قال معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، عبر تغريدة نشرها أمس على حسابه الرسمي في تويتر: افتتحنا اليوم حديقة بيت الباندا ليتسنى لمشجعي كأس العالم قطر 2022 والجمهور في قطر رؤية زوج الباندا سهيل وثريا الذي أهداه أصدقاؤنا الصينيون لقطر وشعبها في بادرة تعكس عمق العلاقات بين بلدينا. شكرا للصين ونتمنى لمحبي هذا المخلوق المسالم أن يضفي متعة إضافية على تجربتهم المونديالية.

افتتحت شركة اكتشف قطر التابعة للخطوط الجوية القطرية، 15 نقطة بيع مؤقتة في مواقع رئيسية في جميع أنحاء قطر، وذلك لخدمة الجماهير والزوار طوال فترة البطولة، بدءا من حجز وسائل النقل وخدمة التنقل بين الملاعب والجولات الداخلية الأخرى. وأطلقت الشركة، الأكشاك في سوق واقف وكتارا، بالإضافة إلى مجموعة من مكاتب الكونسيرج في مدينتنا - بروة، وفي 12 فندقا في جميع أنحاء الدوحة، وذلك لخدمة جماهير وزوار البطولة، كجزء من التزامها بتقديم رحلات ثقافية استثنائية في دولة قطر، تهدف إلى تعريف العالم أكثر بالبلد، وتوفير تجارب فريدة للضيوف القادمين لحضور المونديال. وحيث ترتبط الرياضة بالثقافة ارتباطا وثيقا، ستسلط جولات اكتشف قطر المجهزة، الضوء على العلاقة المتجذرة بين قطر ورياضة كرة القدم، حيث ستسمح هذه الجولات باكتشاف الكثبان الرملية والأسواق العريقة وأشجار المانجروف وغيرها.. وفي هذا السياق، قال سعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: تتمتع دولة قطر بثقافة وتاريخ غنيين، ونحن نرحب بالضيوف القادمين لحضور بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ونشجعهم على الاستفادة من هذه الخدمات للتعرف عن قرب على روعة وجمال قطر. وأضاف الباكر سواء جاء المشجعون للتعرف على منظومة العمل أو البيئة هنا أو التعرف على التاريخ والثقافة العريقين، نحن واثقون بأنهم سيعيشون أجواء ممتعة ومختلفة في البطولة التي تعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، وسيعودون إلى ديارهم حاملين معهم ذكريات لا تنسى. وتأتي جولات اكتشف قطر تحت العناوين التالية: اكتشف الكثبان الرملية واكتشف البحر الداخلي واكتشف سوق واقف واكتشف قرية كتارا واكتشف مدينة الألعاب الترفيهية كويست، واكتشف شلالات الصحراء المائية ومدينة المغامرات واكتشف أشجار المانجروف في قطر وجولة اكتشف مدينة الدوحة، بالإضافة إلى الأنشطة والخدمات التي تم إطلاقها حديثا والتي تشمل: منتجع فويرط كايت بيتش الذي تم افتتاحه مؤخرا، والذي يعد معلما سياحيا جديدا لممارسة الرياضات الشراعية شمال شرق الدوحة، حيث تتوفر باقات رحلات للمنتجع الذي يقدم أيضا دروسا في رياضة ركوب الأمواج الشراعية لجميع المستويات من المبتدئين إلى المحترفين، بالإضافة إلى ميزة استئجار المعدات. أما تيكي تاكا بيش كلوب Tiki Taka Beach Club في فندق ومنتجع شرق ريتز كارلتون، فيوفر للضيوف ميزة الوصول إلى المسبح اللامتناهي والشاطئ، بالإضافة إلى ميزة الاستمتاع بالعروض الحية التي يقدمها نخبة من أفضل محترفي الدي الجي العالميين. كما تقدم اكتشف قطر لضيوف ومشجعي كأس العالم لكرة القدم، ميزة الاستمتاع بمشاهدة المباريات والاستمتاع بالعروض الترفيهية والتراثية القطرية في مخيم البدو في سيلين. ويشمل برنامج الجولة الانطلاق من نقطة الالتقاء المخصصة في محطة مترو مشيرب على متن حافلة مكيفة، ثم القيادة على الطرق الوعرة في الصحراء عبر الكثبان الرملية في سيلين، والتزلج على الرمال، ورسومات الحنة التقليدية على الأيدي. ويتم الاختتام بعشاء شرق أوسطي من فئة الخمس نجوم، ثم الرجوع إلى موقع الإنزال. وتقوم اكتشف قطر أيضا بالإشراف على خدمة مواصلات الاستاد لجميع مباريات كأس العالم FIFA قطر 2022، وهي وسيلة سلسة ومباشرة للوصول إلى الملاعب ذهابا وإيابا. وتعمل الحافلات من نقطتي نقل محددتين هما: ميناء الدوحة وسوق واقف. يذكر أن ساعات عمل الأكشاك ومكاتب الفنادق ستكون على النحو التالي: - سوق واقف: 24 ساعة يوميا. - کتارا 14:30 - 23:59 بتوقيت قطر. - مدينتنا - بروة 09:00 - 19:30 بتوقيت قطر. - مكاتب الكونسيرج الفندقية بالدوحة: 09:00 - 19:30 بتوقيت قطر. ومع اقتراب موعد انطلاق بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 خلال أربعة أيام، تستعد قطر لاستقبال 1.5 مليون سائح طوال مدة البطولة، لينطلق الحدث الرياضي الكروي الأكبر على الإطلاق، والذي يشارك فيه 32 فريقا يوم الأحد المقبل، حيث سيلتقي الفريق القطري المضيف بمنافسه الإكوادوري في استاد البيت، وتختتم البطولة التي تستمر شهرا كاملا يوم الأحد 18 ديسمبر بمباراة نهائي كأس العالم على ملعب لوسيل.

أكدت وزارة الخارجية السودانية، باسم حكومة السودان، مساندتها ودعمها لدولة قطر في استضافتها لكأس العالم FIFA قطر 2022، مشيرة إلى أن هذا الحدث الرياضي العالمي الكبير ينظم لأول مرة في المنطقة العربية. وأعربت الخارجية السودانية، في بيان لها اليوم، عن إشادتها بمستوى الاستعدادات والترتيبات والجهود المميزة التي بذلتها دولة قطر لإنجاح فعاليات كأس العالم لكرة القدم. كما ندد البيان بحملات التشويه والتشكيك المغرضة التي تستهدف استضافة قطر لهذه الفعالية، موضحة أن استضافة قطر لهذه الفعالية العالمية المهمة تمثل مفخرة لدولة قطر والدول العربية كافة.. مؤكدا أن حكومة السودان على أتم الاستعداد لمؤازرة قطر في كافة المجالات التي يتطلبها إنجاح هذه الفعاليات.

أعلنت شركة بلدنا، رائدة صناعة الألبان والعصائر في قطر، عن إقامة فعالية جديدة ومشوقة لمشجعي كرة القدم في قطر تحت عنوان «كأس بلدنا». وستُقام الفعالية على مشارف بدء كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. وتدعو هذه التجربة الرقمية مشجعي كرة القدم للمشاركة في مسابقة تُنظم على مدار شهر، للاستمتاع باللعِب وإحراز النقاط وترتيب الفرق والفوز بجوائز رائعة. صُممت فعالية «كأس بلدنا» من أجل المشجعين، ولتكون واحدة من مظاهر احتفاء شركة بلدنا بمونديال قطر 2022، فتحتفي بروح كرة القدم وتجمع الأصدقاء وأفراد العائلة ليلعبوا معًا في مسابقة مثيرة ومجانية. ويستطيع المشاركون المهتمون بالمسابقة التسجيل فيها من خلال الرابط الرسمي والبدء فورًا. وسيتنافس اللاعبون من خلال توقع نتائج مباريات المونديال المقبلة، والإجابة على الأسئلة. والفائز هو من يجمع أكبر عدد من النقاط ويحصل على المركز الأول في الترتيب المبين على لوحة المعلومات لكسب جوائز قيمة، مثل قسائم زيارة منتزه بلدنا، وألعاب بلاي ستيشن 5 مثل FIFA 22، وهواتف آيفون 14 بروماكس الذكية. وأعرب بيت هيلاريدس، المدير التنفيذي لبلدنا، عن حماسه لفعالية «كأس بلدنا» قائلًا: هذه فترة حماسية ومشهودة بالنسبة إلى قطر؛ حيث سيجتمع مشجعو كرة القدم سواءً على الأرض، أو عبر الشاشات، ليحتفوا بعشقهم لهذه اللعبة. وأردنا من خلال «كأس بلدنا» أن نقدم لهم وللأشخاص الذين لن يحضروا المباريات بأنفسهم تجربة مفعمة بالصداقة والمنافسة. نأمل أن يدعو الناس أصدقاءهم وأفراد عائلاتهم ومشجعي الفرق المنافسة لبناء هذا المجتمع الإلكتروني في أثناء إقامة فعاليات كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. بعد إتمام عملية التسجيل، يستطيع المشاركون في «كأس بلدنا» إدخال توقعاتهم بشأن نتائج المباريات، وتخمين الفائزين، والإجابة على الأسئلة المتعلقة بالمباريات، وجمع إجمالي النقاط التي يحرزونها مقابل توقعاتهم وإجاباتهم الصحيحة، علمًا بأن مجموع النقاط يُحدَّث تلقائيًّا وبشكل فوري. هذا، وسيتم الإعلان عن المجموعة الأولى من الفائزين يوم 12 ديسمبر، والإعلان عن الفائزين بالجوائز الكبرى يوم 19 ديسمبر على حساب بلدنا على انستغرام. للمشاركة، تفضّل بزيارة الرابط التالي: https://baladna-worldcup.tippevent.de/

تلقى منتخب إسبانيا ضربة موجعة قبل أيام من خوض بطولة كأس العالم التي من المقرر انطلاقها يوم الأحد القادم والتي ستستمر حتى يوم 18 من شهر ديسمبر القادم. وحسب ما نقل برنامج الشيرنجيتو، فإن لاعب أتلتيكو مدريد، ألفارو موراتا، يعاني من إصابة ستحرمه من خوض المباراة الودية أمام منتخب الأردن اليوم. وأضاف البرنامج، أن موراتا قد يغيب قد مواجهة منتخب كوستاريكا في الجولة الأولى من دور المجموعات بمونديال قطر. ويخوض المنتخب الإسباني بطولة كأس العالم ضمن المجموعة الخامسة التي تضم كل من ألمانيا واليابان وكوستاريكا. وكان مدرب الماتادور الإسباني، لويس إنريكي، يعتمد على موراتا بشكل أساسي بصفته أحد اللاعبين أصحاب الخبرات خلال الاستعدادات لكأس العالم.

خص عبد العزيز بن حمد العطية مدير الإدارة الرياضية لدول مجلس التعاون الخليجي ونائب رئيس اللجنة التنظيمية الشرق بحوار خاص تحدث فيه عن الكثير من الأشياء التي تخص بطولة كأس العالم 2022، كما كان رده قويا على الحملات الإعلامية المغرضة التي تقوم بها الدول الأوروبية ضد مونديال قطر، قائلا: أين هي منظمات حقوق الإنسان من اللاجئين والمشردين في الشوارع في أوروبا، مؤكدا أنه لن نرضى بأشياء ينهى عنها ديننا الحنيف والجميع مطالب باحترام البلد المستضيف، وقال عبد العزيز بن حمد العطية، إن تنظيم المونديال لم يكن حتى في الأحلام، فما بالك بالواقع، وأضاف أن حضرة صاحب السمو الأمير الوالد كانت له نظرة بعيدة وهو يحب التحديات والصعاب، وطالب العطية بضرورة إبعاد المنتخب ولاعبيه عن الضغط ووجه رسالة لهم بالقول عليكم أن تلعبوا بدون ضغوطات وبروح قتالية عالية وعليكم أن تبتعدوا عن الحماس الزائد، مشيرا إلى أن لاعبي العنابي أصبحوا ناضجين بحكم المباريات والبطولات الكبيرة التي خاضوها في السنوات الأخيرة. وعن قدرة منتخبنا على التأهل للدور الثاني قال بالتمني أكيد الجميع يتمنى العبور للدور القادم، ولكن في الواقع الأمر صعب ولا تطلبوا المستحيل من المنتخب. وعن المشاركة العربية قال: أستبعد تأهل المنتخبات العربية للدور الـ 16 وأتوقع خروجهم من المسابقة، وقال: لقد حزنت كثيرا لعدم تأهل الجزائر وغياب إيطاليا التي قال عنها إنها نكهة بطولات كأس العالم، كما أشاد العطية كثيرا بالوقفة العربية والإسلامية مع دولة قطر ضد الهجمات الإعلامية الممنهجة.. وتوقع عبد العزيز بن حمد العطية أن يشهد مونديال قطر بطلا جديدا وألا تخرج الكأس العالمية من القارة العجوز. وبسؤاله عن تقنية الـ var قال: أنا مع التقنية والتكنولوجيا بما أنها مساعدة، ولكن يجب العمل بها جيدا، وعن تنظيم بطولات كأس العالم المقبلة بـ48 منتخبا قال: سوف تفقد البطولة الكثير من الناحية الفنية وفي المقابل سوف تمنح الكثير من المنتخبات المشاركة في البطولة، واختتم العطية حديثه بالقول إن مونديال قطر نجح حتى قبل ضربة البداية وأن هذه النسخة سوف تبقى للتاريخ ومن النوادر. - قبل ثلاثة أيام من المونديال.. كيف ترى تحضيرات قطر؟ صراحة تنظيم بطولة كأس العالم كان حلما، وحتى في الحلم لا يمكنك أن تحلم بشيء كهذا، ولكن كان هناك رجال بقيادة حضرة صاحب السمو الأمير الوالد الذي قام بهذا العمل الذي لم نكن نتوفعه وأنا أتحدى أي قطري أو مقيم وحتى في العالم إذا كان يتوقع أن تأتي كأس العالم لقطر، لأنه لما بدأت رؤية حضرة صاحب السمو الأمير الوالد كانت رؤيته 2030 ولكن لم تخص نهائيا بطولة كأس العالم، ولكن الأمير الوالد كان له هدف أبعد مما كنا نتصوره ونعتقده، ودائما ما يتحدى الصعاب وأنا كنت قد عشت فترته في الكثير من الأحيان والأمور،والجميع قام بعمل كبير من الشعب القطري والكوادر التي عملت بجهد كبير وبطريقة احترافية لا مثيل لها في جميع القطاعات من أجل الوصول لهذه اللحظة التاريخية... لان الجميع ساهم في هذه الطفرة التي تعيشها دولة قطر الآن حتى أننا انبهرنا بأشياء ونحن نعيش هنا ولا نعرف متى تم إنجازها والحمد لله على كل شيء، والبطولة بإذن الله نجحت حتى قبل الانطلاق. - ما هو رأيك في الهجمات الإعلامية على دولتنا؟ وترويج شائعات وأخبار مغلوطة عن العمال؟ هذا الموضوع شبعنا منه كقطريين لأننا مررنا بفترات سابقة منذ عام 2014 بالحصار وغيرها حتى أصبحت جلودنا كالتماسيح ولا يهمنا من يتكلم لأن القضية ليست قضية عمال وإنما قضية إسلام، لأنهم أرادوا أشياء غير رياضية ووجهوا اتهامات لا أساس لها من الصحة، وهم يدعون حرية المعتقدات فلماذا يهاجمون الإسلام وارتداء الحجاب حتى أن الاتحاد الأوروبي اتخذ قرارا في حق المحجبات والمنقبات، إذا هذا حقنا ونحن نرفض أشياء نهى عنها الدين الإسلامي ولا يمكن أن نقبل بأشياء تتنافى مع ديننا، وحضرة صاحب السمو قال عليكم أن تحترمونا سواء في عاداتنا أو تقاليدنا، وأنا شخصيا عندما أسافر لأي دولة أوروبية أو أمريكا أحترم قوانينهم، ونفس الشيء بالنسبة لهم عليهم أن يحترمونا.. وهل من المعقول أن تروج وسائل الإعلام بأنه يوجد 6000 عامل مدفون تحت ملعب كرة القدم؟! وهذا الحقد لا يمكن أن يتخيله عقل بشري، وأنا أقول دعوا القافلة تسير.. ويجب ألا نهتم بهذه الأمور، والمنتخبات وصلت والجميع ينتظر المونديال. - ما هو رأيك في تصريح حارس المنتخب الفرنسي؟ لقد تفاجأت من تصريحات حارس المنتخب الفرنسي لوريس، عندما قال إنهم يضغطون علينا، وأين أنتم من 9 سنوات سابقة لكان الوضع اختلف، ومن كلامه فهم لا يريدون أن تقام بطولة كأس العالم في بلد عربي مسلم، والآن الدور على الفيفا خلال الدورات القادمة أنه يجب أن تضع معايير وشروطا تتماشى مع قوانين كل بلد لأنه بهذا المنطق والشروط التعجيزية فإنه ولا دولة عربية سوف تتقدم للاستضافة، لأن هذا يهدم قيمنا والهدف هو إفساد المجتمعات العربية، والأكيد أن هذه الشروط الصعبة سوف تجعل جميع الدول العربية تعزف عن التقدم لتنظيم النسخ المقبلة. - هل تتوقع أن الهجمات سوف تتوقف أو تستمر خلال البطولة؟ من المتوقع أن تتواصل الحملات والهجمات الإعلامية خلال البطولة، والدليل السؤال الذي طرحه إعلامي بريطاني من قناة سكاي نيوز على مدرب منتخب إيران كيروش حول حقوق العمال، ورد عليه قائلا عليك بأن تشاهد اللاجئين الذين يعيشون في بلدك بريطانيا وتتحدث عن حقوق العمال هناك، لهذا فالهجوم متوقع أن يتواصل وسيظل خلال البطولة ومن المفروض ألا نعطيه حجما أكثر منه أو نرد عليه، أو يأتيك شخص ويقوم بنشر صورة أو عنوان لصحيفة صفراء في تويتر تتهكم على قطر، وإذا كانت الصحافة البريطانية مثلا لا تحترم حتى العائلة الحاكمة وتقوم بنشر صورهم بطريقة مسيئة فماذا تنتظر منهم، لهذا علينا أن نتجاهلهم لأنهم سوف يبحثون عن السلبيات أو أي منظر من أجل التشويه، وأعطيك مثالا أنا شاهدت أشياء في أوروبا الناس تبيت في الشوارع، وهناك أكثر من 40 شخصا ينامون في مكان ضيق لا يمكن أن تتصوره، والحمد لله في قطر لا يوجد مشردون ولاجئون، فلماذا لا يتكلمون عنهم وأين هي حقوق الإنسان؟، كما أن معظم الشركات التي استفادت من مشروعات كأس العالم هي شركات أجنبية أوروبية، ونحن مع الإنسان مهما كانت ديانته حسب ما علمنا ديننا الحنيف أن نتعامل بإنسانية مع الجميع، وكان على هذه المنظمات أن تتحدث وتدافع عن الأطفال الصغار والنساء المسجونين في سجون الكيان الإسرائيلي. - هل تتوقع أن تتقدم دول عربية لاستضافة المونديال مستقبلا؟ كأس العالم حتى يتم تنظيمه يجب أن تكون لك بنية تحتية كبيرة من ملاعب ومنشآت رياضية ضخمة وهذا يتطلب مبالغ مالية ضخمة وهناك دول مثل الجزائر ومصر وتونس والمغرب لو تحسن من منشآتها الرياضية بإمكانها أن تستضيف إذا جهزوا مثلما فعلت قطر، لأن البطولات القادمة ستكون بــ 48 منتخبنا وتتطلب تنظيما مشتركا بين دولتين أو ثلاث، كما يجب إبعاد الشروط التعجيزية التي تتنافى مع الإسلام. - ما هي توقعاتك لمشاركة العنابي في المونديال؟ يجب أن نكون واقعيين وأنا شخصيا لا أحب المعسكرات الطويلة، وكأس العالم ستكون صعبة للغاية وكلنا يتمنى ويمني النفس بأن نحقق نتائج جيدة، ولكن الواقع صعب وأنا أتمنى أن يقدم اللاعبون المستوى المطلوب وألا نضغط عليهم وأن يلعبوا براحة كبيرة وإذا تحسنت الظروف خير وبركة، مثلما حدث مع بعض المنتخبات العربية التي وصلت للدور الــ 16 مثل الجزائر والسعودية والمغرب.. وأنا لديَّ وجهة نظر لماذا لم يعسكر المنتخب في الدوحة ويلعبون بعض المباريات فوق ملاعب المونديال أمام جماهيرهم كان ذلك سيكون أفضل قبل شهر من انطلاق البطولة وأنا استغربت من قدومهم المتأخر وأتمنى ألا يتأثروا. - هل تتوقع وصول المنتخب للدور الثاني؟ المفاجآت واردة في كرة القدم، ولكن الواقع صعب، مثلا كأس آسيا عام 2019 فاز العنابي في 7 مباريات وتلقت شباكه هدفا وحيدا وهذا لم يحدث في تاريخ كأس آسيا، ومستحيل أن يكون أي شخص قد توقع هذا، والتأهل للدور الثاني يعتمد على المباراة الأولى إذا فزنا على الإكوادور وهولندا على السنغال بعدها لكل حدث حديث، ولكن إذا فازت السنغال على هولندا فسوف تكون مصيبة كبيرة، لأن المنتخب الهولندي قوي وسيبحث عن التعويض، لهذا علينا أن نبعد المنتخب عن الضغط وألا نطلب منهم المستحيل وقد تخدمنا ظروف ونتأهل للدور الــ 16 وهذا ما نتمناه أن يحدث. - رسالتك للاعبي العنابي؟ رسالتي للاعبين عليهم أن يلعبوا ببرودة والابتعاد عن التشنج والعصبية والحماس الزائد، ولو أن منتخبنا أصبح ناضجا بالنظر للمشاركات السابقة خاصة في بطولة كأس آسيا 2019 وكوبا أمريكا والكأس الذهبية، ويجب اللعب بروح قتالية من أجل تمثيل الكرة القطرية أفضل تمثيل، وألا يكون عليهم أي ضغوط من أي طرف وأن يلعبوا ويستمعتوا، وهي فرصة أخيرة لبعض اللاعبين الكبار في السن. - هل لاعبو العنابي مطالبون باللعب بنفس كأس آسيا؟ نعم أنا أتفق مع هذا، يجب اللعب بدون ضغوطات، ولعل الأحداث التي صاحبت كأس آسيا هي من أعطت اللاعبين دافعا معنويا كبيرا للتألق بالرغم من أن منتخبنا لم يكن مرشحا للقب في وجود اليابان وكوريا الجنوبية وإيران، والآن نفس الشيء على منتخبنا أن يلعب بقوة وبروح قتالية عالية لأنه لا ننسى أن معدل العمر أصبح أكبر ولكن ثقتنا فيهم كبيرة. - من ترشح للقب عودة منتخبات أمريكا الجنوبية للواجهة أو سيطرة أوروبية كالعادة؟ الكرة الأوروبية أفضل بكثير من أمريكا الجنوبية وكل اللاعبين يفضلون الاحتراف في أوروبا وهو دليل على أن كرة القدم الحقيقية في أوروبا، وشاهدنا البرازيل والأرجنتين في البطولات السابقة لم يكونوا في أفضل الأحوال وأنا شخصيا أستبعد منافستهم على اللقب، في المقابل هناك منتخبات أوروبية قوية للغاية بإمكانها المنافسة على التاج العالمي مثل فرنسا وكذلك المنتخب الإنجليزي، ولكن أنا أرشح أن يظهر بطل جديد لكأس العالم 2022. - هل الإصابات وغياب بعض اللاعبين سيؤثر على البطولة؟ نعم هذه الغيابات سوف تؤثر على المنتخبات حتى وإن كان لك المئات من اللاعبين فمثلا إصابة ميسي تؤثر على الأرجنتين ورونالدو كذلك على البرتغال، واللاعب الوحيد الذي لست مقتنعا به هو كيليان مبابي الذي أخذ أكثر من حجمه ـ ولكن كتأثير على المستوى الفني للبطولة لا تؤثر لأنه هناك لاعبون سوف يحاولون الظهور وتقديم الأفضل، نعم غياب النجوم سوف يجعل الجماهير متشوقة لرؤيتهم، وحتى غياب إيطاليا كان محزنا لأنهم حلاوة بطولة كأس العالم ويلعبون بحماس كبير حتى وإن كانوا غير مرشحين يصلون للدور النهائي وينافسون على اللقب. - ما هو تعليقك على وقوف الشعوب العربية مع قطر؟ هم جزء منا ونحن جزء منهم، والشعوب العربية وقفت مواقف كبيرة معنا ونستثني بعض الإعلاميين ولكن الشعوب العربية والإسلامية وقفت وقفة كبيرة مع قطر وساندوا تنظيم قطر لبطولة كأس العالم. - ما هو رأيك في مبادرة المشجعين العرب التي قام بها فيصل التميمي؟ فكرة ومبادرة رائعة وإن شاء الله نرى أعدادا كبيرة من الجماهير العربية التي تساند منتخباتنا العربية المشاركة، كما نتمتى أن نرى الكثير من هذه المبادرات الطيبة ومن التميمي وأهل قطر. - أكثر ملعب قريب من قلبك؟ الملعب القريب من قلبي هو استاد خليفة الدولي بحكم أنه أقدم وأعرق الملاعب كما أنني كنت مع المنتخب يوم فزنا فيه بخليجي 11 وهو قريب من بيتنا الذي كان في الوعب، أما عن الملعب الذي أعجبني هو استاد البيت لأن تصميمه كان رائعا ومستوى من الثقافة العربية والخليجية. - ما هو الشيء الذي تشعر أنه ينقص البطولة؟ هناك منتخبات تمنيت وجودها في بطولة كأس العالم مثل بطل العالم أربع مرات المنتخب الإيطالي الذي فشل في الوصول لقطر، وكذلك منتخب الجزائر وتركيا ومصر، ولعل أكثر منتخب حزنت على غيابه هو المنتخب الجزائري لأن الطريقة التي خرج بها كانت غريبة وبقيت أيام وأنا غير مستوعب ما حدث وحتى اليوم لأن الجزائر لو شاركت في مونديال 2022، كانت سوف تذهب بعيدا في البطولة. - من هم الشخصيات التي يفتقدها كأس العالم؟ هناك العديد من الشخصيات العربية والخليجية التي يفتقدها المونديال، ومعظمهم توفوا الله يرحمهم ومنهم الكويتي فهد الأحمد وفيصل راشد وهناك شخصيات قطرية كبيرة وثقيلة كان لها الدور الكبير في الساحة الرياضية القطرية منهم سلطان بن خالد السويدي وعبد الله بن حمد العطية أطال الله في عمره ومحمد بن همام. - هل أنت مع تقنية الـ var؟ تقنية الــ var أنقذت كرة القدم وأنا مع التكنولوجيا الجديدة ولكن قضية الفار من يعمل عليه، لأن أخطاء حكام الفار أصبحت مثل أخطاء الحكام في البداية وأنا شاهدت مباراة برشلونة والإنتر بدوري الأبطال وكانت لمسة واضحة ولكن غرفة الــ var كان لها رأي آخر، التكنولوجيا جيدة ولكن يجب الوقوف عليها جيدا لأن التقنية مساعدة وأعطت المنتخبات والأندية حقها. - كيف تتوقع المشاركة العربية في المونديال؟ المنتخبات العربية لن تذهب بعيدا في بطولة كأس العالم، واحتمال أن تتأهل المغرب للدور الـ 16، ولو كانت الجزائر موجودة كنت سأقول لك بأنها سوف تذهب بعيدا في البطولة، أما البقية لن يذهبوا بعيدا وحتى الوصول للدور الثاني سيكون صعبا عليهم سواء المنتخب المغربي أو التونسي أو السعودي، وحتى المباريات الودية التي خاضتها المنتخبات العربية لم تكن جيدة لا سيما المنتخب السعودي، وحتى المنتخب القطري مطالب بالفوز في المواجهة الأولى إذا ما أراد التأهل. - هل تتوقع تألق بعض اللاعبين العرب في المونديال؟ لا أتوقع أن تكون هناك أسماء عربية سوف تتألق في المونديال لأن النجوم غابوا وما أتمناه بالفعل هو أن يظهر بعض النجوم الشباب ويقدموا أنفسهم خلال النهائيات المنتظرة. - كيف ترى نسخة الدوحة؟ مونديال قطر 2022 سيكون مليار ستار وليس فايف ستار في كل شيء من ناحية التنظيم والاستضافة لأن مونديال قطر يعتبر من النوادر وأنا أتكلم بحكم البطولات التي شاهدتها من قبل، ولعل أولمبياد برشلونة يبقى هو الأفضل على مستوى الاستضافة، وما يميز كأس العالم بقطر هو المسافة القريبة لأن البطولات السابقة كانت المنتخبات تتنقل بالطائرة من مكان لآخر وهو ما يزيد من تعب وإرهاق اللاعبين كما لا ننسى الأمن والأمان في الدوحة. - هل تتوقع تألق لاعبين جدد في مونديال 2022؟ في كل بطولة كأس العالم يظهر فيها لاعبون جدد، فمثلا مونديال روسيا تألق المنتخب الفرنسي وظهر كيليان مبابي كواحد من أفضل اللاعبين الشباب، وأنا أتوقع تألق نفس الأسماء في كأس العالم بالدوحة نيمار وميسي ورونالدو ولكن قد نشاهد أسماء جديدة، لأن هذه آخر بطولة للأساطير والنجوم السابقين مثل مودريتش وبنزيمة وميسي ورونالدو وهي بطولة نهاية حقبة الأساطير. - هل المنتخب الفرنسي قادر على تكسير قاعدة سقوط البطل؟ أتوقع تأهل المنتخب الفرنسي للدور الثاني من المونديال، وبعدها تتوقف التكهنات لأن أدوار إقصاء المغلوب تكون مختلفة تماما ولا تعرف ما سيحدث. -هل أنت مع زيادة عدد المنتخبات إلى 48 منتخبا؟ فنيا سوف يتأثر المستوى العام لا يختلف عليه أحد ولكن سوف تعطي فرصة كبيرة لمشاركة بعض المنتخبات الأخرى، كما أن الاستضافة سوف تكون صعبة للغاية أن تحتضن دولة واحدة البطولة لأن التكاليف ستكون كبيرة حتما كما تتطلب توافر العديد من الملاعب، وهذه الخطوة تؤكد أن الاستضافة القادمة ستكون مشتركة بنسبة كبيرة لأنه ولا دولة يمكن أن تستحمل. كلمة أخيرة شكرا لكم على الحوار وأتمنى أن يوفق منتخبنا في بطولة كأس العالم في أول ظهور مونديالي له، وأن يشاهد الجميع بطولة مثالية خاصة وأن دولة قطر قامت بتحضيرات كبيرة وعلى مستوى عالٍ.

ثالث منتخبات المجموعة الثامنة والأخيرة لمونديال فيفا قطر 2022، هو منتخب كوريا الجنوبية، الذي سيتنافس في مجموعة صعبة تضم إلى جانبه منتخبات البرتغال، الأوروغواي وغانا، ويطمح ممثل آسيا لطرد نحس الإقصاء من الدور الأول الذي لازمه تقريبا في معظم مشاركاته في كأس العالم، على غرار النسخ الأربع الأخيرة، وهي مهمة صعبة بالنظر إلى قيمة المنافسين، إلا أنها غير مستحيلة على منتخب يضم لاعبين شبابا بطموح كبير ومهاجم فذ من طينة هيون مين سون. سيخوض منتخب كوريا الجنوبية، مبارياته الثلاث في دور مجموعات مونديال فيفا قطر 2022 على استاد المدينة التعليمية، حيث سيستهل مشواره يوم 24 نوفمبر بملاقاة منتخب الأوروغواي، ثم سيقابل زملاء النجم هيون مين سون المنتخب الغاني في ثاني الجولات يوم 28 نوفمبر، قبل الاصطدام في الجولة الثالثة والأخيرة بمنتخب البرتغال يوم 2 ديسمبر. البطاقة الفنية: المنتخب: كوريا الجنوبية التسمية: الشمشون عدد المشاركات: 11 أبرز الإنجازات: نصف نهائي مونديال 2002، بطل آسيا مرتين 1956، 1960 أبرز النجوم: هيون مين سون المدرب: باولو بينتو التصنيف العالمي: 28 سون السلاح الكوري النجم الأول لمنتخب كوريا الجنوبية، هو القائد والهداف هيون مين سون، والذي يعتبر من أفضل المهاجمين في العالم في السنوات الأخيرة، قياسا بالمستويات العالية جدا والثابتة التي يقدمها مع نادي توتهام الإنجليزي، والذي سجل معه 96 هدفا في مختلف المنافسات، هيون مين سون سيكون السلاح الفتاك لكوريا الجنبية في مونديال قطر 2022، والأمل الوحيد لمنتخب بلده لتجاوز منتخبات البرتغال، الأوروغواي وغانا، والعبور إلى الدور الثاني، خاصة أن كل الخبراء يتوقعون بروزا لافتا لهذا المهاجم الباحث عن تسجيل اسمه بأحرف من ذهب في مونديال قطر، إذ أنه وفي حال نجح في التسجيل، سيكون المهاجم الاسيوي الأول الذي يسجل في ثلاث نسخ متتالية لكأس العالم، وهذا بعد أن سجل في مونديال البرازيل 2014، ثم روسيا 2018، مع العلم أن يملك في حصيلته 33 هدفا مع المنتخب الكوري الجنوبي. باولو بينتو يشرف على تدريب الشمشون الاسيوي، المدير الفني البرتغالي، باوبو بينتو، الذي نجح في تحقيق نتائج جد طيبة مع هذا المنتخب أقربها قيادته إلى التأهل لمونديال قطر 2022، ويملك بينيتو خبرة كبيرة جدا في عالم التدريب، بعد أن أشرف على العديد من الأندية البرتغالية الكبيرة وكانت له أيضا تجربة مع نادي أولمبياكوس اليوناني، ويسعى لترك بصمته في مونديال قطر، عبر قيادة كوريا لتجاوز الدور الأول، في مهمة لتكون سهلة على الإطلاق في مجموعة وتضم منتخبات البرتغال، الأوروغواي وغانا. عاشر مشاركة متتالية صحيح أن منتخب كوريا الجنوبية لم يحقق نتائج باهرة في تاريخ مشاركاته المونديالية، ما عدا مشاركته الاستثنائية في نسخة 2002 الذي استضافها البلد مناصفة مع اليابان، إلا أن هذا لا يمنع من التنويه على أن هذا المنتخب اكتسب خبرة كبيرة في المنافسة الكروية الأكبر في المعمورة، وبات دائم التواجد فيها، إذ أن نسخة قطر 2022 ستكون العاشرة على التوالي التي سيشارك فيها الكوريون، وهو ما يؤكد أن طموحهم هذه المرة سيكون أكبر بكثير من السابق وسيفعلون كل ما بوسعهم من أجل العبور على الأقل إلى الدور الـ16 بعد إقصائهم من الدور الأول في النسخ الأربع الأخيرة من المونديال. نصف نهائي 2002 في واحدة من أكبر المفاجآت في تاريخ كؤوس العالم، تمكن نمور اسيا من بلوغ نصف نهائي كأس العالم في نسخة 2022 التي جرت في كوريا واليابان مناصفة، حيث تمكن وقتها الكوريون من تجاوز عقبات منتخبات كبيرة في الأدوار الإقصائية على غرار إسبانيا في دور الـ16 وإيطاليا في دور الـ 8، قبل أن يصطدموا بالمنتخب الألماني في المربع الذهبي، في مفاجأة مدوية لكوريا التي بصمت على أفضل نتيجة لمنتخب اسيوي في تاريخ كاس العالم. تشا بوم كون الهداف التاريخي ضم منتخب كوريا الجنوبية، هدافا من الطراز الرفيع في حقبة نهاية السبعينيات وبداية الثمانينات، اسمه الكامل تشا بوم كون، والذي يتربع على قائمة الهدافين التاريخيين للشمشون برصيد 58 هدفا، كما بزغ نجم تشا بوم كون في سماء الدوري الألماني، أين تألق مع نادي إنتراخت فرانكفورت وسجل معه 46 هدفا في 122 مباراة، قبل أن يواصل تألقه في البوندسليغا بألوان ناد اخر هو بايرن ليفركوزن، والذي وقع معه 52 هدفا، أين أنه سجل 98 هدفا في الدوري الألماني رغم أنه لم يتقمص ألوان أحد العملاقة في تلك الحقبة بايرن ميونيخ أو بوروسيا مونشنغلادباخ، أو بوروسيا دورتموند. بارك جي سونغ الأسطورة لا يمكن أن نتحدث عن منتخب كوريا الجنوبية لكرة القدم، دون أن نعرج على أحد أفضل اللاعبين الذين أنجبتهم قارة اسيا عبر التاريخ، وهو لاعب الوسط بارك جي سونغ، الذي اكتشفه العالم في مونديال 2002، الذي قدم فيه بارك مستوى خرافي وساهم في إيصال الشمشون إلى نصف نهائي تاريخي، يحترف بعدها مباشرة في الدوري الهولندي من بوابة أيندههوفن الهولندي، ومن هناك شق طريقه إلى العملاق الإنجليزي مانشستر يونايتد، والذي لعب معه سبعة مواسم كاملة وتوج بالدوري الإنجليزي خمس مرات وبرابطة أبطال أوروبا سنة 2008، ولعب بارك مع كوريا الجنوبية 100 مباراة من بينها 15 مباراة كاملة في كأس العالم في أربع نسخ مختلفة.

محمد بن بدر السادة أحد القيادات القطرية التي ساهمت وكافحت في النهضة الرياضية الكروية، فكان عضوا بارزاً في مجلس إدارة نادي السد عام 1972 بعد دمج الأندية وساهم في تأسيس قطاع الناشئين وبرزت منه نجوم ومواهب عديدة ومن أهمها الذين شاركوا في منتخب الشباب في نهائيات كأس العالم بأستراليا 1981 من نادي السد أذكر منهم بدر بلال وناصر سالم وخالد سلمان وغيرهم، كما أسس نادي الشمال الذي تم إشهاره في عام 1980 وبرزت منه نجوم ساهمت في صنع الإنجازات في المنتخبات القطرية نذكر منهم صالح عيد وعلي الكبيسي ومحمد عيسى المهيزع وحسين سعيد، والموهبة الفذة الذي لن يتكرر الصاعد (جاسم المهيزع) الذي لعب لثلاثة منتخبات في موسم واحد الناشئين والشباب والفريق الأول، وسطع نجمه وتألق وقدم مستوى رائعا مع منتخب قطر لكن الحادث الأليم تسبب في إصابته بالشلل الرباعي وابتعاده عن الكرة، ونتمنى له الصحة والعافية، انتخب نائب رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم عام 1989 في عهد رئاسة المرحوم محمد بن خالد آل ثاني.. فتح لنا قلبه وكان هذا اللقاء: ما سبب ضياع فرصة تأهلنا للمونديال 1990؟ في البداية تحدث محمد بدر السادة بنبرة حزن عن سبب ضياع فرصة تأهل منتخبنا لمونديال 1990 قائلاً: عندما كنت في تلك الفترة نائب رئيس الاتحاد اخترنا المدرب كابرال لكي يقوم بمهمة تدريب المنتخب وقد اختار تشكيلة من نجوم قطر، وعندما تأهلنا للتصفيات النهائية في سنغافورة تم تغيير المدرب كابرال فجأة وحل مكانه المدرب دينو ساني وكان المنتخب جاهزا ومرشحا للصعود الى نهائيات كأس العالم في إيطاليا عام 1990، ولكن مدرب منتخبنا وقع في خطأ كبير في مباراة كوريا الشمالية التي خسرنا منها وفازت عليها كل المنتخبات ما عدا قطر بسبب تشكيلة المنتخب حيث غير التشكيلة بالزج بعدد من اللاعبين الجدد وعددهم 7 لاعبين دفعة واحدة ولم يثبت على التشكيلة الأساسية وخسارتنا كانت كارثة أبعدتنا وصعدت الإمارات لأننا فزنا على الصين وتعادلنا مع السعودية والإمارات وكوريا الجنوبية وخسرنا من كوريا الشمالية بهدفين وليلتها لم أتمكن من النوم وحزنت كثيراً لضياع هذه الفرصة التاريخية، ولو فزنا لتأهلنا رغم أننا كنا قادرين على التأهل، بعد مضيّ ستة شهور من خروج المنتخب قدمت استقالتي من الاتحاد لأنني كنت غير راضٍ عن اختيار دينو ساني وكانت وجهة نظري سليمة. حدثنا عن استعدادات قطر لاستضافة المونديال؟ بصراحة بعد أن أعلن بلاتر رئيس الاتحاد الدولي السابق في الثاني من ديسمبر من عام 2010 عن فوز قطر باستضافة مونديال 2022، وقد شعرنا بالفخر والاعتزاز وأسعدنا الخبر كقطريين ورياضيين ومن يقيم على هذه الأرض الطيبة، وعمت الاحتفالات في كل مكان من أرجاء وطن المونديال، وكنت على ثقة تامة بأن القيادة الرشيدة والمسؤولين في قطر سيبذلون قصارى جهدهم من أجل الانتهاء من ملاعب ومنشآت المونديال في الوقت المحدد، وبالفعل من خلال جهود وتوجيه ومتابعة ودعم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله، ولا ننسى الجهود الكبيرة التي بذلها سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في حصول قطر على حق الاستضافة التي كانت فكرة نبعت من سمو الأمير الوالد، ثم أصبحت حقيقة واقعة وملموسة، كما لا ننسى جهود الملهم الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني (شيخ الشباب) الذي يتابع كل صغيرة ويبذل مجهوداً جباراً وكبيرا لإبراز اسم قطر وصورتها المشرقة أمام العالم، كما لابد أن نشيد باللجنة العليا للمشاريع والإرث التي عملت إرثا مستداما للأجيال القادمة، وأنا أقول لكم من يأتي بعدنا سيتعب من التنظيم، ولم ننظر للحملات والشائعات المغرضة التي تريد إحداث بلبلة والهدف تشويه صورة قطر الناصعة البياض منذ حصولنا على حق استضافة المونديال وحتى الآن، وتأكد بأن فعالنا ستخرصهم ولن تنفع حملاتهم. كيف ترى المستوى الفني لهذه لبطولة الاستثنائية؟ أكد محمد بن بدر السادة أن ميزة إقامة هذه البطولة في فصل الشتاء لن تتكرر وستكون جيدة للمنتخبات المشاركة لأنهم سيأتون جاهزين من الناحية الفنية والبدنية وسيقدمون مستويات فنيّة مرتفعة بعكس البطولات السابقة التي كانت تقام بعد انتهاء الموسم الكروي، ويكون اللاعب مرهقا، كما أن ميزة قرب الملاعب من بعضها تمكن الجماهير من حضور أكثر من مباراة، والمسافة بين ملعب وآخر حوالي (75) كلم، والتنقل بين الملاعب سهل جداً وتوفير جميع المواصلات من مترو الأنفاق وتتوفر فيه خدمة (5) جي في الجوالات وتخدم الجماهير، وهناك حافلات مخصصة لنقل جماهير كأس العالم، كما أن ميزة مكان إقامة اللاعبين لن تتغيّر طوال فترة إقامة البطولة سيستفيد منها اللاعب بعكس البطولات السابقة التي تتنقل من مدينة لأخرى وتأخذ أكثر من ثلاث ساعات، ولا ننسى تشييد ملاعب البطولة التي تعتبر أفضل ملاعب في العالم مكيفة الهواء وصديقة للبيئة ومستدامة وقريبة من بعضها، كما تم توفير عدد (90) منطقة فان زون للمشجعين، وتوفير جميع وسائل الترفيه والقرى التراثية والشواطئ الجميلة. كيف اختار المنتخب الألماني إقامته في الشمال؟. طبيعة الألمان حب الهدوء والبعد عن الضجيج والضوضاء والمناظر الطبيعية وساحل البحر الجميل، ونتشرف بحضور المنتخب الألماني الذي قرر أن يكون مقر إقامته في منتجع زلال الصحي الواقع بالقرب من مدينة الرويس، وسنستضيف تدريباته على أرضية ملعب نادي الشمال الذي يعبر عن التراث القطري (قلعة الزبارة)، وتم تجهيز جميع متطلباتهم، وهم سعداء بما شاهدوه من تجهيزات لإعداد المنتخب. كيف ترى الدوحة والتي أصبحت في أبهى حللها؟ لقد تغيّرت الدوحة كثيراً، وتم الانتهاء من بعض مشاريع رؤية قطر 2030، وأهمها البنية التحتية كاملة وتوسعة مطار حمد الجديدة العملاقة والخيالية وعمل حديقة استوائية بالمطار، والانتهاء من شبكة الطرق والجسور والأنفاق، والقرية الجميلة التي تم بناؤها في ميناء الدوحة القديم وتطويرها، وأصبحت وجهة سياحية، كما أن لوسيل ونتر لاند مدينة الألعاب الترفيهية، ودرب لوسيل أطول طريق تجاري في الخليج، وكتارا (الحيّ الثقافي الجميل) وتم افتتاح فندق جديد فيه، وبناء الفنادق الجديدة، مدينة الكرفانات، وبناء مستشفيات جديدة، وبناء منطقة لوسيل وتم إقامة حدائق كثيرة في كل مناطق قطر، وشبكة الريل (المترو) الذي لم نشعر به رغم انتهائه منذ فترة وتمت تجربته بنجاح، ووصول أول فنادق عائمة صنعت خصيصاً للمونديال وهذه ميزة فريدة من نوعها لم يسبق أن تم توفيرها، وأصبحت جاهزة لاستقبال الجماهير، وكل هذا إرث للأجيال القادمة. كيف ترى إدخال اللغة العربية في الفيفا؟ بنبرة حب واعتزاز قال محمد بن بدر السادة: شرف كبير لدولة قطر إدخال اللغة العربية لكي تعتمد ضمن اللغات الرسمية في الاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا)، وهي لغة الضاد، وقد لعبت قطر دوراً كبيراً في هذا الموضوع وحققت قطر انجازاً غير مسبوق للعرب وهذه من مكتسبات استضافة المونديال. كيف ترى حظوظ منتخبنا القطري؟ أكد محمد بن بدر السادة على تفاؤله بحظوظ وبوصول منتخبنا القطري للدور الثاني قائلاً: لقد اكتسب منتخبنا القطري خبرات كثيرة خلال استعداده للمونديال، ولعب مع مدارس مختلفة حيث شارك في كوبا أمريكا الجنوبية، والكأس الذهبية في الكونكاكاف، والتصفيات الأوروبية، ولعب مع بعض المنتخبات الأفريقية، ومنتخبنا حامل لقب كأس آسيا 2019 وأبهرنا تطور مستواه الفني وأن لاعبينا عاقدون العزم على تقديم مستوى فني مرتفع، والفوز بإذن الله في المباريات ولديهم الروح والمعنويات مرتفعة والإرادة القوية لوضع بصمة لهم في أول مشاركة رسمية في المونديال، وثق بأن الجماهير القطرية والمقيمين على هذه الأرض الطيبة سيساهمون في دعم ومؤازرة منتخب قطر، والمدرب الإسباني (سانشيز) يعرف مستويات المنتخب وإمكانيات وقدرات الفريق المنافس وخاصة مباراة الافتتاح المهمة وفي حالة الفوز ستفتح الطريق للمباريات القادمة، وأحذروا من منتخب الإكوادور. رأيك في تكوين رابطة المشجعين للمنتخبات العربية؟ تابع محمد بدر السادة: أشكر الفنان فيصل إبراهيم التميمي على فكرة تكوين رابطة مشجعين من مختلف الدول لدعم وتشجيع المنتخبات العربية، وقام بتدريبهم والاتفاق على توحيد طريقة التشجيع، وهذه بادرة جيدة ومميّزة تساهم في رفع معنويات اللاعبين ونتمنى لهم التوفيق والنجاح. كيف ترى حظوظ المنتخبات العربية المشاركة؟ بالنسبة لتوقعاتي للمنتخبات العربية أتمنى لهم التوفيق والنجاح وأن يصلوا للدور الثاني وسيقارعون الكبار، وأتوقع أن يتأهل المنتخب التونسي، وأن تدعمهم رابطة المشجعين والجماهير وتشعل حماسه. من المنتخب الذي تتوقع أن يتوّج باللقب؟ رشح محمد بدر السادة أن يصل لدور الأربعة منتخبات البرازيل وألمانيا والأرجنتين وفرنسا، وسيلعب على النهائي منتخبا ألمانيا والبرازيل، وسيتوّج باللقب منتخب الألمان. كيف تتوقع أن يكون حفل الافتتاح؟ أتوقع أن يكون حفل افتتاح كأس العالم 2022 في استاد البيت بمدينة الخور أيقونة استادات المونديال مبهراً ومذهلاً، وستكون هناك مفاجأة كبيرة في حفل الافتتاح، وسيتحدث عنه العالم في كل بقاع الأرض، وسيحضره رؤساء دول وشخصيات ومسؤولو الاتحاد الدولي لكرة القدم، وسيغطي الحدث عدة قنوات وإذاعات ووسائل اتصال من مختلف بقاع العالم، ونبارك لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الأمير الوالد وسمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني على افتتاح كأس العالم، والله يوفقهم ويحفظ بلادنا العالية قطر.

افتتحت اللجنة العليا للمشاريع والإرث مركز تواصل المشجعين، والذي يقع في مقر مهرجان الفيفا للمشجعين، في حديقة البدع بالدوحة، ويقدم مجموعة واسعة من الخدمات والفعاليات الترفيهية لجمهور كأس العالم FIFA قطر 2022™، وينظم تجمعات ومسيرات المشجعين والعروض الترفيهية خلال المونديال، الذي تنطلق منافساته الأحد المقبل. شهد افتتاح المركز عدد من أعضاء شبكة قطر لقادة المشجعين، التي أطلقتها اللجنة العليا العام الماضي، ويقع خلف مكتب استعلامات مهرجان الفيفا للمشجعين، ويقدم الخدمات اللازمة لدعم المسؤولين عن تنظيم الحشود الجماهيرية والعروض الترفيهية، إلى جانب استقبال الجماهير والرد على جميع استفساراتهم، واستضافة الأنشطة التفاعلية بين سفراء البطولة والجمهور، والتنسيق بين أعضاء شبكة قطر لقادة المشجعين، ويستقبل المركز الجماهير من الساعة 10 صباحاً حتى 10 مساءً، خلال الفترة من 19 نوفمبر إلى 18 ديسمبر. وفي تصريح لها حول افتتاح مركز تواصل المشجعين، قالت هيا الكواري، مسؤولة إدارة التفاعل مع المشجعين في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، إن المركز سيقدم للجمهور كافة أشكال الدعم والمساعدة خلال البطولة، التي تقام للمرة الأولى في العالم العربي والشرق الأوسط، مشيرة إلى أن المركز يقع في قلب مهرجان الفيفا للمشجعين، وسيشرف على تنظيم مجموعة واسعة من الأنشطة الجماهيرية خلال البطولة. من جانبها، أكدت سامانثا سيفا، مدير إدارة التفاعل مع المشجعين في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن المركز يهدف إلى دعم جمهور البطولة، وتزويدهم بما يحتاجونه من مشورة وتوجيه للاستمتاع بأوقاتهم في قطر، وقالت: يعد المركز وجهة مثالية للمشجعين لطرح أي سؤال أو استفسار، وهو بمثابة فرع للمركز الدولي للخدمات القنصلية، الذي افتتحته اللجنة العليا الشهر الماضي، والذي يتيح للجماهير التواصل مباشرة مع ممثلين عن السفارات والبعثات الدبلوماسية، ونتطلع للترحيب بالمشجعين من جميع أنحاء العالم وتقديم كل ما يحتاجونه من دعم، لضمان تجربة استثنائية للجميع خلال البطولة. من ناحية أخرى، أشاد بريان رايت، عضو شبكة قطر لقادة المشجعين، بافتتاح المركز، وبالجهود المبذولة لضمان تجربة سهلة ومريحة للجمهور خلال البطولة، وقال: لا شك أن المركز فكرته رائعة، ويسعدني توجيه التحية للفريق المسؤول عن التفاعل مع المشجعين، على جهودهم المميزة لضمان استمتاع الجمهور بهذه البطولة. ونحن على يقين بأن هذا المركز سيحمل الكثير من الفائدة للجميع هنا في قطر. يشار إلى أن شبكة قطر لقادة المشجعين أول مبادرة شاملة من نوعها تطلقها الدولة المستضيفة لبطولة كأس العالم، للتواصل مع جمهور المونديال، وتضم400 من قادة المشجعين والمؤثرين من 60 دولة، وقد شاركوا في التخطيط للبطولة من خلال الاطلاع على رؤى المشجعين وإجراء البحوث اللازمة وصناعة المحتوى، إلى جانب تسهيل التواصل مع الجمهور في أنحاء العالم.

أكد البطل الأولمبي القطري معتز برشم، الفائز بالميدالية الذهبية للوثب العالي في بطولة العالم لألعاب القوى 2022، أن المونديال يعد منصة هامة لتوحيد الشعوب من خلال الاحتفال بشغفها المشترك بكرة القدم، وفرصة ذهبية لتغيير التصورات المغلوطة عن المنطقة، وتعزيز العلاقات مع دول العالم، مشيراً إلى أهمية استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، وتأثيرها الإيجابي على المجتمع، من خلال التعريف بثقافة البلاد. وأوضح سفير كأس العالم FIFA قطر 2022™ في تصريحات صحفية قبيل انطلاق منافسات البطولة بعد أيام قليلة، إلى أهمية استضافة المونديال في قطر والعالم العربي، مشيراً إلى أن الحدث يمثل منبراً للتعريف بالثقافة العربية، والاطلاع على مختلف الثقافات في الاحتفالية الكروية، التي يترقبها المشجعون من كافة أنحاء العالم. مهرجان كروي لن يتكرر وأضاف: لا شك أن استضافة المهرجان الكروي في دولة عربية ومسلمة يشكل فرصة نادرة قد لا تتكرر. وأتمنى أوقاتاً رائعة لجميع المشاركين في الحدث الأكثر أهمية على الساحة الرياضية، وأن يغتنم المشجعون من حول العالم البطولة للتعرف على ثقافتنا وكرم الضيافة العربية التي نشتهر بها، وإلقاء نظرة عن قرب على ثقافات متنوعة تحت راية مونديال قطر2022. وعن أهمية البطولات العالمية، قال برشم إنه حقق حلمه بالمشاركة في بطولات عالمية وكان لذلك أثر كبير عليه سواء على الصعيد الشخصي أو على مسيرته الرياضية، حيث تعلم الكثير من التجارب التي خاضها والإنجازات التي أحرزها، ما أتاح له بناء علاقات وصداقات جديدة، كما أسهمت في حدوث تغيير إيجابي ملموس في حياته، مشيراً إلى تطلعه إلى انطلاق المونديال، الذي يشكل محفلاً عالمياً للتقارب وتعزيز العلاقات بين الشعوب. وأضاف: تتيح المشاركة في الأحداث الرياضية الكبرى تجربة غنية للاعبين، وبالنسبة لي ساهمت هذه البطولات في تشكيل شخصيتي وصقل مهاراتي مع الإنجازات التي حققتها، وتنوع التجارب التي مررت بها، إضافة إلى إتاحة الفرصة أمامي لتكوين الصداقات من حول العالم، ما يجعلني أترقب استضافة المونديال هنا في قطر، الحدث التاريخي الذي سيوحد الشعوب من كل مكان. فعاليات ثقافية وترفيهية وإلى جانب منافسات البطولة العالمية المرتقبة، تشهد البلاد مجموعة واسعة من الفعاليات والأنشطة الثقافية والترفيهية احتفالاً باستضافة قطر لكأس العالم، بما في ذلك مهرجان الفيفا للمشجعين في حديقة البدع، والعروض والأنشطة الترفيهية التي تقام في كورنيش الدوحة على مسافة 6 كيلومترات. ودعا برشم جميع المشجعين إلى الاستمتاع بمونديال قطر 2022، مع المزايا الفريدة للحدث العالمي والأجواء الاحتفالية الرائعة في أول نسخة من البطولة يشهدها العالم العربي والمنطقة. وقال: عندما تأتي الجماهير وتشاهد المباريات، وتشارك في العروض والفعاليات الترفيهية سيختبرون أجواء مذهلة، ويستمتعون بالاحتفالية الكروية، وحينها سيرى الجميع أن كأس العالم في قطر بطولة متفردة، وآمل أن يغتنم الجميع هذه الفرصة وأن يقضوا أوقاتاً ممتعة. مسيرة رياضية حافلة يشار إلى أن برشم استلهم الشغف بالرياضة من والده الذي كان أيضاً رياضياً في سباقات المضمار والميدان، حيث اعتاد على مرافقة والده خلال التدريب، ثم انضم إلى أكاديمية أسباير للتفوق الرياضي، وسرعان ما أصبح واحداً من أكثر لاعبي سباقات المضمار والميدان الواعدين في البلاد. وبدأ برشم سلسلة نجاحاته في عام 2010 عندما فاز بذهبية بطولة العالم للناشئين، ليواصل فيما بعد رحلة نجاحه ويحصد الكثير من الميداليات، حيث سجل إنجازاً تاريخياً لدولة قطر بتحقيق ثلاث ميداليات ذهبية توالياً في بطولة العالم لألعاب القوى في أعوام 2017 و2019 و2022. كما أحرز الميدالية الفضية في أولمبياد 2012 و2016، وذلك قبل أن يتوّج بذهبية أولمبياد طوكيو 2020 بعد أن تقاسم مع الإيطالي جيانماركو تامبيري الميدالية الذهبية لمنافسات الوثب العالي. ويعد برشم أول قطري يفوز بالميدالية الذهبية الأولمبية في سباقات المضمار والميدان. كأس العالم وتستضيف قطر منافسات كأس العالم في ثمانية استادات مشيدة وفق أحدث المواصفات، وتنطلق المباراة الافتتاحية الأحد المقبل بلقاء منتخب قطر، ممثل الدولة المستضيفة، مع منتخب الإكوادور، على أرضية استاد البيت، الذي يتميز بتصميم عريق يعكس جانباً أصيلاً من تاريخ وثقافة البلاد، ومستوحى من بيت الشعر أو الخيمة التقليدية التي سكنها أهل البادية في قطر والمنطقة قديماً. وبإمكان المشجعين الراغبين في حضور مباريات كأس العالم قطر 2022، التي تقام منافساتها في ثمانية استادات مونديالية.

كشفت دراسة علمية قام بها فريق البحث المشكل من الدكتور محمد الفاتح حمدي، والدكتور هشام عكوباش من جامعة قطر، والدكتور فيصل من جامعة فرنسا، عن الخلفيات التي ينطلق منها الإعلام الفرنسي في تناوله لموضوع كأس العالم في قطر. وأكدت الدراسة العلمية التي عُرضت بمنتدى الأساتذة بقسم العلوم الاجتماعية بجامعة قطر، أن الإعلام الفرنسي بمختلف وسائله المكتوبة والمسموعة والبصرية والإلكترونية شن مؤخرا حملة إعلامية دعائية ضد كل ما يتعلق بتنظيم دولة قطر لكأس العالم 2022. واعتبرت الدراسة هذه الهجمة الشرسة على قطر من طرف الإعلام الأجنبي ليست بالجديدة، إذ كانت هناك حملات دعائية متكررة على الإسلام والمسلمين والعرب وكل معتقداتهم ورموزهم خلال السنوات الماضية، وفي كل مرة يعاد السيناريو نفسه من طرف الإعلام الأجنبي الذي يتعامل مع قضايا العرب والمسلمين بنوع من الحقد والكراهية، وأيضا غياب المصداقية والموضوعية والحيادية في التناول الإعلامي. تشويه صورة الدول المسلمة كما أشارت الدراسة إلى أن الصحافة الفرنسية على اختلاف توجهاتها وسياستها التحريرية، إلا أنها اتفقت على الإساءة لدولة قطر كدولة عربية مسلمة منظمة لكأس العالم لأول مرة في الشرق الأوسط، وذلك عن طريق تقديم حقائق مزيفة ليس لها وجود على أرض الواقع، أو من خلال تضخيم بعض القضايا التي لا تستحق التناول الإعلامي. وقد ركز فريق البحث خلال الأشهر الأخيرة على متابعة ما ينشر في الصحافة الفرنسية، وتم رصد عددا كبيرا من المقالات الصحفية والتحقيقات التي تناولت قضية تنظيم دولة قطر لكأس العالم، ولكن ما ميز تلك التغطيات الإخبارية خروجها عن الأطر القيمية لمعالجة الأخبار في أي مؤسسة إعلامية، وأيضا عدم الالتزام بأخلاقيات الممارسة الإعلامية في نقل الأخبار بكل مصداقية وموضوعية ونزاهة، حيث اتجهت الصحف الفرنسية في اتجاه اتهام دولة قطر واستخدام أسلوب تصيد الأخطاء التقنية والفنية والتركيز على النقاط السلبية واهمال العناصر الإيجابية في القضية، واقصاء الطرف الثاني من المعالجة الإخبارية في كل الملفات المتعلقة بتنظيم دولة قطر لكأس العالم. طرح إعلامي غير مهني وأشارت الدراسة إلى أن هذا الطرح الإعلامي يعتبر مرفوضا في أعراف العمل الإعلامي، حيث يضرب مصداقية هذه الصحف في معالجتها لمثل هذه الأخبار قبل شهر من تنظيم دولة قطر لكأس العالم 2022، كما يطرح تساؤلات واستفهامات حول الدافع من وراء هذه الاتهامات وأيضا من يحرك هذه الآلة الدعائية ضد دولة قطر، ولكن عندما نعود قليلا إلى الماضي يمكن لنا معرفة الخلفيات والدوافع التي تدفع الإعلام الأجنبي للهجوم على أي حدث أو قضية لها علاقة بالمسلمين والعرب، فقضية تنظيم كأس العالم من طرف دولة قطر تعتبر قضية من بين القضايا التي تناولها الإعلام الفرنسي بطريقة غير مهنية، وهذا يعتبر تعدي على أخلاقيات مهنة الصحافة. تجاهل الإنجازات عمداً ويؤكد الدكتور محمد الفاتح حمدي من جامعة قطر، وأحد المشاركين في الدراشة، أنه ومع اقترب موعد تنظيم تظاهرة كأس العالم لأول مرة في دولة عربية مسلمة، ومع اقتراب الموعد بدأت معالم جاهزية دولة قطر تتضح للعيان على أرض الواقع، حيث تجاوزت كل العقبات والصعوبات والتحديات التي واجهتها على مختلف الجبهات، ورفعت التحدي لأجل استقبال كأس العالم في الأراضي القطرية، ولم يبق عن تنظيم هذه التظاهرة مجرد أيام معدودة. وقد أبرز الإعلام القطري والعربي في السنوات الأخيرة المنجزات التي أنجزتها دولة قطر من ملاعب وطرق وبنى تحتية وفنادق ومدن جديدة وأماكن للترفيه والتسلية وغيرها من المنجزات الكبيرة التي سيكتشفها الجمهور العالمي لأول مرة في دولة عربية مسلمة، ولكن توجد جهات كثيرة لم تعد تتحمل النجاحات التي تحققها دولة قطر لأجل تنظيم هذه التظاهرة العالمية، حيث وظفت كل الوسائل لأجل افشال هذا العرس العالمي. حملة ممنهجة وأوضح أن الإعلام الفرنسي يعتبر طرف في هذه الحملات الدعائية، حيث مع اقتراب موعد انطلاق هذه التظاهرة شن الإعلام الفرنسي بمختلف أطيافه ووسائله حملة شرسة ضد دولة قطر، من خلال تقديم مغالطات كثيرة في ما يتناوله من أخبار وأحداث وتحقيقات وصور، ومحاولة التشكيك في قدرة دولة قطر على تنظيم هذه التظاهرة العالمية، حيث ركز في حملته الدعائية على ملفات كثيرة منها قضية العمالة الأجنبية وأيضا ملف الظروف المناخية، وأيضا قضية المنشآت والفنادق، وحقوق المثليين، وغيرها من الملفات التي يدعي الإعلام الفرنسي بأن قطر ليست جاهزة لأجل تنظيم هذه التظاهرة. تهم جاهزة ضد قطر وإذا كان الإعلام الفرنسي والأجنبي بصفة عامة يحاول التشكيك في تنظيم دولة قطر لكأس العالم ويحاول إلصاق تهم جاهزة فهذا يكون بسبب وجود أقلام مأجورة وجهات معروفة تدعم هذه الحملات الدعائية بالمال لأجل التأثير على الرأي العام العالمي، كما يوجد ضمن هذه المؤسسات الإعلامية العديد من رؤساء التحرير يحملون حقد دفين وكره لكل ما هو عربي وإسلامي، ويستغلون الفرص لأجل الاستثمار في مثل هذه الأحداث. كما أن الصحافة الفرنسية ومن يقف من ورائها ومن يدعمها بالمال سواء من داخل فرنسا أو من خارجها ينظرون بنظرة استعلاء للمجتمعات العربية والإسلامية ويعتبرون أنفسهم أصحاب الحضارة والتقدم والتكنولوجيا وأن المجتمعات الأخرى مجرد مستهلكة لما تنتجه حضارتهم المهترئة، ولم يتقبلوا حقيقة قدرة دولة قطر على تنظيم كأس العالم. وقد تم الصاق تهم جاهزة بدولة قطر مثل قضية المناخ وانعكاساته على التظاهرة الرياضية، حيث اتهموا دولة قطر بأنها ساهمت بشكل كبير فيما يسمى بالانحراف البيئي والانحباس الحراري بسبب تجهيز الملاعب بالمكيفات ومحطات النقل، ولكن ما سجلناه من خلال الدراسة العلمية هناك تلاعب بالإحصائيات والأرقام لاتهام دولة قطر وجعلها من بين الدول الأكثر تلوثا، الشيء الذي تفنده كل الدراسات العلمية والإحصائية، حيث تشير بعض الأبحاث العلمية إلى أن حصة فرنسا من انبعاث غازات أوكسيد الكاربون يفوق ثلاث مرات مجموع حصة دولة قطر بحكم أن هناك فرقا شاسعا في تعداد السكان. لا أدلة على انتهاك حقوق العمال وأوضحت الدراسة أنه بخصوص قضية حقوق العمال وظروف العمل والتي اهتمت بها الصحافة الفرنسية واتهمت دولة قطر بعدم احترامها وانتهاج سياسة منافية للأعراف والمواثيق الدولية، دون تقديم أدلة وإحصاءات موثقة، وقد تجاهلت الصحافة الفرنسية كل المساعي التي قامت بها دولة قطر لإصلاح قانون العمل والقوانين التنظيمية التي تتعلق بعالم الشغل والتي أكدتها المنظمة الدولية للعمل التابعة لمنظمة الأمم المتحدة. أما فيما يخص حوادث العمل فتعتبر فرنسا التلميذ السيء في مجال حوادث العمل، ففي عام 2019 تم إحصاء 656000 حادث وقد بلغ عدد ضحايا العمل 733 وفاة، ويعد معدل وفيات حوادث العمل في فرنسا الأولى في أوروبا 3.5 وفاة لـ 100000 عامل، حسب إحصائيات EUROSTAT توجيه الرأي العام بمعلومات خاطئة أما قضية نقص في هياكل التأطير فإن الصحافة الفرنسية تحاول تغليط الرأي العام العالمي بنشرها لمعلومات عارية من الصحة عن عدم قدرة دولة قطر تسليم كل المشاريع قبل انطلاق كأس العالم، رغم ما تنشره وتعلن عنه اللجنة العليا للمشاريع والإرث بأن كل مشاريع كأس العالم جاهزة وقد تم تسليمها في وقتها، وهذا مؤشرا آخر على أن الصحافة الفرنسية لا تتحرى المصداقية في نقل المعلومة وتسعى بكل الطرق لأجل تشويه مكانة قطر واتهامها بأنها غير قادرة عن تنظيم هذه التظاهرة الرياضية العالمية. أما حقوق المثليين فقد حاولت الصحافة الفرنسية من خلال تناولها لهذا الموضوع اتهام دولة قطر بأنها تقف ضد هذه الفئة، وأنها ممنوعة من دخول إلى دولة قطر، وتطالب الصحافة الفرنسية بضمان حقوق هذه الفئة وأيضا حرية تنقلهم وممارساتهم، وهي على دراية أن التشريعات مختلفة من بلد لآخر، ومن الغرابة أن تكون مطالب متعلقة بالعادات والتقاليد والتشريعات لكل بلد كشرط للمشاركة أو من عدمها في تظاهرة رياضية مثل كأس العالم. كما أن الصحافة الفرنسية نفسها طالبت سابقا من الجاليات العربية والمسلمة المتواجدة في فرنسا في مناسبات كثيرة احترام عادات وتقاليد وثقافات الشعب الفرنسي. الحملة مستمرة حتى نهاية البطولة وفي ختام هذا الدراسة أشار فريق البحث إلى أن هذه الحملة الدعائية الإعلامية لن تتوقف لغاية إعلان انطلاق البطولة العالمية في دولة قطر، وحينها ستسقط كل الدعايات والشائعات والأكاذيب، وستختفي الأقلام المأجورة والبلدان المدعمة لهذه الحملات الدعائية، لأن الحقيقة أصبحت مكشوفة للرأي العام العالمي، وأن قطر قادرة على تنظيم أفضل نسخة لكأس العالم، وأن جميع ضيوف دولة قطر سيكونون سعداء بالاستقبال والتنظيم وسيتعرفون عل دولة قطر وعادات وتقاليد وثقافة العرب والمسلمين، وستتغير الصورة المغلوطة التي تشكلت عن العرب والمسلمين لسنوات طويلة بسبب التنميط الحاصل من طرف الإعلام الأجنبي الذي لن يتوقف عن الإساءة للعرب والمسلمين.

معركة نورينبرغ شهد مونديال ألمانيا 2006، واحدة من أشهر المباريات في تاريخ كأس العالم، التي جمعت بين منتخبي ألمانيا والبرتغال في الدور الـ16، مباراة خلدها الزمن ليس بسبب المستوى الفني العالي أو كثرة الأهداف، وانما كونها أعنف مباراة في تاريخ كأس العالم على الاطلاق، حيث كانت الموقعة بمثابة معركة حقيقية فوق أرضية الميدان بين منتخبين ضما نجوما عالميين في صورة كريستيانو رونالدو، فيغو، وديكو من البرتغال، وفان ديرسار، روبن، شنايدار من جانب هولندا، حيث أشهر الحكم الروسي الذي أدار القمة، فالنتين ايفانوف، 16 بطاقة صفراء وقام بطرد أربعة لاعبين بالبطاقة الحمراء هم ديكو وكوستينيا من البرتغال، وفان برونكوست وبولحروز من جانب هولندا، مباراة انتهت بفوز البرتغال بهدف دون رد سجل مانيش، وبقيت الى يومنا هذا معروفة باسم، معركة نورنبرغ، نسبة الى المدينة الألمانية التي احتضنت اللقاء. مدرب أستراليا يحرم صهره من المونديال في خبر قد يبدو غريبا بعض الشيء، قام مدرب منتخب أستراليا غراهام أرنولد، باستبعاد زوج ابنته من المشاركة في مونديال فيفا قطر 2022، ويتعلق الأمر بالمدافع السابق لنادي انتر ميلان الايطالي والحالي لنادي الوكرة ترنت ساينزوبوري، المتزوج من ابنة مدرب منتخب بلاده استراليا منذ سنوات، حيث فاجأ هذا الأخير الجميع بعدما درج اسم صهره ضمن قائمة 26 لاعبا التي ستشارك في كأس العالم، ودون تقديم أي تبريرات عن هذا الخيار، الذي استغربه الجميع، خصوصا أن ترنت ساينزبوري من أفضل العناصر في منتخب أستراليا ويعرف جيدا الأجواء القطرية ومع نادي الوكرة، وعلق ترنت على قرار استبعاده من قبل والد زوجته وقال: القرار كان مؤلمًا لكنني أعتقد أننى هنا وهذا السبب جعل المدرب يستبعدني من المونديال. مشجع برازيلي يعجب بتخليد المونديال في عملة قطر انتشر فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لمناصر برازيلي، قدم مؤخرا الى الدوحة خصيصا من أجل متابعة كأس العالم فيفا قطر 2022، حيث قام هذا المشجع البرازيلي بتقديم بعض التوصيات للمشجعين البرازيليين الراغبين في القدوم الى قطر، بخصوص أماكن الاقامة وأيضا الأماكن الواجب زيارتها في قطر، قبل أن يقدم لهم شرحا عن العملة النقدية القطرية الريال، وأبدى من خلال الفيديو اعجابه الشديد بجمالية الورقة النقدية من صنف 10 ريالات، التي تحمل العلم القطري من الجهة الأولى، وتم ترسيخ في الجهة الخلفية استاد لوسيل الذي سيحتضن نهائي كأس العالم، في خطوة اعتبرها المشجع البرازيلي جميلة جدا وترسخ الحدث التاريخي لاحتضان الدولة لمنافسة كبرى مثل كأس العالم. تعويذة اللعيب تزين شوارع ريو دي جانيرو لا يختلف اثنان على أن الشعب البرازيلي، هو أكثر الشعوب هوسا بكرة القدم على وجه المعمورة، وهو ما اتضح أكثر من خلال الصور الأخيرة الواردة من عاصمة البرازيل، ريو دي جانيرو، التي اكتسبت بالكامل حلة كأس العالم 2022، حيث قام البرازيليون تقريبا بطلاء كل الجدران والطرقات برايات البرازيل ونجوم المنتخب على غرار نيمار داسيلفا، ومن بين الصور المنتشرة بكثرة في ريو دي جانيرو، تعويذة كأس العالم اللعيب، التي زين الشباب البرازيلي أحياءهم الشعبية بها، وتم تجسيد اللعيب من قبل الشباب البرازيلي المبدع بطريقة مطابقة للواقع بالزي العربي الذي يتكون من الشماخ الأبيض والعقال، مما يؤكد أن تعويذة كأس العالم 2022 المفعمة بروحي الشباب لقيت رواجا واسعا وسط الشباب العالمي العاشق لكرة القدم. النمر المقنع لفت نجم وهداف منتخب كوريا الجنوبية، هيون مين سون، الانتباه، بعدما ظهر في أول حصة تدريبية لمنتخب بلاده في قطر وتحديدا بملعب العقلة رقم 05، استعدادا لكأس العالم، وهو يرتدي قناعا واقيا على الوجه، بعد أن أجرى عملية جراحية مؤخرا في العين التي كادت أن تحرمه من المشاركة في المونديال، ومن المنتظر أن يظهر نجم نادي توتنهام الانجليزي في مباريات كأس العالم وهو يرتدي القناع، مما جعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي يطلقون عليه تسمية النمر المقنع، تشبيها بالشخصية الكرتونية اليابانية الشهيرة النمر المقنع، الذي سيتولى على عاتقه مهمة ادخال السعادة في قلوب الملايين من الكوريين، بدك شباك المنتخبات المنافسة في مونديال قطر 2022. الاتحاد الغاني يعد بجلب القمصان قبل المونديال كنا قد نشرنا في عدد أمس من نبض المونديال، خبرا طريفا، يتعلق بنسيان المنتخب الغاني اصطحاب الألبسة الرياضية الخاصة باللاعبين معه التي سيشاركون بها في مونديال قطر 2022، الذي أحدث ضجة كبيرة جدا في وسائل الاعلام المحلية، مما دفع اتحادية غانا للكرة للخروج عن صمتها واصدار بيان صحفي، أكدت فيه أنها تعمل ما بوسعها من أجل جلب القمصان من غانا مباشرة الى قطر، مطمئنة الجماهير الغانية التي تتخوف من فضيحة مدوية في حال تأخر وصول العتاد الى أرض المونديال قبل موعد اللقاء الأول أمام البرتغال الذي سيلعب يوم 24 نوفمبر.

مع اقتراب إعطاء ضربة البداية للنسخة الثانية والعشرين من كأس العالم لكرة القدم التي ستحتضنها الدوحة بداية من 20 نوفمبر الحالي، بدأت التوقعات حول هوية البطل المقبل بالتمرجح بين قطبين عنوان أولهما المدارس العريقة وصاحبة الباع الطويل في هذه المنافسة كالبرازيل وألمانيا بالإضافة إلى الأرجنتين وفرنسا حاملة النسخة الأخيرة، في حين تشكل الثاني من مجموعة من المنتخبات الطموحة الباحثة عن التربع على عرش الكرة العالمية لأول مرة في تاريخها، وعلى كرواتيا وصيفة مونديال روسيا 2018، وبلجيكا صاحبة المركز الثالث، زد عليهما هولندا غير المحظوظة والبرتغال في آخر مشاركات نجمها الأسطوري كريستيانو رونالدو، فهل سيبتسم المونديال في نهائي 18 من شهر ديسمبر المقبل في وجه معارفه السابقين، أم أنه سيفتح الأبواب أمام فرد جديد من عائلة المتوجين. البطل التاريخي الحديث عن قائمة المتنافسين على لقب كأس العالم قطر 2022، يجب يبدأ بوضع اسم منتخب البرازيل البطل التاريخي لهذه البطولة بخمسة ألقاب، شرع في جنيها من مونديال السويد عام 1958 مرورا بالتشيلي والمكسيك في 1962 و1970، وصولا إلى الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1994 وطبعة 2002 في كل من كوريا الجنوبية واليابان، الذي شهد آخر تتويجات السليساو كما يطلق عليهم بهدفي الظاهرة رونالدو وريفالدو في الموقع الختامي أمام ألمانيا بنجومها الذين تقدمهم القائد بالاك والحارس التاريخي لبايرن ميونيخ أوليفر كان. ولعل غياب البرازيل عن حصد هذا اللقب لمدة 20 عاما يعد أحد أهم الدوافع التي ستدفع بأبناء المدرب تيتي للبحث عن الهيمنة العالمية من بوابة مونديال الدوحة، الذي سيدخله راقصو السامبا بجميع أسلحتهم الفتاكة، وعلى رأسها القائد نيمار داسيلفا، الذي قد يشارك لآخر مرة في العرس العالمي قبل قرار الاعتزال الدولي، حسب ما كشف عنه في آخر تصريحات لجريدة غلوبو البرازيلية، والتي أكد فيها بأن هدفه في هذه البطولة سيكون العودة بالكأس إلى العاصمة برازيليا، من أجل زيادة حظوظه في التتويج بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم الموسم المقبل لأول مرة في تاريخه. احتلال الصدارة وبعيدا عن البرازيل يعد المنتخب الألماني أحد أبرز المرشحين للفوز بكأس العالم قطر 2022، في ظل المستويات المبهرة التي يقدمها في الفترة الأخيرة تحت قيادة المدرب السابق لنادي بايرن ميونيخ هانسي فليك الذي نجح في إعادة الهيبة للماكينات كما يطلق عليهم بعد بدايتهم المتعثرة في تصفيات المونديال في عهد واكيم لوف، ليتداركوا الأوضاع بعد ذلك وينجحوا في اقتناص تأشيرة العبور إلى الدوحة كأول منتخب يحظى بهذا الشرف. وسيطمح المانشافت خلال هذه الدورة إلى تجاوز خروجهم المذل في مونديال روسيا 2018 من مرحلة المجموعات، وبلوغ نهائي ملعب لوسيل ومن ثم التغلب على منافسهم لتزيين خزائنهم بالكأس العالمية الخامسة، التي سيتجاوزون من خلالها إيطاليا الغائبة عن العرس العالمي ويتساوون مع المنتخب البرازيلي على أرس قائمة المنتخبات الأكثر تتويجا بالمونديال، عقب أن تمكنوا من بلوغ ذلك في أربع مرات سابقة أولها في سويسرا عام 1954 وآخرها في البرازيل سنة 2014 وبينهما كأسا ألمانيا في 1970 وروما 1990. أرجنتين ميسي كثيرا ما قورن قائد المنتخب الأرجنتيني الحالي ليونيل ميسي مع الأسطورة السابقة للتانغو دييغو أرماندو مارداونا، والذي مالت الكفة لمصلحته لدى العديد من عشاق القميص الأزرق والأبيض، لا لسبب سوى أن نجم نابولي السابق نجح في التتويج رفقة منتخب بلاده بكأس العالم لكرة القدم في المكسيك عام 1986، في حين عجز لاعب باريس سان جيرمان عن بلوغ ذلك لحد الآن وهو المقبل على رابع مشاركاته العالمية، وهو ما سيدفع بكل تأكيد بليونيل ميسي الذي خسر التاج في البرازيل قبل ثماني سنوات من الآن إلى تقديم أفضل ما لديه وقيادة منتخب بلده لحصد ثالث ألقابه العالمية. ومما يرفع حظوظ التانغو في الفوز بمونديال قطر 2022 ليس تواجد البولغا في آخر مشاركاته المونديالية فقط، بل المستوى المميز الذي بات يقدمه هذا المنتخب تحت إمرة مدربه الأرجنتيني سكالوني الذي عرف كيف يستغل المفاتيح التي يملكها بين يديه انطلاقا من ديبول وصولا إلى ديماريا ومارتينيز مهاجم إنتر ميلان الإيطالي، وهو ما مكنه من التتويج بلقب الكوبا أمريكا الخامس عشر في تاريخ راقصي التانغو العام الماضي ما سيرفع معنوياتهم بكل تأكيد قبل خوض غمار النسخة الثانية والعشرين من كأس العالم لكرة القدم هنا في الدوحة بعد أيام قليلة من الآن. فرنسا والثالثة بهدف الحفاظ على اللقب العالمي والتتويج به للمرة الثانية تواليا والثالثة في تاريخه سيدخل المنتخب الفرنسي غمار المونديال في نسخته الثانية والعشرين هنا في الدوحة بعد أيام قليلة من الآن، وبالرغم من الغيابات الكثيرة التي تشهدها قائمة الديكة بسبب الإصابات في هذه الطبعة، وعلى رأسها الرئة نغولو كانتي وميزان وسط الميدان بول بوغبا، بالإضافة إلى صخرة الدفاع كيمبيبي، إلا أن أبناء المدرب ديشان يملكون كل الإمكانيات لحصد الكأس والعودة بها إلى باريس مرة أخرى. ومن أبرز كلمات السر في صفوف الديكة في هذه البطولة قائد ريال مدريد وأفضل لاعب في العالم لهذا العام كريم بنزيمة، العائد إلى الزرق مؤخرا والباحث عن الثأر من تغيبه في التتويج الأخير بموسكو وإثبات موهبته الفذة، زد إليه الموهبة الصاعدة كيليان مبابي القادر على قلب مجريات المباريات بلمسة واحدة، والحارس الأمين هوغو لوريس المتألق مع توتنهام هذا الموسم. برازيل أوروبا سيكون عشاق الكرة في هذه المونديال على موعد مع آخر ظهور للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في منافسات كأس العالم، الذي قد يشكل آخر ظهور دولي بالنسبة لنجم مانشستر يونايتد، الذي سيطمح بكل تأكيد إلى تعليق قميص برازيلي أوروبي وهو مرصع بنجمة على الأقل، بعد أن نجح في السابق في التتويج بكأس أمم أوروبا بفرنسا 2016، وهو الطموح المشروع بالنسبة لرونالدو الذي سيخوض غمار هذه المعركة في كتيبة تضم العديد من المحاربين المميزين، من بينهم نجما مانشستر سيتي بيرناندو سيلفا وجواو كانسيلو. طرد النحس وبالرغم من تاريخه الخالي من التتويجات المونديالية وغيابه في نسخة البرازيل إلا أن استبعاد المنتخب الهولندي عن المرشحين للتتويج بلقب كأس العالم قطر 2022 يبقى أمرا مستبعدا، بالنظر إلى التقاليد الكبيرة للطواحين في هذه المنافسة أو للأبطال الغير متوجين، كون أن هولندا احتلت الوصافة في ثلاث نسخ سابقة جرت أعوام 1974 في ألمانيا، والأرجنتين عقب ذلك بأربع سنوات، وجنوب أفريقيا 2010 أمام إسبانيا بهدف للاشيء من تسجيل أندريس إنييستا. وما يزيد من حظوظ هولندا في طرد النحس والتتويج لأول مرة بلقب المونديال، هي النتائج المميزة التي حققها البرتقاليون تحت قيادة المدرب لويس فانخال العائد إلى قيادة سفينة منتخب بلاده، انطلاقا من مرحلة التصفيات التي حقق فيها زملاء القائد فان دايك العديد من الأرقام الإيجابية، التي ستسهم من دون أي أدنى شك في رفع الثقة لدى القادمين إلى الدوحة من العاصمة أمستردام، وهم كلهم أمل في بلوغ الحلم والتربع على عرش الكرة العالمية. رغبة الثأر من جانبه سيكون المنتخب الكرواتي الذي حقق أفضل نتائجه المونديالية في النسخة الأخيرة باحتلاله الوصافة بعد خسارته في المباراة النهائية أمام المنتخب الفرنسي، على موعد الثأر من إخفاقهم الماضي ومحاولة البحث من جديد عن أول تتويجاته العالمية هنا على أرض الدوحة، التي يأمل زملاء القائد مودرتيش في أن تشكل محطة خير بالنسبة لهم بعد ما عاشوه في موسكو التي أوصلتهم إلى البئر دون أن تسقيهم، وأبكتهم بعد مشوار مميز تمكنوا خلاله من إقصاء العديد من المنتخبات القوية كإنجلترا. ولن تكون مهمة الكروات في بلوغ هذا الهدف بهذه السهولة، وهم الذين سيتواجدون أولا في المجموعة السادسة التي تضم معهم منتخب بلجيكا، بالإضافة إلى المغرب وكندا العائدة إلى الواجهة بعد 36 عاما من الغياب، ومرور كرواتيا من هذا الحاجز سيلعب دورا كبيرا في زيادة حظوظ أبناء المدرب زلاتكوداليتش، الذين يطمحون في تزيين خزائنهم بهذه الكأس الغالية. الحلم البلجيكي وغير بعيد عما حققته كرواتيا في النسخة الأخيرة نجحت بلجيكا بفضل جيلها المميز من اللاعبين في احتلال المركز الثالث في مونديال روسيا 2018، وهو ما يجعلها بكل تأكيد أحد أبرز الأضلاع المنافسة على لقب كأس العالم قطر 2022، خاصة وأن المنتخب البلجيكي سيحط الرحال هنا في الدوحة مدججا بغالبية نجومه المشاركين في الطبعة الماضية، وفي مقدمتهم القائد إيدين هازارد بالإضافة إلى نجم وسط ميدان نادي مانشستر سيتي كيفن ديبروين، والدبابة روميلولو كاكو، وهو الثلاثي بإمكانه قلب الموازين في أي من اللقاءات التي سيخوضها الشياطين في مشوارهم نحو أول ألقابهم المونديالية. الحصان الأسود إلى جانب منتخبي إسبانيا وإنجلترا أصحاب التاج الوحيد، يبدو أن المنتخب الدنماركي سيكون واحدا من بين المرشحين لتشريف الكرة الأوروبية هنا في مونديال الدوحة، وهو الذي يصفه الكثير من المتابعين للكرة العالمية بالحصان الأسود من الآن بالنظر إلى النتائج الطيبة التي حققها في الفترة الأخيرة، وعلى رأسها التأهل المبكر إلى العرس العالمي في نسخته الثانية والعشرين، والتي ستحتضنها قطر، بالإضافة إلى الوصول إلى نصف نهائي كأس أمم أوروبا الأخيرة والخروج على يد إنجلترا بصعوبة على ملعب الويمبلي، زد إلى ذلك الفوز على فرنسا بطلة العالم ذهابا وإيابا في مرحلة مجموعات الدوري الأوروبي، وهي الإنجازات التي توحي بأن مشاركة الفايكينغ في هذه البطولة لن يكون من أجل التواجد فيها وفقط بل سيتعداها بكثير نحو كسر أحسن أرقامهم العالمية بالتواجد في الدور ربع النهائي في مونديال فرنسا 1998، ولما لا التتويج بالمونديال في صورة غير مسبوقة بالنسبة للقادمين من العاصمة كوبنهاغن.

أعلن مطعم الشرفة، أحد أبرز مطاعم فنادق سوق واقف والكائن في فندق الجمرك، عن طرحه لمجموعة من الخيارات والتي ترتقي لتجارب الضيوف للاستمتاع بالأجواء الموسمية ومتابعة فعاليات أهم حدث رياضي عالمي في قلب مدينة الدوحة التاريخي. ومع الشاشات الموزعة في مختلف أرجائه التي تبث الوقائع الحية للمباريات، والتشكيلة الغنية من المأكولات والمشروبات، والمنظر الساحر لأفق مدينة الدوحة سيكون الشرفة المكان المثالي لتشجيع الفرق المشاركة في البطولة وعيش أفضل الأجواء الحماسية. وبفضل موقعه الإستراتيجي على سطح فندق الجمرك، وإطلالته البانورامية على أفق المدينة، سيتمكن الضيوف من التلذذ بأشهى المأكولات الشرقية والغربية، والاستمتاع بالأجواء الموسمية بدءاً من ساعات الصباح الباكر وحتى الثانية بعد منتصف الليل. ويوفر الشرفة بجلساته الداخلية والخارجية لعشاق المأكولات ومحبي رياضة كرة القدم، الفرصة للتمتع بأشهى الأطايب من خلال بوفيه الإفطار من الساعة 8:00 صباحاً ولغاية 11:00 صباحاً، والذي يعد يومياً على أيدي أمهر الطهاة المتخصصين بالمأكولات الشرقية والغربية. وقام فريق طهاة المطعم المتميزين، بتصميم قائمة أعدت خصيصاً لعشاق كرة القدم وتضم تشكيلة متنوعة وغنية من الخيارات الشرقية والغربية للمشاركة مع أحبائهم وأصدقائهم وقضاء أجمل الأوقات والاستمتاع بمذاق رائع تتخلله نكهات فريدة من نوعها وطريقة طهي متميزة تناسب كافة الأذواق بالإضافة إلى طرق تقديم مبتكرة تمتاز بالرقي والحداثة، والتي ستأخذ الضيوف في رحلة استثنائية يومياً من الساعة 12:00 ظهراً ولغاية 2:00 صباحاً خصوصاً خلال متابعة مجريات مباريات أهم حدث رياضي يشهده العالم في 2022. وخلال هذه الفترة، سيكون مطعم الشرفة في فندق الجمرك الكائن بسوق واقف من أهم المواقع الاستراتيجية في قلب الدوحة لاستضافة الضيوف والزوار والسياح، نظراً لقربه من منطقة المشجعين في حديقة البدع، وكورنيش الدوحة المخصص للمشاة، وسهولة الوصول إليه من خلال خط مترو الدوحة الذهبي الذي يصل الى محطة مترو سوق واقف، أو وسائل النقل العام والخاص التي تمكنهم من الوصول والمغادرة إلى وجهتهم من أمام فندق أرميلة المجاور.

دعا الشيف بوراك أوزدمير، المعروف أيضًا باسم سي زد إن بوراك، ضيوفًا من كبار الشخصيات وأعضاء المجتمع المحلي ووسائل الإعلام لاختبار مواهبه العالميّة في فنّ الطهي مع افتتاح مطعم سي زد إن بوراك في پلاس ڤاندوم، لوسيل. على أثر النجاح الباهر لمطاعمه في اسطنبول وطاجيكستان ودبي وفروعه بموجب عقود الفرانشايز، سي زد إن بوراك غورميه وسي زد إن بوراك برغر وسي زد إن بوراك سويتس، يبصر مطعم الشيف الأوّل في قطر النور بعد شعبيّته المتزايدة على وسائل التواصل الاجتماعي. وخلال حفل الافتتاح، قام الشيف، الذي يشتهر بابتكار أطباق كبيرة الحجم وهو يبتسم ويحدّق مباشرة في الكاميرا، بإمتاع ضيوفه بأطباق تحمل بصمته الاستثنائية، من كتف الضأن المشوي المملح والكباب الذي يبلغ طوله مترًا إلى الكنافة بالجبن الشهيرة والمميّزة من مدينته هاتاي. بدوره، أوضح ارتان يتيسنير، مدير المطعم قائلًا: يسعدنا أن نرحّب بالضيوف لتجربة عالم سي زد إن بوراك قبل موعد كأس العالم FIFA. فعبقريّته في الطهي، ممزوجة بالإبداع والشغف، تأتي الرفيق الأمثل لقطر في هذه الفترة المميزة. نحن على أهبة الاستعداد للترحيب بالزوّار لاختبار نكهات تركيا والمنطقة - وكلّنا ثقة بأنّهم سوف يغادرون بابتسامة كبيرة على وجوههم مثل الشيف سي زد إن بوراك. يقدّم مطعم سي زد إن بوراك باقة مغرية من الأطباق التركية، بما في ذلك المشاوي المشكّلة والكباب، والصّحون المميزة للشيف، وأضلاع الضأن المحشوّة بالأرزّ، والكيسير، والحمّص، ومجموعة متنوعة من أشهى الحلويات، بما في ذلك الكنافة والبقلاوة. يقع المطعم، الذي يتّسع لأكثر من 350 شخص، في الطابق C من مركز پلاس ڤاندوم الذي افتُتح مؤخرًا في لوسيل.

تعاونت شركتي الاتصالات أريدُ قطر وفودافون قطر مع هيئة تنظيم الاتصالات للتعديل على إجراءات التسجيل للحصول على شريحة هاتف جوال (SIM) مسبقة الدفع، وذلك بهدف تسهيل حصول مشجعي بطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA قطر 2022™على خدمات الاتصالات مع الحفاظ على المتطلبات التنظيمية. تُمكن الإجراءات المُحَدثة المشجعين من التقدم بطلب للحصول على شريحة هاتف جوال عبر القنوات الرقمية الخاصة بشركتي الاتصالات أريدُ قطر ش.م.ق.ع وفودافون قطر ش.م.ق.ع والتحقق من الهوية رقمياً بالاعتماد على بطاقة هَيّا التي تستخدم كوثيقة تعريفية لمقدم الطلب، الأمر الذي يُمكنه، حسب تفضيله، من الحصول على الشريحة الإلكترونية (e-SIM) بشكل فوري دون الحاجة إلى زيارة منافذ البيع بالتجزئة الخاصة بالشركتين أو الحصول على الشريحة التقليدية (SIM) من منافذ البيع في دولة قطر. وبحسب هذه الإجراءات سيتمكن كل مشجع من الحصول على شريحتي هاتف جوال، كما سيتمكن المشجعين القُصَّر الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا من الحصول أيضاً على شريحتين، ولكن بموافقة الوالدين. وسيتمكن المشجعين من تفعيل كل من الشريحة الإلكترونية (e-SIM) والشريحة التقليدية (SIM) عند وصولهم إلى دولة قطر، هذا وستقوم شركتي الاتصالات بإيقاف الخدمة عن شرائح الهاتف الجوال تلقائيًا بمجرد انتهاء صلاحية بطاقة هَيّا الخاصة بهم، ولكن يمكن للمشجعين طلب وقف الخدمة في أي وقت قبل ذلك حسب رغبتهم. وفي هذا السياق، قالت السيدة أمل سالم الهناوي، مدير إدارة شؤون المستهلكين بهيئة تنظيم الاتصالات: تحرص هيئة تنظيم الاتصالات على تنظيم قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بفعالية بما يسهم في تطوره وتحقيق الفائدة لجميع أصحاب المصلحة سواء مقدمي الخدمات أو مستهلكي خدمات الاتصالات، وخاصة فيما يتعلق ببطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA قطر 2022™ فالهيئة حرصت على ضمان تقديم شركات الاتصالات لخدمات ذات جودة عالية تلبي احتياجات المستهلكين بفعالية. وأضافت قائلة: أود أن أشكر اللجنة العليا للمشاريع والإرث على جهودهم التنسيقية وشركة أريدُ قطر وشركة فودافون قطر على تعاونهم وحرصهم على توفير خدمات اتصالات مبتكرة تُسهم في إنجاح بطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA قطر 2022™، وتحسين تجربة مستهلكي خدمات الاتصالات في دولة قطر، بالإضافة إلى تقليل أثار الكربون.

اختتم الدولي الإسلامي حملته الخاصة بكأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢ ™ بالشراكة مع Visa، بالإعلان عن القائمة الأخيرة من أسماء العملاء الفائزين ضمن الحملة والتي أطلقها البنك من 1 سبتمبر 2022 ولغاية 30 أكتوبر، وأتاحت لعدد 34 عميلاً من حاملي بطاقات Visa الائتمان/الخصم الفوز بتذاكر لحضور إحدى مباريات بطولة كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢ ™. وتضمنت القائمة الأخيرة 17 فائزاً من عملاء البنك نال كل منهم تذكرتين لحضور إحدى المباريات ضمن أدوار مختلفة من البطولة تشمل دوري المجموعات والمباراة الافتتاحية ودور الـ 16 ودور ربع النهائي والمباراة النهائية. وتعكس هذه الحملة التزاماً متواصلاً من الدولي الإسلامي بمكافأة عملائه وتقديم أفضل المزايا لهم، حيث يعتبر توفير الفرصة أمام العملاء لحضور مباريات المونديال وتشجيع فريقهم المفضل في الحدث الاستثنائي أحد وجوه التكريم الذي يود الدولي الإسلامي تقديمه للعملاء. وبموجب الحملة تم إتاحة الفرصة أمام جميع عملاء الدولي الإسلامي من حاملي بطاقات Visa الائتمان/الخصم للفوز بمجرد استخدام بطاقاتهم محلياً أو دولياً خلال فترة الحملة، حيث يتم اعتبار كل عملية استخدام بقيمة 100 ريال قطري بمثابة فرصة للربح، على أن يفوز العملاء الذين يقومون بأكبر عدد من عمليات الاستخدام خلال الفترة المحددة، بشرط ألا يقل إجمالي إنفاقهم الشهري خلال فترة الحملة عن 5000 ريال قطري. توفر بطاقات Visa من الدولي الإسلامي قيمة مضافة نوعية للعملاء مع مزايا وحلول دفع تواكب أفضل المعايير العالمية من قبول محلي وعالمي، وحلول دون لمس مع إمكانية اكتساب نقاط الدولي الإسلامي من عمليات الشراء بالنسبة للبطاقات الائتمانية وخصومات لدى شركاء محليين وعالميين. يذكر أن الدولي الإسلامي أحد البنوك الإسلامية الرائدة محلياً وإقليمياً وله تاريخ عريق في دعم الرياضة كما أن له جهوداً كبيرة في خدمة المجتمع القطري من خلال ما يقدمه من إسهامات في دعم النشاطات بما فيها الرياضية والمبادرات المجتمعية.

أشاد د. بلال تركية القائم بالأعمال لدى السفارة السورية في الدولة بالاستعدادات الرائعة التي أتمتها دولة قطر لاستقبال المونديال خاصة في الشهور الـ6 الماضية والتي جاءت تتويجاً لعمل جاد على مدى 12 عاماً متواصلاً، منذ اليوم الأول لإعلان الفوز باستضافة كأس العالم على أرض عربية. ونوه د. تركية أن قطر حققت نهضة كبيرة على جميع المستويات والأصعدة لفتت أنظار العالم إليها، واحتلت شأناً رفيعاً بين دول العالم، بفضل قيادتها الرشيدة، والرؤية الواضحة لمستقبلها. واعتبر سعادته في حوار مع الشرق أنه من غير المجدي الالتفات للمواقف المعادية والتي اعتبرها قلة، ولا تعبر عن الرأي العام وليست إلا محاولات للتشويش على البطولة قبيل انطلاقها بأيام، وقال: أستغل هذه المناسبة لنعلن كشعب سوريا بأننا جنباً إلى جنب مع دولة قطر في وجه هذه الهجمات التي ستصطدم بصخرة النجاح المبهر لتنظيم هذه البطولة.. إلى تفاصيل الحوار: قبل أيام من انطلاق المونديال.. كيف ترى جاهزية قطر لكأس العالم؟ - بداية، أود أن أعبر عن إعجابي وانبهاري الشديدين بالاستعدادات الرائعة التي أتمتها دولة قطر لاستقبال المونديال خاصة في الشهور الـ6 الماضية والتي جاءت تتويجاً لعمل جاد على مدى 12 عاماً متواصلاً، منذ اليوم الأول لإعلان الفوز باستضافة كأس العالم على أرض عربية، حققت خلالها قطر نهضة كبيرة على جميع المستويات والأصعدة لفتت أنظار العالم إليها، واحتلت شأناً رفيعاً بين دول العالم، بفضل قيادتها الرشيدة، والرؤية الواضحة لمستقبل قطر، إضافة إلى المعالم الرائعة التي افتتحت مؤخراً استعداداً لاستقبال الجماهير من كافة أنحاء العالم، كل تلك العوامل تبشرنا باستضافة ناجحة ومشرفة، باسمنا جميعاً كعرب، وندعو الجماهير من كافة أنحاء العالم للحضور والاستمتاع بنسخة استثنائية، وبلا شك فقطر باتت على أتم الاستعداد لانطلاق الحدث الأضخم رياضياً على مستوى العالم. كيف ترى مشاركة المنتخبات العربية في المونديال؟ - في نظري لا تزال حظوظ منتخباتنا العربية وآمالها متواضعة في نهائيات كأس العالم، ولكن مع تواجد 4 منتخبات عربية في هذه النسخة من البطولة، فمن المتوقع أن تكون الآمال أكبر، خاصة مع المستويات الطيبة التي قدمتها منتخباتنا العربية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، كلها تأتي مبشرة بنتائج طيبة إن شاء الله، ومع كامل تمنياتنا القلبية لمنتخباتنا العربية بالتوفيق والوصول للأدوار المتقدمة. من هو المنتخب العربي الأوفر حظا للترشح للدور الثاني؟ - برأيي حظوظ منتخبات تونس والمغرب أقرب للتأهل في ظل التشكيلة الجيدة، التي تضم مجموعة من الأسماء والعناصر القوية لكلا المنتخبين، كما أن منتخبات قطر والسعودية أيضاً تضم عناصر شابة ومميزة ولها القدرة على الوصول رغم مجموعاتها الصعبة نسبياً ولكن في عالم كرة القدم ليس هنالك مستحيل. ما رأيك في منتخب قطر؟ وهل هو قادر على الوصول إلى الدور الثاني؟ -أنا شخصياً متفائل جداً بالمنتخب القطري، فهو بطل آسيا كما تعلمون، وحقق إنجازاً رائعاً على مستوى القارة بفضل عناصره الشابة والمميزة، والتي أبهرتنا بأدائها خلال كأس آسيا، كما أنه صاحب الأرض والجمهور مما يشكل دافعاً قوياً للقطريين لتقديم أفضل ما لديهم وإفراح الجماهير القطرية والعربية الفخورة بكون قطر الدولة المستضيفة. أي منتخب ترشحه للفوز باللقب؟ ومن هو منتخبك المفضل؟ - أنا من مشجعي المنتخب البرازيلي، حيث إنني عايشت الأسماء القديمة خاصة جيل الثمانينيات والذي كان مميزاً بأدائه الجميل، إضافة لوجود منتخبات قوية تحظى بالترشيحات كالمنتخب الأرجنتيني إلى جانب المنتخب الفرنسي بطل النسخة السابقة، ودائماً ما تحمل بطولات كأس العالم مفاجآت غير متوقعة. كيف تتوقع أن تكون هذه النسخة من الناحية التنظيمية في قطر؟ - بلا شك، فوفقاً لما نشاهده من استعدادات وتحضيرات عالمية، فإنني متأكد بأنها ستكون نسخة استثنائية بكافة المقاييس، فدولة قطر فعلياً تحولت لورشة عمل بالمعنى الحرفي للكلمة، وافتتحت عدداً ضخماً من المعالم والأماكن الترفيهية، وأماكن استقبال المشجعين (الفان زون) إضافة إلى المناطق السياحية الموجودة أصلاً، والتي بإمكان المشجع القادم إلى قطر الاستمتاع بها على مدى أيام البطولة كاملة، بأجواء عربية ساحرة ومحببة للجميع، ناهيك عن البنية التحتية والاستادات المذهلة، وشبكة المواصلات المجانية التي وفرتها دولة قطر للجماهير القادمة من كافة أنحاء العالم، إلى جانب عروض الاتصالات المجانية، وغيرها الكثير والكثير من الإنجازات والخدمات التي وفرت للجماهير وفق مواصفات عالمية وبأعلى المعايير. كما لا ننسى التجهيزات الأمنية والتنظيمية العالية التي عملت عليها دولة قطر، والتي ستساهم بإخراج نسخة مميزة إن شاء الله تنظيماً بالتأكيد، وكلنا ثقة بذلك. ما هي الفعاليات التي تنوي السفارة القيام بها للجماهير؟ - حرصنا على المشاركة ضمن الفعاليات والأنشطة بالتنسيق مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث حيث ستتواجد فرقنا الشعبية السورية الممثلة بفرقة العراضة الشامية خارج الاستادات لاستقبال الجماهير بشكل يومي طوال أيام البطولة، وفي الأماكن الترفيهية، كما ستشارك مجموعة من الخطاطين والفنانين السوريين المقيمين في دولة قطر والذين سيتوزعون على الأماكن الترفيهية لتقديم الهدايا التذكارية للجماهير والحضور من مختلف الجنسيات، بخط اليد، أيضا ستتواجد رابطة المصورين السوريين في دولة قطر، لالتقاط مجموعة من الصور التذكارية للأجواء الرائعة خلال البطولة داخل الاستادات وخارجها وفي الأماكن الترفيهة في مختلف المناطق خلال البطولة، لحفظ هذه اللقطات في الذاكرة، أيضاً سيقدم الفنانون لوحات جدارية ضخمة بطابع سوري بالتعاون مع كتارا، وأخيراً تم إطلاق ثلاث أغنيات من إنتاج فنانين سوريين بالإضافة إلى أغنية أنتجت في الشمال السوري من أطفال سوريين كمشاركة قلبية ودعم منهم لمونديال قطر. وغيرها من الأنشطة التي سنقدمها بالتعاون مع أبناء الجالية، كما نعمل على تأمين شاشات لحضور المباريات للذين لا يستطيعون حضورها في مناطق الداخل السوري للتعبير عن دعمهم لاستضافة قطر لهذه البطولة. هل أنت مع تطبيق Var والتكنولوجيا الآلية؟ - طبعاً، فلقد لاحظنا تحسناً واضحاً في الأداء التحكيمي منذ البدء بتطبيقي نظام الــVar حيث بات عالم كرة القدم أكثر عدلاً ومساواة بين الفرق. ما رأيك في الحملات الغربية لمقاطعة مونديال قطر؟ - برأيي إن هذه المواقف تأتي ضمن الهجمة الإعلامية المنظمة التي تشنها عدة دول ومنظمات ضد دولة قطر، ليس اليوم، بل منذ أن تم اختيارها لتنظيم هذا الحدث العالمي، وتزداد اليوم شيئاً فشيئا مع اقتراب الانطلاقة، ومن وجهة نظري أنه من غير المجدي الالتفات لهذه المواقف المعادية، والتي أعتبرها قلة، ولا تعبر عن الرأي العام وليست إلا محاولات للتشويش على البطولة قبيل انطلاقها بأيام، وأستغل هذه المناسبة لنعلن كشعب سوريا بأننا جنباً إلى جنب مع دولة قطر في وجه هذه الهجمات التي ستصطدم بصخرة النجاح المبهر لتنظيم هذه البطولة. لماذا تهاجم وسائل الإعلام الأوروبية قطر وهي جاهزة لكأس العالم؟ - ربما لم تعتد بعض الدول الغربية على أن تنال إحدى الدول العربية المسلمة حق تنظيم بطولة بهذا الحجم، بل إنها تعتبره حكراً على منطقة بعينها كما تدعي، وبالطبع فإن هذه الهجمات لا طائل منها سوى محاولة التقليل من هذا الإنجاز الذي تحقق باسم العرب جميعاً ومحاولة إعماء الرأي العام عن الإمكانيات الكبيرة التي من الممكن أن نقدمها كعرب ومسلمين في حال توافرت الإمكانات والفرص، وأقولها وبكل صدق بأن دولة قطر قدمت وستقدم نسخة استثنائية ستكون الأفضل بتاريخ البطولة وكلنا ثقة بذلك، كما أنصح بعدم الالتفات لتلك الهجمات الإعلامية التي نشتم رائحة العنصرية والتضليل من خلالها، وندعو الجماهير من كافة دول العالم للحضور والتعرف على الحضارة العربية والإسلامية برقيها عن قرب. من هو نجمك المفضل؟ - من اللاعبين السابقين فأنا من مشجعي زين الدين زيدان، أما حالياً فكريستيانو رونالدو هو لاعبي المفضل. من هو أفضل مدرب في العالم بالنسبة لك؟ - برأيي أن المدرب الأفضل حاليا في العالم وبلا منازع هو كارلو أنشلوتي فمسيرته مع نادي ريال مدريد كفيلة بتربعه على عرش المدربين في العالم.

تعد جزيرة /بن غنام/، واحدة من أجمل الجزر السياحية على مستوى العالم، إذ إنها من أبرز الوجهات السياحية والثقافية والبيئية التي تنتظر جماهير بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وتقع الجزيرة على الساحل الشرقي لقطر في موقع محمي داخل خليج خور الشقيق، وتزخر بتراث طبيعي يجتذب الزوار، وبالرغم من أنها ربما لم تكن مسكونة بشكل دائم، فإنها كانت موقعًا لإنتاج الصبغ الأحمر الأرجواني من الأصداف البحرية خلال الحقبة الكاشية، ثم كانت مخيمًا لرحلات صيد اللؤلؤ خلال الحقبة الساسانية، ومركزًا للصيد في أواخر الحقبة الإسلامية. وجزيرة /بن غنام/، هي جزيرة مهمة أشارت لها عدة بعثات من منتصف القرن الماضي، خاصة البعثة الدنماركية، وتم التنقيب فيها ليتم العثور على آثار جنائزية، تلتها البعثة الفرنسية في الجزيرة أيضًا، ثم البريطانية بالتعاون مع فريق متاحف قطر عام 2000، وتم التوصل إلى عدة اكتشافات مثل وحدات بنائية ومواقد نار، فظهرت مكتشفات كثيرة منها كميات ضخمة من القواقع (الميورك) التي كانت تنتج منها الصبغة الأرجوانية، وهذه من ضمن المشاريع التي تمت المحافظة عليها. تتميز مرحلة الاستيطان الأكثر إثارة للاهتمام بإنتاج الصبغ الذي كان يرتبط بحكم الكاشيين في منطقة الخليج، وقد كشفت الحفريات عن مجموعة من بقايا لما يقدّر بنحو 2.9 مليون صدفة منفردة مجروشة لحلزونات بحرية، بالإضافة إلى وعاء كبير من الخزف ربما استخدم لنقع الرخويات المجروشة، وعادة ما يُنتج هذا النوع من الصدفيات التي تعيش تحت الصخور في منطقة المد والجزر صبغًا لونه أحمر إلى أحمر داكن. تزخر الجزيرة بتراث طبيعي يجتذب الزوار يتضمّن أشجار المانجروف، وتسمى أيضًا بأشجار القرم، التي تتحمّل العيش في البحيرات المالحة الضحلة، والأسماك الصغيرة، وعددًا كبيرًا من الطيور المهاجرة، مثل طيور النحام والبلشون التي تقصد الجزيرة خلال أشهر الشتاء. وأعلن موقع Big 7 Travel أن جزيرة /بن غنام/ تحتل المرتبة الرابعة عشرة ضمن أجمل خمسين جزيرة سياحية في العالم، وأشار إلى أن الجزيرة مؤهلة لتصبح أجمل الوجهات السياحية الثقافية والبيئية على مستوى المنطقة والعالم. وقال الموقع: إن أنظار العالم تتجه نحو قطر قبل استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، ونوه إلى أن السياح والزوار الباحثين عن الراحة والاستجمام يمكنهم زيارة بعض الجزر في الدولة، ولعل أبرزها جزيرة بن غنام. أو الجزيرة الأرجوانية. وأشار الموقع إلى أن جزيرة /بن غنام/ ليست من صنع الإنسان ولديها تاريخ رائع، حيث يستخدمها الصيّادون وغواصو اللؤلؤ، وهي موطن لبعض الآثار الرائعة، فضلًا عن مجموعة متنوعة من الطيور والحيوانات البحرية. وتعتبر جزيرة /بن غنام/ مكانًا رائعًا للتجديف بقوارب الكاياك واكتشاف التنوع الغريب للنباتات والحيوانات من خلال مزارع أشجار المانجروف التي تشتهر بها، وكانت الجزيرة تستخدم كموقع لإنتاج الصبغات ذات اللون الأرجواني. وتتميز الجزيرة بالنباتات البحرية الفريدة، وخاصة أشجار القرم التي تنتشر بشكل كبير في محيط الجزيرة، ما جعل منها موقعًا مناسبًا لمختلف أنواع الأحياء البحرية، كما تعد من أجمل الجزر القطرية لامتلاكها مقومات الجذب السياحي. جدير بالذكر أن جزيرة /بن غنام/ تبعد عن مدينة الدوحة حوالي 60 كيلومترًا، ويمكن الوصل إليها عبر الطريق الممتد من شارع الذخيرة حتى شاطئ راس مطبخ، وتتضمن الجزيرة جسرًا ممتدًا بين الضفتين، ما سهّل الوصول إليها، حيث يتميز بأنه يتيح للزائر تجربة الانتقال الآمن إلى موقع الجزيرة وفي الوقت نفسه الاستمتاع بمشاهدة أشجار القرم الخضراء والأسماك الصغيرة وسرطانات البحر ذات الألوان الداكنة.

استنكر السيد ناصر الخاطر الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، المزاعم التي رددتها وسائل إعلام غربية مؤخرا بشأن استعانة منظمي البطولة بجماهير من العمالة الوافدة لحضور المباريات مقابل أموال، وذلك في إطار حملات التشويه الممنهجة التي تزايدت في الفترة الأخيرة مع قرب انطلاق الحدث الرياضي الأبرز في العالم على أرض قطر. وقال الخاطر، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، بعض التقارير التي نشرتها صحف إنجليزية وفرنسية بخصوص استئجار عمالة وافدة ليكونوا مشجعين لحضور المباريات، عارية تماما عن الصحة، واصفا تلك المزاعم بأنها محاولة جديدة للتشويه والتشكيك في قدرة دولة قطر على استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وأضاف الخاطر أنه منذ أن حظيت دولة قطر بشرف استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 كانت هناك محاولات مستمرة على مدار 12 عاما لتشويه هذه البطولة، مؤكدا أن دولة قطر ستنظم بطولة استثنائية وسيظهر ذلك خلال أيام قليلة. وأكد الخاطر في تصريحه لـ/قنا/ رفضه التقليل من فئة من الناس يعيشون على أرض قطر، ومنهم من يقيم في قطر منذ أكثر من 30 عاما، قائلا من المعيب التقليل من هؤلاء المشجعين الذين سيتابعون مباريات كأس العالم ووصفهم بأنهم عمالة مأجورة في بطولة كأس العالم التي تم بيع 3.1 مليون تذكرة لحضور المباريات حتى الآن والمقيمون في دولة قطر شغوفون بكرة القدم بشكل كبير. ووجه الخاطر رسالة إلى كل المقيمين على أرض قطر مفادها بأن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 بطولة الجميع وتمثل دولة قطر بشعبها مواطنين ومقيمين، وتمثل كذلك دول الخليج والمنطقة بأكملها. وتنطلق يوم الأحد المقبل بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 كأول بطولة تقام في المنطقة العربية والشرق الأوسط، ويستهل المنتخب القطري البطولة بمواجهة منتخب الأكوادور في المباراة الافتتاحية على استاد البيت المونديالي. يشار إلى أن حملات الافتراءات الباطلة تجاوزت كافة الحدود في محاولة للنيل من دولة قطر والتشكيك في إمكانياتها وما بذلته من جهود على مدار سنوات لتنظيم البطولة للمرة الأولى في تاريخها في دولة عربية إسلامية. وأخذت الافتراءات والادعاءات والحملات المغرضة ضد قطر في الفترة الأخيرة منحى مغايرا تمثل في تبني خطاب عنصري ممنهج يحرض على الكراهية ويهدف للإساءة للدولة دون مبررات حقيقية، حيث يرقى ما تتعرض له بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 إلى إرهاب فكري وإعلامي وحرب نفسية بدواع عنصرية من بعض الجهات التي لا يروق لها تحقيق حلم أجيال عربية في تنظيم البطولة على أرض قطر.