مغادرة السويد والبيرو لم يتمكن منتخبا بيرو والسويد من الوصول لمونديال قطر، واحتلت بيرو المركز الخامس في جدول ترتيب منتخبات قارة أمريكا الجنوبية برصيد 24 نقطة، وبفارق نقطتين عن الإكوادور، صاحبة المركز الرابع المؤهل مباشرة لكأس العالم، وخاضت بيرو ملحقاً عالمياً ضد أستراليا، وخسرته بركلات الترجيح، أما المنتخب السويدي فخاض الملحق الأوروبي وفشل في الفوز على منتخب بولندا ليجد نفسه خارج المونديال.

كأس العالم هي المنافسة الأكبر في كرة القدم، التي يحلم أي لاعب بالمشاركة فيها، وطالما عودتنا كؤوس العالم منذ النسخة الأولى سنة 1930، على بروغ نجوم جديدة في سماء الكرة العالمية، مواهب شابة استطاعت تقديم مستويات رائعة مع منتخبات بلادها وخطف الأنظار حتى من نجوم كبار في عالم المستديرة، مثلما كان عليه الحال في مونديال روسيا 2018، الذي عرف ميلاد نجم عالمي جديد اسمه كيليان مبابي، الذي نجح في سن 18 فقط في قيادة منتخب فرنسا للتتويج بكأس العالم الثانية في تاريخه، بعد اكتساحه منتخب الأرجنتين في ثمن النهائي، ثم تسجيله هدفين في النهائي أمام منتخب كرواتيا. مونديال فيفا قطر 2022، الذي ينتظره عشاق الكرة في كل بقاع العالم، كونه الاول الذي ستحتضنه دولة عربية وشرق متوسطية، والذي يوحي منذ البداية بأنه سيكون أفضل نسخة مونديالية على الإطلاق، مونديال سيكون دون شك بوابة لبروز نجوم كروية جديدة، التي تحلم بالتألق على الأراضي القطرية وتخليد أسمائها بأحرف ذهبية في مونديال قطر، ليكون نقطة البداية لمشوار كبير في أكبر الأندية الأوروبية، فمن هي الأسماء الشابة التي ستسرق الأضواء وتنال الثناء في كأس العالم فيفا قطر 2022. بيدري وغافي.. الفتيان الذهبيان من أبرز اللاعبين الشباب المتوجهين حاليا في الدوريات الاوروبية الكبيرة، ثنائي وسط نادي برشلونة بيدري غونزاليس وبابلو غافي، بيدري صاحب الـ19 ربيعا توج سنة 2020 بجائزة الفتى الذهبي لـ الفيفا لأفضل لاعب صاعد في العالم، قبل أن يخلفه زميله بابلو غافي ابن الـ 18 ربيعا بنيله لقب الفتى الذهبي قبل أقل من شهر، ثنائي ستسلط عليه أنظار كل العالم في مونديال قطر، وسيحمل على عاتقه مهمة قيادة منتخب إسبانيا للتتويج بالمونديال الثاني في تاريخه، خصوصا أنهما ركيزتان أساسيتان في برشلونة وأيضا في تشكيلة المدرب لويس أنريكي الذي يبني عليهما كل الخطط التكتيكية لمنتخب لاروخا، إمكانيات كبيرة جعلت خبراء الكرة عالميا يتنبئون بمستقبل كبير لبيدري وغافي والسير على سلفهما أفضل ثنائي في تاريخ لاروخا الأسطورتين تشافي وإنييستا. بيلينغهام.. أمل إنجلترا الأنظار في مونديال فيفا قطر 2022، ستصوب أيضا نحو لاعب شاب آخر يترقب الكثير بروزه بشكل ملفت للانتباه، هو الدولي الإنجليزي بيلينغهام البالغ من العمر 19 سنة فقط، حيث نجح في تفجير إمكاناته مع ناديه برروسيا دورتموند مع بداية الموسم الحالي وتم ترشيحه لجائزة الفتى الذهبي لـ الفيفا، بيلينغهام يلقبه الجميع بالقنبلة الموقوتة، نظرا لكونه يجمع بين القوة البدنية الرهيبة والقدرات الفنية الهائلة، فضلا عن ذكائه الكبير في اللعب، حتى أن الخبراء في إنجلترا أكدوا أنه يجمع بين مهارات الثلاثي التاريخي لخط وسط منتخب إنجلترا، جيرارد، لامبارد وبول سكولز، فهل ينجح بيلينغهام في إثبات ذلك على أرض الواقع في مونديال قطر ؟ موسيالا.. قيصر جديد برزت مؤخرا موهبة شابة صاعدة في الكرة الألمانية، يتعلق الأمر بلعب وسط بايرن ميونيخ جمال موسيالا، الذي تمكن في ظرف وجيز من حجز مكانة أساسية مع العملاق البافاري رغم صغر سنه من جهة وثراء التعداد من جهة ثانية، وسبق لـ موسيالا أن تقمص ألوان المنتخب الإنجليزي في مختلف الفئات العمرية، قبل أن تنجح اتحادية ألمانيا للكرة في إقناعه بتغيير جنسته الرياضية والدفاع عن ألوان المانشافت، في واحدة من أكبر الخسائر للكرة الإنجليزية، موسيالا قدم بداية موسما موفقا مع البايرن في البوندسليغا بأرقام لافتة للانتباه، أين ساهم في تسجيل 19 هدفا في 17 مباراة رغم أنه ينشط في مركز الوسط، موسيالا يعول على تأكيد علو كعبه في مونديال قطر، والتألق مع المنتخب الألماني الذي عودنا على تقديم نجوم جديدة لعالم الكرة في كل بطولة كبيرة، فهل يشهد مونديال قطر ميلاد قيصر ألماني جديد اسمه جمال موسيالا. تشواميني.. دبابة فرنسية لا يختلف اثنان على أن تشكيلة المنتخب الفرنسي تعتبر الأفضل في العالم، من ناحية قيمة الأسماء والترسانة التي يزحر بها بطل العالم في نسخة روسيا 2018، إلا أن هذا لم يمنع مدرب الديكة ديدي ديشامب، من وضع الثقة في بعض العناصر الشابة التي وجه لها الدعوة في القائمة النهائية المعنية بالمشاركة في مونديال قطر، ومن بين أبرز هذه المواهب، لاعب وسط نادي ريال مدريد أوريليان تشواميني البالغ من العمر 22 سنة الذي خطف الأنظار خلال الفترة الماضية، بصفقة انتقاله إلى العملاق الإسباني ريال مدريد الذي خطفه في اخر لحظة من باريس سان جيرمان بقيمة 80 مليون يورو، تألق تشواميني وإبرازه إمكانيات كبيرة في أولى خطواته مع النادي الملكي، جعل الرئيس بيريز يوافق على بيع البرازيلي كاسيميرو إلى مانشستر يونايتد، ودون شك سيكون تشواميني ركيزة أساسية في وسط منتخب فرنسا رفقة زميله في الميرينغي كامافينغا، لاسيما في ظل غياب بول بوغبا وكانتي بداعي الإصابة. دي كيتلار.. دي بروين يساري ضمت قائمة منتخب بلجيكا اسم لاعب وسط هجومي صاعد اسمه دي كيتلار، الذي نجح أسطورة أي سي ميلان باولو مالديني في خطفه من أثرياء أوروبا الصيف الماضي، دي كيتلار صاحب الـ 21 ربيعا يتوقع الجميع أن يكون مفاجأة بلجيكية سارة لعشاق الكرة، حتى أن البعض يقول إن بلجيكا كسبت نسخة مطابقة للنجم كيفين دي بروين، لكن بطبعة يسارية بما أن دي كيتلار يملك رجلا يسارية وتسديدات صاروخية وتمريرات دقيقة، ستجعل منه دون شك أحد الأسلحة التي يعول عليها مدرب الشياطين الحمر مارتيز، لتحقيق حلم التتويج بـ المونديال. رافينيا.. ساحر جديد إعلان مدرب منتخب البرازيل تيتو، عن القائمة النهائية لـ السامبا التي ستشارك في مونديال قطر، شكل حدثا لعشاق كرة القدم العالمية، نظرا للترسانة من النجوم التي غصت بها القائمة، حيث علق الجميع بما أن النجم نايمار داسيلفا هو الوحيد الذي ضمن مكانة أساسية في تشكيلة البرازيل، نظرا لكثرة النجوم، غير أنه في المقابل راهن الجميع على بروز نجم جديد في مونديال قطر، يتعلق الأمر بالوافد الجديد على نادي برشلونة رافينيا، الذي قاد البلاوغرانا قبل أيام لتحقيق انتصار ثمين جدا على حساب أوساسونا بتسجيله لثنائية، موهبة رافينيا وفنياته العالية وقوة اختراقه الرهيبة ستجعل من أقوى الأسلحة الهجومية لـ راقصي السامبا، وسيشكل ثلاثيا هجوميا ناريا مع نايمار وجيسوس. همام الأمين... جناح عنابي طائر تسليط الضوء على مواهب كروية صاعدة في أقوى المنتخبات العالمية المتوقع بروزها في كأس العالم، لا يمنع من الحديث عن لاعبين شباب متألقين مع المنتخبات العربية، على غرار الظهير الأيسر الصاعد لمنتخبنا الوطني همام الأمين أحمد البالغ من العمر 22 سنة، فرغم أن المدرب سانشيز عادة ما يعتمد على المتألق عبد الكريم حسن في منصب ظهير أيسر، إلا أن همام يبقى أيضا حلا ناجعا للعنابي، خصوصا أنه يتمتع بسرعة كبيرة ونزعة هجومية ستجعل منه سلاحا إضافيا للكتيبة العنابية، ويتوقع الجميع بروز ظهير نادي الغرافة في كأس العالم، وتفجير إمكاناته التي ستجعل منه أحد أعمدة منتخبنا الوطني في السنوات القادمة. الزلزولي.. هدية لاماسيا للأسود نجم مغربي صاعد مرتقب بروزه أيضا في كأس العالم التي ستقام في قطر، هو عبد الصمد الزلزولي، الذي استدعاه المدرب وليد الركراكي ضمن القائمة النهائية لأسود الأطلس بعد مشاركته الأخيرة، الزلزولي يبلغ من العمر 21 سنة هو خريج مدرسة تكوين العملاق برشلونة، وتمت إعارته هذا الموسم إلى نادي أوساسونا، سيكون مفاجأة المنتخب المغربي في المونديال القطري، وتعلق عليه امالا كبيرة برفقة أشرف حكيمي، زياش وحاريت لتجاوز منتخبات كرواتيا، بلجيكا وكندا وقيادة المغرب لتحقيق إنجاز تاريخي في كأس العالم. مجبري.. موهبة صاعدة يضم المنتخب التونسي، موهبة قادمة بقوة هو صانع الألعاب مجبري حنبعل لاعب نادي مانشستر يونايتد والمعار هذا الموسم إلى نادي بيرمنجهام الإنجليزي، مجبري سرق الأضواء السنة الماضية في كأس العرب التي أقيمت في قطر، وقاد نسور قرطاج لبلوغ النهائي، سيكون أحد أهم الأوراق المربحة في يد المدرب التونسي القادري، وقد يجعل من المونديال القطري نقطة انطلاقة حقيقية في مشواره الاحترافي، لا سيما انه يبلغ من العمر 19 سنة فقط وقادر على تقجير موهبته في ظل الثقة التي يحظى بها من الجميع في المنتخب التونسي.

لا صوت يعلو فوق صوت المونديال العربي الذي شهد اطول استعدادات لهذا الحدث التاريخي استمرت على مدار 12 عاما من الانجازات والنجاحات التي تحدت كل الظروف وجابهت كل المصاعب لتجد طريقها نحو الاضواء مع تبقي ايام قليلة على صافرة الانطلاقة المونديالية بداية من السابعة مساء العشرين من نوفمبر الجاري على استاد البيت بمدينة الخور الساحلية. ولم يكن 2 ديسمبر 2010 تاريخا عاديا فقد كان يوما فارقا في تاريخ المنطقة بكل المعنى من الكلمة، فقد اصبحت قطر مصدر اهتمام الكرة الارضية بعد ان تمكن ملفها من اقناع العالم بأحقيتها بتنظيم كأس العالم 2022 لكرة القدم، ومتفوقة على دول لها باع وتاريخ وبالطبع لم يكن هذا الامر عاديا بالنسبة لمن انتصر عليهم الملف القطري، فمنذ هذا التاريخ وبدأت الحملات ضد قطر وملفها فتارة نرى حملات اعلامية مدفوعة ومأجورة، وتارة اخرى شائعات وافتراءات من اجل تشويه صورة قطر، وكانت هذه الحملات الممنهجة قد بدأت في اعقاب الفوز بتنظيم المونديال وإحضاره لمنطقة الشرق الاوسط لأول مرة في التاريخ واستمرت لتبلغ ذروتها مع تبقي ايام معدودة على انطلاق هذا الحدث المرتقب. ومنذ فوزها بشرف الاستضافة التاريخية تصدت دولة قطر للكثير من حملات التشكيك في منحها الاستضافة التاريخية الأولى في المنطقة العربية والشرق أوسطية، حيث حرصت الدوحة على التعامل بعقلانية مطلقة مع كل الحملات المضللة التي تستهدف الاستضافة واضعة في عين الاعتبار أهمية التعامل بحكمة مع النقد البناء لإدخال المزيد من الإصلاحات على مستوى حقوق العمال ليس باعتبارهم قوة فاعلة في تشييد وبناء المنشآت المونديالية فحسب بل باعتبارهم شركاء في تحقيق شرف الاستضافة التاريخية لهذه البطولة الكروية التي كانت حكرا على الدول الغربية وبعض الدول اللاتينية. وتعد الحملة الشرسة التي تواجهها قطر على مدار السنوات الماضية غير مسبوقة على مدار تاريخ استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، وهو ما يؤكد غطرسة بعض الدول الغربية التي تعتقد ان تنظيم بطولة كأس العالم لا بد ان يبقى حكرا عليها دون وجود اراض جديدة قادرة على كسر هذا الاحتكار الغربي. واجهت قطر العديد من العقبات منذ تقدّمها بملف ترشّحها لنيل شرف تنظيم نهائيات كأس العالم، حيث سخرت بعض الدول كافة امكانياتها اللوجيستية واذرعها الاعلامية لضرب هذه الاستضافة التاريخية لقطر باعتبارها اول دولة عربية وشرق اوسطية تنال هذا الشرف الكبير. ولفقت وسائل إعلام غربية، على نطاق واسع، سلسلة من الافتراءات والأكاذيب، ثبت عدم صحتها على الإطلاق، على غرار مزاعم انتهاك حقوق الإنسان والعُمال، حيث تحرّكت قطر بسرعة، وأقرّت في 13 ديسمبر 2016، تطبيق القانون الخاص بـتنظيم دخول وخروج الوافدين وإقامتهم، بدلاً من قانون الكفالة، كما دأبت على إقامة كأس العمال للعاملين في منشآت اللجنة العليا للمشاريع والإرث. كما وضعت الدوحة حداً أدنى للأجور للعاملين في مشاريع مونديال 2022، وأغلقت منظمة العمل الدولية شكوى ضد قطر، في ظل التزام الدوحة بوعودها أمام الأسرة الدولية. كما راهنت قطر منذ البداية على استضافة النسخة الاكثر تقاربا في التاريخ بما يساهم في تخفيض الانبعاثات الكربونية التي تصدر من رحلات الطيران في البلدان الشاسعة كما يخفض من نفقات المنتخبات وجهود السفر ويعزز الراحة لدى الجماهير والمنتخبات المشاركة. استضافت قطر حوالي 600 حدث دولي منذ منحها حقوق استضافة مونديال 2022 دون أن تحدث حادثة تمييز واحدة حيث اعربت قطر في اكثر من مناسبة عن ترحيبها بالجميع للاستمتاع بالمباريات ودعم فرقهم، بغض النظر عن خلفيتهم أو دينهم أو جنسهم. تقرير غارسيا..الضربة القاضية للمشككين دحض تقرير القاضي الامريكي مايكل جارسيا في شهر يوليو 2017 قبل كافة الادعاءات الباطلة التي اثارها خصوم قطر مؤكدا نزاهة ملف قطر وسلامته مشيرا الى أن قطر لم تقم بأي إجراء يخالف قوانين الفيفا أو القانون الدولي. وأكد تقرير جارسيا تعاون لجنة قطر 2022 بشكل كامل مع التحقيق وتوفيرها كافة الشهود والأدلة والوثائق التي طلبت منها. وأعطى جارسيا الصلاحيات كافة في دولة قطر كما لو كان له سلطة قضائية فعلية، وذلك لضمان إجراء تحقيق متكامل وذلك ثقة من فريق الملف القطري بصحة ونزاهة موقفه ولهذا أثنى كثيرًا على تعاون السلطات في الدولة لإنجاز تقرير جارسيا. وبحث تقرير جارسيا كافة المزاعم التي أثارها خصوم قطر في أكثر من 123 صفحة دون تقديم أي دليل على وجود أي إجراء يخالف قوانين الفيفا أو القانون الدولي وعلى العكس فند التقرير الاتهامات التي وجهت لقطر عبر الإعلام الموجه إقليميًا وعالميًا في صفعة قوية تردد صداها طويلا بدول الحصار. خطط مدروسة سارت استعدادات قطر لبطولة كأس العالم وفقا لخطط مدروسة ووفقا لاستراتيجية تم اعدادها مسبقا في ملف الاستضافة الذي نال ثقة اعضاء اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي لكرة القدم في سويسرا يوم 2 ديسمبر 2010. واستطاعت دولة قطر ان تفي بوعودها التي قطعتها على نفسها بملف الاستضافة لتفند بذلك كل الشائعات والاكاذيب التي استهدفت قدرتها منذ البداية على الوفاء بالتعهدات بدعوى صغر مساحتها الجغرافية، حيث تم بناء الملاعب الثمانية قبل وقت كاف من انطلاق البطولة بالاضافة الى التغيير الشامل الذي احدثته الاستعدادات المونديالية على مستوى تطوير البنى التحتية الخاصة بمجالات النقل والمواصلات عبر بناء الجسور والطرقات السريعة والفنادق وملاعب التدريب واماكن الفعاليات الترفيهية وغيرها من المزايا الحصرية التي يستأثر بها المونديال القطري. دعم رسمي اعلن الزعماء العرب في القمة العربية الأخيرة في الجزائر دعمهم لدولة قطر في استضافة كأس العالم 2022، رافضين حملات التشويه والتشكيك المغرضة التي تتعرض لها قطر قبل أسابيع من انطلاق المونديال. وجاء في البيان الختامي للقمة نعلن مساندتنا لدولة قطر التي تتأهب لاحتضان نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. وأضاف البيان نؤكد ثقتنا التامة في قدرتها على تنظيم طبعة متميزة لهذه التظاهرة العالمية، ورفضَنا حملات التشويه والتشكيك المغرضة التي تطالها. حملة مساندة عربية أبدت الجماهير العربية مساندتها المطلقة للاستضافة القطرية لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 حيث دشن قبل ايام قليلة ناشطون عبر موقع تويتر وسماً بعنوان: أنا عربي وادعم قطر ليحتلّ صدارةَ الوسوم الأكثر تداولاً على في أغلب البلدان العربية. وعبّر المغردون العرب ممن يقيمون في الأقطار العربية ودول العالم عن دعمهم اللامحدود ومساندتهم المطلقة لقطر في مواجهة الحملات المغرضة التي تستهدفها منذ سنوات بعدما تصاعدت وتيرتها باقتراب الانطلاقة المونديالية يوم 20 نوفمبر القادم، مشيرين إلى أن الدوحة ستثبت للعالم أجمع أنها على قدر المسؤولية بإخراج نسخة مبهرة من كأس العالم، لم تحدث منذ إقرار البطولة عام 1930 في الاوروغواي. ونظراً لتزايد وتيرة الحملة التي تشنها بعض الحكومات الغربية ومنظماتها ضد قطر بالتزامن مع قرب انطلاق صافرة بطولة كأس العالم فيها اعرب المغردون العرب والعديد من الشخصيات الاعلامية الشهيرة عن اعتزازهم باستضافة قطر للمونديال، مؤكدين على أنها ستقدّم نسخة مبهرة من البطولة التي تقام لأول مرة في بلد عربي وإسلامي. بلاتر المتناقض يثير الجدل انخرط الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم سيب بلاتر، في الحملة ضد قطر قبل أيام قليلة من بداية بطولة كأس العالم، حيث قال في حوار مع صحيفة تاغيس أنزيغر السويسرية الإثنين الماضي، إنه أخطأ في منح استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم لدولة قطر. واعترف بالمقابل بأنه كان هناك اتفاق سري آنذاك على منح استضافة نسختي 2018 و2022 لروسيا والولايات المتحدة الأميركية، مما يشكل برأيه بادرة سلام بين الخصمين السياسيين. تصريحات بلاتر وضعته في دائرة الانتقادات، بعدما زعم أنه المخطئ في اختيار قطر لاستضافة المونديال، في حين أن القرار اتخذته لجنة تنفيذية في اقتراع سري في عملية أكد نزاهتها بنفيه سابقًا. وفي عام 2016، دافع عن التصويت لاختيار قطر لاستضافة المونديال، وقال: لا يمكنك شراء كأس العالم. وفي عام 2013، أكد أن الهجمة التي تشنّها وسائل الإعلام الغربية ضد قطر غير عادلة. وقال في العام نفسه إن قطر ستنظم مونديالًا مثاليًا. قطر تفوقت على دول عظمى تفوقت قطر على أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة لنيل شرف تنظيم كأس العالم للمرة الاولى في بلد عربي وفي دولة شرق أوسطية وذلك في التصويت الذي جرى يوم 2 ديسمبر 2010 حيث تفوق الملف القطري على الملف الأمريكي في الجولة الرابعة وبنتيجة 14 صوتاً مقابل 8 أصوات، وهو اليوم نفسه الذي شهد أيضاً حصول روسيا على شرف استضافة مونديال 2018 بعد صراعها مع ملف إنجلترا والملف المشترك من هولندا وبلجيكا، والملف المشترك الآخر من إسبانيا والبرتغال الذي نافس الملف الروسي في الجولة الثالثة الأخيرة من التصويت. ويبدو ان التفوق القطري على ملفات دول عظمى اجج الحملات المستعرة التي لم تتوقف ليوم واحد مما جعل العالم العربي يتساءل عن مدى صحة الشعارات التي تتحدث عن الديمقراطية والعدالة والنزاهة التي يتغنى بها الغرب بينما اظهرت هذه الحملة انه يكيل بمكيالين وان النزاهة والعدالة مجرد شعارات للتسويق لكن التجربة اثبتت عكس ذلك ومونديال قطر فضح زيف هذه الشعارات. أزمة فرنسية مفتعلة اختار بعض السياسيين الفرنسيين ايهام ناخبيهم بقضية مفتعلة لا تتعلق اساسا برياضة كرة القدم والا استضافة كاس العالم، لتتحول بذلك كأس العالم إلى قضية سياسية لإرضاء القاعدة الانتخابية لبعض الاحزاب على غرار حزب الخضر، للتغطية على مشاكل الانفجار الكبير لتكاليف الطاقة في ظل الازمة الحالية هو ما ساهم في تعزيز الخيار بعدم اقامة مناطق للمشجعين وشاشات عملاقة لمشجعي المنتخب الفرنسي في ظل الاجواء الباردة التي ستشهدها اوروبا هذا العام. وحاولت المجالس البلدية الظهور بمظهر المدافع عن الحريات من خلال عدم وضع شاشات عملاقة والقول إنهم يقاطعون مونديال قطر والحقيقة غير ذلك تماماً. كما ان دعوات المقاطعة تأتي في الغالب من أشخاص لا يهتمون كثيراً بكرة القدم وأن هواة كرة القدم غالباً ليسوا في وارد دعوات المقاطعة مما يؤكد ان الفرنسيين سيتابعون بكل شغف صافرة البداية لهذا الحدث الكروي الهام. تناقض استرالي شكلت قطر بوابة العبور لمنتخب استراليا الى بطولة كاس العالم رغم الهجمة من لاعبي منتخب استراليا قبل اسابيع على المونديال القطري، حيث استضافت الدوحة في شهر يونيو المنقضي معسكرا للمنتخب الاسترالي في اطار العلاقات المتينة بين الاتحادين القطري والاسترالي وحرصت الدوحة خلال المعسكر الاسترالي على اظهار حسن الاستقبال وكرم الضيافة التي تتميز بها المنطقة العربية بصفة عامة. كما استفاد منتخب استراليا خلال تواجده في الدوحة من تجربة المنشآت وملاعب التدريب الخاصة بمنتخبات كأس العالم وسط اشادة كبيرة من كافة اعضاء المنتخب انذاك بكرم الضيافة وحفاوة الاستقبال وهي العادة التي دأبت عليها قطر خلال استضافتها لكبرى الاحداث الرياضية ما جعلها محل اشادة من الهياكل الرياضية المحلية والقارية والدولية بدون استثناء. الفيفا يساند قطر جدد الاتحاد الدولي لكرة القدم مؤخرا دعوته للمنتخبات المشاركة في مونديال قطر إلى التركيز على كرة القدم والتوقف عن توزيع الدروس الأخلاقية. وطالب الفيفا بضرورة التركيز على البطولة، وعدم الانجراف للحديث الأخلاقي والسياسي. وجاء في الخطاب نحن في الفيفا نحاول احترام جميع الآراء والمعتقدات من دون إعطاء دروس أخلاقية لبقية العالم، فواحدة من نقاط قوة هذا العالم هي تنوعه، وإذا كان الاندماج يعني شيئا فهو يعني احترام هذا التنوع، إذ لا يوجد شعب أو ثقافة أو أمة أفضل من الأخرى. وأضاف الفيفا في خطابه الذي وقعه رئيس الاتحاد جياني إنفانتينو والسكرتيرة العامة للاتحاد فاطمة سامورا أن هذا المبدأ هو حجر الأساس للاحترام المتبادل وعدم التمييز، وهذه أيضا واحدة من القيم الأساسية لكرة القدم، لذلك دعونا نتذكر ذلك جميعا ونركز على كرة القدم. مرصد أوروبي يفضح الحملة الغربية كشفت مصادر غربية قبل ايام قليلة تفاصيل الحملة التي تتعرض لها قطر وهي أول دولة عربية وإسلامية تستضيف بطولة كأس العالم في التاريخ. واعتبرت المصادر أن الحملة التي تقودها جهات في أوروبا وعدد من الدول، تنطلق من حسابات خاصة، وتعتبر هجوماً غير مبرر ضد قطر. ورصد المجهر الأوروبي لقضايا الشرق الأوسط، تصاعد حدة الانتقادات الموجهة ضد قطر وانخرطت فيها صحف بريطانية وفرنسية تحرض على بطولة كأس العالم المقررة في قطر هذا الشهر. واعتبرت أوساط إعلامية وحقوقية بحسب بيان المرصد “أن ما يجري نشره من تقارير في صحف بريطانية وفرنسية قبيل انطلاق كأس العالم، يندرج في إطار التحريض المكشوف من دون تقديم أدلة أو إثباتات”. واستدل المرصد أنه منذ 20 سبتمبر حتى الآن، نشرت صحيفة ذا غارديان البريطانية وحدها 27 تقريراً (بمعدل نحو تقرير واحد كلّ يوم) تهاجم فيها قطر مباشرةً، وهو ما فعلته كذلك مؤسسات إعلامية أخرى مما يؤكد وجود نوايا تحريضية تتعدى الرسالة الاعلامية الى الاستهداف المباشر لهذه الاستضافة العربية للحدث الكروي. الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية يستنكر أكد رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، الإيطالي جياني ميرلو، أن الإعلاميين الذين سيشاركون في تغطية نهائيات كأس العالم لن يواجهوا صعوبات أثناء القيام بمهامهم خلال المونديال الذي سينطلق بعد أيام في قطر، بفضل المجهودات التي قامت بها قطر لكسب التحدي مستنكرا وجود بعض الشائعات التي غذتها وسائل اعلام غربية قبل ايام قليلة من انطلاق الحدث. وأشار ميرلو في تصريحات له قبل ايام إلى أن “الحملات التي تشنها بعض الأطراف على قطر، أصبحت متواترة وتحصل قبل كل بطولة كبيرة مثل مونديال البرازيل في 2014 أو روسيا 2018، وأن ما أثير عن مشاكل العمال في قطر ساهم في تحسين وضعيتهم”.

أكد رابح سعدان المدرب السابق للمنتخب الجزائري لكرة القدم، أن مونديال قطر سيكون الأفضل على مر التاريخ، وأحسن نسخة من حيث التنظيم كرويا وتقنيا وستكون بطولة ناجحة ومشرفة للأمتين العربية والإسلامية. وقال سعدان في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن قطر وضعت بصمتها الخاصة في هذه النسخة وسابقت الزمن للانتهاء من كل شيء قبل الموعد المحدد لذلك، وتم توفير كل الضروريات من ملاعب وبنى تحتية وحسن الضيافة وهو ما لمسه الجميع في بطولة كأس العرب FIFA قطر 2021. وأضاف أنه في سابقة هي الأولى، سيتم تنظيم كأس العالم في فترة الشتاء بين شهري نوفمبر وديسمبر وهو ما سيساعد اللاعبين على التميز في الأداء والتمتع بلياقة بدنية عالية نظرا لتوفر الظروف المناخية المساعدة على ذلك، عكس الدورات السابقة التي كانت تُقام في فصل الصيف. وأكد سعدان أن كأس العالم في قطر ستكون فرصة للتعريف بالثقافة القطرية الأصيلة وحتى العربية بتوفير الجو المريح وحسن الاستقبال الذي يُميز الشعب القطري عن غيره ومنه سنشهد عرسا عالميا بنكهة قطرية أصيلة. وعن حظوظ المنتخب القطري في المونديال، قال المدرب رابح سعدان، والذي يعتبر أكثر المدربين الجزائريين المشاركين في نهائيات العالم في 3 مرات سابقة (1982 و1986 و2010)، إنه متابع للمنتخب القطري وتوقع له الذهاب بعيدا وتخليد بصمته في هذه النسخة خاصة وأن كل الظروف والإمكانيات لتحقيق ذلك متوفرة، كما أثنى على مردود المنتخب القطري في المباريات الودية التحضيرية التي يقوم بها، مؤكدا أنه سيحقق المفاجأة نظرا لمستوى الانسجام العالي بين لاعبي المنتخب القطري والروح الجماعية التي يتحلون بها.

احتفلت مدارس أكاديمية الدوحة بـ الأيام الثقافية لكأس العالم لتعريف الطلاب بثقافات الدول المشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم - قطر 2022، وذلك في إطار دعم وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لجهود الدولة في استضافة الحدث الرياضي العالمي. أتيحت الفرصة للطلاب للمشاركة في العديد من الأنشطة المختلفة في الفصول الدراسية بدءًا من جلب الطعام من بلد ما ومباريات كرة القدم وتعلم الكلمات الأساسية من البلد المختارة ومهام البحث والعروض التقديمية. خلال الاحتفال، تعرف الطلاب على الحضارات والفنون والتراث، وكذلك الأشخاص المهمين تاريخياً وثقافياً للدول المشاركة في البطولة. كما أتيحت الفرصة للطلاب لارتداء الملابس الرياضية وألوان البلدان التي يمثلونها مما يعكس روح هذا الحدث المهم. صرح السيد إدوارد كوبر (مدير مدارس أكاديمية الدوحة) قائلاً: كانت هذه فرصة تعليمية رائعة لطلابنا، حيث استطاعوا الجمع بين مهاراتهم الإبداعية والبحثية والقيادية والتقديمية. لقد كان من الممتع للغاية تجربة عملهم بشكل شخصي والذي نشأ عن هذه الفكرة الرائعة مما جعلني أشعر بالفخر لرؤية ما يمكن للطلاب تحقيقه.

قال تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية: إن القطاع العقاري يعتبر الملاذ الآمن في النشاط الاقتصادي ‏في قطر، وخاصة أنه سيحقق العوائد الإيجابية خلال الربع الرابع من العام الحالي مستفيدا من استضافة الدولة لمونديال كأس العالم فيفا قطر 2022. وأوضح التقرير: إن القطاع العقاري القطري من القطاعات المهمة التي تمنح عوائد جيدة للمستثمرين في السوق، وتستحوذ على حصة ‏كبيرة من النشاط الاقتصادي في جميع المناطق. ‏ وأضاف التقرير: إن قطاع العقار سيواصل نموه في نطاق عمليات الإنشاء والتشييد بجميع المناطق، خلال العام المقبل وخاصة في اللؤلؤة ولوسيل والمناطق الشمالية، مدعوما من السيولة المحلية والأرباح التي سيحققها خلال الربع الرابع من العام الحالي، مشيرا إلى أن القطاع العقاري يعتبر اليوم القطاع الثاني في الدولة بعد قطاع الطاقة. ‏مبينا أن المستثمرين فيه يسعون إلى تحقيق الأرباح ‏والعوائد الدائمة، وخاصة أن أصحاب الشركات سيواصلون التركيز على قطاع التأجير، وتوقع التقرير أن تزداد وتيرة الصفقات العقارية خلال العام المقبل 2023. وقال التقرير: إن القطاع العقاري يعتبر اليوم واحداً من أسرع النشاطات الاقتصادية نمواً، ‏والتعاون الذي تبديه الجهات ذات الصلة بالقطاع العقاري في الدولة، ساهم في تسهيل أعمال الشركات ‏العقارية في الفترة الماضية. وأوضح التقرير أن قطر تسجل منذ بضع سنوات، قفزات عمرانية وعقارية متتالية في ظل نهضة اقتصادية شاملة تشهدها الدولة وتنعكس أوجهها في مختلف قطاعات السوق. ويرى التقرير أن التطوير العقاري الذي شهدته الدوحة ساهم في تعزيز مكانتها والنهوض بموقعها على مستوى المنطقة. وقال التقرير: في ظل استضافة العديد من الفعاليات خلال العام الحالي والأعوام المقبلة، تعمل الشركات العقارية على مواصلة تطوير مشاريعها المتعددة.

تترقب الجماهير انطلاق كأس العالم 2022 في قطر بعد 7 أيام في 20 نوفمبر الجاري، مع طموح المنتخبات المشاركة في حسم التأهل بدور المجموعات إلى الأدوار الإقصائية التالية دون الدخول في أي مفاجآت أو حسابات معقدة قد تحدث. وقبل أيام نشر الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا على موقعه الرسمي دليلاً مفصلاً عن المعلومات الأساسية التي يتعين معرفتها عن نهائيات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، ومن بينها، بحسب وكالة الأنباء القطرية قنا معايير الحسم في حال التعادل خلال دور المجموعات. وأكد الفيفا أنه خلال دور المجموعات، ستكون معايير الحسم في ترتيب المنتخبات في حال التعادل في عدد النقاط، يخضع لعدد من العوامل، هي: مجموع النقاط، ثم فارق الأهداف (التفوق من نصيب صاحب الحصيلة الأكبر)، يليها عدد الأهداف (التفوق من نصيب صاحب أكبر عدد من الأهداف)، تعقبها نتيجة المواجهة المباشرة، ثم اللعب النظيف ويكون الفوز من نصيب المنتخب الذي سجل أقل عدد نقاط بهذا الخصوص (البطاقة الصفراء: نقطة واحدة، الطرد بعد الحصول على بطاقتين صفراوتين: 3 نقاط، والبطاقة الحمراء: 4 نقاط، والبطاقة الحمراء للاعب سبق له الحصول على بطاقة صفراء: 5 نقاط وأخيرا القرعة). ولا يكون التعادل ممكناً خلال دور خروج المغلوب (الأدوار الاقصائية).. ففي حال انتهاء دقائق المباراة التسعين بالتعادل، يتم اللجوء إلى شوطين إضافيين لمدة 30 دقيقة، وإذا استمر التعادل، يتم حسم المواجهة بالركلات الترجيحية.

أكد برناردو سيلفا لاعب المنتخب البرتغالي وفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، أن منتخب بلاده يهدف إلى التتويج بلقب كأس العالم FIFA قطر 2022. وقال سيلفا، في تصريحات نشرها موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، إن الاعتماد على لاعب مثل كريستيانو رونالدو ليس غريباً، بالرغم من ضرورة الاعتماد على اللعب الجماعي، موضحاً أن أغلب المنتخبات والفرق تبني لعبها أحياناً حول لاعب واحد، خصوصاً عندما تملك لاعباً بإمكانات وقدرات كريستيانو رونالدو. وأضاف لاعب وسط ميدان المنتخب البرتغالي البالغ من العمر 28 عاماً، أنه ورفاقه يلعبون في المنتخب بشكل مختلف، وإنه يجب على كل مدرب تكييف أسلوب لعبه مع اللاعبين الذين يمتلكهم، مشيراً إلى أن العمل في النادي يختلف عنه في المنتخب، ففي النادي يمكن العمل مع اللاعبين كل يوم على مدار العام، أما في المنتخب فيتعين استقبال هذه الأسماء من فرق مختلفة، حيث لديهم أسلوب لعب مختلف، ويجب محاولة جعلهم يفكرون بنفس الطريقة، وهذا ليس بالأمر السهل. وتابع: على سبيل المثال، جئت أنا وجواو كانسيلو وروبن دياش من مانشستر سيتي حيث لدينا أسلوبنا الخاص، ويلعب كريستيانو وديوجو دالوت وبرونو فيرنانديز في مانشستر يونايتد ولهم أسلوب آخر، وينطبق نفس الأمر على لاعبي بنفيكا وبورتو وسبورتينغ وولفرهامبتون، لذا فليس من السهل جمعهم وجعلهم يفكرون بنفس الطريقة. وختم سيلفا تصريحاته بالقول: هدفنا هو التتويج بالبطولة، ولكن علينا أن نسير خطوة بخطوة، يجب التركيز على التدريب التالي والمباراة الأولى واستعادة اللياقة، ثم التدريب مرة أخرى والمباراة التالية وما إلى ذلك، وهكذا سنصل إلى هدفنا. ويخوض منتخب البرتغال نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022 ضمن المجموعة الثامنة إلى جانب منتخبات غانا والأوروغواي وكوريا الجنوبية.

وصلت إلى البلاد القوات الأمريكية المكلفة بالمشاركة في تأمين بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. ويأتي وصول هذه القوات في إطار اتفاقيات التعاون المشترك التي أبرمتها الدولة مع الدول الشقيقة والصديقة للمشاركة في تأمين كأس العالم FIFA قطر 2022.

أعلنت مؤسسة فلسطينية مختصة بالشأن الرياضي في قطاع غزة، السبت، أن 28 متطوعا فلسطينيا يشاركون في تنظيم فعاليات كأس العالم التي تستضيفها قطر لعام 2022. وقال أحمد حجازي، مدير عام شبكة أمواج الإعلامية ومنسق البعثة، في تصريح لوكالة الأناضول، هذه البعثة التطوعية المكوّنة من 28 فلسطينيا، ستغادر قطاع غزة، يوم غد الأحد. وأوضح أن الوفد مكوّن من إعلاميين ورياضيين وموظفين في المجلس الأعلى للشباب والرياضة ، مؤكدا أن هذا الوفد خضع سابقا لمقابلات من الاتحاد الدولي لكرة القدم قبل أن يتم الموافقة عليهم للمشاركة في ترتيبات استقبال الجماهير داخل الملاعب في قطر. ومن المقرر، بحسب حجازي، وصول البعثة الفلسطينية من غزة إلى قطر يوم الإثنين المقبل. وقال عبد السلام هنية، مساعد أمين عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة، على صفحته بموقع فيس بوك: وفد من المجلس الأعلى للشباب والرياضة بالمحافظات الجنوبية ( قطاع غزة)، وإعلاميين وأندية رياضية، سيمثّلون فلسطين في تنظيم فعاليات كأس العالم بقطر. وأضاف، أن هؤلاء تم اعتمادهم من الاتحاد الدولي (الفيفا) واللجنة العليا للمشاريع والإرث.

بعزيمة وروح أبنائه وإصرارهم على كتابة التاريخ، يدشن المنتخب القطري مشواره المونديالي الأول، بمواجهة منتخبات قوية في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، على رأسها منتخب هولندا صاحب التاريخ الكبير، والإكوادور القوة الناشئة في قارة أمريكا الجنوبية، والسنغال بطلة القارة الإفريقية. ورغم عدم تأهل قطر لأي نسخة من بطولات كأس العالم في تاريخها، فإنها تبقى بطلة آسيا، والمنتخب المتميز في القارة الصفراء الذي يسير على استراتيجية ناجحة وتخطيط سليم أمام مرأى من العالم، الأمر الذي ينم عن احترافية في تطوير كرة القدم ساهمت فيها أكاديمية التفوق الرياضي أسباير. طموح التأهل للدور الثاني دائماً يصاحب الدول المستضيفة للمونديال، خاصة إن كانت من خارج القوى الكروية الكبرى، وفي حالة قطر فإن منتخبها يملك عاملاً لا يملكه منتخب آخر في مجموعته، وهو النشأة الصحيحة على علوم كرة القدم، فضلاً عن أن غالبية عناصره تعمل في انسجام تام مع بعضها البعض منذ 10 سنوات، هذا الانسجام التام بين اللاعبين جعل منهم منتخباً صلباً تحدى الصعاب في سن الشباب ليتوج بكأس آسيا عام 2015 في ميانمار، ومن ثم التأهل إلى كأس العالم للشباب في نيوزيلندا. وتأكيداً لامتداد العمل المؤسسي والتكوين الرياضي على المنهج الصحيح، واصل هذا المنتخب القطري بغالبية عناصره، ليأخذ فرصة الترقي في المستوى، حيث نافس على التأهل لأولمبياد ريودي جانيرو بالبرازيل 2016، غير أنه خسر فرصته أمام نظيره العراقي. ولم يتوقف الطموح القطري عند المنتخب الشاب الذي تنتهي مسيرته بانتهاء بطولاته السنية على نحو ما يحدث في العديد من الدول، حيث منح الثقة للمشاركة في البطولة الآسيوية تحت 23 سنة، وأحرز المركز الثالث في إنجاز يؤكد صحة مساره. وبذات الرؤية الفنية التي تقف عليها عقول قطرية متفردة في التخطيط والإعداد، تم تصعيد المدرب الإسباني فليكيس سانشيز الذي أشرف على اللاعبين في سن الناشئين والشباب، لينتقل معهم ويتولى قيادة المنتخب الأول، الأمر الذي أسفر عن تطور أداء اللاعبين في العديد من الاستحقاقات الإقليمية والدولية، حتى كان النجاح في حصد لقب بطولة كأس آسيا 2019، وسط أداء مميز وطموح غير محدود وإرادة صلبة في تحقيق الانتصارات. ويملك المنتخب القطري القدرة على تحقيق المفاجآت في المونديال، مثلما صنعها في نهائيات كأس آسيا 2019، وانطلق بها في نفس العام للمشاركة في بطولة كوبا أمريكا التي تعتبر معقل أبطال كأس العالم، فخاض التجربة وأذهل العالم بمستويات وقدرات مميزة. وبينما يتحدث العالم بإعجاب عن منتخب قطري مشرف لكل العرب، جاءت مشاركة المنتخب القطري في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم FIFA قطر 2022 مع منتخبات أوروبية قوية، هي: البرتغال، وإيرلندا، وصربيا، ولوكسمبورغ، وأذربيجان، ليخرج من هذه التجربة بمكاسب فنية كبيرة. وأعاد المنتخب القطري تميزه في أن يكون أول منتخب عربي يشارك في بطولة الكأس الذهبية التي ينظمها اتحاد دول أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي المعروف بالكونكاكاف. وصال لاعبو قطر وجالوا في البطولة مقدمين أروع المستويات والأهداف وكادوا يعانقون الكأس الذهبية لكنهم خرجوا برأس مرفوعة من الدور نصف النهائي، وكانوا أبطالاً في نظر كل من يعرف كرة القدم ويحترم الطموح والإرادة. وتعول قطر في تجربتها المونديالية الأولى، كثيرا على عناصرها الواعدة التي تشربت الإبداع من أكاديمية أسباير وملاعب قطر المميزة، فضلا عن أنديتها التي تزخر بثقافة الاعتزاز بالهوية الوطنية. وتضم تشكيلة المنتخب الذي صنع برؤية قطرية وأياد إسبانية، مجموعة لاعبين تأسسوا صغارا ونضج عودهم فصاروا كبارا يحسنون الإبداع في أرض الملعب منذ سنوات وهم : أكرم عفيف، والمعز علي، وعاصم ماديبو، وعبدالكريم حسن، ويوسف حسن، وبسام الراوي، وعبدالعزيز حاتم، وحسن الهيدوس، وبيدرو ميغيل، وهمام الأمين ومصعب خضر ومشعل برشم والحارس سعد الشيب وصمام الأمان بوعلام خوخي وكريم بوضياف وإسماعيل محمد، فضلا عن عدد من العناصر الواعدة التي تحمل الكثير وتنتظر فرصة الظهور في المونديال. وتقف قطر على إرث من البطولات والإنجازات على المستويين القاري والإقليمي، وتبحث بمنتخبها الطموح بعناصره الشابة عن أفضل المستويات أمام أعين العالم على أرضها وبين جماهيرها. ويجسد المنتخب القطري رؤية المسؤولين عن الرياضة في البلاد، فحينما أعلن عن فوز قطر بتنظيم كأس العالم 2022، كان التركيز على حسن التنظيم وإبهار العالم بالقدرات الوطنية وتكوين منتخب يتواءم مع النهضة الرياضية التي سيعرفها العالم عن قرب في المونديال الذي ينتظره العالم. ورصيد قطر من الإنجازات والبطولات لم يتجاوز القارة الآسيوية، لكنه رصيد كبير وغني بالعطاء والأداء البطولي من خلال الفوز بكأس الخليج، وبطولة غرب آسيا، وبطولة أمم آسيا، وتبقى الإرادة القطرية حاضرة في المونديال. ووضعت قرعة كأس العالم FIFA قطر 2022 المنتخب القطري في المجموعة الأولى برفقة منتخبات: هولندا أحد أقوى منتخبات الفئة الثانية والتي خسرت نهائي المونديال ثلاث مرات، والسنغال بطلة إفريقيا أقوى منتخبات الفئة الثالثة، والإكوادور أقوى منتخبات الفئة الرابعة والساعية لتحقيق الإنجاز. ويمتلك /الأدعم/ فرصة التأهل للدور الثاني، ومن ثم الذهاب بعيدا في البطولة، نظرا لعدم التباعد في المستوى بين فرق المجموعة إلى حد ما، وسيكون الطموح والعمل والأداء على الأرض بمثابة العامل الفاصل في تحديد هوية المتأهلين عن المجموعة إلى الدور ثمن النهائي. ويبدو مسار المباريات جيدا للمنتخب القطري لكونه سيتجنب لقاء هولندا أقوى منتخبات المجموعة أولا، الأمر الذي يعطيه الفرصة من أجل تحسين وضعه في المجموعة قبل هذه المواجهة، إلا أنه في الوقت نفسه لن تكون مواجهتا الإكوادور والسنغال في الجولتين الأولى والثانية بالأمر السهل. وسيكون التحدي الأول لـ/الأدعم/ أمام الإكوادور في المباراة الافتتاحية للمونديال يوم 20 نوفمبر الجاري على استاد البيت، في مواجهة صعبة يبحث خلالها كلا الفريقين عن النقاط الثلاث للهروب من الدخول في دوامة الخروج مبكراً. وسواء نجحت قطر في حصد النقاط الثلاث كاملة أو فقدتها أمام الإكوادور، فأمامها فرصة أخرى أمام المنتخبين: السنغالي في الجولة الثانية يوم 25 من نفس الشهر على استاد الثمامة، والهولندي يوم 29 على استاد البيت، ولكن وقتها المهمة ستزداد صعوبة. وسيعتمد /الأدعم/ خلال مشاركته الأولى في المونديال على الروح المعنوية المرتفعة لمعظم اللاعبين، والمستوى الطيب الذي قدمه معظم أعضاء الفريق خلال الموسم الحالي خاصة أكرم عفيف لاعب السد وأفضل لاعب آسيوي عام 2019، والمعز علي لاعب الدحيل، وحسن الهيدوس، حيث تعقد الجماهير آمالا عريضة على خبرة هؤلاء اللاعبين في تقديم مستوى جيد والوصول لأدوار متقدمة. ويعد أكرم عفيف صانع ألعاب فريق السد وصاحب الأداء الثابت والوافر طوال الفترة الماضية من أبرز نجوم المنتخب القطري، وقد انضم للمنتخب الأول بعد تألقه في قيادة منتخب الشباب لكأس آسيا للمرة الأولى عام 2014، ولكن مستواه تطور تحت قيادة فيليكس سانشيز في المنتخب الأول، بعد تقديمه عروضا مبهرة ليساهم مع بقية زملائه في حصد لقب أمم آسيا للمرة الأولى عام 2019. ويبرز المعز علي ضمن صفوف منتخب قطر هدافا من طراز رفيع، إذ يملك القدرة على التسجيل من أقل الفرص، وساهم بأهدافه التسعة في فوز قطر باللقب الآسيوي وتوج هدافا للبطولة، كما حصد لقب هداف بطولة الكأس الذهبية برصيد 4 أهداف، وهي البطولة التي شاركت فيها قطر وخرجت من الدور نصف النهائي. وسيكون سعد الشيب الحارس الأمين لـ/الأدعم/ في كأس العالم FIFA قطر 2022، بعدما ظهر في مناسبات كثيرة بمستويات عالية، أبرزها بطولة أمم آسيا التي حصد لقب أفضل حارس خلالها، حيث لم يدخل مرماه إلا هدف واحد. وبعيدا عن الثلاثي توجد مجموعة مميزة في جميع الخطوط، ففي الخط الخلفي يوجد عبدالكريم حسن وخوخي بوعلام وبسام الراوي وبيدرو ميغيل، أما في خط الوسط فيتمركز الثنائي الرائع عبدالعزيز حاتم وكريم بوضياف، ومن أمامهما حسن الهيدوس وإسماعيل محمد، إلى جانب محمد مونتاري. واختار الاتحاد القطري فندق العزيزية بوتيك مقرا لإقامة المنتخب خلال فترة البطولة، على أن يخوض تدريباته على الملعب رقم 3 في ملاعب أسباير زون. وتملك قطر العديد من الألقاب، منها الفوز بكأس الخليج ثلاث مرات أعوام 1992، و2004، و2014، وبطولة غرب آسيا عام 2014، ودورة الألعاب الآسيوية عام 2006، وبطولة الأمم الآسيوية للرجال 2019 ، وبطولة آسيا للشباب 2015. أما على الصعيد العالمي، فقد كان الإنجاز الأبرز للكرة القطرية هو تحقيق المركز الثاني في بطولة العالم للشباب بأستراليا عام 1981، عقب خسارتها أمام ألمانيا الغربية في المباراة النهائية. وقدمت كرة القدم القطرية مجموعة مميزة من اللاعبين طوال تاريخها، أبرزهم منصور مفتاح، وإبراهيم خلفان، ومبارك مصطفى، وعادل خميس، وخالد سلمان، وعادل مال الله، وعبيد جمعة، وماجد الصايغ، وبدر بلال، ومحمود صوفي، وعادل الملا، وجفال راشد، وأحمد خليل، ويونس علي، وحسين الرميحي، وخلفان إبراهيم.

سلّط الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الضوء على منتخبات المجموعة الثالثة في نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022، وذلك ضمن سلسلة من التقارير ينشرها الاتحاد القاري قبل أيام قليلة من انطلاق المونديال. وأشار الاتحاد القاري إلى أن مباريات المجموعة الثالثة تنذر بمواجهات ذات طابع خاص، في ظل وجود المنتخب الأرجنتيني الذي يعد من أبرز المنتخبات المرشحة لنيل اللقب، وكذلك منتخبات المكسيك وبولندا والسعودية. ووفق التقرير، يدرك المنتخب السعودي المصنف الـ 51 عالمياً بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينار أنه سيتعين عليه تقديم كل ما بوسعه في محاولته لبلوغ الأدوار الإقصائية، في مشاركته السادسة بالنهائيات، وتكرار الإنجاز الذي حققه في مشاركته الأولى بالبطولة عام 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية عندما وصل إلى دور الـ16. ويعول المنتخب السعودي، الذي تُوج بلقب كأس آسيا ثلاث مرات أعوام 1984 و1988 و1996، على مجموعة بارزة من اللاعبين في مقدمتهم سالم الدوسري، الذي يسجل مشاركته الثانية في نهائيات كأس العالم، والذي سجل الهدف الحاسم خلال الفوز بهدفين مقابل هدف على منتخب مصر في الثواني الأخيرة بمونديال روسيا 2018. وبدوره، يبحث منتخب الأرجنتين المصنف الثالث عالمياً بقيادة نجمه ليونيل ميسي عن إضافة نجمته المونديالية الثالثة بعد نيله اللقب مرتين عامي 1978 و1986. ويطمح زملاء ميسي إلى تحقيق هذا الحلم تحت قيادة المدرب ليونيل سكالوني البالغ من العمر 44 عاماً والذي يعد أحد أصغر المدربين في النسخة الـ22 من المونديال، والذي أوصل المنتخب الأرجنتيني إلى نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022 من دون خسارة. وذكر التقرير أن آمال الأرجنتين ستكون معقودة على النجم ليونيل ميسي البالغ من العمر 35 عاماً، كما يُدرك ميسي أن هذه هي فرصته الأخيرة ليكون بجانب عمالقة الكرة في بلاده لاسيما دييغو مارادونا عبر قيادة الأرجنتين إلى المجد في كأس العالم، بعد ثماني سنوات من خسارته في النهائي أمام ألمانيا. أما منتخب المكسيك المصنف الـ13 عالمياً، والذي يعد أفضل مركز حققه في كأس العالم بالوصول إلى الدور ربع النهائي في نسختي 1970 و1986، فيتطلع تحت قيادة مدربه جيراردو مارتينو للوصول إلى أبعد من دور المجموعات وترك بصمة مغايرة لمشاركاته السابقة. وتنعقد الآمال المكسيكية على حارس المرمى المخضرم غييرمو أوتشوا البالغ من العمر 37 عاماً، وهو أكثر حراس مرمى منتخب المكسيك تمثيلاً لمنتخب بلاده، ويحمل الرقم القياسي مع المنتخب الأمريكي الجنوبي في نظافة شباكه. بدوره المنتخب البولندي المصنف الـ26 عالمياً وتحت قيادة نجمه روبرت ليفاندوفسكي يبحث هو الآخر عن بصمة مونديالية، والعودة إلى عهد التألق في كأس العالم بعد أن كان أفضل مركز حققه حصوله على المركز الثالث في نسختي 1974، و1982. وقاد المدرب تشيسلاف ميشنيفيتش منتخب بولندا إلى المونديال بعد الحصول على المركز الثاني في المجموعة التاسعة ضمن التصفيات الأوروبية، ثم الفوز على السويد بهدفين نظيفين في الملحق الأوروبي. آمال منتخب بولندا في المونديال معقودة على مهاجم برشلونة الإسباني روبرت ليفاندوفسكي الذي بات أحد عظماء كرة القدم البولندية، حيث يأمل المهاجم المخضرم وصانع الأرقام القياسية والهدّاف الأبرز في تاريخ البلاد، أن يقدم أداءً أفضل بكثير مما كان عليه في مونديال روسيا قبل أربع سنوات عندما فشلت بولندا في تجاوز دور المجموعات وخرجت مُبكراً.

أعلنت الشركة المتحدة للتنمية، المطور الرئيسي لجزيرتي اللؤلؤة وجيوان، عن برنامجها لاستقطاب الزوار والسياح خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وأوضحت الشركة ،في بيان لها اليوم، أن البرنامج يضم مشاريع جديدة تترافق مع برامج ترفيهية تناسب جميع الفئات، فضلا عن أنشطة متنوعة على مدار شهر كامل موزعة على مساحة جزيرة اللؤلؤة التي تضم أكثر من 360 علامة تجارية نشطة من محلات ومطاعم ومقاهي ومنافذ الترفيه والخدمات المتنوعة. ونوهت في هذا الصدد بانضمام نادي /كورنثيا/ لليخوت الفاخر في /بورتو أرابيا/ قريبا إلى لائحة المعالم الأساسية، مع قرب افتتاحه أمام عشاق الإبحار وأصحاب اليخوت، إضافة إلى افتتاح فرع مطعم /كاي سونغبيرد/ المعروف في لندن. وأشارت الشركة إلى الإطلاق الرسمي لنادي /جيوان/ للغولف في جزيرة جيوان، إضافة إلى فعالية /كرنفال كارتييه/ العالمية بإشراف /فستي غروب/ الجهة المشرفة على كرنفال البندقية الشهير، وذلك بالتوازي مع تقديم نخبة من الفنانين والموسيقيين والبهلوانيين من حول العالم استعراضا متجولا مع عروض سيارة متنقلة في /مدينا سنترال/. ونوهت بتنظيم نموذجين احتفاليين في /بورتو أرابيا/، الأول عربي النكهة والطابع، حيث سيتم استعراض مجموعة من الحرف اليدوية والسلع التقليدية من تراث قطر العريق مصحوبة بأنشطة ثقافية، والثاني عصري مع عرض /نبض بورتو/ الذي تمتزج خلاله الأضواء وموسيقى الـ /دي جي/ مع العمران الفني. وأضاف البيان أنه يجري حاليا وضع اللمسات الأخيرة على بحيرة البط وشاطئ سنترال وممشى صور اللؤلؤة وغيرها من المحطات والمعالم الترفيهية للزوار خلال زيارتهم لجزيرة اللؤلؤة. ويعد شاطئ سنترال الواقع وسط جزيرة اللؤلؤة عائليا بامتياز مع وجود بركة وألعاب مائية للصغار، وبركة رئيسية للكبار تتصل بشاطئ رملي اصطناعي، بالإضافة إلى مرافق للاستحمام وتغيير الملابس وأكشاك المأكولات، وبجوار هذا الشاطئ تقع بحيرة البط التي تحتوي على بركة مائية كبيرة مخصصة للبط، حيث يمكن لجميع أفراد لعائلة الاستمتاع بإطعام البط وركوب قوارب التجديف، إلى جانب الاستمتاع بمساحات عشبية خضراء ومضمارين، أحدهما للمشي والهرولة، والثاني لركوب الدراجات الهوائية، كما يتضمن المكان نافورة مياه تصل إلى ارتفاع خمسة عشر مترا.

كشفت مؤسسة أسباير زون عن الفعاليات التي ستنظمها خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، التي تنطلق منافساتها يوم 20 نوفمبر الجاري. فقد كشفت المؤسسة عن تفاصيل 10 فعاليات رياضية لجميع أفراد المجتمع في مختلف الألعاب، بدءاً من يوم 19 نوفمبر الجاري وحتى 18 ديسمبر المقبل، حيث سيحظى جميع الزوار بفرصة للاستمتاع بأجواء رياضية مميزة، والحصول على تجربة استثنائية ستبقى راسخة في ذاكرتهم. ومن بين العروض المقدمة 7 عروض مسرحية فنية، بالإضافة إلى معرض رياضي يستعرض رحلة كرة القدم القطرية في الفترة ما بين عام 1960 حتى عام 2022، فضلاً عن العروض التقليدية الخليجية، والاحتفالية الخاصة باليوم الوطني لدولة قطر، إلى جانب فقرات خاصة بالفلكلور الفلبيني والعروض المقدمة من بعض الجاليات الإفريقية. وتسلط فعاليات أسباير زون، الضوء على دور المؤسسة في رفع جودة مستوى الرياضة في قطر، والتوعية الصحية المجتمعية من مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي سبيتار، التي تشمل منطقة التثقيف والتوعية بنمط الحياة الصحية ومنطقة الفحص الطبي ومنطقة النشاط البدني. ونجحت مؤسسة أسباير زون في ترك بصمة قوية الأثر باعتبارها إحدى أيقونات الرياضة القطرية، وواحدة من أسباب نجاح استضافة وتنظيم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وتمثل المدينة الرياضية أسباير زون صرحاً رياضياً عالمياً يلبي جميع المتطلبات الخاصة بالفعاليات، وإدارة المنشآت والمرافق الرياضية، وإدارة الخدمات المؤسسية في أسباير لوجستيكس. يُشار إلى أن مؤسسة أسباير زون ستستضيف أعضاء الفيفا خلال فترة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 من خلال السكن في فندق الشعلة، كما سيقيم المنتخب القطري في فندق بوتيك العزيزية، والمنتخب الأسترالي في سكن الطلاب في أكاديمية أسباير، وسيتم استخدام الملاعب في حديقة أسباير للتدريب والتمرين خلال البطولة، فضلاً عن استضافة استاد خليفة الدولي عدة مباريات خلال البطولة.